لمادا

[fares assahwa]

عندي شبهة قد ارهقتني الا وهي انه لمادا الاسلام بعد كل هده الديانات القديمة هو الدين الفريد والمطلق ...الله كما يقول الملاحدة اخطا كل هده الازمان الى ان انزل الاسلام المطلق النصوص و كل دالك...مغ الشكر الجزيل

[متروي]

دين الله بدأ مع آدم عليه السلام و ليس مع نبينا ( ص ) فكلامك اذن فيه وهم كبير فالله عز وجل كان يرسل الانبياء واحدا بعد أخر بدين الاسلام وبعد ان يحرف البشر دين الله الذي هو الاسلام يجدد الله الدعوة بإرسال نبي جديد لأن رسالة النبي السابق تكون قد اندثرت بفعل الزمن حتى اذا جاء عصر النبي ( ص ) جعله خاتم الانبياء و دينه خاتم الاديان لأن البشرية كانت قد تطورت و اصبحت قرية صغيرة ففي الوقت الذي لا زال المؤرخون يبحثون فيه عن اصول النصرانية في جو كبير جدا من الغموض نجد ان تاريخ النبي ( ص ) و دينه ساطع مثل الشمس كتاب مقروء لا تخفى منه خافية فالحكمة من ارسال الرسل هي البلاغ و بما ان البلاغ قد تحقق تماما برسالة الإسلام فلم يعد هناك سبب لتغير الدين لأن الاسلام قد وصل كما أنزله الله و كما بلغه النبي ( ص ) للناس أجمعين كتابه محفوظ وسنته محفوظة .

[عَرَبِيّة]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
أخي الفاضل كريم ,
أولاً : أهلاً و سهلاً بك في منتدى التوحيد بين أخوتك و أخواتك إن شاء الله .
ثانياً : خيراً فعلت أن وضعت إستفسارك أو شبهتك في منتدى متخصص بالرد على هذه الشبه ومذهبه هو مذهب أهل السنة و الجماعة , ساق الله لك الخير وأحييك على وعي هذا .

قولك :

لمادا الاسلام بعد كل هده الديانات القديمة هو الدين الفريد والمطلق ...الله كما يقول الملاحدة اخطا كل هده الازمان الى ان انزل الاسلام المطلق النصوص و كل دالك
كان من المفترض يارعاك الله أن تكتفي بالشق الأوّل من السؤال و تتأدب مع الله , ابتعد عن مايقوله الملاحدة و تجنبه , استعذ بالله من الشيطان و الملحدين فذاك شيطان من الجن و هم شياطين من الإنس و كلهم شياطين يجب الإستعاذة منهم قال تعالى ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) ) .

أنت تعلم و أنا أعلم أن الله ( وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) , ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) , ولكن من السنن الكونية التي أراد الله أن نعقلها في هذا الكون هو التدرّج أو التراكم و هذا مصطلح دارج جداً في كثير من العلوم , فخلق السماوات و الأرض في ستة أيام , فخلق السماء على مراحل , وخلق الأرض على مراحل , ولو شاء خلْقها بلا مراحل لفعل سبحانه و لكن الله يفعل مايشاء ( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ) .
وكذا في الرسالات كان فيها تدرّج ,ولكن لا تختلف رسالة عن أختها في مبدئها و هي عبادة الله وحده لا شريك له ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ) .
توالت الرسالات فأتت النصرانية تصحح اليهودية ثم أتى الإسلام يصحح النصراينة إذ أنّ اليهود و النصارى حرّفوا دياناتهم , فأتى الدين الإسلام خاتم الأديان ومحمدٌ عبد الله و رسوله آخر النبيين لذلك عهد الله أن يحفظ القرآن فلا يلحقه التحريف كما حدث مع التوراة و الإنجيل ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) , و أمرنا بأن نتبّع محمد في أقواله و أفعاله و تصرفاته حيث قال ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) وقال ( كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ) وقال ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) .
ومختصر الجواب عن سؤالك هو : من السنن الكونية التي أراد الله أن نعقلها في هذا الكون هو التدرّج / التراكم و تذكر قول الله تعالى ( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ) .
كما أنني أرجو منك أن تراجع القواعد العقائدية في هذا الموضوع http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=172946

بارك الله فيك .

