المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما ملكت أيمانكم ?سؤال حيرني ولم أجد له إجابة



الساجدة
09-25-2010, 02:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأبدأ بطرح بعض ألأسئلة التي عجزت أن أجد لها إجابة كي أفحم الملاحدة الذين يريدون تشويه الدين وتنفير الناس منه ومن ضمن هذه الأسئلة سؤال طرحته سيدة كندية متزوجة بمسلم مستغربة و تقول بأنها تفاجأت أن تجد في أحد المواضيع التي قرأتها أن الإسلام لم يحرم العبودية بل يشجعها ويحث الرجل أن يكن له جواري يتمتع بهن إلى جانب زوجاته وهي تعني الآية التي يقول فيها الله عز وجل"فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

السؤال:
كيف أقنعها ومن يريد أن يفهم هذه النقطة بالذات ومن بينهم أنا ,فبالله عليكم ساعدوني على الفهم فأنا في حيرة من أمري ,هل فعلا الإسلام لم يحرم العبودية? وهل هذه الجواري هن فوق حسبة الزوجات الائي يتخذنهن الرجال شرعا?

ابو علي الفلسطيني
09-25-2010, 03:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

انظري هذا الرابط

http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=17152

احمد زين الدين
09-25-2010, 03:34 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


بلاضافه للرابط الي وضعه اخي


كنت اتحدث الي ملحد وقال لي ان هناك رق في الاسلام فأخبرته ابتداء ان لا يوجد رقيق الان ولا يمكن ان يوجد واستحاله الا اذا قامت حرب بين المسلمين وبين غيرهم ممن يسترقون الاسري


المهم عندما سئلته قلتله ماذا تسمي . . .

ان يعمل عندك رجل له هذه الحقوق

1- ان يفسخ العقد بينك وبيه من طرف واحد اي من طرفه
2-ان العقد يقول ان يأكل مما تأكل مثلك تماما
3-ان يلبس ماما تلبس انت تماما
4-ان اذا كلفته بشئ في مشقه عليه واجب عليك مساعدته فيه


فسكت منتظر امتي هحشره . . . .

قلتله هذه حقوق الرقيق في الاسلام بل الحقوق اكثر من ذلك وهذا قليل القليل منها

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم

(هم إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم)

وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم

(ولا يقل أحدكم عبدي وأمتي وليقل فتاي وفتاتي وغلامي)

فلا يحق حتي ان اناديه بهذه الاسامي وامرنا رسول الله ان نناديه فتاي كذا وفتاتي كذا وغلامي كذا . . . احتراما له


اظن ان حقوق الرقيق في الاسلام واحكامها افضل من افضل عقود العمل في اوربا حاليا . . . . . . . . . .


والملحد الي كنت بكلمه اطنطط ويقلي استحاله الاسلام يقول هذا الكلام وكان نفسه من حشرته يختفي من الوجود

الساجدة
09-25-2010, 04:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

انظري هذا الرابط

http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=17152

أخي الكريم لقد قرأت الموضوع الذي كان في الرابط وفهمت كل ما فيه وأسأل الله أن يعينني على ترجمته بكل أمانه وإخلاص ,أريد أن أسألك عن أمر وجدته في مداخلة أحد المجيبين على الموضوع ذاته يقول أن للنصارى كذلك ملك اليمين فلو كان من الممكن أن تعطوني الدليل على ذلك في كتبهم يكون لكم الجزاء الكبير وتكون لكم صدقة جارية بحيث سيستشهد كل من وجد الموضوع حين يكون النقاش حول قضية ملك اليمين في الإسلام
بارك الله فيكم وجازاكم الله كل خير وإني أنتظر إجابتك أخي بفارغ الصبر رجاءا

مراقب 4
09-25-2010, 04:19 PM
هذه موضوعات ومشاركات ستفيدك أختنا فعليكِ بقراءتها جيدًا.

