المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة احراق مروان لمصحف حفصة



أبو أيمن
04-07-2010, 09:23 PM
السلام عليكم اخوتي في الله
من خلال نقاشي لاحد النصارى حول اصالة النص القرآني اشكلت علي شبهة واحدة فقط لم اجد عنها بحثا وافيا
و هي شبهة حرق مروان بن الحكم لمصحف حفصة رضي الله عنها
فما مصداقية الرواية اولا
ثانيا لماذا فعل هذا مروان بن الحكم علما ان مصحف عثمان مأخوذ من مصحف حفصة فهو الاصل

ارجو التوسع قليلا من الاخوة
و دمتم بنعمة الاسلام العظيم

ناصر التوحيد
04-07-2010, 09:33 PM
ولَما تولى مروان بن الحكم إمرة المدينة في خلافة معاوية :radia:، طلب الصحف من حفصة -رضي الله عنها- ليحرقها؛ حتى لا يرتاب في شأنِها أحدٌ، فيظن أن فيها ما يُخالف المصحف الذي استقرَّ عليه الأمر، أو يظن أنَّ فيها ما لم يكتبه عثمان :radia: في المصاحف، فأبت حفصة أن تعطيها إياها، فبقيت تلك الصحف عندها إلى وفاتِها، فلمَّا توفيت حضر مروان جنازتَها، ثم أرسل إلى عبد الله بن عمر :radia: بالعزيـمة أن يرسل الصحف إليه، فنشرها بين الناس وأحرقها، ليعلم الجميع بذلك، ولا تتشوَّف نفس أحد إلى ما فيها ظنًّا أنَّها تَختلف عن مصاحف عثمان :radia:
عن سالم بن عبد الله أن مروان كان يرسل إلى حفصة يسألها الصحف التي كُتب منها القرآن، فتأبى حفصة أن تعطيه إياها. قال سالم: فلمَّا تُوفيت حفصة ورجعنا من دفنها أرسل مروان بالعزيـمة إلى عبد الله بن عمر ليُرسِلنَّ إليه بتلك الصحف، فأرسل بِها إليه عبد الله بن عمر، فأمر بِها مروان فشُقِّقت، فقال مروان: إنَّما فعلت هذا لأن ما فيها قد كُتِب وحُفِظ بالمصحف، فخشيت إن طال بالناس زمانٌ أن يرتاب في شأن هذه الصحف مُرتابٌ، أو يقول: قد كان شيءٌ منها لم يُكْتب.
وفي رواية: ففشاها وحرَّقها، مَخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلافٌ لَمَّا نسخ عثمان -رحمة الله عليه.
وفي رواية فغسلها غسلاً.
ولا يبعد أن يكون مروان قد فعل بالصحف جميع ما ذكر من التمزيق والغسل والتحريق.
قال ابن حجر: ويجمع بأنه صنع بالصحف جميع ذلك من تشقيق، ثم غسل، ثم تحريق.

الموضوع كاملا هنا :
http://www.hurras.net/vb/showthread.php?t=421

أبو أيمن
04-07-2010, 09:58 PM
لقد اطلعت على الموضوع قبلا في منتدى حراس العقيدة و لم اجد فيه الرد الشافي
فما مصداقية الرواية و اين وردت ؟
و ما هو وجه تخوف مروان اذا كان مصحف عثمان موافق لمصحف حفصة ؟
انا لم اجد ردا على هذا النصراني الا القول بان القرآن ثبت يقينا بتواتر لا يدحضه التاريخ ولا أخبار الآحاد
و لكن تبقى الشبهة قائمة
ارجو ممن ليده العلم ان يفيدنا
تحياتي

ابو علي الفلسطيني
04-08-2010, 02:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الرواية مذكورة في كتاب "المصاحف" لابن ابي داود ... وانما فعل مروان ابن الحكم هذا الامر لان المصحف الذي جمعه ابو بكر كان صحائف متفرقة ولم يكن بين دفتين .. قال الزرقاني في " مناهل العرفان " .. ( إنما فعلت هذا لأني خشيت إن طال بالناس زمان أن يرتاب في شأن هذه الصحف مرتاب أي يظن أن فيها ما يخالف المصاحف فإنها كانت صحفا منثورة لا تأخذ شكل المصاحف المجموعة المنظومة.)

والله اعلم واحكم

ناصر التوحيد
04-08-2010, 02:41 AM
انصحك بان تقرا جيدا اذن


شبهة حرق مروان بن الحكم لمصحف حفصة
كما ترى هي ليست شبهة بل تطبيق لامر اجمع عليه الصحابة وهو ايضا امر لخليفة المسلمين


فما مصداقية الرواية

عن سالم بن عبد الله أن مروان كان يرسل إلى حفصة يسألها الصحف التي كُتب منها القرآن، فتأبى حفصة أن تعطيه إياها. قال سالم: فلمَّا تُوفيت حفصة ورجعنا من دفنها أرسل مروان بالعزيـمة إلى عبد الله بن عمر ليُرسِلنَّ إليه بتلك الصحف، فأرسل بِها إليه عبد الله بن عمر، فأمر بِها مروان فشُقِّقت، فقال مروان: إنَّما فعلت هذا لأن ما فيها قد كُتِب وحُفِظ بالمصحف، فخشيت إن طال بالناس زمانٌ أن يرتاب في شأن هذه الصحف مُرتابٌ، أو يقول: قد كان شيءٌ منها لم يُكْتب.(14)
وفي رواية: ففشاها وحرَّقها، مَخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلافٌ لَمَّا نسخ عثمان -رحمة الله عليه.(15)
وفي رواية فغسلها غسلاً.(16)
قال ابن حجر: ويجمع بأنه صنع بالصحف جميع ذلك من تشقيق، ثم غسل، ثم تحريق.(17)

(14) رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف باب جمع عثمان المصاحف ص 32، وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد (7/159)، وقال ابن كثير: إسنادٌ صحيح. فضائل القرآن ص 46.
(15) كتاب المصاحف لابن أبي داود ص 28.
(16) ذكرها الحافظ في الفتح (8/636).
(17) فتح الباري بشرح صحيح البخاري (8/636).


لماذا فعل هذا مروان بن الحكم علما ان مصحف عثمان مأخوذ من مصحف حفصة
أرسل عثمان إلى حفصة: أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف، ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فنسخوها في المصاحف. وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة من لحنة تجميع المصحف : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن، فاكتبوه بلسان قريش، فإنه إنما نزل بلسانهم، ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة ومصحف أن يحرق , إذهابًا لَها، وصونًا عن الوطء بالأقدام. ولأنَّهم كانوا يكتبون فيها التفسير الذي يسمعونه من النَّبِيّ (ص) ، ويحتمل ذلك نحو الرقاع ؛ لئلا ينقلها من لا يعرف ترتيبها، فيختلَّ الترتيب ، لا الصحف، لاحتمال الرجوع إليها.

مصحف عثمان اقتصر من سائر لغات العرب على لغة قريش لمنع اختلاف الناس في وجوه قراءة القرآن بسبب كقرة واتساع لغات العرب .
بعد أن أتم عثمان نسخ المصاحف، وأمضاها إلى الأمصار، أمر كل من كان عنده شيء مِمَّا عداها من الصحف التي كانوا يكتبون فيها القرآن أن يحرقه ، حتى لا يأخذ أحدٌ إلا بتلك المصاحف التي حصل عليها إجماع الصحابة.


و ما هو وجه تخوف مروان
ومن قال ان مروان كان خاف او كان عنده وجه تخوف
الموضوع هو وجود امر لخليفة المسلمين ومجمع عليه من الصحابة فلزم اتباعه


و لكن تبقى الشبهة قائمة
اي شبهة !!
انت مسلم
صح

اذن انت تعلم ان القران عندنا محفوظ في الصدور ..وايضا هو محفوظ في السطور .. فليس هو محفوظ في السطور فقط

{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر : 9].

وقد اتفق الصحابة مع عثمان على ما أراد من تحريق المصاحف التي كانوا يكتبونَها، فاستجابوا له وحرقوا مصاحفهم.
عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ أنه قال: يا أيها الناسُ، لا تغلوا في عثمان، ولا تقولوا له إلا خيرًا في المصاحف وإحراق المصاحف، فوالله، ما فَعَلَ الذي فَعَلَ في المصاحفِ إلاَّ عن ملأٍ منَّا جميعًا، قال: واللهِ، لو وُلِّيتُ لفعلتُ مثلَ الذي فعلَ.

