المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تشريع الغبــــاء في الالحاد - فقه الامر الواقع



عبد الواحد
07-15-2005, 03:41 AM
طرح الزميل الملحد muhanned شبهة اصبحت من السذاجة الى درجة يخجل الكاتب طرحها وقد رُدّ عليها منذ سنين. لكني استغل الفرصة لإلقاء الضوء على قدرة التفكير لدى عزيزي مهند!
يقول:

ولكن هذا الجواب , أثار بدوره العديد من الاسئلة . وخاصة فيما يتعلق بالقضاء المبرم على تلك الظاهرة .لان الاية تركت الباب مفتوحا - من الناحية التشريعية - لمالكى الفتيات في ان يستمروا في مزاولة تجارتهم طالما ان الفتيات موافقات على ممارسة البغاء , اى برضاهن .فان اردن- أى الفتيات - تحصنا , ورفضن الاستمرار في ممارسة الدعارة , فان على المالك ان لايكرههن على فعل ذلك , والا ..والا ماذا ..لاشىء.. لان الله غفور رحيم !!
عزيزي كل دليلك بني على كلمة (إن) واعتبرت ان الشرط يفيد جواز العكس.
وهذا جهل بأبجديات المنطق ولا تغضب اذا نعتك بما انت اهل له.
لنعد الى الابتدائي ونُدرس العزيز مهند انواع الشرط.
الشرط نوعان:

1- شرط يفيد امكانية حدوث العكس:
مثال: لا تُخرج إبنك الى الخارج إن أراد الهروب
هناك مجال لإخراجه إن لم يرد الهروب

2- النوع الثاني لا يفيد الشرط المتعدي لعكسه:
مثال: لا تخرج إبنك الى الخارج إن أراد الدخول الى البيت
هل يمكنك اخراج ابنك ان لم يرد الدخول الى البيت؟ هذا خطأ منطقي.
أي لا مجال لإخراجه ان لم يرد الدخول لأنك لا تستطيع اخراج من هو بالخارج.

كذلك لا مجال لإكراه من لم يرد التحصن.
ستقول لن يكرههن ولكن سيطاوعهن او يقنعهن! اقول لك هنا ارتكبت خطأ منطقي وغيرت (الاكراه) ب(الاقناع)
فإذا أردت ان تنتقد الجملة منطقياً عليك ان تحتفظ بالكلمات.
والآية تقول
وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا
اذاً يا عزيزي انت حالة إلحادية مثالية استغنيت عن عقلك. فلا احترمت القواعد المنطقية التي درستها في الاعدادي ولا حتى فهمت ما كتبه المفسرين انفسهم. جاء في تفسير الجلالين:
"وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتكُمْ" إمَاءَكُمْ "عَلَى الْبِغَاء" الزِّنَا "إنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا" تَعَفُّفًا عَنْهُ وَهَذِهِ الْإِرَادَة مَحَلّ الْإِكْرَاه فَلَا مَفْهُوم لِلشَّرْطِ
وَهَذِهِ الْإِرَادَة مَحَلّ الْإِكْرَاه فَلَا مَفْهُوم لِلشَّرْطِ
وَهَذِهِ الْإِرَادَة مَحَلّ الْإِكْرَاه فَلَا مَفْهُوم لِلشَّرْطِ

وصية المهدي
07-15-2005, 05:32 AM
طرح الزميل الملحد muhanned شبهة اصبحت من السذاجة الى درجة يخجل الكاتب طرحها وقد رُدّ عليها منذ سنين. لكني استغل الفرصة لإلقاء الضوء على قدرة التفكير لدى عزيزي مهند!


ما يثير الغرابة حقاً أنه لا مهند (كما هو واضح) ولا غيره من كثير من المتملحدين يبذلوا فقط قليل من الجهد ويحاولوا الضغط على أنفسهم باسم (الأمانة) و (النزاهة) ليتعلم ولو قليلاً قبل أن يدلي بما لا يرقى أبداً لمرتبة (شبهة) :p:

كفار قريش والعرب من أفصح العرب كانوا يعيشوا مع الرسول ويسمعوا القرآن ، ولم تطرأ لأحد منهم مثل هذه (الشطحات) ..
وإن كنت على شك أننا إن بحثنا قليلاً فسنجد أن كلام مهند له أصل في موقع من مواقع التنصير العربية
لدرجة أن في أحدها يقول منصر عربي حاقد عن الآية الكريمة :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ (المائدة 101)
يقول هذا المنصر : لا تسأل يا مسلم .. السؤال حرام .. خليك جاهل

:)): :)): :)): :)): :)):

أعتذر إن سببت لأحد من أخواني المحترمين أزمة ضحك شديدة ،
ولكن هكذا هي عقول المتملحدين والمنصرين .

