المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعلان صور اثار النبى يرتجف لها القلب..



مسلم99
03-24-2010, 02:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليييييييييييكم .... أحبيتي



مكان ولاده النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) بمكه


http://maam14.jeeran.com/photos/521010_l.jpg


http://maam14.jeeran.com/photos/520966_l.jpg


عصا وعمامه وبرده النبي محمد (صلي الله عليه وسلم)

http://maam14.jeeran.com/photos/521030_l.jpg

عمامة الحبيب المصطفى محمد (صلي الله عليه وسلم) http://maam14.jeeran.com/photos/521069_l.jpg


ضرس من اضراس النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) وخصلات من شعره في تركيا

http://maam14.jeeran.com/photos/521031_l.jpg


بعض من قطع ملابس النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) بتركيا


http://maam14.jeeran.com/photos/521032_l.jpg

نعل النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) روحي فداه في تركيا


http://maam14.jeeran.com/photos/521047_l.jpg


ختم النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) بتركيا

http://maam14.jeeran.com/photos/521049_l.jpg


فص خاتم النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) بتركيا

http://maam14.jeeran.com/photos/521087_l.jpg

مكحله النبي محمد (صلي الله عليه وسلم)
http://maam14.jeeran.com/photos/521080_l.jpg


شعر من شعرات النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) بتركيا


http://maam14.jeeran.com/photos/521062_l.jpg


شعره من شعرات لحيه النبيمحمد (صلي الله عليه وسلم) المقدسة بتركيا



http://maam14.jeeran.com/photos/521061_l.jpg


صور لسيف الرسول محمد (صلي الله عليه وسلم) وقوسه في تركيا


http://maam14.jeeran.com/photos/521051_l.jpg

سيف النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) المسمى بالرسوب بتركيا

http://maam14.jeeran.com/photos/521033_l.jpg

سيف محمد (صلي الله عليه وسلم) المسمى بحتف بتركيا

http://maam14.jeeran.com/photos/521046_l.jpg

سيف النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) المسمى بالخذم بتركيا

http://maam14.jeeran.com/photos/521043_l.jpg


سيف النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) المسمى بالبتار بتركيا

http://maam14.jeeran.com/photos/521050_l.jpg

سيف النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) المسمى بقلعى موجود بتركيا

http://maam14.jeeran.com/photos/521078_l.jpg




غطاء لسيف النبي محمد (صلي الله عليه وسلم)

http://maam14.jeeran.com/photos/521070_l.jpg

رساله النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) الى المقوقس


http://maam14.jeeran.com/photos/523472_l.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد رسول الله إلى المقوقس عظيم القبط: سلام على من أتبع الهدى، أما بعد فإنى أدعوك بدعوة الإسلام ، أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين {يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ،ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ، فإن تولو فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون}
******
نتابع

رساله النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) الى هرقل عظيم الروم
بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد بن عبد الله إلى هرقل عظيم الروم: سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإنى أدعوك بدعوة الإسلام أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فعليك إثم جميع الآريسيِّين". {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ،ولا نشرك به شيئا،ولا يتخذ بعضنا بعضا آربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون

http://maam14.jeeran.com/photos/523473_l.jpg

مسلم99
03-24-2010, 02:16 PM
رساله النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) لكسرى
بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس، سلام على من اتبع الهدى، وآمن بالله ورسوله، وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمد عبده ورسوله، وأدعوك بدعاء الله، فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة لأنذر من كان حياً ويحق القول على الكافرين.
فإن تُسْلم تَسْلم وإن أبيت فإن إثم المجوس عليك.

http://maam14.jeeran.com/photos/523474_l.jpg


رساله النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) الى النجاشي
بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد رسول الله إلى النجاشى ملك الحبشة: سلام عليك إنى أحمد الله إليك ،الله الذى لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن ، وأشهد أن عيسى بن مريم روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم البتول الطيبة الحصينة، فحملت بعيسى فخلقه الله من روحه كما خلق آدم بيده ، وإنى أدعوك وجنودك إلى الله عز وجل ، وقد بلغت ونصحت فاقبلوا نصحى، والسلام على من اتبع الهدى


http://maam14.jeeran.com/photos/523475_l.jpg


مكان ولاده السيدة فاطمه الزهراء رضي الله عنها بمكة

http://maam14.jeeran.com/photos/521011_l.jpg


http://maam14.jeeran.com/photos/521081_l.jpg



http://maam14.jeeran.com/photos/521064_l.jpg


بيت الامام علي رضي الله عنة بالكوفة

http://maam14.jeeran.com/photos/520989_l.jpg


http://maam14.jeeran.com/photos/521077_l.jpg



مقبرة البقيع ( المدينة المنورة ) قبل الهدم


http://maam14.jeeran.com/photos/521007_l.jpg

قبر السيده خديجه أم المؤمنين رضي الله عنها بمكه قبل الهدم


http://maam14.jeeran.com/photos/521079_l.jpg


حصن خيبر بين مكه والمدينه

http://maam14.jeeran.com/photos/520990_l.jpg


مكان موقع باب خيبر


http://maam14.jeeran.com/photos/521013_l.jpg


وفي الختام ..... تقبلوا فائق تحياتي

ناصر التوحيد
03-24-2010, 02:56 PM
صلى الله على النبي محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم

عبد الغفور
03-24-2010, 03:28 PM
جاء في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما من ورق فكان في يده ثم كان في يد أبي بكر ثم كان في يد عمر ثم كان في يد عثمان حتى وقع منه في بئر أريس نقشه - محمد رسول الله

فالخاتم قد وقع في بئر أريس

محمد إسماعيل
03-24-2010, 03:46 PM
شكرا لك أخي كثيرا على هذه المعلومات جزاك الله خيرا

DirghaM
03-24-2010, 04:08 PM
من يؤكد لنا هذا ؟؟؟

عبد الغفور
03-24-2010, 04:46 PM
مكان ولاده النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) بمكه صحيح ويعرفه جميع سكان مكة وهو في الساحة الموالية للحرم الشريف من جهة الصفا والمروة ، وتوجد به الان مكتبة الحرم المكي.

أدناكم عِلما
03-24-2010, 04:50 PM
عليه الصلاة والسلام
قال ابن تيمية في تلك الامور انه لم يبقى اثر من الرسول ( ص ) إلاّ قبره وهو بيته الذي دفن فيه ويقصد بذلك الاشياء التي استعملها في حياته مثل عبائته وعصاه وسيفه ونحو ذلك وليس المقصود اثره من السنن وافعاله ونحوه والله اعلم

أسامة عزام
03-24-2010, 06:13 PM
بعضها لا يصح قطعًا (يعني ثبت خلاف الصور)
وبعضها يحتاج لدليل

وكلها ليس مشروعًا أن نتعلق به والله المستعان

وصلى الله عليه وسلم

مالك مناع
03-24-2010, 06:25 PM
هل يثبت الآن صحة أي أثر من الآثار التي يُقال إنها من الآثار النبوية؟

المسألة شرعية، فلا بد من التثبت فيما يُقال إنه من آثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فنحن أمة إسناد وتثبت، وكما جاء الوعيد في نسبة القول الذي لم يقله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إليه؛ فكذا الأمر في نسبة فعلٍ أو أثرٍ له وهو ليس كذلك، وكما يُعرفُ ثبوت الحديث الشريف بأدلة وضوابط حدَّها علماء الحديث الأجلاء، فكذا لا بد من ثبوت ما يُزعم أنه من آثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأدلة وبراهين، و إلا جاز أن يَنسِبَ كلُّ أحدٍ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يشاء من الآثار والأغراض للاتجار، أو نحوه من الأسباب.

