المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبذه مختصره عن سيد شباب اهل الجنه



محمد س
10-30-2004, 10:58 AM
iسيدنا الحسين بن على

البطاقه الشخصيه لسيدنا الحسين

هو الحسين بن على بن ابى طالب

ابوه : سيدنا على بن ابى طالب

امه: فاطمه الزهراء بنت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

جده: سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

جدته: السيده خديجه بنت خويلد

مولده: ولد سيدنا الحسين فى المدينه المنوره فى الخامس من شعبان سنة اربع من الهجره .

ادرك من عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ست سنوات وسبعة اشهر وسبعة ايام.

هو الامام الشريف الكامل , سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته من الدنيا

يروى ابو داود والترمذى , عن أبى رافع مولى النبى صلى الله عليه وسلم قال :

(( رايت النبى صلى الله عليه وسلم اذن فى أذن الحسين حين ولدته أمه كما يؤذن للصلاة ))

فكان صوت جده عليه افضل الصلاة والسلام اول صوت يسمعه السبط السعيد .

فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( حسين سبط من الاسباط)) اخرجه الترميذى .

والسبط فى اللغه : ولد الولد , والاسباط فى بنى إسرائيل تقابل القبائل عند العرب فكانه صلى الله

عليه وسلم يقول: (( حسين أمه وحدة فى خصال الخير))

كان سيدنا الحسين شجاعا مقداما من حين كان طفلا.

أتى عمر رضى الله عنه وهو يخطب على المنبر .. فصعد إليه فقال : انزل عن منبر أبى .. واذهب الى

منبر أبيك فقال عمر رضى الله عنه : لم يكن لابى منبر..

وأخذه فأجلسه معه وقال : من علمك ؟ قال : والله ماعلمنى احد .

رزق الحسين من الاولاد خمسه: على الاكبر , وعلى الاصغر وله العقب ,وجعفر , وفاطمه وسكينه

عن عائشه رضى الله عنها أنه عليه الصلاة والسلام قال:

(( أخبرنى جبريل عليه السلام أن الحسين يقتل بعدى بأرض الطف .. وجاء جبريل بهذه التربه

وأخبرنى أن فيها مضجعه)) الطبرنى

أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج ذات مرة مع بعض أصحابه إلى طعام دعوا له فإذا به يرى

الحسين يلعب فى الطريق مع أترابه فتقدم النبى صلى الله عليه وسلم أمام القوم وبسط يديه

وجعل الغلام يفر منه هنا وهناك ويضاحكه النبى صلى الله عليه وسلم حتى أمسكه وضمه إليه

وقبله وقال (( حسين منى أنا من حسين , أحب الله من أحب حسينا , حسين سبط من الاسباط))

فى حياة سيدنا الحسين صور رائعة من الكرم والسخاء والشجاعه والحلم والعفه والفرسيه ومن

فضائله رضى الله عنه - أنه وعى عن جده صلى الله عليه وسلم كثيرا من الاحاديث الشريفه

وتناقلتها عنه الرواة.

وشارك الحسين مع أخوه الحسن فى فتح شمال أفريقيا حيث كانا فى المدد الذى أرسله امير

المؤمنين عثمان بن عفان إلى عبد الله بن أبى السرح كما شهدا فتح طبرستان وحرب الجمل

والصفين والخوارج وشهد رضى الله عنه غزوة القسطنطينيه , فال عليه السلام (( أول جيش يغزو

قيصر مغفور له)) رواه البخارى فى صحيحه

لما حاصر الثوار امير المؤمنين عثمان بن عفان فى داره ومنعوا عنه الماء فقال سيدنا على لسيدنا

الحسن والحسين اذهبا بسيفكما حتى تقوما على باب عثمان , فلا تدعا أحدا يصل إليه مكروه.

وقد تحاشاهما الثوار من دخول الدار من بابها بل تسوروا الدار من الخلف

سيدنا الحسين رضى الله عنه وارضاه ورث عن جده صلى الله عليه وسلم الكرم والبذل والعطاء

وقضاء حوائج اللائذين ببابه أنه حكى عنه أنه تصدق بماله كله اكثر من أربعين مرة فى حياته ابتغاء

مرضاة الله .

أخرج صاحب البدايه والنهايه بسنده عن المدائنى قال:

جرى بين الحسين والحسن كلام فتهاجرا.

