Freethinker FreeLife
09-24-2010, 02:14 PM
بسم الله الرحمان الرحيم،
كثيرا ما نجد في المنتديات الإسلامية مواضيع حول الإعجاز العلمي التي و دون شك برهان لا يُرد على صدق الرسالة و حجة على من خالف الإسلام
و لكن طريقة الطرح لهذه المواضيع خالية من تفنيد الإعتراضات
فطبعا الملحدون لم يدعوا هذه الأدلة دون تشويه بتفلسف بعضهم في الرد عليها
و لم أجد للأسف ردا للمسلمين على هذه الإدعاءات لذلك أردت طرح هذا الموضوع عسى أن نجد إفادة منكم
------------------------
أورد لكم نصين إثنين من إحدى المدونات الإلحادية الشهيرة التي ردت على بعض الإعجازات العلمية.
1 - و نبدأ بقوله تعالى ؛ {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} ... (الأنعام: 125)
حيث يدعي الاعجازيون ان هذه الاية قد اخبرت بالحقيقة العلمية أنه كلما ارتفع الإنسان في السماء انخفض الضغط الجوي وقلّت كمية الأكسجين مما يتسبب في حدوث ضيق في الصدر وصعوبة في التنفس...
حيث أن التغير الهائل في ضغط الجو الذي يحدث عند التصاعد السريع في السماء، يسبب للإنسان ضيقاً في الصدر وحرجاً ...
تعالوا لنرى حقيقة ما تقوله الكلمة محل الادعاء :
(يَـصّـَـعّــَدُ فِي السَّمَاءِ)
هل فعلا تعني الصعود الى اعلى؟
الحقيقة هي ان (يَـصّـَـعّــَدُ فِي) معناها ليس ما يحاول ان يلصقها بها العالم الكبير.....
يصعد بتشديد الصاد --ملحقة ب :"في كذا" -- تعني محاولة -على مشقة- في عمل شيء صعب أو مستحيل ...و لك ان تطالع ما تقوله المعاجم في ذلك :
(تَصَعَّدَ) يتصعَّد، ويَصَّعَّد: تَصاعدَ. و- في الشيءِ: مضى فيه على مشقة. وفي التنزيل العزيز:كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ في السَّمَاءِ . و- النَّفَسُ: صَعُبَ مَخْرَجُهُ. و- الشيءُ الرَّجلَ: جَهَده وبلغ منه
فالمراد من الاية هنا هو تشبيه ضيق صدر الكافر نتيجة كفره بضيق الشخص الذي يحاول الصعود في السماء فلا يستطيع لأستحالة هذا (!)
الحقيقة لا اعرف فعلا...هل وصلت جرأة الكذب بالاعجازيين الى درجة التغيير في معنى لغوي لكلمة يمكن لأي شخص التأكد منها من المصادر المتاحة ؟؟؟
كما رأينا فمعنى اللفظ (يَـصّـَـعّــَدُ فِي) كذا , لا علاقة له اطلاقا بالصعود و انما المحاولة على مشقة في عمل شيء مستحيل كما تخبرنا المعاجم و التفاسير معا...
---------------------------------
2 - و يليها قول الله تعالى ؛ {و السماء بنيناها بأيد و انا لموسعون} ... الذاريات
و بين يديكم الرد ؛
حيث يقول الاعجازيون ان هذه الاية اخبرت بحقيقة التوسع الكوني !!!
ذهبت لأرى ما تقوله المعاجم حول المعنى اللغوي لهذه الكلمة "موسع" ((بدون تشديد السين))..
المحيط :
أوْسَعَ يُوسِعُ إِيسَاعاً : ((صار ذا سعه وغِنى ))
"محيط المحيط" :
وأوسع الرجل إيساعًا صار ذا سعةٍ وغنًى.
ومنهُ في سورة الذاريات : (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) أي أغنياءُ قادرون.
و يتفق معهم ايضا القاموس المحيط حول هذا المعنى اللغوي :و قوله (وإنَّا لَمُوسِعُونَ): أغْنياءُ قادِرُونَففي الاية .
.يقول الله عن نفسه انه ذو سعة (قدرة) و غنى... و لا علاقة لها اطلاقا بالتوسع الكوني !!
ووددت لو أجد كتاب أو بحث إضافة إلى حديثه عن هذه الإعجازات، يرد على من يعارضه كي يكون دليلا كاملا شاملا على صدق الإسلام و حجة على معاضريه
و لكم جزيل الشكر
كثيرا ما نجد في المنتديات الإسلامية مواضيع حول الإعجاز العلمي التي و دون شك برهان لا يُرد على صدق الرسالة و حجة على من خالف الإسلام
و لكن طريقة الطرح لهذه المواضيع خالية من تفنيد الإعتراضات
فطبعا الملحدون لم يدعوا هذه الأدلة دون تشويه بتفلسف بعضهم في الرد عليها
و لم أجد للأسف ردا للمسلمين على هذه الإدعاءات لذلك أردت طرح هذا الموضوع عسى أن نجد إفادة منكم
------------------------
أورد لكم نصين إثنين من إحدى المدونات الإلحادية الشهيرة التي ردت على بعض الإعجازات العلمية.
1 - و نبدأ بقوله تعالى ؛ {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} ... (الأنعام: 125)
حيث يدعي الاعجازيون ان هذه الاية قد اخبرت بالحقيقة العلمية أنه كلما ارتفع الإنسان في السماء انخفض الضغط الجوي وقلّت كمية الأكسجين مما يتسبب في حدوث ضيق في الصدر وصعوبة في التنفس...
حيث أن التغير الهائل في ضغط الجو الذي يحدث عند التصاعد السريع في السماء، يسبب للإنسان ضيقاً في الصدر وحرجاً ...
تعالوا لنرى حقيقة ما تقوله الكلمة محل الادعاء :
(يَـصّـَـعّــَدُ فِي السَّمَاءِ)
هل فعلا تعني الصعود الى اعلى؟
الحقيقة هي ان (يَـصّـَـعّــَدُ فِي) معناها ليس ما يحاول ان يلصقها بها العالم الكبير.....
يصعد بتشديد الصاد --ملحقة ب :"في كذا" -- تعني محاولة -على مشقة- في عمل شيء صعب أو مستحيل ...و لك ان تطالع ما تقوله المعاجم في ذلك :
(تَصَعَّدَ) يتصعَّد، ويَصَّعَّد: تَصاعدَ. و- في الشيءِ: مضى فيه على مشقة. وفي التنزيل العزيز:كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ في السَّمَاءِ . و- النَّفَسُ: صَعُبَ مَخْرَجُهُ. و- الشيءُ الرَّجلَ: جَهَده وبلغ منه
فالمراد من الاية هنا هو تشبيه ضيق صدر الكافر نتيجة كفره بضيق الشخص الذي يحاول الصعود في السماء فلا يستطيع لأستحالة هذا (!)
الحقيقة لا اعرف فعلا...هل وصلت جرأة الكذب بالاعجازيين الى درجة التغيير في معنى لغوي لكلمة يمكن لأي شخص التأكد منها من المصادر المتاحة ؟؟؟
كما رأينا فمعنى اللفظ (يَـصّـَـعّــَدُ فِي) كذا , لا علاقة له اطلاقا بالصعود و انما المحاولة على مشقة في عمل شيء مستحيل كما تخبرنا المعاجم و التفاسير معا...
---------------------------------
2 - و يليها قول الله تعالى ؛ {و السماء بنيناها بأيد و انا لموسعون} ... الذاريات
و بين يديكم الرد ؛
حيث يقول الاعجازيون ان هذه الاية اخبرت بحقيقة التوسع الكوني !!!
ذهبت لأرى ما تقوله المعاجم حول المعنى اللغوي لهذه الكلمة "موسع" ((بدون تشديد السين))..
المحيط :
أوْسَعَ يُوسِعُ إِيسَاعاً : ((صار ذا سعه وغِنى ))
"محيط المحيط" :
وأوسع الرجل إيساعًا صار ذا سعةٍ وغنًى.
ومنهُ في سورة الذاريات : (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) أي أغنياءُ قادرون.
و يتفق معهم ايضا القاموس المحيط حول هذا المعنى اللغوي :و قوله (وإنَّا لَمُوسِعُونَ): أغْنياءُ قادِرُونَففي الاية .
.يقول الله عن نفسه انه ذو سعة (قدرة) و غنى... و لا علاقة لها اطلاقا بالتوسع الكوني !!
ووددت لو أجد كتاب أو بحث إضافة إلى حديثه عن هذه الإعجازات، يرد على من يعارضه كي يكون دليلا كاملا شاملا على صدق الإسلام و حجة على معاضريه
و لكم جزيل الشكر