المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعليقات على كلام Titto Divitto



niels bohr
02-25-2010, 08:59 AM
مغالطة في القياس.
هذا لم يلتزم بشيء.. ليس بينه وبين الله أي عقود ولا مواثيق ولم يدخل مدرسة ولا شيء، جاءه واحد يدعوه للدخول والسماع فرآه أحمقا وأعرض عنه.

وقد صرح الله بإمكانية إسماعه فلماذا لم يسمعه لتقوم الحجة ونخلص ؟
أنت من يغالط في القياس فالكافر دخل المدرسة (الدنيا) بالفعل ولكن لم يرد أن يحل أسئلة آخر العام لأنه أحمق!
وحتى لو سلمنا بكلامك على سبيل الجدل ليس إلا, فالله لم يسمع هؤلاء لأن هذا سيعتبر خرقا لإرادتهم الحرة.

وبالمقابل لم يفعل ما يستحق أن يدخل به النار.

الجحود بالإيمان بالله جريمة غير محدودة لأن الله غير محدود وبالتالي يستحق الجاحد عقابا غير محدودا وهو النار الخالدة.

عجيب.. إذا قيل لك من قبل عشيرتك أن دجالا يزعم أن لديه كتابا ودعوة ويرفض ما ورثته عن آبائك..
ما الذي يجعلك مضطرا للسماع له ؟ لماذا قد يتلفت الواحد له من الأصل ؟ وماذا يوجب النار في هذا العمل ؟

مجرد إنسان عادي يمضي في طريقه !
عليك التأكد من كلامهم من إذا كان دجالا كما يزعمون أو أنه بالفعل رسول جاء برسالة للعالمين. وهناك الكثير من الناس الذين لم يستمعوا لكلام عشيرتهم المتخلفة وذهبوا وتأكدوا وآمنوا. إذن لا يوجد ما يمنع الإنسان من الإنصات والاستماع والحكم بموضوعية.

لا تتهرب من نقطتي.

كل إثم يحصل وكل فرد يدخل النار إنما ذلك بسبب ذنبهما فلو لم يفعلاه لكنا جميعا في الجنة نمارس ما نريد كيفما نريد عدى الأكل من الشجرة !

فالسؤال واضح.. لماذا نتحمل وزرهما ونتيجة خطئهما بالنزول إلى الأرض وترك الجنة وبالتالي حياة أتعس وأصعب واختبار أصعب ؟
مغالطة في القياس لأنك لم تكن في الجنة أساسا لتنزل بسبب ذنبهما. ثم من قال أن اختبار الأرض أصعب؟ هم لم يكونا في الجنة التي يذهب لها المؤمنون بعد الموت فتلك عرضها السموات والأرض. هم كانوا في جنة المأوى وهذه غير.

لماذا تعنت ؟ إنهم يطالبونه بفعل أمور غير اعتيادية على البشر للتأكد من صحة كلامه واختباره جيدا فلماذا تسمي هذا تعنتاً ؟ هل يجب عليهم أن يصدقوا كل ما يقال ؟ أم أن ذلك صعب على الله ومكلف عليه ؟
هذا تعنت لأنه جاءهم بمعجزات عديدة تؤكد صحة كلامه بالتالي المطالبة بمعجزات أخرى يعتبر تعنت لا أكثر ولا أقل والله بعلمه المسبق يعرف هذا ولهذا رفض إرسال هذه المعجزات لأن هذا يعتبر عبثا.

بل يلغي الإرادة "الحرة"، لأنها محكومة من بإرادة الله ومسيطر عليها من قبله وهو مقدرها منذ الأزل. فلا اعتبار لشعور وهمي أو مسرحية هزلية كهذه.. كأن تحرك دمى بالحبال وتخلق لها إرادة لتتوهم أنها هي من يحرك نفسها بإرادتها الحرة..

الإرادة الحرة يجب أن تكون مستقلة عن كل شيء وغير قابلة للتوقع، بمعنى أنه حتى لو أراد الله أن أطيعه ما استطاع أن يجبرني.

