المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السفر عبر الزمن.



frozen-heart
11-04-2010, 03:28 PM
In the name of Allah, the most Gracious, The most Merciful


I don't have an Arabic Keyboerd, so please forgive me for writing In English

(..)




القرآن والسفر عبر الزمن

السفر عبر الزمن سواء السفر عبر الزمن إلى الماضي أو إلى المستقبل من المواضيع المثيرة لخيال العلماء . كيف نسافر إلى المستقبل ؟ هل بإمكانك السفر إلى المستقبل كأن ترى حال الأرض بعد ألف عام من الآن ؟ وهل يمكنك العودة إلى زمنك لتخبر أصدقائك بما سيجرى في المستقبل ؟ أم انه لا يمكنك العودة وتكتفي بالعيش مع ذاك الجيل الذي سيجيء بعد ألف عام ؟ ومن ثم تحدثهم بما كان عليه جيلك الحقيقي ؟ إنه لأمر مثير حقاً ولكن هل بالإمكان إحالة هذا الخيال إلى واقع ؟ كله أو جزء منه ؟ وهل يمكن أن تسمح قوانين الفيزياء بذلك ؟ . السفر إلى المستقبل : كيف تسافر عبر الزمن وأنت في الأرض: يرى العلماء انه وحسب القوانين الفيزيائية المنظورة إنه يمكن للإنسان أن يسافر عبر الزمن إلى المستقبل وهو مقيم في الأرض . وفى هذا يقول ستيفن هوكنغ : (من الممكن السفر إلى المستقبل بمعني أن النسبية تبين أنه من المحتمل إنشاء آلة للزمن تقفز بك إلى الأمام في الزمن فأنت تدخل آلة الزمن وتمكث بها فترة ثم تخرج وتتركها لتكتشف أن الزمن الذي انقضى على الأرض أكبر كثيراً من ذلك الذي أمضيته داخل آلة الزمن ولا نملك اليوم تكنولوجيا تستطيع إنجاز ذلك)( ) . صحيح انه لا توجد الآن تكنولوجيا تحقق ذلك . ولكن العلماء شرحوا كيفية تحقق السفر نظريا ومن بين أولئك العلماء الفيزيائي الأمريكي ريتشارد قوت مؤلف كتاب: Time Travel In Einstein Universe والذي معناه السفر عبر الزمن في كون اينشتاين . وقد تحدث فيه عن السفر عبر الزمن إلى الماضي والى المستقبل وكيفية تحقيق ذلك نظريا . عن كيفية تحقيق البشر للسفر عبر الزمن إلى المستقبل وهم على الأرض ذكر ريتشارد جوت ، أن من يريد ذلك فما عليه إلا أن يقوم بتفكيك كوكب في حجم كوكب المشترى مثلا ثم يرص مادته ويعصرها عصرا شديدا حوله حتى يصل حجم المشتري إلى كرة أو قوقعة لا يتعدى نصف قطرها خمس أمتار ، وبهذه الكيفية ستصبح هذه الكرة أو القوقعة عالية الكثافة ويقول ريتشارد جوت ان المسافر إذا مكث خمسين عاما داخل هذه القوقعة عالية الكثافة ثم خرج منها ، فسيجد انه قد مرت مائتي عام على من هم خارجها!(2) وغنيٌ عن القول أن المكان إذا كان ذو كتلة وكثافة عالية فسيخلق حوله قوة جذب عالية أيضا، ولكن على المسافر أن يضبط حد كتلة القوقعة على المستوى الذي يريد بحيث لا يتعدى الحد الحرج الذي تتحول فيه قوقعته إلى ثقب اسود وبالتالي يتحطم جسده بفعل شدة ضغط المكان و الجاذبية عليه. وكلما كانت كتلة القوقعة عالية كلما أبطأ زمن المسافر وفى المقابل أسرع زمن من هم خارج قوقعته ، فالأمور كلها بيده وتحت سيطرته. و لهذا الشرح النظري أصل في النظرية النسبية والتي توضح قوانينها أن الزمن يبطئ حول الأجسام عالية الكثافة والكتلة ، فقد أثبتت التجار صحة نبوءة انحناء الزمن وتباطؤه عندها وفى هذا يقول ستيفن هوكنغ : To some one high up, it would appear that everything down below was taking longer to happen .This prediction was tested in 1962,using a pair of very accurate clock mounted at the top and bottom of a water tower .The clock at the bottom which was near the earth ,was found to run slower ,in exact agreement with general relativity) ( 3) وحديثه بمعنى : (أن الشخص الذي يكون في مكان عال فان الأحداث أسفله تبدو له تسير ببطء ، وهذه النبوءة اختبرت في العام 1962 عندما تم استخدام ساعتين على دقة عالية من الضبط ، إحداهما وضعت في قمة برج عال والأخرى في أسفله ، فوجد أن الساعة الموضوعة أسفل البرج يبطئ زمنها مقارنة بالأخرى ، في توافق تام بما جاء في النسبية العامة ) . وسبب الإبطاء يعود لقرب الساعة السفلى من مركز جاذبية الأرض. فكلما اقترب جرم ما من مركز ثقل جرم آخر شديد الكثافة كلما إبطا الزمن عند الأول. وكما يبطئ الزمن بسبب الأجسام عالية الكثافة والكتلة ، فان الكثافة العالية لهذه الأجسام تجعل منها أجسام شديدة الجاذبية بحيث أنها تجذب نحوها الأجسام الأخرى بما في ذلك الضوء والذي هو أسرع شئ في الكون بحسب قوانين النسبية العامة . وقد اثبت العلماء صحة فرضية انحناء الضوء عند مروره بالأجسام الثقيلة في العام 1919 حين ذهب فريق بريطاني إلى إفريقيا الغربية برئاسة الفيزيائي البريطاني السير أدنغتون كي يترصد هذه الظاهرة في كسوف تام للشمس شوهد آنئذ تاما من هناك وأثبتت المشاهدة أن الضوء ينحرف بالفعل بسبب جاذبية الشمس تماما كما تنبأت النظرية النسبية.والخلاصة ان العلماء يرون ان الإنسان إذا ما تمكن من خلق هذا الواقع الفيزيائي الذي شرحناه فبإمكانه السفر عبر الزمن إلى المستقبل

دليل السفر عبر الزمن إلى المستقبل من القرآن الكريم:

قصة أصحاب الكهف:

