المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نَصَّبَ نَفسَهُ رسولاً



dr.elramady
07-02-2010, 07:17 PM
مقدمة :

« العقيدة »

قوة العقيدة وصلابتها في مواجهة مبادئ الضلال وآهواء النفس البشرية؛ وصحة العقيدة والقدرة على ادراكها وفهمها للعقل البشري دون عناء وموافقتها للفطرة الإنسانية التي جُبل المرء عليها؛ وقدرتها على التوفيق بين إشباع الغرائز والحاجات العضوية - حاجات الجسد سواء الإشباع الحتمي أو ما يترتب على عدم إشباعها قلق - وبين إشباعات الروح والمكنونات الداخلية للإنسان مع ما يتناسب مع حال الإنسان السويّ؛ ... هذه وعوامل آخرى تساعدها – أي العقيدة - على البقاء حية في عقول حامليها وقلوب معقنقيها؛ وتقف أمام رياح التبديل والتغيير والتعديل والإنحراف وتجابه عواصف المصالح الدنيوية والدنية والمنافع الحياتية في داخل النفس البشرية؛ كما ولا تشارك في خلط أدوار تمليها سياسة الدولة (الامبراطور قسطنطين مثلا) أو رغبات العامة من البشر (أهل البدع)؛ كما وتضع مَنْ تجادله بالحسنى لتبيان صحتها والإيمان بها في موضع حرج قبل بدء الحوار وفي موضع قلق اثناء الحوار وفي موضع تمييز بين أهل النار وأصحاب الفردوس قُبَيل انتهاء الحوار؛ هذه العقيدة جديرة بالعرض والإيضاح للتلاشى بجوارها عقائد الكفر والإلحاد، وبفضل الله تبارك وتعالى قام ويقوم رجال بدورهم الدعوي فآمن مَنْ آمن عن بينة ومَن ضلَّ منهم فإنما آثمه على نفسه ومثواه جهنم وبئس المصي، فالجميع يعلم أننا أموات وبعد الفناء الجسدي حياة جديدة تحتاج لحرث في الحياة الدنيا، وهذا البيان استدعاه واقع الحال.


« الطبيعة البشرية »

بيَّد أن الإنسان يميل إلى السهولة والتيسير؛ وهذه غير التحلل والإنعتاق؛ وهذا التحلل والإنعتاق ليس فقط في الأحكام العملية الشرعية اليومية بل أيضاً في العقيدة والأسس التي تبنى عليها مبادئها، ونقدم مثالاً على ما ذهبتُ إليه وهو ما لوحظ في تاريخ قوم موسى عليه السلام؛ بني إسرائيل، ثم دور شاءول/ بولس في الديانة النصرانية في نشأتها؛ كمثال ثان، هذا جانب، أما الجانب الثاني ما قام وفعله الخوارج ومن سار على نهجهم والتزم منهجهم .... وهذا - التحلل والإنعتاق - نراه اليوم يواكب أحداث تعصف بالأمة الإسلامية لولا رحمة الله وعنايته ووعد منه جل وعز لنبيه ورسوله خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم بالحفظ والتمكين لهدم الدين وضاع ... ما نراه اليوم ونسمعه يدل ليس فقط على ضعف هذه الأمة المادي - وإن امتلكت خيرات الأرض وبركات السماء ـ فضعفها هذا لا يعود إلى قلة عددها البشري أو قلة مواردها الطبيعية بل يعود ضعفها إلى الخلل الذي طرأ على عقيدة الأمة الإسلامية، فالتحلل من ضابط الأفعال ـ الحلال والحرام ـ يسهل عيش الإنسان كما يريد ويرغب فيقترب من الأنعام في سلوكها، والإنعتاق من ضابط العقيدة ـ الإيمان بأركانه ومستلزماته؛ يقابله الكفر والشرك بصوره وأشكاله ـ يسهل على الإنسان حياته وفق إشباع غرائزه بلا ضابط الحساب والجزاء؛ وإشباعاته لن تنتهي. ومع تأصل فطرة الإنسان في تركيبته الأصلية غير أنه صالح للتعديل والتبديل ـ فابواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ـ ، ويعجب المرء كيف أن نصاعة الإيمان بوحدانية الخالق وتمام العبودية له وهي الصبغة التي صبغت بها البشرية من مهدها يعلوها العديد من الشوائب؛ فأتت نصرانية بولس ـ الحديث مازال عنه ـ بُعيَّد رسالة النبي والرسول عيسى ابن مريم ولم تجف خطاه بعد في أزقة القدس وطرق الخليل، والأعجب أن قبلها قلة من التلاميذ؛ أضف أنه سبحانه وتعالى لم يتكفل بحفظ رسالته ـ والكاتب لا يتعدى حدود عبوديته لله تعالى ولكن هذه الخاطرة من باب إعمال العقل مقارنة بالحفظ للذكر الإسلامي في رسالة محمد بن عبدالله النبي والرسول وعدمه في الرسالات السابقة ـ فلم يتكفل سبحانه وتعالى وله المثل الأعلى بحفظ سائر الرسالات ولحكمة يعلمها عز وجل ضاعت الرسالة العيسوية وانطمس إنجيله بُعيد أيامٍ من رفعهِ إلى السماء، والملاحظ أن الأمة الإسلامية ابتليت بما أبتليت به كافة الأمم والشعوب والحافظ هو الله القادر على كل شئ مع تكرار المحاولات - من الغير - والإصرار على تبديل الدين أو تعديله او تميعه، ومع ضعف المحاولات أو قوتها خرج مَنْ خرج عن ربقة الإسلام ومرق من جعبته مَنْ مرق والتاريخ شاهد على صحة هذه المقدمة.
المحاولة الأخيرة (الهجمة الصليبية/ الصهيونية على فلسطين/ العراق) مازالت خيوطها تنسج حول عنق هذه الأمة الكريمة لتفقد اتزانها فتترنح وتصير كأمة يهود أو أتباع بولس، والناظر للأقطار الإسلامية اليوم يرى بأم عينيه الحال الذي لا يتناسب مع نصوص القرآن الكريم كقوله تعالى « ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين » (أية رقم 8؛ من سورة "المنافقون" 63)، وتسلط الأمم الآخرى على الأمة الإسلامية لا يعود إلى ضعف العِداد العسكري لديها أو لقلة رجال الجيش أو سوء اعدادهم وليس لخوفها من العدو الظاهر أو المستتر وليس لضعف قواها الظاهر أمام حكامها بل لضعف العقيدة الإسلامية في قلوب رجالها ونساءها، وخلل في بعض جوانب العقيدة كمسألة الرزق، والخوف من العبد بدلا من الخوف من رب العباد، والتواكل بدلا من التوكل ومسألة الموت بيد الخالق أم بيد المخلوق.... ، وما يؤلم حقاً وصدقاً أن نرى بالوسائط الحديثة وبوسائل التقنية المتقدمة ولحظة وقوع الحدث؛ نرى أحداث ومواقف وتأتي على الهواء مباشرة و لا يؤثر هذا إلا في مشاعرنا؛ فنظهر حالة الغضب دون عقل ونظهر حالة الغليان النفسي فنسربه في نداءات جوفاء ونصرفه في شعارات بلهاء لا تتعدى قصبة حناجر هاتفيها أو مسيرات عصماء لا تتعدى خطوات سائريها، والمثال الواضح قضية فلسطين من بدايتها إلى حرب الإبادة لغزة ديسمبر 2009م/ يناير 2010م أو حادث باخرة الحرية، وقبلها الغزوة الصليبية للعراق وأفغانستان وما جرى في لبنان أو السودان .... آلخ. وحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوضح المثال "لتتبعن سنن من كان قبلكم ...". فتخاذل المسلمين أمام الغزوة الصليبية على أرض العراق وتخاذلهم أمام الشرذمة الصهيونية على أرض الإسراء والمعراج ليثبت صحة هذه المقدمة، وخلاصتها ما أصاب الأمة الإسلامية في مجموعها من حالة خوار في العقيدة الإسلامية وضعف ترجمة نصوص الشريعة لسلوك عملي في الحياة اليومية أمام المواقف والأحداث يجعل كاتب هذه السطور يخشى من أن يصيبنا ما اصاب تلاميذ المسيح على يد بولس رسول الأمميين؛ غير أن أمر الله غالب وسيرسل رجال كأمثال المعتصم أو صلاح الدين؛ والله تعالى نسأل أن يجعلنا معهم فننصر الدين ونعلي كلمة الحق المبين.
دخلت المسيحية مرفأ الشرك بعد أن أبحرت في محيط الإيمان سويعات ورست على شاطئ الوثنية وهي تظن أنها تسبح في نهر التبجيل والتكريم، فما انتبه سلفهم وما استفاق خلفهم فوقعوا جميعاً في آثم العناد مع رب العباد فجروا ربهم في طريق الآلام وصلبوه وكأنهم في غفلة أو نيام فنادوا بالخطيئة الأزلية وهي ليس لها موضع قدم أو مقام وليس أمامنا معهم إلا المجادلة بالحسنى ورب الجميع هو السميع العلام. ولولا شذرات من أقوال المسيح نثرت بين دفتي الكتاب المقدس لوضعنا المسيحية الحالية في خانة الديانات الوضعية وليست من الديانات السماوية... والله المستعان على ما تصفون.
**
نَصَّبَ نَفسَهُ رسولاً :

