حسن المرسى
11-06-2010, 04:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله
الوقفة الرابعة عشرة
لنصرة الأسيرات المسلمات فى الكنائس الصليبية
ضحايا الحقد الصليبى والتواطئ الأمنى
بداية جزى الله كل من شارك خيرا فهم رجال فى زمان عز فيه الرجال
فالاقبال كان ضعيفا عن كل مرة
خاصة وسط حالة الخوف بعد حادثة الكنيسة فى بغداد
وكان معنى أن نترك هذه الوقفة هو ضياع القضية
والهروب عند أول إختبار ............
لكن كان التشديد الامنى واضحا عن كل مرة سابقة
أكثر من خمس وثلاثون عربة أمن مركزى
وكان جهاز الامن حاضرا بقوة ... خاصة ضباط اللهو الخفى.....
تم إعتقال بعض الإخوة قبل الصلاة ... و منع الباقى من الدخول لمكان الوقفة بعد الصلاة .
المهم بعد إنطلاق إشارة البدء وهى التكبير كالمتعارف عليه
تجمع الاخوة وسط كردون امنى ضيق للغاية
وكانت الهتافات مركزة
وكان الحضور الاعلامى كثيف ...وأظن أن ماحدث فى العراق قد نشط القضية بعض الشئ
المهم الاخوة أفرغوا جام غضبهم على النصارى
وتم التشديد على مسألة المقاطعة
ووجهت رسالة شديدة اللهجة الى أمن الدولة وكانت الهتافات الموجهة له عنيفة تهز الجبال
المهم قام أح الاخوة وخطب خطبة قصيرة وجه فيها كلامه للأمن
ماذا تقولون غدا بين يدى ربكم ... القبر موعدكم وياله من مكان ضيق
أفيكم رجال أم نساء بلحى حليقة
ستسألون يامن ضيعتم البلاد والعباد
وتلى عليهم ايات كالصواعق .... إذ تبرأ الذين إتبعوا من الذين إتبعوا ورأوا العذاب......
ثم قام أحد الاخوة الامريكيين المسلمين حديثا بإلقاء كلمة
عن حرية العقيدة والدخول فى الإسلام ووجه مقتطفات فى نقد العقيدة النصرانية ومدح الإسلام بالانجليزية
طبعا مع خدمة الترجمة الفورية من قبل أحد الإخوة الحاضرين
ولم يغب طقس ضرب صورة شنودة بالحذاء كالمعتاد لما له من تأثير سلبى على مشاعر الإخوة النصارى الكفار
لهم منا كل البغض
وتم الثذكير بالجزية والصغار ...... وحقوق الإسلام .... مع رسالة للصحافة التى أدمنت الكذب ولم ينفعها العلاج
الطريف ان احد الإخوة كان قد ملئ كيسا كبيراً بالبلح ومر على عساكر الأمن المركزى المحاصرين للإخوة
ووزع عليهم البلح الذى أخذوه فى الخفاء بعيد عن أعين رؤسائهم وكانوا يتلمظون وهم يأكلونه
ولسان حالهم يقول ..... تعالوا كل يوم .........
وفى النهاية أقام الإخوة صلاة الغائب على الشهيدة إن شاء الله وفاء قسطنطين
شهيدة الغدر الصليبى والتخاذل الأمنى
وشرع أحد الإخوة فى الدعاء الذى إنخلع له قلوبنا فلقد كان ندى الصوت حسن الدعاء وأجاد جزاه الله خيرا
وإنتهى الأمر بكفارة المجلس
كنت أخر من غادر مكان الوقفة بعد جمع لافتات عليها ذكر الله تركها بعضهم .
وكان أخر ما سمعته هو قول أحد ضباط الأمن ... مع السلامة ياشيخ ..
