المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندي شكوك حول القران الكريم



هادي
08-13-2005, 01:43 PM
إخواني الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مسلم ولا زلت على الإسلام، إلا أن ما يربطني بالدين هو العاطفة وليس العقل، لقد تاثرت بكتابات البعض في هذا المنتدى ومنتدى اللادينيين، حتى وقعت بالشك فعلا في القران والأحاديث.

حتى أوضح موقفي اكثر، فانا لم أعد اؤمن بالاحاديث في معظمها، ولم اعد اجد في القران قداسته التي كنت اجدها فيه، بل اتعبد به كواجب علي وخوفا من وجود ما يتحدث عنه من بعد الموت.
لقد قرات الحوار الذي دار بين القلم الحر وحاتم ولكن للاسف لم اتيقن بعد.فهل لكم ان تناقشوا معي موضوع القران الكريم بشكل خاص؟؟

أتمنى منكم الفائدة وزوال اللبس.

شكرا لكم، أخوكم هادي. :emrose:

أبو مريم
08-13-2005, 03:29 PM
ولماذا لا تراجع طبيبا يا أخى الكريم وهذا ليس عيبا فليس كل شك ناشئ عن ضعف القدرة على إدراك الدليل أو ضعف الدليل فى حد ذاته وما كان منشؤه المرض النفسى فلا يزول بالجدال والمناظرة بل يزيده ذلك تفاقما.
وربما وهو الغالب كان منشأ الزلل من تضييع الفرائض ووظائف العبادات فإذا كنت حريصا على نفسك وتخشى من سوء الخاتمة فلماذا يا أخى الكريم لا تكثر من الاستغفار والدعاء بالأسحار حتى يزيح عنك مرض الشك .
نسأل الله لنا ولك السلامة والعافية .
أخى العزيز هادى :
ليس أيسر من المناظرة عن الإسلام وتفنيد الإلحاد ولن نجد صعوبة فى الرد على كل ما يراودك من شبهات بالدليل العقلى ولكن لتعلم يا أخى الكريم أن الإيمان ليس مجرد اقتناع العقل وإلا لما كفر بوجود الله تعالى أحد وإلا لما خالف أحد عقله واتبع هواه لذلك يا أخى الكريم أنصحك وأنصح جميع إخوانى أن ينشغلوا بما هو أصلح لهم من أمور دنياهم وأخراهم .

هادي
08-13-2005, 03:41 PM
الأخ الكريم أبو مريم، بارك الله فيك وفي علمك، لا أظن أن السبب هو المرض فأنا لم اقطع فرضا طوال حياتي بل والى الان ومع ذلك فانا لا زلت أشك، وكل هذا جاء بعد ان دخلت الى هذه المنتديات،
أنا ارغب ان انتقل من مرحلة العاطفة الى العقل فعلا وليس كعامة الناس،
إن اكثر شكوكي تدور حول القران الكريم. فهل يمكنني السؤال واستعراض رائيكم؟؟

أبو مريم
08-13-2005, 03:57 PM
أولا لا مانع مطلقا من عرض أى شبهة للرد عليها ولكن لو كنت تريد النصيحة فلتنقطع عن تلك المنتديات ولتجتهد فى الاستغفار والعبادة وسوف تجد أن تلك الشكوك قد تهاوت تماما .
أما ما تذكره من الإيمان بالعاطفة والإيمان بالعقل فربما تأثرت فى ذلك ببعض الملاحدة فانت عندما تؤمن بالله تعالى لا يعنى مطلقا أنك متبع للعاطفة بل هذا ما عليه عامة العقلاء ولم يخالف فيه إلا شرذمة قليلة من الأفاقين والمحسوبين على البشر وأما إيمانك بالنبوة فيتفق تماما مع عقلك والأمر لا يحتاج لدقيق نظر فخالقك الذى أودع فيك العقل والحكمة وجعلك تطلب التعرف إليه وابتغاء مرضاته يستحيل فى حقه أن يتركك هملا وأما شكوكك حول القرآن فهل أنت ملم أصلا بعلوم اللغة حتى تعتبر تلك الشكوك فى محلها وهل لو أتيتك مثلا باختبار فى مادة البلاغة والنقد الأدبى المقرر على السنة الرابعة فى كلية اللغة العربية تستطيع أن تجيب وتحصل على الدرجة النهائية أو حتى درجة النجاح إذا كانت الإجابة بلا وهو الغالب فكيف تعتقد أن ما يراودك من شكوك هو فى محله وليس منشؤه قلة المعرفة ولو أننى جادلت طبيبا فى الطب وزعمت أننى أشك فى هذا العلم لمجرد أننى سمعت بعض الأطباء أو بعض الناس يتحدثون فهل أكون بذلك صادقا مع نفسى ؟
على العموم لا أستطيع أن أمنعك من المشاركة هنا ولا أن تعرض ما لديك ولكنها يا أخى نصيحة أخ لك فى الله لك أن تقبلها أو ترفضها .

محي الدين
08-13-2005, 04:09 PM
الأخ الكريم هادي :

رغم الشكوك التي ساورتك تجاه القرآن فإن من الواضح انها لم تصل إلى درجة إخراجك من الإسلام . و هذا أمر جيد و نحمد الله عليه .

و إذا كنت جد راغب في إزالة هذه الشكوك فرجائي ان لا تكتفي بما يقدمه هذا المنتدى من رد على الشبهات و إزالة للشكوك . بل الواجب أن تكف عن متابعة المواضيع و المنتديات التي تثير الشبهات و تلج إلى المهلكات . هذا التوقف عن قراءة المواد الإلحادية المبثوثة في الإنترنت ضروري جدا . و في الطريقة النبوية في معالجة الوسوسة ان ينتهي المسلم عنها و يستعيذ بالله من الشيطان و يأتي بضد الوسوسة من الدعاء و الذكر . و هذا الرابط فيه إرشاد يتعلق بهذه الناحية .http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2433

و في هذا المنتدى من الإخوة من هو أهل لتناول ما اعتراك من شكوك بالبيان المناسب الشافي أدع لهم أمر الحوار و الإجابة عن أسئلتك .

و أرجو ان تكتب أسئلتك دفعة واحدة حتى يتسنى لمن لديه الرد الشافي و الوقت الكافي بأن يدخل معك في حوار و هو على دراية بما يريد الإقدام عليه . فالعلم قبل العمل كما هو معروف .

أبو جهاد الأنصاري
08-13-2005, 07:35 PM
الأخ الفاضل / هادى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد – والله أعلم – أن حالتك ممتازة جداً وليس فيها ما يدعو إلى الخوف أبداً ، بل أنت أفضل من عامة وأكثر المسلمين.
ولدى دليلان على كلامى هذا :
الأول : من كلامك.
والثانى : من كلام النبى الكريم صلى الله عليه وسلم.
فالدليل أنك بحالة جيدة جداً من كلامك هو :

أنا مسلم ولا زلت على الإسلام
هناك الملايين على الأرض ليس عندهم هذه النعمة العظيمة. وقد منحك الله إياها فلا تفرط فيها يا أخى.
وقلت :

بل اتعبد به كواجب علي وخوفا من وجود ما يتحدث عنه من بعد الموت.
أنت إذن تعبد الله ولا تعبد غيره ، وأنت أيضاً تؤمن باليوم الآخر وبعذاب القبر ، وتخشى سخط الله. فما أجمل هذا حقاً. فهذا صمام الأمان للإيمان.
وقلت :

أنا لم اقطع فرضا طوال حياتي بل والى الان
غيرك كثيرون محرومون من نعمة دخول مساجد الله فهو غاضب عليهم أتظن وأنت تسجد لله وتحنى له جبهتك سيسلمك لأعدائه.
وقلت :

أنا ارغب ان انتقل من مرحلة العاطفة الى العقل فعلا وليس كعامة الناس
نحن نعلم أن الإيمان يزيد وينقص ، وأنت هنا تصرح بأنك تريد أن تزيد إيمانك وتنتقل من مرحلة إلى مرحلة أعلى ومن درجة إلى درجة أرقى.
وطلب العلم فريضة على كل مسلم. ومن عمل بما علم أعطاه الله عمل ما لم يعلم.
إذن نستطيع أن نصل من خلال كلامك إلى مجمل اعتقادك وهو :
1- أنت مؤمن بالله تعالى رباً وإلهاً.
2- أنت مؤمن برسوله صلى الله عليه وسلم.
3- أنت مؤمن بالقرآن الكريم فى الجملة.
4- أنت مؤمن باليوم الآخر.
5- أنت مؤمن بالملائكة الذين نزلوا بهذا القرآن.
وهذه أصول عظيمة جداً فى الإيمان بل هى الإيمان كله يا أخى.
ألم تقرأ قول الله تعالى :
(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كلٌ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله).
إذن أنت مؤمن حقاً.
وما هى الهواجس التى تمر بها والشبهات التى تعترضك إلا محض الإيمان كما وصفه لنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وهو الدليل الثانى الذى أقدمه إليك :
أخرج الإمام مسلم فى صحيحه عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة قال : "تلك محض الإيمان".
[ أخرجه مسلم (133)]
وأخرج الإمام أحمد فى مسنده عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قالوا يا رسول الله إن أحدنا يحدث نفسه بالشيء ما يحب أنه يتكلم به وإن له ما على الأرض من شيء قال : "ذاك محض الإيمان" حدثنا معاوية قال حدثنا زائدة عن عاصم بإسناده قال من شأن الرب عز وجل .
أى أن ما كانت تحدثهم به أنفسهم أمور فى شأن الله تعالى ولا تليق به سبحانه تحدثهم به أنفسهم وشياطينهم وهم قلقون خائفون لأن يكون هذا شك فى الإيمان. [أخرجه أحمد (9566)]
وأخرج أيضاً عن عائشة رضي الله عنها قالت شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يجدون من الوسوسة وقالوا يا رسول الله إنا لنجد شيئا لو أن أحدنا خر من السماء كان أحب إليه من أن يتكلم به فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ذاك محض الإيمان".
فأبشر يا أخى ببشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما نصيحتى لك فهى كما نصحك أخوتى الأجلاء وهم فيها صاقدون مخلصون فى نصحهم.
فأهم شئ فى حالتك هو الاستعاذة والاستعانة بالله سبحانه.
ودعنى أسوق لك هذه الحكاية الظريفة حتى أوضح لك.
قال الشيخ لتلميذه : ماذا تفعل لو اعترضك كلب فى الطريق؟
قال التلميذ : أدفعه عنى.
فقال الشيخ : فماذا تفعل لو عاد؟
قال التلميذ : أدفعه أخرى.
فقال الشيخ : فماذا لو عاد؟
قال التلميذ : أدفعه.
قال الشيخ : يا ولدى ، هذا شئ عسير ، ألا استعنت بصاحب الكلب ليدفعه عنك.
والشاهد يا أخى أن تستعين بالله سبحانه وتعالى وتستعيذ به من همزات الشياطين. شياطين الإنس والجن.
وأكثر من قراءة سورة الفاتحة وآية الكرسى ، والإخلاص والمعوذتين. صباحاً ومساءً. فكما قال النبى الكريم صلى الله عليه وسلم لمن قرأ آية الكرسى : " لا يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك الشيطان حتى تصبح" [أخرجه البخارى من حديث أبى هريرة (3275)].
وتكثر من ذكر الله خاصة قول : "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شئ قدير"
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك". [متفق عليه : البخارى (3293) ، ومسلم (2691)].
ثم يجب عليك أن تمتنع تماماً عن تلك المواد الإلحادية وهذه هى الخطوة الأولى والفعالة فى العلاج. هذا إن كانت لديك العزيمة المؤكدة ، وأظنك كذلك.
ثم إننا فى هذا المنتدى نرحب بأى نوضح لك أية شبهة تعترضك فى فهم القرآن الكريم.
ولكن ما يجب عليك أن تنتهجه أن تجعل تلك الردود والإجابات التى سييسرها الله لك عن طريق إخوانك فى هذا المنتدى الطيب أن تجعلها دافعاً لك لزيادة إيمانك والقضاء فى شبهاتك.
وترسيخ عقيدتك فى أن القرآن هو كلام الله المعجز ، لا يتطرق إليه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
وأن حفظ الدين فى حفظ السنة المطهرة.
وأنه لو لم يكن الإسلام هو دين الله الحق ، لما تكاتف عليه شياطين الإنس والجن ليقضوا عليه ، والله غالب على أمره.
وتأكد تمام التأكد ، وكن على يقين أنه ما شاد الدين أحد إلا غلبه. أى أن دين الله هو الغالب.
فما من شبهة إلا ورد عليها علماؤنا وفندوها وأبطلوها بالأدلة الدامغة ، والبراهين الساطعة.
ولكن يجب عليك أخى فى الله ، أن تتعامل مع هذه الشبهات بأسلوب المسلم المؤمن بدينه ، لا بأسلوب الملحدين ولا المنافقين ولا المرجفين ، الذين ما إن تبطل لهم شبهة ، فيسارعون إلى البحث عن أخرى.
ويخرجون من ساحة الحوار والنقاش ، إلى غياهب الجدل والتنطع.
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن تكون كلماتى وكلمات أخوانى سبباً لهدايتك ، وأن تنتقل معنا إلى خندق الدفاع عن الإسلام.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وفى انتظار ما ستطرحه من شبهات ، والله المستعان على ما تصفون.

احمد المنصور
08-13-2005, 09:14 PM
السيد عبد الهادي،


سـأكون صريحًا معك فلا مجال للهزل، وعلى صراحتي لا أطلب عذرًا، ولا أرجو شكرا.

لا يخفى على لبيب مثلك – ولا علينا – أن إدعاء الإسلام ثم تركه، وإدعاء الشكوك ووووو ... هي من السبل الوضيعة لبعض النصارى والملحدين. عرفنا هذا في الواقع وعرفناه – قبل ذلك – من القرآن:


{وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ
وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72)}

طبعًا أنا لا أوجه لك الإتهام، ولكن وجب التنبيه. وكذلك للإبتعاد عن الحديث حول "الأنا"، فإن رأيت أن الكفر يناسبك أكثر، فهذا خيارك ومبارك عليك كفرك! وتمتع!.


{يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ (27) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29) وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30)}

أما قولك "وخوفا من وجود ما يتحدث عنه" فهو قول -وعذرًا- لا يجعل المرء يشعر بالإحترام لقائله. ويحق لي بمنطقك هذا أن أسألك: وهل تخاف من الغول أيضًا؟


-----***-----
كان هذا التعليق على الموقف في كلامك، ولنرجع إلى صلب الموضوع:

(1) تقول: " ولكن للاسف لم اتيقن بعد"

نعم، ولن تتيقن في هذه الحياة أبدًا. ولو كان هناك اليقين لما كان هناك أصلاً شيئًا إسمه الإيمان. العقل والعلم (بما في ذلك الدين) أدوات تجعلك تقرر الخيار الأفضل لطريقك في الحياة. تقرر، ويبقى بعض الشك لا قدرة عليه إلا بالإيمان والعبادات وليس بالعبث في منتديات الملحدين، أولم تقرأ:


{يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً (28)
لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً (29)}


-----***-----

(2) تقول: "ولم اعد اجد في القران قداسته التي كنت اجدها فيه"

إذا كنت مقتنعا أن القرآن من عند الله ولا تجد فيه قداسته فأنت من أصحاب القلوب القاسية: "فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ". ارجع لمداخلة الأخ أبي مريم وتمعن.


أما إذا لم تكن مقتنعًا بأن القرآن من عند الله ولا تجد في نفسك إقرارًا بذلك، فالأمر أيسر عندها بكثير.

هناك اية فى القرآن تكفيك وتنفى ان يكون القرآن من تأليف محمد (:salla1:). دليلها واضح وضوح الشمس مجازا واطلاقا.

فأقرأ معي هذه الاية:

" إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1)" التكوير

معناها اللغوي معروف ولكن هل معناه العلمي معروف؟. لو نظرت في كتب التفسير لرأيت العجب, لماذا؟. لأنه يستحيل معرفة تفسيرها بدون العلم الذي وصلنا اليه.


"إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَت"

ورد هذا القسم فى اول اية من سورة التكوير. بما ان الله سبحانه يُقسم بأن الشمس ستُكَور يوم القيامة معنى هذا ان الشمس غير كروية الآن. فهل محمد (:salla1:) او غيره كان يعرف ان الشمس ليست بكروية وهى للعيان تظهر كروية. لو كان القرآن من عند محمد (:salla1:) لقال "والشمس وما كورها.....الخ". بل حتى العديد من البشر فى يومنا هذا لا يعلمون بأن الشمس غير كروية. وهذه الكروية ظاهرة للرائى (بسبب شدة الاضاءة).

انظر حتى فى التفاسير وستلاحظ عدم فهمهم لهذه الحقيقة فكروية الشمس تٌرى رؤيا العين ويُزعم بخلافها. سبحان الله هذه أيات فى اية. الشمس عبارة عن كتلة غازية ملتهبة تبلغ السنتها الى الاف الكيلومترات ولاتشبه الكرة اطلاقا.


وسؤالي لك أيها الزميل: ما الذي دعا محمدًا (:salla1:) أن يزعم بعدم كروية الشمس وهى تظهر كروية للعيان ؟

سيف الكلمة
08-13-2005, 10:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

عظيمة نعم الله

وجحود أن نقابلها بالكفر

وتستحق الحمد بالطاعة
والطاعة المفروضة أولى

كبيرة وكثيرة نعم الله علينا
يقيلنا من عثرتنا ويترفق بنا
يحب لنا أن نكون صالحين
يرسل إلينا الفتن ليس إضلالا لنا بل تعليما ورفع درجات
عرفنا الهدف من خلقنا
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
ورزقنا عقلا صالحا لعبادته
ورزقنا عمرا يكفى لنتعلم ديننا
ويكفى لأن نعبد الله حق عبادته
ورزقنا وقتا يكفى لتعلم دين الله
ورزقنا أرزاقا حتى لا تشغلنا الدنيا عن خالق الدنيا والآخرة

شغلتنا الدنيا وشغلنا رزق الله عن السبب الذى يسر الله لنا رزقنا من أجله
شغلتنا الدنيا عن عبادة الله وعن تعلم الدين كما يجب أن نتعلمه
(من أراد الله به خيرا يفقهه فى الدين)حديث شريف
وظننا أن أرزاق الله لنا فى الدنيا حق لنا
وغرتنا نعم الله علينا فظننا فى أنفسنا خيرا كثيرا لمجرد أننا عرفنا الله وفعلنا بعض الطاعات المفروضة
وما قدرنا الله حق قدره
فهو المنعم بالأحباب وهو المنعم بما لا نستطيع إحصاءه من النعم
نعمة البصر/ونعمة اللمس ونعمة التذوق ونعمة السمع ونعمة الساقين والقدمين ونعم الأصابع
نعمة العقل لنعلم كم هذه النعم هامة ونعلم أن غيرنا يفتقر إليها
ولنعلم أن المعطى المنعم يستطيع أن يأخذ بعض نعمه
أخذ الله من البعض نعمة البصر
ضع نفسك مكانه
وقس ذلك على كل النعم
نعمة الزوج أو الزوجة ماذا لو أخذ الله هذه النعمة دون بديل
ماذا لوكان ابتلاءك بزوجتك فتكون عليك نقمة
نعمة الولد
ماذا لو كان الولد معتوها أو منحرفا أو مجرما
ماذا لو ضاع دين الإبنة واحترفت الفسق والبغاء
كان نوح نبى وكان أفضل منا
وكان له ابن كافر
ياله من ابتلاء
نعمة التذكر ونعمة النسيان
نعمة المتعة بالملامسة ونعمة الألم
ماذا لو لم تتألم ولم تشعر أن يدك تحترق
أليس الألم نعمة
نعم الله كثيرة كثرة ما يستعصى على الحصر
ونعم الله عظيمة عظم افتقادها عند الحاجة إليها
هل تعرف أخى نعمة التبول
ماذا لواحتبس البول
أو احتبس الغائط من إمساك أو غيره
نعمة هضم الطعام ونعمة امتصاص ما يحتاج إليه الجسد دون غيره
نعم بصمة الإصبع وبصمة الشفاه وبصمة الصوت
إعجاز فى خلق النعم
بل إعجاز فى خلق كل نعمة لكل فرد من كل نوع

مهما أطلت فى ذكر النعم لن أحصيها
ولن أقدر فائدة كل منها إلا بقدر علمى المحدود
من حمد الله وشكره على كل نعمة
نعجز عن مجرد الحمد
كيف وأنت لا تستطيع حصر نعم الله عليك

الحمد لله
الحمد لله أول كلمة فى أول آية بعد البسملة من كتاب الله ورسالته إلينا القرآن الكريم
هذه الكلمة نعجز عن الوفاء بها
وكم فى كتاب الله من كلمات

تعجبنا عقولنا والله هو خالق العقول
ونعتز بعقولنا وهى شديدة القصور
فنمرر بعقولنا أفكارا تغضب الله علينا
فمن أكون
ما أنا إلا فرد من بلايين البشر الأحياء الآن
وما البشر
نوع من الأحياء على الأرض
وما الأرض
كوكب ضئيل الحجم من مجموعة الشمس وهناك بلايين الشموس والنجوم التى تزين سمائنا الدنيا وفوقها سماوات أخرى وفوقهم سدرة المنتهى والكرسى والعرش
من أنا ومن أكون
ما أكثر اغترار الإنسان بربه الكريم
يحبنا الله ويعطى كل منا حبا ورحمة
ولا نقدم حبا مقابلا لحبه
ونظن أننا نحب الله ولم نعمل ما نطمئن به إلى حب الله لنا
عصيناه فى الفروض ونظن فى أنفسنا حبا لله
كذبنا على أنفسنا

من يحب بشرا يتزين للقائه ويسعى إليه ويفكر الساعات فيه
ويتودد إليه
أنعم الله علينا بالكثير من النعم
أنعم علينا بدينه الحق كيلا نكون من الهالكين
أفلا نتطهر للقائه
أفلا نتزين للقائه
أفلا نهرع للقائه فى الموعد الذى طلب لقاءنا فيه وهو أوقات الصلاة
أفلا نهرع للمكان الذى طلب لقاءنا فيه فى بيوت الله
أفلا نناجيه ونسبحه ونحمده ونركع ونسجد له لما أنعم به علينا شكرا وحمدا ولأنه هو الله

ما أصغر الإنسان وما أقل شأنه
وما أكثر اغتراره بعقله
وما أكثر اغتراره بربه الكريم

ما شاء الله أعطى
وما شاء الله أخذ
فمن تكون أيها العبد
لا تتضخم من داخلك فيذلك الله فى الدنيا وفى الآخرة بعذاب السعير

أفلا تكون عبدا شكورا
تطيع الله حمدا له

وماذا يكون من كفرك وتضييعك لحب ربك
لن تساوى شيئا وأنت تحترق فى العذاب الأبدى ولن تساوى أن ينظر الله إليك بعد الكفر
فلا يرضى الله لعباده الكفر

وماذا يكون من طاعتك
ملك الله عظيم وأنت من ملكه شئت أم أبيت
ولن يعجز الله أن يسعدك فى نعيم أبدى إلى ما شاء الله

(يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه)

فكيف يكون اللقاء
إدعوا الله أن يغفر لى ولك وللمؤمنين والمؤمنات
وأن يصرف عنا السوء فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الناس لرب العالمين

هادي
08-14-2005, 01:01 PM
أولا لا مانع مطلقا من عرض أى شبهة للرد عليها ولكن لو كنت تريد النصيحة فلتنقطع عن تلك المنتديات ولتجتهد فى الاستغفار والعبادة وسوف تجد أن تلك الشكوك قد تهاوت تماما .
أما ما تذكره من الإيمان بالعاطفة والإيمان بالعقل فربما تأثرت فى ذلك ببعض الملاحدة فانت عندما تؤمن بالله تعالى لا يعنى مطلقا أنك متبع للعاطفة بل هذا ما عليه عامة العقلاء ولم يخالف فيه إلا شرذمة قليلة من الأفاقين والمحسوبين على البشر وأما إيمانك بالنبوة فيتفق تماما مع عقلك والأمر لا يحتاج لدقيق نظر فخالقك الذى أودع فيك العقل والحكمة وجعلك تطلب التعرف إليه وابتغاء مرضاته يستحيل فى حقه أن يتركك هملا وأما شكوكك حول القرآن فهل أنت ملم أصلا بعلوم اللغة حتى تعتبر تلك الشكوك فى محلها وهل لو أتيتك مثلا باختبار فى مادة البلاغة والنقد الأدبى المقرر على السنة الرابعة فى كلية اللغة العربية تستطيع أن تجيب وتحصل على الدرجة النهائية أو حتى درجة النجاح إذا كانت الإجابة بلا وهو الغالب فكيف تعتقد أن ما يراودك من شكوك هو فى محله وليس منشؤه قلة المعرفة ولو أننى جادلت طبيبا فى الطب وزعمت أننى أشك فى هذا العلم لمجرد أننى سمعت بعض الأطباء أو بعض الناس يتحدثون فهل أكون بذلك صادقا مع نفسى ؟
على العموم لا أستطيع أن أمنعك من المشاركة هنا ولا أن تعرض ما لديك ولكنها يا أخى نصيحة أخ لك فى الله لك أن تقبلها أو ترفضها .
أخي الكريم أبو مريم، أنا أؤمن بالله أو بالاله او بالقوة الموجدة الخالقة، وما يستشكل عندي هو صجق الاديان والقران،
بالنسبه لمعجزة القران البلاغية فلا اوافقك عليها، وقد رايت هذا في الحوار الذي دار بين الاخين حاتم والقلم الحر. وهو ما يثبته بعض العلماء،
لندع هذه النقطة لاحقا، فلا اريد البدء بها.

