ضعف الملحدين

[عبدالمحسن السعيد]

الملحدون يقولون عن أنفسهم،أنهم عباقرة وأذكياء،ويتهمون خصومهم بالصفات المعاكسة
أقسم بالله لم أرى أغبى فكرا منهم،لأن الحيوانات والطيور وهي بلا عقول مدركة،تسبح لله ،بل حتى الجماد وهو ميت يسبح بحمد الله،بكيفية لانعرف كنهها ،(ولله يسبح مافي السموات وما في الأرض)
هؤلاء الملحدون ،أنكروا وجود الله،وجعلوا الطبيعة هي المحرك لهذا الكون،وازدادوا حمقا،حينما زعموا أن الطبيعة سرمدية،لاتُخلق من عدم،سبحانك ربي ما أحلمك عليهم
وأنكروا جميع الأديان،بل اتهموا الرسل عليهم الصلاة والسلام بالكذب،وتمادوا حينما زعموا أن القران من تأليف محمد
مثل هؤلاء لاأدري كيف يكون الحوار معهم مجديا،وكيف يعيشون حياة تقل عن حياة البهائم التي تسبح الله
رغم ذلك أتمنى من أحد هؤلاء الملاحدة،أن يفسر لنا،كيف بمادة لايتجاوز حجمها رأس الدبوس،تختزل طاقة رهيبة،تعادل قوة مليارات القنبلة الذرية،هل يقبل العقل والمنطق الذي يستندون عليه حسب زعمهم،هل يقبل وجودها بصورة عشوائية،وكيف احتوت كل هذه الطاقة الرهيبة،بينما حجمها متناهي الصغر
هل يقبل العقل والمنطق،أن ننكر وجود خالق عظيم لها،ونؤمن بوجودها تلقائيا من تلقاء نفسها،هل من يقول مثل هذا الكلام يملك عقلا أو منطقا،أتحدى أي ملحد أن يستطيع الإتيان بجواب مقنع،ومن يظن في نفسه خيرا،فليأتي بدليله،وله علينا أن نفند شبهته بالحق الساطع المبين،(وما قدروا الله حق قدره،والأرض جميعا قبضته يوم القيامة،والسموات مطويات بيمينه)
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين