المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القردة العليا تقول لا أنت مخطئ يا داروين وأنا الدليل (ابطال النظرية بس



ابن النعمان
05-30-2010, 10:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
القردة العليا تقول لا أنت مخطئ يا داروين وأنا الدليل (ابطال النظرية بسهولة)
إذا كان هناك حلقة مفقودة بين الإنسان وباقي الكائنات على سطح الأرض فإنها تضيق إلى ابعد الحدود بالنسبة للإنسان و القرود العليا ولكنها ولله الحمد لا تتلاشى كليا اى أن هناك حلقة بين الإنسان والقردة ولكنها ضيقة إلى ابعد حد وهذه الحلقة الضيقة تقول بان القرود العليا هي الأقرب في الهيئة والصفات إلى الإنسان ولكن الشيء العجيب والغريب أن هذا الضيق في الحلقة والقرب في الهيئة هو اكبر دليل على عدم وجود اى علاقة بين الإنسان والقردة وفى نفس الوقت أيضا هو اكبر دليل على بطلان ما يسمى بالتطور لأنه لو كان هناك كل هذا القرب في الصفات والهيئة وعدم الاختلاف الجيني الذي يصل إلى 1% فقط بين جينات الإنسان والقردة كما أشار لنا "صاحب الكأس المقدس لوراثة الإنسان" (والتر جلبري) حيث قال : " إن عدد جينات الإنسان ما بين 50 ألف و 100 ألف جين، وإن الاختلاف ما بين الإنسان والشمبانزي 1% من جين الوراثي الذي يجعلنا إنسان لا شمبانزي
فلماذا لم تستغل القرود هذا القرب الشديد و الضيق في الحلقة الذي بينها وبين الإنسان وتقطع هذه المسافة القصيرة التي لن تكلفها شيء أو تكبدها عناء لتصبح بشرا افض وارقى لا يمكن أن تكون كل القرود لديها قناعة بما هي عليه الآن وهى ترى جنس آخر أرقى وأفضل يمكن ان تتحول اليه بسهولة لان الفرق بينها وبينه ضئيل للغاية الشيء الذي سوف يفر عليها العناء و الجهد ويقصر عليها الطريق بخلاف الكائنات الأخرى التي لن تستطيع فعل ذلك نظرا لطول المسافة واتساع الحلقة ولذا فإذا كان هناك تطور لكانت أولى المخلوقات به هي القرود العليا لتتطور إلى ارقي واقرب جنس لها وهو البشر ليس ذلك فقط بل لو كان هناك تطور لمضت هي فيه بلا اى تردد أو شك نظرا لضيق الحلقة ووضوح الرؤية على الأقل في صفة واحدة كالتعاريج المميزة في كف الإنسان التي لا توجد في القردة ويمكن استخدامها كحد فاصل يظهر عدم وجود اى كائنات وسيطة بين البشر والقردة التي لابد من وجودها إذا تطورت البشر عن قرود ولكن ذلك لم يحدث في القديم ولا في الحديث ولم يرى حتى الآن قرد يسير في طريقه إلى ذلك إذا افترضنا أن ذلك يحدث بالتدريج .
ولكي نزداد يقينا على يقين سوف نستخدم مبدأ الحد الفاصل الذي يؤكد ذلك بلا شك .
فكرة هذه المبدأ مبنية على حتمية وجود كائنات وسيطة بين الكائنات الموجودة التي يعتقد أنها تطورت وبين الكائنات التي يعتقد انها تطورت عنها , هذا إذا كان هناك فعلا ما يسمى بالتطور , فإذا تبين أن هناك كائنات وسيطة يمكننا أن نسلم بذلك ونقول لداروين أنت على حق أما إذا لم يحدث ذلك وبحثنا عنها ولم نجدها فلن تكون لهذه النظرية اى أساس من الصحة ولكن قد تكمن في هذا الموضوع صعوبة ما , وهى بالتحديد صعوبة التعرف على الكائنات الوسيطة إذا كانت موجودة فعلا نظرا للتنوع الشديد بين الكائنات والتشابه بينها وبين البعض الآخر مما يؤدى إلى حدوث خلط وهرج ومرج ولكن الحمد لله مبدأ الحد الفاصل سوف يخلصنا من هذه المعضلة لانه سوف يسهل علينا الوصول إلى هذه الكائنات إذا كانت موجودة بالفعل كما سوف يسهل علينا التيقن من عدم وجودها إذا لم توجد وبذلك يمكننا أن ننهى الكلام في هذه النظرية الحمقاء .
