المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطفيليات تقول لا يا داروين انت مخطىء وانا الدليل (ابطال النظرية بسهول



ابن النعمان
05-25-2010, 02:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الطفيليات تقول لا يا داروين انت مخطىء وانا الدليل (ابطال النظرية بسهولة)
الفطريات كائنات بغيضة تسبب الكثير من الإمراض والأضرار والمتاعب ولكن ظهر أخيرا أن لها فائدة كبرى متعلقة بالرد على الملحدين والمتشككين لأنها تعتبر من ضمن الأشياء الفريدة التي تحسم القول في بطلان نظرية التطور وفسادها إلى الدرجة التي تجعلها اقوي دليل على الإطلاق .
حيث يمكننا من دراسة دورة الحياة لبعض هذه الكائنات الدقيقة الوصول إلى الاقتناع التام بعدم وجود شيء أسمة التطور أو ان يكون هناك إمكان في أن تكون الكائنات الحية نشأت عن خلية أولية كانت نتاج المصادفة العمياء .
ويمكننا أن نكتفي في هذا الموضوع بدراسة مثالين احدهما الطفيل المسبب لمرض البلهارسيا والثاني المسبب لمرض الملاريا
اولا دورة حياة البلهارسيا
أ – التزاوج
* تعيش الديدان الصغيرة فى الأوردة الكبدية ( خاصة الوريد البابى الكبدى وفروعه ) لفترة تقدر
بحوالى 5\8 أسابيع حتى تنضج الذكور جنسيا
• يحمل الذكر أنثاه فى قناة الاحتضان
أهمية قناة الاحتضان
(1) تهيئ للانثى نضج أعضائها التناسلية
(2) تضمن حدوث التزاوج
(3) تضع الأنثى البويضات وهى مستقرة داخلها

• يتم التزاوج بين الذكر والأنثى أثناء انسيابهما فى اتجاه مضاد لاتجاه تيار الدم من الوريد
البابى الكبدى الى الأوردة الدقيقة المنتشرة فى جدار المثانة (بلهارسيا المجارى البولية)
أو فى جدار المستقيم (بلهارسيا المستقيم)
(ب) وضع البويضات
* يمتد الطرف الأمامى للانثى حيث توجد الفتحة التناسلية ( خلف الممص البطنى ) لتصل بهذا الطرف الى واحد
من الأوعية الدموية الدقيقة
• تضع الأنثى البويضات واحدة تلو الأخرى حتى يمتلئ الوعاء الدموى فتتركة وتذهب الى وعاء دموى أخر وهكذا
• الخصائص العامة لبويضات البلهارسيا
- بيضة الشكل - دقيقة الحجم - يتراوح طولها من 115\ 120 ميكرون
- لكل بويضة شوكة تكون * طرفية فى حالة بلهارسيا المجارى البولية
* جانبية فى حالة بلهارسيا المستقيم
* الملائمة الوظيفية لبويضات البلهارسيا
- الشوكة تساعد على اختراق البيض لجدار الأوعية الدموية عند انقباضها عقب تراجع الأنثى بعد وضع البيض
- قشرة البويضة يتسرب خلالها بعض الافرازات التى لها القدرة على اذابة الأنسجة فتساعد البويضة على اختراق
* جدار المثانة فى حالة بلهارسيا المجارى البولية حتى تصل الى تجويفها لتمر منه الى الخارج مع البول
* جدار المستقيم فى حالة بلهارسيا المستقيم حتى تصل الى تجويفه لتمر منه الى الخارج مع البراز
ثانيا أطوار الحياة فى الماء


(أ‌) فقس البويضات الناضجة
• تخرج البويضات مع بول أو براز الانسان المصاب حتى تصل الى مجرى ماء عذب
• تمتص البويضة الماء بالانتشار الغشائى وتنفجر قشرتها
• يخرج من البويضة يرقات كاملة التكوين تسمى الميراسيديوم ( الذى ينشأ من التكاثر الجنسى فى العائل الأساسى)
ملحوظة
- يتأثر فقس البويضات بالظروف السائدة فى الماء العذب مثل 0 الحرارة والضوء ودرجة نقاء الماء
(ب‌) الميراسيديوم• الميراسيديوم يرقة مغزلية الشكل ينتشر على جسمه أهداب رفيعة يسبح بها فى الماء
• يبحث الميراسيديوم عن العائل الوسيط ( أحد قواقع الماء العذب ) المناسب له بتتبع افرازاته وان لم يجده فى
مدى 30 ساعة تقريبا فانه يهلك
• والقوقع ( العائل الوسيط ) الذى يبحث عنه الميراسيديوم نوعان هما
1 - قوقع بولينس 2- قوقع بيومفلاريا
* قوقع حلزونى قائم فى حالة بلهارسيا المجارى البولية * قوقع حلزونى منبسط فى حالة بلهارسياالمستقيم
(ج) دورة الحياة فى العائل الوسيط

