المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة فتاه كتبت رساله الى الله...



المهاجر إلى ربه
05-30-2010, 06:22 PM
السلام عليكم أسوق لكم هذه الفصة التي راقت لي ولا أعرف صحتها ولكني نقلتها من منتدى آخر ، وهذه هي:


--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة طفلة ارسلت رسالة الى الله .. انظروا ماذا كتبت!!!

استيقضت مبكرا مثل عادتي.. بالرغم ان اليوم يوم اجازتي..

صغيرتي ريم كذلك .. اعتادت على الاستيقاض مبكرا..

كنت اجلس على مكتبي مشغولة باوراقي وكتبي ..

* ماما ماذا تكتبين ؟

** اكتب رسالة الى الله.

*هل تسمحين لي يا امي بقرائتها؟؟

** لا يا حبيبتي هذا رسائلي الخاصة ولا احب احد يقرئها..

خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة ولكنها اعتادت على ذلك، كان رفضي لها مستمرا ..

مر عدة اسابيع على الموضوع،ذهبت الى غرفة ريم لأول مرة ترتبك ريم لدخولي..
يا ترى لماذا هي مرتبكة؟؟

** ريم حبيبتي ماذا تفعلين ؟؟

* زاد ارتباكها وقالت لا شي ماما ، انها اوراقي الخاصة ..

ترى ما الذي تكتبه طفلة في التاسعة من عمرها وتخشى ان اراه ..

*اكتب رسالة الى الله كما تفعلين ..

قطعت كلامها فجأة وقالت ::ولكن هل يتحقق ما نكتبه يا ماما؟؟

طبعا يا ابنتي فالله يعلم كل شي..

لم تسمح لي بقراءة ما كتبت ..

فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد كي اقرأ له الجريدة كالعادة،
كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع ابنتي ،، فلحظ راشد شرودي ظن انه بسبب حزني ..
فحاول ان يقنعني بأن اجلب اليه ممرضة.. كي يخفف علي العبء



يا الهي لم اكن اريده يفكر ..و اوضحت له سبب حزني ..

ذهبت ريم الى المدرسة وعندما عادت كان الطبيب في المنزل فهرعت لترى والدها المقعد
.. جلست بقربه تواسيه وتسليه بمداعباتها ولمساتها الحنونة.

وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف.. تناسيت ان ريم ما زالت طفلة ،،

وبدون رحمة صارحتها اكد لي الطبيب ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها الحب الكبير بدأ يضعف كثيرا وأنه لن يعيش اكثر من 3 اسابيع

*انهارت ريم ،، وضلت تبكي وتردد:: لماذا يحصل كل هذا الى بابا؟؟

** ادعي له يا ريم بالشفاء،، وتذكري ياريم ان تتحلي بالشجاعة..


ولا تنسي رحمة الله ،، انه القادر على كل شي فأنت ابنته الكبيرة والوحيدة..


انصتت ريم الى امها ونيت حزنها،، واداست على المها وتشجعت وقالت ::

* لن يموت ابي

في كل صباح تقبل ريم خد ابيها الدافئ،، ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل
وقالت :: ليتك يوما مثل صديقاتي ..

غمره حزن شديد فحاول اخفاءه وقال ::

انشاء الله سياتي يوما واوصلك يا ريم

وهو واثق أن اعاقته لن تكمل فرحة ابنته..


اوصلت ريم الى المدرسة ،، وعندما عدت للبيت ..

غمرني الفضول لارى الرسائل الخاصة التي تكتبها ريم الى الله..بحثت في مكتبتها فلم اجد شيء


وبعد بحث طويل .. بلا جدوى.. ترى اين هي ؟؟

ترى هل مزقتها بعد كتبابتها!!

ربما يكون هنا .. لطالما احبت ريم هذا لصندوق.. طلبته مني مرارا وتكرارا
فأفرغت ما فيه وأعطيته لها .. يالهي انه يحوي رسائل كثيرة .. وكلها الى الله


* يالله يالله يارب يموت *** جارنا سعيد لأنه يخوفني !!

*يا رب قطتنا تلد قطط كثيرة وتعوضها عن الذين ماتوا *!!

* يا رب ينجح ابن خالتي لأني احبه !!

* يا رب تكبر ازهار بتنا بسرعة،، لأقطف كل يوم زهرة واعطيها الى معلمتي!!!!


والكثير من الرسائل البريئة .

ومن اطرف الرسائل التي متبتها ::

*يا رب يا رب كبر عقل خادمتنا لأنها اذت امي...


يا ألهي كل الرسائل مستجابة .. لقد مات *** جارنا منذ اكثر من اسبوع !!

قطتنا اصبح الكثير من القطط... ونجح احمد بتفوق !! وكبرت ازهارنا وريم تأخذ زهرة كل يوم الى معلمتها...


** يا الهي لماذا لم تدعو ا ريم ليشفى ابيها من عاههته!!!

شردت كثيرا ياليتها تدعوا له ...

ولم يقطع هذا الشرود غير رنين اهاتف المزعج.. ردت الخادمة نادتني

مدام المدرسة
** المدرسة ماذا فعلت ريم!!
اخبرتي ان ريم وقعت من الطابق الرابع .. وهي في طريقها منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة

..وهي تطل من الشرفة وقعت الزهرة وو قعت ريم!!!!

كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها لا انا ولا راشد ومن شدة صدمته اصيب بشلل في لسانه !!!

ومن يومها وهو لا يستطيع الكلام !!

لماذا ماتت ريم ..؟؟ لم اكن استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبه ...


كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرسة ريم كأني اوصلها

كنت افعل كل شي كانت ابنتي حبيبتي تحبه..


في صباح يوم الجمعة اتتني الخادمة فزعة ..

تقول ان هناك صوت يصدر من غرفة ريم ...


** اصر راشد ان اذهب الى غرفة ريم .. وأرى ماذا يحدث...


وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي ... فلم اتمالك نفسي ..

جلست ابكي وابكي ورميت نفسي على سريرها كان يهتز

طالما قالت ان سريرها يهتز ونسيت ان اجلب النجار


ولكن مالذي يصدر الصوت ... نعم انه صوت سقوط الوحة المزينة بآيات الكرسي

التي كانت ريم تحرص قرائتها يوميا وحفضها ....

وحين رفعت اللوحة كي تعلقها وجدت ورقة بحجم اللوحة ..

يا الهي انها احد الرسائل ..

يا ترى ،، ماالذي مكتوب في هذه الرسالة خصوصا !!!

ولماذا خلف الآية الكريمة ...

انها احدى الرسائل التي كتبتها لى الله ....


كان مكتوب فيها ...




* يا رب يا رب يا رب اموت انا ويعيش بابا

أحمد فتحي الموحد
05-30-2010, 08:19 PM
والله القصة رائعة، رغم بساطة السرد، حلوة... ورحم الله ريم

متروي
05-31-2010, 02:32 AM
لم تعجبني القصة فما معنى ان يستجيب الله دعاء طفلة بهذا الشكل ؟؟؟ و هل هي حقا قصة بريئة ؟؟؟ و هذا يذكرني بالدعاء المصري المشهور في المسلسلات و الافلام ( ربي لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه ) فهؤلاء الناس لا يعرفون انهم يدعون ربا رحيما فيتعاملون معه بجفاء و جهل فكأنهم يتعاملون مع إله ليس من أسماءه الرحمن الرحيم الوهاب المنان الرؤوف البر المنعم المتفضل .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :( لا يقولن أحدكم : اللهم ! اغفر لي إن شئت . اللهم ! ارحمني إن شئت . ليعزم في الدعاء . فإن الله صانع ما شاء ، لا مكره له ).
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2679
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فكنا إذا أشرفنا على واد ، هللنا وكبرنا ارتفعت أصواتنا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم ، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، إنه معكم إنه سميع قريب ، تبارك اسمه وتعالى جده ) .
فالله عز وجل قريب سميع سريع الاستجابة لكن الناس لا يعرفونه أما الذي يعرف ربه فالله عز وجل لا يرد له دعاء قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( رب أشعث أغبر ذي طمرين مصفح عن أبواب الناس ، لو أقسم على الله لأبره).

ATmaCA
05-31-2010, 05:46 AM
الحمد لله وحده ..


و هذا يذكرني بالدعاء المصري المشهور في المسلسلات و الافلام ( ربي لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه ) فهؤلاء الناس لا يعرفون انهم يدعون ربا رحيما فيتعاملون معه بجفاء و جهل فكأنهم يتعاملون مع إله ليس من أسماءه الرحمن الرحيم الوهاب المنان الرؤوف البر المنعم المتفضل .

لا أعرف علاقة الدعاء -المصرى حصرًا- بالقصة . اللهم إلا أنك "تذكرته". وهذا الدعاء غير مقتصر على مصر فى (الافلام والمسلسلات فقط) بل منتشر فى دول كثيرة كلبنان وسوريا مثلًا . وحصرك الدعاء على مصر فقط غير مفهوم إطلاقًا .

ولتوضيح الدعاء:

هو طلب أن يلطف الله بمن وقعت عليه المصيبة .
ومعناه : أن يارب المصيبة قد وقعت بالفعل, فانا لن اعترض على حكمك , ولكن الطف بها .
ومن اسمائه -تعالى- اللطيف : لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير.