شرف الدين الصافي
04-08-2010, 04:08 AM
من المقطوع به عند أهل الحق من المسلمين أن القرآن قد جمع بمنتهى حيطة وأدق توثق وعلى ملأ من المسلمين في عهد أبي بكر رضي الله عنه ، وخلفه في ذلك عثمان رضي الله عنه في نسخ القرآن من صحف حفصة وتوزيعه على الأمصار.
فالشك في مصداقية جمع القرآن ممتنع ، خصوصا وأن العمدة في حفظه الحفظ في الصدور
وأما حرق مروان لمصحف حفصة فهما يكن سببه لا يمكن أن يكون شبهة تطعن في سلامة القرآن وأصالته
لأن مصحف عثمان الذي هو نسخة عن صحف حفصة آنذاك كان منتشرا في انحاء البلاد الإسلامية ، هذا وناهيك عن الكم الكبير من الحفظة والمتقنين

أبو أيمن
04-08-2010, 04:19 AM
الشرح وافي جزاكم الله خيرا
و لعله حدث سوء فهم
هي شبهة ارودها نصراني في حواري معه و ليست شبهة لي
فانا اعتقد اعتقادا جازما ان القرآن محفوظ في الصدور و نقل الينا متواترا
بل حتى لو لم يصل الينا القرآن مكتوبا لوصل الينا متواترا لان طريقة وصلوه اليقينية ليست فقط الكتابة و انما السماع
شكرا للاخوة

ابن السنة
04-08-2010, 06:50 AM
وفي رواية: ففشاها وحرَّقها، مَخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلافٌ لَمَّا نسخ عثمان -رحمة الله عليه.(15)

لقد استغربت من هذه الرواية بعض الشئ لكن فعلاً الرد الصحيح ما قاله الأخ ناصر التوحيد

أرسل عثمان إلى حفصة: أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف، ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فنسخوها في المصاحف. وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة من لحنة تجميع المصحف : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن، فاكتبوه بلسان قريش، فإنه إنما نزل بلسانهم، ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة ومصحف أن يحرق , إذهابًا لَها، وصونًا عن الوطء بالأقدام. ولأنَّهم كانوا يكتبون فيها التفسير الذي يسمعونه من النَّبِيّ ، ويحتمل ذلك نحو الرقاع ؛ لئلا ينقلها من لا يعرف ترتيبها، فيختلَّ الترتيب ، لا الصحف، لاحتمال الرجوع إليها.

مصحف عثمان اقتصر من سائر لغات العرب على لغة قريش لمنع اختلاف الناس في وجوه قراءة القرآن بسبب كقرة واتساع لغات العرب .
بعد أن أتم عثمان نسخ المصاحف، وأمضاها إلى الأمصار، أمر كل من كان عنده شيء مِمَّا عداها من الصحف التي كانوا يكتبون فيها القرآن أن يحرقه ، حتى لا يأخذ أحدٌ إلا بتلك المصاحف التي حصل عليها إجماع الصحابة.

فسبب الشبهة و الله اعلم هو فرض أن نسخة حفصة رضى الله عنها هى نسخة طبق الأصل من المصحف العثمانى بينما الفرق بينهم هو أن مصحف عثمان كُتب على لهجة قريش فى الغالب كالتابوه مثلاً
و قد جاء في كتاب "المصاحف" (ص 31): حدثنا عمي، حدثنا أبو رجاء، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد قال: أن عثمان قال: من أكتَبُ الناس؟ قالوا: كاتب رسول الله r زيد بن ثابت. قال: فأي الناس أعرب؟ قالوا: سعيد بن العاص. قال عثمان: فليمْل سعيد، وليكتب زيد. فكتب زيد مصاحف ففرقها في الناس... قال ابن كثير: إسناده صحيح.
و سعيد بن العاص كما هو معروف من قريش و من أفصح العرب لساناً

سبب آخر و ارجو التعليق عليه
ربما كانت نسخة حفصة رضى الله عنها بها بعض ما نُسخت تلاوته
و المصاحف التى بين أيدينا هى ما ورد فقط فى العرضة الأخيرة
أخرج ابن أبي شيبة (10|560): عن حسين بن علي، عن سفيان بن عُيَيْنَةَ، عن ابن سيرين، عن عَبِيْدَةَ، قال: «القراءةُ التي عُرِضَتْ على النبي r في العام الذي قُبِضَ فيه، هي القراءةُ التي يقرؤها الناسُ اليوم». وهذا إسنادٌ غاية في الصحة. وعبيدة ثقة مخضرم، أدرك جمع أبي بكر وجمع عثمان، وكان من أبرز تلاميذ ابن مسعود. وقال الحاكم (2|250): أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ثنا علي بن عبد العزيز البغوي بمكة (ثقة ثبت) ثنا حجاج بن المنهال (ثقة فاضل) قال: ثنا حماد بن سلمة (حسن الحديث) عن قتادة (ثبت) عن الحسن (ثبت) عن سمرة رضي الله عنه قال: «عُرض القرآنُ على رَسُول اللهِ r عرضات، فيقولون: إن قراءتنا هذه العرضة الأخيرة». وسماع الحسن من سُمرة صحيح وإن كان صحيفة.

وروى ابن أبي داود في المصاحف (ص33): حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيد قال: حدثنا أبو بكر (بن عياش، المقرئ عن عاصم) قال: حدثنا هشام بن حسان (ثبت في ابن سيرين)، عن محمد بن سيرين (ثبت)، عن كثير بن أفلح (ثقة تابعي) قال: لمّا أراد عثمان أن يكتب المصاحف جمع له اثني عشر رجلاً من قريش والأنصار فيهم أبي بن كعب، وزيد بن ثابت قال فبعثوا إلى الرَّبعة (مصحف أبي بكر) التي في بيت عمر فجيء بها، قال: وكان عثمان يتعاهدهم فكانوا إذا تدارؤوا في شيء أخروه. قال محمد: فقلت لكثير -وكان منهم فيمن يكتب-: هل تدرون لم كانوا يؤخرونه؟ قال: لا. قال محمد (بن سيرين): «فظننت ظنَّاً أنما كانوا يؤخرونها لينظروا أحدثهم عهداً بالعرضة الأخيرة فيكتبونها على قوله». صححه ابن كثير

للأستزادة
http://ibnamin.com/7_huruf.htm

و من أسانيد القراءات ما يصل سنده لعلى بن أبى طالب رضى الله عنه و قد تولى الخلافة بعد عثمان رضى الله عنه و اذا كان يرى أن بعض القرآن قد أُخفى لقام باثباته. و قد قال كلمة حق فى عثمان رضى الله عنه كما ذكر الأخ ناصر التوحيد.
و لا يُعقل أن يكون ما هو مكتوب فى مصحف حفصة "سر" لا يعلمه أحد من الصحابة. و لا يعقل أن تجد صحابى واحد فقط سمع آية واحدة من الرسول (ص) لم يسمعها غيره
فتخيل أخى الكريم جبريل يقرء الرسول (ص) آية و الرسول يُخبر صحابى واحد بالآية و بالصدفة يسمعها باقى الصحابة من هذا الصحابى!!!
هذا مستحيل فالقرآن بطبيعته متواتر سمعه الجمع الكثير من رسول الله و نقلوه لغيرهم

ابو علي الفلسطيني
04-08-2010, 06:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


فسبب الشبهة و الله اعلم هو فرض أن نسخة حفصة رضى الله عنها هى نسخة طبق الأصل من المصحف العثمانى بينما الفرق بينهم هو أن مصحف عثمان كُتب على لهجة قريش فى الغالب كالتابوه مثلاً

ما فهمت هذا !! .. والصحيح ان عثمان رضي الله عنه نسخ المصحف الذي جمعه ابو بكر رضي الله عنه دون زيادة ولا نقصان .. فلا فرق بين المصحفين ..