* يخترق الميراسيديوم الأنسجة الداخلية للقوقع المناسب له حيث يفقد أهدابه ويتحول الى كيس جرثومى يسمى أسبوروسيست
تأخذ الخلايا الجرثومية ( الموجودة فى الأسبوروسيست) فى الانقسام المتكرر دون ( تكاثر لا جنسى )
حيث ينشأ جيل ثانى من الأسبوروسيستات يترك الكيس الجرثومى
تتحول الخلايا الجرثومية الموجودة داخل الجيل الثانى من الأسبوروسيستات الى يرقات تسمى السركاريا
تنطلق السركاريا بأعداد كبيرة من ثقب الميلاد الموجودة فى جدارالكيس الجرثومى الى الفتحات الموجودة فى جسم القوقع ثم الى الماء المحيط به حتى تصل الى العائل الأساسى (الأنسان )
السركاريا التى ينتجها الميراسيديوم الواحد تنمو الي ديدان من جنس واحد (ذكوراً أو أناثاً)
ثالثا الطور المعدى وكيفية حدوث العدوى
( أ )الطور المعدى

السركاريا هى الطور المعدي لمرض البلهارسيا وهى جسم بيضى مغطي بأشواك دقيقة ويبلغ طوله 5.مم وه ذيل مشقوق يبلغ طوله ضعف طول الجسم بعد خروجه الى الماء ينجذب الى الانسان عن طريق الحرارة التى تشع من جسمه وتخترق جلده تاركة ذيلها خارج الجسم لتدخل مع تيار الدم حتى تصل الى الاوردة الكبدية
( ب ) كيفية حدوث العدوي

1 – تحدث العدوى بأختراق السركاريا لجلد الانسان عند نزوله فى مياه الترع او أثناء الي والأغتسال
2 – وقد تحدث العدوى عند شرب الماء الملوث اذا أخترقت السركاريا أغشية الفم ووصلت الى تيار الدم
اما اذا أبتلعها الانسان مع ماء الشرب تهلك بفعل العصارات الهاضمة

ابن النعمان
05-25-2010, 02:15 PM
مما سبق نجد انه لا مكان للعشوائية و الصدفة أو الاستكشاف و المغامرة و مساعدة الأقدار فى كل مرحلة من مراحل دورة الحياة فالأمر يظهر جليا بانه مرتب من مبتدأ الأمر والسيناريو مكتوب من الأزل بدقة شديدة متناهية من لدن حكيم خبير لامجال فيه للخطأ أو السهو أو النسيان والأمر كله يبدو يقينا بأنه خارج عن إرادة الطفيل و الإنسان والقواقع بل أيضا بلا جدل لا يمكن أن ينفك باى حال من الأحوال عن رقيب وراعى وقائد ومشرف أو بمعنى آخر مايسترو يراقب ويشاهد و يشرف على كل مرحلة من هذه المراحل التي نسميها دورة حياة البلهارسيا بدقة شديدة لا مجال فيها للعبث او العشوائية فالمخلوق من دراسة دورة حياته يظهر لنا مما لا يدع مجالا للشك بأنه مخلوق لكل هذه العوائل لا عائل واحد ومجهز ومكيف لكي تمر عليه كل هذه الأحداث حدث حدث ويخوض في كل هذه المغامرات مغامرة مغامرة هذه المغامرات التي يظهر لنا أيضا أنها مكتوبة عليه ومقدرة له وخارجة عن إرادته قبل خلقه أو وجوده لأنه من غير المعقول أن يصعب هذا الكائن على نفسه الحياة إلى هذه الدرجة مع أن الأمر كان يمكن أن يكون عليه أيسر من ذلك بمراحل كبيرة لو كان الامر بيده حيث كان يمكنه على الاقل أن يتم دورة حياته في احد العوائل دون الآخر بسهولة تامة تظهر لنا هذه السهولة لمن سوف يجادل فى الحق من قدراته على التكيف والتنوع وتغيير الذات والصفات والتنقل بين أنواع التكاثر من تكاثر جنسي إلى تكاثر لا جنسي وتحمل المخاطر والظروف القاسية فى الاوساط المختلفة كل ذلك يقول لنا بان هذا الطفيل قادر أن ييسر الأمر على نفسه أكثر من ذلك لو كان الأمر بيده ولكن فى الحقيقة الأمر ليس بيده
يتبع

ابن النعمان
05-26-2010, 05:58 PM
و الآن يجب أن نسال بتحديد أكثر من أين بدأت دورة حياة طفيل البلهارسيا هل بدأت من جسم الإنسان أم بدأت من سطح الأرض سواء كان اليابسة أو المياه العذبة .
الأغلب ان تكون بدأت من سطح الأرض .
فكيف علم الطفيل بكل أغوار وإسرار هذا العالم الغامض الذي اسمه جسم الإنسان التى لن يلم بها من حصل على عشرات شهادات الدكتوراه فى علم التشريح وعلم وظائف الاعضاء وعلم الكمياء الحيوية وغيرها من علوم .
وكيف أبدل هذا الكائن تكيفه بوسط بوسط آخر مخالف عنه تماما في كل شيء بين لحظة وأخرى لن نقول بين ليلة وضحاها حيث ان الدخول الى الوسط سوف يكون مرة واحدة بلا مقدمات هذا الوسط يحتاج إلى تغيير كامل في الأجهزة والسلوك الحيوي والنفسى والغذائى
ومن الذي أعطاه الأمان والاطمئنان ليدخل إلى جسم الإنسان بلا خوف او قلق فيخترق البشرة و الجلد ويمضى إلى ما هو أكثر من ذلك ؟ .
وكيف فتحت له كل الأبواب وسهلت له كل الصعاب ؟
ومن الذي ضمن له في طريقه النجاة من حرب شعواء تتكاتف فيها كل أجهزة المناعة والأجسام المضادة والأوساط الحامضية والقاعدية والإفرازات المهلكة والسموم القاتلة ؟ .
ومن الذي حدد له المكان المناسب و الدقيق الذي سوف يستقر فيه ويبدأ دورة حياته دون أن يكون عرضة للهلاك أو المخاطر من اى جانب بحيث لو تغير لانتهت الدورة قبل أن تبدأ ؟
ومن الذي قاده إليه ودله عليه ولما اختار له هذا المكان بالذات وعلى اى أساس كان الاختيار وكيف علم بهذا الأساس ؟
ومن الذي أتى له بخليلة ويسر له كل أسباب التكاثر ومن الذي دله على المكان الذي سوف يضع فيه البيض واخبره بان سوف ينتهي إلى مخرجين للعالم الخارجي وكيف علم واطمئن بأن البيض سوف يفقس خارج الجسد ليرجع إليه مرة أخرى دون أن يكون بكامله عرضة للهلاك والدمار مع وجود كل الأسباب الموجبة لذلك اقلها عدم وجود العائل الوسيط الذي لا يضمن توفره فهو لا يعلم الغيب ومن الذي اعلمه بان هناك عائل وسيط في الأساس سوف يتم داخله جزء من دورة حياته بالغ التعقيد ومن الذي وضع له خطة للتكاثر مبنية على كل هذه الأسس .
يتبع

ابن النعمان
05-27-2010, 03:27 PM
ومن الذي جعله يسير وفق هذه الأسس ويتماشى وظيفيا وفسيولوجيا و تشريحيا و تناسليا معها ومن الذي ساعده على أن يكيف بيضه على التعامل مع أنسجة البشر الداخلية ومن الذي أعطاه المعلومات اللازمة لذلك .
ولماذا يحدث كل هذا اللف والدوران مع أن الأيسر والأضمن هو أن تتم الدورة بكاملها دون الدخول في عائل آخر هل يريد الطفيل إن يصعب الأمور على نفسه ويعقدها بملء إرادته هل هو يبحث عن التكاثر أم يبحث في الحقيقة عن التعقيد والتعقيد و التعقيد و ......... التعقيد الى ما لا نهاية هل هو يبحث عن الحفاظ على النوع ام يبحث عن مواطن الهلاك) أم انه عاجز عن فعل ذلك يمكنك أن تراجع دورة الحياة مرة أخرى مع اعتبار أن هذا الكائن يفعل كل صغيرة وكبيرة فى دورة حياته وما يحيط بها من تعقيد ومتطلبات علمية وقدرة على التعامل متعلقة بها اى الدورة بدون مساعدة احد لتعلم الإجابة سوف تجد أن ذلك بالنسبة إليه إذا أراد أن يفعله كما يقال شيء ابسط من البساطة .
كل هذه أسئلة تفرض نفسها
يجب أن نربط بينها و بين دورة الحياة مع التحليل الدقيق



