باسم شاور
05-26-2010, 10:48 PM
مجالات عمل المرأة في الوقت الحاضر
"البيت هو المكان الطبيعي لعمل المرأة"
هذا هو الأصل في عمل المرأة الموافق لفطرتها وطبيعتها وجبلتها وهو مجال إن قامت به حق القيام وصرفت له ما يستحقه من الإهتمام لم يبق معها وقت تصرفه في أي عمل أخر ..
وهو مجال شاق فقد اثبتت الدراسات والتجارب التي قامت بها المعاهد المعنية : أن عمل المرأة في البيت يعتبر ضمن الأعمال الشاقة التي تتطلب مجهود كبيبر علاوة علي ساعات العمل الطويلة التي تتراوح بين 10 – 12 ساعة يوميا .
وأولائك الذين ينادون بإخراج المرأة من بيتها إلي العمل – أيا كان – لا يقيمون لمجال البيت وزنا !!
لقد اهتم الإسلام بالبيت المسلم واصلاحه اهتماما بالغا فأمر المرأة أولا بالقرار فيه فقال : وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي )أي اقررن واسكن فيها لانه أسلم لكن واحفظ . (ولا تبرجن ...) أي لا تكثرن الخروج متجملات متطيبات كعادة أهل الجاهلية الأولى الذين لا علم عندهم ولا دين فكل هذا دفع للشر واسبابه .
وأمرها وأمر زوجها بعدم خروجها من بيتها حتي ولو طلقت فقال : ( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن ).ويشاركها الرسول – صلي الله عليه وسلم – في المسؤولية مع الرجل فيقول : " والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها " .
وقال تعالى في بيان آلائه ونعمه على الناس : (ومن اياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لايات لقوم يتفكرون ).
أي : ومن اياته الدالة على رحمته وعنايته بعباده وحكمته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا تناسبكم وتناسبوهن لتسكنوا إليها ويحصل التوافق والمودة والرحمة .
ونتسائل: هل يمكن أن يتحقق هذا الأنس الروحي وذاك السكن وتلك المودة والرحمة في بيت خرجت منه المرأة إلي العمل وانهمكت فيه وشغل بالها بما فيه من مسؤوليات وأعمال ؟ أم انها ستؤثر بيتها وزوجها وتعرض عن الراتب الشهري المغري الذي سيكون على حساب حقوق زوجها وبيته ؟!
"البيت هو المكان الطبيعي لعمل المرأة"
هذا هو الأصل في عمل المرأة الموافق لفطرتها وطبيعتها وجبلتها وهو مجال إن قامت به حق القيام وصرفت له ما يستحقه من الإهتمام لم يبق معها وقت تصرفه في أي عمل أخر ..
وهو مجال شاق فقد اثبتت الدراسات والتجارب التي قامت بها المعاهد المعنية : أن عمل المرأة في البيت يعتبر ضمن الأعمال الشاقة التي تتطلب مجهود كبيبر علاوة علي ساعات العمل الطويلة التي تتراوح بين 10 – 12 ساعة يوميا .
وأولائك الذين ينادون بإخراج المرأة من بيتها إلي العمل – أيا كان – لا يقيمون لمجال البيت وزنا !!
لقد اهتم الإسلام بالبيت المسلم واصلاحه اهتماما بالغا فأمر المرأة أولا بالقرار فيه فقال : وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي )أي اقررن واسكن فيها لانه أسلم لكن واحفظ . (ولا تبرجن ...) أي لا تكثرن الخروج متجملات متطيبات كعادة أهل الجاهلية الأولى الذين لا علم عندهم ولا دين فكل هذا دفع للشر واسبابه .
وأمرها وأمر زوجها بعدم خروجها من بيتها حتي ولو طلقت فقال : ( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن ).ويشاركها الرسول – صلي الله عليه وسلم – في المسؤولية مع الرجل فيقول : " والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها " .
وقال تعالى في بيان آلائه ونعمه على الناس : (ومن اياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لايات لقوم يتفكرون ).
أي : ومن اياته الدالة على رحمته وعنايته بعباده وحكمته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا تناسبكم وتناسبوهن لتسكنوا إليها ويحصل التوافق والمودة والرحمة .
ونتسائل: هل يمكن أن يتحقق هذا الأنس الروحي وذاك السكن وتلك المودة والرحمة في بيت خرجت منه المرأة إلي العمل وانهمكت فيه وشغل بالها بما فيه من مسؤوليات وأعمال ؟ أم انها ستؤثر بيتها وزوجها وتعرض عن الراتب الشهري المغري الذي سيكون على حساب حقوق زوجها وبيته ؟!