الله قبل الخلق كان يعرف كل الطرق التي قد سيتخذها كل إنسان في كل الاحتمالات ومن ثم خلق أفضل عالم ممكن أن يعيش فيه كل البشر.
بالتالي معرفة الله المسبقة لا تنفي وجود الإرادة الحرة.
وحتى كلامك عن الوهم, رغم خطئه, يعتبر حجة عليك وليس لك لأن الوهم لا يقع سوى على المخلوقات العاقلة والطبيعة غير عاقلة فمن أين جاء العقل؟

أوليس الذي يصف الله بالظلم كافر ؟

إذن هذا كفر بناء على استدلال وتفكير أوصله لنفي تلك الصفة وإثبات الظلم.. لأن هذه الجزئية خارج الاستدلال بزعمك..

فلماذا هذا التخبط، مرة استدلال ومرة بدون استدلال ؟ ماذا يريد بالضبط ؟!

الحديث كان عن خالق الكون الذي يجب أن يكون عادلا لأنه يتصف بالخير. بعد هذا نقوم بمطابقة صفات هذا الخالق على الله (الإله الإسلامي) فنجد أن الصفات متطابقة.
كلامك هذا, إن صح أساسا, يثبت فقط أن خالق الكون ليس الإله الإسلامي ولكن لا يثبت أن خالق الكون ليس عادلا. لكن حتى استدلالك وتفكيرك كانا خاطئين.

بل أدركت الظلم وكما ذكرت ذلك مرارا وتكرارا، إنه إدراك شخصي بحت وتصور ربما يكون خطأ أو وهما أو أيا يكن، لكنه التعبير الصحيح. ونعم إدراكي لا يغير من حقيقة الأمور، لم أقل هذا بشكل عام، لكن في هذه الحالة بشكل خاص، ووضحت لماذا.

ذكرت بأن السبب هو أن الله يأمر بالإيمان بمنظومة كاملة منها أنه عادل وكل ما يفعله عدل وأنا تبين لي من منظوري أنه غير ذلك.. وهو من مقياسه يجب أن يقيم علي الحجة وإلا كان ظالما. فإذا هو جعلني أدرك الظلم وسلب مني العلم الذي أستطيع به إدراك أنه عادل، ثم طالب بالإيمان بهذه الصفة، فهو ظالم.

هل يصعب عليه مثلا أن يوضح هذا الأمر البسيط ويجعلنا قادرين على استيعابه ؟
هناك فرق بين إقامة الحجة وبين الإقتناع. أنت مثلا تؤمن أن الإلحاد هو الحق وأن المسلمين لا يؤمنون بالإلحاد لأنهم متعنتين. ونحن كمسلمين نؤمن أن الإسلام هو الحق وأن الملحدين يرفضون الإسلام لأنهم أيضا متعنتين.
نحن نؤمن أن الحجة على صدق الإسلام موجودة, لكن وجود الحجة لا يعني بالضرورة أن يقبلها كل الناس. هناك من يقبلها وهناك من يرفضها وهذا كله ناتج من الإرادة الحرة التي تعطينا حرية الاختيار بين الصواب والخطأ.

ما مشكلتكم بالضبط مع من يراعي الدقة والتفصيل والتدقيق معشر المؤمنين ؟ هل هذه خصلة سيئة فتصفوه فورا بالتهم المعلبة من تكبر وتعسف وتعنت ؟ إذن لماذا خلقها الله فينا ؟
كلامك لا يوجد فيه دقة وتدقيق للأسف. أما لماذا خلق الله الصفات السيئة فلأن بدونها لن توجد صفات حسنة. لاحظ أنك هنا بدأت تشتت الموضوع.

إنك فقط ترقع عجزك وضعف عقيدتك ودعوتك وإمكانياتك برمي الآخرين بالتعنت !!

يا عزيزي, أنتم تسبون وتشتمون المسلمين ودينهم ونبيهم ليل نهار, وتحقرونهم وتسخرون منهم وتستهزئون بهم وبعقيدتهم بمناسبة وبدون مناسبة, بل وتخوضوا في شرف الفتيات المسلمات بشكل علني وبدون أدنى خجل. كل هذا موجود وموثق على الشبكة. فمن إذن الذي عقيدته وإمكانياته ضعيفة؟ قليل من الحياء لن يضر يا عزيزي.

