المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يخلق الله النار ثم يحذرنا منها



مماجد
10-13-2010, 06:45 PM
تحياتي لاساتذتي الكرام

لماذا الله يخلق النار ثم يحذرنا منها ؟؟؟؟؟

هل هذا الفعل يدل على حكمة ؟؟؟؟

ام كالعادة عقولنا قاصره ؟؟؟؟؟؟

هل من المعقوله ان اضع في طريقك اشواك ثم اقول انتبه فقد وضعت في طريقك اشواك وان وقعت فيها فانت احمق وغبي ؟؟؟

ابو علي الفلسطيني
10-13-2010, 07:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا بالضيف ...

جميلٌ ان نبحث عن الحكمة في كل ما نراه وما نسمع به ... لكن عجزنا عن ادراكها لا يعني عدم وجوهها .. هذا مجرد تمهيد لأصل الاجابة على سؤالك

اما قولك:


لماذا الله يخلق النار ثم يحذرنا منها ؟؟؟؟؟

الله تعالى خالق هذا الكون وله الحاكمية المطلقة سبحانه ... وبالتالي حينما خلق الانسان وهيأ له كل اسباب الحياة والعيش ...الخ كان ذلك من اجل عبادته سبحانه ... وادراك وجوده سبحانه بالدلائل والبراهين ...

ولان الله تعالى قد جعل في فطرة الانسان منذ خلقه حب الانجاز والفوز والظفر ... فقد جعل الله تعالى الجنة ثوابا لمن آمن به والنار عقابا لمن خالف نهجه واتبع غير رسالته ..

فالمؤمن بالله تعالى مرتاحا مترجيا لثوابه ... والكافر بالله تعالى له النار عقابا لافعاله وكفره ... فاذا سلمنا ان الله تعالى هو الذي خلق هذا الانسان فان هذا يجعلنا ندين بهذا الخلق لله تعالى ونطيع اوامره

وللتبسيط اكثر اقول: انت حينما تشغل لديك عاملا في مصنع ..فانك تنبه عليه انه ان احسن فله معاش او راتب مضاعف وان اساء فقد تطرده من عمله او تفصله ولا تعطه شيئا ...

انطلاقا من هذا المثل ولله المثل الاعلى ...جعل الله تعالى مبدأ الثواب والعقاب اساسا للحياة


هل من المعقوله ان اضع في طريقك اشواك ثم اقول انتبه فقد وضعت في طريقك اشواك وان وقعت فيها فانت احمق وغبي ؟؟؟

ليس بهذا الشكل ...
الله تعالى نبه الانسان لما فيه خيره ونبهه كذلك لما فيه الشر ... وبالتالي لم يترك له الطريق غامضا ...بل بين له ما سيعترضه في جنبات هذه الطريق ...
والله اعلم واحكم

نور الدين الدمشقي
10-13-2010, 07:21 PM
اهلا وسهلا بمماجد...وبعد التحية...
أقول: قبل ان نجيبك على سؤالك والذي قد اجيب عليه عدة مرات في هذا المنتدى, هل تسأل استفسارا لكي تتعلم عن ما نؤمن به ام انتقادا ودعوة لالحادك؟

مجرّد إنسان
10-13-2010, 07:34 PM
أين أنت يا مماجد؟؟؟؟افتقدناك في القسم الخاص

أبو سليمان المغربي
10-13-2010, 07:37 PM
قال الله تعالى " "تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيئ قدير*الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور", فهذه الدنيا اختبار لنا , والحكمة تقتضي أن يجازى المحسن بالنعيم والمسيء بالجحيم, أضف إلى ذالك أنه من حق المالك أن يتصرف في ملكه كيف يشاء, ولله المثل الأعلى فهو الذي خلقنا وهو الذي يتصرف في ملكه كيف يشاء, يقول الله عز وجل " لا يسأل عما يفعل وهم يسألون", ومن أسماء الله تعالى الحسنى "الحكيم", قال تعالى "وهو الحكيم الخبير", فكل أفعال الله عز وجل فيها الحكمة البالغة, وهدانا الله و إياك إلى صراطه المستقبم.

