المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمديم أو إسم النبي ووصفه في التوراة



متروي
05-09-2010, 10:14 PM
تابعوا معي ما جاء في نشيد الاناشيد الاصحاح الخامس ولا حظوا جيدا ما لونته بالأحمر

9 ما حبيبك من حبيب ايتها الجميلة بين النساء ما حبيبك من حبيب حتى تحلفينا هكذا
10 حبيبي ابيض واحمر.معلم بين ربوة.
11 راسه ذهب ابريز.قصصه مسترسلة حالكة كالغراب.
12 عيناه كالحمام على مجاري المياه مغسولتان باللبن جالستان في وقبيهما.
13 خداه كخميلة الطيب واتلام رياحين ذكية.شفتاه سوسن تقطران مرا مائعا.
14 يداه حلقتان من ذهب مرصعتان بالزبرجد.بطنه عاج ابيض مغلف بالياقوت الازرق.
15 ساقاه عمودا رخام مؤسسان على قاعدتين من ابريز.طلعته كلبنان.فتى كالارز.
16 محمديم وكله مشتهيات.هذا حبيبي وهذا خليلي يا بنات اورشليم.


الان لنأتي للمقارنة مع وصف النبي ( ص ) في الاحاديث الصحيحة
في الاية عشرة ورد فيها ان المبشر به ابيض و احمر و معلم بين ربوة و خاتم النبوة و صف بأنه بضعة ناشزة اي مرتفعة بين كتفيه كالربوة و في الاية 12 انه شديد بياض العين و سوادها قال علي بن ابي طالب يصف النبي ( ص )
كان علي رضي الله عنه إذا نعت النبي صلى الله عليه وسلم قال : لم يكن بالطويل الممغط ، ولا بالقصير المتردد ، وكان ربعة من القوم ، ولم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط ، كان جعدا رجلا ، ولم يكن بالمطهم ولا المكلثم ، وكان في الوجه تدوير أبيض مشرب بحمرة ، أدعج العينين ، أهدب الأشفار ، جليل المشاش والكتد ، أجرد ذو مسربة شئن الكفين والقدمين ، إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب ، وإذا التفت التفت معا ، بين كتفيه خاتم النبوة ، أجود الناس كفا ، وأجرأ الناس صدرا ، وأصدق الناس لهجة ، وأوفى الناس بذمة ، وألينهم عريكة ، وأكرمهم عشرة ، من رآه بديهة هابه ، ومن خالطه معرفة أحبه ، يقول ناعته : لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم
و كلمة محمديم الواردة في الاية 16 وردت بنفس اللفظ و النطق في العبرية الاصيلة لكن اليهود و النصارى حرفوا معناها و جعلوا معناه المشتهى و معروف في العبرية ان يم للتعظيم اي محمد العظيم و تذكر جيدا قول الله عز وجل و هو يتحدث عن يهود يثرب (
الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابناءهم وان فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون)

و انظر الحديث الاخر عن ابي هريرة كيف يصف النبي ( ص )
سئل أبو هريرة عن صفة رسول الله فقال أحسن الصفة وأجملها كان ربعة إلى الطول ما هو بعيد ما بين المنكبين أسيل الخدين شديد سواد الشعر أكحل العين أهدب الأشفار إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ليس لها أخمص إذا وضع رداءه على منكبيه فكأنه سبيكة فضة وإذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر لم أر قبله ولا بعده مثله.
و قارن بين وصفه في الاصحاح في الاية 11 بكون شعره اسود كالغراب و في الاية 13 بكون خذيه كخميلة الطيب ووصفه بالعاج الابيض في الاية 14

اذن بالمقارنة نخرج بنتائج مهمة جدا :
1- كلمة (محمديم) لا يمكن ان تكون مصادفة غريبة و اذا عرفنا ان اسم محمد كان نادرا عند العرب الا قلة قليلة حتى زعم المؤرخون العرب القدامى ان عدد الذين كان إسمهم محمد في الجاهلية ستة او سبعة و ان هذا الاسم مشترك المعنى في العربية و العبرية .
2- الوصف مطابق تماما للنبي صلى الله عليه و سلم بشكل مدهش كأنك تراه.
3- ورد في العهد القديم ايضا انه يأتي راكبا على جمل و يخرج من جبل فاران
4- ورد ايضا انه من بني اسماعيل .
اذن من هذا كله و من غيره مما حرفه اليهود أو أخفوه دليل قاطع على البشرى الصريحة بالنبي ( ص ) في التوراة و الانجيل حتى ان سلمان الفارسي لما جاء يتحقق من كونه النبي ( ص ) بعد ان عرف فيه كل العلامات إلتف حول ظهره حتى يرى خاتم النبوة و كذلك عبد الله بن سلام و كل احبار اليهود فالنبي ( ص ) كان معروفا عندهم تمام المعرفة

ATmaCA
05-10-2010, 04:50 AM
بعض الإعتراضات أرجو أن يتسع صدركم لها :

أولًا : من العيب ذكر إسم النبى صلى الله عليه وسلم بجوار هذه التعابير الجنسية المخلة .

ثانيًا : نحن نعيب على النصارى هذا الإصحاح ؛ فبماذا نعيب عليهم الان ونحن ندعى أن نبينا مذكور فى نشيد الإنشاد !! أنا شخصيًا سأخجل من ذكر هذا النشيد عند حوارى مع أى نصرانى بعد الان ؛ فقد أقول له : كيف يذكر ربك هذه التعابير الجنسية ؟ فأجده يضع لى رابط هذا الموضوع!!.
( أرجو أن لايكون هذا الموضوع منتشرا على الشبكة ) .

ثالثًا : معانى اللغة العبرية تختلف عن معانى الانجليزية والعربية ؛ وحسب نطق الكاتب (محمديم) ليس لها علاقة منطقية إطلاقًا ؛ فقد يكون تقارب فى النطق ؛ وأمثلة ذلك كثيرة وبديهية . بل تختلف العبرية القديمة عن العبرية التى يتحدث بها اليهود الان ؛ ومن السذاجة الإعتقاد بأن الاثنين واحد ؛ فاليهود يستغلون ضعف الفهم هذا لصالحهم فى التحريف والتغيير فتنبهوا !

رابعًا : القول الفصل فى هذا الموضوع هو أن الأسماء لاتستخدم بنفس الإستخدام فى اللغات ؛ فأسم محمد ينطق (محمد) فى أى لغة كانت ؛ ومحمديم (على فرض أن هذا إسم فأنا لا أفهم العبرية ) سينطق أيضًا (محمديم) ؛ أما إن كان توصيف لشىء ؛ فمن ضعف المنطق محاولة تطابق الإثنين ؛ لأنه ليس إسم أصلًا .

خامسًا : نشيد الإفساد ( سأتمهل بعد ذلك فى نقضه ) المهم !!
نشيد الإنشاد هذا ليس كتاب من الله أصلًا بل هو مجهود بشرى ؛ فكيف ندعى ذكر النبى صلى الله عليه وسلم فى كتاب بشرى ؟! أليس هذا تعظيم وتبجيل للبشر كما يفعل النصارى بالضبط ؟ فيقولون الروح القدس والوحى الذى ينزل على البشر ..

سادسًا : هل إنقرضت الحجج ؛ وخربت العقول ؛ وكثرت السفاهة ؛ حتى أنه لاتوجد وسيلة للدعوة غير هذه الدعوة التى تحرج المسلم وتقلل من شأنه وشأن دينه ؛ وتضعف حجته ؛ بل ربما تكون من ألاعيب النصارى المذكور فى كتابهم ( لاترموا درركم للخنازير ) ونحن يسهل علينا جدًا أن نرمى دررنا بل خير خلق الله ( ص ) فى إنجيلهم المحرف لإثبات صحة ديننا !!!

أخيرًا : ليس من المنطق أن نقول بوجود بشارات للنبى صلى الله عليه وسلم فى الإنجيل عامة ؛ هذه يرد عليها النصارى بوجود أدلة فى القرءان الكريم على إلوهية المسيح! ؛ فنضع نحن أيدينا على أفواهنا ضاحكين! ونقول ما أغبى القوم! ؛ فعلى فرض صحة كلامهم فهى سخافة ؛ إذ كيف يذكر محمدًا صلى الله عليه وسلم فى القرءان ما يهدم دينه تمامًا ؟!!! وهذا هو الرد أيضًا على من يقول بوجود بشارات لمحمد صلى الله عليه وسلم فى الإنجيل ؛ إذ كيف يترك القساوسة الأشاوس بشارات لمحمد صلى الله عليه وسلم فى إنجيلهم ؟! وهم يحرفون الإنجيل كل يوم !!

والحمد لله رب العالمين.

متروي
05-11-2010, 12:11 AM
بعض الإعتراضات أرجو أن يتسع صدركم لها :

متسع ان شاء الله


أولًا : من العيب ذكر إسم النبى صلى الله عليه وسلم بجوار هذه التعابير الجنسية المخلة .

اولا اخي انت تتفق معي ان التوراة تعرضت للتحريف و هذا يعني أننا نتفق على ان التوراة فيها ما هو كلام الله و فيها ما هو كلام بشر و ثانيا بما ان هذا النص هو في التوراة أي هو نص مقدس عند المؤمنين به و عند محرفيه أيضا فالذي أضاف هذه التعابير إنما أراد التورية و إبعاد المحتوى الحقيقي للنص ثالثا أنت تعلم ان التعابير الجنسية غير مقصودة لذاتها و كلام الصوفية معروف و ملحمة جلجامش خير مثال و لو قرأت قصيدة ابن عربي
حبيبتي همت بها و لم يراها بصري....و لو رآها لغدا أسير ذاك الحور
إلى آخر القصيدة مع انه يصف المرأة و يتحدث عن مفاتنها إلا أنه في الحقيقة يتحدث عن حقيقته الصوفية و ما كلامه ذلك إلا تورية فكذلك محرفو النص التوراتي عمدوا إلى إدخال تلك التعابير حتى يزيد من التعمية و التورية .


ثانيًا : نحن نعيب على النصارى هذا الإصحاح ؛ فبماذا نعيب عليهم الان ونحن ندعى أن نبينا مذكور فى نشيد الإنشاد !! أنا شخصيًا سأخجل من ذكر هذا النشيد عند حوارى مع أى نصرانى بعد الان ؛ فقد أقول له : كيف يذكر ربك هذه التعابير الجنسية ؟ فأجده يضع لى رابط هذا الموضوع!!.
( أرجو أن لايكون هذا الموضوع منتشرا على الشبكة ) .

العيب ليس في إستدلالنا لأننا نقر بتحريف التوراة و الانجيل و قد قرأت تفسير هذا الاصحاح الخامس كاملا في أحد المواقع فرأيت ان المفسر النصراني نفى وجود اي حقيقة جنسية و جعل الموصوف هو يسوع ؟؟؟ مع بعد كل التشابيه عنه و الموضوع معروف عند النصارى و لا ينكرونه لكنهم ينكرون فقط أن تكون كلمة (محمديم) تعني محمد ( ص ) مع اتفاقهم ان الكلام عن موصوف اما هو سليمان عليه السلام او عيسى عليه السلام .


ثالثًا : معانى اللغة العبرية تختلف عن معانى الانجليزية والعربية ؛ وحسب نطق الكاتب (محمديم) ليس لها علاقة منطقية إطلاقًا ؛ فقد يكون تقارب فى النطق ؛ وأمثلة ذلك كثيرة وبديهية . بل تختلف العبرية القديمة عن العبرية التى يتحدث بها اليهود الان ؛ ومن السذاجة الإعتقاد بأن الاثنين واحد ؛ فاليهود يستغلون ضعف الفهم هذا لصالحهم فى التحريف والتغيير فتنبهوا !

لا هنا أخالفك تماما فاللغة العبرية قريبة جدا من اللغة العربية و الكلمات المشهورة تدل على ذلك فالتلموذ و الترجوم و المدراس فهي هي في لغتنا و الكلمات المشتركة الاصل كثيرة جدا جدا ثم ان القرآن صريح في ان تسمية نبينا صلى الله عليه و سلم جاءت صريحة في التوراة و الانجيل لكن المحرفين يعمدون دائما الى طمس النصوص الصريحة لكن الحق لابد ان يظهر فما من جريمة كاملة .


رابعًا : القول الفصل فى هذا الموضوع هو أن الأسماء لاتستخدم بنفس الإستخدام فى اللغات ؛ فأسم محمد ينطق (محمد) فى أى لغة كانت ؛ ومحمديم (على فرض أن هذا إسم فأنا لا أفهم العبرية ) سينطق أيضًا (محمديم) ؛ أما إن كان توصيف لشىء ؛ فمن ضعف المنطق محاولة تطابق الإثنين ؛ لأنه ليس إسم أصلًا .


أنت مخطأ على طول الخط فالمعاصرين للنبي ( ص ) من الرومان و الاقباط كانوا يسمون (مهمت) بل هو إسمه حتى اليوم عند الاوروبيين و في قواميسهم و دوائر معارفهم و النطق قد يختلف من لغة الى اخرى ثم حتى في العبرية قد قلت ان (يم) تأتي للتعظيم مثل إليوهيم فتعني الاله العظيم و محمديم تعني محمد العظيم.


خامسًا : نشيد الإفساد ( سأتمهل بعد ذلك فى نقضه ) المهم !!
نشيد الإنشاد هذا ليس كتاب من الله أصلًا بل هو مجهود بشرى ؛ فكيف ندعى ذكر النبى صلى الله عليه وسلم فى كتاب بشرى ؟! أليس هذا تعظيم وتبجيل للبشر كما يفعل النصارى بالضبط ؟ فيقولون الروح القدس والوحى الذى ينزل على البشر ..

انت تتكلم عن نشيد الانشاد و كأني أنا أو أحد من المسلمين أنه كله من عند الله فنقضه لا يغير من الحق شيئا و هو منسوب لسليمان عليه السلام و نحن لا نعظم بشر و لا غيره من الخلق لكن هؤلاء لم يجعلوه كتابا مقدسا هكذا من فراغ
و معلوم ان انبياء بني اسرائيل كثر و هناك نبوات عن نبينا ( ص ) في سفر أشعياء و نحن نعرف انه ما من نبي الا و بشر بنبينا ( ص ) فلا يوجد عندنا اذا لا تناقض ولا سوء فهم.



سادسًا : هل إنقرضت الحجج ؛ وخربت العقول ؛ وكثرت السفاهة ؛ حتى أنه لاتوجد وسيلة للدعوة غير هذه الدعوة التى تحرج المسلم وتقلل من شأنه وشأن دينه ؛ وتضعف حجته ؛ بل ربما تكون من ألاعيب النصارى المذكور فى كتابهم ( لاترموا درركم للخنازير ) ونحن يسهل علينا جدًا أن نرمى دررنا بل خير خلق الله فى إنجيلهم المحرف لإثبات صحة ديننا !!!


أبعدت النجعة أخي أتماكا فنحن لا نبحث عن حجج لكننا نعرف يقينا ان الله عز وجل أخبرنا بأن إسم محمد مذكور في التوراة و الانجيل و ان اليهود و النصارى في عهد النبي ( ص ) يعرفونه بإسمه و صفاته أكثر مما يعرفون أبناءهم و السيرة النبوية تأكد لنا ذلك فما من يهودي من أحبار اليهود رأى النبي ( ص ) إلا و تأكد مباشرة أنه هو هو بالوصف
المذكور عندهم و هذا عندنا يقينيات و لو قرأت الوصف الذي نقلته في الموضوع بحيادية لرأيت العجب خاصة مع المقارنة بأوصاف النبي ( ص ) في الاحاديث ثم ديننا لا يتوقف إثباته على هذه فهل كلما جئنا بحجة قيل لنا مثل هذا الكلام إنما هي يحجج يؤكد بعضها بعضا .


أخيرًا : ليس من المنطق أن نقول بوجود بشارات للنبى صلى الله عليه وسلم فى الإنجيل عامة ؛ هذه يرد عليها النصارى بوجود أدلة فى القرءان الكريم على إلوهية المسيح! ؛

بل هو من المنطق تماما و ليس في كتابنا ما يوهم ان المسيح إله ؟؟؟؟؟؟؟


إذ كيف يذكر محمدًا صلى الله عليه وسلم فى القرءان ما يهدم دينه تمامًا ؟!!! وهذا هو الرد أيضًا على من يقول بوجود بشارات لمحمد صلى الله عليه وسلم فى الإنجيل ؛ إذ كيف يترك القساوسة الأشاوس بشارات لمحمد صلى الله عليه وسلم فى إنجيلهم ؟! وهم يحرفون الإنجيل كل يوم !!

لا أعرف ما تقول ولا ما يوجد في كتابنا ما يهدم ديننا و المحرفون مهما إجتهدوا فلن يستطيعوا طمس الحق و تحريف النص بشكل مستمر اصبح مستحيلا بتفرق الفرق و انتشار النسخ .

ثم انت لم تتكلم عن الصفات المذكورة في النشيد خاصة (معلم بين ربوة).

متروي
05-11-2010, 03:18 AM
http://www.youtube.com/watch?v=NXm7zmzGLBM&feature=PlayList&p=A67943F03DF78A0F&playnext_from=PL&index=0&playnext=1

ATmaCA
05-11-2010, 04:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

أنت لاتجد مشكلة كمسلم فى وجود إسم نبينا بجوار تعبيرات جنسية؟ لعدم وجود أى رد فعل منك على قولى انه من العيب ذكر هذه التعبيرات بجوار إسم النبى صلى الله عليه وسلم ؛ خاصة ً أن البشارة المزعومة لاترقى لليقين بل مجرد ظن .. فأرجو التعليق على هذه الجزئية بدلًا من القول أن النشيد مشفر وتورية و إبن عربى ..

أنت تعتبر أن التوراة فيها كلام لله تعالى:


اولا اخي انت تتفق معي ان التوراة تعرضت للتحريف و هذا يعني أننا نتفق على ان التوراة فيها ما هو كلام الله و فيها ما هو كلام بشر

وهذا كلام خاطىء ؛ فنحن نرفض الكتاب كله ؛ فإن وجدنا فيه ما يوافق عقيدتنا وافقنا عليه ؛ وإن وجدنا فيه ما يخالف رفضناه؛
كمثل منهج التعامل مع الأحاديث غير اليقينة . أما كلامك فيوحى بوجود نصوص إلهية فى التوراة مع نصوص بشرية بجوار بعضهما البعض وهذا خاطىء لأن الكلام إن لم يكن توقيفيًا كالقرآن الكريم يرفض تمامًا. فقد يكون المحرف ذكر المعنى بطريقة غير توقيفية فهل تعتبر هذا الكلام حينها من كلام الله تعالى ؟

تعتبر التعابير الجنسية ليست جنسية بحجة التورية والصوفية وجلجامش وابن عربى :


فالذي أضاف هذه التعابير إنما أراد التورية و إبعاد المحتوى الحقيقي للنص ثالثا أنت تعلم ان التعابير الجنسية غير مقصودة لذاتها و كلام الصوفية معروف و ملحمة جلجامش خير مثال و لو قرأت قصيدة ابن عربي
حبيبتي همت بها و لم يراها بصري....و لو رآها لغدا أسير ذاك الحور
إلى آخر القصيدة مع انه يصف المرأة و يتحدث عن مفاتنها إلا أنه في الحقيقة يتحدث عن حقيقته الصوفية و ما كلامه ذلك إلا تورية فكذلك محرفو النص التوراتي عمدوا إلى إدخال تلك التعابير حتى يزيد من التعمية و التورية .

وهذا لايهمنى فى شىء وكله أخطاء ؛ فنشيد الإنشاد يمتلىء بالتعابير الخادشة كمثل فخدذيك وثدييك وو ( معذرة من القارىء)أما غرض المحرف لايفيدنى فى شىء. وحتى إن كان المقصود إنه كلام مشفر فهو مشفر بطريقة جنسية وهذا يجعلنى لا أقحم أشرف الخلق فيه ؛ خاصة ً وأن البشارة ليست يقينة والكثير من الأخوة معترضين عليها فى حراس العقيدة مثلًا وجدت بحث رائع :

http://www.hurras.net/vb/showthread.php?t=14385

وخاصة ً أن عندنا ما يكفينا من الأدلة على نبوته صلى الله عليه وسلم.

أنت تتفق مع المفسرين النصارى ان نشيد الافساد ليس جنسى ويخدش الحياء :


و قد قرأت تفسير هذا الاصحاح الخامس كاملا في أحد المواقع فرأيت ان المفسر النصراني نفى وجود اي حقيقة جنسية و جعل الموصوف هو يسوع ؟؟؟

المفسر كاذب ومدلس ..
فليس نوعية الاستدلال هى وجود تورية وشفرة جنسية وهذا الكلام؛ فهذا لاينفى قلة أدب الإصحاح !؛ بل الاستدلال العقلى المتزن هو كيف يكون هذا الكلام وحى من عند الله ويحمل فى طياته تعابير خادشة للحياء ؟ سبحان الله هل أصبحنا نتحاور فى أن نشيد الإفساد ليس جنسيًا ؟!!!

أنت تعتقد ان محمديم هذه اسم لموصوف وهو النبى والنصارى يقولون هو شخص اخر :


لكنهم ينكرون فقط أن تكون كلمة (محمديم) تعني محمد مع اتفاقهم ان الكلام عن موصوف اما هو سليمان عليه السلام او عيسى عليه السلام .

لا أعرف كيف تزعم أنهم متفقون ومختلفون وكأنك منهم!! هل تجد هذا منطقيًا ؟؟
الإختلاف عندهم كثير فكيف نحدد ونجعلهم متفقون بهذه البساطة ؟؟
بل كيف تدخل محمدا فى وصف لامراة تصف حبيبها فى نشيد العهر؟؟
بل كيف تجعل وصف محمد صلى الله عليه وسلم أفضل من وصف عيسى؟
فالوصف أقرب للمسيح عندهم مادمنا نتعامل بالشفرات !!!
المهم !!

أنت تقول أنهم ينكرون أن محمديم تعنى محمد فكيف تجعلها أنت محمد لمجرد تقارب الوصف؟؟
ومحمديم هذه ليس أسم كما أخبرتك بل وصف فلو كان إسم لكن محمد ايضا ؛ وأنت بنفسك قلت ان الاورببين يقولون محمد!؛
وقد تكون الكلمة نفسها لها معنى فى العبرية.
وهب اننى عبرى اتحدث العبرية هل عندما اقول محمد هل ساقول محمد ام محمديم ؟؟!!
كما أن الكلمة وردت كثيرا فى التوراة فلماذا لانعتبر كل هذه النصوص وصف لمحمد صلى الله عليه وسلم؟؟

تعتقد أن اللغة العبرية قريبة من العربية :


لا هنا أخالفك تماما فاللغة العبرية قريبة جدا من اللغة العربية

وهذا خاطىء تمامًا ؛ بل هناك إختلاف كبير جدًا بين العبرية والعربية ؛ بل بين العبرية القديمة والعبرية التى يتحدث بها اليهود الأن .. وهذه معلومات عامة ولاتحتاج لكثير توضيح. أما التقارب فهو كالفرق بين التركية والمصرية فهما متقاربان ولكن الكلام يعطى معانى أخرى. هذا إن تجاهلنا الفصحى .

أنت تعتقد ان القران قال بوجود اسم نبينا فى التوراة والانجيل ولكن النصارى يطمسون ذلك

وهذا خاطىء .. فكلام الله تعالى هو وصف لحال قوم وجدوا وصف النبى صلى الله عليه وسلم فى انجليهم وتوراتهم فاتبعوه وصدقوه وآمنوا بما أتى به من الحق .

والأيات فى قوله تعالى :

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ .فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .

نزلت فى موسى عليه السلام وقومه؛ ولم يكن الانجيل أنزل بعد !؛ فكأنها بشارة تتابعها الأجيال ؛ولمن سمع هذا الكلام أن يؤمن بنبى سيأتى وسيكون مكتوبا فى التوراة والانجيل عند نزول الإنجيل .. أما الان لايمكن التحقق من ذلك؛ فالانجيل يحرف كل يوم والتوراة ايضًا.. فكيف نتثبت بأن نبينا مكتوب وهم يحرفون ويبدلون ؟ هل العقل يبيح وجود بشارة بمحمد صلى الله عليه وسلم عند نزول التوراة والانجيل بالكلام الإلهى الصحيح أم بعد التحريف والتبديل والتغيير ؟؟
فما دليلك على أن الله تعالى قال بوجود بشارة بعد التحريف الكثير جدًا حتى هذا الزمان؟
هل هناك دليل على أن البشارة مستمرة إلى أبد الأبدين ؟؟

تقول أن نطق الاسماء يختلف من لغة الى اخرى


و النطق قد يختلف من لغة الى اخرى

وهذا لايختلف اثنين على انه خاطىء ؛ فالاسماء هى هى فى أى لغة كانت. بل الاقرب للمنطق فى البشارة الكاذبة فى هذا الموضوع أن محمديم لها معنى آخر فى العبرية وهذا المعنى متشابه مع محمد؛ فهو ليس إسم ؛ فلو كانوا يقصدون محمدا لقالوها بنفس النطق؛ او حتى لو تنازلنا بشدة وقلنا هى اسم محمد فليس بالضرورة أن يكون نبينا . فالنصرانى سيقول يدخلون نبيهم وسط التعبيرات الجنسية حتى يدللوا على صدق عقيدتهم!! ..

انت تعتبر التحريف جاء مرة واحدة :


أبعدت النجعة أخي أتماكا فنحن لا نبحث عن حجج لكننا نعرف يقينا ان الله عز وجل أخبرنا بأن إسم محمد مذكور في التوراة و الانجيل و ان اليهود و النصارى في عهد النبي يعرفونه بإسمه و صفاته أكثر مما يعرفون أبناءهم و السيرة النبوية تأكد لنا ذلك فما من يهودي من أحبار اليهود رأى النبي إلا و تأكد مباشرة أنه هو هو بالوصف

وهل التوراة والانجيل لم يتغيرا منذ عهد النبى وحتى الان ؟
إن قلت نعم فتكون اثبت لهم الامانة ؛والقران يطفح بأنهم محرفون ؛حتى كتابهم يصفهم بانهم محرفون ..
وإن قلت لا؛ فلاحجة لديك إذًا .. فقد يكون التحريف كان أقل من الان بالتالى احتمالية وجود بشارة بالنبى هى أكبر.

أنت لاتفرق بين الحجة المعتبرة وغيرها :


فهل كلما جئنا بحجة قيل لنا مثل هذا الكلام إنما هي يحجج يؤكد بعضها بعضا .

هى حجج يؤكد بعضها بعضًا ..
ولكن لاتاتى بكلام لامراة تصف حبيبها فى نشيد العهر؛ ثم تقول حبيبها هو رسول الله !!!!
وهذا لمجرد الظن فقط أن الكلمة تشير لنبينا ( ص ) ؛ وتقول هى حجج يؤكد بعضها بعضًا.

أنت تعتبر أن المنطق هو أن نقول أنه منطق :


بل هو من المنطق تماما و ليس في كتابنا ما يوهم ان المسيح إله ؟؟؟؟؟؟؟
لا أعرف ما تقول ولا ما يوجد في كتابنا ما يهدم ديننا

هذا عندك أنت ..
أنا اتحدث عن النصارى فمنطقيًا إن قلت لهم كتابكم يصف نبينا سيقولون لك كتابكم يصف ربنا على انه إله!
فالحجة غير مفحمة وسخيفة.

تعتبر أن التحريف ليس مستمرًا :


و المحرفون مهما إجتهدوا فلن يستطيعوا طمس الحق و تحريف النص بشكل مستمر اصبح مستحيلا بتفرق الفرق و انتشار النسخ

تحريف هذه الكتب مازال مستمرًا سواء تحريف للترجمات او للنص الاصلى يمكنك متابعة حراس العقيدة فهم يتتبعون تحريفاتهم.

أنت تعتبر قراءة التعبيرات الجنسية حلال! وتطالبنى بقراءتها !! :


ثم انت لم تتكلم عن الصفات المذكورة في النشيد خاصة (معلم بين ربوة).

أولًا : مامدى حرمانية قراءة هذه التعابير الجنسية ؟ فما بالك بربطها بالنبى صلى الله عليه وسلم.

ثانيًا :ما رايك أنت فى وصفه على انه :
"عيناه كالحمام"
وهى شفرة واضحة تشير للمحبة عند المسيح !!

وقبل أن ترد قل لى: هل من الجائز لديك قراءة تعبيرات جنسية بين حبيب وحبيبة ؟؟

والحمد لله رب العالمين.

متروي
05-11-2010, 04:23 PM
أنت لاتجد مشكلة كمسلم فى وجود إسم نبينا بجوار تعبيرات جنسية؟ لعدم وجود أى رد فعل منك على قولى انه من العيب ذكر هذه التعبيرات بجوار إسم النبى صلى الله عليه وسلم ؛ خاصة ً أن البشارة المزعومة لاترقى لليقين بل مجرد ظن .. فأرجو التعليق على هذه الجزئية بدلًا من القول أن النشيد مشفر وتورية و إبن عربى ..

أنا لا أجد حرجا في البحث في التوراة او الانجيل سواء للبحث عن البشارة بنبينا ( ص ) التي اخبرنا بها القرآن أو للتدليل أن الانجيل محرف او لغيرها من الدراسات الشرعية التي ينبني عليها نصر الحق و دحر الباطل فإذا وجدت في التوراة او الانجيل تعابير خادشة للحياء فهذا يقدح في قدسيتها ولا يقدح في بحثنا نحن عن الحقيقة.


أنت تعتبر أن التوراة فيها كلام لله تعالى:
وهذا كلام خاطىء ؛ فنحن نرفض الكتاب كله ؛ فإن وجدنا فيه ما يوافق عقيدتنا وافقنا عليه ؛ وإن وجدنا فيه ما يخالف رفضناه؛
كمثل منهج التعامل مع الأحاديث غير اليقينة . أما كلامك فيوحى بوجود نصوص إلهية فى التوراة مع نصوص بشرية بجوار بعضهما البعض وهذا خاطىء لأن الكلام إن لم يكن توقيفيًا كالقرآن الكريم يرفض تمامًا. فقد يكون المحرف ذكر المعنى بطريقة غير توقيفية فهل تعتبر هذا الكلام حينها من كلام الله تعالى ؟

نعم يوجد نصوص إلهية بدليل أن الرسول ( ص ) في زمانه أي بعد نزول التوراة بألفي سنة أو أكثر حاجج اليهود بكون إسمه مكتوب عندهم في التوراة و تحداهم أن يقرؤوا آية الرجم فقرؤوها فآية الرجم من كلام الله لكن لا يفهم من كلامي هذا أننا نستطيع نحن إدراك كلام الله باللفظ لكن بالمعنى نستطيع إدراكه بكل تاكيد خاصة الذي اخبرنا به القرآن أنه مدكور فيهما فنحن مطالبون شرعا بالبحث عنه .


تعتبر التعابير الجنسية ليست جنسية بحجة التورية والصوفية وجلجامش وابن عربى :
وهذا لايهمنى فى شىء وكله أخطاء ؛ فنشيد الإنشاد يمتلىء بالتعابير الخادشة كمثل فخدذيك وثدييك وو ( معذرة من القارىء)أما غرض المحرف لايفيدنى فى شىء. وحتى إن كان المقصود إنه كلام مشفر فهو مشفر بطريقة جنسية وهذا يجعلنى لا أقحم أشرف الخلق فيه ؛ خاصة ً وأن البشارة ليست يقينة والكثير من الأخوة معترضين عليها فى حراس العقيدة مثلًا .

انا لم أقل التعابير الجنسية ليست جنسية بل قلت أن محرفو التوراة ادخلوا هذه العبارات للتورية و التعمية و هي ليست مقصودة لذاتها بمعنى ان كان في داخل النص حق فلا يردنا عنه انه محفوف عمدا بكلام ساقط بدعوى أننا لا نقرأ الكلام الساقط فالباحث الذي ينتهج النهج العلمي لا يقف عند هذه الالفاظ و إلا تعطل العلم كلية بحجج واهية فالدافع لقراءة نشيد الانشاد ليس التمتع و التشهي و انما هو البحث عن الحقائق وسط ركام التاريخ و هذا مثلما يقرأ محدثونا و يتعمقون في دراسة الاحاديث الموضوعة مع ما فيه من كلام ساقط يصل في كثير من الاحيان الى الكفر و ليس فقط الفسق و لو توقفا عند كل لفظة لما عرفنا حديث صحيح من ضعيف.أما الاخوة في حراس العقيدة فلكل إجتهاده و العبرة بالدليل و قد رأيت في الرابط الذي وضعته لك كيف ان الشيخ أحمد ديدات مقتنع ان محمديم تعني محمد .


وخاصة ً أن عندنا ما يكفينا من الأدلة على نبوته صلى الله عليه وسلم.

يا أخي أتماكا أنا لا أبحث عن دليل النبوة بل ابحث عما أخبرني به الله عز وجل أنه موجود في التوراة ففرق كبير بين الأمرين فبما أننا نعرف ان إسم النبي مذكور فيها فيجب علينا البحث فما بالك إذا وجدناها صريحة ثم يريد البعض صرفنا عنها لمجرد وجود تعابير جنسية لها عدة معاني و أهداف أقلها التحريف المجرد ؟؟؟


أنت تتفق مع المفسرين النصارى ان نشيد الافساد ليس جنسى ويخدش الحياء :
المفسر كاذب ومدلس ..
فليس نوعية الاستدلال هى وجود تورية وشفرة جنسية وهذا الكلام؛ فهذا لاينفى قلة أدب الإصحاح !؛ بل الاستدلال العقلى المتزن هو كيف يكون هذا الكلام وحى من عند الله ويحمل فى طياته تعابير خادشة للحياء ؟ سبحان الله هل أصبحنا نتحاور فى أن نشيد الإفساد ليس جنسيًا ؟!!!

سبحان الله يا أخي و من قال ان الكلام الفاحش هو من الوحي و هل يقول به مسلم ؟؟؟؟ أن أقول ان في اصل التوراة حق وهذا مما يتفق عليه جميع المسلمين و قد يكون هذا الذي اتكلم عنه من الحق لكن لا علاقة للباطل البين بالحق لا من قريب ولا من بعيد.


أنت تعتقد ان محمديم هذه اسم لموصوف وهو النبى والنصارى يقولون هو شخص اخر :
لا أعرف كيف تزعم أنهم متفقون ومختلفون وكأنك منهم!! هل تجد هذا منطقيًا ؟؟
الإختلاف عندهم كثير فكيف نحدد ونجعلهم متفقون بهذه البساطة ؟؟

و هل معرفة إختلافهم يتطلب ان اكون منهم يكفي ان أقرأ كلامهم لأعرف رأيهم فاليهود يقولون ان الموصوف هو سليمان عليه السلام و النصارى يقولون ان الموصوف هو يسوع و البنات في النص يقولون ان المقصود بها الأمم فإن كان لك علم بأقوالهم الأخرى فهاتها لنرى ذلك القول الاخر ؟؟؟؟


بل كيف تدخل محمدا فى وصف لامراة تصف حبيبها فى نشيد العهر؟؟
بل كيف تجعل وصف محمد صلى الله عليه وسلم أفضل من وصف عيسى؟
فالوصف أقرب للمسيح عندهم مادمنا نتعامل بالشفرات !!!
المهم !!

لا أعرف لما تقف عند المرأة في النص و لا تريد ان تتجاوزها كأنه لم يسبق لك أن رأيت كناية او مجازا او تورية أو أنك لم تقرأ أبدا نصا يستعمل المرأة و هو يقصد غيرها بل حتى كعب بن زهير إفتتح قصيدته في مدح النبي بالتغزل بالمرأة فهل نقول ان القصيدة باطلة لمجرد ان الصحابي في وقت جاهليته لم يعرف كيف يمدح النبي ( ص ) سوى بإتباع أسلوب قومه في المدح ؟؟؟؟



أنت تقول أنهم ينكرون أن محمديم تعنى محمد فكيف تجعلها أنت محمد لمجرد تقارب الوصف؟؟
ومحمديم هذه ليس أسم كما أخبرتك بل وصف فلو كان إسم لكن محمد ايضا ؛ وأنت بنفسك قلت ان الاورببين يقولون محمد!؛
وقد تكون الكلمة نفسها لها معنى فى العبرية.

بالطبع هم ينكرون ذلك لأن الاعتراف يهدم دينهم ؟؟؟ اما التقارب فهو في الاسم و الوصف مع تأكيد قرآننا على ذلك فهذه ثلاثة أمور يضاف إليها بشارات أخرى تؤكد ما نقول لكنك ترفض هذا القول لمجرد الرفض فقط.
ثم إني قلت لك أن يم بعد كلمة محمد تعني العظيم و ضربت لك مثال بألوهيم التي تعني الاله العظيم و ان قلت ان الاوروبيين يقولون (مهمت) و ليس محمد و بإمكانك مراجعة إسم النبي ( ص ) في دوائر معارفهم لتعرف ذلك


وهب اننى عبرى اتحدث العبرية هل عندما اقول محمد هل ساقول محمد ام محمديم ؟؟!!
قد اجتك مرار عن هذه و نحن عندما نقول محمد لا نقولها مجردة بل نقول دائما محمد( ص ) فهل ستلحق الصلاة بإسمه ؟؟؟؟


كما أن الكلمة وردت كثيرا فى التوراة فلماذا لانعتبر كل هذه النصوص وصف لمحمد صلى الله عليه وسلم؟؟

هلا تفضلت بذكر الكلمة حيث ذكرت مع النص فالكلام عندما يكون يتحدث عن موصوف بشري صفاته كذا و كذا و صفاته تلك تنطبق على نبينا و يقرن به الاسم لا يكون الكلام عندما تكون في معاني اخرى بعيدة كل البعد و في العربية نستطيع استعمال كلمة محمد في صيغ اخرى يفهم منها القارئ اننا لا نتحدث عن شخص معين بل المعاني قد تكون كثيرة فهات النصوص الكثيرة التي ذكرت لنرى هل صحيح ما تذهب غليه أم وهم ؟؟؟


تعتقد أن اللغة العبرية قريبة من العربية :
وهذا خاطىء تمامًا ؛ بل هناك إختلاف كبير جدًا بين العبرية والعربية ؛ بل بين العبرية القديمة والعبرية التى يتحدث بها اليهود الأن .. وهذه معلومات عامة ولاتحتاج لكثير توضيح. أما التقارب فهو كالفرق بين التركية والمصرية فهما متقاربان ولكن الكلام يعطى معانى أخرى. هذا إن تجاهلنا الفصحى

يا أخي من المتفق عليه قطعا ان اللغة العربية و العبرية لغات سامية كنعانية التشابه بين كلماتها كبير جدا و قد ذكرت لك عدة كلمات و ان شئت المزيد زدتك عشرات منها و منها كلمة محمد التي نتحدث عنها.


أنت تعتقد ان القران قال بوجود اسم نبينا فى التوراة والانجيل ولكن النصارى يطمسون ذلك
وهذا خاطىء .. فكلام الله تعالى هو وصف لحال قوم وجدوا وصف النبى صلى الله عليه وسلم فى انجليهم وتوراتهم فاتبعوه وصدقوه وآمنوا بما أتى به من الحق

كلامك هو الخاطئ لأن القرآن يقول على لسان عيسى عليه السلام (واذ قال عيسى ابن مريم يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول ياتي من بعدي اسمه احمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين
) فإسم النبي ( ص ) مذكور صراحة في التوراة و الانجيل و ليس مجرد وصف كما تقول.


فالانجيل يحرف كل يوم والتوراة ايضًا.. فكيف نتثبت بأن نبينا مكتوب وهم يحرفون ويبدلون ؟ هل العقل يبيح وجود بشارة بمحمد صلى الله عليه وسلم عند نزول التوراة والانجيل بالكلام الإلهى الصحيح أم بعد التحريف والتبديل والتغيير ؟؟
فما دليلك على أن الله تعالى قال بوجود بشارة بعد التحريف الكثير جدًا حتى هذا الزمان؟
هل هناك دليل على أن البشارة مستمرة إلى أبد الأبدين ؟؟


و هل التوراة و الانجيل لم تكن محرفة في عهد النبي ( ص ) ؟؟؟ فكيف طالبهم و حاججهم بكون إسمه مكتوب عندهم ؟؟؟
فالتحريف كالجريمة لا يمكن ان يكون كاملا ابدا و التحريف لا يمكن ان يأتي على كل التوراة و الانجيل فلا بد من بقية باقية منه .



فالنصرانى سيقول يدخلون نبيهم وسط التعبيرات الجنسية حتى يدللوا على صدق عقيدتهم!! ..

النصراني اصلا يقول انها بشرى بإلهه فكيف سيقول مثل هذا الكلام و هل يسب كتابه بنفسه فإن قالها فنحن سنفقد دليلا بسيطا على نبوة نبينا و هم سيفقدون كتابهم المقدس ؟؟؟؟؟؟؟


يتبع ............

متروي
05-11-2010, 08:44 PM
وهل التوراة والانجيل لم يتغيرا منذ عهد النبى وحتى الان ؟
إن قلت نعم فتكون اثبت لهم الامانة ؛والقران يطفح بأنهم محرفون ؛حتى كتابهم يصفهم بانهم محرفون ..
وإن قلت لا؛ فلاحجة لديك إذًا .. فقد يكون التحريف كان أقل من الان بالتالى احتمالية وجود بشارة بالنبى هى أكبر.


التحريف الكبير المعتبر في التوراة و الانجيل حدث في القرون الأولى لكليهما لكن بعدها يقل التحريف بشكل كبير و التحريف في العصور الاخيرة مع استمراره و تكرره يسهل إكتشافه لطالب الحق على عكس التحريف الاول و هذا لأن التحريف الأول لا يوجد له اصل يمكن مقارنته به بينما التحريفات التي حدتث في العصور الاخيرة و في العصر الحديث فهي مكشوفة مفضوحة فأرباب الكنائش يغيرون في كل إصدار جديد كلمة او كلمتين لكن هذا مفضوح لا يمر إلا على الجهال و العوام بينما المختصين لا يمكن خداعهم ابدا و هذا لأن النسخ القديمة التي تعود الى مختلف العصور فيما بعد الميلاد متعددة جدا و كثيرة و منتشرة فكيف يمكن تحريف التوراة بعدها حقيقة و كذلك الاناجيل فالنسخ التي تعود الى مختلف القرون موجودة فمهما حدث التحريف فسيفضح مع المقارنة بالنسخ القديمة و مادام النبي ( ص ) قد تحدى النصارى و اليهود بالتصريح بما في كتبهم فمعناه انه مما حفظ نعم قد يحدث له تورية و تعمية و تحريف لكن بالبحث الجاد يمكن التوصل إليه و كلمة محمديم مما لا وجود لها الا في النص العبري و كان من الاجدر ذكرها في الترجمات لكنها تعرضت لحذف متعمد لما توحي إليه الكلمة الصريحة جدا .
اذا فهم محرفون ولا امانة عندهم و فوق ذلك مفضوحون لأنهم جريمتهم غير كاملة و لا تناقض في قولي.


هذا عندك أنت ..
أنا اتحدث عن النصارى فمنطقيًا إن قلت لهم كتابكم يصف نبينا سيقولون لك كتابكم يصف ربنا على انه إله!
فالحجة غير مفحمة وسخيفة.

لا كلامك ليس منطقيا لأن القرآن لا يصف عيسى على أنه إله فإن كانت لهم حجة فليأتوا بها ؟؟؟؟؟؟
أما ان الحجة مفحمة و سخيفة فهذا رأيك الذي أراه مجرد خطأ فمادام القرآن أكد لنا ذكر نبينا بالاسم في التوراة و الانجيل
فمعناه انه موجود و قد وجدنا بالفعل اشارات كثيرة صعب على النصارى و اليهود طمسها و منها هذه .


أنت تعتبر قراءة التعبيرات الجنسية حلال! وتطالبنى بقراءتها !! :

اذا انت تعتبر العلماء الذين قرأوا التوراة و الانجيل لتبين الحق او فضح الباطل يقرؤون قصصا جنسية مثل احمد ديدات و مثل رحمة الله الهندي و مثل ابن تيمية و مثل ابن القيم و مثل الاخ وسام و غيرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟



أولًا : مامدى حرمانية قراءة هذه التعابير الجنسية ؟ فما بالك بربطها بالنبى صلى الله عليه وسلم.

قراءتها لنصرة الدين حلال بل وواجب على المختصين من أهل العلم .


ثانيًا :ما رايك أنت فى وصفه على انه :
"عيناه كالحمام"
وهى شفرة واضحة تشير للمحبة عند المسيح !!


و هي تنطبق على نبينا ( ص )الذي لم يحد نظره في شخص قط و الذي وصف بأنه أحي من العذراء في خذرها



وقبل أن ترد قل لى: هل من الجائز لديك قراءة تعبيرات جنسية بين حبيب وحبيبة ؟؟

نعم جائز في نصرة الدين و اظهار الحق.

ATmaCA
05-12-2010, 05:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..


أنا لا أجد حرجا في البحث في التوراة او الانجيل سواء للبحث عن البشارة بنبينا التي اخبرنا بها القرآن أو للتدليل أن الانجيل محرف او لغيرها من الدراسات الشرعية التي ينبني عليها نصر الحق و دحر الباطل
وهذا حشو خارج نطاق بحثنا .
تقول :

فإذا وجدت في التوراة او الانجيل تعابير خادشة للحياء فهذا يقدح في قدسيتها ولا يقدح في بحثنا نحن عن الحقيقة
وأنا أتسائل : ماعلاقة ردك بكلامى؟ أنا قلت :
1- من العيب ذكر هذه التعبيرات بجوار إسم النبى صلى الله عليه وسلم
الجواب الطبيعى أنه نعم من العيب جدًا .
وقلت أيضًا :
2-خاصة ً أن البشارة المزعومة لاترقى لليقين بل مجرد ظن
والجواب الطبيعى أنه نعم مجرد ظن .
وخلاصة الكلام أنه من الأولى رفض البشارة لأنها لاترقى لليقين وثانيًا لأنها تسىء لنبينا من أكثر من جهة.
تقول :

فإذا وجدت في التوراة او الانجيل تعابير خادشة للحياء فهذا يقدح في قدسيتها ولا يقدح في بحثنا نحن عن الحقيقة
وأنا أتسائل زميلى الفاضل:
هل تقرأ تعبيرات جنسية لتبحث عن الحقيقة ؟؟!!
سأرفع يدى تمامًا من هذه النقطة ؛ فقطعت جهيزة قول كل خطيب!!!
فأنت قفزت من :

قراءة التعبيرات الجنسية حلال! وتطالبنى بقراءتها !! :
إلى :

قراءة التعبيرات الجنسية حلال ان كانت للبحث عن الحقيقة.

وطبعًا لاتوجد حقيقة يضعها الله تعالى ضمن باطل؛ فهل وجد أحدنا شخص يخرج من كباريه ليصلى الفجر؟

قلتم زميلى الفاضل :


نعم يوجد نصوص إلهية بدليل أن الرسول في زمانه أي بعد نزول التوراة بألفي سنة أو أكثر حاجج اليهود بكون إسمه مكتوب عندهم في التوراة و تحداهم أن يقرؤوا آية الرجم فقرؤوها فآية الرجم من كلام الله .
ثم تقول قولًا متضاربًا :

لكن لا يفهم من كلامي هذا أننا نستطيع نحن إدراك كلام الله باللفظ لكن بالمعنى نستطيع إدراكه بكل تاكيد خاصة الذي اخبرنا به القرآن أنه مدكور فيهما فنحن مطالبون شرعا بالبحث عنه .
فهلا أوضحت هذا التضارب ؟
هل توجد نصوص توقيفية فى التوراة والانجيل أم لا؟
وإن كان لا فكيف تقول بوجود نصوص إلهية فيها ؟
وتقول :

فنحن مطالبون شرعا بالبحث عنه
هلا وضعت الدليل على هذا الكلام؟
هل المسلم مطالب شرعًا بالبحث فى كتب اليهود والنصارى؟!!!!
ولأى فائدة ؟ حتى تنبش عن إسم محمد وسط نشيد عهر؟
قلت :

بمعنى ان كان في داخل النص حق فلا يردنا عنه انه محفوف عمدا بكلام ساقط بدعوى أننا لا نقرأ الكلام الساقط
هل مقبول لديك أن يكون بداخل الكلام الساقط حق ؟؟ هل هذا من سنة الله فى خلقه؟؟
كيف يكون داخل الجنس حق ؟ لا أعرف حقيقة ؟
للتوضيح :
هل الله تعالى لن يجد وسيلة لإثبات نبوة رسوله ( ص ) فى الكتاب المقدس إلا بين الجنس والكلام الخادش ؟؟ أم لعلك تريد أن تقول أن الله تعالى يجعلك تبحث فى الجنس لتجد الحقيقة ؟!! ام لعل النصرانى الذى سيقرأ موضوعك سيعلن إسلامه وقبوله للحجة المبهرة أن محمديم هو محمد ؛ ثم يقف أمام الله تعالى يوم القيامة ليقول له لقد وجدت نبوة محمد ( ص ) وسط الكلام الجنسى فشكرًا لك يا رب على أن جعلتنى أرى الحقيقة بهذه الطريقة ؟؟!!!

هذا الكلام إساءة لله ولرسول الله ..


فالباحث الذي ينتهج النهج العلمي لا يقف عند هذه الالفاظ و إلا تعطل العلم كلية بحجج واهية
الأصل عدم الإتجاه للشهوات وقلة الأدب عمدًا ؛ فعندنا ما يغنينا عن البحث عن دلائل النبوة وسط الجنس.

فالدافع لقراءة نشيد الانشاد ليس التمتع و التشهي و انما هو البحث عن الحقائق وسط ركام التاريخ
كلامك ينقض بعضه بعضًا.
وأنا لايهمنى دافعك فى شىء ؛ فالباحث أو العالم أو الدكتور النفسى قد يشاهد فيلمًا جنسيًا ليدرس سلوك المرأة والرجل فى الفراش ؛ فما رأيك فى هذا الدافع العلمى؟ كن منطقيًا .
أيها الفاضل ..
أرجوك ؛ أقول لك نشيد الإنشاد الجنسى فتقول لى به أدلة نبوة محمد ( ص ) ؛ هل هذا كلام يستحق التحاور فيه؟

و هذا مثلما يقرأ محدثونا و يتعمقون في دراسة الاحاديث الموضوعة مع ما فيه من كلام ساقط يصل في كثير من الاحيان الى الكفر و ليس فقط الفسق و لو توقفا عند كل لفظة لما عرفنا حديث صحيح من ضعيف
وهل تعرف أيها الفاضل حديث واحد ضعيف أو صحيح يقارن بهذا النشيد؟
يا أيها الفاضل النشيد قريب الشبه بالكتب الجنسية التى تثير الشهوة فهل تأمن على نفسك الفتنة ؟ وهل أنت مختص ؟

أما الاخوة في حراس العقيدة فلكل إجتهاده و العبرة بالدليل و قد رأيت في الرابط الذي وضعته لك كيف ان الشيخ أحمد ديدات مقتنع ان محمديم تعني محمد .
للأسف الشديد رد لاعلاقة له بردى على الإطلاق!
للتوضيح مرة أخرى :
مادامت المسألة ظنية "ولكل إجتهاده" -حسب قولك - فالأولى تركها لأن مفاسدها كثيرة.


يا أخي أتماكا أنا لا أبحث عن دليل النبوة بل ابحث عما أخبرني به الله عز وجل أنه موجود في التوراة ففرق كبير بين الأمرين فبما أننا نعرف ان إسم النبي مذكور فيها فيجب علينا البحث فما بالك إذا وجدناها صريحة ثم يريد البعض صرفنا عنها لمجرد وجود تعابير جنسية لها عدة معاني و أهداف أقلها التحريف المجرد ؟؟؟
للأسف طبعًا أنت هنا تحاور نفسك..
فالكلمة عندك صريحة ويقينة 100 % ..
وتارة تقول هى تعابير جنسية وتارة أخرى تقول لها عدة معانى وأهداف ؛ وتقول "لمجرد" وكأن الجنس والتغزل هين !
أيها الفاضل وازن بين المصالح والمفاسد فى كلامك ولاتبرر كلام النصارى ..
وساكرر كلامى لعله يصيب هذه المرة :
القساوسة ليسوا بالغباء بحيث يتركوا بشارات فى كتابهم ؛ فلاتجعلونهم يسخرون مننا.

سبحان الله يا أخي و من قال ان الكلام الفاحش هو من الوحي و هل يقول به مسلم ؟؟؟؟ أن أقول ان في اصل التوراة حق وهذا مما يتفق عليه جميع المسلمين و قد يكون هذا الذي اتكلم عنه من الحق لكن لا علاقة للباطل البين بالحق لا من قريب ولا من بعيد.
للأسف أيضًا هنا تحاور نفسك ..
فأنت قلت أن المفسرين النصارى يقولون بأنها تعبيرات غير جنسية بل "مشفرة" ؛ ووافقتهم فقلت: أقرأ ابن عربى وجلجماش والتورية وو ؛ ورد فعلك كان "تبريرى" .

و هل معرفة إختلافهم يتطلب ان اكون منهم يكفي ان أقرأ كلامهم لأعرف رأيهم فاليهود يقولون ان الموصوف هو سليمان عليه السلام و النصارى يقولون ان الموصوف هو يسوع و البنات في النص يقولون ان المقصود بها الأمم فإن كان لك علم بأقوالهم الأخرى فهاتها لنرى ذلك القول الاخر ؟؟؟؟
أنا لم أقل لابد أن تكون منهم إنما قلت إنك تتحدث وكأنك منهم والفرق كبير ..
فالنصارى عندهم تفسيرات مختلفة للنص ؛ وإن كانوا معظمهم يجمعون على أنه المسيح ؛ لأن "الشفرة" أقرب للمسيح ؛ فمقصدى إن من وصف الوصف كان يريد به المسيح؛ خاصة ً الرأس الذهبية إشارة للإلوهية ؛ والعينين التى كالحمام والأوصاف الأخرى التى تنطبق على المسيح حسب عقيدة النصارى الضالة ؛ فبأى منطق ندعى انه نبينا لمجرد بعض التقارب الذى يتشابه كثيرًا .
ألاترى عند وصف الرجال أصحاب الخلقة السوية تجد الواصف يقول : شعره أسود طويل وعينيه دعجاء ووجه منير إلى آخره من أوصاف تجتمع عند وصف سوى وجميل الخلِقة.

لا أعرف لما تقف عند المرأة في النص و لا تريد ان تتجاوزها كأنه لم يسبق لك أن رأيت كناية او مجازا او تورية أو أنك لم تقرأ أبدا نصا يستعمل المرأة و هو يقصد غيرها
وكأنك تعاتبنى لأننى ليس لى خبرة بهذه الأمور ! نعم أيها الفاضل لم يسبق لى ذلك ؛ تركنا هذه الامور لمن يبحث فى التعبيرات الجنسية ليحصل على أدلة لنبوة النبى صلى الله عليه وسلم !!
أنت عند التورية تصبح مترويًا !!وعند الإنشاد تصبح منشدًا وتدافع عن الإنشاد!!
أيها الفاضل للمرة الثانية : لاتستعمل حجج النصارى وتقول أن الانشاد ليس جنسيًا بتبريرات سخيفة ؛ الصفحة ستنتهى بدون أن تقول أن هذا النشيد هو نشيد جنسى صراحة ً ؛ وكلما تقارب على هذا القول تتراجع تارة وتارة أخرى تضيف تبريرات .. أين صفات المسلم وطالب العلم ؟
والمرأة فى الكناية يترجمها العقل على انها إمرأة ؛ فإن تجاوز الكاتب أو الشاعر أو -مدير مكتب شعراء الجنس المتورى!!- الوصف إلى أوصاف جنسية فسيترجمها العقل على أنها جنس ايضًا ؛ فالكناية لاتغنى عن أصل الكلام ؛ فليس حلال شرعًا أن تتحدث عن ثدى المرأة وتقول هو كناية عن أمر آخر .. عيب يعنى.