ولو كنت جادا فيما تقول لما قلت هذا لأن الله من تعريفه لا يعجزه شيء وهو كلي القدرة ولا يصعب عليه شيء مطلقاً.. فربما لو كان شخص عادي يطالبني بالإيمان قضيته هو لقلت نعم هذا تعسف لأن الرجل ضعيف وأنا أرهقه لإسكاته فأنا لا أريد إزعاجاته.. فهل ينطبق هذا مع الله أم أنه لا يرهقه شيء ولا يعجزه شيء ؟

إن تصرف قريش هو التصرف الصحيح لاختبار مدعي رسالة ونبوة.. فإذا كان على حق قام بتنفيذ الدعوات التعجيزية لأن ربه على كل شيء قدير.. ولن يجد مشكلة في هذا وتأكدنا.. وإن كان مجرد مدعٍ لرفض بحجج واهية وقال إنكم تتعسفون وتتعنتون وكأنه سيرهق من هذا العمل المكلف والعظيم والذي لا يأخذ منه إلا كن فيكون ولا ينقص من ملكه شيئا !

إن مجرد تصنيفه لدعوات بأنها تعنتية وتفريقه بينها وبين دعوات أخرى أبسط هو طعن مباشر في مصداقية ما تقول.. فعند الله المفترض أن كلاهما سواء لا تختلف ولا تصعب فهو مطلق القدرة..

فعلامَ تقول تعسف وتعنت إذن وماذا يزعج الله فيها تحديدا !!
الله ليس إلها عابثا. وتلبية رغبات متخلفي قريش كان يعتبر نوعا من العبث وقد وضجت لماذا. وهناك الكثير من القريشيون الذين أسلموا بالمعجزات التي جاء بها الرسول. بل إن بعضهم لم يحتاج أساسا لمعجزة لكي يؤمن. إذن الحجة أقيمت على الجميع ومن قبلها فقد فاز ومن رفضها فهذا بسبب مرض في نفسه وليتحمل وزر ما فعل.

niels bohr
02-25-2010, 09:01 AM
خطأ, الاختلاف راجع للدماغ والظروف.
وهناك اختلاف بالطبع، فتكوين جسمك كله بما فيه الدماغ يتم عن طريق المورثات والتي تختلف من شخص لآخر،
وهذه المورثات كلها تتكون من نفس المواد بدورها إذن لا اختلاف.

وأيضا الظروف وتفاعلك معها والتي تؤثر فيك وتؤثر فيها هذه كلها تتحكم في تكوينك.
الظروف من نتاج العقول التي تظن أنها الدماغ وحسب والدماغ يتكون من نفس المواد أيضا.

كونها مكونة من نفس المواد ولها شكل متشابه لا يعني أنها متطابقة. إلا إذا كانت أجهزة الحاسب المتماثلة شكلا يجب أن تكون متطابقة في كل شيء ! هناك اختلاف في البرمجة وطريقة العمل ولكن شكل تلك الاختلافات الفيزيائي غير ظاهر لصغر حجمه ودقته. كما أنه بين أدمغة البشر يمكن ملاحظة الاختلافات ظاهريا في عدد الروابط العصبية مثلا.
قياس فاسد لأن أدمغتنا بالفعل متطابقة مع بعضها البعض بنسبة كبيرة للغاية, وحتى الفروق إن وجدت فهي ليست بين كل البشر وهي بالتأكيد لا تبرر التنوع بين البشر الذي يصل لحد التناقض.

عجيب. الرؤية والتفكير هي من وظائف الدماغ ولها أماكن معينة لو أصيبت تذهب تلك القدرة معه فما هذا الهراء الذي تقول ؟
الهراء هو أن تقول أن الدماغ (يوهم) الإنسان أنه حر (وهذه حجة عليك وليست لك لأنك تعترف بوجود كينونة للإنسان خارج الدماغ "يوهمها" الدماغ بأنها تظن) أو أن الصخرة تعي ما يحدث لها!!
الدماغ ليس شرطا كافيا لحدوث الرؤية والتفكير. هو شرط ضروري في الإنسان لكنه ليس شرطا كافيا. هناك شروط أخرى غير الدماغ يجب توافرها كي تحدث الرؤية والتفكير.