ركز المؤرخون وأهل الاختصاص في علم مقارنة الأديان؛ ركزوا على شخصية شاءول عند الحديث عن نشأة الديانة المسيحية وكتبوا عنه وفق ما تحت أيديهم من مصادر مع الغموض الذي يحيط ببعض صفحات حياته وضبابية (انظر د. شلبي؛ أحمد؛ المسيحية ص: 114) سيرته والقطع والفصل غير المنسجم في مسيرة حياته؛ وقفزه على الأحداث واصطناعه المواقف وقدرته على تمثيل الأدوار وحبك القصص وخلق الروايات واعطاء نتائج دون مقدمات منطقية تدرك أو عقلية تفهم، فهو يسعى على ارغام السامع قبولها كحقيقة؛ ... ما ادعيته هذا - وهو حق - سأوثقه وادلل على صحته من أقوال بولس من رسائله هذا أولاً، واثني بما قاله تلاميذه ونثلث - عليهم - بما قاله العلماء من السادة أتباع المسيحية البولسية يزاملهم رجال الكهنوت المسيحي واتمم بما بحثه الثقات من علماء المسلمين من خلال كتاباتهم التراثية أو البحوث الحديثة.
تواجهني من بداية البحث معضلة : « التابع المسيحي « سواء من شعب الكنيسة الكرام أو أساتذة اللاهوت وعلماءه، فالمعلوم عندهم أنَّ التابع عليه أن يصدق كل ما هو موجود في رسائل العهد الجديد من الإنجيل دون نقاش أو تعليل بل بدون إعمال عقل أو تفكير وما يقوله الكاهن حق وصدق وإن خالف الفهم السليم وتعارض مع العقل القويم.
الباحث(*) في الديانة المسيحية؛ نشأتها وتطورها يخلص إلى أن عوامل عدة رئيسية أوجدت "مسيحية اليوم – مسيحية الكنائس" (انظر د. شلبي؛ أحمد، سلسلة مقارنة الأديان الجزء الثاني المسيحية، تحت عنوان: المسيحية الحالية وواضعها، ص:111) وتداخل هذه العوامل وتشابكها ادى بشكل واضح لتأسيس دين جديد غير ما جاء به الرسول والنبي « عيسى ابن مريم (في خطة البحث سنتعرض بالتفصيل للعذراء البتول مريم بنت عمران؛ التي احصنت فرجها، وابنها عبدالله ورسوله) « عليه السلام، مما دعى بعض علماء الغرب المسيحي إلى إنكار أو التشكيك في شخصية/ حقيقة السيد المسيح « يسوع الناصري « كندوة عيسى التي عقدت منذ سنوات قليلة، أو إنكار بعض الأحداث التي بنيت عليه الكنيسة وصارت من أعمدتها الأساسية كقصة الصلب(**)، فقال العالِم المسيحي„W. Wrede“ : « أنَّ بولس قد غيَّر المسيحية بدرجة أنَّه أمسى مؤسسها الثاني، أنَّه في الواقع مؤسس المسيحية الكنسية التي تختلف عن المسيحية التي جاء بها يسوع المسيح تمام الاختلاف. ولا يمكن الجمع بينهما في العمل في وقت واحد « ( المرجع: ماهي النصرانية لمحمد تقي العثماني، طبع رابطة العالم الإسلامي، جدة)
**
تعمدنا الحديث عن «الشخصيات المحورية« في الديانة المسيحية بدءاً بــ"شاءول/ بولس" رسول الأمم الوثنية، وليس بالنبي عيسى عليه السلام؛ وأيضاً لم نبدأ بالسيدة العذراء البتول أم المسيح عليها السلام؛ بدأتُ به - شاءول/ بولس - لقناعتي بوجود مرحلتين هامتين أوجدتا المسيحية الحالية، وأميلُ إلى رأي د. شلبي حين يحدد أنه يريد أن يتحدث عن "مسيحية اليوم - مسيحية الكنائس -" وهي؛ المسيحية الحالية ليست بالقطع رسالة النبي والرسول عيسى ابن مريم عليه السلام، فالمرحلة الأولى منهما نطلق عليها المرحلة التأسيسية وتمتد من سنة 30 إلى 125، والمرحلة الثانية مرحلة تثبيت دعائم الديانة وتمتد من سنة 125 إلى 325م (***)
**

بعد أن ادعى بولس أن المسيح ظهر له ادعى أيضا أنه أرسله رسولاً للتبشير بديانته ويذكر بولس ذلك في كثير من رسائله المنسوبة إليه . شاءول يقدم نتيجة يجعلها حقيقة عند السامع؛ فيقصد من إلقاء هذه النتيجة على المسامع التصديق بها فيجعلها « حقيقة « وهذا ما قام به تلاميذه في عهده ومن بعدهم الكنيسة، ومن خالفه أو أنكر عليه عاداه بل " إن كل ما يخالف ما يقول به من تعاليم: كلام باطل دنس، مخالف للعلم، كاذب الاسم، يتظاهر به قوم زاغوا عن الإيمان، ولهذا يجب الإعراض عن مثل هذا الكلام " (د. شلبي المسيحية ص: 114)،
يبشر بخلاف دعوة تلاميذ المسيح

