المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث الآحاد الصحيح يفيد الظن ولا يُحتج به في العقائد



أبو أيمن
02-19-2010, 10:26 PM
(...)

أطلت المقال بنقولات عن رجال يُستدل لهم ولا يُستدل بهم، وإدعاؤك إجماع لم يُجمع عليه إلا من ضل عن منهج الصحابة

مشرف 3

حسام الدين حامد
02-19-2010, 11:17 PM
لا أحسب أن النقاش في هذه المسألة من تخصص المنتدى، سيما وقد أكثر النقل وقطع القول واختلط الأمر!

عمر الأنصاري
02-19-2010, 11:22 PM
معذرة يا صديقي
لكنك ضللت الطريق

دعنا أولا ننظر للمنهجية

انظر لقولك الجِزافي

من المفاهيم التي غابت عن الامة اليوم و التي كانت محل اجماع عند السلف الصالح مسألة خبر الواحد و انه لا يجوز الاعتقاد
اذكر لي هؤلاء السلف الصالح الذين أجمعوا على هذا الأمر
ولا تقل لي أنك ذكرت بعضهم فلم تظر من العلماء القدامى إلا 3 أو 4 فقط
فأين الإجماع يا صديقي

وقولك

يقول الشيخ محمد الامين الشنقيطي :
(حاصل كلام أهل الأصول في هذه المسألة التي هي: هل يفيد خبر الآحاد اليقين أولا يفيد إلا الظن؟ إن فيها للعلماء ثلاثة مذاهب:
الأول: وهو مذهب مراد المؤلف بالعلم ، فالعلم هو اليقين في الاصطلاح وحجة هذا القول انك لو سئلت عن اعدل رواة الآحاد: أيجوز في حقه الكذب والغلط؟
لا ضطررت أن تقول نعم، فيقال: قطعك إذن بصدقه مع تجويزك عليه الكذب والغلط لا معنى له
معذرة لكن هذا اسمه تدليس
يعني إذا قُلتُ أنا لك وحاصل كلام العلمانيين في الإله أن منهم من يُنكره .... وهنا توقفت
فهل ستأتي وتقول لي أبو عمر يُنكر الله

وكُل النقول هي على هذا النحو
تدليس وزعم للإجماع وقص للكلام من سياقه

أما الإحالات فلا تعليق

ولم أجد حافزا في الرد على كلامك لأنه لا يستحق الرد

إلا أن سأبين لك بالدليل وليس بالتدليس أن خبر الآحاد حجة ناقلا أدلة الشيخ المدخلي بارك الله في علمه الصحيح وهداه إلى الطريق الحق


ومما يبين أن خبر الواحد العدل يفيد العلم أدلة كثيرة:

1: أن الله تعالى قال: ( أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا( (الحجرات:6)، وفي القراءة الأخرى (فَتَثَبَّتُوا( وهذا يدل على الجزم بقبول خبر الواحد أنه لا يحتاج إلى التثبت ولو كان خبره لا يفيد العلم لأمر بالتثبت حتى يحصل العلم . ومما يدل عليه أيضاً أن السلف الصالح وأئمة الإسلام لم يزالوا يقولون : قال رسول الله ( كذا، وفعل كذا، وأمر بكذا، ونهى عن كذا.
وهذا معلوم في كلامهم بالضرورة، وفي صحيح البخاري قال رسول الله ( في عدة مواضع، وكثير من أحاديث الصحابة يقول فيها أحدهم قال رسول الله ( وإنما سمعه من صحابي غيره، وهذه شهادة من القائل وجزم على رسول الله ( بما نسبه إليه من قول أو فعل.
فلو كان خبر الواحد لا يفيد العلم لكان شاهداً على رسول الله ( بغير علم .

2: قوله تعالى: (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ( (التوبة:122)، والطائفة تقع على الواحد فما فوقه فأخبر أن الطائفة تنذر قومهم إذا رجعوا إليهم والإنذار الإعلام بما يفيد العلم وقوله لعلهم يحذرون نظير قوله في آياته المتلوة والمشهودة: (لعلهم يتفكرون(.(لعلهم يعقلون( . (لعلهم يهتدون( وهو سبحانه إنما يذكر ذلك فيما يحصل العلم لا فيما لا يفيد العلم .