ناصر التوحيد
10-13-2010, 07:46 PM
العبرة من وصف النار



لانه خطاب الى عباد الله ان اتقوا الله حق التقوى، وراقبوه في السر والنجوى، وأطيعوه واحذروا أسباب سخطه واجتنبوا معاصيه، واعلموا أن الله خلق الخلق ليعرفوه، وأوجدهم ليعبدوه ويخشوه ويخافوه، ونصب لهم الأدلة الدالة على عظمته وكبريائه ليهابوه ويخافوه، ويخافوه خوف إجلال وخوف تعظيم، ووصف لهم شدة عذابه، ووصف لهم دار عقابه التي أعدها لمن عصاه؛ ليتقوه بصالح الأعمال، فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [التحريم:6

فاتقوا الله واحذروا الأعمال الخبيثة، واحذروا المعاصي والسيئات؛ فإنها حطب جهنم، جهنم التي حذركم الله منها في كتابه الكريم، وحذركم منها رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فالله عز وجل يقول: فَأَنْذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى [الليل:14]

والتحذير والانذار اعلام مسبق ..حتى لا يتحجج كافر بعدم العلم او بعدم التحذير حتى ياخذ حذره ويعمل كما يجب

ontology
10-13-2010, 08:29 PM
كما ان الله خلق الجنة وبشرنا بها....فاللذي وضع الاشواك وضعا الورود!!! فهل سوف تختار طريق الورد ما طريق الشوك؟؟
وتعالى الله عن هذه التمثيلات علواً كبيرا!!!
تحياتي

د. هشام عزمي
10-13-2010, 08:50 PM
سؤالك غريب يا مماجد ..
وهو كمن يقول هل من الحكمة أن تبني الدولة سجونًا ثم تحذر الناس من دخولها ..
أو أن تصنع مشنقة ثم تحذر الناس منها ..
أو أن تقرر غرامة وتحذر الناس من دفعها ..
إلخ ..

shahid
10-13-2010, 09:29 PM
سؤالك غريب يا مماجد ..
وهو كمن يقول هل من الحكمة أن تبني الدولة سجونًا ثم تحذر الناس من دخولها ..
أو أن تصنع مشنقة ثم تحذر الناس منها ..
أو أن تقرر غرامة وتحذر الناس من دفعها ..
إلخ ..


احسنت ،جزاك الله خير .

Tsa2olat™
10-13-2010, 09:31 PM
هل من المعقوله ان اضع في طريقك اشواك ثم اقول انتبه فقد وضعت في طريقك اشواك وان وقعت فيها فانت احمق وغبي ؟؟؟
أظن انه من الحكمه ان يحذرك من الطريق الذى به أشواك حتى تأخذ حذرك و تمشى فى طريقاً اخر !

مماجد
10-13-2010, 11:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اهلا بالضيف ...
واهلا بك عزيزي

جميلٌ ان نبحث عن الحكمة في كل ما نراه وما نسمع به ... لكن عجزنا عن ادراكها لا يعني عدم وجوهها .. هذا مجرد تمهيد لأصل الاجابة على سؤالك
لعلي فهمت من تمهيدك ان عقولنا قاصره انا لا اتفق معك عزيزي فإن كان في عقولنا قصور و كان ذلك فلماذا يضع الله الاحكام ويعلم ان عقلونا لا تتقبل ذلك او لماذا لم يخلق عقلونا تتقبل الاحكام



شكراً على الرد عزيزي :emrose:

مماجد
10-13-2010, 11:44 PM
أقول: قبل ان نجيبك على سؤالك والذي قد اجيب عليه عدة مرات في هذا المنتدى,

اهلاً بك عزيزي اعطني الرابط وارحني من الحوار شاكراً لك


هل تسأل استفسارا لكي تتعلم عن ما نؤمن به ام انتقادا ودعوة لالحادك؟
عزيزي احسن الظن اعطني الاجابة ودعني اكمل مشاوري في البحث

شكراً على الرد

مماجد
10-13-2010, 11:55 PM
أين أنت يا مماجد؟؟؟؟افتقدناك في القسم الخاص

شكراً لسؤالك عني ..... اضطريت للغياب لفتره طويله

مماجد
10-14-2010, 12:00 AM
سؤالك غريب يا مماجد ..
وهو كمن يقول هل من الحكمة أن تبني الدولة سجونًا ثم تحذر الناس من دخولها ..
أو أن تصنع مشنقة ثم تحذر الناس منها ..
أو أن تقرر غرامة وتحذر الناس من دفعها ..
إلخ ..