فالكذبُ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم جريمة شنيعة، وموبقة عظيمة، وكما كُذِبَ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله وفعله وفي الانتساب إلى نسبه الشريف: كذلك كُذِبَ عليه بادعاء آثارٍ له، وهي ليست كذلك في الحقيقة.

فالذي عليه العلماء المحققون سواءً المحدّثين المتثبتين أو حتى الآثاريين أنه لا يثبت شيء من ذلك اليوم! كما ستأتي النقول.

وقد كان الذين كانوا يملكون شيئًا من آثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ضنينين بما عندهم، فلم يكونوا يُؤثرون به غيرهم، ومنهم من كان حريصًا على أن تُدفن معه تلك الآثار، كما ثبت في صحيح البخاري من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه، أنَّ الرجل الذي سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بردته إنما سألها ليجعلها كفًا له إذا مات، فذهبت بدفنه.

وكما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعطى مُغَسِّلة ابنـته زينب -رضي الله عنها- إزاره كي تضعه على جسد ابنـته في قبرها.

وقد رُويَ أنَّ بعض الصحابة والتابعين الذين كانوا يمتلكون شيئًا من آثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنهم جعلوها معهم في قُبورهم تبركًا بها، كما رُوي عن معاوية –رضي الله عنه-، وكما رُوي عن الإمام أحمد رحمه الله.

وبعضُ آثاره، صلى الله عليه وآله وسلم، قد ثبت أنها فُقِدت، كما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر –رضي الله عنه- أن خاتم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقع من عثمان –رضي الله عنه- في بئرٍ في المدينة يُدعى (أريس).

أيضًا نقلت كتب التاريخ، الاختلاف الكبير في مصدر البردة والقضيب، أما مصيرهما، فمنهم من قال إنها فُقدتِ بدفنها مع معاوية –رضي الله عنه-، ومنهم من قال إنها من ضمن ما أحرقه التـتار في بغداد سنة 656هـ، وأنها تلطخت بدم الخليفة العباسي المقتدر حينما داسه المغول بأحذيتهم حتى مات من الرفس، وأخذ هولاكو البردة والقضيب وأحرقهما وذر رمادهما، كما نقل ذلك السيوطي في كتابه كتاب تاريخ الخلفاء، والبغدادي في خزانة الأدب، والقرماني في تاريخ الدول. وكذلك نقلت كتب التاريخ ضياع (نعلين) يُقال أنهما للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في فتنة تيمورلنك سنة 803 هـ.

ولذلك علق العلامة والمؤرخ (أحمد تيمور باشا) في كتابه (الآثار النبوية) على ما يُوجد من آثار نبوية في (اسطنبول) بقوله: (لم نر أحدًا من الثقات ذكرها بإثبات أو نفي، فالله سبحانه أعلم بها، وبعضها لا يسعنا أن نكتم ما يخامر النفس فيها من الريب، ويتنازعها من الشكوك). وعلق أيضًا على موضوع الشعرات المنسُوبة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: أنه من الصعوبة معرفة الصحيح منها من الزائف!

ويقول خبير الآثار العالمي الشهير أ.د. عفيف البهنسي: إنه تمت دراسة الآثار التي يقال إنها نبوية في متاحف اسطنبول والنـتيجة أنه لا يُمكن إثبات أي شيء منها تاريخيًا، حتى ما يُنسب للصحابة الكرام، وغاية الأمر أن النادر منها يُمكن أن يرقى زمنياً للقرن الأول، دون أن يوجد أي إثبات أثري وتاريخي أنها لفلان من الناس دون غيره.

وقال المحدث الألباني، وهو المعروف بتبحره في علم الحديث: (ونحن نعلم أن آثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ثياب، أو شعر، أو فضلات: قد فقدت، وليس بإمكان أحد إثبات وجود شيء منها على وجه القطع واليقين).

ومما أدلة ذلك ما يُزعم أنه أثر قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بعض البلدان الإسلامية، حيث قام العلامة المؤرخ (أحمد تيمور باشا) بالمقابلة بين تلك الآثار، ووجدها سبعة أحجار، لا يشبه أحدها الآخر، لا في الصورة أو المقدار أو الحجم!!

وقد اختلف العلماء والمؤرخون في تعيـين مكان ولادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا تُوجد أدلة صحيحة يمكن التعويل عليها في إثبات ذلك. فقد قال المؤرخ (أبو سالم العياشي) في (الرحلة العياشية) : (والعجب أنهم عيّنوا محلاً من الدار مقدار مضجع، وقالوا له: موضع ولادته صلى الله عليه وآله وسلم، ويـبعد عندي كل البعد تعيـين ذلك من طريق صحيح أو ضعيف).

وقال المؤرخ (حمد الجاسر) : (هذا الاختلاف في الموضع الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يحمل على القول بأن الجزم بأنه الموضع المعروف عند عامة الناس باسم المولد، لا يقوم على أساس تاريخي صحيح).

واختلاف العلماء في موضعٍ مثل هذا، يدل دلالة قطعيَّة على عدم اهتمام الصحابة والتابعين بتلك المواضع، وإلا لو كانت محل زيارة وعناية لما خفيَّ الموضع ألبتة.

ومما يدل دلالة برهانيَّة: ما ثبت في الصحيحين، عن طارق بن عبدالله، أنه قال: (انطلقتُ حاجًا، فمررتُ بقوم يصلون. قلتُ: ما هذا المسجد؟ قالوا: هذه الشجرة حيث بايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيعة الرضوان. فأتيتُ سعيد بن المسيب فأخبرته. فقال سعيد: حدثني أبي، أنه كان فيمن بايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحت الشجر، قال: فلما خرجنا من العام المقبل أنسيناها فلم نقدر عليها. فقال سعيد: إن أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يعلموها، وعلمتموها أنتم! فأنتم أعلم؟!).

وكما ثبت في صحيح البخاري عن عبدالله بن عمر أنه قال: (رجعنا العام المقبل فما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها! كانت رحمة من الله).

