المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المسلمون يشتمون الغرب ويستخدمون منتجاته: أكذوبة إلحادية هنا تفنيدها



niels bohr
06-27-2010, 05:15 AM
المسلمون يشتمون الغرب ورغم هذا يستخدمون منتجاته! هذه العبارة من أكثر العبارات ترديدا عند الملحدين وحتى العلمانيين والليبراليين المحسوبين على الإسلام. الحقيقة أنني أصاب بالاشمئزاز كلما قرأت ملحدا عربيا يردد هذه العبارة أو يتهم كل شيوخ المساجد بسب الغرب ليل نهار كأن هذا المستلحد هو مخترع الذرة مثلا ومالك الأرض ومن عليها وبدونه لن يكون للمسلمين وجود في الحياة! كأنه ليس مجرد عالة على البشرية وعلى شعبه الذي يشتمه ويحقره ليل نهار رغم أن شعبه هو الذي أنجبه وعلمه ورباه وجعله إنسانا من الأساس! سأقوم بتفنيد كلامهم السخيف هذا هنا:

1. أغلبية المسلمون لا يشتمون الغرب ولا يبثون الكراهية تجاه الغرب بكامله. المسلمون يحبون من يحبهم ويكرهون من يكرههم. قد يكون هناك بعض المتعصبين المحسوبين على المسلمين ممن يبثون الكراهية ضد كل ما هو غير مسلم, ولكن هؤلاء قلة قليلة جدا لا يمثلون كافة المسلمين, وأمثال هؤلاء موجودون في كل الديانات والأيديولجيات الإلحادية والمجتمعات من أمريكا إلى اليابان ومن القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي. وأنا شخصيا احتكيت ببعض هؤلاء في البلد الذي أقيم فيه.

2. المسلمون الذين يدعون على الغرب لا يقصدون الغرب بكامله وبكل شعوبه ومواطنيه. بل يقصدون التيارات المتطرفة الموجودة في أوروبا وأمريكا الشمالية والتي تكره وتحتقر كل ما هو غير أوروبي وغير أمريكي. هم يدعون على تلك الحكومات المعروفة بسياساتها الاستعمارية وجبروتها وظلمها وتدخلها في مصائر الشعوب الضعيفة. هم يدعون على تلك التيارات والحكومات التي تفعل كل ما بوسعها كي لا يتقدم العالم العربي والإسلامي خطوة واحدة للأمام. هذه الحكومات والتيارات موجودة فعلا في أوروبا وأمريكا وبعضها مؤثر جدا في سياسات دولها ومن ينكر هذا هو إنسان غارق جدا في الوهم لدرجة يصبح الكلام معه نوعا من العبث ومضيعة للوقت.

3. هل سمعتم يوما مسلما يكره أو يدعو على الصين أو اليابان؟ أو على البرازيل والأرجنتين؟ أو حتى على أستراليا و النرويج وفنلندا؟ طبعا الإجابة هي لا! لأنه كما ذكرت المسلمون لا يكرهون إلا من يكرههم ولا يريد لهم الخير أو التقدم. أما الدول التي ذكرتها, وغيرها كثير جدا, فهي دول مسالمة تجاه المسلمين ولا تتخذ مواقف عدائية من المسلمين ولا تحاول عرقلة تقدم العرب والمسلمين.

4. إن تقدم أوروبا وأمريكا في الصناعة قائم على انجازات الحضارات السابقة ومن أهمها الحضارة الإسلامية بالطبع. فبدون الحضارة الإسلامية لما وصلت أوروبا وأمريكا أساسا إلى ما هم فيه من صناعة وتقدم يتمنن بهم علينا بعض المستلحدين العرب كأنهم هم من اخترعوا هذه الأشياء أو كانت لهم اسهامات حضارية مثل المسلمين وليسوا مجدر عالة على الحضارة الإنسانية. بالتالي ليس من حق أحد التمنن بانجازاته على الآخرين فكل الحضارات عبر التاريخ ساهمت بشكل أو بآخر فيما وصلت إليه الحضارة الإنسانية اليوم.

5. نفس الأمر يتعلق بدعوات المقاطعة. عندما يدعو المسلمون إلى مقاطعة البضائع الأوروبية والأمريكية فإن الأمر لا يتعلق بكل البضائع الأوروبية والأمريكية, بل ببضائع الشركات المعروفة بعدائها للعرب والمسلمين ومساندتها للكيان الصهيوني. وهذا أمر منطقي جدا بل وضروري أيضا فليس من المعقول أن تدفع اليوم ثمن الرصاصة التي ستقتلك غدا وإلا كنت مجنونا! ثم هل سمعتم يوما عن دعوات لمقاطعة منتجات اليابان والصين مثلا؟ الإجابة طبعا لا والسبب ذكرته في رقم 3. والحقيقة أنني أرى أن الاعتماد على البضائع اليابانية والصينية أفضل من الاعتماد على البضائع الأوروبية والأمريكية لأنها أكثر جودة بل وحتى تملأ الأسواق الأوروبية والأمريكية نفسها.

6. هؤلاء الملحدين الذي يطلون علينا بهذا الكلام, ألا يعيش أغلبهم بين المسلمين وفي دول مسلمة؟ ألا يستخدمون ما يصنعه لهم المسلمين في أوطانهم؟ ورغم كل هذا تجد هؤلاء المستلحدين هم أكثر الناس سفالة ووقاحة وغرورا وجهلا وتحقيرا وكراهية للمسلمين! إنه الكذب والخداع والنفاق والكيل بمكيالين الذي يجري في عروق هؤلاء.

7. المضحك, والمثير للشفقة أيضا, أنني كنت يوما أقرأ لمستلحد عربي على اليوتيوب كلاما يشتم فيه مسلما ويقول له بغرور وتعجرف أنت تشتم الغرب الذي اخترع لك اليوتيوب الذي تستعمله! هذا المستلحد المسكين لا يعلم أن أحد مؤسسي اليوتيوب جاويد كريم هو مسلم أمريكي. ترى هل سيتوقف هذا المستلحد عن شتم الإسلام والمسلمين بكلامه القذر بعد أن يعلم أن أحد مؤسسي اليوتيوب مسلما؟ لا أعتقد فأمثال هذا المستلحد يعيشون على كراهية الآخر والكيل بمكيالين.

المثير في كل هذا الأمر أنني أسمع هذا الكلام بكثرة من المستلحدين العرب فقط, لكني نادرا ما أسمعه من أوروبيين أو أمريكيين (باشتثناء قلة من النازيين الجدد)!! هل يحاول هؤلاء مثلا أن يكونوا ملكيين أكثر من الملك؟ هل هي عقدة نقص عندهم؟ هل يكرهون شعوبهم لهذه الدرجة؟

تحياتي.:hearts:

ابن السنة
06-27-2010, 05:36 AM
هل سمعتم يوما مسلما يكره أو يدعو على الصين أو اليابان؟ أو على البرازيل والأرجنتين؟ أو حتى على أستراليا و النرويج وفنلندا؟ طبعا الإجابة هي لا!
ملاحظة ثاقبة. فعلاً على الرغم من ان الصين شيوعية و أمريكا من أهل الكتاب.

د. هشام عزمي
06-27-2010, 12:50 PM
جزاك الله خيرًا أخي نيلز بور ..
لكننا فعلاً نكره جميع أصناف الكفار كافةً ولا نحبهم ولا نواليهم ..
أما كوننا نستفيد مما هو خير عندهم من مخترعات وتقنيات حديثة فهذا أمر محمود ..
لأن ديننا يأمرنا بالعلم واستخدام كل مفيد وصالح ..
فنحن نأخذ الحسن - أي: العلم المادي والتجريبي ، وندع القبيح - أي: الأديان والأيديولوجيات الباطلة ..
ولو لم نستعمل إمكانيات الغرب الحديثة لسخر منا الملاحدة ووصمونا بالتأخر والتخلف العلمي والتكنولوجي ..
فالقضية ليست في كوننا نستعمل تقنيات الغرب الكافر أم لا ..
بل القضية أن الملحد يريد أن يسخر ويستهزيء ..
فإن لم نستعملها عاب علينا ، وإن استعملناها عاب علينا كذلك ، فأين المفر ؟!
إنما المشكلة في فساد عقل الملحد ورغبته المحمومة في الطعن على المسلمين بأي شكل وأي صورة ..
فلنتجاهل هؤلاء المساكين ونركز معهم على لب القضية وجوهرها ..
وهو هذا الإسلام الذي يكفرون به ..
والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..!

niels bohr
06-27-2010, 04:40 PM
الإخوة الكرام شكرا عى الردود

جزاك الله خيرًا أخي نيلز بور ..
لكننا فعلاً نكره جميع أصناف الكفار كافةً ولا نحبهم ولا نواليهم ..

