خالد المرسي
11-06-2010, 10:00 PM
يقول العلامة
/ علي الطنطاوي في خاتمة بحث له بعنوان" الأسرة بين الشرع والقانون"
" هذه هي نقاط الخلاف بين الشريعة والقانون ارتفعت بها أصوات بعض العلماء والعاملين بحقل الدعوة الاسلامية ولم يستطع اخفاءها أصوات بعض رجال الدين الذين أجهدوا أنفسهم بالبيان في سبيل تشييد صرح هذا القانون فقالوا بما يكرهه الناس وينكره عليهم الصادقون من العلماء الذين يريدون أن يعيشوا في نعيم شريعة الله كما كان يعيشها السلف الصالح وإني أستصرخ رجال الدين أن يتركوا حطام الدنيا الفاني ومتاعها الزائف الزائل ويبينوا للمسلمين حقائق دينهم مجردة عن أهواء المغرضين وأكاذيب المدلسين غير مترددين ولا متقاعسين أمام دعاة الاباحية والانحلال وأذكرهم بقول الله عز وجل {الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)} كما أذكرهم بقوله تعالى {فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44)}.
وفي ختام هذا البحث بقيت كلمة أوجهها الى هؤلاء الزاحفين بأزواجهم وأخواتهم وبناتهم الى طريق الاباحية والانحلال الذي سلكته الحضارة الغربية قائلاً لهم لا تظنوا أن أخلاقكم القويمة في بيوتكم ستظل موفورة محفوظة ولا أعراضكم مصونة في ظل قوانين تنشدونها ولن تجنوا من ورائها سوى الفضائح التي يندى لها جبين المسلمين والشر المستطير الذي لا يبقي ولا يذر.
/ علي الطنطاوي في خاتمة بحث له بعنوان" الأسرة بين الشرع والقانون"
" هذه هي نقاط الخلاف بين الشريعة والقانون ارتفعت بها أصوات بعض العلماء والعاملين بحقل الدعوة الاسلامية ولم يستطع اخفاءها أصوات بعض رجال الدين الذين أجهدوا أنفسهم بالبيان في سبيل تشييد صرح هذا القانون فقالوا بما يكرهه الناس وينكره عليهم الصادقون من العلماء الذين يريدون أن يعيشوا في نعيم شريعة الله كما كان يعيشها السلف الصالح وإني أستصرخ رجال الدين أن يتركوا حطام الدنيا الفاني ومتاعها الزائف الزائل ويبينوا للمسلمين حقائق دينهم مجردة عن أهواء المغرضين وأكاذيب المدلسين غير مترددين ولا متقاعسين أمام دعاة الاباحية والانحلال وأذكرهم بقول الله عز وجل {الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)} كما أذكرهم بقوله تعالى {فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44)}.
وفي ختام هذا البحث بقيت كلمة أوجهها الى هؤلاء الزاحفين بأزواجهم وأخواتهم وبناتهم الى طريق الاباحية والانحلال الذي سلكته الحضارة الغربية قائلاً لهم لا تظنوا أن أخلاقكم القويمة في بيوتكم ستظل موفورة محفوظة ولا أعراضكم مصونة في ظل قوانين تنشدونها ولن تجنوا من ورائها سوى الفضائح التي يندى لها جبين المسلمين والشر المستطير الذي لا يبقي ولا يذر.