المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة اسلام صديقي الأمريكي --حقيقية



نور الدين الدمشقي
11-02-2010, 04:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
انتهيت لتوي من محادثة صديقي الأمريكي "دنمارك" عن قصة اسلامه فأحببت ان اقيدها هنا في المنتدى. ولست أديبا ولكنني أرجوا ان تروي القصة نفسها بنفسها.
رجل أمريكي الأصل...ضخم البنيان...مفتول العضلات. ترى انعكاس ضوء الغرفة على صلعته! وترى الملابس تعاني مما كلفت به من تغطية جسده. جندي في الجيش الأمريكي. أسود البشرة...تتكلم عيناه بالاصرار من غير ما كلمة..يظهر عليه جمال الاسلام البلالي الحبشي. بيد أنه من ضخامته يعادل ثلاثة اضعاف الرجل العادي.
هو زميلي في العمل الآن...جاء لتوه الى مكتبي وتحادثنا حتى سار بنا الحديث الى قصة اسلامه...سأترجم حديثنا ببعض التصرف:

قلت له: كيف أسلمت؟

قال: آه قصة طويلة ولكن سأخبرك. أنا كان والدي ضابطا في الجيش الأمريكي مثلي. وقد شارك في حرب فيتنام. فنشأت على القوة والحرب منذ صغري. ونشأت نصرانيا كذلك. وكان اكثر ما عانى منه والدي في الجيش الأمريكي الاضطهاد العنصري.

أقول: ولا يخفى للقاريء الكريم قصة احضار العبيد من افريقيا الى الأمريكتين والتفرقة العنصرية بين السود والبيض.

قال متابعا: وقد ضايقني ذلك الاضطهاد العنصري كما يضايق أي انسان سليم العقل يحب العدل بين البشر.
قال: كانت تلك الفكرة تراودني بين الفينة والفينة. حتى حصلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر. حينها انفجرت قنبلة اعلانية بالخبر. وبربط احداثه بالمسلمين الارهابيين.

قلت في نفسي عندما قال ذلك: سبحان من جعل في الحادي عشر جنودا من عند الله يهدي الله بها من يشاء...وما يعلم جنود ربك الا هو.

قال متابعا: تلقت وسائل الاعلام الخبر ...وصرت لا التفت يمينا ولا شمالا الا وجدتها تربط بين الاسلام والارهاب...حتى كأنها تعرف الاسلام بالارهاب في التعريف الاصطلاحي! ضايقني ذلك لأنك تستطيع ان تشم رائحة التحيز والمبالغة في هذا الاعلام العفن!! أضف الى ذلك انه كان لدي عدد قليل من الاصدقاء المسلمين...فلم أجد فيهم ما يتهمونهم به...بل على العكس تماما...كانوا يتحلون باخلاق عالية جدا مثلك أنت تماما (يقصدني بذلك...ولست كذلك ولكن اسأل الله العفو والعافية)

قلت في نفسي: أرأيت ايها الداعية أهمية التزامك بدينك حيث حللت او ارتحلت...ان عملك ذاته واخلاقك بحد ذاتها دعوة الى دين ربك...فاحذر ان تكون ممثلا لدين الله...وفي نفس الوقت مشوها لصورته!

قال متابعا: عزمت بعدها على دراسة الأمر بنفسي...وبدأت القراءة عن الاسلام....ولكن سرعان ما انشغلت بعدها حيث حصلت حرب العراق وافغانستان وكنت فيمن دعي لتدريب الجنود هناك...اتذكر كيف كنت أرى الفقر في تلك البلاد وخصوصا أفغانستان وأتأثر به. كنت ادافع تلك الخواطر كلها فأنا رجل حرب لا تعرف الرحمة الى قلبه طريقا...ولكن هل الرحمة فعلا تناقض رجال الحرب!
تابع: عندما رجعت الى هنا تابعت قراءتي ودراستي عن الاسلام واستغرق ذلك الوقت مني عدة سنوات.

قلت له: يا "دنمارك"...ما افضل ما قرأت او اكثر ما اعجبك عن الاسلام عندما بحثت؟

قال مباشرة وبلا تردد: بساطته ومنطقيته. لم اجد ما يوافق فطرتي وعقلي اكثر من ان الدين واحد وأن الله واحد لا شريك له.
هذا أهم وأصل المعتقد والدين...ولكن في النصرانية ترى ذلك الأصل الذي ينبغي ان يكون بسيطا لكل متدين...تراه مشوها مغلوطا يتحدث عن ثالوث لا يكاد يفهمه أحد!!!