تشبيهك ليس في مكانة فالبشر قوانينهم تسنها الحيات فهم مضطرين ان يضع قوانين حتى تطابق ما هم عليه
لاكن انا اتكلم عن إله مجرد ان يقول حرفين ( كن .... فكيون )
فالوضع هنا يختلف

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
10-14-2010, 12:26 AM
لا عليك لو حرقت طاقة شوي ، إقرأ هذا الموضوع

يقول ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد



والمقصود أن الله سبحانه وتعالى اختار من كل جنس من أجناس المخلوقات أطيبه واختصه لنفسه وارتضاه دون غيره فإنه تعالى طيب لا يحب إلا الطيب ولا يقبل من العمل والكلام والصدقة إلا الطيب فالطيب من كل شيء هو مختاره تعالى.

وأما خلقه تعالى فعام للنوعين وبهذا يعلم عنوان سعادة العبد وشقاوته فإن الطيب لا يناسبه إلا الطيب ولا يرضى إلا به ولا يسكن إلا إليه ولا يطمئن قلبه إلا به فله من الكلام الكلم الطيب الذي لا يصعد إلى الله تعالى إلا هو وهو أشد شيء نفرة عن الفحش في المقال والتفحش في اللسان والبذاء والكذب والغيبة والنميمة والبهت وقول الزور وكل كلام خبيث .

وكذلك لا يألف من الأعمال إلا أطيبها وهي الأعمال التي اجتمعت على حسنها الفطر السليمة مع الشرائع النبوية وزكتها العقول الصحيحة فاتفق على حسنها الشرع والعقل والفطرة مثل أن يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ويؤثر مرضاته على هواه ويتحبب إليه جهده وطاقته ويحسن إلى خلقه ما استطاع فيفعل بهم ما يحب أن يفعلوا به ويعاملوه به ويدعهم مما يحب أن يدعوه منه وينصحهم بما ينصح به نفسه ويحكم لهم بما يحب أن يحكم له به ويحمل أذاهم ولا يحملهم أذاه ويكف عن أعراضهم ولا يقابلهم بما نالوا من عرضه وإذا رأى لهم حسنا أذاعه وإذا رأى لهم سيئا كتمه ويقيم أعذارهم ما استطاع فيما لا يبطل شريعة ولا يناقض لله أمرا ولا نهيا

وله أيضا من الأخلاق أطيبها وأزكاها كالحلم والوقار والسكينة والرحمة والصبر والوفاء وسهولة الجانب ولين العريكة والصدق وسلامة الصدر من الغل والغش والحقد والحسد والتواضع وخفض الجناح لأهل الإيمان والعزة والغلظة على أعداء الله وصيانة الوجه عن بذله وتذلله لغير الله والعفة والشجاعة والسخاء والمروءة وكل خلق اتفقت على حسنه الشرائع والفطر والعقول .

وكذلك لا يختار من المطاعم إلا أطيبها وهو الحلال الهنيء المريء الذي يغذي البدن والروح أحسن تغذية مع سلامة العبد من تبعته .

وكذلك لا يختار من المناكح إلا أطيبها وأزكاها ومن الرائحة إلا أطيبها وأزكاها ومن الأصحاب والعشراء إلا الطيبين منهم فروحه طيب وبدنه طيب وخلقه طيب وعمله طيب وكلامه طيب ومطعمه طيب ومشربه طيب وملبسه طيب ومنكحه طيب ومدخله طيب ومخرجه طيب ومنقلبه طيب ومثواه كله طيب .

