المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ايها المسلمون وخاصة المصريون انتبهوا فان الحرب قد بدات



أدناكم عِلما
10-12-2010, 05:47 PM
الصليبيون وعملائهم حكام ووزراء مصر تكالبوا وتكاتفوا عليكم فاحذروهم وقاطعوهم

منقول من المرصد الاسلامي :
((وزير الإعلام أمر هيئة الاستثمار بغلق القنوات الإسلامية وبإناذر القنوات))
إعتمد أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار القرارات الصادرة عن مجلس
إدارة المنطقة الحرة العامة الإعلامية أمس بإيقاف بث قنوات "خليجية"
و"الحافظ" و"الصحة والجمال" وقناة "الناس" التابعة لشركة "البراهين"
العالمية، بشكل مؤقت إعتباراً من اليوم ، وجاء فس أسباب الغلق التي أعلنها رئيس الهيئة :
مخالفة الشركة لشروط
الترخيص الممنوح لها
وسوف يستمر الإيقاف
لحين توفيق الشركة لأوضاعها وقيامها
بإزالة أسباب المخالفة.
كما تقرر توجيه إنذار لقناتى "أون تى.فى" التابعة لشركة "هوا ليميتد"
وقناة "الفراعين" التابعة لشركة "فيرجينيا للإنتاج الإعلامى"، وذلك لمخالفتهما أيضاً لشروط الترخيص الصادر لهما.
يذكر أن وزير الإعلام أنس الفقي أصدر تعليماته بإعادة مراجعة القنوات التليفزيونية التي تُبث على القمر المصري "نايل سات" والتأكد من أنها تلتزم بتعاقداتها مع إدارة المنطقة الإعلامية الحرة ومع إدارة النايل سات وإلتزامها ببنود التعاقد التى تلزم هذه القنوات بعدم بث مواد ذات طبيعة دينية متطرفة أو تدعو إلى الطائفية أو العنف وكذا مراجعة محتوى بعض هذه القنوات ومدى اتفاقه أو تعارضه مع مواثيق الشرف الإعلامي وما يحاول تصويره للرأي العام أن القنوات سالفة الذكر التي تم إغلاقها هي قنوات تندرج تحت هذا البند
((حجج تافهة مثل اصحابها))
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

عياض
10-12-2010, 08:48 PM
اشد ما يحتاجون اليه معونات المحامين الخبيرين بدهاليز هذه اللعبة...و ان شاء الله ينجحون في الافلات...

متروي
10-12-2010, 09:19 PM
لا اعتقد ذلك اخي عياض فهؤلاء مصممون على دفع القنوات الفضائية الاسلامية الى التنازلات المتتالية و الامر اشد مما نظن فهؤلاء لا يرضون باقل القليل من الحق .

أحمد فتحي الموحد
10-12-2010, 10:18 PM
يبدو الأمر واضحا... هي حركة انتقامية من عبده الصليب... ردا على الوقفة المباركة لأخوتنا المسلمين في مصر، نصرة للمجاهدة كاميليا شحاتة... ويبدو أن عبيد الصليبيين داخل دوائر القرار قد استجابوا لغضبة الثور الأغباشنودة....

حسبنا الله و نعم الوكيل، خوفي أن ما يحاك في السر أعظم...

عياض
10-13-2010, 12:49 AM
هم يعرفون ايضا انها صمامات امان من وجه آخر...و هذا يعطي فسحة للمناورة و المفاوضة ان سقطوا على الخبراء في استغلالها..

د. هشام عزمي
10-13-2010, 01:17 AM
أنت تحسن الظن بعقول أصحاب القرار أخي عياض ..
الحقيقة أن القوم لا عقل لهم ولا خلاق ..
عباد درهم ودينار ..
يتلقون الرشاوى لإصدار القرارات ولتذهب البلاد كلها إلى الجحيم ..!
وإذا تأملت كيف يتناولون ملفات غاية في الحساسية بمنتهى الاستخفاف كملف السودان وملف دول حوض النيل وغيرها لأدركت أن القوم ليس عندهم رؤية ولا نظر ولا بصيرة ..
ولا يكترثون لسير البلاد نحو الهاوية ..
بل لا يعنيهم هلاك البلاد كلها أصلاً ..!
والله المستعان .

Eslam Ramadan
10-13-2010, 01:47 AM
لاحول ولاقوه الا بالله...لاحول ولاقوه الا بالله

حال بلدى اصبح لايبشر بخير

الله يحمينا من هؤلاء ومن حبهم المرضى للدنيا

ahmedmuslimengineer
10-13-2010, 03:05 AM
أنت تحسن الظن بعقول أصحاب القرار أخي عياض ..
الحقيقة أن القوم لا عقل لهم ولا خلاق ..
عباد درهم ودينار ..
يتلقون الرشاوى لإصدار القرارات ولتذهب البلاد كلها إلى الجحيم ..!
وإذا تأملت كيف يتناولون ملفات غاية في الحساسية بمنتهى الاستخفاف كملف السودان وملف دول حوض النيل وغيرها لأدركت أن القوم ليس عندهم رؤية ولا نظر ولا بصيرة ..
ولا يكترثون لسير البلاد نحو الهاوية ..
بل لا يعنيهم هلاك البلاد كلها أصلاً ..!
والله المستعان .
هذا أقل ما يقال فى هولاء الاوباش المتحكمين

عياض
10-13-2010, 06:42 AM
ممكن ..و ان كانت ملفات حوض النيل و كذلك السودان عليهما ضغوط دولية مباشرة..و يمكن فعلا ان تكون الأغلبية لا يهمها ان ينتهي مصير البلاد الى الجحيم..و لكن اكيد يهمها ان لا ينتهي مصيرها هي الى الجحيم....