الشبهات حول الرق في الإسلام تندك أمام ردود المسلمين .. تسجيل صوتي من غرفة المنتدى على البالتوك (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=23914&highlight=%C7%E1%D1%DE)
الرق في الاسلام ... حوار هاديء جدا --- حوار بين الأخ أبي المنذر والعضو ديب فورست. (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=21789&highlight=%C7%E1%D1%DE)
الرق فى الإسلام - حوار عن روافد الرق من الإخوة عبد الواحد ومجرد إنسان وحسام الدين حامد وغيرهم. (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=15020&highlight=%C7%E1%D1%DE)
شبهة الرق -- وفيه حوار وفوائد من إخوة أفاضل كالقلم الحر وسيف الكلمة وعياض وغيرهم. (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=19061&highlight=%C7%E1%D1%DE)
الإجابة على واحد شكاك ( الرق في الإسلام ) -- الأخ ياسر جبر. (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=10869&highlight=%C7%E1%D1%DE)
جواب شبهة حول ابن عمر وفحصه الجارية.. وتأصيل ضروري للمشتغلين بالرد على الشبهات - كتبه الأخ أبو الفداء. (http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53900)
الرق والتسري في الإسلام (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=278&highlight=%C7%E1%D1%DE)
الإسلام..والرق (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14385&highlight=%C7%E1%D1%DE)
الرق بين الإسلام و الملل الأخرى (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=15020&highlight=%C7%E1%D1%DE&page=2)
الرق (1) (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=687&highlight=%C7%E1%D1%DE) (2) (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=766&highlight=%C7%E1%D1%DE) (3) (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=778&highlight=%C7%E1%D1%DE) (4 (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=959&highlight=%C7%E1%D1%DE))
سؤال عن ملك اليمين وجوابه. (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=75336&postcount=40)
سؤال عن حجاب الأمة وجوابه. (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=101106&postcount=6)
الفرق بين الأمة والحرة في الحجاب (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=2528&postcount=3).

ابو علي الفلسطيني
09-25-2010, 04:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هناك اعداد كثيرة في كتبهم تظهر ان السبي والسراري كان موجودا في وقتهم مثل:-

*وَلَمَّا سَمِعَ الْكَنْعَانِيُّ مَلِكُ عَرَادَ السَّاكِنُ فِي الْجَنُوبِ أَنَّ إِسْرَائِيلَ جَاءَ فِي طَرِيقِ أَتَارِيمَ، حَارَبَ إِسْرَائِيلَ وَسَبَى مِنْهُمْ سَبْيًا. العدد 1: 21
* 10«إِذَا خَرَجْتَ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِكَ وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ، وَسَبَيْتَ مِنْهُمْ سَبْيًا، 11وَرَأَيْتَ فِي السَّبْيِ امْرَأَةً جَمِيلَةَ الصُّورَةِ، وَالْتَصَقْتَ بِهَا وَاتَّخَذْتَهَا لَكَ زَوْجَةً، 12فَحِينَ تُدْخِلُهَا إِلَى بَيْتِكَ تَحْلِقُ رَأْسَهَا وَتُقَلِّمُ أَظْفَارَهَا 13وَتَنْزِعُ ثِيَابَ سَبْيِهَا عَنْهَا، وَتَقْعُدُ فِي بَيْتِكَ وَتَبْكِي أَبَاهَا وَأُمَّهَا شَهْرًا مِنَ الزَّمَانِ، ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ تَدْخُلُ عَلَيْهَا وَتَتَزَوَّجُ بِهَا، فَتَكُونُ لَكَ زَوْجَةً. 14وَإِنْ لَمْ تُسَرَّ بِهَا فَأَطْلِقْهَا لِنَفْسِهَا. لاَ تَبِعْهَا بَيْعًا بِفِضَّةٍ، وَلاَ تَسْتَرِقَّهَا مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ أَذْلَلْتَهَا. تثنية 21

* وَأَعْطَى إِبْرَاهِيمُ إِسْحَاقَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ. 6وَأَمَّا بَنُو السَّرَارِيِّ اللَّوَاتِي كَانَتْ لإِبْرَاهِيمَ فَأَعْطَاهُمْ إِبْرَاهِيمُ عَطَايَا، وَصَرَفَهُمْ عَنْ إِسْحَاقَ ابْنِهِ شَرْقًا إِلَى أَرْضِ الْمَشْرِقِ، وَهُوَ بَعْدُ حَيٌّ. تكوين 5 : 25

* 3وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ، فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ. ملوك الاول 3 : 11

* 9وَرَأَتْ سَارَةُ ابْنَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةِ الَّذِي وَلَدَتْهُ لإِبْرَاهِيمَ يَمْزَحُ، 10فَقَالَتْ لإِبْرَاهِيمَ: «اطْرُدْ هذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّ ابْنَ هذِهِ الْجَارِيَةِ لاَ يَرِثُ مَعَ ابْنِي إِسْحَاقَ». تكوين 9-10: 21

ونصوص اخرى غيرها

متروي
09-25-2010, 06:25 PM
هم أصلا يقولون أن هاجر عليها السلام جارية لأبراهيم عليه السلام.