فهذا يدل دلالة واضحة جدًا أن هذا الموضع مع أهميته العالية، ومناسبته الشريفة جدًا، ومع كونه في طريق حجهم وعمرتهم، ومع كونهم شهدوا الموضع وهم أعدادٌ غفيرة، إلا أن جمهور الصحابة لم يعرف الموضع، واختلط عليهم، فإذا كان ذلك في مثل هذا الموضع الشهير ولهؤلاء: فكيف بغيره من المواضع ولغيرهم؟

قال الإمام النووي الشافعي: (قال العلماء: سبب خفائها؛ أن لا يُفتن الناس بها، لما جرى تحتها من الخير ونزول الرضوان والسكينة).

ومع ذلك، فإنه لما نسبَ بعضهم مكاناً للشجرة، وأخذوا يأتونها للتبرك، وبلغ ذلك الفاروق رضي الله عنه: أمر بقطع تلك الشجرة، قطعًا وحسمًا لأي موضعٍ أو مادة تُفضي إلى الشرك.

عبد الغفور
03-24-2010, 08:07 PM
بارك الله الله فيك أخي مالك مناع
وأدود التنبيه الى أن قولي بأن مكان المولد صحيح
هو فقط من باب تناقل الخبر عند العامة من الناس
وجزاك الله خيرا على هذه التوضيحات

أويس
03-25-2010, 11:51 PM
السلام عليكم،
هل يجوز ان نقول فاطمة الزهراء عليها السلام و الحسين عليه السلام ؟ او فاطمة الزهراء رضي الله عنها و الحسين رضي الله عنه ؟ اي العبارتين هي الصحيحة ؟

متروي
03-26-2010, 01:38 AM
السلام عليكم،
هل يجوز ان نقول فاطمة الزهراء عليها السلام و الحسين عليه السلام ؟ او فاطمة الزهراء رضي الله عنها و الحسين رضي الله عنه ؟ اي العبارتين هي الصحيحة ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد اختلف العلماء في الصلاة والسلام على غير الأنبياء على سبيل الانفراد، والأكثرون على كراهة ذلك، لأمرين:
الأول: أن السلف لم يستعملوا ذلك إلا في حق الأنبياء.
والثاني: أن ذلك شعار لأهل البدع، وقد نهينا عن شعارهم.
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم قال أصحابنا: لا يصلى على غير الأنبياء إلا تبعا، لأن الصلاة في لسان السلف مخصوص بالأنبياء صلاة الله وسلامه عليهم، كما أن قولنا: عز وجل مخصوص بالله سبحانه وتعالى، فكما لا يقال: محمد عز وجل، وإن كان عزيزا جليلا، لا يقال: أبو بكر صلى الله عليه وسلم، وإن صح المعنى.
واختلف أصحابنا في النهي عن ذلك، هل هو نهي تنزيه أم محرم أو مجرد أدب، على ثلاثة أوجه، الأصح الأشهر أنه مكروه كراهة تنزيه، لأنه شعار لأهل البدع، وقد نهينا عن شعارهم. إلى أن قال:.. قال أبو محمد الجويني من أئمة أصحابنا: السلام في معنى الصلاة، ولا يفرد به غائب. انتهى.
وقال النووي رحمه الله في الأذكار: وأما السلام فقال الشيخ أبو محمد الجويني من أصحابنا: هو في معنى الصلاة، فلا يستعمل في الغائب، فلا يفرد به غير الأنبياء، فلا يقال: علي عليه السلام، وسواء في هذا الأحياء والأموات، وأما الحاضر، فيخاطب به، فيقال: سلام عليك، أو سلام عليكم، أو السلام عليك، أو عليكم، وهذا مجمع عليه. انتهى.
وقال ابن كثير رحمه الله في تفسير سورة الأحزاب بعد نقل كلام النووي : قلت: وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب أن يفرد علي رضي الله عنه بأن يقال: عليه السلام، من دون سائر الصحابة، أو كرم الله وجهه، وهذا وإن كان معناه صحيحا، لكن ينبغي أن يسوى بين الصحابة في ذلك، فإن هذا من باب التعظيم والتكريم، فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم أجمعين. انتهى.
والحاصل أنه لا يخص علي بن أبي طالب رضي الله عنه أو فاطمة أو الحسن أو الحسين رضي الله عنهم بجملة الصلاة أو السلام عليهم، بل هم وسائر الصحابة في هذا الباب سواء، مع كراهة استعمال هذه العبارة في حق غير الأنبياء.
والله أعلم.

مركز الفتوى
موقع اسلام ويب

المروزية
03-26-2010, 03:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ماحكم ارسال السلام الى الرسول صلى الله عليه وسلم مع الغير,وهل صح عن عمر بن عبد العزيز أنه كان يوصي بذلك ويرسل البريد من الشام الى المدينة من أجل ذلك ؟ارجوا التوضيح،وجزيتم خيرا.

اخت مسلمة
03-26-2010, 05:49 PM
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

هنااجابة سؤالك اختاه ...

http://www.islamqa.com/ar/ref/69807

ولا أعلم عن الخليفة عمر الا حسن اتباع رحمه الله .. ولا أعلم ولا أظن عنه مخالفة واضحه كهذه لم يرد بها نص وليس له فيها سلف وهو خامس الخلفاء

تحياتي للموحدين

memainzin
03-30-2010, 10:46 AM
هل يثبت الآن صحة أي أثر من الآثار التي يُقال إنها من الآثار النبوية؟

المسألة شرعية، فلا بد من التثبت فيما يُقال إنه من آثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فنحن أمة إسناد وتثبت، وكما جاء الوعيد في نسبة القول الذي لم يقله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إليه؛ فكذا الأمر في نسبة فعلٍ أو أثرٍ له وهو ليس كذلك، وكما يُعرفُ ثبوت الحديث الشريف بأدلة وضوابط حدَّها علماء الحديث الأجلاء، فكذا لا بد من ثبوت ما يُزعم أنه من آثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأدلة وبراهين، و إلا جاز أن يَنسِبَ كلُّ أحدٍ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يشاء من الآثار والأغراض للاتجار، أو نحوه من الأسباب.

فالكذبُ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم جريمة شنيعة، وموبقة عظيمة، وكما كُذِبَ على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله وفعله وفي الانتساب إلى نسبه الشريف: كذلك كُذِبَ عليه بادعاء آثارٍ له، وهي ليست كذلك في الحقيقة.

فالذي عليه العلماء المحققون سواءً المحدّثين المتثبتين أو حتى الآثاريين أنه لا يثبت شيء من ذلك اليوم! كما ستأتي النقول.

وقد كان الذين كانوا يملكون شيئًا من آثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ضنينين بما عندهم، فلم يكونوا يُؤثرون به غيرهم، ومنهم من كان حريصًا على أن تُدفن معه تلك الآثار، كما ثبت في صحيح البخاري من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه، أنَّ الرجل الذي سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بردته إنما سألها ليجعلها كفًا له إذا مات، فذهبت بدفنه.

وكما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعطى مُغَسِّلة ابنـته زينب -رضي الله عنها- إزاره كي تضعه على جسد ابنـته في قبرها.

وقد رُويَ أنَّ بعض الصحابة والتابعين الذين كانوا يمتلكون شيئًا من آثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنهم جعلوها معهم في قُبورهم تبركًا بها، كما رُوي عن معاوية –رضي الله عنه-، وكما رُوي عن الإمام أحمد رحمه الله.

