المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال حدود العقل



المهاجر إلى ربه
04-01-2010, 02:21 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
السلام عليكم
هناك أمر محير بالنسبة لي وهو أنني قرأت أن العقل البشري قاصر فإنه لا يسمع إلا من على بعد محدد ولا يبصر إلا من على بعد محدد ...وهكذا
ولكن على الجانب الآخر قرأت أن الإنسان لا يستخدم من عقله إلا مايقارب السبعة بالمئة من مجموع العقل فقط ، مماوضعني في حيرة

عساف
04-01-2010, 03:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله

أخي الكريم حتى لو استخدم الانسان كامل عقله أي (100%) فهو مايزال محدود بالادراك الضيق

فالعقل لا يعلم الا ما يحيط به من مايمكنه أن يراه أو أن يسمعه أو يحسه بحواسه الخمسة.. أما عدا ذلك فلا يعلمه

سفيان الثوري
04-01-2010, 03:53 PM
هناك أمر محير بالنسبة لي وهو أنني قرأت أن العقل البشري قاصر فإنه لا يسمع إلا من على بعد محدد ولا يبصر إلا من على بعد محدد ...وهكذا
أخي هذا متعلق بقدة العين التي لا ترى الضوء الى في نطاق محدد و كذلك الاذن, و لا دخل له بالعقل

المهاجر إلى ربه
04-01-2010, 04:44 PM
إنما قصدت ماهي الكمية التي يستطيع العقل تخزينها من المعلومات،لاصل في النهاية الى اثبات قصور عقل الانسان
فهل من مجيب

يحيى
04-03-2010, 08:38 AM
الكمية هذه أتحسب بالكيلو أو بالمتر او ماذا؟
اثبات قصور عقل الانسان لا يحتاج الى معرفة كمية و لا وزن و لا طول و لا عرض ما تختزنه الذاكرة المؤقتة او المتواصلة من معلومات و إنما كما قال لك الاخ . لكن ما محل السؤال من الاعراب و في اي سياق تطرح السؤال لعلنا نفهم ما تريد ان تسأل عنه..؟

انسان3
04-04-2010, 03:25 AM
هناك اشياء مستحيلة عقليا مثل ان يكون الكل اكبر من الجزء وان يكون الشيء في مكانين في نفس الوقت مثل ان يكون زيد في مكة و في القاهرة في نفس الوقت

وهناك اشياء لا يمكن ان يتصور العقل كيفيتها مثل الروح والله سبحانة وتعالى والجن والملائكة
وسبب ذلك ان العقل محصور بالزمان والمكان لانه لا يعرف كيفية شيء خارج ذلك .

اخت مسلمة
04-04-2010, 05:53 PM
مماوضعني في حيرة


لم الحيرة ..؟؟؟

أبو المنذر
04-05-2010, 08:11 AM
أخي المهاجر إلى ربه!

تقول: قرأت أن العقل البشري قاصر فإنه لا يسمع إلا من على بعد محدد ولا يبصر إلا من على بعد محدد ...وهكذا

أقول: العقل لا يسمع، ولا يبصر، ولا يلمس، ولا يتذوق، ولا يشم؛ العقل آلة إدراك، تأتيه المعلومات من الحواس الخمس؛ ولذا، لو قطعت عنه حاسة منها، انقطع عنده جانب من الإدراك، وهكذا...

تقول: ماهي الكمية التي يستطيع العقل تخزينها من المعلومات

أقول: هي بمقدار ما يمكن لحواسه أن تدرك من الموجودات، زائد ما يمكنه تصوره من الممكنات، استنادا لتلك المعلومات المستفادة من الحواسّ.
وبالتالي نقول: إن الحواس محدود الإدراك، وهي مصدر تلقي العقل، فيكون محدود الإدراك كذلك.
والله أعلم.