[اخت مسلمة]

عندي شبهة قد ارهقتني الا وهي انه لمادا الاسلام بعد كل هده الديانات القديمة هو الدين الفريد والمطلق ...الله كما يقول الملاحدة اخطا كل هده الازمان الى ان انزل الاسلام المطلق النصوص و كل دالك...مغ الشكر الجزيل

حيــــاك الله أيها الفارس المتغيب....
هذه ليست شبهة أخي ,,, لأن هذا الكلام خاطئ تماما فكيف يكون شبهة في دين الله تعالى ...؟؟
فالدين الحق واحد لم يتعدد ,,, وكلمة ( الأديان السماوية ) التي تتكرر على ألسنة الناس اليوم ، كلة خاطئة فليس ثمة إلا دين حق سماوي واحد تعاقبت الأنبياء والرسل على الدعوة إليه والبعثة به .....وكيف يمكن للدين الحق أن يتعدد أو يتخالف على ألسنة الأنبياء والمرسلين ، وإنما الدين يطلق على العقيدة كما قد علمت ، ومقولات العقيدة تكون دائما من قبيل الإخبار كما هو معلوم، والخبر الواحد لا يمكن أن ينقل على أشكال ووجوه عديدة متخالفة ثم تكون كلها - مع ذلك - أخبارا صحيحة سماوية صادقة ؟؟؟
الذي تطور وتغير مع الزمن وعن طريق بعثة الرسل والأنبياء ، إنما هو التشريع على اختلافه من عبادات وغيرها . والحكمة في ذلك أن التشريع إنما هو إقامة الأحكام التي يتوخى منها تنظيم حياة المجتمع والفرد ، وبديهي أن يكون للتطور الزمني ولإختلاف الأمم والأقوام أثر في تطور شرائعهم ، إذ إن فكرة التشريع من أساسها قائمة على ما تقتضيه مصالح العباد في دنياهم وآخرتهم ، وهذه المصالح كثيرا ما تختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة .... أليس كذلك ؟؟
فقد بعث موسى عليه السلام مثلا إلى بني إسرائيل . وكان الشأن يقضي - بالنسبة لحال بني إسرائيل إذ ذإك - أن تكون شريعتهم شديدة قائمة في مجموعها على أساس العزائم لا الرخص . ولما مرت أزمنة وبعث فيهم سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام . جاءهم بشريعة أسهل وأيسر ، وانظر في هذا إلى قول الله تعالى على لسان عيسى عليه السلام وهو يخاطب بني إسرائيل : "ومصدقا لما بين يدي من التوراة ، ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم"... فقد بين لهم أنه فيها يتعلق بأمور العقيدة ، مصدق لما جاء في التوراة ومؤكد له ومجدد للدعوة إليه ، أما بالنسبة للتشريع وأحكام الحلال والحرام ، فقط كلف ببعض التغييرات وإيجاد بعض التسهيلات . ثم إن التشريعات من نوع الإنشاء ، فلا ضيرفي تغايرها مع الزمن ولا مانع عقليا من تناسخها على مر الأحقاب...
والخلاصة أن بعثة كل رسول تتضمن عقيدة وتشريعا . فأما العقيدة ، فعمله بالنسبة لها ليس سوى تأكيد نفس العقيدة التي بعث بها من قبله دون أي تخالف أوتغيير ... وأما التشريع فإن شريعة كل رسول ناسخة للشريعة السابقة إلا ما أيده التشريع المتأخر أو سكت عنه ، وذلك على مذهب من يقول : شريعة من قبلنا شريعة لنا ما لم يرد ما يخالفها...انما العلاقة بينها هي علاقة تصديق لما تبقى من أجزائها الأصلية ، وتصحيح لما طرأ عليها من البدع والإضافات الغريبة عنها ..
قـــــــال جل وعلا : " إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب " ..


تحياتي للموحدين

[fares assahwa]

شكرا..غير ان مسالة النسخ هي ما تثير الالتباس .ارجو الرد

[د . عبدالباقى السيد]

بارك الله فى الجميع وسدد خطاهم على طريق الخير .
الأمر كله اخى فارس مقترن بامر لو تدبرناه جيدا من خلال القرآن الكريم لأزيل الإشكال ، وهذا الأمر ألمح إليه الإخوة ولعلى أفصله اكثر لتتضح الصورة .
الدين يا سيدى منذ ان خلق الله السماوات والأرض هو الإسلام قال تعالى " ِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ "
وقال أيضا " أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83) قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ "
وقال أيضا " وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (22) وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (23) نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ (24) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ"
وقال أيضا " وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (111) بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ"
وقال أيضا " وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ "
وأوضح ربنا ان جميع الأنبياء كان دينهم الإسلام وأنهم دعوا إلى الإسلام فقال تعالى عن إبراهيم " مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68).
وقال على لسان يعقوب " أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133).
وقال على لسان يوسف عليه السلام " تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ"
وقال تعالى " قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136).
وقال عن إسلام بلقيس مع سليمان " قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ"
وقال على لسان الحواريين " فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52).
فانظر أخى الحبيب إلى هذه الآيات النيرات ففيها القول الفصل على ان الإسلام هو الدين الذى ارتضاه اله لعباده مذ ان خلق السماوات والأرض .
ومن ثم فما ادعاه الملحدون من كلام عن حال الأديان قبل الإسلام فهو قول ينم عن جهل بالحقائق .
وفقنى الله وإياكم لكل خير .
يتبع إن شاء الله للتفريق بين مسميات النصرانية واليهودية والإسلام

[عَرَبِيّة]

يتبع إن شاء الله للتفريق بين مسميات النصرانية واليهودية والإسلام
و أنا أيضاً أُتابع فالأمر مهم وعلى كل مُسلم أن يتنبّه له ,,
جزاك الله خيراً .

