المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإسلام قادم (ولا عزاء لأعداءه)



الفيلق
09-21-2010, 11:29 AM
موضوع أعجبني وحبيّت أنقله هنا, وهو في الحقيقة فأل طيّب, وقد كان النبي صلى الله عليه وسلّم يعجبه الفأل.

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ}

{إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا * فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا}



الإسلام أسرع الأديان انتشاراً في العالم :

يسارع الكثير من الغربيين إلى الإسلام متخطين حواجز البيئة الثقافية والاجتماعية ، وحملات الدعاية المعادية للإسلام لتشويه تاريخه وحضارته ومبادئه، ومتخطين الواقع المر لتخلف المسلمين .

فعلى الرغم من الوسائل البدائية العفوية التي يستخدمها المسلمون في الدعوة إلى الإسلام ، وعلى الرغم من أنهم لا يزالون يَحبون في طريق الدعوة ، وعلى الرغم من صورة المسلمين المشوَّهة التي تعاون على رسمها المسلمون بتخلفهم ، والحاقدون من الغربيين بمكرهم..

على الرغم من كل ذلك.. فلا زال الإسلام هو الدين الأكثر انتشاراً في العالم.. وفق دراسات مركز ( رصد العقائد ) في مدينة ( برن ) بسويسرا.

وهذه الحقيقة قد أكدها دارسو الأديان فالباحثة الكهنوتية الأمريكية كارول أنوي تقول : "الإسلام هو أسرع الأديان انتشاراً في أمريكا الشمالية"(5).

ويقول الدكتور هستون سميث : "إن الإسلام في هذا العصر كما في العصور السابقة أسرع الأديان إلى كسب الأتباع المصدّقين".

ويقول المبشر جون تكل : "الإسلام آخذ في الانتشار رغم أن الجهود التي تبذل في سبيله تكاد تكون في حكم العدم"(6).
فإذا علمنا أن الإسلام ينتشر بجهود فردية مبعثرة ، وأنه لا يرصد في سبيله إلا نسبة ضئيلة جداً مما يرصد للتبشير بغيره من الأديان ، إذا علمنا هذا علمنا يقيناً أن "الدين عند الله الإسلام" …

وتفهمنا هذه الصرخة البائسة التي أطلقها لورنس براون : "الخطر الحقيقي كامن في نظام الإسلام ، وفي قدرته على التوسع ، وفي حيويته ، إنه الجدار الوحيد في وجه الاستعمار"(7).

وتفهمنا أيضاً هذه الحيرة للمستشرق هاملتون جب : "إن أخطر ما في هذا الدين أنه ينبعث فجأة دون أسباب ظاهرة ، ودون أن تستطيع أن تتنبأ بالمكان الذي يمكن أن ينبعث منه"!

جاذبيـة الإســلام :

غدت جاذبية الإسلام ظاهرة تاريخية وعالمية لفتت أنظار الدارسين فهذا (مكسيم رودنسون ) قد نشر كتاباً له بهذا الاسم ، ويقر هيرمان إيلتز بهذه الظاهرة فيقول : "إن الإسلام هو أسرع الديانات انتشاراً في العالم اليوم .. هناك إذن شيء حقيقي يجذب إليه العديد من نخبة الناس"(8).

أما مراد هوفمان فيقول : "كثير من الغربيين يستيقظون ذات يوم ليجدوا أنفسهم وقد اعتنقوا الإسلام!"(9).

ويقول المستشرق هيل : "لا نعرف في تاريخ البشر أن ديناً انتشر بهذه السرعة وغيّر العالم كما فعل الإسلام" .
ويعتبر ( روي ) بحق أن انتشار الإسلام هو معجزة ، وهو "أكبر آيات الأنبياء وأروعها إعجاباً وخرقاً للعادة"(10).

وتلمح بيانكا سكارسيا هذه الجاذبية فتقول : "إن الشريعة القرآنية تمارس جاذبيتها على ملايين الناس ، فالإسلام يشهد بشكل دائم إقبالاً أكثر على اعتناقه ، ويصعب تفسير تنامي هذه الظاهرة ، في أوروبة خاصة ، إذ أن الإسلام ينحو لأن يُمثل اليوم خياراً بديلاً عن الحضارة الغربية"(11).

وهل سرُّ عطرٍ أُودع الريحَ يكتمُ !

يتساءل د. واكيسا واكليري عن قوة جذب هذا الدين فيقول : "يتقدم الإسلام بصورة مطردة ، فما هي القوة المعجزة المودعة في هذا الدين ؟! وأية قوة ذاتية من الإقناع ممتزجة به ؟ ولماذا تستقبل أرواح البشر الإسلام هكذا بحرقة وتلبي هذه الدعوة بجواب ( لبيك ) ؟"(12)
وفي الجواب يقول أولرش هيرمان "الإسلام دين جذاب جداً، وهذا يعود – ربما – إلى وضوح الرسالة الإسلامية ، وجاذبية أخلاقها ولأسباب لا أعرفها"(13).
ويذهب الدكتور عماد الدين خليل إلى تعجب آخر : "ليس عجيباً انتشار الإسلام السريع في العالم ، بل العجيب هو عدم انتشاره بأكثر من هذه السرعة" .