الأخ محيي الدين، اشكرك على نصيحتك، ولا اكن انني سأكتب كل الاسئلة كما طلبت بل سأتناولها نقطه نقطه.

الأخ الأنصاري، شكرا لك على لطفك وعلى ترحيبك وكلامك،
يحزنني أن اقول انني رغم الاحتراز من شياطين الانس والجن كما قلت:

وأكثر من قراءة سورة الفاتحة وآية الكرسى ، والإخلاص والمعوذتين. صباحاً ومساءً. فكما قال النبى الكريم صلى الله عليه وسلم لمن قرأ آية الكرسى : " لا يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك الشيطان حتى تصبح" [أخرجه البخارى من حديث أبى هريرة (3275)].
والذي والله اطبقه، الا أنني تغيرت ولا زلت أشك.
سنتناقش لاحقا.

هادي
08-14-2005, 01:12 PM
الأخ أو السيد احمد.

[QUOTE]السيد عبد الهادي،
أولا اسمي هادي وليس عبد الهادي



سـأكون صريحًا معك فلا مجال للهزل، وعلى صراحتي لا أطلب عذرًا، ولا أرجو شكرا.

لا يخفى على لبيب مثلك – ولا علينا – أن إدعاء الإسلام ثم تركه، وإدعاء الشكوك ووووو ... هي من السبل الوضيعة لبعض النصارى والملحدين. عرفنا هذا في الواقع وعرفناه – قبل ذلك – من القرآن:


{وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ
وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72)}

طبعًا أنا لا أوجه لك الإتهام، ولكن وجب التنبيه. وكذلك للإبتعاد عن الحديث حول "الأنا"، فإن رأيت أن الكفر يناسبك أكثر، فهذا خيارك ومبارك عليك كفرك! وتمتع!.


{يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ (27) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29) وَجَعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30)}
لا يا اخي لا اقبل منك هذا الاتهام وانت لم تسمع مني شيئا يذكر، وانا ادعوك ان تدعو علي امام الجميع ان كنت مسيحياً أو ملحدا متخفيا،
لا اقبل يا اخي أن تبدا كلامك بانك لا توجه هذا الاتهام الي مباشرة، ثم تنهال علي بالبهادل والاتهامات.
إن بعض الظن اثم.

أما قولك "وخوفا من وجود ما يتحدث عنه" فهو قول -وعذرًا- لا يجعل المرء يشعر بالإحترام لقائله. ويحق لي بمنطقك هذا أن أسألك: وهل تخاف من الغول أيضًا؟
ادعوا الله خوفا وطمعا.
لماذا تسخر مني وأنا أتبع كلامك القران؟

(
1) تقول: " ولكن للاسف لم اتيقن بعد"

نعم، ولن تتيقن في هذه الحياة أبدًا. ولو كان هناك اليقين لما كان هناك أصلاً شيئًا إسمه الإيمان. العقل والعلم (بما في ذلك الدين) أدوات تجعلك تقرر الخيار الأفضل لطريقك في الحياة. تقرر، ويبقى بعض الشك لا قدرة عليه إلا بالإيمان والعبادات وليس بالعبث في منتديات الملحدين، أولم تقرأ:


{يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً (28)
لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً (29)}


-----***-----
أنا أقرأ منذ فترة طويلة هنا وهناك ولم أكتب شيئ بعد.

(2) تقول: "ولم اعد اجد في القران قداسته التي كنت اجدها فيه"

إذا كنت مقتنعا أن القرآن من عند الله ولا تجد فيه قداسته فأنت من أصحاب القلوب القاسية: "فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ". ارجع لمداخلة الأخ أبي مريم وتمعن.
لماذا تقسى القلوب ان سالت ما دار ببالها؟؟ أهذا عيب؟؟


هناك اية فى القرآن تكفيك وتنفى ان يكون القرآن من تأليف محمد (:salla1:). دليلها واضح وضوح الشمس مجازا واطلاقا.

فأقرأ معي هذه الاية:

" إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1)" التكوير

معناها اللغوي معروف ولكن هل معناه العلمي معروف؟. لو نظرت في كتب التفسير لرأيت العجب, لماذا؟. لأنه يستحيل معرفة تفسيرها بدون العلم الذي وصلنا اليه.


"إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَت"

ورد هذا القسم فى اول اية من سورة التكوير. بما ان الله سبحانه يُقسم بأن الشمس ستُكَور يوم القيامة معنى هذا ان الشمس غير كروية الآن. فهل محمد (:salla1:) او غيره كان يعرف ان الشمس ليست بكروية وهى للعيان تظهر كروية. لو كان القرآن من عند محمد (:salla1:) لقال "والشمس وما كورها.....الخ". بل حتى العديد من البشر فى يومنا هذا لا يعلمون بأن الشمس غير كروية. وهذه الكروية ظاهرة للرائى (بسبب شدة الاضاءة).

انظر حتى فى التفاسير وستلاحظ عدم فهمهم لهذه الحقيقة فكروية الشمس تٌرى رؤيا العين ويُزعم بخلافها. سبحان الله هذه أيات فى اية. الشمس عبارة عن كتلة غازية ملتهبة تبلغ السنتها الى الاف الكيلومترات ولاتشبه الكرة اطلاقا.

[SIZE=6][CENTER]وسؤالي لك أيها الزميل: [COLOR=Blue]ما الذي دعا محمدًا (:salla1:) أن يزعم بعدم كروية الشمس وهى تظهر كروية للعيان
لم أفهم ماذا تعني الآية، هل تقصد أن ألسنة النار تنفي كرويه الشمس؟!!!
أنا لا ارى في الاية كلاما علميا، كل ما هناك هو ما تحدثت عنه التفاسير.
ارجوك يا اخي لا تناقشني ان كنت متعصبا او ترى فيي غباء.

الأخ سيف الكلمه أشكرك على كل ما قلت..

ATmaCA
08-14-2005, 01:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوانى المسلمين ,,

سيد عبد الهادى ابدأ عزيزى بطرح الشبهات التى تراها ومع انى اعلم جيداً ( علم يقينى ) ان الشبهات التى ستطرحها هى شبهات تافهة ومكرره ,, ومع ذلك اتفضل اطرحها ,,
فكثرة الكلام وترديد الكلام مثل ( والله انا عندى شكوك ) ( القرآن ليس نص بلاغى ) ( والله انا اسمى هادى مش عبد الهادى ) ,, إلى اخرة لن يفيد الا فى تطويل الموضوع بدون فائدة ,, فتفضل سيد عبد الهادى اطرح ماتشاء ,,
وارجو سيد هادى ان تطرح الدليل على الادعاء اثناء الحوار ,, بمعنى ان لاتقول ان القرآن ليس نصاً بلاغياً ولكن اطرح الدليل على قولك .
اسال الله لى ولك الهداية والفلاح فى الدنيا والآخرة .

هادي
08-14-2005, 02:17 PM
النقطه الأولى التي سأثيرها هي كمال القرآن واستقلاليته وعدم حاجته لغيره، ألا وهو منهج القرآنيين.
لماذا تختلفون عن القرآنيين إن كان القرآن كاملاً حقا؟؟ هل الامر يقتصر فقط على شرح القرآن أم يتعداه إلى أكثر من ذلك؟
لماذا نحتاج إلى الأحاديث؟ لماذا لا يقتصر الدين على القرآن؟

ATmaCA
08-14-2005, 03:18 PM
النقطه الأولى التي سأثيرها هي كمال القرآن واستقلاليته وعدم حاجته لغيره، ألا وهو منهج القرآنيين.

القرآنيين يجدون فى السنة النبوية اشياء لاتوافق هواهم فيحاولون حصر الدين الى قرآن فقط ,, موقف سلبى غريب ,, مع العلم ان السنة النبوية منقولة بالتواتر مثل القرآن تماماً , , فأى منطق سليم فى هذا التفكير الشاذ .

لماذا تختلفون عن القرآنيين إن كان القرآن كاملاً حقا؟؟
لايصح ان نقول ان القرآن كامل او ناقص ,, فالاسلام وما نزل على محمد عليه الصلاة والسلام ينقسم لقسمين ,, وحى قرآن ووحى حديث ,, والاثنان هم وحى الله تعالى ,, فلايصح حصر الدين الى قرآن فقط او حديث فقط ,, القرآن كلام الله مطلقاً ,, اما الحديث فهو كلام الله ايضاً ولكن بلفظ النبى صلى الله علية وسلم ,, والنبى علية صلوات الله لاينطق عن الهوى إن هو الا وحى يوحى .

هل الامر يقتصر فقط على شرح القرآن أم يتعداه إلى أكثر من ذلك؟
طبعاً يتعداه الى اكثر من ذلك ,, فالسنة تقف اربعة مواقف من القرآن ,,
1- شرح للقرآن ,,
2- مفسرة للقرآن ,,
3- مؤيدة للقرآن ,,
4- مُكملة للقرآن ,, ( طبعاً القران ليس ناقصاً ولكن كما ذكرت انه لايصح حصر الدين فى قرآن فقط او حديث فقط ولكن الاثنين وحى يوحى , )

لماذا نحتاج إلى الأحاديث؟
لان الاحاديث جائت فيها احكام لم تأتى فى القرآن الكريم ,, مثل عدم الجمع بين الزوجة وبين عمتها ,, ورجم الزانى ومعجزات النبى الحسية والتى نقلت متواترة وغيرها الكثير ,,

هادي
08-14-2005, 03:26 PM
القرآنيين يجدون فى السنة النبوية اشياء لاتوافق هواهم فيحاولون حصر الدين الى قرآن فقط ,, موقف سلبى غريب ,, مع العلم ان السنة النبوية منقولة بالتواتر مثل القرآن تماماً , , فأى منطق سليم فى هذا التفكير الشاذ .

لايصح ان نقول ان القرآن كامل او ناقص ,, فالاسلام وما نزل على محمد عليه الصلاة والسلام ينقسم لقسمين ,, وحى قرآن ووحى حديث ,, والاثنان هم وحى الله تعالى ,, فلايصح حصر الدين الى قرآن فقط او حديث فقط ,, القرآن كلام الله مطلقاً ,, اما الحديث فهو كلام الله ايضاً ولكن بلفظ النبى صلى الله علية وسلم ,, والنبى علية صلوات الله لاينطق عن الهوى إن هو الا وحى يوحى .

طبعاً يتعداه الى اكثر من ذلك ,, فالسنة تقف اربعة مواقف من القرآن ,,
1- شرح للقرآن ,,
2- مفسرة للقرآن ,,
3- مؤيدة للقرآن ,,
4- مُكملة للقرآن ,, ( طبعاً القران ليس ناقصاً ولكن كما ذكرت انه لايصح حصر الدين فى قرآن فقط او حديث فقط ولكن الاثنين وحى يوحى , )

لان الاحاديث جائت فيها احكام لم تأتى فى القرآن الكريم ,, مثل عدم الجمع بين الزوجة وبين عمتها ,, ورجم الزانى ومعجزات النبى الحسية والتى نقلت متواترة وغيرها الكثير ,,
عزيزي واخي الفاضل..
هذه الاجبابات أعرفها وسمعتها كثيرا، ويمكن الرد عليها بسهولة أنه لا دليل في القرآن على ذلك، فلا يوجد ذكر للسنة النبوية في القرآن، ولا يوجد ذكر للوحي الخاص بالسنة، ولا يوجد ذكر في أن القرآن يحتاج إلى تفصيل لمجمله.
لاحظ أخي في جملتك الأخيرة أن القرآن ناقص فعلاً في الجانب الشرعي ولم يستقل عن السنة،
لعلنا نكمل غدا.

احمد المنصور
08-14-2005, 03:55 PM
السيد عبد الهادي،

في البداية لست "متعصبًا ولا أرى فيك غباء". كل ما في الأمر أحب الحديث المباشر والصريح، أحب الحق وأكره التملق، أعتقد أن المهم هو التركيز على الموضوع وليس على صاحبه. والظاهر أننا فقط نختلف في الإسلوب والقناعات!.


أولاً: لا أعلم لماذا تتضايقت من تسميتك "بعبد الهادي" ألست مسلمًا وتبحث عن الهداية؟ ام وجدتها واصبحت تنشرها فكنت بذلك "هاديًا"؟ عمومًا كلنا عبيد الهادي!.

ثانيًا: تقول " لا اقبل منك هذا الاتهام " مع أنني قلتُ سابقًا: " طبعًا أنا لا أوجه لك الإتهام" فلماذا بالله عليك تُحرف كلامي؟

ثالثًا: تقول: " ادعوا الله خوفا وطمعا. لماذا تسخر مني وأنا أتبع كلامك القران؟"

عذرًا سأرد على هذا فيما بعد!. ولكني أستغرب كيف سميت القرآن "كلامي"؟. وحتى لو إفترضنا "ك" خطئًا مطبعيًا؛ فإن كنت تؤمن بأن القرآن من عند الله فأنت "تتبع كلام الله" وليس "كلام القرآن"!.

رابعًا: تقول: " لماذا تختلفون عن القرآنيين إن كان القرآن كاملاً حقا؟؟"
لأن المولى عزّ وجلّ يأمرنا بذلك. والفرآن "يقول": "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا"
ولا يمكن الأخذ ببعض القرآن وترك بعضه! (إنتهى) أم لديك رأيا اخر؟

خامسَا: سألتك:
وسؤالي لك أيها الزميل: ما الذي دعا محمدًا (:salla1:) أن يزعم بعدم كروية الشمس وهى تظهر كروية للعيان ؟

فأجبتني:
" أنا لا ارى في الاية كلاما علميا"

إجابتك (وبغض النظر عن الصحة من عدمها) هي عن السؤال:
هل ترى في الاية كلاما علميا؟

فأين سألتك مثل هذا السؤال؟ فلماذا بالله عليك تُحرف كلامي؟

للمرة الثانية أُعيد عليك سؤالي:
ما الذي دعا محمدًا (:salla1:) أن يزعم بعدم كروية الشمس وهى تظهر كروية للعيان ؟

فهل أطمع بالإجابة!!!

ATmaCA
08-14-2005, 03:56 PM
عزيزي واخي الفاضل..
هذه الاجبابات أعرفها وسمعتها كثيرا، ويمكن الرد عليها بسهولة أنه لا دليل في القرآن على ذلك، فلا يوجد ذكر للسنة النبوية في القرآن، ولا يوجد ذكر للوحي الخاص بالسنة، ولا يوجد ذكر في أن القرآن يحتاج إلى تفصيل لمجمله.
لاحظ أخي في جملتك الأخيرة أن القرآن ناقص فعلاً في الجانب الشرعي ولم يستقل عن السنة،
لعلنا نكمل غدا.
لاحظ انى كتبت فى اول مداخلة ان الشبهات التى ستطرحها هى شبهات قديمة ومكررة ,, وبالفعل صدق ظنى !! ,, وشبهات القرآنيين حول السنة هى شبهات قديمة فعلاً ومكررة ومملة ,,
تقول ( لا دليل في القرآن على ذلك، فلا يوجد ذكر للسنة النبوية في القرآن، ولا يوجد ذكر للوحي الخاص بالسنة، ) .

اولاً لاحظ انى سألتك عن تواتر القرآن والسنة كأحد الدلائل ولم تجب ,, واكتفيت بالجدل,,

ثانياً وضحت لك ان الاسلام ليس قرآنا فحسب بل قرآنا وسنة ,, ولم تجب ,

ثالثاً الدليل على ان القرآن الكريم ذكر السنة النبوية ,, فالدلائل كثيرة جداً :


القرآن العظيم نفسه قد بين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبلغ الناس أخباراً وشرائع واحكاماً لم تنزل في القرآن مما يؤكد أنها جاءت في السنة قطعاً. والأمثلة على ذلك في القرآن أكثر من أن نستطيع إحصاءها هنا وسنكتفي بذكر مثال واحد في الأخبار وبمثال آخر في الأحكام.
فقد قال الله تعالى -راوياً أحد الأخبار التي بشر بها المؤمنين(1)-: (إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين*بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين*وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم).
فهاهو القرآن يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الخبر الذي تضمن بشرى بشر بها أصحابه الكرام وهي وعد الله تعالى بأن يمدهم بالملائكة.
ومن البدهي أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل هذه البشرى من عند نفسه! فالإخبار عن الملائكة والإمداد بهم وتحديد المدد بهذا العدد أو ذاك كل ذلك من أمر الغيب الذي لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلمه أو يعلمه غيره إلا بإطلاع الله تعالى إياه عليه فمن أين عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى سيمد المؤمنين بالملائكة؟! لا شك أن الله تعالى أطلعه على ذلك ولكن أين أطلعه الله تعالى عليه؟!
لو قرأنا القرآن العظيم سورة سورة وآية آية فإننا لن نجد آية واحدة تذكر هذه البشرى إلا هذه الآية التي تروي إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بها ولا ترويها ابتداءً! فأين تلقى النبي صلى الله عليه وسلم هذه البشرى حتى يبلغها الناس؟! لا شك أنه تلقاها في الوحي الآخر الذي هو السنة!
ويقول الله تعالى: (سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم*وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم).
وهذه الآية تذكر حكماً شرعياً بلغه الني صلى الله عليه وسلم للناس ونسخ القرآن جزءً منه وهو استقبال القبلة الأولى -بيت المقدس فك الله أسره- ومن البدهي ايضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشرع استقبال تلك القبلة من عند نفسه وقد صرح القرآن بأن الله تعالى هو الذي جعلها قبلة للمسلمين فأين أنزل الله تعالى الأمر باستقبال بيت المقدس؟! إن هذا الأمر لم ينزل في القرآن فأين نزل إذن لا شك انه نزل في الوحي الآخر الذي هو السنة المشرفة.
ونكتفي بهذين المثالين الذين يدلان يقيناً على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتلقى وحياً آخر غير القرآن وكان يتلقى فيه الأخبار والأحكام.
ولقد صرح القرآن العظيم بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتلقى أخباراً ومبشرات وشرائع وأحكاماً في غير القرآن وصرح في آيات كثيرة بذكر الطريق الذي تلقى النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأمور من خلاله. فقد قال تعالى: (لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحاً قريباً).
فهذه الآية الكريمة تصرح بأن النبي صلى الله عليه وسلم تلقى خبراً وبشرى متضمناً الإشارة إلى حكم شرعي -هو الحلق والتقصير وربما كان فيه الإشارة إلى جواز أي منهما- في رؤيا حق رآها النبي صلى الله عليه وسلم في المنام -وهو أحد صور الوحي- وليس في آية من القرآن العظيم.
ما سبق يؤكد بما لا يدع مجالاً لشك أو احتمال بأن النبي صلى الله عليه وسلم تلقى شيئين لا شيئاً واحداً هما القرآن والسنة.
القرآن يؤكد حجية السنة
وقد أكد القرآن حجية السنة المشرفة بذكره مالا نحصيه الآن من السنن ومنها ما ذكره ذكراً عارضاً كالنداء للصلاة كما في قوله تعالى: (وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزواً ولعباً) ومن المعلوم أن الأمر بالنداء لم ينزل في القرآن بل نزل في السنة ولم يرد له ذكر في القرآن إلا إشارة كما بينا ولا شك أن ذكر السنة هو إقرار لها يقيناً وهكذا في كل السنن التي اشار إليها القرآن. ومن السنن ما أكد عليه القرآن وشدد عليه وهذا ولا شك يدل على أهميتها وحجيتها قطعاً وذلك كصلاة الجمعة حيث قال الله تعالى: (ياأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون) والأمر بصلاة الجمعة لم نزل في القرآن العظيم بل في السنة المشرفة وهلنحن نرى القرآن العظيم يؤكد على أهمية هذه السنة حتى إنه ليأمر بالسعي إلى صلاة الجمعة بمجرد سماع النداء لها وترك البيع. وهل هناك ما هو أدل من ذلك على أهمية صلاة الجمعة؟!
ومن السنن ما ذكره القرآن العظيم مبيناً حكمته وأهميته للمسلمين كما في قوله تعالى: (فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكه لكي لا يكون على المؤمنين حج في ازواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً وكان أمر الله مفعولاً).
كما أكد القرآن حجيةالسنة تأكيداً عاماً بأمره العام المطلق باتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاعته والتأسي به مطلقاً. كما حذر من معصيته ومخالفة أمره وشدد في ذلك.
فقد أمر الله تعالى بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم مطلقاً وبين ان طاعته سبب في الرحمة والهداية قال الله تعالى: (وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون) وقال تعالى (وإن تطيعوه تهتدوا). وليس أدل على وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم من أن طاعته جاءت مقرونة بطاعة الله تعالى في عشرات المواضع في القرآن العظيم.
كما أمر باتباعه مطلقاً واخبر بان اتباع النبي صلى الله عليه وسلم دليل على محبة العبد لله تعالى وسبيل لنيل محبته سبحانه فقد قال تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم).
كما أمر بالتأسي به مطلقاً فقال تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً).
ثم إنه حذر من مخالفته أو معصيته وبين أن ذلك سبب في الفتنة بل هو دليل على عدم الإيمان والعياذ بالله! فقد قال الله تعالى: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب أليم)وقال تعالى: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً).

لاحظ أخي في جملتك الأخيرة أن القرآن ناقص فعلاً في الجانب الشرعي ولم يستقل عن السنة،
لااحب التكرار ياسيد عبد الهادى ,, القرآن الكريم كلام الله مطلقاً ,, والسنة كلام الله بلفظ النبى علية الصلاة والسلام ,, فالقرآن ليس ناقصاً والسنة ليست ناقصة ,, لان الاثنين هم الاسلام ,, ولان الاثنين وحى يوحى ,, فم النبى صلى الله علية وسلم اخرج قرآن واحاديث ,, افهمت ؟

مراقب 1
08-14-2005, 05:16 PM
المحاورين الكرام ،،،

منعاً للتداخل وتشتيت الموضوع بكثرة المداخلات ، سيقتصر هذا الحوار على شخص أو اثنين فقط ، ليجد الزميل هادى فرصة للاستفسار والرد ، فالكثرة لا تفيد فى مثل هذه الحوارات ، والعضوين المرشحين هما أبو مريم وأبو جهاد الأنصارى مع احترامنا لجميع المشاركين الاخرين فى هذا الموضوع ، ونرجو من الإخوة الالتزام بما قررناه ، لتنظيم الحوار وحتى لا نضطر لحذف بعض الردود ..