لا نواليهم صحيح لكن نكرههم فهذا غير صحيح.
أنا على الأقل لا أكره إلا من يكرهني ولا يريد لي ولأمتي الخير.
تحياتي.

niels bohr
06-27-2010, 04:53 PM
أما كوننا نستفيد مما هو خير عندهم من مخترعات وتقنيات حديثة فهذا أمر محمود ..
لأن ديننا يأمرنا بالعلم واستخدام كل مفيد وصالح ..
فنحن نأخذ الحسن - أي: العلم المادي والتجريبي ، وندع القبيح - أي: الأديان والأيديولوجيات الباطلة ..
ولو لم نستعمل إمكانيات الغرب الحديثة لسخر منا الملاحدة ووصمونا بالتأخر والتخلف العلمي والتكنولوجي ..
فالقضية ليست في كوننا نستعمل تقنيات الغرب الكافر أم لا ..
بل القضية أن الملحد يريد أن يسخر ويستهزيء ..
فإن لم نستعملها عاب علينا ، وإن استعملناها عاب علينا كذلك ، فأين المفر ؟!
إنما المشكلة في فساد عقل الملحد ورغبته المحمومة في الطعن على المسلمين بأي شكل وأي صورة ..
فلنتجاهل هؤلاء المساكين ونركز معهم على لب القضية وجوهرها ..
وهو هذا الإسلام الذي يكفرون به ..
والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..!
هم تناقضاتهم ليس لها أول من أخر.

د. هشام عزمي
06-27-2010, 09:07 PM
لا نواليهم صحيح لكن نكرههم فهذا غير صحيح.
أنا على الأقل لا أكره إلا من يكرهني ولا يريد لي ولأمتي الخير.
تحياتي.

الموالاة والحب تكون للمؤمنين أما البغض والمعاداة فللكافرين من أي صنف ..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :
الحمد والذم والحب والبغض والموالاة والمعاداة إنما تكون بالأشياء التي أنزل الله بها سلطانه ، وسلطانه كتابه ، فمن كان مؤمنًا وجبت موالاته من أي صنف كان ، ومن كان كافرًا وجبت معاداته من أي صنف كان .
ويقول القحطاني في الولاء والبراء :
فأهل السنة والجماعة - إذن - يوالون المؤمن المستقيم على دينه ولاءًا كاملاً ويحبونه وينصرونه نصرة كاملة ، ويتبرءون من الكفرة والملحدين والمشركين والمرتدين ويعادونهم عداوة وبغضًا كاملين . أما من خلط عملاً صالحًا وآخر سيئًا فيوالونه بحسب ما عنده من الإيمان ، ويعادونه بحسب ما هو عليه من الشر .
وللمزيد يرجى الرجوع لكتاب (الولاء والبراء) لمحمد بن سعيد القحطاني ..
وهي رسالة جامعية كتبت لنيل درجة الماجستير ..
وجزاكم الله خيرًا .

أسامة عزام
06-27-2010, 11:20 PM
الدكتور الحبيب هشام عزمي، ما رأيكم بهذا التفصيل؟
http://islamtoday.net/bohooth/artshow-86-9244.htm
استدلالاته وجيهة حسبما أرى

وكذلك الشيخ العلامة البراك هنا: http://www.islamlight.net/albarrak/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=18602&Itemid=7

د. هشام عزمي
06-28-2010, 03:06 AM
نعم أخي أسامة ، هذا الكلام سليم لا ننازع فيه إن شاء الله .

niels bohr
06-28-2010, 03:14 AM
الدكتور الحبيب هشام عزمي، ما رأيكم بهذا التفصيل؟
http://islamtoday.net/bohooth/artshow-86-9244.htm
استدلالاته وجيهة حسبما أرى