فهذا ممن قال الله تعالى فيه الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون [ النحل 32 ] ومن الذين يقول لهم خزنة الجنة سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين [ الزمر 72 ] وهذه الفاء تقتضي السببية أي بسبب طيبكم ادخلوها . وقال تعالى : الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات [ النور 26 ]

وقد فسرت الآية بأن الكلمات الخبيثات للخبيثين والكلمات الطيبات للطيبين وفسرت بأن النساء الطيبات للرجال الطيبين والنساء الخبيثات للرجال الخبيثين وهي تعم ذلك وغيره فالكلمات والأعمال والنساء الطيبات لمناسبها من الطيبين والكلمات والأعمال والنساء الخبيثة لمناسبها من الخبيثين فالله سبحانه وتعالى جعل الطيب بحذافيره في الجنة وجعل الخبيث بحذافيره في النار فجعل الدور ثلاثة دارا أخلصت للطيبين وهي حرام على غير الطيبين وقد جمعت كل طيب وهي الجنة ودارا أخلصت للخبيث والخبائث ولا يدخلها إلا الخبيثون وهي النار ودارا امتزج فيها الطيب والخبيث وخلط بينهما وهي هذه الدار ولهذا وقع الابتلاء والمحنة بسبب هذا الامتزاج والاختلاط وذلك بموجب الحكمة الإلهية فإذا كان يوم معاد الخليقة ميز الله الخبيث من الطيب فجعل الطيب وأهله في دار على حدة لا يخالطهم غيرهم وجعل الخبيث وأهله في دار على حدة لا يخالطهم غيرهم فعاد الأمر إلى دارين فقط الجنة وهي دار الطيبين والنار وهي دار الخبيثين وأنشأ الله تعالى من أعمال الفريقين ثوابهم وعقابهم فجعل طيبات أقوال هؤلاء وأعمالهم وأخلاقهم هي عين نعيمهم ولذاتهم أنشأ لهم منها أكمل أسباب النعيم والسرور وجعل خبيثات أقوال الآخرين وأعمالهم وأخلاقهم هي عين عذابهم وآلامهم فأنشأ لهم منها أعظم أسباب العقاب والآلام حكمة بالغة وعزة باهرة قاهرة ليري عباده كمال ربوبيته وكمال حكمته وعلمه وعدله ورحمته وليعلم أعداؤه أنهم كانوا هم المفترين الكذابين لا رسله البررة الصادقون . قال الله تعالى : وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين [ النحل 38-39 ] .

والمقصود أن الله - سبحانه وتعالى - جعل للسعادة والشقاوة عنوانا يعرفان به فالسعيد الطيب لا يليق به إلا طيب ولا يأتي إلا طيبا ولا يصدر منه إلا طيب ولا يلابس إلا طيبا والشقي الخبيث لا يليق به إلا الخبيث ولا يأتي إلا خبيثا ولا يصدر منه إلا الخبيث فالخبيث يتفجر من قلبه الخبث على لسانه وجوارحه والطيب يتفجر من قلبه الطيب على لسانه وجوارحه . وقد يكون في الشخص مادتان فأيهما غلب عليه كان من أهلها فإن أراد الله به خيرا طهره من المادة الخبيثة قبل الموافاة فيوافيه يوم القيامة مطهرا فلا يحتاج إلى تطهيره بالنار فيطهره منها بما يوفقه له من التوبة النصوح والحسنات الماحية والمصائب المكفرة حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ويمسك عن الآخر مواد التطهير فيلقاه يوم القيامة بمادة خبيثة ومادة طيبة وحكمته تعالى تأبى أن يجاوره أحد في داره بخبائثه فيدخله النار طهرة له وتصفية وسبكا فإذا خلصت سبيكة إيمانه من الخبث صلح حينئذ لجواره ومساكنة الطيبين من عباده . وإقامة هذا النوع من الناس في النار على حسب سرعة زوال تلك الخبائث منهم وبطئها فأسرعهم زوالا وتطهيرا أسرعهم خروجا وأبطؤهم أبطؤهم خروجا جزاء وفاقا وما ربك بظلام للعبيد .