خير دليل من القرآن على السفر عبر الزمن إلى المستقبل قصة أصحاب الكهف ! هذه الآية الإلهية العظيمة والتي ما فتئ العلماء يستنبطون منها العبر والمعاني الواحدة تلو الأخرى وفيها المزيد . واليوم وفي عصر العلم الحديث نكشف سر من أدق أسرار هذه القصة المليئة بالعبر . إن هذا القرآن دائما قدر التحدي ملائم لكل العصور بل ويسبقها أحيانا رغم مرور ألف وأربعمائة عام على نزوله. يقول الله تعالى في قصة أهل الكهف: ( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (14) هَؤُلاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (15) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِه ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (16) وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا (17) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18) وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (19) إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (20) وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا (21) سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاء ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا (22) وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (24) وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25) قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا (26) ونحن هنا لا نريد أن نخوض في تفسير كل آيات القصة وهذا موضوع طويل، ولكننا نريد أن نثبت أن هؤلاء الفتية، وبعون الله، سافروا عبر الزمن إلى المستقبل! حيث قطعوا فترة زمنية مدتها ثلاثمائة وتسع سنين في زمن لم يتجاوز اثنتي عشر ساعة أو أقل! كيف تم ذلك؟ سنرى ذلك من خلال الآيات، وسنرى أيضاً كيف يبسط القرآن قوانين الفيزياء الحديثة!. نسبية الزمن وتباطؤه في القصة: وقبل أن نبدأ، أرجو أن تنتبه عزيزي القارئ إلى قوله عز وجل: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (13) فرغم أن الخطاب في هذه الآية موجه لشخص النبي ، إلا أنه عموماً موجه لجميع الناس، وبعبارة أدق إلى من هم خارج الكهف. فاستحضار هذا المعنى دائماً حين التدبر في آيات قصة أصحاب الكهف يمكن من استيعاب مرام وأهداف القصة بسهولة. مدخلنا الأول لاستخلاص الدليل على السفر عبر الزمن إلى المستقبل، قوله تعالى: (ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12) هذه الآية توضح، دون لبس، الهدف الأساسي من وراء بعث هؤلاء الفتية فما هو؟ نترك الأمر للإمام القرطبي في تفسيره العظيم ليلخص لنا أقوال الجمهور في تفسير الآية يقول: (والحزبان الفريقان. والظاهر من الآية أن الحزب الواحد هم الفتية إذ ظنوا لبثهم قليلاً. والحزب الثاني أهل المدينة الذين بعث الفتية على عهدهم، حين كان عندهم التاريخ لأمر الفتية. وهذا قول الجمهور من المفسرين.ثم قال: (أي أيّ الحزبين أحصى للبثهم في الأمد، والأمد الغاية. وقال مجاهد: «أمدا» معناه عددا.) ( ) هذا التفسير، غاية في الدقة، وغاية في الذكاء ويشرح بصورة واضحة وبينة أن الهدف من وراء بعث أصحاب الكهف من جديد، هو معرفة تقدير الحزبين لمدة البقاء داخل الكهف، وهذا يعنى أن لكل حزب تقدير يختلف عن تقدير الحزب الآخر! رحم الله الإمام القرطبي هذا الألمعي الفذ! ومن هم الحزبان؟ حسب تفسير القرطبي، وهو ما عليه الجمهور أيضاً، أن الحزب الأول هم أصحاب الكهف، أما الحزب الثاني فهم الناس خارج الكهف، ومن هم خارج الكهف كما يشمل أهل المدينة آنذاك، يشمل أيضاً كل الناس حتى يومنا هذا. فما هو تقدير كل منهما لمدة البقاء داخل الكهف؟ تقدير الحزب الأول: وهم أصحاب الكهف، فقد قالوا وبالإجماع: (قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ) بمعنى أن مدة لبثهم داخل الكهف بتقديرهم، هي يوم أو أقل من يوم! أي لم تزد عن اثنتي عشرة ساعة أو هي أقل من ذلك، وكانوا على قناعة تامة بهذا الأمر، ولم تكن هذه القضية مثار خلاف بينهم ولم تكن تشغل بالهم البتة. ويدل على ذلك قوله تعالى (قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ) والآية تعنى، دعونا من هذا الأمر، وكلوه إلى الله، فانصرفوا سريعاً عن هذه القضية إلى ما هو أهم من ذلك! وما يؤكد سرعة انصرافهم، فإن الجزء المكمل للآية ابتدأ بحرف العطف الفاء وذلك في قوله تعالى: (فَابْعَثُوا أَحَدَكُم). واستخدام حرف العطف الفاء يفيد الفورية في تجاوز الأمر، وسرعة الانتقال من حال إلى حال. والأمر المتجاوز هنا هو مدة اللبث في الكهف، تجاوزوه سريعا إلى ما هو أهم، وما هو أهم هو شعورهم بالجوع والحاجة إلى الطعام. كما هو في ختام الآية: (فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (19وأمثلة استخدام حرف العطف الفاء للدلالة على الانتقال السريع من حال إلى حال له شواهد كثيرة في آيات القرآن كما في قوله تعالى: وقوله تعالى: (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ ۖ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ ۚ بَلَىٰ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28) فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ) (29) وقوله تعالى (فَادْخُلُواْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ) دليل على سرعة دخولهم لها. وكما في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ) [الأحزاب: ٥٣] فالآية تدعو المؤمنين ضرورة مغادرة بيوت النبي فور الانتهاء من الطعام لأن الانتظار كان يؤذيه والأمثلة في الباب كثيرة. تقدير الحزب الثاني: أما تقدير الحزب الثاني وهم الناس خارج الكهف، فإحصاؤهم لزمن أو مدة بقاء أصحاب الكهف داخل كهفهم يختلف اختلافاً كبيراً عن إحصاء أصحاب الكهف أنفسهم. فقد بين الله لنا مدة لبثهم بتقدير من هم خارج الكهف إذ بلغت ثلاث مائة وتسع سنوات!! وذلك في قوله تعالى: ( وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25) وأرجو أن تنتبه جيداً عزيزي القارئ، فالخطاب في قوله تعالى (وَلَبِثُوا) وإن كان موجه للنبي محمد إلا أنه موجه للناس كافة، وبصورة أدق لكل من هو خارج الكهف بمعنى، إن الله عز وجل تحدث في هذه الآية عن مدة بقاء أصحاب الكهف بلسان من هم خارج الكهف. ويتفق هذا التوضيح مع الهدف من وراء بعثهم والذي سبق أن أوضحته الآية من قبل، وهو بيان اختلاف الحزبين في تقديرهم لمدة البقاء داخل الكهف. وبناء على هذا الشرح يصبح تقدير الآية كالآتي: يا أيها الناس إن هؤلاء الفتية لبثوا في هذا الكهف مدة وقدرها ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا. اثنتي عشرة ساعة أو أقل داخل الكهف تساوى ثلاثمائة وتسع سنوات خارجه! كيف يتم هذا عملياً! شخص ينام أقل من اثنتي عشرة ساعة ثم ينتفض ويقوم ليجد أن الأرض مر عليها ثلاثمائة وتسع من السنين! ما أبطأ زمن أصحاب الكهف مقارنة بزمن من هم خارجه! ولتعرف عزيزي القارئ كيف تم هذا الأمر فالآيات القادمة شرحت ذلك شرحاً علمياً بليغاً. قواعد السفر إلى المستقبل: وقبل الخوض في شرح ذلك ينبغي عزيزي القارئ أن تتذكر أن ما أوردناه من قبل عن خواص الأجسام ثقيلة الكتلة كالنجوم أو الثقوب السوداء. فالنجوم الحية ذوات الكتل العظيمة تجبر الضوء الذي يمر بجوارها أن ينحني بسبب عظم كتلتها ، كما أن الزمن يبطئ عندها ويتمدد.أما في حالة الثقوب السوداء والتي لها أضعاف كتل النجوم الحية، فإن الضوء بدلاً من أن ينحني عندها، فإنه ينقبض تماما ويختفي داخلها وليس بمقدوره الإفلات مرة أخرى، وبالتالي فإن الزمن هناك يتباطأ إلى مستويات مهولة حتى ليصل لدرجة الانعدام!. وقد أثبت العلماء بالتجارب ظاهرتي التباطؤ الزمني وانحناء الضوء أمام الأجسام ذوات الكتل العظيمة كما شرحنا من قبل. وعليه فانحناء الضوء، وتباطؤ الزمن، يدلان على عظيم كتلة الجسم. ثقل الفجوة يحني الضوء: وإذا كانت الآيات السابقة قد أثبتت بطء سير الزمن داخل الكهف مقارنة أو نسبة إلى زمن من هم خارجه،، فإن هذا بالقطع مؤشر لوجود جسم ذا كتلة عظيمة في القصة ومؤشر أيضًا لإثبات انحناء مسار الضوء إذا مرّ بهذا الجسم ونقول للقارئ إننا لن نألو جهداً كبيراً لإثباته فما عليك إلا أن تتدبر معنا قوله تعالى: (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ [الكهف: ١٧]. في هذه الآية الدليل على وجود الجسم عظيم الكتلة والدليل على انحناء الضوء عند مروره بهذا الجسم! كيف؟ سنبين ذلك بالشرح. وقبل أن نشرح الآية علينا الذهاب للمعاجم كما عودنا القارئ لشرح مفردات الآية ودلالتها اللغوية، فاللغة العربية هي مفتاح مهم لاستيعاب مضمون آيات القرآن. ونبدأ بقوله تعالى (تَّزَاوَرُ) فقد جاء في لسان العرب: (وزَوِرَ يَزْوَرُ إِذا مال. والزَّوْرَةُ البُعْدُ، وهو من الازْوِرارِ؛ قال الشاعر: وماءٍ وردتُ على زَوْرَةٍ وفي حديث أُم سلمة: أَرسلتُ إِلى عثمان، رضي الله عنه: يا بُنَيَّ ما لي أَرى رَعِيَّتَكَ عنك مُزْوَرِّينَ أَي معرضين منحرفين؛ يقال: ازْوَرَّ عنه وازْوَارَّ بمعنًى؛ ومنه شعر عمر: بالخيل عابسةً زُوراً مناكِبُها الزُّورُ: جمع أَزْوَرَ من الزَّوَرِ الميل.). وفى معجم مقاييس اللغة لابن فارس: (الزاي والواو والراء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على المَيْل والعدول. من ذلك الزُّور: الكذب؛ لأنه مائلٌ عن طريقَةِ الحق. ويقال زوَّرَ فلانٌ الشَّيءَ تزويراً. حتَّى يقولون زوَّر الشيءَ في نفْسه: هيّأَهُ، لأنَّهُ يَعدِل به ِعن طريقةٍ تكون أقربَ إلى قَبولِ السامعِ. فأمَّا قولهم للصَّنم زُور فهو القياس الصحيح. قال:والزَّوَر: الميل. يقال ازورَّ عن كذا، أي مالَ عنه.ومن الباب: الزائر، لأنّه إذا زارَك فقد عدَلَ عن غيرك.) وعليه يصبح معنى تزاور عن كهفهم بمعنى تميل عنه. أما قوله تعالى: (تَّقْرِضُهُمْ) فقد جاء في لسان العرب: (والقَرْضُ والقِرْضُ: ما يَتَجازَى به الناسُ بينهم ويَتَقاضَوْنَه، وجمعه قرُوضٌ، وهو ما أَسْلَفَه من إِحسانٍ ومن إِساءة، وهو على التشبيه؛ قال أُمية بن أَبي الصلت: كلُّ امْرِئٍ سَوْفَ يُجْزَى قَرْضَه حَسَناً، أَو سَيِّئاً، أَو مَدِيناً مِثْلَ ما دانا وقال تعالى: وأَقْرِضُوا اللّه قَرْضاً حَسَناً. ويقال: أَقْرَضْتُ فلاناً وهو ما تُعْطِيهِ لِيَقْضِيَكَه. وكلُّ أَمْرٍ يَتَجازَى به الناسُ فيما بينهم، فهو من القُروضِ. الجوهري: والقَرْضُ ما يُعْطِيه من المالِ لِيُقْضاه، والقِرْضُ، بالكسر، لغة فيه؛ حكاها الكسائي.) . وجاء في معجم المقاييس: (القاف والراء والضاد أصلٌ صحيحٌ، وهو يدلُّ على القطع. يقال: قَرَضت الشيءَ بالمقراض. والقَرْض ما تُعطيه الإنسانَ من مالك لتُقْضَاه،وكأنَّه شيء قد قطعتَه من مالك. والقِراض في التِّجارة، هو من هذا، وكأنَّ صاحب المال قد قَطَع من ماله طائفةً وأعطاها مُقارِضَهُ ليتّجر فيها.) وعليه يصبح معنى تقرضهم أي تعطيهم جزءاً من شعاعها. أما معنى الفجوة في قوله تعالى: (وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ) ففي لسان العرب: (الفَجْوَةُ والفُرَجةُ: المُتَّسَع بين الشيئين، تقول منه: تَفاجَى الشيءُ صار له فَجْوَة. وفي حديث الحج: كان يَسيرُ العَنَقَ فإِذا وَجَد فَجْوَةً نَصَّ؛ الفَجْوَةُ: الموضع المتسع بين الشيئين. وفي حديث ابن مسعود: لا يُصَلِّينَّ أَحدكم وبينه وبين القِبلة فَجْوة أَي لا يَبْعُد من قبلته ولا سترته لئلاَّ يمر بين يديه أَحد.) ثم قال: (وفي التنزيل العزيز: وهم في فَجْوة منه؛ قال الأَخفش: في سَعة، وجمعه فَجَوات وفِجاء، وفسره ثعلب بأَنه ما انْخفضَ من الأَرض واتسع. وفَجْوةُ الدَّارِ: ساحتها؛ وأَنشد ابن بري: أَلْبَسْتَ قَوْمَكَ مخْزاةً ومَنْقَصةً، حتَّى أُبِيحُوا وحَلُّوا فَجْوَةَ الدَّارِ.أما في مقاييس اللغة: (الفاء والجيم والحرف المعتل يدلُّ على اتِّساعٍ في شيء. فالفَجْوة: المتَّسَع بين شَيئين. وقَوْسٌ فَجْواء: بانَ وترُها عن كَبدها. وفَجْوة الدَّار: ساحتُها.والفَجَا: تَباعُدُ ما بين عُرقوبَيِ البعير.وإذا هُمِزَ قلت: فَجِئَني الأمرُ يفجَؤُني.). فالفجوة إذن هي المكان المتسع. وقد يكون معناها الفتحة في المكان، لكنها في هذا النص القرآني تعني المعنى الأول ولا تعني المعنى الثاني كما توهم البعض!. وبالمعنى الأول يصبح معنى قوله تعالى (وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ) أي وهم في مكان متسع من الكهف، بمعنى آخر فرغم أن داخل الكهف ضيق شديد، إلا أنه توجد فجوة ومتسع في داخله. وهذا مثل قولك: توجد غرفة واسعة داخل الشقة الضيقة. بعد هذا البيان اللغوي نأتي لتفسير الآية. قوله تعالى: (وَتَرَى الشَّمْسَ) فرغم أن الخطاب موجه إلى الرسول خصوصاً، فهو موجه أيضاً إلى المراقب للكهف من الخارج. ولكي نبسط شرح الآية كلها نقول، إذا أتينا بمراقب مثلاً، وأردناه أن يتخذ مكاناً بحيث إذا وقف عنده سيتحقق عملياً قوله تعالى (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ) ففي أي مكان من الكهف سيقف هذا المراقب؟ قطعاً سيقف في مكان تكون فيه الشمس طالعة أمامه والكهف أمامه كذلك، أي أن يكون موقع الكهف بينه وبين الشمس وهي طالعة. ثم إذا سألنا هذا المراقب وقلنا له ماذا ترى؟ فحسب الآية سيقول: إني أرى جزءاً من شعاع الشمس يميل أو ينحرف عن الكهف ناحية اليمين (يمين المراقب أو يمين الكهف لا فرق، لأن وضع المراقب هو الذي يحدد يمين أو شمال الكهف. وبدون المراقب فانه لن يعرف للكهف يميناً أو شمالاً، فالاتجاهات الثابتة للكهف هي الاتجاهات الجغرافية الأربع المعروفة). عندها سنصيح بأعلى صوتنا يميل! كيف يميل الشعاع!؟ والعلم قال لنا إن الضوء يسير دائما في خط مستقيم! لا بد أن هناك أمراً ما التبس على هذا المراقب ويبدو أنه لا يحسن أداء دوره كمراقب، فلربما كان ضعيف النظر بحيث لم يتمكن من أداء المهمة. وأمرناه فورا بترك المكان والعودة. لكن وبإصرار المراقب على صحة ما رآه وقسمه بأنه على حق، جلسنا نتفاكر في الأمر، وأخيراً اتفقنا على تكرار التجربة مرة أخرى. ولكي نتأكد مائة بالمائة من صحة ملاحظات المراقب الأول، اتفقنا على استبداله بمراقب آخر، وتغيير مكان المراقبة بحيث يجب أن يقف المراقب الجديد في مكان يتحقق فيه عملياً قوله تعالى: (وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ). فأين سيقف المراقب الجديد هذه المرة؟ والإجابة دون تردد سيكون في وضع عكس ما كان عليه المراقب الأول، بمعنى أنه سيكون هذه المرة متجها ناحية الغروب وسيكون الكهف بينه وبين الشمس وهى غاربة. وذهب المراقب إلى مكانه الجديد وقلوبنا على أيدينا! ثم جاء السؤال..... ماذا ترى؟ فكانت الإجابة كالصاعقة:أرى شعاع الشمس يميل ناحية الشمال! ماذا! يؤكد مرة أخرى، يميل ناحية الشمال! وليست الدهشة في ميل شعاع الشمس فهذا ما أكده المراقب الأول، ولكن المثير حقاً أن يميل شعاع الشمس ناحية شمال المراقب! ماذا يعنى هذا؟ يعنى أن شعاع الشمس في كلا التجربتين مال وانحرف نحو اتجاه واحد!! ودليل ميلان أو إنحاء الشعاع عند الغروب هو قوله تعالى : (وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ ) فهذا التعبير الإلهي في غاية الدقة فقد أكد ميلان الشعاع وإنحائه، لأن القرض يعني الإعطاء والإعطاء يتطلب الميل والإنحناء، فلكي تعطي شخصاً شيئاً ما، لابد أن تنحي وتميل نحوه. وأوضح التعبير أيضاً جهة ميلان الشعاع بدقة فهو يميل ناحية أصحاب الكهف أنفسهم!! وأين يرقد أصحاب الكهف؟ ففي الفجوة كما قال تعالى (وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْه) فإذا مال شعاع الشمس عند الغروب نحو الفجوة، فهذا يعنى ميلانه وإنحائه نحوها أيضاً عند الشروق!! لأننا أثبتنا بالتجربة أن الشعاع في كلا الحالين يميل نحو جهة واحدة. نستنتج من هذا أن الفجوة هي التي تجبر جزءاً من شعاع الشمس على الميل أو الانحناء نحوها شروقاً وغروباً! أى هي الجاذبة لشعاع الشمس وهذا سر الآية! لذلك قال الله عز وجل بعد هذا مباشرة (ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّه). ولتفسير ظاهرة انحناء أو ميلان شعاع الشمس نحو الفجوة علمياً، فلا بد أن تكون الفجوة عظيمة الكتلة (ليس الحجم)، ولهذا السبب فإن جزءاً من شعاع الشمس حين مروره بجوار الفجوة يميل أو ينحني نحوها. وبالوصول لهذه النتيجة تكون قد تكاملت لدينا الأدلة من الآية على وجود الجسم عظيم الكتلة وهو الفجوة، ومثَّل انحناء الضوء عند مروره بجوارها مؤشرًا أخرًا لعظم كتلة الفجوة ولسبب عظم كتلة الفجوة تحقق السفر لأصحاب الكهف. فسافروا بقدرة الله عز وجل نحو المستقبل! حيث قطعوا زمناً وقدره ثلاثمائة وتسع سنوات في وقت وجيز لم يتعد اثنتي عشرة ساعة أو أقل! وهذا يعنى أن الساعة من الزمن عند أصحاب الكهف تعادل خمس وعشرين سنة وخمسة وسبعين يوماً عند من هم بالخارج. وكم يكون الباحث فرحا عندما تتطابق لديه حقائق العلم الحديث مع آيات القرآن.والله اعلم