متعلم أمازيغي
04-05-2010, 03:04 PM
مرحبا بك أخي المهاجر إلى ربه

يجب أن تعلم أخي أن المبحث الفلسفي الذي يتناول إمكانية قيام المعرفة و الذي يسمى بالكنوزيولوجيا Gnoséologie،لا تجد في بطون الكتب التي تناولت هذه المسألة فكرة محورية العقل في تلقي المعرفة،و إن كان هذا المذهب العقلي هو المشهور فثمة مذاهب أخرى كالمذهب التجريبي و هذا الأخير يرى أن المعرفة الحقيقية هي التي نتلقاها باعتماد حواسنا باعتبار العقل مجرد "صفحة بيضاء"،يعني أن الإنسان يولد و عقله صفرا،ثم مع مرور الزمان "يكبر" عقل الإنسان بفعل تجاربه و مكتسباته المعرفية و العملية،و كلما كان توظيف الإنسان لحواسه جيدا كلما كان إدراكه أكبر.
و في مقابل المذهب العقلي و التجريبي هناك المذهب الحدسي،و هم المتصوفة في الفكر الإسلامي،و هؤلاء عرف عنهم القول بأن الحدس هو الطريق الصحيح للإدراك،فالعقل و الحواس كلاهما لا يجديان في عملية الإدراك،و يعبر الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله عن هذا بوضوح فيقول في "المنقذ من الضلال" : من أين الثقة بالمحسوسات ، وأقواها حاسة البصر؟ وهي تنظر إلى الظل فتراه واقفاً غير متحرك ، وتحكم بنفي الحركة ، ثم ، بالتجربة والمشاهدة ، بعد ساعة ، تعرف أنه متحرك وأنه لم يتحرك دفعة ( واحدة ) بغتة ، بل على التدريج ذرة ذرة ، حتى لم يكن له حالة وقوف. وتنظر إلى الكوكب فتراه صغيراً في مقدار دينار ، ثم الأدلة الهندسية تدل على أنه أكبر من الأرض في المقدار. وهذا وأمثاله من المحسوسات يحكم فيها حاكم الحس بأحكامه ، ويكذبـه حاكم العقل ويخونـه تكذيباً لا سبيل إلى مدافعته.
فقلت: قد بطلت الثقة بالمحسوسات أيضاً ، فلعله لا ثقة إلا بالعقليات التي هي من الأوليات ، كقولنا: العشرة أكثر من الثلاثة ، والنفي والإثبات لا يجتمعان في الشيء الواحد ، والشيء الواحد لا يكون حادثاً قديماً ، موجوداً معدوماً ، واجباً محالاً. فقالت المحسوسات: بم تأمن أن تكون ثقتك بالعقليات كثقتك بالمحسوسات ، وقد كنت واثقاً بي ، فجاء حاكم العقل فكذبني ، ولولا حاكم العقل لكنت تستمر على تصديقي ، فلعل وراء إدراك العقل حاكماً آخر ، إذا تجلى ، كذب العقل في حكمه ، كما تجلى حاكم العقل فكذب الحس في حكمه ، وعدم تجلي ذلك الإدراك ، لا يدل على استحالته.

مهاجر
04-05-2010, 03:31 PM
عفوا أردت أن أسأل عن مكان العقل فى جسم الإنسان
وما هى وظيفته

مهاجر
04-05-2010, 04:08 PM
فقد جرت العادة عند الناس أنه متى ما تكلم أحدهم عن العقل
أشار مباشرة إلى الرأس قاصداً الدماغ.

فمثلاً إذا ما أخطأ طفل أو ولد صغير بشيء ما فإن أمه أو أباه إذا ما أراد
أحدهما توبيخه فإنه يضع أطراف أصابعه على رأسه قائلاً له: ( أنت ما عندك عقل )


فهل الدماغ فعلاً هو مكان العقل.

دقق معي في كلام الله لمعرفة أين مكان العقل.

1 - يقول الله تعالى "إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو
ألقى السمع وهو شهيد"
والمقصود بالقلب هنا هو العقل، وقد جاء الله تعالى بكلمة القلب للدلالة على
أهم وظائفه ألا وهي وظيفة العقل.

وقد فسر جُل المفسرين القلب هنا بالعقل
ففي تفسير الجلالين يقول عبد الرحمن بن أبي بكر:
"إن في ذلك" المذكور "لذكرى" لعظة "لمن كان له قلب" عقل
"أو ألقى السمع" استمع الوعظ "وهو شهيد" حاضر بالقلب.

