المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غارق فى بحر الشبهات (ارجو المساعدة)



scorn
05-14-2010, 11:18 AM
السلام عليكم

الاخوة الكرام

انا لم اسجل فى هذا المنتدى الكريم الا بعد ان سمعت عنة الكثير و الكثير (فى الرد على الشبهات - و اعادة الضائعين الى الطريق السليم )

انا بكل اختصار ضائع *****

اصبحت لا ادرى اين الطريق الصحيح
قصتى باختصار شديد
منذ ما يقارب 3 سنوات بدات اعجب بمناظرة النصارى و الرد على شبهاتهم و بدات بحثى و دراستى فى الدين المسيحى
و تطور الامر عن طريق الانترنت بدخولى الى مواقع الملاحدة و لا تتخيلوا كم تاثرت بكلامهم

شبهات من قبل النصارى من ناحية و من ناحية اخرى شبهات من قبل الملحدين حتى شعرت ان الشبهات قد قتلتنى و قضت على تماما

و بنسبه 80 تقريبا اصبحت ملحدا (للاسف الشديد )
و دخلت الى احدى المواقع الدينية المعروفة (لا داعى لذكر اسم هذا الموقع ) صراحة القائمين على هذا الموقع جزاهم الله كل خير ساعدونى و لم يبخلوا على بالمعلومات
حتى رجعت الى الطريق السليم (و كانت نصيحة كل القائمين على هذا الموقع ابتعد عن مواقع الالحاد قوى ايمانك لاتعود اليهم و انت لازلت ضعيف ) و لاكن للاسف لا حياه لمن تنادى و فعلا صابنى سهم الشبهات مرة اخرى

ولاكن هذة المرة انا عزمت ان لان يهداء لى بال الا عندما اصل الى الحقيقة

و لاكن تبقى الاسئله التى تؤرقنى بل تكاد تقضى على ما تبقى من ايمانى
و كنت اتمنى من القائمين على هذا المنتدى الكريم مساعدتى فى معرفه اجابات هذة الاسئله
نبداء

لماذا خلقنا الله ؟؟؟؟؟؟؟
لنعبدة ؟؟ لعمارة الارض ؟؟؟
و هل يحتاج الله لعبادتنا ؟ و دعائنا ؟ خالق هذا الكون العظيم هل يحتاج لعبادة او صلاة من المستضعفين امثالنا

بعيدا عن الانسان مخير او مسير

الله خلقنى و هو يعلم ان نهايتى سوف تكون نار او جنة (حتى مع اعطائى كامل الحرية فى اختيار الايمان او الكفر ) لازال الله يعلم مصيرى و نهايتى فما الفائده المنطقية التى سوف تعود اليه من ادخالى الجنة او النار

مثال للتوضيح : اذا ذهب احد العلماء الى المعمل للقيام بتجربه هو يعلم نتيجة هذة التجربة قبل القيام بها اليس من العبث و تضيع الوقت القيام بها

ما هى الفائدة التى سوف تعود على الله من خلق ملايين البشر و تعذيبهم فى جهنم : هل فى ذلك عدل
هل لمجرد عدم ايمانهم بة (بالرغم من ان الله قبل خلقهم بملاين السنين يعلم انهم لن يؤمنوا بة ) يستوجب العذاب الابدى فى الجحيم


و هذة بعض من الاسئله او الشبهات التى تؤرقنى

فى انتظار ردودكم الكريمة و اسف للاطاله

و جزاكم الله كل خير

niels bohr
05-14-2010, 11:32 AM
مرحبا بك أخي الكريم scorn:emrose:
ما ذكرته يدل على أنك إنسان صادق مع نفسك وتبحث عن الحقيقة بأمانة وهذا في حد ذاته يحسب لك.

لماذا خلقنا الله ؟؟؟؟؟؟؟
لنعبدة ؟؟ لعمارة الارض ؟؟؟
و هل يحتاج الله لعبادتنا ؟ و دعائنا ؟ خالق هذا الكون العظيم هل يحتاج لعبادة او صلاة من المستضعفين امثالنا

عبادتنا لله هي مفتاح دخولنا إلى الجنة فالله خلقنا لننعم بالجنة وهذا لا يتحقق إلا عن طريق عبادته.

الله خلقنى و هو يعلم ان نهايتى سوف تكون نار او جنة (حتى مع اعطائى كامل الحرية فى اختيار الايمان او الكفر ) لازال الله يعلم مصيرى و نهايتى فما الفائده المنطقية التى سوف تعود اليه من ادخالى الجنة او النار

مثال للتوضيح : اذا ذهب احد العلماء الى المعمل للقيام بتجربه هو يعلم نتيجة هذة التجربة قبل القيام بها اليس من العبث و تضيع الوقت القيام بها

ما هى الفائدة التى سوف تعود على الله من خلق ملايين البشر و تعذيبهم فى جهنم : هل فى ذلك عدل
هل لمجرد عدم ايمانهم بة (بالرغم من ان الله قبل خلقهم بملاين السنين يعلم انهم لن يؤمنوا بة ) يستوجب العذاب الابدى فى الجحيم
دائما ضع في حسبانك هاتين النقطتين:
كل البشر مؤمنهم وكافرهم أحرار وهم الذين اختاروا الإيمان والكفر بإرادتهم.
دخول بعض البشر في النار أمر ضروري لدخول بقية البشر في الجنة فلو أن الكل دخل الجنة معنى هذا أنهم كانوا مسيرين في طاعة الله مثل الروبوتات وليسوا مخيرين لأن الاختيار يعني امكانية الطاعة والعصيان.
إذن وجود بعض الجاحدين في الدنيا أمر منطقي وحتمي, وهم الذين فضلوا الجحود على الإيمان.

و هذة بعض من الاسئله او الشبهات التى تؤرقنى

فى انتظار ردودكم الكريمة و اسف للاطاله

و جزاكم الله كل خير
لا عليك أخي الكريم ومرحبا بك دائما.:emrose: استمر في القراءة في الموقع إلى أن ترتاح نفسك.
تحياتي.

أدناكم عِلما
05-14-2010, 12:14 PM
وعليكم السلام
هذه بعض الروابط التي ترتبط بهذه الاسئلة ولكن قبل ذلك لو افترضنا انك في مدرسة ما واستاذك يعلم علما مُسبقا بانك تلميذ ناجح او فاشل بسبب معرفته المُسبقة بك وبمُستواك ووضع علامة النجاح او الفشل في مُذكرة عنده قبل امتحانك فهل تراه سيكتفي بذلك ولا يختبرك ؟؟؟ هل تراه عادلا ان افشلك دون اختبارك ؟؟؟
موضوعك اخي مُكرر فما عليك إلاّ في البحث هنا في منتدانا الكريم وهذه بعض الاجوبة
الروابط : اقرأ كل ما جاء هنا حتى النهاية
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=22179&highlight=%E1%E3%C7%D0%C7+%CE%E1%DE%E4%C7+%C7%E1%E 1%E5

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4535&highlight=%ED%CD%CA%C7%CC+%C7%E1%E1%E5+%E1%DA%C8%C 7%CF%CA%E4%C7

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3929&highlight=%E1%E3%C7%D0%C7+%E4%DA%C8%CF+%C7%E1%E1%E 5

متعلم أمازيغي
05-14-2010, 01:23 PM
هذه مناظرة رائعة للأخ ناصر الشريعة مع الزميل مفتري،و ستجد فيها ما يشفيك يا أخي إن شاء الله.

إشكالات فلسفية في فكرة الإله الإسلامي (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=15731)

عساف
05-14-2010, 01:39 PM
و هل يحتاج الله لعبادتنا ؟ و دعائنا ؟ خالق هذا الكون العظيم هل يحتاج لعبادة او صلاة من المستضعفين امثالنا
نحن الذين بحاجة للعبادة.. وليس الله هو المحتاج.. فوائد العبادة لا تعد ولاتحصى.. وفوائدها في الدنيا والاخرة.. فنحن من يحتاج للعبادة وليس الله..