3: قوله: ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ( (الإسراء:36)، أي: لا تتبعه ولا تعمل به ولم يزل المسلمون من عهد الصحابة يقفون أخبار الآحاد ويعملون بها ويثبتون لله تعالى بها الصفات فلو كانت لا تفيد علماً لكان الصحابة والتابعون وتابعوهم وأئمة الإسلام كلهم قد قفوا ما ليس لهم به علم.

4: قوله تعالى: ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ( (النحل:43)، فأمر من لم يعلم أن يسأل أهل الذكر وهم أولوا الكتاب والعلم، ولولا أن أخبارهم تفيد العلم لم يأمر بسؤال من لا يفيد خبره علماً، وهو سبحانه لم يقل سلوا عدد التواتر بل أمر بسؤال أهل الذكر مطلقاً فلو كان واحداً لكان سؤاله وجوابه كافياً .

5: قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ( (المائدة:67)، وقال: (وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ( (النور:54)، وقال النبي (: "بلغوا عني"، وقال لأصحابه في الجمع الأعظم يوم عرفة: أنتم مسئولون عني فماذا أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك بلغت وأديت ونصحت.
الدليل الحادي عشر: أن هؤلاء المنكرين لإفادة أخبار النبي ( العلم يشهدون شهادة جازمة قاطعة على أئمتهم بمذاهبهم وأقوالهم أنهم قالوا ولو قيل لهم أنها لم تصح عنهم لأنكروا ذلك غاية الإنكار وتعجبوا من جهل قائله ومعلوم أن تلك المذاهب لم يروها عنهم إلا الواحد والاثنان والثلاثة ونحوهم لم يروها عنهم عدد التواتر وهذا معلوم يقيناً فكيف حصل لهم العلم الضروري والمقارب للضروري بأن أئمتهم ومن قلدوهم دينهم أفتوا بكذا وذهبوا إلى كذا ولم يحصل لهم العلم بما أخبر به أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وسائر الصحابة عن رسول الله ( ولا بما رواه عنهم التابعون وشاع في الأمة وذاع وتعددت طرقه وتنوعت وكان حرصه عليه أعظم بكثير من حرص أولئك على أقوال متبوعيهم، إن هذا لهو العجب العجاب، وهذا وإن لم يكن نفسه دليلاً يلزمهم أحد أمرين :
1- إما أن يقولوا أخبار رسول الله ( وفتاواه وأقضيته تفيد العلم .
2- وإما أن يقولوا أنهم لا علم لهم بصحة شيء مما نقل عن أئمتهم وأن النقول عنهم لا تفيد علماً .
وأما أن يكون ذلك مفيداً للعلم بصحته عن أئمتهم دون المنقول عن رسول الله ( فهو من أبين الباطل .

6: قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُول (إلى قوله: ( وَالْيَوْمِ الآخِر ((النساء:59)، ووجه الاستدلال أنه أمر أن يرد ما تنازع فيه المسلمون إلى الله ورسوله والرد إلى الله هو الرد إلى كتابه والرد إلى رسوله هو الرد إليه في حياته وإلى سنته بعد وفاته، فلولا أن المردود إليه يفيد العلم وفصل النزاع لم يكن في الرد إليه فائدة إذ كيف يرد حكم المتنازع فيه إلى مالا يفيد علماً البتة ولا يدرى حق هو أم باطل، وهذا برهان قاطع -بحمد الله- فلهذا قال من زعم أن أخبار رسول الله ( لا تفيد علماً إنا نرد ما تنازعنا فيه إلى العقول والآراء والأقيسة فإنها تفيد العلم.