وإسماعيل بن كثير ذكر في تفسيره:
وقوله عز وجل: "إن في ذلك لذكرى" أي لعبرة "لمن كان له قلب" أي لب يعي به وقال مجاهد: عقل
"أو ألقى السمع وهو شهيد" أي استمع الكلام فوعاه
وتعقله بعقله وتفهمه بلبه.

كما ذكر محمد بن علي الشوكاني في كتابه فتح القدير في تفسير هذه الآية ما
يلي:
"إن في ذلك لذكرى" أي فيما ذكر من قصتهم تذكرة وموعظة "لمن كان له قلب" أي عقل.

2 - ويقول الله سبحانه في كتابه "أفرأيت من اتخذ إلهه
هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن
يهديه من بعد الله أفلا تذكرون"
وفي هذه الآية أيضا دلالة على أن مكان العقل هو القلب ، فمن ختم الله على
سمعه فهو لا يسمع الحق ، ومن ختم على قلبه فهو لا يعقل الحق ، وجعل على
بصره غشاوة فهو لا يرى الحق.

3 - وانظر لقوله تعالى "أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب
أقفالها"
لقد قرن الله عز وجل صفة التدبر بالقلب وهو مكانها ، وهو دليل على أن العقل
المتدبر في الجسم إنما مكانه القلب، وليس في غيره، فالأقفال التي على
القلوب أدت إلى عدم التدبر.

4 - انظر أيضاً لقوله عز من قائل "ولقد ذرأنا لجهنم
كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم
آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون"
انظر اقتران الفقه بالقلب كما اقتران البصر بالعين واقتران السمع بالأذن،
وهذا دليل على أن تعقل الشيء وفقهه يأتي في القلب حصراً كما البصر محصور في
العين وكما السمع محصور في الأذن.

5 - وتمعن معي هذه الآية "أفلم يسيروا في الأرض فتكون
لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى
القلوب التي في الصدور"
وهذه الآية من أقوى الآيات التي تؤكد أن مكان العقل هو القلب، فجملة "فتكون
لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها" تدل بأن الوظيفة
الأهم للقلب هي العقل ، كما أن الوظيفة الأهم للأذن هي السمع، وهذا
لا ينفي وجود وظائف أخرى مهمة لكل منهما.
ولعل تتمة الآية الكريمة فيها ما يؤكد لنا مكان القلب من الجسم فلا نتأول
بعض التأويلات، فتقول الآية الكريمة "فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى
القلوب التي في الصدور" وهذا دليل على أن المقصود بالقلب هو القلب الموجود
في الصدر ولا مجال لتأويلات أخرى.
فقد يتأول البعض بأن كل ما هو داخل القالب فهو قلب فقد يكون جاء بالكل
لتخصيص الجزء وهو الدماغ، ولكن تحديد المكان (في الصدر) ينفي أن يعنى به
الدماغ ولعل كلمة "التي " جاءت للتوكيد على أن المعنية بالقول هي القلوب
فعلاً.

وانظر إلى الآيات التالية:

6 - "ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن
يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاؤوك
يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين"

7 - "وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا
وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا"

8 - "ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما
قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم
إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبداً"

لاحظ في الآيات الثلاث السابقة بأن الأكنة - وهي الأغطية - جاءت لتكون
سبباً في منع الكفار من أن يفقهوا القرآن أو أن يفقهوا آيات الله، ولاحظ أن
هذه الأكنة أو الأغطية التي تمنع عملية الفقه إنما هي موضوعة على القلوب،
وهذا دليل على أن مكان الفقه هو القلب. فبتغطيته عدم الفقه.

وانظر في الآيتين التاليتين تأثير الطبع على القلب وهو عدم الفقه:

9 - "رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا
يفقهون"

10- "ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا
يفقهون"


وانظر إلى هذه الآية أيضاً:

11- "بل قلوبهم في غمرة من هذا ولهم أعمال من دون ذلك هم
لها عاملون"
ومعنى كلمة غمرة أي غفلة وجهالة، فوصفت قلوب الكافرين بأنها جاهلة أو غافلة
وهذا يؤكد أن مكان الفقه هو القلب.