عياض
10-18-2010, 01:05 AM
في حلقة خاصة من برنامج من قلب مصر على قناة النيل..حاولت مقدمته لميس حشر الشيخ الدكتور صفوت حجازي باستقدام الصحافي عادل حمودة و عضو مجمع البحوث محمود عاشور و صحفي محرر من الأقباط..في محاولة لتصوير ان الاغلاق تم بسبب مخالفتها للنظام العام و العجيب ان التبرير بحسب عاشور الذي ايد حمودة في انها تستحق الايقاف لاهانتها للأزهر مع تناسيه كيف ان صاحبه حمودة هو الرائد في توجيه الاهانات للأزهر و مرة اخرى بقولهم انها تتعرض لوجهاء النصارى مع ان صاحبه حمودة يملأ جريدته بالتعرض لهم...و المقصود ان الشيخ حجازي على انفراده استطاع الرد على الجميع و القامهم الحجر بلباقته المعروفة مشيدا بنوعية العلماء المتواجدين في هذه القنوات دون المبالغة في مدحهم ..حتى ان القوم وجموا من حججه حين رد على حجتهم بانهم يروجون الخرافة باذاعة برامج عن تفسير الأحلام فاجابهم لم لم يوقفوا قنوات المحور و غيرها ممن تذيع برامج مماثلة و حتى دون اعتماد على اساس شرعي ..و رد عليهم حجتهم في الاغراق في الخطاب السلفي فاجاب لم لم يغلقوا المغرقين في الخطاب الاباحي بالمثل و لا الوسطية بس علينا؟؟ فاجابوا ان القنوات الاباحية ليست مفروضة بل متاحة لمن شاء..فاجابهم و كذلك القنوات الدينية..و اطرف حجة لهم حين سألهم الشيخ ان نفس الأفكار التي يصمونها بأنها مخالفة للنظام العام موجودة دوما بالجرائد منذ القدم..فاجابوا بحجة مضحكة لا يقول بها العوام فضلا عن متخصصين في الاعلام..من ان الجرائد تدفع ثمنا لقراءتها اما الفضائيات فتصل ببلاش...
المهم ان الشيخ حجازي كان النجم بتمكنه من بيان حقيقة ان الاغلاق عنصري و مغرض و هدفه فقط التقليص من نفوذ هذه القنوات و شعبيتها بعد ان سحيت البساط من القنوات الأخرى ..و لو ارسلت له برقيات شكر على عنوانه لكان اقل القليل على موقفه الذي لم يقفه المنتسبون للدين و الأزهر

حسن المرسى
10-18-2010, 02:02 AM
الفضائيات الإسلامية ومنزلق التدجين والتهجين

كتبه/ عبد المنعم الشحات




الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فما زالت الفضائيات الإسلامية في طور التجربة سواءً بالنسبة لمالكيها، أو بالنسبة للشيوخ الذين يظهرون فيها، أو بالنسبة للمراقبين؛ سواءً منهم من يحب انتشار الدعوة إسلامية ومن يحب وأدها، ومن يحب تحجيمها أو ترويضها.

والكل يتابع التجربة، ويحاول أن يوجهها في المسار الذي يتمناه، ونناقش في هذه المقالة بعض الصور التي انتشرت في الفضائيات الإسلامية في الآونة الأخيرة، والتي تصب في اتجاه ترويض الصحوة الإسلامية وتهجينها بصور غير شرعية.

وبين يدي هذه المناقشة ننبه على أمور:

الأول: أن الوسط والقصد في باب وسائل الدعوة هل هي توقيفية أم لا؟

إنَّ "الوسائل المباحة لها أحكام مقاصدها"، وهذا القول وسط بين من يرى أنها توقيفية مخالفًا هدي السلف الذين استحدثوا أمورًا في باب وسائل العلم والدعوة والجهاد، منها: التأليف والتصنيف، ومنها: كتابة أسماء الجند، وغير ذلك من الأمثلة، وبين من يتغاضى نظريًا أو على الأقل عمليًا عن قيد الإباحة؛ فيدخل في المحظورات من باب أنها وسيلة للدعوة.

ومن هذا المنطلق كان الموقف من وسائل الاتصال وبالأخص "العائلة التليفزيونية" أنها مباحة الأصل؛ فإن استعملت في الطاعة دخلت فيها، وإن استعملت في المعصية دخلت فيها وإلا بقيت على الإباحة.

وكان تطبيق هذا الحكم على الواقع قبل ظهور الفضائيات الإسلامية يقضي بالفتوى بحرمة اقتناء جهاز التليفزيون؛ لأن نسبة المواد المباحة فيه لا تكاد تذكر؛ ولأن العادة أثبتت أن وجوده في المنزل ينتج عنه في معظم الحالات بنسبة تقارب المائة بالمائة استعماله في المحرم.

وتغيرت هذه الفتوى مع وجود القنوات الفضائية الإسلامية، وإمكانية ضبط جهاز الاستقبال على هذه القنوات دون غيرها؛ فأفتى كثير من العلماء والدعاة بجواز اقتناء هذه الأجهزة لهذا الغرض؛ فضلاً عن مشاركة الكثيرون منهم في هذه البرامج(1).

الثاني: أن البعض قد غلا في فوائد هذه الفضائيات الإسلامية.. ! منهم من فعل ذلك من فرط حبه للخير ورغبته في التبشير به، ومنهم من فعل ذلك من فرط حبه في منع الخير ورغبته في التحريض ضده، وفي الواقع أن الفضائيات تبقى في إطارها فرصة لقول كلمة حق عامة يعم بها إقامة الحجة على العباد؛ شأنها شأن كل وسائل الدعوة العامة، والتي لا تكفي في معظم الأحوال لإعادة صياغة الشخصية الإسلامية الصياغة المطلوبة، خاصة إذا أضفتَ إلى ذلك أن كثيرًا من المتلقين في الفضائيات يتلقون وهم متلبسون بأحوال تمنع من تمام الفهم أو الاستجابة، وأنه بضغطة زر واحدة يتحول من القناة الإسلامية إلى قنوات الغناء والعري والخلاعة.

ومن هنا تعلم أن من أفتى بجواز دفع زكاة المال للقنوات الفضائية قد غلبت عليه عاطفته في تقدير فوائد هذه القنوات فضلاً عن مخالفته لمذهب جماهير العلماء سلفًا وخلفًا؛ الذين يُقـْصِرون مصرف: (وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ) (التوبة:60)، على الجهاد، ولا يعدونه إلى غيره من صور الخير، وهو القول الأرجح دليلاً؛ وإلا فلو اتسع معنى (وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ) هنا لما كان لكون المصارف ثمانية معنى!