وكذلك الشيخ العلامة البراك هنا: http://www.islamlight.net/albarrak/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=18602&Itemid=7
هذا ما وجدته في الرابط الأول:
"الحال الرابع: محبة الكافر غير المحارب لأجل الدنيا.
أي محبته لأجل: خلُق، أو قرابة، أو جمال.. ونحو هذا. وظاهر النصوص تدل على جواز هذا النوع:
1- مودة النبي صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب، دل عليه: حرصه وإلحاحه عليه بالإسلام. كما دل عليه: شفاعته له في تخفيف العذاب عنه. فلولا المحبة والمودة لقرابته، ونصرته، لما كان هذا منه، فإنه لم يفعل ذلك مع غيره. وقد أنزل فيه قوله تعالى: "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين"، فذكر محبته له، ولم ينكر عليه؛ لأنها محبة للقرابة، مع تمني الهداية.
2- أن إبراهيم عليه السلام لم يتبرأ من أبيه، إلا بعد أن تبينت عداوته؛ أي ثبوت حربه للدين، فدل على أنه كان قبل ذلك يوده؛ إذ ضد التبرئ المودة.
3- "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون". فقد أذن تعالى ببر وقسط الكافرين غير المحاربين، وفي البر والقسط قدر من المودة.
4- قال تعالى: "وجعل بينكم مودة ورحمة"، أي بين الزوجين، وهذا عام في كل الأزواج: مسلمة، أم كتابية. فإذا أجاز الشارع نكاح الكتابية وهي كافرة، فذلك يفيد جواز مودتها؛ إذ الزواج متضمن للمودة. فما كان للشارع أن يأذن بالزواج منها، ثم يمنع من مودتها ؟.
5- أمره تعالى ببر الأبوين، ولو كانا مشركين، وصحبتهما بالمعروف، والإحسان إليهما، والبر، والمعروف، والإحسان، يتضمن شيئا من المودة لا شك، ليس كل المودة.
فهذه محاب دنيوية، ليست بدينية، ولها مصلحة راجحة، تبين إنصاف المسلم، ومكافأته بالمعروف حتى لمن خالف دينه، وفيه كذلك فائدة في الدعوة إلى الإسلام، فقد يسلم الأبوان، والزوجة لأجل هذه المودة، بعكس ما لو حل مكانها البغضاء والعداوة الكاملة من كل وجه، فكيف لهؤلاء أن يقبلوا بالإسلام؟، وهل يقبل إلا بالسماحة والإحسان ؟!.
كذلك هي نفسها لا تضر أصل الإيمان؛ لأنها أقرب ما تكون إلى الرحمة، والشفقة، والرأفة. وقد سميت: برا، وقسطا، ومعروفا، وإحسانا. وهذه أمور مطلوبة في المسلم تجاه الكافرين غير المحاربين خصوصا.
لكن يجب أن يلاحظ: أن هذه المحبة يجب أن تبقى في حدودها الدنيوية، فلا يبالغ بها، وهكذا كثير من المباحات لها حدود، من لم يضبطها تعرض للوقوع في المحرم. وفشل بعض الناس عن الضبط لايحول الشيء المراد ضبطه محرما.

محبة الكافر وبغضه.
تبين إباحة محبة الكافر غير المحارب لأجل الدنيا، لا لأجل الدين، وهي كما ذكر: محبة في معنى الشفقة، والرحمة، والرأفة."

وهذا هو ما أؤمن به.

تحياتي.:emrose:

أمَة الرحمن
06-28-2010, 08:49 AM
فالقضية ليست في كوننا نستعمل تقنيات الغرب الكافر أم لا ..
بل القضية أن الملحد يريد أن يسخر ويستهزيء ..
فإن لم نستعملها عاب علينا ، وإن استعملناها عاب علينا كذلك ، فأين المفر ؟!