ابن السنة
09-26-2010, 04:11 AM
مفهوم العبيد و ملك اليمين فى الاسلام مختلف عن مفهومه عند الغرب. فالرق فى الاسلام أقرب ما يكون من التبنى عند الغرب مع الفارق الاسلامى.
ثم الديانات الأخرى أقرت الرق. و الملاحدة لا يمتنعون فى معاقبة المجرمين بسجنهم و منع حريتهم. و قد قام الأخوة خاصة الدكتور هشام عزمى بالرد على أحد الملاحدة رد رائع على البال توك أتمنى أن تجديه

يحيى
09-26-2010, 07:50 AM
اختي الساجدة
الردود وضعها الاخوة بارك الله فيهم و فيكم و فينا

لكن رأيى
ان هذا النوع من المتملحدين
يبحث عن التسلية و عن سبيل للمتعة الكلامية (فنحن بشر نبحث دائما استراحة و اشياء هيك)
يعني لو كان صادقا فعلا في تحري الحق
لبادر في مناقشة اصل الاصول

مجرّد إنسان
09-26-2010, 12:58 PM
من أجمل ما قرأت في مسألة الرق...كتاب نفيس لإمام الحرم المكي معالي الشيخ صالح بن حميد...في كُتيب نفيسٍ له ردّ فيها على كثير من الشبهات التي تُثار من قبل أعداء الإسلام....وبإذن الله سأنشر الكتاب قريباً في قسم المكتبة....


قال الشيخ حفظه الله:

الرِّق
ما معنى الدفاع عن تفوّق الإنسان الحرِّ على العبد دون إدانة للعبوديَّة أو القضاء عليها؟.
الخوض في الحديث عن الرِّقِّ وإثارة الأسئلة حوله من قبل دعاة التنصير والصادِّين عن دين الإسلام ممَّا يثير حفيظة المتعقِّل، ومماَّ يشير بأصابع الاتهام نحو الأغراض المستترة وراء هذه التساؤلات.

ذلك أنَّ الرِّقَّ في اليهوديَّة والنصرانيَّة مقرَّر ثابت على صور ظالمة، وكتبهم بتفاصيل الحديث عنه والاستحسان له طافحة، وعليه فإنَّ أوَّل ما يستلفت النظر: كيف يسعى الكنسيُّون للدعوة إلى التنصير، والنصرانيَّة تقول بالرِّقِّ ومشروعيَّته؟، وبمعنى آخر: كيف يثيرون أمرًا هم غارقون فيه إلى الأذقان؟

أمَّا أمر الرِّقِّ في الإسلام فمختلف تمامًا إذا ما قورن بين النظرتين، وإذا ما قورن كذلك بما عليه حال الرِّقَ حين مجيء الإسلام.

ولا يسع الباحث وهو ينظر في مثل هذه التساؤلات وقد بسط فيها دعاة التنصير ألسنتهم لينالوا من الإسلام ما وسعهم النيل، أقول: لا يسعه إلاَّ أن يبسط القول في هذا الموضوع مشيرًا إلى ما عند اليهوديَّة والنصرانيَّة والحضارة المعاصرة، ثمَّ نذكر ما في الإسلام، وإنَّ الإسلام قد تعرَّض في هذا لإفك كثير على حين نجا مجرمون عرقيون في الإجرام، لم تشر إليهم مع الأسف - أصابع الاتهام !


الإسلام والرِّقُّ
يقرر الإسلام أنَّ الله تعالى خلق الإنسان كامل المسئولية، وكلَّفه بالتكاليف الشرعيَّة، ورتب عليها الثواب والعقاب على أساس من إرادته واختياره، ولا يملك أحد من البشر تقييد هذه الإرادة أو سلب ذلك الاختيار بغير حقِّ، ومن اجترأ على ذلك، فهو ظالم جائر.

هذا مبدأ ظاهر من مبادئ الإسلام في هذا الباب، وحينما يثار التساؤل: كيف أباح الإسلام الرقَ؟.
نقول بكلِّ قوَّة وبغير استحياء: إنَّ الرِّقَّ مباح في الإسلام، ولكن نظرة الإنصاف مع التجرُّد وقصد الحقِّ توجب النظر في دقائق أحكام الرِّق في الإسلام مِن حيثُ مصدره وأسبابُه، ثمَّ كيفية معاملة الرِّقِّ ومساواته في الحقوق والواجبات للحر، وطرق كسب الحرِّيَّة وكثرة أبوابها في الشريعة، وبخاصَّة إذا ما قورنت بغيرها، مع الأخذ بالاعتبار نوع الاسترقاق الجديد في هذا العالم المتدثِّر بدِثار الحضارة والعصريَّة والتقدُّميَّة، وسوف يلاحظ القارئ أنَّني سوف أستعين بكثير من نصوص القرآن الكريم وأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وتوجيهاته في هذا الموضوع؛ نظرًا لأهميَّة ذلك، والتأكيد على أنَّ الممارسات الخاطئة لا يجوز أن تحسب على الإسلام. وفي هذا الصدد نقول: إنَّ الإسلام يقف من الرقيق موقِفًا لم يقفْه غيره من الملل والنحل، ولو سارت الأمور على وجهها بمقتضى ذلك النهج، لما كانت تلك الإشكالات، وعلى رأسها استرقاق الأحرار عن طريق الخطف والغصب والاستيلاء بقوَّة أو بخدعة في القديم وفي الحديث، ممَّا استفحل معه الرِّقّ بطريقة شائنة ووجه قبيح، وما انتشر الرِّقُّ ذلك الانتشار الرهيب في قارات الدنيا إلاَّ عن طريق هذا الاختطاف، بل كان المصدر الأعظم كما أوربَّا وأمريكا في القرون الأخيرة.

والإسلام يقف بنصوصه من هذا موقِفًا حازمًا حاسمًا، جاء في حديث قدسيٍّ: { ثلاثة أنا خصمهم يومَ القيامة، ومَن كنتُ خصمَه خصمْتُه، رجل أعطى بي ثمَّ غدر، ورجل باع حُرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه العمل ولم يعطه أجره } أخرجه البخاري.

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: { ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاةً: مَن تقدَّم قومًا وهم له كارهون، ورجل أتى الصلاة دبارًا - بمعنى بعد خروج وقتها -، ورجل اعتبد محرَّرًا } رواه أبو داود وابن ماجه، كلاهما من رواية عبد الرحمن بن زياد الإفريقيّ.

ومن الطريف أنَّك لا تجد في نصوص القرآن والسنَّة نصًّا يأمر بالاسترقاق، بينما تحفل آيات القرآن وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بالمئات من النصوص الداعية إلى العتق والتحرير.

كانت مصادر الرِّقَ ومنابعه كثيرة عند ظهور الإسلام، بينما طرق التحرُّر ووسائله تكاد تكون معدومةً، فقلب الإسلام في تشريعاته النظرة، فأكثر من مصارف الحرِّيَّة والتحرّر وسدِّ مسالك الاسترقاق، ووضع من الوصايا ما يسدُّ تلك المسالك.
ولقد كان الأسر في الحروب من أظهر مظاهر الاسترقاق، وكلُّ حرب لا بدَّ فيها من أسرى، وكان العرف السائد يومئذٍ أنَّ الأسرى لا حرمةَ لهم ولا حقَّ، وهم بين أمرين، إمَّا القتل وإمَّا الرقّ.

ولكنَّ الإسلام حث على طريق ثالث من حسن معاملة الأسير وفكِّ أسره.

في القرآن الكريم: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا}}( ) الإنسان: 8 - 9

والآية في رقَّتها وحثِّها لا تحتاج إلى تعليق، ونبيُّ الإسلام عليه السلام في ميدان مكارم الأخلاق يقول: { عودوا المريض، وأَطعِموا الجائع، وفُكُّوا العاني } رواه البخاري.

وفي أوَّل مواجهة بين المسلمين وأعدائهم في معركة بدر انتصر فيها المسلمون، ووقع فيها أسرى من كبراء العرب، لقد سقطوا في الأسر كما يسقط الكبراء والأشراف في معارك الدول الكبرى من القياصرة والأكاسرة، لو عوقبوا بعقاب شديد لكانوا له مستحقِّين، فقد آذوا المسلمين أشدَّ الإيذاء في أوَّل قيام الدعوة الإسلاميَّة، غيرَ أنَّ القرآن الكريم يوجِّه النبيَّ صلى الله عليه وسلم وصحبه بقوله:

{ يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم (70) وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليم حكيم(71) } الأنفال: 70 - 71.

لقد كان هؤلاء الأسرى قبل هذه المعركة ومن أوَّل عهد البعثة يوقعون المظالم الفاجعة بجمهور المسلمين، يريدون إفناءهم أو احتلالهم، فهل يا تُرى من حسن السياسة أن يطلق سراح الأسرى فورًا؟؟.