7: قوله تعالى: ( وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْك (إلى قوله: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ((المائدة:49-50)، ووجه الاستدلال أن كل ما حكم به رسول الله ( فهو مما أنزل الله وهو ذكر من الله أنزله على رسوله وقد تكفل سبحانه بحفظه فلو جاز على حكمه الكذب والغلط والسهو من الرواة، ولم يقم دليل على غلطه وسهو ناقله لسقط حكم ضمان الله وكفالته لحفظه وهذا من أعظم الباطل، ونحن لا ندعي عصمة الرواة بل نقول إن الراوي إذا كذب أو غلط أو سها فلا بد أن يقوم دليل على ذلك ولا بد أن يكون في الأمة من يعرف كذبه وغلطه ليتم حفظه لحججه وأدلته ولا تلتبس بما ليس منها، فإنه من حكم الجاهلية بخلاف من زعم أنه يجوز أن تكون كل هذه الأخبار والأحكام المنقولة إلينا آحاداً كذباً على رسول الله ( وغايتها أن تكون كما قاله من لا علم عنده: "إن نظن إلا ظناً وما نحن بمستيقنين".


وإذا أدرت الإستزادة فعليك بالرابط التالي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39169

حيدرة الاسود
02-19-2010, 11:34 PM
على هذا فأحاديث عذاب القبر ماذا نفعل بها افادكم الله ؟؟

موحد تونسي
02-19-2010, 11:47 PM
الزميل أبو أيمن هل أنت معتزلي العقيدة؟
أود أن أسألك هل لما أرسل الرسول صلي الله عليه و سلم معاذ بن جبل لليمن يدعوهم للإسلام هل قالوا له و الله أنت واحد و لا يأخذ بخبر الآحاد في العقيدة نفس الشئ بالنسبة للرسل الذي أرسلهم المصطفي صلي الله عليه و سلم للروم و الفرس و بقية القبائل
هل قامت عليهم الحجة بالرغم أنهم آحاد؟

أبو أيمن
02-20-2010, 10:48 AM
الامام النووي قال في شرحه على صحيح مسلم

" والعقل لا يحيل العمل بخبر الواحد، وقد جاء الشرع بوجوب العمل به، فوجب المصير إليه وأما من قال أنه يوجب العلم فهو مكابر للحسن، وكيف يحصل العلم واحتمال الغلط والوهم والكذب وغير ذلك متطرق إليه " (2).
ويقول:
" فالذي عليه جماهير المسلمين من الصحابة والتابعين و من بعدهم من المحدثين والفقهاء وأصحاب الأصول أن خبر الواحد الثقة حجة من حجج الشرع يلزم العمل بها ويفيد الظن ولا يفيد العلم "(3).
ويقول:
" وهذه الأقاويل كلها سوى قول الجمهور باطلة " (4).
ويقول:
" و إنما يفترق الصحيحان وغيرهما من الكتب في كون ما فيهما صحيحا لا يحتاج إلى النظر فيه بل يجب العمل به مطلقا وما كان في غيرهما لا يعمل به حتى ينظر وتوجد فيه شروط الصحيح ولا يلزم من إجماع الآمة على العمل بما جاء فيهما إجماعهم على أنه مقطوع بأنه كلام النبي صلى الله عليه وسلم" (5)


فهل الامام النووي و جماهير الامة من المعتزلة ؟

أبو أيمن
02-20-2010, 11:01 AM
على هذا فأحاديث عذاب القبر ماذا نفعل بها افادكم الله ؟؟

نصدق بها و نتعوذ من عذاب القبر في كل صلاة اذا لم تبلغ هذه الاحاديث درجة التواتر
و اذا بلغت حد التواتر وجب الاعتقاد بعذاب القبر

موحد تونسي
02-20-2010, 11:09 AM
الأخ الفاضل أبو أيمن أعيد السؤال
هل قامت الحجة علي أهل اليمن لما أرسل إليهم الرسول صلي الله عليه و سلم معاذ بن جبل أم لا؟
نفس الشيئ بالنسبة لبقية الرسل إلي كسري و عظيم الروم و غيرهم
هل قامت الحجة أم لا؟

أبو أيمن
02-20-2010, 01:11 PM
الأخ الفاضل أبو أيمن أعيد السؤال
هل قامت الحجة علي أهل اليمن لما أرسل إليهم الرسول صلي الله عليه و سلم معاذ بن جبل أم لا؟
نفس الشيئ بالنسبة لبقية الرسل إلي كسري و عظيم الروم و غيرهم
هل قامت الحجة أم لا؟

اخي في الله
اذا جاءك رسول و معه ختم موقع من صاحب الرسالة فهل تتيقن ام لا ؟
طبعا و هذا واقع رسائل النبي الى كسرى و غيره

ثم لماذا يتم اقحام الادلة الشرعية في قضية ليست من الشرع و انما من تعاريف الوقائع
فظنية خبر الواحد تعرف بالعقل لا بالنص , كما ان برودة الثلج تعرف بالعقل لا بالنص
الا ان يأتي نص فيجعل التعريف اصطلاحيا كالكفر مثلا

لو كان خبر الواحد يفيد العلم لما اشترط الشرع شاهدان في البينات و اربعة شهود في حد الزنا

و الآن سؤال للاخوة

لقد ثبت ان النووي و مصطفى السباعي و سيد قطب يقولون بهذا القول
فهل هم كفرة ؟
تحياتي

مالك مناع
02-20-2010, 02:32 PM
ما عليه أهل السنة أن خبر الآحاد إذا احتف به قرائن دالة على صدقة أفاد اليقين والا أفاد الظن، ومثال ما احتفت به القرائن اخبار رجل بموت ولده المشرف على الموت مع قرينة البكاء واحضار الكفن والنعش. ومن أمثلته أيضاً أحاديث الشيخين لأن القرائن دالة على صدقها لجلالتها في هذا الشأن وتقديمهما في تمييز الصحيح على غيرهما وتلقي العلماء لكتابهما بالقبول وهذا التلقي وحده أقوى في إفادة العلم من مجرد كثرة الطرق، ومن القرائن أيضاً تسلسل الأئمة الحفاظ بروايته وعمل الفقهاء به وتلقي الأمة له بالقبول.

وأنا أسأل الأخ أبو أيمن وأرجو أن يتأمل في السؤال ولا يتعجل الإجابة:

كيف بلغتك الأحاديث المتواترة ؟! هل وصلت إليك بالتواتر أم وصلت إليك بما هو دونه ؟!

متروي
02-20-2010, 03:02 PM
حسنا يا ابا ايمن قبل ان اجيبك على ما اشكل عليك حول الاحاديث التي ذكرت أسألك سؤالا أرجو ان تجيب عليه بدقة.

1- ما هو الدليل الشرعي الذي استندت عليه او استند عليه من تقلدهم في الأخذ بحديث الآحاد في الأحكام و عدم الأخذ به في العقائد ؟؟؟
2- ما هو حد التواتر الذي يزيل الظن و يفيد اليقين عندك ؟؟؟؟؟؟؟
3- و هل على الداعية المسلم ان يتوقف عن الدعوة في بلاد الغرب حتى يأخذ معه ثلاثين او اربعين مسلما عدلا ضابطا حافظا يشهدون له بالصدق فيما يتحدث به عن عقائد المسلمين ؟؟؟

أبو أيمن
02-20-2010, 04:07 PM
ما عليه أهل السنة أن خبر الآحاد إذا احتف به قرائن دالة على صدقة أفاد اليقين والا أفاد الظن، ومثال ما احتفت به القرائن اخبار رجل بموت ولده المشرف على الموت مع قرينة البكاء واحضار الكفن والنعش. ومن أمثلته أيضاً أحاديث الشيخين لأن القرائن دالة على صدقها لجلالتها في هذا الشأن وتقديمهما في تمييز الصحيح على غيرهما وتلقي العلماء لكتابهما بالقبول وهذا التلقي وحده أقوى في إفادة العلم من مجرد كثرة الطرق، ومن القرائن أيضاً تسلسل الأئمة الحفاظ بروايته وعمل الفقهاء به وتلقي الأمة له بالقبول.

