المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توقف . . . ماهو مذهبي



فتيات الحقيقة
10-31-2010, 04:11 PM
( ( ( رحمة الاسلام في كل شيء ) ) )


قال تعالى :

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

خلق الله الإنسان حر يسير بقدميه ويجول بعقله ويحب بقلبه دون ان يعيقه احد

تمر بالذهن لحظاتٌ قد لا تعبر بسلام !

كثيره جداً . . . جداً تلك الاسئله التي طالما كانت تدور حولنا
بإختلاف صياغتها وماهيتها

لكنها تشترك في شيء واحد فقط . . .

أن وقودها هوكتابنا . . . .

وربانها ذاك العقل الفاقد للتفكرالذي طالما حاصرنه بقيود وسلال على مر السنين .

إن الرسالة الإيمانية في الإسلام تقوم على دعامتين، هما : العلم، و " التزكية " ولقد سبق العلم التزكية؛

لأن التزكية لا يمكن أن تأتي بضربة حظ، ولكنها يمكن أن تأتي بالعلم .

وهذا ما تقرره الآية الكريمة في قوله تعالى :

كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ

لقد لاحظ مفكرونا الذين يهتمون بالحوار بين الأديان و الثقافات أن المسلمين يتقدمون لمثل هذا التفاهم بمذاهب متفرقة :

مما يجعل مسألة الوحدة الإسلامية الأساسية المتغلبة على التنافر المذهبي تطرح بإلحاح على المسلمين،

إن متابعة التقارب المذهبي بطريقة منتظمة لم تتحقق، لبلوغ الآمال المنتظرة.

خصوصا في هذه الظروف الحضارية التي تتطلب الاجتهاد الفكري و التقارب بين الناس .

والسؤال هنا لماذا تعددت المذاهب :

إن تعدد المذاهب بسبب تعدد الأفهام والمدارك . . .
وهذا أمر طبيعي ,

ولكن المهم عدم التعصب الأعمى لأي مذهب .

والمذاهب هي اختلاف بالدليل الذي يوصلنا لهذه الحدود الموضوعة :

كل مذهب يسير بدليلة ولدية ما يثبت له انه على حق وهذه هي الميزة اني اسير بالاتجاه الذي اعتقد انه يوصلني الى الطريق السليم

ولاشك أن الأديان الكبرى المتفرعة إلى مذاهب مختلفة، لم تصل بعد إلى التقارب الذي كانت تهدف إليه من خلال لقاءاتها المتكررة و المتجددة،

و لكنها حققت تقاليد التفاهم و تبادل الاحترام، و الاستماع إلى الآخر كشريك في المجهود .

و نريد من أنفسنا أن نستمع إلى إخواننا و أن نتعود على تقبل آرائهم و قناعاتهم على أنها جزء من الإسلام الغني الواسع بالأفكار.

إن الإسلام وإختلاف مذاهبه الكثيرة ما هي الا رحمة للبشر .

لكي لا يحس الانسان انه مجبر على اتباع مذهب من الاسلام
أوانا الاسلام صعب ويجب عليه ان يمشي بخط واحد مستقيم دون تفكير وبحث

ولكن الله سبحانة وتعال لا يجبر احد على اتباع ما يريد ولو كان يجبر احد لجعل كل البشر على دين واحد ومذهب واحد ولكنه اعطى الانسان حرية الاختيار ولكن بحدود .

إن الانغلاق المذهبي الذي أدى إلى فتن التكفير و التضليل و العداوات وإباحة الدماء، ليس من طبيعة الإسلام،

ولا سبيل إلى التغلب على هذه الفتن إلا بالتفاهم و التقارب بين المسلمين،

ولقد عقدت مختلف من المؤسسات و الهيئات الرسمية و غير الرسمية بمختلف البلاد الإسلامية ندوات و مباحثات في هذا الموضوع الكثير الحساسية،

و من أهم المسائل فيه تبقى معروضة علينا قصد الاجتهاد فيها،

و ذلك لأن التفاهم المذهبي عمل يتطلب المتابعة و الاهتمام باستمرار و تجديد .

متروي
10-31-2010, 07:56 PM
هذا الكلام كله خطأ في خطأ إذ تعدد المذاهب ليس سببه تعدد الأدلة و إنما سببه الإنحراف عن الحق فكل إنحراف يشكل مذهب و يكفي لمعرفة ذلك إرجاع المذاهب إلى أصل الإسلام الذي هو القرآن فبتحكيم كتاب الله على المذاهب يتضح الحق من الباطل بجلاء.


إن تعدد المذاهب بسبب تعدد الأفهام والمدارك . . .
وهذا أمر طبيعي ,
ولكن المهم عدم التعصب الأعمى لأي مذهب .

الأمر الطبيعي لا يعني بأي حال من الأحوال أنه أمر صواب أو أنه الحق لكن الامر الطبيعي معناه أنه أمر معتاد من الناس فالناس تنحرف عن الفهم السليم لأسباب متعددة كالجهل او الهوى او التعصب او غيرها من اسباب تجعل إنحرافهم عن الحق طبيعي .
أما عدم التعصب فلا أعرف ماذا تعتقدين به فإن كنت على حق فكيف لا أتعصب له ووجود الباطل أمر حتمي و لا يمكن إعتبار كل المذاهب على حق بل المنطق يقول ان فيها الباطل و فيها الحق و لا نعرفهما إلى بتحكيم الاصل و ما عرفناه باطلا وجب التعصب عليه و نبذه و محاربته .


كل مذهب يسير بدليلة ولدية ما يثبت له انه على حق وهذه هي الميزة اني اسير بالاتجاه الذي اعتقد انه يوصلني الى الطريق السليم

كلام لا معنى له خلاصته أن الكل على حق فكيف يكون ذلك ؟؟؟؟


و نريد من أنفسنا أن نستمع إلى إخواننا و أن نتعود على تقبل آرائهم و قناعاتهم على أنها جزء من الإسلام الغني الواسع بالأفكار.

صاحب هذا الكلام لا علاقة له بالفهم السليم قطعا إذ كيف تكون أراء الناس و قناعاتهم المختلفة و المتضادة و المتضاربة جزء من الإسلام ؟؟؟؟


[quote]
ولكن الله سبحانة وتعال لا يجبر احد على اتباع ما يريد ولو كان يجبر احد لجعل كل البشر على دين واحد ومذهب واحد ولكنه اعطى الانسان حرية الاختيار ولكن بحدود .

منطق أعوج فهل معنى كون الله لم يجبر احدا أن نكون على أي دين نشاء و أن الله لن يحاسبنا على حرية إختيارنا ؟؟؟


إن الانغلاق المذهبي الذي أدى إلى فتن التكفير و التضليل و العداوات وإباحة الدماء، ليس من طبيعة الإسلام،
بعض الناس يريد دينا ليس فيه تكفير و هذا من أعجب العجب لو كانوا يعقلون فالدين الذي ليس فيه تكفير ليس دينا و لا يستحق أن يخصص بإسم لأن الناس سيكونون كلهم من أهله و لو اعتقدوا ما اعتقدوا فيصبح التدين و عدم التدين سواء ؟؟؟

خلاصة الكلام ان موضوعك لا معنى له و هو كلام عاطفي لا يقبله أحدا من اي مذهب كان .

فتيات الحقيقة
11-01-2010, 06:20 PM
هذا الكلام كله خطأ في خطأ إذ تعدد المذاهب ليس سببه تعدد الأدلة و إنما سببه الإنحراف عن الحق فكل إنحراف يشكل مذهب و يكفي لمعرفة ذلك إرجاع المذاهب إلى أصل الإسلام الذي هو القرآن فبتحكيم كتاب الله على المذاهب يتضح الحق من الباطل بجلاء.
(2)الأمر الطبيعي لا يعني بأي حال من الأحوال أنه أمر صواب أو أنه الحق لكن الامر الطبيعي معناه أنه أمر معتاد من الناس فالناس تنحرف عن الفهم السليم لأسباب متعددة كالجهل او الهوى او التعصب او غيرها من اسباب تجعل إنحرافهم عن الحق طبيعي .
أما عدم التعصب فلا أعرف ماذا تعتقدين به فإن كنت على حق فكيف لا أتعصب له ووجود الباطل أمر حتمي و لا يمكن إعتبار كل المذاهب على حق بل المنطق يقول ان فيها الباطل و فيها الحق و لا نعرفهما إلى بتحكيم الاصل و ما عرفناه باطلا وجب التعصب عليه و نبذه و محاربته .
(3)كلام لا معنى له خلاصته أن الكل على حق فكيف يكون ذلك ؟؟؟؟

(4)صاحب هذا الكلام لا علاقة له بالفهم السليم قطعا إذ كيف تكون أراء الناس و قناعاتهم المختلفة و المتضادة و المتضاربة جزء من الإسلام ؟؟؟؟

5)منطق أعوج فهل معنى كون الله لم يجبر احدا أن نكون على أي دين نشاء و أن الله لن يحاسبنا على حرية إختيارنا ؟؟؟

(6)بعض الناس يريد دينا ليس فيه تكفير و هذا من أعجب العجب لو كانوا يعقلون فالدين الذي ليس فيه تكفير ليس دينا و لا يستحق أن يخصص بإسم لأن الناس سيكونون كلهم من أهله و لو اعتقدوا ما اعتقدوا فيصبح التدين و عدم التدين سواء ؟؟؟
(7)خلاصة الكلام ان موضوعك لا معنى له و هو كلام عاطفي لا يقبله أحدا من اي مذهب كان
.




