المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى من يهمه الأمر



احسن
04-09-2010, 09:31 PM
سلام ُ عليكم اخواني من كل الديانات والطوائف والاجناس .

هذه اول مشاركة لي عندكم , ستكون ترحيباً وحوار .

كنت قد كتبت رسالة فيها بعض الاسئلة التي خطرت ببالي لم ادر ِ لها تفسير , فقلت في نفسي سأفعل كما قال الله في القرءان ( واسألوا اهل الذكر إن كنتم لاتعلمون )

ابحث عن الحقيقة هذا الشيئ الوحيد الذي أنا مؤمن به .
ولكن للأسف راسلت معظم علمائنا المعروفين والمشهورين الذين نراهم في التلفزيون , ويا أسفاه لم يجبني أحد منهم.
وكأن الأسلام في زيادة وفي غنى عن افراده ولا يهمهم من بدأ بالشك فيه وقد ينتهي بالخروج منه ,

وبعض هؤلاء العلماء لم استطع الوصول اليه نهائياً رغم انه له صفحة في الفيس بوك يبدوا انه يفخ فيها مايريد ولا يريد سماع غير نفخاته وصوته ,

شخص واحد اجابني اسمه 0 الدكتور عبد الرحيم شريف من موقع الأعجاز العلمي للقرءان. ودلني على هذا الموقع والمنتدى قائلاً أني سأجد اجابات لهذه الاسئلة هنااااااا .

لن اطيل سأضع هنا اسئلتي وهو ماجئت لأجله وسأضع كل الرسالة التي ارسلتها لغيركم :

الى من يهمه الامر

ويؤمن بأنه محاسب على علمه



لدي بعض الاسئله ابحث عن اجابات لها وسأبدا دون مقدمات :

لو ان لأحدنا اولاد يريدهم ان يذهبوا للمدرسه ويتفوقوا كان سيوفر لهم كل مايحتاجون اقلام دفاتر مساطر وحقائب ومصروف

ام انه سيرجم بهم للمدرسه ويطالبهم بالنجاح ولن يقدم لهم شيئاً وفوق هذا يزيد بتشغيلهم وتحميلهم اعباء طلب وتوفير حاجاتهم وحاجاته ويشغلهم بالدنيا والعمل ويريدهم ان يدرسوا



سؤالي

:



لماذا اختلف الناس في الامتحان فهذا ممتحن في صحته وهذا في فقره وهذا في غناه لماذا ليسوا بمستوى واحد كلهم ؟



فبإستطاعة الفقير ان يقول ياربي لو رزقتني واغنيتني مثل فلان ما عصيتك ولا سرقت ولا زنيت لاني لم استطع الزواج ؟





السؤال الثاني والاهم :



يقال ان الانسان مخيّر وليس مسيّر



وايضاً يقال ان الدنيا دار امتحان فكيف يكون الانسان مخيرا وهو في الامتحان والاختبار ؟



هل وافق الانسان على دخول الاختبار اصلاً ؟



اما من يقول الانسان مخير يقدر أن يعصي الله اويمتنع عن المعصيه , فهذه ليست حريه لأن الانسان اصلا مجبر أن يطيع الله وإلا ناله العذاب الشديد .. يعني مجبر يطيع الله



فمتى وافق الانسان على دخول الاختبار هذا ؟ حتى نقول انه مخير



سؤالي الثالث :

ماهي الامانه التي عرضت على الانسان وحملها ورفضتها الجبال والسماء والارض ؟؟



هل هي العقل ؟؟ اذا كانت العقل فلماذا يقتص الله يوم القيامه من الشاة القرناء للشاة الغير قرناء ؟؟ فالحيوانات ليس لها عقل وبالتالي ليس عليها حساب وعقاب





سؤالي الرابع :



لو كنا ابناء آدم واحد وحواء واحده لماذا اختلفت الوان البشر واحجامهم هذا اسود ومنخره عريض وجبهته عريضه وهذا ابيض وطويل وذلك اسيوي .. الخ الخ ؟؟



ثم لماذا قال الله في القرءان : سورة آل عمران 33: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين).



كيف يصطفي آدم وليس هناك غير آدم ؟؟؟ ولماذا حدد نوحا وابراهيم وعمران وقال عليهم انهم من ذرية واحده هم وآدم ؟؟ أليس في هذا تمييز للسلالة يستخدمه البعض ليثبت انه مصطفى من الله ويدعو نفسه آل البيت وتجب طاعته ؟؟



ثم لو كنا ابناء آدم واحد وحواء واحده وآدم كما نعلم نبي من الله فلماذا ظهرت اديان وثنية ولم تكن كل الاديان سماويه وإن حرفت وبدلت تضل سماويه كأصنام قريش كانت تؤمن بالله وتتوسط بالاصنام ؟؟ لكن هناك شعوب آمنت بالشمس آله في حد ذاته وبالنار آله في حد ذاته ولم تعلم بوجود آله في السماوات ؟؟ لو كنا ابناء آدم لورثوا ادياناً سماوية حصل لها تحريفاً ولكن يبقى الله في السماء وهو الخالق ؟؟

سؤالي الخامس :

لماذا اختلفت الأديان السماوية في العبادات والصلاة بالذات .

يمكننا اغفال اختلافاتها في التشريعات بقولنا انها محرفه ولم تعد كما انزلت .

لكن لماذا اختلفت في العبادات من نبي الى آخر رغم اننا نقول ان مصدرها واحد وهو الله وأن الدين عنده هو الاسلام ؟؟

سؤالي السادس :

اسمع دائما يقال من حولي ان الله ارحم واشفق على الإنسان من امه وابوه ..

لكني رأيت بعيني ابناءً ضربوا امهاتهم ضرباً لا يتحمله مصارع وملاكم و ومنحوهن سيلاً من الشتائم
لكنها تمتنع حتى عن الدعاء عليه خوفاً عليه وحباً .. وإن قتلها ضربا فهو ولدها احب اليها من نفسها .

فكيف بالله يكون ارحم من الام وهو معذب المشركين والمذنبين يوم البعث عذاباً ابدياً , يـُرعب ويرتجف من يسمع وصفه ووعيده في القرءان ؟ عذاباً ابدياً قاسياً جداً ولا نهاية له ؟ اهكذا يكون من هو احن واشفق من الام منتقماً شديداً ؟

سؤالي السابع :

لماذا خلقنا اصلا .. هل للتسلية وطرد الضجر ؟
ام هل الله يفاخر بنا ملائكته ؟ طيب ملائكته ايضاً من خلقه ومن صنعه ونحن ندري ان المفاخرة تكون بين الانداد والاقران .. فهل هناك من يفاخر امامه بنا كصنعة عظيمة افضل من تلك التي لدى منافسه ؟

وخاصه انه قال في القرءان فيما معنى الآي ة: لو ان كل الناس على قلب اتقى رجل ما زاد في ملكه شيئ ولو ان كل الناس على قلب افسد رجل ما نقص من ملكه شيئ .

فكيف يخلقنا للعبادة ؟ هل هو في حاجتها ؟؟






وشكراً لكم لتعوانكم وجزاكم الله خيراً



ارجوا الافائده فأنا ابحث عن الحقيقه و ( لإن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين ) تم



وهناك غير هذه الاسئلة سأبحث عن إجابات لها مع كل من تعاون معي وآمن بأن علمه عليه مسؤول ومحاسب امام الله

متروي
04-09-2010, 11:18 PM
لماذا اختلف الناس في الامتحان فهذا ممتحن في صحته وهذا في فقره وهذا في غناه لماذا ليسوا بمستوى واحد كلهم ؟

الاختلاف امر طبيعي و عادي و أنت لا تستطيع ان تتخيل الدنيا كلها رجلا واحدا بل حتى وجود الرجل و المرأة سيصبح غير مقبول بالنسبة لك فالرجل يقول لو خلقت امرأة و المرأة تتمنى لو خلقت رجلا و هكذا حتى نختزل الدنيا في مخلوق واحد غير مكلف بشيء.


فبإستطاعة الفقير ان يقول ياربي لو رزقتني واغنيتني مثل فلان ما عصيتك ولا سرقت ولا زنيت لاني لم استطع الزواج ؟

و بإمكان الجواب أن يكون بما أنك فشلت في هذا فأنت فاشل في غيره فالعبرة ليست في شكل الابتلاء لكن في طبيعة التعامل مع الامتحان و مادام ان الناس كلهم لهم عقل فسيحاسبون عليه.


يقال ان الانسان مخيّر وليس مسيّر
وايضاً يقال ان الدنيا دار امتحان فكيف يكون الانسان مخيرا وهو في الامتحان والاختبار ؟

و هل التخيير يناقض الامتحان ؟؟؟؟؟ أمرك عجيب تخير بين خير وشر فتختار الشر ثم تقول أنك لست مخير ؟؟؟؟؟ كلامك هذا لا معنى له.


هل وافق الانسان على دخول الاختبار اصلاً ؟

سأجيبك بمنطقك و على فرض أنك ملحد لماذا تدخل المدارس في الدنيا و تقضي شطرا كبيرا من عمرك في الدراسة ثم تجتاز إمتحانات صعبة ثم تشارك في مسابقات توظيف
و مع ذلك لا تعترض و لا تتأفف لماذا ؟؟؟؟؟ لأنك كملحد تعرف أن هذا هو القانون لا يمكنك تغييره فلو رفضت الانصياع له فستحكم على نفسك بالضياع او حتى الموت جوعا و لكن بما أنك عاقل فستتعامل مع الظروف كما هي ؟؟؟؟؟ و الان انت مسلم تعلم ان ربك خلقك في هذه الدنيا للامتحان فلو كنت مجنونا فلن تسمع لربك و لن تطيع و ستكون نهايتك جهنم ببساطة ؟؟؟؟؟ اما اذا كنت عاقلا كما كان الملحد عاقلا في أمره الدنيوي فستعيش في الدنيا مطيعا لربك و بهذا تفوز بالدنيا و الاخرة ؟؟؟؟ أما أن تتصرف كمجنون فهذا يسمى حمق و غباء و بلاهة لأنك إذا كنت عاجزا عن مناقشة قوانين وضعها بشر مثلك أو أقل منك علما فكيف تعطي لنفسك الحق في مناقشة رب الكون و ما وراءه و ما قبله و ما بعده.


اما من يقول الانسان مخير يقدر أن يعصي الله اويمتنع عن المعصيه , فهذه ليست حريه لأن الانسان اصلا مجبر أن يطيع الله وإلا ناله العذاب الشديد .. يعني مجبر يطيع الله

و مع ذلك انت و امثالك تعصي الله مع علمك بالعقاب المنتظر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و هذه قمة الحرية لو كنت تعلم ؟؟؟؟؟؟؟؟


فمتى وافق الانسان على دخول الاختبار هذا ؟ حتى نقول انه مخير


مثلا طالب يعرف ان امتحان البكالوريا مفروض عليه لكنه مخير في اجتيازه او اهماله فالتخيير في النجاح او الفشل في الاجتياز او الامتناع عن الذهاب و ليس مخيرا في فرض شروط الدراسة و كذلك الانسان ليس مخيرا في التواجد على الارض لكنه مخير في الايمان او الكفر فله ان يختار ما يشاء مع تحمل المسؤولية فلا تخلط بين الامور.


ماهي الامانه التي عرضت على الانسان وحملها ورفضتها الجبال والسماء والارض ؟؟

الامانة هي فرائض الله عز وجل على العباد من الايمان به و العمل بها او تركها و الكفر به .


هل هي العقل ؟؟ اذا كانت العقل فلماذا يقتص الله يوم القيامه من الشاة القرناء للشاة الغير قرناء ؟؟ فالحيوانات ليس لها عقل وبالتالي ليس عليها حساب وعقاب


ليست العقل كما ذكرت لك و ان كان العقل مناط التكليف و الاقتصاص بين البهائم من تمام عدله و البهائم و ان كانت لا عقل لها فلها احساس تشعر بالالم و اللذة به.


لو كنا ابناء آدم واحد وحواء واحده لماذا اختلفت الوان البشر واحجامهم هذا اسود ومنخره عريض وجبهته عريضه وهذا ابيض وطويل وذلك اسيوي .. الخ الخ ؟؟


هذا كلام لا يقوله من له أدنى علم ثم الله خلق حواء من آدم و هذه أعجب مما تتعجب منه و حتى الملاحدة يقولون بالطفرات الوراثية فأنت لا أنت مسلم و لا أنت ملحد ؟؟؟


كيف يصطفي آدم وليس هناك غير آدم ؟؟؟ ولماذا حدد نوحا وابراهيم وعمران وقال عليهم انهم من ذرية واحده هم وآدم ؟؟ أليس في هذا تمييز للسلالة يستخدمه البعض ليثبت انه مصطفى من الله ويدعو نفسه آل البيت وتجب طاعته ؟؟

يا مسكين الاصطفاء كان بعد العمل و ليس قبله ؟؟؟؟؟؟ فلو اكنت استاذ و اصطفيت افضل تلاميذي اكنت مميزا بين التلاميذ ؟؟؟؟؟؟


ثم لو كنا ابناء آدم واحد وحواء واحده وآدم كما نعلم نبي من الله فلماذا ظهرت اديان وثنية ولم تكن كل الاديان سماويه وإن حرفت وبدلت تضل سماويه كأصنام قريش كانت تؤمن بالله وتتوسط بالاصنام ؟؟ لكن هناك شعوب آمنت بالشمس آله في حد ذاته وبالنار آله في حد ذاته ولم تعلم بوجود آله في السماوات ؟؟ لو كنا ابناء آدم لورثوا ادياناً سماوية حصل لها تحريفاً ولكن يبقى الله في السماء وهو الخالق ؟؟


يا مسكين انت لا تعرف شيئا عن الاديان الوثنية فكلها تؤمن بإله واحد كان هو الأول لكنك لا تعرف شيئا و تبني على جهلك امورا عظاما.


لماذا اختلفت الأديان السماوية في العبادات والصلاة بالذات .
يمكننا اغفال اختلافاتها في التشريعات بقولنا انها محرفه ولم تعد كما انزلت .


اين هو الاشكال في الاختلاف ؟؟؟؟؟؟؟ تتكلم عن أمور لا معنى لها ؟؟؟؟؟ فنحن كانت قبلتنا الى القدس ثم اصبحث الى مكة ؟؟ كانت صلاتنا صلاتين واحدة في الصبح و اخرى في العشاء و اصبحت خمس صلوات ؟؟؟؟؟ فكان ماذا ؟؟؟؟؟؟ لا شيئ ؟؟؟؟؟؟؟؟


اسمع دائما يقال من حولي ان الله ارحم واشفق على الإنسان من امه وابوه ..
الله ارحم بك من امك و ابيك لأنك خلقت ضعيفا لا تستطيع شيئا فخلق الله العاطفة في قلب امك حتى ترحمك فكل رحمة أمك بك إنما هي من رحمة الله بل حتى من تخلت عن ولدها ور مته بعث الله له من يرحمه بل حتى من ألقي في الغابة سخر الله له الحيوان فكيف تعظم رحمة أمك و هي هبة من رحمة ربك ؟؟؟؟؟؟؟


فكيف بالله يكون ارحم من الام وهو معذب المشركين والمذنبين يوم البعث عذاباً ابدياً , يـُرعب ويرتجف من يسمع وصفه ووعيده في القرءان ؟ عذاباً ابدياً قاسياً جداً ولا نهاية له ؟ اهكذا يكون من هو احن واشفق من الام منتقماً شديداً ؟

مادام الله عز وجل قد أعطاهم فرصا للتوبة بلا عد ولا حصر و رزقهم كل يوم و حفظهم من يوم ميلادهم الى وفاتهم فعليهم بتحمل المسؤولية فلا يمكن لمجرم ان يطلب الرحمة من العدالة و هو الذي جرائمة لا تعد و عفو العدالة عنه بلا عد فمن اصر على جريمته حتى مات فليتحمل ما فعل .


لماذا خلقنا اصلا .. هل للتسلية وطرد الضجر ؟
ام هل الله يفاخر بنا ملائكته ؟ طيب ملائكته ايضاً من خلقه ومن صنعه ونحن ندري ان المفاخرة تكون بين الانداد والاقران .. فهل هناك من يفاخر امامه بنا كصنعة عظيمة افضل من تلك التي لدى منافسه ؟

كلامك فيه سوء ادب مع الله و هذا لأنك ملحد ؟؟؟؟؟؟؟ و مع ذلك اجيبك من جنس سؤالك فهب ان الله خلقك و ابتلاك بلا هدف فهل تملك القدرة على الاعتراض ؟؟؟؟؟؟ أم أنك أحمق تتصور نفسك و انت تعترض على رب السموات و الارض فأنت و الله في هذا الكون لا تساوي خلية بعوضة فكيف تعترض أليس من العقل يا ملحد ان تسمع و تطيع فمن انت و ما أنت إنما أنت عبد حقير لو منع الله عز وجل عنك البول لصرخت حتى تموت فلما هذه الحماقة ياملحد ثم الله عز وجل حكيم لا يلعب و لا يحتاج ان تعرف ملائكته من هو فالملائكة يا ملحد اعظم منك قدرا و قوة وخلقا و لكن ماذا نفعل مع عقولكم ؟؟؟؟؟


فكيف يخلقنا للعبادة ؟ هل هو في حاجتها ؟؟

هناك فرق بين الارادة و بين الحاجة و لو كان محتاجا لنا لخلقنا من بداية الكون لكنه خلقنا متأخرين جدا فالله خلقنا لأنه أراد أن ينعم على عباده المؤمنين أمثالنا نحن المسلمين فما ينتظرنا من ربنا نعيم لا ينفذ فهو خلقنا لنتنعم أما أنتم معشر الملاحدة فلا يشعر بكم أحد من مخلوقات الله هل حقا انتم موجودون ؟؟؟؟؟ فبقاءكم في جهنم ظلمات في ظلمات نسيا منسيا.

أحمد زكي
04-10-2010, 12:04 AM
لو أنك طرحت الأسئلة واحدا واحدا لكان أفضل ،
أسأل الله ان يهديك إلى الحق ،
لي عودة غدا ان شاء الله .

احسن
04-10-2010, 12:25 AM
الاختلاف امر طبيعي و عادي و أنت لا تستطيع ان تتخيل الدنيا كلها رجلا واحدا بل حتى وجود الرجل و المرأة سيصبح غير مقبول بالنسبة لك فالرجل يقول لو خلقت امرأة و المرأة تتمنى لو خلقت رجلا و هكذا حتى نختزل الدنيا في مخلوق واحد غير مكلف بشيء.



.

يكون الاختلاف طبيعياً فهذا شعره اشقر وهذا شعره اصفر لكنهم كلهم لهم اقلام ومساطر للدراسه تغنيهم عن حاجة غيرهم

اما ان يكون الاختلاف في المواد والدراسه وهذا عليه عمل خارج الدراسه وهذا ليس معه قلم ولا دفتر لانه فقير ويُطلب من الجميع النجاح في الاختبار فهذا ليس طبيعياً . يطلب من الفقير ان يـُسكت بطنه ويحرم نفسه من متع الحياة بينما الغني في غنى وترف واذا احسنوا فازوا واذا اساؤوا خسروا .. كيف يكون هذا اختبار متساوياً ؟؟




.

و بإمكان الجواب أن يكون بما أنك فشلت في هذا فأنت فاشل في غيره فالعبرة ليست في شكل الابتلاء لكن في طبيعة التعامل مع الامتحان و مادام ان الناس كلهم لهم عقل فسيحاسبون عليه.