فقولهم : رب لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه .
لايعنى : يارب عندما يقع القضاء لاترده فنحن نرحب به!! , وأصلًا لم يفهمها أى مصرى بهذا الشكل , بل قد وقع القضاء بالفعل ..

تجد مثلًا فى المسلسلات التى تشاهدها شخص صدمته سيارة ,فينقلونه إلى غرفة العناية المركزة ,ويبدأ أهله يرددون هذا الدعاء فيقولون نحن نرضى يارب بقضائك وقدرك ولكن ألطف بنا ..

أما فهمها بأنهم يريدون أن تقع عليهم مصيبة ولكن مخففة فهذا جهل شديد لسببين :

أولًا : القائل بهذا يظنهم مجانين وحمقى فيدعون الله تعالى بأن تقع عليهم مصيبة قائلين - حسب فهم المعترض :
يارب إن أتيتنا بمصيبة مقدرة أأت بها ولكن مخففة .

ثانيًا : عدم فهم غرض قائلها.

فقائل هذا الدعاء لايقول يارب لا أسألك رد القضاء بمعنى أن يعيد الله الزمن ,والأحداث تبدأ تسير بالعكس ,فيعود المصدوم إلى لحظات ما قبل الإصطدام! , بل يقصدون : أننا راضون بقضائك وقدرك ولكن ألطف بنا ..
ولا أجد بها أى محذور شرعى بهذا الفهم.

فرب لا أسألك رد القضاء : أى يارب راضون بقضائك.
ولكن أسألك اللطف فيه : أى يارب ألطف بنا .

فبرجاء فهم الأمور قبل التصدى لها بجهل. وشكرًا سلفا.
ومادام الدعاء (مصرى حصرًا) فلنتركه لأهل هذه البلد يبينونه , فأهل مكة أدرى بشعابها.

و الإستشهاد هنا مخالف لأصول الإستشهاد :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :( لا يقولن أحدكم : اللهم ! اغفر لي إن شئت . اللهم ! ارحمني إن شئت . ليعزم في الدعاء . فإن الله صانع ما شاء ، لا مكره له ).
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2679
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فلم يقل أحد فى الدعاء الذى عارضته : إغفر لى إن شئت .

ومعنى الحديث : "اللهم اغفر لي إن شئت" يعني إن فعلت ذلك فحسن، وإن لم تفعل فلستُ بمُلِحٍّ عليك، كدليل على الكِبر والإعراض عن الله رب العالمين.

إضافة إلى أن إستشهادك ليس فى صالحك .. فالحديث فيه (فإن الله صانع ما شاء) وهذا بالضبط ما يقوله الشعب المصرى - حصرًا حسب قولك - رب لا أسألك رد القضاء , لان الرضى بالقضاء واجب .. بل إننى أتسائل : كيف يكون الطلب عكس هذه الصيغة؟ هل يقول له السائل : يارب رد قضاءك؟ وكيف وهو قد وقع فعلًا؟ فهذا فهم شاذ!

عامة ..

تعليقى على القصة :
القصة برغم بساطتها بها قيم جيدة ,أبسطها أن الطفلة تعرف أن لها ربًا يستجيب الدعاء , والأغلبية الكاسحة أناس بسطاء فرفقًا بهم . ولكن بها تكلف يكاد يصل لدرجة التصنع مما يوحى للقارىء أن القصة غير حقيقية.

والحمد لله رب العالمين.

متروي
05-31-2010, 11:45 PM
وحصرك الدعاء على مصر فقط غير مفهوم إطلاق
فما هو مرادي مثلا من حصره ؟؟؟


هو طلب أن يلطف الله بمن وقعت عليه المصيبة .

و انا قلت ان الدعاء برفع المصيبة نفسها احسن من اللطف فيها و تخفيفها ؟؟؟ و انا لم أتكلم عن المصائب التي لاتغير كالموت و ما شابه و انما كلامي عن المصائب التي تزول كلية فمثلا الشخص الذي به مرض لا يقول هذا الدعاء بل يدعو الله ان يشفيه تماما لا ان يخفف عنه الالم و هذا حال كثيرين فعندما يمرض الشخص بمرض خطير كالايدز او ما شابهه مما لا يعرف الاطباء له دواء فلا يطلب من الله الشفاء و انما يطلب التخفيف و عن مثل هذه الدعاوي الفارغة تكلمت ؟؟؟


تجد مثلًا فى المسلسلات التى تشاهدها

اللهم اغفر لي ما لا يعلمون و اجعلني خير مما يظنون .


فبرجاء فهم الأمور قبل التصدى لها بجهل

كان بإمكانك ببساطة ان تقول لي : أخطأت أخي في فهم المثل و أنا إبن البلد و أدرى بمعناه .
فيكون كلامك كالعسل بارك الله فيك .