وبعضُ آثاره، صلى الله عليه وآله وسلم، قد ثبت أنها فُقِدت، كما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر –رضي الله عنه- أن خاتم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقع من عثمان –رضي الله عنه- في بئرٍ في المدينة يُدعى (أريس).

أيضًا نقلت كتب التاريخ، الاختلاف الكبير في مصدر البردة والقضيب، أما مصيرهما، فمنهم من قال إنها فُقدتِ بدفنها مع معاوية –رضي الله عنه-، ومنهم من قال إنها من ضمن ما أحرقه التـتار في بغداد سنة 656هـ، وأنها تلطخت بدم الخليفة العباسي المقتدر حينما داسه المغول بأحذيتهم حتى مات من الرفس، وأخذ هولاكو البردة والقضيب وأحرقهما وذر رمادهما، كما نقل ذلك السيوطي في كتابه كتاب تاريخ الخلفاء، والبغدادي في خزانة الأدب، والقرماني في تاريخ الدول. وكذلك نقلت كتب التاريخ ضياع (نعلين) يُقال أنهما للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في فتنة تيمورلنك سنة 803 هـ.

ولذلك علق العلامة والمؤرخ (أحمد تيمور باشا) في كتابه (الآثار النبوية) على ما يُوجد من آثار نبوية في (اسطنبول) بقوله: (لم نر أحدًا من الثقات ذكرها بإثبات أو نفي، فالله سبحانه أعلم بها، وبعضها لا يسعنا أن نكتم ما يخامر النفس فيها من الريب، ويتنازعها من الشكوك). وعلق أيضًا على موضوع الشعرات المنسُوبة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: أنه من الصعوبة معرفة الصحيح منها من الزائف!

ويقول خبير الآثار العالمي الشهير أ.د. عفيف البهنسي: إنه تمت دراسة الآثار التي يقال إنها نبوية في متاحف اسطنبول والنـتيجة أنه لا يُمكن إثبات أي شيء منها تاريخيًا، حتى ما يُنسب للصحابة الكرام، وغاية الأمر أن النادر منها يُمكن أن يرقى زمنياً للقرن الأول، دون أن يوجد أي إثبات أثري وتاريخي أنها لفلان من الناس دون غيره.

وقال المحدث الألباني، وهو المعروف بتبحره في علم الحديث: (ونحن نعلم أن آثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ثياب، أو شعر، أو فضلات: قد فقدت، وليس بإمكان أحد إثبات وجود شيء منها على وجه القطع واليقين).

ومما أدلة ذلك ما يُزعم أنه أثر قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بعض البلدان الإسلامية، حيث قام العلامة المؤرخ (أحمد تيمور باشا) بالمقابلة بين تلك الآثار، ووجدها سبعة أحجار، لا يشبه أحدها الآخر، لا في الصورة أو المقدار أو الحجم!!

وقد اختلف العلماء والمؤرخون في تعيـين مكان ولادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا تُوجد أدلة صحيحة يمكن التعويل عليها في إثبات ذلك. فقد قال المؤرخ (أبو سالم العياشي) في (الرحلة العياشية) : (والعجب أنهم عيّنوا محلاً من الدار مقدار مضجع، وقالوا له: موضع ولادته صلى الله عليه وآله وسلم، ويـبعد عندي كل البعد تعيـين ذلك من طريق صحيح أو ضعيف).

وقال المؤرخ (حمد الجاسر) : (هذا الاختلاف في الموضع الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يحمل على القول بأن الجزم بأنه الموضع المعروف عند عامة الناس باسم المولد، لا يقوم على أساس تاريخي صحيح).

واختلاف العلماء في موضعٍ مثل هذا، يدل دلالة قطعيَّة على عدم اهتمام الصحابة والتابعين بتلك المواضع، وإلا لو كانت محل زيارة وعناية لما خفيَّ الموضع ألبتة.

ومما يدل دلالة برهانيَّة: ما ثبت في الصحيحين، عن طارق بن عبدالله، أنه قال: (انطلقتُ حاجًا، فمررتُ بقوم يصلون. قلتُ: ما هذا المسجد؟ قالوا: هذه الشجرة حيث بايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيعة الرضوان. فأتيتُ سعيد بن المسيب فأخبرته. فقال سعيد: حدثني أبي، أنه كان فيمن بايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحت الشجر، قال: فلما خرجنا من العام المقبل أنسيناها فلم نقدر عليها. فقال سعيد: إن أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يعلموها، وعلمتموها أنتم! فأنتم أعلم؟!).

وكما ثبت في صحيح البخاري عن عبدالله بن عمر أنه قال: (رجعنا العام المقبل فما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها! كانت رحمة من الله).

فهذا يدل دلالة واضحة جدًا أن هذا الموضع مع أهميته العالية، ومناسبته الشريفة جدًا، ومع كونه في طريق حجهم وعمرتهم، ومع كونهم شهدوا الموضع وهم أعدادٌ غفيرة، إلا أن جمهور الصحابة لم يعرف الموضع، واختلط عليهم، فإذا كان ذلك في مثل هذا الموضع الشهير ولهؤلاء: فكيف بغيره من المواضع ولغيرهم؟

قال الإمام النووي الشافعي: (قال العلماء: سبب خفائها؛ أن لا يُفتن الناس بها، لما جرى تحتها من الخير ونزول الرضوان والسكينة).

ومع ذلك، فإنه لما نسبَ بعضهم مكاناً للشجرة، وأخذوا يأتونها للتبرك، وبلغ ذلك الفاروق رضي الله عنه: أمر بقطع تلك الشجرة، قطعًا وحسمًا لأي موضعٍ أو مادة تُفضي إلى الشرك.

جزاك الله خيرا أستاذنا مالك مناع

الأمر لايتعدى كونه

سياحة إنترنتية وإعلان لزيارة تلك المتاحف لاغير !!