وهنا أود التأكيد بأن ما تقدم من القول لا ينفي أن مكان التفكير في الجسم
هو الدماغ، ولكن أود التأكيد بأن المكان الذي نعقل به ما فكرنا به إنما هو
بالقلب.

وهذا أيضاً ما يجب أن نلاحظه بالنسبة للدواب والحيوانات.
فهل يوجد للدواب أدمغة ؟
نقول "نعم"
وهل تفكر الدواب بهذه الأدمغة ؟
نقول "نعم"
فلماذا لا تعقل بأدمغتها؟
نقول "لأن مكان العقل هو القلب"
فهل للدواب قلوب ؟
نقول "نعم"
فهل يعقلون بها ؟
نقول "لا"
سيقول البعض وما أدراك أنهم لا يعقلون بها ؟
فنقول تدلنا الآية التالية "لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم
أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل"
هذا ما يؤكد لنا أن الأنعام لا تفقه بقلوبها.

ولاحظ بعد وصفهم بالأنعام قوله تعالى "بل هم أضل" ومحله أن الأنعام لا تفقه
بطبيعتها ومع ذلك اهتدت لوجود الخالق فسبحت بحمده أما الكافرين فهم لا
يعقلون ولا يفقهون كالأنعام وزادوا عليه أنهم أشد ضلالة حيث أنهم لا يسبحون
الله ولا يعبدونه. "إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً"

عساف
04-05-2010, 07:00 PM
القلب يأتي بمعنى اللب

فنقول قلب الثمرة أي لبها

فقلب الادمي لبه،، يقول عز وجل (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكّر أولو الألباب)

فنقول الألباب هي العقول كما نقول أن القلوب هي العقول
ويأتي القلب بمعنى العضو المتكفل بضخ الدم في الجسم

أيضا التفكير والتدبر ليس مناطه العقل (الدماغ) فقط وقد تكون هناك اعضاء اخرى تشارك الدماغ عملية التفكير وتتفاعل معه وقد يكون القلب (العضو) المعروف مشترك في هذا

هذا رأيي الخاص والله اعلم واحكم

بوعابدين
04-05-2010, 09:13 PM
السلام عليكم
أخي المهاجر: إنما تعرف محدودية العقل بمحدودية أدواته وهذه الأدوات هي باختصار الحواس. فلم يدعي أحد كمال حواس الإنسان. وبما أن الإنسان مر ولو لحظة بمرحلة عدم العلم بشيئ فهذا يدل على حدود الحواس. أما سؤالك عن المدى أي مدى العقل.
فأولها علم الغيب.
لاحظ أخي أن ادعاء الغيب يرافق كل الكفار في كفرهم حتى الذين ينكرون الغيب مثل الملاحدة فهم جزمو أن لا إله. وليس لهم في حقيقة الأمر أي دليل على ذلك. لكن الموحدين من هداية الله لهم أنهم بحواسهم أدركو الكون وخصائصة واهم خصائصه أنه فقير إلى موجد فآمنو بموجد الكون وهو الله جل ذكره. وهداه الله أيضا بما أراهم من مقدمات عقلية على صدق الأنبياء وأنهم مرسلون من عند الله. وهنا بيت القصيد. فما دمت آمنت بأن هذا الوحي من عند الله فاعلم أنه عند ما يبدو لك خلاف بين العقل وانقل فاعلم أنك على إحدى ثلاثه أمور.
أولها أن يكون الإستنتاج العقلى غير صحيح
الثاني أن يكون النقل غير صحيح في نسبته لله
الثالث أن تأويلك الخاص لأحدهما غير صحيح
واعلم أخي أنه لا يوجد نقل قطعي خالف معقول قطعي . لم يوجد إطلاقا
وأن الذين يسعون في آيات الله معاجزين فاعلم أنهم عادة إنما يفسرون النقل تفسرا مغلوطا لكي يبدو مخالفا للوحي أو أنهم يستندون على نظريات توصف بالعلمية ويلبسونا لباس العلم والعقل القطعي رغم أنها لم تثبت علميا.
واعلم أن المعقول أقصد ما بدا لنا معقولا ومسلما به . في حقيقة الأمر قد لا يكون كذلك فكثير من النظريات العلمية كانت مسلما بها و أصبحت بعد تقدم العلم أمورا مغلوطة ومتروكة
بل إن بعض الأمور البديهية أصبحت غير كذالك وأضرب لك ما تفضل به أخينا إنسان 3 من أمور تعد بديهية بالنسبة له وهو محق فهكذا كانت المسلمة حيث قال
(هناك اشياء مستحيلة عقليا مثل ان .......يكون الشيء في مكانين في نفس الوقت مثل ان يكون زيد في مكة و في القاهرة في نفس الوقت)