اذهب لعلماء المخ والأعصاب وأتحفهم باكتشفاتك الرائعة.

اكتشافاتي الرائعة يعرفها الكثير من علماء المخ والأعصاب من قبل أن نولد أنا وأنت يا عبقري.

ثم فهمني لماذا تحتاج الأمور الغير مادية دماغا ماديا لتعمل ؟
لأنها ضعيفة تحتاج لأشياء أخرى تخزن فيها كل شئ. تماما مثلما يستعين الإنسان بالدفتر أو القرص الممغنط ليكتب ويخزن معلوماته.

الوعي مجرد مستوى أكبر من التعقيد.
كلام خاطئ. مهما قمت بتعقيد المادة غير الواعية وقمت بإضافة مواد أخرى غير واعية عليها ستظل مادة غير واعية لأن فاقد الشئ لا يعطيه يا عزيزي وهذه قاعدة منطقية لا تستطيع أن تفر منها أنت وباقي إخوانك الملحدين.

ثم سأسألك سؤالا: كيف تكون متأكدا من أن الصخرة لا تملك أي وعي ولو بصورة أخرى بسيطة وبدائية ؟
إذهب بهذا السؤال لعلماء الفيزياء أو المخ والأعصاب لكني لا أنصحك حتى لا يضحكوا عليك.

ليس بالضرورة فالفكر المادي يمكن أن يحتوي جميع التوجهات من الإنسانية إلى النازية. نعم لا قيمة مطلقة و لكن يوجد فرق، فأنت مادة مختلفة عن الصخرة تؤثر على إنسان آخر بطريقة مختلفة ويتفاعل معك بطريقة مختلفة وتختلف هذه الطريقة من إنسان لآخر.
كلامك غير صحيح لأن الفكر المادي فكر عدمي قائم على المصلحة الشخصية وحسب حتى لو كانت ضد الأخلاق والقيم والآباء والأبناء. بالتالي وجود أفكار غير مادية في هذه الحياة مثل الفكر الإنساني هو حجة أخرى ضد الإلحاد.

تحياتي.:emrose:

Titto Divitto
03-04-2010, 11:36 PM
أنت من يغالط في القياس فالكافر دخل المدرسة (الدنيا) بالفعل ولكن لم يرد أن يحل أسئلة آخر العام لأنه أحمق!دخل المدرسة ولم تقدم له التعليمات لدرجة أنه لم يخبره أحد أنها مدرسة. فلابد أن يحصل على التعليمات ويسمع لها أولا ثم يتم اختباره.


وحتى لو سلمنا بكلامك على سبيل الجدل ليس إلا, فالله لم يسمع هؤلاء لأن هذا سيعتبر خرقا لإرادتهم الحرة.لا بأس في ذلك، لأن الإرادة الحرة إنما تكون أثناء الاختبار لا قبل ولا بعد، ولابد أن يسمعوا تعليمات الاختبار قبل دخوله.



عليك التأكد من كلامهم من إذا كان دجالا كما يزعمون أو أنه بالفعل رسول جاء برسالة للعالمين. وهناك الكثير من الناس الذين لم يستمعوا لكلام عشيرتهم المتخلفة وذهبوا وتأكدوا وآمنوا. إذن لا يوجد ما يمنع الإنسان من الإنصات والاستماع والحكم بموضوعية.لماذا علي التأكد من كلامهم وأحاسب على ذلك، وأنا أصلا لا أعرف أنه يجب التأكد من كلامهم ؟

من أين له أن يعرف أنه يجب أن يتأكد من كلامهم ؟ هل هناك نص شرعي يؤمن به قبل ظهور الرسول ويقول له يجب أن تتأكد من كلام كل شخص مدعي حتى تقوم عليه الحجة بعدم السماع وعدم التأكد ؟


مغالطة في القياس لأنك لم تكن في الجنة أساسا لتنزل بسبب ذنبهما. ثم من قال أن اختبار الأرض أصعب؟ هم لم يكونا في الجنة التي يذهب لها المؤمنون بعد الموت فتلك عرضها السموات والأرض. هم كانوا في جنة المأوى وهذه غير.وجودي في الأرض سببه ذنبهما فلا مغالطة للقياس.. هما سبب في وجودي على الأرض حتى لو لم أوجد في الجنة، هذا لا ينفي العلاقة السببية.