ومن ثمَّ.. فالنصيحة لمن أكرمه الله بالالتزام والبعد عن العائلة التلفزيونية: ألا يغامر بإدخال هذا الجهاز بيته حتى ولو كان من أجل استقبال القنوات الإسلامية.

وأما من ابتلي بمشاهدة البرامج المحرمة في هذه الأجهزة؛ فنصيحته بالقنوات الإسلامية قد يكون هو العلاج الأمثل.

نأتي إلى بيت القصيد وهو: هل لهذه القنوات الإسلامية من مفاسد؟

وهل هناك توظيف ما لها ولو بالتوجيه عن بعد؟

في الواقع توجد بعض المفاسد في بعض هذه القنوات الإسلامية ينبغي على القائمين عليها وعلى الشيوخ الذين يظهرون فيها أن ينتبهوا إليها جيدًا؛ تقديرًا للأمانة التي ألقيت على أعتاقهم بعد ما صاروا واجهة للإسلام، وبعدما صار كثير من العامة يرون أن كل ما يعرض في هذه القنوات لابد أن يكون مشروعًا!

ونحصر كلامنا هنا في أمرين أساسيين:

الأول: "التدجين":
وهو وصف أطلقه العلامة "محمود شاكر" -رحمه الله- على محاولة "نابليون" استمالة مشايخ الأزهر حين أصدر قرارًا بمجرد دخوله القاهرة بإنشاء ديوان من تسعة علماء من الأزهر يتولى شئون القاهرة؛ فقبل منهم من قبل ورفض منهم من رفض، على رأسهم الشيخ "عمر مكرم" -رحمه الله-.

إن "الاحتواء والتدجين" هي سياسة نابليون، وغني عن الذكر أن من يسمون أنفسهم بالمثقفين كلهم قد رضع من الثقافة الفرنسية حتى الثمالة؛ ولذلك فهم يجيدون توظيف سلاح "التدجين"، وأعني به هنا ربط تمرير القنوات الإسلامية والرضا بها بأن تحصر نفسها في القضايا المشتركة بين الإسلام والعلمانية، وإذا أخذنا في الاعتبار أن مُنظري العلمانية وإن كانوا قد اضطروا اضطرارًا إلى القبول بالدين كمكون رئيسي من مكونات الشخصية فإنهم في ذات الوقت حريصون على محاصرته في إطار علاقة الإنسان بربه وفقط، وليس منظمًا لعلاقته بالكون من حوله؛ لا سيما علاقة الفرد بمجتمعه.

وهؤلاء المرضون قد تكون طموحاتهم أن يخرج الدعاة على هذه الفضائيات فيتبنون تلك النظرة العلمانية للدين! ولكنهم يمكن أن يرضوا بإسقاط بعض القضايا من حساب الدعاة فلا يتعرضون لها سلبًا ولا إيجابًا، وهو ما يتم في "معظم" البرامج المقدمة عبر الفضائيات.

فتجد أن كثيرًا من هذه الفضائيات قد أَسقـَطت من حساباتها أهم القضايا التي تمثل خلافـًا جوهريًا بين الإسلاميين والعلمانيين، إلى درجة إهمال "تاريخ الخلافة العثمانية" حتى لا يتهمهم متهم بـ"الحلم بعودة الخلافة"، وأما "وجوب الحكم بما أنزل الله"، و"الولاء والبراء"، وغيرها... فقضايا محظورة تمامًا!

بالطبع لقائل أن يقول إنه يسد بابًا في الوعظ أو التربية أو الأخلاق، وليسد الآخرون باقي الأبواب، وهذا كلام طيب؛ بيد أن "الرائد لا يكذب أهله"، والبعض لا سيما من الشرائح التي ليست لها من نافذة على الدين إلا الفضائيات يعتبر أن ما تقدمه الفضائية الفلانية أو الشيخ الفلاني أحيانًا هو الدين أجمع، لا سيما مع طول فترات إرسال هذه القنوات، ومع ادعائها في إعلاناتها أنها تقدم للمشاهد كل ما يحتاج إليه في شئون دينه.

نعلم أنَّ "الحقل ملغم بالأشواك"، ولكن منذ متى كان طريق الدعوة مفروشًا بالورود، والذكي الحاذق المقدِّر لمسئولية الكلمة لا يعدم ولو توضيحًا يشير به إلى تكامل المنهج الإسلامي، وعدم حصره فيما يقدمه هو أو تقدمه القناة؛ هذا إن عجز عن تقديم المنهج متكاملاً أصلاً.

وأي تصرف غير ذلك هو قبول بـ"التدجين" الذي نعاه الأستاذ "محمود شاكر" على من قَـبِلَ من شيوخ الأزهر دخول الديوان، ولكن يبدو أن من أبرز أمراضنا الراهنة سرعة النسيان!

كان التحفظ السابق هو التحفظ الأبرز على القنوات الفضائية الإسلامية بيد أننا لم "نبرزه" مراعاة أن الغالب عليها كان المصلحة والخير حتى انضم إليه صنوه.

وهو: "التهجين":
وهو أمر لا يقل خطره عن "التدجين" -إن لم يزد-، وأخص بالكلام هنا القنوات الإسلامية التي تقدم نفسها للناس عن طريق نوعية البرامج وأسماء المحاضرين على أنها قنوات "سلفية"، وذلك أن السلفية كاتجاه دعوي من أهم سماته هو رفضه لكل صور الحلول الوسط بين الإسلام النقي إسلام الصحابة -رضي الله عنهم- والتابعين لهم بإحسان، وبين البدع: كالصوفية والشيعة والأشاعرة، ومن باب أولى البدع المعاصرة وعلى رأسها: العلمانية؛ وهو ما دفع أمريكا قائدة العالم الغربي إلى التحالف مع كل أعداء السلفية من: الشيعة -كما في العراق- والصوفية -كما في مصر-؛ لمحاولة فرض "حالة من العزلة على السلفية" تقبل معها بالحلول الوسط، وعندها سيكون على رأس الموضوعات المطروحة للمهادنة "المهادنة مع العلمانية".