إضافة إلى أن إستشهادك ليس فى صالحك .. فالحديث فيه (فإن الله صانع ما شاء) وهذا بالضبط ما يقوله الشعب المصرى - حصرًا حسب قولك - رب لا أسألك رد القضاء , لان الرضى بالقضاء واجب .. بل إننى أتسائل : كيف يكون الطلب عكس هذه الصيغة؟ هل يقول له السائل : يارب رد قضاءك؟ وكيف وهو قد وقع فعلًا؟ فهذا فهم شاذ!


الاستشهاد في صالحي لأن أحدا لا يعلم قضاء الله و قضاء الله يرفع بقضاء الله
و مادمنا نجهله فالدعاء واجب .


تعليقى على القصة :
القصة برغم بساطتها بها قيم جيدة ,أبسطها أن الطفلة تعرف أن لها ربًا يستجيب الدعاء , والأغلبية الكاسحة أناس بسطاء فرفقًا بهم . ولكن بها تكلف يكاد يصل لدرجة التصنع مما يوحى للقارىء أن القصة غير حقيقية.

لم تبتعد كثيرا عن رأي فلما هذه الزيادة في الرد على أخيك .

ATmaCA
06-01-2010, 02:29 AM
فما هو مرادي مثلا من حصره ؟؟؟
الله أعلم بالنوايا .. فأنا لم أقل نواياك بل قلت : وحصرك الدعاء على مصر فقط غير مفهوم إطلاقًا .
فسوريا ولبنان والكثير من الدول العربية أسمع فيهم هذا الدعاء .

و انا قلت ان الدعاء برفع المصيبة نفسها احسن من اللطف فيها و تخفيفها ؟؟؟
وهذا سوء فهم ..
فهل قائل الدعاء تحسبه "القلب الشجاع" فيقول لله تعالى : أأت بالمصيبة ولكن مخففة؟ (إبتسامة)
لا طبعًا بل السائل يطلب من الله أن يلطف به .

و انما كلامي عن المصائب التي تزول كلية فمثلا الشخص الذي به مرض لا يقول هذا الدعاء بل يدعو الله ان يشفيه تماما لا ان يخفف عنه الالم .
وهل قوله "أسألك أن تلطف بقضائك" معناه : أنه لايريد أن يشفيه الله ولكن يريد أن يخفف عنه الألم ويظل مريضًا؟
(إبتسامة ) لعلها تكون صدقة !

و هذا حال كثيرين فعندما يمرض الشخص بمرض خطير كالايدز او ما شابهه مما لا يعرف الاطباء له دواء فلا يطلب من الله الشفاء و انما يطلب التخفيف و عن مثل هذه الدعاوي الفارغة تكلمت ؟؟؟
ولكن ليس لكلامك علاقة بالدعاء ففى الدعاء (المصرى!) لايقولون ما تقول ..
بل يقولون : اللهم لا أسألك رد القضاء (أى راضون بقضائك) ولكن أسألك اللطف فيه (وهو اللطيف الخبير).
واللطف لايعنى حصرًا التخفيف فقط بل اللطف من الأدب مع الله تعالى وربما عنى به صاحبه الشفاء التام.

كان بإمكانك ببساطة ان تقول لي : أخطأت أخي في فهم المثل و أنا إبن البلد و أدرى بمعناه .
فيكون كلامك كالعسل بارك الله فيك .
كما تريدنى أن أحرص على كلماتى , أرجو منك فى المقابل أن تحرص على شعور أخوانك فى مصر (راجع صيغة كلامك).


وهذا يذكرني بالدعاء المصري المشهور في المسلسلات و الافلام ( ربي لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه ) فهؤلاء الناس لا يعرفون انهم يدعون ربا رحيما فيتعاملون معه بجفاء و جهل فكأنهم يتعاملون مع إله ليس من أسماءه الرحمن الرحيم الوهاب المنان الرؤوف البر المنعم المتفضل .

فمن هؤلاء الناس؟ وماذا تفهم منها؟
فراعنى قبل أن تطلب منى مراعاتك. وشكرًا سلفا.


الاستشهاد في صالحي لأن أحدا لا يعلم قضاء الله و قضاء الله يرفع بقضاء الله
و مادمنا نجهله فالدعاء واجب .

وهذا لاعلاقة له بالدعاء المذكور.
ولايوجد عاقل يسأل الله أن يلطف بالقضاء قبل وقوعه.
كما قلت :
فرب لا أسألك رد القضاء : أى يارب راضون بقضائك (الذى وقع)
ولكن أسألك اللطف فيه : أى يارب ألطف بنا (بأن تشفينا أو تصبرنا أو تخفف عنا)

فأرجو أن يكون الكلام متعلق بالمسألة قيد البحث.

الحمد لله.