.



دعني اجرب ولنرى هل سأفشل في كل الاحوال حينها لا حجة لي .






و هل التخيير يناقض الامتحان ؟؟؟؟؟ أمرك عجيب تخير بين خير وشر فتختار الشر ثم تقول أنك لست مخير ؟؟؟؟؟ كلامك هذا لا معنى له.

.

اخي انت قلت ما قلته انا .. ان الانسان وجد نفسه في الاختبار لم يخير في دخوله يعني دخول الحياه .. واشكرك على الاضافه الجميله بان كلامي لامعنى له حقيقةً اجابتك شافيه





سأجيبك بمنطقك و على فرض أنك ملحد لماذا تدخل المدارس في الدنيا و تقضي شطرا كبيرا من عمرك في الدراسة ثم تجتاز إمتحانات صعبة ثم تشارك في مسابقات توظيف
و مع ذلك لا تعترض و لا تتأفف لماذا ؟؟؟؟؟ لأنك كملحد تعرف أن هذا هو القانون لا يمكنك تغييره فلو رفضت الانصياع له فستحكم على نفسك بالضياع او حتى الموت جوعا و لكن بما أنك عاقل فستتعامل مع الظروف كما هي ؟؟؟؟؟ و الان انت مسلم تعلم ان ربك خلقك في هذه الدنيا للامتحان فلو كنت مجنونا فلن تسمع لربك و لن تطيع و ستكون نهايتك جهنم ببساطة ؟؟؟؟؟ اما اذا كنت عاقلا كما كان الملحد عاقلا في أمره الدنيوي فستعيش في الدنيا مطيعا لربك و بهذا تفوز بالدنيا و الاخرة ؟؟؟؟ أما أن تتصرف كمجنون فهذا يسمى حمق و غباء و بلاهة لأنك إذا كنت عاجزا عن مناقشة قوانين وضعها بشر مثلك أو أقل منك علما فكيف تعطي لنفسك الحق في مناقشة رب الكون و ما وراءه و ما قبله و ما بعده.

.

اناادخل المدرسه مجبراً والا مت من الجوع والبطاله ولو كان الامر بيدي ما دخلتها فأنا مجبر ولست مخير

اقدر الخص اجابتك التي ينفع ان تكون اجابه في التالي : تعامل مع الامر الواقع ..
ورغم هذا ليست اجابه شافيه .. اشكرك على المجهود جزاك الله خير





و مع ذلك انت و امثالك تعصي الله مع علمك بالعقاب المنتظر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و هذه قمة الحرية لو كنت تعلم ؟؟؟؟؟؟؟؟

.

لأني مجبر على الطاعه ارجوك اخي افهمني فقد تفيدني اجابتك .. انا مجبر اطيع الله لاني في اختبار اصلا اريد ان اعرف كيف وافقت على الاختبار .. التخيير يكون بلا عواقب والعواقب بعد التخيير .. فلو كنت وافقت على دخول اختبار الحياه فانا استحق ما احصل عليه بعد نتيجتي في الاختبار .





مثلا طالب يعرف ان امتحان البكالوريا مفروض عليه لكنه مخير في اجتيازه او اهماله فالتخيير في النجاح او الفشل في الاجتياز او الامتناع عن الذهاب و ليس مخيرا في فرض شروط الدراسة و كذلك الانسان ليس مخيرا في التواجد على الارض لكنه مخير في الايمان او الكفر فله ان يختار ما يشاء مع تحمل المسؤولية فلا تخلط بين الامور.

.

ليس مخيراً بل مجبراً والا نال التعب والفقر عقاب له .. هو مجبرا من البداية على الدراسه والتحصيل

وتخيير الكفر والايمان اراه كأنك تقول لأحدهم في الشارع لاتعرفه ولم تقدم له شيئ ولم تستشيره فتاخذه فجأه وتقول له انت مطلوب منك اختبار عليك ان تعمل كذا وكذا والا كان عقابك السجن .. طيب يا اخي انا لا اريد اختبارك فترد انت تقول : لا هذا امر واقع يجب عليك الاختبار واذا رفضت با تسجن .. مسكين يعني ما ذنبه شي مسكته يا تختبره وينجح او يرسب واذا رفض تعاقبه وين التخيير في هذا ؟؟؟





الامانة هي فرائض الله عز وجل على العباد من الايمان به و العمل بها او تركها و الكفر به .


ليست العقل كما ذكرت لك و ان كان العقل مناط التكليف و الاقتصاص بين البهائم من تمام عدله و البهائم و ان كانت لا عقل لها فلها احساس تشعر بالالم و اللذة به.


.

اشكرك على الاجابه سأفكر فيها .





هذا كلام لا يقوله من له أدنى علم ثم الله خلق حواء من آدم و هذه أعجب مما تتعجب منه و حتى الملاحدة يقولون بالطفرات الوراثية فأنت لا أنت مسلم و لا أنت ملحد ؟؟؟



هل قلت انني ملحد ؟؟ جزاك الله خير .. لم اقل اني ملحد لماذا تدفعني وتشحن كلامك معي بهذه الالفاظ انا اريد الفائده وأنظر الى توقيعي لو سمحت .. ادرس قرءانك ياهذا والتزم بدينك الذي يأمرك ويقول ( وجادلهم بالتي هي احسن )

واجابتك لم اجد فيها جواب سوا السخرية من السؤال وانكاره فقط

ولم تفسر لي الاختلاف بين البشر .



يا مسكين الاصطفاء كان بعد العمل و ليس قبله ؟؟؟؟؟؟ فلو اكنت استاذ و اصطفيت افضل تلاميذي اكنت مميزا بين التلاميذ ؟؟؟؟؟؟


.

يعني قصدك تقول ان الله اصطفى آدم بعد ان انجب آدم وصار امة .. فكان آدم الاب هو افضل الموجودين وهم ابناؤه ؟؟

وانه لم يكن هناك غيره وابناؤه ؟؟؟ هذا ما تقصده ؟






يا مسكين انت لا تعرف شيئا عن الاديان الوثنية فكلها تؤمن بإله واحد كان هو الأول لكنك لا تعرف شيئا و تبني على جهلك امورا عظاما.


.

اجابة تحتاج الى بحث اكثر.. سابحث فيما إذا كان فعلا كل الاديان كانت تؤمن بإله او لا

هل كان المجوس يؤمنون بالله ويتضرعون اليه بالنار؟ وهل كان من يعبد النهر يتضرع بالنهر الى الله كأصنام قريس؟ وهل كانت بلقيس تعبد الشمس وتتضرع بها الى الله ؟؟

ارجوك لا تمحُ اجرك بالتهكم على شخصي اطلب الاجر من الله على مجهودك ولا تمحه بالتهكم والسخرية إذا كان يهمك الحقيقة .




اين هو الاشكال في الاختلاف ؟؟؟؟؟؟؟ تتكلم عن أمور لا معنى لها ؟؟؟؟؟ فنحن كانت قبلتنا الى القدس ثم اصبحث الى مكة ؟؟ كانت صلاتنا صلاتين واحدة في الصبح و اخرى في العشاء و اصبحت خمس صلوات ؟؟؟؟؟ فكان ماذا ؟؟؟؟؟؟ لا شيئ ؟؟؟؟؟؟؟؟

.

لو اتفقت معك انه لايوجد اختلاف فلماذا نقلت القبله الى الكعبه اصلا اليس هذا اختلاف ؟؟

والصلاة انت بنفسك قلتها كانت صلاتين وصارت خمس لماذا الزياده هل كان الدين في تطور الى ان وصل الينا ؟
ثم اقرا في القرءان كيف ان المحرمات مختلفه فبنو اسرائيل كانت محرمة عليهم كل ما حرم اسرائيل على نفسه بينما نحن ذكر الله ما حرمه علينا في القرءان .





الله ارحم بك من امك و ابيك لأنك خلقت ضعيفا لا تستطيع شيئا فخلق الله العاطفة في قلب امك حتى ترحمك فكل رحمة أمك بك إنما هي من رحمة الله بل حتى من تخلت عن ولدها ور مته بعث الله له من يرحمه بل حتى من ألقي في الغابة سخر الله له الحيوان فكيف تعظم رحمة أمك و هي هبة من رحمة ربك ؟؟؟؟؟؟؟


مادام الله عز وجل قد أعطاهم فرصا للتوبة بلا عد ولا حصر و رزقهم كل يوم و حفظهم من يوم ميلادهم الى وفاتهم فعليهم بتحمل المسؤولية فلا يمكن لمجرم ان يطلب الرحمة من العدالة و هو الذي جرائمة لا تعد و عفو العدالة عنه بلا عد فمن اصر على جريمته حتى مات فليتحمل ما فعل .


.


اشكرك على التهكم جزاك الله خيراً

لكن اجابتك لم تكن شافية فأين الرحمة التي غلبت رحمة الام اذا كانت رحمة الام لاترضى بعذاب ولدها بل لاترضى ان تدعو عليه وقد اهلكها ضربا وعصيانا .





كلامك فيه سوء ادب مع الله و هذا لأنك ملحد ؟؟؟؟؟؟؟ و مع ذلك اجيبك من جنس سؤالك فهب ان الله خلقك و ابتلاك بلا هدف فهل تملك القدرة على الاعتراض ؟؟؟؟؟؟ أم أنك أحمق تتصور نفسك و انت تعترض على رب السموات و الارض فأنت و الله في هذا الكون لا تساوي خلية بعوضة فكيف تعترض أليس من العقل يا ملحد ان تسمع و تطيع فمن انت و ما أنت إنما أنت عبد حقير لو منع الله عز وجل عنك البول لصرخت حتى تموت فلما هذه الحماقة ياملحد ثم الله عز وجل حكيم لا يلعب و لا يحتاج ان تعرف ملائكته من هو فالملائكة يا ملحد اعظم منك قدرا و قوة وخلقا و لكن ماذا نفعل مع عقولكم ؟؟؟؟؟


.

ربي يغفر لي إن كنت اتهكم عليه لمجرد التهكم .. ولا تنسى ان ابراهيم سيد الخلق قال ( رب ارني كيف تحيي الموتى ) رغم انه قد اهتدى وآمن ولكن لازال قلبه في شك واراد ان يطمئن قلبه هل كان هذا تهكماً وسوء أدب يا اخي ؟

ثم ان اجابتك هي نفسك ما اجبته فوق : تعامل مع الامر الواقع وطع تنجو . وليس لك الخيار رغم اننا نقول انك مخير
ثم لم تجبني ماهي الحكمة من خلقنا اصلاً إذا كنا لانسوي جناح بعوضة ؟ كما فهمت من كلامك



هناك فرق بين الارادة و بين الحاجة و لو كان محتاجا لنا لخلقنا من بداية الكون لكنه خلقنا متأخرين جدا فالله خلقنا لأنه أراد أن ينعم على عباده المؤمنين أمثالنا نحن المسلمين فما ينتظرنا من ربنا نعيم لا ينفذ فهو خلقنا لنتنعم أما أنتم معشر الملاحدة فلا يشعر بكم أحد من مخلوقات الله هل حقا انتم موجودون ؟؟؟؟؟ فبقاءكم في جهنم ظلمات في ظلمات نسيا منسيا.

هل تقصد ان الله اراد ان يخلقنا فخلقنا ؟ طيب ولم ؟؟؟؟؟؟؟؟ ارجوك اترك تقييم الاسئله والتهكم عليها وضع اجابتك فقط بطلف ما استطعت لكي لاتحرم اجرك .

جزاك الله خير على مجهودك ولاتنسى اني لم اقل اني ملحد

ولاتنسى أدب الحوار ولاتنسى خلق الرسول الذي كان يبكي رحمة على المشركين ولم يكن يكرههم كما تفعل الا من عاداه ومنع رسالته وظلم الناس

ونحن لم نعاد ِ احداً ولم نشرك ابداً ولم نظلم فرداً فلم التهكم والسخرية ياهذا ؟

انت بكلامك تدفعني في الاتجاه المضاد ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفظوا من حولك ) تذكر هذا

فقد أمنت دول شرق اسيا حين رأت لمست سلوك التجار من المسلمين وتعاملهم معهم ولم تؤمن بالحجة والمنطق والسيف

اقصد ان ( الدين المعاملة ) وقد تكون معاملتك للناس بلطف سبباً في هدايتهم وإن كنت لم تقدر على اجابتهم

دمت بود

شرف الدين الصافي
04-10-2010, 01:05 AM
بالنسبة لسؤالك الأول فدعني بداية أوضح لك بإيجاز مفهوم الاختبار الذي ألمح بين سطورك تصوراً خاطئاً عنه .
خلق الله عز وجل الإنسان وجعل علة وجوده في الأرض هي عبادة الله وطاعته والقيام بالخلافة قال تعالى:
((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ))وقال ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ))
وجهز هذا الإنسان بمقومات هذه المهمة فأعطاه العقل والقدرة والاختيار وبث فيه حاجات ودوافع وشهوات
وأرسل له الرسول ليبلغه بالشريعة والقوانين التي ارتضاها له الله وألزمه في أن يسير في طريق العبودية والخلافة على ضوءها
ووعده بالجنة والسعادة الأبدية إن امتثل ما أمر به ، وتوعده بالعذاب والخسران إن أعرض وسار على هواه غير مبال بما أمر به
ويكمن الابتلاء عندما تصادم رغبه أو مصلحة أو مطلب للإنسان أمر الله أو نهيه ، فعليه حينها أن يرجح أمر الله الذي فيه منفعته الحقيقية على مراده نفسه وهواه .
وتأخذ الابتلاءات أشكال عديدة ومتفاوتة ولكن حقيقتها واحدة وهي الصبر على مجاهدة النفس وحملها على أمر الله خلافا لهواها ومشتهاها ، فتبين أن الاختبار شامل لجميع البشر الذكر والانثى الغني والفقير
وكلما كان الابتلاء أكبر كانت مرارة المجاهدة أكبر ، ولكن مهما عظم الابتلاء فإنه يتضاءل أمام يقين المؤمن بالثواب العظيم الذي أعد له ، والتجائه لربه وطلبه الإعانة في الثبات على الطريق المستقيم

أبو أيمن
04-10-2010, 01:17 AM
ادعو الاخوة الى عدم الاجابة عن هذه الاسئلة
كل اسألتك هي قياس باطل
لانه لو كنا نفهم كل حكم الله في خلقه لما كان الله سيحانه حكيما
الله (( لا يسأل عما يفعل و هم يسألون))
تعال نثبت ان القرآن فعلا من عند الله و ان الاسلام حق
فاذا ثبت هذا بطلت كل الاسئلة ؟
فابراهيم عليه السلام مثلا لم يسأل ما الحكمة من امر الله سبحانه له بقتل ابنه
و انما اكتفى بالتأكد من ان الآمر هو رب العزة سبحانه
مع الامر ينافي العقول ( اقتل ابنك و الا فانت من العاصين )
هذا منهج الاسلام , الاستسلام التام لله في الشرائع و فيما امر الله بها
و جعل العقل طريقا للعقائد
كل الاديان تقوم على التسليم في العقائد و الشرائع الا الاسلام الذي يجعل العقل طريقا للايمان و يلجمه عند الشريعة

مشرف 3
04-10-2010, 01:52 AM
مرحبا بالزميل أحسن

سيقتصر الشريط (تنظيما للحوار) على صاحب الموضوع "أحسن" والطلبة العلم أو المُحاوين

متروي
04-10-2010, 02:39 AM
يكون الاختلاف طبيعياً فهذا شعره اشقر وهذا شعره اصفر لكنهم كلهم لهم اقلام ومساطر للدراسه تغنيهم عن حاجة غيرهم
اما ان يكون الاختلاف في المواد والدراسه وهذا عليه عمل خارج الدراسه وهذا ليس معه قلم ولا دفتر لانه فقير ويُطلب من الجميع النجاح في الاختبار فهذا ليس طبيعياً . يطلب من الفقير ان يـُسكت بطنه ويحرم نفسه من متع الحياة بينما الغني في غنى وترف واذا احسنوا فازوا واذا اساؤوا خسروا .. كيف يكون هذا اختبار متساوياً ؟؟

مشكلتك يا احسن انك لم تفهم موضوع الاختبار الذي هو نفسه لكل الممتحنين من ىدم إلى يومنا هذا و هو موضوع لا يحتاج لا إلى مال و إلى صحة و لا إلى طول مذاكرة و مراجعة ولا الى اقلام و دفاتر ففمادة و موضوع الامتحان هو الايمان بالله و برسله فالفقير يعرف بعقله ان الله موجود كما يعرف ذلك الغني كما يعرف ذلك المريض بل حتى الانسان الذي يعيش كطرزان يدرك بفطرته ان الله موجود وانه مادام موجودا فلا بد ان يتصل بعباده .


دعني اجرب ولنرى هل سأفشل في كل الاحوال حينها لا حجة لي .


انت تتكلم و كأن موضوع الاختبار مختلف فقد شرحت لك و فصلت ان الموضوع واحد أما عن التجربة التي تتحدث عنها فهي عن العمل و ليست عن الايمان و موضوعنا هو الايمان بالله و ليس العمل بالفرائض فالفقير لو كان غنيا كيف سيتصرف بالمال و المريض لو كان صحيحا ماذا سيعمل بصحته و هكذا و هذا موضوع مختلف تماما لا علاقته بموضوعنا و الايمان بوجود الله و الايمان برسله.


اخي انت قلت ما قلته انا .. ان الانسان وجد نفسه في الاختبار لم يخير في دخوله يعني دخول الحياه .. واشكرك على الاضافه الجميله بان كلامي لامعنى له حقيقةً اجابتك شافيه

لا يختلف احد اننا لسنا مخيرين في وجودنا و هذا أمر مفروغ منه تماما و النقاش ليس عليه و انما الكلام عن عملنا في هذه الدنيا بعد وجودنا فيها و انت تجعلنا مجبرين على طول الخط و انا اقسم الامر الى مرحلة اجبارية وجدنا فيها بدون ارادتنا و مرحلة اختيارية لنا فيها حرية العمل و الاختيار فإن وافقتني على هذا التقسيم لم يعد عندك مشكل في هذا الامر.


اناادخل المدرسه مجبراً والا مت من الجوع والبطاله ولو كان الامر بيدي ما دخلتها فأنا مجبر ولست مخير

انت لست مخير في دخول المدرسة لكنك مخير في الاجتهاد او الكسل فأبوك ادخلك غصبا عنك لكن بعدها لك كامل الحرية فإما أن تكون عاقل و تدرس و إما ان تكون احمق فتتكاسل بزعم ان كسلك هو رد فعل على فعل ابيك و هو في الحقيقى تصرف احمق من واحد بهيم ؟؟؟؟؟؟



اقدر الخص اجابتك التي ينفع ان تكون اجابه في التالي : تعامل مع الامر الواقع .. ورغم هذا ليست اجابه شافيه .. اشكرك على المجهود جزاك الله خير

الحكمة هي التصرف مع الواقع لا مع الاحلام ولا مع الاماني فلو كنت تستطيع ان تخرج من ملك الله فعندها استطيع ان اقول لك يمكنك رفض الاختيار مطلقا و لكن ما دمت في ملك الله عز وجل شئت ام ابيت فإما أنت تكون عاقلا فتنجح فالله عز وجل لم يرد من هذا الاختبار الى مصلحتك وخلودك فأنت في هذه الدنيا كمن يدرس سنوات مكرها لينال طيب العيش باقي عمره فتخيل انك لو امنت بالله سنوات قليلة فقط فيعطيك الله مقابل هذا الاجتهاد البسيط منك خلود ابدي و نعيم لا ينفذ فهل الله عز وجل اراد من اختبارك الخير لك ام الشر و المشكلة انك من يبحث عن حتفه بظلفه كما يقال ؟؟؟؟؟؟


لأني مجبر على الطاعه ارجوك اخي افهمني فقد تفيدني اجابتك .. انا مجبر اطيع الله لاني في اختبار اصلا اريد ان اعرف كيف وافقت على الاختبار .. التخيير يكون بلا عواقب والعواقب بعد التخيير .. فلو كنت وافقت على دخول اختبار الحياه فانا استحق ما احصل عليه بعد نتيجتي في الاختبار .