معلوم أنَّ هذا يتعلَّق بمصالح الدولة العامَّة العليا، ولهذا تجد أنَّ المسلمين في بدر قبلوا الفداء، وفي الفتح قيل لأهل مكَّة: { اذهبوا فأنتم الطلقاء }، وفي غزوة بني المصطلق تزوَّج الرسول أسيرةً من الحيِّ المغلوب ليرفع مكانتها، كما كانت ابنة أحد زعمائه، فما كان من المسلمين إلاَّ أن أطلقوا سراح جميع هؤلاء الأسرى.

ومن هذا تدرك الصور المحدودة وِالمسالك الضيِّقة التي يلجأ الإسلام إليها في الرِّق، وهو لم يلغِه بالكلِّيَّة، لأنَّ هذا الأسير الكافر المناوئ للحقَ والعدل كان ظالمًا أو معينًا على ظلم أو أداة في تنفيذه أو إقراره كانت حرِّيَّته فرصةً لفشوِّ الطغيان والاستعلاء على الآخرين.

ومع كلِّ هذا فإنَّ فرصة استعادة الحرِّيَّة لهذا وأمثاله في الإسلام كثيرة وواسعة، كما أنَّ قواعد معاملة الرقيق في الإسلام تجمع بين العدالة والرحمة.

فمن وسائل التحرير: فرض نصيب الزكاة لتحرير العبيد وكفَّارات القتل الخطأ والظهار والأيمان والفطر في رمضان، إضافةً إلى مناشدة عامَّة في إثارة للعواطف من أجل العتق والتحرير؛ ابتغاء وجه الله.

وهذه إشارات سريعة لبعض قواعد المعاملة المطلوبة عدلًا وإحسانًا لهؤلاء:


1 - ضمان الغذاء والكساء مثل أوليائهم:
وروى أبو داود عن المعرور بن سويد قال: { دخلنا على أبي ذرٍّ بالربذة فإذا عليه برد وعلى غلامه مثله فقال: يا أبا ذرٍّ، لو أخذتَ برد غلامك إلى بردك فكانت حلَّةً، وكسوته ثوبًا غيره؟، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هم إخوانكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمْه ممَّا يأكل، وليكسُه مماَّ يكتسي، ولا يكلِّفه ما يغلبه، فإنْ كلَّفه ما يغلبه فليُعِنْه } البخاري.


2 - حفظ كرامتهم:
روى أبو هريرة قال: قال أبو القاسم نبيُّ التوبة: { من قذف مملوكَه بريئًا ممَّا قال، أقيم عليه الحدُّ يوم القيامة، إلاَّ أن يكونَ كما قال } البخاري.
وأعتق ابن عمر مملوكًا له، ثمَّ أخذ من الأرض عودًا أو شيئًا فقال: ما لي فيه من الأجر ما يساوي هذا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: { مَن لطم مملوكًا له أو ضربه، فكفَّارته عتقه } أبو داود ومسلم.


3 - يتقّدَم العبد علي الحرِّ فيما يفضله من شئون الدِّين والدنيا:
وقد صحَّت إمامته في الصلاة، وكان لعائشة أمِّ المؤمنين عبد يؤمُّها في الصلاة... بل لقد أمر المسلمون بالسمع والطاعة إذا ملك أمورهم عبد ما دام أكفأ من غيره.

إنَّ الحرِّيَّة حق أصيل للإنسان، ولا يُسلب امرؤ هذا الحقّ إلاَّ لعارض نزل به، والإسلام - عندما قبل الرِّقَّ في الحدود التي أوضحناها - فهو قيَّد على إنسان استغلَّ حرَيَّته أسوأ استغلال...، فإذا سقط أسيرًا إثر حرب عدوان انهزم فيها، فإنَّ إمساكه مدَّةَ أسره تصرُّف سليم.

وإذا حدث لأمر ما أن استُرِقَّ ثمَّ ظهر أنَّه أقلع عن غيره، ونسي ماضيَه وأضحى إنسانًا بعيدَ الشرِّ قريبَ الخير، فهل يجاب إلى طلبه بإطلاق سراحه؟.

الإسلام يرى إجابته إلى طلبه، ومن الفقهاء من يوجب ذلك، ومنهم مَن يستحبُّه؟؟.

وقد أوصى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالرقيق كثيرًا، فقد ثبت أنه لما وزع أسرى بدر على الصحابة قال لهم: { استوصُوا بالأسرى خيرًا }.