العرب زمن الرسول عليه الصلاة والسلام (وحتى كفارهم) كانوا أفصح الناس ومع ذلك لم يخرج من أفواههم اعتراضات من نوع شطحة كالتي يشطح بها زملاؤنا المتملحدين والنصارى .

يعني على الأقل نطلب منهم احتراماً لعقولهم أن يبحثوا قبل أن يشطحوا ،

وكل شطحة ونحن بخير إن شاء الله

:)):

سيف الكلمة
07-15-2005, 04:18 PM
أعلم شدة الغباء وأبين ما قيل
هل يتم إكراه الراغبة فى البغاء على البغاء
من تكره البغاء هى التى تكره عليه
أحيلك إلى موضوع مشابه
إقرأ تعليقى بالمشاركة رقم
من الرابط ؟
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2277
أهذا مستوى الملاحدة فى التفكير ؟ !!!!!
وتعتبرون أنفسكم أنكم تستخدمون عقولكم
فأين هى هذه العقول ؟
وأين الفهم السليم ؟
طبيعى لمن له مثل هذه العقول ألا يعرف أن الله حق وأن الإسلام حق
هل تكفى مثل هذا العقول للحكم بعدم وجود الله خالقهم وخالق العقول

رجاء حار من الملحدين
إن لم تكونوا تحترمون عقولكم لأنها غير جديرة بالإحترام
فعلى الأقل احترموا عقولنا عندما تتعاملون معنا
وخافوا من خالق العقول المحترمة وغير المحترمة
فعذاب الله شديد
ومن خاف من عذابه فى الدنيا أمن من الخوف يوم يقوم الناس لرب العالمين

عبد الواحد
07-16-2005, 09:17 AM
جزاكم الله خيراً اخي وصية وسيف الكلمة. إليكم تكملة القصة حيث استشهد الملحد بكلام المفسر وهو لا يدري ان ذلك الكلام ضده.


واما استاذنا الكبير في علم اللغويات deeni خطأ يا عزيزي ما طرحته انا ليس امراً لغوياً بل هو امر منطقي اولاً وأخيراً. وربما درسته في طفولتك.

فيا اخي الفاضل ان تخريجاتك اللغوية لاداة الشرط " ان " تذكرني بالعاب الحواة , وهي لاتقدم او تؤخر من الامر شيئا . ولن تستطيع ان تقنع بها احدا حتى نفسك حسناً سأحاول الشرح وافترض انك لم تسمع قط بأنواع الشرط (تذكر لا نتحدث عن اللغة هنا)
تقول:

هل الشرط يفيد جواز العكس ..نعم ..نعم ..نعم ..وهذا ايضاً خطأ خطأ خطأ يا عزيزي. الشرط لا يفيد دائماً جواز العكس.
ودعني إذاً أعيد لك ما تعلمناه في الابتدائي:
اعطيك امثلة: (لن اخرج من الجنة إن دخلتها). هل الشرط هنا يفيد جواز العكس؟ لا يقول بذلك عاقل.
لماذا؟ لانه لا مجال للخروج من الجنة إن لم تكن فيها. وحتى لا تخلط بين العكس والضد:
عكس الجملة أعلاه تكتب كما يلي: ( سأخرج من الجنة إن لم أدخلها) وهذه جملة غير منطقية.
مثال آخر: (لا تنزل ابنك إن وجدته في الاعلى) الشرط هنا لا يفيد جواز العكس
لأنه لا يُتصور انزال من ليس فوق. كذلك جاء في التفسير:
لأنه لا يُتصور اكراه من لا يريد التحصن.
هل فهمت أخيراً أن الشرط هنا لا يمكن عكسه؟ (منطقياً بغض النظر عن اللغة).
اذا لم تفهم بعد!! أطالبك إذاً بما يلي:
اشرح لي كيف تجبر من يوافقك؟
واشرح لي كيف تنزل من ليس في الأعلى
واشرح لي كيف تَخرج من الجنة إن لم تكن فيها؟