٢تيمو ١- ١٥
15-1 أنتَ تَعرِفُ أنَّ جميعَ الّذينَ في آسيَّةَ تَخلَّوا عَنِّي، ومِنهُم فيجلُّسُ وهَرْموجينيسُ. 15-1 أَنْتَ تَعْلَمُ هَذَا أَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ فِي أَسِيَّا ارْتَدُّوا عَنِّي، الَّذِينَ مِنْهُمْ فِيجَلُّسُ وَهَرْمُوجَانِسُ 15-1 عَلِمتَ أَنَّ جَميعَ الَّذينَ في آسِيَةَ قد تَحَوَّلوا عَنِّي ومِنهُم فُوجِلُس وهِرموجينِس. 15-1 إِنَّ جميعَ الذينَ في آسِيَةَ قدِ ارْتَدُّوا عَنّي، على ما تَعلَمُ، ومِنهم فِيجِلُسُ وهِرْمُجِنيس. 15-1 أَنْتَ عَلَى عِلْمٍ بِأَنَّ مُعَاوِنِيَّ الَّذِينَ فِي مُقَاطَعَةِ أَسِيَّا، وَمِنْهُمْ فِيجَلُّسُ وَهَرْمُوجِينِسُ، قَدْ تَخَلَّوْا عَنِّي.
فيستنجد بــ تيموثاوس فيطلب منه :
٢تيم ٤ – ٩ - ١٢
9-4 تَعالَ إليَّ سريعًا،
10-4 لأنَّ دِيماسَ تَرَكني حُبّاً بِهذِهِ الدُّنيا وسافَرَ إلى تَسالونيكي، وسافَرَ كِريسِكيسُ إلى غلاطيَّةَ وتيطُسُ إلى دِلْماطيَّةَ،
11-4 وبَقِـيَ لوقا وحدَهُ مَعي. خُذْ مَرقُسَ وَجِئْ بِه لأنَّهُ يُفيدُني كثيرًا في خِدمَةِ الرَّبِّ.
12-4 أمَّا تيخيكُسُ فأرسَلتُهُ إلى أفسُسَ. 9-4 بَادِرْ أَنْ تَجِيءَ إِلَيَّ سَرِيعاً،
10-4 لأَنَّ دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِي إِذْ أَحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِرَ وَذَهَبَ إِلَى تَسَالُونِيكِي، وَكِرِيسْكِيسَ إِلَى غَلاَطِيَّةَ، وَتِيطُسَ إِلَى دَلْمَاطِيَّةَ.
11-4 لُوقَا وَحْدَهُ مَعِي. خُذْ مَرْقُسَ وَأَحْضِرْهُ مَعَكَ لأَنَّهُ نَافِعٌ لِي لِلْخِدْمَةِ.
12-4 أَمَّا تِيخِيكُسُ فَقَدْ أَرْسَلْتُهُ إِلَى أَفَسُسَ. 9-4 عَجِّلْ في المَجيءِ إِلَيَّ مُسْرعًا،
10-4 لأَنَّ ديماسَ قد تَرَكَني لِحُبِّه هذِه الدُّنْيا، وذَهَبَ إِلى تَسالونيقي، وذَهَبَ قِرِسْقِس إِلى غَلاطِيَة وطيطُس إِلى دَلْماطِيَة،
11-4 ولُوقا وَحْدَه مَعي. إِستَصحِبْ مَرقُس وَأتِ بِه، فإِنَّه يُفيدُني في الخِدمَة
12-4 أَمَّا طيخيقُس فقَد أَرسَلتُه إِلى أَفَسسُ. 9-4 إِجْتَهِدْ أَنْ تَقدَمَ إِليََ عاجِلاً:
10-4 فإِنَّ دِيماسَ قد تَركني لِحُبِّهِ الدَّهرَ الحَاضِر، وانْطَلَقَ الى تِسالونيكي؛ وكِرِسْكِيسَ انْطلقَ الى غَلاطيةَ، وتيطُسَ الى دَلْماتِية،
11-4 وَمَعي لوقا وحدَه. فاَسْتَصحِبْ مَرقُسَ واقدَمْ بهِ، فإِنَّهُ يَنفعُني لِلخِدمَة.
12-4 أَمَّا تيخيكُسُ فقد بَعثتُهُ الى أَفسُس. 9-4 اجْتَهِدْ أَنْ تَأْتِيَ إِلَيَّ سَرِيعاً،
10-4 لأَنَّ دِيمَاسَ، إِذْ أَحَبَّ الْحَيَاةَ الْحَاضِرَةَ، تَرَكَنِي وَذَهَبَ إِلَى مَدِينَةِ تَسَالُونِيكِي. أَمَّا كِرِيسْكِيسُ، فَقَدْ ذَهَبَ إِلَى مُقَاطَعَةِ غَلاَطِيَّةَ، وَتِيطُسُ إِلَى دَلْمَاطِيَّةَ
11-4 وَلَمْ يَبْقَ مَعِي إِلَّا لُوقَا وَحْدَهُ. مُرَّ بِمَرْقُسَ وَأَحْضِرْهُ مَعَكَ، فَهُوَ يَنْفَعُنِي فِي الْخِدْمَةِ.
12-4 أَمَّا تِيخِيكُسُ، فَقَدْ أَرْسَلْتُهُ إِلَى مَدِينَةِ أَفَسُسَ.