كعب بن زهير إفتتح قصيدته في مدح النبي بالتغزل بالمرأة فهل نقول ان القصيدة باطلة لمجرد ان الصحابي في وقت جاهليته لم يعرف كيف يمدح النبي سوى بإتباع أسلوب قومه في المدح ؟؟؟؟
لاتعليق عندى . هل التغزل بالمرأة جائز عندك مثلًا ؟

بالطبع هم ينكرون ذلك لأن الاعتراف يهدم دينهم ؟؟؟
يعنى محمديم تعنى محمدًا وهم ينكرون ذلك لمجرد الانكار؟؟؟؟؟؟ ام انها تعنى امرًا آخر تمامًا ؟؟
إن كانت تعنى محمد بالعربية فسيحذفونها ولن يصبروا عليها. ( هذا أمر بديهى أقوم فى هذا الحوار بتوضيحه)


اما التقارب فهو في الاسم و الوصف مع تأكيد قرآننا على ذلك فهذه ثلاثة أمور
وهل "العدد فى اللمون" كما يقولون!! أم الدليل هو المهم.


هلا تفضلت بذكر الكلمة حيث ذكرت مع النص فالكلام عندما يكون يتحدث عن موصوف بشري صفاته كذا و كذا و صفاته تلك تنطبق على نبينا و يقرن به الاسم لا يكون الكلام عندما تكون في معاني اخرى بعيدة كل البعد و في العربية نستطيع استعمال كلمة محمد في صيغ اخرى يفهم منها القارئ اننا لا نتحدث عن شخص معين بل المعاني قد تكون كثيرة فهات النصوص الكثيرة التي ذكرت لنرى هل صحيح ما تذهب غليه أم وهم ؟؟؟

طيب الاتى منقول :


انطلاقاً من النصح لكل مسلم أتناول في هذا الموضوع السؤال الماضي بالإنصاف وعدم التجني.
Sg 5:16חִכּוֹ מַמְתַקִּים וְכֻלּוֹ מַחֲמַדִּים זֶה דוֹדִי וְזֶה רֵעִי בְּנוֹת יְרוּשָׁלִָם׃
نشيد الإنشاد5: 16 حلقه حلاوة وكله مشتهيات.هذا حبيبي وهذا خليلي يا بنات أورشليم.
وينطق النص العبري هكذا:
حِكّو مَمتَكِيم فِخُلّو مَحَمَدِيم زِا دودِي فِزِا ريعِي بِنوت يِروشالامِ.
مَحَمَدِيم هذه الكلمة هي الكلمة القصودة والتي يدعي بعض المسلمين أنها هي اسم النبي محمد فهل هذا صحيح؟
أولاً: حينما نقرأ الكلام في سياقه نجد الكلام في أسلوب جنسي فج وهذه هي النصوص من النشيد الخامس:
9 ما حبيبك من حبيب أيتها الجميلة بين النساء ما حبيبك من حبيب حتى تحلفينا هكذا10 حبيبي ابيض واحمر. معلم بين ربوة.11 رأسه ذهب إبريز. قصصه مسترسلة حالكة كالغراب.12 عيناه كالحمام على مجاري المياه مغسولتان باللبن جالستان في وقبيهما.13 خداه كخميلة الطيب وأتلام رياحين ذكية. شفتاه سوسن تقطران مرا مائعا.14 يداه حلقتان من ذهب مرصعتان بالزبرجد. بطنه عاج ابيض مغلف بالياقوت الأزرق.15 ساقاه عمودا رخام مؤسسان على قاعدتين من إبريز. طلعته كلبنان. فتى كالأرز.16 حلقه حلاوة وكله مشتهيات. هذا حبيبي وهذا خليلي يا بنات أورشليم.

يتضح من قراءة النص في سياقه أن هذه النصوص تتحدث عن فتاة تصف حبيبها بأوصاف جنسية بحتة، فكيف ندعي هذا الوصف الجنسي هو للنبي محمد صلى الله عليه وسلم؟

ثانياً: كلمة مَحَمَدِيم هي كلمة معروفة في اللغة العبرية وليست لاسم شخص فهي الجمع المذكر لكلمة مَحمَد الذي لها معنى معروف في العبرية وهو مشتهى أو مرغوب.
وأتت كلمة مَحمَد ومشتقاتها في أكثر من موضع من العهد القديم وهذه بعض النصوص العربية التي تحتوي على الكلمة مترجمة من مَحمَد ومشتقاتها:
ملوك الأول20: 6 فاني في نحو هذا الوقت غدا أرسل عبيدي إليك فيفتشون بيتك وبيوت عبيدك وكل ما هو شهي في عينيك يضعونه في أيديهم ويأخذونه.
حزقيال24: 16 يا ابن آدم هاأنذا آخذ عنك شهوة عينيك بضربة فلا تنح ولا تبك ولا تنزل دموعك.
هوشع9: 6 إنهم قد ذهبوا من الخراب. تجمعهم مصر. تدفنهم موف. يرث القريص نفائس فضتهم يكون العوسج في منازلهم.
هوشع9: 16 افرايم مضروب. أصلهم قد جف. لا يصنعون ثمرا. وان ولدوا أميت مشتهيات بطونهم.
أخبار الأيام الثاني36: 19 واحرقوا بيت الله وهدموا سور أورشليم واحرقوا جميع قصورها بالنار واهلكوا جميع آنيتها الثمينة.
يوئيل3: 5 لأنكم أخذتم فضتي وذهبي وأدخلتم نفائسي الجيدة الى هياكلكم.
مراثي ارميا1: 7 قد ذكرت أورشليم في أيام مذلتها وتطوّحها كل مشتهياتها التي كانت في أيام القدم. عند سقوط شعبها بيد العدو وليس من يساعدها. رأتها الأعداء ضحكوا على هلاكها.
مراثي ارميا1: 10 بسط العدو يده على كل مشتهياتها فإنها رأت الأمم دخلوا مقدسها الذين أمرت أن لا يدخلوا في جماعتك.
مراثي ارميا1: 11 كل شعبها يتنهدون يطلبون خبزا. دفعوا مشتهياتهم للأكل لأجل رد النفس. انظر يا رب وتطلع لأني قد صرت محتقرة.
مراثي ارميا2: 4 مدّ قوسه كعدو. نصب يمينه كمبغض وقتل كل مشتهيات العين في خباء بنت صهيون. سكب كنار غيظه.
كل النصوص الماضية تحتوي على كلمة مَحَمَد أو مشتقاتها، فلماذا لا نقول أنها أيضاً تتحدث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟
ثالثاً: هل عندما يريد من يتحدث العبرية أن ينطق اسم محمد "اسم إنسان" يقول مَحمَد أو مَحَمَدِيم؟!
رابعاً: هل يوجد دليل على أن محمديم هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلا تقارب جذور الكلمات؟ هل تقارب جذور الكلمات يفيد تساوي المعنى أو تقاربه؟!
هذه بعض الأسئلة أو سمها بعض مسببات التعجب، فهل ما زال البعض يؤمن أن محمديم هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟
ننتظر الإجابة...وجزاكم الله خيراً.
انتهى.


كلامك هو الخاطئ لأن القرآن يقول على لسان عيسى عليه السلام (واذ قال عيسى ابن مريم يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول ياتي من بعدي اسمه احمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين ) فإسم النبي مذكور صراحة في التوراة و الانجيل و ليس مجرد وصف كما تقول.

اولًا : هذا الدليل ضدك ؛ القران قال "أحمد" صراحة فأين تطابق الإسم ؟؟ ونرجو الموضوعية هل محمديم تعنى أحمد؟

ثانيًا : أين هذا النص التوقيفى فى التوراة :

"يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول ياتي من بعدي اسمه احمد"

هذا هو اليقين؛ فأين اليقين الذى عندك؟ حتى تقول انها بشارة !.. البشارة ذكرت فى هذه الآية القرانية السابقة فأين وجودها فى التوراة؟ ام إنكم تعتمدون على الظن وعلى "بواقى" الكلمات فى التوراة والانجيل؟

ثالثًا : قولك "ليس مجرد وصف" مخالف لقوله تعالى :

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ .

فكل هذه أوصاف للنبى صلى الله عليه وسلم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر إلى أخره ؛ واقرأ حديث البخارى المتعلق بشرح هذه الآية ( وأن وجدته سأضعه ).


فكيف طالبهم و حاججهم بكون إسمه مكتوب عندهم ؟؟؟
أين حاججهم محمد بكون "إسمه" مكتوبا عندهم ؟؟ ضع الدليل.

اذا فهم محرفون ولا امانة عندهم و فوق ذلك مفضوحون لأنهم جريمتهم غير كاملة
إقتطعت هذا الجزء لأن باقى الكلام لايختلف اثنان على أنه تبرير متضارب يناقض بعضه ؛ فماداموا "محرفون ولا أمانة عندهم" فالأقرب للمنطق انهم يحذفون البشارات ؛ وأغلب الظن عندى أنه لم يعد منها شىء فى عصرنا ؛ وقد تتبعت البشارات فلم أجد بشارة واحدة يقينية وواضحة ؛ وأنا على علم كافى بالكتاب المحرف وبالقرآن الكريم ايضًا .

ومربط الفرس فى إعتقادى فى هذا الموضوع ؛ هو أن الإنجيل مثلًا كان كتابًا إلهيًا أنزله الله تعالى ( كتابًا واحدًا به تعاليم إلهية نقية) ؛ وبعد رفع المسيح -عليه الصلاة والسلام- إلى السماء تفرق الحق ؛ وحرف الإنجيل وزادوا عليه من عند أنفسهم ؛ وطبعًا كتب بعض الحواريين أناجيل من عند أنفسهم ؛ وعليه تابعهم الناس بالإيمان بكتاب واحد يعتبرونه هو الصواب والباقى على خطأ ؛ فمنهم من قال المسيح بشر ؛ ومنهم من قال عنه إله ؛ وانتشر الضلال ؛ حتى تمكن متبعوا الثالوث المسيحى ( أو المؤمنين بهذا الهراء ) إلى ضم إمبراطور رومانيا الى صفوفهم حتى صرح بأن المسيح إله وعليه فكل من ناقض هذا الكلام فهو ضال وتحرق تعاليمه ويموت هو الآخر معها ؛ أما التعاليم التى توافق عقيدتهم لاتحرق ؛ ثم بعد كل هذه "الفلترة" والاضافة للإنجيل تم فى مدينة نيقية القديمة اختيار اربعة اناجيل من بين مئات الاناجيل الاخرى التى توافق على ان المسيح إله. فالتحريف ليس ضعيفًا ؛ بل قضى التحريف على التعاليم الصحيحة نهائيًا ؛ فكيف توجد بشارات فى الإنجيل بعد كل هذا الدمار الذى ألحق به ؟

لا كلامك ليس منطقيا لأن القرآن لا يصف عيسى على أنه إله فإن كانت لهم حجة فليأتوا بها ؟؟؟؟؟؟
هذا كلام "مراهنة" وتحدى طفولى.
كيف تذهب للبوذى مثلًا وتقول له كتابك فيه صدق عقيدتنا..
هذا كلام سخيف لاوزن له فى المنطق.

فمادام القرآن أكد لنا ذكر نبينا بالاسم في التوراة و الانجيل
فمعناه انه موجود و قد وجدنا بالفعل اشارات كثيرة صعب على النصارى و اليهود طمسها و منها هذه .
القران لم يذكر غير اسم أحمد + أوصاف أحمد فاين هذا كله؟
أم إنك تأخذ الايات القرانية بالتورية والمجاز والكناية ؛ فاحمد كناية عن محمديم وهكذا !!
اما إشاراتك فتسىء لدينك أكثر ما تنفعه.


اذا انت تعتبر العلماء الذين قرأوا التوراة و الانجيل لتبين الحق او فضح الباطل يقرؤون قصصا جنسية مثل احمد ديدات و مثل رحمة الله الهندي و مثل ابن تيمية و مثل ابن القيم و مثل الاخ وسام و غيرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله أى حق فى القصص الجنسية؟؟
وهل أقوم بقراءة القصص الجنسية لكشف الباطل من الحق؟؟ ( وجه متعجب)
اما أبن تيمية وأبن القيم فقد أساءت لهما بسبب إصرارك على الحجج الباطلة..
وهل تعتقد أن أبن تيمية وأبن القيم أمسكا النشيد وقالوا به ذكر للنبى؟؟
كن موضوعيًا.

بالنسبة لوسام فنعم هو مخالف ؛ كنت اسمعه على البالتوك يمسك بالنشيد ويستفز النصارى بالالفاظ التى فيه؛ وهذا مخالف للشرع ؛ فليس بالضرورة ان أمسك التعبيرات الجنسية رفعًا ونصبًا حتى ادلل على صدق دينى ؛ فهذه سخافة وقلة عقل ؛ ألم نسمع قوله تعالى لكم دينكم ولى دين ؟ ألم تسمعوا : إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر ؟

و البالتوك نفسه أرى أن عليه كلام.

أنتم للأسف ليس عندكم أدنى درجة من درجات تمييز المساوىء ؛ فأى أكتشاف تهللون له وكأنه لم يسبقكم إليه أحد ؛ لاتنظر مثلًا ماذا لو قرأ أحدهم النشيد كله بسببك ؟؟

ثم أهذه هى حججكم فى الدعوة ؟ محمديم هو محمد!!! هل النصرانى سيقتنع بهذا الكلام ؟

و هي تنطبق على نبينا الذي لم يحد نظره في شخص قط و الذي وصف بأنه أحي من العذراء في خذرها
إذًا هناك ترجيح ؛ فأين اليقين فى الظن؟

نعم جائز في نصرة الدين و اظهار الحق.

قراءتها لنصرة الدين حلال بل وواجب على المختصين من أهل العلم .

أما هذه فكانت القاضية ..
قراءة الجنس لنصرة الدين حلال؟ ثم هل أنت من المختصين؟ وهل هذا نصرة للدين أصلًا ؟؟
لا تعليق عندى حقيقة ً؛ فقد قطعت جهيزة قول كل خطيب.

وما يعرفه أطفال الإسلام أن الإطلاع على كتب اليهود والنصارى حرام شرعًا للعامة ؛ من باب درء المفسدة وسد الذريعة ؛ فماذا لو سألنا علمائنا عن الإطلاع على كتب النصارى الجنسية كنشيد الإفساد فماذا سيقولون ؟
والفاضل لايطلع على الكتب بنفسه ثم يبين التحريف والتبديل -غير الضرورى أصلًا- بل يضعها للعامة ..
ولايضعها للعامة فحسب ليقرأها المار ؛ بل يقول أن النبى محمد ( ص ) مذكور فيها !!
ولايقول ان محمدًا ( ص ) مذكور فيها يقينًا بل ظنًا ..

أخيرًا كلامى موجه للنص لا الأشخاص ؛ ومشاركتى إن نظر (بالضم) إليها بعين الحياد (لا عين الحمام كالنشيد!!) سيعرف (بالضم ايضًا) إنها للنصح وللخوف على الإسلام ؛ وعلى من يتقدم لهذه الأدلة بدون نظر للمفاسد التى تأتى من ورائها. والحمد لله رب العالمين.

متروي
05-12-2010, 10:44 PM
قلت أنا : أنا لا أجد حرجا في البحث في التوراة او الانجيل سواء للبحث عن البشارة بنبينا التي اخبرنا بها القرآن أو للتدليل أن الانجيل محرف او لغيرها من الدراسات الشرعية التي ينبني عليها نصر الحق و دحر الباطل
وهذا حشو خارج نطاق بحثنا .

فقلت انت : وهذا حشو خارج نطاق بحثنا .
فكيف يكون خارج نطاق بحثنا و كلامنا حول البحث عن صفة نبينا ( ص ) و إسمه في التوراة ؟؟؟؟؟


1- من العيب ذكر هذه التعبيرات بجوار إسم النبى صلى الله عليه وسلم
الجواب الطبيعى أنه نعم من العيب جدًا .
وقلت أيضًا :
2-خاصة ً أن البشارة المزعومة لاترقى لليقين بل مجرد ظن
والجواب الطبيعى أنه نعم مجرد ظن .
وخلاصة الكلام أنه من الأولى رفض البشارة لأنها لاترقى لليقين وثانيًا لأنها تسىء لنبينا من أكثر من جه

لا أعرف لما هذا الاصرار منك فنشيد الانشاد فسره اليهود و النصارى بكون الموصوف احد النبيين سلميان او عيسى عليهما السلام و لم يفهموا النص على انه إساءة لأحد و كذلك كل الباحثين بما فيهم علماء مسلمون كالزنداني و ديدات و غيرهم متفقون على رمزية التعابير و نحن المسلمون نقول ان هذه التعابير ليست اصلية فلا أعرف اين الاساءة فهل اذا قلنا انها تعني إسم نبينا ( ص ) سخر منا النصارى و هم الذين ينسبون تلك الصفات إلى ربهم ؟؟؟؟


وأنا أتسائل زميلى الفاضل:
هل تقرأ تعبيرات جنسية لتبحث عن الحقيقة ؟؟!!
سأرفع يدى تمامًا من هذه النقطة ؛ فقطعت جهيزة قول كل خطيب!!!

نعم أقرأ تعابير جنسية موجودة في موضوع بحثي غير مقصودة لذاتها حتى اعرف الحق بدون ادنى حرج لكنك لا تريد ان تنظر بحيادية فأنت تعرف حديث النبي ( ص ) مع ماعز و تقرأه ولا تتحرج منه لأنك تعلم سياق الكلام و كذلك انا و غيري عندما اقرأ هذه التعابير في بحثي في التوراة لن يكون فيها ادنى حرج على الاطلاق.


وطبعًا لاتوجد حقيقة يضعها الله تعالى ضمن باطل؛ فهل وجد أحدنا شخص يخرج من كباريه ليصلى الفجر؟

و من قال لك ان التعابير الجنسية كلام الله بل الكفار هم من وضع كلام الله في تلك التعابير حتى يخفوها و التوراة و الانجيل مملوءة كفرا و فيها يقينا بعض كلام الله كما كانت في عهد النبي ( ص ) بعد التحريف بألفي سنة فتدبر .


قلتم زميلى الفاضل :
اقتباس:
نعم يوجد نصوص إلهية بدليل أن الرسول في زمانه أي بعد نزول التوراة بألفي سنة أو أكثر حاجج اليهود بكون إسمه مكتوب عندهم في التوراة و تحداهم أن يقرؤوا آية الرجم فقرؤوها فآية الرجم من كلام الله .
ثم تقول قولًا متضاربًا :
اقتباس:
لكن لا يفهم من كلامي هذا أننا نستطيع نحن إدراك كلام الله باللفظ لكن بالمعنى نستطيع إدراكه بكل تاكيد خاصة الذي اخبرنا به القرآن أنه مدكور فيهما فنحن مطالبون شرعا بالبحث عنه .


لا ليس تضاربا ابدا فأنا قلت ذلك لأنه لا يجوز شرع ان نقول عن كلام آخر غير القرآن أنه كلام الله قطعا لكن يمكننا ادراك انه مما له اصل من كلام الله اذا كان مما أخبرنا به الله انه ذكره في التوراة او الانجيل و هذا هو كلامي من الاول .


فهلا أوضحت هذا التضارب ؟
هل توجد نصوص توقيفية فى التوراة والانجيل أم لا؟
وإن كان لا فكيف تقول بوجود نصوص إلهية فيها ؟

القطع بأن الكلام الفلاني في التوراة بأنه كلام الله بلفظه لا يقول به مسلم لكن القول انه مما له اصل رباني فنعم خاصة ما أخبرنا به القرآن و أخبرتنا به السنة انه مذكور في التوراة و الانجيل و هذا مثل موضوعنا الذي نتحدث عنه.


هلا وضعت الدليل على هذا الكلام؟
هل المسلم مطالب شرعًا بالبحث فى كتب اليهود والنصارى؟!!!!
ولأى فائدة ؟ حتى تنبش عن إسم محمد وسط نشيد عهر؟

الدليل هو قول النبي ( ص ) لليهود يتحداهم ( قل فاتوا بالتوراة فاتلوها ان كنتم صادقين) فكيف يطالبهم النبي بقراءة كفرياتهم و عهرياتهم و هل طالبهم بما لا فائدة منه ؟؟؟؟؟؟؟


هل مقبول لديك أن يكون بداخل الكلام الساقط حق ؟؟ هل هذا من سنة الله فى خلقه؟؟
كيف يكون داخل الجنس حق ؟ لا أعرف حقيقة ؟

لا اعرف يا اخي كيف تضع قواعد انت تخالفها بنفسك فهذه ال (المحمديم) ليست البشرى الوحيدة بل هناك غيرها كثير فما جاز للأخريات يجوز لهذه فكيف تناقض نفسك و التوراة أصلا مليئة بالكلام الفاسق و الكفريات من رمي الانبياء بالزنى و شرب الخمر فكيف حسبك يوجد فيها تلك البشارات أم أنك تنكر وجود أية بشرى في التوراة و الانجيل اليوم ؟؟؟؟؟


للتوضيح :
هل الله تعالى لن يجد وسيلة لإثبات نبوة رسوله فى الكتاب المقدس إلا بين الجنس والكلام الخادش ؟؟ أم لعلك تريد أن تقول أن الله تعالى يجعلك تبحث فى الجنس لتجد الحقيقة ؟!! ام لعل النصرانى الذى سيقرأ موضوعك سيعلن إسلامه وقبوله للحجة المبهرة أن محمديم هو محمد ؛ ثم يقف أمام الله تعالى يوم القيامة ليقول له لقد وجدت نبوة محمد وسط الكلام الجنسى فشكرًا لك يا رب على أن جعلتنى أرى الحقيقة بهذه الطريقة ؟؟!!!
هذا الكلام إساءة لله ولرسول الله ..

أنت يا أخي تضع العربة قبل الحصان و تسألني لما لا تتحرك ؟؟؟ فهل الله عز وجل هو الذي وضع تلك التعابير أم اليهود فبأي منطق تتكلم ؟؟؟؟ثم هل تعرف هذا الحديث ( وقال الآخر : اللهم إن كنت تعلم أني أحب امرأة من بنات عمي كأشد ما يحب الرجل النساء ، فقالت : لا تنال ذلك منها حتى تعطيها مائة دينار ، فسعيت حتى جمعتها ، فلما قعدت بين رجليها قالت : اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه ، فقمت وتركتها ، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك ، فافرج عنا فرجة )
فهل حسبك ان الله عز وجل لم يجد وسيلة لهداية هذا الرجل الا جلوسه عاريا بين فخذي إمرأة عارية ؟؟؟؟؟؟


الأصل عدم الإتجاه للشهوات وقلة الأدب عمدًا ؛ فعندنا ما يغنينا عن البحث عن دلائل النبوة وسط الجنس.

هذا أصلك أنت فقط و إلا حسبك لم يبحث مسلم لا في التوراة ولا في الانجيل و لا في غيرهما و حسبك الجهل المطبق بما عند الغير هو الحل و هذا صدقني كلام لا علمي و لا فقهي ولا منطقي .


كلامك ينقض بعضه بعضًا.
وأنا لايهمنى دافعك فى شىء ؛ فالباحث أو العالم أو الدكتور النفسى قد يشاهد فيلمًا جنسيًا ليدرس سلوك المرأة والرجل فى الفراش ؛ فما رأيك فى هذا الدافع العلمى؟ كن منطقيًا .
أيها الفاضل ..
أرجوك ؛ أقول لك نشيد الإنشاد الجنسى فتقول لى به أدلة نبوة محمد ؛ هل هذا كلام يستحق التحاور فيه؟

في شرعنا اذا لم يكن للحق الا طريق واحد جاز سلوكه و مثالك خاطئ تماما لأن تلك ليست الطريقة الوحيدة للدراسة و مثلما لا يقومون بالتجارب مباشرة على الانسان كذلك يمكنهم دراسة الامور الجنسية عند الحيوانات و القردة و مثالك فيه ثلاثة اشخاص فاذا كان للأول دافع فما هو دافع الرجل و المرأة ؟؟؟ فمثالك ساقط بكل المقاييس و هذا فضلا عن الغاية من الدراسة فليست كل غاية مشروعة كأن يشرب الخمر او المخدرات لأدراك الحالة النفسية للسكران و المخدر فهذا كلام بعيد جدا عن العلم بكل المقاييس .
بينما معرفة ما هو مكتوب في التوراة لا يتسنى لنا بغير قراءته فلا يمكنك اعطائي بديل آخر لأعرف ما هو مكتوب في التوراة فانظر اخي الفاضل الى الموضوع نظرة اخرى .


وهل تعرف أيها الفاضل حديث واحد ضعيف أو صحيح يقارن بهذا النشيد؟
يا أيها الفاضل النشيد قريب الشبه بالكتب الجنسية التى تثير الشهوة فهل تأمن على نفسك الفتنة ؟ وهل أنت مختص ؟

إقرأ كتاب روضة المحبين و نزهة المشتاقين لأبن القيم ؟؟؟؟؟؟
أما إن كنت مختصا فإذا لم تكن أنت مختصا فلما تحاورني في موضوع كهذا و انت قرأت نشيد الانشاد حتى استوعبته ؟؟


للأسف الشديد رد لاعلاقة له بردى على الإطلاق!
للتوضيح مرة أخرى :
مادامت المسألة ظنية "ولكل إجتهاده" -حسب قولك - فالأولى تركها لأن مفاسدها كثيرة.

اذن المسألة إجتهادية و ليست مرفوضة فما دامت كذلك لما كل هذا الاصرار على هدمها أم الاجتهاد عندك رأي واحد فقط.


للأسف طبعًا أنت هنا تحاور نفسك..
فالكلمة عندك صريحة ويقينة 100 % ..
وتارة تقول هى تعابير جنسية وتارة أخرى تقول لها عدة معانى وأهداف ؛ وتقول "لمجرد" وكأن الجنس والتغزل هين !
أيها الفاضل وازن بين المصالح والمفاسد فى كلامك ولاتبرر كلام النصارى ..
وساكرر كلامى لعله يصيب هذه المرة :
القساوسة ليسوا بالغباء بحيث يتركوا بشارات فى كتابهم ؛ فلاتجعلونهم يسخرون مننا.


انا قلت قولا واحدا فقط من بداية كلامي قلت ان التعابير الجنسية ادخلت على النص الاصلي بغرض التمويه و هي ليست مقصودة لذاتها بمعنى ان كاتب تلك التعابير لا يتحدث عن إمرأة و نساء حقيقيات بل يقصد أمورا اخرى و هذا واضح تماما من النص لكن العامي الذي يقرأ النص طبعا لن يفهم منه سوى التعابير الجنسية و انا لا ابرر كلام النصارى و لا كلام اليهود لكن تلك الطريقة في الكتابة معروفة عند كثير من الامم ولا يعني كلامي هذا ان وجود تلك التعابير لا ينقص من قدسيتها بل يهدمها كلية لكنه في نفس الوقت لا ينفي ماوراءها من كلام فهل فهمت ما اعني أم أعيد ؟؟؟؟
أما تعظيمك لذكاء القساوسة فوهم كبير لأن هؤلاء القساوسة الذين تصفهم بالذكاء تركوا مئات التناقضات في كتابهم المكدس و تناقضات في أمور خطيرة جدا لو شئت إستعراضها عرضتها عليك لتدرك ان هؤلاء القساوسة مجرد حمقى او قل اتسع الخرق عليهم فلم يجدوا ما يرقعون و ما يتركون و مثلما فاتتهم تلك التناقضات ففاتتهم كثيرا من البشارات فإن إعترفت بأنهم لم يستطيعوا تدارك التناقضات فلا عليك بأن تعترف بعدم استطاعتهم تتبع كل البشارات و الا كنت متناقضا .


أنا لم أقل لابد أن تكون منهم إنما قلت إنك تتحدث وكأنك منهم والفرق كبير ..
فالنصارى عندهم تفسيرات مختلفة للنص ؛ وإن كانوا معظمهم يجمعون على أنه المسيح ؛ لأن "الشفرة" أقرب للمسيح

فكيف يكون القساوسة اذكياء و هم ينسبون قصصا جنسية لربهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


فمقصدى إن من وصف الوصف كان يريد به المسيح؛ خاصة ً الرأس الذهبية إشارة للإلوهية ؛ والعينين التى كالحمام والأوصاف الأخرى التى تنطبق على المسيح حسب عقيدة النصارى الضالة ؛ فبأى منطق ندعى انه نبينا لمجرد بعض التقارب الذى يتشابه كثيرًا .

انظر اخي الفاضل كيف نفيت البشارة عن نبينا ( ص ) بتعصب لا مبرر له و نسبتها لعيسى عليه السلام مع ان نشيد الانشاد كتب قبل المسيح بألف سنة فهل هذا وحي ام هو دليل على صدق النصارى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ألاترى عند وصف الرجال أصحاب الخلقة السوية تجد الواصف يقول : شعره أسود طويل وعينيه دعجاء ووجه منير إلى آخره من أوصاف تجتمع عند وصف سوى وجميل الخلِقة.

لكن الكلام عن نبي و عن شخص منتظر و ليس عن اي شخص بحيث تنطبق الصفات على اي انسان ثم ليس كل كل رجل شعره طويل اسود و المسيح يصوره النصارى بشعر اشقر و لحية شقراء ؟؟؟؟؟؟ و ليس كل رجل يقال فيه أنه معلم بين ربوة ؟؟؟؟؟؟ و ليس كل شخص يتصادف ان يكون محمديم ؟؟؟؟؟؟ و ليس كل شخص يأتي من جبل فران ؟؟و ليس كل شخص يأتي راكبا جملا ؟؟؟؟؟؟؟ و ليس كل شخص من بني اسماعيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وكأنك تعاتبنى لأننى ليس لى خبرة بهذه الأمور ! نعم أيها الفاضل لم يسبق لى ذلك ؛ تركنا هذه الامور لمن يبحث فى التعبيرات الجنسية ليحصل على أدلة لنبوة النبى صلى الله عليه وسلم !!

نعم يا سيدي الفاضل انا الذي ابحث في التعابير الجنسية و معي ديدات و الزنداني و ابن تيمية و ابن القيم و كفى بهؤلاء رفقاء .


قلت أنا
كعب بن زهير إفتتح قصيدته في مدح النبي بالتغزل بالمرأة فهل نقول ان القصيدة باطلة لمجرد ان الصحابي في وقت جاهليته لم يعرف كيف يمدح النبي سوى بإتباع أسلوب قومه في المدح ؟؟؟؟

فقلت انت :لاتعليق عندى . هل التغزل بالمرأة جائز عندك مثلًا ؟


و هاهي قصيدة كعب بن زهير
بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ ** مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفَدْ مَكْبولُ
وَمَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا ** إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةً**لا يُشْتَكى قِصَرٌ مِنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ ** كأنَّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ
شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ ** صافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْوَ مَشْمولُ
تَنْفِي الرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ ** مِنْ صَوْبِ سارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ
أكْرِمْ بِها خُلَّةً لوْ أنَّها صَدَقَتْ ** مَوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ مَقْبولُ
لكِنَّها خُلَّةٌ قَدْ سِيطَ مِنْ دَمِها ** فَجْعٌ ووَلَعٌ وإِخْلافٌ وتَبْديلُ
فما تَدومُ عَلَى حالٍ تكونُ بِها ** كَما تَلَوَّنُ في أثْوابِها الغُولُ
ولا تَمَسَّكُ بالعَهْدِ الذي زَعَمْتْ **إلاَّ كَما يُمْسِكُ الماءَ الغَرابِيلُ
فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ **إنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليلُ
كانَتْ مَواعيدُ عُرْقوبٍ لَها مَثَلا ** وما مَواعِيدُها إلاَّ الأباطيلُ
أرْجو وآمُلُ أنْ تَدْنو مَوَدَّتُها ** وما إِخالُ لَدَيْنا مِنْكِ تَنْويلُ
أمْسَتْ سُعادُ بِأرْضٍ لا يُبَلِّغُها -- إلاَّ العِتاقُ النَّجيباتُ المَراسِيلُ

فهل هذا يتغزل ام ماذا ؟؟؟؟


إن كانت تعنى محمد بالعربية فسيحذفونها ولن يصبروا عليها. ( هذا أمر بديهى أقوم فى هذا الحوار بتوضيحه)

كلمة محمد بقيت بالعبرية لأن التوراة أقدم من محمد ( ص ) بألفي سنة و بقاءها كل تلك المدة جعل محوها مستحيلا و لم تمحى من قبل لأنه ببساطة كان اليهود يظنون ان محمدا سيكون منهم و هذا ما جعلهم يستقرون في يثرب و جعل سلمان الفارسي يهاجر إليها و جعل اليهود يتوعدون الاوس و الخزرج بنبي سيخرج منها فهذا هو سبب بقاءها و ليس كما تتوهم انه بديهي ؟؟؟؟؟؟؟

يتبع...........
حيث سنرى كيف ان كلمة محمد التي زعمت انها وردت في نصوص كثيرة كلها نصوصلا تتحدث عن شخص معين كما في نشيد الانشاد .

متروي
05-12-2010, 11:25 PM
ثانياً: كلمة مَحَمَدِيم هي كلمة معروفة في اللغة العبرية وليست لاسم شخص فهي الجمع المذكر لكلمة مَحمَد الذي لها معنى معروف في العبرية وهو مشتهى أو مرغوب.
وأتت كلمة مَحمَد ومشتقاتها في أكثر من موضع من العهد القديم وهذه بعض النصوص العربية التي تحتوي على الكلمة مترجمة من مَحمَد ومشتقاتها:
ملوك الأول20: 6 فاني في نحو هذا الوقت غدا أرسل عبيدي إليك فيفتشون بيتك وبيوت عبيدك وكل ما هو شهي في عينيك يضعونه في أيديهم ويأخذونه.
حزقيال24: 16 يا ابن آدم هاأنذا آخذ عنك شهوة عينيك بضربة فلا تنح ولا تبك ولا تنزل دموعك.
هوشع9: 6 إنهم قد ذهبوا من الخراب. تجمعهم مصر. تدفنهم موف. يرث القريص نفائس فضتهم يكون العوسج في منازلهم.
هوشع9: 16 افرايم مضروب. أصلهم قد جف. لا يصنعون ثمرا. وان ولدوا أميت مشتهيات بطونهم.
أخبار الأيام الثاني36: 19 واحرقوا بيت الله وهدموا سور أورشليم واحرقوا جميع قصورها بالنار واهلكوا جميع آنيتها الثمينة.
يوئيل3: 5 لأنكم أخذتم فضتي وذهبي وأدخلتم نفائسي الجيدة الى هياكلكم.
مراثي ارميا1: 7 قد ذكرت أورشليم في أيام مذلتها وتطوّحها كل مشتهياتها التي كانت في أيام القدم. عند سقوط شعبها بيد العدو وليس من يساعدها. رأتها الأعداء ضحكوا على هلاكها.
مراثي ارميا1: 10 بسط العدو يده على كل مشتهياتها فإنها رأت الأمم دخلوا مقدسها الذين أمرت أن لا يدخلوا في جماعتك.
مراثي ارميا1: 11 كل شعبها يتنهدون يطلبون خبزا. دفعوا مشتهياتهم للأكل لأجل رد النفس. انظر يا رب وتطلع لأني قد صرت محتقرة.
مراثي ارميا2: 4 مدّ قوسه كعدو. نصب يمينه كمبغض وقتل كل مشتهيات العين في خباء بنت صهيون. سكب كنار غيظه.
كل النصوص الماضية تحتوي على كلمة مَحَمَد أو مشتقاتها، فلماذا لا نقول أنها أيضاً تتحدث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟

و هذا لا يناقض كونها اسم نبينا ابدا لأن الاشتقاق لا ينفيه فإسم محمد عندنا في العربية مع كونه يطلق على إسم الانسان فيمكن اشتقاق عشرات الكلمات منه ووضعها في جمل مختلفة بمعاني مختلفة فنشتق منها الحمد و المحمود و الحميد و المحامد و المحمد و الاحمد فهل اذا قلنا عدنا و العود أحمد أصبح هذا دليل عند صاحبك ان احمد ليس اسم انسان ؟؟؟
فمنطق الاستدلال معوج تماما فضلا على ان هذه النقولات دليل على ما أقول فهي مرة بمعنى شهي و هي مرة بمعنى نفائس و هي مرة بمعنى ثمين فكيف جاز عند صاحبك تعدد معانيها هناك و حرم معناها هنا ؟؟؟؟؟؟ ثم هي في كل تلك الجمل المنقولة لا تتعلق بإنسان بمعنى ان الكلام فيها كله عن اشياء اخرى بينما في نشيد الانشاد كان الكلام صريحا عن شخص معين و هذا مثلما نقول : عاد أحمد و نقول العود أحمد فمع كون الكلمة هي هي الا ان الاول تتعلق بداهة بإنسان و الثانية تتعلق بصفة ولا تنفي الثانية وجود الاولى الا عند من لا يعرف اللغة ؟؟؟؟؟؟؟؟


اولًا : هذا الدليل ضدك ؛ القران قال "أحمد" صراحة فأين تطابق الإسم ؟؟ ونرجو الموضوعية هل محمديم تعنى أحمد؟
و في القرآن ورد اسم نبينا صلى الله عليه و سلم أحمد و محمد فلا يعني هذا ان محمديم هي احمد بل هي محمد و نبينا صلى الله عليه و سلم قال انا احمد و انا محمد و الاية تتحدث عن الانجيل و نحن نتحدث عن التوراة فلا تناقض.


ثالثًا : قولك "ليس مجرد وصف" مخالف لقوله تعالى :
لكنك انت يا اخي الفاضل تنكر وجود الوصف اصلا و انا في اول الموضوع نقلت الوصف قبل الاسم و لم اؤكد الاسم الا بعد الوصف و انت لا تريد حتى النظر في الوصف و اكثر من ذلك تجعله مطابقا لعيسى عليه السلام ؟؟؟ و الاحاديث تدل على ان اليهود عرفوه بصفاته الجسمانية و ليس فقط بصفاته العملية مثلما عرفه سلمان و بن سلام بخاتم النبوة ( معلم بين ربوة).


إقتطعت هذا الجزء لأن باقى الكلام لايختلف اثنان على أنه تبرير متضارب يناقض بعضه ؛ فماداموا "محرفون ولا أمانة عندهم" فالأقرب للمنطق انهم يحذفون البشارات ؛ وأغلب الظن عندى أنه لم يعد منها شىء فى عصرنا ؛ وقد تتبعت البشارات فلم أجد بشارة واحدة يقينية وواضحة ؛ وأنا على علم كافى بالكتاب المحرف وبالقرآن الكريم ايضًا .

كلامك هذا ساقط تماما لأن نسخة التوراة التي تعود الى ما قبل النبي ( ص ) موجودة و كذلك مخطوطات البحر الميت موجودة و فيها نصوصا كثيرة من التوراة و هذه لا يمكن تحريفها ابدا للمختصين و الباحثين حيث يمكنهم الرجوع إليها نعم يستطيع النصارى و اليهود التلاعب و تحريف كل طبعة جديدة لكن الطبعة القديمة تبقى هي هي فالتحريف حدث في التوراة في العصور الاولى حيث لم يكن هناك اصل يرجع إليه اما مع تعدد النسخ فالامر صعب جدا هذا هو الكلام العلمي و غيره مجرد تعصب لا أكثر و مادامت هذه الصفات كانت موجودة في عهد النبي ( ص ) فهي ولا شك موجودة في عصرنا .
و لكنك أخي الفاضل تخالف كل علماء المسلمين قاطبة بنفيك وجود أية بشارة الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

متروي
05-13-2010, 12:31 AM
حديث الرجم يؤكد ان التوراة لا زال فيها بعض الوحي بالمعنى لا باللفظ و يؤكد ايضا ان التحريف يستحيل ان يكون كاملا و يؤكد ايضا ان من زمن النبي ( ص ) الى زماننا هذا يمكننا الرجوع الى النسخ القديمة و يعني ايضا انه باستطاعتنا الوصول الى اوصاف النبي ( ص ) التي كانت في عهده و يعرفها يهود يثرب و نصارى العرب مثل خاتم النبوة التي عرفه بها كثير من اهل الكتاب .
الحديث ورد في البخاري و هو :
أن اليهود جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكروا له أن رجلا منهم وامرأة زنيا ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما تجدون في التوراة في شأن الرجم ) . فقالوا : نفضحهم ويجلدون ، فقال عبد الله بن سلام : كذبتم ، إن فيها الرجم ، فأتوا بالتوراة فنشروها ، فوضع أحدهم يده على آية الرجم ، فقرأ ما قبلها وما بعدها ، فقال له عبد الله بن سلام : ارفع يدك ، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم ، فقالوا : صدق يا محمد ، فيها آية الرجم ، فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما ، قال عبد الله : فرأيت الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3635
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

و الان نأتي الى التوراة سفر التثنية
. شريعة الزوجة فاقدة العذرة :
"ولكن إن كان هذا الأمر صحيحًا ولم توجد عذرة للفتاة.
يخرجون الفتاة إلى باب بيت أبيها
ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت،
لأنَّها عملت قباحة في إسرائيل بزناها في بيت أبيها
فتنزع الشرّ من وسطك" [20-21].
كما تكرَّم العروس المتَّهمَة ظلمًا، هي وأهل بيتها علانيَّة، يحكم على العروس الزانية علانيَّة. الزنا جريمة عظمى عقوبتها الرجم، لأنَّها موجَّهة ضد الله القدُّوس نفسه ملك هذا الشعب الذي كان ينبغي أن يكون مقدَّسًا للرب.
9. الخيانة الزوجيَّة :
"إذا وجد رجل مضطجعًا مع امرأة زوجة بعل،
يقتل الاثنان: الرجل المضطجع مع المرأة والمرأة،
فتنزع الشرّ من إسرائيل" [22].
كان الرجم هو عقوبة الزنا بين المتزوِّجين أو الخطيبين لإبراز بشاعة الخيانة الزوجيَّة.

و التفسير القمص تادرس يعقوب ملطي تفسير شامل للكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد نقلا عن تفسير و تأملات الاباء الاوليين

و في هذا أيضا رد صريح على منكري السنة الذين يزعمون ان الاحاديث ليست وحيا .

متروي
05-13-2010, 12:58 AM
و هذه بشارة صريحة جدا جدا جدا موجودة في سفر اشعياء الاصحاح 29 العدد 12
(
10 لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَكَبَ عَلَيْكُمْ رُوحَ سُبَاتٍ وَأَغْمَضَ عُيُونَكُمُ. الأَنْبِيَاءُ وَرُؤَسَاؤُكُمُ النَّاظِرُونَ غَطَّاهُمْ.
11 وَصَارَتْ لَكُمْ رُؤْيَا الْكُلِّ مِثْلَ كَلاَمِ السِّفْرِ الْمَخْتُومِ الَّذِي يَدْفَعُونَهُ لِعَارِفِ الْكِتَابَةِ قَائِلِينَ: «اقْرَأْ هَذَا» فَيَقُولُ: «لاَ أَسْتَطِيعُ لأَنَّهُ مَخْتُومٌ».
12 أَوْ يُدْفَعُ الْكِتَابُ لِمَنْ لاَ يَعْرِفُ الْكِتَابَةَ وَيُقَالُ لَهُ: «اقْرَأْ هَذَا» فَيَقُولُ: « لاَ أَعْرِفُ الْكِتَابَةَ».)


و هي مطابقة تماما لحديث البخاري
- أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، فكان يأتي حراء فيتحنث فيه ، وهو التعبد ، الليالي ذوات العدد ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها ، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فيه ، فقال : اقرأ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : { اقرأ باسم ربك الذي خلق - حتى بلغ - علم الإنسان ما لم يعلم } ) . فرجع بها ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : ( زملوني زملوني ) . فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال : ( يا خديجة ، ما لي ) . وأخبرها الخبر ، وقال : ( قد خشيت على نفسي ) . فقالت له : كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد ابن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة أخي أبيها ، وكان امرأ تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت له خديجة : أي ابن عم ، اسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة : ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى ، يا ليتني فيها جذعا ، أكون حيا حين يخرجك قومك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أو مخرجي هم ) . فقال ورقة : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما بلغنا ، حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له جبريل ، فقال : يا محمد ، إنك رسول الله حقا . فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فيرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6982
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



و العجيب ان هذا النص محرف فنسخة الملك جيمس الكلام فيه أكثر صراحة و هذا هو كما نقله الشيخ الزنداني
" إذا تعطيه إلى شخص لا يستطيع القراءة وتطلب إليه أن يقرأه عليك سيجيب بأنه لا يعرف كيف ."

و تدبر اخي كيف ان التحريف مع كونه حديث لأن النصارى العرب عندما يترجمون يتعمدون دائما طمس الحق لكنهم لم يستطيعوا حذف الجملة بل حتى تحريفها كان صعبا عليهم فغيروا القراءة الى الكتابة مع ان ذلك لن يغني عنهم شيئا
فكيف تصفهم بالذكاء بعدها هم و الله حمقى كمن يتعمد منع نور الشمس من السطوع على الارض فهل هذه ايضا بشارة ام ان الكلام فيها ايضا ليس عن محمد ( ص )

متروي
05-13-2010, 02:54 AM
و هذه من اشعياء الاصحاح 42
1 هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ.
2 لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَرْفَعُ وَلاَ يُسْمِعُ فِي الشَّارِعِ صَوْتَهُ.
3 قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لاَ يُطْفِئُ. إِلَى الأَمَانِ يُخْرِجُ الْحَقَّ.
4 لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَنْكَسِرُ حَتَّى يَضَعَ الْحَقَّ فِي الأَرْضِ وَتَنْتَظِرُ الْجَزَائِرُ شَرِيعَتَهُ.
5 هَكَذَا يَقُولُ اللَّهُ الرَّبُّ خَالِقُ السَّمَاوَاتِ وَنَاشِرُهَا بَاسِطُ الأَرْضِ وَنَتَائِجِهَا مُعْطِي الشَّعْبِ عَلَيْهَا نَسَمَةً وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا رُوحاً.
6 أَنَا الرَّبَّ قَدْ دَعَوْتُكَ بِالْبِرِّ فَأُمْسِكُ بِيَدِكَ وَأَحْفَظُكَ وَأَجْعَلُكَ عَهْداً لِلشَّعْبِ وَنُوراً لِلأُمَمِ
7 لِتَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيِ لِتُخْرِجَ مِنَ الْحَبْسِ الْمَأْسُورِينَ مِنْ بَيْتِ السِّجْنِ الْجَالِسِينَ فِي الظُّلْمَةِ.
8 أَنَا الرَّبُّ هَذَا اسْمِي وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لِآخَرَ وَلاَ تَسْبِيحِي لِلْمَنْحُوتَاتِ.
9 هُوَذَا الأَوَّلِيَّاتُ قَدْ أَتَتْ وَالْحَدِيثَاتُ أَنَا مُخْبِرٌ بِهَا. قَبْلَ أَنْ تَنْبُتَ أُعْلِمُكُمْ بِهَا.
10 غَنُّوا لِلرَّبِّ أُغْنِيَةً جَدِيدَةً تَسْبِيحَهُ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ. أَيُّهَا الْمُنْحَدِرُونَ فِي الْبَحْرِ وَمِلْؤُهُ وَالْجَزَائِرُ وَسُكَّانُهَا
11 لِتَرْفَعِ الْبَرِّيَّةُ وَمُدُنُهَا صَوْتَهَا الدِّيَارُ الَّتِي سَكَنَهَا قِيدَارُ. لِتَتَرَنَّمْ سُكَّانُ سَالِعَ. مِنْ رُؤُوسِ الْجِبَالِ لِيَهْتِفُوا.
12 لِيُعْطُوا الرَّبَّ مَجْداً وَيُخْبِرُوا بِتَسْبِيحِهِ فِي الْجَزَائِرِ.
13 الرَّبُّ كَالْجَبَّارِ يَخْرُجُ. كَرَجُلِ حُرُوبٍ يُنْهِضُ غَيْرَتَهُ. يَهْتِفُ وَيَصْرُخُ وَيَقْوَى عَلَى أَعْدَائِهِ.
14 قَدْ صَمَتُّ مُنْذُ الدَّهْرِ. سَكَتُّ. تَجَلَّدْتُ. كَالْوَالِدَةِ أَصِيحُ. أَنْفُخُ وَأَنْخِرُ مَعاً.
15 أَخْرِبُ الْجِبَالَ وَالآكَامَ وَأُجَفِّفُ كُلَّ عُشْبِهَا وَأَجْعَلُ الأَنْهَارَ يَبَساً وَأُنَشِّفُ الآجَامَ
16 وَأُسَيِّرُ الْعُمْيَ فِي طَرِيقٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا. فِي مَسَالِكَ لَمْ يَدْرُوهَا أُمَشِّيهِمْ. أَجْعَلُ الظُّلْمَةَ أَمَامَهُمْ نُوراً وَالْمُعْوَجَّاتِ مُسْتَقِيمَةً. هَذِهِ الأُمُورُ أَفْعَلُهَا وَلاَ أَتْرُكُهُمْ.
17 قَدِ ارْتَدُّوا إِلَى الْوَرَاءِ. يَخْزَى خِزْياً الْمُتَّكِلُونَ عَلَى الْمَنْحُوتَاتِ الْقَائِلُونَ لِلْمَسْبُوكَاتِ: «أَنْتُنَّ آلِهَتُنَا!»
18 أَيُّهَا الصُّمُّ اسْمَعُوا. أَيُّهَا الْعُمْيُ انْظُرُوا لِتُبْصِرُوا.
19 مَنْ هُوَ أَعْمَى إِلاَّ عَبْدِي وَأَصَمُّ كَرَسُولِي الَّذِي أُرْسِلُهُ؟ مَنْ هُوَ أَعْمَى كَالْكَامِلِ وَأَعْمَى كَعَبْدِ الرَّبِّ؟
20 نَاظِرٌ كَثِيراً وَلاَ تُلاَحِظُ. مَفْتُوحُ الأُذُنَيْنِ وَلاَ يَسْمَعُ.
21 الرَّبُّ قَدْ سُرَّ مِنْ أَجْلِ بِرِّهِ. يُعَظِّمُ الشَّرِيعَةَ وَيُكْرِمُهَا.
22 وَلَكِنَّهُ شَعْبٌ مَنْهُوبٌ وَمَسْلُوبٌ. قَدِ اصْطِيدَ فِي الْحُفَرِ كُلُّهُ وَفِي بُيُوتِ الْحُبُوسِ اخْتَبَأُوا. صَارُوا نَهْباً وَلاَ مُنْقِذَ وَسَلْباً وَلَيْسَ مَنْ يَقُولُ: «رُدَّ!»
23 مَنْ مِنْكُمْ يَسْمَعُ هَذَا؟ يَصْغَى وَيَسْمَعُ لِمَا بَعْدُ؟
24 مَنْ دَفَعَ يَعْقُوبَ إِلَى السَّلْبِ وَإِسْرَائِيلَ إِلَى النَّاهِبِينَ؟ أَلَيْسَ الرَّبُّ الَّذِي أَخْطَأْنَا إِلَيْهِ وَلَمْ يَشَاءُوا أَنْ يَسْلُكُوا فِي طُرُقِهِ وَلَمْ يَسْمَعُوا لِشَرِيعَتِهِ.
25 فَسَكَبَ عَلَيْهِ حُمُوَّ غَضَبِهِ وَشِدَّةَ الْحَرْبِ فَأَوْقَدَتْهُ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ وَلَمْ يَعْرِفْ وَأَحْرَقَتْهُ وَلَمْ يَضَعْ فِي قَلْبِهِ.

انتهى النص.
و العجيب ان النصارى عندما نسبوا هذه البشرى الى المسيح اصطدموا بكلمة عبدي المذكورة في البداية فكيف يكون الابن عبدا ؟؟؟؟؟
أليس نبينا ( ص ) هو الذي قال بل عبد رسولا ؟؟؟؟؟؟؟
و ديار قيذار بن اسماعيل أليست هي مكة المكرمة ؟؟؟؟؟؟؟
و منهم عبدة المنحوتات أليسوا قريشا و العرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من الذي لم ينكسر و لم يكل حتى وضع الحق في الارض ؟؟؟؟؟؟؟؟
من الذي يسبح و يترنم باسم الرب في كل مكان ؟؟؟؟؟؟؟؟

متروي
05-13-2010, 03:01 AM
و هذه ايضا : من سفر التثنية
«جَاءَ الرَّبُّ مِنْ سِينَاءَ وَأَشْرَقَ لهُمْ مِنْ سَعِيرَ وَتَلأْلأَ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ وَأَتَى مِنْ رَبَوَاتِ القُدْسِ وَعَنْ يَمِينِهِ نَارُ شَرِيعَةٍ لهُمْ.
و لتوضيح اين هي فاران لنقرأ التكوين الاصحاح 21
فَسَمِعَ اللهُ صَوْتَ الْغُلامِ. وَنَادَى مَلاكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا لَكِ يَا هَاجَرُ؟ لا تَخَافِي لانَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ لِصَوْتِ الْغُلامِ حَيْثُ هُوَ.
18 قُومِي احْمِلِي الْغُلامَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ لانِّي سَاجْعَلُهُ امَّةً عَظِيمَةً».
19 وَفَتَحَ اللهُ عَيْنَيْهَا فَابْصَرَتْ بِئْرَ مَاءٍ فَذَهَبَتْ وَمَلَاتِ الْقِرْبَةَ مَاءً وَسَقَتِ الْغُلامَ.
20 وَكَانَ اللهُ مَعَ الْغُلامِ فَكَبِرَ وَسَكَنَ فِي الْبَرِّيَّةِ وَكَانَ يَنْمُو رَامِيَ قَوْسٍ.
21 وَسَكَنَ فِي بَرِّيَّةِ فَارَانَ. وَاخَذَتْ لَهُ امُّهُ زَوْجَةً مِنْ ارْضِ مِصْرَ.