والى كل من يرسل سلامه الى رسول الله (ص) عبر الغير وهو مكروه كراهة تنزيه ، أقول مايضمن لك أن يذكر من حملته السلام !!؟؟
بينما لديك ملائكة موكلون بك يرسلون صلاتك وسلامك على محمد( ص ) في أى لحظة وفى نفس اللحظة قا ئلين

فلان إبن فلان يصلى ويسلم عليك يارسول الله

ونحن فى زمن المضحكات والمبكيات

حينما نسمع أحدهم لايخجل ولايكل ولايمل أن يقول بأفضل الصلوات والتسليمات وأزكاها على ((( 0000 )))

أقول ماذا بقى لسيد الأولين والآخرين محمد ( ص )

أقول لاحول ولاقوة الا بالله

يحيى
03-30-2010, 02:07 PM
اتفق مع الاخ مالك مناع في مداخلته لكن

وكما جاء الوعيد في نسبة القول الذي لم يقله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إليه؛ فكذا الأمر في نسبة فعلٍ أو أثرٍ له وهو ليس كذلك،
كلام بدون دليل, فالقول و الفعل من السنة التي نحتاجها لفهم الدين
اما الاثار فلا نحتاجها للتعبد او لفهم الدين او للتبرك او شيء من هذا القبيل
و بحكم هذا الفرق الكبير لا يعقل أن نساوي هنا في الوعيد

ماكـولا
03-30-2010, 02:30 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبة والتابعين اما بعد

عن المعرور بن سويد قال خرجنا مع عمر في حجة حجها فقرأ بنا في الفجر " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل " و " لإيلاف قريش " فلما قضى حجه ورجع والناس يتبدرون فقال : ما هذا ؟ فقال : مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هكذا هلك أهل الكتاب اتخذوا آثار أنبيائهم بيعا من عرضت له منكم فيها الصلاة فليصل ومن لم يعرض له منكم فيه الصلاة فلا يصل " ابن ابي شيبة 7550 وصححه الالباني

قال شيخ الاسلام في اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم " فقد كره عمر رضي الله عنه اتخاذ مصلى النبي صلى الله عليه و سلم عيدا وبين أن أهل الكتاب إنما هلكوا بمثل هذا
وفي رواية عنه أنه رأى الناس يذهبون مذاهب فقال أين يذهب هؤلاء فقيل يا أمير المؤمنين مسجد صلى فيه النبي صلى الله عليه و سلم فهم يصلون فيه فقال إنما هلك من كان قبلكم بمثل هذا كانوا يتتبعون آثار أنبيائهم ويتخذونها كنائس وبيعا فمن أدركته الصلاة منكم في هذه المساجد فليصل ومن لا فليمض ولا يتعمدها

وروى محمد بن وضاح وغيره أن عمر بن الخطاب أمر بقطع الشجرة التي بويع تحتها النبي صلى الله عليه و سلم بيعة الرضوان لأن الناس كانوا يذهبون تحتها فخاف عمر الفتنة عليهم
وقد اختلف العلماء رضي الله عنهم في إتيان تلك المشاهد

فقال محمد بن وضاح كان مالك وغيره من علماء المدينة يكرهون إتيان تلك المساجد وتلك الآثار التي بالمدينة ما عدا قبا واحدا ودخل سفيان الثوري بيت المقدس وصلى فيه ولم يتتبع تلك الآثار ولا الصلاة فيها
فهؤلاء كرهوها مطلقا لحديث عمر رضي الله عنه هذا لأن ذلك يشبه

الصلاة عند المقابر إذ هو ذريعة إلى اتخاذها أعيادا وإلى التشبه بأهل الكتاب ولأن ما فعله ابن عمر لم يوافقه عليه أحد من الصحابة فلم ينقل عن الخلفاء الراشدين ولا عن غيرهم من المهاجرين والأنصار أن أحدا منهم كان يتحرى قصد الأمكنة التي نزلها النبي صلى الله عليه و سلم

والصواب مع جمهور الصحابة لأن متابعة النبي صلى الله عليه و سلم تكون بطاعة أمره وتكون في فعله بأن يفعل مثل ما فعل على الوجه الذي فعله فإذا قصد النبي صلى الله عليه و سلم العبادة في مكان كان قصد العبادة فيه متابعة له كقصد المشاعر والمساجد
وأما إذا نزل في مكان بحكم الاتفاق لكونه صادف وقت النزول أو غير ذلك مما يعلم أنه لم يتحر ذلك المكان فإنا إذا تحرينا ذلك المكان لم نكن متبعين له فإن الأعمال بالنيات .."

فهذا أول الشر الى ان ينتهي بالقوم بالتوسل والتبرك بالامور الغير مشروعة والمنهي عنها شرعا , ورأيينا صورا ونماذج من هذا التبرك البدعي من التقبيل والتمسح وغيره

قال شيخ الاسلام "ولا يقف عند القبر للدعاء لنفسه فان هذا بدعة ولم يكن احد من الصحابة يقف عند القبر يدعو لنفسه ولكن كانوا يستقبلون القبلة ويدعون في مسجده "

اما في التقبيل والتمسح فقد قال الطرطوشي في الحوادث والبدع" ولا يتمسح بقبر النبي صلى الله عليه وسلم ولا يمسح كذلك المنبر ولكن يدنو من المنبر فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو مستقبل القبلة يوليه ظهره وقيل لا يوليه ظهره ويصلي ركعتين قبل السلام عليه , وقيل واسع- أي فيه سعة- ان يسلم قبل ان يركع" والصلاة هنا تحية المسجد للحديث المشهور

وقال شيخ الاسلام " ليس في الدنيا من الجمادات ما يشرع تقبيله الا الحجر الاسود وقد ثبت في الصحيحين ان عمر رضي الله عنه قال " والله اني اعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك"


وكان عندي مقطع فيدو وللأسف لم اعثر عليه .

اناس يظهرون عمامة اجزم بانها ليست النبي صلى الله عليه وسلم لما قام عندي , المهم بدأوا بعرضها وبدأ الناس فردا فردا فتقبيها وشيء من هذا القبيل ! وانا اجزم ان الصحابة رضوان الله عليهم وعلى رأسهم الفاروق رضوان الله عليه لو رآى هذا الموقف وتحاشد الناس على ذلك للأحرقها ولأزالها كما ازيلت الشجرة التي بويعت تحتها البيعة المذكورة في القرآن ولأنكر عليه علي ابن الحسين انكاره على ذاك الرجل الذي دخل الفرجة التي عند القبر ليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم

فالعيد هو المكان او الزمان الذي يقصد الاجتماع فيه وانتيابه للعبادة عنده وقصد التقرب الى الله فيه فهو تخصيص ما ليس بمخصوص بشيء مخصص له قصد القربة وهذا هو عين البدعة

وهذا لما علم من ان الدين الاسلامي مبناه واساسه على تقوى الله والعمل الصالح وليس بالتمسح وتحاشد الناس على مثل هذه الامور وان من اعظم البركات التأسي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم والدعوة اليها

يقول الدكتور ناصر الدعيج في التبرك أنواعه وأحكامه في مبحث المواضع التي جلس أو صلى فيها –أي النبي صلى الله عليه وسلم- : لا بد من معرفة امرين احدهما " ما قصده النبي صلى الله عليه وسلم من العبادات كالصلاة ونحوها في أي بقعة او مكان فإنه يشرع قصده وتحري مكانه اقتداء به صلى الله عليه وسلم وطلبا للأجر و الثواب وهذا لا خلاف فيه

الثاني : ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم من العبادات وغيرها في أي مكان دون قصده المكان ذاته او أداء العبادة فيه فهذا مما لا يشرع قصده او تحريه وهو محل البحث هنا

وعلى هذا فان ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم على وجه التعبد فهو عبادة يشرع التأسي به فيه فإذا تخصص زمان او مكان بعبادة كان تخصيصه بتلك العبادة سنة
فقصد الصلاة او الدعاء في الامكنة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقصد الصلاة او الدعاء عندها سنة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم واتباعا له كما اذا تحرى الصلاة او الدعاء في وقت من الاوقات فات قصد الصلاة او الدعاء في ذلك الوقت سنة كسائر عباداته وسائر الافعال التي فعلها على وجه التقرب ومن امثلة هذا قصد الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة خلف مقام ابراهيم عليه السلام وكما كان يتحرى الصلاة خلف الاسطوانة – هي السارية وقيل هي السارية المتوسطة في الروضة وانها تعرف باسطوانة المهاجرين-

....