يتبع

ابن النعمان
05-27-2010, 03:42 PM
إذا بدأ الطفيل دورة حياته من اليابسة أو المياه العذبة فمن الطبيعي أن يكون جاهلا بعالم جسم الإنسان وما فيه من أغوار وخفايا فكيف يلقى بنفسه في عالم ليس لديه أدنى فكرة عنه بغض النظر عن الكيفية التي استطاع بها أن يخترق هذا العالم عن طريق البشرة أو شيء آخر الشيء الذي يحتاج إلى تجهيز وتحوير مسبق لكافة أعضاء الكائن وشكله الخارجي واسلوبه فى التكاثر
هل كان يريد المغامرة وساعدته الظروف أم رمت به الأقدار دون قصد بالطبع ذلك مستبعد تماما حيث
يظهر من دراسة دورة الحياة بأنه عالما بكل صغيرة وكبيرة تشريحيا ووظيفيا وبايوكميائيا بدقة شديدة في ذلك الشيء شديد الغموض الذي اسمه جسم الإنسان لا بل هو مهىء ومكيف تماما للعمل والتعامل والعيش مع كل جزئية من جزئياته وكل عضوا من أعضائه بداية من البشرة والجلد وانتهاء بالتناسل ووضع البيض وانتقاله إلى خارج الجسد ليبدأ البحث عن العائل الوسيط (شيء غريب كيف علم الطفيل بان هناك مخرجين بالتحديد مستحيل أن يكون قد علمك بذلك بذاته المجردة وكيف علم بان بدايات وضع البيض نهايتها المخارج ومن أين أتى بهذا الاطمئنان البالغ على نجاة البيض ووصوله إلى غايته مع عدم وجود اى ضمان هل يمكن أن يرجع كل ذلك إلى الكائن و ذاته المجردة لا مستحيل لابد من راعى يراقب من بعيد ويشرف على كل صغيرة وكبيرة فرض وكتب عليه ذلك بعد أن بعث في قلبه الاطمئنان وألهمه كل سبل الأمان)
ملحوظة
الكائن لكي يعلم بان هناك مخرجين في الإنسان للعالم الخارجي لابد ان يجتازهما ولو اجتازهما سوف يكون من الصعب عليه الرجوع اليهما مرة أخرى)
وأخيرا ليس هناك إلا سيناريو واحد
وهو أن يكون الطفيل قد الم تشريحيا ووظيفيا بكل خفايا العالم الخارجي وما تحتويه من عوائل (هذا يتطلب عناء شديد في البحث والتحصيل هو فى غنى عنه) ثم بدأ وهو مطمئن إلى ما وصل إليه من معلومات عن العالم الخارجي مغامرة غير محددة المعالم أو مأمونة المخاطر واقل احتمالاتها الهلاك المقنن بدايتها دخول جسم الإنسان لتساعده الظروف في النجاة من جميع المخاطر ثم تساعده الظروف مرة أخرى ليجرى ألاف الأبحاث التي يحصل من خلالها على عشرات شهادات الدكتوراه في التشريح ووظائف الأعضاء والكيمياء الحيوية (هذا يتطلب عناء اشد) ليوجد فى نفسه القدرة والعلم والتخطيط الذاتي المناسب الذي سوف يسير على أساسهما في وضع دورة لحياته وعلى هذا الأساس والخلفية العلمية والمنهجية وصل إلى العضو الذي وجده الطفيل مناسبا للاستقرار فيه وبدء دورة حياته التي تبدأ بالتزاوج والتكاثر الجنسي ولكن هناك شيء غريب التزاوج يحتاج إلى أنثى فمن أين جاءت الأنثى هل انتقلت معه وكتب لها هي أيضا النجاة وان تصل إلى نفس المكان الذي فيه الذكر أم أن الطفيل تكاثر لا جنسيا ليحصل علي نسخة له مطابقة للأصل ثم تحورت النسختان ليكون احدها ذكر والآخر أنثى