وروي أنَّ عثمان بن عفَّان رضي الله عنه دَعَك أُذنَ عبدٍ له على ذنبٍ فعله، ثمَّ قال له بعد ذلك: تقدَّمْ ثمَّ اقرِصْ أُذني، فامتنع العبد، فألحَّ عليه، فبدأ يقرص بخفَّة، فقال له: اقرِصْ جيِّدًا، فإنِّي لا أتحمَّل عذابَ يومِ القيامة، فقال العبد: وكذلك يا سيِّدي، اليوم الذي تخشاه أنا أخشاه أيضًا.

وكان عبد الرحمن بن عوف إذا مشى بين عبيده لا يميِّزه أحد منهم؛ لأنَّه لا يتقدَّمهم ولا يلبس إلاَّ من لباسهم.
ومر عمر يوما بمكَّة فرأى العبيد وقوفًا لا يأكلون مع سادتهم، فغضب وقال لمواليهم: ما لقومٍ يستأثرون على خدَّامهم؟، ثمَّ دعا الخدَّام فأكلوا معهم.

ودخل رجل على سلمان رضي الله عنه فوجده يعجن، فقال له: يا أبا عبد الله ما هذا؟، فقال: بعثنا الخادم في شغل، فكرهنا أن نجمع عليه عملين.

هذا ما أسداه الإسلام للرقيق من أيادٍ !.

موقف اليهود من الرَّقيق
ينقسم البشر عند اليهود إلى قسمين: بنو إسرائيل قسم، وسائر البشر قسم آخر.
فأمَّا بنو إسرائيل، فيجوز استرقاق بعضهم حسب تعاليم معيَّنة نصَّ عليها العهد القديم.
وأمَّا غيرهم، فهو أجناس منحطَّة يمكن استعبادها عن طريق التسلّط والقهر؛ لأنَّهم سلالات كُتبت عليها الذلَة باسم السماء مِن قديم، جاء في الإصحاح الحادي والعشرين مِن سفر الخروج (2 - 12) ونصُّه:
(إذا اشتريتَ عبدًا عبرانيًّا فستّ سنين يخدم، وفي السابعة يخرج حُرًّا مجانًا، إن دخل وحده، فوحده يخرج، إن كان بعلَ امرأةٍ، تخرج امرأته معه، إن أعطاه سيِّده امرأةً وولدت له بنين وبنات، فالمرأة وأولادُها يكونون للسيِّد، وهو يخرج وحده، ولكن إذا قال العبد: أحب سيِّدي وامرأتي وأولادي لا أخرج حُرًّا، يقدِّمه سيِّده إلى الله، ويقرِّبه إلى الباب أو إلى القائمة، ويثقِّب سيِّده أذنه بالمثقب يخدمه إلى الأبد، وإذا باع رجل ابنته أمة، لا تخرج كما يخرج العبيد، إن قبحت في عين سيِّدها الذي خطبها لنفسه يدعها تفكّ، وليس له سلطان أن يبيعها لقوم أجانب لغدره بها، وإن خطبها لابنه، فبحسب حقِّ البنات يفعل لها، إن اتَّخذ لنفسه أخرى لا ينقص طعامها وكسوتها ومعاشرتها، وإن لم يفعل لها هذه الثلاث، تخرج مجّانًا بلا ثمن.
أما استرقاق غير العبراني، فهو بطريق الأسر والتسلط؛ لأنهم يعتقدون أن جنسهم أعلى من جنس غيرهم، ويلتمسون لهذا الاسترقاق سندًا من توراتهم فيقولون: إنَّ حام بن نوح - وهو أبو كنعان - كان أغضبَ أباه؛ لأنَّ نوحًا سكر يومًا ثمَّ تعرَّى وهو نائم في خبائه، فأبصره حام كذلك، فلمَّا علم نوح بهذا بعد استيقاظه غضب، ولعن نسله الذين هم كنعان، وقال - كما في التوراة في سفر التكوين إصحاح 9 / 25 - 26 / -: " ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته، وقال: مبارك الربِّ إله سام، وليكن كنعان عبدًا لهم ". وفي الإصحاح نفسه / 27 / " ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام، وليكن كنعان عبدًا لهم ".


وقد اتَّخذت الملكة " أليزابيث " الأولى من هذا النصِّ سندًا يبرِّر تجارتها في الرَّقيق التي كانت تُسهم فيها بنصيبٍ كبير كما سيتبيَّن قريبًا.


موقف النصرانيَّة من الرَّقيق
جاء الدِّين المسيحيُّ فأقرَّ الرِّقَّ الذي أقرَّه اليهود من قبل، فليس في الإنجيل نصر يحرمه أو يستنكره.
والغريب أنَّ المؤرِّخ " وليم موير " يعيب نبيَّنا محمَّدًا صلى الله عليه وسلم بأنَّه لم يبطل الرِّقَّ حالًا، مع تغاضيه عن موقف الإنجيل من الرِّقَ، حيث لم ينقل عن المسيح ولا عن الحواريِّين ولا الكنائس شيئًا في هذه الناحية.
بل كان " بولس " يوصي في رسائله بإخلاص العبيد في خدمة ساداتهم، كما قال في رسالته إلى أهل أفسس.
وأضاف القدِّيس الفيلسوف " توما الأكويني " رأي الفلسفة إلى رأي الرؤساء الدِّينيين، فلم يعترض على الرِّقِّ بل زكَّاه؛ لأنَّه على رأي أستاذه " أرسطو " حالة من الحالات التي خُلق عليها بعض الناس بالفطرة الطبيعيَّة.
وأقرَّ القدِّيسون أنَّ الطبيعة جعلت بعض الناس أرقَّاء.

وفي المعجم الكبير للقرن التاسع عشر " لاروس ": " لا يعجب الإنسان من بقاء الرِّقِّ واستمراره بين المسيحيِّين إلى اليوم، فإنَّ نواب الدين الرسميِّين يُقرُّون صحَّته ويسلمون بمشروعيَّته ".
وفيه: " الخلاصة أنَّ الدِّين المسيحيَّ ارتضى الاسترقاق تمامًا إلى يومنا هذا، ويتعذَّر على الإنسان أن يثبت أنَّه سعى في إبطاله ".

وجاء في قاموس الكتاب المقدَّس للدكتور " جورج يوسف ": " إنَّ المسيحيَّة لم تعترضْ على العبوديَّة من وجهها السياسيّ ولا من وجهها الاقتصاديِّ، ولم تحرض المؤمنين على مُنابذة جيلهم في آدابهم من جهة العبوديَّة، حتَّى ولا المباحثة فيها، ولم تقلْ شيئًا ضدَّ حقوق أصحاب العبيد، ولا حرَّكت العبيد إلى طلب الاستقلال، ولا بحثت عن مضارِّ العبوديَّة، ولا عن قساوتها، ولم تأمر بإطلاق العبيد حالًا، وبالإجماع لم تغيِّر النسبة الشرعيَّة بين المولى والعبد بشيء، بل بعكس ذلك فقد أثبتت حقوق كلٍّ من الفريقين وواجباته ".

وندعو جميع " الآباء البِيض " النصارى والقارئ الكريم ليقارنوا بين تعاليم الإسلام وبين هذه التعاليم.
أوربَّا المعاصرة والرَّقيق

من حقِّ القارئ أن يسأل وهو في عصور النهضة والتَّقدُّم عن رائدة التقدُّم في هذه العصور - كما يقال - ماذا صنعتْ بالرَّقيق؟؟.

عندما اتَّصلت أوربَّا بإفريقيا السوداء، كان هذا الاتِّصال مأساة إنسانيَّة تعرض فيها زنوج هذه القارَّة لبلاء عظيم طِوالَ قرون خمسة، لقد نظَّمت دول أوربَّا وتفتَّقت عقليَّتها عن طرق خبيثة في اختطاف هؤلاء واستجلابهم إلى بلادهم ليكونوا وقودَ نهضتها، وليكلِّفوهم من الأعمال ما لا يُطيقون، وحينما اكتُشفت أمريكا، زاد البلاء لينوؤا بعبء الخدمة في قارَّتين بدلًا من قارَّة واحدة.

تقول دائرة المعارف البريطانيَّة ج 2 / (779) مادَّة slavery: " إنَّ اصطياد الرقيق من قراهم المحاطة بالأدغال كان يتمّ بإيقاد النار في الهشيم الذي صنعت منه الحظائر المحيطة بالقرية، حتَّى إذا نفر أهل القرية إلى الخلاء تصيدهم الإنجليز بما أعدُّوا لهم من وسائل ".

وعدا من كانوا يموتون بسبب طرق الاصطياد هذه وفي الطريق إلى الشواطئ التي ترسو عليها مراكب الشركة الإنجليزيَّة وغيرها، فإن ثلث الباقين يموتودن بسبب تغير الطقس، ويموت 45% أثناء الشحن، و 12% أثناء الرحلة، فضَلاَ عمَّن يموتون في المستعمرات...

ومكثت تجارة الرَّقيق كما أيدي شركات إنجليزيَّة التي حصلت على حقِّ احتكار ذلك بترخيص من الحكومة البريطانيَّة، ثمَّ أطلقت أيدي جميع الرعايا البريطانيين في الاسترقاق، ويقدِّر بعض الخبراء مجموع ما استولى عليه البريطانيون من الرَّقيق واستعبدوه في المستعمرات من عام 1680 - 1786 م حوالي 2130000 شخص.

ومن قوانينهم السوداء في ذلك: مَن اعتدى على سيِّده قُتل، ومن هرب قُطعتْ يداه ورجلاه وكُوي بالحديد المحمى، وإذا أبق للمرَّة الثانية قُتل، ولا أدري كيف سيهرب بعد ما نُكل به وقُطعتْ رِجلاه؟؟

ولكن الذي يبدو أنَّ الجحيم الذي يعيشه أشدُّ عليه من قطع يديه ورِجليه، ممَّا يدعوه إلى محاولة الهرب مرَةً أخرى.
ومِن قوانينهم يحرم التعليم على الرجل الأسود، ويحرم على الملوَّنين وظائف البِيض.

وفي قوانين أمريكا: إذا تجمَّع سبعة من العبيد عد ذلك جريمة، ويجوز للأبيض إذا مر بهم أن يبصق عليهم ويجلدهم عشرين جلدةً.

ونصَّ قانون آخر: أنَّ العبيد لا نفس لهم ولا روح، وليست لهم فطانة ولا ذكاء ولا إرادة، وأنَّ الحياة لا توجد إلاَّ في أذرعهم فقط. والخلاصة في ذلك أنَّ الرقيق من جهة الواجبات والخدمة والاستخدام عاقلَ مسئول يعاقَب عند التقصير، ومن جهة الحقوق شيء لا روحَ له ولا كيان، بل أذرعة فقط.

وهكذا لم تستفق ضمائرهم إلاَّ في هذا القرن الأخير، وأيُّ منصف يقارن بين هذا وبين تعاليم دين محمَّد صلى الله عليه وسلم الذي مضى له أكثر من 14 قرنًا يرى أنَّ إقحام الإسلام في هذا الموضوع أحقُّ بالمثل السائر: " رمتني بدائها وانسلَّت ".

أمازيغي
09-26-2010, 02:31 PM
شوفي يا أختي

من بين الحكم التي اعتمدت عليها الدعوة الإسلامية أن لا يتم حرمان عرب قريش وغيرهم من جميع ممتلكاتهم ومتعهم التي تعودوا عليها

هكذا مرة واحدة وبدون سابق إنذار

مثلا مسألة شرب الخمر

قد نزلت الآية الأولى التي مفادها أن المصلي يجب أن لا يقرب الصلاة وهو سكران

أي هذا فرض عليهم التقليل كثيرا من نسبة شربهم للخمور

وبعد أن تعودوا على هذا التقليل من الشرب

نزلت الآية التي تحرم شرب الخمور بصفة نهائية

نفس الشيء بالنسبة للعبودية

ولو أنه لم تنزل آية تحرم العبودية بصفة نهائية إلا أن الله كان أدرى بالمستقبل وكان يعلم أنه سياتي يوم تندثر فيه العبودية بصفة نهائية مع

تطور البشرية وحقوق الإنسان

وكان من الصعب جدا تحريم امتلاك العبيد والجواري في ذلك الوقت وإنما تم إلغاء هذه العادة تدريجيا

ولتتذكري دائما أن الله يعلم ما لا نعلم ولا يمكن أن نصل إلى درجة حكمته فهو أدرى بنا من أنفسنا

الساجدة
09-26-2010, 06:43 PM
لقد حذف مقطع الفيديو الذي ادرجته وأتضح على انه ممنوع فأعتذر لهذا وأريد التوضيح هو انني أردت أن أريكم نوع الفيديوهات التي يروجها المغرضون في موضوع الرق والإسلام و العرب مرة أخرى أكرر إعتذاري للإدارة و شكرا.

مراقب 4
09-26-2010, 06:50 PM
المشاركة الخاصة بالفيديوهات تم نقلها إلى القسم الخاص، والتنبيه على المواقع والفيديوهات المخالفة تكون في القسم الخاص حتى لا نعمل على إشهارها أو أن يدخلها من كان غافلا عنها، فربما أصابته منها شبهة!