تخيل اخي نفسك و قد وضعت غصبا عنك على جسر يكاد ان ينهار و في نهاية الجسر كنوز لا عد لها و في نهايته الاخرى اسود وسباع فانت مجبر على التصرف لكنك حر في إختيار إتجاه التصرف فإما تتجه نحو الكنز و عندها ستشكر من وضعك في هذا المكان و الذي ما أراد بك إلا خيرا و إما أن تتجه نحو الاسود كالأحمق و هذا تصرف لا يفعله إلا أحمق و إما أن تقف كما تقف أنت الان بدلا من التصرف و النجاة بنفسك أخذت كل الوقت في التفكير لما وضعت في هذا المكان و ماذا لو رفضت التحرك و ماذا لو إعترضت على من وضعني و ماذا وماذا و ماذا..........هذا و الجسر يتقطع و ستسقط حتما و انت في مكانك
فإعتراضك يا أخي على وضعك في الاختبار أقل ما يوصف به هو الحمق .


وتخيير الكفر والايمان اراه كأنك تقول لأحدهم في الشارع لاتعرفه ولم تقدم له شيئ ولم تستشيره فتاخذه فجأه وتقول له انت مطلوب منك اختبار عليك ان تعمل كذا وكذا والا كان عقابك السجن .. طيب يا اخي انا لا اريد اختبارك فترد انت تقول : لا هذا امر واقع يجب عليك الاختبار واذا رفضت با تسجن .. مسكين يعني ما ذنبه شي مسكته يا تختبره وينجح او يرسب واذا رفض تعاقبه وين التخيير في هذا ؟؟؟

لا ليس مسكين اقول له اما تفعل هذا الامر البسيط و اعطيك ملك الدنيا عشرة مرات و اما ان ترفض فيكون عقابك السجن فإذا رفض فهو احمق لأن هذا الامر البسيط فعله ملايين غيره و نالوا به جوائز لا حصر لها فعناد هذا الشخص هو تماما الكفر من غير سبب سوى تخيل نفسه ندا لله عز وجل له ان يعترض عليه و له ان يرفض لما لا تكون في مستوى قدراتك الحقيقية و تتصرف حسبها إعلم انك بعنادك هذا تعاند رب السموات و الارض فإذا لم تدرك هذا فأنت في حالة عقلية خطيرة جدا .


هل قلت انني ملحد ؟؟ جزاك الله خير .. لم اقل اني ملحد لماذا تدفعني وتشحن كلامك معي بهذه الالفاظ انا اريد الفائده وأنظر الى توقيعي لو سمحت .. ادرس قرءانك ياهذا والتزم بدينك الذي يأمرك ويقول ( وجادلهم بالتي هي احسن )

انا لم اقل انك ملحد لكنك تتكلم كلام ملحدين و انا أجيب على الكلام .


واجابتك لم اجد فيها جواب سوا السخرية من السؤال وانكاره فقط
في إجابتي كل الجواب الشافي انت تساءلت كيف يكون ابناء آدم و حواء مختلفين فقلت لك علميا هناك ما يسمى بالطفرات الوراثية فماذا تريد أكثر من هذا ؟؟؟؟؟؟؟


يعني قصدك تقول ان الله اصطفى آدم بعد ان انجب آدم وصار امة .. فكان آدم الاب هو افضل الموجودين وهم ابناؤه ؟؟
وانه لم يكن هناك غيره وابناؤه ؟؟؟ هذا ما تقصده ؟

اقصد ان الله اختبر آدم و ابليس فاخطأ آدم و أخطأ ابليس لكن آدم تاب و استغفر و ابليس ابى و استكبر و عاش آدم تائبا مستغفرا و استمر ابليس متكبرا عاصيا فنجح ادم و خسر ابليس و نفس الكلام على الانبياء رضوان الله عليهم ابتلاهم ربهم فصبروا و استغفروا فاستحقوا المكانة العالية و الرضوان العظيم فالاصطفاء كان بعد العمل .


اجابة تحتاج الى بحث اكثر.. سابحث فيما إذا كان فعلا كل الاديان كانت تؤمن بإله او لا

أعطيك خلاصة الاديان الوثنية كلها فهي صحيح تؤمن بألهة متعددة و بعضها كالهنود يؤمن بمئات الالهة لكن كل هذه الالهة انحدرت من إله أول و لن تجد دين وثني ليس فيه إله أول ليس قبله شيء و هذا هو التوحيد و الدين الاصليالذي بعث به جميع الانبياء.


هل كان المجوس يؤمنون بالله ويتضرعون اليه بالنار؟ وهل كان من يعبد النهر يتضرع بالنهر الى الله كأصنام قريس؟ وهل كانت بلقيس تعبد الشمس وتتضرع بها الى الله ؟؟

نعم المجوس يؤمنون بإله واحد أول طبع لهم بعده عدة آلهة لكن الاصل التوحيد يقول زرادشت نبي المجوس في الأفيستا: (إني لأدرك أنك أنت وحدك الإله وأنك الأوحد الأحد، وإني من صحة إدراكي هذا أوقن تمام اليقين من يقيني هذا الموقن أنك أنت الإله الأوحد.. اشتد يقيني غداة انعطف الفكر مني على نفسي يسألها: من أنتِ، ولفكري جاوبت نفسي؛ أنا؟ إني زرادشت أنا، وأنا؟ كاره أنا الكراهية القصوى الرذيلة والكذب، وللعدل والعدالة أنا نصير!)
اما من يعبد النهر و من يعبد الشمس و من يعبد البقر فتلك الاشياء ما هي الا تجسدات للإله و ليست هي الاله فالهنود يعبدون البقر ليس بصفتها هي الاله و لكن بصفتها إحدى تجسدات الاله و كذلك الشمس و القمر و كل الالهة المجسدة .


ارجوك لا تمحُ اجرك بالتهكم على شخصي اطلب الاجر من الله على مجهودك ولا تمحه بالتهكم والسخرية إذا كان يهمك الحقيقة .

لا أتهكم عليك للسخرية منك لكن لتفتح عقلك و تفكر بمنطق.


لو اتفقت معك انه لايوجد اختلاف فلماذا نقلت القبله الى الكعبه اصلا اليس هذا اختلاف ؟؟

الاختلاف ليس مقصود لذاته و إنما الهدف من وراءه الاختبار فمن كان مؤمنا فسيطيع ربه مهما أمره و من كان في قلبه مرض فسيتوقف عند كل أمر إلهي و يضع نفسه ندا لله فلا يطيعه في شيء حتى يقبله هو .و هذا هو اعظم ما يبغضه الله في العبد فمن انت حتى ترد امر الله فاسمع و اطع تنجو فآمرك رب حكيم عليم رحيم .


والصلاة انت بنفسك قلتها كانت صلاتين وصارت خمس لماذا الزياده هل كان الدين في تطور الى ان وصل الينا ؟

الجواب ما سبق.


ثم اقرا في القرءان كيف ان المحرمات مختلفه فبنو اسرائيل كانت محرمة عليهم كل ما حرم اسرائيل على نفسه بينما نحن ذكر الله ما حرمه علينا في القرءان .

الجواب ما سبق.


اشكرك على التهكم جزاك الله خيراً

هل اذا قلت ان رحمة امك هي رحمة من الله اصلا اصبحت متكما ؟؟؟؟؟؟؟


لكن اجابتك لم تكن شافية فأين الرحمة التي غلبت رحمة الام اذا كانت رحمة الام لاترضى بعذاب ولدها بل لاترضى ان تدعو عليه وقد اهلكها ضربا وعصيانا .


إجابتي شافية كافية الله ارحم بعباده المؤمنين و ليس بعباده الكافرين فالمؤمن الذي يعترف به ربا و بنيه رسولا سيرحمه كل الرحمة و لن يترك في النار احد ا شهد به ربا و بنبيه رسولا اما الكفار فهو يعفو عنهم في الدنيا و يقيم لهم البراهين تلو البراهين فان ماتوا كفار فعلى نفسها جنت براقش.


ربي يغفر لي إن كنت اتهكم عليه لمجرد التهكم .. ولا تنسى ان ابراهيم سيد الخلق قال ( رب ارني كيف تحيي الموتى ) رغم انه قد اهتدى وآمن ولكن لازال قلبه في شك واراد ان يطمئن قلبه هل كان هذا تهكماً وسوء أدب يا اخي ؟

لا لم يكن في قلبه شك لم يقل يارب هل انت موجود او هل انت إله أو قال هل تستطيع ان تحي الموتى ؟؟؟؟؟ قال أرني كيف تحي اي طلب رؤية قدرة الله و لم يقل هل تقدر و انا قال اعرف انك تفعل فارني كيف تفعل .


ثم ان اجابتك هي نفسك ما اجبته فوق : تعامل مع الامر الواقع وطع تنجو . وليس لك الخيار رغم اننا نقول انك مخير

هذه هي راس الحكمة فلا تكن من الجاهلين المغفلين .


ثم لم تجبني ماهي الحكمة من خلقنا اصلاً إذا كنا لانسوي جناح بعوضة ؟ كما فهمت من كلامك

الحكمة من الخلق هو إعطاءك الخلود و النعيم الابدي إن سمعت و اطعت .


هل تقصد ان الله اراد ان يخلقنا فخلقنا ؟ طيب ولم ؟؟؟؟؟؟؟؟ ارجوك اترك تقييم الاسئله والتهكم عليها وضع اجابتك فقط بطلف ما استطعت لكي لاتحرم اجرك .

تكلم كإنسان و ليس كإله ؟؟؟؟ حسنا قبل ان يخلق الله الانسان كان الكون مليء بالجماد و النبات و الحيوان و كان الكل يعمل لما خلق له فلم يكن هناك احد يسال و يتساءل اي ان الله يفعل مايريد ثم خلقك الله فأول ما قمت به هو الاعتراض عليه و محاولة التحكم في افعاله ؟؟؟؟؟ ألا ترى معي ان عقليتك هذه سخيفة جدا فلو ان الله خلقك بعوضة مثلا لما اعترضت و لما تساءلت ؟؟؟؟؟؟؟؟
فاعلم يا اخي ان الله يفعل ما يشـــــــــــــــــــــــــاء


جزاك الله خير على مجهودك ولاتنسى اني لم اقل اني ملحد

انشاء الله تصبح مسلما .


ولاتنسى أدب الحوار ولاتنسى خلق الرسول الذي كان يبكي رحمة على المشركين ولم يكن يكرههم كما تفعل الا من عاداه ومنع رسالته وظلم الناس


لا تهتم بالكلام القاسي و اهتم بما يفيدك و اعتذر منك ان ظننت اني اسيء لك و انما اسيء الى كلامك لا الى شخصك.


ونحن لم نعاد ِ احداً ولم نشرك ابداً ولم نظلم فرداً فلم التهكم والسخرية ياهذا ؟انت بكلامك تدفعني في الاتجاه المضاد ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفظوا من حولك ) تذكر هذا



تحرك دائما في الاتجاه الذي فيه مصلحتك و لا تهتم بأي كلام آخر لا اهمية له .

احسن
04-10-2010, 03:38 AM
ادعو الاخوة الى عدم الاجابة عن هذه الاسئلة
كل اسألتك هي قياس باطل
لانه لو كنا نفهم كل حكم الله في خلقه لما كان الله سيحانه حكيما
الله (( لا يسأل عما يفعل و هم يسألون))
تعال نثبت ان القرآن فعلا من عند الله و ان الاسلام حق
فاذا ثبت هذا بطلت كل الاسئلة ؟
فابراهيم عليه السلام مثلا لم يسأل ما الحكمة من امر الله سبحانه له بقتل ابنه
و انما اكتفى بالتأكد من ان الآمر هو رب العزة سبحانه
مع الامر ينافي العقول ( اقتل ابنك و الا فانت من العاصين )
هذا منهج الاسلام , الاستسلام التام لله في الشرائع و فيما امر الله بها
و جعل العقل طريقا للعقائد
كل الاديان تقوم على التسليم في العقائد و الشرائع الا الاسلام الذي يجعل العقل طريقا للايمان و يلجمه عند الشريعة

يقول سطرك الاخير عكس ما تريد مني .. يقول سطرك الاخير ان الاسلام دين عقل وتقول انت ان الجمه واخدره .

شكراً لك وجزاك الله خير على المحاوله

احسن
04-10-2010, 03:42 AM
بالنسبة لسؤالك الأول فدعني بداية أوضح لك بإيجاز مفهوم الاختبار الذي ألمح بين سطورك تصوراً خاطئاً عنه .
خلق الله عز وجل الإنسان وجعل علة وجوده في الأرض هي عبادة الله وطاعته والقيام بالخلافة قال تعالى:
((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ))وقال ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ))
وجهز هذا الإنسان بمقومات هذه المهمة فأعطاه العقل والقدرة والاختيار وبث فيه حاجات ودوافع وشهوات
وأرسل له الرسول ليبلغه بالشريعة والقوانين التي ارتضاها له الله وألزمه في أن يسير في طريق العبودية والخلافة على ضوءها
ووعده بالجنة والسعادة الأبدية إن امتثل ما أمر به ، وتوعده بالعذاب والخسران إن أعرض وسار على هواه غير مبال بما أمر به
ويكمن الابتلاء عندما تصادم رغبه أو مصلحة أو مطلب للإنسان أمر الله أو نهيه ، فعليه حينها أن يرجح أمر الله الذي فيه منفعته الحقيقية على مراده نفسه وهواه .
وتأخذ الابتلاءات أشكال عديدة ومتفاوتة ولكن حقيقتها واحدة وهي الصبر على مجاهدة النفس وحملها على أمر الله خلافا لهواها ومشتهاها ، فتبين أن الاختبار شامل لجميع البشر الذكر والانثى الغني والفقير
وكلما كان الابتلاء أكبر كانت مرارة المجاهدة أكبر ، ولكن مهما عظم الابتلاء فإنه يتضاءل أمام يقين المؤمن بالثواب العظيم الذي أعد له ، والتجائه لربه وطلبه الإعانة في الثبات على الطريق المستقيم


جزاك الله خير اخي العزيز

اظن يا اخي ان هناك سراً في قوله ( إني اعلم مالا تعلمون) هل يمكنك ان تشرح لي تفسير هذه الايه فقد نصل الى فائده .

وبالنسبة لجوابك فما فهمته هو وجوب الطاعه والعبادة التي امر الله بها وكفى . وكف التساؤل في تلك الامور

اشكرك وجزاك الله خير ولكن لازلت اريد اجابات ٍ اكثر واشد مخاطبة ً للعقل

دمت بود

متروي
04-10-2010, 03:48 AM
يا احسن مثلي و مثلك مثلما قال القائل
أريد حياته و يريد موتي ؟؟؟؟؟؟؟؟
أعتذر عن الحوار معك .

احسن
04-10-2010, 03:52 AM
اقدر لك انسحابك .. رغم انزعاجي من ذلك

واعلم انك محاسب إن كنت تخفي علماً تعلمه وحقه تعرفه لمجرد ان من امامك لم يقتنع بكلامك في المرة الاولى فقد يكون التقصير منك وعليك التعلم

اشكرك جزاك الله خير . ويكفي ان تدعوا لنا بالهداية إن شاء الله

احسن
04-10-2010, 03:54 AM
مرحبا بالزميل أحسن

سيقتصر الشريط (تنظيما للحوار) على صاحب الموضوع "أحسن" والطلبة العلم أو المُحاوين

مرحباً بك اخي الكريم

شكراً لكم لأحتضاني اتمنى ان اجد ما يـُشبع جهلي

مشرف 3
04-10-2010, 04:15 AM
الزميل أحسن إن كُنت تبحث عن ما يشبع جهلك فاقرأ بارك الله فيك ما كتبه لك الأخ متروي
وكُن ممن يتبع أحسن القول يا أحسن

احسن
04-10-2010, 05:02 AM
الزميل أحسن إن كُنت تبحث عن ما يشبع جهلك فاقرأ بارك الله فيك ما كتبه لك الأخ متروي
وكُن ممن يتبع أحسن القول يا أحسن

شكراً اخي الكريم المشرف 3 على مرورك

وقد قرأت كلام الاخ متروي ولم اقتنع واشبع فما الحكم فيني!!

اخت مسلمة
04-10-2010, 08:09 AM
لو ان لأحدنا اولاد يريدهم ان يذهبوا للمدرسه ويتفوقوا كان سيوفر لهم كل مايحتاجون اقلام دفاتر مساطر وحقائب ومصروف

ام انه سيرجم بهم للمدرسه ويطالبهم بالنجاح ولن يقدم لهم شيئاً وفوق هذا يزيد بتشغيلهم وتحميلهم اعباء طلب وتوفير حاجاتهم وحاجاته ويشغلهم بالدنيا والعمل ويريدهم ان يدرسوا

طبعا هذا ظلم ولايصح ... طالما سيدخلهم مدرسة اذن ليوفر لهم كل مايلزمهم للنجاح والخروج منها بالنتيجة الطيبة
وعلى الهامش: " هناك كثر من يعملون اثناء الدراسة ويتفوقون على الكثير ممن تلبى طلباتهم وزيادة , هذا ليس مقياسا أخيالكريم فاالواقع يكذبه وينقضه "



لماذا اختلف الناس في الامتحان فهذا ممتحن في صحته وهذا في فقره وهذا في غناه لماذا ليسوا بمستوى واحد كلهم ؟

قياسا أخي على مثالك نفسه ... هل سيستقيم أمر الدنيا ان دخل كل خريجي المدارس الى كلية الطب...وأصبح كلالعالم أطباء ولامهنة سواها ولاصنعه على الأرض...؟؟


فبإستطاعة الفقير ان يقول ياربي لو رزقتني واغنيتني مثل فلان ما عصيتك ولا سرقت ولا زنيت لاني لم استطع الزواج ؟

انظر أخي..
كما هو الفقر ابتلاء وامتحان .. أيضا وعلى نفس النسق الغنى ابتلاء وامتحان
وقس عليها كل ماتراه نعم وخلافه من الابتلاءات
فقر , غنى
مرض , صحة
فشل , نجاح
أمن , خوف
كل نعمة ونقيضها في الدنيا هي ابتلاءات وامتحانات وهو التكليف الدنيوي ,,, فلو فعل المبتلى بالفقر هذه الطوام التي ذكرتها وتعلل بالفقر , أيضا الغني ينفق ماله في الحرام ويهلك امواله في قمار او عهر وفجر او خمر وعند الحساب سيقول لو كنت فقيرا ماوجدت ماانفق على هذه الشهوات المحرمة وماكنت اقترفت ذنوبا أعانني عليها ودفعني اليها غنايا ومالي... اليس كذلك ؟؟
كذلك من رزق نعمة الأبناء ... وعمل على اي كسب من اي نوع حتى يأتي لهم بمايرضيهم ويرفع مستواهم الدنيوي ... ينظر اليه من حرم هذه النعمة ويقولقولتك لكن هذا ابتلاء , ان ماعلمهم ورباهم على الدين والخلق واطعمهم الحلال الصافي وتركهم بعد موته آثارا تأتي له بالثواب والحسنات وليس العكس لكانوا وبالا عليه وزادوا صحيفة سيئاته وساعتها سيتمنى لو كان عقيما ان خرج من ذرية اكلت الحرام وماتربت على الدين والخلق عاقا لوالديه او مدمنا للمخدرات او او او وواقعنا به اهوال نسال الله السلامة والعافية .. اذن الابتلاء للطرفين
وهمسة في اذنك احفظها اخي جيدا : ابتلاء النعم اقسى واشد واصعب من ابتلاء المحن ... فالنعم تنسيك وتلهيك والمحن تقربك وتدنيك " على اغلب الاحوال " .. فتدبر الامر وانظر الى الواقع .


