Averroès
07-05-2010, 06:28 PM
بقلم اخوكم سليمان
الناظر والمتامل في احوال العلمانيين عندنا في بلادنا العربية يجد ان امرهم غريب للغاية فهم يسعون جاهدين الى اعادة التاريخ وتكررا الاحداث فالصراع الذي حصل سابقا في اوروبا بين الدين والعلم والذي له مبرراته واسبابه الحقيقة يحاول العلمانيون اعادة نفس الصراع في بلداننا العربية والاسلامية غير ان الرياح هذه المرة لم تكن تجري بما تشتهيه السفن فقد وجدوا ان هناك فارقا شاسعا بين الدين الذي كان يسود اوروبا والدين الذي ينتشر في البلدان العربية فان كانت المسيحية تحرم العلوم وتعتبر ان اول معصية ارتكبها ادم هي الاكل من شجرة المعرفة فان الاسلام على العكس تماما جعل الطريق الموصل لرسالته الاول وهي التوحيد هي العلم نفسه فيقول القران فاعلم انه لااله الا الله فهنا نجد ان الاصل الاول في الدين والذي هو التوحيد نجد ان الطريق المؤدية له هي العلم .
ومما زاد على العلمانين عرقله وكبحا للاحلامهم التي لم يكتب لها النجاح في بلادنا ما تم الكشف عنه من التوافق المذهل بين العلوم الحديثة وما ذكره القران من الحقائق حينما يتكلم عن الطبيعة والكون وهذا التوافق هو ما اسس لعلم حديث في زماننا من العلوم القرانية والمسمى بالاعجاز العلمي والذي جعل من محاولات العلمانين لخلق الصراع بين القران والعلم تبدوا محاولات فاشلة وتعبر فعلا عن الياس الذي اصاب القوم .
وبعدما ايقن العلمانيون الحقيقة الساطعة التي قضت على احلامه بدات معركتهم الاخيرة مع الاعجاز العلمي نفسه ومحاولة نقده وياله من فشل ذريع حتى اصبحنا نجد اقوالا لهم تعبر فعلا عن السطحية العميقة في التفكير بل واصبح كثير منهم يلتجا الى الكذب والتزوير فقط لينقد الاعجاز .وهنا نلاحظ الفرق الشاسع بين التجربة الاوربية العلمانية مع الدين المسيحي والتي كان معركة سهلة للغاية لوضوح التناقض بين النصوص المسيحية واليهودية مع العلم وبين التجربة الاسلامية التي بينت عن التوافق العلمي بين العلم والقران .
وفي الاخير نقول ان كان العلمانيون في اروبا قد شنوا هجوما ناقدا للدين بالعلم وتمكنوا من حصره في الزاوية فان الامر مغاير تماما عندنا فالدين عندنا هو الذي قام بشن هجومه بالعلم نفسه على العلمانيين وقضى على احلامهم الزائفة.
الناظر والمتامل في احوال العلمانيين عندنا في بلادنا العربية يجد ان امرهم غريب للغاية فهم يسعون جاهدين الى اعادة التاريخ وتكررا الاحداث فالصراع الذي حصل سابقا في اوروبا بين الدين والعلم والذي له مبرراته واسبابه الحقيقة يحاول العلمانيون اعادة نفس الصراع في بلداننا العربية والاسلامية غير ان الرياح هذه المرة لم تكن تجري بما تشتهيه السفن فقد وجدوا ان هناك فارقا شاسعا بين الدين الذي كان يسود اوروبا والدين الذي ينتشر في البلدان العربية فان كانت المسيحية تحرم العلوم وتعتبر ان اول معصية ارتكبها ادم هي الاكل من شجرة المعرفة فان الاسلام على العكس تماما جعل الطريق الموصل لرسالته الاول وهي التوحيد هي العلم نفسه فيقول القران فاعلم انه لااله الا الله فهنا نجد ان الاصل الاول في الدين والذي هو التوحيد نجد ان الطريق المؤدية له هي العلم .
ومما زاد على العلمانين عرقله وكبحا للاحلامهم التي لم يكتب لها النجاح في بلادنا ما تم الكشف عنه من التوافق المذهل بين العلوم الحديثة وما ذكره القران من الحقائق حينما يتكلم عن الطبيعة والكون وهذا التوافق هو ما اسس لعلم حديث في زماننا من العلوم القرانية والمسمى بالاعجاز العلمي والذي جعل من محاولات العلمانين لخلق الصراع بين القران والعلم تبدوا محاولات فاشلة وتعبر فعلا عن الياس الذي اصاب القوم .
وبعدما ايقن العلمانيون الحقيقة الساطعة التي قضت على احلامه بدات معركتهم الاخيرة مع الاعجاز العلمي نفسه ومحاولة نقده وياله من فشل ذريع حتى اصبحنا نجد اقوالا لهم تعبر فعلا عن السطحية العميقة في التفكير بل واصبح كثير منهم يلتجا الى الكذب والتزوير فقط لينقد الاعجاز .وهنا نلاحظ الفرق الشاسع بين التجربة الاوربية العلمانية مع الدين المسيحي والتي كان معركة سهلة للغاية لوضوح التناقض بين النصوص المسيحية واليهودية مع العلم وبين التجربة الاسلامية التي بينت عن التوافق العلمي بين العلم والقران .
وفي الاخير نقول ان كان العلمانيون في اروبا قد شنوا هجوما ناقدا للدين بالعلم وتمكنوا من حصره في الزاوية فان الامر مغاير تماما عندنا فالدين عندنا هو الذي قام بشن هجومه بالعلم نفسه على العلمانيين وقضى على احلامهم الزائفة.