وأنا أسأل الأخ أبو أيمن وأرجو أن يتأمل في السؤال ولا يتعجل الإجابة:

كيف بلغتك الأحاديث المتواترة ؟! هل وصلت إليك بالتواتر أم وصلت إليك بما هو دونه ؟!


تحياتي اخي
احب ان اوضح فقط , فانا اطرح هذا الموضوع فقط لاني وجدت من الاخوة من يكفر منكر احد الآحاديث و هذا حرام فمن انكر حديثا غير متواتر لا يكفر و انما يفسق و طبعا هو على اثم عظيم

احاديث الصحيحين كما قال الامام النووي لا تفيد العلم و انما غلبة الظن , و انما تميزت عن باقي الصحاح بانها قد تلقتنها الامة بالقبول فؤخذ بها مطلقا دون النظر في الاحكام الشرعية , هذا راي الامام النووي و هو الصحيح و الله اعلم

اخي مالك
الاحاديث المتواترة تبلغنا بكثرة طرقها , و هناك بعض الكتب تحصيها
ان ثمرة هذا الراي هو شيىء واحد فقط اريد ان اوصله اليكم
منكر حديث الواحد فاسق و ليس كافر
و تعارض الاحدايث الظنية جائز و لا يؤثر على عقيدتنا , لان عقيدتنا الاسلامية مقامة على اليقين , كلام الله الذي لا يأتيه الباطل و سنة نبيه المتواترة .
تحياتي

أبو أيمن
02-20-2010, 04:23 PM
حسنا يا ابا ايمن قبل ان اجيبك على ما اشكل عليك حول الاحاديث التي ذكرت أسألك سؤالا أرجو ان تجيب عليه بدقة.

1- ما هو الدليل الشرعي الذي استندت عليه او استند عليه من تقلدهم في الأخذ بحديث الآحاد في الأحكام و عدم الأخذ به في العقائد ؟؟؟
2- ما هو حد التواتر الذي يزيل الظن و يفيد اليقين عندك ؟؟؟؟؟؟؟
3- و هل على الداعية المسلم ان يتوقف عن الدعوة في بلاد الغرب حتى يأخذ معه ثلاثين او اربعين مسلما عدلا ضابطا حافظا يشهدون له بالصدق فيما يتحدث به عن عقائد المسلمين ؟؟؟

اهلا بك اخي و حبيبي في الله

1- من واقع خبر الواحد , فواقعه انه يفيد الظن , و يجوز اتباع الظن في الاحكام الشرعية , او هو واجب , و على هذا يجب الاخذ بحديث الواحد في الاحكام الشرعية , و لاحظ كلام الامام النووي حين قال (( و العقل لا يجيز الاخذ بخبر الواحد في الاعمال وا نما دل الشرع على ذلك ))
و من الادلة على الاخذ بخبر الواحد في الاعمال فعل النبي و الصحابة و قبول الامة كلها للاحاديث في الحلال و الحرام
2- للتواتر شروط مفصلة في الكتب لو شئت لأتينا بها , و لكننا هنا نتكلم عن المبدأ فلا داعي لحرف الموضوع

3- ان عقيدة الاسلام معروفة ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) و القرآن متواتر و موجود في العالم كله , مهمة الداعية هي البيان و التوضيح و الاقناع و لاداعي للكثرة , و لاننسى انه حتى الكثرة لا تفيد الكافر لكي يبني اليقين فهو قد يظن الدعاة متواطئين , لذلك فان وجود القرآن في كل مكان كاف لاحداث اليقين عنده ان كلام الداعية صحيح