وايضاً يقال ان الدنيا دار امتحان فكيف يكون الانسان مخيرا وهو في الامتحان والاختبار ؟
قد تكون ماصغت السؤال هنا بطريقة صحيحة ..
لأن الا متحان يحتاج الى حرية اختيار ولامعنى لامتحان انت مجبر فيه على السير في خط واحد بدون ارادة او اختيار ... لانه على هذاالتوصيف لن يكون هناك تفاوت وكل الخلق المسير سيسر في نفس الاتجاه فهو لاخيار لديه , اذن لاامتحان ولامعنى لطرحه .


هل وافق الانسان على دخول الاختبار اصلاً ؟

أين كان الانسان من قبل ..؟
عدم .. هل للعدم اختيار ...؟؟
لا
اذن بطل هذا الطرح " عقليا ومنطقيا " لاخيار لعدم
هل سمعت بمن أتى لأمه وأبيه ولامهم على زواجهم ولامهم على انجابه قبل ان يستشيروه في هذا..؟
هل تراه منطقيا أخي..؟؟؟


اما من يقول الانسان مخير يقدر أن يعصي الله اويمتنع عن المعصيه , فهذه ليست حريه لأن الانسان اصلا مجبر أن يطيع الله وإلا ناله العذاب الشديد .. يعني مجبر يطيع الله

فمتى وافق الانسان على دخول الاختبار هذا ؟ حتى نقول انه مخير


على نفس النسق والمثال الذي طرحته في الدراسة اخي ,,, أنت مخير اما أن تدرس وتجتهد اما ان تهمل وترسب
هنا الاختيار ... ولديك أدواته كاملة غير منقوصة ,,, لو سحبت منها أداة ستختلف نتيجتك تماما
ولو كان الانسان مجبرا لانه يخاف من النار كما تقول وتظنه اخي اجبارا ,, فلماذا الكفار أكثر من المؤمنين اذن ...؟
لماذا لايخافوا ...؟؟؟
لايخاف من عذاب الله الا من آمن بالله ومن ثم بثوابه وعقابه ,,, ومن آمن بالله استشعر نعمه ,,,, ومن استشعر نعمه أحبه سبحانه ,,, ومن عرف ما يدخره لعبادة وما أملهم فيه من تسعه وتسعين رحمة ادخرها سبحانه وظلم حرمه على نفسه ولا يجبره شيئ وهو ملك الملوك ورب الارباب وخالق الكون ولا اله سواه عرف الرجاء فيه وفي رحمته سبحانه ... اذن هو الايمان أخي ولا اجبار ابدا فمن ابتعد وزاغ واختار طريق الكفر ماعرف شيئا من هذا فأين الاجبار هدانا الله واياك....؟؟


ماهي الامانه التي عرضت على الانسان وحملها ورفضتها الجبال والسماء والارض ؟؟

الدين



هل هي العقل ؟؟ اذا كانت العقل فلماذا يقتص الله يوم القيامه من الشاة القرناء للشاة الغير قرناء ؟؟ فالحيوانات ليس لها عقل وبالتالي ليس عليها حساب وعقاب

العقل أداة من الأدوات التي يحتاجها حامل الأمانة ... أما أن يقتص من الشاة التي لاتعقل , فهذا من تمام العدل وانظر لما بعد نتيجة ان تنطح الجلحاء القرناء كما نطحتها في الدنيا بحكم الله بين الحيوانات التي كانت في الدنيا فيفصل بينها بحكمه العدل الذي لا يجور، حتى إنه ليقتص للشاة الجماء من القرناء، فإذا فرغ من الحكم بينها قال لها: كوني تراباً فتصير تراباً، فعند ذلك يقول الكافر: ياليتني كنت تراباً أي كنت حيواناً فأرجع إلى التراب ..لم يقل لها ستحاسبين لانك لم تصلي ولم تصومي ولم تفعلي العبادات كلها ولا التوحيد قلبا وجوارحا لا الامر مختلف وسينتهي بين الشاتين ويصبحان ترابا ..


ل
و كنا ابناء آدم واحد وحواء واحده لماذا اختلفت الوان البشر واحجامهم هذا اسود ومنخره عريض وجبهته عريضه وهذا ابيض وطويل وذلك اسيوي .. الخ الخ ؟؟

استمرار حركة التناسل البشري، واتساع رقعة معيشتهم على سطح المعمورة، أدى بمرور الزمن، إلى أن تتكيف مظاهر وأشكال تكونهم الجسدي، بما يتناسب وظروف المحيط الطبيعي الذي يعيشون فيه، ونظراً لاختلاف الأجواء والظروف الطبيعية، التي تعيشها مجاميع البشر، فقد أفرزت حالات من الاختلاف، في المظاهر والأشكال بين تلك المجاميع على الأرض , اذن المصدر والاسباب للتنوع .


كيف يصطفي آدم وليس هناك غير آدم ؟؟؟ ولماذا حدد نوحا وابراهيم وعمران وقال عليهم انهم من ذرية واحده هم وآدم ؟؟ أليس في هذا تمييز للسلالة يستخدمه البعض ليثبت انه مصطفى من الله ويدعو نفسه آل البيت وتجب طاعته ؟؟



لا أخي.. انظر معي للآيات :
" إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) " سورة آل عمران
الآيتين يرتبط ما بعدهما بما قبلهما من الآيات المتعرضة لحال أهل الكتاب , وقوله تعالى: إن الله اصطفى آدم و نوحا إلى آخر الآية الاصطفاء ، أخذ صفوة الشيء و تخليصه مما يكدره فهو قريب من معنى الاختيار، و ينطبق من مقامات الولاية على مقام الإسلام، و هو جري العبد في مجرى التسليم المحض لأمر ربه فيما يرتضيه له...
فذكر سبحانه في هؤلاء المصطفين آدم و نوحا، فأما آدم فقد اصطفى على العالمين بأنه أول خليفة من هذا النوع الإنساني جعله الله في الأرض، قال تعالى: «و إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة» و أول من فتح به باب التوبة...قال تعالى: «ثم اجتباه ربه فتاب عليه و هدى»، و أول من شرع له الدين، قال تعالى: «فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى الآيات»، فهذه أمور لا يشاركه فيها غيره، و يا لها من منقبة له (عليه السلام).
و أما نوح فهو أول الخمسة أولي العزم صاحب الكتاب و الشريعة كما في قوله تعالى: «كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين» ..و هو الأب الثاني لهذا النوع، و قد سلم الله تعالى عليه في العالمين، قال تعالى: «و جعلنا ذريته هم الباقين و تركنا عليه في الآخرين سلام على نوح في العالمين»..ثم ذكر سبحانه آل إبراهيم و آل عمران من هؤلاء المصطفين، و الآل خاصة الشيء، فالمراد بآل إبراهيم و آل عمران خاصتهما من أهلهما و الملحقين بهما فأما آل إبراهيم فظاهر لفظه أنهم الطيبون من ذريته كإسحاق و إسرائيل و الأنبياء من بني إسرائيل و إسماعيل و الطاهرون من ذريته، و سيدهم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، و الملحقون بهم في مقامات الولاية إلا أن ذكر آل عمران مع آل إبراهيم يدل على أنه لم يستعمل على تلك السعة فإن عمران هذا إما هو أبو مريم أو أبو موسى (عليه السلام)، و على أي تقدير هو من ذرية إبراهيم و كذا آله و قد أخرجوا من آل إبراهيم فالمراد بآل إبراهيم بعض ذريته الطاهرين لا جميعهم.... و قد قال الله تعالى فيما قال: «أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما» ...و الآية في مقام الإنكار على بني إسرائيل و ذمهم كما يتضح بالرجوع إلى سياقها و ما يحتف بها من الآيات، و من ذلك يظهر أن المراد من آل إبراهيم فيها غير بني إسرائيل أعني غير إسحاق و يعقوب و ذرية يعقوب و هم أي ذرية يعقوب بنو إسرائيل فلم يبق لآل إبراهيم إلا الطاهرون من ذريته من طريق إسماعيل، و فيهم النبي عليه الصلاة والسلام و آله...والمراد بالناس في الآية هو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، و أنه داخل في آل إبراهيم بدلالة الآية... الناس كلها من ذرية آدم ,, ومن بعدها ذرية نوح بعد الطوفان ,, وأصحاب التوحيد وأهله كلهم من ذرية أبو الأنبياء ابراهيم عليه السلام فلاخلاف ان شاء الله ..


ثم لو كنا ابناء آدم واحد وحواء واحده وآدم كما نعلم نبي من الله فلماذا ظهرت اديان وثنية ولم تكن كل الاديان سماويه وإن حرفت وبدلت تضل سماويه كأصنام قريش كانت تؤمن بالله وتتوسط بالاصنام ؟؟ لكن هناك شعوب آمنت بالشمس آله في حد ذاته وبالنار آله في حد ذاته ولم تعلم بوجود آله في السماوات ؟؟ لو كنا ابناء آدم لورثوا ادياناً سماوية حصل لها تحريفاً ولكن يبقى الله في السماء وهو الخالق ؟؟


لو تتبعت كل الأديان التي ظهرت على الأرض عبر الأزمان لرأيت فيها اشارات التوحيد واضحه جلية ... وصفات الاله الكامل القادر والكثير مما هي صفات صحيحة فراجعالأمر وسيتضح لك بكل سهولة ان شاء الله مع تغيرها وتحريفها ونقصان منها وزيادة عليها عبر التاريخ والزمن وتعاقبل الاجيال والمصالح والاهواء وتحكيم قاصر العقول..


لماذا اختلفت الأديان السماوية في العبادات والصلاة بالذات .

يمكننا اغفال اختلافاتها في التشريعات بقولنا انها محرفه ولم تعد كما انزلت .

لكن لماذا اختلفت في العبادات من نبي الى آخر رغم اننا نقول ان مصدرها واحد وهو الله وأن الدين عنده هو الاسلام ؟؟


يستحيل في العقل والعادة اختلاف الأديان في أصولها الأساسية التي تتفرع عنها المبادئ والشرائع والأحكام بحسب الزمان والمكان لصدورها عن مصدر واحد وجهة واحدة.... ووحدة المصدر تقتضي وحدة المنهج، ووحدة الاتجاه، ووحدة النظام والرسالة ووحدة الهدف
وهذا ما كان محققاً في دعوة جميع الأنبياء والرسل من عهد آدم ونوح وإبراهيم إلى خاتم النبيين محمد ومن بينهم من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فإنهم دعوا إلى دين واحد لا تختلف أصوله، ولا تتعدد أغراضه، كشجرة واحدة جذرها وروحها توحيد الله سبحانه، وجذعها عبادته وحده دون سواه، وأغصانها أنظمته وشرائعه المحققة لسعادة البشرية، وأثمارها وأزهارها قد تتعدد أشكالها وألوانها وطعومها بحسب الأمزجة المختلفة المتغيرة والمصالح المتجددة.

وقد أرشد إلى ذلك القرآن المجيد الذي حدد أصول الدين المشتركة بين جميع الرسل، وطالب محمداً (صلى الله عليه وسلم) بالدعوة إليه، وحدد نواحي الاختلاف الواقعة في الشرائع، وبيَّن سبب تفرق أتباع الأديان، وتوارث الخلاف في العقائد، وهو ما تضمنته الآيات القرآنية التالية:

1ـ (شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ)

حددت هذه الآية الكريمة مهام أولي العزم الخمسة وجميع الرسل والأنبياء، وأبانت الأصول المشتركة بينهم، وحذرت من التفرق والاختلاف على المنهج الإلهي القديم، وإن اختلفت شرائعهم ومناهجهم بمقتضى الحكمة والمصلحة والأحوال في الزمان والمكان بدليل قوله عز وجل: (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً).

والأصول التي أوصى الله بها جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وأمرهم بالائتلاف والاجتماع عليها، ونهاهم عن الافتراق والاختلاف فيها هي ما يأتي:في العقيدة: إقامة دين الإسلام الذي هو توحيد الله وطاعته والإيمان برسله وكتبه وبيوم الجزاء.

وفي العبادة: الإخلاص في أداء الواجبات الدينية من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، والصوم، والحج، والتقرب إلى الله بصالح الأعمال.

وفي الأخلاق والمعاملات: تزكية النفس والتأليف بين الناس، والصدق والوفاء بالعهد، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وتحريم الكفر، والقتل والزنى، وإيذاء الناس، والاعتداء على الحيوان كيفما كان، واقتحام الدناءات، والإخلال بالمروءات، فهذا كله شرع ديناً واحداً، وملة متحدة أجمع عليها جميع الأنبياء، وإن كثرت أعدادهم.

وهو معنى قوله تعالى: (أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه) أي اجعلوه قائماً، يعني دائماً مستمراً محفوظاً مستقراً، من غير اختلاف فيه، ولا اضطراب عليه، فمن وفى بذلك أصاب الفطرة والسنة السليمة، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه.

قال النبي (صلى الله عليه وسلم): " نحن معشر الأنبياء أولاد عَلاّت، ديننا واحد " أي أن القدر المشترك بينهم هو عبادة الله وحده لا شريك له.

وقد أمر النبي (صلى الله عليه وسلم) بالدعوة إلى الاتفاق على الملة الحنيفية والثبات عليها والدعوة إليها، وألا يتبع أهواءهم الباطلة، وذلك قوله سبحانه: (فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَ اسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ).

2- آية العهد والميثاق مع الأنبياء:

(وَإِذْ أَخَذْنَا مِنْ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا) تخبر هذه الآية عن أولي العزم الخمسة من الرسل وبقية الأنبياء أنه أخذ عليهم العهد والميثاق في إقامة دين الله تعالى، وتنفيذ مطالبه، وإبلاغ رسالته، والتعاون والتناصر والاتفاق فيما بينهم من أجل نصرة قضيتهم، كما قال تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنْ الشَّاهِدِينَ).

3- (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)هذا أمر وإرشاد للمؤمنين إلى الإيمان بما أنزل الله إليهم في رسالة رسوله محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي أمر باتباع ملة إبراهيم في الآية السابقة، ورسالة الأنبياء المتقدمين في الدعوة إلى دين موحد ذي أصول ثابتة لا تتبدل، لذا كان الإيمان بهم جميعاً دون تفريق من أصول الدين، على نقيض أولئك الذين قال الله فيهم:

(إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا).

4- (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَ قَالُوا سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)، فشأن المؤمنين الإيمان بأن الله واحد أحد، فرد صمد، لا إله غيره، ولا رب سواه، والتصديق بجميع الأنبياء والرسل والكتب المنزلة من السماء على عباد الله المرسلين والأنبياء، لا يفرقون بين أحد منهم، فهم في الرسالة والتشريع سواء، تقدمت البعثة أم تأخرت.
وفي هذا مزية للمؤمنين من أمة الإسلام على غيرهم من أهل الكتاب الذين آمنوا ببعض الرسل وكفروا ببعض، كأنهم لم يعقلوا معنى الرسالة في نفسها، إذ لو عقلوها لما فرقوا بين من أوتوها.

5- آية المحاورة الوجدانية أو الضميرية مع اليهود والنصارى:

(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) تقرر هذه الآية طريقاً وسطاً عدلاً لا يرجح فيه طرف على آخر بين المسلمين والنصارى الذين يعتقدون بألوهية المسيح (عليه السلام)، واليهود الذين كانوا موحدين، إلا أنهم لانصياعهم لرؤساء الدين تجدد الشرك فيهم، فعبدوا الأرواح والأحجار، أو معبودات الأمم المجاورة، أو العجل والكبش والحمل، وقدس بعضهم عزيراً (عزرا): إنه ابن الله، وهم الآن إما مشبهة أو موحدة.
ووسطية ما تدعوا إليه هذه الآية هو ترك عبادة الأصنام والشرك والإقرار بوحدانية الله ـ وحدانية الألوهية، ووحدانية الربوبية وهو مبدأ التوحيد الذي اتفق عليه جميع الأنبياء، ومنهم رسول الله الذي دعا بدعوة الرسل السابقين: وهو عبادة الله وحده لا شريك له من الأشياء، لا وثن ولا صنم ولا طاغوت ولا نار، ولا أي شيء آخر، كما قوله تعالى:

(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِي)

قال سبحانه:
(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) أي كل ما عبد من دون الله من الباطل والشر والأوثان ونحوها.
وقال عز وجل:
(وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَانِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ)

(وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).
هذه الطريق الوسط طريق وحدانية الله هو ما دعت إليه جميع الأديان، فقال الله تعالى:
(إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِي) أي أن دينكم دين واحد وسنتكم وشريعتكم سنة وشريعة واحدة، وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "نحن معاشر الأنبياء أولاد علاّت، ديننا واحد" يعني أن المقصود هو عبادة الله وحده لا شريك له بشرائع متنوعة للرسل.
وبما أن الدين الإلهي واحد في أصله فلا ينبغي الاختلاف فيه، وأما الاختلاف الواقع حالياً بين الأديان في أصل العقيدة، لا في الأنظمة الجزئية المتبدلة بحسب المصلحة ومقتضى الحكمة، فهو بسبب البغي على الدين وتحريفه وتجاوز الحدود من الرؤساء، كما قال الله تعالى:
(وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)
(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَةُ * وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) أي أن تمزيق الدين الإلهي الواحد دخيل على الأديان، وكان السبب رؤساء اليهود والنصارى الروحانيين: (وتقطعوا أمرهم بينهم)
(فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) أي أن الأمم التي بعثت إليها الأنبياء اختلفت على رسلهم بين مصدق لهم ومكذب، بعد أن أخبر الله تعالى أن دين معشر الأنبياء دين واحد وملة واحدة، وهو الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له.
وهكذا يتبين أن دين الله واحد الأصول، متحد الجوهر والمصدر، فلا يتناقض دين مع آخر إذا سلم من التغيير والتبديل، وأما اختلاف تشريعات الأديان وأنظمتها الفرعية فهي دليل على مرونة دين الإله الذي يشرع لعباده ما يحقق مصالحهم، ويتلاءم مقتضى الحكمة والأحوال ومتطلبات طبائعهم واستعداداتهم ودرجة تحضرهم ونموهم العقلي.
وهذه هي مقومات كون الدعوة الإسلامية دعوة إنسانية عالمية تدعو جميع الناس من وثنيين وملحدين وماديين وكتابيين إلى الإيمان برب واحد، والاعتقاد بوحدة رسالات الأنبياء في مصدرها الأصلي وجوهرها الإلهي، والاعتماد على وحدة القيم الإنسانية والأخوة البشرية والتعاون على البر والتقوى...


اقرأ مافات بتمعن .. وان قدر الله نكمل ماتبقى بحول الله ..
أرجو أن نخرج من السسابق ان شاء الله لننتقل الى مابعده
وفقك الله ..