ولما كان المشرك خبيث العنصر خبيث الذات لم تطهر النار خبثه بل لو خرج منها لعاد خبيثا كما كان كالكلب إذا دخل البحر ثم خرج منه فلذلك حرم الله تعالى على المشرك الجنة .

ولما كان المؤمن الطيب المطيب مبرئا من الخبائث كانت النار حراما عليه إذ ليس فيه ما يقتضي تطهيره بها فسبحان من بهرت حكمته العقول والألباب وشهدت فطر عباده وعقولهم بأنه أحكم الحاكمين ورب العالمين لا إله إلا هو .

نور الدين الدمشقي
10-14-2010, 04:17 AM
زميلنا المحترم...بعد التحية:

اهلاً بك عزيزي اعطني الرابط وارحني من الحوار شاكراً لك
تفضل:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25509
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=22179


عزيزي احسن الظن اعطني الاجابة ودعني اكمل مشاوري في البحث
انا احسن الظن يا سيدي...لماذا تقول هذا؟ هل الانتقاد أو الدعوة للالحاد مما يعيبك حتى تعتبره سوء ظن؟


تشبيهك ليس في مكانة فالبشر قوانينهم تسنها الحيات فهم مضطرين ان يضع قوانين حتى تطابق ما هم عليه
لاكن انا اتكلم عن إله مجرد ان يقول حرفين ( كن .... فكيون )
فالوضع هنا يختلف
من قال لك بأن البشر مضطرين ان يضعوا قوانين حتى تطابق ما هم عليه؟ بل هم رأو الحكمة في ان يضعوا مثل تلك القوانين لمعرفتهم بما هم عليه فانتبه للفرق.

مواطن
10-14-2010, 08:10 AM
تحياتي لاساتذتي الكرام

لماذا الله يخلق النار ثم يحذرنا منها ؟؟؟؟؟

هل هذا الفعل يدل على حكمة ؟؟؟؟

ام كالعادة عقولنا قاصره ؟؟؟؟؟؟

هل من المعقوله ان اضع في طريقك اشواك ثم اقول انتبه فقد وضعت في طريقك اشواك وان وقعت فيها فانت احمق وغبي ؟؟؟

اسمح لي ان اجواب باسلوب بدائي او سطحي لكن على شكل سؤال

على اي اساس تم صنع المقصلة او الكرسي الكهربائي او لمشنقة والحقنة السامة ؟

مواطن
10-14-2010, 09:49 AM
تشبيهك ليس في مكانة فالبشر قوانينهم تسنها الحيات فهم مضطرين ان يضع قوانين حتى تطابق ما هم عليه
لاكن انا اتكلم عن إله مجرد ان يقول حرفين ( كن .... فكيون )
فالوضع هنا يختلف

هل تعني من قولك ان الانسان مسير ,, فلماذا كتب على البعض من البشر العذاب في الاخرة ؟