Islam and science are not at war ... In fact, we have to use science in order to explain the Qur'an ...

frozen-heart
11-04-2010, 03:34 PM
Not only do I need God to explain the design in the universe around me, but I need him to explain the fact that time travel with all what it requires is mentioned in a 1400 years old book claimed to be from God

You said that scientific books are not using God in the west ? ... then what do ya think of "Signature in The Cell : DNA and The Evidence For Intelligence Design ? ... Even your prophet of Atheism ( Richard Dawkins ) admits that there a signature for Design in living Organisms ... May God Guide you

نور الدين الدمشقي
11-04-2010, 04:13 PM
الزميل فروزن هارت...موضوعك رائع بارك الله فيك...ولكن أرجوا عدم تشتيت الموضوع الأصلي. (وعلى فكرة داوكنز قسيس الالحاد لو سمحت...وليس نبيه).
قرأت مشاركات الاخوة جميعا والزميل كذلك. وآثرت الصبر على التعليق على تناقضات الزميل بسام حتى يرجع لنا الاستاذ عبد الواحد...احتراما له...ومنعا من التشتيت. ارجوا ان ينظم المشرفون الحوار مع الاستاذ عبد الواحد أو غيره ممن يرون اهلا للحوار...ولا مانع عندي من المشاركة بعد تحديد المشرفين للأعضاء المحاورين.

مراقب 4
11-07-2010, 02:26 PM
تم نقل هذه المشاركات من هنا (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=26398&page=2) لتأخذ حظها من النقاش حولها ومنعا لتشتيت الموضوع الآخر.

مواطن
11-08-2010, 07:42 AM
شكرا جزيلا على الموضوع القيم
لكن استاذي الفاضل
الا ترى معي
اولا لو كان الكهف ذو كتلة عالية جدا اي شديد الكثافة واكبر بكثير من جاذبية الارض
ستنجذب الارض نحوه اي نحو الكهف وربما سيحطمها او سيسحقها من شدة الكثافة والجاذبية الكبيرة
او لو افترضنا بان الارض لها القدرة الكافية تستطيع التخلص من جاذبية الكهف في هذه الحالة سيدور الكهف في فلك وببطئ و مستقل عن الارض ,, بينما ستدور الارض حول الشمس اسرع من دوران الكهف حول الشمس ,, اي الارض على سبيل المثال ستدور 309 مرة حول الشمس ( نتيجة التسارع في زمن الارض )
بينما لم يكمل الكهف دورته حول الشمس بعد
وثانيا لو المراقب رأى الشعاع الضوئي يميل نحو الكهف سيميل الشعاع الى لون احمر اي ينخفض تردده نتيجة تباطئ في الزمن


هذا ما استنتجته
والله أعلم



تحياتي لك

مجرّد إنسان
11-08-2010, 10:15 AM
الزميل فروزن هارت...موضوعك رائع بارك الله فيك...

لا أدري كيف فاتتك هذه أخي الكريم على الرغم من نباهتك المعهودة......


بل الموضوع خنفشاريّة كبرى وربّ الكعبة


وليّ لأعناق النصوص وتجهيل لعلماء التفسير وإخراج للألفاظ عن دلالتها ....فأين التميّز أو الروعة في ذلك؟؟؟؟

frozen-heart
11-08-2010, 10:25 PM
لا أدري كيف فاتتك هذه أخي الكريم على الرغم من نباهتك المعهودة......


بل الموضوع خنفشاريّة كبرى وربّ الكعبة


وليّ لأعناق النصوص وتجهيل لعلماء التفسير وإخراج للألفاظ عن دلالتها ....فأين التميّز أو الروعة في ذلك؟؟؟؟

Lam yafotho shay2, fal aya i3jaz waaaaadi7 ... wailla limada sa tatazawaro shams ? wa limada ikhtara Allah wa9ta shoro9 wal ghorob ? ...Tab3an al 3ilmo li rabbi al ka3ba lakin fa l faradeya warida jiddan ... wa illa limada satabta3ido shamso 3anhom wa hom dakhila al kahf ? ... Annas safaro 3abra Zaman ... wahada laysa kalami, bal kalam ostad fil fizyae fi jami3a sodaneya ... Amma 3olamae tafsir fana7tarimohom wa hom faw9a ro2osina ... Baraka Allah fik 3ala ra2yek

إلى حب الله
11-09-2010, 04:04 PM
الموضوع به الكثير من اللامنطقيات العقلية (فضلا ًعن الشرعية) ..
وسوف أقوم بالحديث عن بعضها بعد قليل ٍبإذن الله ...
وذلك للانشغال الآن ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مجرّد إنسان
11-09-2010, 04:27 PM
lam yafotho shay2, fal aya i3jaz waaaaadi7 ... Wailla limada sa tatazawaro shams ? Wa limada ikhtara allah wa9ta shoro9 wal ghorob ? ...tab3an al 3ilmo li rabbi al ka3ba lakin fa l faradeya warida jiddan ... Wa illa limada satabta3ido shamso 3anhom wa hom dakhila al kahf ? ... Annas safaro 3abra zaman ... Wahada laysa kalami, bal kalam ostad fil fizyae fi jami3a sodaneya ... Amma 3olamae tafsir fana7tarimohom wa hom faw9a ro2osina ... Baraka allah fik 3ala ra2yek

أخي الكريم: استخدم برنامج الكتابة عن طريق لوحة المفاتيح الإلكترونية....ابحث عنها في جوجل


لأنني لم أستطع أن أفهم شيئاً!!!!

frozen-heart
11-09-2010, 06:28 PM
أخي الكريم: استخدم برنامج الكتابة عن طريق لوحة المفاتيح الإلكترونية....ابحث عنها في جوجل


لأنني لم أستطع أن أفهم شيئاً!!!!