حيث أن المبدأ يستخدم الصفات المتفردة عند بعض الكائنات لتحديد هذه الكائنات اى الوسيطة إذا كانت موجودة أم لا ومعنى صفة متفردة اى صفة تقتصر في الوجود على كائن معين فقط ولا توجد في سواه مطلقا كصفة الجراب في الكنجارو وصفة التعاريج المميزة على بواطن كفوف البشر وأذان الفيل الضخمة و كذلك خرطومه وبذلك يمكن أن نستخدم هذه الصفات كحد فاصل لأنها سوف تفصل بين ما كان عليه الكائن قبل ان يتطور لها وما الذي حدث للكائن بعد ذلك لأنه من حيث أنها صفة متفردة يمكن تتبعها بسهولة وبذلك ستوصلنا لمعرفة الكائن الوسيط وتؤكد لنا جوده وسوف يتم ذلك بسهولة عندما نرى كائنين لهما نفس الشكل العام ويختلفا فقط فى تمتع احدهما عن الآخر بهذه الصفة فكون احدهما تطور إليها ن الآخر أو عندما نجد كائنين يختلفا في الشكل العام ويتفقا فقط في تمتعهما في هذه الصفة فيكون احدهما تطور عن الآخر بلا تمييز وسف يتضح لنا ذلك اكثر فى السطور القادمة.
اولا هذا هو نص المبدأ
لو كان هناك ما يسمى بالتطور وطور كائن حي بعض صفاته فلابد عند حدوث ذلك من وجود كائنات لها نفس صفات هذا الكائن قبل التطور وتختلف عنه فى الصفات الجديدة التي وجدت بعد التطور (لان التطور إلى هذه الصفات بالذات لن يشمل كل الكائنات). و وجود كائنات أخرى تتفق مع هذا الكائن في الصفات الجديدة وتختلف عنه في الصفات الأخرى نظرا لان بعض هذه الكائنات التي تطورت إلى ما سمى بصفات جديدة سوف يتطور إلى صفات أخرى مختلفة مع احتفاظه بما أطلقنا عليه صفات جديدة التي بالتالي سوف تصبح صفات قديمة كما أن الثبات على هذه الصفات بالذات لن يشمل كل الكائنات ولا يمكن رؤية هذا المبدأ بوضوح إلا في الكائنات التي تتفرد بوجود صفة شديدة التميز أو أكثر تميزها عن باقي الكائنات الحية على سطح الأرض كما قلنا مثل خرطوم الفيل وصفة الجراب في الكنجارو وتعريج بطون الكفوف في الإنسان وغير ذلك. فهذه الصفات يمكن أن نستخدمها لمعرفة مسار الكائن من أين أتى والى أين ذاهب (التاريخ الطبيعى) هل استقل قطار يسمى بالتطور أم لا وهل هناك فعلا قطار.
ولذلك إذا اعتبرنا أن هناك تطور فلابد من حدوث هذا المبدأ فعليا بان يكون هناك نوعين من القرود احدها ببطون كفوف معرجة والآخر ببطون كفوف ملساء لان التطور إلى هذه الصفة (الكفوف ذات الشكل المميز للتعاريج ) لن يشمل كل القرود وإذا لم يحدث ذلك في القرود فلابد لا محالة من حدوثه في الإنسان الذي تطور من قرد فيكون هناك نوعين من البشر احدهما له كفوف ملساء والآخر له كفوف معرجة لان تطور البشر الى كفوف معرجة لن يشمل الجميع فيتبقى لنا البعض ممن يحتفظون بكفوف ملساء مما يؤدى إلى وجود نوعين من البشر الفارق بينهما هو الشكل المميز لتعاريج بواطن الكفوف (بافتراض أن المرحلة الأولى كانت تطور القرود الى بشر والمرحلة الثانية هى تطور البشر من ذوى كفوف ملساء إلى ذوى كفوف معرجة وذلك إذا افترضنا ان الإنسان تطور عن قرد) ويقاس ذلك أيضا على كلا من الفيل والكنجارو فيكون هناك أنواع مختلفة من الفيلة منها من له أذان ضخمة ومنها من له خرطوم طويل ومنها من يجمع بين هاتين الصفتين اى الخرطوم الطويل والأذان الضخمة وأيضا بالنسبة للكنجارو لابد أن يكون هناك نوع من الكنجارو له جراب ونوع آخر يفتقر إلي الجراب ولكن له الهيئة العامة للكنجارو ونوع اخير له جراب ولكن يفتقد الهيئة العامة للكنجارة للدرجة التي يمكن ان نطلق عليه اسم آخر
سواء كان وجود هذا النوع قبل التطور إلى جراب او بعد التطور ( بمعنى أن هناك بعض حيوانات الكنجارو التي طورت لها جراب سوف تتخلص من صفة الجراب في مرحلة تالية نهائيا وتصبح كنجارو بدون جراب ) وهكذا بالنسبة لباقى الكائنات التي تتفرد بوجود صفة مميزة أو أكثر ولكن في الحقيقة نجد أن كل ذلك لا يحدث مما يعنى عدم وجود كائنات وسيطة مما يعنى بطلان هذه النظرية