ثم يحذر اتباعه من تلاميذ المسيح فيقول :
فيلبي ٣ – ١٧ - ١٩
17-3 إقتَدُوا بي، أيُّها الإخوَةُ، وانظُروا الّذين َ يَسيرونَ على مِثالِنا.
18-3 قُلتُ لكُم مِرارًا، وأقولُ الآنَ والدُّموعُ في عَينَيَّ، إنَّ هُناكَ جَماعةً كثيرَةً تَسلُكُ في حياتِها سُلوكَ أعداءِ صَليبِ المَسيحِ.
19-3 هَؤُلاءِ عاقِبَتُهُمُ الهَلاكُ، وإلَهُهُم بَطنُهُم، ومَجدُهُم عارُهُم، وهَمُّهُم أُمورُ الدُّنيا. 17-3 كُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِي مَعاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ، وَلاَحِظُوا الَّذِينَ يَسِيرُونَ هَكَذَا كَمَا نَحْنُ عِنْدَكُمْ قُدْوَةٌ.
18-3 لأَنَّ كَثِيرِينَ يَسِيرُونَ مِمَّنْ كُنْتُ أَذْكُرُهُمْ لَكُمْ مِرَاراً، وَالآنَ أَذْكُرُهُمْ أَيْضاً بَاكِياً، وَهُمْ أَعْدَاءُ صَلِيبِ الْمَسِيحِ،
19-3 الَّذِينَ نِهَايَتُهُمُ الْهَلاَكُ، الَّذِينَ إِلَهُهُمْ بَطْنُهُمْ وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ، الَّذِينَ يَفْتَكِرُونَ فِي الأَرْضِيَّاتِ. 17-3 إِقتَدوا بي كُلُّكم مَعًا، أَيُّها الإِخوَة، واجعَلوا نُصْبَ أَعيُنِكم أُولئِكَ الَّذينَ يَسيرونَ على ما لَكم فينا مِن قُدوَة،
18-3 لأَنَّ هُناكَ كَثيراً مِنَ النَّاس، وقَد كَلَّمتُكم علَيهم مِرارًا وأُكَلِّمُكم علَيهِمِ الآنَ باكِيًا، يَسيرونَ سيرةَ أَعداءِ صَليبِ المسيح.
19-3 عاقِبَتهُمُ الهَلاك وإِلهُهم بَطنُهم ومَجدُهم عَورَتُهم وهَمُّهم أُمورُ الأَرْض. 17-3 اقْتدوا بي جَميعُكم، أَيُّها الإِخْوَةُ، وتَبصَّروا في الذينَ يَسلُكونَ على المِثالِ الذي لكم فينا.
18-3 إِذْ إِنَّ كثيرين -وقد قُلتُ لكم ذلكَ مِرارًا، وأَقولُهُ الآنَ أَيضًا باكِيًا- يَسْلُكونَ كأَعْداءٍ لِصَليبِ المسيح:
19-3 إِنَّ عاقِبتَهمُ الهَلاك: إِلهُهم بَطْنُهِم، ومَجْدُهُم في ما فيهِ خِزْيُهم، وهَمُّهم في الأَرْضيَّات. 17-3 كُونُوا جَمِيعاً، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، مُقْتَدِينَ بِي؛ وَلاَحِظُوا الَّذِينَ يَسْلُكُونَ بِحَسَبِ الْقُدْوَةِ الَّتِي تَرَوْنَهَا فِينَا.
18-3 فَإِنَّ كَثِيرِينَ مِمَّنَ يَسْلُكُونَ بَيْنَكُمْ، وَقَدْ ذَكَرْتُهُمْ لَكُمْ مِرَاراً وَأَذْكُرُهُمُ الآنَ أَيْضاً بَاكِياً، إِنَّمَا هُمْ أَعْدَاءٌ لِصَلِيبِ الْمَسِيحِ.
19-3 الَّذِينَ مَصِيرُهُمُ الْهَلاَكُ، وَإِلهُهُمْ بُطُونُهُمْ، وَمَفْخَرَتُهُمْ فِي عَيْبَتِهِمْ، وَفِكْرُهُمْ مُنْصَرِفٌ إِلَى الأُمُورِ الأَرْضِيَّةِ
فــــ يتحدث مع تيموثاوس عن أولئك الرافضين لدعوته من أتباع السيد موصيا تيموثاوس بشأنهم فيقول : 1تم
3-1 طَلَبتُ مِنكَ، وأنا ذاهِبٌ إلى مكِدونِيَّةَ، أنْ تَبقى في أفسُسَ لِتوصِيَ بَعضَ النّاس ِ أنْ لا يُعَلِّموا تَعاليمَ تُخالِفُ تَعاليمَنا،
4-1 ولا يُصغوا إلى الخُرافاتِ وذِكرِ الأنسابِ الّتي لا نِهايةَ لها، فهذا يُثيرُ المُجادَلاتِ ولا يَخدِمُ تَدبيرَ الله المَبنيَ على الإيمانِ.
5-1 وما غايةُ هذِهِ الوَصِيَّةِ إلاَّ المَحبَّة الصادِرَة عَنْ قَلبٍ طاهِرٍ وضَميرٍ صالِحِ وإيمانٍ صادِقٍ، 3-1 كَمَا طَلَبْتُ إِلَيْكَ أَنْ تَمْكُثَ فِي أَفَسُسَ، إِذْ كُنْتُ أَنَا ذَاهِباً إِلَى مَكِدُونِيَّةَ، لِكَيْ تُوصِيَ قَوْماً أَنْ لاَ يُعَلِّمُوا تَعْلِيماً آخَرَ،
4-1 وَلاَ يُصْغُوا إِلَى خُرَافَاتٍ وَأَنْسَابٍ لاَ حَدَّ لَهَا، تُسَبِّبُ مُبَاحَثَاتٍ دُونَ بُنْيَانِ اللهِ الَّذِي فِي الإِيمَانِ.
5-1 وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ. 3-1 سَأَلتُك، وأَنا ذاهِبٌ إِلى مَقْدونِيَة، أَن تَظَلَّ في أَفَسُس لِتُوصِيَ بَعضَ النَّاسِ أَلاَّ يُعلِّموا تَعْليمًا آخَر
4-1 ولا يَنصَرِفوا إِلى خُرافاتٍ وأَنْسابٍ لَيسَ لَها نِهاية، تُثيرُ المُجادَلاتِ أَكثَرَ مِمَّا تَعمَلُ لِلتَّدْبيرِ الإِلهيِّ الَّذي يَتِمُّ بِالإِيمان.
5-1 وما غايَةُ هذِه الوَصيَّةِ إِلاَّ المَحبَّةُ الصَّادِرةُ عن قَلْبٍ طاهِرٍ وضَميرٍ سليمٍ وإيمانٍ لا رِياءَ فيه، -1 لقد طَلبتُ إِليكَ، وأَنا مُنطَلِقٌ الى مَقدونيَة، أَنْ تُقيمَ في أَفسُسَ، لِتُوعِزَ الى بَعضِ أُناسٍ أَنْ لا يَأْتوا بِتَعْليمٍ غَريب،
4-1 ولا يَتمسَّكوا بِخُرافاتٍ وأَنسابٍ لا آخِرَ لها، مِمَّا هُوَ أَدْعى الى إِنْشاءِ المُباحَثاتِ ((الفارِغَةِ)) مِنهُ إِلى ((خِدمَة)) مآربِ اللهِ المُؤَسَّسةِ على الإِيمان.
5-1 فهذِهِ الوصيَّةُ إِنَّما غايَتُها المحبَّةُ ((النَّاجمَةُ)) عَن قلبٍ طاهرٍ وضَميرٍ صالِحِ وإِيمانٍ لا رئاءَ فيه. 3-1 كَمَا أَوْصَيْتُكَ لَمَّا كُنْتُ مُنْطَلِقاً إِلَى مُقَاطَعَةِ مَقِدُونِيَّةَ، (أَطْلُبُ إِلَيْكَ) أَنْ تَبْقَى فِي مَدِينَةِ أَفَسُسَ، لِكَيْ تَمْنَعَ بَعْضَ الْمُعَلِّمِينَ مِنْ نَشْرِ التَّعَالِيمِ الْمُخَالِفَةِ لِلتَّعْلِيمِ الصَّحِيحِ،
4-1 وَتُوصِيَ الْمُؤْمِنِينَ أَلاَّ يَنْشَغِلُوا بِالأَسَاطِيرِ وَسَلاَسِلِ النَّسَبِ الْمُتَشَابِكَةِ. فَتِلْكَ الأُمُورُ تُثِيرُ الْمُجَادَلاَتِ وَلاَ تَعْمَلُ عَلَى تَقَدُّمِ تَدْبِيرِ اللهِ الْقَائِمِ عَلَى الإِيمَانِ.
5-1 أَمَّا الْغَايَةُ مِمَّا أَوْصَيْتُكَ بِهِ، فَهِيَ الْمَحَبَّةُ النَّابِعَةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ وَضَمِيرٍ صَالِحٍ وَإِيمَانٍ خَالٍ مِنَ الرِّيَاءِ.
الترجمة المشتركة - 1تم
3-1 طَلَبتُ مِنكَ، وأنا ذاهِبٌ إلى مكِدونِيَّةَ، أنْ تَبقى في أفسُسَ لِتوصِيَ بَعضَ النّاس ِ أنْ لا يُعَلِّموا تَعاليمَ تُخالِفُ تَعاليمَنا،
4-1 ولا يُصغوا إلى الخُرافاتِ وذِكرِ الأنسابِ الّتي لا نِهايةَ لها، فهذا يُثيرُ المُجادَلاتِ ولا يَخدِمُ تَدبيرَ الله المَبنيَ على الإيمانِ.