لم يفته شيء فالاعجاز واااااااضح و الا لماذا ستتزاور الشمس ? و لمادا اختار الله عز و جل وقت الشروق و الغروب ?

طبعا العلم لله لكن الفرضية واردة جدا



هدا ليس كلامي بل كلام لاستاد في الفيزياء من جامعة سودانية شاهدته على قناة الشروق فقررت مشاركته معكم في المنتدى

يا اخواني ان جهابدة علماء الفلك و الفيزياء يقولون ان السفر عبر الزمن ممكن و لم اسمع من عارضهم ا فان قالها رب العزة قلتم ما بال الشمس و كداو كدا

frozen-heart
11-09-2010, 06:36 PM
الموضوع به الكثير من اللامنطقيات العقلية (فضلا ًعن الشرعية) ..
وسوف أقوم بالحديث عن بعضها بعد قليل ٍبإذن الله ...
وذلك للانشغال الآن ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

وهل من المنطقي عقليا ان ناتي بتوامين و ندهب بواحد منهما الى كوكب اخر اثقل من الارض ونرجع به بعد يومين ليجد اخاه التوام الدي تركه صبيا مازال كما هو بينما هو كبرت لحيته و ازداد ١٠٠ سنة في العمر ? لكنه ممكن علميا

مجرّد إنسان
11-09-2010, 06:58 PM
إن الحفاظ على تراثنا وعلومنا من العبث فيه (بقصد أو بدون قصد)...أهم وأعظم...حتى نحميك أخي الفاضل من التمادي في الباطل....


نريد بهذا أن نصل إلى سدّ الذرائع....حتى لا يتقوّل أحدٌ العلم على الله....ويدخل في المحاذير الشرعيّة....


الإعجاز العلمي...والتفسيرات العلميّة...لها قواعدها وأصولها...وشروطها وضوابطها...فلتتعلّم ذلك كلّه قبل أن تُقحم نفسها فيما لا تُحسن....


ولو قلّبنا صفحات التاريخ القريب...لوجدنا أقاويل غريبة ممّن أقحموا نفسهم هذا المجال (بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير)...ليجعل من تفسير آية (مثل نوره كمشكاة) أنها إشارة إلى ضوء الليزر!!!!!

وتمادى آخر ليجعل القرآن يتنبّأ باختراع الطائرات النفّاثة...مستدلاّ بقوله تعالى : (( النفاثات في العقد))

ليخرج اللفظ عن ملوله الشرعيّ واللغويّ....ذلك عين ما نسعى لصدّه وتنبيه الناس عنه....

وحسن قصدكم ....ليس محلّ حديث....لكنّ ذلك لا يعفيك من مسؤوليّة ما كتبته أو نقلته....
وصدق ابن مسعود القائل : وكم من مريد للخير لن يصيبه

ومراراً وتكراراً ذكرت أن على من يتعامل مع تفسير آي كتاب الله أن يكون له منطلقٌ ثابتٌ مبني على الأصول المقرّرة في كتب العلماء لفهم دلالات النصوص ومآلاتها....حتى لا يكون الحديث فيها جدالٌ بغير علمٌ...وإلحادٌ في آيات الله (الإلحاد هنا لا يُقصد به المعنى الاصطلاحي من إنكار وجود الله بل هو الميل عما يجب فيها)...

كيف تتجرّأ في الحديث عن التفسير وأنت لا تعرف الفرق بين المنطوق والمفهوم ودلالة التطابق والتضمن والالتزام وفحوى الخطاب وظاهر النصّ والاشتقاقات وأمورٍ أخرى كثيرة جداً لا مجال لذكرها هنا....لكن حسبك أن تأخذ قبساً منها في كتب العلماء....كما ورد في كتاب الدكتور مساعد الطيّار...وهاك اقتباسٌ لما سبق وأن نصحت به بعض الأخوة:


بعد حمد الله على الوجه الذي يليق بكماله وعظيم صفاته...والصلاة على سيد النبيين وخاتم المرسلين وعلى آله وصحبه :

فالمراد هنا تنبيه الأخوان الأفاضل على أمورٍ قد لا تظهر لغير المختصّ...وذلك في غمرة حماسته -غير المنضبطة بقانون علمائنا المتقدّمين- في الدفاع عن دين الله....ولا مشكلة في مجرّد الخطأ فكلّنا يخطيء ويصيب...ويكون جاهلاً ثم يتعلّم...فالكلّ ماضٍ في التعلّم والتعليم....وهذا هو قدرنا....


النقطة الأولى: لم يكن لكثير من الأخوة الأفاضل طريقة واضحة ومنهجيّة مرسومة للتعامل مع (تفاسير القرآن الكريم) والتي ألّفها علماء السلف رحمهم الله.

ومعلوم أن التفسير كعلم مستقلّ له أصوله وضوابطه ...والتي تبيّن طرائق التفسير وأوجه اختلاف السلف ...وأنواع التفاسير والقواعد التي مشى عليها المفسّرون...وأمور أخرى كثيرة لا مجال لذكرها هنا...


ولزام على كلّ من استقى من تفاسير السلف وتعامل معها...أن يعلم (الحدّ الأدنى) من أصول التفسير....ومن أبرز وأسهل الكتب التي أُلّفت كمدخل لهذا العلم هو كتاب الدكتور مساعد الطيار واسمه :

فصول في أصول التفسير


وهذا رابط الكتاب:


http://www.4shared.com/file/93863817/8797aeba/___.html


ولهذا أنصحك أخي أن تبقي الموضوع بعيدا عن الدين و تقتصر على نقاش دليله الطبيعي والنظر في مدى علميّة الطرح المذكور ودلائله نفياً أو إثباتاً....بدلاً من التقحّم في غمار الدين وتقويله ما لم يقله والتكلّف في إيجاد الرابط بين أيّة فكرة "علميّة" و"نصّ شرعي" حتى ولو كان الرابط بينهما أوهى من خيوط العنكبوت...

اخت مسلمة
11-10-2010, 01:54 AM
لهذا أنصحك أخي أن تبقي الموضوع بعيدا عن الدين و تقتصر على نقاش دليله الطبيعي والنظر في مدى علميّة الطرح المذكور ودلائله نفياً أو إثباتاً....بدلاً من التقحّم في غمار الدين وتقويله ما لم يقله والتكلّف في إيجاد الرابط بين أيّة فكرة "علميّة" و"نصّ شرعي" حتى ولو كان الرابط بينهما أوهى من خيوط العنكبوت...

صدقت استاذنا الفاضل ....

أخي صاحب الموضوع \ علميا لك كما للجميع حق البحث والتنقيب أما الاسقاط على القرآن وتحوير آياته فيما لايرقى حتى لأكثر من محاولات علمية بحثية فهذا لايصح بارك الله فيك ... الأمر علميا معقد جدا ومن منطق العلم لايمكن حدوثه على الأجسام فماتلبث ان تتحول الى طاقة ومن ثم تفنى في حالة وصولها الى سرعة الضوء المفترض أنها مطية هذا السفر الخرافي ,, فكيف نجعله تفسيسرا لآيات الله ..؟؟

تحياتي للموحدين

إلى حب الله
11-10-2010, 04:31 AM
الأخ القلب المتجمد ..
السلام عليكم ...