فلما كان بعد ذلك أقبل الحسن إلى الحسين فأكب على رأسه يقبله.

فقام الحسين فقبله أيضا وقال :

إن الذى منعنى من ابتدائك بهذا أنى رأيت أنك أحق بالفضل منى أن أنازعك ما انت أحق به منى.

وكان سيدنا الحسين يختم القران فى اليوم اكثر من مره قائما عابدا خاشعا لله رب العالمين.

استشهاد سيدنا الحسين يوم عاشوراء احدى وستين قتل غدرا من دعاة اهل الكوفه لمبايعته بعد

موت اخيه الحسن .. ولكنهم خذلوه .. وغدرا به يزيد بن معاويه وبعث اليه بمن قتله ومثل بجسده

الاحاديث التى وردت عن حب رسول الله لسيدنا الحسين
1- عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول : من سره أن ينظر الى رجل من أهل الجنه وفى لفظ - إلى سيد شباب
اهل الجنه - فلينظر الى الحسين بن على .

2- عن أبى هريرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتص لعاب الحسين كما يمتص الرجل التمره . ودليل هذا الحديث على مدى حب رسول الله
لسيدنا الحسين.

3- عن زيد بن أبى زياده قال : خرج رسول الله من بيت عائشه فمر على بيت فاطمه فسمع حسينا يبكى فقال : ( ألم تعلمى أن بكاءه يؤذينى)

4- عن أبى هريره : أن النبى صلى الله عليه وسلم جلس فى المسجد فقال:
(( اين لكع)) فجاء الحسين يمشى حتى سقط فى حجره , فجعل أصابعه فى لحية
رسول الله عليه وسلم ففتح رسول الله فمه اى الحسين فأدخل فاه فى فيه ثم قال:
اللهم إنى أحبه وأحب من يحبه))

5-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقعد الحسن والحسين على فخذيه ويقول:
هما ريحانتى من الدينا (البخارى)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( احب اهل بيتى إلى الحسن والحسين)

6-هل تعلموا ان سيدنا جبريل بشر سيدنا محمد بمولد سيدنا الحسين

7- عن ابن عباس رضى الله عنهما - ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المسجد فقام على قدميه الحسن والحسين على عاتقيه , ثم قال : ألا أخبركم بخير الناس جدا وجده ؟ ألاخبركم بخير الناس أما وابا؟ ألا اخبركم بخير الناس عما وعمه؟ ألاأخبركم بخير الناس خالا وخاله ؟ قالوا بلى يارسول الله , قال :
((الحسن والحسين , جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدتهما خديجه ,
وأمهما فاطمه بنت رسول الله وأبوهما على بن أبى طالب وخالهما القاسم بن رسول
الله صلى الله عليه وسلم وخالاتهما زينب ورقيه وأم كلثوم بنات رسول الله
وعمهما جعفر بن أبى طالب , وعمتهما أم هانئ بنت أبى طالب , جدهما فى الجنه
وجدتهما فى الجنه وأمهما فى الجنه وابوهما فى الجنه وخالهما فى الجنه
وخالاتهما فى الجنه وعمهما فى الجنه وهما فى الجنه ( الحسن والحسين)
ومن احبهما فى الجنه ( الحسن والحسين)

المقامة الحسينية للشيخ عائض القرني................

--------------------------------------------------------------------------------

المقـامَــــة الـحُسَــينـيّـــة
(( رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ))
مرحباً يا عراق جئت أغنيـ ....... ـك وبعض من الغناء بكاء
فجراح الحسين بعض جراحي...... وبصدري من الأسى كربلاء


أنا سُنيّ حسينيّ ، جعلت ترحمي عليه مكان أنيني ، أنا أحب السبطين ، لكني أقدم الشيخين ، ليس من لوازم حب الشمس أن تكره القمر ، وموالاة الحسن والحسين يقتضي موالاة أبي بكر وعمر ، لأنه يحبهم ويحبونه ، ويحترمهم ويحترمونه .
قاتل الله عبيد الله ابن زياد ، يحرّج على رؤوس العظماء في سوق المزاد .
الحسين لا يمجد بضريح ، ولا بالإسراف في المديح . لكننا نصدق في حبه ، إذا اتبعنا جَدَّه ، وحملنا وُدَّه ، وليس بأن نعكف عنده .
بعض الناس ذبابة ، يجفو القرابة ، ويسب الصحابة .
عظماؤنا ما بين مقتول ومذبوح ، ومسجون ومبطوح ، ومضروب ومجروح .
وما مات منّا سيّد حتف أنفه .................................................. ...........................