أبو مريم
08-14-2005, 05:24 PM
شكرا للإدارة على حسن ظنها ولكنى أعتقد أن من حق الإخوة الرد وقد أبلوا فى ردودهم بلاء حسنا وأن عن نفسى أستفيد منهم .

أبو مريم
08-14-2005, 09:11 PM
أولا أكرر طلبى بعدم الحجر على المشاركين من قبل الإدارة فالمنتدى مفتوح وطالما التزم كل عضو بآداب الحوار والشروط العامة فليس هناك ما يمنع من مشاركنه إلا أن تضيف الإدارة شرطا جديدا وهو أن من حق الإدارة أن تختص بالمشاركة فى جميع الأقسام بعض الأعضاء دون غيرهم وفى هذه الحالة فليس من حق الأعضاء أن يعترضوا لأن المنتدى ملك للإدارة ومن شارك وفق شروط معينة فعليه الالتزام بها ، والحل الآخر أن يخصص قسم أو فرع للحوارات الثنائية أو الخاصة ..
وإلا فإن للمشارك الذى ينفق من وقته وجهده فى الحوار والمشاركات والبحث وكل ذلك فى صالح المنتدى حقوقا كما للإدارة حقوقا وعلى الجميع أن يلتزم بالشروط .

نعود للأخ هادى

أخي الكريم أبو مريم، أنا أؤمن بالله أو بالاله او بالقوة الموجدة الخالقة، وما يستشكل عندي هو صجق الاديان والقران،
.

لاحظ أن الحوار لا بد وأن يقتصر على صدق الإسلام فقط وليس على صدق الأديان كلها .

بالنسبه لمعجزة القران البلاغية فلا اوافقك عليها، وقد رايت هذا في الحوار الذي دار بين الاخين حاتم والقلم الحر. وهو ما يثبته بعض العلماء،
أولا يا أخى أنت لا تعرف كيف تكتب مثنى أخ فكيف بالله عليك تجادل فى بلاغة القرآن؟! أخبرنى بالله عليك هل أنت أصلا كفؤ للخوض فى مثل تلك المسائل ما هى حصيلتك اللغوية ومعرفتك بعلوم اللغة حتى تحكم على لغة القرآن وتنفى أنها معجزة بجرة قلم؟!
ثم ما علاقة المناظرة التى دارت بين الأخ حاتم والأخ القلم الحر بإيمانك هل الأمر عندك بهذه البساطة وهل يأخذ الناس دينهم من مناظرة دارت على الشبكة بين أسماء مستعارة مع احترامى للأخ حاتم والأخ القلم الحر .. هل هانت عندك الأمور إلى هذا الحد وهل ها هو المنهج الذى ستتبعه فى المستقبل وتعلق عليه مصيرك ؟!
عموما المنهج الذى تتبعه هنا غير دقيق وسوف نحتاج لتعديل إن كنت تريد فعلا الوصول للحقيقة وليس شيئا آخر .

لندع هذه النقطة لاحقا، فلا اريد البدء بها
ولكنك يا أخى بدأت بالفعل وقررت وصادرت .

عزيزي واخي الفاضل..
هذه الاجبابات أعرفها وسمعتها كثيرا، ويمكن الرد عليها بسهولة أنه لا دليل في القرآن على ذلك، فلا يوجد ذكر للسنة النبوية في القرآن، ولا يوجد ذكر للوحي الخاص بالسنة، ولا يوجد ذكر في أن القرآن يحتاج إلى تفصيل لمجمله.
هل أنت واثق فعلا مما تقول وهل لو أثبت لك خطأ قولك هذا هل تتراجع عن موقفك وتستغفر الله تعالى ؟
لاحظ أخي في جملتك الأخيرة أن القرآن ناقص فعلاً في الجانب الشرعي ولم يستقل عن السنة،
لعلنا نكمل غدا.
طالما حكمت بالنقص وبهذه الجرأة فأنت تعلم كيف يكون الكمال فأخبرنى كيف هو وما هو تصورك للقرآن الكامل هل تريد مثلا أن يقول وأقيموا الصلاة ثم يعقب ذلك بجميع التفاصيل والفتاوى والأحكام التفصيلية الخاصة هل هذا هو تصورك للكمال ؟
وإذا كان هذا هو تصورك فما دليلك على ذلك غير التحكمات المحضة .


النقطه الأولى التي سأثيرها هي كمال القرآن واستقلاليته وعدم حاجته لغيره، ألا وهو منهج القرآنيين.
لماذا تختلفون عن القرآنيين إن كان القرآن كاملاً حقا؟؟ هل الامر يقتصر فقط على شرح القرآن أم يتعداه إلى أكثر من ذلك؟
لماذا نحتاج إلى الأحاديث؟ لماذا لا يقتصر الدين على القرآن؟
أولا هم ليسوا بقرآنيين بل معاندين للقرآن فقد قال تعالى (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )) وقال تعالى (( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين )) وقال تعالى (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) .
فالقرآن والسنة لا ينفصلان ومن ترك السنة فقد ترك القرآن وخالف أمر الله تعالى فيه .
ثانيا أنت تفترض لصحة القرآن وصدقه أن تلغَى السنة وأن يكون دور الرسول فقط هو الاستماع إلى الوحى وتحفيظه يعنى مجرد محفظ للقرآن كأى محفظ فى معهد دينى غير أنه لا يحصل على أجر من مشيخة الأزهر وأن ذلك يجب أن يكفى ويغنى عن الرسالة فلا يحتاج الناس إلى تفسير ولا شرح ولا دعوة ولا تطبيق عملى ولا تتفاوت أذهانهم فى فهم الوحى فكلهم يفهم كل ما أتى فيه ولا يحتاج إلى أن يسأل...
فمن أين أتيت بهذا الشرط بغض النظر عن وصفك له بأنه الكمال وما إلى ذلك ؟

مراقب 1
08-14-2005, 10:40 PM
تم نقل اعتراض الاخ ابو مريم إلى قسم الشكاوى

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2537

أبو جهاد الأنصاري
08-14-2005, 11:59 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد...
بداية أوضح أن لى ملاحظات كثيرة جداً على كلام وأسلوب العضو (هادى).
ولكنى سوف أنحى كل هذه الأمور جانباً ، وأركز على موضوع المناظرة الذى طرحه هو.
وبداية – ولنتمكن من الرد بموضوعية - ألخص الشبهة فيما يلى :
كيف يحتج بالسنة النبوية رغم أن القرآن يقول : (ما فرطنا فى الكتاب من شئ) [الأنعام : 38].
[الرد:]
السنة النبوية مصدر أساسى للتشريع الإسلامى مثلها فى هذا مثل القرآن تماماً ، ولا فرق بينهما فى الحجية وذلك للأدلة الآتية:-
أولاً : أدلة حجية السنة من القرآن الكريم:
1- قال تعالى : (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) [النحل : 44]
تعليق :
أولاً : الآية توضح أن الله تعالى قد أنزل على النبى صلى الله عليه وسلم شيئين : الأول هو (الذكر) ، والثانى هو : (ما أنزل إليهم). فإذا كان (ما أنزل إليهم) هو القرآن ، فما يكون (الذكر) إلا السنة؟
ثانياً : نستفيد من الآية أن كليهما منزل من عند الله ولا تفرقة بينهما البتة.
ثالثاً : يستفاد من الآية أن السنة مبينة للقرآن لقوله تعالى (لتبين).
2- قال تعالى : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) [الحشر :7]
التعليق :
أولاً : قوله تعالى (ما) وما من صيغ العموم فلم يقل القرآن بل قال : (وما آتاكم) يعنى : كل ما آتاكم سواء أقرآن أو غيره.
ثانياً : الفعل (آتاكم) مطلق لم يقيد بشئ ، والنبى – صلى الله عليه وسلم – جاءنا بالقرآن والسنة فلماذا خصص هؤلاء النص القرآنى وحملوه على غير معناه.
ثالثاً : النبى – صلى الله عليه وسلم – لا يأمر وينهى فى القرآن ، فالقرآن كلام الله ، ولا يحق للبنى – صلى الله عليه وسلم – أن يزيد فيه ولا ينقص ، لقوله تعالى : (ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين) ، فأين يأمر النبى وينهى إلا من خلال سنته.
3- قوله تعالى : (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا (65)) [النساء : 65]
التعليق:
أولاً : قوله تعالى (يؤمنون .... يحكموك) من هم ؟ هل الصحابة فقط؟ وهل القرآن للصحابة وحدهم؟ بل هم الأمة جميعاً ، فالفاعل هنا - فى هذين الفعلين – مطلق ولم يقيد بجيل معين ، إذن وجب على جميع الأمة أن تأخذ بحكم النبى – صلى الله عليه وسلم - .
ثانياً : قوله تعالى (لا يؤمنون ...) ينفى الله سبحانه كمال الإيمان عمن لم يأخذ بسنة النبى وحكمه ، فما تقول؟
3- قوله تعالى : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)) [الأحزاب : 36]
التعليق :
أولاً : قوله تعالى (لمؤمن .... مؤمنة) صيغة عموم أيضاً ، يعنى : أى مؤمن وأى مؤمنة فى أى زمان وفى أى مكان. لمن يراوغ من الدليل السابق. ويدعى أن الأمر فيه للصحابة فقط.
ثانياً : لو لم تكن السنة حجة فما الفائدة من قوله تعالى (ورسوله) ثم يؤكد (ومن يعص الله ورسوله). هل هذه الكلمة عبث أو لا فائدة منها؟ ننتظر الرد.
ثالثاً : الواو تفيد العطف ، والعطف – كما فى قواعد اللغة – له حكم المعطوف. فإن كانت طاعة الله واجبة فطاعة النبى – صلى الله عليه وسلم – واجبة وعلى نفس الدرجة.
4- قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)) [النساء : 59].
التعليق :
نفس ما ذكرناه سابقاً :
1- عموم الأمر.
2- ذكر طاعة الرسول للتنبيه على الأهمية.
3- تحذير من يرفض حكم الرسول.
4- والرد إلى الله هو الرد إلى القرآن، والرد إلى الرسول هو الرد إلى سنته.

5- قوله تعالى : (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ) [البقرة : 143].
التعليق :
هذا اختبار وامتحان من الله بصريح نص القرآن لضرورة اتباع النبى ووصف غير المتبعين له بأنهم منقلبين على أعقابهم.
6- قوله تعالى :(قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ) [آل عمران : 32]
التعليق:
فما معنى طاعة الرسول؟ ولماذا التسوية بين طاعة الله وطاعة الرسول؟
كما نلاحظ أنه ذكر طاعة واحدة فلم يقل : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول. بل جعلهما طاعة واحدة ، وذلك للتسوية بينهما.
ومثلها قوله تعالى :
7- قوله تعالى : (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (132)) [آل عمران : 132].
التعليق :
رحمة الله مشروطة بطاعته هو ونبيه.
8- قوله تعالى : (رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53)) [آل عمران : 53]
التعليق :
هنا الإيمان مشروط باتباع النبى ، والسؤال : كيف نتبع النبى دون أن نأخذ بالسنة؟
9- قوله تعالى : (الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (172)) [آل عمران : 172]
التعليق :
ألم يكن يكفى أن يقول (للذين استجابوا لله) فقط؟

10- قوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثًا (42)) [النساء : 42].
التعليق :
تهديد صريح لمن يعصى الرسول.
11- قوله تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (61)) [النساء : 61].
التعليق :
وصف الله من أعرض عن الرسول بأنه منافق فى الدنيا.
12- قوله تعالى : (وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا (69)) [النساء: 69].
التعليق :
1- طاعة الله والرسول طاعة واحدة لا اثنتان.
2- ثواب من يطع الرسول.
3- (من) صيغة عموم لكل مؤمن إلى يوم القيامة.

13- قوله تعالى : (مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80)) [النساء : 84].
التعليق:
إذا كنا نطيع القرآن فنحن نطيع الله. فكيف إذن تكون طاعتنا للرسول لو لم نأخذ بسنته فى العقائد والعبادات وفى كل شئ من حياتنا.
14- قوله تعالى : (وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (92)) [المائدة : 92]
15- قوله تعالى : (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54)) [النور : 54].
التعليق:
لم يقل سبحانه (البلاغ) فقط بل قيده بـ (المبين). فإذا تم تبليغ القرآن فكيف يكون تبيينه ، أم أنهم يدعون أن كلمة (المبين) زائدة فى القرآن!!!؟
16- قوله تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ) [المائدة : 104].
التعليق:
التعليق:
1- قوله (ما أنزل الله) هذا القرآن ، ولكن قوله (الرسول) فماذا تفيد عندهم؟
2- نلاحظ التعبير القرآنى (وإلى الرسول) ولم يقل : إلى ما يقوله الرسول ، ولكن قال (إلى الرسول) فالرسول كله : (قوله وفعله وتقريره) منهج متبع بأمر من الله سبحانه. تنبهوا جيداً لقوله تعالى (وإلى الرسول) لنفهم معنى الاتباع الصحيح للنبى.
3- الله سبحانه ينكر على الكفار رفضهم للنبى فما بال من يدعى الإسلام ثم يرفض اتباع النبى ويرفض سنته لحجج هى أوهى من بيت العنكبوت.

17- قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ) [الأنفال : 27].
التعليق :
لماذا دائماً عطف (الرسول) على (الله) ؟
18- قوله تعالى : (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56)) [النور : 56].
التعليق:
أمر بطاعة الرسول معطوف على أمر بالعبادة لتساويهما فى حكم الوجوب.
19- قوله تعالى : (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)) [الفرقان : 27].
20- قوله تعالى : (يوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا) [الأحزاب : 66].
21- قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33)) [محمد : 33].
22- قوله تعالى : (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5)) [النجم: 1-5]
التعليق :
لاحظ أنه تعالى قال : (علمه) ولم يقل : (بلغه).
والبلاغ موجود وثابت مسبقاً ، ولكن هنا لها معنى آخر.
فالتعليم يختلف عن البلاغ.
البلاغ : يقوم فيه الوسيط بنقل رسالة بنصها أو معناها من مرسل إلى مستقبل.
أما التعليم فهو عملية تفاعلية يقوم فيها المعلم بمحاورة المتعلم بغرض إحداث فهم وزيادة علم.
فهل يستطيع أحد أن يقول أن جبريل عليه السلام كان يعلم النبى – صلى الله عليه وسلم - القرآن ؟
لا ، هو كان يبلغه القرآن ، ويعلمه السنة.
23- قوله تعالى: (يا أيُّها الذينَ آمَنُوا آمِنُوا باللهِ ورسولهِ والكتابِ الذي نّزَّلَ على رسولِهِ والكتاب الذي أَنْزَلَ من قبلُ) [النساء : 136]
التعليق:
1- لماذا شرط الإيمان بالرسول؟
2- أليس الإيمان هو التصديق؟
3- وهل التصديق يتجزأ؟
4- نصدقه فى القرآن ونكذبه فى السنة؟
5- هل هذا يجوز؟
نحن نسال من يرد السنة : كيف يكون الإيمان بالرسول؟
24- قوله تعالى : (فآمِنوا باللهِ ورسولِه النبيّ الأميّ الذي يؤمنُ باللهِ وكلماتِه واتَّبعوهُ لعلَّكم تهتدون) [الأعراف : 158]
التعليق:
التعليق :
هذا نَصٌّ بينَّ في وجوب العمل بما جاء، وفي اتباعه صلى الله عليه وسلم فقد جعل الله سبحانه كمالَ الإيمان – الذي ما سواه تَبَعٌ له – الإيمانَ بالله وبرسوله.
25- قوله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ) [النساء : 64]
التعليق :
إذن طاعة الرسل جميعاً هى سنة كونية من عند الله وليست فى أمتنا فحسب.
26- قوله تعالى : (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب : 21]
التعليق :
1- قوله (لكم) للعموم.
2- كيف أتأسى أنا وأنت ومن بعدنا برسول الله صلى الله عليه وسلم؟

فهذه 26 دليلاً ونصاً مباشراً جمعتها على عجالة من أمرى من القرآن تنص على وجوب اتباع النبى وطاعته والتمسك بأمره. نقذف بها على أدمغة من يسمون أنفسهم بالقرآنيين ، ونحن نسميهم (اللاقرآنيين).
ثانياً : دليل حجية السنة من إجماع الأمة.
أجمعت أمة الإسلام قديما وحديثا على حجية السنة وضرورة التمسك بها والعض عليها بالنواجذ، وضرورة تطبيقها والسير على هديها في كل جوانب حياة المسلمين، ولم يمار في هذه الحقيقة الساطعة إلا نفر ممن لا يعتد بخروجهم على إجماع الأمة من الخوارج والروافض، قال الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى: إن ثبوت حجية السنة المطهرة، واستقلالها بتشريع الأحكام ضرورة دينية، ولا يخالف في ذلك إلا من لاحظ له في الإسلام.
وقد أجمع علماء الأمة قديماً وحديثاً على حجية السنة النبوية ووجوب الأخذ والعمل بها. وهذا مفصل له فى علم أصول الفقه.
ولن نتطرق الآن إلى أدلة حجية السنة من الحديث النبوى لأن أصحاب هذه الشبهة والبدعة لا يؤمنون بها.
ثالثاً : دليل حجية السنة عقلاً:الدليل عليها هو صدق النبى صلى الله عليه وسلم.
1- إذا آمنا أن النبى صلى الله عليه وسلم صادق ، إذن فيجب علينا أن نصدقه فى كل ما أخبر به عن الله جملة وتفصيلاً ، ودون تفرقة. وإلا فلماذا نصدقه فى تبليغه لنص القرآن ، ولا نصدقه عند شرحه للقرآن. هذا تناقض واضح.
2- كل دستور له قانون يوضحه. وهذا هو الفهم الذى يجب أن نفهم به قوله تعالى : (ما فرطنا فى الكتاب من شئ) أى من شئ فى أصول العقائد ، وأصول العبادات ، وأصول المعاملات ، وأصول الآداب ، وأصول الأخلاق.
ثم تأتى مرحلة التفصيل نظرياً وعملياً.
1- نظرياً بتعليم النبى لصحابته ، عند إجابته لأسئلتهم ، أو عند تعليمه لهم ابتداءً من عنده.
2- وعملياً بملاحظة الصحابة لسيرته وأفعاله فى حياته.
3- الذى يطعن فى السنة هو طاعن فى صدق النبوة. ومن طعن فى صدق النبى فقد كفر.


مناقشة أدلة المخالفين:
استند أصحاب تلك الشبهة – وأقصد بهم من يردون السنة ولا يحتجون بها- بقوله تعالى : (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ) [الأنعام : 38]
قلت : أى من شئ فى أصول العقائد ، وأصول العبادات ، وأصول المعاملات ، وأصول الآداب ، وأصول الأخلاق.
أما من يدعى أن القرآن قد أحاط بذكر كل صغيرة وكبيرة فى العقائد والعبادات فليقل لنا من القرآن كم عدد الصلوات المفروضة ، وما هى هيئاتها ، وما هى أنصبة الزكوات ، وفى كم يقام حد السرقة ، وما هو تفسير اليد ، هل إلى الرسغ أم إلى الكوع أم كل الذراع؟
إن من ينكر السنة ويقول نكتفى بالقرآن ، فما هو إلا داعية لدينه هو.
فهو يريد أن يفسر القرآن على هواه ، ويتأوله ويدعو الناس إلى ما يريده هو.
فالقرآن حمال ، ومعانيه تختلف فيها الأفهام. من زمان إلى زمان. فما الضابط إذن وما المرجعية لفهم كتاب الله إلا بالأخذ عن نبيه صلى الله عليه وسلم.
ملاحظة مهمة جداً:
لم أتعرض لأدلة حجية السنة من الحديث الشريف ، ذلك أنهم لا يؤمنون بها ويردونها ، وهنا بسطت القول للرد عليهم بأسلوبهم ، وبما يدعون أنهم يؤمنون به ألا وهو القرآن.
هذا والله أعلم.
وفى انتظار شبهة أخرى يلقيها إلينا أحدهم.
والله المستعان.

أبو جهاد الأنصاري
08-15-2005, 01:31 AM
الزميل / هادى
لقد قلت أنت:

فلا يوجد ذكر للسنة النبوية في القرآن، ولا يوجد ذكر للوحي الخاص بالسنة، ولا يوجد ذكر في أن القرآن يحتاج إلى تفصيل لمجمله.
هل ما زلت عند رأيك هذا بعد ما قدمته لك من أدلة - على عجالة شديدة - من القرآن الكريم
توجب الأخذ بالسنة بجانب القرآن؟
أنتظر ردك على هذا السؤال ، وبشكل مباشر.
السؤال هو :
القرآن فرض علينا أن نتمسك بالسنة النبوية (الأحاديث). هل أنت تقر بهذه الحقيقة أم لا؟
فى انتظار ردك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبو جهاد الأنصاري
08-15-2005, 02:25 AM
عندى الكثير من التساؤلات للزميل هادى
ولكنى أفضل تأجيلها حتى يتم كتابة الرد على سؤالى السابق.
أما بخصوص عدم ثقته فى أن القرآن معجزة بلاغية
فأرجو أن يخصص بيننا حوار فى هذه المسألة وسأثبت له - إن شاء الله -
بما لا يدع مجالاً للشك أن القرآن هو معجزة الله الخالدة.
بل وسأقدم له العديد من القواعد المهمة والضابطة والحاكمة
التى تبين كيف يكون القرآن الكريم معجزة تشريعية أيضاً.
وأوضح له عدة قواعد لفهم مسألة الإعجاز فى القرآن الكريم بشكل عام
سواء إعجاز بلاغى أو تشريعى أو غيبى أو علمى أو رقمى .......... إلخ
فقط لا تتعجل - أخى - وأرجو أن يكون الحوار هادئاً ومنظماً.
وكل ما أرجوه ألا ننتقل لجزئية حتى نكمل الرد على التى تسبقها وهكذا.
ونحرص قدر الإمكان ألا يخرج الحوار عن مساره الرئيسى إلى تفريعات جانبية.
فإن كان ثمة ضرورة للتفريع فيكون بعد أن يتم الرد على النقاط الأصيلة فى النقاش.
ولكم جميعاً منى أرق تحياتى.
والآن أنا فى انتظار رده على السؤال المطروح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مراقب 1
08-15-2005, 10:28 AM
بعد النظر للاعتراضات فقد تم الغاء قرار تحديد محاورين وفتح النقاش للجميع .

هادي
08-15-2005, 01:11 PM
السلام عليكم.
رجعت وقد اتسغربت وجود صفحتين من الردود بهذا الزخم، واطلعت على ما حدث بشأن التحديد وفتح النقاش،

أنا اقوم بالكتابة من عملي خلال وقت الفراغ، لذلك فلن استطيع تتبع كل الردود.
ساقوم بالرد على الأخ الانصاري،،،

أبو مريم
08-15-2005, 01:23 PM
الأخ هادى أعتقد أنه من غير المقبول أن تضع الشبهات فقط فإذا ما قمنا بالرد عليك تجاهلت الردود وكأنها لم تكن وكأن الشبهة لم يتم الرد عليها وتذرعت بأن لا وقت نحن لا نستعجلك فى الرد ولك كامل الحرية وخذ من الوقت ما تشاء لكن أن يتم الاهتمام منا بشبهاتك وتتجاهل أنت ردودنا هذا لا يليق ولا نقبله وسنعتبر عدم ردك إقرارا منك بضعف حجتك .