فعلاً. فمعشر الملاحدة لا يعرفون ما معنى النقد الموضوعي، بل هممهم الطعن فحسب و لو بأسخف الطرق.

niels bohr
06-28-2010, 09:15 AM
فعلاً. فمعشر الملاحدة لا يعرفون ما معنى النقد الموضوعي، بل هممهم الطعن فحسب و لو بأسخف الطرق.
كلام صحيح.:emrose:

علبة لبن
06-28-2010, 10:53 AM
السلام على من اتبع الهدى:

في الحقيقة إن وهم الملحدين وخيالهم الواسع أدى بهم إلى نتائج حرجه استنتجها عقلهم الباطني فهم مبرمجون كجهاز الحاسوب تماماً على مجسات تبث ضغينة كلما شاهد أحدهم لقب "مسلم"

لا أدري لما هذه الأفكار تحصارهم من كل الجهات حتى أنها باتت سبباً لإنغلاقهم ومصدراً يجعل منهم أضحوكة تحت عنوان التحضر

كل يوم أسأل نفسي إذا كان ديني وحجابي سبب للتخلف والتهور فما هو التحضر والتقدم الذي سأنجزه عندما أتخلى عن ديني؟

وإذا لم يكن الدين الإسلامي هو الدين المقصود بكل حروبهم الباردة هذه وأنهم ضد الأديان جميعها ماذا سأستفيد إذا ألحدت ؟

جزاك الله ألف خير
علبة لبن

Light
06-28-2010, 11:00 AM
السلام عليكم


فالقضية ليست في كوننا نستعمل تقنيات الغرب الكافر أم لا ..
بل القضية أن الملحد يريد أن يسخر ويستهزيء ..
فإن لم نستعملها عاب علينا ، وإن استعملناها عاب علينا كذلك ، فأين المفر ؟!

وهذا يذكرني ببيت شعري رائع مقتطف من شعر رائع : يا من يعيب وعيبه متشعب _____ كم فيك من عيب وأنت تعيب:p:

نلاحظ دوما أنهم يعيبوننا بالتخلف و عدم النهوض بأمتنا , و كأننا رأينا علمائهم و علمهم الغزير لنفخر بهم و كأنهم خرجوا عن دائرتنا للتخلف و اخترعوا العجب , فلو صح أن الملحدين فعلا همهم العلم البحت و التشبت به فعليا لرأينا الكثير من الاختراعات من جانبهم و نهضوا بشعوبنا , فلينظروا الى عيوبهم قبل الالتفاف الى الغير .

و شكرا :emrose:

Light
06-28-2010, 11:03 AM
وإذا لم يكن الدين الإسلامي هو الدين المقصود بكل حروبهم الباردة هذه وأنهم ضد الأديان جميعها ماذا سأستفيد إذا ألحدت ؟

لن تستفيدي شيئا يا أختي الفاضلة الا عذاب النفس خوفا من الموت و مرحبا بك في المنتدى:emrose:

اسعد سالم
07-03-2010, 06:15 PM
السالم عليكم
موضوع الغرب وعلاقه المسلمين بالغرب قد تطور في الاونه الاخيره واعتقد ان الغرب يعطي حريه اكثر من العديد من الدول الاسلاميه ولا اقول حريه مطلقه بل مثلا العبادات لا يتدخلون بها اضافه الى الحريه الشخصيه ولا تجد ذلك عند بعض المسلمين والتعامل معهم لابد لانك تعيش معهم في نفس البلد وهل يحق لك ان ىتنتقدهم ام لا اعتقد لا لان العرب في هذه الدول هم جاليات او ضيوف الخ ولو تعكس الامر على نفسك فانك لا ترضى ان يحاسبك اجنبي وليس ابن بلدك ولا ننسى ان احداث ال11 من سبتمبر قد اثرت في نضره الغرب للعرب وللمسلمين بوجه خاص وحصلت بعدها تداعيات مثل جماعات انتحاريه تفجر نفسها بحجه الاسلام بين الناس وهي افكار جديده على الاسلام مما انعكس سلبيا على نضرة الغرب للمسلمين والسلام

Light
07-03-2010, 06:41 PM
واعتقد ان الغرب يعطي حريه اكثر من العديد من الدول الاسلاميه ولا اقول حريه مطلقه بل مثلا العبادات لا يتدخلون بها اضافه الى الحريه الشخصيه
نعم عندك حق , حرية كبيرة كمنع النقاب و الحجاب و و حظر الماذن و عدم تولي رئاسة البلاد من غير ديانتهم و الحلف على الانجيل بدل القران و غيرها
اقتباس:
ولا تجد ذلك عند بعض المسلمين والتعامل معهم لابد لانك تعيش معهم في نفس البلد وهل يحق لك ان ىتنتقدهم ام لا اعتقد لا لان العرب في هذه الدول هم جاليات او ضيوف الخ
هم جالياات و ليس ضيوف , هذه تفرقة عنصرية , هم مواطنون يعتبرون من الدرجة الثانية رغم أهليتهم و مشاركتهم في المواطنة.

