يحيى
04-17-2010, 01:06 AM
أنت تؤمن بكذا لأن ""كتيبك"" (تصغير تحقير للكتاب و المراد به الوحي) يقول ذلك :sm_smile:
تؤمن أن هذا الشيء خير لأن الأديان الصحراوية قالت بذلك!! :))::))::thumbup:
ههههههه و تؤمن بكتيب عمره أكثر من 14 قرن !!
هذا ليس كلامي (المكتوب بالاحمر) لكن أسلوب من لا يستطيع الحوار بمنهجية و جدية أو من يريد أن يتظاهر برفض "الايمان" عن قناعة و على بينة من أمره !!
أنت مجرد مؤمن, هذا مجرد إيمان, لا تحتاج لدليل و لذلك نحن نقبلك كمؤمن لكن عندما تحاول أن تدافع عن إيمانك و كأنه شيء مبني على معرفة فلابد من الدفاع عن وجهة نظرنا نحن أيضا..
الايمان هذا, ما معناه؟ و هل نتفق نحن في تعريفه؟
بالطبع لا فالذي تقصده أنت بالايمان هو في عُرفي أنا: خرافة!
إيمان بدون دليل و بدون أي نوع من التبرير!
أمثلة:
- نحن وحدنا في هذا الكون.
- الحضارة البشرية هي الحضاة الوحيدة في الكون.
- العلم النظري التجريبي يستطيع أن يشرح ظاهرة طبيعية محددة شرحا كاملا غير منقوص و بدون خطأ.
- الأنظمة التي نراها في الكون أحدثت بفعل التغيرات و التطوارت التي حصلت في بنيانها المادي.
- الإنسان بكامله هو في الأصل كيان مادي محض و ليس هناك شيء غير مادي يتصف به الإنسان.
- الله هو المطلق الذي تجسد في صورة إنسان.
- الله هو المطلق الذي تجسد في أصنام و حياونات و كواكب و نجوم.
- الطبيعة و العالم المادي صورة الوجود المطلق.
- ......
هذه كلها خرافات و من يعتقد بها هو خرافي.
أما نحن فإيماننا مبنى على أدلة أو على تبريرات منطقية و معقولة لا يطعن فيها إلا جاحد أو متكبر أو مجادل من أجل الجدال ليس إلا, لا نؤمن بشيء فقط لأن ""كتيبنا"" يذكره بل لأن ""كتيبنا"" فرض سلطته و فرض أحقيته في أن يكون مصدرا لمعرفة الحق و الخير.
الاعتقاد المبني على النظريات و الفرضيات هو بين الايمان و الخرافة, حتى لو كانت هذه النظريات مبنية على أسس علمية (من العلم النظري التجريبي الحديث) فمن يؤمن باتساع الكون طبقا لنظرية الانفجار و ما يتبعها من فرضيات و أفكار منها آتساع الكون, هو أعتقاد أدنى من الايمان و فوق الخرافة. لأن هناك نوع من التبرير أي نوع من الحجج للبرهنة على النظرية أو الفرضية, و ليست مجرد أفكار, لكنها في الأخير لا ترتقي إلى مرتبة الدليل و بالتالي لا يمكن أن تنتج إيمان.
دعوة للحضور في محاضرة
ذهبت إلى القاعة التي ينظم فيها المحاضرة, نظرت إلى النظام الموجود من أماكن للجلوس و مكان مخصص للاستراحة و مكان للقاء المحاضرين و مكان لجلوس المحاضرين و وسائل أخرى, فبدأت دراستي لأصل إلى كيفية حدوث كل هذا, و بنيت "نظرية البعبع" أو قل فرضية البعبع, هذه الفرضية تشرح كيفية نشوء التنظيم و فيها حسابات بين الكراسي على مساحة من الأرض فعرفت سبب تواجد هذا الميكروفون هنا و ذلك الكرسي هناك بالتحديد و و و .... إذن, ليس هناك منظم مسؤول عن التنظيم. بما أني أعتقد أني أعرف (بنظرية البعبوع) كيف تم حدوث التنظيم, هذا يسمى خرافة, لأن نظرية البعبوع نفسها غير مبنية على الدليل حتى و لو استخدمت فيها قياسات و وصف للمكان بكل أدواته و تجهيزاته, و معرفة كيف تم تنظيم القاعة لا يثبت نفي المنظم.. الخ.