ATmaCA
08-15-2005, 02:45 PM
سيد هادى اذا كنتُ لاتملك الوقت للرد على موضوعك الخاص الذى فتحته بنفسك ,, فلماذا فتحت الموضوع اساساً !! ,, ؟؟؟
واذا كنت سترد على الاخ الحبيب الانصارى فقط ,, فأقترح ان يكون هذا الموضوع حوار ثنائى بينك وبين الاخ جهاد ,, فكل مايهمنا هو هدايتك ورجوعك للصواب ,, اما التحجج بكثرة الردود فسنعتبر هذا ضعف حجة ومحاولة جيدة للهروب !
تحيتى لك ,, :emrose:

هادي
08-15-2005, 03:36 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد...
بداية أوضح أن لى ملاحظات كثيرة جداً على كلام وأسلوب العضو (هادى).
ولكنى سوف أنحى كل هذه الأمور جانباً ، وأركز على موضوع المناظرة الذى طرحه هو.
وبداية – ولنتمكن من الرد بموضوعية - ألخص الشبهة فيما يلى :
كيف يحتج بالسنة النبوية رغم أن القرآن يقول : (ما فرطنا فى الكتاب من شئ) [الأنعام : 38].
[الرد:]
السنة النبوية مصدر أساسى للتشريع الإسلامى مثلها فى هذا مثل القرآن تماماً ، ولا فرق بينهما فى الحجية وذلك للأدلة الآتية:-

هذا ما كنت اقوله بخصوص كمال القران، فلو كان كاملا لما كانت السنة مصدرا اساسيا كما تقول،
فالكمال (كما سأل ابو مريم) يتحقق باستقلاليه القرآن وعدم اعتماده على غيره،
القضيه واضحة فانتم تعيبون على من يتمسك بالقران لوحده فكيف يكون كاملا؟؟؟؟

حتى نتفق على الأسس التي سنتحاور عليها، يجب علينا أن ننظر إلى الآيات من خارج السنة وتفسيرات السلف، علينا أن نقرأها بلا خلفيه مسبقه، وإلا صرنا نجادل في شيء عقيم.
لننظر إلى الآيات التي وضعها الزميل، ومرة أخرى: بلا خلفية مسبقة


أولاً : أدلة حجية السنة من القرآن الكريم:
1- قال تعالى : (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) [النحل : 44]
تعليق :
أولاً : الآية توضح أن الله تعالى قد أنزل على النبى صلى الله عليه وسلم شيئين : الأول هو (الذكر) ، والثانى هو : (ما أنزل إليهم). فإذا كان (ما أنزل إليهم) هو القرآن ، فما يكون (الذكر) إلا السنة؟
ثانياً : نستفيد من الآية أن كليهما منزل من عند الله ولا تفرقة بينهما البتة.
ثالثاً : يستفاد من الآية أن السنة مبينة للقرآن لقوله تعالى (لتبين).
هل هناك تسمية للسنة بال (ذكر)؟؟؟
وهل السنة تنزل كما نزل القرآن؟؟؟
عند رجوعي للآية وجدت أنها تتحدث عن الزير، فهل تتحدث عن السنه حقا أم عن أن القرآن يبين ما نزل للناس من كتب؟؟؟

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ، بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

إذا سياق الآية لا يفيد قطعا وجود السنة النبوية المحمدية.

2
- قال تعالى : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) [الحشر :7]
التعليق :
أولاً : قوله تعالى (ما) وما من صيغ العموم فلم يقل القرآن بل قال : (وما آتاكم) يعنى : كل ما آتاكم سواء أقرآن أو غيره.
ثانياً : الفعل (آتاكم) مطلق لم يقيد بشئ ، والنبى – صلى الله عليه وسلم – جاءنا بالقرآن والسنة فلماذا خصص هؤلاء النص القرآنى وحملوه على غير معناه.
ثالثاً : النبى – صلى الله عليه وسلم – لا يأمر وينهى فى القرآن ، فالقرآن كلام الله ، ولا يحق للبنى – صلى الله عليه وسلم – أن يزيد فيه ولا ينقص ، لقوله تعالى : (ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين) ، فأين يأمر النبى وينهى إلا من خلال سنته.
علينا أن نرجع إلى الآية فهي لا تعمم كما تقول يا أخي

مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

فالآية يا أخي لا تعمم، بل تتحدث عن الفيء وما على المسلمين أخذه وتركه منه،
حتى بالرجوع الى تفسير القرطبي (والذي لا يُحتج به علي) تراه يتحدث عن هذا ايضا:
وقال الكلبي : إنها نزلت في رؤساء المسلمين , قالوا فيما ظهر عليه رسول الله من أموال المشركين : يا رسول الله , خذ صفيك والربع , ودعنا والباقي ; فهكذا كنا نفعل في الجاهلية . وأنشدوه : لك المرباع منها والصفايا وحكمك والنشيطة والفضول فأنزل الله تعالى هذه الآية

ثم إن الآية لا تتحدث عن السنة النبوية بمفهومها الذي نعرفه من أحاديث وعلم كامل.


3- قوله تعالى : (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا (65)) [النساء : 65]
التعليق:
أولاً : قوله تعالى (يؤمنون .... يحكموك) من هم ؟ هل الصحابة فقط؟ وهل القرآن للصحابة وحدهم؟ بل هم الأمة جميعاً ، فالفاعل هنا - فى هذين الفعلين – مطلق ولم يقيد بجيل معين ، إذن وجب على جميع الأمة أن تأخذ بحكم النبى – صلى الله عليه وسلم - .
ثانياً : قوله تعالى (لا يؤمنون ...) ينفى الله سبحانه كمال الإيمان عمن لم يأخذ بسنة النبى وحكمه ، فما تقول؟
3- قوله تعالى : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)) [الأحزاب : 36]
التعليق :
أولاً : قوله تعالى (لمؤمن .... مؤمنة) صيغة عموم أيضاً ، يعنى : أى مؤمن وأى مؤمنة فى أى زمان وفى أى مكان. لمن يراوغ من الدليل السابق. ويدعى أن الأمر فيه للصحابة فقط.
ثانياً : لو لم تكن السنة حجة فما الفائدة من قوله تعالى (ورسوله) ثم يؤكد (ومن يعص الله ورسوله). هل هذه الكلمة عبث أو لا فائدة منها؟ ننتظر الرد.
ثالثاً : الواو تفيد العطف ، والعطف – كما فى قواعد اللغة – له حكم المعطوف. فإن كانت طاعة الله واجبة فطاعة النبى – صلى الله عليه وسلم – واجبة وعلى نفس الدرجة.
مرة أخرى لا نرى في الآية حديثا عن السنة النبوية بمفهومها الذي نعرفه،
ولا يعني الأمر بطاعة الرسول وجود علم منفصل عن القرآن اسمه السنة، بل كل مافي الأمر هو الأمر بطاعة الرسول في تطبيق أحكام القرآن وشرائعه، فلا يفهم منها شيء آخر اسمه السنة.
أما عطف الرسول على الله فهي لبيان أن طاعة الرسول طاعة لله فقط وليس أن هناك سنة وأحاديث تشرح القرآن وتكمله.
أنظر مثلاً إلى الآية:
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ
فهل حرب الله غير حرب الرسول؟؟؟ لماذا لم يقل فأذنوا بحرب من الله ويكتفي بذلك؟؟ أليست حرب الرسول لهم مستندة إلى الله تعالى؟؟؟
الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ
لماذا عطف الرسول على الله؟؟ أليست طاعة الرسول طاعى لله والعكس صحيح؟؟ لماذا لم يكتف بواحدة منهما؟؟

إذا كل الآيات التي تأمر بطاعة الرسول وعطفتها على طاعة الله، لم تحدد ماهية قضية الطاعة، فلم تذكر فيها (سنة) نبوية أو أحاديث مكملة للقرآن.

نرجو الاطلاع على الآيات بدون خلفية سابقة، وسيتبين بوضوح أنه لا يوجد ذكر صريح للسنة بمفهومها الذي نعرفه.


5- قوله تعالى : (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ) [البقرة : 143].
التعليق :
هذا اختبار وامتحان من الله بصريح نص القرآن لضرورة اتباع النبى ووصف غير المتبعين له بأنهم منقلبين على أعقابهم.
اتباعه في تطبيق القرآن ليس إلا.


8- قوله تعالى : (رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53)) [آل عمران : 53]
التعليق :
هنا الإيمان مشروط باتباع النبى ، والسؤال : كيف نتبع النبى دون أن نأخذ بالسنة؟
باتباع أحكام القرآن ليس إلا.


9- قوله تعالى : (الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (172)) [آل عمران : 172]
التعليق :
ألم يكن يكفى أن يقول (للذين استجابوا لله) فقط؟
لو اكتفى بذكر (استجابوا للرسول) لوصلنا لنفس المعنى لأن النبي لا يتقول من عنده بل من عند الله.
مرة أخرى لا وجود للسنة في قضية استجابة الصحابة،


10- قوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثًا (42)) [النساء : 42].
التعليق :
تهديد صريح لمن يعصى الرسول.[/QUOTE
نفس الجواب يا أخي لا تصريح للسنة كقضية للمعصية.

[QUOTE]13- قوله تعالى : (مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80)) [النساء : 84].
التعليق:
إذا كنا نطيع القرآن فنحن نطيع الله. فكيف إذن تكون طاعتنا للرسول لو لم نأخذ بسنته فى العقائد والعبادات وفى كل شئ من حياتنا.
أجبتك بأننا نطيعه بالتصديق بما جاء في القرآن، فهذه طاعة تلقائية وضرورية فلولاه ما عرفنا الله، فكيف نطيع الله دون أن نطيعه هو؟؟؟؟ فمن طبق أوامر القرآن فهو بالضرورة مطيع للنبي.



التعليق:
لم يقل سبحانه (البلاغ) فقط بل قيده بـ (المبين). فإذا تم تبليغ القرآن فكيف يكون تبيينه ، أم أنهم يدعون أن كلمة (المبين) زائدة فى القرآن!!!؟
ساتحدث لاحقا عن هذا.


16- قوله تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ) [المائدة : 104].
التعليق:
التعليق:
1- قوله (ما أنزل الله) هذا القرآن ، ولكن قوله (الرسول) فماذا تفيد عندهم؟
2- نلاحظ التعبير القرآنى (وإلى الرسول) ولم يقل : إلى ما يقوله الرسول ، ولكن قال (إلى الرسول) فالرسول كله : (قوله وفعله وتقريره) منهج متبع بأمر من الله سبحانه. تنبهوا جيداً لقوله تعالى (وإلى الرسول) لنفهم معنى الاتباع الصحيح للنبى.
3- الله سبحانه ينكر على الكفار رفضهم للنبى فما بال من يدعى الإسلام ثم يرفض اتباع النبى ويرفض سنته لحجج هى أوهى من بيت العنكبوت.
الرسول هو القاضي، فذكره مضافا لا يعني بالضرورة وجود سنة تكمل القرآن،
باختصار: لا يوجد نص صريح يجزم بوجود السنة النبوية...



17- قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ) [الأنفال : 27].
التعليق :
لماذا دائماً عطف (الرسول) على (الله) ؟
تقدم ذكر الحرب من الله ورسوله.


19- قوله تعالى : (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)) [الفرقان : 27].
20- قوله تعالى : (يوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا) [الأحزاب : 66].
21- قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33)) [محمد : 33].
نفس الجواب لا تصريح لوجود السنة في الأمر المتبع، كل ما هناك هو اتباع الرسول وفقا لأحكام القرآن الذي بلغنا إياه.

22
- قوله تعالى : (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5)) [النجم: 1-5]
التعليق :
لاحظ أنه تعالى قال : (علمه) ولم يقل : (بلغه).
والبلاغ موجود وثابت مسبقاً ، ولكن هنا لها معنى آخر.
فالتعليم يختلف عن البلاغ.
البلاغ : يقوم فيه الوسيط بنقل رسالة بنصها أو معناها من مرسل إلى مستقبل.
أما التعليم فهو عملية تفاعلية يقوم فيها المعلم بمحاورة المتعلم بغرض إحداث فهم وزيادة علم.
فهل يستطيع أحد أن يقول أن جبريل عليه السلام كان يعلم النبى – صلى الله عليه وسلم - القرآن ؟
لا ، هو كان يبلغه القرآن ، ويعلمه السنة.
هل السنة عن طريق جبريل أيضا؟؟؟ طبعا لا.
الآية تتحدث عن القرآن فقط.

23
- قوله تعالى: (يا أيُّها الذينَ آمَنُوا آمِنُوا باللهِ ورسولهِ والكتابِ الذي نّزَّلَ على رسولِهِ والكتاب الذي أَنْزَلَ من قبلُ) [النساء : 136]
التعليق:
1- لماذا شرط الإيمان بالرسول؟
2- أليس الإيمان هو التصديق؟
3- وهل التصديق يتجزأ؟
4- نصدقه فى القرآن ونكذبه فى السنة؟
5- هل هذا يجوز؟
نحن نسال من يرد السنة : كيف يكون الإيمان بالرسول؟
لا وجود للسنة،
وقد عطف الرسل جميعهم في آية أخرى، فهل هذا يعني أن نؤمن بسنن رسل آخرين؟؟؟؟ طبعا لا.


فهذه 26 دليلاً ونصاً مباشراً جمعتها على عجالة من أمرى من القرآن تنص على وجوب اتباع النبى وطاعته والتمسك بأمره. نقذف بها على أدمغة من يسمون أنفسهم بالقرآنيين ، ونحن نسميهم (اللاقرآنيين).
وجميعها لا يجزم بوجود السنة النبوية النتي نعرفها بأحاديثها وعلمها، ولا تصريح واحد في القرآن الكريم يتحدث عن الأحاديث، فما يفهم من العطف هو طاعة الرسول عن طريق القرآن لا أكثر.


ثانياً : دليل حجية السنة من إجماع الأمة.
أجمعت أمة الإسلام قديما وحديثا على حجية السنة وضرورة التمسك بها والعض عليها بالنواجذ، وضرورة تطبيقها والسير على هديها في كل جوانب حياة المسلمين، ولم يمار في هذه الحقيقة الساطعة إلا نفر ممن لا يعتد بخروجهم على إجماع الأمة من الخوارج والروافض، قال الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى: إن ثبوت حجية السنة المطهرة، واستقلالها بتشريع الأحكام ضرورة دينية، ولا يخالف في ذلك إلا من لاحظ له في الإسلام.
وقد أجمع علماء الأمة قديماً وحديثاً على حجية السنة النبوية ووجوب الأخذ والعمل بها. وهذا مفصل له فى علم أصول الفقه.
ولن نتطرق الآن إلى أدلة حجية السنة من الحديث النبوى لأن أصحاب هذه الشبهة والبدعة لا يؤمنون بها.
وهذا ليس دليلا لأنه كلام مذهب مخالف لي، فكيف يكون حجة علي؟؟

------------------------------------------

والآن، سأقدم الأدلة على الاكتفاء بالقرآن، بل وتوضيح خطأكم فيما قلتوه بخصوص أن السنة تفصل مجمل القرآن وتكمله، فلا طاعة لكم في مخالفة نص القرآن الصريح والذي لم تأتوا به إلى الآن.

أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ(114)الأنعام

القرآن مفصل ولا يحتاج إلى تكميل وشرح.

سورة هود :

الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ(1) .

الجاثية

تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ(6)
أجب يا أخي

4 آيات تؤكد كمال القرآن وعدم حاجته لغيره:
الإسراء
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا(89)
الكهف
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا(54)
الروم
وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ(58)كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ(59)
الزمر
وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ(27)

القرآن يصرح أنه لم يوحى إلى النبي غير القرآن:
سورة الأنعام :
قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلْ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ(19)
فلماذا لم يهتم بالسنة ولم يذكرها هكذا إن كانت فعلا أساس الدين؟

****
هل المبين يحتاج إلى توضيح وتكميل؟؟

سورة يوسف:

الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ(1)

*****

فذكر بالقرآن من يخاف وعيد " ( ق : 45) .
لا ذكر للأحاديث ولا التخويف بها، لماذا؟؟؟

****

لا حديث بعد القرآن الكريم



"فبأي حديث بعده يؤمنون " (الأعراف : 185 - المرسلات:50) .

"فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون" (الجاثية:6).

*************


والآن، أركز على تناقض كلامكم القائل بأن القرآن كامل، أن السنة تكمله،
فكيف يكون الكامل مكمَلا؟؟
وأين استقلالية القرآن؟؟

*************

وآخر نقطة: إذا كانت السنة وحيا من الله، وقد سماها (الذكر) كما ذكرت يا أخي في أول آية، فكيف لم يحفظ الله هذا الذكر وهذا الوحي وتركه لمدة مائتي سنة حتى جاء البخاري؟؟
أين الحفظ في أحاديث وصلت خمسمائة ألف حديث ولا يوجد صحيح إلا بضعة آلالاف؟؟؟

*********

أشكرك على ردك..

هادي
08-15-2005, 03:40 PM
الزميلان أبومريم واتماكا، احتملوا بطئي في الرد، فأنا اريد الحوار والمعرفة وليس التهرب كما تظنون،
انظروا الى طول الرد، وتذكروا انني لا زلت جديدا على الكتابه، فقد بقيت ساعتين البارحة وانا أتعلم كيف ألون واقتبس وانقل،
تحياتي لكما.
:emrose:

أبو جهاد الأنصاري
08-16-2005, 02:09 AM
هذا ما كنت اقوله بخصوص كمال القران، فلو كان كاملا لما كانت السنة مصدرا اساسيا كما تقول،
فالكمال (كما سأل ابو مريم) يتحقق باستقلاليه القرآن وعدم اعتماده على غيره،
هنا مسألتان :
الأولى : هل القرآن كتاب مكتمل؟
الثانية : هل القرآن مستقل؟
أجيبك عن السؤال الأول : نعم هو مكتمل ، ولكن مكتمل فى ماذا؟
مكتمل ككتاب هداية إلى الله سبحانه. يعرفنا بالله وبأصول العقائد وأصول العبادات ، ويكفى وحده أن يكون حجة على الخلق إذا قرأوه ، كله أو بعضه أن يؤمنوا بالله سبحانه وتعالى ويدعوا عبادة كل ما دونه.
وأؤكد على ضرورة أن تعلم موقفنا من القرآن فالقرآن كلام الله ، كامل مكتمل مكمل ، فلا ينقصه شئ أى أن كلام الله الذى هو القرآن غير منقوص ، ومن قال أن القرآن ناقص منه ولو حرف واحد فقد كفر.
وأطالبك بأن ترجع عن كل لفظ ذكرت وادعيت فيه أننا نقول أن القرآن ناقص وغير مكتمل ، فقد ترددت هذه المقولة عندك عدة مرات أثناء ردك. فلا ندعى أن السنة تكمل القرآن من حيث لفظه بل هى تشرحه وتفصل مجمله.
أما السؤال الثانى : هل القرآن له استقلالية؟
فأقول : باعتبار أنه كلام الله فهو له استقلالية ، فنحن نستطيع بسهولة شديدة أن نميز بين كلام الله وبين كلام البشر.
أما من الناحية التشريعية فإن الله أمر فى محكم تنزيله وفى نفس هذا الكتاب أن نأخذ بالسنة مع الكتاب ، بل ووجهنا أيضاً إلى مصادر تشريعية أخرى غير القرآن والسنة ، ألا وهى : الإجماع ، والاجتهاد.
الإجماع لقوله تعالى : (اهدنا الصراط المستقيم صراط صراط الذين أنعمت عليهم...)
ولقوله تعالى : (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا)
ولقوله تعالى : (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين ...) ، فلاحظ قوله تعالى : (ويتبع غير سبيل المؤمنين)
وحثنا على الاجتهاد كمصدر تشريعى كما فى قوله تعالى : (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122)) [التوبة]
وقوله تعالى (وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) [النساء : 83]
فهذه أدلة تبين وتوضح أن القرآن لا ينفرد وحده بالتشريع ، ولكنه دعا إلى التمسك بمصادر أخرى ، والذى حدد هذه المصادر هو القرآن نفسه وليس شئ آخر.
هكذا يفهم معنى الكمال والاستقلال.
الكمال : كمال هداية وبيان ومعرفة توحيد الله سبحانه ، وأصول الدين والعقائد.
واستقلال : لأنه كلام الله مباين ومختلف عن كلام المخلوقات.
أما من الناحية التشريعية فقد وضحنا.

القضيه واضحة فانتم تعيبون على من يتمسك بالقران لوحده فكيف يكون كاملا؟؟؟؟
نحن نعيب عليه هذا لا لنقص فى القرآن – كما تدعى - ولكن لقصور عنده هو فى فهم القرآن. كيف؟
أولاً : الذى يتمسك بالقرآن وحده ، هو نفسه مخالف لأوامر القرآن التى تحث على ضرورة التمسك بالسنة وبمصادر التشريع الأخرى ، كما وضحت من قليل. وكما فصلت لك فى رسالتى الأولى.
ثانياً : الذى يدعى التمسك بالقرآن وحده ، ويترك السنة هو فى حقيقة أمره يدعو الناس إلى فهمه هو ، ويترك فهم النبى وأصحابه ، ويتأول القرآن على مزاجه.
ثالثاً : لو أننا نحينا السنة جانباً فيجب علينا أن نترك الدين جملة وتفصيلاً ، كيف؟
نترك أسباب النزول.
نترك تفسير النبى صلى الله عليه وسلم للقرآن.
نترك الناسخ والمنسوخ.
نترك تعداد الآيات القرآنية لأنها بصراحة (ولا تنصدم فى هذا) جاءت عن طريق السنة.
نترك ترتيب سور القرآن لأنها أيضاً جاءت عن طريق السنة بالإسناد من الصحابة إلى النبى صلى الله عليه وسلم.
نترك معرفة المكى من المدنى..... إلخ علوم القرآن.
بالله عليك قل لى كيف ستجمع بين قول الله تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130)) [آل عمران : 130]
وبين قول الله تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ) [البقرة : 278 - 289]
الآية الأولى تقول اتقوا الله ولا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة. يعنى ممكن آكل الربا ضعفاً واحداً أو ضعفين ، ولكن ليس أضعافاً مضاعفة.
والآية الثانية تقول : اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا. يعنى ولا مليم واحد.
كيف ستجمع بين هاتين الآيتين.
ستقول لى : أن الآية الأولى منسوخة والآية الثانية ناسخة.
سأقول لك : ومن أدراك هذا؟ أليست هى السنة؟
أم تراك تريد أن تكذّب القرآن بالقرآن ، ثم تدعى الإسلام وتقول أنا عندى شبهات وعاوز أحد ينصحنى!!؟؟
أطالبك بالإجابة عن هذا السؤال : كيف إذا استغنيت عن السنة أن تجمع بين الآيتين السابقتين؟
قد تتسرع وتقول لى : أن الله تعالى يقول : (ما ننسخ من آية أوننسها نأت بخير منها أو مثلها) إذن : هذه ناسخة لتلك.
سأقول لك : هذا حكم عام فى كتاب الله ، فكيف تنزله على هاتين الآيتين بصفة خاصة بدون دليل؟
فى انتظار ردك؟
ليس المسألة مسألة كمال القرآن أو نقصه ولكن المسألة فى قلة فهم من يتعامل مع القرآن.
أعتقد أننى رددت بما فيه الكفاية على هذه المسألة.