ابن النعمان
05-30-2010, 10:58 AM
ملحوظات
تعضدها مقتطفات من موضوع الزميل السرداب
التقارب بين الانسان والقرد لا يدل فى الحقيقة على التقارب انما يدل على الاختلاف والتنوع بين المخلوقات
كما ان التقارب الجينى ليس ذريعة لكى نقول بان الانسان اصله قرد لان هذا التقارب ايضا موجود بين الانسان والكائنات الاخرى ولا يقتصر فقط على الانسان والقردة العليا
فمسألة التشابه في جزيئـات البروتين بين الكائنـات الحية هذه بديهة طبيعية لا تحتاج للتدليل عليهـا بالإثبات أو النفي فهي ضرورة حيـاتية لازمة للسلسلة الغذائية والهرم الغذائي فمثلا نسبة التشابه بين الإنسان والدجاج تكاد تكون متطابقة طبقا لبحث أجرته جامعة كامبردج New Scientist, v. 103, 16 August 1984, p. 19
ولا أدري لماذا تم تجاهل هذا البحث مثلا والتركيز على التشابه بين الإنسان والشمبانزي في محاولة لإيجـاد أي صلة نسب وتشابه جزيئات البروتين المُكونه من قواعد نيتروجينية هذا أمر حياتي حتمي فمثلا لنفترض أن جزيء البروتين الذي يتكون من قواعد نيتروجينية وجزيئـات سُكر خماسية في الإنسان هو مثلا قواعد زرنيخية وجزيئـات كوبلت خماسي في البقر فساعتها لن تكتمل السلسلة الغذائية ولن يستفيد الإنسان من البقر وسيكون كل كائن حي بمثابة سُم للكائن الحي الآخر فالتشابه في جزيئـات البروتين ضرورة غذائية حتمية يعرفها الناس منذ آلاف السنين لاكتمال السلاسل الغذائية
واذا أراد الداروينيون التدليل على تشابه الإنسان بالقرد بدليل آخر يدعم موقفهم فقالوا إن الإنسان يحتوي على 46 كروموسوم بينما القرد يحتوي على 48 كروموسوم في إشارة منهم إلى التشابه الشديد بين الإنسان والقرد لكنهم تجاهلوا مثلا أن نبات البطاطا أقرب للإنسان من القرد فنبات البطاطا به 46 كروموسوم أي نفس عدد الكروموسومات الموجودة في الإنسان
وفي مجلة SCIENTIFIC AMERICAN الداروينية الشهيرة عدد ديسمبر 2009 والتي تقوم بتعريبهـا مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أخذت المجلة لها عنوانا رئيسيـا في ذلك العدد وهو ما الذي يجعلنـا بشرا what makes us human? قامت الباحثة كاتبة المقال بدراسة متوالية DNA في أحد الجينـات ويُطلق عليه HAR1 وقامت بدراسة هذا الجين في كل من الإنسان والشمبانزي والدجاج واكتشفت أن المتوالية للDNA بين الشمبانزي والدجاج تختلف في قاعدتين فقط من أصل 118 قاعدة بينما يصل الإختلاف بين الإنسان والشمبانزي إلى 18 قاعدة