أولا : ياسيدي الفاضل أن تصنف مااكتبه أو أنقله لكم

بانه لامعنى له وهو كلام عاطفي لا يقبله أحدا من اي مذهب كان .

فقد اجحفت وماعدلت وليس هذا من شيم المسلمين .

ثانيا : أن تنسب كل ما يكتبه الجنس الاخر بانه من باب العاطفة لااكثر فمن باب الجهل ان لانتقبل الأشخاص وإن كانوا يخالفونا في الراي.


ولنرجع الى لب الموضوع .

لقد دأبت كل مجموعة من الناس بإختلاف مذاهبها الى التمسك بمعتقداتها، خاصة الدينية والمذهبية،

وراحت تزعم بأنها وحدها على حق

ووحدها من يمتلك الحقيقة دون الناس أجمعين،

فشكَل هذا الاعتقاد سمات لها هويتها وشخصيتها :

لذا اجتهدوا في الدفاع عنه بالغالي والنفيس (كما تفضلت أنت )
وصارت حتمية إقصاء الآخر شأناً مرتبطاً بالعقيدة ذاتها وأصبح ما يقره رجال الشرع من هذه الجماعات المنغلقة فيما يتصل بمن يخالفونهم الدين أو المذهب
يمثل سقفًا نهائياً للعلاقة مع المختلفين لا يمكن تخطّيه،

وبتعبير آخر مثلت ثقافة العداء والتصادم مع الآخر عنصراً أساسا في المكوّنات الذاتية التي لا يجوز التخلي عنها بأيّ حال،

وبرزت نماذج متعددة وواضحة ومؤثرة في الثقافة العربية الإسلامية في العقود الأخيرة من القرن الواحد والعشرين،

لعل أكثرها وضوحاً وتطرفاً نموذج الثقافة اللادنية (نسبة إلى أسامة بن لادن) التي أجهضت في مدها المتسع والمتطرف الكثير من جهود الإصلاح والتحديث وحالت بينها وبين فاعلية النسيج الثقافي والاجتماعي العربي/الإسلامي،

فحصيلة هذه الثقافة المتشددة من خلال انطوائها على نفسها وسخطها المزمن على الأزمنة الحديثة ورفضها القاطع للتغيرات المفهومية والقيَمَية مانراه الان.

إن من السهل أن نجد ان الدين أو المذهب الذي يعتنقه الإنسان هو ابن بيئته (خاصة بيئته العائلية) التي ولد فيها، وكثيراً ما ينكر المتشددون هذه المسالة البديهية أو يتغافلون عنها بسبب تعصبهم المفرط لما استورثوه عن آبائهم من اعتقاد وغِيرتهم الشديدة على نصوصهم باعتبارها هي النصوص الثابتة والصحيحة مهما تغيرت الأمكنة والأزمان .

وان من البديهية التي ذكرناها تواً تشير إلى أن الإنسان حين يولد ليست أمامه اختيارات أي الأديان (أو المذاهب) سينتمي إليها، ومن هي الصحيحة ومن هي الخطأ،

ليست أمامه حيلة أن ينتمي إلى الإسلام أو إلى الهندوس، إلى الشيعة أو السنة، فمن يولد في عائلة مسلمة معتقدة بالإسلام في السعودية أو باكستان أو حتى بريطانيا على اغلب الاحتمالات سوف ينشأ مسلماً، ومن يولد في عائلة هندوسية وان ولد في إيران على أقوى الاحتمالات سوف يكون هندوسياً، أو من يولد في عائلة بوذية في تايلاند أو بورما أو حتى في باكستان على أقوى الاحتمالات سوف يكون بوذياً.

على أي حال فمن حق كل إنسان أن يعتقد بان دينه هو الدين الحقيقي الوحيد لأنه نشأ في بيئة مقتنعة بهذه الفكرة، فترسخت في ذهنه وتطابقت مع تصوراته بشكل لا يستطيع التفكير بوجود دين حقيقي آخر لذا يجب عليه الالتزام به وعدم التخلي عنه،

لكن يجب على هذا الإنسان المؤمن بدينه أن يلتفت إلى ما حوله وأن يقرَّ بان أتباع سائر الأديان والمذاهب يفكرون كما يفكر هو،

ولا يجيزون لأنفسهم ترك دينهم ومن حقهم ممارسة عباداتهم وطقوسهم.

على ضوء ذلك ينبغي استخلاص سؤال العصر الراهن:

هل يمكن أن نعيش سويّاً ومختلفين؟!

إن الشفاء من مرض الانغلاق الديني والانسداد المذهبي وأعراضهما الاقصائية والعدائية، وهو من اخطر أمراض المجتمعات البشرية المعاصرة، يجعل الناس باستطاعتهم أن يقدموا أسوة حسنة من المتدينين الأصحاء المتجاوزين للتشدد والانغلاق وينظرون إلى سائر أخوانهم وأخواتهم في البشرية من أتباع الأديان الأخرى بنفس العين للاستفادة من أفكارهم ومعتقداتهم وممارساتهم وإلغاء النظرة العدائية والاحتقارية للآخرين وان يسعى الجميع إلى محورية الحقيقة الإلهية التي نسميها الله والتي تدعونا لحب أبناء جنسنا، وحينما نؤمن نحن بهذه الحقيقة
سوف نعيش كثيرا
بالحب والأمان والسلام والصبر والحنان والإحسان والوفاء والصفح وضبط النفس والعدالة الاجتماعية، وهذه أمور تدعو إليها مختلف الشرائع وتعتبرها سبباً لتعالي الإنسان.

إن كان مانكتبه منقول فما نؤمن به موجود .

أتمنى لي ولكم التوفيق

متروي
11-01-2010, 07:12 PM
أولا : ياسيدي الفاضل أن تصنف مااكتبه أو أنقله لكم
بانه لامعنى له وهو كلام عاطفي لا يقبله أحدا من اي مذهب كان .
فقد اجحفت وماعدلت وليس هذا من شيم المسلمين .

لا زلت في الكلام العاطفي فالحوار بين المذاهب و بين الأديان لم يبدأ اليوم أو الامس بل حوار ممتد على طول الزمن و هو موجود من اليوم الذي وجدت فيه هذه المذاهب فالحوار بين الخوارج و السنة بدأ في أول ظهور لهم و الحوار بين السنة و الشيعة قديم قدم الشيعة و قلي مثل ذلك في شتى المذاهب و هذا الحوار ليس له فائدة سوى تخلي أحد الطرفين عن مذهبه و أما الإعتراف بأن كل المذاهب هي على حق و أدلتها من الإسلام فهي نتيجة لم يتوصل إليها أحد من الناس و لن يتوصل لأنها ببساطة كلام لا يعتمد على العقل و انما على العاطفة التي تريد جمع النقيضين مع بعضهما ؟؟؟
أما أنني اجحفت فلم أجحف لأن كلام هو كل كل منصف أما شيمة المسلم فهي الدوران مع الحق حيث دار و لو أغضب الدنيا كلها فنحن لا نبحث عن رضى الناس و إنما عن رضى الله عز وجل الذي لا يتحقق إلا بمعرفة دينه الحق كما أنزل على محمد ( ص ) لا كما بدله المبدلون وحرفه المحرفون .


ثانيا : أن تنسب كل ما يكتبه الجنس الاخر بانه من باب العاطفة لااكثر فمن باب الجهل ان لانتقبل الأشخاص وإن كانوا يخالفونا في الراي.

لا أعرف ماذا تقصدين بالجنس الأخر ؟؟؟ لأنني لم أشر إليه قط ؟؟؟؟


لقد دأبت كل مجموعة من الناس بإختلاف مذاهبها الى التمسك بمعتقداتها، خاصة الدينية والمذهبية،
وراحت تزعم بأنها وحدها على حق

من الطبيعي أن يدعي كل صاحب مذهب أنه على الحق لكن هذا يبقى مجرد إدعاء يحتاج إلى دليل و لا غرابة في هذا لكن الغرابة أن يدعي مدعي أن الحق مع الجميع لأن هذا كلام لا يقوله مؤمن - بأي دين- و لا يقوله عاقل لأن جعل المتناقضات متفقات محال ؟؟؟


وصارت حتمية إقصاء الآخر شأناً مرتبطاً بالعقيدة ذاتها وأصبح ما يقره رجال الشرع من هذه الجماعات المنغلقة فيما يتصل بمن يخالفونهم الدين أو المذهب
يمثل سقفًا نهائياً للعلاقة مع المختلفين لا يمكن تخطّيه،

لماذا ما يقره رجال الشرع ؟؟؟ و ليس ما يقره الشرع حسب هذا المذهب أو ذاك ؟؟؟ فكلامنا ليس عن الرجال و لكن عن أصول المذاهب ؟؟؟ و من الطبيعي أن تشكل هذه الأصول سقفا نهائيا للعلاقة إذ معنى تجاوز الاصول أن نصبح جميعا أتباع هوى بلا ثوابت و لا حدود و كل من خالفنا في أصل أسقطناه لأجل عيونه ؟؟؟؟


وبتعبير آخر مثلت ثقافة العداء والتصادم مع الآخر عنصراً أساسا في المكوّنات الذاتية التي لا يجوز التخلي عنها بأيّ حال،

هناك فرق كبير يجب ان تدركيه بين الاعتقاد بضلال المذاهب الاخرى و بين الحرب معهم فالإعتقاد بضلال المخالف من لوازم الإيمان - أي إيمان - بينما الحرب و العداء فهي نتائج لأسباب كثيرة قد يكون منها الدفاع عن الحق إذا أريد إزالته و ليس في هذا عيب أو خطأ .


لعل أكثرها وضوحاً وتطرفاً نموذج الثقافة اللادنية (نسبة إلى أسامة بن لادن) التي أجهضت في مدها المتسع والمتطرف الكثير من جهود الإصلاح والتحديث وحالت بينها وبين فاعلية النسيج الثقافي والاجتماعي العربي/الإسلامي،

هذا كلام خاطئ تماما و لا قيمة له لأن الخلاف المذهبي كما ذكرته لك يمتد إلأى زمن ظهور هذه المذاهب و لم يحدث قط إتفاق أو وفاق حتى يهدمه ابن لادن أو غيره و لم توجد و لن توجد اي جهود حقيقية للإصلاح أو للتحديث لأن ما لا تدركينه أن الإصلاح التي تتحدثين عنه هو هدم جميع المذاهب على السواء و الإتفاق على مذهب جديد و هذا إن إعتقدت إمكانية حدوثه فهو دليل أنك تعيشين في بلاد الواق واق ؟؟؟؟


فحصيلة هذه الثقافة المتشددة من خلال انطوائها على نفسها وسخطها المزمن على الأزمنة الحديثة ورفضها القاطع للتغيرات المفهومية والقيَمَية مانراه الان.


هذا ليس حصيلة الثقافة المتشددة كما تتوهمين بل هو حصيلة الفرق الواسع جدا بين بعض المذاهب كما هو حاصل بين السنة و الشيعة بينما عندما تكون الفروق بسيطة كما هو بين المذاهب السنية لن نجد أية ثقافة متشددة ولا حروب ولا أزمات و لا شيء من الكراهية لكن المشكلة في عقول من يريد إدخال الجمل في سم الخياط و هو والله أهون من الإتفاق بين السنة و الشيعة مثلا لكن شدة الجهل تجعل البعض يتوهم أن الخلاف بين السنةو الشيعة هو مجرد خلاف تاريخي يمكن إصلاحه ؟؟؟؟


إن من السهل أن نجد ان الدين أو المذهب الذي يعتنقه الإنسان هو ابن بيئته (خاصة بيئته العائلية) التي ولد فيها، وكثيراً ما ينكر المتشددون هذه المسالة البديهية أو يتغافلون عنها بسبب تعصبهم المفرط لما استورثوه عن آبائهم من اعتقاد وغِيرتهم الشديدة على نصوصهم باعتبارها هي النصوص الثابتة والصحيحة مهما تغيرت الأمكنة والأزمان .


كيف تقولين ان المتشددون متعصبون لبيئتهم و ينكرون تعصب الاخرين لبيئتهم ؟؟؟و ما هي هذه النصوص التي تستغربين كونها ثابتة و صحيحة ؟؟؟ فهل تعتبرين ان نصوص القرآن غير ثابتة و غير صحيحة ؟؟؟ فإذا كنت تعتقدين هذا فالمشكلة فيك إذ لو كانت النصوص التي هي أصل الأصول متغيرة و باطلة لما بقي شيء يمكن إعتقاده و الدين لا يبنى سوى على هذه الأصول أم عندك رأي مخالف في ماهية الدين الذي هو ربما عندك مجرد إعتقاد لا يستتبعه قول ولا عمل بحيث يكفي ان يزعم الجميع انه مسلم و ليفعل بعدها ما يشاء ؟؟؟؟؟


فمن يولد في عائلة مسلمة معتقدة بالإسلام في السعودية أو باكستان أو حتى بريطانيا على اغلب الاحتمالات سوف ينشأ مسلماً، ومن يولد في عائلة هندوسية وان ولد في إيران على أقوى الاحتمالات سوف يكون هندوسياً، أو من يولد في عائلة بوذية في تايلاند أو بورما أو حتى في باكستان على أقوى الاحتمالات سوف يكون بوذياً.

كلامك هذا باطل فكل المسلمين الذين اتبعوا النبي ( ص ) كانوا كفارا فلم يولدوا كفار و الألاف الذين يدخلون كل يوم في الاسلام كانوا كفار أما جمود أهل الباطل على باطلهم فهذا يقدح في عقولهم لا في الدعوة و الحوار و إلا لم يحاسب الله أحدا على دينه لأنه نتيجة مجتمعه كما تقولين فالله عز وجل أعطانا العقل لنفكر به لا لنضعه في الثلاجة و من رضي بالباطل هو على باطل سواء ولد عليه او انتقل إليه و أنت قلت غالبا و لم تقولي جميعا و هذا حجة على الجامد لأن غيره ممن هو في نفسه وضعه تماما إهتدى إلى الحق بينما هو بقي على ضلاله .


على أي حال فمن حق كل إنسان أن يعتقد بان دينه هو الدين الحقيقي الوحيد لأنه نشأ في بيئة مقتنعة بهذه الفكرة، فترسخت في ذهنه وتطابقت مع تصوراته بشكل لا يستطيع التفكير بوجود دين حقيقي آخر لذا يجب عليه الالتزام به وعدم التخلي عنه،
لكن يجب على هذا الإنسان المؤمن بدينه أن يلتفت إلى ما حوله وأن يقرَّ بان أتباع سائر الأديان والمذاهب يفكرون كما يفكر هو،


سبحان الله و الله يحتار المرء في هذه العقول ؟؟؟ إذا أنت لا يهمك الحق ولا البحث عنه و لكن ما يهمك فقط هو المداهنة و النفاق بحيث نعيش جميعا مع بعضنا دون انتقاد للباطل و دون الدعوة الى الحق و دون انكار المنكر و ابطال الباطل المهم ان نعيش جميعا سعداء ؟؟؟؟ فلماذا إذا كان الأنبياء يدعون إلى دينهم و لماذا إذا كان الله عز وجل يعذب الكفار و يهدم مدنهم و قراهم ألم يكن ممكن لنوح عليه السلام أن يعيش مع إبنه و زوجته بسلام و كل منهم يعتقد أنه على حق و يتمتعون بحياة أسرية سعيدة ؟؟؟؟


ولا يجيزون لأنفسهم ترك دينهم ومن حقهم ممارسة عباداتهم وطقوسهم.