تحياتي للموحدين

niels bohr
04-10-2010, 09:08 AM
لدي بعض الاسئله ابحث عن اجابات لها وسأبدا دون مقدمات :

لو ان لأحدنا اولاد يريدهم ان يذهبوا للمدرسه ويتفوقوا كان سيوفر لهم كل مايحتاجون اقلام دفاتر مساطر وحقائب ومصروف

ام انه سيرجم بهم للمدرسه ويطالبهم بالنجاح ولن يقدم لهم شيئاً وفوق هذا يزيد بتشغيلهم وتحميلهم اعباء طلب وتوفير حاجاتهم وحاجاته ويشغلهم بالدنيا والعمل ويريدهم ان يدرسوا



سؤالي

:



لماذا اختلف الناس في الامتحان فهذا ممتحن في صحته وهذا في فقره وهذا في غناه لماذا ليسوا بمستوى واحد كلهم ؟



فبإستطاعة الفقير ان يقول ياربي لو رزقتني واغنيتني مثل فلان ما عصيتك ولا سرقت ولا زنيت لاني لم استطع الزواج ؟
كون امتحان يختلف عن آخر لا يعني أن هذا الامتحان أصعب من الآخر فمن الممكن جدا أن تكون الامتحانات مختلفة لكن بنفس درجة الصعوبة.

السؤال الثاني والاهم :



يقال ان الانسان مخيّر وليس مسيّر



وايضاً يقال ان الدنيا دار امتحان فكيف يكون الانسان مخيرا وهو في الامتحان والاختبار ؟



هل وافق الانسان على دخول الاختبار اصلاً ؟



اما من يقول الانسان مخير يقدر أن يعصي الله اويمتنع عن المعصيه , فهذه ليست حريه لأن الانسان اصلا مجبر أن يطيع الله وإلا ناله العذاب الشديد .. يعني مجبر يطيع الله



فمتى وافق الانسان على دخول الاختبار هذا ؟ حتى نقول انه مخير
لكي يوافق الإنسان على دخول الاختبار يجب أن يكون الإنسان موجودا أي مخلوقا من قبل حتى يتم الحصول على موافقته وهو ما يؤدي إلى تناقض.
كذلك فإن طلب الحصول على موافقة الإنسان يتعارض مع قدرة الله أساسا, فالله فعال لما يريد ولا ينتظر الحصول على موافقة أحد ليفعل ما يريد.
والإنسان بالفعل حر أن يطيع أو يعصي الله, وهناك أناس يعصون الله ويكفرون به ويجحدون بنعمه وأفضاله عليهم.
لكن الإنسان العاقل هو من يختار طاعة الله للوصول لحياة أفضل.

سؤالي الثالث :

ماهي الامانه التي عرضت على الانسان وحملها ورفضتها الجبال والسماء والارض ؟؟



هل هي العقل ؟؟ اذا كانت العقل فلماذا يقتص الله يوم القيامه من الشاة القرناء للشاة الغير قرناء ؟؟ فالحيوانات ليس لها عقل وبالتالي ليس عليها حساب وعقاب
أعتقد أن الأمانة هي الفرائض كما ذكر الأخ متروي.

سؤالي الرابع :



لو كنا ابناء آدم واحد وحواء واحده لماذا اختلفت الوان البشر واحجامهم هذا اسود ومنخره عريض وجبهته عريضه وهذا ابيض وطويل وذلك اسيوي .. الخ الخ ؟؟
ولو كنا من سلالة القردة العليا فلماذا اختلفت ألواننا وأحجامنا أيضا؟ أعتقد أن اختلاف الألوان والأحجام ليس بهذه البساطة وقد يفيدنا أحد الإخوة المختصين في هذا.

ثم لماذا قال الله في القرءان : سورة آل عمران 33: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين).



كيف يصطفي آدم وليس هناك غير آدم ؟؟؟
الاصطفاء كان بعد أفعال آدم.

ولماذا حدد نوحا وابراهيم وعمران وقال عليهم انهم من ذرية واحده هم وآدم ؟؟ أليس في هذا تمييز للسلالة يستخدمه البعض ليثبت انه مصطفى من الله ويدعو نفسه آل البيت وتجب طاعته ؟؟
لا هذا غير صحيح. الله سبحانه وتعالى اصطفاهم لأنهم كانوا أفضل الخلق بين أقرانهم, فالأفضلية للإيمان والعمل الصالح وليست للسلالة أو العرق.

ثم لو كنا ابناء آدم واحد وحواء واحده وآدم كما نعلم نبي من الله فلماذا ظهرت اديان وثنية ولم تكن كل الاديان سماويه وإن حرفت وبدلت تضل سماويه كأصنام قريش كانت تؤمن بالله وتتوسط بالاصنام ؟؟ لكن هناك شعوب آمنت بالشمس آله في حد ذاته وبالنار آله في حد ذاته ولم تعلم بوجود آله في السماوات ؟؟ لو كنا ابناء آدم لورثوا ادياناً سماوية حصل لها تحريفاً ولكن يبقى الله في السماء وهو الخالق ؟؟

كل الأديان القديمة سماوية بعضها تعرض لتحريف أقل من الآخرين مثل اليهودية والمسيحية وبعضها تعرض لتحريف شامل مثل من عبدوا الشمس والقمر لكن كل الشعوب القديمة كانت تؤمن بإله واحد في السماء وهو الخالق ولكنهم مع مرور الزمن بدأوا يتقربوا إليه عن طريق الشمس والقمر والنار والماء إلى أن اتخذوها آلهة من دون الله أو في أحسن الأحوال آلهة مع الله.

سؤالي الخامس :

لماذا اختلفت الأديان السماوية في العبادات والصلاة بالذات .

يمكننا اغفال اختلافاتها في التشريعات بقولنا انها محرفه ولم تعد كما انزلت .

لكن لماذا اختلفت في العبادات من نبي الى آخر رغم اننا نقول ان مصدرها واحد وهو الله وأن الدين عنده هو الاسلام ؟؟

لم تختلف العبادات بين الأديان فالصلاة والصوم بشكلهما الإسلامي كانا موجودين عند طوائف يهودية قديمة مثلا.

سؤالي السادس :

اسمع دائما يقال من حولي ان الله ارحم واشفق على الإنسان من امه وابوه ..

لكني رأيت بعيني ابناءً ضربوا امهاتهم ضرباً لا يتحمله مصارع وملاكم و ومنحوهن سيلاً من الشتائم
لكنها تمتنع حتى عن الدعاء عليه خوفاً عليه وحباً .. وإن قتلها ضربا فهو ولدها احب اليها من نفسها .

فكيف بالله يكون ارحم من الام وهو معذب المشركين والمذنبين يوم البعث عذاباً ابدياً , يـُرعب ويرتجف من يسمع وصفه ووعيده في القرءان ؟ عذاباً ابدياً قاسياً جداً ولا نهاية له ؟ اهكذا يكون من هو احن واشفق من الام منتقماً شديداً ؟

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=17917

سؤالي السابع :

لماذا خلقنا اصلا .. هل للتسلية وطرد الضجر ؟
ام هل الله يفاخر بنا ملائكته ؟ طيب ملائكته ايضاً من خلقه ومن صنعه ونحن ندري ان المفاخرة تكون بين الانداد والاقران .. فهل هناك من يفاخر امامه بنا كصنعة عظيمة افضل من تلك التي لدى منافسه ؟

وخاصه انه قال في القرءان فيما معنى الآي ة: لو ان كل الناس على قلب اتقى رجل ما زاد في ملكه شيئ ولو ان كل الناس على قلب افسد رجل ما نقص من ملكه شيئ .

فكيف يخلقنا للعبادة ؟ هل هو في حاجتها ؟؟
الله خلقنا لكي نعبده ليس لأن الله يحتاج لعبادتنا "ومن كفر فإن الله غني عن العالمين" (آل عمران 97) بل لأننا نحن من نحتاج لعبادة الله وهذا للوصول للفردوس والحياة الأفضل.

وشكراً لكم لتعوانكم وجزاكم الله خيراً



ارجوا الافائده فأنا ابحث عن الحقيقه و ( لإن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين ) تم



وهناك غير هذه الاسئلة سأبحث عن إجابات لها مع كل من تعاون معي وآمن بأن علمه عليه مسؤول ومحاسب امام الله
على الرحب والسعة. المهم أن تبحث بقلب صافي وعقل متفتح.

تحياتي.:emrose:

احسن
04-10-2010, 10:01 PM
اني تالله مؤمن بالله واحداً فرداً صمد لاشريك له ولا مثيل ولا ند .

إن الله موجود ولم اشك للحظة في ذلك .. وإن بدى على اسئلتي التطاول والإلحاد

إن الله موجود ليستقيم للإنسان حياة ُ على هذه الارض .. فالإنسان في حاجة إلى الله وإن اعرض ونئآ
فمن للمظلوم ومن للمريض ومن للفقير ومن للمقهور والمحروم ومن هو رقيب على مافي الصدور وخائنة الأعين وشرار الأنفس في السر والعلن ؟؟ لن يستقيم للإنسان أي نوع من انواع الحياة بدون أن يكون الله لكل هؤلاء ورقيباً عليهم .. وراعياً رقيباً محاسباً على الفضيلة التي هي عماد المجتمعات على الارض و بيئة الإنسان .

اخت مسلمة

كانت نفسي اليوم في ضيق إلى الان فقط . فقرأت ما قرأت من حلو كلامك وبسيطه .. فهدأت كثيراً كثيراً ورب الكعبة

اهم مافي كلامك البساطة في الحجة واللغة فأنا لا احب البلاغة المعقدة والحجة الغامضة ,

اجبرني اسلوبك اجباراً - رغم عدم استعدادي للرد بعد - ان ادخل فأعترف بأني اقتنعت ببعض ماقلت ِ وأزلت بعضاً مما يعتلج في صدري
من أسئله

سأعود بعد أن استعد للرد واجيب خطوة ًخطوة

وارجوا أن تستمري معي ولا تيأسي فوالله أن لكلامك ِ طريقاً قوياً وبسيطاً الى نفسي وعقلي

لك ِ مني التحية ولكل إنسان موحداً كان او ملحد .. او مشركاً وثنـّي

اخي نلز بوهر ( أظننا في نفس التخصص ) :)

اشكرك جزيل الشكر وجزاك الله خير على ردك الجميل

يكفيني منه حسن الأسلوب ولين الكلام ولاينفى هذا قوة حجته ِ في بعض الامور

جزاك الله خيراً

لي عودة اخواني الكرام لا تيأسوا مني جزاكم الله خير .. أنا مضطر أن اقرأ ردودكم اكثر من مرة
واتأملها وافحصها وادققها وأسأل الله ان يزدني علماً في فهمهما بل والتوسع إلى اوسع منها

وإلى اخي متروي تحية وشكر واعتذار

مشرف 3
04-10-2010, 10:45 PM
تم التنبيه مُسبقا إلى أن الحوار بين صاحب الموضوع وطلبة العلم أو المُحاورين

فأرجو التقيد بهذا الأمر وبارك الله في الجميع

اخت مسلمة
04-11-2010, 07:14 AM
أخي الفاضل...
اقرأ مافات ولنخرج منه اولا اذن ومن ثم ننتقل الى مابعده ... على مهلك وكلنا هنا معك ولن نمل حتى تمل
وفقك الله وثبتك وهداك الى الحق


تحياتي للموحدين

ساري فرح
04-11-2010, 11:30 AM
السلام عليكم
بما أنه لا يمكنني المشاركة، سأراسلك على الخاص يا أحسن
وفقك الله إلى حبه ورضاه
أخوكم أبو مريم (الثاني)

shahid
04-11-2010, 12:21 PM
اخت مسلمة

كانت نفسي اليوم في ضيق إلى الان فقط . فقرأت ما قرأت من حلو كلامك وبسيطه .. فهدأت كثيراً كثيراً ورب الكعبة

اهم مافي كلامك البساطة في الحجة واللغة فأنا لا احب البلاغة المعقدة والحجة الغامضة ,

اجبرني اسلوبك اجباراً - رغم عدم استعدادي للرد بعد - ان ادخل فأعترف بأني اقتنعت ببعض ماقلت ِ وأزلت بعضاً مما يعتلج في صدري
من أسئله



شكرا على اعترافك الذي يدل على نية طيبة ورغبة صادقة ، وفعلا الأخت الفاضلة اسلوبها جذاب ومدهش وهذا يدل على صدقها واخلاصها لله .
حوار ممتع ، اتمنى ان يتواصل بروح طيبة واحترام متبادل للمشاعر . تحياتي للجميع
عذرا عزيزي المشرف على هذه المشاركة ولا اظنها ضمن الحوار .
متابع

مشرف 3
04-11-2010, 01:48 PM
السلام عليكم
بما أنه لا يمكنني المشاركة، سأراسلك على الخاص يا أحسن
وفقك الله إلى حبه ورضاه
أخوكم أبو مريم (الثاني)

ليس المقصود منعكم من الحوار أيها الفاضل
فالمصلحة أن نجعل المُخالف يُركز في حوار واحد كي يتسنى له فهم الحق الذي معنا

أدناكم عِلما
04-11-2010, 01:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل ادلى بدلوه وما قيل زاد وفاض وما بقي إلآ ان نُسلِّم الامر كله لله فهو المحاسب لا نحن وهو الحكيم لا نحن وهو العليم لا نحن بيده الامر لا نحن فما علينا إلآ ان نعمل بما امر وما وصل الينا عن طريق خاتم الانبياء والرسل ودعوا الخلق للخالق فما نحن بمأمورين بحساب احد وما ينبغي لنا ذلك فان راينا مُبتلى لا نقول إلآ بالذي علمنا اياه من أُرسل رحمة للعالمين سيد المرسلين ( ص ) وهو الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثير من الناس وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا فيا اهل الاسلام اتريدون ان تُحاسبوا الله على خلقه وافعاله ؟ كيف تجرأون حتى بالتفكير في ذلك فالادب الادب يا اخوان والحذر الحذر فالسؤال لمعرفة الحكمة شيء والسؤال للتشكيك شيء آخر ولا اتهم اخينا هنا بشيء ولكن للتنبيه والتنويه لان كثيرا من الناس يرفع نفسه الدنية فوق حكمة الله العلية فيُشكك في حكمته وعدله فدعوا الخلق للخالق وهل اشتكاك القعيد او المريض او غيرهم ممن ابتلاهم الرحمن ووكلك محاميا او مدافعا عنهم فالمريض يدعوا الله ولا يدعوك ويرجوا شفائه ولا يرجوك ويطلب معونته لا معونتك رضي بقضاء الله لا بشفقتك ولا بعطفك فاذا اعطيته مال الدنيا بغضب الله لا يقبله منك بل يصبر ولا يكفر ويرجوا مقابل ذلك الجنان التي ليس فيها سقيم ولا محروم اما الجاحد فخسرانه خسرانان دنيا خسرها لعدم الرضى وآخرة ينتظر فيها الخذلان لانه انكر قضاء الله فالاعمى الشاكر والصابر ليس له جزاء إلآ الجنة كما حدَّث اولُ داخلها ( ص ) فاسال المريض او المبتلى اترضى بالذي انت فيه ولك الجنه فانظر بما يجيبك وهل الدنيا البالية مثل الجنة الباقية نرضى بقضاء الله وقدره وهل البلايا خارجة عن الاقدار فالمؤمن يؤمن بقدر الله وقضائه احب ذلك ام كرهه فامره كله خير ان اصابه خير فشكر كان خيرا له وان اصابه شر صبر وكان خيرا له كما اخبر من لا خبر بعد خبره ( ص ) والسلام ختام
ان كنت اصبت فمن الله وان كنت اخطأت فمن عند نفسي
تحية للموحدين

احسن
04-12-2010, 11:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل ادلى بدلوه وما قيل زاد وفاض وما بقي إلآ ان نُسلِّم الامر كله لله فهو المحاسب لا نحن وهو الحكيم لا نحن وهو العليم لا نحن بيده الامر لا نحن فما علينا إلآ ان نعمل بما امر وما وصل الينا عن طريق خاتم الانبياء والرسل ودعوا الخلق للخالق فما نحن بمأمورين بحساب احد وما ينبغي لنا ذلك فان راينا مُبتلى لا نقول إلآ بالذي علمنا اياه من أُرسل رحمة للعالمين سيد المرسلين ( ص ) وهو الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثير من الناس وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا فيا اهل الاسلام اتريدون ان تُحاسبوا الله على خلقه وافعاله ؟ كيف تجرأون حتى بالتفكير في ذلك فالادب الادب يا اخوان والحذر الحذر فالسؤال لمعرفة الحكمة شيء والسؤال للتشكيك شيء آخر ولا اتهم اخينا هنا بشيء ولكن للتنبيه والتنويه لان كثيرا من الناس يرفع نفسه الدنية فوق حكمة الله العلية فيُشكك في حكمته وعدله فدعوا الخلق للخالق وهل اشتكاك القعيد او المريض او غيرهم ممن ابتلاهم الرحمن ووكلك محاميا او مدافعا عنهم فالمريض يدعوا الله ولا يدعوك ويرجوا شفائه ولا يرجوك ويطلب معونته لا معونتك رضي بقضاء الله لا بشفقتك ولا بعطفك فاذا اعطيته مال الدنيا بغضب الله لا يقبله منك بل يصبر ولا يكفر ويرجوا مقابل ذلك الجنان التي ليس فيها سقيم ولا محروم اما الجاحد فخسرانه خسرانان دنيا خسرها لعدم الرضى وآخرة ينتظر فيها الخذلان لانه انكر قضاء الله فالاعمى الشاكر والصابر ليس له جزاء إلآ الجنة كما حدَّث اولُ داخلها ( ص ) فاسال المريض او المبتلى اترضى بالذي انت فيه ولك الجنه فانظر بما يجيبك وهل الدنيا البالية مثل الجنة الباقية نرضى بقضاء الله وقدره وهل البلايا خارجة عن الاقدار فالمؤمن يؤمن بقدر الله وقضائه احب ذلك ام كرهه فامره كله خير ان اصابه خير فشكر كان خيرا له وان اصابه شر صبر وكان خيرا له كما اخبر من لا خبر بعد خبره ( ص ) والسلام ختام
ان كنت اصبت فمن الله وان كنت اخطأت فمن عند نفسي
تحية للموحدين

عفواً اخي ادناكم علما

انا ماقلت يدعوني بدل الله - استغفر الله العظيم

ثم اخي إن أنا فكرت فيهم وتألمت لهم فهذا هو ما حضنا الاسلام عليه

الرحمة والتفكير في الغير والمودة .. ولم يدعونا الى ترك من يعاني في معاناته وحده
اليس كذلك ؟

اشكرك على المرور اخي وعلى غيرتك حسنة النية .