لا شك أخي ان كثيرا ًمن المسلمين : ود لو وجد في القرآن الكريم : ما يُبهر به عقول العلماء الغربيين ويُذهلهم بإعجازه ..
فهذا جميل جدا ً(والقرآن مليء بذلك الإعجاز بالفعل) ... ولكن أخي الكريم :
من غير الجميل بالمرة : أن يتم لوي عنق الآيات : لتتوافق مع كل فكرة ذهبت إليها عقول البعض الذي بالبحث عنهم : لن تجد لهم أي قدم راسخة في الدين : فضلا ًعن العلم : فضلا ًعن اللغة : فضلا ًعن القرآن : فضلا ًعن السنة !!!..
وحتى لا أ ُطيل عليك :
وحتى لا تتهمني بافتراء الأكاذيب والأراء الغير صحيحة في الناس :
دعني أتناول بعض النقاط التفنيدية لما قاله ذلك الرجل : ونقلته أنت عنه بحماستك ...
أقول ...
-------------
1))
هناك تيارٌ من العلماء الملاحدة : يستهويه دوما ًفرض الفروضات اللامنطقية : ليستطيع بها التدليل على إمكانية فعل الشر : لما اختص الله تعالى به نفسه !!.. مثال : ان يدعي أحدهم مثلا ً: أننا لو استطعنا عمل كذا وكذا في خلايا الإنسان .. وكذا وكذا في خلايا الدم .. وكذا وكذا في خلايا المخ : لاستطعنا الحصول على إنسان خالد : لا يموت !!!..
ويقول آخر : لو أننا استطعنا عمل كذا وكذا لخلية الإنسان والـ DNA : ولو أننا حصلنا على مزرعة بيولوجية بصفة كذا وكذا : لاستطعنا إحياء الموتى : عن طريق خلية واحدة من أجسادهم .... إلخ ..
أرجو ان تكون قد فهمت أخي فكرتي ...
فامثال هؤلاء : يفترضون فرضيات : لن تقع على أرض الواقع أصلا ً!!!..
فكيف بمَن أخذ عنهم ليُطور ويُسقط على القرآن !!!!..
-------
2))
بالنسبة لفرضية إمكانية السفر عبر الزمن علميا ًومنطقيا ً: فهي لا تعدو كونها فرضية : من الاستحالة بمكان حدوثها !!!..
وسوف أستعرض معك على عجالة هنا : صورتين : افترض العلماء بهما إمكانية السفر عبر الزمن ..
أقول :
الأولى :
وهي الإنطلاق بسرعة الضوء ...
وأما الاعتراضات عليها فهي كالآتي :
1... من أين لنا بالانطلاق بسرعة الضوء ؟!!..
2... وإذا افترضنا أن ذلك حدث في يوم من الأيام : فهذا الشيء الذي سينطلق بسرعة الضوء : لن تجد عالما ًمحترما ًيُخبرك بانه سيبقى على حاله وجسده !!!.. بل غالبا ًسيتحول لطاقة !!!.. والسؤال : أين جسده هنا الذي سينتقل عبر الزمن ؟!!..
أين هو وقد تحلل لجزيئيات أو ذرات أو غير ذلك ما الله به عليم !!!..
بل السؤال الأهم هو : وهل هناك (خريطة) لذرات وجزيئات الغنسان : والتي بها سيتم تجميعه مرة ًأخرى كما كان ؟!!..
اللهم هذا عجبٌ عجاب : ما له جواب !!!!..
وهو من تأثير الإغراق في أفلام وقصص الخيال العلمي و(الانتقال الآني) وغيره ....
3... وأخيرا ً: كيف سيتم إطلاق واستقبال هذا المسافر عبر الزمن : والذي سرعته سرعة الضوء ؟!!..
هل سيكون هناك محطة إرسال ومحطة استقبال ؟!.. وكيف ستكون يا ترى وهي تتعامل مع سرعة لا مثيل لها (سرعة الضوء) !!..
بل : ولو افترضنا أن هناك مركبة : هي التي ستنطلق بسرعة الضوء والمسافر بداخلها : أولن تتحول تلك المركبة هي أخرى إلى طاقة وتتفكك جزيئاتها (وربما تداخلت مع جزيئات ذلك المسافر الراكب فيها ؟!) ...
إلى غير ذلك من الأسئلة العلمية الكثيرة التي لا إجابة لها غير التكهنات والافتراضات على الافتراضات للافتراضات !!..
وأما من ناحية المنطق :
فهل السفر بسرعة الضوء : له اتجاه واحد (أي للمستقبل فقط مثلا ً) : أم اتجاهين (أي للمستقبل والماضي أيضا ً) ؟!!..
ولو كان للاتجاهين : فكيف سيتم التفريق والاختيار بينهما ؟!.. هل برجوع المُسافر إلى الخلف (كالسيارة مثلا ً؟!) ..
عجيب ...
وأما الأعجب : فهو ما يجر إليه التفكير في هذه الترهات : من لامنطقيات تذهب بعق العلماء أنفسهم !!..
مثل : لو افترضنا (جدلا ً) : أن كل ذلك حدث بالفعل : وقام احد الناس بالسفر إلى الماضي .. السؤال : ماذا لو قتل جده مثلا ً؟!!..
فهل سيولد هذا المسافر أم لا ؟!!.. أو بتعبير آخر : هل هذا المسافر موجود (فعليا ً) الآن أم لا ؟!!..
إلى غير ذلك من الخزعبلات التي ننأى بعقولنا عنها ...
--------
وأما الفرضية الثانية للسفر عبر الزمن ...
فهي لا تقل غرابة عما سبق !!!..
وهي التلاعب بكتل الأشياء : للضخامة التي ذكرها أصحابها : والتي من شأنها أن تحني الوقت عندها !!!!..
ولن أتحدث كثيرا ًعن تفنيد هذه الفرضية (وخصوصا ًمع استحال وقوعها من الإنسان) : بل سأكتفي بالتعرض لبعض جوانبها : من خلال ما قاله كاتب هذا البحث عن أهل الكهف ......
والآن ... نأتي للقصة ...
---------
3))
يدعي صاحبنا كاتب البحث : أن أهل الكهف الذي مكث فيه الفتية : كان هائل الكتلة جدا ً: لدرجة أن سافر بهم عبر الزمن إلى المستقبل :
309 سنوات : في يوم أو أقل 12 ساعة ...
أقول :
1... ما الذي يجعل قطعة من الأرض لها هذه الخاصية الفريدة : دون غيرها ؟!!..
2... وأين تأثيرها على ما حولها ؟!!..
3... وأين تأثيرها في كوكب الأرض نفسه ؟!!..
4... وهل عملت هذه الخاصية عملها : ولم ينتبه لذلك الفتية ؟!!!.. هل يُعقل أن يُسافروا عبر الزمن : وفي هذه الكتلة الضخمة التي تنحني عندها أشعة الضوء : ولا يلتفتون لما يمر بهم من غرائب : حتى إذا ما استيقظوا : لا نجدهم يذكرون أيا ًمنها ؟!!!..
" وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا " الكهف 19 ..
ولاحظوا كلمة بعثناهم هذه : لأنها تماثل ما قاله الله فيمَن أماته مائة عام : " ثم بعثه " ..
وسيأتي ذكرها بعد قليل ..
5... وماذا بعد أن تم اكتشاف الأمر ؟!.. ألا يُفترض بكهفٍ مثل هذا : أن يظل دوما ًمثار تعجب الأمم والشعوب التي مرت به : إذا كان بالفعل تنحني أشعة الشمس في طلوعها وفي غروبها عليه : كما وصف صاحب البحث ؟!!..
أقول :
هناك مَن يدعي اكتشاف الكهف بالفعل : في (أبو علندة - الأردن) : وهذا الرابط وبه الصور :
http://quran-m.com/container.php?fun=artview&id=961
والله تعالى أعلم ...
---------------
4))
وأما الصواب بإذن الله : فهو أن الله تعالى قد أنامهم (أو أماتهم : والكلمتان في هذا السياق مترادفتان) : وحافظ على أجسادهم بقدرته : طوال هذه السنوات الـ 309 مع كلبهم : إعجازا ًلا يستطيعه إلا الله .. تماما ً: كما حكى الله تعالى في الآية التالية (بلا كهف ولا كتلة ولا يحزنون) :

" أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " البقرة 259 ..
أقول :
الآية واضحة تماما ًفي موته : ثم بعثه .. وفي آية أهل الكهف السابقة : قد لونت لكم أيضا ًكلمة : " وكذلك بعثناهم "الكهف 19 ..
ومن قبلها أيضا ً: " ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا " الكهف 12 ..
-------------
5))
وأما سبب ذكر الله تعالى هنا للشمس في الآيات : والتي استعجب منها الكاتب والأخ القلب المتجمد :
حيث انغلقت الافكار امامهم إلا أن يكون في ذلك إشارة للسفر عبر الزمن : أقول :
لما أراد الله تعالى إظهار حكمته لنا : ورحمته وترفقه بهم كما وعدهم بقوله :
" وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا " الكهف 16 ..
أقول :
في سبيل ذلك : أجرى الله تعالى عليهم ما يحفظ أجسادهم بقدرته عز وجل : بل : وعدم تكدير صفو نومهم الطويل !!!..
(وقد يقال عما حدث لهم هنا : نوم .. لأن حكمة الله كانت في استيقاظهم وعدم شعورهم بما حدث لهم .. في حين يُطلق على الآخر : موت : وهو الذي أماته الله مائة عام هو وحماره ثم بعثه : لانه أراد به مثالا ًعلى كيفية إحياء الله للموتى) ..
فكان مما أجراه الله عليهم للحفاظ على نومهم وأجسادهم :
1...
أن دلهم على هذا الكهف بالذات ذي الموقع المتميز : والذي ترى الشمس فجوته (أو فتحته) : مرتين في اليوم .. عند شروقها : وعند غروبها !!.. حيث يحفظ ذلك عليهم أجسادهم من التيبس !!!!..
" وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا " الكهف 17 ..
وفي الآية : وصف دقيق لحال الكهف واتجاهه وفجوته بالنسبة لطلوع الشمس وغروبها : يساعد في التأكد من كهف (أبو علندة) سابق الذكر أو غيره ..
2...
تقليب أجسادهم باستمرار : تماما ًكما يتقلب النائم .. لأنهم لو لم يفعلوا ذلك : لتقرحت اجسامهم : تماما ًكما يحدث لبعض المرضى من طول ملازمتهم للفراش بغير حراك :
" وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا " الكهف 18 ..
وها هنا ملحظ هام : يفضح نقطة سلبية جدا ًوقع فيها صاحبنا كاتب البحث .. ألا وهي :
افتراضه دوما ًلشخص : يقف عند الكهف في المكان الفلاني : فسيرى كذا وكذا .. ثم المكان الفلاني : حيث يرى كذا وكذا .. إلى آخر هذه الافتراضات التي بناها من محض خياله !!!... ووضع فيها شخصا ًوهميا ًبتوجيهات غريبة : وتحديد ما سيراه أيضا ًمُسبقا ًعلى غير هدى !!..
ولو انه أراد تخيل مشاهد بالفعل للكهف : أقول :
فلماذا ابتعد عما صرح الله تعالى به بنفسه في الآيات : " وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثًا " النساء 87 ..
حيث نجد الله تعالى قال (وانظروا لتعارض ما وصفه الله مما سيراه الرائي : عما وصفه صاحبنا) :
" وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ " أقول : وهل السفر عبر الزمن يجعلهم كذلك ؟!..
" لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا " أقول : وهل السفر عبر الزمن يفعل ذلك ؟!..
حيث وصف الله بقائهم في الكهف : مفتوحي الأعين : في حين انهم نيام !!.. مما يوقع الخوف في قلب مَن يراهم !!..
3...
وأما ما أجراه الله تعالى عليهم أيضا ً: للحفاظ على نومهم : فهو الضرب على أذانهم .. حيث معلوم أن أشد ما يوقظ النائم من نومه : هو السمع .. يقول الله تعالى في ذلك (وانظروا لما سأضع تحته خط) :
" إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا " الكهف 10- 11 ..
والآن أقول (وأخيرا ًللقلب المتجمد) :
هل لاحظت معي قول الله تعالى وتصريحه (بنفسه) في قرآنه : أنهم مكثوا في الكهف :
" سِنِينَ عَدَدًا " ؟!!!..

أرجو أن تكون قد فهمت كلامي جيدا ً...
ولا يُعفيك حُبك لنصرة الدين ورفعة القرآن : من أنك أخطأت بالجزم بصحة ما نقلت : من قبل أن تسأل فيه أهل العلم الأفاضل !!..
وأحمد الله أنك وجدت هنا إخوة أكارم : يستطيعون الرد عليك وتبيين خطأ ما ذهبت إليه ..
فأرجو الحذر في زمننا هذا ..
وخصوصا ًمع عجائب التفسيرات التي صار يُطلقها كل مَن هب ودب عن القرآن :
وعلى رأسهم مُنكري السُـنة ..

هداني الله وإياك إلى ما يحب ويرضى ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

إلى حب الله
11-10-2010, 05:51 AM
ملحوظة أخرى أخي الكريم بعد ما سبق ..
ألا وهي :

أن ما أجراه الله تعالى من إعجازات لأنبيائه أو أوليائه : يُعد من أصول الاعتقاد فيه هو أنه كان (وما زال) :
مُبهرا ًلكل البشر والجن أيضا ً!!!..
فكيف يستقيم لنا بعد ذلك (تفسير) هذه الإعجازات بـ (كيت وكيت) من الافتراضات التي : لم يُنزل الله بها من سلطان !!.. والتي أيضا ً: لم يُشر لها من قريب أو من بعيد !!.. وليس لها ما يُدعمها حتى من كلمات الآيات الصريحة !!..
اللهم إن فعلنا ذلك :
فما أشبهه بمَن راح يُفسر لنا مثلا ًإحياء عيسى عليه السلام للموتى بإذن الله :
بأنه كان عن طريق الـ dna واستنساخه و و و و و و و ... إلخ
أو راح يُفسر خلقه للطير : ونفخه فيه الروح بإذن الله :
بانه يمكن فعله إذا فعلنا كذا وكذا ... إلخ
أو راح يُفسر شق موسى للبحر بعصاه عليه السلام !!!..
و و و و و و و ..........
أقول :
كل ذلك أخي الكريم : لا وزن له !!!..
إذ أننا نتحدث عن الله تعالى الذي يقول للشيء " كن " : " فيكون " !!!..
وما جعل الله العصا لموسى .. أو تقليب فتية الكهف والضرب على أذانهم :
إلا أسباب ًتبلغ بهم المقصود : من بعد إعجاز الله تعالى أولا ً!!!..
وإلا :
فلو جئنا بإنسان : وقلبناه .. وضربنا على أذنه حتى لا يسمع .. و و و و :
فمن أين لنا بعد كل ذلك : أن نحافظ على جسده (أو حتى على نفسه) من الموت :
100 عام فقط (وليس 309) !!!!...
------
وأخيرا ًأيضا ً: يجب فهم الإعجاز : بالصورة التي أراد الله تعالى له أن يُفهم بها لدى مَن سمعوه وشاهدوه !!..
يقول الله تعالى :
" وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ (قيل أن فريقان من قوم فتية الكهف كانوا يتنازعون في كيفية بعث الله للموتى) فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا " الكهف 21 ..
وعلى هذا : فقد أخبرنا الله تعالى بها قرب نهاية قصتهم قائلا ً:

" وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا " الكهف 25 ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مواطن
11-10-2010, 01:03 PM
الاستحالة ليست في السرعة
بل في تغير هيكل الاسناد فجأة والعجلة ايضا

اولا في نقطة اود ان اطرحها هي انك تأكد بان أي جسم او مركبة او أي شيء او حتى المسافة نفسها تتجه نحوك او قادمة اليك بسرعة كبيرة تأكد انها ستنكمش او تتعرض للانكماش حسب النسبية الخاصة
والنقطة الثانية الجاذبية ( النسبية العامة ) لها دور كبير ايضا