نعم من حق الملاحدة مثلا أن يسبوا الله ورسوله ليل نهار فهذا إعتقادهم ولا يجوز لنا أن نمنعهم ؟؟؟ و كيف نمنعهم من حقهم في التعبير و الإعتقاد ؟؟؟؟؟؟
هل هذا هو دينك التي أنت عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


إن الشفاء من مرض الانغلاق الديني والانسداد المذهبي وأعراضهما الاقصائية والعدائية، وهو من اخطر أمراض المجتمعات البشرية المعاصرة، يجعل الناس باستطاعتهم أن يقدموا أسوة حسنة من المتدينين الأصحاء المتجاوزين للتشدد والانغلاق وينظرون إلى سائر أخوانهم وأخواتهم في البشرية من أتباع الأديان الأخرى بنفس العين للاستفادة من أفكارهم ومعتقداتهم وممارساتهم وإلغاء النظرة العدائية والاحتقارية للآخرين وان يسعى الجميع إلى محورية الحقيقة الإلهية التي نسميها الله والتي تدعونا لحب أبناء جنسنا،

هذا كلام يدل على جهل عميق بأصول الأديان و المذاهب و استحالة الجمع بينها ثم هو أصلا مبني على مغالطة كبيرة جدا و هي الزعم بأن سبب الاختلاف بين البشر هو الدين و هو باطل تماما فأكبر حربين عالميتن أساسها الوحيد المصالح المادية فقط لا غير فالبشر حتى لو كانوا جميع على دين واحد غير دين الإسلام فسيتقاتلون و يتعادون ابد الدهر و النظرة العدائية و الاحتقارية لها اسباب عديدة جديدة غير الدين لكنك تنظرين بنظرة قاصرة جدا تتوهم فيها ان إجتماع الناس على الكفر و الضلال يمكن ان يزيل الخلافات بينهم ؟؟؟؟


وحينما نؤمن نحن بهذه الحقيقة
سوف نعيش كثيرا بالحب والأمان والسلام والصبر والحنان والإحسان والوفاء والصفح وضبط النفس والعدالة الاجتماعية، وهذه أمور تدعو إليها مختلف الشرائع وتعتبرها سبباً لتعالي الإنسان.


قد بينت لك مثال الحربين العالميتين الأولى و الثانية أنك تعيشين في وهم كبيررررررررر جدا

المقدسي السلفي
11-01-2010, 07:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ,,,

الارض تم الاستخلاف فيها على الحق ليدمغ الباطل أما اجتماع الكل فهذا مطلب غير عقلي لان الكل ليس واحدا اذا اثنين ما نستطيع دمجهم في واحد تريدي الكل صعبة لا لا بل مستحيلة عقلا وشرعا .......

ابن السنة
11-02-2010, 12:06 AM
الأخت سعاد مرحباً بك
نحتاج لضبط بعض المفاهيم:
هل تؤمنى بأن المسيحى و اليهودى عامةً لن يدخل الجنة؟
هل معنى أننا نعترف بأن غير المسلم أياً كان لن يُقبل منه عمله معناه أننا نبخث حق المعاهد و الذمى؟ لا تلازم بين القضيتين
هل الحق متعدد؟
شكراً لك

د. هشام عزمي
11-02-2010, 01:14 AM
لو كان الاختلاف رحمة ، لكان مقتضى هذا أن الاتفاق شقاء وعذاب ..!

فتيات الحقيقة
11-02-2010, 01:04 PM
1/ لازلت في الكلام العاطفي فالحوار بين المذاهب و بين الأديان لم يبدأ اليوم أو الامس بل حوار ممتد على طول الزمن و هو موجود من اليوم الذي وجدت فيه هذه المذاهب فالحوار بين الخوارج و السنة بدأ في أول ظهور لهم و الحوار بين السنة و الشيعة قديم قدم الشيعة و قلي مثل ذلك في شتى المذاهب و هذا الحوار ليس له فائدة سوى تخلي أحد الطرفين عن مذهبه و أما الإعتراف بأن كل المذاهب هي على حق و أدلتها من الإسلام فهي نتيجة لم يتوصل إليها أحد من الناس و لن يتوصل لأنها ببساطة كلام لا يعتمد على العقل و انما على العاطفة التي تريد جمع النقيضين مع بعضهما ؟؟؟
أما أنني اجحفت فلم أجحف لأن كلام هو كل كل منصف أما شيمة المسلم فهي الدوران مع الحق حيث دار و لو أغضب الدنيا كلها فنحن لا نبحث عن رضى الناس و إنما عن رضى الله عز وجل الذي لا يتحقق إلا بمعرفة دينه الحق كما أنزل على محمد ( ص ) لا كما بدله المبدلون وحرفه المحرفون .
2/من الطبيعي أن يدعي كل صاحب مذهب أنه على الحق لكن هذا يبقى مجرد إدعاء يحتاج إلى دليل و لا غرابة في هذا لكن الغرابة أن يدعي مدعي أن الحق مع الجميع لأن هذا كلام لا يقوله مؤمن - بأي دين- و لا يقوله عاقل لأن جعل المتناقضات متفقات محال ؟؟؟
3/لماذا ما يقره رجال الشرع ؟؟؟ و ليس ما يقره الشرع حسب هذا المذهب أو ذاك ؟؟؟ فكلامنا ليس عن الرجال و لكن عن أصول المذاهب ؟؟؟ و من الطبيعي أن تشكل هذه الأصول سقفا نهائيا للعلاقة إذ معنى تجاوز الاصول أن نصبح جميعا أتباع هوى بلا ثوابت و لا حدود و كل من خالفنا في أصل أسقطناه لأجل عيونه ؟؟؟؟
4/هناك فرق كبير يجب ان تدركيه بين الاعتقاد بضلال المذاهب الاخرى و بين الحرب معهم فالإعتقاد بضلال المخالف من لوازم الإيمان - أي إيمان - بينما الحرب و العداء فهي نتائج لأسباب كثيرة قد يكون منها الدفاع عن الحق إذا أريد إزالته و ليس في هذا عيب أو خطأ
5/هذا كلام خاطئ تماما و لا قيمة له لأن الخلاف المذهبي كما ذكرته لك يمتد إلأى زمن ظهور هذه المذاهب و لم يحدث قط إتفاق أو وفاق حتى يهدمه ابن لادن أو غيره و لم توجد و لن توجد اي جهود حقيقية للإصلاح أو للتحديث لأن ما لا تدركينه أن الإصلاح التي تتحدثين عنه هو هدم جميع المذاهب على السواء و الإتفاق على مذهب جديد و هذا إن إعتقدت إمكانية حدوثه فهو دليل أنك تعيشين في بلاد الواق واق ؟؟؟؟
6/هذا ليس حصيلة الثقافة المتشددة كما تتوهمين بل هو حصيلة الفرق الواسع جدا بين بعض المذاهب كما هو حاصل بين السنة و الشيعة بينما عندما تكون الفروق بسيطة كما هو بين المذاهب السنية لن نجد أية ثقافة متشددة ولا حروب ولا أزمات و لا شيء من الكراهية لكن المشكلة في عقول من يريد إدخال الجمل في سم الخياط و هو والله أهون من الإتفاق بين السنة و الشيعة مثلا لكن شدة الجهل تجعل البعض يتوهم أن الخلاف بين السنةو الشيعة هو مجرد خلاف تاريخي يمكن إصلاحه ؟؟؟؟
7/كيف تقولين ان المتشددون متعصبون لبيئتهم و ينكرون تعصب الاخرين لبيئتهم ؟؟؟و ما هي هذه النصوص التي تستغربين كونها ثابتة و صحيحة ؟؟؟ فهل تعتبرين ان نصوص القرآن غير ثابتة و غير صحيحة ؟؟؟ فإذا كنت تعتقدين هذا فالمشكلة فيك إذ لو كانت النصوص التي هي أصل الأصول متغيرة و باطلة لما بقي شيء يمكن إعتقاده و الدين لا يبنى سوى على هذه الأصول أم عندك رأي مخالف في ماهية الدين الذي هو ربما عندك مجرد إعتقاد لا يستتبعه قول ولا عمل بحيث يكفي ان يزعم الجميع انه مسلم و ليفعل بعدها ما يشاء ؟؟؟؟؟
8/كلامك هذا باطل فكل المسلمين الذين اتبعوا النبي ( ص ) كانوا كفارا فلم يولدوا كفار و الألاف الذين يدخلون كل يوم في الاسلام كانوا كفار أما جمود أهل الباطل على باطلهم فهذا يقدح في عقولهم لا في الدعوة و الحوار و إلا لم يحاسب الله أحدا على دينه لأنه نتيجة مجتمعه كما تقولين فالله عز وجل أعطانا العقل لنفكر به لا لنضعه في الثلاجة و من رضي بالباطل هو على باطل سواء ولد عليه او انتقل إليه و أنت قلت غالبا و لم تقولي جميعا و هذا حجة على الجامد لأن غيره ممن هو في نفسه وضعه تماما إهتدى إلى الحق بينما هو بقي على ضلاله .
9/سبحان الله و الله يحتار المرء في هذه العقول ؟؟؟ إذا أنت لا يهمك الحق ولا البحث عنه و لكن ما يهمك فقط هو المداهنة و النفاق بحيث نعيش جميعا مع بعضنا دون انتقاد للباطل و دون الدعوة الى الحق و دون انكار المنكر و ابطال الباطل المهم ان نعيش جميعا سعداء ؟؟؟؟ فلماذا إذا كان الأنبياء يدعون إلى دينهم و لماذا إذا كان الله عز وجل يعذب الكفار و يهدم مدنهم و قراهم ألم يكن ممكن لنوح عليه السلام أن يعيش مع إبنه و زوجته بسلام و كل منهم يعتقد أنه على حق و يتمتعون بحياة أسرية سعيدة ؟؟؟؟
10/نعم من حق الملاحدة مثلا أن يسبوا الله ورسوله ليل نهار فهذا إعتقادهم ولا يجوز لنا أن نمنعهم ؟؟؟ و كيف نمنعهم من حقهم في التعبير و الإعتقاد ؟؟؟؟؟؟
هل هذا هو دينك التي أنت عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
11/هذا كلام يدل على جهل عميق بأصول الأديان و المذاهب و استحالة الجمع بينها ثم هو أصلا مبني على مغالطة كبيرة جدا و هي الزعم بأن سبب الاختلاف بين البشر هو الدين و هو باطل تماما فأكبر حربين عالميتن أساسها الوحيد المصالح المادية فقط لا غير فالبشر حتى لو كانوا جميع على دين واحد غير دين الإسلام فسيتقاتلون و يتعادون ابد الدهر و النظرة العدائية و الاحتقارية لها اسباب عديدة جديدة غير الدين لكنك تنظرين بنظرة قاصرة جدا تتوهم فيها ان إجتماع الناس على الكفر و الضلال يمكن ان يزيل الخلافات بينهم ؟؟؟؟
12/قد بينت لك مثال الحربين العالميتين الأولى و الثانية أنك تعيشين في وهم كبيررررررررر جدا