بعد المحاضرة وصلتني رسالة شكر الى المنزل, تشكر حضوري في المحاضرة, و في الرسالة برنامج توقيتي لكل المحاضرات التي سوف تُنَظم على مدار السنة في ذلك المكان.
هل إذا آمنتُ بما في هذه الرسالة من معلومات أكون مؤمنا فقط و يكون اعتقادي مجرد ايمان غير مبني على دليل؟؟
هذا كلام غير علمي, غوغائية لا تستحق الانتباه إلا من مرضى النفوس و العقول.
بل ينبغي أن أدرس الرسالة جيدا لأعلم مصدرها أو لأتحقق من الادعاء الموجود فيها و أنها مُرسلة من إدارة تنظيم المحاضرات و اللقاءات الأكاديمية في تلك القاعة. قد أصل إلى المبتغى و قد أصل إلى باب يفتح أمامي إمكانية حساب الاحتمالات:
- ما احتمال أن تكون الرسالة فعلا مرسلة من طرف الادارة!
- ما احتمال أن تكون الرسالة غير مرسلة من طرف الادارة!
هذا هو طريق البحث عن الحق, تاريخ كتابة الرسالة و عمرها لا يعني شيء, هل الرسالة ظهرت في مكان متحضر أو في الصحراء لا يعني شيء له قيمة مطلقا, بل الشيء الوحيد الذي له قيمة هو إمكانية دراسة المحتوى و إمكانية دراسة المصدر و التفكر فيه, هل هناك فعلا منظما و إدارة تنظم كل هذا أم ليس هناك, و إذا كانت هناك إدارة فهل من المعقول أن تنظم اللقاءات و المحاضرات بدون هدف أم هناك هدف... وجود هذه الإمكانيات و معقولية دراسة هذه الإمكانيات هو الخط الذي يفصل بين الايمان و الخرافة.
فالايمان ليس إلا معرفة مُدعَمة بالحجج و الأدلة و البراهين و التبريرات المعقولة.
تؤمن أن هذا الشيء خير لأن الأديان الصحراوية قالت بذلك!! :))::))::thumbup:
ههههههه و تؤمن بكتيب عمره أكثر من 14 قرن !!
هذا ليس كلامي (المكتوب بالاحمر) لكن أسلوب من لا يستطيع الحوار بمنهجية و جدية أو من يريد أن يتظاهر برفض "الايمان" عن قناعة و على بينة من أمره !!
أنت مجرد مؤمن, هذا مجرد إيمان, لا تحتاج لدليل و لذلك نحن نقبلك كمؤمن لكن عندما تحاول أن تدافع عن إيمانك و كأنه شيء مبني على معرفة فلابد من الدفاع عن وجهة نظرنا نحن أيضا..
الايمان هذا, ما معناه؟ و هل نتفق نحن في تعريفه؟
بالطبع لا فالذي تقصده أنت بالايمان هو في عُرفي أنا: خرافة!
إيمان بدون دليل و بدون أي نوع من التبرير!
أمثلة:
- نحن وحدنا في هذا الكون.
- الحضارة البشرية هي الحضاة الوحيدة في الكون.
- العلم النظري التجريبي يستطيع أن يشرح ظاهرة طبيعية محددة شرحا كاملا غير منقوص و بدون خطأ.
- الأنظمة التي نراها في الكون أحدثت بفعل التغيرات و التطوارت التي حصلت في بنيانها المادي.
- الإنسان بكامله هو في الأصل كيان مادي محض و ليس هناك شيء غير مادي يتصف به الإنسان.
- الله هو المطلق الذي تجسد في صورة إنسان.
- الله هو المطلق الذي تجسد في أصنام و حياونات و كواكب و نجوم.
- الطبيعة و العالم المادي صورة الوجود المطلق.
- ......
هذه كلها خرافات و من يعتقد بها هو خرافي.