[د . عبدالباقى السيد]

بارك الله فى الجميع
النصرانية عرفت بهذا الاسم قيل لأن النصارى لفظة مشتقة من النصر إما لأن قريتهم تسمى "ناصرة " ويقال نصرياً . وإما لأنهم تناصروا .
وقيل لأنهم نصروا عيسى عليه السلام عندما قال " من أنصاري إلى الله"
وأهم فرق المسيحية الموجودة فى زماننا هذا هى
1- الأرثوذكس : ينتمي معظمهم إلى الكنيسة الشرقية التي انفصلت عن الكنيسة الأم في روما ، واتخذت مقراً لها في القسطنطينية ثم في الإسكندرية ، وأكثر أتباع هذه الكنيسة من الشرق ، ولهم بطاركة ، ولا يخضعون لرئاسة كنيسة روما ، وهؤلاء لقوا فى مصر الامرين من الرومان اتباع المذهب الملكانى " الكاثوليكى" بسبب الخلاف حول طبيعة المسيح ولطالما عقدت المجامع لأجل حسم هذا الخلاف ولكن دون جدوى .

2- الكاثوليك : وهم الذين ينتمون إلى الكنيسة الأم في روما . ورئيس كنيستها هو الحبر الأعظم الذي يسمى البابا .

3- البروتستانت : وهو مذهب الاحتجاج إذ عندما أشتد عنف الكنيسة الكاثوليكية على المسيحيين ، وازداد الفساد بسبب صكوك الغفران طالب عدد من رجال الدين وغيرهم بالإصلاح وعلى راسهم " مارتن لوثر " في روما ، و" زونجلى " في سويسرا ، و" كلفن " في فرنسا ؛حيث انتهى بهم الأمر إلى إعلان انفصالهم عن الكنيسة ووضع نظام خاص بهم ، يخالف في عقائده كثيراً من عقائد كنيسة الكاثوليك.
وقد وقع صراع شديد فى ألمانيا وفرنسا بل وفى اوربا جميعها بسبب حركة الإصلاح الدينى التى تبناها مارتن لوثر ورفاقه .

وفى العصور القديمة عرفت المسيحية التوحيد على يد فرقتين :
اولهما : الآريوسية أتباع أريوس وكان قسيسا بالإسكندرية ، وكان يقول بالتوحيد المجرد ن وأن عيسى عبد مخلوق .
وثانيهما : أصحاب بولس الشمشاطى ، وكان بطريركا بإنطاكية ، وكان قوله التوحيد المجرد ، وأن عيسى عبدالله ورسوله خلقه فى بطن مريم من غير ذكر ، وأنه إنسان لا إلهية فيه ، وكان يقول " لا ادرى ما الكلمة ولا روح القدس" (1)
يتبع إن شاء الله
ــــــــــــــــــــ
(1) راجع تفاصيل ذلك عند ابن حزم ، الفصل فى الملل والأهواء والنحل ، محمد أبوزهرة ، محاضرات فى النصرانية .

[أويس]

.

وفى العصور القديمة عرفت المسيحية التوحيد على يد فرقتين :
اولهما : الآريوسية أتباع أريوس وكان قسيسا بالإسكندرية ، وكان يقول بالتوحيد المجرد ن وأن عيسى عبد مخلوق .
وثانيهما : أصحاب بولس الشمشاطى ، وكان بطريركا بإنطاكية ، وكان قوله التوحيد المجرد ، وأن عيسى عبدالله ورسوله خلقه فى بطن مريم من غير ذكر ، وأنه إنسان لا إلهية فيه ، وكان يقول " لا ادرى ما الكلمة ولا روح القدس" (1)
يتبع إن شاء الله
ــــــــــــــــــــ
(1) راجع تفاصيل ذلك عند ابن حزم ، الفصل فى الملل والأهواء والنحل ، محمد أبوزهرة ، محاضرات فى النصرانية .

حسب ويكيبيديا فان مذهب آريوس (256 ـ 336 م) يقر بان عيسى مولود للاله (تعالى الله عما يصفون).
آريوس (256 ء 336 م) موجد مذهب الآريوسية في الديانة المسيحية الذي يقول بأنّ الكلمة ليس بإله، بل بما أنه "مولود" من الله الآب فهو لا يُشاركه طبيعتهِ، بل تقوم بينهما علاقة "تبنّي.
مشكور