اذن فاران هي مكة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و جاء في الحديث :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم من أسلم يتناضلون بالسوق ، فقال : ( ارموا بني إسماعيل ، فإن أباكم كان راميا ، وأنا مع بني فلان ) . لأحد الفريقين ، فأمسكوا بأيديهم ، فقال : ( ما لهم ) . قالوا : وكيف نرمي وأنت مع بني فلان ؟ قال : ( ارموا وأنا معكم كلكم ) .
الراوي: سلمة بن الأكوع المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3507
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

متروي
05-13-2010, 03:12 AM
و هذه من التكوين الاصحاح 84
1 لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ عَلَى الْجَتِّيَّةِ. لِبَنِي قُورَحَ. مَزْمُورٌ مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ.
2 تَشْتَاقُ بَلْ تَتُوقُ نَفْسِي إِلَى دِيَارِ الرَّبِّ. قَلْبِي وَلَحْمِي يَهْتِفَانِ بِالإِلَهِ الْحَيِّ.
3 اَلْعُصْفُورُ أَيْضاً وَجَدَ بَيْتاً وَالسُّنُونَةُ عُشّاً لِنَفْسِهَا حَيْثُ تَضَعُ أَفْرَاخَهَا مَذَابِحَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ مَلِكِي وَإِلَهِي.
4 طُوبَى لِلسَّاكِنِينَ فِي بَيْتِكَ أَبَداً يُسَبِّحُونَكَ. سِلاَهْ.
5 طُوبَى لِأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ. طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ.
6 عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعاً. أَيْضاً بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ.
7 يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ. يُرَوْنَ قُدَّامَ اللهِ فِي صِهْيَوْنَ.
8 يَا رَبُّ إِلَهَ الْجُنُودِ اسْمَعْ صَلاَتِي وَاصْغَ يَا إِلَهَ يَعْقُوبَ. سِلاَهْ.
9 يَا مِجَنَّنَا انْظُرْ يَا اللهُ وَالْتَفِتْ إِلَى وَجْهِ مَسِيحِكَ.
10 لأَنَّ يَوْماً وَاحِداً فِي دِيَارِكَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ. اخْتَرْتُ الْوُقُوفَ عَلَى الْعَتَبَةِ فِي بَيْتِ إِلَهِي عَلَى السَّكَنِ فِي خِيَامِ الأَشْرَارِ.
11 لأَنَّ الرَّبَّ اللهَ شَمْسٌ وَمِجَنٌّ. الرَّبُّ يُعْطِي رَحْمَةً وَمَجْداً. لاَ يَمْنَعُ خَيْراً عَنِ السَّالِكِينَ بِالْكَمَالِ.
12 يَا رَبَّ الْجُنُودِ طُوبَى لِلإِنْسَانِ الْمُتَّكِلِ عَلَيْكَ!

انتهى النص
لاحظ معي وادي البكاء و قارنه ب وادي بكة ؟؟؟؟؟؟؟
و لاحظ معي يوما واحدا خيرا من ألف و قارنه بحديث البخاري :
صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه ، إلا المسجد الحرام .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:
1190
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

متروي
05-13-2010, 03:22 AM
و انظر الى العجائب في نصارى العرب كيف يحرفون النصوص بوقاحة شديدة فالنص السابق حيث وردت كلمة وادي البكاء وردت في الفرنسية هكذا
(84:7) Lorsqu'ils traversent la vallée de Baca, Ils la transforment en un lieu plein de sources, Et la pluie la couvre aussi de bénédictions.

و في الانجليزية هكذا :
Psalm 84:6
As they pass through the Valley of Baca, they make it a place of springs; the autumn rains also cover it with pools.

اذن بكة اسم علم و ليس البكاء كم يحرفه كذابو نصارى العرب بل هي صاعقة تماما وادي بكة اي الكلام صريح جدا في كونه عن الحج الى مكة و في هذا رد صريح على من زعم عدم حج الانبياء و فيه ايضا رد صريح على من يتعجب ممن يعرف الحق و يكفر رغم ذلك متكبرا ؟؟؟؟؟؟؟

متروي
05-13-2010, 03:31 AM
و في انجيل متى :

42 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ. مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هَذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا؟
43 لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.
44 وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هَذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ».

و قارنه بحديث النبي ( ص ) في صحيح مسلم
- مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل ابتنى بيوتا فأحسنها وأجملها وأكملها . إلا موضع لبنة في زاوية من زواياها . فجعل الناس يطوفون ويعجبهم البنيان فيقولون : ألا وضعت ههنا لبنة فيتم بنيانك . فقال محمد صلى الله عليه وسلم : فكنت أنا اللبنة
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2286
خلاصة حكم المحدث: صحيح

متروي
05-13-2010, 03:38 AM
وهذه من اشعياء الاصحاح 21
وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ بِلاَدِ الْعَرَبِ: فِي الْوَعْرِ فِي بِلاَدِ الْعَرَبِ تَبِيتِينَ يَا قَوَافِلَ الدَّدَانِيِّينَ.
14 هَاتُوا مَاءً لِمُلاَقَاةِ الْعَطْشَانِ يَا سُكَّانَ أَرْضِ تَيْمَاءَ. وَافُوا الْهَارِبَ بِخُبْزِهِ.
15 فَإِنَّهُمْ مِنْ أَمَامِ السُّيُوفِ قَدْ هَرَبُوا. مِنْ أَمَامِ السَّيْفِ الْمَسْلُولِ وَمِنْ أَمَامِ الْقَوْسِ الْمَشْدُودَةِ وَمِنْ أَمَامِ شِدَّةِ الْحَرْبِ.
16 فَإِنَّهُ هَكَذَا قَالَ لِي السَّيِّدُ: «فِي مُدَّةِ سَنَةٍ كَسَنَةِ الأَجِيرِ يَفْنَى كُلُّ مَجْدِ قِيدَارَ
17 وَبَقِيَّةُ عَدَدِ قِسِيِّ أَبْطَالِ بَنِي قِيدَارَ تَقِلُّ لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ قَدْ تَكَلَّمَ».

يقول الشيخ الزنداني حفظه الله :
وتنطبق هذه البشارة على محمد وهجرته تمام الانطباق ، فقد نزل الوحي على محمد في بلاد العرب ، وفي الوعر من بلاد العرب، في مكة والمدينة. وهاجر الرسول من مكة من أرض بني قيدار(65)قريش الذين كانوا قد عينوا من كل بطن من بطونهم شاباً جلداً ليجتمعوا لقتل محمد r ليلة هجرته ، فجاء الشباب ومعهم أسلحتهم فخرج الرسول مهاجراً هارباً ، فتعقبته قريش بسيوفها وقسيها كما تذكر العبارة : " فإنهم من أمام السيوف قد هربوا ، من أمام السيف المسلول ، ومن أمام القوس المشدودة ". ثم عاقب الله قريشاً أبناء قيدار بعد سنة ونيف من هجرته بما حدث في غزوة بدر من هزيمة نكراء أذهبت مجد قريش ، وقتلت عدداً من أبطالهم : " كما قال لي السيد الله : في مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار ، وبقية عدد قسي أبطال بني قيدار تقل " .وتؤكد العبارة أن هذا الإخبار وأن هذا التبشير بنزول الوحي في بلاد العرب ، وبعثة النبي وما يجري له من هجرة ونصر هو بوحي من الله : " لأن الرب إله إسرائيل قد تكلم " إن ما حملته هذه البشارة من معانٍ لابد أن يكون قد وقع ، لأنه يقع في عصرٍ آلة الحرب فيه السيف والنبل ، وقد انتهى عصر الحرب بالسيف والنبل .‍‍‍‍

متروي
05-13-2010, 03:51 AM
انجيل يوحنا الاصحاح 16

12 «إِنَّ لِي أُمُوراً كَثِيرَةً أَيْضاً لأَقُولَ لَكُمْ وَلَكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ.
13 وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ رُوحُ الْحَقِّ فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.

فمن هو الذي لا ينطق عن الهوى و من هو الذي علم الناس كل شيء و من هو الذي تحدث كثيرا عن الغيب؟؟؟ و من هو الذي جاء بعد عيسى عليه السلام ؟؟؟؟؟

ATmaCA
05-13-2010, 04:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

سأوضح للزميل متروى ما غفل عنه فى ردى ؛ ثم سأقوم بنقض أساس البشارة المزعومة ثم أغادر ؛ وأرجو من الإدارة النظر فى الموضوع فإن كانوا يرون أن به إساءة للنبى صلى الله عليه وسلم فأرجو حذفه للضرورة ؛ أما إن كان رأيهم هو نفس رأى الزميل متروى فليخبروننى وشكرًا.

نعود للمشاركة ..

أنظر أيها الفاضل إلى كلامك :


فكيف يكون خارج نطاق بحثنا و كلامنا حول البحث عن صفة نبينا و إسمه في التوراة ؟؟؟؟؟
لأنه ببساطة كلام إنشائى ولم يتعلق باعتراضى حول الالفاظ الجنسية
فلماذا كل هذه العلامات الاستفهامية ؟


أنظر أيها الفاضل إلى كلامك :


لا أعرف لما هذا الاصرار منك فنشيد الانشاد فسره اليهود و النصارى بكون الموصوف احد النبيين سلميان او عيسى عليهما السلام و لم يفهموا النص على انه إساءة لأحد

هل هذا كلام عقلاء بالله عليك ؟؟!!
يعنى بما أن اليهود والنصارى فسروا النص على انه لايسىء لأحد إذا هو لايسىء لنبينا !!
ونعم الإستدلال!!

أنظر أيها الفاضل إلى كلامك :


و كذلك كل الباحثين بما فيهم علماء مسلمون كالزنداني و ديدات و غيرهم متفقون على رمزية التعابير

كلام موهم
وماعلاقة رمزيتها ببذائتها ؟!!
هل لانها رمزية فهى غير بذيئة؟!!
وماعلاقتى أنا بالشيخ أحمد ديدات هل هو معصوم؟!!
سبحان الله
كل هذا حشو إن أردت الحق ؛ ومحاولة للتشبث بالغير لضعف الحجة

أنظر أيها الفاضل إلى كلامك :


و نحن المسلمون نقول ان هذه التعابير ليست اصلية فلا أعرف اين الاساءة

مادامت التعابير غير أصلية إذا لاحرج أن نقول أن بها ذكر للنبى.
ونعم الإستدلال!!
يجب ان تؤمن ان النشيد كله مشفر وإلا فما فائدة اسم واحد وبم يفيد فى باقى السياق؟
فإن كان النشيد كله مشفر فأصله هكذا ولامعنى اذا لورود اسم محمد فيه
لا اعرف كيف تخرجون بيقينيات من كتب مقتولة تحريفًا!!


فهل اذا قلنا انها تعني إسم نبينا سخر منا النصارى و هم الذين ينسبون تلك الصفات إلى ربهم ؟؟؟؟

ليس بهذا الشكل.
وانا ذكرت سبب السخرية وقلت لان حجة وجود ادلة على ديننا فى كتابهم هو امر سخيف حاليا
وقلت ايضا ان الموضوع لصالح النصارى حتى يهربون من الضغط الزائد عليهم فى مسألة الجنس والكلمات الجنسية المذكورة فى النشيد فإن قلت لأحدهم كيف يكون وحيًا وبه كلمات جنسية سيقول لك فلماذا تزعمون ان نبيكم مذكور فيه مادمتم ترون ان به كلمات جنسية ؛ ولن يبقى أمام المسلم إلا التبرير بأن هذه الكلمات للتورية كما يفعل الأستاذ متروى.. فما لزوم ذلك أصلًا؟

وأنظر الى قولك :


نعم أقرأ تعابير جنسية موجودة في موضوع بحثي غير مقصودة لذاتها حتى اعرف الحق بدون ادنى حرج لكنك لا تريد ان تنظر بحيادية

!!
العيب فيا أنا ؛ مش كده ؟؟
أنا اللى مش عايز أنظر بحيادية للجنس ؟؟
أنا أسف يا أستاذ متروى لعدم حياديتى معك فى الجنس فى نشيد الإفساد ..
سأحاول أن أكون أكثر حيادية جنسية فى المرات القادمة !!!


و من قال لك ان التعابير الجنسية كلام الله بل الكفار هم من وضع كلام الله في تلك التعابير حتى يخفوها و التوراة و الانجيل مملوءة كفرا و فيها يقينا بعض كلام الله كما كانت في عهد النبي بعد التحريف بألفي سنة فتدبر .

أتدبر ماذا يا أستاذ متروى؟
هل نشيد الإنشاد هو كلام الله ولكنه محرف؟؟


لا ليس تضاربا ابدا فأنا قلت ذلك لأنه لا يجوز شرع ان نقول عن كلام آخر غير القرآن أنه كلام الله قطعا لكن يمكننا ادراك انه مما له اصل من كلام الله اذا كان مما أخبرنا به الله انه ذكره في التوراة او الانجيل و هذا هو كلامي من الاول .


القطع بأن الكلام الفلاني في التوراة بأنه كلام الله بلفظه لا يقول به مسلم لكن القول انه مما له اصل رباني فنعم خاصة ما أخبرنا به القرآن و أخبرتنا به السنة انه مذكور في التوراة و الانجيل و هذا مثل موضوعنا الذي نتحدث عنه.

يا أستاذ متروى أنت قلت أن بالتوراة كلام لله فلم التراجع عن كلامك؟؟
وكيف تعرف ان بالنشيد أصل حق ؟ هل من خلال كلمة واحدة؟؟
شكرًا لاحترامك عقلى!!


الدليل هو قول النبي لليهود يتحداهم ( قل فاتوا بالتوراة فاتلوها ان كنتم صادقين) فكيف يطالبهم النبي بقراءة كفرياتهم و عهرياتهم و هل طالبهم بما لا فائدة منه ؟؟؟؟؟؟؟

يا أستاذ متروى هذا كان سؤالى :


هلا وضعت الدليل على هذا الكلام؟
هل المسلم مطالب شرعًا بالبحث فى كتب اليهود والنصارى؟!!!!
ولأى فائدة ؟ حتى تنبش عن إسم محمد وسط نشيد عهر؟

فتقول لى :


الدليل هو قول النبي لليهود يتحداهم ( قل فاتوا بالتوراة فاتلوها ان كنتم صادقين) فكيف يطالبهم النبي بقراءة كفرياتهم و عهرياتهم و هل طالبهم بما لا فائدة منه ؟؟؟؟؟؟؟

هل المسلمين عندك هم اليهود؟؟؟



لا اعرف يا اخي كيف تضع قواعد انت تخالفها بنفسك فهذه ال (المحمديم) ليست البشرى الوحيدة بل هناك غيرها كثير فما جاز للأخريات يجوز لهذه فكيف تناقض نفسك و التوراة أصلا مليئة بالكلام الفاسق و الكفريات من رمي الانبياء بالزنى و شرب الخمر فكيف حسبك يوجد فيها تلك البشارات أم أنك تنكر وجود أية بشرى في التوراة و الانجيل اليوم ؟؟؟؟؟

أنا لا اعتقد بوجود أى حق فى التوراة والإنجيل
والبشارة هى دليل ساطع يقرأه الضال فيؤمن ؛ وليست أدلة مفككة من معناها كمحمديم هذه ..
هذا ما أؤمن به كبشارة.

فالبشارة لاتنطبق على ما فى التوراة والانجيل ..
فالتوراة والانجيل فيهما عقائد فاسدة كالتثليث مثلًا ؛ والمؤمن بهذه الكتب لاينتظر نبى أصلًا فكيف تقول له أن كتابك به ذكر لنبى الإسلام؟


أنت يا أخي تضع العربة قبل الحصان و تسألني لما لا تتحرك ؟؟؟ فهل الله عز وجل هو الذي وضع تلك التعابير أم اليهود فبأي منطق تتكلم ؟؟؟؟ثم

مادام اليهود وضعوها فهو شيئًا خاصًا بهم فلماذا نقحم نبينا؟
؛ وبعدين هل حرفوا النشيد كله - على فرض انه من عند الله وليس مضاف للتوراة - ولم يستطيعوا حذف كلمة واحدة إن كانت تشير للنبى أصلًا ؟ الموضوع كله غير منطقى.


؟؟؟؟ثم هل تعرف هذا الحديث ( وقال الآخر : اللهم إن كنت تعلم أني أحب امرأة من بنات عمي كأشد ما يحب الرجل النساء ، فقالت : لا تنال ذلك منها حتى تعطيها مائة دينار ، فسعيت حتى جمعتها ، فلما قعدت بين رجليها قالت : اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه ، فقمت وتركتها ، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك ، فافرج عنا فرجة )
فهل حسبك ان الله عز وجل لم يجد وسيلة لهداية هذا الرجل الا جلوسه عاريا بين فخذي إمرأة عارية ؟؟؟؟؟؟

اولا ليس من خلق المسلم المقارنة بين احاديث رسول الله وبين نشيد الإنشاد ..عيب يعنى
ثانيًا الحديث لايثير الشهوة فهو ليس وصف جنسى
ثالثا هل تعتقد انت ان الأصل عند الله نشر التعاليم الجنسية؟؟ ففيم تجادل اذا؟

قلت أنا :


الأصل عدم الإتجاه للشهوات وقلة الأدب عمدًا

فهل جاء الرد بالموافقة ؟ لا والله بل قال :


هذا أصلك أنت فقط

ياسلام!!
ياليته أصلى أنا فقط أمام الله.


و إلا حسبك لم يبحث مسلم لا في التوراة ولا في الانجيل و لا في غيرهما و حسبك الجهل المطبق بما عند الغير هو الحل و هذا صدقني كلام لا علمي و لا فقهي ولا منطقي .

لنفرض إنك أثناء بحثك قرأت النشيد بتعمق وعرفت ما فيه فهل تعود إليه مرة أخرى للقراءة وهل تحلله لتخرج منه بشارات كاذبة لأن الشيخ فلان قال وعلان قال ؟؟
ثم تقول فى موضوع اخر ان على جمعة خرافى صوفى والبوطى خرافى صوفى !!!
ومن يسيئون للدين أليسوا أحق بالخرافة والصوفية ؟!


في شرعنا اذا لم يكن للحق الا طريق واحد جاز سلوكه

( وجه يموت حزنًا )
يا أستاذ متروى أرجوك تحدث كلام يقبله العقل ..
أقول لك أدلة النبوة كثيرة تقول لى طريق واحد وجنسى ؟؟


بينما معرفة ما هو مكتوب في التوراة لا يتسنى لنا بغير قراءته فلا يمكنك اعطائي بديل آخر لأعرف ما هو مكتوب في التوراة فانظر اخي الفاضل الى الموضوع نظرة اخرى .

يا أخى إقرأ كما تحب مع انه حرام للعامة ؛ ولكن لاتسىء لنبى ورسولى ..
ولاتخرج إلينا بأمور ظنية مسيئة للدين وتقول قرأت فى الجنس فوجدت بشارة بمحمد ( ص )


إقرأ كتاب روضة المحبين و نزهة المشتاقين لأبن القيم ؟؟؟؟؟؟

يا أستاذ متروى وهل هذا وحى حتى تحاججنى به؟؟
سبحان الله على العباد الذين يبررون قلة الأدب.


يا عزيزى أفق ..

نحن نتحدث عن نشيد الإنشاد فلاتدافع عن النصارى وكتب النصارى وتبرر عقائدهم..


اذن المسألة إجتهادية و ليست مرفوضة فما دامت كذلك لما كل هذا الاصرار على هدمها أم الاجتهاد عندك رأي واحد فقط.

نعيد ونكرر :
لان المساوىء كثيرة.

ثم يستمر فى تبرير كتب النصارى الجنسية فيقول :


ان كاتب تلك التعابير لا يتحدث عن إمرأة و نساء حقيقيات بل يقصد أمورا اخرى و هذا واضح تماما من النص لكن العامي الذي يقرأ النص طبعا لن يفهم منه سوى التعابير الجنسية

ثم يقول :


و انا لا ابرر كلام النصارى و لا كلام اليهود

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ثم يقول :


فهل فهمت ما اعني أم أعيد ؟؟؟؟

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


ثم يحاول أن يحول دفة الهجوم على شخصى فيقول :


أما تعظيمك لذكاء القساوسة فوهم كبير

!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنا قلت أن القساوسة ليسوا اغبياء حتى يتركوا بشارات فيقول لى اننى اعظم القساوسة .
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ثم يقول :


فكيف يكون القساوسة اذكياء و هم ينسبون قصصا جنسية لربهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

!!!!!!!!!
ينسبون قصصًا جنسية ثم يبررونها مثلك على انها شفرات.

ثم يقول :


انظر اخي الفاضل كيف نفيت البشارة عن نبينا بتعصب لا مبرر له

يتحدث كانها حقيقة دامغة والعيب عندى !!
انا انفى البشارة لانها مسيئة فيتهمنى بالتعصب لنفيها!!!!


و نسبتها لعيسى عليه السلام

وكأنه مصدق أنها بشارة يقينية ؛ وكأنه يؤمن أن نشيد الإفساد يتحدث عن عيسى عليه السلام!!! وليس لأوهام وخزعبلات.
انا نسبتها لهم فلاداعى لهذا اللف.


نعم يا سيدي الفاضل انا الذي ابحث في التعابير الجنسية و معي ديدات و الزنداني و ابن تيمية و ابن القيم و كفى بهؤلاء رفقاء .

طبعا اقحام ابن تيمية وابن القيم هنا ظلم لهما ولادليل عليه ..
اين قال ابن تيمية وابن القيم ان محمديم تعنى محمدا؟؟
وإن لم تأتى به فنرجو الإعتذار للعلماء .


كلمة محمد بقيت بالعبرية لأن التوراة أقدم من محمد بألفي سنة و بقاءها كل تلك المدة جعل محوها مستحيلا و لم تمحى من قبل لأنه ببساطة كان اليهود يظنون ان محمدا سيكون منهم و هذا ما جعلهم يستقرون في يثرب و جعل سلمان الفارسي يهاجر إليها و جعل اليهود يتوعدون الاوس و الخزرج بنبي سيخرج منها فهذا هو سبب بقاءها و ليس كما تتوهم انه بديهي ؟؟؟؟؟؟؟

الرجل يشرح سبب بقائها وكأن عنده تسجيل فيديو معلق فوق التوراة وهو يعرف جيدا من حرف ومتى حرف وماذا حرف كل حرف فى التوراة!!!


و هذا لا يناقض كونها اسم نبينا ابدا لأن الاشتقاق لا ينفيه فإسم محمد عندنا في العربية مع كونه يطلق على إسم الانسان فيمكن اشتقاق عشرات الكلمات منه ووضعها في جمل مختلفة بمعاني مختلفة فنشتق منها الحمد و المحمود و الحميد و المحامد و المحمد و الاحمد فهل اذا قلنا عدنا و العود أحمد أصبح هذا دليل عند صاحبك ان احمد ليس اسم انسان ؟؟؟
فمنطق الاستدلال معوج تماما فضلا على ان هذه النقولات دليل على ما أقول فهي مرة بمعنى شهي و هي مرة بمعنى نفائس و هي مرة بمعنى ثمين فكيف جاز عند صاحبك تعدد معانيها هناك و حرم معناها هنا ؟؟؟؟؟؟

انت لم تفهم مراد الكاتب ..
فالكاتب يقول ان الكلمة فى العبرية لاتعنى محمد أصلًا بل تعنى مشتهيات او مشتهى أو مرغوب وباقى الكلمات هى من اشتقاق المعنى. فهو لايسلم بكون انها تعنى محمد اصلًا.
فنطق نفائس هو فى العبرية محمديم ومشتهى محمديم او محمد الى اخره فالمعنى يختلف عن مراد البشارة المزعومة .

هل لان الكلمة تنطق محمديم اذا هى اسم لنبينا؟؟
هب ان التوراة انجليزية وبها كلمة
Magazine
فهل لها علاقة بكلمة مخازن العربية؟؟


و في القرآن ورد اسم نبينا صلى الله عليه و سلم أحمد و محمد فلا يعني هذا ان محمديم هي احمد بل هي محمد و نبينا صلى الله عليه و سلم قال انا احمد و انا محمد و الاية تتحدث عن الانجيل و نحن نتحدث عن التوراة فلا تناقض.

ألم أقل لك أنك أصبحت تأخذ بالتورية فى كل شىء ..
فمحمديم تورية والحقيقى محمد ..
ومحمد تورية والحقيقى أحمد ..
يا أستاذ متروى نحن نتحدث عن أمور توقيفية دقيقة.

يقول :

كلامك هذا ساقط تماما

هل تعرف ماهو الكلام الساقط ؟؟
سأفترض إنك كتبتها بجهل ؛ ولكن أنبهك أن الكلام الساقط هو نشيد الانشاد وليس كلامى.


كلامك هذا ساقط تماما لأن نسخة التوراة التي تعود الى ما قبل النبي موجودة و كذلك مخطوطات البحر الميت موجودة و فيها نصوصا كثيرة من التوراة و هذه لا يمكن تحريفها ابدا للمختصين و الباحثين حيث يمكنهم الرجوع إليها نعم يستطيع النصارى و اليهود التلاعب و تحريف كل طبعة جديدة لكن الطبعة القديمة تبقى هي هي فالتحريف حدث في التوراة في العصور الاولى حيث لم يكن هناك اصل يرجع إليه اما مع تعدد النسخ فالامر صعب جدا هذا هو الكلام العلمي و غيره مجرد تعصب لا أكثر

سبحانك ربى ..
مادامت موجودة فلماذا لاتتجه اليها لتدلل على البشارات؟
هل تتجه لليقين ام للتحريف والظن؟؟
يقول ان التوراة موجودة ؛ ثم يدلل على البشارات من الكتب المحرفة ؛ ثم يقول هذا هو الكلام العلمى ويتهمنى بالتعصب ؛ ويقول كلامى ساقط.. وأنا أحترت وإحتار دليلى ( إبتسامة).

سأكتب فى المشاركة القادمة تلخيص بسيط للمساوىء ؛ونقض لأساس البشارة .. يتبع :

ATmaCA
05-13-2010, 04:05 AM
نقض أساس البشارة:

أولًا : زعم الأستاذ متروى أن (يم )للتعظيم وهذا خاطىء بل هى للجمع

ثانيًا : مشتهى في العبرية تعنى (محماد ) وباضافة ( يم ) تصبح ( محماديم) اي مشتهيات .

ثالثًا : الكلمة صفة وليس اسم.

رابعًا : حسب هذا الشرح فالكلمة وردت كثيرا فى كتب النصارى فهل كل ما ترد تشير للنبى ( ص ) ؟؟

خامسًا : السفر كما يقول الأستاذ متروى وكما يقول النصارى انه مشفر ؛ فيجب على من يأخذ بهذه البشارة أن يقول انها مشفرة ايضا ؛ فالوصف ليس ذاتيًا بل يشير لمعانى أخرى وهذا ما وقع فيه كاتب البشارة فى الخطأ ؛ فمثلًا قام بترجمة ابيض واحمر على انه ابيض مشرب بحمرة كما فى الحديث وقام بنقض الشفرات الموجودة .

سادسًا : الكلمة فى النشيد سبقها كلمة "كله" والمعنى أنه كله مشتهيات لسببين :

1- لتقارب كلمة مشتهيات مع باقى الكلام الجنسى ( الساقط ) .
2- لان الكلمة سبقها كلمة "كله" فكيف يستقيم المعنى بانه "كله محمد" هل هذه جملة مفيدة؟
كله = וְכֻלּוֹ

سابعًأ : إعادة :الكاتب يقول ان الكلمة فى العبرية لاتعنى محمد أصلًا بل تعنى مشتهيات او مشتهى أو مرغوب وباقى الكلمات هى من اشتقاق المعنى. فهو لايسلم بكون انها تعنى محمد اصلًا.
فنطق نفائس هو فى العبرية محمديم ومشتهى محمديم او محمد الى اخره فالمعنى يختلف عن مراد البشارة المزعومة .
هل لان الكلمة تنطق محمديم اذا هى اسم لنبينا؟؟
هب ان التوراة انجليزية وبها كلمة
Magazine
فهل لها علاقة بكلمة مخازن العربية؟؟

.......

مساوىء البشارة المزعومة :

1- إضطر الأستاذ متروى لأن يقول أن قراءة الجنس مباح. (يا أستاذ متروى قراءة الجنس خاطىء ومحرم)

2- ضم الأستاذ متروى إسم النبى ( ص ) إلى تعابير جنسية غير متأكدين من أصلها.

3- أضعف الأستاذ متروى حجج المسلم الذى ينتقد النشيد على انه جنسى .

4 - قام الأستاذ متروى بالتبرير مع النصارى أن الكتاب ليس جنسيًا بل تورية وشفرة إلخ ..

5- ظلم الأستاذ متروى ابن تيمية وابن القيم وضمهمها لمن قرأ النشيد وقال أن به إسم النبى. وهما بريئان من ذلك.

6- قام الفاضل متروى بالمقارنة بين أحاديث النبى ونشيد الإنشاد ليبرر موقفه.

7 - حرف الأستاذ متروى المعانى العبرية وأنتهج طريق النصارى فى التحريف .


هذا ما بدا لى حتى الأن .. وأرجو من الإدارة التدخل والبت فى هذا الموضوع ؛ وأنا لن أشارك مرة أخرى غير للضرورة فأرجو المعذرة .

والحمد لله رب العالمين.

متروي
05-13-2010, 04:24 AM
اخي اتماكا أنت لم تأتي بجديد و كلامك كله معاد و مكرر بدون فائدة فانا كلامي واضح خلاصته الكلية ان التوراة و الاناجيل مع تحريفهما بقيت فيهما دلائل الحق منثورة هنا و هناك و قد ذكرت لك العديد منها فتجاوزتها و هذا الرأي الذي اقوله هو قول لا اعرف له مخالف من علماء الاسلام فلم اسمع باحد من علماء الاسلام نفى وجود البشارات بالنبي صلى الله عليه و سلم في التوراة و الانجيل مع تحريفهما و انت يا اخي الفاضل حجتك كلها هي الكلام الفاحش فأنت ترى ان وجود الباطل يعني حتما عدم وجود الحق مع انني بينت لك بالدليل القاطع ان التوراة المحرفة في عهد النبي كان فيها وحيا ذكره رسول الله صلى الله عليه و سلم و قد ذكرت لك مثال منه هو حكم الرجم و قد ذكرت لك أيضا ان اليهود و النصارى عرفوا نبينا صلى الله عليه و سلم بصفاته الخلقية (بالفتح) و صفاته الخلقية (بالضم) و ذكرت لك كيف ان خاتم النبوة بين كتفيه كان العلامة الفاصلة بحيث من عرف فيه العلامات السابقة لم يبقى ليتأكد سوى ان ينظر الى ما بين كتفيه كما فعل سلمان الفارسي و عبد الله بن سلام الاسرائيلي و هذه الصفة لا تعرف الا بوحي فهي اذن مذكورة في التوراة و الانجيل و انت تعرف ان التوراة و الانجيل في عهد النبي صلى الله عليه و سلم كانا محرفين فمن اين عرف هؤلاء الناس صفة كهذه ؟؟؟؟؟ ثم القرآن قال إسمه أحمد و لم يقل هو أحمد أو صفته أحمد فلما تأويل الكلام بغير سبب ؟؟؟ ثم ابن تيمية ألف كتابا ضخما للرد على النصارى و فيه نقولات كثيرة من كتبهم فكيف اطلع عليها ؟؟؟؟؟و كذلك ابن القيم و كذلك رحمة الله الهندي و ديدات و كل علماء المسلمين الذين ردوا على النصارى و اليهود فكيف تختزل الامر كله في تعبير فاحش ؟؟؟؟ أليس كلام الكفر اكبر من كلام الفحش ؟؟؟؟؟
أخيرا أخي ليتسع صدرك للحوار فأنا لا ألزمك أن تقتنع بما أراه .

ATmaCA
05-13-2010, 04:25 AM
وجدت هذه المشاركة من المشاركات التى يضيفها متروى تباعًا كالغيث ..

لنأخذ أكثر بشارة صريحة برأى متروى :


و هذه بشارة صريحة جدا جدا جدا [/size][/color]موجودة في سفر اشعياء الاصحاح 29 العدد 12
(
10 لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَكَبَ عَلَيْكُمْ رُوحَ سُبَاتٍ وَأَغْمَضَ عُيُونَكُمُ. الأَنْبِيَاءُ وَرُؤَسَاؤُكُمُ النَّاظِرُونَ غَطَّاهُمْ.
11 وَصَارَتْ لَكُمْ رُؤْيَا الْكُلِّ مِثْلَ كَلاَمِ السِّفْرِ الْمَخْتُومِ الَّذِي يَدْفَعُونَهُ لِعَارِفِ الْكِتَابَةِ قَائِلِينَ: «اقْرَأْ هَذَا» فَيَقُولُ: «لاَ أَسْتَطِيعُ لأَنَّهُ مَخْتُومٌ».
12 أَوْ يُدْفَعُ الْكِتَابُ لِمَنْ لاَ يَعْرِفُ الْكِتَابَةَ وَيُقَالُ لَهُ: «اقْرَأْ هَذَا» فَيَقُولُ: « لاَ أَعْرِفُ الْكِتَابَةَ».)
و هي مطابقة تماما لحديث البخاري


واضح من كلام متروى انها بشارة صريحة جدًا جدًا جدًا .. ولكن عند قرأتها نجد أن متروى يحرف ..
وهو وجد ان هناك كتاب يدفع لشخص لايقرا ويقال له اقرا فيقول لا اعرف .
ففهم منها انه محمد ( ص )!!!

لو أكمل باقى كلام السفر سيجد :

اشعياء 29 : 8وَيَكُونُ كَمَا يَحْلُمُ الْجَائِعُ أَنَّهُ يَأْكُلُ ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ وَإِذَا نَفْسُهُ فَارِغَةٌ. وَكَمَا يَحْلُمُ الْعَطْشَانُ أَنَّهُ يَشْرَبُ ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ وَإِذَا هُوَ رَازِحٌ وَنَفْسُهُ مُشْتَهِيَةٌ. هَكَذَا يَكُونُ جُمْهُورُ كُلِّ الأُمَمِ الْمُتَجَنِّدِينَ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ. 9تَوَانُوا وَابْهَتُوا. تَلَذَّذُوا وَاعْمُوا. قَدْ سَكِرُوا وَلَيْسَ مِنَ الْخَمْرِ. تَرَنَّحُوا وَلَيْسَ مِنَ الْمُسْكِرِ.[ 10لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَكَبَ عَلَيْكُمْ رُوحَ سُبَاتٍ وَأَغْمَضَ عُيُونَكُمُ. الأَنْبِيَاءُ وَرُؤَسَاؤُكُمُ النَّاظِرُونَ غَطَّاهُمْ. 11وَصَارَتْ لَكُمْ رُؤْيَا الْكُلِّ مِثْلَ كَلاَمِ السِّفْرِ الْمَخْتُومِ الَّذِي يَدْفَعُونَهُ لِعَارِفِ الْكِتَابَةِ قَائِلِينَ: «اقْرَأْ هَذَا» فَيَقُولُ: «لاَ أَسْتَطِيعُ لأَنَّهُ مَخْتُومٌ». 12أَوْ يُدْفَعُ الْكِتَابُ لِمَنْ لاَ يَعْرِفُ الْكِتَابَةَ وَيُقَالُ لَهُ: «اقْرَأْ هَذَا» فَيَقُولُ: « لاَ أَعْرِفُ الْكِتَابَةَ». 13فَقَالَ السَّيِّدُ: «لأَنَّ هَذَا الشَّعْبَ قَدِ اقْتَرَبَ إِلَيَّ بِفَمِهِ وَأَكْرَمَنِي بِشَفَتَيْهِ وَأَمَّا قَلْبُهُ فَأَبْعَدَهُ عَنِّي وَصَارَتْ مَخَافَتُهُمْ مِنِّي وَصِيَّةَ النَّاسِ مُعَلَّمَةً 14لِذَلِكَ هَئَنَذَا أَعُودُ أَصْنَعُ بِهَذَا الشَّعْبِ عَجَباً وَعَجِيباً فَتَبِيدُ حِكْمَةُ حُكَمَائِهِ وَيَخْتَفِي فَهْمُ فُهَمَائِهِ». 15وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَتَعَمَّقُونَ لِيَكْتُمُوا رَأْيَهُمْ عَنِ الرَّبِّ فَتَصِيرُ أَعْمَالُهُمْ فِي الظُّلْمَةِ وَيَقُولُونَ: «مَنْ يُبْصِرُنَا وَمَنْ يَعْرِفُنَا؟»


فهى تتحدث عن مساوىء عبرانيين الذين أصبحوا اغبياء لعدم فهمهم لكلام الله ( حسب النصوص) ؛ ويصفهم بانهم يعرفون الكتابة ولكن يتعامون عن الفهم .. كمثل الحمار يحمل أسفارا .

مشكلتكم أن أى شىء يقارب أى شىء فى الإسلام تقولون عنه بشارة. ولا حول ولاقوة إلا بالله ..

متروي
05-13-2010, 04:52 AM
أما هذه اخي اتماكا فهي كما تقول حقا لا تدل على البشارة و انما وضعتها متسرعا دون ان أقرأ النص كاملا و لهذا وضعت البشارات بعدها كاملة النصوص و هي و الحمد لله واضحة كافية شافية خاصة وادي بكة و فاران و وحي من بلاد العرب و غيرها مما نقلت فهل تلك بشارات ام لا ؟؟؟؟

متروي
05-14-2010, 12:20 AM
و هذا نقل من كتاب هداية الحيارى لأبن القيم رحمه الله
نصوص الكتب المتقدمة في البشارة به وصفته ونعت أمته
ونحن نذكر بعض ما ورد فيها، من البشارة به، ونعته، وصفته، وصفة أمته، وذلك يظهر من وجوه:
الوجه الأول: قوله تعالى في التوراة: «سأقيم لبني إسرائيل نبيا من إخوتهم مثلك اجعل كلامي في فِيه ويقول لهم ما آمره به والذي لا يقبل قول ذلك النبي الذي يتكلم باسمي أنا أنتقم منه ومن سبطه» فهذا النص مما لا يمكن أحد منهم جحده وإنكاره؛ ولكن لأهل الكتاب فيه أربعة طرق:
أحدها حمله على المسيح وهذه طريقة النصارى.
وأما اليهود فلهم فيه ثلاثة طرق:
أحدها أنه على حذف أداة الاستفهام، والتقدير: أءقيم لبني إسرائيل نبيا من إخوتهم أي لا أفعل هذا، فهو استفهام إنكار حذفت منه أداة الاستفهام.
الثاني أنه خبر ووعد، ولكن المراد به شمويل النبي، فإنه من بني إسرائيل، والبشارة إنما وقعت بنبي من إخوتهم، وإخوة القوم هم بنو أبيهم، وهم بنوا إسرائيل.
الثالث أنه نبي يبعثه الله في آخر الزمان، يقيم به ملك اليهود ويعلو به شأنهم وهم ينتظرونه إلى الآن.
وقال المسلمون: البشارة صريحة في النبي العربي الأمي محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه لا يحتمل غيره؛فإنها إنما وقعت بنبي من إخوة بني إسرائيل لا من بني إسرائيل نفسهم، والمسيح من بني إسرائيل، فلو كان المراد بها هو المسيح لقال: أقيم لهم نبيا من أنفسهم، كما قال تعالى:
(لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم) وإخوة بني إسرائيل هم بنوا إسماعيل، ولا يعقل في لغة أمة من الأمم أن بني إسرائيل هم أخوة بني إسرائيل، كما أن إخوة زيد لا يدخل فيهم زيد نفسه.
وأيضا فإنه قال: «نبيا مثلك» وهذا يدل على أنه صاحب شريعة عامة مثل موسى، وهذا يبطل حمله على شمويل من هذا الوجه أيضا، ويبطل حمله على يوشع من ثلاثة أوجه:
أحدها: أنه من بني إسرائيل لا من إخوتهم.
الثاني: أنه لم يكن مثل موسى الثاني، وفي التوراة لا يقوم في بني إسرائيل مثل موسى.
الثالث أن يوشع نبي في زمن موسى، وهذا الوعد إنما هو بنبي يقيمه الله بعد موسى.
وبهذه الوجوه الثلاثة يبطل حمله على هارون، مع أن هارون توفي قبل موسى، ونبأه الله مع موسى في حياته.
ويبطل ذلك من وجه «رابع» أيضا وهو أن في هذه البشارة أنه ينزل عليه كتابا يظهر للناس من فيه، وهذا لم يكن لأحد بعد موسى غير النبي ، وهذا من علامات نبوته التي أخبرت بها الأنبياء المتقدمون، قال تعالى:
(وإنه لتنزيل رب العالمين، نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين، بلسان عربي مبين، وإنه لفي زبر الأولين، أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل).
فالقرآن نزل على قلب رسول الله وظهر للأمة من فِيه، ولا يصح حمل هذه البشارة على المسيح باتفاق النصارى لأنها إنما جاءت بواحد من إخوة بني إسرائيل، وبنو إسرائيل وإخوتهم كلهم عبيد ليس فيهم إله، والمسيح عندهم إله معبود، وهو أجل عندهم من أن يكون من إخوة العبيد، والبشارة وقعت بعبد مخلوق يقيمه الله من جملة عبيده وأخوتهم، وغايته أن يكون نبيا لا غاية له فوقها، وهذا ليس هو المسيح عند النصارى.
وأما قول المحرفين لكلام الله: أن ذلك على حذف ألف الاستفهام وهو استفهام إنكار، والمعنى: لا أقيم لبني إسرائيل نبيا.
فتلك عادة لهم معروفة في تحريف كلام الله عن مواضعه، والكذب على الله، وقولهم لما يبدلونه ويحرفونه هذا من عند الله، وحمل هذا الكلام على الاستفهام والإنكار غاية ما يكون من التحريف والتبديل، وهذا التحريف والتبديل من معجزات النبي التي أخبر بها عن الله من تحريفهم وتبديلهم، فأظهر الله صدقه في ذلك لكل ذي لب وعقل، فازداد إيمانا إلى إيمانه، وازداد الكافرون رجسا إلى رجسهم.
الوجه الثاني: قال في التوراة في السفر الخامس: «أقبل الله من سيناء، وتجلى من ساعير، وظهر من جبال فاران، ومعه ربوات الإظهار عن يمينه» وهذه متضمنة للنبوات الثلاثة: نبوة موسى، ونبوة عيسى، ونبوة محمد ، فمجيئه من سينا: وهو الجبل الذي كلم الله عليه موسى، ونبأه عليه إخبار عن نبوته، وتجليه من ساعير هو مظهر المسيح من بيت المقدس، وساعير: قرية معروفة هناك إلى اليوم، وهذه بشارة بنبوة المسيح.
وفاران: هي مكة، وشبه سبحانه نبوة موسى بمجيء الصبح، ونبوة المسيح بعدها بإشراقه وضيائه ونبوة خاتم الأنبياء باستعلات الشمس، وظهور ضوءها في الآفاق، ووقع الأمر كما أخبر به سواء.
فإن الله سبحانه صدع بنبوة موسى ليل الكفر فأضاء فجره بنبوته، وزاد الضياء والإشراق بنبوة المسيح، وكمل الضياء واستعلن وطبق الأرض بنبوة محمد صلوات الله وسلامه عليهم، وذكر هذه النبوات الثلاثة التي اشتملت عليها هذه البشارة نظير ذكرها في أول سورة (التين والزيتون، وطور سينين، وهذا البلد الأمين).
فذكر أمكنة هؤلاء الأنبياء وأرضهم التي خرجوا منها (والتين والزيتون)والمراد بهما: منبتها، وأرضهما وهي الأرض المقدسة التي هي مظهر المسيح، (وطور سينين)الجبل الذي كلم الله عليه موسى، فهو مظهر نبوته، (وهذا البلد الأمين) مكة حرم الله وأمنه التي هي مظهر نبوة محمد صلوات الله وسلامه عليهم.
فهذه الثلاثة نظير تلك الثلاثة، سواء قالت اليهود: «فاران»: هي أرض الشام وليست أرض الحجاز، وليس هذا ببدع من بهتهم وتحريفهم، وعندهم في التوراة: أن إسماعيل لما فارق أباه سكن في برية فاران.
هكذا نطقت التوراة، ولفظها: «وأقام إسماعيل في برية فاران، وأنكحته أمه امرأة من جرهم» ولا يشك علماء أهل الكتاب أن فاران مسكن لآل إسماعيل، فقد تضمنت التوراة نبوة تنزل بأرض فاران، وتضمنت نبوة تنزل على عظيم من ولد إسماعيل، وتضمنت انتشار أمته وأتباعه حتى يملؤا السهل والجبل كما سنذكره إن شاء الله تعالى، ولم يبق بعد هذا شبهة أصلا إن هذه هي نبوة محمد التي نزلت بفاران، على أشرف ولد إسماعيل حتى ملأت الأرض ضياء ونورا وملأ أتباعه السهل والجبل، ولا يكثر على الشعب الذي نطقت التوراة بأنهم عادموا الرأي والفطانة ينقسموا إلى جاهل بذلك، وجاحد مكابر معاند، ولفظ التوراة فيهم: «إنهم لشعب عادم الرأي، وليس فيهم فطانة» ويقال لهؤلاء المكابرين: أي نبوة خرجت من الشام فاستعلت استعلاء ضياء الشمس، وظهرت فوق ظهور النبوتين قبلها؟ !وهل هذا إلا بمنزلة مكابرة من يرى الشمس قد طلعت من الشرق فيغالط ويكابر، ويقول بل طلعت من المغرب!
الوجه الثالث: قال في التوراة في السفر الأول: «إن الملك ظهر لهاجر أم إسماعيل، فقال: يا هاجر من أين أقبلت والى أين تريدين؟ فلما شرحت له الحال قال: ارجعي فأني سأكثر ذريتك وزرعك حتى لا يحصون كثرة، وها أنت تحبلين وتلدين ابنا أسميه إسماعيل لأن الله قد سمع تذللك وخضوعك، وولدك يكون وحش للناس، وتكون يده على الكل، ويد الكل مبسوطة إليه بالخضوع».
وهذه بشارة تضمنت أن يد ابنها على يد كل الخلائق، وأن كلمته العليا، وأن أيدي الخلق تحت يده، فمن هذا الذي ينطبق عليه هذا الوصف سوى محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه؟
وكذلك في السفر الأول من التوراة: أن الله قال: «لإبراهيم إني جاعل ابنك إسماعيل لأمة عظيمة إذ هو من زرعك» وهذه بشارة بمن جعل من ولده لأمة عظيمة، وليس هو سوى محمد بن عبد الله الذي هو من صميم ولده، فإنه جعل لأمة عظيمة، ومن تدبر هذه البشارة جزم بأن المراد بها رسول الله ، لأن إسماعيل لم تكن يده فوق يد إسحاق قط، وكانت يد إسحاق مبسوطة إليه بالخضوع.
وكيف يكون ذلك وقد كانت النبوة والملك في إسرائيل والعيص وعما ابنا إسحاق فلما، بعث رسول الله ، وانتقلت النبوة إلى ولد إسماعيل ودانت له الأمم وخضعت له الملوك، وجعل خلافة الملك إلى أهل بيته إلى آخر الدهر، وصارت أيديهم فوق أيدي الجميع مبسوطة إليهم بالخضوع.
وكذلك في التوراة في السفر الأول: «إن الله تعالى قال لإبراهيم إن في هذا العام يولد لك ولد اسمه إسحاق، فقال إبراهيم: ليت إسماعيل هذا يحي بين يديك يمجدك، فقال الله تعالى: قد استجبت لك في إسماعيل وإني أباركه وأيمنه وأعظمه جدا جدا بما قد استجبت فيه، وإني أصيره إلى أمة كثرة وأعطيه شعبا جليلا» والمراد بهذا كله الخارج من نسله، فإنه هو الذي عظمه الله جدا جدا وصيره إلى أمة كثيرة، وأعطاه شعبا جليلا، ولم يأت من صلب إسماعيل من بورك وعظم وانطبقت عليه هذه العلامات غير رسول الله ، فأمته ملؤا الآفاق وأربوا في الكثرة على نسل إسحاق.
الوجه الرابع: قال في التوراة في السفر الخامس: «قال موسى لبني إسرائيل: لا تطيعوا العرافين ولا المنجمين، فسيقيم لكم الرب نبيا من إخوتكم مثلي، فأطيعوا ذلك النبي» ولا يجوز أن يكون هذا النبي الموعود به من أنفس بني إسرائيل لما تقدم أن أخوة القوم ليسوا أنفسهم، كما يقول: بكر وتغلب ابنا وائل، ثم يقول: تغلب أخوة بكر وبنو بكر أخوة بني تغلب، فلو قلت: أخوة بني بكر بنو بكر كان محالا، ولو قلت: لرجل أتيني برجل من أخوة بني بكر بن وائل، لكان الواجب أن يأتيك برجل من بني تغلب ابن وائل لا بواحد من بني بكر.
الوجه الخامس: ما في الإنجيل: «إن المسيح قال للحواريين: إني ذاهب وسيأتيكم الفارقليط روح الحق، لا يتكلم من قبل نفسه، إنما هو كما يقال له، وهو يشهد علي وأنتم تشهدون لأنكم معي من قبل الناس، وكل شيء أعده الله لكم يخبركم به». وفي إنجيل يوحنا: «الفارقليط لا يجيئكم ما لم أذهب، وإذا جاء وبخ العالم على الخطيئة، ولا يقول من تلقاء نفسه ولكنه مما يسمع به، ويكلمكم ويسوسكم بالحق، ويخبركم بالحوادث والغيوب».
وفي موضع آخر «أن الفارقليط روح الحق الذي يرسله أبي باسمي، هو يعلمكم كل شيء».
وفي موضع آخر «إني سائل له أن يبعث إليكم فارقليطا آخر يكون معكم إلى الأبد وهو يعلمكم كل شيء».
وفي موضع آخر «ابن البشر ذاهب والفارقليط من بعده يحبي لكم بالأسرار ويفسر لكم كل شيء، وهو يشهد لي كما شهدت له، فإني أجيئكم بالأمثال وهو يأتيكم بالتأويل».
قال أبو محمد بن قتيبية: وهذه الأشياء على اختلافها متقاربة، وإنما اختلفت لأن من نقلها عن المسيح في الإنجيل من الحواريين عدة، «والفارقليط»: بلغتهم لفظ من ألفاظ الحمد، أما أحمد، أو محمد، أو محمود، أو حامد، أو نحو ذلك، وهو في الإنجيل الحبشي «ابن نعطيس».
وفي موضع آخر «إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي، وأنا أطلب من الأب أن يعطيكم فارقليطا آخر يثبت معكم إلى الأبد، ويتكلم بروح الحق الذي لم يطق العالم أن يقبلوه لأنهم لم يعرفوه، ولست أدعكم أيتاما إني سآتيكم عن قريب».
وفي موضع آخر «ومن يحبني يحفظ كلمتي وأبي يحبه وإليه يأتي وعنده يتحد المنزل، كلمتكم بهذا لأني لست عندكم مقيما، والفارقليط روح الحق الذي يرسله أبي هو يعلمكم كل شيء، وهو يذكركم كلما قلت لكم، استودعتكم سلامي لا تقلق قلوبكم ولا تجزع، فإني منطلق وعائد إليكم، لو كنتم تحبوني كنتم تفرحون بمعنى الأب فإن ثبت كلامي فيكم كان لكم كلما تريدون».
وفي موضع آخر «إذا جاء الفراقليط الذي أبي أرسله روح الحق الذي من أبي يشهد لي، قلت لكم حتى إذا كان تؤمنوا ولا تشكوا فيه».
وفي موضع آخر «إن لي كلاما كثيرا أريد أن أقوله لكم ولكنكم لا تستطيعون حمله لكن إذا جاء روح الحق ذاك يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه ليس ينطق من عنده بل يتكلم بما يسمع، ويخبركم بكل ما يأتي، ويعرفكم جميع ما للأب».
وقال يوحنا: قال المسيح: «إن أركون العالم سيأتي وليس لي شيء».
وقال متى: قال المسيح: «ألم تروا أن الحجر الذي أخره البنّاؤن صار أسا للزاوية من عند الله، كان هذا وهو عجيب في أعيننا، ومن أجل ذلك أقول لكم إن ملكوت الله سيأخذ منكم ويدفع إلى أمة أخرى، تأكل ثمرتها، ومن سقط على هذا الحجر ينشدخ، وكل من سقط هو عليه يمحقه».
وقد اختلف في الفارقليط في لغتهم فذكروا فيه أقوالا ترجع إلى ثلاث: أحدهما:
إنه الحامد والحماد أو الحمد كما تقدم، ورجحت طائفة هذا القول، وقال الذي يقوم عليه البرهان في لغتهم: أنه الحمد، والدليل عليه قول يوشع: «من عمل حسنة يكون له فارقليط جيد» أي حمد جيد.
والقول الثاني: وعليه أكثر النصارى أنه المخلص والمسيح نفسه يسمونه المخلص، قالوا: وهذه كلمة سريانية ومعناها المخلص، قالوا: وهو بالسريانية فاروق، فجعل «فارق» قالوا: و«ليط» كلمة تزاد، ومعناها: كمعنى قول العرب: رجل هو، وحجر هو، وفرس هو.
قالوا: فكذلك معنى ليط في السريانية.
وقالت طائفة أخرى من النصارى: معناه بالسريانية المعزّى قالوا: وكذلك هو في اللسان اليوناني.
ويعترض على هذين القولين بأن المسيح لم يكن لغته سريانية، ولا يونانية، بل عبرانية، وأجيب عن هذا بأنه يتكلم بالعبرانية والإنجيل إنما نزل باللغة العبرانية، وترجم عنه بلغة السريانية، والرومية، واليونانية، وغيرهما، وأكثر النصارى على أنه المخلص، والمسيح نفسه يسمونه المخلص، وفي الإنجيل الذي بأيديهم أنه قال: «إنما أتيت لأخلص العالم».
والنصارى يقولون في صلاتهم: لقد ولدت لنا مخلصا ولما لم يمكن النصارى إنكار هذه النصوص حرفوها أنواعا من التحريف، فمنهم من قال: هو روح نزلت على الحواريين.
ومنهم من قال: هو ألسن نارية نزلت من السماء على التلاميذ ففعلوا بها الآيات والعجائب.
ومنهم من يزعم: أنه المسيح نفسه لكونه جاء بعد الصلب بأربعين يوما وكونه قام من قبره.
ومنهم من قال: لا يعرف ما المراد بهذا الفارقليط، ولا يتحقق لنا معناه.
ومن تأمل ألفاظ الإنجيل وسياقها، علم أن تفسيره بالروح باطل، وأبطل منه تفسيره بالألسن النارية، وأبطل منهما تفسيره بالمسيح، فإن روح القدس ما زالت تنزل على الأنبياء والصالحين قبل المسيح وبعده، وليست موصوفة بهذه الصفات، وقد قال تعالى: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله، ولو كانو آباءهم، أو أبناءهم، أو إخوانهم، أو عشيرتهم، أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه).
وقال النبي لحسان ابن ثابت لما كان يهجو المشركين: «اللهم أيده بروح القدس» وقال: «إن روح القدس معك ما زلت تنافح عن نبيه».
وإذا كان كذلك ولم يسم أحد هذه الروح فارقليطا علم أن الفارقليط أمر غير هذا.
وأيضا فمثل هذه الروح لا زالت يؤيد بها الأنبياء والصالحون وما بشر به المسيح، ووعد به أمر عظيم يأتي بعده أعظم من هذا، وأيضا فإنه وصف الفارقليط بصفات لا تناسب هذا الروح وإنما تناسب رجلا يأتي بعده نظيرا له، فإنه قال: «إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي وأنا أطلب من الأب أن يعطيكم فارقليطا آخر يثبت معكم إلى الأبد».
فقوله «فارقليطا آخر» دل على أنه ثان لأول كان قبله، وأنه لم يكن معهم في حياة المسيح وإنما يكون بعد ذهابه، وتوليه عنهم، وأيضا فإنه قال: «يثبت معكم إلى الأبد» وهذا إنما يكون لما يدوم ويبقى معهم إلى آخر الدهر، ومعلوم أنه لم يرد بقاء ذاته فعلم أنه بقاء شرعه وأمره.
والفارقليط الأول لم يثبت معهم شرعه ودينه إلى الأبد، وهذا يبين أن الثاني صاحب شرع لا ينسخ بل يبقى إلى الأبد بخلاف الأول، وهذا إنما ينطبق على محمد .
وأيضا فإنه أخبر أن هذا الفارقليط الذي أخبر به يشهد له ويعلمهم كل شيء، وأنه يذكر لهم كل ما قال المسيح، وأنه يوبخ العالم على خطيئته، فقال:
«والفارقليط الذي يرسله أبي هو يعلمكم كل شيء، وهو يذكركم كلما قلت لكم، وقال إذا جاء الفارقليط الذي أبي أرسله هو يشهد أني قلت لكم هذا حتى إذا كان تؤمنوا به، ولا تشكوا فيه، وقال إن خيرا لكم إن انطلق إلى أبي، إن لم أذهب لم يأتكم الفارقليط، فإن، انطلقت أرسلته إليكم فهو يوبخ العالم على الخطيئة فإن لي كلاما كثيرا أريد أن أقول لكم، ولكنكم لا تستطيعون حمله لكن إذا جاء روح الحق ذاك الذي يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه ليس ينطق من عند نفسه بل يتكلم بما يسمع ويخبركم بكل ما يأتي، ويعرفكم جميع ما للأب».
فهذه الصفات والنعوت التي تلقوها عن المسيح لا تنطبق على أمر معنوي في قلب بعض الناس لا يراه أحد ولا يسمع كلامه، وإنما تنطبق على من يراه الناس ويسمعون كلامه، فيشهد للمسيح ويعلمهم كل شيء، ويذكرهم كلما قال لهم المسيح.
ويوبخ العالم على الخطيئة، ويرشد الناس إلى جميع الحق، ولا ينطق من عنده بل يتكلم بما يسمع، ويخبرهم بكل ما يأتي، ويعرفهم جميع ما لرب العالمين، وهذا لا يكون ملكا لا يراه أحد، ولا يكون هدى وعلما في قلب بعض الناس، ولا يكون إلا إنسانا عظيم القدر يخاطب بما أخبر به المسيح.
وهذا لا يكون إلا بشرا رسولا، بل يكون أعظم من المسيح، فإن المسيح أخبر أنه يقدر على ما لا بقدر عليه المسيح، ويعلم ما لا يعلمه المسيح، ويخبر بكل ما يأتي وبما يستحقه الرب حيث قال:
«إن لي كلاما كثيرا أريد أن أقوله، ولكنكم لا تستطيعون حمله، ولكن إذا جاء روح الحق ذاك الذي يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه ليس ينطق من عنده بل يتكلم بما يسمع ويخبركم بكل ما يأتي، ويعرفكم جميع ما للأب».
فلا يستريب عاقل أن هذه الصفات لا تنطبق إلا على محمد ، وذلك لأن الأخبار عن الله بما هو متصف به من الصفات، وعن ملائكته، وعن ملكوته، وعما أعده في الجنة لأوليائه، وفي النار لأعدائه، أمر لا تحتمل عقول أكثر الناس معرفته على التفصيل.
قال علي رضي الله عنه: حدثوا الناس بما يعرفون، ودعوا ما ينكرون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله.
وقال ابن مسعود: ما من رجل يحدث قوما بحديث لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم.
وسأل رجل ابن عباس عن قوله تعالى: (الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن) قال: ما يؤمنك أن لو أخبرتك بها لكفرت.
يعني: لو أخبرتك بتفسيرها لكفرت بها، وكفرك بها تكذيب بها، فقال لهم المسيح: «إن لي كلاما كثيرا أريد أن أقوله لكم ولكنكم لا تستطيعون حمله» وهو الصادق المصدوق وفي هذا، ولهذا ليس في الإنجيل من صفات الله تعالى، وصفات ملكوته، وصفات اليوم الآخر، إلا أمور مجملة.
وكذلك التوراة ليس فيها من ذكر اليوم الآخر إلا أمور مجملة، مع أن موسى كان قد سهل الأمر للمسيح، ومع هذا فقد قال لهم المسيح:
«إن لي كلاما كثيرا أريد أن أقوله لكم ولكنكم لا تستطيعون حمله»، ثم قال: «ولكن إذا جاء روح الحق فذاك الذي يرشدكم إلى جميع الحق، وأنه يخبركم بكل ما يأتي، وبجميع ما للرب».
فدل هذا على أن الفارقليط هو الذي بفعل هذا دون المسيح، وكذلك كان، فإن محمدا أرشد الناس إلى جميع الحق حتى أكمل الله به الدين وأتم به النعمة، ولهذا كان خاتم الأنبياء فإنه لم يبق نبي يأتي بعده غيره.
وأخبر محمدا بكل ما يأتي من أشراط الساعة، والقيامة، والحساب، والصراط، ووزن الأعمال، والجنة وأنواع نعيمها، والنار وأنواع عذابها، ولهذا كان في القرآن تفصيل أمر الآخرة وذكر الجنة والنار وما يأتي أمور كثيرة لا توجد لا في التوراة ولا في الإنجيل وذلك تصديق قول المسيح أنه يخبر بكل ما يأتي، وذلك يتضمن صدق المسيح وصدق محمد ، وهذا معنى قوله تعالى: (أنهم إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون بل جاء بالحق وصدق المرسلين).
أي: مجيئه تصديق للرسل قبله، فإنهم أخبروا بمجيئه فجاء كما أخبروا به، فتضمن مجيئه تصديقهم، ثم شهد هو بصدقهم فصدقهم بقوله ومجيئه، ومحمد بعثه الله بين يدي الساعة، كما قال: «بعثت أنا والساعة كهاتين، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى».
وكان إذا ذكر الساعة؛ علا صوته، واحمر وجهه، واشتد غضبه، وقال: «أنا النذير العريان».
فأخبر من الأمور التي تأتي في لمستقبل بما لم يأت به نبي من الأنبياء، كما نعته به المسيح حيث قال: «إنه يخبركم بكل ما يأتي». ولا يوجد مثل هذا أصلا عن أحد من الأنبياء قبل محمد ، فضلا عن أن يوجد عن شيء نزل عل قلب بعض الحواريين.
وأيضا فإنه قال: «ويعرفكم جميع ما للرب» فبين أنه يعرف الناس جميع ما لله، وذلك يتناول ما لله من الأسماء والصفات، وما له من الحقوق، وما يجب من الإيمان به، وملائكته، وكتبه، ورسله، بحيث يكون يأتي به جامعا لما يستحقه الرب وهذا لم يأت به غير محمد فإنه تضمن ما جاء به من الكتاب والحكمة هذا كله.
وأيضا فإن المسيح قال: «إذا جاء الفارقليط الذي أرسله أبي، فهو يشهد لي، قلت لكم هذا حتى إذا كان تؤمنوا به»، فأخبر أنه شهد له، وهذه صفة نبي بشر به المسح ويشهد للمسيح، كما قال تعالى:
(وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد) وأخبر أنه يوبخ العالم على الخطيئة، وهذا يستحيل على معنى يقوم بقلب الحواريين، فإنهم آمنوا به، وشهدوا له قبل ذهابه، فكيف يقول: «إذا جاء فإنه يشهد لي» ويوصيهم بالإيمان به، أفترى الحواريين لم يكونوا مؤمنين بالمسيح؟ فهذا من أعظم جهل النصارى وضلالهم.
وأيضا فإنه لم يوجد أحد وبخ جميع العالم على الخطيئة إلا محمد ، فإنه أنذر جميع العالم من أصناف الناس، ووبخهم على الخطيئة من الكفر والفسوق والعصيان، ولم يقتصر على مجرد النهي، بل وبخهم وفزعهم وتهددهم.
وأيضا فإنه أخبر أنه ليس ينطق من عنده، بل يتكلم بكل ما يسمع.
وهذا إخبار بأن كلما يتكلم به فهو وحي يسمعه ليس هو شيئا تعلمه من الناس، أو عرفه باستنباط، وهذه خاصة محمد .
وأما المسيح فكان علم بما جاء به موسى قبله ويشاركه به أهل الكتاب تلقاه عمن قبله، ثم جاءه وحي خاص من الله فوق ما كان عنده قال تعالى:
(ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل)، فأخبر سبحانه أنه يعلمه التوارة التي تعلمها بنو إسرائيل، وزاده تعليم الإنجيل الذي اختص به، والكتاب الذي هو الكتابة، ومحمد لم يكن يعلم قبل الوحي شيئا البتة، كما قال تعالى:
(وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان). وقال تعالى: (نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبل لمن الغافلين) فلم يكن ينطق من تلقاء فسه، بل إنما كان ينطق بالوحي، كما قال تعالى:
(وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) أي: ما نطقه إلا وحي يوحى وهذا مطابق لقول المسيح أنه لا يتكلم من تلقاء نفسه بل إنما يتكلم بما يوحى إليه، والله تعالى أمره أن يبلغ ما أنزل إليه، وضمن له العصمة في تبليغ رسالاته.
فلهذا أرشد الناس إلى جميع الحق، وألقى للناس ما لم يمكن غيره من الأنبياء، ألقاه خوفا أن يقتله قومه، وقد أخبر المسيح بأنه لم يذكر لهم جميع ما عنده، وأنهم لا يطيقون حمله، وهم معترفون بأنه كان يخاف منهم إذا أخبرهم بحقائق الأمور، ومحمد أيده الله سبحانه تأييدا لم يؤيده لغيره: فعصمه من الناس حتى لم يخف من شيء يقوله، وأعطاه من البيان والعلم ما لم يؤته غيره، وأيد أمته تأييدا أطاقت به حمل ما ألقاه إليهم، فلا يكونوا كأهل التوراة الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها، ولا كأهل الإنجيل الذين قال لهم المسيح: «إن لي كلاما كثيرا أريد أن أقوله لكم، ولكن لا تستطيعون حمله». ولا ريب أن أمة محمد أكمل عقولا، وأعظم إيمانا، وأتم تصديقا وجهادا، ولهذا كانت علومهم وأعمالهم القلبية وإيمانهم أعظم، وكانت العبادات البدنية لغيرهم أعظم.
وأيضا فإنه أخبر عن الفارقليط أنه شهد له، وأنه يعلمهم كل شيء، وأنه يذكرهم كلما قال المسيح، ومعلوم أن هذا لا يكون إلا إذا شهد له بشهادة يسمعها الناس لا يكون هذا في قلب طائفة قليلة.
ولم يشهد أحد للمسيح شهادة سمعها عامة الناس إلا محمد ، فإنه أظهر أمر المسيح، وشهد له بالحق، حتى سمع شهادته له عامة أهل الأرض، وعلموا أنه صدق المسيح، ونزهه عما افتراه عليه اليهود، وما غالت فيه النصارى، فهو الذي شهد له بالحق، ولهذا لما سمع النجاشي من الصحابة ما شهد به محمد للمسيح قال لهم: «بما زاد عيسى على ما قلتم هذا العود».
وجعل الله أمة محمد صلى الله وسلم (شهداء على الناس) شهدوا عليهم بما علموا من الحق، إذ كانوا وسطا عدولا لا يشهدون بباطل، فإن الشاهد لا يكون إلا عدلا، بخلاف من جار في شهادته، فزاد على الحق، أو نقص منه، كشهادة اليهود للنصارى في المسيح.
أيضا فإن معنى الفارقليط إن كان هو الحامد، أو الحماد، أو المحمود، أو الحمد، فهذا الوصف ظاهر في محمد ، فإنه وأمته الحمادون الذين يحمدون الله على كل حال، وهو صاحب لواء الحمد، مفتاح خطبته ومفتاح صلاته، ولما كان حمادا سمى بمثل وصفه، فهو محمد وزن مكرم ومعظم ومقدس، وهو الذي يحمد أكثر مما يحمده غيره ويستحق ذلك، فلما كان حمادا لله كان محمدا، وفي شعر حسان:
أغر عليه للنبوة خاتم *** من الله ميمون يلوح ويشهد
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه *** إذا قال في الخمس المؤذن أشهد
وشق له من اسمه ليجله *** فذو العرش محمود وهذا محمد
وأما أحمد: فهو أفعل التفضيل، أي: هو أحمد من غيره أي أحق بأن يكون محمودا أكثر من غيره، يقال: هذا أحمد من هذا، أي: هذا أحق بأن يحمده من هذا، فيكون تفضيل على غيره في كونه محمودا.
فلفظ محمد يقتضي زيادة في الكمية، ولفظ أحمد يقتضي زيادة في الكيفية، ومن الناس من يقول: معناه أنه أكثر حمدا لله كان من غيره، وعلى هذا فيكون بمعنى الحامد والحماد، وعلى الأول بمعنى المحمود. وأن الفارقليط بمعنى: الحمد، فهو تسمية بالمصدر مبالغة في كثرة الحمد، كما يقال: رجل عدل ورضي ونظائر ذلك، وبهذا يظهر سر ما أخبر به القرآن عن المسيح من قوله: (ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد)، فإن هذا هو معنى الفارقليط كما تقدم،
وفي التوراة ما ترجمته بالعربية:
«وأما في إسماعيل فقد قبلت دعاك ها أنا قد باركت فيه وأثمره وأكبره بمأذ بمأذ»، هكذا هذه «مأذ» اللفظة مأذ على وزن عمر، وقد اختلف فيها علماء أهل الكتاب فطائفة يقولون معناها جدا جدا، أي: كثيرا كثيرا، فإن كان هذا معناها فهو بشارة بمن عظم من بنيه كثيرا كثيرا، ومعلوم أنه لم يعظم من بنيه أكثر مما عظم من محمد .
وقالت طائفة أخرى: بل هي صريح اسم محمد، قالوا: ويدل عليه أن ألفاظ العبرانية قريبة من ألفاظ العربية، فهي أقرب اللغات إلى العربية.
فإنهم يقولون لإسماعيل: شماعيل، وسمعتك: شمعتيني، وإياه: أو ثو، وقدسك: قدشيخا، وأنت: أنا، وإسرائيل: سيرائيل.
فتأمل قوله في التوراة «قدس لي خل بخور خل ريخم بني سرائيل باذام ويبياميل» معناه: قدس لي كل بكر كل أول مولود رحم في بني إسرائيل من إنسان إلى بهيمة لي.
وتأمل قوله: «نابي أقيم لاهيم تقارب أخيهم كانوا أخا إيلاؤه شماعون» فإن معناه نبيا أقيم لهم من وسط إخوتهم مثلك به يؤمنون، وكذلك قوله «أنتم عابر تم بعيولي أجيخيم بنوا عيصاه» معناه: أنتم عابرون في تخم إخوتكم بني العيص.
ونظائر ذلك أكثر من أن تذكر، فإذا أخذت لفظة "مؤذ مؤذ" وجدتها أقرب شيء إلى لفظة محمد، وإذا ردت تحقيق ذلك فطابق بين ألفاظ العبرانية والعربية، وكذلك يقولون: «أصبوع أو لو هم هوم» أي: أصبع الله كتب له بها التوراة، ويدل على ذلك أداة الباء في قوله: «بمأذ مأذ» ولا يقال أعظمه بجدا جدا؛ بخلاف أعظمه بمحمد.
وكذلك فإنه هو عظم به وازداد به شرفا إلى شرفه؛ بل تعظيمه؛ بمحمد ابنه فوق تعظيم كل والد بولده العظيم القدر، فلله سبحانه كبره بمحمد ، وعلى التقديرين فالنص من أظهر البشارات به، أما على هذا التفسير فظاهر جدا، وأما على التفسير الأول فإنما كبر إسماعيل وعظم على إسحاق جدا جدا بابنه محمد .
فإذا طابقت بين معنى الفارقليط ومعنى «موذ موذ» ومعنى «محمد، وأحمد» ونظرت إلى خصال الحمد التي فيه، وتسمية أمته بالحمادين، وافتتاح كتابه بالحمد، وافتتاح الصلاة بالحمد، وختم الركعة بالحمد، وكثرة خصال الحمد التي فيه وفي أمته وفي دينه كتابه وعرفت ما خلص به العالم من أنواع الشرك والكفر والخطايا والبدع والقول على الله بلا علم، وما أعز الله به الحق وأهله، وقمع به الباطل وحزبه، تيقنت أنه الفارقليط بالاعتبارات كلها، فمن هذا الذي هو روح الحق الذي لا يتكلم إلا بما يوحى إليه؟
ومن هو العاقب للمسيح، والشاهد لما جاء به، والمصدق له بمجيئه، ومن الذي أخبرنا بالحوادث في الأزمنة المستقبلة، كخروج الدجال، وظهور الدابة، وطلوع الشمس من مغربها، وخروج يأجوج ومأجوج، ونزول المسيح ابن مريم، وظهور النار التي تحشر الناس، وأضعاف أضعاف ذلك من الغيوب التي قبل يوم القيامة، والغيوب الواقعة من الصراط، والميزان، والحساب، وأخذ الكتب بالأيمان والشمايل.
وتفاصيل ما في الجنة والنار، ما لم يذكر في التوارة والإنجيل، غير محمد ؟
ومن الذي وبخ العالم على الخطايا سواه؟
ومن الذي عرف الأمة ما ينبغي لله حق التعريف غيره؟
ومن الذي تكلم في هذا الباب بما لم يطق أكثر العالم أن يقبلوه غيره حتى عجزت عنه عقول كثير ممن صدقه وآمن به، فساموه أنواع التحريف والتأويل لعجز عقولهم عن حمله، كما قال أخوه المسيح صلوات الله عليهما وسلامه؟
ومن الذي أرسل إلى جميع الخلق بالحق قولا وعملا واعتقادا في معرفة الله، وأسمائه، وصفاته، وأحكامه، وأفعاله، وقضائه وقدره، غيره؟
ومن هو أركون العالم الذي أتى بعد المسيح غيره؟
وأركون العالم هو عظيم العالم، وكبير العالم، وتأمل قول المسيح في هذه البشارة التي لا ينكرونها، «إن أركون العالم سيأتي وليس لي من الأمر شيء» كيف هي شاهدة بنبوة المسيح ونبوة محمد معا، فإنه لما جاء صار الأمر له دون المسيح.
فوجب على العالم كلهم طاعته، والانقياد لأمره، وصار الأمر له حقيقة. ولم يبق بأيدي النصارى إلا دين باطله أضعاف أضعاف حقه، وحقه منسوخ بما بعث الله به محمد ، فطابق قول المسيح قول أخيه محمد : «ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، وإماما مقسطا، فيحكم بكتاب ربكم» وقوله في اللفظ الآخر: «يأتيكم بكتاب ربكم» فطابق قول الرسولين الكريمين، وبشر الأول بالثاني، وصدق الثاني بالأول.
وتأمل قوله في البشارة الأخرى: «ألم ترى إلى الحجر الذي أخره البناؤن صار أسا للزاوية» كيف تجده مطابقا لقول النبي صلى الله عليه: «ومثل الأنبياء قبلي كمثل رجل بنى دارا فأكملها وأتمها إلا موضع لبنة منها، فجعل الناس يطوفون بها ويعجبون منها، ويقولون: هلا وضعت تلك اللبنة؟ فكنت أنا تلك اللبنة»
وتأمل قول المسيح في هذه البشارة: «إن ذلك عجيب في أعيننا»، وتأمل قوله فيها: «إن ملكوت الله سيأخذ منكم، ويدفع إلى أمة أخرى»، كيف تجده مطابقا لقوله تعالى (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) وقوله:
(وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم، وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا، يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون).
وتأمل قوله في الفارقليط المبشر به: «يفشى لكم الأسرار، ويفسر لكم كل شيء، فإني أجيئكم بالأمثال وهو يأتيكم بالتأويل» وكيف تجده مطابقا للواقع من كل وجه ولقوله تعالى: (وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء) ولقوله تعالى: (ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون).
وإذا تأملت التوراة والإنجيل والكتب، وتأملت القرآن وجدته كالتفصيل لمجملها والتأويل لأمثالها والشرح لرموزها، وهذا حقيقة قول المسيح: «أجيئكم بالأمثال ويجيئكم بالتأويل ويفسر لكم كل شيء».
وإذا تأملت قوله: «وكل شيء عده الله لكم به» وتفاصيل ما أخبر به من الجنة والنار والثواب والعقاب تيقنت صدق المرسولين الكريمين، ومطابقة الأخبار المفصلة من محمد للخبر المجمل من أخيه المسيح.
وتأمل قوله في الفارقليط «وهو يشهد لي كما شهدت له» كيف تجده منطبقا على محمد بن عبد الله، وكيف تجده شاهدا بصدق الرسولين، وكيف تجده صريحا في رجل يأتي بعد المسيح يشهد له بأنه عبد الله ورسوله كما شهد له المسيح؟
فلقد أذن المسيح بنبوة محمد صلوات الله وسلامه عليهما أذانا لم يؤذنه نبي قبله، وأعلن بتكبير ربه أن يكون له صاحبة أو ولد، ثم رفع صوته بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا أحدا فردا صمدا لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، ثم أعلن بشهادة أن محمدا عبده ورسوله الشاهد له بنبوته، المؤيد بروح الحق، الذي لا يقول من تلقاء نفسه بل يتكلم بما يوحي إليه، ويعلمهم كل شيء، ويخبرهم ما أعد الله لهم، ثم رفع صوته بحي على الفلاح باتباعه، والإيمان به وتصديقه وأنه ليس له من الأمر معه شيء، وختم التأذين بأن ملكوت الله سيؤخذ ممن كذبه ويدفع إلى اتباعه والمؤمنين به، فهلك من هلك عن بينة، وعاش من عاش عن بينة، فاستجاب اتباع المسيح حقا لهذا التأذين، وأباه الكافرون والجاحدون، فقال تعالى:
(إني متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم فيه تختلفون). وهذه بشارة بأن المسلمين لا يزالون فوق النصارى إلى يوم القيامة، فإن المسلمين هم أتباع المرسلين في الحقيقة، وأتباع جميع الأنبياء لا أعداؤه، وأعداؤه النصارى الذين رضوا أن يكون إلها مصفوعا مصلوبا مقتولا، ولم يرضوا أن يكون نبيا عبدا لله وجيها عنده مقربا لديه، فهؤلاء أعداؤه حقا والمسلمون أتباعه حقا، والمقصود أن بشارة المسيح بالنبي فوق كل بشارة، لما كان أقرب الأنبياء إليه، وأولاهم به، وليس بينه وبينه نبي.
وتأمل قول المسيح: «إن أركون العالم سيأتي» وأركون العالم هو سيد العالم وعظيمه.
ومن الذي ساد العالم وأطاعه العالم بعد المسيح غير النبي ؟ وتأمل قول النبي وقد سئل ما أول أمرك قال: «أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى».
وطابق بين هذا وبين هذه البشارات التي ذكرها المسيح، فمن الذي ساد العالم باطنا وظاهرا وانقادت له القلوب والأجساد، وأطيع في السر والعلانية في محياه وبعد مماته في جميع الأعصار، وأفضل الأقاليم والأمصار، وسارت دعوته مسير الشمس، وبلغ دينه ما بلغ الليل والنهار، وخرت لمجيئه الأمم على الأذقان، وبطلت به عبادة الأوثان، وقامت به دعوة الرحمن، واضمحلت به دعوة الشيطان، وأذل الكافرين والجاحدين، وأعز المؤمنين، وجاء بالحق وصدق المرسلين.
حتى أعلن بالتوحيد على رؤوس الأشهاد، وعبد الله وحده لا شريك له في كل حاضر وباد، وامتلأت به الأرض تحميدا وتكبيرا الله وتهليلا، وتسبيحا، واكتست به بعد الظلم والظلام عدلا ونورا.
وطابق بين قول المسيح: «أن أركون العالم سيأتيكم» وقول أخيه محمد : «أنا سيد ولد آدم ولا فخر، آدم فمن دونه تحت لوائي، وأنا خطيب الأنبياء إذا وفدوا، وإمامهم إذا اجتمعوا، ومبشرهم إذا أيسوا، لواء الحمد بيدي، وأنا أكرم ولد آدم على ربي».

متروي
05-14-2010, 12:38 AM
و هذا نقل من ابن تيمية من الجواب الصحيح يبين ان التوراة لم تحرف كلية و ان الحق فيها ظاهر

فكذلك إذا قيل أنه وقع تبديل في بعض ألفاظ الكتب المتقدمة كان في الكتب ما يبين لك الغلط وقد قدمنا أن المسلمين لا يدعون أن كل نسخة في العالم من زمن محمد بكل لسان من التوراة والإنجيل والزبور بدلت ألفاظها فإن هذا لا أعرف أحدا من السلف قاله وإن كان من المتأخرين من قد يقول ذلك كما في بعض المتأخرين من يجوز الاستنجاء بكل ما في العالم من نسخ التوراة والإنجيل فليست هذه الأقوال ونحوها من أقوال سلف الأمة وأئمتها وعمر بن الخطاب رضي الله عنه لما رأى بيد كعب الأحبار نسخة من التوراة قال يا كعب إن كنت تعلم أن هذه هي التوراة التي أنزلها الله على موسى بن عمران فاقرأها فعلق الأمر على ما يمتنع العلم به ولم يجزم عمر رضي الله عنه بأن ألفاظ تلك مبدلة لما لم يتأمل كل ما فيها # والقرآن والسنة المتواترة يدلان على أن التوراة والإنجيل الموجودين في زمن النبي فيهما ما أنزله الله عز وجل والجزم بتبديل ذلك في جميع النسخ التي في العالم متعذر ولا حاجة بنا إلى ذكره ولا علم لنا بذلك ولا يمكن أحدا من أهل الكتاب أن يدعي أن كل نسخة في العالم بجميع الألسنة من الكتب متفقة على لفظ واحد فإن هذا مما لا يمكن أحدا من البشر أن يعرفه باختباره وامتحانه وإنما يعلم مثل هذا بالوحي وإلا فلا يمكن أحدا من البشر أن يقابل كل نسخة موجودة في العالم بكل نسخة من جميع الألسنة بالكتب الأربعة والعشرين وقد رأيناها مختلفة في الألفاظ اختلافا بينا والتوراة هي أصح الكتب وأشهرها عند اليهود والنصارى ومع هذا فنسخة السامرة مخالفة لنسخة اليهود والنصارى حتى في نفس الكلمات العشر ذكر في نسخة السامرة منها من أمر استقبال الطور ما ليس في نسخة اليهود والنصارى وهذا مما يبين أن التبديل وقع في كثير من نسخ هذه الكتب فإن عند السامرة نسخا متعددة وكذلك رأينا في الزبور نسخا متعددة تخالف بعضها بعضا مخالفة كثيرة في كثير من الألفاظ والمعاني يقطع من رآها أن كثيرا منها كذب على زبور داود عليه السلام وأما الأناجيل فالاضطراب فيها أعظم منه في التوراة فإن قيل فإذا كانت الكتب المتقدمة منسوخة فلماذا ذم أهل الكتاب على ترك الحكم بما أنزل الله منها قيل النسخ لم يقع إلا في قليل من الشرائع وإلا فالإخبار عن الله وعن اليوم الآخر وغير ذلك لا نسخ فيه وكذلك الدين الجامع والشرائع الكلية لا نسخ فيها وهو سبحانه ذمهم على ترك اتباع الكتاب الأول لأن أهل الكتاب كفروا من وجهين من جهة تبديلهم الكتاب الأول وترك الإيمان والعمل ببعضه ومن جهة تكذيبهم بالكتاب الثاني وهو القرآن كما قال تعالى (وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين) .

ATmaCA
05-14-2010, 07:30 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ؛ وبعد :

لايجب أن تطبق توقيعك بحذافيره بالضرورة أيها الفاضل ( مزاح :):) ففرق بين تكرار وتكرار ؛ كما أن هناك أساسيات يجب الإتفاق عليها ؛ وما نقلته مفهوم ؛ ولكن - أيها الفاضل - أسلوبك - حقيقة ً - أقرب للتدليس بمفهوم علماء الحديث! ؛ فأنا لم أقل أن : ابن تيمية وابن القيم لم يتعرضان لكتب النصارى بالنقد . كما تحاول أن توحى ؛ ولكن سؤالى كان دقيقًا ومتعلقًا بالموضوع فقلت:

أين قال أبن تيمية وأبن القيم بوجود بشارة للنبى ( ص ) فى نشيد الإنشاد الجنسى ؟؟

طبعًا - الجواب الطبيعى - انه لم يقول الشيخين ذلك ؛ فهما يعرفان أين المصلحة وأين المفسدة رحمهما الله ..
وحتى إن قالا ؛ فنحن نعرف الرجال بالحق (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)..

ولامشكلة لدى أيها الفاضل فى وجود بشارات فى هذه الكتب من عدمه ؛ فأنا لا أقتل نفسى بحثًا فى كتب يقول عنها القرءان الكريم انها محرفة ؛ وتقول عن نفسها ذلك ؛ وتخبر عن أهلها أنهم يحرفونها كل يوم!

فهذا عندى لاينفعنى معرفته ولايضرنى الجهل به ؛ فمعرفته وعدم معرفته نفس الشىء ؛ وهل أيها الفاضل وجود بشارة هو أمرًا يقينًا توقيفًا يلزمنى بالإيمان به؟ إن وجود بشارة يقينة عند أصحابها أو ظنية لايقدم ولايؤخر شيئًا .

ونقولاتك أيها الفاضل التى كالغيث تباعًا تباعًا لتثبت وجود بشارة فى كتبهم ؛ هى غير ضرورية لتحرير محل النزاع ؛ وكان يكفيك التفضل بذكر الإستدلال مباشرة ؛ بدلًا من هذا الإغراق والحشو ؛ فماذا لو ثبت وجود بشارة ؟ هل هذا معناه صحة بشارة محمديم هذه والتى هى أساس موضوعنا ؟

هل سمعت عن تلميذ يدرس المنطق ويعزو الإستدلال إلى إستدلال آخر ؟ فيقول الكتاب النصرانى به بشارات ؛ إذا أى بشارة هى صحيحة بالضرورة ؟ هذا يسميه المناطقة إستدلال فاسد ؛ ويسميه النحويون كلام فاسد لامعنى له .

فوجود بشارة لايعنى أن بشارة محمديم هذه صحيحة بالضرورة ؛ فهذا الكلام غير سليم من الناحية المنطقية .

وأيضًا وجود بشارة من عدمه ؛ ووجود نشيد الإنشاد الجنسى لايعنى من الناحية الإستدلالية أن الكتاب كله جنسى كنشيد الإفساد ؛ بل أرى أن بالكتاب أقوالًا مفيدة مثل ما جاء فى العهد الجديد : ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه !! فليس الكتاب كله جنسى ولكن نشيد الإنشاد بداهة جنسى ..

فصدق كما تحب بوجود بشارات فى الانجيل والتوراة ؛ وأنا أحد العارفين بهذه الكتب ولم أجد بشارات ؛ بل وجدت عقائد فاسدة كالتثليث ؛ وتشريعات تضحك غير العاقل قبل العاقل ..

ولكن أصل الكلام كان : لاتسىء لمحمد ( ص ) ثم تقول هى بشارة ؛ لا هى ليست بشارة بل هى قلة أدب ..

فالنص الذى تقولون عنه بشارة ؛ يتحدث عن حبيبة تصف حبيبها بتعبيرات جنسية فجة ؛ وكأنهما معًا فى الفراش وتريد إثارة شهوته !!! وأنت أيها الفاضل تقول أن حبيبها هو رسول الله ( ص ) ؛ ولكن اليهود أضافوا "تورية" على النص حتى تغطى على البشارة ؛ ولا أعرف كيف توجد بشارة فى سياق كهذا أصلًا ؛ ولكن تنازلت وسألتك سؤال وتهربت منه ثم رميتنى بأننى أكرر كلامى وكأن الكلام لايقرأه أحد وكأن التوضيح تكرار !

سألتك : هل نشيد الإنشاد هذا منزل كوحى إلهى من الله تعالى ولكنه تعرض للتحريف؟
وهنا الجواب يكون بنعم أو بلا ..
وأنت لم تقل نعم ولم تقل لا ولم تجب أصلًا ؛ بل قلت : كفاك تكرارًا غير مفيد!

إقتباس :
اخي اتماكا أنت لم تأتي بجديد و كلامك كله معاد و مكرر بدون فائدة

نعود للسؤال :
إن كان جوابك بنعم ؛ فمعنى ذلك شيئين لاثالث لهما :

1- إما أن الله أنزله بهذه الصيغة الجنسية ( حاشا لله ) واليهود أضافوا عليه.

2- وإما أن الله أنزله بصيغة أخرى تمامًا ؛ و اليهود حرفوه كاملًا وأضافوا الجنس ؛ وهذا يعنى أن النشيد ذبح تحريفًا حتى أصبح كتاب جديد ؛ فكيف يكون فيه بشارة؟

فالنشيد كله جنسى ؛ فكيف أنزله الله بهذه الصيغة ؟ لذلك سنسألك كما نسأل النصارى :
كيف يكون وحيا و به كلامًا جنسيًا ؟

ستقول : وحيًا ولكن اليهود أضافوا عليه الجنس . وهذا يعنى تحريفه بالكامل لأن النشيد كله جنسى.

لأنه لو كان تنزيل من رب العالمين و ليس جنسى ولم يحرف بالكامل ؛ كنت ستجد كلامًا مستقيمًا مضاف إليه كلامًا جنسيًا ؛ ولكن ما نراه ان كله جنسى ؛ اذا الإستنتاج السليم انه هو بهذا الأصل الجنسى ؛ والله تعالى لاينزل وحيا قذرًا إذا القذارة أصلها كتابات اليهود وليس وحى الله النقى.

هذا متعلق بجوابك بنعم .. فإن قلت لا ..
لا ليس منزلًا كوحيًا ؛ فالطبيعى أيها الفاضل أن البشارة تكون ضمن وحيا إلهيا وليس ضمن كتب بشرية.
وأصلًا سألتك أسئلة كثيرة ولم تجب ؛ والحوار موجود لمن يُكـَذِب! ..
من هذه الاسئلة :
كيف نطبق مفهوم البشارة على نشيد الإنشاد ؟
فلا أفهم كيف تكون "بشارة" وتكون بهذا الظن الذى لايغنى عن الحق شيئا ؛ وتكون ضمن سياق غزل! ؛ فالزعم مثلًا بوجود بشارات فى يوحنا او التكوين او غيرهما قد يكون مقبولًا لحسن السياق .

كما أرجو مراجعة المشاركة رقم 21 (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=173571#post173571) ففيها نقض لأساس البشارة.

وخلاصة الكلام:

أنا لا أريد إثبات لبشارات أيها الفاضل فهذا ليس معلوم بالضرورة! ؛ وأنا عندما آمنت بالله تعالى وبرسول الله ( ص ) ؛ لم اؤمن لانى بحثت فى الكتاب النصرانى فوجدت بشارة ؛ وحتى أن وجدتها فكيف اؤمن بها وهى ضمن كتاب غير محفوظ بقدرة إلهية ؟ بل أن بعض العلماء والباحثين كمثل - الأستاذ مجدي سيد - يقولون ليس فى التوراة والإنجيل فقط بل فى بقايا صحف من ديانات سماوية سابقة اندثرت !! ورحم الله العقل .. فهو كتاب بشرى يضع فيه الناس أهوائهم؟! وأنا كل ما طلبته هو أن لاتضع محمد ( ص ) ضمن كلام (سريرى) وتقول هى بشارة ..

بعض الإخوة هنا يضعون بشارات كثيرة كمثل هذا الموضوع :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=21722

ولم أعترض على ذلك ؛ لأن النصوص فى سياق محترم ؛ و لأن البشارات لاتضر ولاتنفع ؛ ولاتسىء ولاتمدح ؛ فوجودها وعدم وجودها نفس الشىء ؛ لان الأدلة - أدلة النبوة - كثيرة كماء البحار ؛ وثابتة كالجبال ؛ أما فى نشيد الإنشاد فهى ضربة مؤلمة وكلام مختلف ..

والحمد لله رب العالمين.

عفراء94
05-14-2010, 08:01 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أعتقد أن حل مسألةِ بشارة نشيد الإنشاد أبسط من هذا بكثير، علينا النظر في معنى الكلمة و السياق فقط!
فإذا نظرنا للإصحاح الذي يسبق هاذا و الإصحاح الذي يليه، يتبيّن أن المعنيَّ لا يمكنُ أن يكون أي نبيٍّ من أنبياء الله!

http://www.sheekh-3arb.net/vb/showthread.php?t=2058

هذا الرابط يحتوي بحثاً موضوعياّ حول هذه البشارة و معنى كلمة محمديم و إذا ما كانت تشير فعلا للرسول صلى الله عليه و سلم.


وهذا هو الرد أيضًا على من يقول بوجود بشارات لمحمد صلى الله عليه وسلم فى الإنجيل ؛ إذ كيف يترك القساوسة الأشاوس بشارات لمحمد صلى الله عليه وسلم فى إنجيلهم ؟! وهم يحرفون الإنجيل كل يوم !!

بل توجد! في التوراة و العهد القديم أكثر من العهد الجديد
ثم إن "القساوسة الأشاوس" لم يحرفوها، و لكنهم حرّفوا تفسيرها، فهم لا يجدون من بين الحاضرين للكنائس كل يوم أحد، عقلاً يفكر أو أذناً تصغي و تعقل.

ATmaCA
05-14-2010, 08:55 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

جزاكم الله خيرًا أختى الفاضلة ؛ وبالنسبة للرابط فقد وضعته أثناء الحوار ؛ وبارك الله فيكم.

عندى ملاحظات بسيطة :

بل توجد! في التوراة و العهد القديم أكثر من العهد الجديد
ثم إن "القساوسة الأشاوس" لم يحرفوها، و لكنهم حرّفوا تفسيرها، فهم لا يجدون من بين الحاضرين للكنائس كل يوم أحد، عقلاً يفكر أو أذناً تصغي و تعقل

هل من الممكن وضع الدليل على ذلك ؟
حرفوا تفسيرها؟ هل معنى ذلك أن الأصل (الوحى الإلهى الصحيح) موجود ؟
وإن كان موجودا فلماذا لايُستشهد به للدلالة على البشارات بدلًا من النصوص المحرفة؟
فحسب قولك أنهم "لم يحرفوها، و لكنهم حرّفوا تفسيرها"

وكلامك مخالف للقرآن الكريم ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنًا قليلًا ) . فهم يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله . وليس المعنى أنهم يحرفون التفسير بل يحرفون الأصل.

قال البغوى رحمه الله فى " معالم التنزيل " (1/115) :

" وذلك أن أحبار اليهود خافوا ذهاب مأكلتهم ، وزوال رياستهم ، حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فاحتالوا في تعويق اليهود عن الإيمان به ، فعمدوا إلى صفته في التوراة ، وكانت صفته فيها : حسن الوجه ، حسن الشعر ، أكحل العينين ، ربعة ، فغيروها وكتبوا مكانها : طوال ، أزرق ، سبط الشعر ، فإذا سألهم سفلتهم عن صفته قرءوا ما كتبوا فيجدونه مخالفا لصفته ، فيكذبونه وينكرونه ، قال الله تعالى : ( فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ ) يعني ما كتبوا " انتهى.

وقال القرطبي رحمه الله فى " الجامع لأحكام القرآن " (2/9) :

" قال ابن إسحاق والكلبي : كانت صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابهم ربعة أسمر ، فجعلوه آدم سبطا طويلا ، وقالوا لأصحابهم وأتباعهم : انظروا إلى صفة النبي صلى الله عليه وسلم الذي يبعث في آخر الزمان ليس يشبهه نعت هذا ، وكانت للأحبار والعلماء رياسة ومكاسب ، فخافوا إن بينوا أن تذهب مآكلهم ورياستهم ، فمن ثم غيروا " انتهى.

وذكر العلامة الطاهر بن عاشور رحمه الله وجهين آخرين من أوجه الأطماع الدنيوية التي حملت بعض أهل الكتاب على تحريف كتبهم ، فقال رحمه الله فى " التحرير والتنوير " (1/577):

" الثمن المقصود هنا هو إرضاء العامة ، بأن غيروا لهم أحكام الدين على ما يوافق أهواءهم . أو انتحال العلم لأنفسهم مع أنهم جاهلون ، فوضعوا كتبا تافهة من القصص والمعلومات البسيطة ليتفيهقوا بها في المجامع ؛ لأنهم لما لم تصل عقولهم إلى العلم الصحيح ، وكانوا قد طمعوا في التصدر والرئاسة الكاذبة ، لفقوا نتفا سطحية ، وجمعوا موضوعات وفراغات لا تثبت على محك العلم الصحيح ، ثم أشاعوها ، ونسبوها إلى الله ودينه ، وهذه شنشنة الجهلة المتطلعين إلى الرئاسة عن غير أهلية ، ليظهروا في صور العلماء لدى أنظار العامة ومن لا يميز بين الشحم والورم " انتهى.

.....

عامة هذا لايهمنى كمسلم ؛ وهذه كانت من النقاط الفرعية فى حوارنا ..
فمن الناحية المنطقية الكتاب مــــــحــــرف ؛ فأى بحث فيه سيستند إلى الظن وليس إلى اليقين.
عامة ً كما قلت هذا لايهمنى فى شىء ؛ فأبحثوا كما شئتم فى التوراة أو الإنجيل ؛ ولكن دون المساس ولو ضمنيًا بالنبى ( ص ) ( هذا ما قلته من البداية ).

والحمد لله رب العالمين.

متروي
05-14-2010, 11:05 PM
- أخي اتماكا أنا أختلف معك في اصل الموضوع و ليس في فروعه فانا مثل جميع اهل السنة و الجماعة نؤمن بوجود البشارات بالنبي ( ص ) حتى بعد تحريفها و حتى يومنا هذا لكنك تناقضنا كلية و تنفي اي وجود لها و تدعي دون ان يوافقك احد من العلماء ان التوراة و الاناجيل محرفة كلية و ان البشارات كلها و ليست بشارة محمديم فقط أوهام في اوهام نضحك بها على انفسنا مع انني نقلت لك بشارات في غاية الصراحة تماما لكنك أعرضت عنها و لم تلتقط الا البشارة التي نقلتها خطأ بينما باقي البشارات صرفت عنها وجها لمجرد الانتصار لرأيك فقط مع انني سالتك عنها و اعيد السؤال عنها مرة أخرى .

- ثم انت تقول ان البشارة لا يمكن ان تكون في ثنايا كلام جنسي مع انني وضحت هذا الامر وضحا تاما و شرحته و أعدته ثم انظر هداني الله و اياك كيف ان ابن القيم نقل بشارة ليس فيها كلام جنسي فقط بل فيها كفر صريح فيها ان عيسى هو ابن الله فاقرأ معي :
«ومن يحبني يحفظ كلمتي وأبي يحبه وإليه يأتي وعنده يتحد المنزل، كلمتكم بهذا لأني لست عندكم مقيما، والفارقليط روح الحق الذي يرسله أبي هو يعلمكم كل شيء، وهو يذكركم كلما قلت لكم، استودعتكم سلامي لا تقلق قلوبكم ولا تجزع، فإني منطلق وعائد إليكم، لو كنتم تحبوني كنتم تفرحون بمعنى الأب فإن ثبت كلامي فيكم كان لكم كلما تريدون».
فكيف ينقل ابن القيم بشارة من كلام كفري صريح بالشرك ؟؟؟؟؟ فإن قلت هو يعتقد ان الكلام محرف و البشارة صريحة قلت لك هذا ما فعلته انا و ما فعله غير في باقي البشارات فكيف تشنع علينا إتباعنا للعلماء الكبار كإبن القيم و ابن تيمية ؟؟؟؟؟؟


؛ ولكن - أيها الفاضل - أسلوبك - حقيقة ً - أقرب للتدليس بمفهوم علماء الحديث! ؛ فأنا لم أقل أن : ابن تيمية وابن القيم لم يتعرضان لكتب النصارى بالنقد . كما تحاول أن توحى ؛ ولكن سؤالى كان دقيقًا ومتعلقًا بالموضوع فقلت:
أين قال أبن تيمية وأبن القيم بوجود بشارة للنبى فى نشيد الإنشاد الجنسى ؟؟

اما اني مدلس فسامحك الله ؟؟؟ اما اني قلت ان ابن تيمية و ابن القيم تكلما عن محمديم فهذا ما لم اقله ؟؟؟؟؟ لكنك تشنع علي قراءة التوراة فقلت لك قد قرأها وبحث فيها من هو خير مني و لا فرق بين نشيد الانشاد و باقي التوراة بل في باقي التوراة ماهو اشنع و ابشع و اشد كفرا فكيف تبيح لهم قراءة الكفر و تحرم علي قراءة الفسق ؟؟؟؟ هذا هو كلامي و هذا هو منطقي لكنك كأنك تزعم ان كل من قرأ نشيد الانشاد بحثا عن الحق انه جاء بكبيرة او ذنب ؟؟؟؟؟؟

طبعًا - الجواب الطبيعى - انه لم يقول الشيخين ذلك ؛ فهما يعرفان أين المصلحة وأين المفسدة رحمهما الله ..
وحتى إن قالا ؛ فنحن نعرف الرجال بالحق (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)..


و هل المصلحة في نقل بشارة من كلام فيه اعتراف بان الله هو الأب ؟؟؟؟؟؟ فالمشكلة اذن ان المصلحة و المفسدة التي في فهمك لا محل لها من الاعراب بل المصلحة كلها في البحث عن البشارات سواء للمسلم او للنصراني او اليهودي و لا توجد اية مفسدة في ذلك و قد بينت لك بالدليل ان قولنا ان محمديم تدل على محمد ليس فيه اي مفسدة او منقصة في ديننا لأن الكتاب اصلا مقدسا عندهم فهم لا ينتقدونه و اصلا هم ينسبون البشاراة التي ننسبها لنبينا الى انبياءهم فليس هناك اذن اية مفسدة حقيقية فضلا عن متوهمة ؟؟؟؟؟؟


ولامشكلة لدى أيها الفاضل فى وجود بشارات فى هذه الكتب من عدمه ؛ فأنا لا أقتل نفسى بحثًا فى كتب يقول عنها القرءان الكريم انها محرفة ؛ وتقول عن نفسها ذلك ؛ وتخبر عن أهلها أنهم يحرفونها كل يوم!

لا توجد عندك مشكلة و قد صرحت بها فأنت لا تعترف أصلا بوجود البشارات و انت تقول ان التوراة و الانجيل محرفة كلية بحيث لا يوجد فيها قطعا كلام الله ؟؟؟؟؟؟
ثم لا علاقة لكلامنا ببحثك انت او عدم بحثك حتى يتوقف المسلمون عن البحث فيه و لست أخي أتماكا أعلم من ابن القيم و ابن تيمية وغيرهم من العلماء الذين بحثوا عن البشارات فالمشكلة في فقهك أخي فأنت تظن ان البحث فيها مناقض لأمر القرآن فمن هنا أتيت ؟؟؟؟؟


فهذا عندى لاينفعنى معرفته ولايضرنى الجهل به ؛ فمعرفته وعدم معرفته نفس الشىء ؛ وهل أيها الفاضل وجود بشارة هو أمرًا يقينًا توقيفًا يلزمنى بالإيمان به؟ إن وجود بشارة يقينة عند أصحابها أو ظنية لايقدم ولايؤخر شيئًا .


أما انه لا ينفعك انت فهذا متعلق بك انت شخصيا فلا تلزم عامة الناس بما تلزم به نفسك و إلا لزمنا حسب أصلك هذا توقيف البحث في جميع المجالات فالاعجاز العلمي هناك من لا يهتم به فهل نتبعه و نلغيه و هناك من لا يهتم بالاعجاز الادبي فهل نلغيه ايضا
و هكذا كل من لم يهتم بشيء من الدين علينا ان نتبعه و نتركه ؟؟؟؟ و هذا كلام لا يقول به فقيه ؟؟؟؟؟ اما ان البشارات سواء كانت ظنية او يقينة فهي غير مهمة عندك ففهذا رأيك فلا تلزم به المسلمين و غيرهم فقد أسلم كثير من الناس هذه البشارات و منهم سلمان الفارسي و عبد الله بن سلام و غيرهم من اهل الكتاب فلا تقطع على الناس باب خير لمجرد رأي تراه ؟؟؟؟؟


ونقولاتك أيها الفاضل التى كالغيث تباعًا تباعًا لتثبت وجود بشارة فى كتبهم ؛ هى غير ضرورية لتحرير محل النزاع ؛ وكان يكفيك التفضل بذكر الإستدلال مباشرة ؛ بدلًا من هذا الإغراق والحشو ؛ فماذا لو ثبت وجود بشارة ؟ هل هذا معناه صحة بشارة محمديم هذه والتى هى أساس موضوعنا ؟

لا يا اخي انت تركت كل النقولات و ذهبت الى الوحيدة التي اخطأت فيها و أكثرت حولها الصراخ بينما أعرضت عن الواضحات بدون سبب ؟؟؟؟؟؟ و محل النزاع هو وجود البشارات و انت تنكر وجودها كليا فكيف تريدني ان اقنعك بالفرع و انت تنكر الاصل ؟؟؟؟؟؟؟


هل سمعت عن تلميذ يدرس المنطق ويعزو الإستدلال إلى إستدلال آخر ؟ فيقول الكتاب النصرانى به بشارات ؛ إذا أى بشارة هى صحيحة بالضرورة ؟ هذا يسميه المناطقة إستدلال فاسد ؛ ويسميه النحويون كلام فاسد لامعنى له .


نعم اذا كان الاستدلال الاول يحسم أصل المشكلة وجب التطرق إليه و هذا كمن يناظرنا في النبوات و هو ينكر وجود الله فكيف نقنعه ؟؟؟؟؟ و انت تنكر اصلا وجود بعض الوحي في التوراة و الانجيل و تنكر اصلا بقاء أية بشارة فكيف تريدني ان أقنعك ؟؟؟؟؟ لهذا أكثرت عليك من البشارات حتى اذا استوعبتها سهل عليك استيعاب الاخرى ؟؟؟؟؟؟؟


وأيضًا وجود بشارة من عدمه ؛ ووجود نشيد الإنشاد الجنسى لايعنى من الناحية الإستدلالية أن الكتاب كله جنسى كنشيد الإفساد ؛ بل أرى أن بالكتاب أقوالًا مفيدة مثل ما جاء فى العهد الجديد : ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه !! فليس الكتاب كله جنسى ولكن نشيد الإنشاد بداهة جنسى ..

نحن لا نتكلم عن الاقوال المفيدة فما من كتاب الا وفيه كلام مفيد لكن الكلام حول وجود ما لم يتم تحريفه من كلام الله و لو بالمعنى ووجود البشارات بالنبي ( ص ) فهذا ما نختلف فيه .


فصدق كما تحب بوجود بشارات فى الانجيل والتوراة ؛ وأنا أحد العارفين بهذه الكتب ولم أجد بشارات ؛ بل وجدت عقائد فاسدة كالتثليث ؛ وتشريعات تضحك غير العاقل قبل العاقل ..

و هل كلامك هو الفصل حتى نتحاكم إليه ؟؟؟؟؟؟؟ فقولك هو مجرد رأي شخصي لك لا يلزم أحد ؟؟؟؟ أما رأي فأنا فيه متبع و لست مبتدع و لي فيه سلف من العلماء الكبار و كلامك في عدم وجود بقايا الوحي قال فيه ابن تيمية كما نقلته لك ( فليست هذه الأقوال ونحوها من أقوال سلف الأمة وأئمتها).


ولكن أصل الكلام كان : لاتسىء لمحمد ثم تقول هى بشارة ؛ لا هى ليست بشارة بل هى قلة أدب ..

انت هنا أخي أتماكا تقول كلاما خطيرا و تتهمني انني أسيء للنبي ( ص ) و هذا لا يجوز فأنا و الحمد لله مذ وعيت و عقلت و لا أعظم أحدا كمحمد ( ص ) و يعلم الله أنه أحب إلي من نفسي و انني أضع كلامه فوق كل كلام البشر و لو خالف عقلي و قلبي و لو خالف كل علوم الارض قاطبة بأدلتها و براهينها.
ثم ان لم أسئ إليه فأنا أقول و أعيد أن النص محرف و الاساءة أدخلت بعد التحريف و ليس قبله ألا ترى معي في النص الذي إستدل به ابن القيم حيث يقول المسيح ان أباه سيبعث من يقيم الحق أليس في هذا إساءة للنبي و للمسيح عليهما السلام و لله عز وجل لكن الاساءة ليست هي النص الاصلي و الاساءة ليست من ابن القيم لكن الاساءة هي اساءة من حرف و بدل فنحن استدلالنا بالنص الاصلي الذي ليس فيه شيء من الكفريات او الفجور و علمنا نحن ذلك من قرآننا و سنة نبينا ( ص ) الذي اخبرنا ببقاء وجودها في التوراة و الانجيل و ثبت ذلك عندنا بأدلة قطعية منها اسلام اليهود و النصارى في عهد النبي بسبب البشارات بعد تحريف التوراة بألفي سنة و بعد تحريف الانجيل بستة قرون لكنك تريد ان نقتنع بكلامك ان ما كان موجودا في عهد النبي ( ص ) و ما كان موجودا في عهد ابن القيم و ابن تيمية و ابن حزم الذين نقلوا مثل هذه البشارات لم يعد لها وجودا و ان اليهود و النصارى استطاعوا محو كل ذلك نهائيا بحيث اصبح من المستحيل الوصول إليها و الواقع يكذبك تماما تماما فأية الرجم في التوراة التي وضع عليها اليهودي يده حتى لا يراها النبي ( ص )
موجودة بين ايدينا ؟؟؟؟؟؟؟ فمن نصدق كلامك الذي هو مجرد رأي لك أما الأدلة العلمية اليقينية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


فالنص الذى تقولون عنه بشارة ؛ يتحدث عن حبيبة تصف حبيبها بتعبيرات جنسية فجة ؛ وكأنهما معًا فى الفراش وتريد إثارة شهوته !!! وأنت أيها الفاضل تقول أن حبيبها هو رسول الله ؛ ولكن اليهود أضافوا "تورية" على النص حتى تغطى على البشارة ؛ ولا أعرف كيف توجد بشارة فى سياق كهذا أصلًا ؛ ولكن تنازلت وسألتك سؤال وتهربت منه ثم رميتنى بأننى أكرر كلامى وكأن الكلام لايقرأه أحد وكأن التوضيح تكرار !

ماذا تريدين ان أقول لك و قد قلته لكنك لا تقرأ و لا تمسك إلا بكلمة الجنس ؟؟؟؟؟؟ فهل صعب عليك تخيل وجود نص اصلي لا وجود فيه للمرأة فالمرأة هي الأمة و النساء هم الأمم و الموصوف هو النبي المبشر به فأين الأشكال ؟؟؟؟؟؟؟ لكنك لا تتخيل النص إلا مع الجنس ؟؟؟؟؟؟


سألتك : هل نشيد الإنشاد هذا منزل كوحى إلهى من الله تعالى ولكنه تعرض للتحريف؟
وهنا الجواب يكون بنعم أو بلا ..
وأنت لم تقل نعم ولم تقل لا ولم تجب أصلًا ؛ بل قلت : كفاك تكرارًا غير مفيد!

يا أخي لما لا تفهم ما أقول القرآن و السنة أخبرانا أن التوراة و الانجيل المحرفة فيهما بقايا من كلام الله و فيهما بشارات بالنبي ( ص ) وهذا ما بنى عليه علماء الاسلام موضوعهم في البشارات و رأيت كيف حرم ابن تيمية اهانة التوراة و الانجيل لأنه يتضمن تلك اتلبقايا فلا يجب إهانتها مع كلام البشر و نشيد الانشاد جزء من التوراة فحكمه حكمها و لا فرق ابدا بين اسفار العهد القديم و الاناجيل في الحكم حتى تفرد نشيد الانشاد بالسؤال .