ربما كانت نسخة حفصة رضى الله عنها بها بعض ما نُسخت تلاوته
و المصاحف التى بين أيدينا هى ما ورد فقط فى العرضة الأخيرة

لا يا اخي الكريم ... المصحف الذي عند حفصة رضي الله عنها هو الذي جمعه ابو بكر رضي الله عنه وهو الذي نقل منه عثمان رضي الله عنه ... وهو الثابت بالعرضة الاخيرة على النبي صلى الله عليه وسلم ..

حاصل الامر ان الخليفة عثمان رضي الله عنه نسخ المصحف الذي عند حفصة والذي جمعه ابو بكر ... وحمل الناس على القراءة بلهجة قريش وكان الرسم العثماني للمصحف يشمل وجوه القراءات العشر المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم ... والله اعلم واحكم
اما قصة مروان بن الحكم فالامر فيها واضح ... فالمصحف الذي جمعه ابو بكر رضي الله عنه كان صحائف مفرقة وعندما نسخه الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه جعله بين دفتين ... لذا امر مروان بحرق المصحف الذي جمعه ابو بكر مبالغة في الحفظ .. والله اعلم

أبو أيمن
04-08-2010, 07:39 PM
شكرا لكل من ساهم
و لكن اليس كان افضل لو لم يقم مروان بحرق مصحف حفصة ؟
كنا تجنبنا هذا الكلام
اعتقد ان مروان اخطأ في هذا لانه كان يكفيه ان عثمان لم يحرق هذا المصحف و هو عمل صحابي جليل و لم يخالفه اح
ايضا من جهة اخرى لم نسمع اعترضا من احد الصحابة على مروان في فعله فابن عمر نفسه هو من اعطى المصحف لمروان حتى يحرقه

عموما اسانيد القرآن تدحض اي شبهة ولكن للمتشككين شيطان يملي عليهم الشبه في قلوبهم

ناصر التوحيد
04-08-2010, 09:31 PM
لكن اليس كان افضل لو لم يقم مروان بحرق مصحف حفصة ؟
لا ابدا
فهذت كام اجماع صحابة واجماع الصحابة دليل شرعب ومصدر تشريعي ولا يجوز مخالفته او القول بان الافضل مخالفته او خلافه فلا يقول مسلم بذلك


كنا تجنبنا هذا الكلام
ولا يهمك
النصارى جهلاء ويعملون من الحبة قبة والامر عادي وطبيعي


اعتقد ان مروان اخطأ في هذا
هل يخطي من يلتزم ويتبع امر الخليفة ويتبع اجماع الصحابة !!!
بل العكس ..انه الصواب والصحيح بعينه

ناصر التوحيد
04-08-2010, 09:33 PM
تدحض اي شبهة
هذه جهالة وليست شبهة


للمتشككين شيطان يملي عليهم الشبه في قلوبهم
لان قلوبهم مريضة وعقولهم سفيهة

أبو أيمن
04-09-2010, 02:38 AM
اولا : مروان مختلف في صحبته للنبي
ثانيا : حتى لو ثبتت الصحبة فان هذا يقر فعله لان الصحبة لا تعني العصمة
ثالثا : فعل مروان لا يعد اجماعا من الصحابة فمن ادعى الاجماع فعليه الدليل , و الاجماع ثابت بجمع عثمان و احراقه للصحف اما مروان فلم يثبت الاجماع

قال خليفة بن خياط حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة عن الجارود بن أبي سبرة الهذلي قال : نظر مروان بن الحكم إلى طلحة بن عبيد الله يوم الجمل فقال : لاأطلب بثأري بعد اليوم فرماه بسهم فقتله .


وقال حدثني أبو عبد الرحمن القرشي عن حماد بن زيد عن قرة خالد عن ابن سيرين قال :: رمى طلحة بسهم فأصاب ثغرة نحره قال : فأقر مروان أنه رماه . تاريخ خليفة ( 185 )


قال البخاري : لم ير مروان النبي صلى الله عليه وسلم .
وقال الترمذي : لم يسمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو من التابعين .

تهذيب التهذيب ( 4/ 51 )

ونقل ابن حجر عدة روايات تدل على أن مروان اعترف بقتل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه تهذيب التهذيب ( 2//241 )

قال الذهبي : لم ير النبي صلى الله عليه وسلم لأنه خرج إلى الطائف مع أبيه وهو طفل .( تجريد أسماء الصحابة ( 69 )

وورد في كتاب الفسوي : أخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم أن مروان بن الحكم رأى طلحة بن عبيد الله في الخيل فقال : هذا أعان على قتل عثمان رضي الله عنه فرماه بسهم
في ركبته فما زال الدم يسيح حتى مات .

المعر6فة والتاريخ ( 3/ 402 )

قال ابن عبد البر : مروان بن الحكم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان سنين أو نحوهاوقيل غير ذلك ولم يره لأنه خرج إلى الطائف طفلا لا يعقل وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد نفى أباه الحكم إليها فلم يزل بها حتى ولي عثمان 000الخ .

الاستيعاب ( 71 )

قال الذهبي في الميزان روى عن بسرة وعن عثمان وله أعمال موبقة !!نسأل الله السلامة ورمى طلحة بسهم وفعل وفعل !!
( 4/ 89 )

وقال ابن حجر : روى ابن عساكر من طرق متعددة أن مروان هو الذي رماه فقتله منها وأخرجه أبو القاسم البغوي بسند صحيح عن الجارود بن أبي سبرة قال : لما كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة فقال : لاأطلب بثأري بعد اليوم . .
وروى الطبراني من طريق يحي بن سليمان عن وكيع بهذا السند قال رأيت مروان 000الخ

الإصابة ( 5/ 235 )

قال ابن عبد البر : لا يختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة يومئذ وكان في حزبه !!. الاستيعاب ( 5/ 241 ) كما ترون فانه ايضا متهم بقتل طلحة
نحن لا نتهمه لان القتل لا يثبت بروايات تاريخية ظنية
و لكن على الاقل فان فعله محل شبهة
و ليست الشبهة في نقل القرآن حتى لا يفهم كلامي على غير محمله
و انما شبهة في فعل مروان

ناصر التوحيد كتب

فهذت كام اجماع صحابة واجماع الصحابة دليل شرعب ومصدر تشريعي ولا يجوز مخالفته او القول بان الافضل مخالفته او خلافه فلا يقول مسلم بذلك
كاني اشم رائحة التكفير
و الدليل على من ادعى


هل يخطي من يلتزم ويتبع امر الخليفة ويتبع اجماع الصحابة !!!
بل العكس ..انه الصواب والصحيح بعينه
امر الخليفة مطاع اذا اطاع الله فاذا لم يطعه فلا طاعة لمن عصى الله فوجب التفريق
اين وجه الصحة في قعله ؟
ما الذي كان سيحصل لو ترك مصحف حفصة دون احرق و هو الاصل الذي نسخ منه عثمان رضي الله عنه

مناهل العرفان " .. ( إنما فعلت هذا لأني خشيت إن طال بالناس زمان أن يرتاب في شأن هذه الصحف مرتاب أي يظن أن فيها ما يخالف المصاحف فإنها كانت صحفا منثورة لا تأخذ شكل المصاحف المجموعة المنظومة.)

بل ان فعله يدعو للريبة ممن لا قبل له بعلوم المسلمين من النصارى

اخير يجب ان نلاحظ ان احراقه مصحف حفصة كان قرابة عام 63 للهجرة
اي بعد ان استقر الناس على مصحف عثمان بسنوات و لو كان في مصحف حفصة اي خلاف لمصحف عثمان لكان بلغنا او لما سكت كبار الصحابة و منهم امنا حفصة عن هذا

هذا ابلغ رد كما ارى
اما القول بان مروان صحابي و اجماع و ما اعرف ايش فهذا تمحل
و الله اعلم

ناصر التوحيد
04-09-2010, 04:03 AM
اما القول بان مروان صحابي و اجماع و ما اعرف ايش فهذا تمحل
مداخلتك المطولة لا داعي لها لانه لم يثر احد موضوعها
الكلام هو عن اجماع الصحابة على ما امر به الخليفة عثمان بن عفان
فلماذا لا تقرا ما نكتبه او لماذا لا تفهم المقروء اذا كنت نقرا ما نكتبه
قلنا :
بعد أن أتم عثمان نسخ المصاحف، وأمضاها إلى الأمصار، أمر كل من كان عنده شيء مِمَّا عداها من الصحف التي كانوا يكتبون فيها القرآن أن يحرقه ، حتى لا يأخذ أحدٌ إلا بتلك المصاحف التي حصل عليها إجماع الصحابة.


