المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال ميقات يوم القيامة



زينون الايلي
10-26-2010, 09:11 PM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عن يوم الجمعة فيه خلق ابوكم ادم و فيه اهبط الى الارض و فيه تقوم الساعة بعد صلاة العصر.نحن نعلم ان توقيت صلاة العصر يختلف من بلد الى اخر, اذن ستقوم الساعة بعد صلاة العصر بتوقيت اي بلد ? في حديث اخر حول اشراط الساعة يقول صلى الله عليه وسلم يمكث المسيح الدجال في الارض اربعون يوما يوم كسنة و يوم كشهر و يوم كجمعة و سائر ايامه كايامكم. نلاحظ في هذا الحديث ان الرسول يعتبر ان يوم الجمعة اطول من الايام العادية لماذا ?

أحمد مناع
10-28-2010, 05:25 PM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...



قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عن يوم الجمعة فيه خلق ابوكم ادم و فيه اهبط الى الارض و فيه تقوم الساعة بعد صلاة العصر.نحن نعلم ان توقيت صلاة العصر يختلف من بلد الى اخر, اذن ستقوم الساعة بعد صلاة العصر بتوقيت اي بلد ?


الاخ الفاضل ....هل يمكنك وضع مصدر الحديث السابق ذكرة الذى جاء بلفظ ( وفيه تقوم الساعة بعد صلاة العصر ) ...حتى نستطيع الاجابة على سؤالك ؟

عزيزى الفاضل هذه هى الاحاديث التى تتحدث عن قيام القيامة يوم الجمعة و لكن لم تحدد فى أى وقت فى هذا اليوم ...فأقرأ التالى :

حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثنا علي بن معبد، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عمرو بن شرحبيل عن سعيد بن سعد بن عبادة، عن سعد بن عبادة، عن رسول اله صلى الله عليه وسلم،قال: "إن في الجمعة خمس خلال فيه خلق آدم، وفيه أهبط إلى الأرض، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها ربه شيئاً إلا أعطاه الله إياه، ما لم يسأل إثماً أو قطيعة، وفيه: تقوم الساعة، وما من ملك مقرب، ولا سماء ولا جبل ولا أرض ولا ريح، إلا مشفق من يوم الجمعة".

حدثني محمد بن بشار ومحمد بن معمر، قالا: حدثنا أبو عامر، حدثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عبد الرحمن بن يزيد الأنصاري، عن أبي لبابة بن عبد المنذر، أن البني صلى الله عليه وسلم قال: "سيد الأيام يوم الجمعة، وأعظمها وأعظم عند الله من يوم الفطر ويوم النحر، وفيه خمس خلال: خلق الله تعالى فيه آدم، وآهبطه فيه إلى الأرض، وفيه توفي الله تعالى آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله العبد شيئاً إلا أعطاه إياه ما لم يكن حراماً. وفيه تقوم الساعة، ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا جبال ولا رياح ولا بحر إلا وهو مشفق من يوم الجمعة، أن تقوم فيه الساعة".

واللفظ لحديث ابن بشار.
حدثنا محمد بن معمر، قال: حدثنا أبو عامر، قال: حدثنا زهير ابن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة، عن أبيه،عن جده، عن سعد بن عبادة، أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أخبرنا عن يوم الجمعة، ماذا فيه من الخير: فقال: "فيه خلق آدم، وفيه أهبط آدم، وفيه توفي آدم، وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها شيئاً إلا أعطاه الله إياه، ما لم يسأل مأثماً أو قطيعة، وفيه تقوم الساعة، ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا جبال ولا ريح إلا هن يشفقن من يوم الجمعة".

حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثنا أبو زرعة، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن الأعرج، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "خير يوم طلعت الشمس عليه يوم الجمعة،فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة وأخرج منها".

حدثني بحر بن نصر، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن موسى بن أبي عثمان، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيد الأيام يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة".

حدثنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا شعيب بن الليث، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز، أنه قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم تطلع الشمس على يوم مثل يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أخرج من الجنة، وفيه أعيد فيها

أرأيت يا عزيزى الفاضل أن الاحاديث لم يأتى بلفظ (فيه تقوم الساعة بعد صلاة العصر )...فاٍن كان حديث بهذا اللفظ فالرجاء وضع المصدر ؟



في حديث اخر حول اشراط الساعة يقول صلى الله عليه وسلم يمكث المسيح الدجال في الارض اربعون يوما يوم كسنة و يوم كشهر و يوم كجمعة و سائر ايامه كايامكم. نلاحظ في هذا الحديث ان الرسول يعتبر ان يوم الجمعة اطول من الايام العادية لماذا ?