لا ادري اخوتي لماذا الهجوم على مفهوم قد قال عنه النووي و ابن حزم بانه رأي جماهير المسلمين و الصحابة و التابعين في ذلك الوقت , اي انه كان راي السلف الصالح او اغليهم على الاقل
فهل يتوقع من الامام النووي و ابن حزم الكذب على جماهير المسلمين
لا والله
اخوتي
ما اريده من هذا المقال الذي امنى من المشرف ان يعيده بعد حذفه ان ابين لكم ان تنزلوا الادلة منازلها , كي لا تقعوا في تكفير المسلمين كما رأينا هنا في المنتدى .
و بهذا الراي الصحيح تستطيعون بكل بساطة الرد على القرآنيين و اعادتهم الى حظيرة الاسلام
و انا اسألكم
هل الافضل ان ينكر احدهم السنة بسبب تناقضها فيقع في الكفر
ام ان يأخذ بهذا الراي الذي له على الاقل سلف من العلماء الافاضل يقول به

تحياتي اخوتي و كم اتمنى من المشرف العزيز ان يعيد ما حذفه حتى تعم الفائدة
اشهد الله اني احب كل مسلم في ذاته الكريمة , فاللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه
تحياتي

متروي
02-20-2010, 07:41 PM
اهلا بك اخي و حبيبي في الله

وبك اهلا .


1- من واقع خبر الواحد , فواقعه انه يفيد الظن , و يجوز اتباع الظن في الاحكام الشرعية , او هو واجب , و على هذا يجب الاخذ بحديث الواحد في الاحكام الشرعية , و لاحظ كلام الامام النووي حين قال (( و العقل لا يجيز الاخذ بخبر الواحد في الاعمال وا نما دل الشرع على ذلك ))
و من الادلة على الاخذ بخبر الواحد في الاعمال فعل النبي و الصحابة و قبول الامة كلها للاحاديث في الحلال و الحرام

طالبتك بالدليل الشرعي فقلت لي بالواقع و هذا كلام لا معنى له فقبول الاحكام و رد العقائد كلام ليس له اي دليل شرعي فكم من حديث متضمن لحكم شرعي و لعقيدة فكيف يجوز في العقل قبول نصفه و رد نصفه ؟؟؟؟؟ ثم حتى أحاديث الاحكام كما يقول العلامة العثيمين يجب ردها عند من يقول بقولكم لأنها اصلا مبنية على عقيدة فالتحليل و التحريم مردها إلى الله فعندما تقبل حديث الاحكام فمعنى هذا انك نسبت هذا التحريم إلى الله عز وجل فهذا عقيدة فكيف تأخذ بها هنا و لا تأخذ بها هناك ؟؟؟؟؟
ثم عدم الأخذ بحديث الاحاد في العقائد معناه هدم كل الدين ذلك ان الله عز وجل يعرف بها فإذا رفضناها فهل نقبل بقول الاشاعرة و المعتزلة و امثالهم ممن يتكلم على صفات الله عز وجل بعقله ؟؟؟؟؟؟ فمن جهة يرفضون كلام رسول الله ( ص ) بحجة انه ظني و من جهة يقبلون كلام تلك الفرق في الله عز وجل و هي كلها تخرص و تقول عليه بلا دليل
فأي الفريقين أهدى سبيلا.
ثم الدين لا يِؤخذ بالظن و إلا لجاز لكل أحد أن يفعل ما يظنه صوابا بل الدليل يجب ان يكون قاطعا حتى يحصل به الاطمئنان و عذاب القبر مثلا عقيدة فإما أن نصدقها أو نكذبها و لا معنى للقول بالتصديق غير الجازم إذ لا معنى لهو سوى الشك و دين الله عز وجل لا يبنى على الشك و الله عز وجل في كتابه ذم الشك في ايات كثيرة جدا ( وان الذين اورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب ).
ثم ان التفريق بين الاحاديث بكونها آحاد أو تواتر لم يكن معروفا في عصر التابعين و ذلك لعدم وجود التواتر أصلا؟؟؟فكان يكفي الواحد منهم ليأخذ بالحديث ان يكون راويه ثقة حافظ و لكن بعد ظهور فرق أهل البدع و تأثرهم بطريقة الفلاسفة و أهل الكلام فأخذوا يعقدون الأمور و يصعبون القريب.
ثم القول بأن هذه الأحاديث ليست حجة في العقائد يستلزم تفاوت المسلمين فيما يجب عليهم اعتقاده فالتابعي الذي سمع من رسول الله ( ص ) اكثر علما من غيره من الصحابة ممن لم يسمع ما سمع و كذلك القول في التابعي اذ سمع الحديث من عدد من الصحابة و هذا لا يقول به أحد فالدين مكتمل فكيف يكون عند بعض المسلمين زيادة اعتقاد على باقي المسلمين ؟؟؟
ثم معنى هذا الكلام انه لا يجوز لأحد من الصحابة التحديث عن رسول الله ( ص ) بعد وفاته إذ يكون خبره حينها خبر آحاد فلا يجوز لعائشة ان تحدث بما سمعت لأن كلامها يكون حينها ظني عند المتلقي منها و هذا كلام سخيف .