ثم قال" وبناء على ما تقدم فان المواضع التي صلى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة ما عدا مسجده صلى الله عليه وسلم ومسجد قباء او على طرقها او بمكة ما عدا المسجد الحرام ونحو ذلك مما لم يقصده بذاته كبعض المساجد بمكة او المدينة وما حولهما المبينة على اثار صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في حضره او سفره او غزواته ان صح ذلك لا تشرع الصلاة فيها على سبيل القصد والقربة والتبرك... وكذلك فان المواضع والبقاع والجبال التي جلس او أقام فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ماعدا المشاعر لا تقصد العبادة فيها التماسا للبركة ..." 341-343

قلت وقد مر قريبا كلام عمر رضي الله عنه في مثل هذه المصليات


وقال ابو العباس في الاقتضاء " فأما قصد الصلاة في تلك البقاع التي وصلى فيها اتفاقا فهذا لم ينقل عن غير ابن عمر من الصحابة بل كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار يذهبون من المدينة إلى مكة حجاجا وعمارا أو مسافرين ولم ينقل عن أحد منهم أنه تحرى الصلاة في مصليات النبي صلى الله عليه وسلم

ومعلوم أن هذا لو كان عندهم مستحبا لكانوا إليه أسبق فإنهم أعلم بسنته وأتبع لها من غيرهم ... وتحري هذا ليس من سنة الخلفاء الراشدين بل هو مما ابتدع وقول الصحابي وفعله إذا خالفه نظيره ليس بحجة فكيف إذا انفرد به عن جماهير الصحابة

وأيضا فإن تحري الصلاة فيها ذريعة إلى اتخاذها مساجد والتشبه بأهل الكتاب مما نهينا عن التشبه بهم فيه وذلك ذريعة إلى الشرك بالله والشارع قد حسم هذه المادة بالنهي عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها وبالنهي عن اتخاذ القبور مساجد فإذا كان قد نهى عن الصلاة المشروعة في هذا المكان وهذا الزمان سدا للذريعة فكيف يستحب قصد الصلاة والدعاء في مكان اتفق قيامهم فيه أو صلاتهم فيه من غير أن يكونوا قد قصدوه للصلاة فيه والدعاء فيه ولو ساغ هذا لاستحب قصد جبل حراء والصلاة فيه وقصد جبل ثور والصلاة فيه وقصد الأماكن التي يقال إن الأنبياء قاموا فيها كالمقامين اللذين بجبل قاسيون بدمشق اللذين يقال إنهما مقام إبراهيم وعيسى والمقام الذي يقال إنه مغارة دم قابيل وأمثال ذلك من البقاع التي بالحجاز والشام وغيرهما ثم ذلك يفضي إلى ما أفضت إليه مفاسد القبور فإنه يقال إن هذا مقام نبي أو قبر نبي أو ولي بخبر لا يعرف قائله أو بمنام لا تعرف حقيقته ثم يترتب على ذلك اتخاذه مسجدا فيصير وثنا يعبد من دون الله تعالى..." 388-389


اقول بالطبع من يرى ثنايا الكلام يعتقد ان فيه تشديد واقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "ليس الخبر كالمعانية " فمن رآى الصوفية وتعظيمهم لشيوخهم ولقبورهم ولتمائمهم وللآثار المزعومة تيقن من هذا الكلام

فما مر معنا من كلام السلف كان لوجوه منها سدا لذريعة الشرك والفتنة وتعظيمها وكذا وقد تصير كما قال عمر "بيعا" أي معبد للنصارى
وفي وقتنا الحاضر قد يكون هذا الكلام متعينا

ينظر كتاب التبرك انواعه احكامه- 348-352 ففيه شبهات وردود وتحتاج الى مزيد بيان

وقال في 352 "حكم التبرك بأثر قدم الرسول صلى الله عليه وسلم " ذلك انه يوجد في بعض البلدان ما يسمى "أثر موطئ قدم الرسول صلى الله عليه وسلم " وهو عبرة عن حجارة عليها اثر قدم يزعم بعض الناس انها قدم الرسول صلى الله عليه وسلم فيتبركون بها مسحا وتقبيلا ومشاهدة وغير ذلك كالدعاء عندها ونحوه وقد ينشئون الزيارة لأجل ذلك
والكلام على بطلان ذلك من وجهين " الوجه الاول : ان ما يدعى وجوده من اثار قدمه الشريفة عليه الصلاة والسلام غير صحيح لعدة اسباب منها ما يأتي

1- عدم وجود ما يثبت صحة شيء من ذلك فليس هناك ادلة معتبرة يعتمد عليها وانما الامر مجرد اشاعات فقط في البداية اكتسب شهرة بعد ذلك خصوصا عند العوام

2- نص المحققون من العلماء والحفاظ على انكار صحة اثار القدم النبوية على الاحجار- وذكر مصادر في الحاشية منهم احمد تيمور باشا " الاثار النبوية"
...

3- ان ما استفاض واشتهر خصوصا على السنة الشعراء والمدّاح من تأثير قدمه صلى الله عليه وسلم في الصخر اذا وطئ عليه لا اصل له فهو كذب مختلق

....

وقال ايضا في حكم التبرك بمكان ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم "
الجواب من وجهين

الوجه الاول : اختلاف العلماء والمؤرخين في تعيين مكان ولادته صلى الله عليه وسلم وعدم وجود ادلة صحيحة تحدد هذا الموضع – قلت واليوم كذلك-

واما المكان الشهور فمحل شك لدى كثير من العلماء وذكر عن العياشي قوله " والعجب انهم عينوا محلا من الدار مقدار مضجع وقالوا له موضع ولادته صلى الله عليه وسلم وبعد عندي كل البعد تعيين ذلك من طريق صحيح او ضعيف لما تقدم من الخلاف في كونه في مكة او غيرها وعلى القول بأنه فيها ففي أي شعبها؟ وعلى القول بتعيين هذا الشعب ففي أي دور؟ وعلى القول بتعيين الدار يبعد كل البعد تعيين الموضع من الدار بعد مرور الازمان والاعصار وانقطاع الاثار!"

وقال ايضا" والولادة حصلت في الجاهلية وليس هنالك من يعتني بحفظ الامكنة سيما مع عدم تعلق غرض لهم بذلك! ..."