إن كنت أعيش في وهم فيكفي انكم تعيشون في إنغلاق مذهبي .

لقد حذر الدكتور المستاوي ، من مغبة الانغلاق على مذهب واحد دون غيره،

وهو ما يتنافى مع طبيعة الاختلاف في الإسلام والذي يعد في حد ذاته رحمة للأمة.

نفقد معنى انسانيتنا تحت مسمى الإسلام عندما نفقد الحق فى الإختلاف فى هذه الزاوية .

جميع الاديان السماوية تجبر علي التسامح فهل سيعجز جيل اليوم عن التسامح واحترام الاديان ؟

اليس الاجدر الاهتمام بالمشتركات اكثر من الاختلافات ؟

وكما قال الامام علي عليه السلام الناس صنفان اما اخ لك في الدين او شريك لك في الخلق .

من يطبق هذه المقولة في وقتنا الحاظر ؟

إن الشرائع السماوية هي رسالة الله للإنسان، وهي تقوم على أساس أن الله تعالى لم يخلق الإنسان عبثا ولم يتركه سدى، وإنما لغاية محددة معلومة، وبالتالي أرسل له الرسل والأنبياء وأنزل عليهم الكتب والشرائع، التي توضح لهم ما هو مطلوب منهم ليحققوا غايته.

وتجتمع هذه الشرائع السماوية على غاية أساسية مركزها تحقيق السعادة للإنسان في الدنيا، ولتحقيق خلافته في الدنيا وبالتالي تحقيق خلافته في الأرض :


لقوله تعالى :
" وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة"

فجاءت الأحكام لتأمين المصالح ، وهي جلب المنافع له ودفع المضار عنه
لترشده إلى الخير وتهدية إلى سواء السبيل وتدله على البر وتأخذ بيده إلى الهدى القويم وتكشف له المصالح الحقيقية،
ووضعت له الأحكام الشرعية لتكون سبيلا ودليلا له في تلك الرحلة.

فالشرائع ترمي لتحقيق مصالح الناس في الدنيا والآخرة عاجلا أوآجلا .

وانظر الى ما أبرزته جميع الديانات السماوية :

ما للتعليم والوحي السماوي من شأن في الحكم على قيم الأشياء والأعمال،

والحكم على قيم الفعل تكبر أو تقل بدرجة ما يترتب عليه من ثواب أو عقاب،

وأمر الله سبحانه وتعالى كل الناس بالامتثال لأوامر أنبيائهم،


يقول الله تعالى:
"وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله"،

فخطاب الله سبحانه وتعالى لعباده من خلال أنبيائه هو الفيصل في الحكم على الجيد والسيئ الحسن والقبيح المباح والمحرم.

لقد جاء كل دين من عند الله ليكون نظام حياة نافذ في الواقع، وليتبعه الناس في نشاطهم الحيوي، لا ليبقى مجرد شعور عاطفي متمركز في الضمير، ولا حتى مجرد شعائر تعبدية أسيرة لدور العبادة،

هكذا هي التوراة،

يقول تعالى : إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استُحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء"،

وهكذا هو الإنجيل،

يقول تعالى : "وقفّينا على ءاثارهم بعيسى ابن مريم مصدّقا لما بين يديه من التوراة وءاتيناه الإنجيل فيه هدى ونور و مصدّقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين.


لقد أظهرت تعاليم الإسلام ذلك في صورة واضحة وبينت ما يربط الحياة الدنيا بالآخرة,
وما لهذا الارتباط من شأن في تقويم الأفعال والأعمال والحكم عليها،
فالحسن والمباح والجيد ما وافق الشرع واستجوب الثواب والسيئ والقبيح والمحرم ما خالف الشرع وترتب عليه العقاب في الآخرة

فأعمال الدنيا مقومة حسب نتيحتها في الآخرة وقيمة الأشياء من حيث ما يحصله الإنسان من حسن الأفعال أو قيمها.

وكذلك أظهرت الديانة المسيحية عمق الارتباط بين معتقد الإنسان ومنظومة القيم المتبناة بناء عليها، ويظهر ذلك كنتيجة في السلوك العملي،

فالإنسان الذي تبنى القيمه الدينية وتمثل بها في سلوكه وأعماله لا يمكن أن يكون إلا إنسانا خيرا معطاء كما أراده الله .


ليس التسامح خيارا بين خيارات

يمكن أن تستقيم الأحوال السياسية والدينية والحضارية في العالم بوجوده أو انتفائه,

بل هو الخيار الإلزامي , المعبر الضروري إذا شاءت البشرية أن تنمو وتزدهر.

ففي غياب التسامح , لا ثقافة للسلام وللعيش المشترك.


فتيات الحقيقة
11-02-2010, 01:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ,,,
الارض تم الاستخلاف فيها على الحق ليدمغ الباطل أما اجتماع الكل فهذا مطلب غير عقلي لان الكل ليس واحدا اذا اثنين ما نستطيع دمجهم في واحد تريدي الكل صعبة لا لا بل مستحيلة عقلا وشرعا .......




(البشر هم المستخلفون في الأرض والمسؤلون عنها )

ولذا جاء ترتيبها الاول في المصحف .

فالأرض ملك لله عز وجل وهو خلقها وهو يريد ان تسير وفق إرادته فلا بد أن يكون في الأرض من هو مسؤول عنها وقد استخلف الله تعالى قبل آدم الكثير من الأمم وبعد آدم أيضاً فمنهم من فشل في مهمة الاستخلاف ومنهم من نجح .

لذا عندما نقرأ السورة يجب علينا أن نستشعر المسؤلية في خلافة الارض .

و إذا أردت أن تكون مسؤولا عن الأرض يجب أن يكون عندك علم .

لذا علّم الله تعالى أدام الاسماء كلها وعلّمه الحياة وكيف تسير وعلّمه تكنولوجيا الحياة وعلّمه أدوات الاستخلاف في الأرض .

ولقد أرشد لله الأمة الاسلامية إن أرادوا ان يكونوا مسؤولين عن الأرض فلا بد لهم من العلم مع العبادة فكأن تجربة سيدنا آدم هي تجربة تعليمية للبشرية عن كيفية المسؤولية في الأرض .

لقد قال تعالى :

(يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين).

أول كلمة في قصة بني اسرائيل (أني فضلتكم على العالمين) اي أنهم مسؤولون عن الأرض،

وأول كلمة في قصة آدم (إني جاعل في الأرض خليفة) أي مسؤول عن الارض ،

ولقد ابتلى سبحانه آدم في أول الخلق (كتجربة تمهيدية) ثم بني اسرائيل فكانت تجربة فاشلة ثم ابتلى ابراهيم فنجح .

وملخص القول في القسم الاول من السورة أن بداية القصص الثلاث : قصة آدم (إني جاعل في الارض خليفة) وقصة بني اسرائيل (واني فضلتكم على العالمين) وقصة سيدنا ابراهيم (إني جاعلك للناس اماما) هذه القصص الثلاث بدايتها واحدة وهي

( ( ( الاستخلاف في الارض) ) )

وعلينا نحن امة المسلمين أن نتعلم من تجارب الذين سبقونا وأن نستشعر الأخطاء التي وقعت فيها الامم السابقة ونعرضها على انفسنا دائما لنرى ان كنا نرتكب مثل هذه الاخطاء فتوقف عن ذلك ونحذو حذو الامم السابقة الذين نجحوا في مهمة الاستخلاف في الارض .

وفي القصص الثلاث ايضاً اختبار نماذج مختلفة من الناس في طاعة الله تعالى :

فاختبار سيدنا آدم عليه السلام كان في طاعة الله (أكل من الشجرة ام لا)

واختبار بني اسرائيل في طاعتهم لأوامر الله من خلال رسوله

واختبار سيدنا ابراهيم عليه السلام بذبح ابنه اسماعيل ايضا اختبار طاعة لله تعالى (واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات).

وخلاصة أخرى :
أن الآمة مسؤولة عن الارض والفرد أيضا مسؤول وللقيام بهذه المسؤولية فهو محتاج للعبادة وللأخذ بالعلم والتكنولوجيا.

قال تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ]



المعنى :
لا يحملنكم بغضكم للمشركين على أن تتركوا العدل فتعتدوا عليهم بأن تنتصروا منهم وتتشفوا بما في قلوبكم من الضغائن بارتكاب ما لا يحل لكم من مثلة
وفيه تنبيه عظيم
على أن وجود العدل مع الكفار الذين هم أعداء الله إذا كان بهذه الصفة من القوة ، فما الظنّ بوجوبه مع المؤمنين الذين هم أولياؤه وأحباؤه؟
تفسير الزمخشري


إن العدل الذي أوجبه الله تعالى علينا، يقتضي منا ألا نظلم أحدا من أهل الكتاب ولا غيرهم،

ولذلك أختم حديثي قائلة بعد حمد الله وشكره :

أن من أهل الكتاب المؤمن بديننا ومنهم الكافر، وقد سبق ذكر ذلك.

ثانيا : ان من بعض أهل الكتاب أشد عداوة لنا ولديننا ، فاليهود في الجملة أشد عداوة لنا من النصارى في الجملة، والنصارى درجات في عداوتنا، وأشدهم عداوة لنا في هذا العصر الطوائف المتحالفة مع اليهود، كما هو شأن البروتستانت المتصهينين وبخاصة في أمريكا.

ثالثا : كثير من الشعوب النصرانية في الغرب ،عداوتهم لنا ولديننا ناشئة من تضليل متعمد من قادة المراكز السياسية والاقتصادية والتعليمية والإعلامية والبحثية والعسكرية، في تلك البلدان.

رابعا : أنه يوجد في البلدان الغربية عدد من الباحثين والمتخصصين في مجالات متنوعة: سياسية واقتصادية وإعلامية وثقافية، يتحلون بالإنصاف ويعترفون بظلم أبناء دينهم للمسلمين وعدوانهم عليهم وعلى دينهم، ولكن هؤلاء الأفراد نادرون مغمورون، تتجاهلهم وسائل الإعلام والمؤسسات الغربية التي تُعنَى بإبراز الأكفاء والشخصيات ..

وقد أمرنا الله تعالى أن نفرق في معاشرتنا لأمثال هذا الصنف الذين لم يقاتلونا في ديننا، ولم يخرجونا من ديارنا، ولم يظاهروا علينا من يقاتلنا ويعتدي علينا،

فقال تعالى عن الفريقين :

﴿لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8)

وآخيرا : الاعتراف بأن ما يصيبنا ويحل بنا من كيد أعدائنا وحربهم لديننا وعدوانهم علينا، إنما هو ناشئ من عند أنفسنا ومن تقصيرنا في بعض المجالات التي لم نسمح لمداركنا تصورها .

د. هشام عزمي
11-02-2010, 01:58 PM
أرى حذف هذا الموضوع الذي تروج فيه الأخت لمفاهيم مخالفة للإسلام ..
وقد كتب فيه العلامة بكر أوزيد رحمه الله رسالة قيمة عنوانها :
( نظرية الخلط بين الإسلام وغيره من الأديان ) ..
هذا على مستوى التنظير العقدي ..
أما على مستوى الولاء والبراء القلبي والعملي ، فالأمر أكثر خطورةً وجللاً ..
والله أعلم .

فتيات الحقيقة
11-02-2010, 02:07 PM
الأخت سعاد مرحباً بك
نحتاج لضبط بعض المفاهيم: هل تؤمنى بأن المسيحى و اليهودى عامةً لن يدخل الجنة؟

شكراً لك



لا أؤمن بذلك .



لإن منهم منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون*


وأما مسألة الجنة والنار فهي بيد الله عزوجل يدخل من يشاء ويمنع من يشاء .


سعدت جدا أخي الفاضل بمرورك وتعليقك الطيب .

فتيات الحقيقة
11-02-2010, 02:11 PM
لو كان الاختلاف رحمة ، لكان مقتضى هذا أن الاتفاق شقاء وعذاب ..!






قال تعالى :

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

لو كان الاختلاف رحمة ، لكان مقتضى هذا أن الاتفاق شقاء وعذاب ..!

جملة جميلة اقل مايقال عنها انها رائعة

ولو اعتبرناه حكمة لما خالفت المعنى الشرعي ،

لقد ظن البعض أنهم ذلك قد أتوا بحجة دامغة في رد هذه المقولة ولكن حجتهم هذه ضعيفة لأن الدليل الشرعي أصح مما ذهبوا إليه وذلك أن المسألة تحتاج إلى تقسيم
بمعنى أنه ليس كل اختلاف رحمة ، وليس كل اختلاف نقمة !

فالاختلاف من أجل المكاسب الدنيوية نقمة لأنها من حظوظ النفس ، كالخلافات السياسية مثلا والأحزاب السياسية والخلاف على الحكم ونحوها فهذه الأمور الاختلاف فيها من أجل حظوظ الدنيا.

أما الاختلاف في الاجتهاد الفقهي فذلك نعمة ،

ودلالة على سعة الفقه الإسلامي والقدرة على استيعاب جميع قضايا الزمن ،

ولناخذ مثالا بسيطا :

لقد اختلف صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فما أنكر عليهم اختلافهم في الفهم للنص النبوي بل أقر الفريقين كل على فهمه ومن ذلك ما حدث من أمر الصحابة رضي الله عنهم في أمره عليه الصلاة والسلام بأن لا يصلوا العصر إلا في بني قريظة

وقد أقر عليه الصلاة والسلام كلا الفريقين على اجتهاده .

وعن قتادة أن عمر بن عبد العزيز كان يقول:

ما سرني لو أن أصحاب محمد صلى الله عليه لم يختلفوا لأنهم لو لم يختلفوا لم تكن رخصة.

وعن يحيى بن سعيد أنه قال : أهل العلم أهل توسعة وما برح المفتون يختلفون فيحلل هذا ويحرم هذا فلا يعيب هذا على هذا .

كان فقهاء السلف ( الحنفية والماليكة والشافعية الحنابلة )يقولون رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب أما في أيامنا هذه فإن كثيرا ممن يتبوؤون منصب الدعوة والإفتاء يقولون رأينا صواب لا يحتمل الخطأ وراي غيرنا خطأ لا يحتمل الصواب ( ما أريكم إلا ما أرى )

فتيات الحقيقة
11-02-2010, 02:22 PM
أرى حذف هذا الموضوع الذي تروج فيه الأخت لمفاهيم مخالفة للإسلام ..
وقد كتب فيه العلامة بكر أوزيد رحمه الله رسالة قيمة عنوانها :
( نظرية الخلط بين الإسلام وغيره من الأديان ) ..
هذا على مستوى التنظير العقدي ..
أما على مستوى الولاء والبراء القلبي والعملي ، فالأمر أكثر خطورةً وجللاً ..
والله أعلم .



جزاكم الله خير جميعا

ولكن عندما يطرح موضوع بهذا الأهميه ويتم الرد عليها بردود علمية ودنية وإن لم يقتنع بها بعض القراء

فاأتمنى أن لاتحذف ليستفيد منها الجميع .

ثم إن إختلاف الرأي ظاهرة صحية وسليمة، فمن خلالها نصل للمعلومات وتبادل الخبرات والمعرفة.

فمن المفروض أن لانقلق من ردود تعاكس آرائنا، بل علينا البحث أكثر لنصل لما هو أفضل.
أو قد يصّوب لي خطأ ربما وجده مخالف لمعتقدي.

فالإختلاف لايفسد للود قضية عند الشخص الفاهم ،أما الشخص المتمسك برايه أكيد يفسد الإختلاف عنده قضية ..

أمَة الرحمن
11-02-2010, 02:25 PM
الخلاف السائغ هو وحده رحمة، و غيره نقمة لما فيه من تفرّق و تشتّت.

ابن السنة
11-02-2010, 02:33 PM
لا أؤمن بذلك .


السلام عليكم و رحمة الله
لإن منهم منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون*


وأما مسألة الجنة والنار فهي بيد الله عزوجل يدخل من يشاء ويمنع من يشاء .


وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ

أعتقد يا أختى أنكِ ربطى بين أمرين لا رابط بينهم أصلاً. البر و الاقساط لمن سالمنا من غير المسلمين و الاعتراف بأنهم على حق.

دعينى لو سمحتِ أسألك ما هى مصادرقراءاتك
و شكراً لك

شرف الدين الصافي
11-02-2010, 03:21 PM
على أي حال فمن حق كل إنسان أن يعتقد بان دينه هو الدين الحقيقي الوحيد لأنه نشأ في بيئة مقتنعة بهذه الفكرة، فترسخت في ذهنه وتطابقت مع تصوراته بشكل لا يستطيع التفكير بوجود دين حقيقي آخر لذا يجب عليه الالتزام به وعدم التخلي عنه،

لكن يجب على هذا الإنسان المؤمن بدينه أن يلتفت إلى ما حوله وأن يقرَّ بان أتباع سائر الأديان والمذاهب يفكرون كما يفكر هو،
كلام كهذا ليس له أي اعتبار في موازين العقلاء ، ولا يجد له رواجا إلا عند هرمسي أو هرمينوطيقي يرى إمكانية الجمع بين النقيضين ، أما من فتح الله بصيرته فرأى الحق أبلج لا غبار عليه فإنه يأسف ويشفق على عقول مازلت تردد مثل هذه الهنبثات .

متروي
11-02-2010, 04:14 PM
ان الأخت سعادلا تقوم بحوار او مناقشة و إنما فقط تقوم بالنسخ و اللصق من مواقع النت و لهذا ترى ردودها على مداخلاتنا لا معنى لها ؟؟؟
فمداخلتها الأولى مسروقة من هذا الموقع
http://www.hci.dz/Moultaqua-6.htm
و مداخلتها الثانية مسروقة من هنا :
http://www.######.org/debat/show.art.asp?aid=75060
و مداخلتها الثالثة مسروقة من هنا :
http://www.diwanalarab.com/spip.php?article25473

و المداخلة الرابعة مسروقة من هنا و العجب انها تفسير و نحن لا نتحدث عن اي تفسير:
http://www.mekkaoui.net/MaktabaIslamya/Quran/0002.htm
و المداخلة الخامسة مسروقة من هنا :
http://alshababy.org/mn/showthread.php?p=198975

و خلاصة الكلام ان الاخت لا تحاور و لاتناقش انما فقط في كل مداخلة جديدة تسرق مداخلة من موقع جديد لهذا كلامها غير مفهموم ؟؟؟؟
فإذا أرادت الحوار حقا فلتستعمل الإقتباسات حتى يكون الرد دقيقا .

فتيات الحقيقة
11-02-2010, 05:26 PM
ان الأخت سعادلا تقوم بحوار او مناقشة و إنما فقط تقوم بالنسخ و اللصق من مواقع النت و لهذا ترى ردودها على مداخلاتنا لا معنى لها ؟؟؟
فمداخلتها الأولى مسروقة من هذا الموقع
http://www.hci.dz/moultaqua-6.htm
و مداخلتها الثانية مسروقة من هنا :
http://www.######.org/debat/show.art.asp?aid=75060
و مداخلتها الثالثة مسروقة من هنا :
http://www.diwanalarab.com/spip.php?article25473

و المداخلة الرابعة مسروقة من هنا و العجب انها تفسير و نحن لا نتحدث عن اي تفسير:
http://www.mekkaoui.net/maktabaislamya/quran/0002.htm
و المداخلة الخامسة مسروقة من هنا :
http://alshababy.org/mn/showthread.php?p=198975

و خلاصة الكلام ان الاخت لا تحاور و لاتناقش انما فقط في كل مداخلة جديدة تسرق مداخلة من موقع جديد لهذا كلامها غير مفهموم ؟؟؟؟
فإذا أرادت الحوار حقا فلتستعمل الإقتباسات حتى يكون الرد دقيقا .





ياطالب العلم أما تعلمت آداب طالب العلم .


ومن آدابها التحلّي بمكارم الأخلاق وجميل الخصال :


ان كان مانكتبه منقول فما نؤمن به موجود .


هذا ماكتبته في بداية موضوعي فان كنت ناسيا فارجع لتتذكر .


يااخي الفاضل إن كنت عاجز على الرد فلا ترمي غيرك بالعجز والسرقة
الم اقل لك أن هذا ليس هذ من شيم المسلمين .

]
ولاحظ حتى الان انك لاتريد حتى بالإقتناع بأوجه وإختلافات الاخرين
هذاا هي المشكلة التي مازلنا نعاني منها :

ننسخ ونلصق افكارا في عقولنا ونتركها تتجمد ولاتتغير.

أما سمعت بهذه القصة .

أخرج الدجاجة من الزجاجة !!!!

حتى لاتبحث كثيرا فهي غير موجودة في كتبنا ولكن العبرة لمن اراد التعلم .

هذه القصة رواها أحد المعلمين الأفاضل

( وكان يتصف بالذكاء والحكمة والحلم و سرعة البديهة )

يقول هذا المعلم (( وهو معلم للغة العربية)) ،،
في إحدى السنوات كنت ألقي الدرس على الطلاب
أمام اثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة .. الذين حضروا لتقييمي ،،
وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة !!

وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحد الطلاب قائلاً :
يا أستاذ ..
( اللغة العربية ) صعبة جداً ؟؟!
وما كاد هذا الطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام
وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !!
فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول إضاعة الوقت وهكذا .... !!

سكت المعلم قليلاً .. ثم قال :

حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة !!
فرح الطلبة ،، وتجهم الموجهان ،،

رسم هذا المعلم على اللوح (( السبورة))
زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،،

ثم قال :
من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟؟!!!
بشرط أن لا يكسر الزجاجة ولا يقتل الدجاجة !!!

فبدأت محاولات الطلبة التي باءت بالفشل جميعها ،،
وكذلك الموجهان .. فقد انسجما مع اللغز ..
وحاولا حله ولكن باءت كل المحاولات بالفشل ؟!!
فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً :
(كما تتفضل انت به الان )
يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة ،،
فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط،،

"فقال الطالب متهكماً :
إذاً يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها ،،،

ضحك الطلبة ،،
ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً !!

فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول :
صحيح ،، صحيح ،، هذه هي الإجابة !!
من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها

كذلك أنتم !!

وضعتم مفهوماً في عقولكم أن ( اللغة العربية ) صعبة ..
فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح
إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ،،
كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة !!

يقول المعلم : انتهت الحصة وقد أعجب بي الموجهان كثيراً !!
و تفاجئت بتقدم ملحوظ للطلبة في الحصص التي بعدها .. بل وتقبلوها قبولاً سهلاً يسيراً !!

هذه هي قصة ذلك المعلم ،،

فكم دجاجة وضعنا نحن ؟؟!!!

إذا تبنيت مفهوماً في عقلك أنه لا صعب إلا ما جعلته صعباً بإرادتك ،،
وبإرادتك أيضاً أن تجعله سهلاً ،، فتنجزه دونما أي عوائق أو مشاكل ،،،

لذلك
كلنا نستطيع أن نخرج الدجاجة من الزجاجة بحذف كل الأفكار التي تعقينا لتحقيق أهدافنا وينطبق هذا على الكل .

المهم أن لا نضع الحواجز الثقيلة التي تعيق عقولنا عن العمل الطبيعي والفهم



وان كنت برايك بهذه الطريقة التي قمت بها قد اجبتني . فأنت مازلت في بداية الطريق وتحتاج الكثير من الوقت لتتعلم .

أسال الله لي ولك ولجميع المسلمين التوفيق .
ان كان مانكتبه منقول فما نؤمن به موجود .

فتيات الحقيقة
11-02-2010, 05:35 PM
كلام كهذا ليس له أي اعتبار في موازين العقلاء ، ولا يجد له رواجا إلا عند هرمسي أو هرمينوطيقي يرى إمكانية الجمع بين النقيضين ، أما من فتح الله بصيرته فرأى الحق أبلج لا غبار عليه فإنه يأسف ويشفق على عقول مازلت تردد مثل هذه الهنبثات .



أسال الله العظيم أن يرينا ويريك الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا ويريك الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه ...

مستفيد..
11-02-2010, 05:40 PM
لهذا ترى ردودها على مداخلاتنا لا معنى لها ؟؟؟ ؟؟؟؟
والله يا أخي إلى الآن لم أفهم ماذا تريد الأخت بالضبط..
لو تكرّمت الأخت بتوضيح أفكارها في نقاط محددة وواضحة..فضلا لا أمرا..

فتيات الحقيقة
11-02-2010, 07:42 PM
والله يا أخي إلى الآن لم أفهم ماذا تريد الأخت بالظبط..
لو تكرّمت الأخت بتوضيح أفكارها في نقاط محددة وواضحة..فضلا لا أمرا..




شكرا اخي الفاضل على مرورك وأستفسارك عن مااريد ان اوصله لكم .

اولا : ماهي اسباب تعدد وإختلاف المذاهب ؟ ولماذا لانرضى بإختلاف المذاهب ؟

ثانيا : ماذا تقول في هذه المقولة :
كل مذهب يسير بدليلة ولدية ما يثبت له انه على حق وهذه هي الميزة اني اسير بالاتجاه الذي اعتقد انه يوصلني الى الطريق السليم .

وهل إختلاف الإسلام بمذاهبه الكثيرة ما هي الا رحمة للبشر .

ثالثا : هل تؤمن ؟ بان الله سبحانة وتعال لا يجبر احد على اتباع ما يريد ولو كان يجبر احد لجعل كل البشر على دين واحد ومذهب واحد ولكنه اعطى الانسان حرية الاختيار

وماذا تقول فيمن قال ؟
إن الانغلاق المذهبي قد أدى إلى فتن التكفير و التضليل و العداوات وإباحة الدماء .ولا سبيل إلى التغلب على هذه الفتن إلا بالتفاهم و التقارب بين المسلمين وإحترام المذاهب والأديان ،

وآخيرا: هل التفاهم المذهبي عمل يتطلب المتابعة والاهتمام باستمرار وتجديد
مع قصد الاجتهاد فيها .

وهل نستطيع أن ندعوا بالسلام والسماح والمحبة في جميع الأديان السماوية ؟

هذا ماكتبته في الموضوع ان تم قراته مسبقا ؟

متروي
11-02-2010, 10:19 PM
يا اخت سعاد إن كنت تريدين الحوار فالنسخ و اللصق غير مقبول و اريد ردا مباشرا على كلامي فها أنا ذا أجيب على اسئلتك ببساطة فردي على كلامي بنفس البساطة و هذا ليس صعبا على ما أظن ؟؟؟؟


اولا : ماهي اسباب تعدد وإختلاف المذاهب ؟ ولماذا لانرضى بإختلاف المذاهب ؟

اسباب تعدد المذاهب عديدة منها إختلاف الاصول منها إختلاف المراجع منها إختلاف الأفهام و منها إتباع الهوى .
أما لما لا نرضى بهذا الإختلاف فلأسباب عديدة أيضا منها تناقض الأصول و تضارب المراجع بحيث لا يعني القبول بالأخر كمسلم سوى هدم أصولي كلها ؟؟؟


ثانيا : ماذا تقول في هذه المقولة :
كل مذهب يسير بدليلة ولدية ما يثبت له انه على حق وهذه هي الميزة اني اسير بالاتجاه الذي اعتقد انه يوصلني الى الطريق السليم .


مقولة خاطئة تماما و غير منطقية لأن الحق واحد غير متعدد زيادة على أن ما تعتبره بعض المذاهب حقا تعتبره المذاهب الأخرى عين الباطل فكيف تكون المقولة صحيحة مع إختلاف الفروع و الاصول ؟؟؟؟


وهل إختلاف الإسلام بمذاهبه الكثيرة ما هي الا رحمة للبشر .

كما قال الأخ لو كان الإختلاف رحمة لكان الإتفاق عذاب ؟؟؟ لكن الإختلاف منه المقبول الذي هو إختلاف في الفروع لعدم رجحان الدليل و منه إختلاف مرفوض تماما و قطعيا و هو الإختلاف في الأصول و إلا لم يعد هناك معنى لأختلاف الأديان لأن الإختلاف حسبك كله رحمة ؟؟؟


ثالثا : هل تؤمن ؟ بان الله سبحانة وتعال لا يجبر احد على اتباع ما يريد ولو كان يجبر احد لجعل كل البشر على دين واحد ومذهب واحد ولكنه اعطى الانسان حرية الاختيار

و ماذا ينبني على هذا حسبك ؟؟؟ هل ينبني عليه إعتبار الجميع على حق ؟؟؟ أم ينبني عليه عدم إنكار الباطل ؟؟؟ أم ينبني عليه عدم الدعوة إلى الله ؟؟؟؟


وماذا تقول فيمن قال ؟
إن الانغلاق المذهبي قد أدى إلى فتن التكفير و التضليل و العداوات وإباحة الدماء .ولا سبيل إلى التغلب على هذه الفتن إلا بالتفاهم و التقارب بين المسلمين وإحترام المذاهب والأديان ،

أقول أن صاحب هذه المقولة يتكلم من رأسه و كلامه لا يلزم سواه فضلا على أنه لا يملك دليلا شرعيا عليه لأن ما ينبني على الإختلاف المذهبي هو عينه ما ينبني على إختلاف الأديان فهل نلغي أيضا الإنغلاق الديني و نتفتح على اليهودية والنصرانية و غيرهما ؟؟؟ علما أن ما ينتج عن الإنغلاق الديني أعظم بكثير جدا مما ينتج عن الإنغلاق المذهبي المزعوم ؟؟؟ ثم هل للمذهب الحق أن يتنازل عن حقه حتى ترضى عنه باقي المذاهب أم لا يوجد عندك مذهب حق ؟؟؟ أم كل المذاهب على حق ؟؟؟ ثم الدين كما ذكرت لك ليس سبب المشاكل الأساسية في هذه الدنيا بل المصالح المادية هي أس المشاكل و قد ضربت لك مثالين بالحربين العالميتين و الفتنة الطائفية في العراق ما هي الا نتيجة بسيطة لحرب المصالح المادية التي جعلت امريكا تحتل العراق من أجل النفط فحتى لو لم يكن هناك في العراق سنة و شيعة لخلقت أمريكا فتنة عرقية و هي قد أوجدتها بالفعل فإن لم تكن الفتنة المذهبية قد فرقت العراق فالفتنة العرقية فرقته حقيقة ؟؟؟


وآخيرا: هل التفاهم المذهبي عمل يتطلب المتابعة والاهتمام باستمرار وتجديد
مع قصد الاجتهاد فيها .

أولا قبل المتابعة أرجو أن تفصلي لنا جيدا ما معنى التفاهم المذهبي و ليكن كلامك عن السنة و الشيعة تحديدا لنرى كيف سنتفاهم معهم و بعدها نجيبك هل سنعمل على متابعة هذا التفاهم و على تجديده ولا داعي للتهرب من هذا الجواب ؟؟؟؟


وهل نستطيع أن ندعوا بالسلام والسماح والمحبة في جميع الأديان السماوية ؟

ما معنى السلام و السماح و المحبة و ما هي الأشياء التي ترينها موجودة الآن و تناقض هذه الأمور نرجو التفصيل لا الكلام العام الذي لا معنى له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هذا ماكتبته في الموضوع ان تم قراته مسبقا ؟

ها قد أجبت عليك مرة أخرى و الآن دورك دون قص و دون لصق أجيبي على كلامي كما هو واحدا واحدا


و على الإدارة إلزامها بذلك أو حذف الموضوع .

عساف
11-02-2010, 11:12 PM
في بداية الموضوع : قالت تعالى:.. والصحيح: قال تعالى:.
أرجو ممن لديه القدرة على التعديل أن يفعل. ولكم الشكر.



---
تم التعديل.

lazer
11-02-2010, 11:31 PM
نسخ ولصق في المواضيع .. جائز
انما نسخ ولصق في الردود .. غريب