ومن المضحك أن بعض الداراسات الحديثة أثبتت أنه ربما يصل الفارق بين الإنسان والإنسان نفسه إلى أكثر من 5% بكثير وهذا أمر كارثي ومضحك في نفس الوقت هذا يعني أن الاختلاف بين الإنسان والقرد أقل من الإنسان والإنسان وهذا يمثل إشكال شديد في كل نظريات التطور التقلدية فهذا يعني
1- أن دلالة DNA ليس ذات دلالة قوية في ترتيب علاقات النسب على اساس تشابه الترتيب في القواعد النيتروجينية
2- وأننا لو اعتمدنا على ترتيب القواعد النيتروجينية كأساس للتطور فهذا يعني أن القرد أقرب للإنسان من أخيه الإنسان نفسه وهذا طبعا لا يصدقه عاقل وإلا لكانت زراعة الكبد من قرد لإنسان أفضل من زراعة الكبد من إنسان لإنسان مثلا فلو آمنا بنظرية التطور وقمنا بتطبيقها حرفيـا فإن هذا يفسد العلم ولابد أن نعي أن العلماء كفوا عن أن يكونوا علماء أنساب
فعندما يصل الإختلاف بين الإنسان وأخيه الإنسان إلا أكثر من 5% بينما الإنسان والقرد مثلا إلى أقل من 3% فهذا لا يمثل إلا ضربة لنظرية التطور التي تستخدم DNA والتشابه في القواعد النيتروجينية لرسم شجرة التطور الأحيائي فطبقا لنظرية التطور لابد أن تكون نسبة التباعد بين الكائنات الحية هي نفس نسبة التباعد في القواعد النيتروجينية لكن العلم أثبت عكس ذلك
وأثبت أن ترتيب القواعد النيتروجينية مسألة لا تمت للقرابة بين الكائنات الحية بصلة
فالإنسان لا يمكن تصنيفه كالأشياء بمجرد دراسة مجموعة المتواليات النيتروجينية التي تُكون خلاياه ولذا قال العالم مايرز بعد رسم أول مسودة للجينوم البشري قال :- ( بعد رسم خريطة الجينوم البشري لم نتمكن حتى الآن من أن نفهم حتى انفسنا بدرجة تثير الدهشة بشكل كبير. من الواضح أن هناك عنصر ميتافيزيقي " غيبي " في الموضوع... يوجد عقل معظم هنا ( في الجينوم ).
مما يدل على ان الاختلاف والتقارب ليس ذريعة لنقول بان الانسان اصله قرد او اصله حيوان اخر
ولذا يقول هنري جي Henery Gee المحرر العلمي في مجلة "الطبيعة" Nature الشهيرة عن مسألة وجود نسب بين الإنسان والحيوان عن أن الأمر مجرد حدوته:- ( وكل ما في الامر انها مجرد حكاية أو حدوته من احاجي منتصف الليل المسلية التي قد تكون مُوَجِّهَةً أو مُرْشِدَةً للانسان في كثير من الأحيان إلا أنها ومع ذلك لا تستند لأيّ أساس علمي)
Henry Gee, In Search of Deep Time, New York, The Free Press, 1999, p.116-117
فمسألة النسب والقرابة بين الإنسان والحيوانات خرافة لذا فنحن في حاجة ماسة و عاجلة إلى عدم الدفع بالعلم إلى دائرة الخرافة
John R. Durant, "The Myth of Human Evolution", New Universities Quarterly 35