اقتباس:
ولا ننسى ان احداث ال11 من سبتمبر قد اثرت في نضره الغرب للعرب وللمسلمين بوجه خاص وحصلت بعدها تداعيات مثل جماعات انتحاريه تفجر نفسها بحجه الاسلام بين الناس وهي افكار جديده على الاسلام مما انعكس سلبيا على نضرة الغرب للمسلمين والسلام
نعم اثرت , لكن الملاحظ ان لها انعكاسات سلبية تتمثل في تولد الحقد على الاسلام لكن من يحقد عليه هو من لم يطلع على الاسلام و لا يعلم منه الا اسمه , و ايجابيا تتمثل في تعرف الكثرين على الاسلام بكل حيادية و اعتناقه اللهم الا بعض بع الحاقدين ,

اما مسألة 11 شتنبر , فالعجب ان العرب و المسلمين من المتأخرين حول معرفة من المسبب الحقيقي وراء ذلك , فالغرب هو السباق في الطعن في القصة الرسمية رغم انه هو المتعرض لتلك الهجمات , فتجد الكثير من النظريات المدعمة بالدلائل حول من هو المسبب الحقيقي الا انهم باكملهم ينفون المسؤولية عن المسلمين , وان كان احدكم اعتراض فليراجع حول الموضوع ثم يعترض

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

Light
07-03-2010, 06:43 PM
واعتقد ان الغرب يعطي حريه اكثر من العديد من الدول الاسلاميه ولا اقول حريه مطلقه بل مثلا العبادات لا يتدخلون بها اضافه الى الحريه الشخصيه
نعم عندك حق , حرية كبيرة كمنع النقاب و الحجاب و و حظر الماذن و عدم تولي رئاسة البلاد من غير ديانتهم و الحلف على الانجيل بدل القران و غيرها


ولا تجد ذلك عند بعض المسلمين والتعامل معهم لابد لانك تعيش معهم في نفس البلد وهل يحق لك ان ىتنتقدهم ام لا اعتقد لا لان العرب في هذه الدول هم جاليات او ضيوف الخ
هم جالياات و ليس ضيوف , هذه تفرقة عنصرية , هم مواطنون يعتبرون من الدرجة الثانية رغم أهليتهم و مشاركتهم في المواطنة.



ولا ننسى ان احداث ال11 من سبتمبر قد اثرت في نضره الغرب للعرب وللمسلمين بوجه خاص وحصلت بعدها تداعيات مثل جماعات انتحاريه تفجر نفسها بحجه الاسلام بين الناس وهي افكار جديده على الاسلام مما انعكس سلبيا على نضرة الغرب للمسلمين والسلام
نعم اثرت , لكن الملاحظ ان لها انعكاسات سلبية تتمثل في تولد الحقد على الاسلام لكن من يحقد عليه هو من لم يطلع على الاسلام و لا يعلم منه الا اسمه , و ايجابيا تتمثل في تعرف الكثرين على الاسلام بكل حيادية و اعتناقه اللهم الا بعض بع الحاقدين ,

اما مسألة 11 شتنبر , فالعجب ان العرب و المسلمين من المتأخرين حول معرفة من المسبب الحقيقي وراء ذلك , فالغرب هو السباق في الطعن في القصة الرسمية رغم انه هو المتعرض لتلك الهجمات , فتجد الكثير من النظريات المدعمة بالدلائل حول من هو المسبب الحقيقي الا انهم باكملهم ينفون المسؤولية عن المسلمين, وان كان احدكم اعتراض فليراجع حول الموضوع ثم يعترض

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته