خالد المرسي
09-22-2010, 06:06 AM
كلام قيم للدكتورة"آمنة نصير" لكل الدعاة.
في مجلة الوعي الاسلامي العدد رقم 519
أقامت حوار مع الدكتورة آمنة نصير " أستاذ العقيدة الاسلامية بجامعة الأزهر وعضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية
والحوار بعنوان " الفجوة الموجودة بين الدعاة والانترنت...محنة ثقافية عقدية
ومن أهم ما قالت فيه وهي تتكلم عن حاجة الدعوة لخريجي مراكز الثقافة الاسلامية التابعة للأوقاف
قالت (ولكني أتمنى ألا تتدخل الواسطة في اختيار المتقدمين للالتحاق بالدراسة، كذلك ألايتخذها المتقدمون مجرد فرصة لشغل الوقت أو البحث عن النجومية، فلقد جعلت الفضائيات الدعاة نجومًا، وأصبح الداعية مشغول الوجدان بالظهور على الشاشة تضيع منه الفكرة المتزنة، وهو مانراه من بعض الوجوه ممن انبهر بالكاميرا وأغرتهم الكلمات الطالية، مما جعل الاقبال على الدعوة غير قائم على قوة النص والحجة والاستفادة من تراثنا الاسلامي وتوظيفه لما استجد من قضايا.
وفي الحقيقة أن هناك أكثر من 50% من خريجي جامعة الأزهر التحقوا به لأسباب عديدة هي في جملتها بعيدة كل البعد عن التأهيل الدعوي حتى وان كانوا دارسين لمؤهلات الدعوة، حيث انهم يفتقدون المؤهلات الشخصية اللازمة لتلك المهمة.
وتقول في اجابة عن سؤال أخر
( إننا مقصرون في توضيح القضايا المعاصرة التي ينشغل بها شبابنا المسلم، وبيان أن الاسلام ليس ضد مستجدات العصر ، وأن الاسلام يحمل كل مامن شأنه الرقي بالانسان الى أعلى مستوى، وبشكل يفوق أي مذهب أو عقيدة أخرى ، اضافة الى انكفائنا على الدراسات الفقهية، ودراسات المعاملات وابتعادنا عن تجديد هذه القضايا ، وأصبحنا مجرد ورثة ورثنا تركة عميقة وخصبة وثرية ولكننا أغلقنا الأبواب عليها دون أن نستثمرها وأن ندرس ماهو من المستجدات قياسًا على ما وصل اليه أوائل المسلمين.
انتهى النقل
تعليق
أرجو من الدعاة ومن طلاب العلم أن يعرفوا كيف يصيروا الى ما ترجوه الدكتورة وغيرها، لأن الوضعية التي ترجوها الدكتورة تحتاج لجهد جهيد وزمن طويل في طلب العلم وتحتاج الى ادارة فنان بارع لامكانياته وقدراته وتحديات واقعه ومتطلباته
في مجلة الوعي الاسلامي العدد رقم 519
أقامت حوار مع الدكتورة آمنة نصير " أستاذ العقيدة الاسلامية بجامعة الأزهر وعضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية
والحوار بعنوان " الفجوة الموجودة بين الدعاة والانترنت...محنة ثقافية عقدية
ومن أهم ما قالت فيه وهي تتكلم عن حاجة الدعوة لخريجي مراكز الثقافة الاسلامية التابعة للأوقاف
قالت (ولكني أتمنى ألا تتدخل الواسطة في اختيار المتقدمين للالتحاق بالدراسة، كذلك ألايتخذها المتقدمون مجرد فرصة لشغل الوقت أو البحث عن النجومية، فلقد جعلت الفضائيات الدعاة نجومًا، وأصبح الداعية مشغول الوجدان بالظهور على الشاشة تضيع منه الفكرة المتزنة، وهو مانراه من بعض الوجوه ممن انبهر بالكاميرا وأغرتهم الكلمات الطالية، مما جعل الاقبال على الدعوة غير قائم على قوة النص والحجة والاستفادة من تراثنا الاسلامي وتوظيفه لما استجد من قضايا.
وفي الحقيقة أن هناك أكثر من 50% من خريجي جامعة الأزهر التحقوا به لأسباب عديدة هي في جملتها بعيدة كل البعد عن التأهيل الدعوي حتى وان كانوا دارسين لمؤهلات الدعوة، حيث انهم يفتقدون المؤهلات الشخصية اللازمة لتلك المهمة.
وتقول في اجابة عن سؤال أخر
( إننا مقصرون في توضيح القضايا المعاصرة التي ينشغل بها شبابنا المسلم، وبيان أن الاسلام ليس ضد مستجدات العصر ، وأن الاسلام يحمل كل مامن شأنه الرقي بالانسان الى أعلى مستوى، وبشكل يفوق أي مذهب أو عقيدة أخرى ، اضافة الى انكفائنا على الدراسات الفقهية، ودراسات المعاملات وابتعادنا عن تجديد هذه القضايا ، وأصبحنا مجرد ورثة ورثنا تركة عميقة وخصبة وثرية ولكننا أغلقنا الأبواب عليها دون أن نستثمرها وأن ندرس ماهو من المستجدات قياسًا على ما وصل اليه أوائل المسلمين.
انتهى النقل
تعليق
أرجو من الدعاة ومن طلاب العلم أن يعرفوا كيف يصيروا الى ما ترجوه الدكتورة وغيرها، لأن الوضعية التي ترجوها الدكتورة تحتاج لجهد جهيد وزمن طويل في طلب العلم وتحتاج الى ادارة فنان بارع لامكانياته وقدراته وتحديات واقعه ومتطلباته