المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الناسخ و المنسوخ



محمد إسماعيل
04-17-2010, 05:51 PM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و براكاته و الصلاة و السلام على أفضل المرسلين محمد صلى الله عليه و سلم لدي نقطة مهمة أرجو توضيحها و هي ما وجه التشابه في الناسخ و المنسوخ بين القرآن الكريم و الكتاب المقدس و هل يعتبر الناسخ و المنسوخ في الكتاب المقدس تحريف و جزاكم الله خيرا

سفيان الثوري
04-17-2010, 06:02 PM
اطرح سؤالك هنا
www.ebnmaryam.com/vb

ابن السنة
04-17-2010, 06:02 PM
النسخ فى الاسلام لا يجوز الا فى الأحكام. لا يجوز النسخ على الحقائق التاريخية لأن هذا هو التحريف . و كتاب الله تعالى منزه عن هذا

red-flower
04-17-2010, 06:42 PM
(...)

السؤال مُوجه من مسلم إلى إخوته المسلمين

فبرجاء إن كان لك استفسار أن تضعيها في موضوع مستقل

متابعة إشرافية

أبو أيمن
04-17-2010, 08:02 PM
النسخ موجود في المسيحية
فبحسب التوراة فان الزاني يرجم
و لكن المسيح نسخ هذا الحكم بقوله ( من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها )
و هذا واضح
و لكن النصارى يعيبون النسخ عندنا و يتناسون ما عندهم

ابن السنة
04-18-2010, 06:56 PM
هذا الرابط هو لكتاب النسخ فى القرآن للدكتور مصطفى زيد و هو البحث الذى نال عليه رسالة الدكتوراه و قد استغرق منه البحث عشر سنوات قام فيه بتأصيل النسخ و قام بدراسة وافية لكل من تكلم فى النسخ. و الكاتب لم يتعرض لما نُسخت تلاوته.
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=2&book=5743

محمد إسماعيل
04-18-2010, 07:01 PM
جزاكم الله خيرا

ماكـولا
04-18-2010, 07:11 PM
عله يفي بالغرض http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=20135

وفقكم الله

بوعابدين
04-18-2010, 07:17 PM
السلام عليكم
إخواني لدي نقطة هامة في الناسخ والمنسوخ وهي تمثل الفرق بين القرآن الكريم و الكتاب الذي عن النصارى
هذه النقطة تتلخص في قاعدة ثابتة وهي أن النسخ لا يكون في الأخبار إنما يكون في الشرائع والأحكام
حيث في القرآن لا نجد النسخ إلا في الأحكام كأن يكون هنالك أمر مباح في البداية ثم حرم أو أمر محرم فأحل بنص ناسخ

ولا يصح أبدا أن هنالك نص ينسخ نص إخباري كقصة لنبي من أنبياء الله تروى بنصين مختلفين متعارضين أو فعل من أفعال الله جل في علاه كأن يقول الله خلقت الإنسان قبل الأرض ثم يأتي نص أخر يقول إن الأرض خلقت قبل الإنسان هذا النوع غير موجود في القرآن ولا في السنة

فهذا تضارب وتعارض ولا يعقل فيه النسخ أي لا نسخ في نص إخباري إنما النسخ فقط في الأحكام.

وإذا جئنا للكتاب الموصوف عند النصارى بالمقدس فتجد فيه من التضارب في الأخبار مالله به عليم فتارة تجد القصة بشكل وتروى في مكان آخر بشكل آخر وإذا أحببت أن تتأكد من هذا أنظر إلى قصة قيام المسيح من الموت في الأناجيل الأربعة سترى من التضارب ما يجعلك تكذب الجميع حتى و إن كان القارئ ليس مسلما
زمعلوم ما في هذا الكتاب بعهديه الجديد والقديم من تضاربات إخبارية لا تنم إلا عن التحريف فمن غير المعقول أن تحصل قصة واحدة بعدة وجوه متضاربة