قلت في نفسي: سبحان من جعل فطرة التوحيد راسخة في قلوب العباد حتى اذا ما حلت..لامست شغاف القلوب وأوغلت!

قال متابعا: ثم قرأت عن تاريخ الاسلام والمسلمين. وخصوصا تاريخ وجودهم في أمريكا. وكان أشد ما لفت انتباهي وشدني...بل وأغاظني...هو كيف كان العبيد يساقون سوقا من أفريقيا الى الأمريكتين...ثم كيف كانوا "يروضون" كالحيوانات لطاعة أسيادهم. ثم أخذ بعقلي وشدني بقوة قول قائلهم من البيض:" ان هؤلاء قوم شديدون...يمتاز معظهم بصلابة المراس...وقوة الاصرار...ولكن ما عليك الا ان تأخذ منهم دينهم لتراهم يخضعون اليك والى أوامرك كالكلاب".
قال لي: هذا دين آبائي الحقيقي!!! انه الاسلام...نزعه منا أولئك العنصريون لكي يتحكموا بنا كما يشاؤون...!!!!

فلت في نفسي: يا سبحان الله...سبحان من جعل الحمية في قلب أسد الله حمزة حتى ألقى على لسانه الاسلام...وألقاه في قلبه حتى رسخ....وانك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء!!!

قال متابعا: ذهبت بعدها في رحلة أخرى الى أفغانستان...وضايقني أمر مما شهدت بعيني أشد المضايقة.
قلت له: وما هو.

قال: وجدت النصارى من الجنود يوزعون الأرز على الفقراء باسم الكنيسة!!!! كانت المفاجأة عندي هنالك...فلم ألاحظ تلك الظاهرة كما لاحظتها يومها!!!! تذكرت مقولة ذلك العنصري عندما قال: جردوهم من دينهم يكونوا عبيدا لكم!!!! رأيت التاريخ يعيد نفسه في تلك الحادثة....قلت: "لماذا لا نعطيهم الأرز فحسب؟...لماذا نلبس الموضوع لباس الدين النصراني والكنيسة اذا كان هدفنا هو تحرير البلاد والقضاء على الارهاب ومساعدة الآخر؟؟؟!!!

قلت له: وهل كانوا يمنعون المسلمين من الأرز؟

قال: لا...كانوا يعطونه للجميع...ولكنك ترى بكل وضوح تلك الرسالة النصرانية...وكأننا مبشرون (قال بالحرف الواحد: you can clearly see it in in the undertone of their actions!!)

قلت له: ثم ماذا؟

قال: رجعت بعدها الى هنا مرة أخرى. وتابعت القراءة...وانجلى لقلبي ان هذا الدين هو الحق....استيقظت في ذلك اليوم...وشعرت بشعور غريب لم أشعر مثله قبله في حياتي كلها...

كادت الدمعة عندها تسقط من عيني ولكنني ملكتها. وقلت له: صف لي شعورك يومها.

مكث حوالي دقيقتين يتلعثم...ويحتار في اختيار كلماته وعباراته والله...ثم نظر الي وقال بالحرف الواحد: شعرت يومها بأنه كان على كتفي حمل مقداره 900 باوند...(ثم حرك ذراعيه الضخمتين ورفع كفيه الى كتفيه متابعا: وكأني القيت ذلك الحمل وراء ظهري وتركت تعقيد النصرانية الى تبسيط الدين الاسلامي.

كان متأثرا جدا وهو يقول ذلك الكلام حتى ان بدنه اقشعر. ثم نظر الى الي وأشار الى ذراعه الكبيرة وقال: انظر...هل ترى القشعريرة التي تمشي في جسدي!!!.

قال متابعا: شعرت يومها ببرد كالسلام في صدري...لم يكن شعورا عن عاطفة عشوائية...أنا اعرف حين احزن او افرح او أتألم أو حتى يصيبني الاكتئاب.....لم يكون يومها أيا من هذا...كان شعورا لم أشعر به في حياتي الا مرة واحدة ...وهي يوم قررت ان اصبح مسلما.

ثم قال: اتصلت يومها مباشرة بصديقي وكان نصرانيا. وقلت له: اخيرا اتخذت القرار وأقررت لنفسي بايماني بالدين الاسلامي.
اخبرني ان صديقه قال له على الهاتف: انا سعيد لأنك اتخذت القرار الذي يريحك...ولكن ارجوا ان تحافظ على شيء واحد يا "دنمارك".
قال: قلت له: وما هو؟
قال الصديق على الهاتف: "ان تحافظ على ايمانك بأن عيسى هو ابن الله ومخلصك ...وغير ذلك...افعل ما شئت حتى ان تكون مسلما!!!!"

قلت في نفسي: ما أوهن دين القوم!! يريدون ان يقولوا بأن عيسى ابن الله ولا يهمهم بعده شيء...فأي عقيدة هذه!! بل وأي جهل في دين الاسلام الذي جعله يظن بأن أحدا يمكنه ان يكون مسلما ومؤمنا بأن عيسى هو ابن الله المخلص!!!

قال صديقي "دنمارك": عندما اخبرني ذلك على الهاتف.. ابتسمت!!.
قلت له: لماذا ابتسمت؟

قال: لأنني يومها شعرت من اليقين في قلبي ما لا يهزه شيء اطلاقا...وكأن كلامه خرافة عندي!! ثم قلت له كي اوقظ عقله عن دينه الضائع: لا بأس يا صديقي...ان ربنا رحيم...فان أخطأت...فهو يعرف ما في قلبي...ويعرف صدق نيتي فسيسامحني في نهاية اليوم (at the end of the day)>>>وهو تعبير يقصد به: "في النهاية".
قال أيضا: وقد اتصلت بعدها بأمي كذلك وهي تقول لي كم أنها تخاف علي...قلت لها لا تقلقي يا أمي فأنا أحب الله وسيرحمني....نفس الكلام :)

قلت له: صف لي ذلك اليقين...

تلعثم مرة اخرى هنيهة وهو يفكر في الكلمات او التعبيرات التي سيختارها ثم قال لي بالحرف الواحد:
" لا أدري ما أقول ولكن: تخيل أنك أوقعت قلما تحت الطاولة وأضعته...ثم بحثت عنه وبحثت عنه حتى وجدته فأمسكته ونظرت اليه رأي العين"...هكذا شعرت عندما اتخذت قراري باتباع هذا الدين!!!!!!

قلت له: ثم ماذا

قال: ثم ذهبت الى المسجد وأعلنت اسلامي هناك بالشهادتين رغم انني كنت اعتبر نفسي مسلما قبلها عندما قررت ذلك!

ثم استطرد قائلا: ثم بعدها حصل لي بعض المواقف الطريفة....دخلت الى محل مما يبيع اللحوم المذبوحة على الطريقة الاسلامية وكان ذلك قبيل عيد الأضحى...وطلبت منه خاروفا.
نظر الى صاحب المحل (وكان من باكستان): وقال: عفوا؟ ماذا تريد؟...خاروفا؟ لماذا....
يقول: لم يستوعب بأنني مسلم...فهيئتي ولباسي وكل ملامحي لا تدل على ذلك!! ثم مباشرة بعدها ذهبت في رحلة اخرى الى غرب افريقيا لتدريب بعض الجنود...وقد حصل معي بعض المواقف هناك أيضا

قلت له: وما هي؟

قال: كان الشهر رمضان...فامتنعت بين الجنود عن الطعام واخبرتهم بأنني مسلم. ولكنني لم أعرف بأن الماء لم يكن مسموحا فكنت اشرب الماء. ثم دخلت احد المساجد كي أصلي مع المصلين...وكنت بلباسي العسكري...فوقفت بين المسلمين أريد الصلاة...والكل ينظر الي نظر المغشي عليه من الموت!! وكنت انظر اليهم وأقول: ماذا؟ ما المشكلة أنا مسلم!!!
يقول: وكأن صمتهم المطبق يقول لي: كيف.
وأرد على صمتهم قائلا: الا يحق لي أن اكون مسلما؟

قلت له مبتسما: لعلهم قد ظنوك ابا لؤلؤة المجوسي ولكنك اسأت التنكر بلباسك يا صاحبي!!! أما قصة أبو لؤلؤة فلاحقا يا صديقي!!!

أخفيت دموعي حتى غاب عن ناظري وقلت في نفسي: سبحان من قال: "أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه!!"

HAMID
11-02-2010, 06:09 PM
ماشاءالله تبارك الله اللهم ثبتنا على الايمان

بس عندي سؤال يااحبابي في الله كيف اقوي ايماني واحس لذته في قلبي وجزاكم الله خير

نور الدين الدمشقي
11-02-2010, 11:13 PM
أخي الحبيب...أتسمع نصحي؟ عليك بالقرآن. والله ما يزيد اليقين مثل القرآن...فهو للفكر غذاء..وللقلب شفاء...وللروح دواء. ولا تنس قول النبي صلى الله عليه وسلم:
فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة رد ، ولا تنقضي عجائبه ، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذي من عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم
بارك الله فيك وهدانا واياك الى الصرط المستقيم

عساف
11-02-2010, 11:44 PM
موضوع رائع ونصيحة غالية .

نور الدين الدمشقي
11-03-2010, 08:53 PM
موضوع رائع ونصيحة غالية .
بارك الله فيك

HAMID
11-05-2010, 12:58 AM
حبيبي في الله اشكرك من اعماق قلبي وادعو لي بدخول الفردوس الاعلى ورؤية النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المنام وفي الفردوس الاعلى اللهم امين جزاك الله خير اخي الغريب

حسن المرسى
11-05-2010, 03:51 AM
أخى الكريم
وكفى بربك هادياً ونصيراً

أخى الكريم أستشف من القصة أن أخيك هذا يعمل الأن معك
ولم يعد يعمل فى الجيش الأمريكى ..
لكن إن كان مازال يعمل معه ..أو يدرب فيه...
فوجب عليك أن تخبره بالحكم ... وما يتبع الإسلام من أحكام الولاء والبراء
فهى نصيحة واجبة عليك.... لا يجوز تأخيرها
فالعمل مع جيوش الكفار .. مما يوجب الإنخلاع من الدين .
خاصة إذا كانوا محاربين للمسلمين
والله المستعان .

جزيت خيراً أخى الكريم.

نور الدين الدمشقي
11-05-2010, 04:13 AM
حبيبي في الله اشكرك من اعماق قلبي وادعو لي بدخول الفردوس الاعلى ورؤية النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المنام وفي الفردوس الاعلى اللهم امين جزاك الله خير اخي الغريب
ولك الشكر موصول...وأسأل الله ان يمتع ناظريك بالنظر الى وجهه الكريم...وشفتيك بالشرب من يد النبي صلى الله عليه وسلم...ويجمعني واياك عنده اخوانا على سرر متقابلين.


أخى الكريم أستشف من القصة أن أخيك هذا يعمل الأن معك
ولم يعد يعمل فى الجيش الأمريكى ..
لكن إن كان مازال يعمل معه ..أو يدرب فيه...
فوجب عليك أن تخبره بالحكم ... وما يتبع الإسلام من أحكام الولاء والبراء
فهى نصيحة واجبة عليك.... لا يجوز تأخيرها
فالعمل مع جيوش الكفار .. مما يوجب الإنخلاع من الدين .
خاصة إذا كانوا محاربين للمسلمين
والله المستعان .
نعم هو يعمل معي الآن كما قلت...ولكن يبدوا انه تأتيه عقود تدريب بين الفينة والفينة. وصدقت فيما نصحت...وأنا يجب علي اخباره بالحكم...ولكنه حديث عهد بالاسلام واريد ان يتعود على المواظبة على الصلاة اولا ...ومع ذلك سوف اخبره باذن الله في اقرب وقت ممكن.
بارك الله فيك

tarek1
11-16-2010, 01:16 AM
بارك الله فيك اخي العزيز
ووالله اقشعر بدني ايضا من القصة
الحمد لله على نعمته..

أبو القـاسم
12-01-2010, 07:51 AM
أخي الحبيب...أتسمع نصحي؟ عليك بالقرآن. والله ما يزيد اليقين مثل القرآن...فهو للفكر غذاء..وللقلب شفاء...وللروح دواء. ولا تنس قول النبي صلى الله عليه وسلم:
فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة رد ، ولا تنقضي عجائبه ، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذي من عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم
بارك الله فيك وهدانا واياك الى الصرط المستقيم

قصة بديعة وقد أجدت في إقحام تعليقاتك الاعتبارية..فشكر الله لك وبارك وفيك وثبتنا أجمعين
تنبيه:هذا المنسوب للرسول صلى الله عليه وسلم ,الصحيح أنه موقوف على علي بن أبي طالب رضي الله عنه
وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم..وهو كلام كله حق بلا ريب

نور الدين الدمشقي
12-30-2010, 05:18 AM
قصة بديعة وقد أجدت في إقحام تعليقاتك الاعتبارية..فشكر الله لك وبارك وفيك وثبتنا أجمعين
تنبيه:هذا المنسوب للرسول صلى الله عليه وسلم ,الصحيح أنه موقوف على علي بن أبي طالب رضي الله عنه
وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم..وهو كلام كله حق بلا ريب
وفيك بارك...وأشكرك على تنبيهك عن الحديث.