المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيماهم في وجوههم من أثر السجود



عياض
10-11-2010, 05:47 AM
اثناء تصفحي لسفر الرؤيا...وجدت آنفا هذا الوصف لما سيبعثه الله من الجراد بحسب الرؤيا على الناس في اقتراب الساعة..و معروف رمزية هذا السفر و الاضطراب فيه..لكن لفت نظري وصفه لابتعاث الجراد بما هو شبيه ببعث الله للنغف على ياجوج و ماجوج..و انهم يقتلون الا من على جبهته ختم الله يقول السفر:
ثم بوق الملاك الخامس فرأيت كوكبا قد سقط من السماء الى الارض وأعطي مفتاح بئر الهاوية.ففتح بئر الهاوية فصعد دخان من البئر كدخان أتون عظيم فاظلمت الشمس والجو من دخان البئر.ومن الدخان خرج جراد على الارض فأعطي سلطانا كما لعقارب الارض سلطان.وقيل له ان لا يضر عشب الارض ولا شيئا اخضر ولا شجرة ما الا الناس فقط الذين ليس لهم ختم الله على جباههم.وأعطي ان لا يقتلهم بل ان يتعذبوا خمسة اشهر.وعذابه كعذاب عقرب اذا لدغ انسانا.وفي تلك الايام سيطلب الناس الموت ولا يجدونه ويرغبون ان يموتوا فيهرب الموت منهم.

فلا ادري ان كان احد الباحثين كتب في هذا ...خاصة مع تكرر وصف السمة على الجباه في مواضع من هذا السفر...بما يظهر بوضوح ان الخلاص لن يكون في قيام الساعة بحسب هذا السفر الا لمن كانت سيماهم في وجوههم..ما رأيكم؟

إلى حب الله
10-11-2010, 08:33 AM
والله أخي عياض : لقد شوقتني لقراءة هذا السفر من جديد !!..
فالمشكلة أخي الحبيب : أن الملل الذي يسود هذه الكتب المُحرفة :
يجعل من الصعب جدا ًمعاودة قراءتها !!.. بل : ويكاد يقتصر الدخول إليها للاقتباس أو الاستشهاد ببعض ما فيها ..
ومن هنا أخي :
فقد يفتح الله عليك : بما لم يفتح على غيرك في اكتشاف شيء !!..
فما عليك ساعتها إلا نشره : ولن يضيرك أن يكون قد سبقك إليه أحد ولم تعلم ...

فالنت صار كبيرا ًجدا ً...

وأما أنا : فقد جاءتني فكرتان أيضا ً: إحداهما في العهد القديم .. والأخرى في العهد الجديد :
لا أعرف أيضا ً(على حد علمي) أن هناك من تحدث فيهما من قبل ...
فقمت بنشرهما في بعض رسائلي وكتاباتي من عدة سنوات .. وهما :

1)) في العهد القديم :
لما تم العهد بين الله تعالى وخليله إبراهيم عليه السلام فيه وفي ذريته من بعده بالنبوة والكتاب :
أخبره الله أنه لن يُدعى اليوم (إبرام) ولكن : (إبراهيم) : لأنه سيكثر نسله وسيكون أمة كبيرة
وعظيمة ..
(ملحوظة : النهاية (يم) في آخر أي اسم عندهم : هي للتكثير والتعظيم مثل إلوهيم وغيرها) ..
ومن هنا :
فإن ذكر ذلك العهد في القرآن عندنا : هو بكامله في سورة البقرة .. والتي فيها ذلك الحوار بين
الله تعالى وأبينا إبراهيم عليه السلام ...
وها هنا ملاحظة غريبة جدا ً: لا تلاحظها إلا في المصاحف التي التزمت نقل الرسم العثماني بلا
تغيير .. ألا وهي : أن اسم أبينا إبراهيم عليه السلام : ذ ُكر في سورة البقرة هكذا (إبرهم) !!!..
وأما في باقي سور القرآن كله : فتمت كتابته هكذا : (إبرهيم) بزيادة ياء التكثير والتعظيم !!!....

2)) وأما في العهد الجديد :
فكنت أقرأ فيه في الأناجيل المُحرفة : أن اليهود كانوا يُلحون على (عيسى) عليه السلام : أن يُعطيهم
آية !!.. ولاحظ معي أخي الحبيب : (يُعطيهم) وليس (يُريهم) آية !!!.. لأنه بالفعل : أراهم من الآيات
الكثير مثل علاج المرضى بإذن الله وإحياء الموتى بإذن الله إلى غير ذلك !!!..
وهنا سؤال : ألا يوحي لك ذلك الشيء : أن أيدي التحريف قد لعبت في بيان حقيقة هذا الطلب كغيره
مما حرفوه لعنهم الله ؟!!!..
أقول : بلى ... والدليل :
أنه قال لهم أخيرا ًفيما معناه :
" أنه لن يُعطى هذا الجيل الفاسد آية : إلا آية يونان النبي : أن ابن الإنسان يمكث في الأرض ثلاثة
أيام وثلاث ليال ثم يخرج " ولا أذكر النص بالضبط ولا مكانه الآن (فأنا عند أقارب لي) فاعذرني ...
والغريب هو في النقاط التالية :
1...
أنه قال : لن يُعطى هذا الجيل الفاسد آية : في حين أنه فعل لهم الآيات المعجزات فعلا ً!.. إذا ً: فالآية
التي يريدونها منه هنا : ليست آية على نبوته أو رسالته هو ولكن : عن النبي الخاتم الذي جاء يُبشر به
والذي تم حذفه من هذه الأناجيل الأربعة : في حين تجده بالاسم في أناجيل أخرى كأنجيل (برنابا) مثلا ً!
2...
أن اليهود والنصارى يستوون في ذلك !!.. لأن معجزاته عليه السلام كانت أمام الفريقين !.. فاي آية يطلبون
إذا ًبعد كل ذلك : إلم تكن عن شيءٍ أخفاه كتاب الأناجيل (ولاحظ ثانية ًالفرق بين يُعطيهم آية ويُريهم آية)
3...
أن الآية التي أعطاهم : هي مثل يونان النبي (وهو يونس عليه السلام) : يمكث (ابن الإنسان) في الأرض :
ثلاثة أيام وثلاث ليال : حتى يخرج !!!..
4...
قوله (ابن الإنسان) : ينفي أن يكون يتحدث عن نفسه بما أعلمه الله تعالى من تأليه النصارى له من بعد .. ولذلك :
فقد أوضح النبوءة بأنه يتحدث عن (ابن الإنسان) وليس (ابن الله) أو (ابن الرب) كما يدعون !..
وهي تنطبق على نبينا (محمد) صلى الله عليه وسلم : والذي لم يدع لنفسه قط غير أنه إنسان بشر يوحى إليه !!!!...
5...
وأما قوله : يمكث في الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال : والذي يدعي النصارى أن المقصود به (عيسى) عليه السلام
بعد صلبه ودفنه : فهذا يُكذبه أناجيلهم نفسها !!!.. حيث أنه صُلب في زعمهم في نهار الجمعة : وخرج من قبره في
صباح الأحد !.. فلا هو مكث ثلاثة أيام !!.. ولا حتى ثلاث ليال !!!!!...
وهذه ما زالت من أكبر مُعضلاتهم في أناجيلهم حتى اليوم !!!!!!!!!!!!!!!!!!...
-------
-----------------
وأما المفاجأة أخي الحبيب : وعذرا ًلإطالتي عليك ...
فهي :
أني بقراءتي في كتب السيرة : (واستعد للمفاجأة) :
قرأت أن النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته : قد استخفى في غار ثور لمدة :
ثلاثة أيم .. وثلاث ليال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !.................

بل وحتى تعبير (عيسى) عليه السلام أن (ابن الإنسان) يمكث ((في الأرض)) :
نجده في قول (أبي بكر) رضي الله عنه : لو نظر أحدهم تحت قدميه : لرأنا !!!!!!!!!!!!.....

بل : تفكرت في سر ذِكر (عيسى) عليه السلام لـ (يونس) عليه السلام بالذات : وتساءلت
عن وجه الشبه بينه (وقد مكث في بطن الحوت) وبين نبينا (والذي مكث تحت الأرض) !!!...
فوجدت أن (عيسى) عليه السلام :
لم يقصد أن يُـشبه الحوت بالأرض !!.. ولكن :
أن دخول (يونس) عليه السلام في بطن الحوت : كان وهو (حي) !.. وخروجه منه : كان أيضا ً
وهو (حي) !!!!!!!!!!!.. وكذلك أيضا ًنبينا (محمد) صلى الله عليه وسلم !!!!!...

فسبحان الله العظيم !!!!!!!...

حسن المرسى
10-11-2010, 03:38 PM
السلام عليكم


أخى الكريم عياض
أظن أن السيما فى الوجوه كانت موجودة كتعبير فى كلام المسيح عليه السلام ومنها أقتبس يوحنا اللاهوتى هذا التعبير
وحتى فى أناجيل النصارى حتى اليوم أن المسيح قبل واقعة الصلب المزعومة
كان يناجى ربه وبالنص
وخر على وجهه وكان يصلى
ولكن لا أظن أن إستخراج أى دليل من سفر الخروف والإله ذو السبعة أرواح هذا مثل أرواح القطط المشهورة فى التراث المصرى
لا اظن أنه يمكن إستخراج أى دليل على النبوة من كلام هذا السفر فهو شطحة بعيدة جداً
وأظن أن العهد القديم يحوى بشائر كثيرة
هى أقوى فى مضمونها ومعناها من الأناجيل فى العهد الجديد
أو حتى الرسائل فى العهد الجديد التى لا أظن أن لها أى مصداقية إلا فى إثبات تخبط النصارى

لكن هل سمع أحد منكم عن بيت أيل الذى ورد فى الكتاب المقدس
وهو الكعبة التى طالما حاولوا نفى علاقة إبراهيم عليه السلام بها؟

عياض
10-12-2010, 03:37 AM
عجيب التوافق فعلا اخي الفاضل ابو حب الله...و قد كانت تجمعت عندي قديما آثارا لكغب الأحبار في تتبعه للبشارات بالصحابة و احداث الاسلام الكبرى في الكتب و لم اعرها اهتماما اذ كنت اظن كعبا من القصاص المبالغين الذين لا علم لهم..لقول عمر انهم كانوا يبلون عليه الكذب احيانا..ثم تبين لي بعدها ان الرجل من سادات التابعين ..و انه من ائمة المعرفة بالكتب القديمة ..و ان الصحابة ما كانوا يتهمونه في صدقه بل في صدق ما ينقله..و ندمت ان تبعثر ما كان لدي..و كان فيه كلام عن سيما الوجوه و اعييت بالبحث عنه و لم اجده مجتمعا..خاصة مع كثرة ما تتكلم كتب اهل الكتاب عن هذه العلامة في الوجوه في مقام المدح..كما تكرمت اخي الفاضل حسن..
اما ما قلته عن بيت ايل فقد اشبعه الاخوان المتخصصون في هذه المسائل بحثا..و بينوا اوجه الاحتمالات فيه ..و هناك ابحاث متعددة لاخوان متخصصين في منتديات النصرانيات كابن مريم و الجامع و البشارة و غيرها..ان وقفت على الروابط اتيتك بها