حتى نتفق على الأسس التي سنتحاور عليها، يجب علينا أن ننظر إلى الآيات من خارج السنة وتفسيرات السلف، علينا أن نقرأها بلا خلفيه مسبقه، وإلا صرنا نجادل في شيء عقيم.
ومن قال أنك أنت وحدك الذى ستضع أسس الحوار بيننا؟ هل تريد أن تفهم فهماً معيناً وتجرنى إليه؟

لننظر إلى الآيات التي وضعها الزميل، ومرة أخرى: بلا خلفية مسبقة
إذن أنت تدعونى لأن أترك فهم النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته للقرآن وتدعونى لفهمك أنت؟

فمن أنت؟

من أنت؟
أنت تريد أن تجرد محاورك من رصيده الثقافى والعلمى والعقائدى. عندها إذن ما كان يجب أن أحاورك بل سيكون مكانى وقتها بجانبك أردد هذه الشبهات معك.
وهنا لى تساؤل مهم:
أنت تدعونى لفهم القرآن بفهمك أنت ،وعقلك أنت.
فماذا لو اختلفت معك ، وتعارض فهمى مع فهمك ، وتناقض عقلى مع عقلك؟ فإلى من سنحتكم؟ ما المرجعية التى سيرجع إليها كلانا عند اختلافنا لتبت فى أمر هذه المسألة الخلافية.
إذن كنت أستاذاً جامعياً ، أو حتى على الأقل لو كنت طالباً جامعياً. واختلفت مع زميل لك فى فهم مسألة من مسائل إحدى المواد العلمية وأخذ كل منكما يدافع عن وجهة نظره ، فالبديهى جداً عند عدم قدرة أحدكما على حسم الخلاف أن تحتكما لجهة أعلى منكما فستذهبان إلى أستاذ المادة ليوضح لكما ، وعندها سيكون له هو – وليس لأحد منكما – القول الفصل ، حتى ولو لم يقتنع أحدكما بقوله ، فسيكتفى الآخر تدليلاً على صدق قوله بأن قول الأستاذ قد وافق قوله هو.
وهنا أكرر لك ماذا لو اختلف فهمى عن فهمك؟ إلى فهم من سنحتكم!!؟؟
سيدى الفاضل /
وضح من عرض رسائلك الأولى علينا فى المنتدى ركاكة أسلوبك وضحالتك فى التعبير عن أفكارك ، وصياغتك لأسلوب الحوار. ثم تأتى الآن لتدعونى أن تفسر أنت القرآن.
ألا ترى معى أن هذه كارثة تحيق بالأمة.
لقد صدق قول النبى صل الله عليه وسلم : (إن الله لا ينزع العلم انتزاعاً ولكن ينزعه بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فأفتوهم فضلوا وأضلوا) أو كما قال.

هل هناك تسمية للسنة بال (ذكر)؟؟؟
أجيبك : نعم هناك تسمية من السنة بالذكر فى القرآن الكريم. وبصريح العبارة.
وهل هناك ما يمنع أن تسمى السنة بالذكر؟
لقد وردت كلمة (الذكر) فى القرآن اثنين وخمسين مرة. وجاءت على معانى عدة تختلف حسب السياق.
فمرة تأتى بمعنى القرآن ، ومرة أخرى بمعنى العبادة ، وثالثة بمعنى التشريع ، ورابعة بمعنى الأذكار (التسبيح والتحميد ... إلخ) ، ورابعة بمعنى العلم ، وخامسة بمعنى التذكرة ، وسادسة بمعنى الدعاء ، وسابعة بمعنى الصلاة ...... إلخ
وأنت تريد أن تنكر أن تسمى السنة بالذكر.
إذن فاقرأ هذه الآية من سورة يس.
قال تعالى : (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ) [يس : 69]
وارجع إلى سياقها إن أحببت فانظر ما معناها عندك. إنى على يقين أنك ستدعى لها أى معنى غير السنة. وهذا ليس بمستبعد.
وإنى أطالبك بالإجابة عن هذا السؤال :
ماذا تفسر قوله تعالى : (الذكر) فى الآية 69 من سورة يس؟
فى انتظار ردك.

وهل السنة تنزل كما نزل القرآن؟؟؟
لا طبعاً نزول السنة يختلف عن نزول القرآن. وإن أردت التفصيل فصلت لك فيما بعد لتعرف الفرق بين تنزيل القرآن وتنزيل السنة.

عند رجوعي للآية وجدت أنها تتحدث عن الزير، فهل تتحدث عن السنه حقا أم عن أن القرآن يبين ما نزل للناس من كتب؟؟؟
نعم الآية تتحدث عن السنة قطعاً ، وأنت لم تفهم المقصود من الآية.
هذه هى الآية وتمعن فيها جيداً
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ، بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
الواو حرف عطف ، والفعل (أنزلنا) معطوف على الفعل (أرسلنا) أى أنه : كما أن الله أرسل الرسل فإنه أنزل إليك الذكر وهو السنة لتوضح لأمتك ما نزل إليهم وهو القرآن.
كقول الله تعالى : (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) هل كتب على الذين من قبلنا صيام رمضان؟ لا ولكنه المماثلة والمشابهة فى (الكتابة) أى فى فرضية الصيام ، وإن اختلفت مواقيته وكيفياته من أمة لأخرى.
ثم أطالبك بإمعان النظر فى الآية المذكورة وتجيبنى على السؤال التالى:
هل النبى محمد صلى الله عليه وسلم مرسل لجميع الناس من أول آدم حتى قيام الساعة أم (الناس) المذكورين فى الآية هم أمته؟
لا شك أنهم أمته ، إذن أجبنى : ما هو الكتاب الذى نزل إلينا أهو القرآن أم التوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم وغيرها من الكتب السماوية.
وهل النبى صلى الله عليه وسلم جاء فقط ليعلمنا ويبين لنا ما هو موجود فى الكتب السابقة. أم أنه جاء بشرع جديد مستقل ومكتمل وناسخ لما قبله!!؟
أطالبك أن تكتب ردك على هذه التساؤلات ولا تتجاوزها ، إن أردت أن يستمر الحوار بيينا.
وإن كنت مصمماً على موقفك أنه قد جاء ليبين لنا – كما قلت أنت – ما نزل للناس من كتب. هل تستطيع أن تقول أن النبى فى القرآن جاء ليبين لنا كيف كانت الجن تصنع لسليمان عليه السلام (تماثيل) كما فى قوله تعالى : (يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ) [سبأ : 13].
صنع التماثيل كان جائزاً فى شرع سليمان عليه الصلاة والسلام ، فهل تقول أن القرآن نزل على النبى ليعرفنا كيف نصنع هذه التماثيل!!؟؟
أجب عن هذا السؤال أيضاً ولا تتهرب.
ولا تلوى أعناق النصوص لتوافق بدعتك.

وإلا صرنا نجادل في شيء عقيم
أنت الذى تجادل فى شئ عقيم.

إذا سياق الآية لا يفيد قطعا وجود السنة النبوية المحمدية
وأنا أقول لك أن سياق الآية يفيد قطعاً وجود السنة النبوية المحمدية.
هل رأيت لقد اختلف فهمى عن فهمك. فإلى أى شئ سنحتكم؟

علينا أن نرجع إلى الآية فهي لا تعمم كما تقول يا أخي
أخى / العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. وإلا لما صلح لنا أن نفسر القرآن بأبعد من الحالة التى نزل فيها. وطبعاً (اللاقرآنى) لا يؤمن بأسباب النزول لأنها من السنة فأصبح يتعرض لنص قرآنى قد لا يستطيع أن يفهمه.

فالآية يا أخي لا تعمم، بل تتحدث عن الفيء وما على المسلمين أخذه وتركه منه
لا الآية تعمم ، و (ما) تفيد العموم ، والفعل (آتاكم) عام وغير مقيد. وحتى تقتنع إن أردت الاقتناع فسأقول لك:
واقعة خاصة نزل لها حكم عام يحكمها ويحكم أمور أخرى مثلها هى فى حكمها. فهل هذه الآية الخاصة تخصص الحكم العام؟
مثال أوضح من هذا :
القانون الذى يحكم بلدك هل هو يضع مادة قانونية للحكم على كل واقعة يرتكبها شخص ما بشكل مستقل ، أم أنه هناك نصوص قانونية عامة يتم تطبيقها بشكل تلقائى على كل حالة تخضع لهذه المادة؟
أجب إذن ؟

مرة أخرى لا نرى في الآية حديثا عن السنة النبوية بمفهومها الذي نعرفه
إذن أنت تريد أمراً إلهياً يقول بوجوب اتباع سنة النبى بهذا اللفظ الصريح (سنة) أو (حديث).
إذا كنت ممن يتبع ظاهر النصوص ، فإن هذا يلزمك أن لا تفسر القرآن مطلقاً بأبعد من لفظه ، لأنك لو فسرت مثلاً كلمة (الكتاب) بـ (القرآن) فعلى نهجك أنت ، لكنت قد حرفت فى كتاب الله. فـ (الحمد لله رب العالمين) يكون تفسيرها عندك (الحمد لله رب العالمين) لا زيادة ولا نقص.

ولا يعني الأمر بطاعة الرسول وجود علم منفصل عن القرآن اسمه السنة
ليس الخلاف بيننا على مجرد التسميات ، بل على المضمون. تسميها سنة أو حديث أو أثر أو اتباع أو أى شئ ليست هذه هى المشكلة ، ولكن المشكلة هى فى المضمون ذاته.

أما عطف الرسول على الله فهي لبيان أن طاعة الرسول طاعة لله فقط وليس أن هناك سنة وأحاديث تشرح القرآن وتكمله
كلمة (تكمله) خطأ ، فالقرآن غير ناقص لتكمله السنة ولكن هى تشرحه. وأنت لم تقرأ رسالتى السابقة الخاصة بجزئية عطف الرسول على الله جيداً فلن أعيد الكلام مرة أخرى.

إذا كل الآيات التي تأمر بطاعة الرسول وعطفتها على طاعة الله، لم تحدد ماهية قضية الطاعة، فلم تذكر فيها (سنة) نبوية أو أحاديث مكملة للقرآن.
إذن يبقى الأمر على العموم فيشمل السنة وغيره. وإذا كنا نحن فسرناها بهذا المعنى فأرنا معناها عندك.
وإذا كان الصحابة قد أطاعوا الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة من خلال أمره ونهيه لهم ، فكيف يكون طاعتنا نحن – أنا وأنت – لهذا الرسول؟ قل لى كيف ستنفذ أنت هذه الآية وتطيع الرسول؟ وأنت ترد كل سنته.
أما قولك : (طاعته من خلال القرآن) فهذا بصراحة شئ غير مفهوم. كيف أطيعه من خلال القرآن ، أنا فى نص القرآن أطيع القرآن ، وفى نص السنة أطيع السنة. أم تراك تريد أن تمزج بين كلام الله وكلام النبى ؟

نرجو الاطلاع على الآيات بدون خلفية سابقة، وسيتبين بوضوح أنه لا يوجد ذكر صريح للسنة بمفهومها الذي نعرفه.
وهل ما أذكره لك الآن منبنى على أى خلفية سابقة؟ هذه محاورة عقلية فحسب. وإنما أنا أرد عليك بمبدأك أنت. إما الرد من القرآن فقط ، أو الرد بالعقل فقط. فأنا لم أسق حديثاً واحداً فى هذه المسألة حتى الآن. ولا فى الرد كاملاً إلا استشهاد بحديث على هامش الموضوع.


10- قوله تعالى : [COLOR=Magenta] - قوله تعالى : (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ) [البقرة : 143].
التعليق :
هذا اختبار وامتحان من الله بصريح نص القرآن لضرورة اتباع النبى ووصف غير المتبعين له بأنهم منقلبين على أعقابهم.
اتباعه في تطبيق القرآن ليس إلا.

نفس الرد الذى ذكرناه سابقاً : حكم عام يشمل واقعة خاصة. فخصوص الواقعة لا يخصص عموم الحكم.
وسنوالى الردود تباعاً بإذن الله تعالى حتى نحيط بكل أركان الشبهة.
والله المستعان.

ابوجودةالمصري
08-16-2005, 10:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام علي من اتبع الهدى
اما بعد

عندما قرأت مشاركة هادي الاولى وهي



أنا مسلم ولا زلت على الإسلام، إلا أن ما يربطني بالدين هو العاطفة وليس العقل:emrose:

فقلت كلنا هذ الرجل يريد ان يؤمن عن اقتناع وهذا حق.

اي انه يريد ان يقتنع وكلنا كذلك وبالتأكيد لم ندخل جميعا المنتدى للرد فقط وانما للاستفادة في ترسيخ عقيدتنا ايضا وهي عقيدة التوحيد الخالصة.

ثم جاء الاخ الفاضل ابوجهاد فرد عليه.
ليأتي هادي بعد ذلك ويطلب من الاخوة مناقشته بدون اي خلفية مسبقة.
وكلامي لهادي؟
ايعقل ان تجرد الاخوةمن افكارهم؟
انت طلبت محاورتك بالقرآن وعندما اتوك بالقرآن شككت فيه وكررت عبارة غير مكتمل ثم اتجهت الى السنة وقلت انها ليست من الذكر والا لكان الله حفظها .
يا اخي السنة كانت محفوظة فعلا .وسيرد عليك الاخوة فيما بعد بخصوص هذا ان شاء الله.
الشاهد من كلامي هذا :
انني في البداية قلت عليك انك فقط تريد ان تفهم وتعتقد
ثم وصلت الى مرحلة افهمتنا فيها انك قرآنياُ
ثم شككت في القرآن واتهمته بعدم الاكتمال
ثم ماذا بعد ذلك................؟
للاسف ياهادي
محاورتك بدأت بشخص ثم تعدد اشخاصها وكأنك تناقض نفسك
وانا اعلم ان شاء الله الى ماذا سيؤول حديثك
فانك سوف تشكك بعد ذلك في اسناد القرآن او المقصود به " الرجال"
ثم في اسانيد السنة
لينتهي المطاف بالنسبة الى مثلك بالتشكيك الحبر الذي دون به القرآن والسنة
فمثلك لا يريد فهما ولا تعقلا بل يريد جدالا
واستحلفك بالله ياهادي ان تذكر لنا هويتك حتى يتثنى للاخوة الرد عليك في مجال اعتقادك وبكلامك انت وكلام دينك المحلي الذي ابتدعته لنفسك.
والسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته

وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ (سبأ :ايه 5)

أبو جهاد الأنصاري
08-16-2005, 01:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا وجود للسنة في قضية استجابة الصحابة،
كيف هذا وهل ينفصل الفرع عن الأصل؟
الصحابة يستجيبون للنبى صلى الله عليه وسلم ثم التابعون يستجيبون لما استجاب له الصحابة ، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم حتى بلغنا. لماذا لا وجود للسنة إذن فى استجابة الصحابة؟

فكيف نطيع الله دون أن نطيعه هو؟؟؟؟
والطاعة يا أخى لا تتجزأ ، طاعته فى القرآن وغير القرآن لا تتجزأ ، ما دليلك على تخصيص طاعته بالقرآن فقط. ما دليلك؟

باختصار: لا يوجد نص صريح يجزم بوجود السنة النبوية...
وهل يوجد عندك أنت نص صريح يجزم بعدم وجود السنة النبوية؟ وعدم حجيتها.
هل عندك أمر يقول لا تأخذوا عن رسول الله شئ سوى القرآن؟
أنا أكلمك الآن بمبدأ أنت ، وبأسلوبك أنت ، وبحوار عقلى محض دون أحاديث أو آثار.
يعنى بالعربى وزى ما أنت عاوز ( بدون خلفية مسبقة ) أجب؟

هل السنة عن طريق جبريل أيضا؟؟؟ طبعا لا.
الآية تتحدث عن القرآن فقط.
أنت لم تفهم تعليقى جيداً ، ولم تفرق بين التبليغ وبين التعليم.

وجميعها لا يجزم بوجود السنة النبوية النتي نعرفها بأحاديثها وعلمها، ولا تصريح واحد في القرآن الكريم يتحدث عن الأحاديث، فما يفهم من العطف هو طاعة الرسول عن طريق القرآن لا أكثر.
أنت تدور فى جدل بيزنطى. وعلوم السنة وعلوم القرآن جميعاً هى استنباط استنبطه العلماء والفقهاء والصحابة من قبلهم امتثالاً لأمر الله تعالى (وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ) [النساء : 83]

وهذا ليس دليلا لأنه كلام مذهب مخالف لي، فكيف يكون حجة علي؟؟
أنت أصلاً – وحتى الآن – لم تقل لى ما هو مذهبك ، حتى أحاورك بالشكل المناسب له. فأنت تخفى نفسك ومعتقدك.
ولماذا لا يكون حجة عليك. أنا أقول إجماع المسلمين ، ألست مسلماً ؟ أنت ماذا إذن حيرتنى معك؟ ملحد ؟ لا دينى ؟ حدد موقفك ولا تخشى شئ ، إن شاء الله نحاورك بالشكل المناسب أياً كان مذهبك.
ثم تمعن جيداً فى قولك هذا :

وهذا ليس دليلا لأنه كلام مذهب مخالف لي
إذن أن تعترف أن لك مذهب إذن أنت تدعونى لمذهبك أنت ، فلماذا تدعى التمسك بالقرآن.
يا أخى / حل هذه التناقضات التى تغرق فيها ثم تعال للحوار ، حتى لا تفضح نفسك بنفسك.

والآن، سأقدم الأدلة على الاكتفاء بالقرآن، بل وتوضيح خطأكم فيما قلتوه بخصوص أن السنة تفصل مجمل القرآن وتكمله،
نحن لم نقل أن السنة تكمل القرآن هذا ادعاء مفترى علينا. أطلب منك سحب هذا الكلام والالتزام بعدم تكراره. فقولنا أن من قال أن القرآن ناقص منه ولو حف واحد فهو كافر خارج من الملة.

(أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ(114)الأنعام
القرآن مفصل ولا يحتاج إلى تكميل وشرح.
فلماذا تشرحه أنت إذن وتقول المقصود بهذه الآية كذا وكذا. ألا زلت ساقطاً فى هذا التناقض؟
هذه الآية - يا سيدى الفاضل – حجة عليك لا حجة لك. انتبه إلى كلامى هذا جيداً وتوقف عنده لحظات ، واهتم بفهمه لتدرك مدى التناقض الذى سقطت فيه.
وإن كان مفصلاً بالمعنى الذى تقصد فأجبنى إذن :
هات لى أنت دليل من القرآن يخبرنى أنا بكيفية الصلاة لله ، عددها ، ومجموع ركعاتها ، ومواقيتها ، وشروطها ، ونواقضها ، أخبرنى ( بالتفصيل ) كيفية الحج ، وما هى أنصبة الزكوات ، وأنواعها ، وكيفية إخراجها ، وأوقاتها ، وحد السرقة ، وماذا تعنى اليد؟
أنا طرحت عليك هذه الأسئلة فى رسالتى الأولى وتهربت أنت من الإجابة عنها والآن أنا أكررها عليك.
وما أطلبه أنا منك الآن - وبنفس أسلوبك - :
أن تتجرد من كل معرفة سابقة لك عن هذه الأمور ، وتجيبنى بدون ( خلفية سابقة ) كما قلت أنت عن أسئلتى ، ولا تأتى بكلمة واحدة خارجة عن القرآن.
أنت قلت أنك تصلى أخبرنى كيف تصلى؟
ثم انظر جيداً إلى هذه لآية التى تستدل بها أنت على ما تذهب إليه.
قال تعالى : (مفصلاً) هل ذكر لك أين يكون التفصيل. أقصد محل التفصيل ، هل هو فى القرآن أم خارجه كالسنة مثلاً؟ أعندك دليل يقول أن (مفصلاً) مقيدة بالقرآن ، يعنى أن القرآن هو وحده محل التفصيل ولا شئ غيره.
هل قال : "مفصلاً بذاته" أو قال : "مفصلاً بغيره" أم تركها مطلقة لتشمل المعنيين.
أخى فى الله / لله تعالى افهم النص القرآنى جيداً ، وبدون خلفية مسبقة من بدعة أو زيغ عن منهج الله.

(تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ(6)
أجب يا أخي

4 آيات تؤكد كمال القرآن وعدم حاجته لغيره:
يا أخى وهل جزع الشجرة يستغنى عن ثمرتها؟
وهل قلنا نحن لك أو فهمت أنت منا أن السنة من عند غير الله؟ عجباً لك يجب أن تفهمنا جيداً :
القرآن كلام الله وحى منزل من عنده ، بلفظه ومعناه.
والسنة وحى من الله بمعناه واللفظ للنبى صلى الله عليه وسلم.
يا أخى / كلٌ من عند ربنا. والنبى صلى الله عليه وسلم لا يتحدث من عند نفسه. وسبق أن قلت لك أن الصدق لا يتجزأ. فمن صدق النبى صلى الله عليه وسلم فى القرآن صدقه فى كل ما جاء به.
هذه أدلة عقلية أسوقها إليك ( وبدون خلفية مسبقة ) وأنت لا زلت تجادل وتتهرب من الإجابة عنها.

فذكر بالقرآن من يخاف وعيد " ( ق : 45) .
لا ذكر للأحاديث ولا التخويف بها، لماذا؟؟؟
وهل هذا دليل على نفى وجود السنة يا سيدى. يا من تفهم القرآن؟
إذا قلت لك أن أبا مريم صديقى فهل هذا يعنى أنه ليس لى أصدقاء غيره. سؤال أجب أنت عليه.
إن كل الأدلة التى سقتها أنت وتنفى بها وجود السنة وتنكرها وتجحدها هى من هذا القبيل.
أم تراك تريد أن تستدل لأشياء معينة فى ذهنك ولا تحيد عنها. وتظل تغرق فى تناقضاتك الواضحة.

وآخر نقطة: إذا كانت السنة وحيا من الله، وقد سماها (الذكر) كما ذكرت يا أخي في أول آية، فكيف لم يحفظ الله هذا الذكر وهذا الوحي وتركه لمدة مائتي سنة حتى جاء البخاري؟؟
يا أخى تمهل أنت قفزت قفزة سريعة جداً.
ليس الأمر هكذا ، إن أردت أن تشكك فى السنة فامسك أولاً عصر الصحابة واطعن فيه أولاً فإن لم تنجح محاولاتك انزل إلى عصر التابعين ثم من دونهم ثم اختم بالبخارى ، هكذا يفعل أقرانك أم أن تنزل مرة واحدة هذه النزلة السريعة مرة واحدة.أنت تفوت عل نفسك خير كثير. أو إما أنك لم تدرس أصول اللعبة جيداً بعد.
ومن قال لك أن السنة غير محفوظة ، خدعوك فقالوا ، إن تطرق الحوار إلى هذا سأثبت لك - إن شاء الله – بما لا يدع مجالاً لشك أن السنة محفوظة فعلاً ولا خوف عليها البتة. ولها علوم راسخة كالجبال ، علوم هى أقدم وأرسخ من العلوم التطبيقية التى تدرسها أنت طب أو هندسة أو رياضيات أو غيره.

فكيف لم يحفظ الله هذا الذكر وهذا الوحي وتركه لمدة مائتي سنة حتى جاء البخاري؟؟
يبدو أنه أمامك الكثير حتى تتعلم أنت تلقيت شبهات والآن ترددها. هل لو قلت لك أن السنة محفوظة تماماً أكنت مصدقى؟ أم ستصر على تصديق من ألقى إليك بهذه الشبهة التافهة جداً. عل كل حال لا تتعجل فكل هذا الذى تدعيه رددنا عليه نحن مرات ومرات قبل هذا.

أين الحفظ في أحاديث وصلت خمسمائة ألف حديث ولا يوجد صحيح إلا بضعة آلالاف؟؟؟
أنصحك إن أردت الحق – كما ذكرت سلفاً – أن تبدأ بدراسة علم مصطلح الحديث لتفخر بدينك وتعلم مدى العناية والرعاية التى أولاها علماء المسلمين لسنة النبى صلى الله عليه وسلم. عندها لن تقول كلمة واحدة مما تردده الآن.
وكلامك هذا ينم عن ضعف شديد جداً بل واسمح لى أن أقول لك : عن ( جهل مطبق ) بالدين وترديد لادعاءات وافتراءات لا أصل لها إلا فى عقول من يهاجم الإسلام.