مثال للتوضيح : اذا ذهب احد العلماء الى المعمل للقيام بتجربه هو يعلم نتيجة هذة التجربة قبل القيام بها اليس من العبث و تضيع الوقت القيام بها
أخي كيف ستقوم الحجة على الكافر؟؟.. فالكافر والملحد سيعترف بخطأه على الملأ وقد قامت عليه الحجة.. فنفسك قد رأت آيات الله في الكون.. وسمعت آيات الله.. فقامت عليك الحجة.. وباب التوبة مفتوح أمامك..


ما هى الفائدة التى سوف تعود على الله من خلق ملايين البشر و تعذيبهم فى جهنم : هل فى ذلك عدل
هل لمجرد عدم ايمانهم بة (بالرغم من ان الله قبل خلقهم بملاين السنين يعلم انهم لن يؤمنوا بة ) يستوجب العذاب الابدى فى الجحيم
الله غنيٌ عن البشر.. وايمان الناس وكفرهم لايزيد من ملك الله شيئا ولا ينقصه شيئا.. نحن المحتاجون لله..

ارجو أن تجد اجابة وافية في هذا المنتدى المبارك.. ونسأل الله أن يردلك طمأنينتك التي افتقدتها منذ زمن.. ولن تجدها إلا في عبادة الله.

مستفيد..
05-14-2010, 02:19 PM
لماذا خلقنا الله ؟؟؟؟؟؟؟
لنعبدة ؟؟ لعمارة الارض ؟؟؟

قبل أن نجيب عن هذا السؤال لنتأمل اخي الكريم قليلا في ما حولنا وسترى أن لكل شيء من حولنا دورا في هذا الكون
الشمس لها دور هام في وجود الحياة على الأرض وبدونها ما كنا لنكون إلا أن يقدر الله غير ذلك...بل لو تأملنا في دقة المسافة بيننا وبينها لرأيت العجاب فلو حادت عن مدارها لمسافة صغيرة ما كنت لترى الأرض.
القمر ودوره في تنظيم حركة البحار وكيف أنه لو تحرك قليلا عن مداره لغرق كل من في الأرض.
تأمل أخي حجم الأرض وتأثيره على الجاذبية...إذ لو كانت أكبر او أصغر ما سمحت لنا الجاذبية بالعيش على سطحها.
تأمل أخي وجود الماء على هذا الكوكب ودوره في بث الحياة..وتامل اخي دور السحاب ودور الرياح.
تامل الحيوانات والكائنات المجهرية ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي.
تأمل أخي في نفسك فلو سالتك لماذا وجدت عينك لقلت لتبصر..ولو سألتك لماذا وجدت أذنك لقلت لتسمع...ولو سألتك لماذا لسانك...لماذا يديك...لماذا رجليك...كما يشهد علم وظائف الأعضاء بأن الخلايا والأنسجة والأعضاء مرتبطة بالكيان كله ولكل منها دور فالخلايا تتكامل فيما بينهما لتكوين النسيج .
والأنسجة تتكامل لتكوين العضو .
والأعضاء تتكامل لتكوين الجهاز .
والأجهزة تتكامل لتكوين الكيان الإنساني.. وإذن فالإنسان محكم في خلقه وتكوينه ، من أجل حكمة أرادها خالقه سبحانه.ولو سألتك لماذا وجد عقلك لوجدت أنه لنتفكر فيما ذكرناه فهل يعقل ان يكون لهذا الكون دور ولكل عضو من جسدك دور في هذا الكون وتكون انت ككل خلقت عبثا...لا والله لايستقيم عقلا.
تقول لنعبده ام لنعمر الأرض ؟
الإثنين معا فالحكمة من خلق الإنسان مرتبطة بالدنيا والآخرة..ولكنها حقيقة تخفي على الذين يقصرون أنظارهم على الحياة الدنيا وتوهموا للحياة البشرية أهدافاً مقصورة على الدنيا فتحطمت كل فلسفاتهم على صخرة الموت لأن عقلهم لم يستطع ان يجب عن أسئلة من أين أتيت وإلى أين سأذهب لذلك تجد حياتهم مقتصرة عند ملذّات الحياة فقط ولكن في المقابل تجد في عقولهم حيرة فيقول قائلهم :
جئت لا أعلـم مـن أيــن ولكنـي أتيت ولقد أبصرت قدامــي طريقـا فمشيــت
وسأبقـــى سائـراً إن شئت هذا أم أبيت كيف جئت ؟ كيـف أبصــرت طريقي ؟!
لســـت أدري !!
فلكي يعلم الإنسان الحكمة من وجوده عليه أن يعرف اولا من أين اتى وإلى أين سيذهب..فقبل ان نولد كنا في عالم الغيب وبعد الموت سنذهب إلى عالم الغيب وهذا العالم لن يقدر العقل على الوصول إليه إلا إذا اخبرنا صانع هذا الإنسان عن سر وجود هذا الإنسان فأرسل الله رسله إلينا لتعليمنا ما نجهل ، وأيدهم بالبينات والمعجزات ، وخلق لنا أدوات للعلم من سمع وبصر وفؤاد لنكتسب بها العلم .فإذا تعلمنا ما غاب عنا ممن أرسلهم الله إلينا ، عرفنا الهدى وخرجنا من حياة التيه والعمى التي يحياها الكافرون إلى حياة النور والهدى فيعلم بذلك أن منزلته في هذه الأرض بمنزلة المالك لما فيها ، مع أنه لم يخلق منها شيئاً فهو إذن مستخلف عليها من قبل مالكها الحق ومالك الإنسان لمدة محدودة، وأجل معلوم، لمعرفة طاعته من معصيته، ولتمييز المؤمن من الكافر، والمطيع من العاصي ، حتى يكون الجزاء في الآخرة على ما قدم الإنسان من عمل في الدنيا . ألست ترى أن الذي خلقك أخرجك إلى الدنيا وأنت لا تملك شيئاً ثم وهب لك ما شاء من المواهب، والأموال، والأولاد، والعلم، والجاه. ثم يسترد بالموت كل الودائع، وتخرج من الدنيا كما دخلت إليها..وبذلك نصل إلى أن الله خلقنا ليختبرنا لا ليملّكنا ثم بعد الموت كل إنسان سيحاسب إما الجنة وإما النار.


ما هى الفائدة التى سوف تعود على الله من خلق ملايين البشر و تعذيبهم فى جهنم : هل فى ذلك عدل
هل لمجرد عدم ايمانهم بة (بالرغم من ان الله قبل خلقهم بملاين السنين يعلم انهم لن يؤمنوا بة ) يستوجب العذاب الابدى فى الجحيم

نعم أخي العذاب الأبدي والنعيم الأبدي هو قمّة العدل الإلهي...فالأعمال عند الله تقاس بالنيّات..ولكل ما نوى
فنيّة الملحد أن يعصي الله أبدا إذ أنه لو خُلّد في الأرض لاستمر في معصيته لله إلى ما لا نهاية...فكانت تلك نيّته فاستوجب عقاب على قدر نيّته.
وفي المقابل المؤمن يخلّد في الجنّة لأن نيّته أن يعبد الله ويخلص له حتّى لو خُلّد في حياته...فجازاه الله عن نيّته تلك بالخلود في الجنّة.
والله أعلم

