يا ملحد ... أريد منك نظاما ً عادلا ً !

[حفيد العوام]

بسم ملك الملوك الرحمن الرحيم

لا أدري ولكن لابد وأن أقول .. سبحان الله العلي القدير, فالإسلام وأهله دائما ً ما يكونو على منصة الإستجواب والنقاش, ولكن في هذا الموضوع أريد العكس, فهلا قلت لي أيها الملحد المتمسك بالعقلانية والعدل والإنسانية ما هو نظامك الذي تقترحه مستعينا ً بعقلك وبحوث الفلاسفة للمسكين دعبس ؟

دعبس ذلك الذي قتل بسكين لص مجرم حين ما كان المسكين يتبضع من دكان ملاصق لمحطة بنزين ... فالروح أغلى شيء وكلنا يعلم عظم جريمة القتل, فبفكرك الإلحادي, كيف يتم إنصاف المسكين دعبس ؟؟

[intrator]

1. ومن الذي سينصف القاتل؟
2. الروح ليست أغلى شئ، بل أسوأ شئ، تفضل خذ روحي وسأعطيك معها كل ما أملك من مال على شرط ألا تعيدها لي مرة أخرى.

[بوعابدين]

1. ومن الذي سينصف القاتل؟
2. الروح ليست أغلى شئ، بل أسوأ شئ، تفضل خذ روحي وسأعطيك معها كل ما أملك من مال على شرط ألا تعيدها لي مرة أخرى.

طبيعي جدا أن تكون هكذا إجابتك
فالحياة عندما تكون بلا مبرر ولا هدف فمن الطبيعي أن تصبح بغيضة وهينة مثلما تشعر أنت أيها الملحد المتخبط

[راتانيا]

اذن ما الذى تنتظره يا انتراتور انا لعى حسب ما اعلم اننى اذا يوما ما امتلكت شيئا اكره او ابغضه سانخلص منه بدون تفكير ما الذى سيجبرنى على ربط نفسى بشئ انا اكره من اعماق قلبى بل واتمنى زواله يوما بعد الاخر على الفور ساتخلص منه

ما اذى تنتظره؟

هيا تخلص من روحك هذة التى تبغضها وتكرهها كل الكره ووفر على نفسك اموالك التى ستنفها على من ياخذ روحك وفرها معك واقتل نفسك بيدك وتأكد انها لن تعود اليك مرة اخرى الا ان يشاء مالكها وقابضها

هيا

لما لا تشنق نفسك اليلة الامر بسيط

حبل وارطه فى مكان ولكن تاكد انك ربطه جيدا وفى مكان قوى وضع رقبتك به واستعد للنهاية وانتهت القصة

او لماذا لا تتناول بعض الاقراص التى ستؤدى بك الى هبوط حاد فى الدورة الدموية وتنتهى حياتك

او

ان كنت تمتلك سلاحا طلقه فى راسك وتنتنهى القصة

هيا ان كنت تجرء على ذلك فتحياتى اليك

هيا افعلها ان كنت قادر

بل الله الذى لا اله غيرة ان دخل عليك حرامى وهددك فقط بسكين

فقط سكين
والله انك ستعطيه كل اموالك هذة الذى مستعد ان لصرفها على من ياخذ منك روحك

فقط لتركك تعيش

افعلها لنتهى ازمتك وتخلص الدنيا من واحد من امثال عقليتك الفاسدة الت تابى وترفض ان تقر وتعترف بوجود مالك لهذة الروح

وقابض لها

عسى ربى ان يهديك

[حمادة]

1. ومن الذي سينصف القاتل؟
2. الروح ليست أغلى شئ، بل أسوأ شئ، تفضل خذ روحي وسأعطيك معها كل ما أملك من مال على شرط ألا تعيدها لي مرة أخرى.

لماذا لم ترد على كلام الاستاذ عبد الواحد في قسم المذاهب الفكرية ؟
اكاد اجزم انك لم تجد ما ترد به على تلك الصواعق !

[أدناكم عِلما]

1. ومن الذي سينصف القاتل؟
2. الروح ليست أغلى شئ، بل أسوأ شئ، تفضل خذ روحي وسأعطيك معها كل ما أملك من مال على شرط ألا تعيدها لي مرة أخرى.

اصبحت الان تؤمن بالرّوح !!! يا للعجب !!!

[بوعابدين]

والله أيها الملحدون لا نريد منكم إلا أن تجلسو مع أنفسكم قليلا وتتأملو . لن نقول لكم تأملو في هذا الخلق العجيب ولكن تأملو في أنفسكم فقط . كيف تكون هذه المنظموة على حد تعبيركم عبثية . وانظرو إلى مشاعركم كيف تنسف المادية نسفا مبرما. كيف ستجدون في إلإسلام كل جواب محير عن سبب الوجود وعلة الكون . فكرو لا تستعجلو في الكفر. واعلم يا انتريتور لو مت على هذا فستجد ما وعدك ربك حقا وستتمنى أن لك كرة فتكون من المحسنين .
هداك الله هداك الله يا أسفى عليك

[حفيد العوام]

1. ومن الذي سينصف القاتل؟
2. الروح ليست أغلى شئ، بل أسوأ شئ، تفضل خذ روحي وسأعطيك معها كل ما أملك من مال على شرط ألا تعيدها لي مرة أخرى.

ألا تستطيع إزهاق روحك بنفسك ؟ ... أجزم أنك تستطيع
ولكن ألم تمر عليك لحظات أحسست بعمق روحك ومدى قوتها وتأثيرها على كل شيء فيك كجسم مادي ؟
ألا تتذكر إبتسامة صادقة أدخلت رياح الأمل والبهجة على صدرك ؟
أعط روحك غذائها يا رجل

[عَرَبِيّة]

1. ومن الذي سينصف القاتل؟
قال صلى الله عليه وسلّم : "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً"، قيل: يا رسول الله، أنصره مظلوماً، فكيف أنصره ظالماً؟! قال: "تحجزه أو تمنعه عن ظلمه فإن ذلك نصره" , اخرجه البخاري .
أمّا إعانة الظالم على الظلم فهو ظلم , ولا يعين الظالم إلاّ ظالم .
لاتقلق , في الإسلام ستجد لكل سؤالٍ جواب ( إبتسامة )


2. الروح ليست أغلى شئ، بل أسوأ شئ، تفضل خذ روحي وسأعطيك معها كل ما أملك من مال على شرط ألا تعيدها لي مرة أخرى.
مع الأسف .!
لن يستطيع أخي حفيد العوام فعل هذا , أتعرف لماذا , قال تعالى ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) )
ولكنه قال قبل ذلك ( كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) )
زميلي اللاأدري , مما أنت خائف ؟ , لماذا لا تريد أن تعود لك روحك بعد أن تموت , بل تريد أن تفيدها بكل ماتملك من مال أيضاً ؟
( إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا )
( وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) )
ذكرني قولك عن المال بسورة " المسد "
( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) )
شرطك غير محقق بل هو مُحال , فنرجو المعذرة ( إبتسامة )