وقلنا :

عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ أنه قال: يا أيها الناسُ، لا تغلوا في عثمان، ولا تقولوا له إلا خيرًا في المصاحف وإحراق المصاحف، فوالله، ما فَعَلَ الذي فَعَلَ في المصاحفِ إلاَّ عن ملأٍ منَّا جميعًا، قال: واللهِ، لو وُلِّيتُ لفعلتُ مثلَ الذي فعلَ.


ورغم هذا تاتي لتستدرك على امر الخليفة وعلى اجماع الصحابة لتقول :

لكن اليس كان افضل لو لم يقم مروان بحرق مصحف حفصة ؟
طبعا لا
فهذا امر خليفة واجماع الصحابة ولا يجوز مخالفتهما او اي منهما
ولا يجوز القول بان الافضل مخالفته او خلافه فلا يقول مسلم بذلك


فعل مروان لا يعد اجماعا من الصحابة
الخليفة عثمان أمر كل من كان عنده شيء من الصحف التي كانوا يكتبون فيها القرآن أن يحرقه ، وحصل هذا القول على إجماع الصحابة. وسمعوا امره ايضا فلم يعترضوا فتحقق الاجماع السكوتي ايضا

مروان بن الحكم :

هو مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي الأموي المدني ، أبو عبد الملك و يقال أبو القاسم و يقال أبو الحكم. ولد عام 2 هـ على قول الجماهير، رأى رسول الله عام الفتح سنة 8 هـ وعمره 6 سنوات، فمنهم من عده صحابياً (مثل الذهبي وابن حجر) ومنهم من استصغر سنه عند الرؤية فجعله من كبار التابعين، ذلك لأن أباه ما لبث أن تحوّل إلى الطائف ولم يسكن بالمدينة. توفي سنة 65 هـ بدمشق. روى عن عدد من الصحابة منهم علي بن أبي طالب . وروى عنه (أيام معاوية) سهل بن سعد وهو أكبر منه سنا وقدرا لأنه من الصحابة، وروى عنه عدد من أفاضل التابعين مثل علي بن الحسين (زين العابدين) وعروة بن الزبير وسعيد بن المسيب. وأخرج حديثه البخاري وأبو داود والترمذي (وصححه) والنسائي وابن ماجه، وهو ثقة بإجماعهم، وكان يُعَد من الفقهاء. نزل إلى المدينة بعد وفاة رسول الله ، و كان كاتباً لعثمان ، وحاول منع قتله. ثم شهد الجمل مع أم المؤمنين عائشة، ثم صفين مع معاوية . ثم ولي إمرة الحجاز. وعاش معظم حياته في المدينة حتى أخرجه منها أنصار ابن الزبير أيام خلافة يزيد، فخرج إلى الشام. و بويع له بالخلافة بعد موت معاوية بن يزيد بن معاوية بالجابية، فسيطر على الشام ثم مصر، و كانت خلافته تسعة أشهر. قال ابن حجر: وقد اعتمد مالك على حديثه ورأيه. وقال المؤرخ ابن خلدون في مقدمته الشهيرة: «وكذلك كان مروان ابن الحكم وابنه -وإن كانوا ملوكا- لم يكن مذهبهم في الملك مذهب أهل البطالة والبغي. إنما كانوا متحرين لمقاصد الحق جهدهم، إلا في ضرورة تحملهم على بعضها، مثل خشية افتراق الكلمة الذي هو أهم لديهم من كل مقصد. يشهد لذلك ما كانوا عليه من الاتباع والاقتداء، وما علم السلف من أحوالهم ومقاصدهم. فقد احتج مالك في الموطأ بعمل عبد الملك. وأما مروان فكان من الطبقة الأولى من التابعين، وعدالتهم معروفة.

اللهم ارض عن مروان بن الحكم وارزقنا ان نحذو حذوهم واحشرنا فى زمرتهم


ارجو ان تقرا هذا الموضوع هنا بهذا الخصوص :

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=141526


فاستغرب واستعجب من اقحامك مسالة طلحة في الموضوع !!!

كان طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه يقاتل في معركة الجمل بيده اليسرى، بينما كانت يده اليمنى شلّاء من يوم أُحد، حين صد بها الرمح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبينما هو يقاتل، وكان عمره أربعًا وستين سنة، أتاه سهم طائش لا أحد يعرف مصدره، ويقال: إن الذي رماه بالسهم هو مروان بن الحكم. على أن راوي هذه الرواية هو قيس بن أبي حازم، والذي لم يثبت على الإطلاق وجوده في هذه المعركة.

والحافظ ابن كثير رحمه الله لم يؤكد أن مروان قتل طلحة، بل إنه مع الرأي الآخر وهو أن قاتل طلحة غير مروان يقول ابن كثير: ويقال إن الذي رماه بهذا السهم مروان بن الحكم، وقال لإبان بن عثمان: قد كفيتك رجالا من قتلة عثمان، وقد قيل إن الذي رماه غيره، وهذا عندي أقرب، وإن كان الأول مشهورًا...

أما من قتله هو وابنه فمن دون شك أن المعارك الحربية لا يُعرف فيها على وجه التحديد أن فلانا قتل فلانا وفلانا طعن فلانًا وهكذا بل إنها حرب بين فريقين تكون نتيجتها قتلى وجرحى من الفريقين وإن عُرف على وجه التحديد بعض القتلة لأشخاص بعينهم فمن المستحيل معرفة جميع القتلة، وكما ذكرت بعض الروايات أنه أصابه كما أصاب غيره سهم غرب أي طائش لا يُعرف من رماه..

ويحاول الشيعة ومن يكرهون الخلافة الأموية أن يثبتوا هذه الرواية بشتى الطرق وأن يشهروها رغم وضوح بطلانها.

وهنا انا اطالبك :
1- أنت مطالب بذكر تعريف الصحابي عند أهل السنة و الجماعة (لنرى هل مروان بن الحكم صحابي أو لا)
2- أنت مطالب بالدليل على أن مروان بن الحكم رضى الله عنه قتل متعمداً طلحة بن عبيد الله :radia:


كاني اشم رائحة التكفير
مالنا وللتكقير هنا وما قلت شيئا يجعلنا نذهب الى التكفير او عدم التكفير

المتفق عليه هو ان اجماع الصحابة دليل شرعي
ولا يجوز لاحد ان ينكره او يخالفه او لا يتبعه
لأن اجماع الصحابة رضوان الله عليهم هو من الأدلة الإجمالية مثلها مثل السنة والقرآن الكريم، فإجماعهم على أمر سواء كان اجماعا سكوتيا أو قوليا يعتبر حكما شرعيا او كشفا عن حكم شرعي ,وهذا لا يتاتى لغير الصحابة
فالاجماع حجة
فهنا نتبع القاعدة: إذا وجد الأثر بطل النظر.
ما بدها فلسفة ولا سفسطة ولا تنطع ولا لت وعجن ولا استحسان او تفضيل راي خاص لما اجمعوا عليه
فمن مزية الإجماع أنه قطعي الدلالة لا يمكن لأحد أن ينازع فيه



امر الخليفة مطاع اذا اطاع الله
ما هذا الكلام
يا رجل انا اتحدث عن عثمان المبشر بالجنة من رسول الله (ص)
افهم ماذا نكتب وعن من نتحدث حتى لا تخلط بين الامور وتجعل مقولتنا عن شخص معين لغيره !!


ما الذي كان سيحصل لو ترك مصحف حفصة دون احرق
يكون مخالفا لامر الخليفة وللاجماع
وهذا امر ليس سهلا ولا مقبولا


لو كان في مصحف حفصة اي خلاف لمصحف عثمان لكان بلغنا او لما سكت كبار الصحابة و منهم امنا حفصة عن هذا

طيب

ابن السنة
04-09-2010, 05:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



ما فهمت هذا !! .. والصحيح ان عثمان رضي الله عنه نسخ المصحف الذي جمعه ابو بكر رضي الله عنه دون زيادة ولا نقصان .. فلا فرق بين المصحفين ..