د. هشام عزمي
05-14-2010, 03:14 PM
مرحبًا بك يا أخي في منتدى التوحيد ..
وأرجو أن تجد هنا جواب شبهاتك إن شاء الله ..
أما عن خلق الله للناس برهم وفاجرهم فليس بغرض الحاجة ..
والله عز وجل يقول ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمونِ ..
بل خلق الله الناس لأنه خالق وهذا هو ظهور آثار كماله سبحانه ..
بالضبط كما يعطي الرجل الكريم ويمنح ..
فهذا ليس من الكريم بغرض الحاجة أو الافتقار ..
بل لأن هذا هو طبعه وسجيته ..
كذلك الملك العادل إذا عدل فهو إنما يتصرف على سجيته وطبعه الذاتي ..
والشمس المشرقة المضيئة إذا أرسلت نورها وضوئها في أركان الفضاء ..
فالشمس لا تفعل هذا بغرض الاحتياج إلى أن تضيء شيئًا ..
هذه باختصار آثار الصفات ..
فمن اتصف بالكرم ظهر ذلك في منحه وإعطائه ..
ومن اتصف بالعدل ظهر ذلك في عدله وإنصافه ..
وهكذا ..
فإن الله تعالى لما كان خالقًا بارئًا فاطرًا خلق المخلوقات ..
وليس هذا لحاجة أو لافتقار حاشاه سبحانه وتعالى ..
أما قوله تعالى ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون فلا يفيد الاحتياج ..
فإن اللام في (ليعبدون) ليست لام الحاجة ..
بل هي كقولك لابنك أنا ما أنجبتك إلا لتتعلم وتكبر وتصبح رجلاً صالحًا ..
فاللام في هذا السياق لا تفيد الاحتياج أو الافتقار ..
لهذا عقب تبارك وتعالى بقوله ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمونِ ..
فهذه آثار كمالات الله سبحانه وتعالى ..
فهو يخلق ويرزق ويمنح ويمنع ويعطي ويأخذ ويحيي ويميت ..
وهو صاحب الكمالات تبارك وتعالى ..
ومن كمال قدرته سبحانه أنه كما يخلق الطيب فهو يخلق الشرير ..
لأنه قادر على خلق كل أصناف البشر ..
أو كما قال ابن القيم رحمه الله :
ومن لوازم الربوبية : خلق الزوجين وتنويع المخلوقات وأخلاقها. فقول القائل : لِمَ خلق الرديء والخبيث واللئيم ؟سؤال جاهل بأسمائه وصفاته، وملكه وربوبيته، وهو سبحانه فرق بين خلقه أعظم تفريق، وذلك من كمال قدرته وربوبيته، فجعل منه ما يقبل جميع الكمال الممكن، ومنه ما لا يقبل شيئاً منه، وبين ذلك درجات متفاوتة لا يحصيها إلا الخلاق العليم. وهدى كل نفس إلى حصول ما هي قابلة له ..ا.هـ.
فليست المسألة مسألة فائدة تعود على الله من خلق الأشرار ووضعهم في النار ..
بل هو يخلق الناس على اختلاف طبائعهم وتنوعها ..
ثم هو بعدله عز وجل يضع في النار من يستحقها ..
أرجو أن يكون في هذا الجواب على شبهاتك ..
وبالله التوفيق .

scorn
05-22-2010, 11:27 AM
مرحبا بك أخي الكريم scorn:emrose:
ما ذكرته يدل على أنك إنسان صادق مع نفسك وتبحث عن الحقيقة بأمانة وهذا في حد ذاته يحسب لك.

عبادتنا لله هي مفتاح دخولنا إلى الجنة فالله خلقنا لننعم بالجنة وهذا لا يتحقق إلا عن طريق عبادته.

وهل يحتاج الله الى هذة العبادة ؟
او ما هى الفائده التى سوف تعود الى الله اذا ادخلنى الجنه


دائما ضع في حسبانك هاتين النقطتين:
كل البشر مؤمنهم وكافرهم أحرار وهم الذين اختاروا الإيمان والكفر بإرادتهم.
دخول بعض البشر في النار أمر ضروري لدخول بقية البشر في الجنة فلو أن الكل دخل الجنة معنى هذا أنهم كانوا مسيرين في طاعة الله مثل الروبوتات وليسوا مخيرين لأن الاختيار يعني امكانية الطاعة والعصيان.
إذن وجود بعض الجاحدين في الدنيا أمر منطقي وحتمي, وهم الذين فضلوا الجحود على الإيمان.

الذين جحدوا
و اليس الله يعلم قبل خلقهم بمئات السنين انهم سوف يجحدوا
هل فى ذلك حريه ؟؟؟؟
قبل خلقى و الله يعلم مصيرى سواء جنه او نار
و كانه سيناريو مكتوب و كل ما على تنفيذ دورى فية

لا عليك أخي الكريم ومرحبا بك دائما.:emrose: استمر في القراءة في الموقع إلى أن ترتاح نفسك.
تحياتي.

شكرا لحسن تعاونك اخى الكريم و عذرا على التاخر فى الرد

scorn
05-22-2010, 11:34 AM
وعليكم السلام
هذه بعض الروابط التي ترتبط بهذه الاسئلة ولكن قبل ذلك لو افترضنا انك في مدرسة ما واستاذك يعلم علما مُسبقا بانك تلميذ ناجح او فاشل بسبب معرفته المُسبقة بك وبمُستواك ووضع علامة النجاح او الفشل في مُذكرة عنده قبل امتحانك فهل تراه سيكتفي بذلك ولا يختبرك ؟؟؟ هل تراه عادلا ان افشلك دون اختبارك ؟؟؟
موضوعك اخي مُكرر فما عليك إلاّ في البحث هنا في منتدانا الكريم وهذه بعض الاجوبة
اquote=

اعتقد ان هذا المثال فاسد
حيث ان دليل فشلى يدل على فشل هذا المدرس معى
و من الافضل ان يقوم بمساعدتى بدلا من اختبارى


لروابط : اقرأ كل ما جاء هنا حتى النهاية
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=22179&highlight=%e1%e3%c7%d0%c7+%ce%e1%de%e4%c7+%c7%e1%e 1%e5

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4535&highlight=%ed%cd%ca%c7%cc+%c7%e1%e1%e5+%e1%da%c8%c 7%cf%ca%e4%c7

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3929&highlight=%e1%e3%c7%d0%c7+%e4%da%c8%cf+%c7%e1%e1%e 5


شكرا على الروابط سوف اقوم بقرائتها

scorn
05-22-2010, 11:37 AM
نحن الذين بحاجة للعبادة.. وليس الله هو المحتاج.. فوائد العبادة لا تعد ولاتحصى.. وفوائدها في الدنيا والاخرة.. فنحن من يحتاج للعبادة وليس الله..


أخي كيف ستقوم الحجة على الكافر؟؟.. فالكافر والملحد سيعترف بخطأه على الملأ وقد قامت عليه الحجة.. فنفسك قد رأت آيات الله في الكون.. وسمعت آيات الله.. فقامت عليك الحجة.. وباب التوبة مفتوح أمامك..



الله غنيٌ عن البشر.. وايمان الناس وكفرهم لايزيد من ملك الله شيئا ولا ينقصه شيئا.. نحن المحتاجون لله..
[/quote]

نعم اعتقد هذا صحيح

ارجو أن تجد اجابة وافية في هذا المنتدى المبارك.. ونسأل الله أن يردلك طمأنينتك التي افتقدتها منذ زمن.. ولن تجدها إلا في عبادة الله.[/quote]

فعلا يا اخى و كانك تعلم ما بصدرى
انا حقيقى افتقد الطمائنينه و اتمنى ان اعود الى عباده الله

scorn
05-22-2010, 11:51 AM
عذرا الاخوة الكرام عندس سؤال بعيد تماما عن الموضوع
كيف ارد باقتباس

يعنى عايز ارد ما بين السطور

تكون المشاركة الاصليه موجودة و انا ارد تحتها

كما تقومون انتم بالرد

شكرا جزيلا

niels bohr
05-22-2010, 12:11 PM
وهل يحتاج الله الى هذة العبادة ؟
او ما هى الفائده التى سوف تعود الى الله اذا ادخلنى الجنه
الله لا يحتاج إلى شئ ولا توجد فائدة فائدة تعود عليه لأن هذا يعني أنه ناقص من الأساس وهذا بالطبع ضد كمال الله سبحانه وتعالى.
نحن من نحتاج لعبادة الله لأن هذا هو واجبنا الأخلاقي تجاه خالقنا وعن طريق عبادة الله ندخل الجنة.