وقال المؤرخ حمد الجاسر ضمن مقالة له في مجلة العرب ج3-4 " وهذا الاختلاف في الموضع الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم يحمل على الجزم بأنه الموضع المعروف عند عامة الناس باسم المولد لا يقوم على اساس تاريخي صحيح"


وقال في ص 256 هل يوجد من اثار الرسول صلى الله عليه وسلم في العصر الحاضر؟
قال" اولا جاء في صحيح البخاري عن عمرو بن الحارث رضي الله عنه انه قال " ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته درهما ولا دينارا ولا عبدا ولا أمة ولا شيئا إلا بغلته البيضاء وسلاحه وأرضا جعلها صدقة "

...
ثانيا : وردت اخبار عديدة بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم والتابعين الى يومنا هذا تدل على حصول هذا التبرك بآثار المصطفى صلى الله عليه وسلم من قبل بعض الخلفاء والعلماء والصالحين وان كان بعض هذه الاثار ليس صحيحا وهذا اما بسبب ضعف في روايته او لعدم صحة نسبة الاثر ذاته الى الرسول صلى الله عليه وسلم ...

ثالثا: ثبوت فقدان الكثير من اثار النبي صلى الله عليه وسلم على مدى الايام والقرون بسبب الضياع او الحروب والفتن وغير ذلك ومن الامثلة

1- جاء في صحيحي البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال " اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما من ورق وكان في يده ثم كان بعد في يد أبي بكر ثم كان بعد في يد عمر ثم كان في يد عثمان حتى وقع بعد في بئر أريس نقشه محمد رسول الله"

2- فقدان البردة والقضيب وفي اخر الدولة العباشية حين احرقههما التتار عند غزوهم لبغداد سنة656

3- ذهاب نعلين ينسبان الى النبي صلى الله عليه وسلم في فتنة تيمورلينك بدمشق سنة 803
....الخ"



وفي الاعتصام للشاطبي270 وما بعدها قال " ولأجله أيضا نهى أكثرهم عن اتباع الآثار كما خرج الطحاوي و ابن وضاح وغيرهما عن معرور بن سويد الأسدي قال : وافيت الموسم مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلما انصرفنا إلى المدينة انصرفت معه فلما صلى لنا صلاة الغداة فقرأ فيها : { ألم تر كيف فعل ربك } و { لإيلاف قريش } ثم رأى ناسا يذهبون مذهبا فقال : أين يذهب هؤلاء ؟ قالوا : يأتون مسجدا ها هنا صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنما هلك من كان قبلكم بهذا يتبعون آثار أنبيائهم فاتخذوها كنائس وبيعا من أدركته الصلاة في شيء من هذه المساجد التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فليصل فيها وإلا فلا يتعمدها " قال ابوعبيدة مشهور حسن اسناده صحيح واشار الحافظ الى ثبوت القصة

وقال ابن وضاح : سمعت عيسى بن يونس مفتي أهل طرسوس يقول : أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقطع الشجرة التي بويع تحتها النبي صلى الله عليه وسلم فقطعها لأن الناس كانوا يذهبون فيصلون تحتها فخاف عليهم الفتنة " قال ابوعبيدة اسناده صحيح الى نافع رجاله ثقات وفيه انقطاع بين نافع وعمر

قال ابن وضاح : وكان مالك بن أنس وغيره من علماء المدينة يكرهون إتيان تلك المساجد وتلك الآثار للنبي صلى الله عليه وسلم ما عدا قباء وحده

وقال : وسمعتهم يذكرون أن سفيان دخل مسجد بيت المقدس فصلى فيه ولم يتبع تلك الآثار ولا الصلاة فيها وكذلك فعل غيره أيضا ممن يقتدى به وقدم وكيع أيضا مسجد بيت المقدس فلم يعدُ فعل سفيان

قال ابن وضاح : فعليكم بالاتباع لأئمة الهدى المعروفين فقد قال بعض من مضى : كم من أمر هو اليوم معروف عند كثير من الناس كان منكرا عند من مضى
وقد كان مالك يكره كل بدعة وإن كانت في خير

وجميع هذا ذريعة لئلا يتخذ سنة ما ليس بسنة أو يعد مشروعا ما ليس معروفا

وقد كان مالك يكره المجيء إلى بيت المقدس خيفة أن يتخذ ذلك سنة وكان يكره مجيء قبور الشهداء ويكره مجيء قباء خوفا من ذلك مع ما جاء في الآثار من الترغيب فيه
ولكن لما خاف العلماء عاقبه ذلك تركوه
وقال ابن كنانة و أشهب : سمعنا مالكا لما أتاه سعد بن أبي وقاص قال : وددت أن رجلي تكسرت وأني لم أفعل
وسئل ابن كنانة عن الآثار التي تركوا بالمدينة فقال : أثبت ما في ذلك عندنا قباء إلا أن مالكا كان يكره مجيئها خوفا من أن يتخذ سنة ..."

وقال في ص 293" كما تقدم ذكره في اتباع الآثار ـ والنهي عن ذلك أو لأن العامة لا تقتصر في ذلك على حد بل تتجاوز فيه الحدود وتبالغ بجهلها في التماس البركة حتى يداخلها للمتبرك به تعظيم يخرج به عن الحد فربما اعتقد فيالمتبرك به ما ليس فيه وهذا التبرك هو أصل العبادة ولأجله قطع عمر رضي الله عنه الشجرة التي بويع تحتها رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو كان أصل عبادة الأوثان في الأمم الخالية ـ حسبما ذكره أهل السير ـ فخاف عمر رضي الله عنه أن يتمادى الحال في الصلاة إلى تلك الشجرة حتى تعبد من دون الله فكذلك يتفق عند التوغل في التعظيم..."

......

وقد خرج ابن وهب في جامعه من حديث يونس ين يزيد عن ابن شهاب قال
حدثني رجل من الأنصار :

[ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ أو تنخم ابتدر من حوله من المسلمين وضوءه ونخامته فشربوه ومسحوا به جلودهم فلما رآهم يصنعون ذلك سألهم : لم تفعلون هذا ؟ قالوا : نلتمس الطهور والبركة بذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان منكم يحب الله ورسوله فليصدق الحديث وليؤد الأمانة ولا يؤذ جاره ] فإن صح هذا النقل فهو مشعر بأن الأولى تركه وأن يتحرى ما هو آكد والأحرى من وظائف التكليف ولا يلزم الإنسان في خاصة نفسه ولم يثبت من ذلك كله إلا ما كان من قبيل الرقية وما يتبعها أو دعاء الرجل لغيره على وجه سيأتي بحول الله

فقد صارت المسألة من أصلها دائرة بين أمرين : أن تكون مشروعة فدخلت تحت حكم المتشابه أو تكون غير مشروعة والله أعلم" قال ابو عبيدة صحيح بشواهده