دمت بود

احسن
04-12-2010, 11:31 AM
شكرا على اعترافك الذي يدل على نية طيبة ورغبة صادقة ، وفعلا الأخت الفاضلة اسلوبها جذاب ومدهش وهذا يدل على صدقها واخلاصها لله .
حوار ممتع ، اتمنى ان يتواصل بروح طيبة واحترام متبادل للمشاعر . تحياتي للجميع
عذرا عزيزي المشرف على هذه المشاركة ولا اظنها ضمن الحوار .
متابع

العفو اخي شهيد

ونحن والله نبحث عن الحقيقة لنصبح مؤمنين اقوياء لا يخدعنا من كان له قليل من علم بعلمه

نحن والله نسعى لمعرفة الله حتى نسير على طريقه بقوة وعلم ودراية وايمان ليس فيه شوائب

اشكر لك متابعتك

وإن شاء الله سأرد على ما استطيع الرد عليه وسأفكر فيما لا اعرفه

دمت بود
تحيه لكل إنسان

احسن
04-12-2010, 11:32 AM
السلام عليكم
بما أنه لا يمكنني المشاركة، سأراسلك على الخاص يا أحسن
وفقك الله إلى حبه ورضاه
أخوكم أبو مريم (الثاني)

حياك الله اخي عبد الله المسلم

يمكنك في اي وقت ارسال وقول ما شئت

على الرحب والسعه

احسن
04-12-2010, 12:44 PM
طبعا هذا ظلم ولايصح ... طالما سيدخلهم مدرسة اذن ليوفر لهم كل مايلزمهم للنجاح والخروج منها بالنتيجة الطيبة
وعلى الهامش: " هناك كثر من يعملون اثناء الدراسة ويتفوقون على الكثير ممن تلبى طلباتهم وزيادة , هذا ليس مقياسا أخيالكريم فاالواقع يكذبه وينقضه "



قياسا أخي على مثالك نفسه ... هل سيستقيم أمر الدنيا ان دخل كل خريجي المدارس الى كلية الطب...وأصبح كلالعالم أطباء ولامهنة سواها ولاصنعه على الأرض...؟؟


انظر أخي..
كما هو الفقر ابتلاء وامتحان .. أيضا وعلى نفس النسق الغنى ابتلاء وامتحان
وقس عليها كل ماتراه نعم وخلافه من الابتلاءات
فقر , غنى
مرض , صحة
فشل , نجاح
أمن , خوف
كل نعمة ونقيضها في الدنيا هي ابتلاءات وامتحانات وهو التكليف الدنيوي ,,, فلو فعل المبتلى بالفقر هذه الطوام التي ذكرتها وتعلل بالفقر , أيضا الغني ينفق ماله في الحرام ويهلك امواله في قمار او عهر وفجر او خمر وعند الحساب سيقول لو كنت فقيرا ماوجدت ماانفق على هذه الشهوات المحرمة وماكنت اقترفت ذنوبا أعانني عليها ودفعني اليها غنايا ومالي... اليس كذلك ؟؟
كذلك من رزق نعمة الأبناء ... وعمل على اي كسب من اي نوع حتى يأتي لهم بمايرضيهم ويرفع مستواهم الدنيوي ... ينظر اليه من حرم هذه النعمة ويقولقولتك لكن هذا ابتلاء , ان ماعلمهم ورباهم على الدين والخلق واطعمهم الحلال الصافي وتركهم بعد موته آثارا تأتي له بالثواب والحسنات وليس العكس لكانوا وبالا عليه وزادوا صحيفة سيئاته وساعتها سيتمنى لو كان عقيما ان خرج من ذرية اكلت الحرام وماتربت على الدين والخلق عاقا لوالديه او مدمنا للمخدرات او او او وواقعنا به اهوال نسال الله السلامة والعافية .. اذن الابتلاء للطرفين
وهمسة في اذنك احفظها اخي جيدا : ابتلاء النعم اقسى واشد واصعب من ابتلاء المحن ... فالنعم تنسيك وتلهيك والمحن تقربك وتدنيك " على اغلب الاحوال " .. فتدبر الامر وانظر الى الواقع .


صحيح اختي لو كان الناس تخصص واحد ما استقام حالهم في الارض . اوافقك الرأي
وصحيح ايضاً ان هناك من يعمل ويدرس ويحقق نتائج افضل .

لكن اختي سأضرب لك ِ مثالاً آخر لتوضيح اكثر :
لو كان لك ولدان تغدقين على الأول من مالك الشيئ الكثير فتغنيه عن حاجة الناس .
والآخر محروم لا تنفقين عليه كما تنفقين على اخوه بل انه يجوع ولا تطعميه حتى يشبع ويستغني عن حاجة غيرك .

ثم سرق الاثنان فما ردت فعلك ؟
اليس إجرام الولد الاول الذين تغدقين عليه اشد جرماً وايلاماً ؟ لماذا يسرق وهو في غنى ؟؟

اما الآخر فيمكن ان لا يلومه احد لأنه سرق لحاجة وفاقة وعن اضطرار .

فهل يستويان ؟



..
قد تكون ماصغت السؤال هنا بطريقة صحيحة ..
لأن الا متحان يحتاج الى حرية اختيار ولامعنى لامتحان انت مجبر فيه على السير في خط واحد بدون ارادة او اختيار ... لانه على هذاالتوصيف لن يكون هناك تفاوت وكل الخلق المسير سيسر في نفس الاتجاه فهو لاخيار لديه , اذن لاامتحان ولامعنى لطرحه .



أين كان الانسان من قبل ..؟
عدم .. هل للعدم اختيار ...؟؟
لا
اذن بطل هذا الطرح " عقليا ومنطقيا " لاخيار لعدم
هل سمعت بمن أتى لأمه وأبيه ولامهم على زواجهم ولامهم على انجابه قبل ان يستشيروه في هذا..؟
هل تراه منطقيا أخي..؟؟؟

اختي من اجابتك اشعر انك فهمتي سؤالي وهذا اراحني كثيراً .
لكن اختي والله اني اتمنى لو كنت عدماً او ترابا ليس له مشاعر ولا احاسيس لا يدري ولا يععقل ولا يحمل أمانة يـُحاسب عليها حساباً عسيرآ .

فوالله أن الدنيا ثقيلة ً ثقيلة .. يؤلمني إلى حد البؤس والضيق رؤية المحتاجين على ارصفة الطرقات عجائز وشيوخ ومعاقون ليس لهم احد. وليس بيدي شيئ لهم . ينامون على الارصفة , ويأكلون من القمامات ِ.

هل رأيت ِ يوماً إنسان يأكل من القمامه ؟؟ انا رأيت قبل عشر سنين من اليوم ولم يفارقني ذلك المشهد إلى الان
رأيت احدهم يـُطعم إبنه من القمامه ليلاً والناس نيام .. آآه وأي ّ آآه قادرة ُ أن تـُنسيني مارأيت .

يؤلمني ما يحصل في غزة وفي الصومال وفي كل ارض تـُنتهك فيها إنسانية الإنسان .

لا ادري ما اقول لكن يتضح من كلامي ان اشد ما دفعني الى طرح هذه الاسئلة هو البحث عن العدالة في الارض

ويبقى السؤال هل اختبار الغنى كالفقر ؟ هل من يسرق عن فاقة وحاجة كمن هو في غنى ويعصي ؟ اريد ان اسمع كلاماً اكثر اختاه



..
على نفس النسق والمثال الذي طرحته في الدراسة اخي ,,, أنت مخير اما أن تدرس وتجتهد اما ان تهمل وترسب
هنا الاختيار ... ولديك أدواته كاملة غير منقوصة ,,, لو سحبت منها أداة ستختلف نتيجتك تماما
ولو كان الانسان مجبرا لانه يخاف من النار كما تقول وتظنه اخي اجبارا ,, فلماذا الكفار أكثر من المؤمنين اذن ...؟
لماذا لايخافوا ...؟؟؟
لايخاف من عذاب الله الا من آمن بالله ومن ثم بثوابه وعقابه ,,, ومن آمن بالله استشعر نعمه ,,,, ومن استشعر نعمه أحبه سبحانه ,,, ومن عرف ما يدخره لعبادة وما أملهم فيه من تسعه وتسعين رحمة ادخرها سبحانه وظلم حرمه على نفسه ولا يجبره شيئ وهو ملك الملوك ورب الارباب وخالق الكون ولا اله سواه عرف الرجاء فيه وفي رحمته سبحانه ... اذن هو الايمان أخي ولا اجبار ابدا فمن ابتعد وزاغ واختار طريق الكفر ماعرف شيئا من هذا فأين الاجبار هدانا الله واياك....؟؟


ماهي الادوات غير المنقوصه التي يملكها كل البشر لا يمكن ان تسمح لهم بالمعصية ولو معصيةً لحاجة كالسرقه للفقير ليـُشبع اولاده ونفسه ؟

أما حديثنا عن الاجبار او الاختيار في المعصية او الطاعة فهو كما اسلفنا لم يعد خياراً بل سبيلاً للنجاة , وما كفر الكفار الا لأنهم انكروا اصلاً وجود العذاب وجهلوه ولم يصدقوه .

اريد ان اعبد الله عن حب لا عن خوف اختاه .. اريد أن استشعر عدالته وعظمته وحكمته في الارض وسيكون هذا حين اعرف ماهي الحكمة التي تسيـّر الأمور من حولي وتصنع الحياة هكذا .





الدين


العقل أداة من الأدوات التي يحتاجها حامل الأمانة ... أما أن يقتص من الشاة التي لاتعقل , فهذا من تمام العدل وانظر لما بعد نتيجة ان تنطح الجلحاء القرناء كما نطحتها في الدنيا بحكم الله بين الحيوانات التي كانت في الدنيا فيفصل بينها بحكمه العدل الذي لا يجور، حتى إنه ليقتص للشاة الجماء من القرناء، فإذا فرغ من الحكم بينها قال لها: كوني تراباً فتصير تراباً، فعند ذلك يقول الكافر: ياليتني كنت تراباً أي كنت حيواناً فأرجع إلى التراب ..لم يقل لها ستحاسبين لانك لم تصلي ولم تصومي ولم تفعلي العبادات كلها ولا التوحيد قلبا وجوارحا لا الامر مختلف وسينتهي بين الشاتين ويصبحان ترابا ..



الدين هو الامانه التي قبلها الانسان ... ليس لدي ما اقول .. فهذه اول مره اعرف ذلك اشكرك اختي على الاجابة
لكن متى وافق الإنسان على حمل هذه الأمانه ؟ كما هو واضح في الآيه أن الأمانة عرضت عليه فحملها ورفضتها الجبال والارض فمتى كان ذلك ؟




استمرار حركة التناسل البشري، واتساع رقعة معيشتهم على سطح المعمورة، أدى بمرور الزمن، إلى أن تتكيف مظاهر وأشكال تكونهم الجسدي، بما يتناسب وظروف المحيط الطبيعي الذي يعيشون فيه، ونظراً لاختلاف الأجواء والظروف الطبيعية، التي تعيشها مجاميع البشر، فقد أفرزت حالات من الاختلاف، في المظاهر والأشكال بين تلك المجاميع على الأرض , اذن المصدر والاسباب للتنوع .



اوافقك الرأي اختي وانا اقول ما تقولين ..
لكن اختي ألا يعتبر تكيف الخلية الحية للجسم البشري دليل على انه يمكن للخلية التطور فالتطور هو في حقيقة الامر تكيف مع الضروف المحيطة للخلية الحية بما يحقق لها الاستمرار والبقاء .؟




لا أخي.. انظر معي للآيات :
" إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) " سورة آل عمران
الآيتين يرتبط ما بعدهما بما قبلهما من الآيات المتعرضة لحال أهل الكتاب , وقوله تعالى: إن الله اصطفى آدم و نوحا إلى آخر الآية الاصطفاء ، أخذ صفوة الشيء و تخليصه مما يكدره فهو قريب من معنى الاختيار، و ينطبق من مقامات الولاية على مقام الإسلام، و هو جري العبد في مجرى التسليم المحض لأمر ربه فيما يرتضيه له...
فذكر سبحانه في هؤلاء المصطفين آدم و نوحا، فأما آدم فقد اصطفى على العالمين بأنه أول خليفة من هذا النوع الإنساني جعله الله في الأرض، قال تعالى: «و إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة» و أول من فتح به باب التوبة...قال تعالى: «ثم اجتباه ربه فتاب عليه و هدى»، و أول من شرع له الدين، قال تعالى: «فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى الآيات»، فهذه أمور لا يشاركه فيها غيره، و يا لها من منقبة له (عليه السلام).
و أما نوح فهو أول الخمسة أولي العزم صاحب الكتاب و الشريعة كما في قوله تعالى: «كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين» ..و هو الأب الثاني لهذا النوع، و قد سلم الله تعالى عليه في العالمين، قال تعالى: «و جعلنا ذريته هم الباقين و تركنا عليه في الآخرين سلام على نوح في العالمين»..ثم ذكر سبحانه آل إبراهيم و آل عمران من هؤلاء المصطفين، و الآل خاصة الشيء، فالمراد بآل إبراهيم و آل عمران خاصتهما من أهلهما و الملحقين بهما فأما آل إبراهيم فظاهر لفظه أنهم الطيبون من ذريته كإسحاق و إسرائيل و الأنبياء من بني إسرائيل و إسماعيل و الطاهرون من ذريته، و سيدهم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، و الملحقون بهم في مقامات الولاية إلا أن ذكر آل عمران مع آل إبراهيم يدل على أنه لم يستعمل على تلك السعة فإن عمران هذا إما هو أبو مريم أو أبو موسى (عليه السلام)، و على أي تقدير هو من ذرية إبراهيم و كذا آله و قد أخرجوا من آل إبراهيم فالمراد بآل إبراهيم بعض ذريته الطاهرين لا جميعهم.... و قد قال الله تعالى فيما قال: «أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما» ...و الآية في مقام الإنكار على بني إسرائيل و ذمهم كما يتضح بالرجوع إلى سياقها و ما يحتف بها من الآيات، و من ذلك يظهر أن المراد من آل إبراهيم فيها غير بني إسرائيل أعني غير إسحاق و يعقوب و ذرية يعقوب و هم أي ذرية يعقوب بنو إسرائيل فلم يبق لآل إبراهيم إلا الطاهرون من ذريته من طريق إسماعيل، و فيهم النبي عليه الصلاة والسلام و آله...والمراد بالناس في الآية هو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، و أنه داخل في آل إبراهيم بدلالة الآية... الناس كلها من ذرية آدم ,, ومن بعدها ذرية نوح بعد الطوفان ,, وأصحاب التوحيد وأهله كلهم من ذرية أبو الأنبياء ابراهيم عليه السلام فلاخلاف ان شاء الله ..



اجابة مقنعة اختي والان فهمت ما يقصده الاخ متروي , ومافهمته من هذه الاجابة .. هو ان اعمال اؤلائك عليهم الصلاة والسلام هي ما اوصلهم للإصطفاء وليس نسبهم .. وأن جميع البشر هم ابناء نوح بعد آدم ,
لكن تضل تلك الشبهات عن اختلاف انسال البشر ( كأختلاف اشكالهم واديانهم ) وكل ما تقوله النظرية الدارونية,

لكن اختي لماذا قال الله في الاية الكريمه ( إني جاعل ) ولم يقل خالق ؟
ثم ماهي الحكمة من تفضيل الله لبني اسرائيل على العالمين ؟ وماهو التفضيل ؟ كما ورد في اكثر من موضع بالقرءان.
ولماذا لم يكن رسول الله من بيت غير بيت ابراهيم ؟

عندي هنا مثال بخصوص التفضيل : هل يصح ان تفضلي احد ابنائك على الاخرين في كل شيئ وتؤتيه المال والأمر والنهي ؟ الست في هذا تظلمين الاخرين وتعملين على ايقاد الحسد في قلوبهم ؟

اخت مسلمة .. ان هذه النقطه من اهم النقاط التي ابحث عن اجابات شافية لها ,
فوالله اني اكره العنصرية حداً لايمكنكم تخيله ,, فأنا اؤمن بأنها سبب ما نحن فيه من تخلف وهزيمة وفقر وظلم وفساد بل انها سبب تعاسة الانسان في الارض عبر التاريخ .. أدت للعبودية والحروب العرقية والمجازر ..

انا اعيش العنصريه بعدة اشكال في بيئتي في اليمن .. سلالية مناطقية حزبيه مذهبيه -وإن كانت خفيفه- ماديّة بل وحتى دينيه .. لا اطيق هذه الرذيلة قاتل الله من عمل بها وآمن بها .

واشعر انها المرض الذي دمر الاسلام والمسلمين , بل انها كانت سبب كفر الكفار وانكار الرسالات وغرور بني اسرائيل واشباههم في دين الاسلام من يحسبون انفسهم عباد الله المخلصين لأنهم -كما يقولون - ابناء المخلصين . وعباده المختارين وكأن دين الله وراثة ً .
افيضي اختي في هذه النقطه قولي كل مالديك من حجج تساعدني على دحض كل وسواس ٍ خنّاس من الجنة والناس .



لو تتبعت كل الأديان التي ظهرت على الأرض عبر الأزمان لرأيت فيها اشارات التوحيد واضحه جلية ... وصفات الاله الكامل القادر والكثير مما هي صفات صحيحة فراجعالأمر وسيتضح لك بكل سهولة ان شاء الله مع تغيرها وتحريفها ونقصان منها وزيادة عليها عبر التاريخ والزمن وتعاقبل الاجيال والمصالح والاهواء وتحكيم قاصر العقول..



يستحيل في العقل والعادة اختلاف الأديان في أصولها الأساسية التي تتفرع عنها المبادئ والشرائع والأحكام بحسب الزمان والمكان لصدورها عن مصدر واحد وجهة واحدة.... ووحدة المصدر تقتضي وحدة المنهج، ووحدة الاتجاه، ووحدة النظام والرسالة ووحدة الهدف
وهذا ما كان محققاً في دعوة جميع الأنبياء والرسل من عهد آدم ونوح وإبراهيم إلى خاتم النبيين محمد ومن بينهم من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فإنهم دعوا إلى دين واحد لا تختلف أصوله، ولا تتعدد أغراضه، كشجرة واحدة جذرها وروحها توحيد الله سبحانه، وجذعها عبادته وحده دون سواه، وأغصانها أنظمته وشرائعه المحققة لسعادة البشرية، وأثمارها وأزهارها قد تتعدد أشكالها وألوانها وطعومها بحسب الأمزجة المختلفة المتغيرة والمصالح المتجددة.

وقد أرشد إلى ذلك القرآن المجيد الذي حدد أصول الدين المشتركة بين جميع الرسل، وطالب محمداً (صلى الله عليه وسلم) بالدعوة إليه، وحدد نواحي الاختلاف الواقعة في الشرائع، وبيَّن سبب تفرق أتباع الأديان، وتوارث الخلاف في العقائد، وهو ما تضمنته الآيات القرآنية التالية:

1ـ (شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ)

حددت هذه الآية الكريمة مهام أولي العزم الخمسة وجميع الرسل والأنبياء، وأبانت الأصول المشتركة بينهم، وحذرت من التفرق والاختلاف على المنهج الإلهي القديم، وإن اختلفت شرائعهم ومناهجهم بمقتضى الحكمة والمصلحة والأحوال في الزمان والمكان بدليل قوله عز وجل: (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً).

والأصول التي أوصى الله بها جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وأمرهم بالائتلاف والاجتماع عليها، ونهاهم عن الافتراق والاختلاف فيها هي ما يأتي:في العقيدة: إقامة دين الإسلام الذي هو توحيد الله وطاعته والإيمان برسله وكتبه وبيوم الجزاء.

وفي العبادة: الإخلاص في أداء الواجبات الدينية من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، والصوم، والحج، والتقرب إلى الله بصالح الأعمال.

وفي الأخلاق والمعاملات: تزكية النفس والتأليف بين الناس، والصدق والوفاء بالعهد، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وتحريم الكفر، والقتل والزنى، وإيذاء الناس، والاعتداء على الحيوان كيفما كان، واقتحام الدناءات، والإخلال بالمروءات، فهذا كله شرع ديناً واحداً، وملة متحدة أجمع عليها جميع الأنبياء، وإن كثرت أعدادهم.