الاخ الفاضل ...الحديث لم يتحدث عن يوم الجمعة ....المقصود من عبارة (يوم كجمعة ) التى وردت فى الحديث (يوم كأسبوع ) ...لذلك أنظر الى سياق الكلام فى الحديث (يوم كسنة ) ...(يوم كشهر)....(يوم كجمعة )اى يوم كاسبوع ...و الذى يدل على صحة هذا الكلام هو الحديث التالى :

وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مسند أحمد (6/459). يمكث الدجال في الأرض أربعين سنة: السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، والجمعة كاليوم، واليوم كاضطرام السعفة في النار

أنظر أخى العزيز ...الى عبارة الجمعة كاليوم ...اذن ليس المقصود بالجمعة هنا يوم الجمعة بل الاسبوع ..والا كيف يمكن وصف يوم الجمعة كاليوم ؟....والله و رسوله أعلم

زينون الايلي
10-31-2010, 02:19 AM
شكرا جزيلا و جزاكم الله خيرا على الاجابة.في الحقيقة انا لا اعرف اين رايت هذا الحديث عن قيام الساعة بعد صلاة العصر لكني متاكد اني سمعته او ربما قراته. وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مسند أحمد (6/459). يمكث الدجال في الأرض أربعين سنة: السنة كالشهر، والشهر . ( عنه؛ قال: صحيح مسلم الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ (2937) ، سنن الترمذي الْفِتَنِ (2240) ، سنن أبي داود الْمَلَاحِمِ (4321) ، سنن ابن ماجه الْفِتَنِ (4075) ، مسند أحمد (4/182). ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة ..... الحديث، وفيه: قلنا: يا رسول الله! وما لبثه في الأرض؟ قال: "أربعون يوما؛ يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم". قلنا: يا رسول الله! فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: "لا، اقدروا له قدره .
ماهو الصواب اربعون يوما ام اربعون سنة? وعلى اي اساس فسرت الجمعة بالاسبوع.وشكرا.

أحمد مناع
10-31-2010, 04:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



شكرا جزيلا و جزاكم الله خيرا على الاجابة


بل شكرا لك أنت أخى الفاضل ....



في الحقيقة انا لا اعرف اين رايت هذا الحديث عن قيام الساعة بعد صلاة العصر لكني متاكد اني سمعته او ربما قراته


فى الحقيقة يا أخى الكريم أنا عن نفسى لم أقرء هذا الحديث بلفظ (وفية تقوم الساعة بعد صلاة العصر )....لذلك أطلب من علماء الحديث الاجابة عن سؤالك اذا كان هناك حديث بهذا اللفظ ؟



ماهو الصواب اربعون يوما ام اربعون سنة?


الاخ الفاضل أعلم رحمنا الله جميعا......اختلفت أحاديث هذا الباب -ما جاء في أيام الدجال - في مدة مكث الدجال في الأرض؛ ففي أكثرها والصحيح منها أنه يمكث في الأرض أربعين يوما: يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامنا هذه......

منها حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مسند أحمد (3/368). يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم، وله أربعون ليلة يسيحها في الأرض: اليوم منها كالسنة، واليوم منها كالشهر، واليوم منها كالجمعة، ثم سائر أيامه كأيامكم هذه .

رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح. وروى ابن خزيمة طرفا منه في "كتاب التوحيد "، وإسناده صحيح. ورواه الحاكم مختصرا وصححه، وقال الذهبي في "تلخيصه": "على شرط مسلم".

ومنها حديث النواس بن سمعان الكلابي رضي الله عنه؛ قال: صحيح مسلم الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ (2937) ، سنن الترمذي الْفِتَنِ (2240) ، سنن أبي داود الْمَلَاحِمِ (4321) ، سنن ابن ماجه الْفِتَنِ (4075) ، مسند أحمد (4/182). ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة ..... الحديث، وفيه: قلنا: يا رسول الله! وما لبثه في الأرض؟ قال: "أربعون يوما؛ يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم". قلنا: يا رسول الله! فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: "لا، اقدروا له قدره ".

رواه: الإمام أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه . وقال الترمذي : "هذا حديث غريب حسن صحيح".

ومنها حديث جبير بن نفير عن أبيه رضي الله عنه؛ لا يوجد تخريج لهذا المتنأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال .... الحديث، وفيه: فقيل: يا رسول الله! فما مكثه في الأرض؟ قال: "أربعون يوما؛ يوم كالسنة، ويوم كالشهر، ويوم كالجمعة، وسائر أيامه كأيامكم". قالوا: يا رسول الله! فكيف نصنع بالصلاة يومئذ صلاة يوم أو نقدر؟ قال: "بل تقدروا ........رواه: الطبراني، والحاكم، وابن عساكر، وقال الحاكم : "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي على ذلك.

ومنها حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه؛ قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فكان أكثر خطبته ذكر الدجال؛ يحدثنا عنه .... الحديث، وفيه: صحيح مسلم الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ (2937) ، سنن الترمذي الْفِتَنِ (2240) ، سنن أبي داود الْمَلَاحِمِ (4321) ، سنن ابن ماجه الْفِتَنِ (4075) ، مسند أحمد (4/182). وإن أيامه أربعون يوما: يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، ويوم كالأيام وآخر أيامه كالسراب، يصبح الرجل عند باب المدينة فيمسي قبل أن يبلغ بابها الآخر ". قالوا: وكيف نصلي يا رسول الله في تلك الأيام القصار؟ قال: "تقدرون فيها كما تقدرون في الأيام الطوال .

رواه: الطبراني، والحاكم؛ بهذا اللفظ. وقال الحاكم : "صحيح على [ ج- 3][ص-73] شرط مسلم ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".

وكل هذه الاحاديث الصحيحة تقر أن الدجال يمكث فى الارض أربعين يوما ...يوما كسنة ...ويوما كشهر ....ويوما كجمعة أى أسبوع ...وسائر الايام كأيامنا هذه ...أما الاحاديث التى تخالف فى ظاهرها هذه الاحاديث الصحيحة ...فمنها :

وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مسند أحمد (6/459). يمكث الدجال في الأرض أربعين سنة: السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، والجمعة كاليوم، واليوم كاضطرام السعفة في النار .

ومنها وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صحيح مسلم الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ (2940). يخرج الدجال في أمتي، فيمكث أربعين، لا أدري: أربعين يوما، أو أربعين شهرا، أو أربعين عاما .... الحديث.

رواه: الإمام أحمد ، ومسلم، والنسائي .

ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: سمعت أبا القاسم الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يقول: لا يوجد تخريج لهذا المتنيخرج أعور الدجال مسيح الضلالة قبل المشرق في زمن اختلاف من الناس وفرقة، فيبلغ ما شاء الله أن يبلغ من الأرض في أربعين يوما، الله أعلم ما مقدارها، الله أعلم ما مقدارها (مرتين)، فيلقى المؤمنون منه شدة شديدة ..... الحديث.

رواه: ابن حبان في "صحيحه"، والبزار . قال الهيثمي : "ورجاله رجال الصحيح؛ غير علي بن المنذر، وهو ثقة". وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": "أخرجه البزار بسند جيد".

ففى هذه الاحاديث نجد أن الدجال يمكث في الأرض أربعين سنة: السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، والجمعة كاليوم، واليوم كاضطرام السعفة في النار. ونحوه ما في رواية ابن ماجه عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه. وفي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عدم الجزم في الأربعين بأنها أيام أو أشهر أو أعوام، ولعل هذا حدث قبل أن يتبين له صلى الله عليه وسلم أنها أربعون يوما. .....




وعلى اي اساس فسرت الجمعة بالاسبوع؟...


تم تفسير الجمعة على أنها الاسبوع على الاسس التالية :

الاساس الاول : عرف في لغة العرب إطلاق الجمعة على الأسبوع من باب المجاز المرسل.

الاساس الثانى : من سياق الكلام ...يوم كسنة .....يوم كالشهر ....يوم كالجمعة ....وسائر أيامه كأيامكم هذه.

سؤال لك يا أخى العزيز :

على أى اساس أعتبرت أن المقصود من كلمة (كجمعة ) أنها يوم الجمعة ؟

وفى النهاية أرجوا أن تكون الرؤية قد وضحت و أترك التعليق للاخوة الدارسين لعلوم الحديث .....و الله و رسوله أعلم ...

مراقب 4
11-14-2010, 02:04 AM
تم نقل المشاركة المخالِفة للنقاش حولها في موضوع مستقل في قسم الحوار عن السنة.