ونسوق على ذلك شواهد سريعة من محاولات تقديم سلفية مهجنة عبر القنوات الفضائية ذات السمت السلفي العام في السنوات الأخيرة:

1- إفساح إحدى القنوات الإسلامية المجال لرجل ذي ميول شيعية لتقديم برامج في قناة نالت شهرتها من برامج مشايخ معروفين بانتمائهم للتيار السلفي، وحسنًا فعل هؤلاء المشايخ وقتها بمقاطعة القناة حتى رضخت واستبعدت ذلك الرجل.

2- بيد أن الموضوع تكرر مرة ثانية مع الأستاذ "عمرو خالد"، والذي يقدم نموذجًا من الانفتاح على الغرب دفع أحد رموز الإخوان، وهو الأستاذ "وجدي غنيم" إلى الرد العلني العنيف عليه؛ فكيف يمكن أن يكون موقف السلفيين منه؟! وانتهت هذه الأزمة أيضًا باستبعاد برامج الأستاذ "عمرو خالد" من هذه القناة.

3- بعدها ظهرت الإعلانات التجارية على هذه القنوات، بصورة مبتذلة لا تراعي هيبة القناة كقناة دينية، ولا تحترم عقل المشاهد، ولا تراعي حقه كمستهلك في أن يكون الإعلان معبرًا عن قيمة السلعة تعبيرًا أمينًا.

4- ومن الظواهر فتح باب الاتصال على الهواء، والذي غالبًا ما يفتتحها المتصل بوصلة مدح مخالفة للسنة التي تنهى المادح عن مدح الرجل في وجهه، والتي تأمر الممدوح أن يحثو في وجه المادح التراب، أو على الأقل مطالبته بالدخول في السؤال مباشرة، ويزيد الطين بلة أن يكون المتصل امرأة، وأن تعيد وتزيد في المدح والثناء، أو يتطرق الحوار إلى نوع من المزاح!

5- ثم بعد ذلك دخلت ظاهرة المذيعات المنقبات، وبدا الأمر في غاية التناقض "إعلامية" مغطاة! وظهرت أسئلة من نوعية: هل يخلو المُخرِج بها في الأستوديو؟ أم تحضر معها محرم؟ أم.. ؟!

وطبعًا حجة من يفعل ذلك أن هذه برامج نسائية، وكأنه عند عرضها تشفر القناة عن أعين وأذان الرجال! أو قد يقولون: إن المرأة يمكن أن تعلِّم الرجل، وكأن هؤلاء المذيعات اللاتي يأتون بهن عندهن من العلم ما ليس عند الرجال ليُتجشم عناء خروجهن على الشاشة؛ ليعلِّموا الرجال والنساء، ولا شك أنها حالة تطبيع مع "الشو الإعلامي" العام!

6- وقريب منها -إن لم يكن أفحش-: الاستعانة بفتيات ناهزن البلوغ للقيام بدور المغنيات أو المذيعات بكامل لوازمه!

7- ثم جاء دور المخالفات الصريحة بإجراء المسابقات التليفونية، وهي مقامرة صريحة لما فيها من "غرم متحقق" مع "غُنم مظنون"، والغرم هنا هو: سعر المكالمة التي تكون في هذه الحالات مناصفة بين شركة الاتصالات وبين القناة الفضائية؛ سواء كانت المكالمة بسعر خاص كما هو الغالب أو بالسعر العادي؛ فَتَرَبُّح القناة من الاتصال يجعل الصورة مقامرة صريحة لا تختلف عن ورق اليانصيب في شيء.

8- ثم جاءت مسابقة قراءة القرآن على "مقامات الموسيقى"(2)! قمة الاستهانة بحق القرآن وتشبيهه بمزمور الشيطان، وإخراج القارئ له عن التدبر والتأمل إلى مشابهة حال المشركين الذين قال الله فيهم: (وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً) (الأنفال:35)!

والأعجب من ذلك أن صاحب هذا ثناء من أحد الشيوخ على هذه القناة ثناء فـُهم منه الرضا والموافقة على هذا العبث! ثم عندما عوتب اعتذر بأنه أثنى على القناة وعلى صاحبها وإن كان قد نصحه سرًا بعدم إتمام البرنامج! وكأن كارثة النصيحة في السر(3) التي يدعيها البعض هي الطريق الوحيد لنصيحة ولاة الأمور انتقلت إلى أصحاب القنوات الفضائية؛ مما ينذر بتحول مسلك النصيحة في السر مع ما في ذلك من تلبيس على العامة إلى سلوك عام حتى مع أصحاب القنوات الفضائية الذين يحتاجون إلى ظهور الدعاة على قنواتهم أكثر بكثير من حاجة الدعاة إليهم.

فالنصيحة لأصحاب الفضائيات: من دخل منهم هذا المجال طاعة لله؛ فليحرص تمام الحرص على التأكد من شرعية أي عمل قبل تقديمه على قناته، وليوسع دائرة استشارته لا سيما في الأمور المستحدثة: كقراءة القرآن على مقامات الموسيقى.

وأما من دخل منهم كتجارة: فلن يثنيه عن هذه المخالفات إلا مقاطعة الدعاة والجمهور لقناته حتى يعود إلى جادة الصواب.

والنصيحة لشيوخ الفضائيات: إما أن تحافظوا على نقاء المنهج وإما أن تعودوا إلى مساجدكم.

والنصيحة إلى جمهور الفضائيات: أن يقاطِع كل قناة إسلامية تسيء إلى الإسلام بفعل أي مخالفة للشرع.

وفي هذا السياق يجب أن نؤكد على عدة أمور:

الأول: أن الإنكار هنا يتوجه على من فعل شيئًا من هذه المحظورات أو غيرها أو ساهم فيه بصورة أو بأخرى، وقد ذكرنا في ثنايا الكلام بعض التصرفات التي صدرت من أصحاب القنوات والتي لاقت إنكارًا من شيوخ هذه الفضائيات -جزاهم الله خيرًا-، وبالتالي فلا وجه لتوجيه اللوم لهم، ولكن أبقينا ذكر الموقف للدلالة على خطورة هذا المسلك، وأنه لا يقتصر على ممارسة بعينها.

الثاني: أننا قصدنا إلى تعمية الأسماء؛ لأنها مواقف متفرقة لم تصدر كلها من شخص واحد أو قناة واحدة، والمعهود من البشر عمومًا وفي هذا المجال خصوصًا كثرة تغير التوجهات؛ فكان التركيز على التوجه أهم من التركيز على صاحبه.

وليس المقصود من ذلك تعميم الأخطاء بأي حال من الأحوال، ولا إلزام كل القنوات، ولا كل الدعاة بخطأ البعض.

الثالث: أن التراجع عن الخطأ أمر يُحمد لصاحبه في كل الأحوال، ولكن البعض أثناء تراجعه يحاول تخفيف حدة خطأه السابق؛ فيأتي بخطأ آخر دون أن يشعر؛ مما يستدعي إنكارًا جديدًا!

الرابع: نعود فنؤكد على أن الفضائيات باب عظيم من أبواب الدعوة العامة التي ينبغي أن يستثمرها دعاة الحق مع الحذر من هذه المزالق التي يريد بها شياطين الجن والإنس إفساد هذه الوسيلة الدعوية.

نسأل الله -تعالى- أن يحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن

حسن المرسى
10-18-2010, 02:04 AM
لعل افضل ما فى القنوات الفضائية المصرية هى قناة صفا والحكمة
لكن باقى القنوات أصبحت أسمع فيها كلمة ولى الامر سدده الله ورعاه كثيراً وهى كلمة أكرهها من أهل الدين
لا أحب أن أكون ملكيا أكثر من الملك

أمَة الرحمن
10-18-2010, 11:57 AM
المهم ان الشيخ حجازي كان النجم بتمكنه من بيان حقيقة ان الاغلاق عنصري و مغرض و هدفه فقط التقليص من نفوذ هذه القنوات و شعبيتها بعد ان سحيت البساط من القنوات الأخرى ..و لو ارسلت له برقيات شكر على عنوانه لكان اقل القليل على موقفه الذي لم يقفه المنتسبون للدين و الأزهر

هل هنالك رابط أستطيع من خلاله تحميل و مشاهدة الحلقة؟ فقد شوقتني أخي لمشاهدتها، خاصة و أن موضوع غلق القنوات الدينية لا زال يغيظني بشدة.

عياض
10-18-2010, 04:36 PM
لا أعلم..و لكن االحلقة اذيعت البارحة فلربما ان تابعت برامج القناة تحصلين على الاعادة...و ان كان الحوار فعلا مشوقا اذ ظهر جليا انهم يبحثون عن اي حجة يبررون بها الاغلاق دون جدوى..حتى انهم حين قالوا ان القنوات تعتمد على اناس غير متخصصين في الدين اجابهم ان اكثر من اربعين عالما في القناة هم من الأزهر و البقية فقط اربعة ممن هم من خارجه..فلم يحيروا جوابا

د. هشام عزمي
10-18-2010, 05:51 PM
كتب الأخ مهاجر :
هل رضي أصحاب هذه القنوات بهذه التنازلات التي تفرغ رسالتهم الفكرية من مضمونها بل تجعلها ضد ما أنشئت من أجله ؟! ، لو رضوا بذلك لصار الأمر فعلا بيزنس ، فجلوس مئات من أطقم العمل في تلك القنوات ، جلوسهم في البيوت ، ولم يمت من يرزقهم جل وعلا ، خير من إرضاء الناس بسخط الله ، جل وعلا ، بتقديم تنازلات جوهرية لن تزيد خصومهم إلا طمعا فيهم ، وهو الخطأ الذي وقعت فيه الصحوة الإسلامية في السنوات الأخيرة فقد اتسع مفهوم المصلحة ، فصار ذريعة إلى التنازل في مسائل لا تحتمل التنازل تفاديا لصدام لا بد من وقوعه بمقتضى سنة التدافع الكونية فلا يزيد انزواءُ الحق الباطلَ إلا طمعا في تحقيق مكاسب إضافية فالتنازل الأول أصعب تنازل وما بعده أيسر بكثير ، ولن يقنع الباطل بتنازل واحد بل هدفه ، ولو على المدى البعيد ، التنازل الكامل ، فــ : (لَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) ، ولذلك عقب بذكر المفاصلة التي تقطع سلسلة التنازلات الطويلة : (قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى) ، ثم جاء التهديد ولو كان محالا في حق الأنبياء عليهم السلام لمكان العصمة ، فليس محالا في حق غيرهم لامتناع العصمة في حقهم فقد يقعون في هذا المحظور بل قد وقع كثير منهم فيه ، فالخطاب وإن كان مواجهة للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلا أنه مما أريد به غيره فــ : (لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) ، وهذا الخطاب يتوجه إلى أصحاب هذه القنوات فالاعتزال بشرف خير من العمل في ظل هذه التنازلات المهينة ، ولن ينتصر الإسلام بقنوات إعلامية تقدم هذا الكم من التنازل ، فالأولى البحث عن قمر آخر ، أو إنشاء قمر خاص بالقنوات الإسلامية كما في الدعوى التي أطلقها بعض الناشطين ، فالأولى البحث عن منبر حر أو السكوت عما لا يرضي الرب ، جل وعلا ، وعدم القدرة رافع لحرج كتمان الحق ، فهو خير من إلباس الحق بالباطل فيروج على كثير من المشاهدين لضعف حصيلتهم العلمية فيكون الناتج الدعوي من هذه المنابر سلبيا ، وإن حققت حصيلة مادية ! ، فالأمر يتوقف الآن على مراد أصحاب هذه القنوات : هداية الناس أو التربح عليهم ! .