الذين جحدوا
و اليس الله يعلم قبل خلقهم بمئات السنين انهم سوف يجحدوا
هل فى ذلك حريه ؟؟؟؟
قبل خلقى و الله يعلم مصيرى سواء جنه او نار
و كانه سيناريو مكتوب و كل ما على تنفيذ دورى فية
نعم في ذلك حرية لأنك جحدت بالله عن طريق إرادتك الحرة. لا تناقض بتاتا بين معرفة الله بجحودك وبين حريتك أنت في أن تجحد بالله.
تحياتي.:emrose:

اخت مسلمة
05-22-2010, 06:14 PM
عذرا الاخوة الكرام عندس سؤال بعيد تماما عن الموضوع
كيف ارد باقتباس

خذ الجزء الذي تود اقتباسه
ضعه في خانة الرد على الموضوع
ظلله
واضغط على الايكون في الأعلى ( ادراج اقتباس )
فيصبح اقتباسا ان شاء الله

أخي سكورن لم لاتفتح موضوعا في القسم الخاص تخرج به كل مابقلبك ....؟؟؟

تحياتي للموحدين

حياتي كلها لله
05-23-2010, 02:52 AM
السلام عليكم

الاخوة الكرام

انا لم اسجل فى هذا المنتدى الكريم الا بعد ان سمعت عنة الكثير و الكثير (فى الرد على الشبهات - و اعادة الضائعين الى الطريق السليم )

انا بكل اختصار ضائع *****

اصبحت لا ادرى اين الطريق الصحيح
قصتى باختصار شديد
منذ ما يقارب 3 سنوات بدات اعجب بمناظرة النصارى و الرد على شبهاتهم و بدات بحثى و دراستى فى الدين المسيحى
و تطور الامر عن طريق الانترنت بدخولى الى مواقع الملاحدة و لا تتخيلوا كم تاثرت بكلامهم

شبهات من قبل النصارى من ناحية و من ناحية اخرى شبهات من قبل الملحدين حتى شعرت ان الشبهات قد قتلتنى و قضت على تماما

و بنسبه 80 تقريبا اصبحت ملحدا (للاسف الشديد )
و دخلت الى احدى المواقع الدينية المعروفة (لا داعى لذكر اسم هذا الموقع ) صراحة القائمين على هذا الموقع جزاهم الله كل خير ساعدونى و لم يبخلوا على بالمعلومات
حتى رجعت الى الطريق السليم (و كانت نصيحة كل القائمين على هذا الموقع ابتعد عن مواقع الالحاد قوى ايمانك لاتعود اليهم و انت لازلت ضعيف ) و لاكن للاسف لا حياه لمن تنادى و فعلا صابنى سهم الشبهات مرة اخرى

ولاكن هذة المرة انا عزمت ان لان يهداء لى بال الا عندما اصل الى الحقيقة

و لاكن تبقى الاسئله التى تؤرقنى بل تكاد تقضى على ما تبقى من ايمانى
و كنت اتمنى من القائمين على هذا المنتدى الكريم مساعدتى فى معرفه اجابات هذة الاسئله
نبداء

لماذا خلقنا الله ؟؟؟؟؟؟؟
لنعبدة ؟؟ لعمارة الارض ؟؟؟
و هل يحتاج الله لعبادتنا ؟ و دعائنا ؟ خالق هذا الكون العظيم هل يحتاج لعبادة او صلاة من المستضعفين امثالنا

بعيدا عن الانسان مخير او مسير

الله خلقنى و هو يعلم ان نهايتى سوف تكون نار او جنة (حتى مع اعطائى كامل الحرية فى اختيار الايمان او الكفر ) لازال الله يعلم مصيرى و نهايتى فما الفائده المنطقية التى سوف تعود اليه من ادخالى الجنة او النار

مثال للتوضيح : اذا ذهب احد العلماء الى المعمل للقيام بتجربه هو يعلم نتيجة هذة التجربة قبل القيام بها اليس من العبث و تضيع الوقت القيام بها

ما هى الفائدة التى سوف تعود على الله من خلق ملايين البشر و تعذيبهم فى جهنم : هل فى ذلك عدل
هل لمجرد عدم ايمانهم بة (بالرغم من ان الله قبل خلقهم بملاين السنين يعلم انهم لن يؤمنوا بة ) يستوجب العذاب الابدى فى الجحيم


و هذة بعض من الاسئله او الشبهات التى تؤرقنى

فى انتظار ردودكم الكريمة و اسف للاطاله

و جزاكم الله كل خير




أخي الكريم إذا جاءتك وساوس فقل آمنت بالله ولاتفكر بكلام أعداء التوحيد

الله عز وجل خلقنا لعبادته وتوحيده , وهو الغني عن الخلق جميعاً
قال تعالى "( ياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد ( 15 ) إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد ( 16 ) وما ذلك على الله بعزيز )

فالله غني عنا ولكن يريد أن يختبرنا هل نتبع أوامره ونجتنب نواهيه

ومن عدله سبحانه وتعالى أن بين لنا طريق الخير وطريق الشر ونحن من نختار , وهو علام الغيوب يعرف من منا طائع ومن منا عاصي


فدخول الجاحد العاصي النار ليس ظلماً إنما يستحق ذلك , لماذا يعصي الإله سبحانه وتعالى .


ولله سبحانه المثل الأعلى .. ياأخي تخيل أنك عندك مُلك الأرض جميعها وأعطيت الناس وأكرمتهم وقلت كلوا وأشربوا مابدى لكم من أملاكي . لأن أملاكك كثيرة . ولا تزعجوني وإلاّ فرضت عليكم عقوبة شديدة .
ثم تجدهم ينكرون فضلك ويجحدون معروفك بل ويتطاولون عليك ... صحيح أنهم لايضرونك .. ولكنهم يستحقون العقاب الذي وعدتهم .

فكذلك نحن العبيد الذليلين ....

أخبرنا الله عز وجل أن لكل نفس ماكسبت وعليها ماأكتسبت

فنحن الذين نحدد مصيرنا ونحن الذين ظلمنا أنفسنا فالله عز وجل ليس بظلاّم للعبيد


لوكان الله عز وجل ظالم "تعالى الله عمّا يقولون علّواً كبيراً" لما جعل الحسنة بعشر أمثالها إلى مئات الأضعاف .
والسيئة فقط بمثلها .


لوكان الله عز وجل ظالم "تعالى الله عمّا يقولون علّواً كبيراً" لما قبل توبة المذنب بل يبدل كل سيئاته حسنات .

لوكان الله عز وجل ظالم "تعالى الله عمّا يقولون علّواً كبيراً" لما قبل الحسنات إذا هممت فيها وأنت لم تفعلها , أما السيئة فلاتكتب إلا إذا فعلتها .