أخى الكريم
صحيح البخاري - كتاب فضائل القرآن
باب جمع القرآن - حديث:‏4707‏
حدثنا موسى ، حدثنا إبراهيم ، حدثنا ابن شهاب ، أن أنس بن مالك ، حدثه : أن حذيفة بن اليمان ، قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشأم في فتح أرمينية ، وأذربيجان مع أهل العراق ، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة ، فقال حذيفة لعثمان : يا أمير المؤمنين ، أدرك هذه الأمة ، قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى ، فأرسل عثمان إلى حفصة : " أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ، ثم نردها إليك " ، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان ، فأمر زيد بن ثابت ، وعبد الله بن الزبير ، وسعيد بن العاص ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف " ، وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة : " إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش ، فإنما نزل بلسانهم " ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف ، رد عثمان الصحف إلى حفصة ، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا ، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف ، أن يحرق

فاللجنة كانت تنسخ المصاحف و لكن اذا اختلفوا مع زيد و هو انصارى فعليهم باختيار حرف قريش و هو من الحروف التى نزل بها القرآن. فلو كان ما يفعلونه هو مجرد النسخ لما اختلفوا فى بعض الجزئيات البسيطة و اختاروا لهجة قريش و ذا الاختيار بطبيعة الحال ليس اجتهاد شخصى بل أنه معلوم أن القرآن نزل على سبعة أحرف.



لا يا اخي الكريم ... المصحف الذي عند حفصة رضي الله عنها هو الذي جمعه ابو بكر رضي الله عنه وهو الذي نقل منه عثمان رضي الله عنه ... وهو الثابت بالعرضة الاخيرة على النبي صلى الله عليه وسلم ..

حاصل الامر ان الخليفة عثمان رضي الله عنه نسخ المصحف الذي عند حفصة والذي جمعه ابو بكر ... وحمل الناس على القراءة بلهجة قريش وكان الرسم العثماني للمصحف يشمل وجوه القراءات العشر المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم ... والله اعلم واحكم

نعم اعتقد أن هذا صحيح لذا فقد طالبت من الأخوة التعليق. لأن بعض الكتب تقول أن عثمان رضى الله عنه راعى عدم كتابة أى آية منسوخة التلاوة و لكن اعتقد أن ما تقوله اصح و يؤيده الروايات التى ذكرتُها.

أبو أيمن
04-09-2010, 05:07 AM
بسم الله

الاخ ناصر التوحيد
لماذا تقولني ما لم اقل
متى انا اعترضت على فعل عثمان في كل كلامي ؟
انا اعترضت على فعل مروان الذي خالف فيه فعل عثمان رضي الله عنه
فعثمان لم يحرق مصحف حفصة وتركه سليما
بينما مروان احرقه دون حجة واضحة و لعله اجتهد فاصاب او اخطأ
و هذا ما نبحثه هنا , اي سبب اجتهاده هذا
ثم تتمني باني اتهمت مروان بالقتل

الم تقرأ كلامي هنا

نحن لا نتهمه لان القتل لا يثبت بروايات تاريخية ظنية
فانا نفيت ثبوت التهمة عنه بينما انت تقولني اني اكدتها
امر الخليفة يستدرك حتى لو كان من كان
رغم اني لم استدرك امر احد
فجماهير العلماء على ان طلاق الثلاث يقع ثلاثا و هذا استدراك على قول ابي بكر لو كنت تعلم
اما اجماع الصحابة فلا يستدرك لانه مصدر من مصادر التشريع الاربعة المجمع عليها
ففرق رعاك الله

ويحاول الشيعة ومن يكرهون الخلافة الأموية أن يثبتوا هذه الرواية بشتى الطرق وأن يشهروها رغم وضوح بطلانها.
الخلافة الاموية هي ملك عضوض بنص حديث النبي عليه الصلاة و السلام و ليست خلافة راشدة
فهي دولة اسلامية مع اساءة في التطبيق في مسالة وراثة الحكم

و لسنا في مقام تقييمها


وهنا انا اطالبك :
1- أنت مطالب بذكر تعريف الصحابي عند أهل السنة و الجماعة (لنرى هل مروان بن الحكم صحابي أو لا)
2- أنت مطالب بالدليل على أن مروان بن الحكم رضى الله عنه قتل متعمداً طلحة بن عبيد الله

1-تعريف الصحابي : قال الامام أبو بكر أحمد بن علي الحافظ باسناده عن سعيد بن المسيب أنه قال: << الصحابة لا نعدهم الا من أقام مع الا من أقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة أو سنتين، وغزا معه غزوة أو غزوتين
2- انا لم اثبت هذه التهمة بمروان كما اسلفت فلست مطالبا بالتدليل بشيىء لم اقله


اللهم ارض عن مروان بن الحكم وارزقنا ان نحذو حذوهم واحشرنا فى زمرتهم
اما انا فلا اقول هذا عمن فتن المسلمين و خرج على امامهم عبد الله بن الزبير الصحابي الجليل الذي ثبتت بيعته و بايعته الامة فقام مروان بالخروج عليه و سفك الدماء من اجل ملكه و ملك ابناءه .
نحن ندعو الله ان يحشرنا مع نبيه و صحابته الكرام
اما مروان فلم تثبت صحبته بل حتى عدالته غير مثبتة
عموما
دعنا لا نحرف الحديث فنحن لا نتكلم عن مروان و لا عن الدولة الاموية
نحن نتكلم عن فعل لمروان خالف فيه سيدنا عثمان
نحن ننظر الى اجتهاده رحمه الله و مبررات فعله الشرعية
هذا هو الموضوع
اخيرا
ما رأيك بقولي هنا


اخير يجب ان نلاحظ ان احراقه مصحف حفصة كان قرابة عام 63 للهجرة
اي بعد ان استقر الناس على مصحف عثمان بسنوات و لو كان في مصحف حفصة اي خلاف لمصحف عثمان لكان بلغنا او لما سكت كبار الصحابة و منهم امنا حفصة عن هذا

هذا ابلغ رد كما ارى
مع العلم ان هناك خطا فالحادثة وقعت تقريبا عام 62 و ليس 63 للهجرة
لانه توفي عام 63 و تولي الخلافة نصف سنة او سنة
اي يكون احرق صحف حفصة رضي الله عنها خلال السنة 62 للهجرة
اظن بان هذا اكبر دليل على نفي هذه الشبهة
فما رأيك اخي ناصر التوحيد ؟
تحياتي