أما نحن فإيماننا مبنى على أدلة أو على تبريرات منطقية و معقولة لا يطعن فيها إلا جاحد أو متكبر أو مجادل من أجل الجدال ليس إلا, لا نؤمن بشيء فقط لأن ""كتيبنا"" يذكره بل لأن ""كتيبنا"" فرض سلطته و فرض أحقيته في أن يكون مصدرا لمعرفة الحق و الخير.
الاعتقاد المبني على النظريات و الفرضيات هو بين الايمان و الخرافة, حتى لو كانت هذه النظريات مبنية على أسس علمية (من العلم النظري التجريبي الحديث) فمن يؤمن باتساع الكون طبقا لنظرية الانفجار و ما يتبعها من فرضيات و أفكار منها آتساع الكون, هو أعتقاد أدنى من الايمان و فوق الخرافة. لأن هناك نوع من التبرير أي نوع من الحجج للبرهنة على النظرية أو الفرضية, و ليست مجرد أفكار, لكنها في الأخير لا ترتقي إلى مرتبة الدليل و بالتالي لا يمكن أن تنتج إيمان.
دعوة للحضور في محاضرة
ذهبت إلى القاعة التي ينظم فيها المحاضرة, نظرت إلى النظام الموجود من أماكن للجلوس و مكان مخصص للاستراحة و مكان للقاء المحاضرين و مكان لجلوس المحاضرين و وسائل أخرى, فبدأت دراستي لأصل إلى كيفية حدوث كل هذا, و بنيت "نظرية البعبع" أو قل فرضية البعبع, هذه الفرضية تشرح كيفية نشوء التنظيم و فيها حسابات بين الكراسي على مساحة من الأرض فعرفت سبب تواجد هذا الميكروفون هنا و ذلك الكرسي هناك بالتحديد و و و .... إذن, ليس هناك منظم مسؤول عن التنظيم. بما أني أعتقد أني أعرف (بنظرية البعبوع) كيف تم حدوث التنظيم, هذا يسمى خرافة, لأن نظرية البعبوع نفسها غير مبنية على الدليل حتى و لو استخدمت فيها قياسات و وصف للمكان بكل أدواته و تجهيزاته, و معرفة كيف تم تنظيم القاعة لا يثبت نفي المنظم.. الخ.
بعد المحاضرة وصلتني رسالة شكر الى المنزل, تشكر حضوري في المحاضرة, و في الرسالة برنامج توقيتي لكل المحاضرات التي سوف تُنَظم على مدار السنة في ذلك المكان.
هل إذا آمنتُ بما في هذه الرسالة من معلومات أكون مؤمنا فقط و يكون اعتقادي مجرد ايمان غير مبني على دليل؟؟
هذا كلام غير علمي, غوغائية لا تستحق الانتباه إلا من مرضى النفوس و العقول.
بل ينبغي أن أدرس الرسالة جيدا لأعلم مصدرها أو لأتحقق من الادعاء الموجود فيها و أنها مُرسلة من إدارة تنظيم المحاضرات و اللقاءات الأكاديمية في تلك القاعة. قد أصل إلى المبتغى و قد أصل إلى باب يفتح أمامي إمكانية حساب الاحتمالات:
- ما احتمال أن تكون الرسالة فعلا مرسلة من طرف الادارة!
- ما احتمال أن تكون الرسالة غير مرسلة من طرف الادارة!
هذا هو طريق البحث عن الحق, تاريخ كتابة الرسالة و عمرها لا يعني شيء, هل الرسالة ظهرت في مكان متحضر أو في الصحراء لا يعني شيء له قيمة مطلقا, بل الشيء الوحيد الذي له قيمة هو إمكانية دراسة المحتوى و إمكانية دراسة المصدر و التفكر فيه, هل هناك فعلا منظما و إدارة تنظم كل هذا أم ليس هناك, و إذا كانت هناك إدارة فهل من المعقول أن تنظم اللقاءات و المحاضرات بدون هدف أم هناك هدف... وجود هذه الإمكانيات و معقولية دراسة هذه الإمكانيات هو الخط الذي يفصل بين الايمان و الخرافة.
فالايمان ليس إلا معرفة مُدعَمة بالحجج و الأدلة و البراهين و التبريرات المعقولة.