وهو معنى قوله تعالى: (أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه) أي اجعلوه قائماً، يعني دائماً مستمراً محفوظاً مستقراً، من غير اختلاف فيه، ولا اضطراب عليه، فمن وفى بذلك أصاب الفطرة والسنة السليمة، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه.

قال النبي (صلى الله عليه وسلم): " نحن معشر الأنبياء أولاد عَلاّت، ديننا واحد " أي أن القدر المشترك بينهم هو عبادة الله وحده لا شريك له.

وقد أمر النبي (صلى الله عليه وسلم) بالدعوة إلى الاتفاق على الملة الحنيفية والثبات عليها والدعوة إليها، وألا يتبع أهواءهم الباطلة، وذلك قوله سبحانه: (فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَ اسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ).

2- آية العهد والميثاق مع الأنبياء:

(وَإِذْ أَخَذْنَا مِنْ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا) تخبر هذه الآية عن أولي العزم الخمسة من الرسل وبقية الأنبياء أنه أخذ عليهم العهد والميثاق في إقامة دين الله تعالى، وتنفيذ مطالبه، وإبلاغ رسالته، والتعاون والتناصر والاتفاق فيما بينهم من أجل نصرة قضيتهم، كما قال تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنْ الشَّاهِدِينَ).

3- (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)هذا أمر وإرشاد للمؤمنين إلى الإيمان بما أنزل الله إليهم في رسالة رسوله محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي أمر باتباع ملة إبراهيم في الآية السابقة، ورسالة الأنبياء المتقدمين في الدعوة إلى دين موحد ذي أصول ثابتة لا تتبدل، لذا كان الإيمان بهم جميعاً دون تفريق من أصول الدين، على نقيض أولئك الذين قال الله فيهم:

(إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا).

4- (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَ قَالُوا سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)، فشأن المؤمنين الإيمان بأن الله واحد أحد، فرد صمد، لا إله غيره، ولا رب سواه، والتصديق بجميع الأنبياء والرسل والكتب المنزلة من السماء على عباد الله المرسلين والأنبياء، لا يفرقون بين أحد منهم، فهم في الرسالة والتشريع سواء، تقدمت البعثة أم تأخرت.
وفي هذا مزية للمؤمنين من أمة الإسلام على غيرهم من أهل الكتاب الذين آمنوا ببعض الرسل وكفروا ببعض، كأنهم لم يعقلوا معنى الرسالة في نفسها، إذ لو عقلوها لما فرقوا بين من أوتوها.

5- آية المحاورة الوجدانية أو الضميرية مع اليهود والنصارى:

(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) تقرر هذه الآية طريقاً وسطاً عدلاً لا يرجح فيه طرف على آخر بين المسلمين والنصارى الذين يعتقدون بألوهية المسيح (عليه السلام)، واليهود الذين كانوا موحدين، إلا أنهم لانصياعهم لرؤساء الدين تجدد الشرك فيهم، فعبدوا الأرواح والأحجار، أو معبودات الأمم المجاورة، أو العجل والكبش والحمل، وقدس بعضهم عزيراً (عزرا): إنه ابن الله، وهم الآن إما مشبهة أو موحدة.
ووسطية ما تدعوا إليه هذه الآية هو ترك عبادة الأصنام والشرك والإقرار بوحدانية الله ـ وحدانية الألوهية، ووحدانية الربوبية وهو مبدأ التوحيد الذي اتفق عليه جميع الأنبياء، ومنهم رسول الله الذي دعا بدعوة الرسل السابقين: وهو عبادة الله وحده لا شريك له من الأشياء، لا وثن ولا صنم ولا طاغوت ولا نار، ولا أي شيء آخر، كما قوله تعالى:

(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِي)

قال سبحانه:
(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) أي كل ما عبد من دون الله من الباطل والشر والأوثان ونحوها.
وقال عز وجل:
(وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَانِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ)

(وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).
هذه الطريق الوسط طريق وحدانية الله هو ما دعت إليه جميع الأديان، فقال الله تعالى:
(إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِي) أي أن دينكم دين واحد وسنتكم وشريعتكم سنة وشريعة واحدة، وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "نحن معاشر الأنبياء أولاد علاّت، ديننا واحد" يعني أن المقصود هو عبادة الله وحده لا شريك له بشرائع متنوعة للرسل.
وبما أن الدين الإلهي واحد في أصله فلا ينبغي الاختلاف فيه، وأما الاختلاف الواقع حالياً بين الأديان في أصل العقيدة، لا في الأنظمة الجزئية المتبدلة بحسب المصلحة ومقتضى الحكمة، فهو بسبب البغي على الدين وتحريفه وتجاوز الحدود من الرؤساء، كما قال الله تعالى:
(وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)
(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَةُ * وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) أي أن تمزيق الدين الإلهي الواحد دخيل على الأديان، وكان السبب رؤساء اليهود والنصارى الروحانيين: (وتقطعوا أمرهم بينهم)
(فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) أي أن الأمم التي بعثت إليها الأنبياء اختلفت على رسلهم بين مصدق لهم ومكذب، بعد أن أخبر الله تعالى أن دين معشر الأنبياء دين واحد وملة واحدة، وهو الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له.
وهكذا يتبين أن دين الله واحد الأصول، متحد الجوهر والمصدر، فلا يتناقض دين مع آخر إذا سلم من التغيير والتبديل، وأما اختلاف تشريعات الأديان وأنظمتها الفرعية فهي دليل على مرونة دين الإله الذي يشرع لعباده ما يحقق مصالحهم، ويتلاءم مقتضى الحكمة والأحوال ومتطلبات طبائعهم واستعداداتهم ودرجة تحضرهم ونموهم العقلي.
وهذه هي مقومات كون الدعوة الإسلامية دعوة إنسانية عالمية تدعو جميع الناس من وثنيين وملحدين وماديين وكتابيين إلى الإيمان برب واحد، والاعتقاد بوحدة رسالات الأنبياء في مصدرها الأصلي وجوهرها الإلهي، والاعتماد على وحدة القيم الإنسانية والأخوة البشرية والتعاون على البر والتقوى...


احسنت ِ الإجابة اختاه بارك الله فيك كانت اجابتك رائعه جداً هنا . وقد انتهينا من هذا السؤال .
التوحيد هو ما جاءت به الرسل .. هذا ما اتفقت فيه كل الاديان ... لكن الاختلاف في التشريعات والعبادات كما قلتِ هو دليل على المرونه .. هنا يخطر ببالي سؤال :
هل يمكن ان يحصل تغيير في تشريعات الاسلام ليتلائم مع متطلبات العصر ويحقق مصلحة الفرد والجماعة التي تتغير بتغير ضروف العيش والبيئة ؟؟ إن كانت الاجابة (لا) فما الحكمة من إختلاف الاديان إذاً ؟لماذا لم ينزل الدين دفعة واحدة ونسخة واحدة في كل تفاصيله على كل نبي ورسول ارسله الله من اولهم إلى اخرهم ؟

وفيما يخص الاديان الوثنيه فأنا اميل الى ما تقولين - وإلى ماقاله الاخ متروي جزاه الله خير - بوحدانية اصلها وايمانها بالله الواحد , لكن هل هناك ادلة مادية من علم الاثار وغيره ؟؟ سأبحث حتى أجد إن شاء الله . وإن كنتم تعلمون عن ادلة فاخبروني



اختاه لا ادري ما اقولك لك سوا : جزاك ِ الله خير وكل الاخوه الذين مروا من هنا .

واعذريني قد يكون ردي فيه ركاكة وذلك لأني شعرت بواجب الرد في اسرع وقت ولم أكن قد مستعداً بعد للإجابه ..

ولا انكر اني كنت احسب أن اجابة تلك الاسئلة لن تتعدى سطوراً ... سهله وبسيطة .

لذلك اختي وحتى لا نتشعب ويطول الحوار اختاري ما شئت من تلك الاسئلة نناقشة حتى نفنده وننهيه .

جزاك ِ الله خير مرة ً أخرى اختي وكل المارون من هنا

تحية لكل إنسان

الباحثة عن البينة
04-12-2010, 03:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي احسن
اسال الله ان يمن عليك بالهداية ويرزقك برد اليقين وحلاوة الايمان
والله اني لالمح في كلامك طلبا للحق
اسال الله ان يمن عليك اخي بالهداية عاجلا
ويجمعني واياك وسائر المسلمين في جنة الخلد
وان شاء الله تجد في هذا المنتدي مايسرك فقد دخلت اليه متشككة
في اشياء تمس العقيدة ذاتها
والحمد لله الذي هداني
فابشر اخي فستجد بغيتك وطلبك
واسال الله ان يهديني واياك الي الحق
ويرزقك حلاوة الايمان ولذة الانس به سبحانه
ويطهر قلبك من الشبهات
واني لاظن ظنا يصل الي درجة التأكد
ان الله سيمن عليك قريبا بالهداية
فالله ارحم من ان يتركك وانت تريده وتريد الحق
واسالك اخي في اليوم الذي يمن الله عليك فيه بالهدي
واني لارجو ان يكون قريبا
ان تذكرني بدعوة واحدة
فعندها في هذه اللحظة ستكون صحائفك قد ابيضت ولما يبقي لك ذنب
ودعائك مجاب
والسلام عليك اخي
رزقك الله الهدي ولذة الايمان

احسن
04-12-2010, 08:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي احسن
اسال الله ان يمن عليك بالهداية ويرزقك برد اليقين وحلاوة الايمان
والله اني لالمح في كلامك طلبا للحق
اسال الله ان يمن عليك اخي بالهداية عاجلا
ويجمعني واياك وسائر المسلمين في جنة الخلد
وان شاء الله تجد في هذا المنتدي مايسرك فقد دخلت اليه متشككة
في اشياء تمس العقيدة ذاتها
والحمد لله الذي هداني
فابشر اخي فستجد بغيتك وطلبك
واسال الله ان يهديني واياك الي الحق
ويرزقك حلاوة الايمان ولذة الانس به سبحانه
ويطهر قلبك من الشبهات
واني لاظن ظنا يصل الي درجة التأكد
ان الله سيمن عليك قريبا بالهداية
فالله ارحم من ان يتركك وانت تريده وتريد الحق
واسالك اخي في اليوم الذي يمن الله عليك فيه بالهدي
واني لارجو ان يكون قريبا
ان تذكرني بدعوة واحدة
فعندها في هذه اللحظة ستكون صحائفك قد ابيضت ولما يبقي لك ذنب
ودعائك مجاب
والسلام عليك اخي
رزقك الله الهدي ولذة الايمان

والله وبالله وتالله أني باحث ُ عن الحقيقة

ولن يهدأ لي بال ُ حتى أجدها او يقضي الله امره .

سأدعوا لكِ اختي الآن وبعد المعرفة وفي كل وقت وحين , سأدعوا لك ِ ولي وللجميع بالخير ولاصلاح الى ما ينفعهم ويرزقهم السكينة .

وادعوا الله ان يحصل لي ماحصل لك ِ من الانتقال من الشك الى اليقين الخالص والايمان بلا شوائب

اختي هداك ِ الله انا مسلم ومؤمن بوجود الله والحمد لله عرفت وجوده وآمنت بأنه حق بالبحث والسؤال والتفكر

رزقنا الله عقلاً كنت اظن انه الأمانه لكن اتضح من كلام الاخوه ان الدين هو الامانه .. لكن هنا والآن فقط خطر ببالي سؤال سأضعه ان شاء الله للأخت ( اخت مسلمة ) لماذا المجنون لا حساب عليه والقلم مرفوع عنه إن كان الدين هو الامانه ؟؟ فالجنون لا ينفي انسانية المجنون ويبقى المجنون إنسان وبشر. ومادام الإنسان تحمل الامانه وهي الدين فلماذا الجنون يلغي هذه الامانه ؟

اختي ادعوا لي بالتوفيق

جزيتم خيراً

وتحية لكل إنسان

الباحثة عن البينة
04-12-2010, 08:44 PM
بارك الله فيك يا أحسن
وسيرزقك الله اليقين قريبا
ليس تسور علي الغيب مني
لا والله بل ثقة في الله انه سيهدي هذا القلب الباحث عن الحق
فإطمئن أخي
وما الذي يحدث لك الا وساوس من الشيطان
لذلك القلب
لما صعب عليه ان يشككك في الايمان بالله وبوجوده
دخل إليك من مدخل آخر
و والله يا أخي
اني تذكرتك اليوم بدعائي
قبل الفطر
وطلبت لك الهدي
واسأل الله ان يرزقك اياها قريبا
ولي طلب بسيط أخي الفاضل
عندما تتخلص من شكوكك وتقر عينا
ارجو ان تكتب موضوعا
من اول وجود الله
إلي ما وصلت إليه من اليقين واسبابه
عسي ان يهدي الله به أقواما
وسأتابع الحوار بصمت
داعية لك في كل وقت ان يمن الله عليك بالهدي.
والسلام عليك أخي

أمَة الرحمن
04-12-2010, 09:30 PM
أخي الكريم أحسن، بارك الله فيك و هداك و أصلح بالك و أراح قلبك،

الرغبة في معرفة الحق قد لا يكفي تماماً للإهتداء إليه،

بل لابد أن تؤثره على ما سواه.

تؤثره على هواك و ميولك و رغباتك و شهواتك و سائر حظوظ النفس.

و الأمر يسير لمن يسره الله له.

أسأل الله لك كل خير و عافية.

مسلم99
04-12-2010, 10:16 PM
اللهم ثبت كل تائب على الحق وعلى ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
أخي تذكر الموت فهو خير واعظ تذكر ضيق القبر تذكر أن ملك الموت يطوف فوق رأسك كل لحظة فلا تأمنه على أن يقبض روحك تذكر يوم وقفتك بين يدى الله عزوجل تذكر الموت تذكر الموت اسال الله تعالى أن يهديك وينير قلبك بنور الايمان , وأن يثبتك على طريق الهدى إنه على ذلك قدير
أخى فى الله أخلص فى نيتك وأقبل على الله فالله تعالى يفرح بتوبة عبيده

ناصر التوحيد
04-12-2010, 10:29 PM
أخي الكريم أحسن، بارك الله فيك و هداك و أصلح بالك و أراح قلبك،
الرغبة في معرفة الحق قد لا يكفي تماماً للإهتداء إليه،
بل لابد أن تؤثره على ما سواه..

نعم
كلام سليم وصحيح ومهم بالنسبة للباحث عن الحق
وسيؤثره على ما سواه .. خاصة بعد اتباعه للهدى والحق

اخت مسلمة
04-14-2010, 02:23 AM
ألن نكمل الحوار أخي الفاضل "أحسن " ...؟؟؟
ننتظرك أخي ..

تحياتي للموحدين

احسن
04-14-2010, 08:32 AM
بارك الله فيك يا أحسن
وسيرزقك الله اليقين قريبا
ليس تسور علي الغيب مني
لا والله بل ثقة في الله انه سيهدي هذا القلب الباحث عن الحق
فإطمئن أخي
وما الذي يحدث لك الا وساوس من الشيطان
لذلك القلب
لما صعب عليه ان يشككك في الايمان بالله وبوجوده
دخل إليك من مدخل آخر
و والله يا أخي
اني تذكرتك اليوم بدعائي
قبل الفطر
وطلبت لك الهدي
واسأل الله ان يرزقك اياها قريبا
ولي طلب بسيط أخي الفاضل
عندما تتخلص من شكوكك وتقر عينا
ارجو ان تكتب موضوعا
من اول وجود الله
إلي ما وصلت إليه من اليقين واسبابه
عسي ان يهدي الله به أقواما
وسأتابع الحوار بصمت
داعية لك في كل وقت ان يمن الله عليك بالهدي.
والسلام عليك أخي

وبارك الله فيك اختي

اشكرك كثيراً على صدق نواياك وحبك الخير للأخرين

وإن شاء الله افعل واكتب ما حصل إن شاااااء الله بعد ان ادفن هذه الوساوس بتراب اليقين إن شاء الله

اشكرك اختي جزاك الله خير على دعائك .. آتاك الله اضعاف ما دعوت ِ به واحسنه

دمت ِ بود
تحية لكل إنسان

احسن
04-14-2010, 08:34 AM
أخي الكريم أحسن، بارك الله فيك و هداك و أصلح بالك و أراح قلبك،

الرغبة في معرفة الحق قد لا يكفي تماماً للإهتداء إليه،

بل لابد أن تؤثره على ما سواه.

تؤثره على هواك و ميولك و رغباتك و شهواتك و سائر حظوظ النفس.

و الأمر يسير لمن يسره الله له.

أسأل الله لك كل خير و عافية.

اختي العائده إلى الله

صدقتِ بارك الله فيك وجزاك ِ خيراً

إن من يرى الحق ويكابر إنما يخدع نفسه .. وإيثار الحق والصواب -وإن كان على انفسنا -أمر لابد ان يتحلى به كل باحث عن الحقيقه

ادعوا لي ان ييسره الله لي

واسأل الله للجميع الهداية والتوفيق

دمت بود

تحية لكل إنسان

احسن
04-14-2010, 08:37 AM
اللهم ثبت كل تائب على الحق وعلى ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
أخي تذكر الموت فهو خير واعظ تذكر ضيق القبر تذكر أن ملك الموت يطوف فوق رأسك كل لحظة فلا تأمنه على أن يقبض روحك تذكر يوم وقفتك بين يدى الله عزوجل تذكر الموت تذكر الموت اسال الله تعالى أن يهديك وينير قلبك بنور الايمان , وأن يثبتك على طريق الهدى إنه على ذلك قدير
أخى فى الله أخلص فى نيتك وأقبل على الله فالله تعالى يفرح بتوبة عبيده



اخي مسلم

كفى بالموت واعظاً

صدقت اخي وصدق رسول الله

ادعوا لنا اخي بالثبات

نحن والله مؤمنين بالله واحداً أحد, فرداً صمد وبرسله وكتبه وملائكته واليوم الاخر

نريد فقط ان نتخلص من هذه الوساوس بيقين ثابت كما هو الله حق ثابت ليس فيه شك

دمت بود

وتحية لكل إنسان

احسن
04-14-2010, 08:42 AM
نعم
كلام سليم وصحيح ومهم بالنسبة للباحث عن الحق
وسيؤثره على ما سواه .. خاصة بعد اتباعه للهدى والحق

اخي ناصر التوحيد مرحبا بك والف اهلا وسهلاً

اوافقك الرأي في أن ايثار الحق عند طالب الحق واجب واساس للبحث عنه

لكن هناك ما هو مهم ُ ايضاً : وهو الايمان بأختلاف الرأي , وهذا اصلاً من باب التخيير أن يكون لكل انسان رأيه وفكره .

والله محاسبه لانحن .. نحن علينا النصح فمن شاء فليؤمن ومن شاء نسأل الله له الهداية

احسن
04-14-2010, 08:44 AM
ألن نكمل الحوار أخي الفاضل "أحسن " ...؟؟؟
ننتظرك أخي ..

تحياتي للموحدين

اختي الفاضله


المعذره اختي .. احسبك ما رأيتي ردي في الصفحه الثانيه ؟
قد اجبت على بعض الاسئله فعودي الى الصفحه الثانيه تجدينه وإن شاء الله نستمر حتى نصل بإذن الله الى حل يرضي الله

دمت ِ بود

وتحية لكل إنسان

مسلم99
04-14-2010, 10:36 AM
اخي مسلم

كفى بالموت واعظاً

صدقت اخي وصدق رسول الله

ادعوا لنا اخي بالثبات

نحن والله مؤمنين بالله واحداً أحد, فرداً صمد وبرسله وكتبه وملائكته واليوم الاخر

نريد فقط ان نتخلص من هذه الوساوس بيقين ثابت كما هو الله حق ثابت ليس فيه شك

دمت بود

وتحية لكل إنسان

أخي الكريم .. أعتقد أن ما أصابك الآن ما هو إلا بسبب تمكن الشيطان منك بالماضي ..
و لكن عندما عصيته وامنت بالله حاول الشيطان أن ياتيك من مدخل آخر حتى يثنيك عن التقرب إلى ربك ..
فانت على الطريق الصحيح ولذلك فان الشيطان يريد ان يغويك ويبعدك عن طريق الحق والصراط المستقيم
فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم حتى تنجو من وساوسه
ادعو الله ان يثبتك على الايمان ويحسن خاتمتك وخاتمة المسلمين جميعا

اخت مسلمة
04-14-2010, 11:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,
أعتذر أخي بالفعل لم أر الرد الذي وضعته ,,, وعدت اليه حال التنبيه ولنشرع الآن حوارا فيما ذكرت ...



لكن اختي سأضرب لك ِ مثالاً آخر لتوضيح اكثر :
لو كان لك ولدان تغدقين على الأول من مالك الشيئ الكثير فتغنيه عن حاجة الناس .
والآخر محروم لا تنفقين عليه كما تنفقين على اخوه بل انه يجوع ولا تطعميه حتى يشبع ويستغني عن حاجة غيرك .
ثم سرق الاثنان فما ردت فعلك ؟
اليس إجرام الولد الاول الذين تغدقين عليه اشد جرماً وايلاماً ؟ لماذا يسرق وهو في غنى ؟؟
اما الآخر فيمكن ان لا يلومه احد لأنه سرق لحاجة وفاقة وعن اضطرار .
فهل يستويان ؟


هنا أنت أجبت بارك الله فيك على طرحك نفسه في أول تساؤلك حول هذه النقطة ... لنرى
طبعا لايستويان.. فجرم المغدق عليه بالنعم أكبر طبعا <<< وهذا ماذكرته لك سابقا من أن المبتلى بالنعم وضعه أشد من مبتلى المصائب ..



فوالله أن الدنيا ثقيلة ً ثقيلة .. يؤلمني إلى حد البؤس والضيق رؤية المحتاجين على ارصفة الطرقات عجائز وشيوخ ومعاقون ليس لهم احد. وليس بيدي شيئ لهم . ينامون على الارصفة , ويأكلون من القمامات ِ.
هل رأيت ِ يوماً إنسان يأكل من القمامه ؟؟ انا رأيت قبل عشر سنين من اليوم ولم يفارقني ذلك المشهد إلى الان
رأيت احدهم يـُطعم إبنه من القمامه ليلاً والناس نيام .. آآه وأي ّ آآه قادرة ُ أن تـُنسيني مارأيت .
يؤلمني ما يحصل في غزة وفي الصومال وفي كل ارض تـُنتهك فيها إنسانية الإنسان .
لا ادري ما اقول لكن يتضح من كلامي ان اشد ما دفعني الى طرح هذه الاسئلة هو البحث عن العدالة في الارض
ويبقى السؤال هل اختبار الغنى كالفقر ؟ هل من يسرق عن فاقة وحاجة كمن هو في غنى ويعصي ؟ اريد ان اسمع كلاماً اكثر اختاه

أولا أحيي فيك مشاعر الرحمة المتدفقة من طيات حديثك عن معاناة البشر أخي شيئ طيب جدا وهبة في قلبك حرم منها الكثير من قساة القلوب .....لكن ...
الرحمة التي تشعر بها أنت وكل رحمة بين مخلوقات هذا الكون وتراحم بين أفراده بكل شكل وصور هذه الرحمة هي جزء من مئة جزء احتفظ ربنا سبحانه وتعالى بتسع وتسعين منها ليرحم بها الخلائق يوم القيامة ,,, تخيل
كل ماتشعر به ليقاس نسبة الى تراحم الكائنات على الأرض من لدن آدم الى قيام الساعة ... فمارأيك بنسبتها الى رحمة ربك جل وعلا.....؟؟؟
يقول الله تعالى: {كتب ربكم على نفسه الرحمة}...ويقول الله تعالى: {فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين}..ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لما خلق الله الخلق كتب عنده فوق عرشه: إن رحمتي سبقت غضبي)...فرحمة الله -سبحانه- واسعة، ولا يعلم مداها إلا هو، فهو القائل: {ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون},,, ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (جعل الله الرحمة مائة جزءٍ، فأمسك تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق؛ حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه)....
فماظنك بالرحمن الرحيم وأنت تشعر بما ذكرته لي من رحمة ورفق ورقة قلب لما رأيت وترى وسنستمر نرى ونشاهد من ويلات...؟
فمابالك لو عرفت أن أرحم الرحمين هم أيضا أحكم الحكمين , ذو الحكمة المطلقه ,,, الذي يقدر الأقدار بما يهيئ بها المصلحة الأمثل والأفضل للعبد ...؟؟
كيف يكون مرض مؤلم مرير مقعد مزعج بكل مافيه من تفاصيل الأفضل لي والأمثل...؟؟
حينما أعرف أن لي درجة عالية في دار المقام والبقاء سبيلي اليها هو هذا المرض وصبري عليه ورضايا بقدر ربي فيما اختاره لي ... ألا يكون هذا هو الأفضل لي والأمثل ...؟؟
كيف لفقر مدقع وفاقة أعيشها لا أقوى فيها على تدبير قوت أسرتي مع مايصاحبها من تفاصيل معاناة أن تكون هي الأفضل لي ...؟؟
حينما أعلم أنه امتحان من الله ليرى هل أشكر أم أكفر , هل أصبر وأرضى وأبذل في سعيي كل ما أستطيع من جهد وأثاب على كل ثانية من هذا كله , واتخير الحلال القليل وقد أرفض حراما متاحا كثيرا فيجعل لي أبناء بررة ,, وحياة طيبة ,, وثوابا عظيما في الآخرة التي نسير جميعا اليها في قطار حياتنا اليس هذا الأفضل لي والأمثل من غنى يطغيني ويلهيني ويصرفني عن فضائل كثيرة نلتها خلال معاناتي هذه ..؟؟
الحكمة ... يعلم الله تعالى من كل انسان ماتصلح به نفسه وآخرته وييسره له ... الفقر والمرض والابتلاءات ربت نفوسا عظاما كثيرة لانرى مقابلها " على أغلب الأحوال " الا ميوعة المرفهين , وانحرافات نسال الله السلامة والعافية .
الكلام بالطبع ليس على اطلاقه ... فكما هناك قارون الذي أفسده غناه , هناك عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وابو الدحداح ...
الأمر هو حكمة الله تعالى في علمه سبحانه لما يصلح كل انسان وييسره له ..فبعض افعال الله لا تظهر فيها الحكمة جليا من حيث المنطق البشري الملموس .. لكن ايماننا الراسخ بحكمته سبحانه التي نرى آثارها جلية واضحة في أنفسنا وبترتيب وتنسيق وتنظيم كل ماحولنا يجعلنا نوقن تمام اليقين ( أن الخيرة فيما اختاره الله ) فالإبتلاء هو تعرف من الله تعالى إلى عبده، حتى يقيم الحجة عليه، وحتى يشهد العبد ويظهر حقيقة ظاهره وباطنه أمام الله تعالى ,, ذلك أن النفس البشرية من طبيعتها تحب النزوع إلى الراحة والخمول ومراقبة غرائزها وإشباعها، فإذا ما تعرضت لنوازل قهرية وتعرفات جلالية مثل الأمراض والأوجاع والشدائد والأهوال وكل ما يثقل على النفس ويؤذيها ويؤلمها كالفقر والذل وأذية الخلق وغير ذلك مما تكرهه النفس البشرية بطبعها من ضغوطات نفسية أو جسدية أو فكرية، فإنها تنزعج وتقلق وتضطرب. فالإنسان لايحب كل تلك النوازل القهرية، ويطمح دائما إلى ما فيه راحته النفسية والجسدية والعقلية وإلى كل مايطيل عمره وأمله في الحياة الدنيا. وهذا ما يفسر الإقبال الشديد على الدنيا وزخرفها وزبرجها، وعلى النفس وشهواتها وأهوائها من أغلب الناس ونسيان الآخرة.
قال تعالى : {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب}...
وأما بقية الناس الذين يرغبون في الآخرة ويستعدون لها فهم في حالة صراع ونزاع مع الدنيا والنفس ...لذلك كانت الإبتلاءات وبشكل عام، تزعج الإنسان وتذكره بأن هذه الدار دار فناء لا دار بقاء، وتذكره بربه ومصيره وآخرته فعادة ما يكون الإبتلاء بما يخالف رغبات النفس وغرائزها وحاجاتها , ولكنها إذا نزلت بما يتوافق مع رغبات النفس وشهواتها، كانفتاح الدنيا وزينتها وزخرفها، فإن ذلك ربما يكون استدراجا للعبد ولذلك يستشهد المستدرجون من الناس بقول يرفعونه أمام كل من يعترض على سلوكهم وأفعالهم، وهذا القول المشهور هو (لولا أنني على حق ما أعطاني الله النعمة) وقول آخر يعشش في أذهانهم يرددونه عند حصول مخالفة عند الآخرين فيتغاضون عن قبح أفعالهم وسوء سلوكهم بقولهم (نحن أولياء بالنسبة إلى الناس) ولا يلتفت إلى قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (إذا رأيتم الله عز وجل يعطي العبد ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج) ولذلك كان من الواجب على العبد أن يدرك ماهية تلك المفاهيم كالإبتلاء والتمحيص والفتنة والإختبار والإستدراج وغير ذلك، حتى إذا مانزلت به نازلة من تلك النوازل، فإنه يستطيع أن يتصرف التصرف الشرعي اللائق، على نور وبصيرة من ربه...فالصادق والكاذب لا يُعرفون إلا في وقت الشدة والمحنة والابتلاء والتمحيص، هذه السنة تعتبر نتيجة مترتبة على سنة الابتلاء وفائدة لها؛ فيمحص الله بالابتلاء ما في الصدور، ويخرج ما في القلوب؛ كما قال تعالى: {وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ},,, سنة التمكين، وهذه السنة لا تتحق إلا بعد سنة التمحيص، فهذا الإمام الشافعي-رحمه الله- يسأل: "أيما أفضل للرجل: أن يمكّن أو يبتلى؟ فقال: لا يمكّن حتى يبتلى، فإن الله ابتلي نوحاً وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمدا -صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين- فلما صبروا مكنهم، فلا يظن أحد أنه يخلص من الألم البتة"..
فهذه السنن مرتبطة ببعضها، فلا تمكين بلا تمحيص، ولا تمحيص بلا ابتلاء؛ إذ متى تحققت أوائلها تحققت أواخراها..كذلك سنة التغيير، قال الله سبحانه: {إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}..فلن يغير الله حال أمة أو قوم حتى يغيروا ما أنفسهم، فإذا وجد التغير من قوم غير الله حالهم، فإذا كان التغير إلى الأفضل كانت النتيجة مشرفة، وإنا التغير -والعياذ بالله- إلى الأسوأ كانت النتيجة مخزية-نسأل الله العافية والسلامة-؛ قال العلامة ابن القيم-رحمه الله-:"فأخبر الله تعالى إنه لا يغير نعمته التي أنعم بها على أحد حتى يكون هو الذي يغير ما بنفسه، فيغير طاعة الله بمعصيته، وشكره بكفره، وأسباب رضاه بأسباب سخطه، فإذا غير غيّر عليه جزاء وفاقا، وما ربك بظلام للعبيد؛ فإن غير المعصية بالطاعة غير الله عليه العقوبة بالعافية، والذل بالعز" ...
قال الشاعر :
جزى الله الشدائد كل خير *** وإن كانت تغصصني بريقي
وما حـبي لها إلا لأنـي *** عرفت بها عدوي من صديقي
ويكفي أن تعلم أن أفضل الخلق عند الله تعالى هم الأنبياء وهم أصحاب أعلى المكانة والمرتبة في الآخرة ومن سيكون لهم أعلى منازل الجنان وهم أشد البشر بلاء وابتلاء ... فان آلمك رؤية مرض مريض فتذكر أن أشد ابتلاء مرضي كان من نصيب نبي الله أيوب عليه السلام ,,, وان راعك فقر فقير وقلة ماعنده ومايملك تذكر أن أشرف الخلق على الاطلاق سيد الخلق أجمعين محمد عليه الصلاة والسلام كان يمر الشهور المتتابعه لايجد وأهل بيته سوى فضل التمر والماء يعتاشون عليه وأنه كان حبيبي وحبيبك ينام على الحصير يؤثر في جنبه وملوك الكفر يتنعمون فوق فرش الحرير ,,, وكل ابتلاء يخطر ببالك نال هؤلاء الخيرة والصفوة منه الأشد والأقسى وهم أصحاب عالي المقامات في الجنة فما رأيك....؟؟؟؟
هل تجده الآن انتقاما أم حكمة خفيت علينا وماعرفناها لكن الأكيد أنها هي الخير لكل مبتل صابر راضي حامد شاكر لربه ومولاه ..؟؟
سنتوقف هنا واقرأ جيدا الى أن نخرج ومن ثم نتابع فيما تبقى ان قدر الله لنا البقاء ...

وفقك الله..

تحياتي الموحدين

اخت مسلمة
04-14-2010, 12:07 PM
لكن متى وافق الإنسان على حمل هذه الأمانه ؟ كما هو واضح في الآيه أن الأمانة عرضت عليه فحملها ورفضتها الجبال والارض فمتى كان ذلك ؟

اقرأ هذا البحث جيدا أخي ليتجلى لك الأمر :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=18868

لننظر معا هنا .. إذا تدبرت حال المخلوقات وجدت أن كل المخلوقات سوى الإنسان ـ والجِنُّ تبعٌ لهم ـ يفعلون الأمر ، ولا يمكن لهم المعصية ، فليس لهم اختيار في ذلك ، كذا هي عبوديتهم التي خلقهم الله لها .. أما الإنسان فله حرية الاختيار في الأمر الشرعي ، حرية أن يفعل أو لا يفعل ، لذا كان الناس على فريقين : أهل الإيمان ، وأهل الكفر .
فعبودية المخلوقات لله تختلف ، ولا يخرج أحد عن عبودية الله ، لكن كلٌ بحسبه ، لذا أخبرنا الله عن سجود الخلق وعن تسبيحهم ، وعن بعض أعمال الطاعات الأخرى لهم ، فهم يعملونها طوعًا ، وليس لهم اختيارفي أن يفعلوا أو لا يفعلوا كما هو الحال في الإنسان ... معك فطرة , ارادة حرة , اختيار حر , عقل سليم , منهج واضح << أنت الآن مكلف ...اذن كل شيئ في حياتنا أمانة وكله مرتبط بالدين والمنهج الرباني , كل شيء يؤتمن الإنسان عليه من أمر و نهي و شأن دين و دنيا بأدواته السابقه أمانة حملها بقدرته وامتلاكه أدواتها ,,, فالشرع كله أمانة لذا كان آخر الآية وصف لمن عطل أدوات ادراكه وحمله لهذه الأمانة وابتعد عن الطريق القويم بقوله تعالى :"إنه كان ظلوما جهولا "...


لكن اختي ألا يعتبر تكيف الخلية الحية للجسم البشري دليل على انه يمكن للخلية التطور فالتطور هو في حقيقة الامر تكيف مع الضروف المحيطة للخلية الحية بما يحقق لها الاستمرار والبقاء .؟

يوجد فرق بين التحور والتكيف مع البيئة وبين التطور (الذى ينادى به التطوريون) ومفهوم التكيف ليس كمفهوم التطور فالتكيف في اللغة ، تعني التآلف والتقارب ، فهي نقيض التخالف والتنافر أو التصادم ويعرف التكيف بيولوجيا كالتالى :
تحور في سلوك الكائن الحي أو تركيب جسمه أو وظائفه الحيوية ليصبح أكثر تلائماً مع ظروف البيئة التي يعيش فيها لاحظ هنا ان التحور لا يخرج الكائن الحى من نوعة ويدخل به الى نوع اخر ولكن يظل الكائن كما هو (ولا يتوافق هذا مع نظرية التطور التى تعتبر ان اصل كل الكائنات الحية هى خلية اولى ثم تطورت واصبحت حيواناتات ونباتات واسماك وبشر وقرد أول وقرد تالي !!!!)
فالتكيف نعمة من الله سبحانه وتعالى أنعم بها على مخلوقاته لكي تتعايش وتتكيف مع الوسط المحيط والبيئة من حولها ..كله في الكائن نفسه لاينقله ولايحوله ولايغير في تركيبه أو تنوعه ...


لكن اختي لماذا قال الله في الاية الكريمه ( إني جاعل ) ولم يقل خالق ؟

جاعل هنا بمعنى صانع وخالق في آن واحد” وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة …” كان خلق آدم حتى تلك اللحظة قراراً إلهياً... ولم يكن قد تجسد في أي مكان في الكون إلا في علم الله تعالى... ولكن الله الكريم سبحانه أعلن لملائكته قراره... ولا أحد غير الله سبحانه وغير ملائكته يعرف مدة الزمن التي كانت بين قرار خلق آدم وإعلانه وبين خلقه جسداً من طين، ثم نفخ روح الله تعالى فيه...هذا الإعلان سبق عملية الخلق... وفي آيتي الحجر ” وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشراً من صلصال من حمأ مسنون. فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين”.وفي سورة ص ” إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشراً من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين “... ذكر سبحانه ” فإذا سويته “...فإذا أداة للمستقبل...وهذا يعني أن الإعلان عن خلق آدم كان قبل خلقه..(وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشراً) وفي البقرة( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل ) هنا جعل إذا كان بمعنى خلق يستعمل في الشيء الذي يتجدد ويتكرر كقوله تعالى (خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور) لأنهما يتجددان زماناً بعد زمان. وكذلك الخليفة يدل على أن بعضهم يخلف بعضاً إلى يوم القيامة. وخصت هذه (سورة الحجر) بقوله ( إني خالق بشراً من صلصال ) إذ ليس في لفظ البشر ما يدل على التجدد والتكرار. فجاء في كل واحدة من السورتين ما اقتضاه ما بعدها من الألفاظ ...لذاكان اللفظ القرآني {إني جاعل في الأرض خليفة} أي قوماً يخلف بعضهم بعضاً قرناً بعد قرن، وجيلاً بعد جيل، كما قال تعالى: {هو الذي جعلكم خلائف الأرض}، وقال: {ويجعلكم خلفاء الأرض}، وقال: {ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون} ...
أنتظر تحديد ماخرجنا منه ومانحتاج فيه الى استزادة ...لاتترك في نفسك شيئا من أي نقطة أخي اطلب زيادة توضيح وبيان لأي مما ذكر

تحياتي للموحدين

الباحثة عن البينة
04-14-2010, 08:47 PM
بارك الله فيك يا أحسن
ورزقك الهدي واليقين عاجلا
وأختي مسلمة
بارك الله فيكي وسترك ما أحلي كلامك
أردت ان أنوه انه فيه تساؤل لأحسن عن المجنون في ص2
في رده علي مداخلتي
فأرجو ان تردي عليه