5-1 وما غايةُ هذِهِ الوَصِيَّةِ إلاَّ المَحبَّة الصادِرَة عَنْ قَلبٍ طاهِرٍ وضَميرٍ صالِحِ وإيمانٍ صادِقٍ،
فيبدأ بوصف المخالفين بهذه الصفات :
1تم
-6 فإنْ عَلَّمَ أحَدٌ غَيرَ ذلِكَ وخالَفَ الأقوالَ الصَّحيحَةَ، أقوالَ رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ، والتَّعليمَ المُوافِقَ لِلتَّقوى،
4-6 فهوَ رَجُلٌ أعْمتْهُ الكِبرياءُ ولا يَفهَمُ شيئًا، بِه هَوَسٌ بالمُناقَشاتِ والمُماحكاتِ الّتي يَصدُرُ عَنها الحَسَدُ والشِّقاقُ والشَّتائِمُ والظُّنونُ السَّيِّئَةُ
5-6 والمُنازَعاتُ بَينَ قَومٍ فسَدَت عُقولُهُم وأضاعوا الحَقَّ وحَسَبوا التَّقوى سَبيلاً إلى الرِّبحِ. 3-6 إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُعَلِّمُ تَعْلِيماً آخَرَ، وَلاَ يُوافِقُ كَلِمَاتِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الصَّحِيحَةَ، وَالتَّعْلِيمَ الَّذِي هُوَ حَسَبَ التَّقْوَى
4-6 فَقَدْ تَصَلَّفَ، وَهُوَ لاَ يَفْهَمُ شَيْئاً، بَلْ هُوَ مُتَعَلِّلٌ بِمُبَاحَثَاتٍ وَمُمَاحَكَاتِ الْكَلاَمِ الَّتِي مِنْهَا يَحْصُلُ الْحَسَدُ وَالْخِصَامُ وَالاِفْتِرَاءُ وَالظُّنُونُ الرَّدِيَّةُ،
5-6 وَمُنَازَعَاتُ أُنَاسٍ فَاسِدِي الذِّهْنِ وَعَادِمِي الْحَقِّ، يَظُنُّونَ أَنَّ التَّقْوَى تِجَارَةٌ. تَجَنَّبْ مِثْلَ هَؤُلاَءِ 3-6 فإِن عَلَّمَ أَحَدٌ غَيرَ ذلِك ولَم يَتَمَسَّكْ بِالأَقوالِ السَّليمة، أَقوالِ رَبِّنا يسوعَ المسيح، وَ بِالتَّعْليمِ المُوافِقِ لِلتَّقْوى،
4-6 فهو رَجُلٌ أَعمَتْه الكِبرِياء ولا يَعرِفُ شيئًا، بل بِه هَوَسٌ في المُجادَلاتِ والممُاحَكات، ومِنها يَنشأُ الحَسَدُ والخِصام والشَّتائِمُ والظُّنونُ السَّيِّئة
5-6 والمُناقَشاتُ بَينَ قَومٍ فَسُدَت عُقولُهم فحُرِموا الحَقَّ وحَسِبوا التَّقْوى وَسيلةً لِلكَسْب 3-6 فإِنْ كانَ أَحدٌ يُعلِّمُ غيرَ ذلِكَ، ولا يَعتَصِمُ بالكلامِ الصَّحيحِ، كلامِ رَبِّنا يسوعَ المسيحِ، وبالتَّعليم الذي على مُقْتضى التَّقوى،
4-6 فهوَ مُنتَفِخٌ كِبْرًا، لا يَعرفُ شيئًا، بل بهِ مَرَضُ المباحثاتِ ((التَّافِهةِ))، والمماحَكاتِ الكلاميَّة؛ التي يَنشأُ عَنها الحَسَدُ والخِصامُ والتَّجاديفُ والظُّنونُ السَّيِّئةُ،
5-6 والمُنازَعاتُ الباطِلَةُ ما بَينَ أُناسٍ فاسِدي العَقلِ، عادِمي الحَقَّ، يَحتَسِبونَ أَنَّ التَّقوى تِجارةٌ. 3-6 أَمَّا إِذَا كَانَ أَحَدٌ يُعَلِّمُ مَا يُخَالِفُهَا وَلاَ يُذْعِنُ لِلْكَلاَمِ الصَّحِيحِ، كَلاَمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَلِلتَّعْلِيمِ الْمُوَافِقِ لِلتَّقْوَى،
4-6 فَهُوَ قَدِ انْتَفَخَ تَكَبُّراً، وَلاَ يَعْرِفُ شَيْئاً، وَإِنَّمَا هُوَ مَهْوُوسٌ بِالْمُجَادَلاَتِ وَالمُنَازَعَاتِ الْكَلاَمِيَّةِ، وَمِنْهَا يَنْشَأُ الْحَسَدُ وَالْخِصَامُ وَالتَّجْرِيحُ وَالنِّيَّاتُ السَّيِّئَةُ،
5-6 وَشَتَّى أَنْوَاعِ النِّزَاعِ بَيْنَ أُنَاسٍ فَاسِدِي الْعُقُولِ مُجَرَّدِينَ مِنَ الْحَقِّ، يَعْتَبِرُونَ التَّقْوَى تِجَارَةً.
ثم يقول رسول يسوع، ابن الإله الذي تجسد في صورة إنسان؛ القديس بولس رسول الأمميين – وفق زعمه - : في في حق مخالفيه
2-3 إحتَرِسوا مِنَ الكِلابِ، إحتَرِسوا مِنْ عُمّالِ السُّوءِ، إحتَرِسوا مِنْ أولَئِكَ الّذين َ يُشوِّهونَ الجَسَدَ، -3 اُنْظُرُوا الْكِلاَبَ. انْظُرُوا فَعَلَةَ الشَّرِّ. انْظُرُوا الْقَطْعَ. 2-3 إِحذَروا الكِلاب، اِحذَروا العَمَلَةَ الأَشرار، اِحذَروا ذَوي الجَبّ، 2-3 احْذَروا الكِلاب! احْذَروا العَمَلةَ الأَشْرار! احْذَروا البَتْر! 2-3 خُذُوا حِذْرَكُمْ مِنَ «الْكِلاَبِ»، مِنَ الْعُمَّالِ الأَشْرَارِ، مِنْ الَّذِينَ يَبْتُرُونَ الْجَسَدَ.
ثم يصف رسول الرب بولس من يخالفه بقوله :
الإخوة الكذبة
غلاطية ٢- ٤- ٧
4-2 معَ أنَّ إخوَةً دُخَلاءَ كَذّابـينَ دَسُّوا أنفُسَهُم بَينَنا لِيَتَجَسَّسوا الحُرِّيَّةَ الّتي لنا في المَسيحِ يَسوعَ، فيَستَعبِدونا.
5-2 وما استَسْلَمْنا لهُم خاضِعينَ ولَو لَحظَةً، حتّى نُحافِظَ على صِحَّةِ البِشارَةِ كما عَرَفتُموها.
6-2 أمَّا الّذين َ كانوا يُعتَبَرونَ مِنْ كبارِ المُؤمنينَ ـ ولا فَرقَ عِندي ما كانَت علَيهِ مكانتُهُم لأنَّ اللهَ لا يُحابي أحدًا ـ فما أضافوا شيئًا،
7-2 بَلْ رأَوا أنَّ اللهَ عَهِدَ إليَّ في تَبشيرِ غَيرِ اليَهودِ كما عَهِدَ إلى بُطرُسَ في تَبشيرِ اليَهودِ، 4-2 وَلَكِنْ بِسَبَبِ الإِخْوَةِ الْكَذَبَةِ الْمُدْخَلِينَ خُفْيَةً، الَّذِينَ دَخَلُوا اخْتِلاَساً لِيَتَجَسَّسُوا حُرِّيَّتَنَا الَّتِي لَنَا فِي الْمَسِيحِ كَيْ يَسْتَعْبِدُونَا،
5-2 اَلَّذِينَ لَمْ نُذْعِنْ لَهُمْ بِالْخُضُوعِ وَلاَ سَاعَةً، لِيَبْقَى عِنْدَكُمْ حَقُّ الإِنْجِيلِ.
6-2 وَأَمَّا الْمُعْتَبَرُونَ أَنَّهُمْ شَيْءٌ -مَهْمَا كَانُوا، لاَ فَرْقَ عِنْدِي: اللهُ لاَ يَأْخُذُ بِوَجْهِ إِنْسَانٍ - فَإِنَّ هَؤُلاَءِ الْمُعْتَبَرِينَ لَمْ يُشِيرُوا عَلَيَّ بِشَيْءٍ.
7-2 بَلْ بِالْعَكْسِ، إِذْ رَأَوْا أَنِّي اؤْتُمِنْتُ عَلَى إِنْجِيلِ الْغُرْلَةِ كَمَا بُطْرُسُ عَلَى إِنْجِيلِ الْخِتَانِ. -2 وإِلاَّ لَكانَ ذَلك بِسَبَبِ الإِخوَةِ الكَذَّابينَ المُتَطَفِّلينَ الَّذينَ دَسُّوا أَنفُسَهم بَيننا لِيتجَسَّسوا حُرِّيَّتَنا الَّتي نَحنُ علَيها في المسيحِ يسوع فيَستَعبِدونا،
5-2 ولَم نُذعِنْ لَهم خاضِعينَ ولَو حِيناً لِتَبْقى لَكم حَقيقةُ البِشارة.
6-2 أَمَّا الأَعْيان ـ ولا يَهُمُّني ما كانَ شَأنُهم: إِنَّ اللهَ لا يُحابي أَحدًا مِنَ النَّاس ـ فإِنَّ الأَعْيانَ لم يَفرِضوا عَليَّ شَيئًا آخَر،