فأين الظلم ياعقلاء .

scorn
05-23-2010, 04:41 AM
خذ الجزء الذي تود اقتباسه
ضعه في خانة الرد على الموضوع
ظلله
واضغط على الايكون في الأعلى ( ادراج اقتباس )
فيصبح اقتباسا ان شاء الله

شكرا اختى الكريمه لا تتخيلى كم ارقنى هذا الموضوع
و الله بقالى شهور مش عارف اعملها
جزاك الله كل خير



أخي سكورن لم لاتفتح موضوعا في القسم الخاص تخرج به كل مابقلبك ....؟؟؟
انا موافق بس لا اعلم كيف
بس انتى لا تتخيلى سعادتى بالاخوة الكرام الذين يتصارعون بالرد على بدون انتظار اجر
كم يفرحنى هذا

بوعابدين
05-23-2010, 05:02 AM
انا موافق بس لا اعلم كيف
بس انتى لا تتخيلى سعادتى بالاخوة الكرام الذين يتصارعون بالرد على بدون انتظار اجر
كم يفرحنى هذا
السلام عليك أخ سكورن
ماعليك إلا أن تذهب إلى القسم الخاص من واجهة المنتدى الرئيسية وتضغط على أيقونة موضوع جديد وتكتب فيه ما تشاء من تساؤلات.
وفقك الله أخي

scorn
05-23-2010, 05:05 AM
اخى سولارا
انا و الله العظيم ليس قصدى الجدال ولاكن انا اريد القضاء تماما على الشبهات


الله عز وجل خلقنا لعبادته وتوحيده , وهو الغني عن الخلق جميعاً
قال تعالى "( ياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد ( 15 ) إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد ( 16 ) وما ذلك على الله بعزيز )

فالله غني عنا ولكن يريد أن يختبرنا هل نتبع أوامره ونجتنب نواهيه

اليس الله يعلم مسبقا نتيجه هذا الاختبار
نعم الله مطلق الحريه فهل خلق البشر لمجرد ان يرى هل سيتبع الناس اوامره و يتجنلوا نواهيه
و هو يعلم مسبقا من سوف يتبعه و من سيتجنبه هل فى هذا منطق


ولله سبحانه المثل الأعلى .. ياأخي تخيل أنك عندك مُلك الأرض جميعها وأعطيت الناس وأكرمتهم وقلت كلوا وأشربوا مابدى لكم من أملاكي . لأن أملاكك كثيرة . ولا تزعجوني وإلاّ فرضت عليكم عقوبة شديدة .
ثم تجدهم ينكرون فضلك ويجحدون معروفك بل ويتطاولون عليك ... صحيح أنهم لايضرونك .. ولكنهم يستحقون العقاب الذي وعدتهم .

اتفق معك تماما فى هذة النقطه


لوكان الله عز وجل ظالم "تعالى الله عمّا يقولون علّواً كبيراً" لما جعل الحسنة بعشر أمثالها إلى مئات الأضعاف .
والسيئة فقط بمثلها .


لوكان الله عز وجل ظالم "تعالى الله عمّا يقولون علّواً كبيراً" لما قبل توبة المذنب بل يبدل كل سيئاته حسنات .

لوكان الله عز وجل ظالم "تعالى الله عمّا يقولون علّواً كبيراً" لما قبل الحسنات إذا هممت فيها وأنت لم تفعلها , أما السيئة فلاتكتب إلا إذا فعلتها .


فأين الظلم ياعقلاء .

ايضا اتفق معك فى هذة النقطه

حياتي كلها لله
05-23-2010, 06:12 AM
فإن من كمال الله تعالى أنه ما خلق شيئاً عبثاً، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، وإنما يخلق لحكم بالغة، ومصالح راجحة، علمها من علمها، وجهلها من جهلها.
يقول الله سبحانه وتعالى: (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ) [الأنبياء:16].
ويقول سبحانه وتعالى: (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) [الدخان: 38-39].
ويقول سبحانه وتعالى: (حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمّىً وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ) [الأحقاف: 1-2-3].
والإنسان من جملة ذلك الخلق، ولولا أنه خلقه لتلك الغاية السامية التي هي عبادته، لكان خلقه له عبثاً وسدى، تعالى الله عن ذلك، وقد نزه الله نفسه عن ذلك، فقال: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ) [المؤمنون:115-116].
كما أنه لو خلق الإنسان لغير العبادة، لكان مثل البهائم يعيش هملا يأكل ويشرب ويتكاثر، ولا يخفى ما في ذلك من الإهانة للإنسان نفسه، والمنافاة لحكمة العليم الحكيم.
فالحاصل أن الله تعالى ما خلق الإنسان عبثاً، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، وإنما خلقه لعبادته والتقرب إليه سبحانه.
وفي خلقه له لذلك الغرض، وتلك الغاية السامية حكم أخرى كثيرة، منها: ابتلاء أخبارهم، وإظهار أبرارهم من أشرارهم، فمن عمل لما خلق له فهو من الأبرار، وصار أهلاً لدخول جنات تجري من تحتها الأنهار، ومن أعرض عما خلق له، فهو من الأشرار الفجار الذين استحقوا الخلود في النار.
ومنها إظهار أسماء الله الحسنى وصفاته العلا، فمن عمل لما خلق له جازاه الله بالحسنى، وتفضل عليه، وغفر له زلاته، وعفا عن هفواته، وأسكنه فسيح جناته بعد مماته، فيظهر بذلك أثر كرم الله تعالى وتفضله وإحسانه وعفوه ومغفرته سبحانه وتعالى.
ومن أعرض عما خلق له استحق عقاب الله تعالى، وانتقامه منه، لتنكره لخالقه ورازقه، والمنعم عليه، ولإعراضه عما خلقه له، فإذا انتقم منه لذلك وعاقبه، ظهر أنه الجبار المنتقم شديد العقاب.
ومنها: تشريف الإنسان وتكريمه بإظهار كمال عبوديته لله تعالى، فلا شيء أشرف للإنسان من أن يكون عبدا محضاً لله تعالى وحده، يأتمر بأمره، وينتهي بنهيه، ويتوجه بتوجيهاته، ويسير على صراطه المستقيم، لا نصيب لغير الله تعالى فيه.
قال الله تعالى: (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) [الزمر:29].
إلى غير ذلك من الحكم الكثيرة التي يطلع أولوا الألباب على كثير منها، ويخفى عليهم الكثير.
وعلى كل حالٍ، فالواجب على المرء أن يعلم أن الخالق المتفرد بالخلق وحده، له أن يخلق ما يشاء لما يشاء، لا يسأل عما يفعل سبحانه وتعالى، ومن اعترض أو تعقب فهو الظالم المبين.



ياأخوي كرر دائماً.. اللهم إني أعوذبك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون



إليك تسجيل كتاب الله أكثر من سماعه لينشرح صدرك بإذن الله تعالى

الشيخ:

فارس عبّاد


http://www.mp3quran.net/frs_a.html

scorn
06-01-2010, 07:22 PM
عزيزى سولار
كيف حالك
عذرا على التاخير فى الرد
ولاكننى وجدت العديد من المواد الدسمه المشبعه بالادله المقنعه على هذا المنتدى
فكنت حبيت اقرا و اتصفح بحريه
و انا الان الحمد لله فى المراحل الاخيره من الاقتناع بوجود خالق

و لى مشاركه اخرى ولاكن قبل طرحها اريد ان استفسر منك عن بعض الاشياء
ما رائيك فى ايات القتال
و اليس هذة الايات هى المرجع الرئيسى لمعظم الارهابين حول العالم ؟
اخى اطلب منك ان تقرا فى الفران بعد رفعك القدسيه عنه و لو حتى ساعة
و اقرا الفرق بين السور المكية التى تدعوا الى المحبة و التسامح و لكم دينكم و لى دين
و السور المدنيه التى تغيرت فيه الدعوة من تسامح الى الدعوة الى قتال و جزر
من دين محبه الى دين قوة
بماذا تفسر هذا التغير

و شكرا لك صبرك معى

ontology
06-01-2010, 07:40 PM
و اليس هذة الايات هى المرجع الرئيسى لمعظم الارهابين حول العالم ؟
اخى اطلب منك ان تقرا فى الفران بعد رفعك القدسيه عنه و لو حتى ساعة
و اقرا الفرق بين السور المكية التى تدعوا الى المحبة و التسامح و لكم دينكم و لى دين
و السور المدنيه التى تغيرت فيه الدعوة من تسامح الى الدعوة الى قتال و جزر
من دين محبه الى دين قوة
اختي العزيز ان ايات القتال اتت في صيغة القتال الجامعي وفي حالة دفاع عن النفس ولا دخل بين السور المكية او المدنية في الموضوع..