------------------------
التناقض العجيب
------------------------

مبدؤك – على ما يبدو – الذى تدعو إليه – حتى الآن – هو قولك بعدم حجية السنة وعدم جواز الأخذ بشئ غير القرآن الكريم.
نعم ، ثم بعد هذا نتحاور معك ، فتخرج عن القرآن الكريم وتبدأ فى تفسيره على هواك أنت. ما هذا التناقض العجيب. أنت تطلب الأخذ بالقرآن فقط ، ثم بعد هذا تخرج عن القرآن وتؤول على مزاجك.
وإذا قلنا لك تعال إلى تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم للقرآن قلت : لا لا لا ، وبأعلى صوتك ، ثم تذهب من جهة أخرى وتبعد عن نص القرآن وتحرف. تناقض عجيب جداً.
إذا قلت أنت بوجوب الأخذ فى القرآن فقط ، فإنى ألزمك ألا تخرج عن نص القرآن حرفاً واحداً. ولا جاز لك أن تفسر منه كلمة بمرادف لها. لأنه ليس لديك دليل حتى يكون ما فسرته أنت هو مراد رب العالمين.
ولكننا نحن عندما نقول الرسول صلى الله عليه وسلم فسر القرآن بكذا ، فعقلاً هذا شئ طبيعى ، لأنه هو الذى أنزل عليه القرآن.
وسأضرب لك مثالاً :
إذا أرسلت أنا لك الأخ أبا مريم ليبلغك رسالة. ثم قام بتبليغك الرسالة بنصها وحرفها ، ثم عرض لك أمراً لم تفهمه فى هذه الرسالة ، فماذا ستفعل ، لابد وسيدور بينك وبينه حوار حتى تعرف مقصدى مما بلغك إياه ، لماذا لأنه هو الذى تلقى منى ورأى من حالى ما لم تره أنت وعرف من نبرات صوات ما لم تعرفه أنت وأمور وقرائن أخرى تحيط بعملية التبليغ نفسها.
أفتدعى أنك أنت أفهم من رسول الله لمراد الله. أكررها ثانية. من أنت؟
وهب أنك الآن جالس أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يديه وهو يلقنه بنفسه القرآن بعد تنزيله عليه ، ثم قال لك – من خارج القرآن - : يا هادى ، أفعل كذا ، ولا تفعل كذا.
فماذا سيكون ردك أنت عليه.
ألن تكون ملزماً بإجابته ، أم أنك ستقول له : يا محمد أنت أديت ما عليك فقد أبلغتنى القرآن وأنا سأعلم منه مراد الله كما ينبغى.
أخبرنى – بالله عليك – ما سيكون ردك فى هذا الموقف؟
هذا تعليقى على رسالتك وإن شاء الله تعالى سأتبع هذا التعليق بمجموعة من التساؤلات فى صلب الموضوع لتكشف النقاب عن هذه المسألة ولا تدع مجالاً لشك.
والله المستعان.

ابوجودةالمصري
08-16-2005, 01:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام على من اتبع الهدى
امابعد

أنت أصلاً – وحتى الآن – لم تقل لى ما هو مذهبك ، حتى أحاورك بالشكل المناسب له. فأنت تخفى نفسك ومعتقدك.
ولماذا لا يكون حجة عليك. أنا أقول إجماع المسلمين ، ألست مسلماً ؟ أنت ماذا إذن حيرتنى معك؟ ملحد ؟ لا دينى ؟ حدد موقفك ولا تخشى شئ ، إن شاء الله نحاورك بالشكل المناسب أياً كان مذهبك.
ثم تمعن جيداً فى قولك هذا :



إذا أرسلت أنا لك الأخ أبا مريم ليبلغك رسالة. ثم قام بتبليغك الرسالة بنصها وحرفها ، ثم عرض لك أمراً لم تفهمه فى هذه الرسالة ، فماذا ستفعل ، لابد وسيدور بينك وبينه حوار حتى تعرف مقصدى مما بلغك إياه ، لماذا لأنه هو الذى تلقى منى ورأى من حالى ما لم تره أنت وعرف من نبرات صوات ما لم تعرفه أنت وأمور وقرائن أخرى تحيط بعملية التبليغ نفسها.


واصل ردك اخي ابو جهاد وفقك الله

والسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته

بَلْ عَجِبُوا أَن جَاءهُمْ مُنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (ق:ايه 2)

أبو جهاد الأنصاري
08-16-2005, 06:21 PM
هذه أدلة أخرى وتساؤلات جديدة أسقها إليك لعلها تكون سبب هداية لك إلى الطريق المستقيم.
وأنصحك أخى فى الله – إن كنت باحثاً عن الحق فعلاً- ألا تجادل كثيراً فى أدلة دامغة وحجج ساطعة. فتنفى ما تريد بلا دليل ، ثم تثبت ما تريد وأيضاً بلا دليل.
ثم توقع نفسك فى تناقض ، ثم تلزمنا بما ألزمت به نفسك ، ونحن لسنا به ملزمين.
أولاً : من المحال أن تنكر السنة إلا إذا أنكرت معها القرآن. لماذا؟

لأن أداء القرآن فى ذاته سنة متبعة عن النبى صلى الله عليه وسلم.
انظر مثلاً إلى علم القراءات ( قراءات القرآن ) وكيفية التفرقة بين القراءات المتواترة والمشهورة والآحاد والشاذة ، ألم تأتنا هى أيضاً بإسناد كما جاءنا القرآن الكريم عن النبى صلى الله عليه وسلم بإسناد مثلها مثل القرآن مع الاختلاف فى عدد طرق الرواية؟
- أسماء السور التى تستعملها أنت أليست سنة متبعة؟
- أداء القرآن أليس سنة متبعة. وحتى لا تخلط فى الأمور فالسنة منها ما هو واجب كأداء القرآن مثلاً ومنها ما هو أقل من هذا.
اقرأ قوله تعالى : (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) واقرأ قوله تعالى (الم ذلك الكتاب لا ريب فيه). كيف تفرق بين (ألم) وبين (الم) فى الأداء ، أليس ذا سنة واجبة متبعة عن النبى صلى الله عليه وسلم؟
كذلك كيفية ترتيل القرآن وتجويده قواعد تلاوته.
أنت تقول أن السنة بهذا المفهوم وبهذا العلم ليست موجودة فى القرآن.
وأنا أقول لك – وبنفس أسلوبك وبنفس مبدأك - : وهل قواعد قراءة وتجويد وترتيل القرآن موجودة فى القرآن أم أنها تلقى عن النبى صلى الله عليه وسلم.
هل كان علم التجويد بقواعده التى نعرفها الآن كان موجوداً على عهد النبى صلى الله عليه وسلم.
أم تراك تدعى أن جبريل عليه السلام قد أنزل معه كتاباً آخر ليعرفنا كيف نقرأ القرآن.
طبعاً أنت تحب هذا ، لماذا؟ حتى لا نكون مطيعين للنبى فى شئ إلا فى القرآن. صح؟
دليل آخر:
وإذا كنت تنكر السنة وتجحدها وتدعى استغناء القرآن عنها ، ففسر لى إذن قوله تعالى : (تبت يدا أبي لهب وتبت) من هو أبو لهب هذا ، وما هو ذنبه الذى اقترفه حتى يتوعده الله بهذا العذاب ، ولماذا زوجته أيضاً ، ولماذا لم تكن ابنته أو أمه؟
أجبنى ( وبدون خلفيات مسبقة ولو سمحت مش تغش شئ نحن درسناه فى السنة وتجيب به) فسر لنا سورة المسد من القرآن بعيداً عن السنة.
دليل آخر:
فسر قوله تعالى : (وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121)) [الأنعام]
وفسر لى العلاقة بين عدم ذكر اسم الله على ما نأكل وبين إيحاء الشياطين إلى أوليائهم ما علاقة هذه بتلك؟ وما سبب تتاليهما فى الذكر؟ ( ولو سمحت يكون الرد بدون خلفية مسبقة ).
يقول تعالى :
(رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (129) ) [البقرة]
ويقول أيضاً :
(كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (151)) [البقرة]
ويقول أيضاً :
(لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ (164)) [آل عمران]
(يعلمهم الكتاب) هذا شئ مفهوم ، فما هى الحكمة إذن ، وكيف يزكيهم ، وماذا يعلمهم؟
وانظر إلى الآية الثانية جيداً وتدبرها :
1- (يتلو عليكم آياتنا)
2- (يزكيكم).
3- (يعلمكم الكتاب)
4- (والحكمة).
5- (ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون).
هل ما زال عندك حجة تقولها فى الرد على هذه الآية؟
توشك أن تصف القرآن بالعبث. واضح جداً من الآية أن تلاوة الآيات يختلف عن تعليم الكتاب ، وهذا يختلف عن تعليم الحكمة ، وهذا يختلف عن التزكية ، وهذا يختلف عن تعليمه لهم ما لم يكونوا يعلمون.
كيف يزكيهم أليس بالنصح والإرشاد والقدوة الحسنة ؟
وهل هذا للصحابة فقط أم للأمة جميعاً وكيف يصل هذا التعليم وهذه الحكمة وتلك التزكية ، كيف تصلنا بالله عليك ، اشرح لنا حتى نتعلم منك ، وجزاك الله عنا خيراً.
لا زال عندى أدلة أخرى دامغة – بحول الله وقوته- سأذكرها فى رسالتى القادمة اليوم إن شاء الله تعالى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبو جهاد الأنصاري
08-16-2005, 07:00 PM
هل النبى محمد – صلى الله عليه وسلم – هو حقاً آخر الأنبياء؟
هذا السؤال أوجهه إليك يا أخ / هادى ، عسى الله أن يهديك به.
وأقول لك أجب عليه ( دون خلفية مسبقة ).
هل عندك دليل فى القرآن يقول أن النبى محمد - صلى الله عليه وسلم – هو آخر الأنبياء؟
ستسرع وتقول : نعم قول الله تعالى : (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40)) [الأحزاب].
عندها سأجيبك وأقول لك : أنت أجبت هنا إجابة على خلفية مسبقة. وهذه الآية قد يفهما آخرون فهماً غير هذا الذى تفهمه أنت. فقد يفهمها غيرك على أن الخاتم هو زينة الإصبع ، وبصراحة هذا وجه جائز فى اللغة.
أخوانى القراء / لا تظنون أنى أقول هذا القول الفاسد.
ولكنى أحاور الأخ / هادى بمنطقه هو وبأسلوبه ، وألزمه بما يريد أن يلزمنا به.
الأخ / هادى ....
هل تعلم أن هناك من تأول هذه الآية الت ذكرتها لك على هذا الوجه الذى وضحته؟
لعلك تعلم هذا. وإن كنت لا تعلم ، فاعلم أنه ظهرت إبان فترة الاحتلال البريطانى للهند فرقة تسمت باسم ( القاديانية ) أسسها على ما أذكر شخص يدعى / ميرزا غلام حسين ، ادعى فيها النبوة ، ذلك أنه حمل الآية السابقة على أن الخاتم هو زينة الإصبع. وكفر هو ومن تبعه بادعائه هذا.
فقد أنكر القاديانيون السنة وجحدوها وحرفوا هذه الآية إلى هذا المعنى الباطل ، وادعى أحدهم النبوة ، على اعتبار أن هذا لا يتعارض مع صريح القرآن ، ولا يزالون حتى الآن يلدون أنباءً كثيرين!!!!!!!!!!!!!
هل فهمت أهمية أن نتعامل مع القرآن بخلفية مسبقة ، ولكن ليس أية خلفية بل نتعامل مع القرآن بخلفية ( قرآنية مسبقة ) من القرآن العملى الذى كان يسير على الأرض ألا وهو النبى صلى الله عليه وسلم.
هذه نسخة أخرى عملية من القرآن الكريم. حتى لا يكون للناس حجة بعد الرسل.
قال تعالى : (رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)) [النساء].
أنا ألزمك أن تأتى بنص صريح من القرآن يقول بأن النبى صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء ، ولا أقول خاتم الأنبياء. لأن لها معنيين صحيحين وجائزين لغةً.
فإذا فقدنا المرجعية فى الفهم ، فلا حرج إذن - على مذهبك – أن يتأولها أى أحد كما أوضحت لك.
أنا أطالبك بدليل من القرآن على كذب ادعاء القاديانية.
فإن لم تفعل فليس بمستبعد أن تقف أنت نفسك – يوماً ما – مع هؤلاء فى خندق واحد ، ثم تجئ إلى هذا المنتدى مدعياً النبوة وتريد أن نناظرك. عندها لن أناظرك.
والله المستعان.

سيف الكلمة
08-17-2005, 08:43 AM
استجبنا لرى الإدارة بتحديد عدد المحاورين خاصة بعد أن بين الأخ هادى وجود صعوبة لديه فى تتبع المشاركات
وقد بين الإخوة الكثير
ولكنى ألتمس عذرا من الأخ هادى فى أن أضيف بعض علامات الإستفهام عندى حول هذا الفكر الذى تعرضه
1) قال تعالى عن محمد :salla1:
(وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى * علمه شديد القوى )
هذا عن محمد :salla1:
ماذا تفهم من قول الله (وما ينطق عن الهوى)
أنا وأنت يمكن أن ننطق عن الهوى أما محمد فإذا كنت مصدقا بالقرآن فسأعلم أنه :salla1: لم ينطق عن الهوى أبدا لأن الله قال ذلك
وماذا تعنى لديك أنه :salla1: إن هو إلا وحى يوحى
ألا يعنى ذلك أن أقواله وأفعاله وما أقر المسلمن عليه كل ذلك بوحى من الله
أنا وأنت لا يوحى إلينا ومحمد إن هو إلا وحى
أتستشعر هذا التعبير وتدرك شموله
قال تعالى
علمه شديد القوى
فمن علمك أن تترك قوله
هل علمك أنت أيضا شديد القوى
لم يقل الله ذلك وقاله فقط عن محمد :salla1:

نطق محمد :salla1: من سنته ونطقه مما أوحى إليه وهو من علمه شديد القوى
فكيف أترك ما نطق به محمد :salla1: وأكون على صواب
وكيف أفسر القرآن برأيى وأكون على الحق وأنا ممن يقع فى القول بالهوى ولم يوحى إلى ولم يعلمنى شديد القوى

تميل إلى بعض أقوال القرآنيين
هو ميل وهوى
لماذا
أخذ بعض القرآنيين ببعض السنة وترك البعض
وأخذ بعض القرآنيين بالقرآن فقط وتركوا السنة جانبا

من القرآنيين من استنو لأنفسهم صلاة مختلفة عن صلاة المسلمين بسبب عدم تصديقهم للسنة

يصلون ثلاثة فروض فى اليوم بدلا من خمس
ويقتصرون على ركعتين فى كل صلاة
وأسقطوا الركوع من الصلاة
وسجدوا سجدة واحدة فى كل ركعة
وقالوا بالصلاة بأى قرآن فلم يشترطوا قراءة الفاتحة
وأسقطوا التحيات الوسطى والصلوات من التحيات الأخيرة
أسقطوا تكبيرات فى الصلاة
يكفى أن أقول أن المسلم يسجد 34 سجدة فى الصلوات المفروضة كل يوم وهم يسجدون 6 سجدات فقط ولا يسبحون فيها تسبيحنا

ترك السنة يفتح الباب لاجتهادات مخالفة لما كان عليه المسلمون ومخالفة للقرآن نفسه لاختلاف مستوى الفهم بين البشر
أرجو الإطلاع على هذا الموضوع

الدليل من القرآن حول عدد الصلوات المفروضة على بطلان منهج المسمين أنفسهم(قرآنيون)
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=265
عسى أن يجعل الله خيرا

لم أرد أن أثقل عليك بالمزيد ولكن أرجو أن تتدبر هذه الآيات من جديد
(وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى * علمه شديد القوى )

ابوجودةالمصري
08-17-2005, 10:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته
اما بعد
فاني واظنكم معي تتعجبون عندما يقول اخ كريم انه يريد الاقتناع في امر محدد ثم بعد مجادلة منه وجهد من الاخوة نجد ان الله يخذيه في مجادلته فنظن انه سيقول "خلاص اقتنعت" ولكن للاسف فانه يترك شبهته الاولى ليأتي بشبهة اخرى دون ادنى حديث عن الشبهة السابقة.
فاني واظنكم معي تتيقنون انه ماجاء الى هنا الاللمجادلة والقاء الشبهات وضرب سنة ابى القاسم صلى الله عليه وسلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



قواعد في تدبر القرآن الكريم

القرآن الكريم كلام الله الذي أنزله الله على خاتم رسله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وقد أنزله الله بلغة العرب لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم فكان تشريفاً للعرب كما قال تعالى: {وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون}

وجعله معجزاً في البيان حتى يكون معجزة دائمة للرسول، قال تعالى: {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين، فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين}..

وقد تكفل الله بحفظه كما قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} فلا يستطيع جبار أن يبدله أو يزيد فيه أو ينقص منه كما جاء في الحديث [وأنزلت عليك كتاباً لا يغسله الماء] (رواه مسلم)

وجعله سبحانه وتعالى ميسراً للحفظ والفهم فقال تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}.. وأمرنا بتدبره فقال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}..

وجمع الله سبحانه وتعالى فيه أحكام كل شيء قال تعالى: {ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين}

ولما كان كثير من المسلمين قد أعرضوا عن القرآن فهماً وتدبراً وعملاً، وكان كثير ممن يقرؤه لا يعرف كيف يتدبر القرآن، ويفهمه على النحو الصحيح فإنني أحببت أن أجمع قواعد الفهم لكتاب الله اسأل الله أن ينفع بها.

أولاً: وجوب تعلم لغة العرب

وجوب تعلم لغة العرب، وفهم معاني كلامهم وطرائقهم في التعبير، وأساليبهم في البيان، فإن القرآن عربي، وقد نزل بهذه اللغة، ووفق أساليب العرب في البيان، واشتمل على معظم إبداع العرب في كلامهم، فاستخدم التشبيه، وضرب الأمثال، والتقديم لأغراض بيانية، وكذلك الحذف والإيجاز والإطناب في مواضعه لأغراض بيانية، وكذلك الالتفات من الخطاب إلى الغيبة، والعكس لأغراض بيانية، وكذلك التعريف والتنكير لأغراض بيانية من التعظيم والتحقير، وكذلك الاستهزاء كقوله تعالى: {وبشر المنافقين} و {ذق إنك أنت العزيز الكريم}..

وكذلك من لا يعرف معاني ألفاظ الكلمات العربية، ومفردات اللغة لا يعرف المقصود الحقيقي بالإيمان، والعلم، واليقين، والظن، والصوم، والصلاة، والزكاة، والحج، والجهاد، والولاء والبراء، وسائر كلام العرب الذي نزل به القرآن.

ومن لا يعرف طرائق العرب في البيان فإنه لا يستطيع أن يفرق بين {إياك نعبد} ونعبدك، و {إياك نستعين} ونستعين بك.

ولا بين {فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم} وبين قوله: {وجاء ربك والملك صفاً صفاً}.

والخلاصة انه يجب معرفة كلام العرب في معاني مفرداتها، وقواعدهم، وأساليبهم في البيان، وهذا ما تتضمنه اليوم معاجم اللغة، وعلم النحو والصرف، وعلم البلاغة.

فيجب علي المسلم المريد تدبر القرآن أن يكون على قدر من هذه العلوم، وإلا جهل الأساس الذي يفهم به القرآن..

ثانياً: دراسة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

دراسة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ومعرفة أخلاقه وشمائله والإلمام بأقواله وأفعاله وذلك أن الرسول فسر القرآن بقوله، وأقامه بعمله وخلقه صلى الله عليه وسلم.

وقد كان الرسول صلي الله عليه وسلم هو المثال الكامل للإنسان الكامل الذي يحبه الله ويريد من كل مؤمن أن يُبْنَى علي غِراره كما قال تعالي {لقد كان لكم في رسول أسوة حسنة}..

ولما سئلت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها عن خلق الرسول صلي الله عليه وسلم قالت [كان خلقه القرآن] (رواه مسلم).

ولذلك فمحاولة تدبر القرآن بعيداً عن دراسة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ستكون محاولة ناقصة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو المثال الواقعي القائم لكتاب الله سبحانه وتعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا، وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السموات والأرض}..

ثالثاً: أخذ بيان النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن

معرفة السنن القولية والعملية التي بَيَّنَ الرسول صلى الله عليه وسلم بها الكتاب فإن القرآن قد جعل الله بيانه لرسوله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون}..

فالطهارة والصلاة والصوم، والزكاة، والحج، وسائر العبادات المأمور بها في القرآن لا يمكن معرفة أحكامها وحدودها إلا ببيان الرسول صلى الله عليه وسلم.

رابعاً: معرفة أسباب النزول

معرفة أسباب النزول وذلك أن القرآن نزل منجماً بحسب الوقائع والأحداث، فجاء بعضه إجابة عن سؤال، أو رداً لشبهة قيلت، كما قال تعالى: {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق، وأحسن تفسيراً} وجاء كذلك بياناً وتعليقاً على وقائع..

فالآيات النازلة في بدر وأحد، وسائر الغزوات التي نزل فيها قرآن لا تفهم فهماً سليماً إلا بمعرفة وقائع هذه الغزوات. وإلا فكيف يفهم قارئ فهماً صحيحاً قوله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين، إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} إلا إذا عرف ما أصيب به المسلمون يوم أحد من القتل والجراحة..

ووقوف أبي سفيان شامخاً على رأس المسلمين بعد نهاية المعركة يقول: (اعل هبل!!).. (لنا العزى ولا عزى لكم).. (أفيكم محمد!!أفيكم أبو بكر!! أفيكم عمر!! أما هؤلاء فقد قتلوا). (رواه أحمد والبخاري)

وكذلك لا تفهم آيات سورة النور في شأن سبب نزول هذه الآيات وهكذا.

خامساً: الإكثار من النظر في كتب التفاسير

دراسة أقوال السلف من المفسرين لكتاب الله وعلى رأسهم ابن عباس ترجمان القرآن، ومعلمه لعدد من التابعين، وذلك أن ابن عباس حفظه صغيراً، وتتبع أسباب نزوله، وجمع ذلك من كبار الصحابة، وآتاه الله فهماً فيه بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم: [اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل].. (متفق عليه) فكان ترجماناً لكتاب الله، وكذلك ابن مسعود، وعبدالله بن عمر، وعبدالله بن عمرو بن العاص.

فإن هؤلاء نقلت أقوالهم عن طريق تلاميذ أخذوا عنهم، وهؤلاء أخذوا عن كبار الصحابة كالشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وعثمان بن عفان رضي الله عنه، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأبي موسى الأشعري رضي الله عنه وأبي بن كعب رضي الله عنه، وغيرهم..

ففهم آيات القرآن وفق تفسير السلف الصالح من الصحابة والتابعين لا محيد عنه، لمن أراد أن يفهم عن الله سبحانه وتعالى فإن هؤلاء عاصروا التنزيل، وكانوا أعلم الناس بكلام العرب، وشاهدوا كيفية تطبيق القرآن.

سادساً: دراسة تفاسير أهل العلم

الإكثار من النظر والقراءة في تفسير أهل العلم من العلماء، والمفسرين الذين فهموا القرآن وفق الأصول السابقة، وآتاهم الله فهماً في القرآن فإن القرآن لا تزال عجائبه، وإن الفهم فيه يظل أبداً ما دام القرآن في الأرض كما جاء في حديث علي بن أبي طالب عندما سأله سائل فقال له: "هل خصكم رسوا الله بشيء؟" أي أنتم وأهل بيته. فقال: "لا والذي برأ النسمة وفلق الحبة، ما خصنا رسول الله بشيء إلا ما في هذه الصحيفة، وأخرجها فإذا فيها أسنان الإبل، وفهما في كتاب الله يؤتيه الله من يشاء" (متفق عليه)، ولا يزال هذا الفهم ما بقي القرآن والإيمان.

سابعاً: العكوف عليه والانقطاع إليه للنظر والتأمل والتفكر والتدبر

العكوف على القرآن، والقيام به آناء الليل وأطراف النهار، والتفكر في آياته، وتدبر معانيه {قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا}

فإذا جلس الإنسان وحده وتفكر في آيات الله انفتح له فيها باب عظيم للفهم والعلم واليقين.

ثامناً: إثارة القرآن

مدارسة القرآن، وذلك أن القرآن كالمسك المختوم إذا أثرته ونَقَّبْتَ فيه فاح عطره، وانتشر شذاه ولذلك كان السلف يوصون قائلين: "أثيروا القرآن" وإثارته هو بالإجتماع عليه وتشقيق السؤال حول آياته، ومدارسته.