ابن النعمان
06-17-2011, 06:18 PM
السيناريو المنطقى لدورة الحياة في إطارالتطور التدريجي:
السيناريو المنطقي للتطور, أن يقتصر الكائن في دورة حياته من البداية إلى النهاية, على عائل واحد, سواء كان العائل الأساسي أو العائل الوسيط , ثم يتطور تدريجيا, ليضيف عائلا أخر لدورة حياته , لتصبح دورة حياته على ما هي عليه الآن من تعقيد, مترددة بين عائلين, وموزعة بين نوعين من التكاثر, و العديد من الأوساط . – هل هناك إمكانية لحدوث ذلك السيناريو؟ من دراسة دورة الحياة, نجد أن ذلك السيناريو, غير قابل للحدوث, مما يعنى أن الكائن بكل مفردات دورة حياته, من ديدان وبيض ويرقات, قد تم إيجادهم في العائلين معا, وفي نفس الوقت, بالتوازي دون تقدم احدهماعلى الأخر, بالشكل الأتي, عنصر او مفردة في أحد العوائل, وعنصر مكمل في العائل الاخر, وبالتالى فلا مجال لهذا السؤال, من أين بدأت دورة الحياة؟ هل بدأت من العائل الأساسي؟ أم بدأت من العائل الوسيط؟ لكونها بدأت من الاثنين في نفس الوقت, عن طريق الخلق, فتم خلق بعض مفرداته في العائل الاساسي, وتم خلق البعض الاخر في العائل والوسيط , ثم اطلق لهما العنان ليكمل كلا منهما الاخر وأصبح الجميع عاشق ومعشوق فى سلسلة منفصلة ومترابطة, ويمكن تشبيه ذلك بوجود الليل والنهار على نصفى الكرة الأرضية في نفس الوقت , و لا يمكن أن يحدث ذلك إلا تحت راية الخلق والإبداع, بقدرة فائقة, وعلم محيط . والذي يؤكد لنا ذلك من ناحية اخرى الإلهام الإلهي, تحت مسمى الغريزة الحيوانية , فالديدان داخل جسم الإنسان ليس لديها أي خلفية علمية عن الخريطة التشريحية لجسم الإنسان, أو خفايا العالم الخارجي , او ادنى فكرة عن القواقع , ويتكرر ذلك بالنسبة لليرقات, مما يعنى أن الديدان, حينما تتجه إلى الأوردة الكبدية, وحينما تتزاوج, أثناء انسيابهما في اتجاه مضاد لاتجاه تيار الدم من الوريد, وحينما تضع بويضاتها في الأوعية الدموية , وعاء تلو الآخر, فى لحظات معينة فهي مبرمجة على ذلك الفعل دون وعى او فهم, من لدن عليم خبير, ليظهر لنا الإلهام الإلهي في أبهى صوره, وكذلك الحال بالنسبة لليرقات ( البرمجة للتعرف على العوائل, واختراقها وتجنيدها, والتكاثر داخلها . (ومكنون الحواشي الفطرية والإلهام الإلهي, لا يقتصر على ديدان البلهارسيا (وان كان شدة ظهوره ووضوحه في ديدان البلهارسيا لا يقارنان بشدة ظهوره ووضوحه في أيٍّ من المخلوقات الأخرى) بل يمتد ليشمل كل المخلوقات

ابن النعمان
06-17-2011, 06:23 PM
يقول الدكتور مصطفى محمود فى كتابه "رحلتى من الشك الى الايمان ص90" مستوبخا خلط الحمقى بين المصادفات العمياء المعدومة الوعي, وبين الهام الإلهي الظاهر,فيقول :
"بالصدفة يكسر الكتكوت البيضة عند أضعف نقطة فيها ليخرج .
بالصدفة تلتئم الجروح وتخيط شفراتها بنفسها بدون جراح .
بالصدفة يدرك دوار الشمس أن الشمس هي مصدر حياته فيتبعها .
بالصدفة تصنع أشجار الصحارى لنفسها بذوراً مجنحةلتطير عبر الصحارى إلى حيث ظروف إنبات ورى وأمطار أحسن .
بالصدقة اكتشف النبات قنبلته الخضراء ( الكلوروفيل) واستخدامها في توليد طاقة حياته .
بالصداقة صنعت البعوضة لبيضها أكياساً للطفو(بدون معونة أرشميدس) .
والنحلة التي أقامت مجتمعاً ونظاماً ومارست العمارة وفنون الكيمياء المعقدة التي تحول بها الرحيق إلى عسل وشمع .
وحشرة وطبقت في مجتمعها نظاماً صارماً للطبقات .
والحشرات الملونة التي اكتشفت أصول وفن مكياج التنكر والتخفي .
هل كل هذا جاء صدفة" .
بينما يعطىا لأستاذ عبد الرزاق نوفل, أمثلة على ذلك في كتابه الله والعلم الحديث, فيقول :
"هاهو حيوان الاكسيلوكوب يعيش منفردا في فصل الربيع ومتى باض مات فالأمهات لا ترىصغارها ولا تعيش لتساعدها في غذائها لمدة سنة كاملة ولذلك هي لا تستطيع الحصول على غذائها لمدة سنة كاملة لذلك نرى الأم تعمد إلى قطعة من الخشب فتحفر فيها حفرة مستطيلة ثم تجلب طلع الإزهار وبعض الأوراق السكرية وتحشوا بها ذلك السرداب ثم تبيضثم تأتى بنشارة الخشب وتجعلها عجينة لتكون سقفا لذلك السرداب وتصنع بعد ذلك سردابأخر فمتى فقست البيضة وخرجت الدودة كفاها الطعام المدخر لمدة سنة فمن الذي فطرها على ذلك ؟ وكذا حشرة الزنبور الحفار التي تحفر أنثاه في الأرض نفقا تضع فيه بيضها وبعد أن تحفر النفق لا تضع فيه البيض مباشرة بل تبحث عن دودة تلسعها لسعة تخدرها ولا نميتها ثم تسحبها إلى داخل النفق وتضع عليها البيض وتسد النفق وتموت الأنثى عنبيض قد توافر لدوده عند فقسه ما يكفيه من القوت" فمن الذي علمها ذلك ؟ و ما هي الفائدة المادية والمعنوية التي سوف تعود على أم من صغار لن تراهم لكي تقوم بكل هذه التضحيات لو بحثنا عن إجابة فلن نجد إلا إجابة واحدة أنها مفطورة على ذلك وكذلك البشر مفطورون على توحيد الله وتنزيهه وقبول كل حسن ورفض كل قبيح [عن كتاب الله والعلم الحديث للأستاذ عبد الرزاق نوفل ص108]
قال تعالى : (وَأَوْحَى رَبُّكَإِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِوَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَرَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِشِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) ) الايات من سورة النحل
ومن ناحية أخرى, فإن الآلية التي تتم بها الدورة في إطارالخطوات المحسوبة والمحددة, تدل على عدم حدوث أي تغير في الخريطة التشريحية والتركيبة البيوكميائية لجسم الإنسان, وكذلك الحال بالنسبة للعائل الوسيط والطفيل, مما ينفى التطور بشكل عام , أو تطور الإنسان عن كائن أخر بشكل خاص, وثباته على ما هوعليه من مبدأ خلقه والى الآن من هيئة وتركيب , والذي لو حدث (التغير في البنية التشريحية والبيوكميائية) لحدث تناقض بين البرنامج الذي على أساسه تتم الدورة, وبين الخريطة التشريحية الجديدة الشاذة عن البرنامج .

ابن النعمان
06-17-2011, 06:27 PM
دورة حياة البهارسيا في إطار الإعجاز العلمي والطبي للسنة النبوية
كشفت دراسة قام بها الدكتور. مجدي إبراهيم, أخصائيالجراحة بالقاهرة, عن تفوق السنة النبوية الشريفة, على كافة أبحاث الطب الوقائي الحديثة, بأكثر من 14 قرن .
وأوضح في الدراسة التي تناولت دور السنة النبوية في العلاج الجذري للبلهارسيا, أن الأحاديث النبوية التي تنهى عن التبول والتغوط في الماء الراكد أو الجاري, تعد أفضل سبل الوقاية من مرض البلهارسيا, الذي يصيب ملايين المصريين ؛ لابتعادهم عن التعليمات النبوية .
واستند الباحث على عدد من النصوص النبوية, منها ما ورد في صحيح البخاري من حديث أبى هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه) .

