يحيى
03-24-2010, 08:17 PM
كثير من اغتر بالمستشرقين و الاعلام الغربي الهجومي على الاسلام, يعتبر القرآن كتاب معاد للسامية و ينشر روح الكراهية ضد اليهود و بالتالي فهو على حد زعمهم لا يختلف عن كتاب هتلر في هذه المسألة.
لكن القرآن لا يتكلم عن كل اليهود بل يتكلم عن عقلية يهودية معينة جاء السياق التاريخي فوقع على يهود المدينة لكن هذه العقلية هي عقلية يهودية سواء كان صاحبها يهوديا او نصرانيا او علمانيا او مسلما, و هذه العقلية تشمل بعض الشمائل منها التكبر و اكل اموال الناس بالباطل و اغراء الناس بالمتاع الدنيوي و افساد في الارض .. الخ
عندما ننظر مثلا الى تاريخ الحملات الامبريالية الاستعمارية و ننظر الى الحروب الكبرى و الى الازمة العالمية المالية الحديثة و الى الفساد الخلقي و الاخلاقي في الفن و الاعلام نجد بأن النفوس التي تقف وراء هذه الاشياء نفوس مريضة تنطبق عليهم ما جاء في سورة البقرة حول اليهود, هؤلاء ليس كلهم يهود بل هناك من المسلمين من يمول مثلا قنوات تلفزية تنشر البهتان و الرذائل لكن حتى لو كان هذا مسلما الا ان ما يفعله مخالف للاسلام و هدف مزيد من الاموال حتى لو بالافساد.
هم من يخترعون اليوم الاكاذيب الكبري لتبرير حروب من اجل مصالح مادية قد تتوافق احيانا مع ابعاد ايديولوجية اخرى للادارة الحاكمة التي تمثل الاجهزة الحكومية الحقيقية و هي الشركات الراسمالية الامبريالية, هم همهم اشعال الفتن من اجل متاع الدنيا و لابد من اغراء الناس حتى تبتعد عن الافكار الدينية و الموروثات الثقافية التي تقف عائقا في طريق الاستهلاك و الدراسات التي يجربونها.
السؤال الذي فكرت فيه هو كيف نقرأ سور البقرة التي فضحت العقلية اليهودية قراءة عصرية؟ أنا أكتب عقلية يهودية و لا اقول اليهود لأن القرآن نفسه يخبرنا "ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤدّه إليك".
لكن القرآن لا يتكلم عن كل اليهود بل يتكلم عن عقلية يهودية معينة جاء السياق التاريخي فوقع على يهود المدينة لكن هذه العقلية هي عقلية يهودية سواء كان صاحبها يهوديا او نصرانيا او علمانيا او مسلما, و هذه العقلية تشمل بعض الشمائل منها التكبر و اكل اموال الناس بالباطل و اغراء الناس بالمتاع الدنيوي و افساد في الارض .. الخ
عندما ننظر مثلا الى تاريخ الحملات الامبريالية الاستعمارية و ننظر الى الحروب الكبرى و الى الازمة العالمية المالية الحديثة و الى الفساد الخلقي و الاخلاقي في الفن و الاعلام نجد بأن النفوس التي تقف وراء هذه الاشياء نفوس مريضة تنطبق عليهم ما جاء في سورة البقرة حول اليهود, هؤلاء ليس كلهم يهود بل هناك من المسلمين من يمول مثلا قنوات تلفزية تنشر البهتان و الرذائل لكن حتى لو كان هذا مسلما الا ان ما يفعله مخالف للاسلام و هدف مزيد من الاموال حتى لو بالافساد.
هم من يخترعون اليوم الاكاذيب الكبري لتبرير حروب من اجل مصالح مادية قد تتوافق احيانا مع ابعاد ايديولوجية اخرى للادارة الحاكمة التي تمثل الاجهزة الحكومية الحقيقية و هي الشركات الراسمالية الامبريالية, هم همهم اشعال الفتن من اجل متاع الدنيا و لابد من اغراء الناس حتى تبتعد عن الافكار الدينية و الموروثات الثقافية التي تقف عائقا في طريق الاستهلاك و الدراسات التي يجربونها.
السؤال الذي فكرت فيه هو كيف نقرأ سور البقرة التي فضحت العقلية اليهودية قراءة عصرية؟ أنا أكتب عقلية يهودية و لا اقول اليهود لأن القرآن نفسه يخبرنا "ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤدّه إليك".