فقلت اللهم إهد قومى فإنهم لا يعلمون
اللهم أغفر لنا عجزنا وذلنا وتقصيرنا وافتح لنا بابا يعز فيه أهل طاعتك وييهدى فيه اهل معصيتك
والله المستعان
الوقفة الرابعة عشرة
لنصرة الأسيرات المسلمات فى الكنائس الصليبية
ضحايا الحقد الصليبى والتواطئ الأمنى
بداية جزى الله كل من شارك خيرا فهم رجال فى زمان عز فيه الرجال
فالاقبال كان ضعيفا عن كل مرة
خاصة وسط حالة الخوف بعد حادثة الكنيسة فى بغداد
وكان معنى أن نترك هذه الوقفة هو ضياع القضية
والهروب عند أول إختبار ............
لكن كان التشديد الامنى واضحا عن كل مرة سابقة
أكثر من خمس وثلاثون عربة أمن مركزى
وكان جهاز الامن حاضرا بقوة ... خاصة ضباط اللهو الخفى.....
تم إعتقال بعض الإخوة قبل الصلاة ... و منع الباقى من الدخول لمكان الوقفة بعد الصلاة .
المهم بعد إنطلاق إشارة البدء وهى التكبير كالمتعارف عليه
تجمع الاخوة وسط كردون امنى ضيق للغاية
وكانت الهتافات مركزة
وكان الحضور الاعلامى كثيف ...وأظن أن ماحدث فى العراق قد نشط القضية بعض الشئ
المهم الاخوة أفرغوا جام غضبهم على النصارى
وتم التشديد على مسألة المقاطعة
ووجهت رسالة شديدة اللهجة الى أمن الدولة وكانت الهتافات الموجهة له عنيفة تهز الجبال
المهم قام أح الاخوة وخطب خطبة قصيرة وجه فيها كلامه للأمن
ماذا تقولون غدا بين يدى ربكم ... القبر موعدكم وياله من مكان ضيق
أفيكم رجال أم نساء بلحى حليقة
ستسألون يامن ضيعتم البلاد والعباد
وتلى عليهم ايات كالصواعق .... إذ تبرأ الذين إتبعوا من الذين إتبعوا ورأوا العذاب......
ثم قام أحد الاخوة الامريكيين المسلمين حديثا بإلقاء كلمة
عن حرية العقيدة والدخول فى الإسلام ووجه مقتطفات فى نقد العقيدة النصرانية ومدح الإسلام بالانجليزية
طبعا مع خدمة الترجمة الفورية من قبل أحد الإخوة الحاضرين
ولم يغب طقس ضرب صورة شنودة بالحذاء كالمعتاد لما له من تأثير سلبى على مشاعر الإخوة النصارى الكفار
لهم منا كل البغض
وتم الثذكير بالجزية والصغار ...... وحقوق الإسلام .... مع رسالة للصحافة التى أدمنت الكذب ولم ينفعها العلاج
الطريف ان احد الإخوة كان قد ملئ كيسا كبيراً بالبلح ومر على عساكر الأمن المركزى المحاصرين للإخوة
ووزع عليهم البلح الذى أخذوه فى الخفاء بعيد عن أعين رؤسائهم وكانوا يتلمظون وهم يأكلونه
ولسان حالهم يقول ..... تعالوا كل يوم .........
وفى النهاية أقام الإخوة صلاة الغائب على الشهيدة إن شاء الله وفاء قسطنطين
شهيدة الغدر الصليبى والتخاذل الأمنى
وشرع أحد الإخوة فى الدعاء الذى إنخلع له قلوبنا فلقد كان ندى الصوت حسن الدعاء وأجاد جزاه الله خيرا
وإنتهى الأمر بكفارة المجلس
كنت أخر من غادر مكان الوقفة بعد جمع لافتات عليها ذكر الله تركها بعضهم .
وكان أخر ما سمعته هو قول أحد ضباط الأمن ... مع السلامة ياشيخ ..
فقلت اللهم إهد قومى فإنهم لا يعلمون
اللهم أغفر لنا عجزنا وذلنا وتقصيرنا وافتح لنا بابا يعز فيه أهل طاعتك وييهدى فيه اهل معصيتك
والله المستعان