وقال ابو عبيدة ايضا " قد يقال ان هذا يدل على الانكار وكراهة النبي صلى الله عليه وسلم لعذا الفعل ويؤيد ما ثبت من مجموع سيرته من كراهة الغلو فيه واطرائه وحبه التواضع ومساواة الناس بنفسه في المعاملات كلها الا ما خصه الله به حتى ان طلب ان يقتص منه لعله اذاه وهو القائد المربي الذي جعله الله اولى بالمؤمنين من انفسهم ولم يعرف من الاحوال التي تبركوا فيها بفضل وضوئه وبصاقه الا يوم الحديبية وظهرت له يومئذ حكمة , فإن مندوب المشركين في صلح الحديبية لما حدثهم بما رأى من ذلك هابوا النبي صلى الله عليه وسلم وخافوا قتال المسلمين قصدوا هذا لهذا "


قال الالباني في رسالة التوسل في تعقيبه على بعضهم141 " إن الحق الذي تضمنه هو
أن النبي صلى الله عليه وسلم قريب إلى الله تبارك وتعالى وأنه كان رحمة من الله تعالى للخلق
ب - أنه لا تأثير لأحد حتى للنبي صلى الله عليه وسلم تأثيرا ذاتيا في الأشياء وإنما التأثير كله لله الواحد الأحد
ج - أنه يشرع التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم وأن الصحابة فعلوا ذلك في حياته صلى الله عليه وسلم وبإقرار منه

هذه النقاط الثلاثة صحيحة لا خلاف فيها ولو وقف الكاتب عندها لما كان ثمة حاجة للتعليق عليه
وأما الباطل الذي تضمنه كلامه وفيه الخلاف العريض فهو :
آ - أن التوسل بآثار النبي صلى الله عليه وسلم جائز وأن الصحابة كانوا يتوسلون بآثاره صلى الله عليه وسلم وفضلاته
ب - تسويته بين التبرك والتوسل
ج - أن التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم جائز كجواز التبرك بفضلاته

وقال ايضا " ان التبرك هو التماس من حاز اثرا من اثار النبي صلى الله عليه وسلم حصول خير به خصوصية له صلى الله عليه وسلم "
وقال" ان التبرك يرجى به شيء من الخير الدنيوي فحسب...ان التبرك هو التماس الخير العاجل ..."
وقال في 144" لهذا التبرك شروطا منها

1-الايمان الشرعي المقبول عند الله فمن لم يكن مسلما صادق الاسلام فلن يحقق الله له أي خير بتبركه هذا – قلت كما ذكر في الراقي والرقية والمسترقي راجع الداء والدواء لابن القيم-

2- كما يشترط للراغب ف التبرك ان يكون حاصلا على اثر من اثاره صلى الله عليه وسلم وستعمله ونحن نعلم ان آثاره صلى الله عليه وسلم من ثياب أو شعر أو فضلات قد فقدت وليس بإمكان احد اثبات وجود شيء منها على وجه القطع واليقين واذا كان الامر كذلك فان التبرك بهذه الاثار يصبح امرا عير ذي موضع في زماننا هذا


اما القباب المصورة في مقبرة البقيع المزعومة , فسأهب انها صورة صحيحة فلا يعني انها على السنة بل هي بدعة محرمة

عن أبي الهياج الأسدي قال : قال لي علي بن أبي طالب ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته " مسلم

وهذا مثل قوله صلى الله عليه وسلم " لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " بخاري

وعن عائشة: أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير فذكرتا للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ( إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة" بخاري

عن علي بن حسين أنه رأى رجلا يجئ إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه فيدخل فيها فيدعو فدعاه
ألا أحدثك بحديث سمعته من أبي عن جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : " لا تتخذوا قبري عيدا ولا بيوتكم قبورا وصلوا علي فإن صلاتكم وتسليمكم تبلغني حيثما كنتم" صحيح انظر تحذير الساجد 85


روى أبو خلدة خالد بن دينار قال ما مختصره حدثنا ابو العالية قال لما فتحنا تستر وجدنا في بيت مال الهرمزان سريرا عليه رجل ميت قلت فما صنعتم بالرجل قال حفرنا بالنهار ثلاثة عشر قبرا متفرقة فلما كان الليل دفناه وسوينا القبور كلها لتعميه على الناس لاينبشونه قلت وما يرجون منه قال كانت السماء اذا حبست عنهم ابرزوا السرير فيمطرون قلت من كنتم تظنون الرجل قال رجل يقال له دانيال" فضائل دمشق 18 ( اثر صحيح)

قال الالباني في تحذير الساجد من اتخاذ القبور على المساجد " وقد روينا عن عمر بن الخطاب أنه لما وجد قبر دانيال في زمانه بالعراق أمر أن يخفى عن الناس وأن تدفن تلك الرقعة التي وجدها عنده فيها شئ من الملاحم وغيرها" 55

قال شيخ الاسلام في اقتضاء الصراط المستقيم " ووجه الدلالة ان قبر النبي صلى الله عليه وسلم افضل قبر على وجه الارض وقد نهى عن اتخاذها عيدا فقبر غيره اولى بالنهي كائنا ما كان ..."

قلت وخير من وطئ الثرى محمد صلى الله عليه وسلم ويطرد عليه ان لا تتخذ البقع والاثار عيدا كما يفعله بعضهم عند اخراج شعرة النبي صلى الله عليه وسلم او رداءه من باب اولى لأن العلة واحدة , وان قيل هي معالم وكذا يقال ينظر الى حال الناس ومراعاة المصالح والمفاسد وان لم تراعا فلنا في عمر رضي الله عنه اسوة

ويوجد على اليوتوب مقطع يقول صاحبه نور يخرج من قبر النبي صلى الله عليه وسلم وما يندري ان ضوء النهار النابع من خارج المسجد قد عكس على صفحة النحاسه لتعكس ذلك الضوء ! وكل هذا زخرفة ووسيله لمثل هذه الامور والنبي صلى الله عليه وسلم قد ارشدنا الى كيفية التعامل في هذه الامور ولكن ليست السنة مسموعة الان بل لا يلبث ان يناصح احدهم بان السنة كذا لهاج قائلا هذا على الاستحاب هذا ان كان متفيقها!

اما ان كان متعالما فيقول فيها خلاف ! وان كان جاهلا قال ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين!

وصح موقوفا عن ابن مسعود " كيف بكم إذا لبستكم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير ويتخذ سنة فإن غيرت يوما قيل هذا منكر قالوا ومتى ذلك يا أبا عبد الرحمن قال إذا قلت أمناؤكم وكثرت امراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت قراؤكم وتفقه لغير الدين والتمست الدنيا بعمل الآخرة " صحيح الترغيب والترهيب 111

نسأل الله الحفظ والصون

مالك مناع
04-07-2010, 10:44 AM
كلام بدون دليل, فالقول و الفعل من السنة التي نحتاجها لفهم الدين
اما الاثار فلا نحتاجها للتعبد او لفهم الدين او للتبرك او شيء من هذا القبيل
و بحكم هذا الفرق الكبير لا يعقل أن نساوي هنا في الوعيد

ومن قال أني أساوي بينهما في الوعيد ؟! التشبيه في مطلق الوعيد ولا يعني المماثلة بينهما، وهذا معلوم في اللغة ولا نحتاج للتمثيل به.