نعود للسؤال :
إن كان جوابك بنعم ؛ فمعنى ذلك شيئين لاثالث لهما :
1- إما أن الله أنزله بهذه الصيغة الجنسية ( حاشا لله ) واليهود أضافوا عليه.

لا أعرف كيف لم تفهم بعد كلامي و هل هناك مسلم ينسب الكلام الفاحش الى الله تعالى ؟؟؟؟؟


2- وإما أن الله أنزله بصيغة أخرى تمامًا ؛ و اليهود حرفوه كاملًا وأضافوا الجنس ؛ وهذا يعنى أن النشيد ذبح تحريفًا حتى أصبح كتاب جديد ؛ فكيف يكون فيه بشارة؟

هذا هو الذي لم تفهمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فالنص الذي يحرف لا يحرف بدون سبب ؟؟؟؟؟؟ بمعنى ان المحرف انما اراد إخفاء شيء و ليس إزالته بمعنى لو أراد المحرف إزالته لمزق الورقة و انتهى الأمر ؟؟؟؟؟؟ فلما يكتب نصا جديدا مخالف تماما لا يتفق في شيء مع النص الأول و لماذا هذا العمل الذي لا فائدة منه إطلاقا ؟؟؟ و لماذا يضيف كلام جنسي الى كتاب الله ؟؟؟؟ لكن التحريف هو بإضافة كلمات تبهم المعنى و تخفيه او بحذف كلمات لنفس السبب بحيث لا يدركه الا من تتبع و بحث و هذا مثل كلمة أب في الاناجيل فهي كلمة مغيرة
و مضافة و مقحمة على النصوص و هذا هو التحريف و هو ما يتفق مع القرآن الكريم فالله عز وجل قال (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ) و لم يقل يبدلون الكتاب فتدبر ؟؟؟



فالنشيد كله جنسى ؛ فكيف أنزله الله بهذه الصيغة ؟ لذلك سنسألك كما نسأل النصارى :
كيف يكون وحيا و به كلامًا جنسيًا ؟
ستقول : وحيًا ولكن اليهود أضافوا عليه الجنس . وهذا يعنى تحريفه بالكامل لأن النشيد كله جنسى.

كلامك معاد مكرر اجبت عليه مرات عديدة فراجع ما كتبت لك.


لأنه لو كان تنزيل من رب العالمين و ليس جنسى ولم يحرف بالكامل ؛ كنت ستجد كلامًا مستقيمًا مضاف إليه كلامًا جنسيًا ؛ ولكن ما نراه ان كله جنسى ؛ اذا الإستنتاج السليم انه هو بهذا الأصل الجنسى ؛ والله تعالى لاينزل وحيا قذرًا إذا القذارة أصلها كتابات اليهود وليس وحى الله النقى.

لو غيرت المرأة إلى الأمة و الحب الى الطاعة لزال كل غشكال في النص لكنك لا تريد النظر بعين الباحث و انما تنظر فقط بعين المنتقد ؟؟؟؟؟؟؟


وأصلًا سألتك أسئلة كثيرة ولم تجب ؛ والحوار موجود لمن يُكـَذِب! ..
من هذه الاسئلة :
كيف نطبق مفهوم البشارة على نشيد الإنشاد ؟

أجبت عليك لكنك لا تريد ان تقرأ ما كتبت ؟؟؟؟؟؟؟


فلا أفهم كيف تكون "بشارة" وتكون بهذا الظن الذى لايغنى عن الحق شيئا ؛ وتكون ضمن سياق غزل! ؛ فالزعم مثلًا بوجود بشارات فى يوحنا او التكوين او غيرهما قد يكون مقبولًا لحسن السياق

و إذا كانت باقي البشارات مقبولة و في سياقها لما تنكرها أصلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أنا لا أريد إثبات لبشارات أيها الفاضل فهذا ليس معلوم بالضرورة! ؛ وأنا عندما آمنت بالله تعالى وبرسول الله ؛ لم اؤمن لانى بحثت فى الكتاب النصرانى فوجدت بشارة ؛ وحتى أن وجدتها فكيف اؤمن بها وهى ضمن كتاب غير محفوظ بقدرة إلهية ؟ بل أن بعض العلماء والباحثين كمثل - الأستاذ مجدي سيد - يقولون ليس فى التوراة والإنجيل فقط بل فى بقايا صحف من ديانات سماوية سابقة اندثرت !! ورحم الله العقل .. فهو كتاب بشرى يضع فيه الناس أهوائهم؟! وأنا كل ما طلبته هو أن لاتضع محمد ضمن كلام (سريرى) وتقول هى بشارة .

و خلاصة كلامي ان رأيك لا يهم أحدا فضلا على مخالفته لرأي علماء الامة الاسلامية و علماء السلف و ما لا يفيدك انت يفيد غيرك فلا تحجر واسعا ؟؟؟؟؟؟؟؟


ولم أعترض على ذلك ؛ لأن النصوص فى سياق محترم ؛ و لأن البشارات لاتضر ولاتنفع ؛ ولاتسىء ولاتمدح ؛ فوجودها وعدم وجودها نفس الشىء ؛ لان الأدلة - أدلة النبوة - كثيرة كماء البحار ؛ وثابتة كالجبال ؛ أما فى نشيد الإنشاد فهى ضربة مؤلمة وكلام مختلف ..


انت تقول عن بشارات وضعها الله عز وجل انها لا تضر و لا تنفع ؟؟؟؟؟؟؟ و وجدو ادلة كثيرة لا ينفي وجود اخرى تقنع أناس آخرين خاصة أهل الكتاب المؤمنين بكتبهم ؟؟؟؟؟؟


أولًا : زعم الأستاذ متروى أن (يم )للتعظيم وهذا خاطىء بل هى للجمع
قد اجبتك لكنك لا تقرأ فإلوهيم الياء و الميم للتعظيم و ليست للجمع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ثانيًا : مشتهى في العبرية تعنى (محماد ) وباضافة ( يم ) تصبح ( محماديم) اي مشتهيات .
و قد تصبح محمد العظيم و يكون محمد فيها إسم علم أو قد تكون محمد بنفس معناها بالعربية فالمحمود و المشتهى ليستا بعيدتين في المعنى فقولنا طعام محمود و طعام مشتهى ليسا بعيدا المعنى فلا يحمد الشيء إلا لموافقته رغبة النفس و لا يشتهى الشيء إلا لذلك.


ثالثًا : الكلمة صفة وليس اسم.
اسم محمد في العربية اصلا صفة ؟؟؟؟؟؟


رابعًا : حسب هذا الشرح فالكلمة وردت كثيرا فى كتب النصارى فهل كل ما ترد تشير للنبى ؟؟
قد رددت سابقا عن كل الجمل التي نقلتها و التي لم تكن فيها واحدة تتكلم عن انسان .


خامسًا : السفر كما يقول الأستاذ متروى وكما يقول النصارى انه مشفر ؛ فيجب على من يأخذ بهذه البشارة أن يقول انها مشفرة ايضا ؛ فالوصف ليس ذاتيًا بل يشير لمعانى أخرى وهذا ما وقع فيه كاتب البشارة فى الخطأ ؛ فمثلًا قام بترجمة ابيض واحمر على انه ابيض مشرب بحمرة كما فى الحديث وقام بنقض الشفرات الموجودة .


انت تتخيل ان التشفير من نوع تشفير المخابرات ؟؟؟؟؟ بل نحن نتكلم عن تشفير بسيط من نوع المجاز و الكناية و التنشبيه الذي يفهم بسهولة عند العقلاء؟؟؟؟؟؟


سادسًا : الكلمة فى النشيد سبقها كلمة "كله" والمعنى أنه كله مشتهيات
و لما لا تكون كله تعود على الحلاوة فليس فمه فقط الذي فيه حلاوة بل كله حلاوة .


سابعًأ : إعادة :الكاتب يقول ان الكلمة فى العبرية لاتعنى محمد أصلًا بل تعنى مشتهيات او مشتهى أو مرغوب وباقى الكلمات هى من اشتقاق المعنى. فهو لايسلم بكون انها تعنى محمد اصلًا.
فنطق نفائس هو فى العبرية محمديم ومشتهى محمديم او محمد الى اخره فالمعنى يختلف عن مراد البشارة المزعومة .

كيف تكون نفائس و مشتهى بنفس اللفظ وما العلاقة بينهما و هل هما بعيدان عن معنى المحامد و المحمود و المحمد ؟؟؟؟؟؟


مساوىء البشارة المزعومة :
1- إضطر الأستاذ متروى لأن يقول أن قراءة الجنس مباح. (يا أستاذ متروى قراءة الجنس خاطىء ومحرم)
هذا مجرد إفتراء فنحن لم نتكلم عن قراءة الجنس بل قراءة التوراة التي فيها جنس ففرق كبير بين ما تتهمني به و بين ما اقوله لك و أكرره من بداية الشريط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

2- ضم الأستاذ متروى إسم النبى إلى تعابير جنسية غير متأكدين من أصلها.
أنا لم أضم إسم النبي الى النص إلا بعد تجريده من التعابير الجنسية لكنك الذي لا يريد مغادرة الكلام عن الجنس فالكعبة كانت محاطة بثلاثمئة صنم و كان بها صور و قرابين فلا يمكن ان يقال لي انا اقدس الاصنام او اسيء الى رب الكعبة لأنني اقدس تلك القرابين لكني قدستها بدونها .


3- أضعف الأستاذ متروى حجج المسلم الذى ينتقد النشيد على انه جنسى .
لماذا لا تريد ان تفهمني يا اخي مع كثرة إعادتي عليك ؟؟؟؟؟ فوجود الكلام الجنسي يقدح في قدسية النص و لا يمكن تبريره لأنه ببساطة واضح وضوح الشمس انه كلام بشر لكن كلامي ان هذا الجنس مدخول فانتقد انت و الاخ المسلم النص الجنسي كما شئت لكن فرق بينها و بين البشارة لأن النصراني يعترف ان الجنس كلام الرب و انا أنفيه فإنتقاده لا يعني ابدا انتقادي لأنني أنا و هو على طرفي نقيض فهل فهمت أم اعيد ؟؟؟؟


4 - قام الأستاذ متروى بالتبرير مع النصارى أن الكتاب ليس جنسيًا بل تورية وشفرة إلخ ..
لا تسويني بالنصراني فهو يقول ان الرب هو الذي ورى و هذا قادح في دينه حيث لم يجد الرب من وسيلة الا الجنس لأصال المعنى فأما أنا فأقول أن الكافر هو الذي حرف حتى يشوه كلام الرب فكيف اتفق معهم ؟؟؟؟؟؟؟


5- ظلم الأستاذ متروى ابن تيمية وابن القيم وضمهمها لمن قرأ النشيد وقال أن به إسم النبى. وهما بريئان من ذلك.

ابن تيمية و ابن القيم يردان عليك فقراءة التوراة لا يمكنك تفكيكها فتقول انهما قرأ هذه الكفريات و السب للانبياء و لم يقرآ نشيد الانشاد فالتوراة كتاب واحد لا يمكن ان نبرر قراءة جزء و نحرم قراءة جزء و الكفر فيه منتشر فقراءته للتدبر و الرد هو ما فعله ابن تيمية و ابن القيم و غيرهما من العلماء لكنك لا تتكلم كلام منطقي او علمي ؟؟؟؟؟؟


6- قام الفاضل متروى بالمقارنة بين أحاديث النبى ونشيد الإنشاد ليبرر موقفه.

ما فعلته انا هو ما فعله ابن القيم و غيره فاقرأ ما نقلته لك من كلام ابن القيم عن البشارات لترى المقارنات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


7 - حرف الأستاذ متروى المعانى العبرية وأنتهج طريق النصارى فى التحريف .
لم احرف المعاني العبرية انما تكلمت عن تشابه الاوصاف مع النبي و هي حقا متوافقة و التوافق كثير و كبير ؟؟؟؟؟؟؟

يتبع.................

أسامة عزام
05-15-2010, 12:50 AM
اتق الله يا أخ متروي!

توقيعك يقول: (أهل العلم يقررون وطلبة العلم يكررون)

فمَنْ من أهل العلم المتخصصين في تلك المسألة قالوا بمثل قولك عن البشارة بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك النشيد؟

.

متفقٌ تمامًا مع الأخ أتماكا

وأرجو من مشايخنا الفضلاء ومشرفينا أن يوضّحوا الأمر للأخ متروي (وهو غير متروٍ في موضوعه هذا - ابتسامة)

وفقكم الله وبارك فيكم

متروي
05-15-2010, 02:22 AM
اتق الله يا أخ متروي!
توقيعك يقول: (أهل العلم يقررون وطلبة العلم يكررون)
فمَنْ من أهل العلم المتخصصين في تلك المسألة قالوا بمثل قولك عن البشارة بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك النشيد؟
اللهم اجعلني من المتقين الذين قالوا بذلك الشيخ عبد المجيد الزنداني و الشيخ احمد ديدات و غيرهم أم هؤلاء غير متخصصين ؟؟؟


متفقٌ تمامًا مع الأخ أتماكا
وأرجو من مشايخنا الفضلاء ومشرفينا أن يوضّحوا الأمر للأخ متروي (وهو غير متروٍ في موضوعه هذا - ابتسامة)

و هل تتفق معه على نفي كل البشارات ام على هذه فقط و هل تتفق معه على التحريف الكلي للتوراة و الاناجيل ام لا ؟؟؟

متروي
05-15-2010, 03:41 AM
- وجدت لكم هذا النقل الممتع

لقد كان يهود المدينة يتغنون بأوان ظهور نَبِىّ اسمه مُحَمَّد ، ويستفتحون به على العرب المشركين من قبيلتى الأوس والخزرج ، ويقولون لهم سوف نُؤمِنُ به ونُقَتِّلكم قتل إرَم وعَاد . فلما بَعَثه اللهُ تعالى سارع الأوس والخزرج إلى الإيمان به قبل اليهود . فما كان من اليهود إلا أن كفروا به وأنكروا نبوته r . وسجَّل القرآن الكريم تلك الحادثة للأجيال القادمة وإلى يوم الدين . وبَيَّن سبحانه وتعالى بأنهم كانوا ] يعرفونه كما يعرفون أبناءهم [ ( 146/ البقرة ؛ 20/ الأنعام ) . وقال تعالى ] يجدونه مكتوبا عندهم فى التوراة والإنجيل [ ( 157 / الأعراف ) .

وتناسى الناس ذلك الأمر ، وتغيرت نصوص التوراة والإنجيل وتعددت الترجمات ، ومُحِيَت الكلمات الدالة على الإسمين مُحَمَّد و أحْمَد . ولكن بفضل من الله تعالى ، ومعاونة الكثير من عباد الله المُخلصين المُثقفين ، تمَّ العثور على بقايا تلك النصوص بعد إزالة غبار تراكمات الترجمات الباطلة من فوقها ليقرأها الناس كما هى فى أصول لغتها . وما كان ذلك مُمْكنا فى الأزمنة الماضية قبل أن يكتشف العلماء لغات اللسان العربى القديم ، وخاصة الآرامية والعبرانية القديمة .
وأبدأ أولى البشارات بالقصيدة الشعرية التى كان يتغنى بها اليهود فى المدينة المنورة . قصيدة يظنها قرَّاء الكتاب المقدس بأنها قصيدة غزل بين حبيب وحبيبة بعدما جارت عليها الترجمات المتعددة وغيَّرت من معناها .
إنها قصيدة يتغنون فيها بأوصاف نبىّ الاسلام r ..
النبىّ المنتظر مبعثه من بين أبناء عمهم ويذكرون فيها إسمه صراحة مُحَمَّد بعد أن وصفوا صورته كأنك تراه فى المرآة . إنها قصيدة تشبه فى محتواها الكثير من المدائح النبوية التى ينشدها الصوفية تحت ستار العشق والغزل الدينى .ولن تكون مراجعى فى ذلك الأمر هى الكتب الإسلامية حتى لا يظن فى الأمر الظانون وتذهب بهم الظنون . ولكنى سوف أستخدم نصوص الكتاب المقدس المتداول بين الناس ولكن بعد الرجوع إلى الأصول العبرية وإعادة ترجمة الفقرات من داخل القواميس الكتابية المسيحية .
وسوف أذكر ما بقى من تلك القصيدة المذكورة فى سفر نشيد الأناشيد ( 5 : 10 ـ 16 ) من الترجمات العربية الأربع المتداولة حاليا بين الناس . ليقرأها القارىء أولا قبل الرجوع إلى أصولها العبرية القديمة ، وليشاهد كيف مَحَت الترجمات معانى أصول القصيدة . ثم ليقرأها ثانية بعد الاطلاع على معانى مفرداتها اللغوية من أصولها اللغوية . ليستيقن الذين آمنوا ، ويزدادوا إيمانا بكتابهم الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
( انظر الجدول فى الصفحة التالية ) :

النسخة الوطنية ( ط 1977 )

10 حبيبى أبيض وأحمر مُعَلَّمٌ بين رِبْوَةٍ .
11 رأسه ذهب إبريز ، قُصَصُهُ مُسترسلة حالكة كالغراب .
12 عيناه كالحَمَام على مَجارى المياه مغسولتان باللبن جالستان فى وَقْبَيْهِما .
13 خدَّاه كخميلة الطِيب وأتلامِ رياحين ذكية . شفتاه سَوسَنٌ تقطُران مُرَّا مائعا .
14 يداه حَلقتان مِن ذهَبٍ مُرَصَّعَتان بالزبرجد بطنه عاج أبيض مُغلَّف بالياقوت الأزرق .
15 ساقاه عمودا رُخام مُؤسَّسَتان على قاعدتين من إبريز . طلعته كَلُبْنَانَ . فتى كالأرزه .
16 حَلقُهُ حَلاوَةٌ وَكُلُّهُ مُشتَهَيَات . هذا حبيبى وهذا خليلى يا بنات أورشليم .

نسخة كتاب الحياة ( ط 1988 )
10 حبيبى مُتَألقِّ وأحمر ، عَلَمٌ بين عشرة آلاف .
11 رأسُهُ ذهَبٌ خالصٌ وغدائره مُتمَوِّجة حالكة السواد كلون الغراب .
12 عيناه حَمَامَتان عِند مَجارى المياه . مَغسُلتان مُسْتقِرتان فى موضِعِهما .
13 خدَّاهُ كخمِيلة طِيبٍ تفوحَان عِطرا ، وشفتاه كالسَوْسَن تقطُران مُرَّا شذِيَّا .
14 يَداه حَلقتان مِن ذهب مُدَوَّرتان ومُرَصَّعتان بالزبرجد ، وجسمه عاج مَصقول مُغشَّى بالياقوت الأزرق .
15 ساقاه عمودا رُخَام قائمتان على قاعدتيْن من ذهب نقى ، طلعته كلُبْنان ، كأبهى أشجار الأرز .
16 فمُهُ عَذب ، وَكلُّهُ مُشتهَيات . هذا حبيبى وهذا هو خليلى يا بنات أورشليم .

نسخة الكاثوليك ( ط 1993 )
10 حبيبى سليم وأسمر لا عَيْب فيه ، عَلَمٌ بين عَشرة آلاف .
11 رأسُهُ ذهب إبريز ، وغدائره أغصان نخيل حالكة بلون الغراب .
12 عيناه حمامتان على مَجارى المياه . مَغسولتان باللبن وهما فى مِحْجريهما .
13 خدَّاه روضة أطياب وخميلة رياحين . شفتاه سَوْسَنتان تقطران عَبير المُرّ .
14 يداه مُجَللتان بالذهب مَليئَتان بالزبرجد . جَسَدُهُ مُغشَّى بالعاج ومُغلَّف بالياقوت .
15 ساقاه عَمُودا رُخام على قاعِدَتين مِن إبريز طلعته مِثل لبنانَ وهو مَهيب كأرزهِ .
16 ريقهُ أعْذبُ ما يكون وهو شهِىُّ كُلُّهُ . هذا حبيبى ، هذا رفيقى يا بنات أورشليم .

نسخة الآباء اليسوعيين ( ط 1991 )
10 حبيبى أبيض أصْهَب عَلمٌ بين ألوف .
11 رأسُه ذهب خالص وإبريز ، خصائله كسَعَف النخل حالكة كالغراب .
12 عيناه كحمامتين على أنهار المياه تغتسلان باللبن الحليب وهما جاثمتان على الحَوْض .
13 خدَّاه كروضة أطياب وزهْراء رياحين وشفتاه سَوْسَنٌ تقطران مُرَّا سائلا .
14 يداه حَلقتان مِن ذهب مُرصَّعتان بالزبرجد وبطنه كتلة عاج يَغشِّيه السَّفير .
15 ساقاه عمودا رخام موضوعان على قاعدتين مِن إبريز ، وطلعته كلبْنان ، هو مُختار كالأرز .
16 حَلقه كلُّهُ عُذوبة بل هو شهِىٌّ بجملته . هذا حَبيبى وهذا خليلى يا بنات أورشليم .


قرَّائى الأعزَّاء : هل شاهدتم شيئا فى الفقرات المذكورة فى الجدول السابق تتكلم عن نبىّ الإسلام r ..!؟ قطعا ستكون الإجابة بالنفى والقرَّاء معذورون فى ذلك . فالأمر كله يدور حول إنسان محبوب تلك هى صفاته .ومن هنا نجد دائما قول علماء المسيحية بأنَّ الكتاب المقدس لم يذكر شيئا عن نبىّ الإسلام r .
ويكفينا هنا أنَّ الفقرات من رقم 10 حتى رقم 15 تتكلم عن الصفات الجسدية لذلك الإنسان من لون بشرته ووجنتيه وشعره وعينيه وصدره ورجليه . وتلك صفات ربما يشترك فيها كثير من الناس ، ولكن عند قول النصّ فى أوله حبيبى والتى تكتب فى الأصل العبرى دودِ ( דןד ) وأحيانا تكتب الكلمة مختصرة هكذا ( דד ) ينصرف معنى النصّ كله إلى دودِ هذا مِن دون الناس جميعا . وهذه الكلمة العبرية التى تحمل الرقم ( 1730 ) إن بحثنا عنها فى نصوص الكتاب المقدس وبعيدا عن ترجمات المترجمين المغرضين سوف نجدها تشير إلى ابن العم وأحيانا العم .
ففى سفر اللاويين ( 10 : 4 ؛ 20 : 20مكرر ؛ 25 : 49 مكرر ) وفى سفر العدد ( 36 : 11 ) نجدها تأتى دائما وهى تشير إلى ابن العم و العم . فليس معناها حبيبى كما جاء فى ترجمات النصّ . وهذه الكلمة دودِ من جذر غير معروف أو مستخدم فى العبرية كما تقول القواميس . قلت ولا يزال رنين تلك الكلمة مسموعا بين أبنائنا حين يقولون دَادِ و دَدْ و دُودُ و دِيدِ . إلى غير ذلك من صيغ مستحدثة تشير إلى درجة قرابة معروفة ، وإن كانت هذه الصيغ قديمة جدا فى اللغة . المهم أنَّ النصّ موجه إلى ابن العم صراحة فى أوَّل كلمة منه وفى آخر فقرة منه ( هذا ابن عَمِّى ) .
فإن وقفنا أمام عبارة " عَلَمٌ بين عَشرة آلاف " علمنا أمرا آخرا لا يشترك فيه كثير من الناس . وأرجىء الكلام عن مطابقة تلك الصفات على نبىّ الإسلام r وبيان كيف أنه r ابن العم وأنه عَلَمٌ بين عَشرة آلاف إلى حين الانتهاء من إزالة الغبار وركام الترجمات الخاطئة من فوق كلمات الفقرة رقم 16 . وذلك بالنظر إلى أصل الكلمات العبرية المُثبتة فى هذه الفقرة ونَدَع الكتاب المقدَّس يفك تلك الطلاسم ويُبَيِّن لنا المراد من معانى هذه الكلمات .
النسخة الوطنية ( ط 1977 )
حَلقُهُ حَلاوَةٌ وَكُلُّهُ مُشتَهَيَات . هذا حبيبى وهذا خليلى يا بنات أورشليم .

نسخة كتاب الحياة ( ط 1988 )
فمُهُ عَذب ، وَكلُّهُ مُشتهَيات . هذا حبيبى وهذا هو خليلى يا بنات أورشليم .

نسخة الكاثوليك ( ط 1993 )
ريقهُ أعْذبُ ما يكون وهو شهِىُّكُلُّهُ . هذا حبيبى ، هذا رفيقى يا بنات أورشليم .

نسخة الآباء اليسوعيين ( ط 1991 )
حَلقه كلُّهُ عُذوبة بل هو شهِىٌّ بجملته . هذا حَبيبى وهذا خليلى يا بنات أورشليم .

وسوف أفك طلاسم هذه الفقرة على خطوات :
أولا : حَلقُهُ حَلاوَةٌ أو فمُهُ عَذب أو ريقهُ أعْذبُ ما يكون أو حَلقه كلُّهُ عُذوبة . كلها صفات ، وإن اختلف المترجمون فيها . فإنها تفيد جمال وعذوبة الفم وكل ما يخرج منه .
ثانيا : عبارة وَكُلُّهُ مُشتَهَيَات أو وهو شهِىُّ كُلُّهُ أو بل هو شهِىٌّ بجملته . فيها تحريف مقصود وخطير قام به المترجمون . فالكلمة العبرية المُعَبَّر عنها بالـ مُشتَهَيَات و شهِىُّ تكتب هكذا فى العبرية ( חתחד ) أى ( مـ ح مـ د ) من أربعة حروف ، هى ميم حيت ميم دالت .
أمَّا عن كلمة ( كُلُّهُ ) أو عبارة ( بل ... بجملته ) فهى مضافة إلى النصّ وليست منه أصلا وإنما جاءت بديلة عن هُوَ و إنَّهُ .

وهذه الكلمة التى يكتبونها فى الترجمات العربية شهِىٌّ ومُشتَهَيَات وفى الإنجليزية يكتبونها ( Lovely ) والتى تحمل الرقم ( 4261 ) نجدها فى العبرية تكتب من أربعة حروف هى على الترتيب ( مـ ح مـ د ) ويقولون لك فى القواميس أنها مشتقة من الجذر اللغوى ( ح مـ د תחד ) والذى يحمل الرقم ( 2530 ) . وهذا الجذر متساو فى معناه بين العربية والعبرية دون اشكال . ولن أخوض فى تصويت الكلمة فى العبرية حيث أنَّ علامات التشكيل والتصويت وُضِعت لأول مرة فى النسخة الماصورتية والتى انتهى العمل منها فى القرن العاشر الميلادى . وأترك للقارىء العربى أن ينطق الكلمة المكونة مِن هذه الحروف الأربعة ( مـ حـ مـ د ) .
وإن نظرت إلى شكل الكلمة فى العبرية الحاليه تجدهم يكتبونها مشكلة هكذا ( חןתחןד )بإضافة الحرف المتحرك الواو ( ן ) بعد الميم الأولى والثانية ووضع علامة الفتحة تحت الميم الأولى ( ــ ) وعلامة السكون المتحرك ( : ) تحت حرف الحاء ثم علامة الفتح الطويل ( T ) تحت الميم الثانية ، وينطقون الكلمة هكذا مَحُمَاد و مَخمَاد و مَخمُود بالخاء بدلا من الحاء ، مع أنَّ حرف الخاء لا يوجد فى العبرية التوراتية ذات الإثنين والعشرون حرفا ..!!
ومعلوم عند الجميع أنَّ حرفى الواو المضافين إلى شكل الكلمة ليسا من حروف الكلمة الأساسية الأربعة ( مـ ح مـ د ) .
قارئى العزيز سَلْ من شئت ممن يعلمون اللغة العبرية بأن يكتبوا الإسم العربى محمد فى العبرية بدون تشكيل ، إنهم سوف يكتبونه هكذا ( חתחד ) من أربعة حروف أيضا هى ( ميم ـ حيت ـ ميم ـ دالت ) أى ( مـ ح مـ د ) . إنها ذات الكلمة الموجودة فى النصّ . إنَّهُ مُحَمَّد .
وصيغة الجمع منها محمديم ويكتبونها هكذا ( חתחדיח ) بإضافة علامة الجمع العبرية يم ( יח ) فى آخر الكلمة . وهذه الكلمة التى تعادل فى العربية الصيغة مُحَمَّدُون نجدها تذكر فى سفر مراثى إرميا ( 1 : 7 ) بدون إضافة حرف العلة ( ן ) بعد حرفى الميم أى هكذا ( חתחדיח ) . ويلاحظ أيضا هنا أنَّ حرف الميم الثانى نجد تحته علامة الشدَّه ، أى أنَّ الكلمة تقرأ فى صيغة الجمع العبرية مُحَمَّدِيم . وبهذا يظهر لنا أنَّ الميم الثانية فى أصلها مُشَدَّدَه مثل العربية تماما . إنه مُحَمَّد .
ثالثا : عبارة هذا حبيبى . وقد سبقت الاشارة إلى كلمة حبيبى فى أول النصّ والتى تكتب فى الأصل العبرى دودِ ( דןד ) وأحيانا تكتب الكلمة مختصرة دد هكذا ( דד ) وهى بمعنى ابن العم كما جاءت فى سفر اللاوين وسفر العدد . فالترجمة الصحيحة هى هذا ابن عَمِّى .
رابعا : عبارة هذا رفيقى أو هذا خليلى . وهذه الكلمة تكتب فى العبرية هكذا ( ךע ) وأحيانا تكتب ( ךיע ) وهى برقم ( 7453 ) وتنطق رِعَا وريعا ومعناها فى أماكن كثيرة من أسفار العهد القديم الجار ذوى القربى من بعيد أو من قريب . فالترجمة الصحيحة هى هذا جارى قريبى .
خامسا : عبارة يا بنات أورشليم . وهذه أيضا ترجمة غير صحيحة ففى الأصل العبرى نجد كلمة ابن أو بن ( בנ ) برقم ( 1121 ) والجمع منها بنى وبنو وهذه الكلمة تقال للذكور من الأولاد ، مثلها مثل العربية تماما .
فمن أين جاءت كلمة البنات ..!!؟
والآن بعد تصحيح ترجمة معانى كلمات الفقرة ( 5 : 16 ) حسب الأصل العبرانى القديم الغير مُشكَّل تكون الترجمة الصحيحة للفقرة هكذا :
فمه عذب ، نعم إنه مُحَمَّد
هذا هو ابن عَمِّى
هذا هو جارى وقريبى يا بنى أورشليم
فـ مُحَمَّد r ابن العم حقيقة ، فهو من ذرية إسماعيل أخو إسحاق ابنى إبراهيم عليهم الصلاة والسلام . فالعرب والإسرائيليون أبناء عمومة على التحقيق . والعرب جيران بنى إسرائيل على التحقيق منذ القدم وإلى الآن .
قرِّائى الأعزَّاء هذا ليس شرحا منى للنصّ بل هو ترجمة واقعية للنصّ من الأصل العبرانى ويستطيع أى إنسان أن يبحث ورائى ويتأكد من صدق كلامى . وأرقام الكلمات ماثلة أمام القارىء تسهيلا عليه فى البحث وتقصى الحق .
وأبدأ الآن فى الكلام عن الأنشودة التى كان يتغنى بها اليهود قديما أمام عرب يثرب : " ابن عَمِّى .. أبيض أصْهَب عَلمٌ بين عشرة آلاف . رأسه ... غدائره ... عيناه ... خدَّاه ... شفتاه ... يداه ... جسمه ... ساقاه ... طلعته ... فمه عذب . نعم إنه مُحَمَّد . هذا هو ابن عَمِّى ، هذا هو جارى وقريبى يا بنى أورشليم ".
إنها أنشودة تشابه المدائح النبوية التى برع فى إنشادها صوفية المسلمين ..!!
إنها ليست قصيدة غزل جنسى سافر كما ذهب إلى ذلك كثير من العلماء .
وليعلم القرَّاء أيضا أنَّ مكان النقاط الثلاث الماثلة فى النصّ والتى تصف ابن العم مُحَمَّد ، توجد أحاديث صحيحة كثيرة تشابه المُدَوَّن فى النصّ يجدها القارىء فى كتب الأحاديث وشمائل رسول الله r . لم أذكرها حتى لا يطول البحث على القارىء . ولأشوِّقَ القارىء للبحث ورائى ليستعلم الأمر .
وبقى أمامى الآن أن أبَيِّنَ للقارىء معنى العبارة عَلمٌ بين عشرة آلاف :
وكلمة عَلَمٌ أصلها العبرى دَاجَل ( דגל ) وهى تحمل الرقم ( 1713 ) وهى بمعنى الرئيس الأكبر أو العلم المميز وجذر هذه الكلمة يفيد معنى التميز والعرض متباهيا أمام الآخرين ( flaunt ) كرفع العلم مرفرفا أمام الناس . والتاريخ البشرى لم يتعَرَّفَ على صفة إنسان وقف كالعَلَمِ الخفَّاق ورئيسا لعشرة آلاف تحديدا إلا رسول الله r يوم فتح مكة وهو بين أصحابه .
ونجد النصّ الصريح على إتيان النبىّ مثيل موسى والمُبَشّرُ به فى سفر التثنية ( 33 : 1 ـ 2 ) بين عشرة آلاف قِدِّيس .. أى عشرة آلاف من الرجال الأطهار ، وهذا الأمر قد تحقق يوم فتح مكة ، فأتى إليها النبىّ مُحَمَّد r قائدا لجيش مكون من عشرة آلاف صحابى أطهار . وإلى القارىء النصّ من النسخة الإنجليزية المعتمدة والمعروفة بنسخة الملك جيمس :
“ …and He came with ten thounds of saints : from His right hand went a fiery law for them “ .
والمعنى : وجاء ـ ذلك النبىّ المُبَشَّرُ به ـ مع عشرة آلاف من الرجال الأطهار . وبيمينه شريعة لهم . مع ملاحظة أنَّ كلمة الشريعة فى عرف الكتاب المقدس توصف غالبا بصفة النارية ( fiery ) لما فيها من أحكام وحدود .
والأعداد لم تكن معروفة زمن كتابة أسفار العهد القديم ، فكانوا يستخدمون كلمات تدل على العدد . ومثلنا هنا هو الرقم عشرة آلاف ، فهو يُعَبَّرُ عنه بالكلمة العربية القديمة رِبَّة وفى العبرية ( ךבבה ) بنفس المنطوق العربى . والترجمات العربية استخدمت هذه الكلمة حتى لا يرى القارىء الرقم عشرة آلاف الذى يتكلم عنه المسلمون عند استشهادهم بهذا النصّ . وقد سبق الكلام عن نصّ سفر حجى ( 2 : 7 ) فى الجزء الأول وأذكره هنا ثانيا للحاجة إليه :

نسخة فانديك المعتمدة ( 1977 )
وأزلزل كل الأمم ويأتى مُشتهى كل الأمم فأملأ هذا البيت مجدا .

نسخة كتاب الحياة ( 1988 )
وأزعزع أركان جميع الأمم فتجلب نفائسهم إلى هذا المكان وأملأ هذا الهيكل بالمجد .

نسخة الكاثوليك ( 1993 )
وأزلزل جميع الأمم فتأتى كنوزها لتملأ هذا البيت مجدا .

نسخة الآباء اليسوعيين ( 1991 )
وأزلزل جميع الأمم وتأتى نفائس جميع الأمم فأملأ هذا البيت مجدا .

فالكلمة العبرية التى تُرْجمت إلى ( مُشتهى وكنوز ونفائس ) نجدها فى الأصل العبرى تُكتب هكذا ( תחידה ) وتنطق حِمِيدة وتحمل الرقم ( 2532 ) فى القواميس الكتابية المتخصصة ، ويقولون لك فى هذه القواميس أنَّ هذه الكلمة مشتقة من الجذر العبرى حِمِد ( תחיד ) الذى يحمل الرقم ( 2531 ) ، وهو بالتالى مأخوذ عن الجذر الآرامى حَامِد والذى يكتب بالحرف العبرى هكذا (תחיד ) ويحمل الرقم ( 2530 ) . ويلاحظ جيدا أنَّ حرف الحاء فى العبرية مكسور ( حـِ ) وفى الآرامية نجد أنَّ الحاء مفتوحة بفتحة طويلة تستوجب ظهور حرف الألف بعدها ( حَا ) كما هو ظاهر فى الرسم الذى أمامك .
المهم أنَّ الكلمة مُشتقة من الجذر اللغوى ( ح م د ) وهو ثابت فى معناه فى اللغات الثلاث العربية والعبرية والآرامية ففيه معنى الاطراء والمديح والثناء . والكلمة فى هذا النصّ تشير إلى اسم شخص سيأتى إلى جميع الأمم . وليس لبنى إسرائيل وحدهم . وأصل الفقرة رقم 7 فى الأصل العبرى هو ( فى يافوا حِمِيده كول هاجوييم ) ومعناها حرفيا ( وسوف يأتى حِمِيده لكل الأمم ) .
فإن كتبنا هذه الكلمة بدون حركات التصويت المستحدثة فى النسخة الماصورتية ( القرن العاشر الميلادى ) وحذفنا حرف الياء المضاف إلى أصل الكلمة فهى حِمْدَه وليست حِمِيدَه . وهذا الشخص حِمْدَه سيملأ بيت الله مجدا وفخرا كما هو مذكور فى الترجمات العربية . والمجد والفخر شيئان معنويان كعلو الذكر والتقديس والتوجه بالعبادة لرب هذا المكان ، ومن غير المعقول أن تكون النفائس أو الكنوز هى التى ستملأ البيت مجدا وفخرا ..!!
وتلك صيغة أخرى مُشتقة من الجذر اللغوى ( ح م د ) لاسم الرسول r فى الأصول العبرية والآرامية ، و حِمْدَه معناه الذى حَمَدَ وبالغ فى حَمْدِهِ وهذا المعنى مأخوذ من كسر الحاء الذى يفيد معنى المعاناه والمغالاه فى الحمد ، مثل قولنا حَبَّ و حِبَّ فالأولى للذى يحب إجمالا كأن يُحِبَّ والديه وأقاربه وأصحابه . وأمَّا الثانية بكسر الحاء فهى للذى حَصَرَ حُبَّهُ لشخص واحد مُعَيَّن ، ففيه المعاناه حيث جمع كل الحُبّ ووضعه فى شخص واحد . ومن هنا فإنَّ كلمة حِمْدَه إمَّا أنها تعادل فى معناها العربى كلمة أحمد التى تفيد زيادة الحمد لله عن الآخرين . أو أنها تعادل كلمة مُحَمَّد بمعنى الذى حوى الحمد لله فى شخصه على وزن المُعَلِّم الذى حوى العلم فى شخصه ثمَّ عَلَّمَهُ للآخرين .
قال نَبِىّ الإسلام r فى حديث صحيح رواه البخارى وغيره : " لى خَمْسَة أسماء : أنا مُحَمَّد وأنا أحْمَد وأنا المَاحِى الذى يَمْحو الله بىَ الكفر وأنا الحَاشِر الذى يُحْشرُ الناسُ على قدَمِى وأنا العَاقِب الذى لا نَبِىَّ بَعْدِى " .
وقال الشاعر الصحابى الجليل حَسَّان بن ثابت رضى الله عنه مادحا النبىّ r :
وضمّ الإله اسم النَبِىّ إلى اسمه ... إذ قال فى الخمس المؤذن أشهـدُ
وشــقَّ له مِـن إسمـــــــه ليحلّه ... فذو العرْشِ مَحمـودٌ وهذا مُحَمَّدُ
والعالم أجمع يعرف جيدا أنَّ بيت الله بمكة كان قاصرا على العرب فقط قبل الإسلام . يحجون إليه ويعبدون رب هذا البيت ، إلى أن ظهر أحْمَد r ومعه رسالة الاسلام . فقدَّس المسلمون فى كل بقاع الأرض وفى جميع الأمم هذا البيت وصارت أفئدتهم تهوى إليه بالحج والعمرة ، ويتوجهون إليه فى صلاتهم خمس مرات كل يوم .

والله لو أنصف المترجمون وخافوا الله وكتبوا كلمة محمد أو حِمِده أو حِمِيده أو حَمد أو جميع صيغها كما هى فى الأصل العبرى لفهم القارىء العربى المعنى المراد من النصّ ، ولكنهم أرادوا صرف أنظار القارىء عن الحق فقالوا نفائس وكنوز .

ع . م / جمال الدين شرقاوى

أدناكم عِلما
05-15-2010, 07:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القول بان كل ما جاء في التوراة او الانجيل مُحرّف بالكلية قول باطل يتعارض مع صريح القرآن
(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ ‏" (الأعراف‏:157)‏ و الآية 46 من سورة النساء: " من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه."
الآية 13 من سورة المائدة : " فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ."
الآية 41 من سورة المائدة:" يحرفون الكلم من بعض مواضعه"
وانتبهوا جزاكم الله خيرا الى حرفَي من وعن فهما يُشيران الى تحريف المعنى تارة والنَّصِّ تارة اخرى وكأَن مِن هي تحريف مِنَ النَّصِّ وعن هي تحريف عن المعنى والله اعلم
ولا ننسى ما ورد عن الرسول الكريم ( ص ) (ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقونهم ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وكتبه ورسله) فرُبَّما نُصدِّق ما هو كذب او العكس
لا يُمكن ان يختفي ذكر الرسول الكريم او وصفه ( ص ) من التوراة والانجيل بصريح هذه الاية الكريمة وارجوا ان يلتفت الاخوة الكرام الى كلمة يَجِدُونَهُ وتحت اي فعل وقعت هل هي فعل ماضي ام مُضارع حاضر ؟؟؟ وهذا يدل على بقاء وصف الرسول ( ص ) في كتبهم الى زوال مُلكهم ولو اختفت تلك البشارات لحاجَجَنا اهل الكتاب وَلَكَذّبونا واتَّهمونا بالتزوير والتلفيق في كتابنا القرآن الكريم وسكوتهم اليوم عن تلك البشارات لهو اكبر دليل على وجودها فلم نسمع من احدهم تكذيبا او نفيا لها لانها بالفعل موجودة مثل ذلك النّص الذي ورد في نبوؤات يوحنّا والّذي جاء فيه ( وياتي على فرس ابيض ويُدعى صادقا وامينا ) مكان اقامته (في ارض ليس فيها ماء ويكثر فيها سُعُفُ النخل والبحر لا يوجد فيما بعد) وصف مكان العبادة وهي الكعبة ( مُربَّعة الشكل الطول والعرض والارتفاع مُتساوية) وهناك ايضا وصف لها اكتب ما اذكر منها ان ابوابها لا تُغلق ابدا لان ليلا لا يكون وياتيها ملوك الارض بكنوزهم وقرابهم ولا يدخلها نجس وغيرها من الاوصاف التي ذكرها يوحنا اللّاهوتي في كتابهم) تبديل وتغيير القبلة ( اورشليم القديمة تُرفع واورشليم جديدة تهبط) نسخ الديانة ( سماء قديمة تُرفع وسماء جديدة تهبط) والسماء تدل على مهبط الوحي والرسالات وارجو من الاخوة ان يعذروني فانا اوردت النصوص كما احفظها غيبا ورُبَّما قد لا يتوافق %100 مع الاصل لعدم حضور كتابهم بين يدي في هذا الوقت

ATmaCA
05-15-2010, 07:59 AM
معذرة ولكن هذا ليس أقرب للتدليس بل هو تدليس صريح + جهل بكلام ابن القيم +جهل بابسط قواعد الاستدلال المنطقى السليم + عدم موضوعية وجدية فى الحوار :

يقول الفاضل متروى :


انظر هداني الله و اياك كيف ان ابن القيم نقل بشارة ليس فيها كلام جنسي فقط بل فيها كفر صريح فيها ان عيسى هو ابن الله فاقرأ معي :
" ومن يحبني يحفظ كلمتي وأبي يحبه وإليه يأتي وعنده يتحد المنزل ، كلمتكم بهذا لأني لست عندكم مقيما ، والفار قليط روح الحق الذي يرسله أبي هو يعلمكم كل شئ ، وهو يذكركم كل ما قلته لكم ، استودعتكم سلامي ، لا تقلق قلوبكم ولا تجزع فإني منطلق وعائد إليكم ، لو كنت تحبوني كنتم تفرحون ، فإن ثبت كلامي فيكم كان لكم كل ما تريدون "



يتحدث النص المحرف على لسان المسيح ( ص ) فيقول أبى سيرسل شخصًا يعلم الناس كل شىء.
فبغض النظر عن ظنية البشارة ولكن هنا :
أبى يراد بها الله الذى فى السماء سيرسل نبيًا او رسولا فالامام ابن القيم يتحدث عن بشارة بها ان الله سيرسل الفارقليط اى رسول او نبى ..

فأين الثرى من الثريا ؟

نص يقول الاب سيرسل نبيا ؛ فقال الامام ابن القيم ان النبى هو محمد ( ص ).
ونص عن حبيبة تتغزل فى حبيبها فيقول متروى ان حبيبها هو محمد ( ص )!!
طبعًا من لايدرك الفروق فلن يدرك أى شىء .. ولا أقول الفرق بل الفروق .

الامام نقل ما يتحدث على لسان الاب الذى هو الله تعالى فى عقيدة النصارى الضالة ..
اما متروى فنقل بشارة بالنبى ( ص ) على لسان حبيبة تتغزل فى حبيبها !

اين الثرى من الثريا يا عقلاء؟؟

هل اساءوا فى النص الى المبعوث او المبشر به؟ هل وصفوه اوصافًا جنسية ؟ هل أدخل الإمام أبن القيم النبى ( ص ) فى نصوص جنسية تسىء إليه ؟؟ أبى يراد بها الله تعالى أما الجنس فماذا يراد به ؟؟

وهل تقارن إيراد ابن القيم السابق بكلامك الجنسى الذى نقلته ؟
هذا هو نص "البشارة" حسب وصف متروى ؛ وقد قلت له ان حتى قراءة الجنس الذى فى البشارة المزعومة حرام فيقول لى بل حلال للبحث عن الحق !!!

فانظروا ما فيه :

7: 1 ما اجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم دوائر فخذيك مثل الحلي صنعة يدي صناع
7: 2 سرتك كاس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن
7: 3 ثدياك كخشفتين توامي ظبية
7: 4 عنقك كبرج من عاج عيناك كالبرك في حشبون عند باب بث ربيم انفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق
7: 5 راسك عليك مثل الكرمل و شعر راسك كارجوان ملك قد اسر بالخصل
7: 6 ما اجملك و ما احلاك ايتها الحبيبة باللذات
7: 7 قامتك هذه شبيهة بالنخلة و ثدياك بالعناقيد
7: 8 قلت اني اصعد الى النخلة و امسك بعذوقها و تكون ثدياك كعناقيد الكرم و رائحة انفك كالتفاح
7: 9 و حنكك كاجود الخمر لحبيبي السائغة المرقرقة السائحة على شفاه النائمين
7: 10 انا لحبيبي و الي اشتياقه
7: 11 تعال يا حبيبي لنخرج الى الحقل و لنبت في القرى
7: 12 لنبكرن الى الكروم لننظر هل ازهر الكرم هل تفتح القعال هل نور الرمان هنالك اعطيك حبي
7: 13 اللفاح يفوح رائحة و عند ابوابنا كل النفائس من جديدة و قديمة ذخرتها لك يا حبيبي .

فهل هذا حلال قرآته أيها الفاضل فضلًا عن البحث فيه ؟؟ وهل هذا كلام يقال أن به بشارة بالنبى ( ص ) ؟؟

فيقول متروى فى مشاركات سابقة نعم هذا حلال قرآته ثم يقول ان حبيبها فى النشيد هو النبى ( ص ) ولكنه مشفر! ؛ وان به بشارة بالنبى ( ص ) هذا ما يزعم متروى انه بشارة ؛ وايضا يقول : ان النص يتحدث عن محمد ( ص ) ولكنه محرف ؟!! وأنا أقول للمرة الثالثة : ما الذى حرف وما الذى لم يحرف ؟ والنشيد كله جنسى!! فهل انزله الله بهذا الشكل ام ان كله محرف لان كله يتحدث فى الجنس ؟؟ وانا لا اعتقد ان هذا الكلام الجنسى وحيا من الله تعالى او حتى به بعض الحق فالنص كله بين عريس وعروس يتغازلان جنسيًا فى بعضهما ؛ فما علاقة النبى ( ص ) بهذا ؟؟ ولماذا نربطه بالضرورة بهذه العلاقة الجنسية وأدلة نبوته كعدد حبات الرمال ؟؟

ثم بعد هذا كله يقول :


انت هنا أخي أتماكا تقول كلاما خطيرا و تتهمني انني أسيء للنبي و هذا لا يجوز فأنا و الحمد لله مذ وعيت و عقلت و لا أعظم أحدا كمحمد و يعلم الله أنه أحب إلي من نفسي و انني أضع كلامه فوق كل كلام البشر و لو خالف عقلي و قلبي و لو خالف كل علوم الارض قاطبة بأدلتها و براهينها.

!!!

والله أيها الفاضل لا أجد بارقة أمل فى التواصل ؛ لوجود عناد شديد وتصميم على الرأى ؛ ولأنك سجنت نفسك داخل فقاعة ولن تخرج منها غير بعد أن يدفن الموضوع ويدفن معه التعصب ويتناسى ؛ وحينها سيكون الرأى سليمًا . كان اصل الكلام عن البشارة وان ربطها بالنبى ( ص ) عيب ولايصح ؛ فبدات تحول دفة الهجوم على شخصى فتارة تقول اننى ارفض البشارات وتارة تقول اننى اقول ان الكتب النصرانية محرفة كلية ؛ واى عاقل متابع للموضوع يرى جيدا ان كلامك خارج عن جهة الموضوع تماما.

فقد دافعت عن النشيد لتبرر كلامك وهذا يكفيك كعلامة أن تترك التعصب ؛ فلو لم يكن هناك تعصبًا لما كنت دافعت عن النشيد وقلت هو بالتورية كما يفعل النصارى ؛ وصيغة كلامك التى أمامى بها تدليس واضح ؛ وإن أردت الحق أنت تحاول أن تتصيد لى الأخطاء لتدعم موقفك وهذا يامتروى من التعصب أيضًا ؛ لانى اتهمتك بانك وضعت اسم النبى ( ص ) بجوار تعبيرات جنسية ؛ فتريد اتهامى اى اتهام حتى لاتخرج صفر اليدين .. وأكرر : كلامى للنصوص وليس للأشخاص .

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..
والحمد لله رب العالمين.

ATmaCA
05-15-2010, 08:24 AM
يا أخى أدناكم عِلما ؛ هل هذه من القرآن الكريم :


الآية 41 من سورة المائدة:" يحرفون الكلم من بعض مواضعه"


"بعض" تختلف عن "بعد" .. والقرآن توقيفى فتنبه بارك الله فيك.

قال النسفي رحمه الله :
ومعنى { مِن بَعْدِ مواضعه } أنه كانت له مواضع هو جدير بأن يكون فيها ، فحين حرفوه تركوه كالغريب الذي لا موضع له بعد مواضعه ..
مدارك التنزيل وحقائق التأويل ج1 ص256 .

shahid
05-15-2010, 09:41 AM
استاذي اتاماكا مع احترامي وحبي الكبير لك ، لا اعتقد ان في ماقدمه الاستاذ متروي من حرج طالما ان النشيد الذي قدمه يقر به اليهود وانه نابع من صلب ديانتهم بغض النظر عن التحريف والتبديل الذَّين لحقا بها . وكون اليهود لا يقرون ان محمديم هو محمد صلى الله عليه وسلم فليس هذا بالضرورة ، واذا كان قبولهم شرطا ، إذا لا بشارة على الاطلاق ، لأنهم لا يقبلون مطلقا بأن يكون محمد صلى الله عليه وسلم نبي .
اتمنى اخوتي ان يكون الوداد هو طابع الحوار .

أدناكم عِلما
05-15-2010, 01:27 PM
يا أخى أدناكم عِلما ؛ هل هذه من القرآن الكريم :



"بعض" تختلف عن "بعد" .. والقرآن توقيفى فتنبه بارك الله فيك.

قال النسفي رحمه الله :
ومعنى { مِن بَعْدِ مواضعه } أنه كانت له مواضع هو جدير بأن يكون فيها ، فحين حرفوه تركوه كالغريب الذي لا موضع له بعد مواضعه ..
مدارك التنزيل وحقائق التأويل ج1 ص256 .
اعتذر لهذا الخطأ فنقل الاية كان نسخا ولسقا ولكن اخي اتماكا السؤال هنا هل كل ما جاء عندهم مُحرفا ؟؟؟ هل اختفى ذكر اوصاف الرسول الكريم ( ص ) من كتبهم ام انهم طمسوا او بدّلوا او غيّروا مثلما جاء في تحريفهم لهذا النّص
( اذبح ابنك بِكرك وحيدك اسحاق) فهنا تحريف للنًّص لان البكر هو اسماعيل ولانه أُمِر ابراهيم عليه السلام في الذبح لابنه الوحيد هذا يعني ان اسحاق لم يكن قد وُلِد بعد فتارة يُحرِّف هؤلاء النّص وتارة يُحرِفون المعنى مثل قضية منعهم من اكل اللّحوم مع اللّبن او الخلط بينهم وكان المقصود هو ان لا يذبحوا العجل الصغير اذا كان لا يزال يرضع من امه
فالنًّص يقول لا تاكل الجدي بلبن امه او قريب من ذلك

متروي
05-15-2010, 11:27 PM
من يقرا كلام الاخ الفاضل أتماكا يظن انني أنا الذي جاء بهذا الاكتشاف و انني انا الوحيد الذي قال بأن محمديم تعود الى محمد ( ص ) و هو لا يريد ان يتقبل هذه الاراء و امثالها لمجرد انه لا يريد ان يقتنع بوجود البشارات به في التوارة و الاناجيل و قد رددت على كل اسئلته و مع ذلك ما زال يدور حول الجنس و الحبيبة ؟؟؟


معذرة ولكن هذا ليس أقرب للتدليس بل هو تدليس صريح + جهل بكلام ابن القيم +جهل بابسط قواعد الاستدلال المنطقى السليم + عدم موضوعية وجدية فى الحوار :

أولا هذا كلام لا يقال في حوار و ثانيا اذا كان هذا الكلام ينطبق علي فهو ينطبق بالأولى على الشيخ احمد ديدات و الشيخ عبد الحميد الزنداني و على كل من قال بهذا القول من الشيوخ و الدعاة ؟؟؟؟؟ و ما ينطبق على هذه البشارات ينطبق على غيرها من البشارات فبما أنك تنكر كل البشارات فلابد عندك ان مدعووا وجودها ممن يدلس ولا يعرف وجها في الاستدلال و ممن يفتقدون الموضوعية في البحث ؟؟؟؟؟؟؟
- فمشكلتك أخي أتماكا أنك تنظر الى موضوع البشارات نظرة عصبية بحيث لا تحاول تقبل الرأي الآخر أو حتى جعله ظنيا فقط.. فأنت حتى الآن لم تتكلم عن باقي البشارات
فهب أن محمديم ليست بشارة و ان راينا خاطئ فما قولك في غيرها ؟؟؟؟؟؟ لكنك للأسف
ممن يحتج بالشيء و نقيضه في نفس الوقت فإما أن تقر وجود البشارات و في هذه الحالة يكون الخلاف بيننا جزئيا بحيث يمكن الاخذ و الرد في كل بشارة على حدة فمنها ما هو صريح و منها ما هو جلي و منها ما هو مختلف فيه و إما أن تنفيها كلها و معنى هذا أن كلامنا كله لا معنى له عندك فقد هدمت الاصل و الفرع فضلا عن مخالفتك لعلماء الاسلام .