وقد جاء في الحديث [ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده] (رواه أحمد والبخاري].

فمدارسة القرآن تصنع العجب في إثارة معانيه واستخراج كنوزه.. وقد رأيت أنا كاتب هذه السطور من هذا عجباً.

تاسعاً: إنزال القرآن على الواقع

القرآن قول متجدد لا تزال تتحقق آياته كل يوم لأنه ليس وصفاً لحدث مضى وانتهى وإنما هو حكم الله على الناس والأحداث..

وقضية البشر الأساسية هي الإيمان والكفر، والموقف من الرسالات، وهذه القضية لا يتغير فيها إلا الوجوه فقط، وإلا فالأحداث والوقائع واحدة.

بل والكلمات واحدة {ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك}، و{كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون!! أتواصوا به} فقصة كل رسول واحدة:

رسول يأتي بالهدى من ربه فيدعو إلى مؤمن وكافر، ويقوم الصراع، ويداول الله الأيام بينه وبين عدوه، ثم تكون العاقبة بهلاك الظالمين وبالنصر والتمكين للمؤمنين..

وهكذا الشأن مع كل رسول؛ اختلفت أسماؤهم وأزمانهم وأقوامهم، واتحدت دعوتهم، وتطابقت كلمات مناوئيهم، وتشابهت قلوبهم.

وكان الإيمان كذلك واحداً.. اختلفت أسماء المؤمنين لكنهم كانوا في كل عصر على قلوب وأعمال واحدة {إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون}.

وهكذا يبقى وصف الله للكفار في عصر الرسالة هو وصفه للكفار اليوم، ويعيش عبدالله بن سلول رأس المنافقين ويموت في المدينة ولكن أشباهه في النفاق يظهرون في كل جيل ودعوة.

ويصفهم الله في القرآن: {ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين}

وكما يمضي بلال وعمار وصهيب فإنه يبقى أشباههم من أهل الإيمان يعذبون طالما بقيت فتنة في الأرض، ويبقى وصف الله لهؤلاء في القرآن ماثلاً وقائماً وواقعاً. {الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله}

وهكذا لا يفهم القرآن حياً غضاً طرياً، إلا من أنزله على الواقع المعاصر فعرف كفار زمانه، وفراعنة أقوامه، وأهل النفاق في بلده، وأهل الإيمان الذين هم أهله حقاً وصدقاً..

ومع هذا فيجب الحذر من إنزال القرآن على غير منازله، فمن أنزل آيات المؤمنين في الكافرين أو العكس، أو جعل المؤمنين الصالحين هم المنافقون الكافرون ضل ولم يهتد ووضع القرآن في غير مواضعه، وهذا باب عظيم ضل فيه من ضل ممن حجب الله نور القرآن عن أبصارهم، وهذا الباب أعني إنزال آيات القرآن منازله الصحيحة، وفقه الواقع على ضوء الكتاب هو ثمرة القواعد السابقة جميعها وهو ثمرة الهداية والتوفيق: {ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور}.

عاشراً: أخذ القرآن للعلم والعمل

لا تخالط بشاشة القرآن القلب إلا من أخذه للعلم والعمل، وهذا هو الإيمان وأما من أخذه للعلم فقط دون العمل فإنه يوفق إلى الإيمان بل يكون حجة عليه، ويغلق قلبه دونه عياذاً بالله. فكم ممن قرؤا القرآن ودرسوه وحفظوه، ولم تخالط بشاشة الإيمان به قلوبهم، ولا رفعوا رأساً به، وهؤلاء يكون القرآن حجة عليهم لا لهم، كما قال صلى الله عليه وسلم: [والقرآن حجة لك أو عليك] (رواه مسلم)

كم من أوعية حفظت القرآن ولم تهتد به عياذاً بالله، وكم من منافقين وكفار علموا آياته وكذبوا بها {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً}.

حادي عشر: التسليم لله عند متشابهة

القاعدة الحادية عشرة هي وجوب التسليم لله عند متشابه القرآن، والعلم أن القرآن كله من الله سبحانه وتعالى، وأنه نزل يصدق بعضه بعضاً، ولا يخالف بعضه بعضاً، وأنه لا اختلاف بين آياته، ولا اضطراب في أحكامه بل هو كتاب قد {أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير}

ووجود المتشابه فيه الذي لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم إنما هو لابتلاء الإيمان، ولتفاضل أهل العلم فيه، وعلى المؤمن إذا رأى المتشابه من آياته أن يقول:{آمنا به كل من عند ربنا}..

وأهل العلم به يردون ما تشابه منه إلى محكمه، وأما أهل الزيغ والغواية فإنهم كما قال تعالى: {يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء}..

اللهم إنا نسألك بكل اسم هو لك أنزلته في كتاب أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء همومنا وأحزاننا، اللهم علمنا منه ما جهلنا، وذكرنا من ما نسينا، وارزقنا القيام به آناء الليل وأطراف النهار..

اللهم اجعلنا ممن ورثته القرآن علماً وعملاً اللهم يا معلم القرآن علمناه إياه، اللهم يا منزل الكتاب اجعلنا من أهله اللهم صل على عبدك ورسولك محمد الذي قرأ باسمك، وعلم لك.

كتبه د/عبدالرحمن بن عبدالخالق في كتاب القواعد الذهبية في حفظ القرآن وتدبره والفتح على الإمام


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

والسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته

إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

أبو جهاد الأنصاري
08-17-2005, 02:13 PM
جزاك الله خيراً يا أخى أبا جودة المصرى
وأكثر الله من أمثالك.
موضوع جميل حقاً وفى موضعه الصحيح.
وجزى الله شيخنا - كاتب المقال - خير الجزاء.
ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن نكون ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه.
إنه ولى ذلك والقادر عليه.

أبو جهاد الأنصاري
08-17-2005, 02:23 PM
ترك السنة يفتح الباب لاجتهادات مخالفة
عفوا أخى سيف الكلمة.
إنها ليست اجتهادات ولكنها ضلالات وجهالات وبدع.
فإن الله تعالى يقول : (وجاهدوا فى الله حق جهاده) [الحج : 87]
والجهاد الحق فى سبيل الله أن يكون باتباع النبى الكريم صل الله عليه وسلم.
تصديقاً لقول المعصوم صلى الله عليه وسلم : (كل محدثة بدعة) [حديث صحيح أخرجه أحمد وأبو داود والنسائى وابن ماجة].

اللهم إنى أتعبد إليك بحب نبيك
وحب من حب نبيك
فإن لم أحسن أن أفعل مثلهم فى الدنيا
فلا تحرمنى أن أكون معهم فى الآخرة
آمين

أبو جهاد الأنصاري
08-17-2005, 03:10 PM
أخوانى الكرام
أدلة أخرى جديدة على حجية السنة النبوية
أسوقها إليكم - قريباً - إن شاء الله
ما هى مهام النبى - صلى الله عليه وسلم - عند اللاقرآنيين منكرى السنة!؟
انتظرونى

سيف الكلمة
08-17-2005, 03:57 PM
أخى أبو جهاد حول قولكم :
إنها ليست اجتهادات ولكنها ضلالات وجهالات وبدع.
فإن الله تعالى يقول : (وجاهدوا فى الله حق جهاده) [الحج : 87]

هى حقا ضلالات وبدع ومحاولات لإطفاء نور الله بأفواههم
فقد قال محمد :salla1:
أوتيت القرآن ومثله معه
فالسنة شطر القرآن ولا غنى لمسلم عن نصف دينه
ونرى أعداء الدين يسعون قدر جهدهم فى محاولات هشة لتجريد المسلمين من سنة نبيهم :salla1:
ويجتهدون من بذل الجهد فالطالب يجتهد فى تحصيل الدرس والعبرة بالطلب
فإن كان مطلبه علم الباطل فهو فى ضلال وجهالة كمن يتعلم الرماية لاحتراف القتل فهو يجتهد فى باطل أو بنية باطلة وإن كان اجتهاده فى تعلم الرماية بغرض الجهاد فى سبيل الله لم يكن من المبطلين بسبب اجتهاده فى تعلم الرماية
هنا جهاد وهنا اجتهاد
فما قاله هادى ضلالات وبدع ما أنزل الله بها من سلطان
وأرى هذا الموضوع يصل أو يكاد يصل إلى نهايته
فقد اقترب من الخطوة المعهودة عند المبطلين من الهرب عند ظهور حجة المسلمين عليهم
وقد أظهركم الله عليه بما من به عليكم من علم ولله الحمد والشكر
ولا أراه من القرآنيين فما كانت ردوده عليكم مثل ردودهم ولا أقواله مثل أقوالهم فانظر قوله :

أنا مسلم ولا زلت على الإسلام،

هذا قول من شك بالدين كله
وليس قول المسمين أنفسهم قرآنيين

ابوجودةالمصري
08-17-2005, 05:37 PM
بس الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــ
السلام على من اتبع الهدى
اما بعد
اولا احب ان اتوجه بالشكر للاخ الكريم ابو جهاد الانصاري على مجهوده الكريم
واني والله يا اخواني اكثر من يعرف فيكم كم الجهد الذي يبذله الاخ الكريم ابو جهاد الانصاري من اجل الرد على شبهات وضلالات هؤلاء وذلك بحكم الصدافة الشخصية بيني وبينه.
وارجو ان تتبعوا ردوده فاني على علم منه بردود قوية آتية باذن الله
ولا تنسونا من الدعاء.
والسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته


وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا *وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا

هادي
08-17-2005, 07:38 PM
أجيبك عن السؤال الأول : نعم هو مكتمل ، ولكن مكتمل فى ماذا؟
مكتمل ككتاب هداية إلى الله سبحانه. يعرفنا بالله وبأصول العقائد وأصول العبادات ، ويكفى وحده أن يكون حجة على الخلق إذا قرأوه ، كله أو بعضه أن يؤمنوا بالله سبحانه وتعالى ويدعوا عبادة كل ما دونه.
لو كان حقا يكفي لوحده أن يكون حجة، لما كفرتم القرآنيين، فهم يؤمنون به ومع ذلك كافرون.


وأؤكد على ضرورة أن تعلم موقفنا من القرآن فالقرآن كلام الله ، كامل مكتمل مكمل ، فلا ينقصه شئ أى أن كلام الله الذى هو القرآن غير منقوص ، ومن قال أن القرآن ناقص منه ولو حرف واحد فقد كفر.
وأطالبك بأن ترجع عن كل لفظ ذكرت وادعيت فيه أننا نقول أن القرآن ناقص وغير مكتمل ، فقد ترددت هذه المقولة عندك عدة مرات أثناء ردك. فلا ندعى أن السنة تكمل القرآن من حيث لفظه بل هى تشرحه وتفصل مجمله.
ليس أنا من قال هذا ابتداءا، بل الزميل اتمكا :

4- مُكملة للقرآن ,, ( طبعاً القران ليس ناقصاً ولكن كما ذكرت انه لايصح حصر الدين فى قرآن فقط او حديث فقط ولكن الاثنين وحى يوحى , )
فهو نفى النقص وأثبت الكمال وهذا تناقض.


أما من الناحية التشريعية فإن الله أمر فى محكم تنزيله وفى نفس هذا الكتاب أن نأخذ بالسنة مع الكتاب ، بل ووجهنا أيضاً إلى مصادر تشريعية أخرى غير القرآن والسنة ، ألا وهى : الإجماع ، والاجتهاد.
الإجماع لقوله تعالى : (اهدنا الصراط المستقيم صراط صراط الذين أنعمت عليهم...)
ولقوله تعالى : (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا)
ولقوله تعالى : (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين ...) ، فلاحظ قوله تعالى : (ويتبع غير سبيل المؤمنين)
وحثنا على الاجتهاد كمصدر تشريعى كما فى قوله تعالى : (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122)) [التوبة]
وقوله تعالى (وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) [النساء : 83]
فهذه أدلة تبين وتوضح أن القرآن لا ينفرد وحده بالتشريع ، ولكنه دعا إلى التمسك بمصادر أخرى ، والذى حدد هذه المصادر هو القرآن نفسه وليس شئ آخر.
أنا أرفض السنة لعدم صراحة نص فيها، فتحاججني بالإجماع يا أخي؟
صراط الذين أنعمت عليهم، أين تجد ما يسمى بالإجماع؟؟ الذين أنعمت عليهم من النبيين والصالحين وغيرهم الكثير، كيف تخصصهم بشيوخ السنة؟


واستقلال : لأنه كلام الله مباين ومختلف عن كلام المخلوقات.
لا يا أخي مستقل يكون بعدم الحاجة لغيره هذا هو الاستقلال،
أما ما كتبته فيعني كونه فريد منقطع النظير، وليس مستقل.
فالمستقبل عكس التابع، وعندكم القرآن تابع للسنة لا يفهم بدونها.


نحن نعيب عليه هذا لا لنقص فى القرآن – كما تدعى - ولكن لقصور عنده هو فى فهم القرآن. كيف؟
أولاً : الذى يتمسك بالقرآن وحده ، هو نفسه مخالف لأوامر القرآن التى تحث على ضرورة التمسك بالسنة وبمصادر التشريع الأخرى ، كما وضحت من قليل. وكما فصلت لك فى رسالتى الأولى.
ثانياً : الذى يدعى التمسك بالقرآن وحده ، ويترك السنة هو فى حقيقة أمره يدعو الناس إلى فهمه هو ، ويترك فهم النبى وأصحابه ، ويتأول القرآن على مزاجه.
ألا تلاحظ أنك لم تجب على استفهامي؟ بل عدت تكرر الكلام الذي أعرفه سابقا؟
أين النص الصريح الذاكر للسنة والأحاديث؟
أين النص الذي يذكر قضية طاعة الرسول التي سقتها لي؟
أين الآيات الآمرة باتباع السنة كالتي أمرت باتباع القرآن صراحة؟



بالله عليك قل لى كيف ستجمع بين قول الله تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130)) [آل عمران : 130]
وبين قول الله تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ) [البقرة : 278 - 289]
الآية الأولى تقول اتقوا الله ولا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة. يعنى ممكن آكل الربا ضعفاً واحداً أو ضعفين ، ولكن ليس أضعافاً مضاعفة.
والآية الثانية تقول : اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا. يعنى ولا مليم واحد.
كيف ستجمع بين هاتين الآيتين.
ستقول لى : أن الآية الأولى منسوخة والآية الثانية ناسخة.
سأقول لك : ومن أدراك هذا؟ أليست هى السنة؟
أم تراك تريد أن تكذّب القرآن بالقرآن ، ثم تدعى الإسلام وتقول أنا عندى شبهات وعاوز أحد ينصحنى!!؟؟
أطالبك بالإجابة عن هذا السؤال : كيف إذا استغنيت عن السنة أن تجمع بين الآيتين السابقتين؟
قد تتسرع وتقول لى : أن الله تعالى يقول : (ما ننسخ من آية أوننسها نأت بخير منها أو مثلها) إذن : هذه ناسخة لتلك.
سأقول لك : هذا حكم عام فى كتاب الله ، فكيف تنزله على هاتين الآيتين بصفة خاصة بدون دليل؟
فى انتظار ردك؟
لا يا أخي لا تعجل علي، ها أنا فهمت التفسير بلا حاجة إلى قاعدة النسخ.
ها هم شيوخ الشيعة فشروها تفسيرا منطقيا وأخلاقيا نستفيد منه ومن هديه دون الرجوع إلى الناسخ والمنسوخ.
هذا الموقع ليس شيعي:
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp




ومن قال أنك أنت وحدك الذى ستضع أسس الحوار بيننا؟ هل تريد أن تفهم فهماً معيناً وتجرنى إليه؟
أعتقد أننا بحاجة إلى أسلوب آخر في الإقناع، لا بتكرار كلام نعرفه،
والموضوعية تقتضي أن ننظر للآيات من غير تفسير أهل السنة، وإلا فما فائدة النقاش؟


إذن أنت تدعونى لأن أترك فهم النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته للقرآن وتدعونى لفهمك أنت؟

فمن أنت؟


من أنت؟
حائر لم تسعفه الردود السابقة.


وهنا أكرر لك ماذا لو اختلف فهمى عن فهمك؟ إلى فهم من سنحتكم!!؟؟
إلى القرآن مجددا، وإلى أهل العلم فيه، لكن ليس بشرط مشايخ السنة، فهناك الشيعة والصوفيون وغيرهم.


وضح من عرض رسائلك الأولى علينا فى المنتدى ركاكة أسلوبك وضحالتك فى التعبير عن أفكارك ، وصياغتك لأسلوب الحوار. ثم تأتى الآن لتدعونى أن تفسر أنت القرآن.
ألا ترى معى أن هذه كارثة تحيق بالأمة.
لقد صدق قول النبى صل الله عليه وسلم : (إن الله لا ينزع العلم انتزاعاً ولكن ينزعه بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فأفتوهم فضلوا وأضلوا) أو كما قال.
لم أقم بتفسير من عندي، بل استندت إلى نص الآية،
ثم أين ردك على قضية حرب الله ورسوله؟؟ ألست تملك ردود أهل العلم؟


أجيبك : نعم هناك تسمية من السنة بالذكر فى القرآن الكريم. وبصريح العبارة.
وهل هناك ما يمنع أن تسمى السنة بالذكر؟
لقد وردت كلمة (الذكر) فى القرآن اثنين وخمسين مرة. وجاءت على معانى عدة تختلف حسب السياق.
فمرة تأتى بمعنى القرآن ، ومرة أخرى بمعنى العبادة ، وثالثة بمعنى التشريع ، ورابعة بمعنى الأذكار (التسبيح والتحميد ... إلخ) ، ورابعة بمعنى العلم ، وخامسة بمعنى التذكرة ، وسادسة بمعنى الدعاء ، وسابعة بمعنى الصلاة ...... إلخ
وأنت تريد أن تنكر أن تسمى السنة بالذكر.
إذن فاقرأ هذه الآية من سورة يس.
قال تعالى : (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ) [يس : 69]
وارجع إلى سياقها إن أحببت فانظر ما معناها عندك. إنى على يقين أنك ستدعى لها أى معنى غير السنة. وهذا ليس بمستبعد.
وإنى أطالبك بالإجابة عن هذا السؤال :
ماذا تفسر قوله تعالى : (الذكر) فى الآية 69 من سورة يس؟
فى انتظار ردك.
إذا كانت كل هذه أسماء للسنة، فلماذا لم يذكر الاسم الأصلي لها وهو السنة؟؟؟
ثم إن الذكر يقصد به القرآن، وهناك دليل على تكرار هذا:
وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ آل عمران 48
فالقرآن وصف المسيح بأنه تعلم الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل، فما هو الكتاب؟؟
لا تقل لي إنها الكتابة كما قال شيوخ التفسير، فمن أين جاؤوا بهذا الكلام وما فائدة إخبارنا بأن المسيح تعلم الكتابة بل وعن طريق الله وليس كما نتعلم نحن؟؟؟؟



لا طبعاً نزول السنة يختلف عن نزول القرآن. وإن أردت التفصيل فصلت لك فيما بعد لتعرف الفرق بين تنزيل القرآن وتنزيل السنة.
نعم يا عزيزي اءتني بالدليل وليكن من القرآن لا من كلام الشيوخ الذين هم ليسوا بحجة.

أكتفي هنا، وسأكمل غدا وأعتذر عن انشغالي اليوم.

هادي
08-17-2005, 07:40 PM
استجبنا لرى الإدارة بتحديد عدد المحاورين خاصة بعد أن بين الأخ هادى وجود صعوبة لديه فى تتبع المشاركات
وقد بين الإخوة الكثير
ولكنى ألتمس عذرا من الأخ هادى فى أن أضيف بعض علامات الإستفهام عندى حول هذا الفكر الذى تعرضه
1) قال تعالى عن محمد :salla1:
(وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى * علمه شديد القوى )
هذا عن محمد :salla1:
ماذا تفهم من قول الله (وما ينطق عن الهوى)
أنا وأنت يمكن أن ننطق عن الهوى أما محمد فإذا كنت مصدقا بالقرآن فسأعلم أنه :salla1: لم ينطق عن الهوى أبدا لأن الله قال ذلك
وماذا تعنى لديك أنه :salla1: إن هو إلا وحى يوحى
ألا يعنى ذلك أن أقواله وأفعاله وما أقر المسلمن عليه كل ذلك بوحى من الله
أنا وأنت لا يوحى إلينا ومحمد إن هو إلا وحى
أتستشعر هذا التعبير وتدرك شموله
قال تعالى
علمه شديد القوى
فمن علمك أن تترك قوله
هل علمك أنت أيضا شديد القوى
لم يقل الله ذلك وقاله فقط عن محمد :salla1:

نطق محمد :salla1: من سنته ونطقه مما أوحى إليه وهو من علمه شديد القوى
فكيف أترك ما نطق به محمد :salla1: وأكون على صواب
وكيف أفسر القرآن برأيى وأكون على الحق وأنا ممن يقع فى القول بالهوى ولم يوحى إلى ولم يعلمنى شديد القوى

تميل إلى بعض أقوال القرآنيين
هو ميل وهوى
لماذا
أخذ بعض القرآنيين ببعض السنة وترك البعض
وأخذ بعض القرآنيين بالقرآن فقط وتركوا السنة جانبا

من القرآنيين من استنو لأنفسهم صلاة مختلفة عن صلاة المسلمين بسبب عدم تصديقهم للسنة

يصلون ثلاثة فروض فى اليوم بدلا من خمس
ويقتصرون على ركعتين فى كل صلاة
وأسقطوا الركوع من الصلاة
وسجدوا سجدة واحدة فى كل ركعة
وقالوا بالصلاة بأى قرآن فلم يشترطوا قراءة الفاتحة
وأسقطوا التحيات الوسطى والصلوات من التحيات الأخيرة
أسقطوا تكبيرات فى الصلاة
يكفى أن أقول أن المسلم يسجد 34 سجدة فى الصلوات المفروضة كل يوم وهم يسجدون 6 سجدات فقط ولا يسبحون فيها تسبيحنا

ترك السنة يفتح الباب لاجتهادات مخالفة لما كان عليه المسلمون ومخالفة للقرآن نفسه لاختلاف مستوى الفهم بين البشر
أرجو الإطلاع على هذا الموضوع

الدليل من القرآن حول عدد الصلوات المفروضة على بطلان منهج المسمين أنفسهم(قرآنيون)
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=265
عسى أن يجعل الله خيرا

لم أرد أن أثقل عليك بالمزيد ولكن أرجو أن تتدبر هذه الآيات من جديد
(وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى * علمه شديد القوى )
فاتك يا أخي أنها لو كانت السنة، لقال الله:
(إن هي إلا وحي يوحى)...
عندها سيتبين أنه لا يتحدث عن القرآن.

دليل آخر: أشار القرآن صراحة إلى أن الوحي هو القرآن ولم يذكر شيئا غيره:
سورة الأنعام :
قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلْ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ(19)
فلماذا لم يهتم بالسنة ولم يذكرها هكذا إن كانت فعلا أساس الدين؟

سيف الكلمة
08-17-2005, 09:34 PM
الزميل الفاضل هادى
تحيتى إليك
بشأن قولكم عن قول الله سبحانه وتعالى :
(وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحى يوحى * علمه شديد القوى )
فاتك يا أخي أنها لو كانت السنة، لقال الله:
(إن هي إلا وحي يوحى)...
عندها سيتبين أنه لا يتحدث عن القرآن.