عَرَبِيّة
06-01-2010, 08:57 PM
الزميل scorn المحترم ,,,

ما رائيك فى ايات القتال
1- هي لاتسمّى آيات قتال , إنّما آيات جهاد , والقتال من القتل وفي الإسلام ( مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ) " انظرلى عظم الذنب " , وبالمقابل ( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) " انظر إلى عظيم الجزاء " , علّك تتذكر حادثة البغي تلك التي سقت كلباً فأدخلها الله الجنّة , فتفكّر .!
2- ثم بعد بآيات قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) و السؤال البديهي هو : ماهو الجهاد ؟ (http://www.saaid.net/ahdath/68.htm) ," فضلاً , انقر على السؤال "

http://www.youtube.com/watch?v=5RmCoAV4sLo

والآن بعدما عرفنا الفرق الشاسع بين القتل ( العبثي / الإفسادي / الإنفلاتي ) بين الجهاد بقوانينه المقننة و المضبوطة , ننتقل للنقطة التالية .


اليس هذة الايات هى المرجع الرئيسى لمعظم الارهابين حول العالم ؟
و كأنّك تلصق الإرهاب بالمسلمين ؟!!
طيّب ,ماهو الإرهاب ؟
تعددت تعاريف الإرهاب ووصى 100 تعريف و لكنها كلها عجزت عن أن تعرّف الإرهاب تعريفاً دقيقاً أذكر لك نموذجين :
- الإرهاب هو الأعمال التي من طبيعتها أن تثير لدى شخص ما الإحساس بالخوف من خطر ما بأي صورة .

http://store2.up-00.com/May10/oHj12922.jpg (http://www.up-00.com/)


-الإرهاب هو عمل يخالف الأخلاق الاجتماعية ويشكل اغتصابا لكرامة الإنسان .

http://store2.up-00.com/May10/hjw13282.jpg (http://www.up-00.com/)
http://www.aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=327822


- الإرهاب عمل بربري شنيع .

http://store2.up-00.com/May10/ObT13753.jpg (http://www.up-00.com/)
احدى مجازر الشيطان البربري الأكبر ستالين

يعني على قولة الإخوة المصريين ( طب واللهِ , دآ إحنا غلابة ) , إتهامك لنا ظلمٌ شنيع ..

هل هذا يعني أن الإسلام خالي من الإرهاب , ولم يتحدث عنه و تقولون أن الإسلام دين شامل و تكلم عن كل شيء , كيف تزعمون هذا ؟
نقول : ومن قال أن الإسلام لم يتكلّم عن الإرهاب , بل تكلّم عنه وضبطه إذاَ
مفهوم الإرهاب في الشرع قسمان , هما :
- قسم مذموم ويحرم فعله وممارسته وهو من كبائر الذنوب ويستحق مرتكبه العقوبة والذم وهو يكون على مستوى الدول والجماعات والأفراد وحقيقته الاعتداء على الآمنين بالسطو من قبل دول مجرمة أو عصابات أو أفراد بسلب الأموال والممتلكات والاعتداء على الحرمات وإخافة الطرق خارج المدن والتسلط على الشعوب من قبل الحكام الظلمة من كبت الحريات وتكميم الأفواه ونحو ذلك .
- إرهاب مشروع شرعه الله لنا وأمرنا به وهو إعداد القوة والتأهب لمقاومة أعداء الله ورسوله قال تعالى ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ).
فهذه الآية الكريمة نص في أنه يجب على المسلمين أن يبذلوا قصارى جهدهم في التسليح وإعداد القوة وتدريب الجيوش حتى يَرهبهم العدو ويحسب لهم ألف حساب .وهذا مايسميه الخبراء العسكريين اليوم بحرب السكون أو أسلحة السلام حيث الدول
تتسابق على التسلح على قدم وساق ، والجهود لملء المخازن بالأسلحة المتطورة مستمرة ليل نهار لتحقيق الفوز في "الردع" "Deterrence" أي استخدام أدوات الحرب ووسائلها لمنع الحرب، وذلك باستخدام القوة وهي في حالة السكون Static. فالردع هو استخدام القوة في حالة السكون لمنع الحرب والقتال، .

هداك الله

متروي
06-01-2010, 11:52 PM
ما رائيك فى ايات القتال
و اليس هذة الايات هى المرجع الرئيسى لمعظم الارهابين حول العالم ؟

هل نفهم من كلامك هذا انك ضد القتال بشكل عام ؟؟؟؟
- فإن قلت نعم فأنت هنا مخالف لجميع عقلاء البشر الذين يعتبرون القتال أمر لا بد منه و انت نفسك ستقاتل لو اعتدي عليك و ستقاتل لو كنت شهما لو اعتدي على غيرك و ستقاتل لا محالة اذا كنت تريد نشر العدل و المساوة بين الناس ؟؟؟

الوعد الصادق
06-03-2010, 01:50 PM
الله خلقنى و هو يعلم ان نهايتى سوف تكون نار او جنة (حتى مع اعطائى كامل الحرية فى اختيار الايمان او الكفر ) لازال الله يعلم مصيرى و نهايتى فما الفائده المنطقية التى سوف تعود اليه من ادخالى الجنة او النار

مثال للتوضيح : اذا ذهب احد العلماء الى المعمل للقيام بتجربه هو يعلم نتيجة هذة التجربة قبل القيام بها اليس من العبث و تضيع الوقت القيام بها

ما هى الفائدة التى سوف تعود على الله من خلق ملايين البشر و تعذيبهم فى جهنم : هل فى ذلك عدل
هل لمجرد عدم ايمانهم بة (بالرغم من ان الله قبل خلقهم بملاين السنين يعلم انهم لن يؤمنوا بة ) يستوجب العذاب الابدى فى الجحيم


لو سمح لي المشرفون بأن اعلق على هذه النقطة فقط , فطالما ازعجتني هذه الشبهه كثيرا ودفعتني الى الكثير من التفكير والتفكير في الآيات القرآنية والقوانين الطبيعية ..
علمت ان هنالك حقائق " غيبية " لا يستطيع العقل مجردا ان يحيطها ادراكا ولكن مع ذلك يستطيع الانسان الوصول اليها والاستدلال عليها بالعقل ..

" عدالة الخالق سبحانه وتعالى تشمل كل الخلق العاقل منهم والغير عاقل المكلف منهم والغير مكلف "
اولا وقبل ان يخير الانسان بين الاساءة والاحسان وقبل ان يخير بين الايمان والكفر قد خيره الله بين ان يحمل الأمانة او ان لا يحملها ! بين ان يتحمل المسؤولية الكاملة التي تستوجب العقاب والثواب وبين ان لا يتحملها ... وهذا التخيير لا يتطلب وجود عقل مميز لأن هذا التخيير كان قبل العقل وقبل ان يكون الانسان مميزا مكلفا ولأن العقل هو الذي يميز به الانسان بين الحق و الباطل ومتى وجد هذا التمييز كان الانسان حينها مكلفا مسؤولا عن قراراته وتصرفاته فالجماد كان مخيرا واخترار ان لا يحمل الأمانة ...
كلام قد يبدو غريبا ولكن ما الدليل من القرآن عليه ؟
يقول الله ( انا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا , ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما )
تخيل عظمة حمل تأبى السماوات والأرض والجبال ان تحمله ؟ فمتى ادرك الانسان مقدار عظمة تلك الأمانة استطاع ان يرضى بعظمة حكم الله عقابا وثوابا
ومن اجل ذلك قال تعالى ( لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله )
وقال تعالى ( وقال للسماوات والأرض اتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين )
وقال تعالى ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم، وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ؟ قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين. أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون ؟__ وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون )

وذكر الأخ مثالا قائلا " اذا ذهب احد العلماء الى المعمل للقيام بتجربه هو يعلم نتيجة هذة التجربة قبل القيام بها اليس من العبث و تضيع الوقت القيام بها "

المقارنة هنا في غير محلها فمن غير الصواب ان تقارن بين العالم الذي يجري تجربة وبين الاله الذي يخلق خلقه , ومن غير المقبول عقلا ان تنسب لله التجربة بغرض البحث عن الحقائق فالاله حسبما يصف به نفسه لا يجرب للمحاولة بل يدبر ويقدر , فما يريد الرجل الوصول اليه من تجربته هو ان يعلم .. يتعلم .. يفهم ..يثبت لنفسه اشياء غير متيقن منها ..فمتى كان عالما متيقن من نتيجة التجربة فسيكون من العبث فعلا ان يكررها لأن ما يريده هو ان يعلم وهو يعلم فعلا .. كان هذا مراد العالم من التجربة وهو ان يتعلم " سواءا كان ذلك العالم على علم مسبق بالنتيجة او ليس على علم سواءا كانت تجربته عبثا ام لحكمة " اما مراد الله من الخلق فليس التعلم انما لاظهار عظمته ولاقامة العدل فصحيح انه يعلم النتيجة مسبقا ولكن غرضة وما يريده ليس هو ما يريده الانسان العالم من تجربته .