ابن السنة
04-09-2010, 06:05 AM
الأخ أبو أيمن
بغض النظر عن صحبة مروان بن الحكم من عدمه فما فعله هو اجتهاد منه و ليس خطأ . فقد سلم ابن عمر و هو صحابى المصحف الى مروان . و لو افترضنا أن فى مصحف حفصة شئ ليس فى المصحف العثمانى فأين باقى الصحابة؟ هل ممكن أن يوجد قرآن لا يعلمه أحد؟ ثم هذا فى حد ذاته طعن فى ابن عمر رضى الله عنه
ثانياً
القرآن لا يثبت الا بالتواتر لذا لا يأخذ العلماء بالقراءات الشاذة كقرآن. و القرآن مما تستدعى الحاجة فى نقله الى التواتر بالبديهة مثله كمثل الصلاة. فالقرآن يقرأ فى الصلوات و بعضها جهرى و يختمه المصليون فى شهر رمضان مرة واحدة على الأقل.
ثالثاً
ثم تجد فى اسانيد القراء على بن أبى طالب، أبى موسى الأشعرى ، عمر ابن الخطاب،زيد ابن ثابت،أبى ابن كعب،ابى الدرداء، ابى هريرة، عثمان ابن عفان و عبد الله بن مسعود رضى الله عنهم اجمعين
و قد توفى أبى قبل زمن مروان ابن الحكم بكثير
و زيد ابن ثابت توفى سنة 45 هجرية
عمر بن الخطاب توفى قبل الجمع الثانى قطعاً
أبو موسى الأشعرى توفى سنة 50 هجرية
على ابن طالب سنة 40 هجرية
أبو هريرة توفى سنة 57 هجرية
عبد الله بن مسعود توفى سنة 32 هجرية
لاحظ أخى الكريم أن بعض الصحابة قد تفرقوا فى الأمصار مثل ابن مسعود و الذى ذهب الى العراق فى فترة متقدمة و على ابن طالب الذى ارتحل الى الكوفة ابان خلافته. و غيرهم انتقل الى مناطق آخرى كابو هريرة و ابو موسى رضى الله عنه الجميع. و ما زال القرآن لم يتغير رغم تباعد الأمصار.
لكن أن يتمسك النصرانى برواية مروان ابن الحكم رضى الله عنه و كأنها الدليل الدامغ على نقص القرآن فهذا و الله عجيب. فهو اختار المعنى الذى يريده من الرواية و تجاهل كل الأدلة الدامغة الآخرى لا لسبب الا ليقول كما يقول أهل مصر " الهم طايلنى و طايلك" بمعنى ليس فقط كتابنا هو المحرف بل كتابكم انتم ايضاً.
رابعاً
الصحابة يا أخى الكريم كانوا ينقلون كل صغيرة و كبيرة عن الرسول صلى الله عليه و سلم و لم يتوانوا فى هذا فما بالك بالقرآن!!!
خامساً
لم يرد لنا أن الصحابة قالوا أن صحف حفصة تحتوى على جديد غير ما فى المصحف العثمانى. و هذا مما يتحتم نقله و قد كانوا ينقلون أى شئ.
سادساً
على بن أبى طالب تولى الخلافة بعد عثمان رضى الله عنهما و لو كان القرآن الذى جمعه عثمان يخالف ما هو مكتوب فى صحف حفصة لاخرج المصحف الصحيح و على رضى الله عنه معروف بشجاعته باجماع كل المسلمين سنة و شيعة
سابعاً
المؤمن الذى آمن بالله و بنبوة محمد صلى الله عليه و سلم بالدليل العقلى و يؤمن بأن كلام الله لا يتبدل و لا يتغير و أن وعد الله حق ماذا يقول فى الآية الكريمة
إِنَّا نَحْنُ نَـزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
و لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْـزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ
و الآيات الكريمة مما تواتر و هى قطعية الثبوت قطعية الدلالة و تنفى التحريف و الزيادة و النقصان و هذا الدليل دليل عقلى و ليس دليل مبنى على العاطفة.
أحسن رد للنصرانى هو القول بأن منهجية جمع القرآن معروفة ما هى منهجية جمع الكتاب المقدس؟

بوعابدين
04-09-2010, 06:24 AM
السلام عليكم
الأمر ليس فيه شبهة ولا شيئ فمروان فعل ذلك بإقرار الصحابة العدول فلم هذه المحاكة والتشدد ولم كل هذا الجدل حول مروان فهو مجتهد ولاجتهاده وجه
واعلموا أننا لم نخسر شيئا ولم يكن الصحابة ليدعوا قرآنا يخفى عن الناس لو كان في مصحف حفصة ما يخالف مصحف عثمان
ثم إن عثمان لم يحرق مصحف حفصة لعلمه أن أم المؤمنين متمسكة به فلم يشأ أن يخالفها وكتب المصحف العثماني ولم يكن يشك أن وجود مصحف حفصة يشكل مشكلة ولا سيم وهي لا تزال حية أما بعد وفاتها في إمارة مروان فقد زال سبب لاإحتفاظ به فقام مروان بحرقة للأسباب التي ذكرت و بإقرار عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

أبو أيمن
04-09-2010, 10:04 PM
تحياتي للاخ بوعبدين و ابن السنة
ها هنا نرى كيفية التفكير الجماعي في رد الشبه فلقد وجدنا عدة ردود تضاف الى بعضها فتحيل الشبهة هباء منثورا

فانا كلما جائني احد الكفرة بشيىء لم اكتفي بردي و انما طرحته هنا حتى انقل كل الردود بحيث تزال الشبهة من اساسها
فجزيتم خيرا و لم تحرموا اجرا

متروي
04-10-2010, 12:34 AM
- مصحف حفصة عبارة عن سور القرآن مجمعة من عدد كبير من الصحابة و كان بقراءات مختلفة حسب لغة كل صحابي الذين كانوا من مختلف قبائل العرب ومعلوم ان القرآن نزل بسبع لغات و لهذا كان مصحف حفصة خليطا من هذه اللغات أما مصحف عثمان فهو إقتصار فقط على لغة قريش فقط و لهذا كان الواجب إحراق مصحف حفصة مثلما أحرقت باقي مصاحف الصحابة و لم يحرقه عثمان رضي الله عنه لمكانة حفصة رضي الله عنها فهي أم المؤمنين .

محمود إبراهيم
04-10-2010, 12:39 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الامر بسيط يا أخى الفاضل من المعروف ان الصحابة كانوا يكتبوا اشياء اخرى فى مصاحفهم بخلاف الايات مثل تفسير بعض الايات و عندما أمر الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بحرق مصاحف الصحابة كان يخشى ان يمر الزمان و يعتقد الناس ان هذه الاشياء من القران و هو ما فعله مروان بن الحكم عندما امر بحرق مصحف حفصة رضى الله عنه فكان يخشى ان تكون أم المؤمنين تكتب اشياء أخرى بخلاف القران فى مصحفها و يمر الزمان و يعتقد الناس انها من القران وذلك بسبب قيمة هذا المصحف و مصاحف الصحابة فى نفوس المسلمين و الكتابة فى المصاحف أمر عادى فالكثير من المسلمين يكتبوا أشياء فى هامش المصاحف مثل التفسير و قواعد التجويد و لكن الان من السهل ان تفرق بين الايات و غيرها اما فى زمن الصحابة فكان يصعب ذلك و لذلك كان الامر بالحرق

ابن السنة
04-10-2010, 12:45 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الامر بسيط يا أخى الفاضل من المعروف ان الصحابة كانوا يكتبوا اشياء اخرى فى مصاحفهم بخلاف الايات مثل تفسير بعض الايات و عندما أمر الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بحرق مصاحف الصحابة كان يخشى ان يمر الزمان و يعتقد الناس ان هذه الاشياء من القران و هو ما فعله مروان بن الحكم عندما امر بحرق مصحف حفصة رضى الله عنه فكان يخشى ان تكون أم المؤمنين تكتب اشياء أخرى بخلاف القران فى مصحفها و يمر الزمان و يعتقد الناس انها من القران وذلك بسبب قيمة هذا المصحف و مصاحف الصحابة فى نفوس المسلمين و الكتابة فى المصاحف أمر عادى فالكثير من المسلمين يكتبوا أشياء فى هامش المصاحف مثل التفسير و قواعد التجويد و لكن الان من السهل ان تفرق بين الايات و غيرها اما فى زمن الصحابة فكان يصعب ذلك و لذلك كان الامر بالحرق

يبدو هذا الكلام منطقياً جداً فمن الممكن أن السيدة حفصة كانت تقوم باضافة شروح على الهامش و نظراً لأهمية تلك الصحف فقد يفهم البعض خاصة ممن لم يدركوا الوحى ان هذا من القرآن كما حدث فى كتب اليهود و النصارى. و السيدة حفصة قد تعلمت القراءة و الكتابة على يد الصحابية الجليلة الشفاء كما قرأت مرة و لست متذكر أين
الأخ ابو أيمن عندك اذا اكثر من رد جاهز :):

أبو أيمن
04-10-2010, 01:13 AM
تحية

اقول
الحمد لله الذي حما كتابه بفعل صحابة نبيه
مثلا
في خلال حواري مع هذا النصراني طالبته بنص حول التثليث في الانجيل
فلم يجد الا نص واحد يقول ( و الذين يشهدون في السماء الاب و الابن و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد )
و عندما راجعت النص وجدته محذوف في الترجمة العربية المشتركة التي ترجمها علماء لاهوت من كل الطوائف
لان النص هو عبارة عن تفسير اضافه احد القساوسة او النساخ على احدى المخطوطات
فعندما راجع اصجاب الترجمة المشتركة المخطوطات قاموا بحذفه لانه نص دخيل
بينما اثبتته بعض الترجمات كترجمة الفانديك العربية التي كتبها بطرس البستاني البروتسنتني
فعندما حاججت محاوري النصارني بهذا تبرأ من ترجمة طائفته ( العربية المشتركة ) و قال بان الترجمة النعتبرة عنده هي ترجمة الفانديك التي تحذف سفرين كاملين مما يؤمن محاوري به بانه من الكتاب المقدس
فتاملوا العقل النصارني الذي تبرأ من ترجمة طائفته و اعتبر ترجمة من يعتبرهم مهرطقين هي الصحيحة فقط لانها تثبت نصا لا يملك غيره في اثبات عقيدته
و تاملوا رعاكم الله كيف حفظ الله القرآن و كيف حرف النصارى كتابهم
فاليوم لو عملتم بحث بسيط فستجدون ان النص الوحيد الصريح بالتثليث تثبته ترجمات و تحذفه ترجمات
و هذا ما كان سيحدث لو لم يقم عثمان بما فعل
فسيصل الينا بعض التفسيرات التي سيظنها البعض قرآنا كما حدث لدى النصارى
فالحمد لله او لاو آخر