ابن النعمان
05-30-2010, 11:04 AM
هل الحلقة بين الانسان والقرد فعلا ضيقة ام شديدة الاتساع ؟
قد تبدو الحلقة بين الإنسان والقردة العليا ضيقة ولكنها في الحقيقة شديدة الاتساع .
فالإنسان لا يختلف عن القردة في الشكل المميز لبطون الكفوف فقط بل يختلف أيضا عنها في الكثير من الأشياء الأخرى مثل اعتدال القامة وجمال الهيئة والقدرة على التفكير والإبداع وتطويع الكائنات الاخرى والتفاهم مع الغير بدقة تامة مع عدم تجاهل الفوهة العميقة بينه وبين باقى المخلوقات الاخرى فى في الذكاء والعبقرية .
هذه الاختلافات تحتم وجود كائنات وسيطية بين القردة والبشر لو فرضا فعلا بان الإنسان قد تطور عن قرد ولكن كيف يمكن التأكد من ذلك يمكن أن نستخدم مبدأ الحد الفاصل للتأكد من ذلك (اى وجود كائنات وسيطية أو عدم وجودها ) لان القردة لا يمكن أن تتطور إلى بشر مرة واحدة بل لابد من حدوث ذلك تدريجيا مرورا بكل المراحل السابقة (بلا ترتيب مرحلة يتم فيها اعتدال القامة ... مرحلة يتم فيها تحسين الهيئة ... مرحلة يتم فيها تطوير العقل والقدرة على الإبداع) مرحلة تلو الأخرى مما ينتج عن ترسبات متمثلة في وجود كائنات وسيطية تجمع بين صفات القرد والإنسان ولا تقتصر على صفات احدهما دون الآخر (اى وجود قردة لها قامة معتدلة وأخرى تتمتع بوجه إنسان وأخرى تجمع بين الاعتدال و وجه الإنسان وثالثة تكون قادرة على التفكير والإبداع والتفاهم سواء كانت تجمع بين اعتدال القامة أو وجه الإنسان أو تجمع بين كلاهما أو لا تجمع بين أيا منهما وتقتصر فقط العقل والإبداع
مع الانتباه إلى أن انتقال القرود من مرحلة سابقة إلى مرحلة تالية لن يشمل كل القرود مما ينتج عن الترسبات السابقة المتمثلة في الكائنات السيطية .
وإذا لم توجد كل هذه الوسطيات لابد من وجود احده على الأقل و وجود القردة الحالية على ما هي عليه الآن من صفات دون التطلع إلى تصبح بشر (قناعتها بما هي عليه) ينبأ بان القردة التي تطورت إلى احد المراحل يمكن أن تكتفي بهذه المرحلة دون التطلع إلى التطور إلى مرحلة أخرى (اى يكون لديها قناعة فتكتفى بهذه المرحلة فقط) حتى ولو لم يكن للقرود قناعة بمرحلة واحدة فقط وتطلعت إلى مرحلة أخرى فهذا لن ينفى وجود كائنات وسيطية أيضا ليس لديها تطلع إلى كافة المراحل التي سوف تنقلها من االحيوانية الى البشرية .
ومن غير المعقول ان تكون القناعة مقتصرة فقط على القردة الحالية .
وأخيرا نجد أن هناك جدارا سميكا بين الإنسان والقرد وبين القرد و باقى المخلوقات لم يحدث في اى وقت من الأوقات سواء في الماضي أو الحاضر وان تعداه القرد ويمكن أيضا أن نقول بأن هناك استقلالية ايضا بين الإنسان والقرد متمثلة فى جمال الهيئة واعتدال القامة والقدرة على الإبداع والتفكير الغير موجودة في اى مخلوق آخر على وجه الأرض سواء كان قرد أو خلافه .