سبحانه وتعالى لا يتحدث عن القرآن هنا
وإنما يتحدث عن محمد :salla2:
فمحمد :salla2: إن هو إلا وحى يوحى
لا يأتى بقول من عنده وما ينطق عن الهوى
كل قوله وحى وكل فعله وحى وما أقر محمدا عليه المسلمين بوحى
إن هو إلا وحى يوحى
حين أقول أن هذا الملحد كافر هذا صحيح فالملحد كافر حقا
ولكن حين أقول أن هذا الملحد هو الكفر نفسه
فهذا دليل على شدة كفره وإلحاده
ولو قال الله أن محمدا يوحى إليه لقلنا هذا حق فالقرآن ينزل عليه
ولكن أن يقول الله عن محمد :salla2: هو وحى
أى أنه ينطق بوحى ولا ينطق بغير وحى
وللزيادة فى تأكيد المعنى يقول الله أن هو إلا وحى أى لا يقول إلا وحيا
ولا بد لهذا الوحى ممن يوحى به فالفاعل هنا هو الله وهو الذى يوحى إلى محمد :salla1: ولذلك قال الله إن هو إلا وحى يوحى

فالوحى هنا لمحمد :salla2:
ونتاج هذا الوحى وثماره أفعال وأقوال فيها أمر ونهى وإقرار لما وجد عليه بعض المسلمين وهذا بعض ما نسميه بسنة محمد :salla2: لأننا نستن بها ونسير على هديها
أى نعمل بما أوحى الله به إ :salla2: إلى محمد مما أخبرنا به فعلا أو قولا أو إقرارا

دليل آخر: أشار القرآن صراحة إلى أن الوحي هو القرآن ولم يذكر شيئا غيره:
سورة الأنعام :
قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلْ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ(19)
فلماذا لم يهتم بالسنة ولم يذكرها هكذا إن كانت فعلا أساس الدين؟

( وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُمْ بِهِ )
الوحى هنا يقصد به القرآن
أما الآية إن هو إلا وحى يوحى فقد بينت أعلاه

ولا يصح منك أن تجعل قولى عنك بأنك رجل أبيض مانعا لقولى عنك بأنك رجل سمين
فهذا قول وهذا قول والقضية باطلة

أيضا أن نفهم كون محمدا :salla2: لا ينطق عن الهوى ووحيا يوحى ومعلما من شديد القوى يجب ألا يكون مانعا من أن الله أوحى إليه هذا القرآن لينذرنا به
والله أعلم

هناك سؤال أهتم به
قلت أنك تحافظ على الفروض ومنها الصلاة
فما هى صفى صلاتك
بعض المسمين أنفسهم قرآنيون يصلونها ثلاث صلوات فقط ويغيرون فى أركان الصلاة
فهل أنت منهم
رجاء عدم تجاهل هذا السؤال ولا أتهمك بتجاهل الأسئلة بل أؤكد رغبتى فى الإجابة

أبو جهاد الأنصاري
08-18-2005, 12:29 PM
عرفناك ......... عرفناك
من رد الشبهات ........ إلى إزالة الأقنعة
وكشف التناقضات
العضو / هادى
سلام على من اتبع الهدى
أما بعد
دخلتَ هذا المنتدى تقول أنك مسلم ، أصابتك بعض الشبهات ، وطلبت النصح.
فانبرى كل مسلم غيور – فى هذا المنتدى – لينصحك بما يسر الله له حرصاً على أخ مسلم ظنناه يبحث عن الحق.
ولكنك أجبت :

والذي والله اطبقه، الا أنني تغيرت ولا زلت أشك.
وطلبت منا أن نكشفها لك :

ومع ذلك فانا لا زلت أشك، وكل هذا جاء بعد ان دخلت الى هذه المنتديات،
أنا ارغب ان انتقل من مرحلة العاطفة الى العقل فعلا وليس كعامة الناس،
إن اكثر شكوكي تدور حول القران الكريم. فهل يمكنني السؤال واستعراض رائيكم؟؟
وطلبت أنت أن تحاور شخصاً بعينه ، هو كاتب هذه السطور.

ساقوم بالرد على الأخ الانصاري،،،
فقلنا لا بأس ، أخ كريم يطلب العون ،فقلنا : هات ما عندك لندفعه عنك بإذن الله.
وعرضت شبهة غريبة ، شبهة على نظام ضرب عصفورين بحجر واحد.

وبذلتُ جهدى لأفهم الشبهة : فإذا بها شبهة مشبوهة.
قلت :

لماذا تختلفون عن القرآنيين إن كان القرآن كاملاً حقا؟؟ هل الامر يقتصر فقط على شرح القرآن أم يتعداه إلى أكثر من ذلك؟
لماذا نحتاج إلى الأحاديث؟ لماذا لا يقتصر الدين على القرآن؟
وقلت :

هذا ما كنت اقوله بخصوص كمال القران، فلو كان كاملا لما كانت السنة مصدرا اساسيا كما تقول،
فالكمال (كما سأل ابو مريم) يتحقق باستقلاليه القرآن وعدم اعتماده على غيره،
معنى الشبهة : أنه إذا كنا نقول أن القرآن مكتمل فلماذا ننكر على ( اللاقرآنيين منكرى السنة ) تمسكهم بالقرآن فقط؟
بمعنى أن الشبهة تريد أن تثبت شيئاً من اثنين:-
1- إما أن القرآن ناقص.
2- وإما أن اللاقرآنيين منكرى السنة على صواب ، ونحن – تلقائياً – على خطأ.
وقد تكررت عباراتك كثيراً بأن القرآن ناقص ، ثم ألقيت بالتهمة على الأخ / أتماكا. وقد استعرضتُ ما قاله الزميل فوجدت كلامه لا يدل على هذا من قريب أو بعيد ، ولكنك بعقلية داهية أولت كلامه على هواك ثم ألصقت به تهمة هو منها برئ.
قلت :

ليس أنا من قال هذا ابتداءا، بل الزميل اتمكا :
وقد أجبتك أن القرآن كامل ، ومن قال غير هذا فقد كفر ، أما السنة فهى مبينة له.
ويبدو – والله أعلم – أنك لا تحب أن ترى أو تسمع أو تشم أو تلمس كلمة ( السنـــة).
وبعد أن وفقنا الله تعالى أن نرد الطعنة الأولى وهى التى تقول بعدم كمل القرآن ، نحى الحوار بيننا منحى جديد ، وهو مناقشة مسألة حجية السنة.
وأنا أقول لك ولكل من على وجه الأرض أن :
كمال القرآن وحجية السنة وجهان لعملة واحدة ، لا ينفكان أبداً. سواء أقتنعت أنت أم لا ، فإن مسألة إقناعك لم تعد تشغلنى البتة ، لأنى عرفت من أحاور.
وانطلقتُ أجمع لك عشرات الأدلة من القرآن ظناً منى أنك ( لا قرآنى منكر للسنة ) فهؤلاء يقدسون القرآن – ولا أشك فى هذا – ولكنى وجدتك تحاور وتجادل وتنقض الأدلة ، وتناقش وتفند الأقوال وتأتى بالحجج المعارضة ........ إلخ. وأدخلتنا فى دائرة جدل بيزنطى.
وهذا ليس أسلوب مسلم لديه شبهة ويريد بأى رد ولو بسيط أن يجلى هذه الشبهة ، ويعود سريعاً إلى عقيدته الصحيحة. بل أسلوب من ينافح ويدافع عن بدعته وضلالته.
لقد تحاورتُ مع الكثيرين من المسلمين الحقيقيين وليس بالادعاء ممن عرضت لهم مثل هذه الشبهات ، ورأيت كيف يكون حالهم وكلامهم ورغبتهم الأكيدة فى الاقتناع ورضاهم بأقل الأدلة.
مثلهم فى هذا مثل الرجل الضعيف الذى يحتمى بحصن حصين ، هو لا ينكر ضعفه ولكنه يعلم جيداً أنه يحتمى بقلعة منيعة فهو لا يخشى شئ ، فما إن يسمع صوت حارس هنا أو هناك يطمئنه أنه ليس وحده وأن القلعة لا تزال حصينة ، سرعان ما تهدأ نفسه ويرجع لرشده.

أبو جهاد الأنصاري
08-18-2005, 12:42 PM
تناقض جديد وغرييييييييييييييييييب جداً
ودعنى أسألك سؤال فى موضعه:
لماذا لم تستخدم معرفتك الهائلة هذه وقدرتك العظيمة تلك على تفنيد الأدلة والإتيان بالحجج وتقصى الآراء المعارضة ، والتغاضى العجيب عن الأسئلة المقنعة ، لماذا لم تستخدم كل هذه الكياسة وتلك المهارات فى رد الشبهات التى – زعمت – أنها تحيط بك وأنها وصلتك خطأً من المنتديات.

أليس هذا تناقضاً عجيباً!!!!!!؟
عندما تتلقى الشبهات : تكون سلبياً تماماً وخاضعاً وخانعاً لأى تأثير سلبى يحدث لك.
وعندما نردك إلى الحق : تجادل ..... وتراوغ ..... وتحاور ..... وتناقش ..... وتنقض ..... وتبرهن....... ثم تقول : هذا لا يقنعنى .... هذا ليس حجة عليّ..
تناقض عجيييييب وغير مفهوم وغير مقبول من مسلم ادعى الإسلام وطلب الهداية.
يا محترم هذا ليس أسلوب من عنده شبهة يريد أن يدفعها.
يا محترم أسلوب مبتدع رأس فى بدعته يروج لها.
يا محترم هذا ليس أسلوب مسلم سنى عنده شبهة أو شبهات.
يا محترم هذا ليس أسلوب لا قرآنى منكر للسنة لأنك تطعن فى القرآن.

يا ....... هذا أسلوب الروافض.
وسأثبت لكل من يقرأ هذه السطور صدق كلامى من خلال كلامك أنت.

أبو جهاد الأنصاري
08-18-2005, 01:18 PM
مهما كانت شكوك المسلم الحق فلن تصل لمرحلة أن تتمكن شبهاته من الطعن فى القرآن.
أنت قلت أن القرآن لم يعد له نفس القداسة فى نفسك ووقعت فى أغلب الأحاديث.

تاثرت بكتابات البعض في هذا المنتدى ومنتدى اللادينيين، حتى وقعت بالشك فعلا في القران والأحاديث.

حتى أوضح موقفي اكثر، فانا لم أعد اؤمن بالاحاديث في معظمها، ولم اعد اجد في القران قداسته التي كنت اجدها فيه
ثم تأتى لتقول لى : لا تكلمنى بخلفية مسبقة ، لا تكلمنى بالسنة.

لننظر إلى الآيات التي وضعها الزميل، ومرة أخرى: بلا خلفية مسبقة
فقل لى – بالله عليك إن كنت تؤمن بالله حقاً – ما هى الأحاديث التى لم تقع فيها؟ قلت : أنك وقعت فى أغلب الأحاديث ، إذن هناك أحاديث تؤمن بها.
قل لى ماهى حتى نستند إليها فى الرد عليك وإقناعك.
مسألة كمال القرآن مسألة غريبة لا يناقشها شخص ، إلا إذا كان مقتنعاً بأن القرآن ناقص .
وهذا يكون واحداً من اثنين :
1- إما غير مسلم.
2- وإما شيعى رافضى.
فالشيعة هم الفرقة الوحيدة التى تدعى – كذباً وبهتاناً – أن القرآن ناقص ، ولا داعى للتفصيل لأنك تعرف هذا.
ثم أنك أخذت تردد كثيراً ( بدون خلفية مسبقة ) وتقصد بها عدم الاستناد إلى السنة فى المحاورة.
ورغم أن كل محاوراتى لك كانت محاورات عقلية بحتة ، وتمعن فى القرآن بشكل حيادى صرف مستنداً فقط إلى قواعد علم البلاغة العربية التى نزل القرآن بها ، ومع ضربى لأمثلة حياتية صريحة لا ينكرها طفل ، ولا يجحدها جاهل فضلاً عن متعلم ، أقول رغم كل هذا أخذت تردد ( بدون خلفية مسبقة ) ، (وهذا لا يقنعنى ... وهذا ليس حجة علىّ).
فما يقنعك إذن؟
وبعد أن ركزت أنا على هذه المقولة وبدأت أحاورك بها وأطلب منك أن تتحاور معى أيضاً ( بدون خلفية مسبقة ) أجدك تحذفها من كلامك ثم تعود بها بشكل آخر أكثر صراحة وفجاجة ، فاستبدلتها بقولك : ( مشايخ السنة ).
وماذا بهم مشايخ السنة؟ ولماذا تكرههم هكذا؟

إلى القرآن مجددا، وإلى أهل العلم فيه، لكن ليس بشرط مشايخ السنة، فهناك الشيعة والصوفيون وغيرهم.

وهنا ظهر وجهك الحقيقى أيها الرافضى.
تريد أن تستشهد بكلام أى أحد على وجه الأرض إلا مشايخ السنة .
ولكن الشيعة ، لا مانع.
الصوفية ، جميل جداً.
النصارى ، كويس.
اليهود ، حاجة حلوة.
البوذيون ، لا يضر.
إبليس ، ليه لأ.
المهم ليس مشايخ السنة.
سيبقى علماء أهل السنة والجماعة شوكة فى ظهوركم ، وحجر عثرة فى طريقكم ، وغصة فى حلقكم. ما أبقى الله الإسلام عل الأرض.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ).

هادي
08-18-2005, 02:07 PM
الزميل الأنصاري،
أنت لم تصبر حتى انتهي من الرد، وأخذت تتهم بعجزي عن الرد وإلى آخره..
وتريد مني ان اقتنع بما تعيده من ردود اهل السنة، مع انني منذ البداية قلت انني اريد رؤية جديدة ومنطق جديد غير هذه المعتادة والتي لم تسعفني، فكان استنكارك علي هو أنني لم أقتنع من نفس الأدلة!
ثم إنك اتهمتني بأنني شيعي، ولم تنتبه إلى اننا لا زلنا في اول نقطة عن القرآن وهي الكمال، فلو أكملت معي لناقشتني في مواضيع حول القرآن نفسه، فكيف أكون شيعيا وأنا أشك بالقرآن ايضا؟
لو طرحت كل الشكوك مرة واحدة لما اتسفدت لأن الموضوع سيصبح غير منتظم.
إنني أفضل عدم الاستمرار في الحوار، وشكرا لك على ترحيبك السابق.

أبو جهاد الأنصاري
08-18-2005, 02:50 PM
إلى من ادعى طلب الهداية /

وأخذت تتهم بعجزي عن الرد
لا تستطيع أن تبنى جملة عربية صحيحة
ثم تقول أنك مقتنع أن القرآن ليس معجزة بلاغية.

تناقض ...... تناقض ........ تناقض
ألا تمل هذه التناقضات؟

وتريد مني ان اقتنع بما تعيده من ردود اهل السنة،
أنا لم أتحدث معك بردود أهل السنة أبداً.
ولكنى أعض بنواجزى على عقيدتهم.
حواراتى معك كانت عقلية تماماً.
لا تحتكم إلا إلى عقل صريح.
ولم أستدل بحديث واحد.
ولا بقول واحد لأحد علماء أهل السنة. فأنا لم يأت فى كلامى اسم البخارى ولا مسلم ، ولا الإمام أحمد ولا مالك ولا الشافعى ولا أبى حنيفة ، ولا أى اسم من علماء أهل السنة قديماً ولا حديثاً.
أنت تفترى عليّ كذباً.
اذكر دليلاً واحداً ذكرته لك ينبنى على حديث أو قول لعالم سنى.
أنا حاورتك بالعقل فحسب.
ولكنك لا تريد هذا العقل.
ولكنك تريد عقلاً على هواك.
وصدق الله : (وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ (71)) [المؤمنون]


مع انني منذ البداية قلت انني اريد رؤية جديدة ومنطق جديد غير هذه المعتادة
ويا ترى ردود الشيعة والصوفية الذين أحلت أنت عليهم أترضيك؟
أهذه هى الرؤية الجديدة !!!!؟
أهذا هو المنطق الجديد!!!!؟
فاذهب إليهم إذن غير مأسوف عليك.
طالماً أنت منذ البداية مقتنع بصحة مذهب هؤلاء لماذا جئت لتحاورنا نحن هنا؟

تناقض ...... تناقض ........ تناقض
إذن أنت جئت لى بعقيدة سابقة سلفاً عندك تعتنقها ثم تقول حاورنى.
أحاورك إلى أى شئ.
إلى شئ لا تريد أن تعتقده. لتمسكك بعقيدة عندك مخالفة له ؟

تناقض ...... تناقض ........ تناقض

فكيف أكون شيعيا وأنا أشك بالقرآن ايضا؟
أنت لا تعرف إذن أن الشيعة يقولون بنقص القرآن وأن القرآن الذى بين أيدينا هو ثلث القرآن الكامل والذى يسمونه قرآن فاطمة!!!!!؟
إذن أنت تجادل بلا قاعدة علمية صحيحة.

إنني أفضل عدم الاستمرار في الحوار، وشكرا لك على ترحيبك السابق.
لو صبر القاتل على المقتول ........... لقلتها أنا لك.
فأنا لم أنهى كلامى بعد.
ذلك أنى ذهبت لصلاة الظهر.
ولكنى سأكمل مسلسل كشف تلاعبك معنا.
والله المستعان.

أبو جهاد الأنصاري
08-18-2005, 02:54 PM
أستسمح إدارة المنتدى الموقرة
أن أستكمل ما كنت جهزته فى الرد على مدعى طلب الهداية.
ولم أستكمله بعد حتى كتب رسالته الأخيرة.
وهذا لكى تنكشف الحقيقة بكل أبعادها .
حتى لا يظن أعداء الدين أن الإسلام قاصر فى الدفاع عن نفسه.
وييأسوا إن ظنوا أن الخوض فى الإسلام سيكون عواقبه سهله.
وجزاكم الله عن الإسلام خير.

ATmaCA
08-18-2005, 03:13 PM
سيد هادى ارجو ان لاتدلس فى زحمة الردود حتى نكون صرحاء مع بعضنا البعض اذا كنت باحث فعلاً عن الحق ,,
بالنسبة لردك على الاخ جهاد ,, تأمل جيداً ماذا كتبت سيد هادى :

اقتباس ابوجهاد الانصارى :
وأؤكد على ضرورة أن تعلم موقفنا من القرآن فالقرآن كلام الله ، كامل مكتمل مكمل ، فلا ينقصه شئ أى أن كلام الله الذى هو القرآن غير منقوص ، ومن قال أن القرآن ناقص منه ولو حرف واحد فقد كفر.

اقتباس هادى :
ليس أنا من قال هذا ابتداءا، بل الزميل اتمكا :

إقتباس ATmaCA :
4- مُكملة للقرآن ,, ( طبعاً القران ليس ناقصاً ولكن كما ذكرت انه لايصح حصر الدين فى قرآن فقط او حديث فقط ولكن الاثنين وحى يوحى , )

اقتباس هادى
فهو نفى النقص وأثبت الكمال وهذا تناقض.

وتدليسك واضح للعيان ,, فأنا لم اقول ان القرآن الكريم ناقص ولم اناقض كلام الاخ جهاد ,, بل قلت انه لايصح حصر الدين فى قرآن فقط او سنة فقط ,, فالاثنان وحى يوحى من عند الله تبارك وتعالى ,, والسنة مكملة للقرآن فعلاً وهذا بأجماع الأمة وليس من تأليفى الخاص ,, وهذا الموقف ليس متناقضاً ابداً بل ان موقفك انت هو المتناقض ,, فأنت تلزمنا ان نؤمن بالقرآن فقط او بالسنة فقط ,, والا سيكون القرآن الكريم ناقصاً !! ,, موقفك غريب منك ,, وانا سيد هادى اطلب منك بالمثل ان تزيل احدى عينيك لان لك عين اخرى جيدة وترى بها !!!
انظر الى الآية 23 من سورة النساء ,, هل هذة الاية ذكرت المحرمات على سبيل الحصر ؟؟؟ ام جاءت عامة ؟؟
"حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً" –آية 23 النساء-.
وماموقف اللاقرآنيين من المحرمات فى هذة الاية ؟؟ ,, طبعاً يستطيع اللاقرآنى الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها ؟؟؟؟ وربنا يشفى . :emrose:

أبو جهاد الأنصاري
08-18-2005, 03:29 PM
ولا يزال طوفان التناقض مستمراً
تدعى طلب الهداية ثم تحاور وتجادل وتنقض وتراوغ من الأسئلة الصعبة التى ليس عندك لها إجابات. وترد بردود ليست ردود إطلاقاً ، ردود تكتبها فقط لتقول أنك ترد ، أو أنك لا زلت موجود فى الحوار.
وعندما لا تجد رداً – وعلى ما يبدو أنك لم تجد ثغرة تنفذ منها – إما تتهرب من السؤال وإما تقول هذا ليس حجة عليّ.
وأنا لا أدرى ما الذى يكون حجة عليك ، وما الذى لا يكون حجة عليك.
فأنت لا تريد الكشف عن معتقدك الحقيقى. حتى أستند إليه فى الرد عليك.
وإذا ذكر زميل كلمة ما وشممت منها رائحة تعجبك تكبرها وتضخمها وكأنك وجدت كنزاً.
وتسقط فى غياهب التناقض مرات ومرات.
وأنبهك لهذا لعلك تنتبه أو تعقل فلا تهتم.
ذلك أن التناقض معارض للعقل.
والعقل هو القاسم المشترك الأعلى بين جميع البشر مهما اختلفت عقائدهم ومذاهبهم.
وهأنذا أعرض عليك تناقضاً آخر سقطت فيه.
وإن كنت صادقاً حل لى هذا التناقض ولا تتغاضى عنه كما تغاضيت عن الكثير من الأسئلة التى تهربت منها.
والتناقض هـــــــو :
عندما أثبت لك حجية السنة بناءً على إجماع الأمة ، قلت أن هذا ليس حجة عليّ. صح؟
قلت :

وهذا ليس دليلا لأنه كلام مذهب مخالف لي، فكيف يكون حجة علي؟؟
فقل لى إذن : هل أنت مؤمن بالقرآن؟
إذا قلت : لا. كنت كافراً صريحاً.وسينتهى الحوار بيننا لأنك كذبت منذ البداية وقلت أنك لا زلت مسلماً.
وإذا قلت : نعم ، فإنى أقول لك : إن القرآن منقول إلينا بالتواتر ، وقد تعلم أن التواتر هو اتفاق عدد كبير تستحيل العادة تواطؤهم ولا اتفاقهم على الكذب ، ويسندون إلى أمر حسى.
إذن التواتر هو اتفاق عدد كبير ، يعنى ليس الجميع ، وعندما أقول لك أن شيئاً ما نقل إلينا بالإجماع فمعناه أن الإجماع أقوى حجة من التواتر.
لا تفرح ، ولا تظن أننى أشكك فى نقل القرآن – حاشى لله -.
ولكنها قاعدة عقلية صحيحة أن ما نقل بالإجماع أقوى حجة مما نقل بالتواتر.
وحجية السنة منقولة إلينا بالإجماع.
فكيف تؤمن أنت – إن كنت مؤمناً حقاً – بالقرآن الذى هو منقول بالتواتر ، وتنكر حجية السنة وهى منقولة إلينا بالإجماع؟
هل عرفت – الآن – فيما تناقضت فيه مع نفسك؟
وحتى لا تجد ثغرة تنفذ إلينا منها.
فإنى أقول لك : أن القرآن أيضاً بلغ مرحلة الإجماع. منذ عهد الصحابة . أم ما يقصد به التواتر فى القرآن فهو علم تلقى القرآن أى تجويده.
فهذا تناقض آخر يضاف إلى سلسلة تناقضاتك.
والتى لا تريد أن تعترف بأحدها أو ترجع.
كل ما يهمك كما ذكرت فى رسالتك الآخيرة ليس هو الاقتناع ولكن فقط : إلقاء الشبهات.
قلت :

لو طرحت كل الشكوك مرة واحدة لما اتسفدت لأن الموضوع سيصبح غير منتظم.
أنت إذن تركز على إلقاء الشبهات ، ولا تركز على محاولة الاقتناع أو الفهم.- هل كلامى هذا غريب أو صعب الفهم على عاقل عنده أدنى درجات العقل أو يرفضه العقل الصريح.
- اعرض مسألة التناقض الأخيرة هذه على غير مسلم وانظر ماذا يقول لك.

مراقب 3
09-23-2005, 03:38 AM
تم نقل المشاركات الخارجة عن الموضوع إلى هذا الرابط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2907&page=2&pp=15