نعم اختبار الأرض أصعب لأن هناك لستة طويلة من المحرمات والمطالبة بالبحث والتصديق وكل ما تقولونه.. لكن في جنة المأوى هناك اتصال مباشر بالله وقاعدة واحدة بسيطة: لا تأكل من الشجرة الفلانية.


هذا تعنت لأنه جاءهم بمعجزات عديدة تؤكد صحة كلامه بالتالي المطالبة بمعجزات أخرى يعتبر تعنت لا أكثر ولا أقل والله بعلمه المسبق يعرف هذا ولهذا رفض إرسال هذه المعجزات لأن هذا يعتبر عبثا.رددت على هذه النقطة بشكل وافٍ في حواري مع هشام عزمي:


لا يراها مقنعة، أوليس من حقه أن يطالب بمعجزة تقنعه شخصيا ؟
فالإعجاز يكون بما يراه المرء معجزاً، بحيث يتحدى ويتحقق تحديه، واختباره للمدعي، فيؤمن. وهذا لا يمكن أن يسمى تعنت وتعسف بل اختبار وطلب إقناع وإثبات. وليس من حقك أن تحدد ما يراه هو معجزا أو لا، هو من يحدد ذلك. وطالما أن الله على كل شيء قدير، فلا أرى المانع !
وإن لم يقتنع بها لاحقا بعد تحققها، قامت عليه الحجة.


وإذا كنت تسمي هذا عبثا، ومنافيا للحكمة، فماذا تسمي خلق الله للبشر في الدنيا لاختبارهم، وهو يعلم مسبقا كل شيء ولا حاجة له للاختبار ابتداءً ؟

ربما ستقول إنه ليس عبثا بل تحقيق لعدله.. وأنا أقول نفس الكلام مع تنفيذ طلبه


الله قبل الخلق كان يعرف كل الطرق التي قد سيتخذها كل إنسان في كل الاحتمالات ومن ثم خلق أفضل عالم ممكن أن يعيش فيه كل البشر.
بالتالي معرفة الله المسبقة لا تنفي وجود الإرادة الحرة.يفترض أن الاحتمالات لا تعني شيئا لله لأن يعلم ما سيقع حتميا دون احتمالات.



وحتى كلامك عن الوهم, رغم خطئه, يعتبر حجة عليك وليس لك لأن الوهم لا يقع سوى على المخلوقات العاقلة والطبيعة غير عاقلة فمن أين جاء العقل؟على أي أساس تقول إن الطبيعة غير عاقلة ؟ نحن جزء من الطبيعة وإدراكنا هو من الطبيعة. ويتفاوت بدرجة التعقيد.. والوهم كما نعرفه عملية تحدث لكائنات أكثر تعقيدا من كائنات أخرى.


الحديث كان عن خالق الكون الذي يجب أن يكون عادلا لأنه يتصف بالخير. بعد هذا نقوم بمطابقة صفات هذا الخالق على الله (الإله الإسلامي) فنجد أن الصفات متطابقة.
كلامك هذا, إن صح أساسا, يثبت فقط أن خالق الكون ليس الإله الإسلامي ولكن لا يثبت أن خالق الكون ليس عادلا. لكن حتى استدلالك وتفكيرك كانا خاطئين.أنا انطلقت من صورتك التي تقدمها عن الإله فقط أي الإله الإسلامي.


هناك فرق بين إقامة الحجة وبين الإقتناع. أنت مثلا تؤمن أن الإلحاد هو الحق وأن المسلمين لا يؤمنون بالإلحاد لأنهم متعنتين. ونحن كمسلمين نؤمن أن الإسلام هو الحق وأن الملحدين يرفضون الإسلام لأنهم أيضا متعنتين.
نحن نؤمن أن الحجة على صدق الإسلام موجودة, لكن وجود الحجة لا يعني بالضرورة أن يقبلها كل الناس. هناك من يقبلها وهناك من يرفضها وهذا كله ناتج من الإرادة الحرة التي تعطينا حرية الاختيار بين الصواب والخطأ.الحجة على صدق الإسلام بالنسبة لمن ؟
بالنسبة لك نعم.. لكن لغيرك ليست حجة ويرونها خطأ وهم اختاروا الصواب بالنسبة لهم والذي هو الخطأ بالنسبة لك..

فأنت تناقض نفسك في الاقتباس أعلاه لأنك تقول: هناك فرق بين إقامة الحجة والاقتناع.. ثم تقول: الإرادة الحرة التي تعطينا حرية الاختيار بين الصواب والخطأ.. فإذا هم لم يقتنعوا بحجتك واختاروا الكفر فقد اختاروا الصواب، وإن اقتنعوا بحجتك واختاروا الكفر فقد اختاروا الخطا.


كلامك لا يوجد فيه دقة وتدقيق للأسف. أما لماذا خلق الله الصفات السيئة فلأن بدونها لن توجد صفات حسنة. لاحظ أنك هنا بدأت تشتت الموضوع.كلامك هنا يعني أن الله قبل أن يخلق كان محدودا بقواعد معينة، مثل أن الصفات الحسنة تستلزم وجود صفات سيئة..


وهذه المورثات كلها تتكون من نفس المواد بدورها إذن لا اختلاف.

الظروف من نتاج العقول التي تظن أنها الدماغ وحسب والدماغ يتكون من نفس المواد أيضا.
مكونة من نفس المواد لكن الترتيب المختلف يسبب اختلاف المركب فاختلاف النتيجة التي نحصل عليها.
والظروف التي كنت أقصد أي الخارجية.


قياس فاسد لأن أدمغتنا بالفعل متطابقة مع بعضها البعض بنسبة كبيرة للغاية, وحتى الفروق إن وجدت فهي ليست بين كل البشر وهي بالتأكيد لا تبرر التنوع بين البشر الذي يصل لحد التناقض.هذا رأيك وليس رأي علماء الأحياء والأعصاب المختصين.


اكتشافاتي الرائعة يعرفها الكثير من علماء المخ والأعصاب من قبل أن نولد أنا وأنت يا عبقري.سأكون سعيدا لو أعطيتني مصادر لما تقول.


كلام خاطئ. مهما قمت بتعقيد المادة غير الواعية وقمت بإضافة مواد أخرى غير واعية عليها ستظل مادة غير واعية لأن فاقد الشئ لا يعطيه يا عزيزي وهذه قاعدة منطقية لا تستطيع أن تفر منها أنت وباقي إخوانك الملحدين.الوعي كما نعرفه في رأيي هو تراكمات لما هو أقل منه وليس منبثقا من العدم بحيث يكون هناك لا واعي ثم فجأة واعي.. لكننا نطلق لفظ الواعي على مستوى معين من التعقيد، ونطلق اللاواعي على ما هو أقل منه تعقيدا بفارق كبير لكن لم نقل إنهما يعملان بطريقة مختلفة جوهريا أو أن الوعي شيء سحري تمت إضافته فجأة. الجميع يعمل بنفس المبدأ: الفعل ورد الفعل.. كلما في الأمر أننا نطلق لفظ الوعي على حالة معينة معقدة منها.


إذهب بهذا السؤال لعلماء الفيزياء أو المخ والأعصاب لكني لا أنصحك حتى لا يضحكوا عليك.هذا يعني عجزك عن الجواب.. دعك من الصخرة .. كيف يمكن أن تنفي وجود وعي بدائي - وليس كما نعرفه - لجزيئ الماء مثلا ؟ فهو يستجيب للمؤثرات ويتفاعل وترجم الفعل إلى ردة فعل.


كلامك غير صحيح لأن الفكر المادي فكر عدمي قائم على المصلحة الشخصية وحسب حتى لو كانت ضد الأخلاق والقيم والآباء والأبناء. بالتالي وجود أفكار غير مادية في هذه الحياة مثل الفكر الإنساني هو حجة أخرى ضد الإلحاد.بل كلامك أنت غير الصحيح لاعتبارك أن المصلحة الشخصية متنافية مع الإنسانية، وأنها بالضرورة ليست مادية. فالإنسانية عند الإنسانوي لا تختلف عن المصلحة الشخصية، والعواطف الإنسانية لها أصول تطورية. هل أي شعور بالاشمئزاز من قتل شخص ما راجع لشيء لا مادي ؟ إنه تفاعل كيميائي.

لنفترض جدلا أنك غير مؤمن وليس عندك رادع ديني أو قانوني، فهل ستقوم فور جوعك وتهجم على أول شخص تقابله في الشارع وتقوم بأكله ؟ أليس هذا عملا مقززا وغير مستساغ لك بعيدا عن أي فكر ديني ؟

فكما الأكل والشرب مصالح شخصية، فهناك أشخاص من مصلحتهم الشخصية أن يروا الآخرين سعداء فذلك ينعكس عليهم بالسعادة وهو شيء مادي تماما.

عبد الغفور
03-05-2010, 06:47 AM
يتسائل الزميل تيتو فيقول :



لنفترض جدلا أنك غير مؤمن وليس عندك رادع ديني أو قانوني، فهل ستقوم فور جوعك وتهجم على أول شخص تقابله في الشارع وتقوم بأكله ؟ أليس هذا عملا مقززا وغير مستساغ لك بعيدا عن أي فكر ديني ؟


الجواب أن أكل أي شخص في دولة الحادية هو مُبرر بنسبة 100% ، ولايوجد به خطأ لانه عبارة عن تفاعل وإتحاد كيميائي ، فما الذي جعلك كملحد تخرج عن قواعد المادة التي تحكمك لتستخدم قوانين أخرى أخلاقية لاتعرفها المادة !

وهذا ما أعترفت أنت به قبل تسائلك بسطر واحد :


هل أي شعور بالاشمئزاز من قتل شخص ما راجع لشيء لا مادي ؟ إنه تفاعل كيميائي.


فمن أين إكتسبت المادة الشعور المزيف بالإشمئزاز ؟!

Titto Divitto
03-05-2010, 12:24 PM
يتسائل الزميل تيتو فيقول :



الجواب أن أكل أي شخص في دولة الحادية هو مُبرر بنسبة 100% ، ولايوجد به خطأ لانه عبارة عن تفاعل وإتحاد كيميائي ، فما الذي جعلك كملحد تخرج عن قواعد المادة التي تحكمك لتستخدم قوانين أخرى أخلاقية لاتعرفها المادة !

وهذا ما أعترفت أنت به قبل تسائلك بسطر واحد :



فمن أين إكتسبت المادة الشعور المزيف بالإشمئزاز ؟!
هذا الاعتراض تكرر كثيرا في المنتدى ولازلت أرد عليه وأكرر..

كما أن أكل بشر لو حصل هو مبرر ماديا كذلك الاشمئزاز منه مبرر ماديا فكلها تفاعلات مادية، الاشمئزاز تفاعل مادي وليس معنى معلق في السماء دخيل ومكتسب. وبالنسبة للدولة الإلحادية فإذا كنت تقصد تطبيق قانون المادة فالكون كله هو الدولة الإلحادية.

عبد الغفور
03-06-2010, 01:53 AM
هذا الاعتراض تكرر كثيرا في المنتدى ولازلت أرد عليه وأكرر..

كما أن أكل بشر لو حصل هو مبرر ماديا كذلك الاشمئزاز منه مبرر ماديا فكلها تفاعلات مادية، الاشمئزاز تفاعل مادي وليس معنى معلق في السماء دخيل ومكتسب. وبالنسبة للدولة الإلحادية فإذا كنت تقصد تطبيق قانون المادة فالكون كله هو الدولة الإلحادية.

الزميل تيتو كان الجواب هو على إستنكارك وتخطئتك أنت لسلوك مادي لايوجد به خطأ ؟!

فأجبت بأن ذالك الشعور الذي إستنكرت به التفاعل الكيمائي هو تفاعل كيميائي آخر ولايوجد به خطأ ، والسؤال كيف يخطئ تفاعل مادي تفاعلا مادياً آخر يخضع لنفس القوانين التي تحكمه وهي صحيحة من وجهة نظره !

إذا هذا الشعور بخطأ السلوك المادي هو شعور مزيف فمن أين إكتسبت هذا الشعور ؟!