ابو علي الفلسطيني
04-10-2010, 07:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الكرام ... ارى ان الموضوع قد انحرف عن مساره من اجابة شبهة الى القول بالتخمين واستحسان الرأي .. وهذا لا يجوز سيما واننا نتحدث عن القران الكريم ... ولهذا فان لي تعقيب على بعض المشاركات اتمنى ان يتسع صدر الاخوة لها ... وابدا بقول الاخ متروي:


مصحف حفصة عبارة عن سور القرآن مجمعة من عدد كبير من الصحابة و كان بقراءات مختلفة حسب لغة كل صحابي الذين كانوا من مختلف قبائل العرب ومعلوم ان القرآن نزل بسبع لغات و لهذا كان مصحف حفصة خليطا من هذه اللغات أما مصحف عثمان فهو إقتصار فقط على لغة قريش فقط و لهذا كان الواجب إحراق مصحف حفصة مثلما أحرقت باقي مصاحف الصحابة و لم يحرقه عثمان رضي الله عنه لمكانة حفصة رضي الله عنها فهي أم المؤمنين .

اولا يا اخي الكريم مصحف ابو بكر لا يختلف عن مصحف عثمان .. بل عثمان نسخ مصحف ابو بكر كما هو دون زيادة ولا نقصان .. والسبع لغات التي تقصدها هي الاحرف السبعة التي نزل بها القران الكريم .. وهي مثبتة في مصحف ابو بكر ومصحف عثمان .. والاختلاف بينها لا يعني ان لكل قراءة مصحفا .. بل الرسم العثماني يشمل القراءات جميعا ..

اما قول الاخ محمود ابراهيم :


الامر بسيط يا أخى الفاضل من المعروف ان الصحابة كانوا يكتبوا اشياء اخرى فى مصاحفهم بخلاف الايات مثل تفسير بعض الايات و عندما أمر الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بحرق مصاحف الصحابة كان يخشى ان يمر الزمان و يعتقد الناس ان هذه الاشياء من القران و هو ما فعله مروان بن الحكم عندما امر بحرق مصحف حفصة رضى الله عنه فكان يخشى ان تكون أم المؤمنين تكتب اشياء أخرى بخلاف القران فى مصحفها و يمر الزمان و يعتقد الناس انها من القران وذلك بسبب قيمة هذا المصحف و مصاحف الصحابة فى نفوس المسلمين و الكتابة فى المصاحف أمر عادى فالكثير من المسلمين يكتبوا أشياء فى هامش المصاحف مثل التفسير و قواعد التجويد و لكن الان من السهل ان تفرق بين الايات و غيرها اما فى زمن الصحابة فكان يصعب ذلك و لذلك كان الامر بالحرق

يا اخي الكريم .. السيدة حفصة رضوان الله عليها لم تكتب شيئا في مصحف ابو بكر الذي جمعه ... بل مهمتها كانت ان المصحف محفوظ عندها وموجود لا اكثر من ذلك .. ومصاحف الصحابة التي تقصدها فالامر كما قلت انت وهي التي امر الخليفة عثمان باحراقها ..لان بها بعض الروايات التفسيرية من الصحابة وبعض الايات المنسوخة بالعرضة الاخيرة ...

اما قول الاخ ابن السنة :


يبدو هذا الكلام منطقياً جداً فمن الممكن أن السيدة حفصة كانت تقوم باضافة شروح على الهامش و نظراً لأهمية تلك الصحف فقد يفهم البعض خاصة ممن لم يدركوا الوحى ان هذا من القرآن كما حدث فى كتب اليهود و النصارى. و السيدة حفصة قد تعلمت القراءة و الكتابة على يد الصحابية الجليلة الشفاء كما قرأت مرة و لست متذكر أين
الأخ ابو أيمن عندك اذا اكثر من رد جاهز

يقال لك ما قد قيل للاخ محمود ... لم يكتب اي شيء في مصحف ابو بكر الذي جمعه لا من حفصة ولا من غيرها ... وليت شعري ..هل فعل مروان بن الحكم يوجب كل هذه الاستنتاجات ؟؟
وعلى الله تعالى قصد السبيل

أبو أيمن
04-10-2010, 08:17 PM
اذا ما رأيك اخي ابو علي بفعل مروان ؟
ما هو وجه اجتهاده برأيك ؟

ابن السنة
04-10-2010, 08:46 PM
أخى الكريم أبو على
لعلك أسأت فهم ما كتبت ربما لم يكن كلامى واضحاً
ما قصدته أن الصحف التى حفظتها حفصة رضى الله عنها هى نسخة طبق الأصل من المصحف العمانى باستثناء ما كُتب بلهجة قريش كما قال عثمان رضى الله عنه فى الحديث الصحيح.
لكن بعد ذلك فالكتاب أصبح مع حفصة و ربما اضافة اليه بعض الشروح على الهامش كما فعل الكثير من الصحابة و هى مطمئنة أن القرآن قد جمع فى المصاحف العثمانية
قد يكون هذا هو تخوف مروان رضى الله عنه
و الله اعلم

أبو أيمن
04-10-2010, 09:03 PM
و انا ارجح قول اخي ابن السنة

تحياتي

ابو علي الفلسطيني
04-10-2010, 09:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


اذا ما رأيك اخي ابو علي بفعل مروان ؟
ما هو وجه اجتهاده برأيك ؟

تمت الاجابة على هذا ...وهو ان المصحف الذي جمعه ابو بكر رضي الله عنه كان صحائف متفرقة .. بينما المصحف الذي جمعه عثمان جعله بين دفتين اي بين لوحين .. وخشية من تفرق الصحف التي جمعها ابو بكر بين الناس وكذا من ان يكون هناك مصحفين اجمعت عليهما الامة لم يرَ مروان بأسا في احراق مصحف ابو بكر ما دام مصحف عثمان قد نُسخَ منه ... اظن ان الامر واضح ...

اما قول الاخ ابن السنة:


ما قصدته أن الصحف التى حفظتها حفصة رضى الله عنها هى نسخة طبق الأصل من المصحف العمانى باستثناء ما كُتب بلهجة قريش كما قال عثمان رضى الله عنه فى الحديث الصحيح.

عثمان رضي الله عنه حمل الناس على القراءة بلهجة قريش ... في الوقت الذي كان الرسم العثماني للمصحف يشمل القراءات المتواترة الاخرى ... وان كان بعضا من القران قد كتب بلهجة قريش خشية من الاختلاف فلان القران قد نزل بلهجتها ... مع ابقاء القراءات العشر ضمن رسم المصحف ...


لكن بعد ذلك فالكتاب أصبح مع حفصة و ربما اضافة اليه بعض الشروح على الهامش كما فعل الكثير من الصحابة و هى مطمئنة أن القرآن قد جمع فى المصاحف العثمانية

مع تقديري لك اخي الكريم فهذا رأي غير مسند .. وما كان لحفصة رضي الله عنها ان تفعل ذلك ... ولم أقف في كل ما قرأت على من قال بمثل رايك ... والله اعلم واحكم

متروي
04-10-2010, 11:16 PM
الاخ ابو علي الفلسطيني


اولا يا اخي الكريم مصحف ابو بكر لا يختلف عن مصحف عثمان .. بل عثمان نسخ مصحف ابو بكر كما هو دون زيادة ولا نقصان .. والسبع لغات التي تقصدها هي الاحرف السبعة التي نزل بها القران الكريم .. وهي مثبتة في مصحف ابو بكر ومصحف عثمان .. والاختلاف بينها لا يعني ان لكل قراءة مصحفا .. بل الرسم العثماني يشمل القراءات جميعا ..