يتحدث النص المحرف على لسان المسيح فيقول أبى سيرسل شخصًا يعلم الناس كل شىء.
فبغض النظر عن ظنية البشارة ولكن هنا :
أبى يراد بها الله الذى فى السماء سيرسل نبيًا او رسولا فالامام ابن القيم يتحدث عن بشارة بها ان الله سيرسل الفارقليط اى رسول او نبى ..
فأين الثرى من الثريا ؟

وجه الاستدلال يا عزيزي أتماكا أن وجود كلمة أب و هي صريح الكفر و الشرك لم تمنع ابن القيم من القول انها بشارة بالنبي ( ص ) لكنك ترى وجود الكفر اهون من وجود الغزل الماجن و هذا مشكلة في فهمك ؟؟؟؟
ثم يا عزيزي الفاضل إذا كانت هذه ثريا فما وجه تكذيبك بها و هي غاية في الصراحة ؟؟؟؟؟؟؟



نص يقول الاب سيرسل نبيا ؛ فقال الامام ابن القيم ان النبى هو محمد .
ونص عن حبيبة تتغزل فى حبيبها فيقول متروى ان حبيبها هو محمد !!

النص الاول التحريف فيه بإدخال كلمة الأب و النص الثاني بإدخال كلمة الحبيبة ؟؟؟؟؟ و اذا جعلنا الاب هو الله كما تفضلت مشكورا و جعلنا الحبيبة هي الأمة التي تفتخر بنبيها بين الامم زال كل إشكال ؟؟؟؟؟ لكنك حولت كلمة الأب بلا حرج و استغراب و تنفي ان أحول أنا كلمة الحبيبة و تشنع علي و فوق ذلك تتهمني بأنني أنا من أقول و ما أنا إلا ناقل و مقلد ؟؟؟
مع العلم ان واضعوا هذا النص ليسوا من الحماقة او الجهالة الا درجة وضع نص لا علاقة له إطلاقا بدينهم فوضعه مع الكتاب المقدس دل على انهم أرادوا به شيئاآخر هذا هو المنطق و هذا هو العقل فأي مؤرخ يدرس مثل هذه النصوص قطعا سيقول انه أريد به غير ظاهره لكنك تتعصب لرأيك فقط و ترفض اي رأي مخالف عليه دلائل الصحة و قد ضربت لك مثال في أول الموضوع بنص جلجامش و هو نص مقدس ايضا عند البابليين و السومريين
و فيه مثل هذا الكلام الماجن لكن لا احد من المؤرخين قال ان الكلام الماجن هو المراد من النص بل كلهم مجمعين على أنه ترميز فهذا هو الكلام العلمي الذي يقوله اي باحث منصف .


فهل هذا حلال قرآته أيها الفاضل فضلًا عن البحث فيه ؟؟ وهل هذا كلام يقال أن به بشارة بالنبى ؟؟

اذا كانت قراءته حرام فأنت ترتكب محرما لا زلت تقترفه من بداية الموضوع فكيف تنهى عن خلق و تأتي مثله ؟؟؟؟؟؟ فإن قلت أن أقرأه لأبين لك خطأك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قلت سبحان الله أتستدل علي بما أستدل عليك به ؟؟؟؟؟؟ فإن أجزت قراءته لتبيين ضرره فقد أجزت قراءته لتبيين ضرره و منفعته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اللهم فقهنا في ديننا ؟؟؟؟؟


وأنا أقول للمرة الثالثة : ما الذى حرف وما الذى لم يحرف ؟ والنشيد كله جنسى!! فهل انزله الله بهذا الشكل ام ان كله محرف لان كله يتحدث فى الجنس ؟؟ وانا لا اعتقد ان هذا الكلام الجنسى وحيا من الله تعالى او حتى به بعض الحق

و أنا أجبتك مرات كثيرة لكنك لا تقرأ ما أكتب فالمحرف هو كلام الجنس و الحق هو وصف النبي
و لا أعرف لما تكرر ان الكلام الجنسي محال ان يكون وحيا ؟؟؟؟؟؟ فهل قال بذلك احد من المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


فالنص كله بين عريس وعروس يتغازلان جنسيًا فى بعضهما ؛ فما علاقة النبى بهذا ؟؟ ولماذا نربطه بالضرورة بهذه العلاقة الجنسية وأدلة نبوته كعدد حبات الرمال ؟

كلامك زعم باطل فهل ما نقلته أنا أول الموضوع من صفات و اسم النبي فيه جنس ؟؟؟؟؟
فكيف تقول كله جنس؟؟؟؟؟؟


والله أيها الفاضل لا أجد بارقة أمل فى التواصل ؛ لوجود عناد شديد وتصميم على الرأى ؛ ولأنك سجنت نفسك داخل فقاعة ولن تخرج منها غير بعد أن يدفن الموضوع ويدفن معه التعصب ويتناسى ؛ وحينها سيكون الرأى سليمًا .

العناد منك بدليل رفضك لكلام العلماء اما انا فمتبع مستمع ؟؟؟؟؟؟ اما انني سجنت نفسي فلا و لكنك انت من يريد غلق الموضوع و دفنه فأنا قلت رايي فإن كان صوابا فمن الله و ان كان خطأ فمني و من الشيطان و هو إجتهاد إتبعت فيه غيري مقتنعا به و هذا الموضوع
تكلم عليه كثير من الاخوة في منتديات اسلامية كثيرة و كل ادلى برأيه و انتهى الامر و كل من سيقرا هذا الموضوع ممن سيبحث عن (محمديم) سيقرا رأيك ورأيي و له أن يأخذ بما إقتنع و كانت عليه ادلة الحق و لكنك تنظر الى كلامي معك كأنه حرب لابد فيها من منتصر و من معترف بالهزيمة لهذا تشعر بهذا الضيق في الحوار ؟؟؟؟؟


كان اصل الكلام عن البشارة وان ربطها بالنبى عيب ولايصح ؛ فبدات تحول دفة الهجوم على شخصى فتارة تقول اننى ارفض البشارات وتارة تقول اننى اقول ان الكتب النصرانية محرفة كلية ؛ واى عاقل متابع للموضوع يرى جيدا ان كلامك خارج عن جهة الموضوع تماما.

العيب اذا قلنا انه مقصود بالكلام الجنسي لكننا نقول انه مقصود بالبشارة بالوحي فماذا نفعل لك حتى تنزع الغطاء عن عينيك ؟؟؟؟؟؟؟؟
و لم أقل أنك ترفض البشارات لكنك أنت من قالها بالفم المليان و الكلام الصريح المؤكد المكرر فكيف تتهمني بما قلته بلسانك ؟؟؟؟؟؟
أما المتابع فالحكم له و ليس لك ؟؟؟؟؟؟


فقد دافعت عن النشيد لتبرر كلامك وهذا يكفيك كعلامة أن تترك التعصب ؛ فلو لم يكن هناك تعصبًا لما كنت دافعت عن النشيد وقلت هو بالتورية كما يفعل النصارى

قلت لك مرارا ان قولي بالتورية لا يقارن ابدا بقول النصارى به لأنني أقول أن الذي ورى إنسان كافر وهم يقولون ان الذي ورى هو الله و أنا أقول أن الكلام الجنسي في النص ينفي قدسية التوراة و كونه من الله و النصارى يقولون ان الكلام الجنسي لا ينفي القدسية و لا ينفي كونه من الله فكيف بالله عيلك أستوي انا و هم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


؛ وصيغة كلامك التى أمامى بها تدليس واضح ؛ وإن أردت الحق أنت تحاول أن تتصيد لى الأخطاء لتدعم موقفك وهذا يامتروى من التعصب أيضًا ؛ لانى اتهمتك بانك وضعت اسم النبى بجوار تعبيرات جنسية ؛ فتريد اتهامى اى اتهام حتى لاتخرج صفر اليدين .. وأكرر : كلامى للنصوص وليس للأشخاص .

أنا لا أتصيد لك الاخطاء لأنك واقع بإعترافك في خطأ كبير و هو نفي البشارات جملة ؟؟؟؟؟؟؟ أما تدعيم موقفي فلا أعرف لما فتقريري أن محمديم هو غسم نبينا ( ص ) لا يعني ابدا إقناع كل من يقرأ الموضوع به فلكل رأيه و أما أنني أضع إسم النبي أمام التعبيرات الجنسية فهذا كلام لا معنى له لأن مراد كلامي و كلام غير واضح وضوح الشمس
لكنك تكرر فقط من أجل التكرار ؟؟؟؟

ATmaCA
05-16-2010, 04:01 AM
الفاضل يقارن بين نفسه و ابن القيم بجهل :


وجه الاستدلال يا عزيزي أتماكا أن وجود كلمة أب و هي صريح الكفر و الشرك لم تمنع ابن القيم من القول انها بشارة بالنبي لكنك ترى وجود الكفر اهون من وجود الغزل الماجن و هذا مشكلة في فهمك ؟؟؟؟
ثم يا عزيزي الفاضل إذا كانت هذه ثريا فما وجه تكذيبك بها و هي غاية في الصراحة ؟؟؟؟؟؟؟

بغض النظر عن ظنية البشارة ايضًا ولكن :
نص يقول الاب سيرسل نبيا ؛ فقال الامام ابن القيم ان النبى هو محمد .
ونص عن حبيبة تتغزل فى حبيبها فيقول متروى ان حبيبها هو محمد !!

ويقول متروى اننى أفعل كما فعل الامام ..
كما قلت فى ردى السابق :
من لم يدرك الفروق فلن يدرك أى شىء.

الإمام ابن القيم أدخل إسم النبى صلى الله عليه وسلم ضمن نص به بشارة (بشارة بقدوم الفارقليط) وليس ضمن نص حبيبة تتغزل فى حبيبها ؛ ففى كلام ابن القيم إن الاب سيرسل نبى ؛ اما فى نص متروى فالحبيبة ماذا سترسل ؟؟ هل سترسل قبلة ؟؟؟

الفاضل أصبح يفسر نشيد الإنشاد بالتشفير مثل النصارى :


النص الاول التحريف فيه بإدخال كلمة الأب و النص الثاني بإدخال كلمة الحبيبة ؟؟؟؟؟ و اذا جعلنا الاب هو الله كما تفضلت مشكورا و جعلنا الحبيبة هي الأمة التي تفتخر بنبيها بين الامم زال كل إشكال ؟؟؟؟؟ لكنك حولت كلمة الأب بلا حرج و استغراب و تنفي ان أحول أنا كلمة الحبيبة

!!!

وعلى ماذا تستند فى قولك ان الحبيبة هى الامة؟؟ هل أصبحت مشفر و تتعامل بالشفرات مثل النصارى ؟ وهل فى ديننا بشارات مشفرة ؟ هل نحن فى المخابرات الإسرائيلية مثلًا ؟

كلمة الاب ليست مشفرة أصلًا ؛ فأى طفل يعلم ان الاب هو الله فى عقيدة النصارى ؛ فهم يقولون عن الله ابانا الذى فى السموات فليس فيها تشفير وجنس كالأخرى ؛ لأنها صفة لله .

الفاضل يستشهد بنصوص البابليين والسومريين وبالكلام الماجن :


و قد ضربت لك مثال في أول الموضوع بنص جلجامش و هو نص مقدس ايضا عند البابليين و السومريين
و فيه مثل هذا الكلام الماجن لكن لا احد من المؤرخين قال ان الكلام الماجن هو المراد من النص بل كلهم مجمعين على أنه ترميز فهذا هو الكلام العلمي الذي يقوله اي باحث منصف .

الرجل أصبح يستشهد بالبابليين والسومريين ويدافع عن المجون بحجة انه ترميز.

الغريب والمحير انه هنا كان يتبجح على الامام على جمعة لانه يستشهد بشكسبير :
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=145111&postcount=30
الفرق ان على جمعة كان يستشهد به ككلام عادى فى السياق ؛ اما متروى يدلل بالمجون على صحة دينه!

نكات على الهامش :


إذا كانت قراءته حرام فأنت ترتكب محرما لا زلت تقترفه من بداية الموضوع فكيف تنهى عن خلق و تأتي مثله ؟؟؟؟؟؟

يارجل أنت الذى أتيت به فالتحريم عليك وليس على ..
مادام انعدام الفهم وصل لهذه الدرجة فوضعته حتى تفهم !!!!
أنت أول رجل فى التاريخ يحلل قراءة الجنس بعد جمال البنا !!
فالنص يتحدث عن الاثداء والبطن والشعر والفخذ والغزل ويقول لى متروى easy و ليس محرما !!!! ثم يقول لى كيف تنهى عن خلق وتأتى بمثله وهو الذى وضعه أصلًا !! لاتعليق.

نكتة رقم 2 :


فإن قلت أن أقرأه لأبين لك خطأك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قلت سبحان الله أتستدل علي بما أستدل عليك به ؟؟؟؟؟؟

يا رجل أنت الذى أتيت به فالتحريم عليك وليس على ..
هل وضعت انا نص اخر ام هو نصك الذى اتيت به وتقول ليس حراما ان يقراه المسلم ؟؟؟ وانت اضفت عليه بشارة مزعومة وانا لم افعل . (كلام بديهى).

نكتة رقم 3 :


فإن أجزت قراءته لتبيين ضرره فقد أجزت قراءته لتبيين ضرره و منفعته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اللهم فقهنا في ديننا ؟؟؟؟؟

بل حسبى الله ونعم الوكيل إن أردت الحق ..

فهل أجزت أنا قرآته ؟ من الذى أتى بالنشيد أنا أم انت؟
وأى منفعة فى نشيد جنسى ؟؟ يا أخى عيب الذى تفعله وتقوله ..
وتتهمنى بالتعصب ؟؟ سبحان الله .

الفاضل يقول أن كلام الغزل الجنسى ربما يكون وحيًا :


و لا أعرف لما تكرر ان الكلام الجنسي محال ان يكون وحيا ؟؟؟؟؟؟ فهل قال بذلك احد من المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يعنى نشيد الانشاد ربما يكون وحيًا ؟؟
وتقول لى انى متعصب لرأيى ؟؟؟؟؟؟؟

نكتة رقم 4 :


كلامك زعم باطل فهل ما نقلته أنا أول الموضوع من صفات و اسم النبي فيه جنس ؟؟؟؟؟
فكيف تقول كله جنس؟؟؟؟؟؟

هل تمــــــــزح ؟؟؟؟؟؟ الا تعرف ان النشيد كله غزل جنسى؟؟؟؟؟؟
ما نقلته أنت هو غزل جنسى يبدأ بــكلام العروسة تقول عن حبيبها (الذى هو النبى ( ص ) ) حسب قولك انه ابيض واحمر..
فهل هذه عفة وطهارة ام غزل و جنس؟؟؟

الفاضل يقول ان نشيد الانشاد ليس كله جنسى:


و أنا أجبتك مرات كثيرة لكنك لا تقرأ ما أكتب فالمحرف هو كلام الجنس و الحق هو وصف النبي

اذا هو محرف بالكامل لان كله جنس.
يقول بكل ثقة المحرف هو الجنس ؛ وكأن بالنشيد جزء جنسى وجزء غير جنسى ؛ والنشيد اصلًا كله غزل بين عريس وعروس
وهل ينزل الله وحيًا جنسيًا ؟؟


الفاضل يلعب معنا لعبة (دور عليه تلقاه) :


و ثانيا اذا كان هذا الكلام ينطبق علي فهو ينطبق بالأولى على الشيخ احمد ديدات و الشيخ عبد الحميد الزنداني و على كل من قال بهذا القول من الشيوخ و الدعاة ؟؟؟؟؟

محاولة للضحك على القارىء .. والدليل :
أنت لاتعرف غير ديدات والزندانى ؛ فأين كل هؤلاء الشيوخ والدعاة ؟ هل تلعب معنا مثلًا؟


و هو لا يريد ان يتقبل هذه الاراء و امثالها لمجرد انه لا يريد ان يقتنع بوجود البشارات به في التوارة و الاناجيل

قلت : حشو وتلفيق تهم ..
فمسألة إننى لا أثق فى التوراة والإنجيل مثلك ؛ لاعلاقة لها ببشارة محمديم المزعومة ؛ ضع أية بشارة أخرى ولن اعلق عليها حتى ؛ كما هى عادتى ؛ ولكن أكرر للمرة حوالى الثالثة او الرابعة :
لاتسىء للنبى وتقول لى تقبل البشارة .
ولاتجبرنى على قبول البشارات فهذا لايهمنى اصلًا وركز فى المفيد.


و قد رددت على كل اسئلته و مع ذلك ما زال يدور حول الجنس و الحبيبة ؟؟؟

محاولة للضحك على القارىء + تلفيق وتدليس ..
فلست أنا الذى وضعت النبى ( ص ) مع الجنس والحبيبة فاتق الله!


فهب أن محمديم ليست بشارة و ان راينا خاطئ فما قولك في غيرها ؟؟؟؟؟؟

هناك فرق بين البشارات ؛ فبشارة محمديم المزعومة هذه بها اساءة للنبى ( ص ) ..
أنا لا أبحث فى التوراة والأناجيل ؛ ولايهمنى البحث فيهما ؛ تركت البحث لمن يبحث فى الجنس ليدلل على نبوة النبى ( ص )!!


العيب اذا قلنا انه مقصود بالكلام الجنسي لكننا نقول انه مقصود بالبشارة بالوحي فماذا نفعل لك حتى تنزع الغطاء عن عينيك ؟؟؟؟؟؟؟؟

لاتوجد بشارة أصلًا فى سياق النص.


الفاضل أصبح دكتورًا نفسيًا !!:


و لكنك تنظر الى كلامي معك كأنه حرب لابد فيها من منتصر و من معترف بالهزيمة لهذا تشعر بهذا الضيق في الحوار ؟؟؟؟؟


وهل غضبتى لله ولرسول الله ام لغيرهما ؟ طول عمرنا فى مجال الدعوة نسخر من النشيد لانه جنسى فماذا تريدنى ان افعل فى موضوع يزعم كاتبه ان النبى ( ص ) مذكور فى هذا النشيد ؛ ويزعم كاتبه ان النشيد ليس جنسيا بل تورية وشفرة ؟؟ ويزعم كاتبه انه ليس محرف كلية بل به بعض الجنس وبعض غير الجنس !!

والحمد لله رب العالمين ..

متروي
05-16-2010, 11:02 PM
الفاضل يقارن بين نفسه و ابن القيم بجهل :
بغض النظر عن ظنية البشارة ايضًا ولكن :
نص يقول الاب سيرسل نبيا ؛ فقال الامام ابن القيم ان النبى هو محمد .
ونص عن حبيبة تتغزل فى حبيبها فيقول متروى ان حبيبها هو محمد !!

ماهذا يا أخي؟؟؟؟ هل قلت أنني مثل ابن القيم في العلم او في الدين ؟؟؟ و هل اذا تشبهت برسول الله صلى الله عليه و سلم في سنته كنت مقارنا لنفسه به ؟؟؟ ماهذا الاسلوب في الحوار ؟؟؟انا تلميذ و التلميذ يقلد شيخه فهل انا في ذا يا ل همذان ظالم ؟؟؟؟؟؟و التشبه الذي فعلته انا هو فهم النص على غير ظاهره المحرف و النص الذي نقله ابن القيم ليس فيه انه سيرسل نبيا و انما سيرسل فرقليطا فجعل ابن القيم الفرقليط هو النبي بقرائن و جعلت انا المتحدث عنه في النص هو النبي بقرائن الاسم و الصفات لكنك لا تريد ان ترى غير رأيك فقط لا غير و مع ذلك لم تخبرنا عن سبب عدم تصديقك بالبشارة التي نقلها ابن القيم ؟؟؟؟


ويقول متروى اننى أفعل كما فعل الامام ..
كما قلت فى ردى السابق :
من لم يدرك الفروق فلن يدرك أى شىء.

أي فروق تدركها انت و انت تخالف الجميع في موضوع البشارات ؟؟؟


الإمام ابن القيم أدخل إسم النبى صلى الله عليه وسلم ضمن نص به بشارة (بشارة بقدوم الفارقليط) وليس ضمن نص حبيبة تتغزل فى حبيبها ؛ ففى كلام ابن القيم إن الاب سيرسل نبى ؛ اما فى نص متروى فالحبيبة ماذا سترسل ؟؟ هل سترسل قبلة ؟؟؟

النص الذي تتكلم عنه فهمه الجميع على انه بشارة إلا أنت ؟؟؟فالنصارى و اليهود و المؤرخين و الدارسين فهموه على انه كلام مجازي لكنك بدون حجة تتكلم فقط ؟؟؟ و على قولك هذا لو طلب منك فهم اي نص او شعر صوفي فستحكم عليه بانه جنس في جنس فمادامت نظرتك محدودة فأنت لا تدرك لا المجازات ولا الكنايات فضلا عن اساليب الكتابات المقدسة القديمة التي معظمها من هذا القبيل فإن لم يكن لك علم بهذا فعليك تعلمه ؟؟؟؟


الفاضل أصبح يفسر نشيد الإنشاد بالتشفير مثل النصارى :
وعلى ماذا تستند فى قولك ان الحبيبة هى الامة؟؟ هل أصبحت مشفر و تتعامل بالشفرات مثل النصارى ؟ وهل فى ديننا بشارات مشفرة ؟ هل نحن فى المخابرات
الإسرائيلية مثلًا ؟

فهل اذا وافقت أحد في شيئ أصبحت مثله ماهذا الكلام الذي لا مستند علمي له مع انني وضحت لك الفرق الكبير جدا بين قولي و قول النصارى لكنك لا تقرأ ؟؟؟ أما على ماذا استند فعلى الاسم و الصفات و فهم الجميع له على انه بشارة و على الكلام لأبناء اورشليم بالجمع .



كلمة الاب ليست مشفرة أصلًا ؛ فأى طفل يعلم ان الاب هو الله فى عقيدة النصارى ؛ فهم يقولون عن الله ابانا الذى فى السموات فليس فيها تشفير وجنس كالأخرى ؛ لأنها صفة لله .

لكن الذي يفسر مسلم و هو غير اللفظ الذي يعني يسوع و غير الفرقليط و جعله محمد و ان لم يكن فيها جنس ففيها عقيدة نصرانية يستند عليها النصارى و مثلما فهم كل النصارى ان الاب هو الله فهموا كلهم ان ذلك الكلام الجنسي ليس كلاما جنسيا و ان الحبيبة ليست الحبيبة و على هذا اعتقادهم ولهذا يقدسون العهد القديم و إلا لم يقدسوه و هذا واضح فكيف تقبل بفهمهم في الاب ولا تقبل بفهمهم للنص انه بشرى فهذا منك تناقض ؟؟؟؟؟؟


الفاضل يستشهد بنصوص البابليين والسومريين وبالكلام الماجن :
يالرجل أصبح يستشهد بالبابليين والسومريين ويدافع عن المجون بحجة انه ترميز.
الغريب والمحير انه هنا كان يتبجح على الامام على جمعة لانه يستشهد بشكسبير :
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.p...1&postcount=30
الفرق ان على جمعة كان يستشهد به ككلام عادى فى السياق ؛ اما متروى يدلل بالمجون على صحة دينه!

كلمة تبجح لا تليق في الحوار فلا تكثر من استعمال الكلام السيئ ؟؟؟ ثم انا لم اتبجح على علي جمعة كما تدعي بل قلت كلاما صريحا صحيحا لكنك لا تنصف فهذا قولي :

- اما مسألة النقاب فالخلاف في وجوبها معروف عند أهل العلم لكن الاستدلال على عدمه لا يكون بشكسبير او بالكلام السخيف و انما يكون بالدليل من الكتاب و السنة .
فهذا هو كلامي فاين تبجحت عليه ؟؟؟ و انا لم اقل ان الدين نأخذه من البابلييين او غيرهم كما تحرف قولي عمدا فأنا قلت نفهم النص المحرف الذي كتبه بشر كما نفهم النصوص المقدسة التي كتبها بشر فبعضهم يقلد بعضا في الطريقة فهل هذا يا منصف استدلال على صحة ديني بالمجون ؟؟؟ و هل اذا بحتث عن بشارة اكون في السعي للتأكد من صحة ديني و هل ديني محل شك حتى ابحث له عن دليل صحة انما ابحث عن كلام اخبرنا به ربنا و نبينا ولا نبحث عنه للتصديق او للايمان بل نبحث عنه لأننا ببساطة متأكدون من وجوده فهل فهمت ووعيت ؟؟؟؟


نكات على الهامش :
هل نحن هنا ننكت في الحقيقة صدمني اسلوبك في الحوار اين هو لين الجانب أم حظوظ النفس غلبتك ؟؟؟؟


يارجل أنت الذى أتيت به فالتحريم عليك وليس على ..
مادام انعدام الفهم وصل لهذه الدرجة فوضعته حتى تفهم !!!!
أنت أول رجل فى التاريخ يحلل قراءة الجنس بعد جمال البنا !!
فالنص يتحدث عن الاثداء والبطن والشعر والفخذ والغزل ويقول لى متروى easy و ليس محرما !!!! ثم يقول لى كيف تنهى عن خلق وتأتى بمثله وهو الذى وضعه أصلًا !! لاتعليق.

ليس فيك يا اخي من الانصاف في هذا الشريط شيئا ؟؟؟ سبحان الله و متى حللت انا قراءة الجنس و هل تحليلي لقراءة التوراة تحليل للجنس ؟؟؟؟؟؟


نكتة رقم 2 :
يا رجل أنت الذى أتيت به فالتحريم عليك وليس على ..
هل وضعت انا نص اخر ام هو نصك الذى اتيت به وتقول ليس حراما ان يقراه المسلم ؟؟؟ وانت اضفت عليه بشارة مزعومة وانا لم افعل . (كلام بديهى).

انت اعترفت صراحة انك خبير بالكتاب المقدس وإعترفت انك قرأت كل البشارات و لم تقتنع بها و تعترف انك قرات نشيد الانشاد من قبل ؟؟؟؟ فكيف اجزت ذلك لنفسك ام هو فقط التجني ؟؟؟؟


نكتة رقم 3 :
قلت أنا :فإن أجزت قراءته لتبيين ضرره فقد أجزت قراءته لتبيين ضرره و منفعته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اللهم فقهنا في ديننا ؟؟؟؟؟
فقلت أنت : بل حسبى الله ونعم الوكيل إن أردت الحق ..

انظر أخي كيف دعوت الله لي و لك ليفقهنا في ديننا و حسبلت علي فهل نحن في حوار ام في مباهلة سبحان الله العظيم ؟؟؟؟؟؟


الفاضل يقول أن كلام الغزل الجنسى ربما يكون وحيًا :
اقتباس:
و لا أعرف لما تكرر ان الكلام الجنسي محال ان يكون وحيا ؟؟؟؟؟؟ فهل قال بذلك احد من المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعنى نشيد الانشاد ربما يكون وحيًا ؟؟
وتقول لى انى متعصب لرأيى ؟؟؟؟؟؟؟


قلت لك انك لا تقرأ إنما فقط ترد لمجرد الرد فكلامي معك كله ذهب هباء فكم مرة أكدت لك و أعدت أن الكلام الجنسي مستحيل ان يكون وحيا و كم مرة أعدت عليك ان الكلام الجنسي ادخل عمدا للتورية و كم مرة ذكرت لك ان الكلام الجنسي قادح في صحة التوراة و نسبتها لله عز وجل لكنك يا أخي لست منصفا هنا أبدا فمراد كلامي واضح ان لا احد من المسلمين يقول ان الكلام الجنسي وحي و لكن سقطت مني كلمة - فهل قال بغير ذلك احد من المسلمين - و هذا مفهوم كلامي المؤكد المعاد لكن بما انك تخليت عن الانصاف فانت تتصيد فقط و تتبع السقطات الغير مقصودة وكلامي واضح جدا لكل منصف .



نكتة رقم 4 :
هل تمــــــــزح ؟؟؟؟؟؟ الا تعرف ان النشيد كله غزل جنسى؟؟؟؟؟؟
ما نقلته أنت هو غزل جنسى يبدأ بــكلام العروسة تقول عن حبيبها (الذى هو النبى ) حسب قولك انه ابيض واحمر..
فهل هذه عفة وطهارة ام غزل و جنس؟؟؟


اين الجنس في الصفات الني نقلت ؟؟؟؟؟ و هل وصفه بالابيض و الاحمر غزل و جنس ام وصف ام لا تفرق بينهما ؟؟؟


الفاضل يقول ان نشيد الانشاد ليس كله جنسى:
يقول بكل ثقة المحرف هو الجنس ؛ وكأن بالنشيد جزء جنسى وجزء غير جنسى ؛ والنشيد اصلًا كله غزل بين عريس وعروس
وهل ينزل الله وحيًا جنسيًا ؟؟

مللت من كلامك المكرر ذكرت لك ان البشارة المقصودة التي نقلتها ليس فيها جنس و هي مكتوبة في اول الموضوع فاين الجنس فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الفاضل يلعب معنا لعبة (دور عليه تلقاه) :
أنت لاتعرف غير ديدات والزندانى ؛ فأين كل هؤلاء الشيوخ والدعاة ؟ هل تلعب معنا مثلًا؟

و هل مثل ديدات يحتاج معه في هذا الموضوع الى غيره ؟؟؟؟؟؟أم أن ديدات يعتقد ان الجنس وحي ؟؟؟؟ و الزنداني مثله مسكين فلما لا تراسله حول هذه الجناية التي يرتكبها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما اللعبة فانت الذي يلعب و ليس من اللائق في الحوار الكلام السيء و لا الهمز و اللمز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


فمسألة إننى لا أثق فى التوراة والإنجيل مثلك ؛ لاعلاقة لها ببشارة محمديم المزعومة ؛ ضع أية بشارة أخرى ولن اعلق عليها حتى ؛ كما هى عادتى ؛ ولكن أكرر للمرة حوالى الثالثة او الرابعة :
لاتسىء للنبى وتقول لى تقبل البشارة .
ولاتجبرنى على قبول البشارات فهذا لايهمنى اصلًا وركز فى المفيد.

اعترافك هنا صريح فلما تطيل الكلام اذا ؟؟؟؟؟ اذا كنت ترفض من الاساس وجود البشارات فكلامنا حول احداها لا معنى له ؟؟؟؟؟ لكنك تجادل بغير منهجية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فإذا كنت تطلب مني عدم إجبارك على مجموعها المجمع عليه فكيف تريدني إقناعك ؟؟؟؟



اقتباس:
و قد رددت على كل اسئلته و مع ذلك ما زال يدور حول الجنس و الحبيبة ؟؟؟
محاولة للضحك على القارىء + تلفيق وتدليس ..
فلست أنا الذى وضعت النبى مع الجنس والحبيبة فاتق الله!

اللهم اجعلني من المتقين ؟؟؟؟ لكن لا تكرر كلامك فقد اصبح مملا ؟؟؟؟ لأنني لم اضع اسم النبي مع الجنس بل وضعته في النص المجرد من الجنس فهل تفهم ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اقتباس:
فهب أن محمديم ليست بشارة و ان راينا خاطئ فما قولك في غيرها ؟؟؟؟؟؟
هناك فرق بين البشارات ؛ فبشارة محمديم المزعومة هذه بها اساءة للنبى ..
أنا لا أبحث فى التوراة والأناجيل ؛ ولايهمنى البحث فيهما ؛ تركت البحث لمن يبحث فى الجنس ليدلل على نبوة النبى !!

تعيد فقط الكلام فلما لا تؤمن بالبشارات الاخرى الصريحة سؤال واضح فأنت في هذا الموضوع لما وضعت انا النص التوراتي عن القارئ الذي يقول لا يقرأ سارعت إليها بسرعة البرق لتفنيدها مع انه لا توجد فيها أية إساءة متوهمة لا من قريب او بعيد سارعت الى نقضها و السخرية و التشنيع و ضربت صفحا عن كل البشارات فإذا لم تكن مهتما كما تقول فلما علقت على تلك لوحدها و صمتت صمت القبور عن الاخريات ؟؟؟؟؟ طبعا أخي موقفك واضح تماما فأنت إذا وجدت مدخلا و لو تافها سارعت في النقض و التشنيع و الصراخ و إذا ألزمناك بالحق صمتت صمت القبور كأنه يعز عليك الاعتراف بوجود بشارة بالنبي ( ص ) كما يعتقد كل العلماء و الدعاة ؟؟؟؟؟؟ ثم تأتي و تقول لا يهمني و لا دخل لي ؟؟؟؟



الفاضل أصبح دكتورًا نفسيًا !!:
اقتباس:
و لكنك تنظر الى كلامي معك كأنه حرب لابد فيها من منتصر و من معترف بالهزيمة لهذا تشعر بهذا الضيق في الحوار
وهل غضبتى لله ولرسول الله ام لغيرهما ؟ طول عمرنا فى مجال الدعوة نسخر من النشيد لانه جنسى فماذا تريدنى ان افعل فى موضوع يزعم كاتبه ان النبى مذكور فى هذا النشيد ؛ ويزعم كاتبه ان النشيد ليس جنسيا بل تورية وشفرة ؟؟ ويزعم كاتبه انه ليس محرف كلية بل به بعض الجنس وبعض غير الجنس !!

يا أخي هداك الله فرق بين الكلام الجنسي و بين البشارة إقرأ فقط الوصف كما نقلته لك و لن يكون عندك إشكال فإن لم تقتنع فلن تكون الوحيد و لن يجبرك احد فهي مجرد إجتهادات و لكن الحوار لا يكون هكذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
و لا داعي ايضا لتكبير الخطوط لأن الشريط يصبح مملا بها ؟؟؟؟ فأكتب كلاما متزنا و حاور بهدوء ؟؟؟ فإن لم يكن عندك جديد فلا داعي لتكرار كلامك لأن رأيك وصل للجميع و رأيي وصل أيضا و الحكم للقارئ فلا داعي لأغراق الموضوع بردود لا معنى لها سوى كلام مكرر معاد ممل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد الغفور
05-16-2010, 11:32 PM
هل نحن في حوار ام في مباهلة سبحان الله العظيم ؟؟؟؟؟؟



:)):

أضحك الله سنك أخي متروي ،

أخي أتماكا ذكرتني بأسلوب أبو مريم مع المخالف ، نسأل الله أن يعود الينا قريباً.

ATmaCA
05-17-2010, 03:25 AM
يا أخ متروى ..

أعتذر لك عن أسلوبى السابق ؛ ولكن يا أخى أستحلفك بالله أن تعيد النظر فى كلامك وكلامى مرة أخرى ؛ فأنا إعتراضى بهذا الأسلوب سببه الإساءة للنبى صلى الله عليه وسلم ؛ وأنت لاترى أن به إساءة ؛ ولذلك طلبت من الإدارة التدخل برأيها فى الموضوع ؛ وأعتقد أن الطرف الثالث سيكون منصفًا لى ولك ؛ وعامة أنا لن أشارك هنا مرة أخرى كما طلبت.

أما الشيخ الزندانى والشيخ ديدات فهما ليسا معصومين يا أخى ؛ بل لهما أخطاء كحال باقى البشر ؛ ونحن لانقدس الدعاة؛ بل نعبد الله الواحد الأحد . والشيخ الزندانى دائما مواضيعه مثيرة للجدل كموضوع إكتشاف علاج للإيدز من السنة النبوية ؛ وموضوع انه قام بتسجيل أصوات لمن يعذبون فى قبورهم!! . أما الشيخ أحمد ديدات رحمه الله فهو متخصص فى نقد النصارى وربما عرض هذه البشارة المزعومة كتلميح لان اليهود يحرفون المعانى ( هذا أغلب ظنى ) والله أعلم .

ومعذرة على عدم الاجابة على الاخوين ادناكم علمًا وشهيد لعدم إنتباهى لمشاركتهما :

الأخ الحبيب شهيد قلت :


استاذي اتاماكا مع احترامي وحبي الكبير لك ، لا اعتقد ان في ماقدمه الاستاذ متروي من حرج طالما ان النشيد الذي قدمه يقر به اليهود وانه نابع من صلب ديانتهم بغض النظر عن التحريف والتبديل الذَّين لحقا بها . وكون اليهود لا يقرون ان محمديم هو محمد صلى الله عليه وسلم فليس هذا بالضرورة ، واذا كان قبولهم شرطا ، إذا لا بشارة على الاطلاق ، لأنهم لا يقبلون مطلقا بأن يكون محمد صلى الله عليه وسلم نبي .
اتمنى اخوتي ان يكون الوداد هو طابع الحوار .

أحبك الله أخى الحبيب ؛ وجزاك خيرًا على تعليقك ..
ولكن طبعًا أنا لم اشترط قبول اليهود للبشارة المزعومة ؛ أو حتى قبولهم للكلمة المزعومة ؛ بل لم اتطرق لليهود من الأصل ؛ فالكلمة أصلًا لاتعنى محمدًا بل تعنى مشتهيات فى العبرية ؛ خاصة ان الكلمة سبقتها كلمة (كله) فكيف يكون المعنى إنه ( كله محمد)؟؟ طبعًا لم يجيبنا أحد ؛ والأقرب للصواب أنه كله مشتهيات او كله صفات جيدة ؛ إستنادًا للسياق الغزلى المحرف. ولعلك تعرف يا أخى ان السياق كله كلمات جنسية ؛ فكيف نقول أن محمد ( ص ) فيه ؟ بغض النظر عن المبررات السخيفة كمثل : انه محرف وانه تورية وهذا الكلام ..
أما مسألة "الوداد" فقد أوضحت السبب .
عمومًا أنا كلامى موجه للنص وليس للشخص ؛ كما هى العادة فى التعليقات ؛ حتى لاتطغى المجاملة على الحق.

ووفقك الله ونفع بك :emrose:

....

الأخ الحبيب أدناكم علما :


اعتذر لهذا الخطأ فنقل الاية كان نسخا ولسقا
لاداعى للإعتذار يا أخى الحبيب لامشكلة .

ولكن اخي اتماكا السؤال هنا هل كل ما جاء عندهم مُحرفا ؟؟؟
طيب ما رأيك بــ ( لا أعرف ) ؟؟
أو ( ما ورد عندهم ظنى ) ؟؟
أو ( ماورد عندهم لايهمنى ) ؟؟
المنطق يفرض يا أخى الحبيب أن مادام الكتاب وقع عليه التحريف فلابد أن يرفض كله ؛ عامة كما قلت لايهمنى البحث فى ذلك فأدلة النبوة كثيرة وكافية.. فلماذا تطالبنى بالبحث فى البشارات ؟ هل البحث فى البشارات فرض على كل مسلم ومسلمة ؟! نرجو الإفادة .

وفقك الله ونفع بك :emrose:

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ATmaCA
05-17-2010, 03:34 AM
أخي أتماكا ذكرتني بأسلوب أبو مريم مع المخالف ، نسأل الله أن يعود الينا قريباً.

فرق بين الأرض والسماء ؛ الدكتور أبو مريم مدرسة هو والدكتور أحمد المنصور والأستاذ سيف الكلمة.
نسأل الله أن يعودوا جميًعا كالسابق.

متروي
05-17-2010, 04:16 AM
يا أخ متروى ..

أعتذر لك عن أسلوبى السابق ؛ ولكن يا أخى أستحلفك بالله أن تعيد النظر فى كلامك وكلامى مرة أخرى ؛ فأنا إعتراضى بهذا الأسلوب سببه الإساءة للنبى صلى الله عليه وسلم ؛ وأنت لاترى أن به إساءة ؛ ولذلك طلبت من الإدارة التدخل برأيها فى الموضوع ؛ وأعتقد أن الطرف الثالث سيكون منصفًا لى ولك ؛ وعامة أنا لن أشارك هنا مرة أخرى كما طلبت.

- عذرك مقبول اخي اتماكا هداني الله و اياك للحق و سأراجع هذه البشارة و أتعمق فيها حتى يتضح لي الحق ان شاء الله.
- اما المشاركة فإن كان لك جديد فهاته فهذا الموضوع ليس حكرا على منتدانا و لكنه منثور في منتديات عديدة و لعل ما كتبناه هنا انا و انت أقوى نقاش حول هذه البشارة على النت كله .

عساف
05-26-2010, 05:41 AM
الأخوة الفضلاء..
اذا سمحتم لي..

نعود لأصل الموضوع.. وهو (إلزام الأخ متروي للنصارى من كتابهم ببشارة محمد (ص))

وهذا جهد يشكر عليه أخونا متروي بارك الله فيه..
وللمجتهد أجران اذا أصاب وأجر واحد اذا أخطأ..

وخطأهُ قد ظهر لبعض الأخوة،، واصابته ظهرت لفريق آخر.. (بالنسبة لي لم يرتكب الأستاذ متروي أي محذور شرعي)

كون الكتب السابقة قد حرفت..
هذا لايعني أنها لا تحمل بشارة الرسول صلى الله عليه وسلم قطعاً..
ولا يعني تحريفها أنه لا يجوز لنا إلزامهم بما عندهم من محرفات.. اذا كان ذلك بهدف الدعوة لسبيل الله..
قد تصادف مسلم أو كافر لديه شبهة ما.. وقد تسلم له جدلا بأن كلامه صحيح.. لكي تقنعه.. وتنفعه..

وكأني بالأستاذ متروي يقول.. لو سلمنا جدلاً لكم يانصارى بأن كتابكم صحيح ولم يحرف.. فما رأيكم ببشارة محمد (ص) في كتابكم؟؟!!
فاذا سلموا بالبشارة اسلموا.. وهل هناك هدف في حياة المسلم غبرَ هذا الهدف؟؟

الاخوان المنكِرون.. راجعوا انفسكم..

وصلى الله على محمد وسلم..

براءة
07-09-2010, 06:49 PM
الزبده من نرجح أخي متروي ام الفاضل اتماكا

مستفيد..
07-09-2010, 07:06 PM
أقترح أن يغلق هذا الموضوع درءا لمفسدة...والله أعلم

براءة
07-09-2010, 08:30 PM
سخافة ان تطالب باغلاقه

المفترض ان تعلموا الجاهل لا ان تصدوه
فالمسألة شائكة وجهلي لم يرجح لي شي فحجحهم قوية فما العمل ؟؟!!

shahid
07-10-2010, 07:53 PM
سخافة ان تطالب باغلاقه

المفترض ان تعلموا الجاهل لا ان تصدوه
فالمسألة شائكة وجهلي لم يرجح لي شي فحجحهم قوية فما العمل ؟؟!!

ليس في اغلاق الموضوع صد عن سبيل الله وكتمان للعلم . وانت تقر ان المسألة شائكة وان الاراء اختلفت لدرجة لم يعلم فيها المصيب من المخطئ ، اذا وجب انهاء النقاش والانشغال بمراتع العلم الاخرى وبنعمة الله فيها ما يقر العين ويسد الخلل .ثم ان اهل النقاش انفسهم وصلوا الى هذه القناعة ، فلماذا الاستنكار !! ؟

زينب من المغرب
07-19-2010, 03:38 PM
الموضوع إستفاض فيه الأستاذين وأعطى كل منهما رأيه بمزيد من الإفادة للمتابع.
وإن كنت أميل إلى رأي أحدهما إلا أنني وددت أن أطرح سؤال مستفهم ليس إلا
ما الذي يؤكد أن هذا النشيد كتب قبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟؟
لأنه إن كان كتب بعدها فما الذي يمنع أن تحمل هذه التي تمدح في النشيد الأوصاف التي تناقلها رواة الحديث عندنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بإعتبارها تجسد صورة جميلة وتستعملها لتلصقها بالموصوف ولا يكون النقل بالعكس أي من كتبنا إلى نشيدهم.
أم تراني أسأل سؤالا بليدا؟؟

حنيف مسلم
07-19-2010, 03:47 PM
السلام على من اتبع الهدى،
الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده،

اشكر اخوي "متروي" و "ATmaCA" على هذا الحوار، رغم ما فيه من بعض الخروج عن اداب الحوار بين اخوين!
بالنسبة للنقل الذي اورده اخونا متروي للاستاذ جمال الدين شرقاوى... اجد انه مهم جدا! (اذا قمنا طبعا بالتبين من الحروف والكلمات العبرية)... فالاصل في هذا المبحث ان يرجع الى النص باللغة الاصلية وليس الاعتماد على الترجمات التي غالبا ما تحول المعاني الى غيرها سواء باضافة كلمات وحروف او حذفها...

فمثلا لا اجد تفسيرا لترجمة بني اورشليم من العبرية الى بنات اورشليم، غير الايحاء بان المدح اصبح تغزلا!
ولا اجد تفسيرا لترجمة ابن عمي الى حبيبي غير الايحاء بان المقصود هو الغزل!
والله اعلم!

حنيف مسلم
07-29-2010, 03:58 PM
السلام على من اتبع الهدى
الحمد لله وحده و صلى الله وسلم على من لا نبي بعده

إخوتي في الله، لقد وقع نظري امس على عدد شهر شعبان لمجلة البيان، ولفت انتباهي مقال بعنوان "هل ذكر اسم محمد ( ص ) في اسفار اهل الكتاب?
اجد ان هذا البحث سيكون مفيدا في الموضوع لانه بكل بساطة سيغنينا عن شبهة البحث عن اسم "محمد" ( ص ) في نشيد الانشاد الخليع!

http://www.albayan-magazine.com/bayan-276/bayan-04.htm

هل ذُكِرَ اسم «محمد» في أسفار أهل الكتاب؟
(1 - 2)

يزعـم عـلـمـاء أهــل الـكـتـاب أن أسـفارهـم «المقـدسـة» لا تحـوي أثراً لاسـم محـمـد - صلى الله عليه وسلم - البتـة، وأن قـول الله - عز وجل -: {يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإنجِيلِ} [الأعراف: 751] هو محاولة إضفاء الشرعية والقداسة على الرسالة الخاتمة، رسالةِ الإسلام التي هي عندهم دين مقتبَس عن اليهودية والنصرانية. وبغضِّ النظـر عن هـذه المزاعـم الباطلة إلا أن الحديث عمَّا يسمى بـ «الكتاب المقدس» (Holy Bible) ليس في الحقيقة حديثاً عن التوراة والإنجيل اللذين هما كتابان منـزلان من عند الله. وبناءً عليه فلو لم يرِد اسم محمد - صلى الله عليه وسلم - في كتابهم «المقدس» الذي بين أيديهم ما كان ذلك قدحاً في تقرير القرآن الكريم.
فـ «الكتاب المقدس» ينقسم إلى قسمين رئيسين:
العهد القديم: ويشترك في الإيمان به اليهود والنصارى، ويحوي هذا القسم أحكاماً وقصصاً تمتد من بدء الخليقة إلى القرن الخامس ق. م تقريباً، كتبها عدد من المجاهيل الذين لا يُعلم حالهم.
أما العهد الجديد: فلا يَقْبَلُه سوى النصارى، ويشتمل على سيرة المسيح - عليه السلام - كما لفَّقها كُتَّابها: متَّى ومرقُص ولوقا ويوحنا، بالإضافة إلى رسائل يُنسَب بعضها إلى بولس اليهودي وبعضها إلى غيره.
ولكن لتطمئن قلوب المؤمنين وتزداد قلوب الجاحدين حسرة، ولا يُتَّهمَ المسلمون بالحيدة عن الجواب على أي حال، أُورِد هنا فِقْرات من العهد القديم الذي يتفق اليهود والنصارى على قَبُولها، بقي فيها اسم «محمد» - صلى الله عليه وسلم - صريحاً رغم عبث العابثين. وبغضِّ النظر عن صحة نسبة النص إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل أو بطلانه، فإنها تبقى شهادةً تاريخية سابقة لبعثة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ودليلاً على ورود اسمه الكريم منذ ذلك الزمن في وحيٍ أصيلٍ أخفاه الأحبار والرهبان، كما أخفوا غيره من الكتاب. وسأكتفي في هذا الجزء من المقال ببيان التحريف الذي نال النص دون بيان معناه الأصلي الذي سأُفرِد له الجزء الثاني إن شاء الله.
ترِد هذه الفِقْرات في سفر «هوشــع» – وهــو أحد أسفار العهد القديم المعتمَدة – في سياق توبيخ بني إسرائيل على ما اقترفوه من الخطايا والآثام؛ إذ خاطبهم «الرب» قائلاً:
«1 لاَ تَبْتَهِجْ يَا إِسْرَائِيلُ وَلاَ تَطْرَبْ كَبَقِيَّةِ الشُّعُوبِ، لأَنَّكَ قَدْ خُنْتَ إِلَهَكَ وَهَجَرْتَهُ، وَأَحْبَبْتَ أُجْرَةَ الزِّنَى عَلَى كُلِّ بَيَادِرِ الْحِنْطَةِ. 2 لِهَذَا فَإِنَّ الْبَيْدَرَ وَالْمِعْصَرَةَ لاَ يُطْعِمَانكُمْ، وَالْخَمْرَةَ الْجَدِيدَةَ لاَ تُلَبِّي حَاجَتَكُمْ. 3 لَنْ تَظَلُّوا مُقِيمِينَ فِي أَرْضِ الرَّبِّ بَلْ يَرْجِعَ أَفْرَايِمُ إِلَى دِيَارِ مِصْرَ، وَيَأْكُلُوا لَحْماً نَجِساً فِي أَشُّورَ. 4 لاَ تَسْكُبُوا لِلرَّبِّ خَمْراً وَلَنْ تَسُرَّهُ ذَبَائِحُكُمْ، بَلْ تَكُونُ لَكُمْ كَخُبْزِ النَّائِحِينَ. كُلُّ مَنْ يَأْكُلُ مِنْهُ يَتَنَجَّسُ؛ إِذْ يَكُونُ خُبْزُكُمْ لِسَدِّ جُوعِكُمْ فَقَطْ، وَلاَ يَدْخُلُ أَبَداً إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ». [هوشع 9: 1 - 4]
وبعد فِقْرات من التوبيخ يسألهم الرب قائلاً:
«ما تعسو ليوم موعِيد وليوم حج يهوه؟ كي هيني هالخو مشُّود. مصرايم تقبصم، موف تقبرم، مَحْمَد لخسبام، قيموش ييراشم، حوح بأُهُليهم. باؤو يَمي هبّجوداه، باؤو يمي هشِّلُّوم. يِدعو يسرَئيل إفيل هنَّفي، مِشُجَّع إيش هروح؛ عل روف عفونخا، فِرَبَّاه مسطماه».
وتفسيره وِفْقَاً لأغلب التراجم العربية والأعجمية – مع فروق يسيرة –:
«5 ماذا تصنعون في يوم الموسم وفي يوم عيد الرب. 6 إنهم قد ذهبوا من الخراب؛ تجمعهم مصر، تدفنهم موف، يرث القريص نفائس فضتهم، يكون العوسج في منازلهم. 7 جاءت أيام العِقاب، جاءت أيام الجزاء سيعرف إسرائيل، النبي أحمق، إنسان الروح مجنون، من كثرة إثمك وكثرة الحقد».
إن جُلَّ الترجمات العربية والأعجمية فسرت هذا النص تفسيراً عجباً لا يكاد يُعرِب عن معنى ذي فائدة، بل لا يعدو أن يكون رصّاً لجُمَل متنافرة لا يربطها رابط؛ فما هو «يوم الموسم»؟ وما هو «يوم عيد الرب»؟ وما معنى «سيعرف إسرائيل، النبي أحمق، إنسان الروح مجنون، من كثرة إثمك وكثرة الحقد»؟
وهاك نماذجاً من هذه الترجمات وأغلاطها:
- النسخة السبعونية اليونانية (Septuagint): «لأنهم أُولاءِ يخرجون من بلاء مصر»[1].
- النسخة الدولية الجديدة (NIV): «وإن فروا من الخراب، مصرُ تجمعهم»[2].
- النسخة القياسية المنقَّحة (RSV): «لأنهم أولاء يخرجون إلى أَشُّور، مصرُ تجمعهم»[3].
إن العجب من هذا التباين سُرعان ما يتلاشى إذا ما رجع الباحث إلى النص العبراني لسفر هوشع ليرى أن الترجمات المختلفة أبعد ما تكون عن الدقة، وإنما أُوكِلَت في كثير من الأحيان إلى من ليس من أهل اللغات «السامية»[4] وإن كان من المختصين بها؛ فتراه يقلِّب معاجم العبرية ويهرع إلى أي معنى يحتمله السياق، وهو لا يمتلك سليقة تدلُّه على المعنى المراد من بين عشرات المعاني أحياناً. وجُلُّ الترجمات إنما قام بها هؤلاء الأعاجم.
فالنسخة السبعونية اليونانية أضافت كلمة (talaiporias) التي تعني الشدة والبلاء (أو الخراب أحياناً) إلى كلمة (Aiguptou) (أي: «مصر») لتصبح العبارة «بلاء مصر». ومع أن هـذا المعنـى مقبـول في نفسه إلا أنه لا ينسجم أبداً مع السجع المقصود في النص كما سيأتي بيانه بعد قليل.
كما نلحظ أن ما اعتبرته النسخة «السبعونية» اليونانية إضافة اعتبرته «النسخة الدولية الجديدة» (NIV) كلمتين منفصلتين؛ فـ «من بلاءِ مصرَ» تصبح «من الخراب، مصرُ...».
أما «النسخة القياسية المنقَّحة» (RSV) فقد أغربت كثيراً حتى إن المرء ليتساءل: أي يد خرقاء قامت بذلك؟ فقد ترجمت حرف الجر «مِ» (ومعناه «مِن») بـ «إلى»، وهو عكس المقصود تماماً! ثم فسرت كلمة «شود» بـ «أشُّور»، فصارت «يذهبون إلى أشور». وأي تشابه ثمة بين (ش - د) و (ء - ش - و - ر) في العبرانية حتى يُلْتَمَس العذر للمترجم؟ إنه مثال بيِّن على تحريف المترجمين، لا يمكن تفسيره إلا أنه اتباع للهوى أو جهل مُطْبِق. ولعل قارئاً نبَّه دار النشر إلى هذا الخطأ الفادح فغُيِّر في «النسخة القياسية المنقَّحة الجديدة» (NRS) إلى «وإن فرُّوا من الخراب» على غرار «النسخة الدولية الجديدة».
لقد كانت اللغة العبرانية لهجة من اللهجات العربية القديمة كالسبئية والثمودية، تَحدَّث بها الكنعانيون العرب الذين قطنوا فلسطين. ثم اتخذها اليهود لساناً لهم، وأسمَوها «سِفَّت كنَعَن»؛ أي «لسان كنعان» كما يشهد لذلك سفر إشعياء (19: 18). لكنها لما فقدت علاماتها الإعرابية – كحال كثير من اللهجات العربية القديمة – أصبح من الصعوبة تحديد المعاني بدقة كما في النص الوارد أعلاه؛ فلو كانت كلمة «مصرايم» تحمل علامة رفعٍ لعُلِم أنْ ليست متعلقةً بـ «شود» (أي: «بلاء»)، بل هي جملة مُستأنَفَة. وفي هذا تقول الموسوعة البريطانية «كان للغة السامية [العربية الأُم] في الأصل ثلاث حالات: (الرفع، والنصب، والجر). لكن العلامات الإعرابية التي ميزت تلك الحالات لم تُحفظ حفظاً كاملاً إلا في بعض اللهجات الأكَّادية وفي العربية الفصحى»[5].
أعود فأقول: إن القارئ للفِقْرتَين (5 و 6) في أصلهما العبراني لا يغيب عنه ما فيهما من تناظر وسجع تنتظم به الجمل تلقائياً دون تكلُّف أو تعسُّف. يقول النص:
مِصرايم تِقبِّصِم[6] (مصر تحشرهم)
موف تِقَبِّرِم (موف تقبرهم)
مَحْمَد لِخَسْبَام (نفيس فضتهم [؟])
قِمُوش يِيراشِم (القريص[7] يرثهم)
حُوَح بأُهُليهم (العوسج في منازلهم)

فيلحظ أن الجمل الثلاث الأُولَى تبدأ بالميم، كما أن كل جملة تنتهي بميم الجمع التي تقابل «هم» في العربية، وهو نظم يذكرنا بجرس الموَشَّحات الأندلسية.
فتبين عند اتباع النظم الصحيح للنص أن «مصرايم» في محل رفع مبتدأ وليست مضافاً إليه كما اقترحت النسخة السبعونية. فلما أخطأت النسخة السبعونية في اعتبارها «[مِـ] شُّود مصرايم» مضافاً ومضافاً إليه، ترتب على ذلك أن أعادت صياغةَ الفِقْرتَين بعدها على النحو التالي:
تقبصم موف (تحشرهم موف)
تقبرم محماس (تقبرهم محماس [؟])[8]
لخسبام قيموش ييراشيم (أما فضتهم فيرثها الخراب)
حوح بأُهُليهم (ويكون العوسج في خيامهم)
وبهذا أفقدت النسخة السبعونية النص نَظْمَه وإيقاعه، بل أخلَّت – كغيرِها من النسخ – بقواعد الإعراب في الجملة الثالثة كما سأبيِّنه في الجزء الثاني من المقال، إن شاء الله.