" كرم الله سبحانه وتعالى الانسان واعطى احتراما كبيرا للعقل "
الله يعلم مسبقا ما هو مصيرنا ولكن الانسان لا يعلم ! فان افترضنا القبول بمحاولة فهم الموضوع بذلك المثال المطروح " ولله المثل الأعلى " اذا كان العالم يعلم يقينا نتيجة تجربة ما واراد ان يجريها فسيكون مضيعة للوقت فعلا ولكن ان اراد ان يثبتها للآخرين فمن غير العلمي ومن غير العدل ان يفرض عليهم ما يعلمه هو من دون ان يبرهن لهم ! فمن حقهم ان يتبينوا ويفهموا تلك التجربة فهم لا يعلمون مثله ! وهنا يجري تجربته لغيره ليعقلوها ويتيقنوا منها حتى لا تكن لهم حجة يحاجونه بها في صحة ما يعلم , فالعالم هنا لا يجري تجربته ليثبت شيئا لنفسه " فهو يعلم مسبقا " بل ليثبت لغيره ويقيم عليهم الحجة .
فمن غير العدل ان يفرض على انسان العقاب من دون ان يعلم يقينا ما الذي استوجب ذلك العقاب وفي ذلك اهانة للعقل الذي كرم الله به الانسان , والله يعدنا ان لن يعذب احد الا وقد علم واقتنع واقر باستحقاقه للعذاب
ولذلك لا نجد احدا من اهل النار في القرآن يقول ماذا فعلت يا رب بل يقولوا ( ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا ) ...

" اسماء الله وصفاته ازلية وليست متوقفة علينا "
الله اله من قبل الخلق ومن بعد سواء خلق خلقا ليعبدوه ام لم يخلق
الله هو الخلاق من قبل ان يخلق الخلق الى ان خلقهم بالحق , وكان الحق هو ان يخلقهم وهو قادر على استبدالهم
الله هو الكريم من قبل الخلق سواء خلق خلقا ما فأكرمهم ام لم يخلقهم فهو قادر على ان يخلق غيرهم
الله هو الرزاق من قبل الخلق سواء خلق خلقا ما فرزقهم ام لم يخلقهم فهو قادر على ان يخلق غيرهم
الله هو الوهاب من قبل الخلق سواء خلق خلقا ما فوهبهم ام لم يخلقهم فهو قادر على ان يخلق غيرهم

حياتي كلها لله
06-04-2010, 06:31 AM
عذراً على تأخري فأنا لم أنتبه للموضوع إلا الآن
بالنسبة لآيات القتال.. لا يوجد آية واحدة تحدثت عن القتال الفردي ، بل كل الآيات تحدثت بصيغة الجمع لأن القتال ليس من سلطة الأفراد ، بل هو من سلطة الحاكم الذي ينظم الجيوش ويعد الكتائب بخلاف آيات التسامح مع الآخر فقد جاء كثير منها بصيغة المفرد ولذلك ينبغي عليك التفريق بين خطاب الفرد المسلم وخطاب الجيش المسلم .
نماذج خطاب الفرد المسلم :
(( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )) [النحل : 125]
(( فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ )) [الزخرف : 89]
((خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ )) [الأعراف : 199]
و في نهاية هذه الآية:
(( فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) [المائدة : 13]
وأما آيات القتال فهي موجهة للجيش المسلم بصيغة الجمع أليس من حق الدولة المسلمة أن يكون لها جيش يحميها من أوغاد الشياطين ؟

والآية الوحيدة التي جاء فيها القتال بصيغة المفرد موجهة إلى القائد المسلم لا إلى الفرد :
(( فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً )) [النساء : 84]

فلماذا تُصر أنت على تعميم آيات الحرب ؟ إنها تتحدث عن حالة الحرب وهو وضع طارئ وحالة خاصة ، فلماذا تُصرون على جعل الحالة الخاصة بالحروب قاعدة للتعامل ؟
لقد قال القرآن :
(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)) [الحجرات : 13]
هذه هي القاعدة ، لكن من يزعم أن الاسلام إرهاب لم يكتفي بتحريف الكلم عن مواضعه فقط بل تجرأ ومارس هوايته المفضلة في التحريف في كتابنا أيضا ويا للعجب!!

وأكبر دليل على أن الإسلام دين تسامح وليس كما وصفه البعض دموي هو وجود الأشهر الحُرُم التي تُعطي هؤلاء المشركين الفرصة في مراجعة أنفسهم وجميع متعلقاتهم وهذا لم يحدث على مدار التاريخ !! لم نجد جيشاً يتعامل مع مجرمي الحرب إلا بالقتل والإعدام أما الإجلاء السلمي والإمهال فهذا لم يحدث إلا في الإسلام .
فسبحان الله الذي دبر الأمور وأحكمها .

نديم
06-06-2010, 10:27 PM
تحيه للزملاء وبالاخص نيلز الجميل
هل تسمح الادراه بالتدخل في هذا الشريط ام هو مقصور على المسلمين؟
الشريط مليئ بالمغالطات العقليه

رب اسالك الهدي
06-07-2010, 12:52 AM
سلام علي جميع الاخوة الكرام

انا من تجربتي مع الحياة ووجودي في الدنيا علمت وتعلمت وايقنت اني حر مخير تماما فيما افعله وفيما اختارة وفيما اعتقده

الله لا يجبر احدا بمعني ادق لا يجبر مخلوق واحد في الوجود كله علي فعل شيء بل الجميع حر مخير

ومن لا خيار له ولا ارادة ظاهرة لنا كالجماد والنبات والحيوان والسماوات والارض والافلاك وكل ما حولنا هم قد اختاروا

الا يكونوا مخيرين

اذا الكل مخير الجميع مخير حر مما تراه وما نراه

انا شخصيا علمت ذلك يقينا بالتجربه ولكن علمته بعد جني ثمرات ما فعلته وما امرها من ثمرات وما ابشع طعمها من ثمرات

جنيتها لافعال قمت بها وانا حر لا بل كنت في الحقيقة عبدا لحيوانيتي وماديتي فنزلت من درجة الانسان الي درجة من

اختاروا الا يختاروا

وكل فعل يفعله انسان له اثر علي عقله اما يزيده حكمة وفهما للدنيا وحقيقتها ولوجوده وذلك عندما يكون هذا الفعل يتبع

انسانيته ومراد الخالق منه فيزداد حكمة وعقلا وفهما وصلة بالله

واما ان يكون هذا الفعل طاعة للحيوانيه المركبه في الانسان وهبوطا بعقله وروحانيته الي حيث الطين والهوي والشهوة

فيكون تأثير هذا الفعل علي عقله ان ينقصه وان يضيق افقه علي قدر الفعل وكلما تمادي في هذا الفعل او غيرة من مثله

كلما قل العقل وضاق الافق وازدادت النفس اسرا للحيوانيه المركبه فيها فما عدت تفرق بين هذا الانسان الذي تخلي عن

اسباب انسانيته وروحانيته ما عدت تفرق بينه وبين بهيمة خلقت بهيمه اختارت الا تختار

العقل هو محله القلب الذي هو اساس الاختيار بين الخير والشر وكلما فعل الانسان من خير زاد ذلك في روحانيته وعقله

واحس بانسانيته ورقيه وانه اقترب من ان يكون ملكا من الملائكة رغم انه بشر وهذا ما يجعل المؤمن بالله المسلم له بكل

كيانه ونفسه مطمئنا هادئا وقورا متصلا بحبيبه متصلا بسيده مطيعا له

وكلما تبع هواه انطفا نور عقله شيئا حتي يعمي تماما

للحديث بقية...