............... ولكن بحد السيف في الروع نقتلُ

يا صاحب الفطن ، تريد أن تدخل الجنة بلا ثمن ، يا من يريدون الغروس والعروس، ابذلوا النفوس ، وقدموا الرؤوس .
تريد شراء الجنة بصاع من شعير ، وهو لا يكفي علوفاً للعير ، ولا فطوراً للبعير ، إذا ناداك المسكين ، كأنه طعنك بسكين ، وأنت تتمنى على الله الأماني ، وتشتاق لمثل تلك المغاني . أنت من سنين ، تبكي على الحسين ، من يحب الحسين بن علي ، فليطع الولي ، هذا هو الحب الجلي .
أنت مثل شيخ فزاره ، حينما قطع أزراره ، قالوا مالك ، قال : أفدي بها أخي
أبا عمارة...................
جاؤا برأسك يا ابن بنت محمد...... متـزمـلاً بدمائه تزميلا
ويكبرون بأن قتلت وإنمـــــــــا......قتلـوا بك التكبير والتهليلا
تركوك في الصحراء ثم كأنما......قتلوا بقتلك عامدين رسولا


أنا أعلن صرخة الاحتجاج ، ضد ابن زياد والحجاج ، يا أرض الظالمين ابلعي ماءك، ويا ميادين السفاحين اشربي دماءك .
آه ما أطوله من يوم للقتله ، إذا جاء المقتول ومن قتله ، في يوم لا يكون الحاكم فيه إلا الواحد ، ولا المُلْك إلا للماجد ، وقد خاب فيه الجاحد المعاند .
الحسين شهيد ، على رغم أنف العنيد ، ما قتل وما نهب ، وما ظلم وما سلب .
وقد أخطأ ابن خلدون حينما نقل أن الحسين قتل بسيف الشريعة ، وهذا النقل من الأمور الشنيعة ، بل قال شيخ الإسلام ، علم الأعلام : قتل الحسين بسيف الظلم والعدوان ، وقتله مصيبة يؤجر عليها من استرجع من أهل الإيمان : إنا لله وإنا إليه راجعون ، وإنا لرسوله عند المصائب لتابعون .
ألا إن عينا لم تجد يوم واسط .................................................. ............................
......................................عليك بغالي دمعها لجمود

إن كان قَتْل الحسين من العدل ، فقد ألغى مدلول النقل والعقل ، وما عاد في الدنيا ظلم ، وما بقي في الأرض إثم ، وإذا احتاج إثبات النهار إلى كلام ، فقل على
الدنيا السلام .
وليس يصح في الأذهان شيء............................
..........................إذا احتاج النهار إلى دليل

في كربلاء ، كرب وبلاء ، على ثراها قلب ذكي ، ودم زكي .
كأن قتلك يا ابن الطيبين لنا.......سيف من البغي في الأعناق مشهورُ
كأنما دفنوا الإسلام في كفن......من المصاحفِ حاكته المقَاديرُ

الحسين ليس بحاجة إلى مآتم ، وولائم ، تزيد الأمة هزائم إلى هزائم .
الحسين على نهج جده محمد ، وعلى مذهب أبيه المسدد ، تقوى تمنع من الانحراف ، وعَدْل يحمل على الإنصاف . ولو أن الحسين صاحب دنيا ، لما بكينا ، ولو أنه طالب جاه ما اشتكينا ، لكنّه من البيت الطاهر ، صاحب النسب الباهر ، أمانته رصينة ،
وأخلاقه حصينة .
عفاء على دنيا رحلت لغيرها........فليس بها للصالحين معـــــــــــــــــرّج
كدأب عليٍّ في المواطن كلها ........ أبي حسنٍ والغصن من حيث يخرج


صح الخبر في السنة ، أن الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة ، فإذا قتل السيد كيف حال المسود ، وضحية الحاسد هو المحسود ، وقال جدهما المعصوم : هما ريحانتاي من الدنيا ، فهم بهذه التزكية في الدرجة العليا ، والريحانة تشم ولا تقطع ، وتمسح ولا تقلع ، جاءوا بالرأس إلى ابن زياد في العراق ، والدم مهراق ، ثم لم تبك للظلمة عيون ، ولم تتحرك شجون ، وهذا برهان على أن قلوب الظلمة كالحجارة ، وأن نفوسهم ملأت بالمرارة .
إذا لم تبك من هذي الرزايـــــا...... ولم تفجَعْك قاضية القضايا
فمت كمداً فما في العيش خير ...... إذا جمع البرايا كالمطايـــا


لما أغمد سيف الجهاد ، سله ابن زياد ، على العلماء والعباد . لو كانت الأمة شاركت في قتل الحسين لكانت ظالمة ، ولو رضيت بذلك لأصبحت آثمة ، وقعت الأمة بين فكي زياد ويزيد ، يدوسون الجماجم ويقولون : هل من مزيد ، وتصفق له أراذل العبيد . ليل الحسين صلاة وخشوع وبكاء ، وليلهم رقص وطرب وغناء ، نهار الحسين تلاوة وذكر وصيام ، ونهارهم لهو وعشق وغرام . ولهذا وقع الخلاف وعدم الإنصاف .
إذا عَيّر الطائـيَّ بالبخـل ما درٌ .... وعيَّر قِسّـاً بالفهاهــــــــــــــة باقـلُ
وقال الدجى للشمس أنت كسيفة .... وقال السهى للبدر وجـــهك حائلُ
فيا موت زُرْ إن الحياة ذميمـــة ..... ويا نفس جدي إن دهرك هازلُ


يا أهل العقول ، إن قتل سبط الرسول ، وابن البتول ، أمر مهول ، فلا تخبروا أعداء الملة ، بهذه الزلة ، فإنها للأمة ذلة . الحسين ليس بحاجة إلى وضع أشعار ، ولكن إلى رفع شعار ، دعنا من ترديد القصيد ، والتباكي بالنشيد ، ولكن تابع الحسين في تجريد التوحيد ، وتوقير الشيخين أهل الرأي الرشيد .
العظماء يقتلون بالسيف أعزاء ، والظلمة يموتون على فرشهم أذلاء جبناء ،
فالعظيم قتل بتذكية شرعية ، والجبان مات ميتة بدعية .  حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ  .
تأخرتُ أستبقي الحياة فلم أجــــــــد...... لنفسي حياة مثل أن أتقدمـــــا
وليس على الأعقاب تدمى كلومنا...... ولكن على أقدامنا تقطر الدما


فاتت الحسين الشهادة في بدر لأنه صغير ، فعوضه الله بها في صحراء العراق وهو كبير ، الرجل يريد أن يكتب اسمه بدم ، وهو يحب البيع لا السَّلم ، ومن يشابه أبه فما ظلم . الذين ينوحون على الحسين ويقولون قتل وهو مظلوم ، قلنا هذا أمر معلوم ، ولكن كفاكم بالنياحة جهلا . فهل كان قتل عمر وعثمان وعلي عدلا ، النياحة في الدين غير مباحة ، لأنها مخالفة للمأمور ، وفعل للمحظور ، وتسخط بالمقدور ، لو لم يقتل الحسين لمات . أفتنوحون عليه وقد كسب عز الحياة . وسعادة الوفاة .
علوٌّ في الحياة وفي الممات..................................
..............................بحقٍ أنت إحدى المعجزات

من أحب الحسين فليفعل فعله في حفظ الدين ، وكراهية الظالمين ، وحب المساكين
قتل الحسين دليل على عظمة الإسلام ، لأن مهره رؤوس تقطع ، وأرواح تدفع ، وضريبته دم يسيل ، ورأس في سبيل الله يميل ، الإسلام كالأسد همته ليست سخيفة ، ولذلك لا يأكل الجيفة ، لعظمة الشمس أصابها الخسوف ، ولجلالة القمر رمي بالكسوف ، والعظماء غرض للحتوف :
قل للذي بصروف الدهر عيّرنا..... هل حارب الدهرُ إلا من له خـطرُ
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف..... وتستقر بأقصى قـــــــــــــعره دررُ
وفي السماء نجوم لا عداد لها....... وليس يكسف إلا الشمس والقمر



رحم الله السبطين ، الحسن والحسين ، وعليا وفاطمة أكرموا الدين .
والصلاة والسلام على خاتم المرسلين

مشرف 1
10-30-2004, 02:59 PM
الأخ محمد هلا خرجت لنا ما أوردته من أحاديث فى قضائل الحسين رضى الله عنه وأرضاه .