تأمل معي كلامك التالي:

في التشريعات القانونية والجزائية نعم ..وساقولها مرة ثالثة لكى لا يلتبس عليك جوابي ..نعم .في التشريعات القانونية لا عقوبة الا بنص , والاصل في الاشياء الاباحه ...تصعد تنزل , تلف وتدور ..افعل ما شئت ولكن في النهاية عندما نتعامل مع القرآن كنص تشريعى فاننا سنضطر في النهاية الي الاخذ بهاتين القاعدتين القانونيتين. هل تعي ما تقول؟ ما دخل ما تقول بالشرط الغير "متعدي" لعكسه؟
هل القانون إذا نهى عن اخراج الساكن من بيته.
هل هذا يعني ان القانون يسمح لك بإخراج الشخص من البيت إن لم يكن داخله؟
لا مجال لإخراج من هو بالخارج. ولا مجال لإصدار تشريع بهذا الخصوص.

--واما حديثك عن المفسرين فهو يثير العجب حقا , لانك اتيت بتفسير الجلالين المجتزىء - لكى تمارس بهلوانياتك اللغوية - وتركت التفسيرات التى استفاضت في هذا الامرغير صحيح. جئتُك بكل ما قيل في الجلالين عن موضوع الشرطية. وأعيده:
"وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتكُمْ" إمَاءَكُمْ "عَلَى الْبِغَاء" الزِّنَا "إنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا" تَعَفُّفًا عَنْهُ
وَهَذِهِ الْإِرَادَة مَحَلّ الْإِكْرَاه فَلَا مَفْهُوم لِلشَّرْطِ
وَهَذِهِ الْإِرَادَة مَحَلّ الْإِكْرَاه فَلَا مَفْهُوم لِلشَّرْطِ
وَهَذِهِ الْإِرَادَة مَحَلّ الْإِكْرَاه فَلَا مَفْهُوم لِلشَّرْطِ

وانظر الي تفسير القرطبي على سبيل المثال " وقوله تعالى , ان اردن تحصنا , راجع الي الفتيات , وذلك ان الفتاة اذا ارادت التحصن فحينئذ يمكن ويتصور ان يكون السيد مكرها ( بكسر الراء ) ويمكن ان ينها عن الاكراه , واذا كانت الفتاة لا تريد التحصن ,فلا يتصور ان يقال للسيد لا تكرهها , لان الاكراه لا يتصور فيها وهي مريدة للزنى , فهذا امر في سادة وفتيات حالهم هذه "
هل اشرح لك ماذا يريد ان يقوله الطبري هنا ايها العلامة الاكبر , ام ان ما يقوله واضح ولا يحتاج الي شرح .؟؟لا يا عزيزي قول المفسر هنا لا يحتاج الى شرح سوى لمن لا يفهم ولا يعلم انواع الشرط.
وازيدك: أَشَارَ اِبْن الْعَرَبِيّ فَقَالَ : إِنَّمَا ذَكَرَ اللَّه تَعَالَى إِرَادَة التَّحَصُّن مِنْ الْمَرْأَة لِأَنَّ ذَلِكَ هُوَ الَّذِي يُصَوِّر الْإِكْرَاه ; فَأَمَّا إِذَا كَانَتْ هِيَ رَاغِبَة فِي الزِّنَى لَمْ يُتَصَوَّر إِكْرَاه
والعجب انك لم تفهم ما لونته انت بالأحمر.
قال المفسر:
واذا كانت الفتاة لا تريد التحصن ,فلا يتصور ان يقال للسيد لا تكرهها
واذا كان ابنك ليس في الأعلى فلا يُتصور ان يقال لك لا تنزله
وإذا كان الساكن ليس داخل بيته فلا يتصور ان يقال لك لا تخرجه.

وقال المفسر:
لان الاكراه لا يُتصور فيها وهي مريدة للزنى
ولان الانزال لا يُتصور وهو (الابن) ليس في الاعلى.
ولان الاخراج لا يتصور وهو(الساكن) خارج بيته

فهلا فهمت ما نقلته بنفسك والذي يشهد عليك وليس لك!
اذاَ هذه الجمل : (لا تكرهن إن عارضنك) (لا تنزله إن كان فوق) (لا تخرجه إن كان بالداخل)
هي جمل لا تفيد جواز حدوث العكس لان العكس هنا غير منطقي ولا يُتصور حدوثه اصلاً.