[1] «dia touto idou poreusontai ek talaiporias Aiguptou».

[2] “Even if they escape from destruction, Egypt will gather them.”

[3] «For behold, they are going to Assyria; Egypt shall gather them…».

[4] درج وصف «السامية» على الألسن رغم خطئه، والصواب أن يقال: «اللغات العربية القديمة» أو نحوه.

[5] Encyclopedia Britannica. “Semitic Languages”.

[6] من «قبص» العبرانية (ويقابلها في العربية «قبض») بمعنى «جمع» أو «حاز».

[7] أو القُرَّاص، وهو نبات.

[8] وهو تحريف للكلمة الأصلية «م - ح - م - د» كما سأبينه في الجزء الثاني إن شاء الله.

عياض
08-10-2010, 07:47 AM
مسألة النشيد فعلا شائكة...لكن القطع بعدم وجود بشارات بالنبي صلى الله عليه و سلم في الكتب السابقة مجازفة و تهور يشبه تكذيب الله في خطابه لأهل الكتاب بأنه يجدون صفته عندهم...و لم يعرف في السابق من علماء المسلمين من انكر وجودها...كما ان القول بأن ما في ايد النصارى و اليهود من كتب محرفة كلها مجازفة اخرى يردها الشرع و العقل معا و لم يقلها احد من متقدمي علماء الأمة و كبارها..بل اقوالهم اقرب الا ان المحرف منها اقل بكثير مما لم يحرف...و انما امرنا بعدم تصديق اهل الكتاب فيما لم يكن له اصل في كتابنا الذي هو الحجة و القرقان..اما ما وافق لا سيما ان كانت موافقة تامة صريحة ...فلا ترد بل الهدي النبوي على تطلبها و الاحتجاج على القوم بها..مما لا يحصى كم فعله النبي صلى الله عليه و سلم في كلامه معهم

ATmaCA
08-12-2010, 03:55 AM
الحمد لله وحده ..
ورمضان كريم للجميع :emrose: ، اسال الله ان يغفر لنا فى هذا الشهر المبارك ويزيدنا فهما ..

فى الحقيقة لم ارد التعقيب اصلا لان الموضوع انتهى وكل طرف ادلى بدلوه , ولكن هذه الاتهامات الكثيرة غير المبررة واقول غير المبررة لان الحوار موجود وتحدثت فيه بما يكفى و هذه الاتهامات الكثيرة تضطرنى للرد .
حتى هنا اثاروا الموضوع مرة اخرى وذكرت بالاسم :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=185996#post185996
ولا اعرف سر ذلك التكرار فى اول ايام رمضان المبارك وفى موضوعين ! اسال الله ان يهدينا ويرشدنا ان شاء الله.

الاخ عياض ؛
اظنك احد الاعضاء القدامى خاصة انك تفصل بين كلماتك بنقاط ثلاثة واحيانا اثنين ! او ربما ان اسلوب كتابتك هكذا عامة مرحبا بك.

وكنت اود الاستفسار ايضا عن من هو هذا الشخص الذى فى الصورة?
ولعلك تعرف ان تصوير ورسم ذوات الارواح والملامح الى اخره حرام شرعا !

كلامك قراته وما تبين لى هو انك لم تفهم كلامى جيدا ،او ربما قرات بعض الردود فقط فجاء حكمك ناقصا ، وان اردت الحق ردك لم يكن فى محله من الاصل ،فالموضوع قتل بحثا كما ترى! ،ورفعه مرة اخرى لن ياتِ بجديد بل نبهنى احد الاخوة الى ردك وذلك احوجنى الى الرد وانا اصلا مبتعد لاننى ارى ان هذا ليس هو المنتدى الذى كنت اشارك فيه لسنوات ، وكنت قد قررت ان اعود عندما ينصلح الحال او على الاقل يعود الاخوة رفقاء الدرب ، فقد كان المنتدى فى وجودهم له بريق و تاثير شديد والان تحول الى تشات ومواضيع كالتى اكتب فيها الان! ، وطبعا هذا رايى وهو غير ملزم لاحد ولكن يحق لى قوله اولا وتطبيقه ثانيا. والادارة معذورة اسال الله ان يكون فى عونها! ولكن المنتدى بكل صراحة تحول الى فرق واحزاب واتهامات خطيرة لمجرد اننا نقول الحق واصبح الحق هو الضائع
ويعنى كما قال الاخ ابو مريم :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=134628#post134628

حتى احد الاخوة هنا يقول :


اشكر اخوي "متروي" و "ATmaCA" على هذا الحوار، رغم ما فيه من بعض الخروج عن اداب الحوار بين اخوين!

ولا اعرف ماذا افعل مع نصوص تسىء للنبى صلى الله عليه وسلم؟

عامة وعودة لكلامك اقول لقد كان تعليقى ايها الفاضل منصبا على مسالة وجود ما اسموه "بالبشارة" فى "نشيد الجنس" بالتحديد . فقبل الشروع فى الاستنتاج والقول بان به "بشارة" يحدث فى القلب شيئا منها! ، فهى فى سياق غزلى بين عريس وعروس ، وربط اشرف الخلق - صلى الله عليه وسلم - بهذا اراه مسىء بل وهو حجة للنصارى فجاء اعتراضى على هذا الاساس . اضف االى ذلك ان اساتذة فى العبرية انتقدوها فى منتدى حراس العقيدة واسقطوا اساسها وقد وضعت الروابط ولاحاجة للتكرار

اما قولك قطع بعدم وجود بشارات الى اخره فهذا اوضحته اكثر من ثلاث مرات تقريبا ، فهو منصب بداية على نشيد الافساد الجنسى وهذه ضرورة موضوعية وثانيا على التنبيه ان ننتقى ما نقول بأن تكون البشارة داخلة وسط نص وسياق تبشيرى كبشارة الفارقليط مثلا لابن القيم رحمه الله . اما ايمانى انا بالبشارات - الذى يتحاور فيه الاخوة ويخلطون بين الاراء العامة والخاصة - فانا تتبعتها ولم اجد بشارة يقينية فى كتبهم وكلها ظنيات يستأنس بها ، وانا اعرف المسيحية جيدا واعرف ما اتحدث عنه ولا اعرف لهذا محظورا شرعيا ، ولكن فى المقابل لا اعترض على البشارات التى لاتسىء للنبى صلى الله عليه وسلم وهى كثيرة ومنثورة حتى على التوحيد هنا ، اما هذه البشارة بالذات فلى معها مشاكل كثيرة . فقولك مجازفة وتهور وو الى اخره اراه شخصنة واشعالا للفتيل فما الذى دعاك الى ذلك لا اعرف عامة هى اجواء غريبة فمجتش على ديه !

فالخلاصة انا لم اجد فى كتبهم التى قراتها بشارات يقينة ، واغلب ظنى انها حرفت ، ولا اعترض على من يكتب بشارة يظنها كذلك ، ولكن لكل مقام مقال فلاتضع البشارة ضمن نص غزلى ثم تقول حبيبى ابيض واحمر وفمه حلو ومش عارف ايه ! ثم تقول هذا الموصوف هو محمد عليه الصلاة والسلام ثم نضطر للقول ان النشيد به تورية كما يقول النصارى حتى نخرج من مازق الغزل الجنسى فما الداعى اصلا لكل لذلك خاصة ان الهمجات كثيرة وبدلا من ان نعد لهم ما استطعنا من قوة نرمى لهم بعض الاسلحة كزاد وعتاد .

اما قولك بان المحرف اقل من الذى لم يحرف وهذا الكلام فهذا يحتاج لادلة وتوثيق علمى ولا اراه ملزما على الاطلاق بل الظاهر ان التحريف مازال مستمرا حتى يومنا هذا .

اخيرا ارجو لمن يريد الرد على شىء بعينه ان يستخدم طريقة الاقتباس فلهذا وضعت ! وليس التحدث هكذا .

ارجو ان اكون اوضحت بعض الامور وكل عام وانتم بخير :emrose:

هذا ، والحمد لله رب العالمين.

عياض
08-12-2010, 07:32 AM
أنا كلامي ام يتناول نشيد الانشاد فأنا فيه معك تقريبا و لا أدري كيف لم تشعر بنفسي جانبك :): و لكن كلامي كان عاما يتناول كلاما انتشر عند بعض الاخوة في المنتديات و البالتوك بما فيه بعض ما ورد في كلامك..و هو في رأيي من البغي على النصارى مما لا مبرر له و مما نهينا عنه في شطر كلام النبي صلى الله عليه و سلم في النهي عن كتبهم ويصدقه واقع كتبهم و كلام علمائنا و علمائهم...و هم كيفما كانوا من بني الانسان المحرم عليهم البغي و الظلم فيما بينهم...و على أي حال لا تزعل فحقك علي و انما هو رأي ..و انا مش قدك يا عم...و ان شاء الله المنتدى منور بيك :): و رمضان كريم

ATmaCA
08-12-2010, 10:02 PM
و انا مش قدك يا عم...و ان شاء الله المنتدى منور بيك :): و رمضان كريم

ولايهمك اخى الفاضل والله اكرم :emrose: كما قلت لك "مجتش على ديه" فالتهور وهذا الكلام ليس شيئا بجوار اتهامات قيلت سابقا صورتنى ويكاننى اكتب باظافرى وليس باصابعى ! فمن تلاسن وتصفية حسابات شخصية الى قسوة وعنف لم ينقص الا ان يقال وقتل اتماكا بحد السيف فلان وامسك الاطفال وضرب بهم الصخرة! مثل العقاب الذى كان ينزله اله العهد القديم على العصاة ههه لا اقول الا رحم الله اياما كان الحق فيها هو الظاهر ورحم الله اياما كان يسمع فيها وئيد الارض خلفنا ! والان نسمع وئيدنا نحن ! هذا والحمد لله رب العالمين وفى رعاية الله .

_aMiNe_
08-12-2010, 10:16 PM
في رأيي الشخصي ..
أفضل أن تناقش مواضيع النصرانيات في المنتديات المتخصصة ..
لا سيما و إذا كانت مواضيع خلافية ..

حيا الله الإخوة جميعا.
و رمضانكم كريم.

ATmaCA
08-13-2010, 05:01 AM
مشاركة للعقلاء مفيدة للاستاذ العزيز القلم الحر :


اما سفر نشيد الانشاد فقد بين الباحث العراقى فاضل الربيعى فى كتابه "قصة حب فى اورشليم " - كعادته - سبق الشعر الجاهلى فى رواية هذا الكذب و ان سلمى ما هى الا الهة جاهلية ,هى سلمى الضليل و الاحوص و ليست امراة بل احد جبلين شهيرين لطى ثانيهما هو اجا , و هى مزيج من الهة و عاشقة تماما كعشتار البابلية و ايزيس المصرية
فهى اسطورة جاهلية عربية

تقول الأسطورة إن سلمى هي فتاة بارعة الجمال عاشت مع أسرتها في وادي سلم, وقعت الفتاة في حب الشاب أجأ, وعندما ذاع أمر حبهما وعلم إخوة سلمى, كان الموت مصيرهما فشاعت قصة الحب والجريمة بين القبائل, وتحولت الفتاة إلى الجبل نفسه الذي شهد مصرعها, وإلى جوار هذا الجبل نهض الجبل الآخر (أجأ). وصار المكان مزاراً للقبائل التي اتفقت فيما بينها على أن يكون الجبلان مع سلسلة الجبال المجاورة مكاناً آمناً يحرم فيه قتل المطاردين. على هذا نشأت عبادة الإلهة سلمى في النظام الثقافي القديم "

يقول الربيعى :
يستخدم النص العبري كلمة التشبيه ( يرعوت ) في وصف سلمى لنفسها ( ك- يرعوت- شلمه ) والمكافيء العربي الدقيق هو: مثل أركان، مثل صفوح وليس مثل سُرادق، كما في الترجمة السائدة ، ذلك أن البدو لا يستخدمون كلمة سرادق في توصيف الجبل؛ بل يستخدمون كلمة صفوح أو أركان. إن هذه الملاحظة، التي قد تبدو في نظر البعض عابرة أو غير ذات قيمة جوهرية على صعيد استيعاب دلالات القصيدة؛ هي في صُلب التفهم الضروري والعميق لها من وجهة نظر هذا الكتاب.

لماذا تصف المرأة نفسها على هذا النحو؟ وما هو مغزى تشبيه المرأة لجسدها بالسُرادق أو الصفوح أو الأركان، إذا لم تكن هي ذاتها الجبل الأسود؟)
فالسفر عن غرام سليمان عليه السلام بالهة عربية

فلا حاجة لهذا النص المفترى, و اقرا الاية الثانية بعد المائة من سورة البقرة
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=186210#post186210

وقد رجعت الى مصادر الاخ والاستاذ العزيز الذى افتقدنا امثاله ! فوجدت ادلة تاريخية وجغرافية قوية - موجودة قطعا فى مصادر هذا البحث الرائع - وقد تبين ان النشيد منسوب فقط لسليمان عليه السلام بادلة اراها قوية جدا والجدير بالذكر ان الباحث المذكور اعلاه هو شخص متمكن من اللغة العبرية القديمة وقد استند الى ادلة قوية انصح الجميع بالعودة اليها وشكرا جزيلا لاخى الحبيب القلم الحر على هذه المعلومات المفيدة وجزاك الله خيرا يا رعاك الله .

والحمد لله ..

أصولية
08-13-2010, 05:22 AM
من أراد الخروج في حفظ الله
والمنتدى لا نقص ولا زاد
أتحداكم تجدون مثل هذا المنتدى المبارك

عياض
08-13-2010, 05:22 AM
كلها ايام تمر و تأتي أيام و ان كانت اسوأ..الا ان المسألة كالغيث لا تدري اوله افضل ام آخره ...
بالمناسبة اخي اتماكا بمن شبهتني من الأعضاء القدامى؟؟:):

متروي
08-13-2010, 05:31 AM
فاضل الربيعي ينفي وجود أي تعابير جنسية في نشيد الإنشاد و بهذا يسقط كل النقد الموجه للبشارة و يبقى أن نقتنع بكون نشيد الانشاد هو معلقة عربية ؟؟؟؟

من كلام فاضل الربيعي
لكل ذلك، تبدو النظرية الرائجة حتى اليوم ،في عالم الأدب المُقارن، عن صلة نشيد الإنشاد بالآداب السومرية أو البابلية، باطلة وزائفة وغير مقبولة حتى في حدودها الدنيا، فليس ثمة محاكاة للشعرية السومرية ؛ بل ثمة تقليد شعري يضرب عميقاً في تربة التقاليد والثقافة العربية في طفولتها البعيدة، السابقة على عصر الهجرات الكبرى صوب العراق ومصر وبلاد الشآم. إن سَلمى نشيد الإنشاد هي ذاتها سُلمى امريء القيس والأحوص.وهي ليست امرأة من أورشليم، بل هي اسم جبل عربي شامخ على مقربة من جبل ُلبنان. وإذا ما وضعنا حقيقة الأغراض الأدبية المحض في الشعر الجاهلي، في إطار هذا التصور عن الأماكن والمواضع ؛ فإنَّ الصور الشعرية المُنمقَّة عن سلمى نشيد الإنشاد، وسلمى الأحوص وزهير وامريء القيس وسواهم، ستكون قابلة لأن يُرى إليها لا بوصفها تجسدات رمزية لمسيحية العهد القديم ؛ بل كصور ماكرة، مُخادعة، عن منازل قبلية وأوطان، تحولت لشدة تعلق الشعراء بها ،إلى موضوع غرامي وشعري.

ليس ثمة سلمى تلهو مع صويحباتها من بنات أورشليم عند سفوح ُلبنان؛ بل ثمة جبل سلمى وعلى مقربة منه جبل ُلبنان في وادي الرمة.

تكمن واحدة من الصور الجامحة، المتوترة، عن هيام شعراء الجاهلية بسلمى وُلبنى وعُنَيْزَة ، اللواتي نُظِر إليهنً،على الدوام في النقد الأدبي القديم والحديث ، بوصفهن نساء وفتيات القبائل، في الفكرة التالية: إن الطاقة المُذهلة على تشذيب صور المواضع والأماكن، جبالاً ومياهاً وتلالاً، ومعالجتها وتحويلها الى أشكال آدمية يأنسُ إليها المرء في ترحاله وأسفاره ( وهذا ما يُميز التقليد الأدبي القديم عن سواه ) تكمن أصلاً في قدرة الشاعر على خداع وتضليل قرائه وخداعنا أيضاً، نحن المُتلقين المُستمرين للقصيدة في مختلف العصور. تضليلنا وحملنا على المشاركة في صناعة الوهم نفسه ؛ بل وحملنا على الإيمان بإنَّ سلمى وُلبنى وليًة، إنمّا هن نساء القبيلة اللواتي هام الشعراء بهنَّ . لقد كانت هذه المواضع والأماكن والجبال والمنازل، موضوعاً أثيراً ونمطياً في الشعر الجاهلي، تمّ شَحْنهُ بكل ما يلزم من محمولات رمزية شديدة الحساسية من أجل تمكين المُتلقين المُستمرين للقصائد، حتى مع تغيًر العصور والظروف؛ على الاحتفاظ بالجزء الآدمي العضوي من هذه الصور. وفي هذا الإطار؛ يمكن لنا أن نرى الى سلمى الجبل العربي الشامخ بكل أبهتِه وأنوثته لا على أنه موضوع شخصي يخصُّ شاعراً بعينه؛ بل كتعبير عن أنوثة جامحة، متوترة، قابلة في الآن ذاته، لأن تكون مادة عضوية يعود إليها الشاعر والقاريء ليجدا فيها، كل منهما على حدة، شيئاً يخصه وحده. هذا ما يُفسَّر لنا سَّر وجود سَلمى نشيد الإنشاد ذاته، في شعر الأحوص وسواه من شعراء الجاهلية.


فالحمد لله لم يعد في نشيد الانشاد فحش ولا جنس بل كلها رموز و توريات ؟؟؟

solonely11
08-13-2010, 05:38 AM
دعوا لغه المراجع تتكلم
بدلا من قال فلان وقال علان
هذا افضل للجميع وياريت ان يكون الموضوع بدون شخصنه للحوار ( البحث عن الفائده للمسلمين) وليس مجد شخصى

والسلام عليكم

solonely11
08-13-2010, 06:15 AM
هذا نفس قول القساوسه المسيحين عندما يسألهم احد عن اسفارهم الجنسيه

ويقولون انها مقصود بها المعنى الروحى

يا اخ متروى انت بذلك تتفق معهم 000000000000هذا حقا غريب منك

اما اسم سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام) من الجائز ان يكون السفر مقسم الى اقسام او محرف جزء منها

والجزء الاخر فبه نبؤه

لكن التعميم بأن السفر مثل شعر العرب الجاهلى هذا مساعده للنصارى وليست لنا
من المعروف ان اكثر مايعيب التوراه والانجيل اسفارهم الجنسيه

نأتى نحن فنساعدهم0000 عجيب هذا الامر

وانا لست عالمه فى هذا المجال ..... انما اردت ان الفت نظر الاخ متروى

واظن ان هناك بشارات اخرى قد الف فيها المتخصصون كتبا ومجلدات

يمكن الرجوع لها

0000000دعوا المراجع تتكلم افضل من اجل الوصول الى نتيجه

والسلام عليكم

ATmaCA
08-13-2010, 07:10 AM
:):
سبحان خالق العقول والافهام ..
بل هى ادلة تضاف الى ادلة نور على نور ، طاعنة فى هذا السفر المقزز الذى ليس له علاقة بنبينا صلى الله عليه وسلم . فان لم يمت بالسيف مات بغيره والحمد لله .

الاخ الكريم عياض .. مرحبا بك مرة اخرى :emrose:
بالمناسبة المشاركة كانت بالامس وانت رددت عليها بالامس ؟!
اسلوبك قريب من احد الاخوة القدامى ولذلك سالتك سعيدا بهذا الفتح الربانى ههه
وقد سالتك عن الصورة التى تضعها ولم تجبنى بارك الله فيك

وبالمناسبة الغيث - اخى الكريم - اوله دائما يكون افضل ، فاحيانا يتحول من مطر خفيف يسوقه الله بالخير الى فيضانات وزوبعة تدمر و"تطفش" كل شىء ، فتنبه بارك الله فيك :)
وبالمناسبة لماذا لاتقول رايك المتعلق بهذا السفر ، مادامت نفسك بجانبى كما قلتم ، وذلك حتى تغمرنى بنفسك وعلمك .

تقبل الله منك اخى صالح الاعمال باذن الله فى هذا الشهر الكريم .
والحمد لله.

متروي
08-13-2010, 05:47 PM
أختي الكريمة solonely11

أنت لم تفهمي كلامي مطلقا فقولي و قول النصارى على طرفي نقيض لا يلتقيان لماذا :
1- لأن النصارى يقولون أن الكلام الجنسي الموجود في نشيد الإنشاد كلام الرب و هذا دليل على أن كتابهم محرف إذ كيف يقول الرب كلاما جنسيا ؟؟؟
2- كلامي انا أن الكلام الجنسي ليس من النص الاصلي بل مضاف إليه لتورية و تعمية المعنى الاصلي للنص بحيث من يقرأه بعد هذه الإضافات الجنسية يتخيل انه نص جنسي صرف لا توجد فيه أية معاني وراءه و قد قلت و اعدت و أطلت أن الكلام الجنسي هو رموز و تورية فشنع علي و الآن جاء نقل الاستاذ فاضل الربيعي ليِؤكد كلامي وهو أن الألفاظ الجنسية مجرد تورية لأبهام المعنى الحقيقي و إلا فالأستاذ فاضل الربيعي يقول أنه لا يوجد في النص لا إمرأة ولا حب ولا جنس و نساء ولا بنات إطلاقا و إنما النص يتحدث عن رجل يشتاق إلى بلده و مسقط رأسه و المرأة الفاتنة في النص ليست سوى جبل ؟؟؟؟
و هذا ما كنت أقوله أنا من بداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااية الموضوع فلا توجد إمرأة أصلا ولا غزل و لا هم يحزنون و إنما المعنى بشارة بالنبي ( ص ) و المرأة تعبير عن الأمة الإسلامية التي تفتخر على الأمم بنبيها بل و النص الذي أوردته من قبل للدكتور جمال الشرقاوي يقول انه لا توجد في النص العبري أصلا كلمة حبيبي بل هي كلمة ابن عمي و لا يوجد في النص العبري أصلا بنات إسرائيل بل هي بني إسرائيل ؟؟؟؟؟
- فالمهم من كل هذا الكلام أن لا تحول العبارات الجنسية دون دراسة النص دراسة جادة لأن كل علماء التاريخ و علماء الأديان و الأساطير يعلمون أن هذه الإضافات الجنسية ليست مقصودة لذاتها و لا لحقيقتها بل هي رموز لإخفاء المعاني الحقيقية الموجودة وراءها .
- و يبقى رأي فاضل الربيعي أن القصيدة معلقة عربية و هذا القول لم أرى من وافقه عليه و هو في ذلك مثل كمال الصليبي الذي زعم ان التوراة أصلها بلاد العرب و لم يوافقه على ذلك أحد .

مستفيد..
08-13-2010, 06:07 PM
الأخ متروي...هل قراءة ألفاظ جنسية ( بغظ النظر إن كانت رموز أم لا... المهم ما وصل آذاننا من معاني ) يُعتبر معصية أم لا ؟
وحتى لو كان هذا النص محرفا واستعماله فقط لمحاججة النصارى.. فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق...

متروي
08-13-2010, 06:13 PM
الأخ متروي...هل قراءة ألفاظ جنسية ( بغظ النظر إن كانت رموز أم لا... المهم ما وصل آذاننا من معاني ) يُعتبر معصية أم لا ؟

إذا حسب منهجك هذا يحرم ايضا على طلبة الطب تعلم أي شيء له علاقة بالاعضاء التناسلية و يحرم على دارسي التاريخ تحليل النصوص التاريخية و يحرم على الداعين إلى الله تعلم ما في التوراة و الانجيل لمناظرة اليهود و النصارى فأنت يا أخي تخلط بين طلب العلم و البحث العلمي و بين قراءة القصص الجنسية و هذا خلط عجيب بعيد عن المنطق .

مستفيد..
08-13-2010, 06:43 PM
إذا حسب منهجك هذا يحرم ايضا
يا أخي بدون تعصب فأنا لم آتي بمنهج ولم أحرّم شيئا...فقط سألت سؤالا

يحرم ايضا على طلبة الطب تعلم أي شيء له علاقة بالاعضاء التناسلية و يحرم على دارسي التاريخ تحليل النصوص التاريخية
ما علاقة ما ذكرتَ بما ذكرتُ...هناك فرق بين ألفاظ علميّة تقنية ( mot technique ) وبين ألفاظ إباحيّة أو بعبارة أخرى مشهد حميمي...
ولا أعتقد أنه في الطب تُدرّس المشاهد الحميمية والغزل الإباحي ؟

و يحرم على الداعين إلى الله تعلم ما في التوراة و الانجيل لمناظرة اليهود و النصارى
لا طبعا لا يُحرم ... ولكن هل كل الأساليب مشروعة للدعوة إلى الله مهما كانت ؟


فأنت يا أخي تخلط بين طلب العلم و البحث العلمي و بين قراءة القصص الجنسية و هذا خلط عجيب بعيد عن المنطق
هل قراءة ما ورد في نشيد النصارى لا يُعتير قصة جنسية...؟
إذا هكذا سوف نفتح أبوابا لقراءة القصص الجنسية بدعوى طلب العلم وليس غريبا ما نراه اليوم في مجتمعاتنا من دعاوى لتعليم أبناءنا ما يسمى بالثقافة الجنسية بدعوى العلم

ATmaCA
08-14-2010, 04:22 PM
هل قراءة ما ورد في نشيد النصارى لا يُعتير قصة جنسية...؟

سيقال لك تورية تيمنا بالاسم ، وكــأن التورية تصرف ذهن القارىء عن التعبيرات الخادشة :


فالحمد لله لم يعد في نشيد الانشاد فحش ولا جنس بل كلها رموز و توريات ؟؟؟

يحمد الله على انه انقذ النشيد من الفحش والجنس حسب ما يرى فماذا بعد بالله عليكم ؟
هنيا للنصارى والف مبروك على البشارة:emrose:


هذا ما كنت أقوله أنا من بداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااية الموضوع فلا توجد إمرأة أصلا ولا غزل و لا هم يحزنون و إنما المعنى بشارة بالنبي

الغزل البورنو بشارة بالنبى فماذا بعد بالله عليكم ؟
الف مبروك على البشارة:emrose:


و المرأة تعبير عن الأمة الإسلامية
الف مبروك على البشارة:emrose:
المراة تعبير عن الامة الاسلامية :):
طيب وبخصوص الافخاذ والاثداء وتدليهما من الشجرة هذا تعبير عن ماذا ؟
ابحث عن حمرة الخجل فلا اراها !


التي تفتخر على الأمم بنبيها بل و النص الذي أوردته من قبل للدكتور جمال الشرقاوي يقول انه لا توجد في النص العبري أصلا كلمة حبيبي بل هي كلمة ابن عمي و لا يوجد في النص العبري أصلا بنات إسرائيل بل هي بني إسرائيل ؟؟؟؟؟

وبالنسبة للفم الحلو وباقى التعابير .
ثم يلومننا عندما نقول تدليس.



ما اراه اننا عدنا للتدليس فلاتوجد امراة اصلا والمراة تعبير عن الامة الاسلامية وكنت اتمنى بهذه التفسيرات الجبارة ان يقول ناقل النشيد لنا ما معانى الافخاذ والاثداء ايضا وكيف نفك شفرتها؟ ، يعنى يا اخوة الى متى سنتحمل هذه الاساءات للاسلام ؟ والامة الاسلامية نفسها اصبحت امراة فى نظر الكاتب ولعل كل قطعة فى جسدها اشارة الى شىء فى الاسلام ؟؟؟ والغزل اصبح بشارة بمحمد صلى الله عليه وسلم وكل هذه الاساءات لمجرد بشارة -بعذاب اليم- مزعومة تتهاوشها الانتقادات فى كل مكان .

لا اعرف لما هذا التمسك العجيب بالتورية والتعمية والاستلطاخ للناس ؟ ثم من سلم اصلا ان نشيد الزفت البورنو هذا وحى الهى محرف ؟ ماهذا القفز ونسب كلام لم نقوله ؟ استغرب كثيرا اننى من بداية هذا الموضوع اقوم بشرح بديهيات لم يلحظها غير القليل من الاخوة جزاهم الله خيرا.

وفرضنا ان هناك نصا عاديا وحرف القوم معانيه وجعلوها جنس وقلة ادب وتعابير جنسية فجة ، فهل هذا المضاف يسوغ لنا قراءته وعرضه على المسلم الصائم ! بحجة انه تورية ؟؟؟!!! هل يجوز للصائم - وهذا اقرب التقريب - ان يقرا مثل نشيد الافساد ؟ ثم ان هذا كوم بمفرده وربط سيدنا النبى به كوم اخر .

فقراءة التعابير الجنسية ان كانت لغرض شخصى فليتحمل صاحبها الوزر ان كان كاملا لايخاف على نفسه الفتنة !! ، اما ان يمثل - بالضم - بها الاسلام ويكتب باسم الاسلام وان ابى فهذا لايمكن السكوت عنه خاصة عندما يقارن بين النشيد واحاديث النبى صلى الله عليه وسلم وكل هذا موجود فى الموضوع وقد اقتنعت بعدم حذف الموضوع للتبيان.

اما ما نقله الاخ المتميز القلم الحر فهو انتقاد جديد لهذا السفر يراه ، نقلته لابين ان السفر اصلا حوله جدل كبير فهو قصيدة شعرية مختلفة جدا عن باقى الكتاب المحرف ، وبعض النصارى لايعتبرونه وحيا الهيا ، وناقل نشيد الانشاد يصر على انه وحيا محرفا وانا لاتهمنى اصلا مسالة التورية والترميز وهذا الهراء النصرانى ، فاخفاء النص وراء الجنس يتطابق كثيرا مع من يقومون برسم النساء العاريات وعندما تسالهم عن ذلك يقولون بل المراة العارية لها معانى سامية ، هكذا بكل لكاعة وانعدام حياء

ثم مالنا ومال السفر اصلا فلنتركهم يرمزون ويشفرون ويجردون المراة من ثيابها ويحرفون لماذا نلهث ورائهم ؟ لماذا كل هذا امن اجل بشارة واية بشارة فى هذا الكبارية والدعارة والبورنو لاحول ولاقوة الا بالله والله لا اجد هذه البشارة الا كقوله تعالى فبشرهم بعذاب اليم ! او قوله تعالى بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما !!

والله ثم والله شىء مثير للغثيان فقد اصبحت الدعوة بالبورنو المسيحى ومقارنة البورنو باحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم الادعاء ان ذلك من المنطق وانه مباح للرد على النصارى وهذا والله تلاعب بالدين ما بعده تلاعب واشاعة للفاحشة والله تعالى يقول : " إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "وقال تعالى: " قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ .

وكـأن الباحث -ان افترضنا غرض البحث اصلا - لايستطيع تجاوز هذه التعبيرات بل يظل ينكت اظافره فيها بدعوى الرد على اليهود والنصارى وينشرها على المسلمين فيا ايها الخجل اين حمرتك لا اعرف اي منهج هذا

يقول هربرت لوكير فى كتاب باسم " كل المعجزات في الكتاب المقدس " وفيه يسرد المعجزات التي وردت في كل سفر فجاء عند نشيد الأنشاد وقال :
( لا شيء معجزي في هذا السفر اللاديني الذي لا يرد فيه من البداية إلى النهاية كلمة واحدة ذات ارتباط بالدين . ومع ذلك فهو متضمن في الكتاب المقدس , ويعتبر جزءاً من الإعلان الإلهي على الرغم من عدم وجود أي عاطفة روحية من أي نوع . ولا توجد أي إشارة عابرة لأي طقس مقدس أو فريضة ما , وغرضه الوحيد التعبير عن عاطفة الحب . )
كتاب كل المعجزات في الكتاب المقدس – هربرت لوكير – صفة 159 .

وبرجاء مطالعة هذا الموضوع وارجو ان لاتحدث تدليسات اخرى تحوجنا للرد
http://hurras.net/vb/showthread.php?t=14385

جاء فى موقع الاسلام سؤال وجواب عن الغزل وقلة الادب :

عليها مفاسد كثيرة ، لاسيما إذا كان القارئ أو القارئة في سن الشباب ، ومن هذه المفاسد : تحريك الشهوة ، وتهييج الغريزة ، وإفساح المجال للخيالات والأفكار الرديئة ، وتعلق القلب ببطل القصة أو بطلتها ، وشغل الوقت بما لا ينفع في دين ولا دنيا ، بل بما يضر غالبا ، وقد جاءت الشريعة بسد الأبواب المفضية إلى الحرام ، فأمرت بغض البصر ، ومنعت من الخلوة والخضوع بالقول ونحوه مما يهيج ويثير ويدعو إلى الفاحشة ، ولا شك أن قراءة هذه الروايات هو على الضد من ذلك تماما ، لما يدعو إليه من الرغبة في التعرف على الرجال والتعلق بهم وبصورهم وأشكالهم وأنماط مخاطباتهم مع الفتيات ، إضافة إلى عرض الصور الفاضحة للعشق والهيام واللقاء والحرام ، وما كان كذلك فلا شك في تحريمه .

يقول ايضا د. عبد الله بن وكيل الشيخ

أما شعر الغزل فإنه يذم في حالين:

الثانية: ألا يكون في امرأة بعينها ولكنه من الشعر الفاضح المسرف في ذكر أجزاء البدن وتقاطيع الجسم، مما يثير الغرائز ويحرك الشهوات وهذا محرم لما فيه من الإفضاء إلى الفحش والرذيلة وسوقه السفهاء إلى المحرمات الظاهرة من مطالعة النساء وشهوة الزنا ونحو ذلك. وفي نظم هذا الشعر إشاعة للفحشاء والمنكر، وقد قال الله – تعالى -:" إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ".[النور:19].

حسام الدين حامد
08-19-2010, 08:06 PM
أعتذر من إخواني عن جهلي وضعفي، إذ إني أرى أن البحث هاهنا يسير نوعًا ما بالمقلوب، فربما أصاب كلامي مصححًا فنفعني قوله ودعوت له أن يزيده الله صوابا وإنصافا، وكلنا نسأل الله ذلك.

الذي أتصوره أن البحث في هذه الجملة يبدأ بترجمتها الترجمة الصحيحة، فإن كانت تعني "محمدًا" صلى الله عليه وسلم فقد قطعت مادة الخلاف، وإن كانت لا تعني ذلك فقد قطعت مادة الخلاف كذلك، فلا يقال هنا بعموميات بغض النظر عن صحتها أو خطئها، مثل دعوى أن نطق الأسماء يختلف من لغة إلى لغة، أو أن الأسماء هي هي في أي لغة، بل محل البحث واضح ومحدد .. هل ترجمة هذه الكلمة تعني ((محمدًا)) أو ((أحمد)) أو ((كثير الحمد)).. فمن كان عنده جوابٌ بعلم في هذه القضية المخصوصة فليطرحه وليبن عليه بعد ذلك ما فتح الله عليه به، وإلا كان ذلك حيفًا وظلمًا.

أما أن يلتزم الإخوة المصححون للبشارة في هذه الجملة، أن يجعلوا من النشيد كله تورية، أو يجعلوه كله سائغًا، أو يجزموا بربانيته ونبوة كاتبه، فهذا التزام ما لا يلزم، فلا يمتنع أن يكون القائل لهذا الكلام كمثل الشياطين التي صدقت قومها حين أخبرتهم أنه قد حيل بينها وبين خبر السماء، أو تكون كمثل شيطان قيل فيه "صدقك وهو كذوب"، أو مثل الفاجر الذي ينصر به الله الحق من حيث لا يدري الفاجر، وتكون معرفته بالبشارة قد دخلت في خلال كلامه.

وكذلك أن يُلزم الإخوة النافون للبشارة في هذه الجملة إخوانهم أنهم يصححون التوراة كلها أو النشيد كله، فهذا إلزام بما لا يلزم، كما أنه ليس نهاية البحث، ولا براءة الذمة عند هذا الحد، لأنه يقال إن كانت الجملة ترجمتها "محمد" صلى الله عليه وسلم، فكيف وقع ذلك في كلام كذاب؟! ويقال إن نفي بشارة بالاسم الصريح تفتح الباب لنفي كل البشارات الأخرى، من بابة أنّ تصحيح أية بشارة يعني التزام المصحح لها لتصحيح الكتاب كله أو السفر كله أو الإصحاح كله أو كيفما كان الإلزام..

والحاجة للسلف في هذه البشارة لا تلزم لأنها من باب التجديد في الدلائل والتجديد في الدلائل كالتجديد في المسائل لا يحرم، بل هو من أبواب العلم وعلامات البحث.

وهذه محاولة من أخيكم أن يوفق بينكم، لا أتبنى قولًا من القولين، لأني لا أستطيع الجزم بالترجمة الصحيحة، ولا عندي وقت للبحث فيها الآن، لكن هذا لا يعني أني لو كنت لأرفض البشارة لرفضتها لمجرد أنها ذكرت في سفر الإنشاد، ولو كنت لأصحح البشارة لما صححتها لمجرد التشابه الشكلي بين محمديم واسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولذا فمن أراد الرد على قولي فليرد على ما عبت به المنهج الذي سار عليه الحوار، وأنه يبدأ أو على الأقل يشمل الترجمة والجواب على لوازم النفي التي ذكرتها أعلاه، لا قولي في تصحيح البشارة أو نفيها.

وفي الموضوع مجازفات ومبالغات أشار إليها الأخ الفاضل عياض جزاه الله خيرًا.

وأحب لإخواني أن يطلعوا على هذا الموضوع

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=63236

وجزاكم الله خيرًا وتقبل منكم أعمالكم وهدانا وإياكم للطيب من القول والعمل.

ATmaCA
08-20-2010, 07:54 AM
تقبل الله منك صالح الأعمال ..
معذرة ، ولكن للتوضيح فقط وتعليقًا على مسألة "المنهج".. فأنت تقول :


الذي أتصوره أن البحث في هذه الجملة يبدأ بترجمتها الترجمة الصحيحة، فإن كانت تعني "محمدًا" صلى الله عليه وسلم فقد قطعت مادة الخلاف، وإن كانت لا تعني ذلك فقد قطعت مادة الخلاف كذلك،

جزاك الله خيرًا ..

لكن لا أرى المسألة بهذه البساطة التى استغربتها فى الحقيقة . فأنت أخى الحبيب تغاضيت عن إشكالات أخرى كالجبال!
هب أن معناها "كثير الحمد" مثلًا .. فهل هذا نداء لجهيزة ؟!
وللتوضيح دعنا نسلم جدلًا أن معناها كما قيل ..

العروسة تقول لعريسها : أنت كثير الحمد!-وهذا مجرد فرض أن معناها كثير الحمد- وأكرر-هذا مجرد فرض أن معناها كثير الحمد!- فما علاقة غزل الحبيبة لحبيبها بقولها " أنت كثير الحمد وكلك مشتهيات ياحبيبى" بالنبى صلى الله عليه وسلم ؟!!!! كيف تعارض هذا الإشكال بدون الأخذ بالتورية ؟ أكرر -للقارىء- "بدون الأخذ بالتورية" هذه واحدة ..
هل إن قالت لى زوجتى أنت كثير الحمد ، أو محمودًا ، تكون هذه بشارة ؟!

الثانية : الأخذ بالتورية سيضطرك الى تحويل النشيد الى "كود"يمكن تفسيره تفسيرات متعددة ، وحتى إن أتيت بتفسير قريب سيمكن الجدال حوله كثيرًا وأيضًا التفسيرات التى سنأتيك بها موضوعية جدًا ومتعلقة بالتورية أيضًا !فأين اليقين فى نصوص يمكن أخذها بالتورية بالضرورة؟ ودليل ذلك : أن النصارى يفكون الشفرة العجيبة بقولهم أن التعبيرات تشير للمحبة عند المسيح ، فمن ضمن النصوص أن عيناه كالحمام ، ورأسه ذهب (يقولون إشارة للالوهية) إلخ.. فهل تقترحون أن ندخل فى هذه التراهات ، وإن دخلنا كيف ستلمع سيوفنا تحت أشعة شمسهم مع وجود ترجيح ضعيف جدًا؟ المسألة أصلًا شائكة.

الثالثة : حسب السياق الغزلى وكضرورة موضوعية ، مسألة "أنت كثير الحمد" - على فرض صحة الترجمة - هى مجرد غزل ممتزج جدًا مع السياق ومتفق معه تمامًا ، وعليه فمدح العروس لعريسها مناسب للسياق الغزلى أكثر منه مناسبة للبشارة المزعومة!، بل مسألة البشارة تجعل النص مضطربًا جدًا.

الرابعة : كمنهج علمى : البشارات يجب أن تكون ضمن سياق تبشيرى! ، كبشارة الفارقليط مثلًا ، هى داخلة ضمن بشارة بقدوم س واضحة المعالم ، فتكون ساعتئذ مقنعة للمسلم وكذلك للنصرانى ، لإجباره على النظر فى السياق الذى يبشر بقدوم س ومن كتابه نفسه! . أقصد أن السياق نفسه واضح المعالم على أنه بشارة وليس مطلسم ويؤخذ بالتورية كهذا النشيد الفيروزى .فما منهج التعامل مع البشارات؟ هل أى وصف مقارب نقول عنه بشارة حتى إن كان السياق فى السرير ؟ يعنى هذا منهج عجيب جدًا .

الخامسة : مساوىء البشارة المزعومة كثيرة ، ففيها اساءة لنبينا ولديننا وفتح باب جنسى للمسلمين باسم البحث العلمى المزعوم وهذا اعجب العجب ، وتنازلات للنصارى غريبة وعجيبة، واظنك تفهم مقصدى جيدًا ، وإن أردت أن أشرح لك المساوىء فعلت وهى متناثرة فى الموضوع فى ردودى ، وكل تنازل مفجع قابلته بالرد!

السادسة : التورية والتشفير لغة من اخفاء الشىء . قال تعالى : فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ .

والمراد إصطلاحًا أن أقول كلامًا وأقصد به معنى آخر وهذا لامنهج ثابت له وليس مستند لقواعد لغوية بالتأكيد -اقصد النشيد- ، بل يستخدم هذا الأسلوب أصلًا للخداع واستغفال الآخرين - وهذا على فرض قبولنا بمسألة التورية فأنا لا أقبلها لوضوح النشيد ومعانيه - ولكن ما أقوله اننا لو أخذنا بالتورية فالمورى أصلًا -حسب رأى من يأخذ بالتورية- قام بتحريف النشيد لاستغلاق الذهن حوله وتحريف معانيه بمنهج خاص به وتورية لايعرف مرادها غيره (مع أن مرادها عندى واضح وهو الحب) فهذا المنهج الخاص الذى استخدمه لن يفهمه غيره ، وإن تفذلك أحدهم وفسر معناه فسيكون الاشارة للمسيح أقوى كفهم موضوعى للنشيد.

السابعة : لوكان الغرض هو التورية من الأصل وصرف الذهن عن البشارة والوحى الإلهى ، فلماذا المورى العبقرى ترك اسم النبى صلى الله عليه وسلم ؟ والله هذه طرفة من الطرائف ، يعنى قام بتشفير وتورية النشيد كله وترك أهم ما فيه - حسب فهم بعضهم - هذا تفوق على أبو العريف !

الثامنة : مادام النشيد يؤخذ بالتورية ، ففهمنا - حسب كلام الموافقين عليها - ان المرأة تشير لأمتنا - الأمة الإسلامية - وهذا الكلام العجيب ، فكيف نفك شفرة التعبيرات الجنسية وما دلولها فى السياق ؟؟ يعنى - معذرة - ولكن الاثداء مثلًا إشارة إلى ماذا ؟!!!

فيا أخى الحبيب أنا أثق فى علمك وفهمك ، ولكن الأمر ليس بهذه البساطة.
وهناك نقاط أكثر ولكن أكتفى بهذا لضيق وقتك ووقتى ..
" أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "

أما مسألة "التوفيق" فبالنسبة لى الأمر منتهى ، ولا ألوم غيرى إن أخذ بهذه البشارة المزعومة ما لم يفتح أبواب مغلقة أصلًا شرعًا ! وأكثر شىء يستفزنى كمسلم هو فعل أى شىء - أيًا كان - والتستر بعباءة الإسلام ، هذا أكثر ما يستفزنى! كالذى يفجر نفسه فى ميدان عام وسط المسلمين ، وقبلها يسجل شريط فيديو ويستشهد فيه بآيات الله ويقول : المسلمين كالانعام بل أضل سبيلًا!! أو كمن يسب شعب مسلم كامل ضمنًا تحت عباءة الغيرة على الإسلام من شنودة!! ، وهذا "يذكرنى" بأبو العريف الذى ذكرته منذ لحظات الذى هدم المنزل وكسر الزير وقطع رأس الجاموسة وكل هذا لأنه حاول أن يحرر رقبتها من الزير ولكن "بفزلكة" وهى قصة ظريفة تقول :

يحكى أن ثورا مد رأسه فى الزير ليشرب فانحشرت رأسه فى الزير ولم يستطع اخراجها!
فقال طفل صغير : نكسر الزير ونخرج رأس الثور.
قال صاحب الثور :لا لا يمكن كسر الزير وليأتى ابو العريف ليفتينا ماذا نفعل لإخراج رأس الثور بأقل الخسائر.
وأرسل فى طلب ابو العريف..
فجاء ابو العريف راكبا جمل مرتفع :
فقالوا له : انزل من على الجمل حتى تستطيع دخول المنزل .
فقال : كلا! اهدموا السقف حتى استطيع الدخول ..
فقاموا بإزالة السقف ..
وعندما دخل البيت نزل من على الجمل !!، وبعد تفكير عميق قال : اقطعوا رأس الثور !
ولأنه ابو العريف لم يعارضه احد !!!
وبعد قطع رأس الثور لم يستطيعوا إخراجها من الزير
فأمر ابو العريف بكسر الزير وإخراج رأس الثور
وكانت هذه هى النهاية ، فقد هدم المنزل وكسر الزير وقطع رأس الثور !
صدق الله تعالى :
يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ .

وجزاك الله خيرًا على الرابط :emrose:

حسام الدين حامد
08-20-2010, 04:23 PM
أخي الكريم أتماكا

ردك بُني على أمرين: سوء فهم مقصدي لضعف بياني، والخروج عن الموضوع بإسهاب.


فقولك (هب أن معناها "كثير الحمد" مثلًا .. فهل هذا نداء لجهيزة ؟! وللتوضيح دعنا نسلم جدلًا أن معناها كما قيل .. العروسة تقول لعريسها : أنت كثير الحمد!-وهذا مجرد فرض أن معناها كثير الحمد- وأكرر-هذا مجرد فرض أن معناها كثير الحمد!- فما علاقة غزل الحبيبة لحبيبها بقولها " أنت كثير الحمد وكلك مشتهيات ياحبيبى" بالنبى صلى الله عليه وسلم ؟!!!! كيف تعارض هذا الإشكال بدون الأخذ بالتورية ؟ أكرر -للقارىء- "بدون الأخذ بالتورية" هذه واحدة ..هل إن قالت لى زوجتى أنت كثير الحمد ، أو محمودًا ، تكون هذه بشارة ؟) وقولك (الثالثة : حسب السياق الغزلى وكضرورة موضوعية ، مسألة "أنت كثير الحمد" - على فرض صحة الترجمة - هى مجرد غزل ممتزج جدًا مع السياق ومتفق معه تمامًا ، وعليه فمدح العروس لعريسها مناسب للسياق الغزلى أكثر منه مناسبة للبشارة المزعومة!، بل مسألة البشارة تجعل النص مضطربًا جدًا)

فهذا ليس فيه رد على كلامي، لأنني أقول أن الترجمة هي (أحمد) أو (محمد) أو (كثير الحمد)، والمقصود العلمية وليس مجرد الوصف، مثل بشارة البارقليط التي تراها مقنعة، فالكلمة عندما تفكك تصير "وفير الحمد" مع العلمية، وهذا هو غرضي وقصدي، أنه إن كانت الترجمة (كثير الحمد) مع العلمية، أي أن يكون اسم علم معناه "كثير الحمد"، فهذا هو مبدأ الباحث وهو قاطع لمادة الخلاف إن شاء الله، ولذا فجوابك ليس ردًّا على مقصدي في شيء.

أما قولك (البشارات يجب أن تكون ضمن سياق تبشيرى! ) وقولك (مساوىء البشارة المزعومة كثيرة ) فجوابه في سؤالي: لنتخيل أن رجلًا كافرًا ملحدًا يهزأ بالأديان وجد في الجاهلية قبل الإسلام، وقال لحبيبته وهو يتغزل فيها (أنتظرك كما ينتظر المتواكلون الجهال عودة المسيح) ألا ترى أن هذا يدل على شيوع معتقد عودة المسيح بين بعض الناس في زمانه، دون أن يعني ذلك أنك تصحح ملته أو معتقده أو حتى قوله!

أما قولك (السادسة : التورية والتشفير لغة من اخفاء الشىء) وقولك (لوكان الغرض هو التورية من الأصل وصرف الذهن عن البشارة والوحى الإلهى ، فلماذا المورى العبقرى ترك اسم النبى صلى الله عليه وسلم ؟)، وقولك (والله هذه طرفة من الطرائف ، يعنى قام بتشفير وتورية النشيد كله وترك أهم ما فيه - حسب فهم بعضهم - هذا تفوق على أبو العريف) وقولك (مادام النشيد يؤخذ بالتورية ، ففهمنا - حسب كلام الموافقين عليها - ان المرأة تشير لأمتنا - الأمة الإسلامية ) فكل هذا خروج عن محل كلامي لأني لا أقول إن النشيد تورية بل قلتُ إن مصحح البشارة إن التزم أن النشيد تورية فهو يلتزم ما لا يلزمه، فلماذا يا أخي تجعل معظم نقاط ردك في نفي كون النشيد تورية رغم أن كلامي واضح أنني لا أقول إن المصحح يلزمه القول بالتورية أو إن النافي يلزمه نفي التورية؟!

أما قولك ( الأخذ بالتورية سيضطرك الى تحويل النشيد الى "كود"يمكن تفسيره تفسيرات متعددة) فأعجب شيء أن يقال هذا في الرد على ما طالبتُ به!! فأنا لا أقول بالتورية ولا التشفير، بل على العكس اطالب بترجمة واضحة للكلمة فإن كانت تعني أحمد أو محمد أو كثير الحمد - في إطار العلمية - فقد قطعت مادة الخلاف، أما أن يقال الأسماء هي هي في كل اللغات، فهذه التعميمات لا وزن لها إطلاقًا في هذا المقام حتى لو كانت صحيحة، فكيف وهي غير صحيحة!؟

أما محاولتي التوفيق التي جعلتها بين قوسين، فلا أدري على أي وجه فهمتها، ولكن مقصودي كان التوفيق في خطوات البحث، حتى لا يظل الحوار هكذا كل يتكلم بما لا يروي صاحبه وأخاه، ثم إنك لم تجب السؤال الذي ذكرت أن تمام براءة الذمة أن يجيبه النافي في حال ثبت الاسم العلم " كيف يقع ذلك في كلام كذاب؟!" فهل هذا السؤال لا يلزم نافي البشارة الجواب عليه في حال ثبوت الاسم العلم؟؟

أما قولك (أكثر شىء يستفزنى كمسلم هو فعل أى شىء - أيًا كان - والتستر بعباءة الإسلام ، هذا أكثر ما يستفزنى!) فكيف يعني يكون فعل أي شيء بدعوى أنه من الإسلام أمرا مستفزا؟! لم أفهم! وما علاقة هذا بهذا الحوار؟!

وعليه فإني لا أرى مبررا لاستغرابك مما قلتُ أخي الكريم، لأنك ما أجبتَ على السؤال، ولأنك ما فهمتَ قصدي، وفي معظم نقاط ردك ترد على من يجعل النشيد تورية وهذا لا علاقة لي به، فإن كان عندك علم تصحح به لي ضعف فهمي فليتك تدلني على محل الخطأ فيما طلبت أن يبدأ به الحوار من تحرير الترجمة.

وجزاكم الله خيرا ونفع بك وهداني وإياكم للطيب من القول والعمل.

ATmaCA
08-21-2010, 10:44 AM
الحمد لله ..
جزاك الله خيرًا يا أستاذ حسام .. وإياكم إن شاء الله .


وهذا هو غرضي وقصدي، أنه إن كانت الترجمة (كثير الحمد) مع العلمية، أي أن يكون اسم علم معناه "كثير الحمد"، فهذا هو مبدأ الباحث وهو قاطع لمادة الخلاف إن شاء الله،

"كيف يقع ذلك في كلام كذاب؟!"

فلم أجب يا أخى لأن مسألة الإسم العلم تحتاج لتوضيح أكثر ، فهب أن محمديم تعنى محمد ، فماذا بعد ؟ أرجو التوضيح؟

و اعتراضى على هذه النتيجة و"قطع مادة الخلاف" لمجرد ترجمة صحيحة للكلمة. فأنت تقول أن مجرد الترجمة الصحيحة مع الإسم العلم سينهى الخلاف . وقمت أنت بالتوضيح انك تريد إسم علم، وهل الإسم العلم سيزيد عن كونه "محمد" أو"كثير الحمد" أو "أحمد"؟؟ أرجو أن تجيبنى .. هل هناك زيادة -فوق الإسم -تجعلنا نجزم بأنه نبينا صلى الله عليه وسلم؟ هذا هو الإعتراض فأرجو التوضيح وأعتذر عن ضعف فهمى .


أما قولك (البشارات يجب أن تكون ضمن سياق تبشيرى! ) وقولك (مساوىء البشارة المزعومة كثيرة ) فجوابه في سؤالي: لنتخيل أن رجلًا كافرًا ملحدًا يهزأ بالأديان وجد في الجاهلية قبل الإسلام، وقال لحبيبته وهو يتغزل فيها (أنتظرك كما ينتظر المتواكلون الجهال عودة المسيح) ألا ترى أن هذا يدل على شيوع معتقد عودة المسيح بين بعض الناس في زمانه، دون أن يعني ذلك أنك تصحح ملته أو معتقده أو حتى قوله!

و كيف نطابق هذا مع النشيد ؟! الكلام فى النشيد عن غزل بين حبيب وحبيبة تقول له أنت حبيبى وكلك مشتهيات وهذا حبيبى وهذا خليلى يابنات أورشليم ! فكيف يتطابق هذا مع قولك فى المثال (أنتظرك كما ينتظر المتواكلون الجهال عودة المسيح). ألا ترى أن الإختلاف كبير ؟ وأعتذر عن ضعف فهمى إن كان !

وتقول :


فكل هذا خروج عن محل كلامي لأني لا أقول إن النشيد تورية بل قلتُ إن مصحح البشارة إن التزم أن النشيد تورية فهو يلتزم ما لا يلزمه، فلماذا يا أخي تجعل معظم نقاط ردك في نفي كون النشيد تورية رغم أن كلامي واضح أنني لا أقول إن المصحح يلزمه القول بالتورية أو إن النافي يلزمه نفي التورية؟!

ولكن كيف تثبت البشارة ويكون النشيد غير مرمز؟
أنا أعرف أنك لاتأخذ بالترميز وإنما ردى كان على أن المسألة لاتحتمل خيارًا ثالثًا فالنشيد متورى ومرمز او لا ! وكلامى حمل الاحتمال بان النشيد تورية ، لأن أصلًا عدم التورية والترميز معناه أن الكلام فى النشيد على ظاهره ، لذا ساعتئذ لاتوجد اشارات للالوهية والمسيح (عند النصارى) ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم (عند المسلمين!!!!) وهذا فى حالة أن الكلام ليس مرمز بل على ظاهره. ومن لايأخذ بالترميز فلن يستطيع إثبات البشارة أصلًا ، أو قل لى كيف يثبتها ؟

لأن حجة المصحح هى أن النص بالتورية وكل معنى هو إشارة لأمور فى الإسلام!! فالمرأة مثلًا تدل على الأمة الإسلامية وهكذا ، وإلا لكان يا أخى غزلًا خالصًا ليس فيه بشارة ولايحزنون!.

أما مسألة الإستفزاز فالمقصود هو أننا نكتب بأسم الإسلام خاصة على العام فى الأقسام العامة المفتوحة المختلفة ، ويجب على المسلم أن ينتقى قدر الإمكان ما يكتبه ، لأن ما يكتبه المسلم يستغله غير المسلم فى هذا العالم الإفتراضى ، سواء الملحد أو النصرانى أو غيره ، فكما قلت للأخ عياض -الذى لايوافق على مسألة النشيد بالمناسبة - ما الحاجة إلى هذه التنازلات ، والأدلة على النبوة كعدد نجوم السماء!

والحمد لله رب العالمين ..
و دمتم سالمين ، وتقبل الله منكم .

حسام الدين حامد
08-23-2010, 02:21 AM
أخي الحبيب سأبدأ بالأمور الجانبية ليصفو لنا النقاش فيما أحسبه هو أساس الموضوع كما سبق وبينت.

1-

قلتُ (أما قولك (البشارات يجب أن تكون ضمن سياق تبشيرى! ) وقولك (مساوىء البشارة المزعومة كثيرة ) فجوابه في سؤالي: لنتخيل أن رجلًا كافرًا ملحدًا يهزأ بالأديان وجد في الجاهلية قبل الإسلام، وقال لحبيبته وهو يتغزل فيها (أنتظرك كما ينتظر المتواكلون الجهال عودة المسيح) ألا ترى أن هذا يدل على شيوع معتقد عودة المسيح بين بعض الناس في زمانه، دون أن يعني ذلك أنك تصحح ملته أو معتقده أو حتى قوله!)

فأجبتني (و كيف نطابق هذا مع النشيد ؟! الكلام فى النشيد عن غزل بين حبيب وحبيبة تقول له أنت حبيبى وكلك مشتهيات وهذا حبيبى وهذا خليلى يابنات أورشليم ! فكيف يتطابق هذا مع قولك فى المثال (أنتظرك كما ينتظر المتواكلون الجهال عودة المسيح). ألا ترى أن الإختلاف كبير ؟ وأعتذر عن ضعف فهمى إن كان !)

فيا أخي الحبيب أنا لم أقل هذا المثال لكي نطابقه مع النشيد، بل رددت على دعوى تقول (كمنهج علمى : البشارات يجب أن تكون ضمن سياق تبشيرى!) وأخرى تقول (مساوىء البشارة المزعومة كثيرة) أي أننا إن أخذنا بالبشارة سنأخذ كل ما معها من مساوئ، وهاتان القضيتان يكفي في نقضهما ذكر مثال تكون فيه البشارة المستنبطة في غير سياق تبشيري، ويكون فيه الاخذ بالبشارة لا يعني الأخذ بما معها من مساوئ، وهذا متحقق في المثال الذي ذكرته، ففيه يمكن استنباط وجود البشارة من غير سياق تبشيري، كما يمكن الأخذ بالبشارة من غير تصحيح قول الذي وقعت في كلامه حتى، ولذا فردك خارج عن موضوع الرد.

2-


أما مسألة الإستفزاز فالمقصود هو أننا نكتب بأسم الإسلام خاصة على العام فى الأقسام العامة المفتوحة المختلفة ، ويجب على المسلم أن ينتقى قدر الإمكان ما يكتبه ، لأن ما يكتبه المسلم يستغله غير المسلم فى هذا العالم الإفتراضى ، سواء الملحد أو النصرانى أو غيره

ومن قال لك أن من كتب لم ينتق ما كتبه، ولم يبذل وسعه في تمحيص قوله حتى تستفز؟! ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ومادام الأخ قد بذل وسعه وأداه نظره إلى ما قال دون تعالم أو تجاهل، فما عليه ممن يستغلون قوله.

إن الشيخ الالباني رحمه الله مدح كتابًا من كتب الأستاذ سيد قطب رحمه الله، فاعترض عليه شاب ممن وقعوا في فتنة تصنيف الناس بالظن، وقال يا شيخ هذا الكلام يُستغل ويقال إن الشيخ الألباني مدح سيد قطب، والشاب يريد من الشيخ ألا يذكر منقبة لسيد قطب إلا أتبعها بسيئة، فرد عليه الشيخ رحمه الله أن هذا تكليف بغير لازم، وأن كتاب الله تعالى فيه (ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى) وغيرها من الآيات التي لو انتزعت من سياق العقيدة الإسلامية فسوف تكون مستمسكا للمبطلين.

3-


فكما قلت للأخ عياض -الذى لايوافق على مسألة النشيد بالمناسبة - ما الحاجة إلى هذه التنازلات ، والأدلة على النبوة كعدد نجوم السماء!

فهذا يا مولانا هو الذي أسميه بحث بالمقلوب، إذ لو صحت الترجمة بالاسم العلم، فليس الجواب هاهنا أن يقال إن هذا تنازل، أو إن هذا لا حاجة لنا به لأن الأدلة كعدد نجوم السماء، لأن جوابًا كهذا هو حيدة عن النقاش، وأظن أن الأقرب لمعنى التنازل هو ترك دليل بحجة أن الأدلة كثيرة.

ثم إن خطورة منهج ترك كل ما ورد في نشيد الإنشاد عند الاحتجاج على القوم، أنه لو طرد هذا المنهج لكان إلزامنا للنصارى بقصة خلق آدم ردا على خنوع بابا الفاتيكان حديثا أمام نظرية التطور، لكان جوابهم "إذن فأنتم تصححون قصة الخلق بما فيها من خبر شجرة المعرفة وشجرة الخلد والاستراحة في اليوم السابع"!! فإن استطعنا الفصل بين الاحتجاج عليهم بقصة الخلق وعدم الأخذ بما معها من مساوئ هي شركيات وكفريات لا تسوغ بأية حال، فليس هناك مانع أن نحتج عليهم ببشارة ما دون أن نأخذ ما فيها من مساوئ هي استعمال لألفاظ صريحة لا تكني قد تسوغ في بعض الأحوال.

ثم إن التنازل الأكبر أن تصير هذه المباحث التي كانت تنفق فيها سني العمر، وتكون ثمرتها إسلام قسيسين ورهبان، أن تصير إلى أن يتصدى نصراني لتفنيد "شبهة" البشارة بلفظ "محمديم" في سفر الإنشاد، ثم يأخذ بعض الذين لا يعجبهم الأخذ بالبشارة كلام هذا النصراني في خصوص الترجمة والإلزامات، ثم يُكتفى بهذا القدر من الوقوف عند حد اللغة العبرية، ثم تنتشر هذه "البحوث" وتصير مرجعًا للرد، هذا هو التنازل الأكبر، فبعد أن كان مثل الأستاذ عبد الأحد داود رحمه الله يذهب إلى الأصول والألسنة الأولى لكتابهم المقدس، ويرد عليهم شبهة بحجة، وضلالةً بهدى، فيظهر الحق ويستبين، صرنا نرضى بترجمة ربما لو بحثت عن أصلها لوجدته في مقال لأحد النصارى!

4-

أعود للنقاش أخي الحبيب وأقول إن البداية في الترجمة الصحيحة.

فعلى الاحتمال الأول أن تكون الترجمة هي: محامد أو مشتهيات.
فقد انطفأ القول بأن هناك بشارة في هذا النص، وقطعت مادة الخلاف، ولا أظنك تخالفني في هذا الشطر.

وعلى الاحتمال الثاني أن تكون الترجمة: اسم علم يعني "محمد" أو "أحمد" أو "كثير الحمد".
فتكون بنات أورشليم يسألن "ما حبيبك" أي ما وصفه حتى نعرفه فنخبره بمرضك، فشرعت تصفه وتذكر من محاسنه وتتغزل فيه، والبلاغة في الذم ان تنتقل من الأشد إلى الأقل، وفي المدح أن تترقى من الأقل إلى الأعلى، حتى إذا قاربت على تمام الوصف أتت بآخر حد الحسن والكمال البشري، شبهته بمحمد الذي كله محاسن، ولا يقال هنا إن حبيبها اسمه "محمد" لأن السؤال كان عن الوصف الذي به يعرف، كما أن هذا ينافي الترقي في المدح، وهناك قرائن أخرى، فعندها يمكن استنباط شيوع البشارة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأنه إلى الغاية في حسن الخلق وكمال البشر، وفي نفس الوقت لا يلزمنا القول أن النشيد تورية، بل يكون تشبيه حبيبها بنبي من الأنبياء من سوء الفعل الذي ينسجم وسوء القول في النشيد!

وهذا احتمال قوي نخرج به من الثنائية ( بشارة بنشيد مرمز - أو - لا بشارة ونشيد صريح) إلى احتمال ثالث يجمع بين الجواب عن وجود الاسم العلم، مع عدم الالتزام بأن النشيد تورية، وهذا القول قاطع لمادة الخلاف كذلك، أما من يقف أمام الاحتمال الثاني ويقول بنفي البشارة رغم وجود الاسم الصريح فعليه جواب السؤال "كيف وقع هذا الاسم في هذا الكلام؟!".

وأي ذلك كان فليس غرضي أن أصحح أو أنفي لأني كما قلتُ لم أبحث في ترجمة الكلمة، ولكن غرضي أن أصحح منهجًا مقلوبًا أدى إلى حوار طويل لم يقنع طرفاه برأي وما اتفقا على قول، وأحاذر أن أقع وإخواني في إيثار الراحة حتى نصير إلى الرضا ببعض منتجات النصارى في نفي "شبهات" البشارة بنبينا صلى الله عليه وسلم في كتابهم.

وأخيرًا فجزاك الله خيرًا أخي الحبيب على سعة صدرك، وتقبل منك صالح العمل، وهداني وإياك لطيب القول والعمل.

ATmaCA
08-23-2010, 10:46 AM
الحمد لله ..

لاشك أن الحوار معك أصفى وأفضل وأكثر إحترامًا للعقل! ، وأشكرك على ردك وتوضيحاتك ، وأسأل الله تعالى أن يتقبل منك كل عمل صالح ويزيدك حتى ترضى . ولا أحب أن اختلف معك فى الحقيقة ، ولكن وللأسف مازلت أختلف معك فى الإعراض عن "المساوىء" و "السياق" والنظر فى الترجمة الصحيحة فقط.

أخى الحبيب .. سافصل كلامى شيئًا فشيئًا حتى يتضح مرادى، ولاشك عندى فى أنك أوتيت الحكمة! ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرًا كثيرًا !

قلت أنا : كمنهج علمى : البشارات يجب أن تكون ضمن سياق تبشيرى!
فعارضت أنت ذلك بقولك : ففيه يمكن استنباط وجود البشارة من غير سياق تبشيري.
وقصدت بذلك مثالك : أنتظرك كما ينتظر المتواكلون الجهال عودة المسيح.

ولاشك فى انها لمحة ذكية جدًا فى العموم ، وتبشر بسهولة التفاهم فى الحوار ..

لكن أنا أتسائل : كيف تاتى بنص به سياق تبشيرى واضح وهو قولك "كما ينتظر المتواكلون الجهال عودة المسيح" وتريد به أن ترد قولى : "البشارات يجب أن تكون ضمن سياق تبشيرى!"؟ بل وتقول "ففيه يمكن استنباط وجود البشارة من غير سياق تبشيري" ؟؟

أقول لك أخى الحبيب أن مثالك به سياق تبشيرى أصلًا ، وهو تأكيد لكلامى، فغرضى من السياق التبشيرى أن يكون فيه أى ملمح يشير لقدوم س من الناس ، وليس بمجرد الوصف سواء الجسدى أو بالإسم أو أى وصف آخر ، وهذا تعلمته من الإمام ابن القيم ومن معظم الائمة والعلماء ، فدائما سياق البشارة يكون فيه تبشير ،والتبشير من البشرى ، وذلك حتى يكون مقنع للمسلم ولغير المسلم ، فالنصرانى -مثلًا- سيجد فى كتابه كلام للمسيح يقول فيه "سيرسل لكم أبى الفارقليط"-مثلًا- فهذه اللمحة واضحة جدًا وبها سياق تبشيرى واضح ولاتحتاج لتأويل ولا decrypting والحمد لله (ابتسامة)، فهى بشرى للمسيحى تجعله يفكر بجدية فى النص ويتسائل عن الفارقليط القادم ، كذلك يمكن للمسلم أن يحتج بها بسهولة بالغة كما ترى ، بل ويمكن الاحتجاج بها على التحريف بسهولة ، اذ ان الاب لم يرسل شىء حتى الان! ، فيظهر بسهولة تحريفها من المفسر او المترجم او حتى تحريف اصل الكلام!، فمثلًا حرفت كلمة "الله" إلى أبى! ومحمد(صلى الله عليه وسلم) إلى الفارقليط، فيكون الإحتجاج سهلًا ومنطقيًا وليس فيه تنازلات بل هو تأكيد على صدق ديننا وكذب دينهم بكل يسر .

أما عدم وجود سياق -كالامثلة اعلاه- كأن يأتى فى كلام النصارى أن فلان يغازل زوجته أو فلانة تغازل زوجها فتقول له أنت ابيض واحمر فنقول الابيض والاحمر ، والنبى ابيض مشرب بحمرة اذا هى بشارة!! هذه الطريقة غريبة ومنعدمة السياق أصلًا ، وتشبه طرفة قالها لى زميل فى العمل كنت قد أرسلته لعنوان معين فى القاهرة ليرى مكان شركة الانترنت الجديدة اللى هى (إتصالات مصر) هذه الشركة الحوت التى اشترت شركة (ايجيبت نيت) التى كنت متعاقد معها!، فارسلته لمعرفة العنوان الجديد حتى اتعاقد مع الشركة الجديدة بعقد جديد ، وعندما عاد لى مرة أخرى قلت له : هل عرفت المكان وتستطيع الذهاب إليه بعد ذلك فقال نعم بالسيارة سهل! ، فقلت له هل هو قريب من محطة مترو أو شىء هل يعنى علمت المكان بشىء تستطيع وصفه لى ، فقال نعم علمته بسحابة كانت موجودة فوق مقر الشركة! (هو طبعا يمزح).

هذا متعلق بمسألة السياق التبشيرى بارك الله فيك. لذا فردى ليس خارج عن موضوع الرد، بل أنا طلبت سياق تبشيرى وأنت جئت بمثال من جنس ما طلبت أنا ، وعندما قلت لك كيف نطبقه على النشيد ، فقلت لى : ردك خارج عن موضوع الرد ، وهو ليس خارجًأ بل له علاقة بنقدى وقولى أن البشارات يجب أن تكون ضمن سياق تبشيرى ، وذلك رد على نشيد الانشاد الذى ليس فيه سياق تبشيرى ، وأنت أكدت كلامى فى مثالك بأن جئت بسياق تبشيرى واضح وهو قولك"أنتظرك كما ينتظر المتواكلون الجهال عودة المسيح" فمثالك حمل -ليس بشارة فحسب- ولكن تأكيدًا كاملًا على وجود من ينتظر س من الناس . لذا فالخلاصة أنه لايمكن اثبات بشارة بدون سياق تبشيرى ، و أن السياق التبشيرى هو أن يكون كبشارة الفارقليط (أبى سيرسل س) ، (أنتظرك كمن ينتظرون المختار) إلخ وليس (بحبك يا ابيض واحمر وكلك مشتهيات ياحبيبى)! فهذه النقطة فقط سببها سوء فهم لمعنى السياق التبشيرى .

...

أما قولى : "مساوىء البشارة المزعومة كثيرة"
فقد عارضت ذلك بارك الله فيك وزادك علما بقولك : "كما يمكن الأخذ بالبشارة من غير تصحيح قول الذي وقعت في كلامه حتى" وهذا متعلق بمثالك ايضًا : أنتظرك كما ينتظر المتواكلون الجهال عودة المسيح.
وردى على ذلك هو أن مثالك الذكى يمكن حصره على ماهو مثله من الامثلة او البشارات. أما كلامى أنا "مساوىء البشارة المزعومة كثيرة" فلعلك أخى الحبيب لاحظت أنه ذكر بتخصيص! فقولى "البشارة" قصدت به بشارة محمديم هذه المزعومة بالتحديد ، لذا لاسبيل أمامك لتقول لى : "أنا لم أقل هذا المثال لكي نطابقه مع النشيد"، فهذا لابد من تطبيقه على النشيد لأننى تحدثت أصلًا عن النشيد ، فمثالك إما يتعلق بالنشيد وإما يكون كلامًا عامًا كالنقطة الأولى ..والمساوىء طبعًا ذكرتها فى الموضوع.

وأنا لم أشترط "تصحيح القول" كما قلتم، -فمثلًا- لم أتهم المصحح بأنه يؤمن بالنشيد كوحى إلهى ، وإنما اتهمته بتقديم تنازلات كالموافقة على التورية والتشفير بالضرورة وهذا فى صالحهم لانهم يقولون تورية للهروب من التعبيرات الخادشة ، وكالمجاراة فى تفسيراتهم كالقول أن المرأة تشير للأمة الإسلامية والتوقف ، والحمد لله على التوقف! فالنصارى يفسرون أعضاء الأنثى بتفسيرات روحية وهذا أقل ما يقال عنه انه غير مقنع ومجاراتهم فى ذلك مع تبديل تفسيراتهم الروحية المزعومة بان نقول هى اشارات لامور فى الاسلام فهذا غريب.

أما رقم 2 -


ومن قال لك أن من كتب لم ينتق ما كتبه، ولم يبذل وسعه في تمحيص قوله حتى تستفز؟! ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ومادام الأخ قد بذل وسعه وأداه نظره إلى ما قال دون تعالم أو تجاهل، فما عليه ممن يستغلون قوله.

إن الشيخ الالباني رحمه الله مدح كتابًا من كتب الأستاذ سيد قطب رحمه الله، فاعترض عليه شاب ممن وقعوا في فتنة تصنيف الناس بالظن، وقال يا شيخ هذا الكلام يُستغل ويقال إن الشيخ الألباني مدح سيد قطب، والشاب يريد من الشيخ ألا يذكر منقبة لسيد قطب إلا أتبعها بسيئة، فرد عليه الشيخ رحمه الله أن هذا تكليف بغير لازم، وأن كتاب الله تعالى فيه (ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى) وغيرها من الآيات التي لو انتزعت من سياق العقيدة الإسلامية فسوف تكون مستمسكا للمبطلين.
طبعًأ يا أخى سوء الظن خاطىء كما فعل هذا الشاب! وسوء الظن من مرة ولو كانت كفرًا غير مستساغ ، أما تكرار الخطأ فهو ما يوقع فى سوء الظن ، كما أن الخطأ الذى لامبرر له هو ما يوقع فى سوء الظن ، وليس المسلم من الملائكة بل بشر ، لاتوجد مشكلة أخى الحبيب فى كلامك فأنا أثق فى حكمك ، وأعلم أنك لست من الموتورين! وأعلم أنك تغار على دينك! ، وأعلم أنك لاتقبل المساس بدينك! ، وأعلم أنك لاتريدها عوجا ، والظن بك إنك لو وجدت خطأ كبيرًا لصححته ، والظن بك أنك إن وجدت بابًا للضلالة لأغلقته ! والظن بك أنك لاتداهن على حساب الحق ، فالحق أحق أن يتبع ولو على حساب موت أو حياة!.

أما رقم 3-


فهذا يا مولانا هو الذي أسميه بحث بالمقلوب، إذ لو صحت الترجمة بالاسم العلم، فليس الجواب هاهنا أن يقال إن هذا تنازل، أو إن هذا لا حاجة لنا به لأن الأدلة كعدد نجوم السماء، لأن جوابًا كهذا هو حيدة عن النقاش، وأظن أن الأقرب لمعنى التنازل هو ترك دليل بحجة أن الأدلة كثيرة.
أعجبنى قولك"لأن جوابًا كهذا هو حيدة عن النقاش" هذا صحيح جدًا ودقيق. أما قولك أن من التنازل ترك دليل بحجة كثرة الأدلة فهذا ظلم، لأن هذا يعود لطبيعة الدليل ، فإن كنت قد عارضت دليلًا بديعًا كحادثة موت إبراهيم ابن النبى صلى الله عليه وسلم! ، أو كدليل الفارقليط فهذا الدليل مثلًا هو تنازل ، أما دليل أراه مسيئًا فكيف يكون تنازل؟ عامة سأكتفى بقولك : "لأن جوابًا كهذا هو حيدة عن النقاش" لأنه صحيح ولأنه يفتح باب النقاش فى المنهج الذى طالبت أن نبدأ به ، ويمكننى البدأ فى ذلك ولامشكلة ، وإنما -فى قرارى- أن حتى لو ثبت الإسم العلم فهذا يترتب عليه إشكالات أخرى.


ثم إن خطورة منهج ترك كل ما ورد في نشيد الإنشاد عند الاحتجاج على القوم، أنه لو طرد هذا المنهج لكان إلزامنا للنصارى بقصة خلق آدم ردا على خنوع بابا الفاتيكان حديثا أمام نظرية التطور، لكان جوابهم "إذن فأنتم تصححون قصة الخلق بما فيها من خبر شجرة المعرفة وشجرة الخلد والاستراحة في اليوم السابع"!! فإن استطعنا الفصل بين الاحتجاج عليهم بقصة الخلق وعدم الأخذ بما معها من مساوئ هي شركيات وكفريات لا تسوغ بأية حال، فليس هناك مانع أن نحتج عليهم ببشارة ما دون أن نأخذ ما فيها من مساوئ هي استعمال لألفاظ صريحة لا تكني قد تسوغ في بعض الأحوال.
الفارق أن الإحتجاج هنا متعلق ببيان نسبة الخطأ فى التطور، ويمكن الأخذ به دون القول بصحة كلياتها ، فقط مجرد جزء ، أما المشكلة فى نشيد الإنشاد أخى الحبيب أنه ذنب ومعصية ، وقد بسطتها للغاية فى رد من ردودى مستغلًا قدوم رمضان وقلت هل يمكن للصائم قراءة نشيد الإنشاد وهو صائم؟
فالكلام أخى مثير للشهوة بطريقة مبالغة ، فالكلام ليس عن الأعضاء التناسلية مثلًا أو كلام علمى كما هو عندكم فى كتب الطب بل غزل خالص مراده الحب وإثارة الشهوة! كما نقلت فى كلام" هربرت لوكير يقول :
لا شيء معجزي في هذا السفر اللاديني الذي لا يرد فيه من البداية إلى النهاية كلمة واحدة ذات ارتباط بالدين . ومع ذلك فهو متضمن في الكتاب المقدس , ويعتبر جزءاً من الإعلان الإلهي على الرغم من عدم وجود أي عاطفة روحية من أي نوع . ولا توجد أي إشارة عابرة لأي طقس مقدس أو فريضة ما , وغرضه الوحيد التعبير عن عاطفة الحب . )
كتاب كل المعجزات في الكتاب المقدس – هربرت لوكير – صفة 159

وقد استمعت الى روابط وضعها الأستاذ الفاضل مالك مناع فى القسم العام ، نقلها من البالتوك ، ورأيت أن الاخوة هناك يحتجون على نصرانية فيقولون لها : ما رأيك أن تذهبى إلى والدك وتقولى له هلم أبى نقرأ سويًا نشيد الانشاد ، وليتك أخى تستمتع إلى الأجزاء التى وضعها الأستاذ الفاضل مالك مناع ، ستجد أن الأخت كانت نصرانية وأسلمت بسبب استغرابها من كلمات الجنس والغزل فى النشيد وحكت تجربتها !، فلماذا نترك هذه الحجة القوية التى جعلت النصرانية تؤمن بالإسلام ، ونتمسك بترجيح ضعيف من أضعف ما يمكن .
وأنا حواراتى مع النصارى كثيرة فى عقر دارهم و نحتج عليهم دائمًا بأن الكلمات لايمكن أن تكون وحيًا وإن كانت مرمزة ، ذلك أن الله لن يجعل العبد يتحرج من كلماته.

ثم إن التنازل الأكبر أن تصير هذه المباحث التي كانت تنفق فيها سني العمر، وتكون ثمرتها إسلام قسيسين ورهبان،
يا أخى البشارات كثيرة وافضل واوضح "فمجتش على ديه!" فمن يرى من النصارى ان هذه بشارات فهى حجة قامت عليه.
ومن يقول هو باب لنفى البشارات فهذا مخطىء ، لأن النافى لم ينفى غيرها ليقال له هذا الكلام. بل من يريد الاحتجاج عليهم يحتج كما يشاء ولكن بدون التنازلات والاساءات كما قلت.

أن تصير إلى أن يتصدى نصراني لتفنيد "شبهة" البشارة بلفظ "محمديم" في سفر الإنشاد، ثم يأخذ بعض الذين لا يعجبهم الأخذ بالبشارة كلام هذا النصراني في خصوص الترجمة والإلزامات، ثم يُكتفى بهذا القدر من الوقوف عند حد اللغة العبرية، ثم تنتشر هذه "البحوث" وتصير مرجعًا للرد، هذا هو التنازل الأكبر، فبعد أن كان مثل الأستاذ عبد الأحد داود رحمه الله يذهب إلى الأصول والألسنة الأولى لكتابهم المقدس، ويرد عليهم شبهة بحجة، وضلالةً بهدى، فيظهر الحق ويستبين، صرنا نرضى بترجمة ربما لو بحثت عن أصلها لوجدته في مقال لأحد النصارى!
لا أخالفك فى هذا الكلام المعقول. ولكنك تخلط بين كليات وجزئيات ، فالبشارات كثيرة كما اوضحت ، وهذه البشارة شائكة ولم يوافق عليها بعض الأخوة هنا كما ترى ، وغيرهم الكثير على الإنترنت كمنتدى حراس العقيدة ، ولكن لم يرضى احد بشىء لابترجمة ولايحزنون فلا أحد هنا يجيد العبرية أصلًا وحتى الأخوة من فلسطين يعرفون العبرية الفرعية وليس الاصلية ، كما لو أنك ترجمتها ترجمة صحيحة فتنتشر ايضا وتصير مرجعا للرد، هذا حال هذا العالم الافتراضى، ولكن انظر بارك الله فيك الى مسألة التورية والترميز وهذا الكلام المقلد ايضا من النصارى ، فانا حجتى ان لانجاريهم!ولا أخالفك فى ضرورة توثيق الترجمة والرجوع الى العبرية النابع منها هذا الكلام.

أما 4-


أعود للنقاش أخي الحبيب وأقول إن البداية في الترجمة الصحيحة.

فعلى الاحتمال الأول أن تكون الترجمة هي: محامد أو مشتهيات.
فقد انطفأ القول بأن هناك بشارة في هذا النص، وقطعت مادة الخلاف، ولا أظنك تخالفني في هذا الشطر.
نعم أخى . كما أرجو أن تتأمل بارك الله فيك إلى هذه الإشتباهات فى هذه البشارة ، بعكس البشارات الأخرى التى لم يعترض عليها أحد -من المسلمين على الأقل- لأنها داخلة فى سياق تبشيرى وليس مجرد وصف مشابه .

وألا ترى يا أخى - وهو مجرد سؤال - أن التشابه بين الكلمتين لهو دلالة واضحة على أن المعنى مختلف ؟ وهذا إن أضفنا إلى ذلك إمكانية التحريف السهلة جدًا فى ذلك الزمان وما يليه.

وعلى الاحتمال الثاني أن تكون الترجمة: اسم علم يعني "محمد" أو "أحمد" أو "كثير الحمد".
فتكون بنات أورشليم يسألن "ما حبيبك" أي ما وصفه حتى نعرفه فنخبره بمرضك، فشرعت تصفه وتذكر من محاسنه وتتغزل فيه، والبلاغة في الذم ان تنتقل من الأشد إلى الأقل، وفي المدح أن تترقى من الأقل إلى الأعلى، حتى إذا قاربت على تمام الوصف أتت بآخر حد الحسن والكمال البشري، شبهته بمحمد الذي كله محاسن،
حتى ارد على كلامك احتاج للإستشهاد بالنشيد ، وللأسف -او بدون اسف- أنا صائم ولا استطيع تضييع هذا الصفاء النفسى والجسدى بفتح باب غزل وعشق وشهوة من المفترض أن لا أفعل ذلك وإلا يبطل صومى.
ولكن بدون اسهاب واستشهاد .. فحبيبها موجود اصلا ، فهى لاتقول حبيبى سيأتى فى زمن معين كمثالك الذى قلته! ، بل حبيبها موجود اصلا وسيعلق عليها فى البرنامج اليومى بتاع الاطفال هيا بنا نلعب(نشيد الانشاد).
اضف الى ذلك اضطرارك الى تشذيب السياق ليناسب الكلمة الجديدة التى وضعتها. فالسياق مختلف جدًا عن الكلمة بل عن وصفك كله!.فكيف تحتج على النصارى به وانت -عندهم -تحرف السياق ليناسب كلمتك الجديدة التى تريد وضعها؟ وجرب ان تضع الكلمة ستجدها قفزت من السياق. فهى اصلا تتغزل فى حبييها والخلاصة ان حبيبها كله صفات جيدة وليس كله "محمد" فهذا متنافر جدًا مع السياق.

أما من يقف أمام الاحتمال الثاني ويقول بنفي البشارة رغم وجود الاسم الصريح فعليه جواب السؤال "كيف وقع هذا الاسم في هذا الكلام؟!".
يا أخى ما المشكلة ان يكون المعنى كثير الحمد ويكون لاعلاقة له بنبينا صلى الله عليه وسلم ، فهى تمدح حبيبها فتقول حبيبى كثير الحمد أو محامده كثيرة او كله صفات حميدة إلى آخره من معانى. وهذا جواب سؤالك "كيف وقع هذا فى كلام كذاب". فالحبيبة لاتقول سيأتى نبى بعد نبى ، أو أناس ينتظرون نبى ، ولكنها تمدح وتتغزل فكيف يكون - من هذا حاله - ذهنه معلق بالانبياء والرسل ؟

تقبل الله منك صيامك وقيامك ، ولاتنسانا من دعائك ، والحمد لله أولًا وآخرًا.
جزاكم الله خيرًا.

حسام الدين حامد
08-24-2010, 01:24 AM
آمين ولك بالمثل أخي الكريم.

* عن أن البشارة لابد أن تكون في سياق تبشيري، فإن كان كلام ملحد يتغزل في حبيبته ويسخر من المؤمنين في نظره، إن كان هذا يمكن بحال أن يعتبر سياقًا تبشيريًّا، فسوف أبين مثال بشارة من غير سياق تبشيري وإمكانية ذلك من خلال "محمديم" موضع حوارنا.

* أما أن الأخذ بالبشارة يعني الأخذ بما معها من مساوئ فهذا لا يلزم، وقد وافقتني على ما مثلت به في نقض هذا العموم، ثم قلت (مثالك الذكى يمكن حصره على ماهو مثله من الامثلة او البشارات)، وهذا حاصله أنك لا تتصور كيف يمكن أن نأخذ "بمحمديم" كبشارة دون أن نأخذ ما معها، وعدم تصورك للأمر لا يعني عدم إمكانه، كما سيأتي البيان.

* وقضية الاستفزاز فيظهر لي أنك مصر على تصحيح لهجتك في هذا الحوار، ومقتنع بها تمامًا والمسألة عندك منتهية، فأنت وما أداك إليه نظرك أسال الله لك الإخلاص والسداد، لكني أعمل أن أكون عند حسن ظنك أن (لو وجدت خطأ كبيرًا لصححته) فأقرر أني أراك مخطئا في لهجتك هنا، وقد ذكرت أني أعتقد بخطأ من يقول إن النشيد تورية حتى يصحح البشارة ومن ينفي البشارة لمجرد أنها في النشيد.

* وقولك (الفارق أن الإحتجاج هنا متعلق ببيان نسبة الخطأ فى التطور، ويمكن الأخذ به دون القول بصحة كلياتها ، فقط مجرد جزء) فالجواب أني كذلك أقول إنه يمكن الأخذ بالبشارة دون تصحيح كل ما معها، وليس عدم تصورك لإمكان ذلك وحده كافيا في عدم الإمكان، فلا فارق في الحقيقة بين الحالين.

* ومبدأ " "فمجتش على ديه!" " وأراك أحسنت العبارة، فهذا كما قلتُ خروج عن البحث ولا يلزم محاورك بل لا يقنعه.

* وقولك (أما المشكلة فى نشيد الإنشاد أخى الحبيب أنه ذنب ومعصية ، وقد بسطتها للغاية فى رد من ردودى مستغلًا قدوم رمضان وقلت هل يمكن للصائم قراءة نشيد الإنشاد وهو صائم؟) فهل قراءة النشيد في غير الصيام تجوز!؟ وما دليل التفرقة بين الحالين!؟ وقد تعجبت جدا يا أخي من قولك (حتى ارد على كلامك احتاج للإستشهاد بالنشيد ، وللأسف -او بدون اسف- أنا صائم ولا استطيع تضييع هذا الصفاء النفسى والجسدى بفتح باب غزل وعشق وشهوة من المفترض أن لا أفعل ذلك وإلا يبطل صومى.)، فإن كان الأمر كذلك فقراءة النشيد معصية تبطل الصوم، هكذا ...! فما الذي يسوغ قراءة النشيد في غير الصيام؟!
إن من يقرأ في النشيد بغرض البحث عن الحق أو إقامة الحجة على المخالف لا يكون إلا مثابا إن خلصت نيته لله، وهذا تجده في قولك (ستجد أن الأخت كانت نصرانية وأسلمت بسبب استغرابها من كلمات الجنس والغزل فى النشيد وحكت تجربتها) فمن قرأ عليها من النشيد لم يفعل معصية بل أثيب وكذلك الحال حين أقرأ لأبحث في هذه البشارة، ومن يقل إن القراءة فيه معصية (((تبطل الصوم))) فعليه بالدليل ولا دليل!


* نعود للنشيد..
مكمن عدم التفاهم بيننا هو افتراضك أني أقول إن الفتاة لو قالت (حبيبي محمد) سأعتبرها علم بينما لو قالت (حبيبي محامد) سأعتبرها وصف! وليس الأمر كذلك، لأنه ليست كل اللغات كاللغة العربية، وهذا خطأ منهجي كبير في هذا المقام .. بل المقصود أن يكون هناك علامة للعلمية، مثل بشارة البارقليط التي تراها مقنعة، فقد دخلت عليها علامة العلمية (وس) فصارت "بارقليطوس"، فلو كان في الكلمة ما يجعلنا نجزم بعلميتها عندها أقول كما قلت في الاحتمال الثاني.


فعلى الاحتمال الأول أن تكون الترجمة هي: محامد أو مشتهيات.
فقد انطفأ القول بأن هناك بشارة في هذا النص، وقطعت مادة الخلاف، ولا أظنك تخالفني في هذا الشطر.

وعلى الاحتمال الثاني أن تكون الترجمة: اسم علم يعني "محمد" أو "أحمد" أو "كثير الحمد".
فتكون بنات أورشليم يسألن "ما حبيبك" أي ما وصفه حتى نعرفه فنخبره بمرضك، فشرعت تصفه وتذكر من محاسنه وتتغزل فيه، والبلاغة في الذم ان تنتقل من الأشد إلى الأقل، وفي المدح أن تترقى من الأقل إلى الأعلى، حتى إذا قاربت على تمام الوصف أتت بآخر حد الحسن والكمال البشري، شبهته بمحمد الذي كله محاسن، ولا يقال هنا إن حبيبها اسمه "محمد" لأن السؤال كان عن الوصف الذي به يعرف، كما أن هذا ينافي الترقي في المدح، وهناك قرائن أخرى، فعندها يمكن استنباط شيوع البشارة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأنه إلى الغاية في حسن الخلق وكمال البشر، وفي نفس الوقت لا يلزمنا القول أن النشيد تورية، بل يكون تشبيه حبيبها بنبي من الأنبياء من سوء الفعل الذي ينسجم وسوء القول في النشيد!

وهذا احتمال قوي نخرج به من الثنائية ( بشارة بنشيد مرمز - أو - لا بشارة ونشيد صريح) إلى احتمال ثالث يجمع بين الجواب عن وجود الاسم العلم، مع عدم الالتزام بأن النشيد تورية، وهذا القول قاطع لمادة الخلاف كذلك، أما من يقف أمام الاحتمال الثاني ويقول بنفي البشارة رغم وجود الاسم الصريح فعليه جواب السؤال "كيف وقع هذا الاسم في هذا الكلام؟!".

أما قولك (ولكن بدون اسهاب واستشهاد .. فحبيبها موجود اصلا ، فهى لاتقول حبيبى سيأتى فى زمن معين كمثالك الذى قلته! ، بل حبيبها موجود اصلا وسيعلق عليها فى البرنامج اليومى بتاع الاطفال هيا بنا نلعب(نشيد الانشاد).)

* فما علاقة هذا بما قلته!؟ هل أنا قلتُ إن حبيبها سيأتي في زمن معين! ولم أفهم قصة البرنامج اليومي إن كان لها مغزى؟

وقولك (اضف الى ذلك اضطرارك الى تشذيب السياق ليناسب الكلمة الجديدة التى وضعتها. فالسياق مختلف جدًا عن الكلمة بل عن وصفك كله!.فكيف تحتج على النصارى به وانت -عندهم -تحرف السياق ليناسب كلمتك الجديدة التى تريد وضعها؟ )

* أين هذبت السياق!؟؟ وأين الكلمة الجديدة التي وضعتها؟!!

وقولك (يا أخى ما المشكلة ان يكون المعنى كثير الحمد ويكون لاعلاقة له بنبينا صلى الله عليه وسلم ، فهى تمدح حبيبها فتقول حبيبى كثير الحمد أو محامده كثيرة او كله صفات حميدة إلى آخره من معانى.)

يا أخي أنا أقول إن الاحتمال الثاني هو العلمية، وأنت تنزع العلمية لتقول "كثير الحمد"، ولذا فهذا ليس جوابا، وأكرر أنك تفترض أني أقول إن الفتاة لو قالت (حبيبي محمد) سأعتبرها علم بينما لو قالت (حبيبي محامد) سأعتبرها وصف! وليس الأمر كذلك .. بل المقصود أن يكون هناك علامة للعلمية، مثل بشارة البارقليط التي تراها مقنعة، فقد دخلت عليها علامة العلمية (وس) فصارت "بارقليطوس"، فلو كان في الكلمة ما يجعلنا نجزم بعلميتها عندها أقول كما قلت في الاحتمال الثاني.

فالأمر عندي كما هو، وهو أن الأصل هو البحث في الترجمة الصحيحة في هذه البشارة، فإن كانت علماً فإن الحبيبة تشبه حبيبها بمحمد صلى الله عليه وسلم، وهذا التشبيه ببني من الأنبياء من سوء الفعل الذي سيسنسجم وسوء القول في النشيد، كما أنه لا يلزمنا عندئذ القول بأن النشيد كله تورية، ولا يلزمنا تصحيح قولها بل نحن نخطؤه ونجعله مبالغة مذمومة، وفي نفس الوقت نستنتج شيوع البشارة باسم النبي صلى الله عليه وسلم وأنه كله محامد، وهذا مثال لبشارة في غير سياق تبشيري، ومثال لكيفية الأخذ بالبشارة دون الأخذ بما معها من مساوئ، وإن كانت الترجمة بعيدة عن العلمية، فقد انتهى الأمر وليس هناك حجة في القول بوجود البشارة.


فعلى الاحتمال الأول أن تكون الترجمة هي: محامد أو مشتهيات.
فقد انطفأ القول بأن هناك بشارة في هذا النص، وقطعت مادة الخلاف، ولا أظنك تخالفني في هذا الشطر.

وعلى الاحتمال الثاني أن تكون الترجمة: اسم علم يعني "محمد" أو "أحمد" أو "كثير الحمد".
فتكون بنات أورشليم يسألن "ما حبيبك" أي ما وصفه حتى نعرفه فنخبره بمرضك، فشرعت تصفه وتذكر من محاسنه وتتغزل فيه، والبلاغة في الذم ان تنتقل من الأشد إلى الأقل، وفي المدح أن تترقى من الأقل إلى الأعلى، حتى إذا قاربت على تمام الوصف أتت بآخر حد الحسن والكمال البشري، شبهته بمحمد الذي كله محاسن، ولا يقال هنا إن حبيبها اسمه "محمد" لأن السؤال كان عن الوصف الذي به يعرف، كما أن هذا ينافي الترقي في المدح، وهناك قرائن أخرى، فعندها يمكن استنباط شيوع البشارة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأنه إلى الغاية في حسن الخلق وكمال البشر، وفي نفس الوقت لا يلزمنا القول أن النشيد تورية، بل يكون تشبيه حبيبها بنبي من الأنبياء من سوء الفعل الذي ينسجم وسوء القول في النشيد!

وهذا احتمال قوي نخرج به من الثنائية ( بشارة بنشيد مرمز - أو - لا بشارة ونشيد صريح) إلى احتمال ثالث يجمع بين الجواب عن وجود الاسم العلم، مع عدم الالتزام بأن النشيد تورية، وهذا القول قاطع لمادة الخلاف كذلك، أما من يقف أمام الاحتمال الثاني ويقول بنفي البشارة رغم وجود الاسم الصريح فعليه جواب السؤال "كيف وقع هذا الاسم في هذا الكلام؟!".

وجزاك الله خيرا وسدد خطاك وأرشدك لما فيه صلاح دنياك وأخراك.

رحيق المسك
08-24-2010, 02:49 AM
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين

بوركتم اخوتي
ولكن الموضوع لا يستدعي كل هذا الجدال الطويل الذي لا اراه مفيدا
واسمحوا لصغيرتكم سنا وعلما ومقاما ان اقول هذا

ولا يجب لنا ان نلجا الي وصف من التوراة والانجيل لاي شيء يخص ديننا الا من واقع القرءان والسنة وذلك لتحريف هذه الكتب كما هو ثابت عندنا

ففي القرءان ما يشفي كل صدر ويخفي كل ثغر
وجزاكم الله خيرا لسعة صدوركم لي

ATmaCA
08-25-2010, 04:29 AM
وإياكم أختنا الفاضلة رحيق المسك .
وبقى نقاط بسيطة ..

الأستاذ الحبيب حسام ..


* وقولك (أما المشكلة فى نشيد الإنشاد أخى الحبيب أنه ذنب ومعصية ، وقد بسطتها للغاية فى رد من ردودى مستغلًا قدوم رمضان وقلت هل يمكن للصائم قراءة نشيد الإنشاد وهو صائم؟) فهل قراءة النشيد في غير الصيام تجوز!؟ وما دليل التفرقة بين الحالين!؟ وقد تعجبت جدا يا أخي من قولك (حتى ارد على كلامك احتاج للإستشهاد بالنشيد ، وللأسف -او بدون اسف- أنا صائم ولا استطيع تضييع هذا الصفاء النفسى والجسدى بفتح باب غزل وعشق وشهوة من المفترض أن لا أفعل ذلك وإلا يبطل صومى.)، فإن كان الأمر كذلك فقراءة النشيد معصية تبطل الصوم، هكذا ...! فما الذي يسوغ قراءة النشيد في غير الصيام؟!

لم أقصد غير أن النشيد لاتجوز قراءته لا فى الصوم ولافى غيره ، وقلت فى ردى أننى ذكرت القراءة اثناء الصوم للتقريب الشديد فقط، وإلا لاشك فى أن القراءة فى غير الصوم غير جائزة مادامت غير جائزة فيه !. فلا شك أخى الحبيب ان فى الصيام يكون المسلم أكثر إلتزامًا بترك المحرمات خوفًا من أن يبطل صومه ، والقياس أخى الحبيب على الصوم يبرز المعنى أكثر ، فالصائم أكثر إلتزامًا ولاشك أن القياس على الصوم يبين ويوضح المسألة.
ولاشك أستاذى أن إثارة الشهوة يبطل الصوم ، فالصوم هو الامتناع عن شهوتى البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروبها بنية التقرب إلى الله تبارك وتعالى ، فأى إثارة للشهوة يبطل الصوم بالتأكيد .
هذا بخصوص ما تعجبت منه.


إن من يقرأ في النشيد بغرض البحث عن الحق أو إقامة الحجة على المخالف لا يكون إلا مثابا إن خلصت نيته لله، وهذا تجده في قولك (ستجد أن الأخت كانت نصرانية وأسلمت بسبب استغرابها من كلمات الجنس والغزل فى النشيد وحكت تجربتها) فمن قرأ عليها من النشيد لم يفعل معصية بل أثيب وكذلك الحال حين أقرأ لأبحث في هذه البشارة، ومن يقل إن القراءة فيه معصية (((تبطل الصوم))) فعليه بالدليل ولا دليل!

هذه نقطة جوهرية فى النقاش ..

وهذا لا أجده فى قولى ، لأننى قلت "ستجد أن الأخت كانت نصرانية وأسلمت بسبب استغرابها من كلمات الجنس والغزل فى النشيد وحكت تجربتها" فالأخت كانت مسيحية أصلًا وتقرأ فيه ليل ونهار وتعرفه وتنبه المسلم منه وهذا بعد أن تركت المسيحية!.

أما قراءة الجنس للبحث عن بشارة ترجيحها صفر!
فهذا لا أحتاج عليه دليل أخى على كونه يبطل الصوم وهذا اوضحته منذ قليل وهو ليس خلطًا كما تظن ، فالتفرقة بين كونه جنسى وكون به "بشارة" لايلزم على الإطلاق أن يباح قراءته ، فان قلت به بشارة قلت لك وما الدليل ؟ فيصبح كونه "نشيد جنسى" أرجح من كون أن به بشارة .

أما من يريد نصح النصارى بأن الله لايوحى بالكلام الجنسى فيكتفى بذكر ذلك (فيقول كتابكم به تعبيرات جنسية وهذا لايمكن أن يكون وحيًا) ، ولايجب أن أمسك التعبيرات رفعًا ونصبًا حتى يهتدى النصارى بالعكس بل هذا يخالف قوله تعالى ولاتجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن وقوله تعالى ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، فتقول لهم كتابكم به تعبيرات جنسية ، ولا اقول هم انظروا ماذا يقول ربكم انظروا للتعبير س وعضو المرأة ص ، وقرب وجرب ومش هتندم! لاشك هذا خطأ توافقى عليه .

أفكلما جاء أحدهم بتعبيرات جنسية ويقول هى من عند الله نظل نذكرها له بتفاصيلها حتى يقتنع أنها ليست من عند الله ؟ هذا ليس من الحكمة أو الذكاء ، وحتى إن فعله بعضنا فى البالتوك أو فى منتديات أخرى فلا شك أنه خطأ .

ألا ترى مثلًا أخى الحبيب أننى يمكننى بكل بساطة وضع صورة لفتاة ترتدى ملابس شفافة خفيفة وأقول دققوا فى الصورة وستجدون فى الخلفية أن السحاب يُشكل كلمة "الله" أو "محمد"!! فيقال لى أنت تنشر الفاحشة! ، فأقول كلا فالصورة فيها دليل على وجود الله أو نبوة محمد ثم استشهد : "سنريهم آياتنا فى الافاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" !!! . هذا تمامًا كالنشيد ، فالفتاة لاتختلف عن التعبيرات الجنسية ، كما أن "البشارة" لاتختلف عن الدليل السابق .

هذا ما قصدت أخى الحبيب بارك الله فيك .

ثم يا أخى القاعدة العظيمة التى تقول " درء المفاسد مقدم على جلب المصالح" تخالفك .

{إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي}

فهل من الجائز الدعاية للإسلام بالإعلانات الجنسية -مثلًا- ؟ كلا بالطبع ، إذا كيف نضخم المسألة ونعرضها على المسلمين ونجعل كل مسلم يقرأ الكلمات الجنسية ليأتنس ببشارة مختلف فى ترجمتها ؟! ونفتح باب كبير للفتنة ، وإن قلتم الجنس والغزل المثير للشهوة متاح للجميع ، ولسنا نحن من أتاحه ، فالجواب أن نشر الفاحشة على المسلمين خطأ كبير والله تعالى يقول (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة). ولاشك أن حجة نشر الفاحشة والتوعد بالعذاب الأليم أدعى لترك بشارة خاصة كونها ظنية . فحتى إن قلت "ان مصلحة الاخرة مرجحة على مصلحة الدنيا" وهذه قاعدة أيضًا فلاشك أن ذلك من الخطأ ايضًا لتوعد الله تعالى بالعذاب الاليم لمن ينشرون الفاحشة .

إذا : درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، خاصة أن المصلحة غير موجودة أصلًا وعليها خلاف كبير.




* وقضية الاستفزاز فيظهر لي أنك مصر على تصحيح لهجتك في هذا الحوار، ومقتنع بها تمامًا والمسألة عندك منتهية، فأنت وما أداك إليه نظرك أسال الله لك الإخلاص والسداد، لكني أعمل أن أكون عند حسن ظنك أن (لو وجدت خطأ كبيرًا لصححته) فأقرر أني أراك مخطئا في لهجتك هنا، وقد ذكرت أني أعتقد بخطأ من يقول إن النشيد تورية حتى يصحح البشارة ومن ينفي البشارة لمجرد أنها في النشيد.
بغض النظر عن وجهات النظر فأنا اعتذرت-فى الموضوع هنا يعنى- واوضحت السبب .
وغفر الله لكل مؤمن مخلص.



* وقولك (الفارق أن الإحتجاج هنا متعلق ببيان نسبة الخطأ فى التطور، ويمكن الأخذ به دون القول بصحة كلياتها ، فقط مجرد جزء) فالجواب أني كذلك أقول إنه يمكن الأخذ بالبشارة دون تصحيح كل ما معها، وليس عدم تصورك لإمكان ذلك وحده كافيا في عدم الإمكان، فلا فارق في الحقيقة بين الحالين.
ها أنت تسلم بأشياء بدون دليل بل دليلك الوحيد أننى لا أتصور الأمر وهذا غير صحيح.
والفارق كبير ، فمسألة التطور ليس فيها كلمات جنسية تفتح بابًا للمفسدة ، ومسألة التطور بها شواهد من كتابنا نتفق فيها معهم فى الأصل ونختلف فى فروع حرفت ، ومسألة التطور ليس فيها فتنة للمسلمين .


* ومبدأ " "فمجتش على ديه!" " وأراك أحسنت العبارة، فهذا كما قلتُ خروج عن البحث ولا يلزم محاورك بل لا يقنعه.
لاشك أن اللهجة المصرية لهجة بليغة (ابتسامة)
وأنت تقول أن الفائدة هى إسلام قسيسين ورهبان ، فقلت لك أن البشارات كثيرة وليس عليها خلاف فلما التمسك العجيب بهذه البشارة وكأن لو تركناها لم أسلم أحدًا ؟ بل لما نشرها أصلًا ؟ لما لم تكتب فى الخاص وعند الإتفاق عليها ننشرها .



أما قولك (ولكن بدون اسهاب واستشهاد .. فحبيبها موجود اصلا ، فهى لاتقول حبيبى سيأتى فى زمن معين كمثالك الذى قلته! ، بل حبيبها موجود اصلا وسيعلق عليها فى البرنامج اليومى بتاع الاطفال هيا بنا نلعب(نشيد الانشاد).)
* فما علاقة هذا بما قلته!؟ هل أنا قلتُ إن حبيبها سيأتي في زمن معين! ولم أفهم قصة البرنامج اليومي إن كان لها مغزى؟
ألم تقل فى مثالك "أنتظرك كما ينتظر الجهال عودة المسيح" ؟ واستنبطت منها شيوع عقيدة عودة المسيح فى زمن معين؟! ألست تقول "كما ينتظر الجهال عودة المسيح" وهذا واضح انه بشارة وتاكيد على قدوم المسيح بصيغة لامرية فيها ..
أما قصة البرنامج اليومى فكنت أسخر من النشيد ، فهل يحق لى السخرية من النشيد ؟

وقولك (اضف الى ذلك اضطرارك الى تشذيب السياق ليناسب الكلمة الجديدة التى وضعتها. فالسياق مختلف جدًا عن الكلمة بل عن وصفك كله!.فكيف تحتج على النصارى به وانت -عندهم -تحرف السياق ليناسب كلمتك الجديدة التى تريد وضعها؟ )
* أين هذبت السياق!؟؟ وأين الكلمة الجديدة التي وضعتها؟!!
قصدت أنك إن أخذت بها (وهذا يا أخى سبب الخلاف فأنا أتحدث عن تبعات التسليم بالإسم العلم ) ستضطر لتشذيب السياق ليناسب كلمة محمد ضمن السياق ، فحسب كلامك هى تمدح فى حبيبها تدريجيًا حتى شبهته بمحمد نبينا ، وهذا لايخدم السياق . يا أخى أنت مركز على مسألة العلمية ولكن أنا مركز على تبعات ذلك وعلى فرض وجود علمية .

انظر أخى الى يوحنا : "ثم وسوف أسأل الأب أن يعطيكم برقليطوس آخر يبقى معكم إلى الأبد " واضحة كوضوح الشمس : يعطيكم برقليطوس آخر يبقى معكم إلى الأبد وسياقها بشرى بقدوم البرقليطوس . ومسألة عدم تصورى للأمر غير صحيح ، فلايمكن أن تأت بشارة بدون سياق تبشيرى أصلًا وإلا سنأخذ بالشبه .

تقبل الله منك صالح الأعمال .