7-2 بل رأَوا أَنَّه عُهِدَ إِليَّ في تَبْشيرِ القُلْفِ كما عُهِدَ إِلى بُطرُسَ في تَبْشيرِ المَختونين، -2 رَغْمًا عَنِ الدُّخَلاءِ، الإِخوةِ الكَذَبةِ، الذينَ انْدسُّوا خِلْسَةً فيما بَيْنَنا، ليتجسَّسُوا حُرِّيَّتَنا، تلكَ التي لَنا في المَسيحِ يَسوعَ، بقَصْدِ أَنْ يَسْتَعْبِدونا.
5-2 غيرَ أَنَّا لم نَنْقَدْ لهم في شَيءٍ، ولا لَحْظَةً، لِتدومَ لكمِ حَقيقةُ الإِنجيل.
6-2 أَمَّا الوُجوه- مَهما كانوا قَبلاً فلا يَعْنيني! إِذ إِنَّ اللهَ لا يُحابي وَجْهَ إِنسان- فالوُجوهُ إِذنْ، لم يَفْرِضوا عليَل شَيْئًا؛
7-2 بل بالعَكْسِ، لمَّا رأَوْا أَنِّي اؤْتُمِنتُ على الإِنجيلِ للقَلَفِ، كما اؤْتُمِنَ عليهِ بُطرسُ للخِتان- -2 إِنَّمَا أُثِيرَ الأَمْرُ بِسَبَبِ الإِخْوَةِ الدَّجَّالِينَ الَّذِينَ أُدْخِلُوا بَيْنَنَا خُلْسَةً، فَانْدَسُّوا لِيَتَجَسَّسُوا حُرِّيَّتَنَا الَّتِي لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لَعَلَّهُمْ يُعِيدُونَنَا إِلَى الْعُبُودِيَّةِ؛
5-2 فَلَمْ نَخْضَعْ لَهُمْ مُسْتَسْلِمِينَ وَلَوْ لِسَاعَةٍ وَاحِدَةٍ، لِيَبْقَى حَقُّ الإِنْجِيلِ ثَابِتاً عِنْدَكُمْ.
6-2 أَمَّا الَّذِينَ كَانُوا يُعْتَبَرُونَ مِنَ الْبَارِزِينَ، وَلاَ فَرْقَ عِنْدِي مَهْمَا كَانَتْ مَكَانَتُهُمْ مَادَامَ اللهُ لاَ يُرَاعِي وَجَاهَةَ إِنْسَانٍ، فَإِنَّهُمْ لَمْ يَزِيدُوا شَيْئاً عَلَى مَا أُبَشِّرُ بِهِ.
7-2 بَلْ بِالْعَكْسِ، رَأَوْا أَنَّهُ عُهِدَ إِلَيَّ بِالإِنْجِيلِ لأَهْلِ عَدَمِ الْخِتَانِ، كَمَا عُهِدَ بِهِ إِلَى بُطْرُسَ لأَهْلِ الْخِتَانِ.
يصف بطرس وبرنابا بالرياء فيقول :غلاطية 2 – 11 – 14
-2 وعِندَما جاءَ بُطرُسُ إلى أنطاكِيَةَ، قاوَمْتُه وجهًا لِوَجهٍ لأنَّهُ كانَ يَستحِقُّ اللَّومَ.
12-2 فقَبْلَ أنْ يَجيءَ قَومٌ مِنْ عِندِ يَعقوبَ، كانَ بُطرُسُ يأكُلُ معَ غَيرِ اليَهودِ. فلمَّا وصَلوا تَجنَّبَهُم وانفَصَلَ عَنهُم خَوفًا مِنْ دُعاةِ الخِتانِ.
13-2 وجاراهُ سائِرُ اليَهودِ في ريائِهِ، حتّى إنَّ بَرنابا نَفسَهُ انقادَ إلى رِيائِهِم.
14-2 فلمَّا رَأيتُ أنَّهُم لا يَسيرونَ سِيرَةً مُستقيمَةً معَ حَقيقةِ البِشارَةِ، قُلتُ لِبُطرُسَ بِمَحضَرٍ مِنهُم كُلِّهِم: ((إذا كُنتَ أنتَ اليَهوديُّ تعيشُ كغَيرِ اليَهودِ لا كاليَهودِ، فكيفَ تُلزِمُ غَيرَ اليَهودِ أنْ يَعيشوا كاليَهودِ؟)) 11-2 وَلَكِنْ لَمَّا أَتَى بُطْرُسُ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ قَاوَمْتُهُ مُواجَهَةً، لأَنَّهُ كَانَ مَلُوماً.
12-2 لأَنَّهُ قَبْلَمَا أَتَى قَوْمٌ مِنْ عِنْدِ يَعْقُوبَ كَانَ يَأْكُلُ مَعَ الأُمَمِ، وَلَكِنْ لَمَّا أَتَوْا كَانَ يُؤَخِّرُ وَيُفْرِزُ نَفْسَهُ، خَائِفاً مِنَ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْخِتَانِ.
13-2 وَرَاءَى مَعَهُ بَاقِي الْيَهُودِ أَيْضاً، حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا أَيْضاً انْقَادَ إِلَى رِيَائِهِمْ!
14-2 لَكِنْ لَمَّا رَأَيْتُ أَنَّهُمْ لاَ يَسْلُكُونَ بِاسْتِقَامَةٍ حَسَبَ حَقِّ الإِنْجِيلِ، قُلْتُ لِبُطْرُسَ قُدَّامَ الْجَمِيعِ: ((إِنْ كُنْتَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ تَعِيشُ أُمَمِيّاً لاَ يَهُودِيّاً، فَلِمَاذَا تُلْزِمُ الأُمَمَ أَنْ يَتَهَوَّدُوا؟)) -2 ولكِن، لَمَّا قَدِمَ صَخْرٌ إِلى أَنْطاكِية، قاوَمتُه وَجْهًا لِوَجْهٍ لأَنَّه كانَ يَستَوجِبُ اللَّوم:
12-2 ذلِكَ أَنَّه، قَبْلَ أَن يَقدَمَ قَومٌ مِن عِندِ يَعْقوب، كان يُؤاكِلُ الوَثنِيِّين. فلَمَّا قَدِموا أَخَذَ يتَوارى ويتَنحَّى خوفًا مِن أَهْلِ الخِتان،
13-2 فجاراه سائِرُ اليَهودِ في رِيائِه، حتَّى إِنَّ بَرنابا انقادَ هو أَيضًا إِلى ريائِهِم.
14-2 فلَمَّا رأَيتُ أَنَّهم لا يَسيرونَ سِيرةً قَويمة كما تَقْضي حَقيقة البِشارة، قُلتُ لِصَخْرٍ أَمامَ جَميعِ الإِخوَة:(( إِذا كُنتَ أَنتَ اليَهودِيُّ تَعيشُ عيشَةَ الوثنيَّينَ لا عيشةَ اليَهود، فكَيفَ تُلزِم الوَثَنِيِّينَ أَن يَسيروا سيرةَ اليَهود؟ )). -2 ولكِنْ، لمَّا قَدِمَ كِيفا الى أَنْطاكيةَ، قاوَمْتُهُ وَجْهًا لِوَجْهٍ، لأَنّهُ كانَ مَلُومًا.
12-2 فإِنَّهُ قَبلَ مَجيءِ قَومٍ مِن عندِ يَعقوبَ، كانَ يَأكُلُ مَعَ الأُمَم. ولمَّا قَدِموا أَخَذَ يَنْسلُ ويَتنحَّى خوفًا مِن ذَوي الخِتان.
13-2 وتَظاهَرَ مَعَهُ سائِرُ اليهودِ أَيضًا، بل بارْنابا نَفسُهُ انجرَّ لِتظاهُرِهم.
14-2 فلمَّا رَأَيْتُ أَنَّهم لا يَسيرونَ سَيْرًا مُسْتقيمًا بحسَبِ حَقيقةِ الإِنجيلِ، قُلْتُ لِكيفا أَمامَ الجَميع: "إِنْ كُنتَ، أَنتَ اليهودِيَّ، تَعيشُ كالأُمَمِ لا كاليهودِ، فَلِمَ تُلزِمُ الأُمَمَ أَنْ يَتَهوَّدوا؟" -2 وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ بُطْرُسُ إِلَى مَدِينَةِ أَنْطَاكِيَةَ، قَاوَمْتُهُ وَجْهاً لِوَجْهٍ لأَنَّهُ كَانَ يَسْتَحِقُّ أَنْ يُلاَمَ.
12-2 إِذْ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ بَعْضُهُمْ مِنْ عِنْدِ يَعْقُوبَ، كَانَ بُطْرُسُ يَأْكُلُ مَعَ الإِخْوَةِ الَّذِينَ مِنَ الأُمَمِ؛ وَلَكِنْ لَمَّا أَتَى أُولئِكَ، انْسَحَبَ وَعَزَلَ نَفْسَهُ، خَوْفاً مِنْ أَهْلِ الْخِتَانِ.
13-2 وَجَارَاهُ فِي رِيَائِهِ بَاقِي الإِخْوَةِ الَّذِينَ مِنَ الْيَهُودِ. حَتَّى إِنَّ بَرْنَابَا أَيْضاً انْسَاقَ إِلَى رِيَائِهِمْ.
14-2 فَلَمَّا رَأَيْتُ أَنَّهُمْ لاَ يَسْلُكُونَ بِاسْتِقَامَةٍ تُوَافِقُ حَقَّ الإِنْجِيلِ، قُلْتُ لِبُطْرُسَ أَمَامَ الْحَاضِرِينَ جَمِيعاً: «إِنْ كُنْتَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ تَعِيشُ كَالأُمَمِ لاَ كَالْيَهُودِ، فَكَيْفَ تُجْبِرُ الأُمَمَ أَنْ يَعِيشُوا كَالْيَهُودِ؟»