يـوم الإســلام قـادم :

بلى فكل الدلائل تشير إلى هذا اليوم الجديد ، يقول جان بول رو "إن عودة الإسلام إلى أوربة هي موجة جديدة لن يقدر على وقفها أو الحد منها أية عقيدة أو مبدأ أو دين" .

"إن الدنيا بأكملها ستقبل الإسلام ، وإن هي لم تقبله باسمه الصريح فستقبله باسم مستعار ! وسيأتي يوم يعتنق فيه الغرب دين الإسلام ، وإن عقيدة النابهين والمثقفين في المستقبل ستكون الإسلام"(14) .

"ولا شك أن الإسلام سوف يكون نهاية المطاف لكل طالبي الحقيقة في هذا العالم"(15).

ونختم بقول الباحث كليمان هوارت : "أعتقد أن الإسلام قادم إلى أوربة بكل الحب ، وسيصبح المسلمون الأوربيون دعاة حقيقيين للإسلام ، وسيأتي يوم يصبح فيه الإسلام هو المحرك الحقيقي للعالم" .



ما زال قيسٌ والغرام كعهدهِ *** وربوع ليلى في ربيع جمالها
والعشقُ فيّاضٌ ، وأمةُ أحمدٍ *** يتحفَّزُ التاريخُ لاســـتقبالهـا(16)
* * *
"من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح "


-----------------------------------------


(5) (سر إسلام الأمريكيات) كارول أنوي ص(180) .
(6) (الغارة على العالم الإسلامي) / ل.شاتلييه .
(7) عن ( التبشير والاستعمار) د. عمر فروخ ومصطفى الخالدي ص (148) .
(8) عن ( أمريكا والإسلام ) د.عبد القادر طاش ص 133 .
(9) عن ( الطريق إلى مكة ) مراد هوفمان ص 124 .
(10) عن ( المد والجزر في تاريخ الإسلام ) للعلامة أبي الحسن الندوي ص (30) .
(11) ( العالم الإسلامي وقضاياه التاريخية ) بيانكا سكارسيا ص (40-207) .
(12) عن ( شمس الإسلام تشرق من جديد ) محمد عثمان ( 129 ) .
(13) عن ( العالم ) العدد 290 عام 1989 .
(14) جورج برناردشو عن ( حوار حول الإسلام بين برناردشو وصديقي ) ص (75) .
(15) ميكلا أغناطيوس عن (شمس الإسلام تشرق من جديد ) محمد عثمان (125) .
(16) الشعر لشاعر الشرق د. محمد إقبال .

Light
09-21-2010, 05:31 PM
جزاك الله خيرا

و يذكرني هذا القول :


ويقول الدكتور هستون سميث : "إن الإسلام في هذا العصر كما في العصور السابقة أسرع الأديان إلى كسب الأتباع المصدّقين".
بحديث الرسول ان الاسلام جاء غريبا و سيعود غريبا

السلام عليكم

انا المسلم
09-21-2010, 11:33 PM
ونختم بقول الباحث كليمان هوارت : "أعتقد أن الإسلام قادم إلى أوربة بكل الحب ، وسيصبح المسلمون الأوربيون دعاة حقيقيين للإسلام ، وسيأتي يوم يصبح فيه الإسلام هو المحرك الحقيقي للعالم" .

الله اكبر ولله الحمد
نعم انه دين الحب والرحمة والتسامح
انه دين السلام

جزاك الله خيرا علي النقل الطيب

أمازيغي
09-22-2010, 07:00 AM
عجبا لمن لا تهتز جوارحه لكل هذا

فعلا انتشار الاسلام وسيطرته على العالم في النهاية أمر متوقع من طرف أكبر المفكرين في العالم

والاسلام هو الكابوس الأول الذي يقض مضاجع الماسونيين

والسبب أن انتشار الاسلام لا يمكن الحد منه أو منعه لا بالقوة ولا بالحيلة

لأنه ينتشر بين القلوب

فمن يستطيع منع القلوب من رؤية النور؟؟؟؟؟

فلنحذر نحن العرب والأمازيغ أن يعتنق ملايين الغربيين الاسلام ويطبقوه على أكمل وجه بينما نبقى نحن متخبطين في الفساد والانحلال والضياع الروحي

أي ممكن أن تنقلب الآية

الله يستر

الفيلق
09-22-2010, 02:00 PM
فلنحذر نحن العرب والأمازيغ أن يعتنق ملايين الغربيين الاسلام ويطبقوه على أكمل وجه بينما نبقى نحن متخبطين في الفساد والانحلال والضياع الروحي

أي ممكن أن تنقلب الآية

الله يستر

فأل الله ولا فألك يا رجل, إن شاء الله لن يحدث هذا, والأمّة فيها خير كثير ولله الحمد والمِنّة, نعم هناك شطحات تأتي من المسلمين, لكنّها بجهود أبناء التوحيد الخالص, سوف تدكّ إن شاء الله.

اللهم ردّ المسلمين إلى كتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلّم ردّاً جميلا, واكفهم شرّ الأشرار, ودعاة النّار, والأئمة المضلين.

آآآآمين