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
05-15-2011, 03:50 AM
للرفع ...

عبدالله الشهري
05-15-2011, 11:29 AM
نفع الله بكم وألهمني وإياك الصواب ووهبنا العلم والإيمان.
خذ هذا الاعتراف النفيس من جدهم الأكبر "دارون" - وهو من شواهد كتابي - حيث يقول:
It may be urged that, as man differs so greatly in his
mental power from all other animals, there must be some error
in this conclusion. No doubt the difference in this respect is
enormous, even if we compare the mind of one of the lowest
savages, who has no words to express any number higher than
four, and who uses hardly any abstract terms for common
objects or for the affections, with that of the most highly
organized ape

( Darwin , Charles (2004) The Descent of Man, Penguin Classics, p. 85)
= = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =
وسوف تجد في حاشية ص 123-124 من كتابي تعليقاً يعجبك جداً ويسرني أن تقرأه.

هارون
05-17-2011, 07:01 PM
اذا كان البغل هجين من نوع الخيول والحمير وكذلك الذئاب والكلاب هل ينطبق هذا على الانسان والقرد فكيف لم يهجن اذن اين الحلقة المفقودة
بارك الله فيك اخي ابن النعمان

ابن النعمان
06-25-2011, 07:13 PM
في دراسة جديدة، أجرى الباحث Evan Eichler وفريقه مسحاً للخريطة الوراثية الكاملة لجينوم الشمبانزي بحثاً عن أي ERVs، ووجدوا واحداً يُدعى (PTERV1) لم يكن له نظير موجود في البشر.


وقد كشف البحث في الخريطة الوراثية لمجموعة فرعية من الـ apes والـ monkeys عن أن هذا الريتروفيروس قد اندمج في الخط التناسلي للـ African great apes و الـ Old World Monkeys – ولكنها لم تصب البشر ولا القرود الآسيوية (من أنواع orangutan والـ siamang والـ gibbon). ويقوّض هذا الاكتشاف فكرة أن عملية الإصابة القديمة قد أصابت سلسلة الرئيسيات، نظراً لأن الـ great apes (ومنها البشر) يفترض بها أنها تشترك في سلف مشترك مع الـ Old World Monkeys.


وقد وجد Eichler وزملاءه أكثر من 100 نسخة من الـ PTERV1 في كل أنواع القردة الآسيوية (الشامبانزي والغوريلا) والـ Old World Monkeys (البابون والماكيك). وقد قارن الباحثون بين المواقع التي أصابها الريتروفيروس في كل نوع من أنواع هذه الرئيسيات، ووجدوا أنه لا توجد بالكاد مواقع مشتركة بين الرئيسيات – وبذلك يتضح عدم وجود تتابعات نيوكليوتيدية انحدرت دون تغيير من أي سلف مشترك، وأن كل منها جاء كسمة مميزة لكل نوع.


إذن فالدراسة السابقة تقول بأنها عثرت على ERVs في الشمبانزي والـ Old World Monkeys والقرود الأفريقية ولم تعثر عليها في البشر أو القردة الآسيوية، رغم أنف العلاقة الفيلوجينية بين هذه الأنواع . ولو كانت كل هذه الأنواع قد انحدرت من سلف مشترك، لكان من الواجب أن تضم جميعها نفس الريرتوفيروسات. فلا يوجد أي معنى إطلاقاً في أن تظل الإصابة موجودة في الـ Old World Monkeys بالإضافة إلى الغوريلا والشمبانزي، وتختفي بهذا الشكل في الأورانجوتان أو البشر !



وعليه .. فلابد من قبول النشأة الفجائية بحكم الضرورة ..



ومادمنا قد قبلناها مرة .. فقد ثبتت إلى الأبد ..
من مداخلة للاخ هشام مشرف عام قسم الحوار عن المذاهب الفكرية الهدامة بحراس العقيدة .
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=35979

أبو يحيى الموحد
06-25-2011, 10:00 PM
اسد يا اخي انت يا ابن النعمان.....بارك الله في جهدك