وأعيد ان انواع الشرط لا علاقة لها باللغة وما عليك سوى ترجمة تلك الجمل الى اية لغة تشاء وستحصل على نفس النتيجة.
علاوة على ان ذلك من اساليب العرب والعجم على السواء حتى في حالة الشرط القابل للعكس.
مثال:
البقرة (آية:278): يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين
هل هذا يعني ان الله يشرع للناس الربا إن لم يكونوا مؤمنين؟ لا يقول بذلك عاقل
ال عمران (آية:31): قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني
هل هذا يعني ان الله يرخص لك عدم اتباع الرسول ان كنتم لا تحبون الله؟
ونفس الشيء يقال على بقية الآيات:
ال عمران (آية:175): إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين
النور (آية:17): يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين
الانعام (آية:118): فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين

هل هذا يعني ان الله شرع أكل ما لم يذكر اسمه عليه؟

لاحظ : هذه الآيات لا تدل ان الله رخص الحالة المعاكسة رغم امكانية عكس الشرط!
اما في ("إنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا") فالعكس لا يُتصور أصلاً!!!!!!!!!!!!!!!!!

هل فهمت يا عزيزي ما تنقل ام انك ستضطرني الى شرح أمور تُدرس في الابتدائي؟؟
ليس كل جملة شرطية تقبل العكس! كما في النور 33
وحتى اذا امكن عكسها فلا تفيد دائماً تشريع ذلك العكس كما في البقرة (آية:278) و ال عمران (آية:31 ) و ال عمران (آية:175) ...الخ

وتحياتي لك ولمنتدى التوحيد وارجو ان تزودهم بالموضوع والشروحات المضافه اليه لعلهم يعقلون !! سأفعل اذا قبلوا مستوى الشبهة. وتقبل تحياتي.

يقول الزميل نصف ميت:

العزيز مهند شكرا على موضوعك الرائع فقد قرأت السورة مرارا ولم التفت الى هذة الملحوظة واعتقد ان كلامك صحيح
وحرف ان هنا هو ان الشرطية اى ان الاية توقف الحكم بعدم الاكراه على ارادة الفتيات وفى هذا دلالة على عدم المنع البات عزيزي اشكرك على محاولتك دعم الزميل مهند ببعض الفيتامينات.
تساؤل : اذا لم نفهم قاعدة معينة فيا ترى هل العيب فينا أم في القاعدة؟

وتحياتي للجميع!

مجدي
07-16-2005, 12:30 PM
لا يمكنك ان تجد شعبا يعتبر البغاء امرا جيدا .. فكل البشر على اعتراف بضرورة تجنب البغاء . ولا تجد تشريعا ينادي للبغاء بل يحد منه ولكن تحت اسم العلمانية والحرية الشخصية ابيح فعل ذلك للشخص في ضمن حدود في الدول الغربية .
الا امك تجد اكثر الناس دعوة للبغاء تلك الببغاءات التي لا تعرف ما تتكلم به .
لا غريب ان تجدهم ينظروا الى الناس على انهم قطيع من فصيلة القرود . ومن المعلوم ان العرب كانت تذم القرود لانها من اكثر الحيوانات قذارة من هذه الناحية . وبعد هذا تجد انهم يعملوا بهذا الامر :
واذا حسدت على قوم خلقا فكن بهم شبيها .
فلم يستطيعوا ان يعودوا لاصولهم بالشكل فارادوا العودة لفصيلة القرود من وجه اخر.

وبعد ذلك ينظر بعضهم الى الاخلاق بانها موجودة عندهم .. هي فعلا موجودة ولكن اخلاق القردة والخنازير ... فلا تعتبروا هذه مسبة بل هي الحقيقة من كلامهم .
فقد لا يرى اللاديني المريض بأسا في فعل ما يريد كيفما يريد باي شكل . المهم المصلحة والغاية تبرر الوسيلة عندهم ويا روح ما بعدك روح ولا عقاب ولا ثواب...
اوهام ستؤدي بهم الى الهاوية...

والامر الذي يجب ان ينظر اليه . كيف سيكون هذا العلم بتلك الحال لو ساد اللاديني .
بالطبع سيؤلف الكثير من الكتب على نسق : تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب .
لان الكلاب ستكون اوفى منهم وفقا لما يعلنوا من دعواتهم .