2
- للتواتر شروط مفصلة في الكتب لو شئت لأتينا بها , و لكننا هنا نتكلم عن المبدأ فلا داعي لحرف الموضوع

انا لا أحرف الموضوع و انما اتكلم في صلبه فرفض خبر الواحد معناه الاخذ بالحديث المتواتر فحتى نعرف ما نأخذ و ما نرفض يجب ان نعرف ما هو التواتر فإذا لم يكن هناك ضبط واضح للتواتر فكيف تريدنا أن نأخذ به ثم مالفرق بين التواتر اللفظي و التواتر المعنوي و هل هما سواء في الحكم ام لا نأخذ إلا التواتر اللفظي ؟؟؟؟؟؟


3- ان عقيدة الاسلام معروفة ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) و القرآن متواتر و موجود في العالم كله , مهمة الداعية هي البيان و التوضيح و الاقناع و لاداعي للكثرة , و لاننسى انه حتى الكثرة لا تفيد الكافر لكي يبني اليقين فهو قد يظن الدعاة متواطئين , لذلك فان وجود القرآن في كل مكان كاف لاحداث اليقين عنده ان كلام الداعية صحيح

اذن انت هنا تناقض نفسك و تجيز لملايين الناس أخذ عقائد الاسلام عن واحد ؟؟؟؟ اما قولك ان عقائد الاسلام معروفة فكلام بعيد جدا عن الصواب فكم من داعية قادياني و داعية شيعي و داعية صوفي و داعية اسماعيلي يحمل المصحف في يده و يخرج الى اوروبا و امريكا و افريقيا يدعو الى مذهبه و كم من ألوف تبعتهم .


لا ادري اخوتي لماذا الهجوم على مفهوم قد قال عنه النووي و ابن حزم بانه رأي جماهير المسلمين و الصحابة و التابعين في ذلك الوقت , اي انه كان راي السلف الصالح او اغليهم على الاقل
فهل يتوقع من الامام النووي و ابن حزم الكذب على جماهير المسلمين
لا والله

يا أخي مذهب أهل السنة و الجماعة لا يستدل عليه بأقوال الرجال فهي كما قيل يستدل لها و لا يستدل بها فأنت الان تريد تثبيت عقيدة و رفع عقيدة فنحن الان نعتقد بصفات الله عز وجل الواردة في آحاديث الاحاد و أنت الان تريدنا ان نترك هذه العقيدة فيجب عليك ان تأتينا بأدلة من الكتاب و السنة و ليس بأقوال الرجال هذا و غالب من تنقل عنهم انت و الاخ ابو خلف ممن لهم مآخذ في عقيدتهم إذ أغلبهم أشاعرة واو يعتقدون ببعض اعتقاداتهم فعليك بالدليل فإن لم يكن لك دليل فبإمكانك
نقل أدلتهم لا أقوالهم.


اخوتي
ما اريده من هذا المقال الذي امنى من المشرف ان يعيده بعد حذفه ان ابين لكم ان تنزلوا الادلة منازلها , كي لا تقعوا في تكفير المسلمين كما رأينا هنا في المنتدى .

أنت هنا تتهم المنتدى بالتكفير و يلزمك هنا إما أن تأتي بدليل و إما أن تعتذر و إما أن تكون كاذبا فاختر أيها شئت .