ولعل القول المشهور لمضروب الحذاء الرئيس الأمريكي السابق/: مَن ليس معي فهو عدوي " تلقين جيد ودرس مستفاد من دروس القديس بولس رسول الأمميين . يضاف أيضاً الدليل من تيموثاوس الأولى 6: الفقرة 20-21 .
**
نعود لبحث فكرتنا فشاءول/ بولس اصطنع مواقف وخلق روايات ابتكرها من بنات أفكاره وجهز أجوبة لكل سؤال قد يخطر على البال؛ فيقول د. شلبي بخصوص الأجوبة الجاهزة لكل قضية: " إما أن تقبل وإما أن ترفض" ويخلص إلى نهاية محتومة إذ يعقب على ذلك بقوله :" ولكنها على كل حال لا تُنَاقش " (د. شلبي؛ ص: 113) وهنا هلاك المسيحية الحالية في مقتلها : إما القبول أو ارفض دون نقاش!!!؛ فيقفل باب الحوار وتسد نافذة النقاش، والعقلية الكنائسية تربت على هذه الذهنية في البحث والحوار، فرجال الكهنوت المسيحي تسلم تسليماً مطلقا بما كُتب في كتابهم المقدس مع وجود العديد من الأبحاث في الغرب حول صحة أو زيف هذه الرسائل المقدسة، والتي نشأ بموجبها العهد الجديد برمته، علم اللاهوت الكنائسي علم لا يدرس بل تم تلقينه دون إدراك أو فهم؛ وهذا ما دعى عقلائهم إلى البحث الحقيقي والتحري الذهني فوصلوا إلى بر الأمان وشاطئ العقيدة الصحيحة فأسلموا لله سبحانه وتعالى قبل أن يسلموا بخطأ ما درسوه؛ إذ لم يتم درس وتعليم بل تلقين وتسليم.
علماء الإسلام - الرعيل الأول - (وسنتتبع على قدر الإستطاعة ما كتبوه، نقصد من ذلك أن نظهر بشكل جلي أن علماء الإسلام سبقوا الغرب في مسألة الدين/ الأديان كعلم مستقل) ومن لحقهم باحسان من المسلمين؛ فقط العالِم يملك القدرة على الحوار والجدال والنقاش؛ بل جاء الجدال بصيغة أمر فهو آمر سماوي جاء في قوله تعالى :" ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن" [الآية 46؛ من سورة العنكبوت رقمها: 29] ثم تحدد نقاط الحوار بالآتي (1.) وقولوا أمنَّا بالذي أنزل إلينا؛ (2.) وأنزل إليكم ؛ (3) وإلهُنا وإلهكم واحد؛ (4.) ونحن له مسلمون ثم يأتي التأكيد من الرحيم والودود الغفور الكريم :" وجادلهم بالتي هي أحسن" [الآية 125؛ من سورة النحل رقمها 16] [ وأمر بالمجادلة بالتي هي أحسن إذا لزم ذلك كما ورد في سورة الأعراف: الآيات 191-195، ثم يزيد الأمر وضوحاً بنقاط الحوار فقال عز وجل حكاية لقول يوسف عليه السلام (يوسف : 39) :" ءَأرباب متفرقون أم الله الواحد القهار" ثم يأتي مزيد بيان من الرحمن الصبور فيقول :" ادْعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن " (16: النحل : آية 125)] وأحسن د. ألارو في رسالة الماجستير عن مصادر المسيحية حين قال:" أن علماء المسلمين قد نهضوا بهذه المهمة وقاموا بهذا الواجب خير قيام فتصدوا لمجادلة أهل الأديان والعقائد الباطلة، ومقارعتهم بالحجج والبراهين الدامغة، تأليفاً ومناظرةً ومحاورةً. إذ أدركوا من إيماءات القرآن وتنبيهاته (ص: 13) أن الانخراط في مثل هذا النشاط إسهام جليل في خدمة دين الله، وأنه منهج دعوي سليم لاغبار عليه، فكانوا أول من أفردوا هذا العلم بالكتابة أو التصنيف." ]
الظلام الحالك :
"واجهت المسيحية منذ عهدها الأول اضطهادات، كان عيسى نفسه ضحيتها وقد استمرت الاضطهادات بعد عيسى فأحاقت بحوارييه وأتباعه، وكان من أسباب ذلك أن فنيت المسيحية أو أوشكت". ويستشهد د. شلبي بقول „ Berry“ في كتابه الموسوم بــ “Religions of the World, p. 86” فقد قال:" وبعد صلب (!) المسيح ذاب أتباعه واختفت دعوته ولم يعد أحد يسمع شيئاَ عن هذه الدعوة "(شلبي، المسيحية ص: 114). وفي خلال هذا الظلام الحالك ظهر شاءول/ بولس وأحاط نفسه بالضمانات، فلم يقيد نفسه بما تلقاه غيره عن عيسى بل راح يقول في صراحة" بدعوته الخاصة به ولنأتي بأمثلة؛ .....
يتبع باذن الله تعالى وفضله وكرمه
________________________________________