مراقب 1
06-07-2010, 07:29 AM
الزميل نديم يمكنك انشاء موضوع جديد .

رب اسالك الهدي
06-10-2010, 02:20 PM
عينك التي لاتراه بداخل قلبك وقلبي وقلوب العالمين

هي العين التي تري ابعد ما وراء المادة فتري بها الغيب وتحس به

هذه العين تمرض وتتعب وتضعف وتقوي وتصير اكثر حده

هي عين مثل العين المادية في رؤسنا

ولكن هي الاهم وهي الابقي وهي التي نسأل عنها ونحاسب علي ما وصلت اليه حالها

من عمي وغشيه وعتمة وظلمة وتحجر

او رقة ونظافة ورؤية نقيه وغسلها باستمرار

احدث نفسي قبلكم تلك العين في القلب كلما اتبعت الاهواء والنفس كلما اظلمت شيئا فشيئا حتي تصل لحد الله وحده يعلم

نهايته

واسال الله ان يعينني وعينكم جميعا ان اعرض قلبي لرحمة الله التي هي قريبه من المحسنين ولست منهم ولم اكن منهم

يوما

وداعا لايام الصبي وايام الفرح البريء وايام نقاء القلب فالان القلب عليه ما يعلمه خالقه و

نصيحة انسان جرب وعرف اسباب الهلاك لكل انسان حي ابتعد عن عصيان الاله فما لنا منه من مهرب الا اليه ولكن

كيف تجد الاجابه عند اهل العلم واهل البصيرة السليمة التي لم تتعكر ولم تظلم

مراقب 1
06-12-2010, 07:40 AM
بما أن الزميل نديم وضع مشاركة متجاهلا كلامى لهذا تم حذف مداخلته وإيقافه يومًا ليتعلم معنى الالتزام بكلام الإشراف .

الإطمئنان مبتغاي
06-16-2010, 10:46 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة scorn
الله خلقنى و هو يعلم ان نهايتى سوف تكون نار او جنة (حتى مع اعطائى كامل الحرية فى اختيار الايمان او الكفر ) لازال الله يعلم مصيرى و نهايتى فما الفائده المنطقية التى سوف تعود اليه من ادخالى الجنة او النار


بالاضافة الى النقاط الثلاث التي ذكرها الاخ الوعد الصادق
1- عدالة الخالق سبحانه وتعالى تشمل كل الخلق العاقل منهم والغير عاقل المكلف منهم والغير مكلف
2- كرم الله سبحانه وتعالى الانسان واعطى احتراما كبيرا للعقل
3- صفات الله واسمائه ازلية وليست متوقفة علينا

اضيف مقتبسا جوابا لاحد الاخوة في موضوع اخر وجدت فيه الطمأنينة والجواب الشافي الوافي على هذه الشبهة

الجواب على ما ذكرت من إشكال هو بإدراك أمرين :

الأول : أن الله متصف بالحكمة ، والأدلة على ذلك من خلقه وشرعه كثيرة جدا لا تخفى على ناظر ، فإذا خفي علينا بعض حكمته كان ذلك لنقصنا لا لعدم حكمة الله تعالى ،

فإن عجزت عقولنا عن إدراك حكمة الله تعالى في أمر ما ، فلا يجوز أن ننكر حكمة الله تعالى وإنما لابد أن نثبتها ونثبت عجز عقولنا عن الإحاطة بجميع حكمة الله تعالى .

الثاني : التفريق بين حاجة الله إلى خلقه ، وبين استلزام كمال الله أن توجد آثاره في غيره .فإذا كان من لوازم كرم الإنسان أن يتفضل على الفقير بالمال والعطاء ، فهل يقال إن الكريم محتاج إلى الفقير ؟! كلا ، فالمحتاج هنا هو الفقير وليس الكريم ، وإنما عطاء الكريم للفقير من أثر اتصافه بالكرم واستلزمه له ، فلا يكون كريما من لا يتفضل على الآخرين بالعطاء ، ففرق بين حاجة الكريم إلى الفقير ، وبين استلزم كرم الكريم أن يكرم الفقير .

وإذا كان لا يلزم من ظهور آثار كمال العبد على غيره أن يكون العبد محتاجا إلى هذا الغير ، فمن باب أولى أن لا يلزم من ظهور آثار كمال الله في خلقه أن يكون الله محتاجا إلى الخلق .

وفي هذا يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :
" الجواب العاشر : أن الرب سبحانه كامل في أوصافه وأسمائه وأفعاله فلا بد من ظهور آثارها في العالم ، فإنه محسن ويستحيل وجود الإحسان بدون من يحسن إليه ورزاق فلا بد من وجود من يرزقه ، وغفار وحليم وجواد ولطيف بعباده ومنان ووهاب وقابض وباسط وخافض ورافع ومعز ومذل ، وهذه الأسماء تقتضي متعلقات تتعلق بها ، وآثارتتحقق بها ، فلم يكن بد من وجود متعلقاتها وإلا تعطلت تلك الأوصاف وبطلت تلك الأسماء ، فتوسط تلك الآثار لا بد منه في تحقق معاني تلك الأسماء والصفات فكيف يقال أنه عبث لا فائدة فيه وبالله التوفيق "

وقد فصل ذلك وتعرض له مرارا في الباب الثالث والعشرين في استيفاء شبه النافين للحكمة والتعليل وذكر الأجوبة عنها ، وهو من أهم أبواب الكتاب وأعظمها شأنا ، فأرجو أن يوفقك الله تعالى لقراءته والاستفادة منه .

والمقصود : أن كمال الله من لوازم ذاته ، وأن خلقه لغيره من آثار كماله تعالى لا أنه محتاج إلى غيره ، فإنه هو الغني الحميد ، وما عداه محتاج إلى الله فقير إليه .

فاتصاف الله بالرحمة يستلزم وجود من يرحمه الله ، واتصاف الله بالعدل يستلزم وجود من يجري عليه حكم الله العادل ، وهكذا جميع أسماء الله وصفاته التي تقتضي وجود آثارها في خلق الله تعالى .

وكما أن عدل القاضي يستلزم عدله بين الناس ، ولا يكون القاضي محتاجا لوجود المجرمين والظالمين ، فمن باب أولى أن يكون عدل الله يستلزم عدله في عباده ولا يكون الله محتاجا لوجود الظالمين والمجرمين .

وهكذا يقال في كل صفة كمال لله تعالى تقتضي آثارها في خلقه ، فإن ظهور أثرها لا يعني حاجة الله إلى غيره ، بل ما سوى الله محتاج إلى الله عز وجل ، والله هو الغني الحميد .

فإذا جمعنا بين ثبوت حكمة الله تعالى في جميع خلقه وأمره ، وبين تنزه الله عن الحاجة إلى خلقه ، وأن ما يظهر في خلقه من آثار صفاته إنما هو من كمال الله تعالى ، زال الإشكال الذي سببه عدم التفريق بين الحاجة وآثار الكمال ، واتضح عموم حكمة الله تعالى لكل شيء ،
وهو المطلوب

عليا
06-29-2010, 01:50 AM
أخي الكريم إذا جاءتك وساوس فقل آمنت بالله ولاتفكر بكلام أعداء التوحيد

الله عز وجل خلقنا لعبادته وتوحيده , وهو الغني عن الخلق جميعاً
قال تعالى "( ياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد ( 15 ) إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد ( 16 ) وما ذلك على الله بعزيز )