وقوله صلى الله عليه وسلم فى رواية أخرى : ( لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب .. فقال : كيف يفعل يا أبا هريرة قال يتناوله تناولاً )
وفى صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يتوضأ فيه ) .
يتبع بعون الله

ابن النعمان
06-18-2011, 08:35 AM
مقدمات ونتائج
مقدمات
1- البيضة ذات شكل معين وتراكيب وتحورات خاصة على اساسهما تخترق البويضة جدار الاوعية الدموية عند لحظة معينة ( لحظة انقباضها عقب تراجع الانثى) لا تؤكد على شىء سوى الغريزة الحيوانية التى من الله تعالى بها على مكنون الحواشى الفطرية لهذه الكائنات ليتسرب خلال قشرتها بعض الإفرازات الى لها القدرة على إذابة الأنسجة (وهذا ترتيب اخر من ارادة عليا لا علاقة له بالانثى التى يظهر لنا بوضوح شديد انها لا تعى ما تفعل بل مبرمجة عليه ) مما يساعد البويضة على اختراق: - جدار المثانة في حالة بلهارسيا المجارى البولية حتى تصل إلى تجويفها لتمر منه إلى الخارج مع البول – واختراق جدار المستقيم في حالة بلهارسيا المستقيم حتى تصل إلى تجويفه لتمر منه إلى الخارج مع البراز.
2- البويضة غير ذاتية الحركة و ليس لها قدرة على الحركة او الاختراق الذان يحدثان بعيدا عن ارادة البويضة والعائل بفعل ميكانيكيات خاصة ناتجة عن حركة الانثى وانقباض الاوعية فى اطار الخريطة التشريحة لجسم الانسان و سيناريو محدد الملامح غير قابل للتعديل او التغيير منطبق تمام الانطباق على تصميم هذه الخريطة ومتكامل مع مهامها الحيوية الى اقصى درجة كعاشق ومعشوق بمعنى اخر هى لا تتطفل على جسم الانسان فقط من ناحية المعيشة والغذاء بل تتطفل ايضا على الياته الداخلية ومهامه الحيوية وتوظفها فى تحريك البويضة .
3- البويضة تحتوى على برنامج وراثى شديد التعقيد على اساسه تتكون يرقة الميراسيديوم التى تتحول إلى الكيس الجرثومي المعروف ( أسبوروسيست) الذى ياخذ فى الانقسام المتكرر ( عن طريق التكاثر اللا جنسى ) لينشأ جيل ثاني من الأسبوروسيستات, يترك الكيس الجرثومي. ليتحول , إلى يرقات السركاريا. التى تنطلق بأعداد كبيرة, من ثقب الميلاد الموجودة في جدار الكيس الجرثومي, إلى الفتحات الموجودة في جسم القوقع, ثم إلى الماء المحيط به, حتى تصل إلى العائل الأساسي (الإنسان(
النتائج
اول بويضة لطفيل البلهارسيا داخل جسم الانسان لابد ان تكون قد ظهرت دفعة واحدة بكل تراكيبها وتحوراتها المعقدة ومحتواها الجينى الذى تتم على اساسة السيناريوهات السابقة شديدة التعقيد نظرا لان الاليات التى تعتمد عليها البويضة فى الحركة والانتقال من داخل الجسم البشرى الى خارجه (كحركات الانثى غير المفهومة وانقباضات الاوعية) لن تمهلها ولو بضع دقائق او تعطيها فرصة للتفكير و التدبير او مراجعة النفس , فمجرد نزول البويضة يبدأ العمل على لفظها الى الخارج بطريقة الية (لا تدرج سوى تحت شيئين كما قلنا الالهام والترتيب الالهى) وعليه ان لم تكن البويضة الاولى لطفيل البلهارسيا داخل جسم الانسان تملك نسخة طبق الاصل من البرنامج الوراثى للبويضات الحالية يتضمن التعليمات اللازمة لتكوين اليرقات وتأمين انتقالها و تحولها من شكل لاخر واساليب تكاثرها بصرف النظر عن مسماها ويحتوى ايضا على طريقة تعاملها مع العائل الوسيط بجانب التوجيهات التى تضمن رجوعها مرة اخرى الى العائل الاساسى , فلن يكون هناك شىء اسمة ديدان بلهارسيا او سيناريو دورة حياة بهذه التفاصيل ولا يمكن ان يظهر محتوى جينى بمثل هذا التعقيد اللانهائى لمن لديه مسحة عقل الا عن طريق الخلق .