و بهذا الراي الصحيح تستطيعون بكل بساطة الرد على القرآنيين و اعادتهم الى حظيرة الاسلام

مشكلتك أخي انك لم تفهم ما نقوم به فنحن نوضح الحق كما جاء به رسول الله ( ص ) و لا يهمنا بعد ذلك من أسلم و من كفر فلن تذهب أنفسنا حسرات على هؤلاء الضالين و كيف نأسى عليهم فلا يمن أحدا علينا بالاسلام فمن آمن فلنفسه و من كفر فعليها أما تكثير الصف بالغت و السمين فليس هذا من سبيل رسول الله ( ص ) .



و انا اسألكم
هل الافضل ان ينكر احدهم السنة بسبب تناقضها فيقع في الكفر
ام ان يأخذ بهذا الراي الذي له على الاقل سلف من العلماء الافاضل يقول به


أنت يا أخي لم تفهم هؤلاء القرآنيين فهؤلاء لا ينكرون وجود السنة بسبب تناقضها و إنما ينكرونها لأن عقيدتهم هي عدم وجود وحي ثاني مع القرآن فهم لا يعتقدون بوجود السنة أصلا لا تواترا و لا آحادا و لهذا ترى الزميل خال مازن يسألك عن المعراج لأنها عنده غير موجود في القرآن فهو لا تهمه السنة أصلا فيجب عليك اخي قبل الدفاع عنهم أن تعرف عقيدتهم .



تحياتي اخوتي و كم اتمنى من المشرف العزيز ان يعيد ما حذفه حتى تعم الفائدة
اشهد الله اني احب كل مسلم في ذاته الكريمة , فاللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه
تحياتي

نلمس صدقك من كلامك و لكن الحق احق ان يتبع

يتبع......

متروي
02-20-2010, 07:54 PM
وسئل فضيلة الشيخ العثيمين - رحمه الله تعالى -: عمن يرى أن أحاديث الآحاد لا تثبت بها العقيدة؟
فأجاب بقوله : جوابنا على من يرى أن أحاديث الآحاد لا تثبت بها العقيدة لأنها تفيد الظن، والظن لا تبنى عليه العقيدة أن نقول:
هذا رأي غير صواب لأنه مبني على غير صواب وذلك من عدة وجوه:
1 - القول بأن حديث الآحاد لا يفيد إلا الظن ليس على إطلاقه، بل في أخبار الآحاد ما يفيد اليقين إذا دلت القرائن على صدقه، كما إذا تلقته الأمة بالقبول مثل حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه « إنما الأعمال بالنيات » فإنه خبر آحاد ومع ذلك فإننا نعلم أن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قاله وهذا ما حققه شيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ ابن حجر وغيرهما.
2 - أن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يرسل الآحاد بأصول العقيدة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإرساله حجة ملزمة، كما بعث معاذا إلى اليمن واعتبر بعثه حجة ملزمة لأهل اليمن بقبوله.
3 - إذا قلنا بأن العقيدة لا تثبت بأخبار الآحاد أمكن أن يقال: والأحكام العملية لا تثبت بأخبار الآحاد؛ لأن الأحكام العملية يصحبها عقيدة أن الله - تعالى - أمر بهذا أو نهى عن هذا، وإذا قبل هذا القول تعطل كثير من أحكام الشريعة، وإذا رد هذا القول فليرد القول بأن العقيدة لا تثبت بخبر الآحاد إذ لا فرق كما بينا.
4 - أن الله - تعالى - أمر بالرجوع إلى قول أهل العلم لمن كان جاهلا فيما هو من أعظم مسائل العقيدة وهي الرسالة. فقال - تعالى -: { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ } . وهذا يشمل سؤال الواحد والمتعدد.
والحاصل أن خبر الآحاد إذا دلت القرائن على صدقه أفاد العلم وثبتت به الأحكام العملية والعلمية، ولا دليل على التفريق بينهما، ومن نسب إلى أحد من الأئمة التفريق بينهما فعليه إثبات ذلك بالسند الصحيح عنه، ثم بيان دليله المستند إليه.