عثمان رضي الله عنه حمل الناس على القراءة بلهجة قريش ... في الوقت الذي كان الرسم العثماني للمصحف يشمل القراءات المتواترة الاخرى ... وان كان بعضا من القران قد كتب بلهجة قريش خشية من الاختلاف فلان القران قد نزل بلهجتها ... مع ابقاء القراءات العشر ضمن رسم المصحف ...

أنت هنا تخلط بين الاحرف السبعة و القراءات العشر و هما أمران مختلفان تماما و القضية واضحة ان شاء الله فمصحف عثمان رضي الله عنه مضبوط بلغة قريش بينما مصحف حفصة هو مجموع من عدد كبير من الصحابة على إختلاف لغتهم و لهذا قال عثمان رضي الله عنه لزيد بن ثابت بعدما امره بنسخ المصاحف من مصحف حفصة ان يكتبوه بلغة قريش و هذا دليل على وجود إختلاف في بعض الكلمات ذات المعنى الواحد بين مصحف عثمان و مصحف حفصة و إلا أصبح كلام عثمان لزيد لا معنى له جاء في الحديث الصحيح كما في البخاري ( أن عثمان دعا زيد بن ثابت ، وعبد الله بن الزبير ، وسعيد بن العاص ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، فنسخوها في المصاحف ، وقال عثمان للرهط القرشين الثلاثة : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن ، فاكتبوه بلسان قريش ، فإنما نزل بلسانهم . ففعلوا ذلك .)
و جاء في الحديث الصحيح ايضا (عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب الأنصاري عن أبيه عن جده أنه كان عند عمر بن الخطاب فقرأ رجل { من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه عتى حين } فقال عمر : من أقرأكها ، قال : أقرأنيها ابن مسعود ، فقال عمر : { حتى حين } وكتب إلى ابن مسعود : أما بعد فإن الله أنزل القرآن بلسان قريش فإذا أتاك كتابي هذا فأقرئ الناس بلغة قريش ولا تقرئهم بلغة هذيل ، والسلام )
و جاء في البخاري (أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان ، وكان يغازي أهل الشام في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق ، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة ، فقال حذيفة لعثمان : يا أمير المؤمنين ، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب ، اختلاف اليهود والنصارى . فأرسل عثمان إلى حفصة : أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها أليك ، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان ، فأمر زيد بن ثابت ، وعبد الله بن الزبير ، وسعيد بن العاص ، وعبد الرحمن ابن الحارث بن هشام ، فنسخوها في المصاحف ، وقال عثمان للرهط القريشيين الثلاثة : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش ، فإنما نزل بلسانهم ، ففعلوا ، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة ، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا ، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق .)
و قال الزهري و هو يتحدث عن كتابة زيد للقرآن بأمر عثمان رضي الله عنهم ( قال الزهري : فاختلفوا يومئذ في التابوت أو التابوه ، فقال عثمان : اكتبوه بالتاء فإن القرآن نزل بلغة قريش . وكتبت المصاحف ووجه بها عثمان إلى الآفاق ) .
و هذه النقولا ت و غيرها تدل على ان مصحف حفصة كانت فيه كلمات بغير لغة قريش فردها زيد بن ثابت الى لغة قريش و لهذا كان الواجب إحراق مصحف حفصة حتى لا يظن الجاهل و يوسوس الشيطان بوجود اختلاف و أما لما لم يحرق عثمان مصحف حفصة فلمكانتها من النبي صلى الله عليه و سلم و لهذا بعد وفاتها كان الذي أعطى المصحف للحرق هو عبد الله بن عمر و هو من هو .

ابو علي الفلسطيني
04-11-2010, 02:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك اخي متروي وجزاك الله خيرا ... ولا خلاف باذن الله تعالى ... والاحرف السبع تختلف عن القراءات العشر كما قلت انت وان كان بعض العلماء يرى ان القراءات العشر تندرج تحتها ..ولا عكس ..
اما الاختلاف الحاصل بين جمع ابي بكر وعثمان رضي الله عنهما فهو ان عثمان حمل الناس على قراءة واحدة هي لهجة قريش .. مع عدم اغفال القراءات الاخرى ضمن رسم المصحف والله تعالى اعلى واعلم

ناصر التوحيد
04-11-2010, 03:19 AM
موضوعات علوم القرآن ينبغي أن لا تؤخذ الا بالدليل الصحيح الصريح على صحتها
أبو بكر رضي الله عنه جمع متفرق القران في مصحف واحد كامِلاً .. وعلى الترتيب الموجود الان في سوره واياته , وعلى نفس الصورة التي تركها عليه النِي (ص) , وحفظه أبو بكر عند امنا حفصة
عثمان رضي الله عنه ارسل الى امنا حفصة ان ترسل اليه بالصحف المحفوظة عندها لينسخوها في المصاحف العثمانية, فارسلتها , فنسخوها في المصاحف العثمانية, ثم رد عثمان رضي الله عنه الصحف الى امنا حفصة , وارسل الى كل افق بمصحف مما نسخوا من المصاحف العثمانية, وأمر بما سوى مصحف أبي بكر ـ من القران في كل صحيفة او مصحف أن يُحرَق
فما كان في مصحف أبي بكر رضي الله عنه المحفوظ عند امنا حفصة رضي الله عنها نسخ في المصاحف العثمانية
فالمصحف العثماني هو نسخة من مصحف حفصة الذي جمعه الصحابة وأجمعت الصحابة عليه في عهد ابي بكر
وعثمان رضي الله عنه لم يحرق مصحف أبي بكر رضي الله عنه لعدم وجود اختلاف بين مصحف أبي بكر رضي الله عنه والمصاحف التي نسخها منه الى المصاحف العثمانية.

وكما قال الاخ أبو أيمن :
ولو كان في مصحف حفصة اي خلاف لمصحف عثمان لكان بلغنا او لما سكت كبار الصحابة ومنهم امنا حفصة عن هذا

مصحف عثمان يحتوي علي الاحرف السبعه بخصوص بعض الكلمات المتفق مفهومها المختلف مسمعها من باب التنوّع والتيسير على الامة ... ولان الصحف التي كتبها أبو بكر، كانت مشتملة على الأحرف السبعة، فكتبوا المصاحف جامعة للعرضة الأخيرة التي عرضها النبي (ص) على جبريل عليه السلام متضمنة الاحرف السبعه .
وعثمان جمع الناس على قراءة واحدة هي لهجة قريش .. حين الاختلاف في الاحرف الاخرى لان القران نزل بلغة وحرف قريش
ويحتوي مصحف عثمان القراءات العشر المتواترة عن رسول الله (ص) التي تبين كيفية أداء كلمات القرآن وحروفه من نطق وتخفيف وتشديد وإدغامٍ وفك وفتح وإمالة ومد .. كما بينها القراء ..

فالقرآن الكريم محفوظ نصه ورسمه .. كامِلاً كما أنزِل على رسوله (ص) منقولاً كما هو حرفاً حرفاً مما اتفق سماعاً مع العُرضة الأخيرة وأقره صحابة رسول الله (ص) وكُتِب بالخط الذي كتبه بِه كتبةُ الوحي مُستوعِباً القِراءات . وجُمِع في الصُحف البكرية على عهد أبي بكْر في وجود الشهود من الصحابة العدول .. مِن السطور و مِن الصدور كما أنزِل , ونُسِخ مِن الصُحُف البكرية إلى المصاحِف العُثمانية على عهد عُثمان في وجود الشهود من الصحابة العدول , ومِن مصاحِف عُثمان إلى الامصار نُسِخت في جميع مصاحِف الدُنيا إلى اليوم ...

وهذا حِفظُ ووعْد الله إذ يقول :" إنّا نحنُ نزّلنا الذِّكْر وإنّا لهُ لحافِظون " .

أبو أيمن
04-12-2010, 06:08 PM
مشكور كل من ساهم في ابداء الرأي
فلقد تجمع لدينا اكثر من رد على الشبهة و الحمد الله حتى دحضت و اصبحت هباء منثورا

اقترح من المشرف تغيير العنوان الى ( شبهة احراق مروان لمصحف حفصة )
حتى يظهر الموضوع في محركات البحث

تحياتي