مستفيد..
10-14-2010, 01:52 PM
أولا حمدا لله على عودتك يا مماجد..
سؤالك فعلا غريب..فأنا لم أفهم هل تستنكر خلق النار أم تستنكر التحذير منها ؟
ولا أراك تقدر أن تجمع بين الإثنين فالتحذير منها هو في صالحك ولا أرى أي سبب يجعلك تعترض وإنما الإعتراض يكون في حالة عدم التحذير منها !!
اما تسالك عن سبب خلق النار فهذا سؤال خاطئ لأن النار نتيجة..فإذا كان السؤال نتيجة فماذا ستكون إجابته..المقدمة!!!
فكان من الاولى أن تسأل عن سبب خلق الإنسان وعن سبب وجوده على الأرض لنصل إلى سبب خلق النار..هكذا يكون التدرج...
الله خلق الإنسان لعبادته ثم أنزله إلى الأرض ليختبره في عبادته...فإذا علمنا اننا في اختبار زال الإشكال إذ لا يُمكن أن يُوجد اختبار بدون صعوبات (او أشواك كما سمينتَها أنت) وإلا ما سُمي اختبار..ومن الطبيعي أن يكون للإختبار نتيجة وجزاء لها إما بالإيجاب أو بالسلب...ولهذا خلق الله الجنة والنار كجزاء لنتيجة هذا الإختبار..
أما سؤالك عن الحكمة من التحذير منها..ففي الحقيقة الحكم في هذا الموضع لا تُحصى..ومع ذلك تبقى العقول قاصرة عن الإحاطة بها..نذكر منها:
- حذرنا الله من النار حتى لا تكون للناس حجّة يوم القيامة..وحتى لا يأتي من يقول يارب لم أكن أعرف ما هي النار ولم اعرف ما هو جزاء المعصية..إذ لو عرفت ان الجزاء هي نارا وقودها الناس والحجارة ما كنتُ عصيتُك..فها قد بلّغه الله بالنار وصفاتها فسقطت حجّته يوم القيامة...
- التحذير من النار هو من رحمت الله بعبادته...حتى يعود العاصي ويتسغفر المذنب خوفا من النار وأهوالها...
- التحذير من النار وأهوالها يقابله تبشير بالجنّة ونعيمها وما عليك أيها الإنسان إلا حسن الإختيار ولا أرى صعوبة في التمييز بين نقيضين...
وكما قال أفلاطون ( عقول الناس مدونة في أطراف اقلامهم وظاهرة في حسن اختيارهم )

د. هشام عزمي
10-14-2010, 03:21 PM
تشبيهك ليس في مكانة فالبشر قوانينهم تسنها الحيات فهم مضطرين ان يضع قوانين حتى تطابق ما هم عليه
لاكن انا اتكلم عن إله مجرد ان يقول حرفين ( كن .... فكيون )
فالوضع هنا يختلف

إذن أنت ترى أن الله ينبغي أن يحرم الناس من إمكانية الخطأ ..؟
فيكون الإنسان مجبورًا - غير مخير - على فعل الصواب دومًا فلا يعود هناك داعٍ لوجود النار أو العقاب أصلاً ..
أليس كذلك ..؟!

أورسالم
10-16-2010, 12:04 AM
هوَ اصلاً لم يخلقها إلا ليحذرنا بها لنمتنع عمّا حذرنا منهُ بها .

أورسالم
10-16-2010, 04:54 AM
آه وشيء آخر ..
من قال بأنّ الله سبحانه وتعالى قد حذر من النار تحديداً ؟

لم يحذر الله من النار ، بل حذر بها ، وما حذرنا منه هو الذنوب التي جزاؤها النار .

أدناكم عِلما
10-16-2010, 02:00 PM
سؤالك هذا شبيه بسؤال الطفل في المدرسة يسأل المعلم لماذا تضع في الامتحان اجوبة مغلوطة او غير صحيحة وتطلب مني ان اختار هل لانك تكرهني وتريد ان ارسب ولا يعلم هذا الطفل ان المعلم يريد اختباره وهل اذا رسب هذا الطفل نلوم المعلم
اعلم ايها الملحد ان حياتك في الدنيا شبيهة بالمدرسة تماما اذا اجتهدت فيها نجحت واذا لهَوت فيها رسبت فمدبر الكون وخالقه هو الله يريد لك النجاح والرقي ووضع لك اسبابهما ورغّبك بالثواب وهي الجنة حتى تنال الاستقامة التي تاخذ بيدك اليها في الجزاء الاخروي ورهّبَك بالعذاب وهي النار حتى تُحيِّد نفسك عن المعاصي والآثام لتنجوا منها في الجزاء الاخروي تماما مثل المدرسة التي تضع القوانين للنجاح فان عملت بها افلحت وان تقاعست رسبت فاللوم ليس على المدير او المعلم او التلميذ الذي يجلس بجانبك اللوم كل اللوم عليك فالعقل عقلك والوقت وقتك ان استعملتهما افادوك وان استعملوك خذلوك

سعادة
10-17-2010, 12:25 AM
لكن خلقه للنار لايعني عدم وجوده