وإلى الله المشتكى .
http://aljame3.net/ib/index.php?showtopic=9526

حسن المرسى
10-18-2010, 06:16 PM
نعم أخى الكريم فأخشى ما نخشاه الأن هو الإنزلاق نحو التدجين والتهجين
كما يقول الشيخ عبد المنعم
حتى ربما تصبح هذه القنوات نواة لنشر الباطل
فى مسائل هى من أصول الدين
ولعل كل متابع يعرف أن هذه القنوات لا تربى أحداً
وإنما تعطى ثقافة دينيه ومنبر إعلامى
ليس أنتقاداً ولكن نقد ذاتى
والله المستعان

سعادة
10-18-2010, 06:49 PM
سمعت ان هناك قمر صناعي اسلامي ستتعاون قناة المجد مع باقي القنوات الاسلامية في اطلاقه والله اعلم

سعادة
10-18-2010, 06:53 PM
ولعل كل متابع يعرف أن هذه القنوات لا تربى أحداً
وإنما تعطى ثقافة دينيه ومنبر إعلامى
اين المشكلة في ذلك وكيف عرفت انها لاتربي احدا على الدين؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! استغفر الله هل اعطيتنا مثال كي نفهم

احمد زين الدين
10-19-2010, 03:01 AM
قناة الناس .... حقيقة لا دفاع

د.صفوت حجازي | 19-10-2010 00:50

وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) [فصلت : 33 ، 34]

بداية أرجو من السادة القراء الكرام عدم تحميلي ما لا أقول وأرجو عدم محاولة قراءة ما بين السطور لأنه لا يوجد بين السطور شيئا . أكتب باسمى , لا باسم أحد , ومسئول عما أكتب . أكتب حبا لديني أولا , ولبلدي ثانيا , ولبني وطني مصر, وللعالم العربي وبنيه .

لا يستطيع عاقل أن يغفل أو ينكر حقيقة موجودة في دنيانا وعالمنا خلال العشر سنوات الأخيرة وهي القنوات الفضائية الدينية , سواء كانت دينية إسلامية أو دينية مسيحية , بالمذاهب المختلفة في كل دين , فهناك القنوات الدينية الإسلامية السنية بمذاهبها المختلفة , وهناك الشيعية بمذاهبها المختلفة , والحال كذلك في القنوات المسيحية , هناك الكاثوليكية بمذاهبها وهناك الأرثوذكية بمذاهبها ... أظن أن هذه موجودات لا ينكرها مثقف أو مطلع على الحال .

فجأة قامت الدنيا , واستيقظت مصر على إعصار هب عليها فجأة , وكأننا لم نكن نعيش هنا في هذه السنوات العشر , أغلقوا القنوات الدينية , عاصفة تغلق وتهدم كيانات حقيقية تعيش في مصرنا .

وكأننا في معركة حربية , لا تقل عن أي معركة حربية , ولا يخلو ميدان المعركة من مخلصين وأبطال وخونة وطابور خامس , وأرجو ألا يصنف أحدٌ أحدا في هذه المعركة , يكفي أن يعرف كل منا موقعه .

وبدأت المعركة بتمهيد من المدفعية الثقيلة التى تطلق قذائفها على الهدف والعدو , وهو القنوات الفضائية الإسلامية تحديدا وليست أي قنوات , وازدادات دقة تصويبات نيران المدفعية , حيث الهدف الأدق وقلب الميدان : قناة الناس وليست أي قناة . وأصابت النيران قلب الهدف , وصدر البيان الأول من قيادة أركان الحرب وهذا نصه :

السيد الأستاذ الممثل القانوني لفرع شركة البراهين العالمية ــ مصر

تحية طيبة وبعد

في ضوء ما تبين من قيام فرع الشركة بمخالفة شروط الترخيص الصادر له , وذلك بمخالفة المادة العاشرة من ترخيص مزاولة النشاط وضوابط العمل بالمنطقة الحرة العامة الاعلامية .

فقد صدر قرلر مجلس ادارة المنطقة الحرة العامة الاعلامية بايقاف ترخيص مزاولة النشاط الصادر لكم والقنوات التابعة وفقا لأحكام المادة ( 88 ) من اللائحة التنفيذية لقانون ضمانات وحوافز الاستثمار ولحين توفيق الأوضاع وفقا لشروط الترخيص وضوابط العمل بالمنطقة الحرة العامة الاعلامية .

برجاء التقضل بالاحاطة بما جاء بعاليه .

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

رئيس الإدارة المركزية

للمنطقة الحرة العامة الإعلامية

12 / 10 / 2010

ما هي الأسباب ؟ ما هي التجاوزات ؟ ما هي الأخطاء ؟ لم يصرح البيان بشئ من هذه الأمور, وأخذنا جميعا نتكهن ونستنتج ولم تخرج التكهنات عن الأسباب الآتية :

• قالوا إن هذه القناة تتاجر وتروج للأعشاب والطب البديل , وتمارس النصب الطبي باسم الدين , وحقيقة الأمر أن قناة الناس لا تقدم إعلانا عن أدوية أو أعشاب إلا إذا كان مرخصا من قبل وزارة الصحة , ولا يوجد إعلان واحد لأي دواء إطلاقا إلا ومعه الترخيص الخاص به , وأعلم أن هناك جهات رقابية في الدولة تتأكد من صحة هذه الترخيصات , فهل هناك جهة ما أخطرت القناة بأن هذه الأدوية غير مرخصة أو ترخيصها غير صحيح ؟ والذي أعلمه تحديدا أن الجهة المسئولة عن مسئلة التراخيص ومتابعتها والاستوثاق منها هي الإدارة العامة لتسجيل الأدوية في إدارة شئون الصيدلة بوزارة الصحة , وليست أي جهة أخرى , ولا نقابة الأطباء ولا غيرها , فهل أخطرت الإدارة العامة لتسجيل الأدوية القناة بأي مخالفة ؟ إطلاقا لم يحدث .

هناك جهات رقابية في الدولة تراقب النصابين واللصوص , إذا كان هناك إعلان عن دواء غير مرخص ويتم الإعلان عنه أمام أعين الناس جميعا , لماذا لم تقم الجهات الرقابية بإلقاء القبض على هؤلاء الذين يعلنون عن الوهم والخزعبلات ؟

وجائوا بأحد أساتذة الأزهر ينفي الطب النبوي وهذه مسألة خلافية بين العلماء منهم من يثبت الطب النبوي ومنهم من ينفيه فلماذا تأخذون بالرأي الذي يكون على هواكم ؟ وتبحثون عن الشيخ الذي يفتي بهواكم وبما تحبون وبما يؤيد وجهة نظركم .

لا يوجد طبيب يظهر على قناة الناس إلا وهو مسجل في نقابة الأطباء المصرية وكلهم أساتذة في الجامعات المصرية . إعلانات الأعشاب موجودة على معظم القنوات الفضائية لماذا لم تغلق إلا القنوات الدينية ؟

• قالوا : إن القنوات الدينية ومنها قناة الناس لا تستعين بالعلماء المتخصصين وأن العلماء الذين على شاشتها ليسوا علماء ولا يفهمون في الدين . جميل جدا , هذه قائمة بأسماء العلماء الذين يقدمون البرامج على قناة الناس وهؤلاء لسوا مذيعين إنما علماء كل واحد منهم له برنامجه الخاص به , اعرفوا هؤلاء العلماء ثم تابعوا معي :

الشيخ سالم أبو الفتوح .... ليسانس الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر

دكتور مازن السرساوي ... أستاذ بكلية أصول الدين جامعة الأزهر

دكتور صفوت حجازي .... أستاذ الحديث وعلومه بدار الحديث المدنية الجامعة الإسلامية المدينة المنورة

دكتور محمد الصغير .... كلية الدعوة الإسلامية الأزهر وعضو هيئة علماء الجمعية الشرعية

دكتور عبد الله بركات .... أستاذ ورئيس قسم الأديان والمذاهب والعميد السابق لكلية الدعوة الأزهر

الشيخ سلامة عبد القوي .... أمام وخطيب بالأوقاف ليسانس الدعوة الإسلامية الأزهر

الشيخ محمد حسين يعقوب ... دبلوم معلمين وشيخ بالتلقي

الشيخ محمود المصري ... معهد إعداد الدعاة

الشيخ أبو إسحاق الحويني ... ليسانس ألسن وشيخ بالتلقي

دكتور أحمد الجهيني ... دكتوراه في التفسير جامعة الأزهر

الشيخ أشرف الفيل ... إمام وخطيب بالأوقاف ليسانس الدعوة الأزهر

الشيخ محمد جبريل .. القارئ المعروف ليسانس الشريعة الأزهر

الشيخ مصطفى الأزهري .... ليسانس الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر

دكتور علي السالوس ... دكتوراه الفقه المقارن كلية دار العلوم وأستاذ الفقه بكلية الشريعة بقطر

دكتور محمود الرضواني ... أستاذ العقيدة والأديان بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

الشيخ حسام جبر ... إمام وخطيب ليسانس الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر

الشيخ أحمد عامر ... شيخ القراءات ورئيس معهد معلمي القرآن

الشيخ محمد عبده ... إمام وخطيب وعميد معهد كامل عودة الأزهري ليسلنس الدعوة الإسلامية الأزهر

الشيخ أحمد هليل ... عضو هيئة كبار علماء الجمعية الشرعية ليسانس الدعوة الإسلامية الأزهر

دكتور عبد الرحمن فودة ... أستاذ اللغة والبلاغة كلية دار العلوم جامعة القاهرة

دكتور طلعت عفيفي ... العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية الأزهر ..

الشيخ محمد عبد الفتاح ... إمام وخطيب رئيس قسم الوعظ بدولة الإمارات كلية أصول الدين الأزهر

الشيخ سامي السرساوي ... إمام وخطيب وعضو لجنة الفتوى بالأزهر كلية الشريعة الأزهر

الشيخ علي ونيس ... إمام وخطيب وأمين فتوى بدار الإفتاء المصرية كلية الدراسات الإسلامية الأزهر

دكتور وجدي غنيم ... عالية القراءات معهد القراءات دكتوراة في التفسير

دكتور جمال عبد الهادي ... أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية جامعة أم القرى مكة المكرمة

دكتور عمر عبد الكافي ... دكتوراه الحديث وعلومه جامعة الأزهر

دكتور عبد البديع أبو هاشم .. أستاذ التفسير كلية أصول الدين جامعة الأزهر

دكتور عبد الستار فتح الله سعيد ... أستاذ التفسير كلية أصول الدين جامعة الأزهر

الشيخ محمد الراوي ... أستاذ التفسير جامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية

دكتور زغلول النجار ... الداعية المعروف وأستاذ الإعجاز العلمي وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

هؤلاء هم علماء القناة من منهم غير عالم , إو كما يقولون سائق ميكروباس , للأسف الشديد الذين لا يعجبهم علماء القناة هم شيوخ وعلماء لا يظهرون في الفضائيات , تحركهم أغراض وأشياء , زإن شاء الله سيكون لي مقالة أخرى عن هؤلاء الذين ملأ الحقد قلوبهم على إخوانهم العلماء الذين تبوؤا مقعدا في قلوب الناس وستكون المقالة بعنوان ( الشيخ المشتاق والشيخ الحقود ) . أريد من عاقل أو منصف أن يشير علينا بأحد هؤلاء الشيوخ الغير متخصصين . هل يقول قائل أن الشيخ أبو إسحاق أو الشيخ يعقوب مثلا غير متخصصين , من يقول بهذا فكأنما يقول أن ضوء النهار يحتاج إلى شهادة أنه من الشمس .

هؤلاء العلماء الذين أحبهم الناس وتربعوا على القلوب بإخلاصهم أولا وبعلمهم ثانيا , وكم من عالم من العلماء الذين يرون أنفسهم , ظهروا على الشاشة , ولفظتهم القلوب , وصكت الآذان عن الاستماع إليهم , وغابوا ولم يقبلهم الناس , هل لمجرد أنه متخصص يجب أن نفرضه على المشاهد ؟ هل لمجرد أنه أستاذ في الجامعة يجب أن يستمع إليه الناس ؟ إن قلب المشاهد لا يفتح إلا بمفتاح الإخلاص لله , فإن لم يكن هذا المفتاح موجودا فلن تفتح القلوب. فالحمد لله الذي فتح القلوب لهؤلء العلماء .

• قالوا : إن القنوات الدينية تقدم فتاوى غريبة وشاذة ومتضاربه , أقول : هل يستطيع أحد أن يأتي بفتوى شاذة , أو فتوى لا أصل لها في الإسلام , صدرت أو قيلت على شاشة قناة الناس ؟ مستحيل أن يكون ذلك على قناة الناس , بل إن كل ما يصدر عن علماء وشيوخ القناة هو من كلام علماء الإسلام الثقات على مر التاريخ الإسلامي . وبرامج الفتوى على قناة الناس لا يقدمها إلا علماء الفقه أصحاب التخصص في الفتوى .

وتضارب الفتاوى , وفوضى الفتاوى يمارسه العلماء الرسميون , وعلماء الأزهر , وعلى شاشة التليفزيون الرسمي للدولة , فمثلا فتوى إرضاع الكبير : كانت من عالم من علماء الأزهر الكبار وعلى شاشة القناة الثقافية المصرية . وفتوى جواز إجهاض المغتصبة من شيخ الأزهر طنطاوي , وعارضه من علماء الأزهر والمؤسسة الرسمية الدكتور محمود أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والدكتور عبد الفتاح إدريس رئيس قسم الفقه المقارن . وليس ذلك على الفضائيات , شيخ الأزهر طنطاوى يصدر فتوى عدم أحقية الدولة في إصدار قانون يحدد عدد الأطفال وفترات الإنجاب وهو أمر يخص الزوج والزوجة , وعارضة الدكتور عبد الله النجار أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر وغيره من علماء المؤسسة الرسمية , شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يحرم زيارة القدس , ووزير الأوقاف الدكتور زقزوق يدعو إلى زيارتها , أين التضارب وتعارض الفتوى , فوائد البنوك والجدل فيها وتضارب الفتاوى من المؤسسة الرسمية وشيوخها , فتوى الدكتور على جمعة مفتي الديار في إخراج زكاة الأموال البنكية كزكاة الزروع والمعارضة لها من معظم علماء المؤسسة الرسمية . الدكتور علي جمعة وقضية بول النبي صلى الله عليه وسلم . فتوى الدكتوره سعاد صالح عميد كلية البنات بجواز المعاشرة بين الزوجين خلال الإنترنت . هذه عينة فقط , مجرد عينة من غرائب الفتاوى وتضاربها من علماء المؤسسة الرسمية . هل يمكن لأحد أن يأتينا بفتوى شاذة أو غريبة صدرت على شاشة قناة الناس . هذه الحقيقة لا دفاع .

لماذا تنقمون على دعوة الله عز وجل ؟ هل تكذبون على الله وتزعمون أن هذه القنوات تتلقى تمويلات من جهات مشبوهة , أين هذه الجهات المشبوهة ؟ إن من يتهم قناة الناس أنها تتلقى تمويل من جهات مشبوهة أو غير مشبوهة سيقدم إلى القضاء بتهمة التشنيع واتهام الآخر بغير مستند , وأتحدى أن يجرؤ أحد على اتهام هذه القناة بهذه التهمة , القناة تعمل في دولة ذات سيادة , ومملؤة بالجهات الرقابية خاصة المالية , ومن يتهم القناة بهذه التهمة فإنما هو يتهم الدولة وأجهزتها .

• قالوا الاسترزاق بالدين ... أقول : حنانيكم يا قوم ,, هل من الحرام أن يتقاضى العالم راتبا مقابل علمه ودعوته ؟ وبغض الطرف عن رأيي الشخصي أسأل : كم يتقاضى شيخ الأزهر من راتب ؟ وفي مقابل ماذا ؟ أليس في مقابل علمه , كم يتقاضى المفتى والعلماء جميعا في كل مكان وفي مقابل عملهم بالدعوة وعلمهم . هل يظهر المفتي وشيخ الأزهر والعلماء الرسميون على شاشات التليفزيون الرسمي أو الفضائيات مجانا ؟ لا .. يتقاضون من الفضائيات ويتقاضون الكثير والكثير .

• قالوا مخالفة الترخيص ... وممنوع وجود قنوات دينية .. من الذي أقر هذا القانون العجيب ؟؟؟ من الذي أوجد هذا التشريع الغبي الذي هو هباء ؟ هل يستطيع أحد أن يمنع سماء مصر من استقبال القنوات الدينية التى تظهر على أقمار غير النايل سات ومن خارج مصر وبشيوخ مصريين أو غير مصريين ؟ أظن أن الإجابة ستكون لا يستطيع أحد المنع , فلماذا تمنعونها من الظهور من تحت أيديكم ومن تحت أعينكم ,

ستظهر القناة من تحت أيد غير أيديكم , وبغير إرادتكم , وبدون رقابة منكم . وأقول حقيقة في الختام : قناة الناس تخضع لرقابة أمنية من جهاز أمن الدولة في مصر ولا يظهر شيخ من الشيوخ على القناة إلا بموافقة صريحة من الأمن أو بموافقة سكوتية من الأمن ( أي السكوت عن الشيخ ) , وإن أغلقت السلطات في مصر قناة الناس فسوف تبث القناة باسم الناس2 من خارج مصر , وعلى مدار النايل سات ، وسيستقبلها كل بيت مصري , وبنفس الشيوخ , وبنفس البرامج , بل لن يكون للأمن المصري أي رقابة أو توجيه لها , وأنا الذي سيفعل هذا , وأتحمل المسئولية كاملة , ولن يستطيع أحد منع كلمة الله , ولو وصل الأمر إلى اللجؤ السياسي , أو الإضراب عن الطعام , وأتحمل مسئولية كل كلمة أقولها .

قناة الناس أصبحت لازمة من لوازم الحياة المصرية , مظهر من مظاهر الإسلام المصري , أعادت شيوخ مصر ليكونوا نجوما وقدوة للعالم العربي , ما الذي يغضب العلمانيين واللادينين أن يكون علماء الإسلام هم نجوم الأمة , وهم الأقرب إلى القلوب وهم القدوة , كفانا إقتداءا بالممثلين والراقصين والمغنيين ,

لن يخبو نجم قناة ولن ينطفئ نورها

يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) [الصف : 8]

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114) [البقرة : 114]

وللحديث بقية ...

• أستاذ الحديث وعلومه

عياض
10-19-2010, 07:34 AM
لم يفتك من الحلقة شيء..هذه كل حججه التي ذكرها هناك و اسكتت البقية

حسن المرسى
10-19-2010, 09:19 PM
خبر عاجل
تم ايقاف بث قناة الرحمة الفضائية اليوم 19/10/2010 فى الساعة الرابعة عصرا
من مدينة الانتاج الاعلامى دون سابق إنذار أو إبداء أى أسباب

(من موقع القناة)

وإنا لله وإنا إليه راجعون..



خبر عاجل ايضاً
لحقت الحكمة بالرحمة

الطاغوت يريد تكميم الأفواه