السبت 20 رجب 1431هـ ~ 02 يوليو 2010م
ـــــ
الهوامش :
(*) ينبهنا د. شلبي بقوله أريد :" أن اتجه بدراستي اتجاهاً هو أقرب إلى العلم ؛ أقرب منه إلى الظن". (المسيحية؛ الجزء الثاني مقارن الأديان؛ ص: 125.)
(**) عالم اللاهوت غونار صمويلسون؛ الباحث بجامعة غوتنبيرغ بالسويد يؤكد إن "أسطورة إعدام" المسيح عليه السلام تستند إلى تقاليد الكنيسة المسيحية وإلى صور الرسَّامين أكثر منها إلى النصوص القديمة.
(***) راجع : الشرفي؛ د. عبد المجيد، الفكر الإسلامي في الرد على النصارى إلى نهاية القرن الرابع/ العاشر، الدار التونسية للنشر تونس ـ المؤسسة الوطنية للكتاب الجزائر، كلية الأداب والعلوم الإنسانية ـ تونس السلسلة السادسة المجلد XXIX، 1986م)
ـــــــــ
المراجع التي اعتمدنا عليها في هذا الجزء من البحث :
- الكتاب المقدس؛ العهد الجديد ، عدة طبعات لمقارنةا لنصوص المترجمة .
- شلبي؛ د. أحمد، مقارنة الأديان، 2 المسيحية، الطبعة العاشرة 1998، الناشر مكتبة النهضة المصرية القاهرة.
- عجيبة؛ د. أحمد علي؛ موسوعة العقيدة والأديان، الجزء العاشر، تأثر المسيحية بالأديان الوضعية ، ط:1 2006م، دار الأفاق العربية.
- محمد تقي العثماني: ما هي النصرانية، ص 126 تحت عنوان : ...لكنه فجأة ادعى .." رابطة العالم الإسلامي، كلمة المؤلف: ربيع أول 1392هـ، الترجمة 1402 1982م (ص: 7-8؛ تقديم مولانا الشيخ العلامة/ أبو الحسن على الحسني الندوي، دارة الشيخ علم الله الحسني راﮰ بريلى – الهند بتاريخ 23/10/1402 هـ ~ 14/8/ 1982م)
- الزامل، د. مريم عبدالرحمن عبدالله، جامعة أم القرى مكة المكرمة & جزءان & 1417هـ 1997
- الرمادي؛ د.محمد، بعض النقول من رسالة الماجستير والدكتوراه.
ـــــــ

valiron1990
07-02-2010, 07:26 PM
الله يكرمك على المعلومات الجيده

بولس هذا مع فرعون ان شاء الله

ليلى الأخيلية
07-02-2010, 10:48 PM
أَجْزَل الْلَّه لَك الْأَجْر

dr.elramady
07-04-2010, 04:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أحسن الله إليكما ؛ أخي الكريم أختي الكريمة كما أحسنتما لي