المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المادة أو الله.. المادة في ضوء الفيزياء 2



ontology
05-30-2010, 12:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

ساشرع في وضع اطروحة سوف تفند المذهب الالحادي من بكرة ابيه.. فهذه الاطروحة اتحدى جهابذة الالحاد من اكبرهم الى اصغرهم للتصدي الى رده... تابعو اخواني الاعزاء سلسلة الله أو المادة:

وفي هذا التسلسل للارقام الذرية, لا يبدو للنيوترونات الكامنة في النواة أدنى تأثير, لأنها لا تحمل شحنة مطلقا, وانما تؤثر في الوزن الذري للعناصر, لانها في وزنها مساوية للبروتونات.
ولاجل ذلك كان الوزن الذري للهليوم ـ مثلا ـ يعادل وزن اربع ذرات من الهيدروجين, باعتبار اشتمال نواته على نيوترونين وبروتونين, في حال ان النواة الهيدروجينية, لا تحتوي الا على بروتون واحد. ومن الحقائق التي اتيح للعلم اثباتها هو امكان تبدل العناصر بعضها ببعض وعمليات التبدل ـ هذه ـ بعضها يتم بصورة طبيعية, وبعضها يحصل بالوسائل العلمية. فقد لوحظ عن عنصر اليورانيوم, يولد أنواعا ثلاثة من الاشعة, هي اشعة الفا, وبيتا, وجاما. وقد وجد (رذرفورد) ـ حين فحص هذه الانواع ـ ان اشعة (الفا) مكونة من دقائق صغيرة, عليها شحنات كهربائية سالبة, وقد ظهر نتيجة للفحص العلمي, ان دقائق (الالفا) هي عبارة عن ذرات هليوم, بمعنى ان ذرات هليوم تخرج من ذرات اليورانيوم, او بتعبير آخر ان عنصر هليوم يتولد من عنصر اليورانيوم.
كما ان عنصر اليورانيوم, بعد ان شع الفا, وبيتا, وجاما, يتحول تدريجيا الى عنصر آخر, وهو عنصر الراديوم. والراديوم اخف في وزنه الذري من اليوارنيوم, وهو بدوره يمر بعدة تحولات عنصرية, حتى ينتهي الى عنصر الرصاص. وقام (رذرفورد) بعد ذلك باول محاولة لتحويل عنصر الى عنصر آخر, وذلك انه جعل نوى ذرات الهيلوم (دقائق الالفا), تصطدم بنوى ذرات, الازوت, فتولدت البروتونات, أي نتجت ذرة هيدروجين من ذرة الآزوت, وتحولت ذرة الازوت الى اوكسجين.
واكثر من هذا, فقد ثبت ان من الممكن, ان تتحول بعض اجزاء الذرة الى جزء آخر, فيمكن لبروتون ـ اثناء عملية انقسام الذرة ـ ان يتحول الى نيوترون, وكذلك العكس.
وهكذا اصبح تبديل العناصر من العمليات الاساسية في العلم.ولم يقف العلم عند هذا الحد, بل بدأ بمحاولة تبديل المادة الى طاقة خالصة, أي نزع الصفة المادية للعنصر بصورة نهائية, وذلك على ضوء جانب من النظرية النسبية لـ (آينشتين), اذ قرر ان كتلة الجسم نسبية, وليست ثابتة, فهي تزيد بزيادة السرعة, كما تؤكد التجارب التي اجراها علماء الفيزياء الذرية, على الالكترونات التي تتحرك في مجال كهربائي قوي, ودقائق (بيتا) المنطلقة من نويات الاجسام المشعة. ولما كانت كتلة الجسم المتحرك تزداد بزيادة حركته, وليست الحركة الا مظهرا من مظاهر الطاقة, فالكتلة المتزايدة في الجسم هي اذن طاقته المتزايدة, فلم يعد في الكون عنصران متمايزان, احدهما المادة التي يمكن مسها وتتمثل لنا في كتلة.
والآخر الطاقة, التي لا يمكن ان ترى, وليس لها كتلة, كما كان يعتقد العلماء سابقا, بل اصبح العلم يعرف ان الكتلة ليست الا طاقة مركزة. ويقول آنشتين في معادلته: ان الطاقة = كتلة المادة * مربع سرعة الضوء (وسرعة الضوء تساوي (186.000) ميلا في الثانية) كما ان الكتلة = الطاقة ÷ مربع سرعة الضوء.
وبذلك ثبت, ان الذرة بما فيها من بروتونات والكترونات ليست في الحقيقة الا طاقة متكاثفة, يمكن تحليلها وارجاعها الى حالتها الاولى. فهذه الطاقة هي الاصل العلمي للعالم في التحليل الحديث, وهي التي تظهر في اشكال مختلفة, وصور متعددة, صوتية, ومغناطيسية, وكهربائية, وكيمياوية, وميكانيكية. وعلى هذا الضوء, لم يعد الازدواج بين المادة والاشعاع, بين الجسميات والموجات, او بين ظهور الكهرب على صورة مادة احيانا, وظهوره على صورة كهرباء احيانا اخرى. اقول, لم يعد هذا غريبا بل اصبح مفهوما بمقدار, ما دامت كل هذه المظاهر صورا لحقيقة واحدة, وهي الطاقة. وقد اثبتت التجارب عمليا صحة هذه النظريات, اذ أمكن للعلماء ان يحولوا المادة الى طاقة, والطاقة الى مادة. فالمادة تحولت الى طاقة, عن طريق التوحيد بين نواة ذرة الهيدروجين ونواة ذرة ليثيوم.
فقد نتج عن ذلك نواتان من ذرات الهليوم, وطاقة هي في الحقيقة. الفارق بين الوزن الذري لنواتين من الهليوم, والوزن الذري لنواة هيدروجين ونواة ليثيوم. والطاقة تحولت الى مادة, عن طريق تحويل اشعة (جاما) ـ وهي اشعة لها طاقة وليس لها وزن ـ الى دقائق مادية, من الالكترونات السالبة والالكترونات الموجبة التي تتحول بدورها الى طاقة, اذا اصطدم الموجب منها بالسالب. ويعتبر اعظم تفجير للمادة توصل اليه العلم, هو التفجير الذي يمكن للقنبلة الذرية, والهيدروجينية ان تحققه, اذ يتحول بسببهما جزء من المادة الى طاقة هائلة. وتقوم الفكرة في القنبلة الذرية, على امكان تحطيم نواة ذرة ثقيلة, بحيث تنقسم الى نواتين او اكثر, من عناصر اخف.
وقد تحقق ذلك بتحطيم النواة, في بعض اقسام عنصر اليورانيوم, الذي يطلق عليه اسم اليورانيوم 235, نتيجة لاصطدام النيوترون بها. وتقوم الفكرة في القنبلة الهيدروجينية, على ضم نوى ذرات خفيفة الى بعضها, لتكون بعد اتحادها نوى ذرات اثقل منها, بحيث تكون كتلة النواة الجديدة, اقل من كتلة المكونات الاصلية. وهذا الفرق في الكتلة, هو الذي يظهر في صورة طاقة. ومن اساليب ذلك دمج اربع ذرات هيدروجين, بتأثير الضغط والحرارة الشديدين, وانتاج ذرة من عنصر الهليوم, مع طاقة, هي الفارق الوزني بين الذرة الناتجة, والذرات المندمجة, وهو كسر ضئيل جدا في
حساب الوزن الذري.مصدر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A7)

تحياتي اخواني الاعزاء وترقبو فصل نتائج الفيزياء الحديثة.... اين اتنم يا ملاحدة العالم فالاسـلام يتـحدى!!