هذا يبدو صحيحا ولا شك فيه. لكنه في واقع الأمر يخالف مبادئ النظرية العلمية المعروفة باسم النظرية النسبية والتي لها كثير من شواهد الإثبات ويعمل بها حاليا . إن هذه النظرية تنص على نسبية الأحداث فقد أرى أنا زيد في مكة ويراه غير في القاهرة وفي نفس الوقت بالنسبة لمشاهد آخر . ترجع النظرية هذا الأمر على ظروف الناظر والمنظور إلية من حيث السرعة. كذلك تنص مثلا على أن الشيئ الواحد يمكن أن يكون طوله مترا عندي أنا ويكون طوله ألف متر بالنسبة لغيري.كما يمكن أن يمضي من عمري أنا دقيقة واحدة ويكون قد مضى من عمر غيري عشر سنوات ونحن ولدنا معا ونعيش معا .
هذه النظرية ليست فلسفة بل كثير من التطبيقات الهندسية معتمدة عليها رغم أنها لا تزال موضع جدل في الأوسلط العلمية لكنها أصبحت أمرا معقولا.
أنظر إلى أن المعقول قد لا يكون معقولا رغم أنه يبدو كذلك.
ولكن هنلك أمر بالعقل قطعية لا يمكن حدوث عكسها مثلا كأن تكون سافرت إلى مكة بواسطة السيارة فقط ومرة واحدة في عمرك . لا يمكن أن تكون قد سافرت أيظا في هذه الرحلة بواسطة القطار فهذا ينقض الشرط الأول. كما لا يمكن أن أكون أنا محمد وأنا على ومحمد وعلي شخصين مختلفين في نفس الوقت وليس تعدد أسماء.
كما أنه من المسلم به أن هذا الكون موجود ومن المسلم به أنه لم يوجد نفسه بنفسه . إذن من المسلم به أيضا أن له موجد. وأن هذا الموجد أعلم بخلقه من خلقه.
أخي إن الإنسان لو فكر قليلا فهو بفطرته يستطيع أن يحدد حدود عقله
والسلام عليكم

المهاجر إلى ربه
04-06-2010, 04:09 PM
معذرة إخواني لثقد صغت السؤال بشكل خاطئ ، والصياغة الصحيحة له هي ماحدود الذاكرة وما هي سعة تخزينها إذ إن العقل -وهو آلة غيبية-يعتمد على ماتمده الذاكرة من معلومات .
فماهي حدود الذاكرة ؟

بوعابدين
04-06-2010, 06:04 PM
السلام عليكم
أخي إن سعة الذاكرة وقوتها تختلف من شخص لآخر ولكن أقوى ذاكرة بشرية هي في الحقيقة محدودة
أما عن حدود إمكاناتها فلا نعلم كيف يمكن قياس المعلومات التي تختزنها ذاكرة الإنسان . حتى العلم الحديث على حد علمي لم يتمكن من معرفة كيف يخزن دماغ الإنسان المعلومات ولا توجد وحدة لقياسها . فدماغ الإسان المليئ بالمعلومات ودماغ الإنسان قليل المعلومات متساويان عند التشريح أو تحت التصوير المقطعي أو غيره من المعدات.