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


افترض قبل ان تسافر ودعت اخيك التوأم
ثم انطلقت بسرعة كبيرة قول مثلا 200 الف كم / ث
لاحظ هنا لا يوجد أي فرق فاخيك التوأم يقول ان زمنك آخذ في التباطئ
بينما المسافر يقول لاخيه بان زمنك انت هو الذي يتباطئ

لكن هنا سيحدث الفرق
اثناء سفرك بهذه السرعة وانت مبتعد عن اخيك بمسافة 2 مليون كم مثلا ,, رأيت مركبة مسرعة تنطلق على سبيل المثال بسرعة 200 الف كم / ث لكنها في الاتجاه المعاكس وهي متجهه لاخيك التوأم او هي عائدة الى الارض
في هذه اللحظة
افترض غيرت رأيك فجأة واردت العودة ,, ثم قفزت من مركبتك في لمح البصر الى المركبة الاخرى التي تتجه نحو الارض
هنا سترى المسافة تغيرت بين المركبة والارض
أي اصبحت المسافة قصيرة,, لهذا ستصل لاخيك في فترة وجيزة لكن الى المستقبل
كيف اصبحت قصيرة ؟
لانك هنا ستشعر بان الارض والمسافة معا تتحركان تتجهان نحوك بينما ستشعر بانك ساكن
لطالما المسافة تتحرك اذا ستنكمش هذه المسافة اي ستصبح المسافة قصيرة
ولاحظ لو افترضنا على سبيل المثال بانك تصل الى الارض بعد قفزتك الى المركبة الثانية في 10 ثوان وسرعتك 200 الف كم / ث والمسافة بينك وبين الارض 2مليون كم
ستجد
السرعة = المسافة / الزمن
=
أي 2 مليون / 10 ثوان = 100 الف كم
هذه المسافة التي يقيسها خوك و ينتظرك
لكن بالنسبة لك
لاحظ ستقطع مسافة 1,490,712 بدلا من 2مليون كم
حسب قانون الانكماش طبقها على المسافة التي تتجه نحوك بسرعة 200 الف كم / ث
ستجد المسافة الجديدة 1,490,712 أي قد انكمشت
لكن هل ستصل بعد 10 ثوان ان كانت سرعتك 200 الف كم / ث
او بالاحرى هل ستصل اليك هذه المسافة والارض معا لو كانت سرعتهما 200 الف كم / ث ؟
بالطبع لا سستصل اليك الارض بعد 7,45256 ثوان
حسب المعادلة النسبية
ع = المسافة النسبية أي المسافة المنكمشة / الزمن النسبي
= = (1,490,712 كم) / (7.45256ث) = 200 ألف كم/ث
اذن ستجد اخيك يكبرك بفارق 2,45 ثوان
لانك قطعت المسافة في زمن 7.45256ث بينما اخوك يقول انك قطعت مسافة في 10 ثوان
اذن الفرق بين الزمنين هو 2,45 ثوان تقريبا
ليس هذا فحسب
فهناك شيء خطير سيعرض المسافر للهلاك وشيك قبل ان يصل
تذكر انه لحظة انتقاله المفاجئ الى المركبة الثانية سيتعرض للجاذبية قوية من المركبة العائدة الى الارض التي ستسحبه بعنف للخلف و ستسحقه ,, معى انها ستبطئ هي الاخرى زمن المسافر

لكن الواقع يستحيل تجازف بهذه الطريقة
لانك لا تستطيع ان تغير اسنادك الى اسناد آخر ( فجأة )






والله أعلم

وارجوا المداخلة والتصحيح ان اخطأت جزاك الله خيرا

dr-waleed
11-10-2010, 03:48 PM
هب ان احدهم بعد زمن طويل من الان اكتشف طريقة للسفر عبر الزمن واستطاع ان يسافر للماضي
السؤال الذي يطرح نفسه الان وتأمل فيه جيدا فهذاينسف كل رأي بامكانية السفر عبر الزمن
لماذا لانجد بيننا اناس من المستقبل سافروا رجوعا الى زمننا هذا ؟ اين هم ؟
لماذا لم يأتي التاريخ على مر العصور على ذكر هؤلاء الاتين من المستقبل ؟

ثم ان الحركة حول الشمس ليست هي الزمن
الزمن لايستطيع احد تعريفه تعريفا مقبولا
هل. هو الاحداث؟
لا احد يجزم
فلو كنا على كوكب المشتري مثلا ويومه الطويل جدا هل سيطباطيء نمو الخلايا مثلا نظرا لتغير الحركة لذلك لن اشيخ بسرعة مثلا
انا ذهبت الى ماليزيا الساعة ۱۱ مساء استغرقت الرحلة ۸ ساعات وصلت هناك الساعة ۲عصرا. هل. كبرت بمقدار 5 ساعات هل تغير نمو الخلايا بخمس ساعات ؟ لا طبعا غير صحيح
اذا افترضنا بسفرنا بسرعة الضوء فانه سيكون لطي المكان وتقريب اطرافه وليس لتسريع او ابطاء الزمان لان لا احد يستطيع تفسير كنه الزمن الا بالمعادلات اما الواقع. فكل ماقيل عن السفر عبر الزمن مجرد اراء فلسفية اكثر من كونها علمية
والرد الفلسفي عليها ايضا ماذكرته في اول ٤ اسطر. فتأمله
تحياتي
#

مواطن
11-10-2010, 05:43 PM
استاذي د . وليد
اولا نحن لا نتحدث عن السفر عبر الزمن اي الى الماضي ,,
واذا افترضنا جدلا تحققت المعادلة على الواقع ونجحت فكرة السفر الى الماضي ما الذي سييحدث ؟؟

يحدث اضطرابات في مسار الزمن نتيجة العبث ,, اي يختفي العالم الواقعي ويحل محله عالم اخر ثم ما يلبث ان يختفي عالم الجديد وييحل محله جديد اخر ,, وهكذا
على سبيل المثال يستبدل عالم الذي فيه امريكا دولة عظمى بعالم فيه المانيا هي دولة عظمى او عالم فيه الاندلس العربية مازالت باغية حتى الان ,, او ربما ننتقل الى عالم آخر لم نخرج الى الدنيا ,, اي لم نولد من الاساس ,,, او في عالم انا عامل بينما في عالم اخر اكون موظف في مؤسسة حكومية و وهكذا
لكن هذه الاضطرابات لا نشعر بها على الاطلاق اي نتأقلم في اي عالم من العوالم اللاماتناهي من دون ان نشعر باننا انتقلنا الى عالم ثاني او ثالث او رابع ,,,,,
لهذا السبب مستحيل تتحقق تلك الفكرة
ونحن متفقون ,,,



اما بالنسبة لطي المكان او انحنائه

عزيزي
الكتلة التي لها كثافة عالية جدا جدا جدا هي التي تحني الزمكان وتجعله يينحني على شكل حرف u وتقرب الاطراف ,, لهذا كانت هناك فكرة بعض العلماء تراودهم في امكانية مد جسر او نفق دودي يربط هذين الطرفين عن طريق بناء مادة صغيرة لها كتلة كبيره جدا كي تجعل الزمكان ينحني حولها

يعني بامكان المسافر يعبر النفق بسرعة اقل من سرعة الضوء لكن سيصل في فترة قصيرة جدا لانه اختصر المسافة في الفضاء
اما السرعات المنتظمة هي التي تجعل من المسافات او اي مادة تنكمش ,,,,


والله أعلم

خلده
11-12-2010, 04:09 AM
اخي فروزن ان ماتقوله رائع وكلمات علميه ونظريات ووو

انا اوافقك الراي بانه ممكن للانسان السفر عبر الزمن ولكن؟؟؟ من هو ومتى ؟؟؟ وهل سيكون مسلم او مشرك

اذا كان على ورق سيكون على ورق وتستطيع ان تبدع في الورق وان كان صحيحا مافائدته ان لم يطبق

وعلماء الغرب قبل العرب في حرية اكثر منا مالذي يمنعهم انه ليس حرام او ممنوع والله اعلم

ويكون انجاز قراني في التطبيق العلمي والتدبر

محمد إسماعيل
05-30-2011, 10:39 PM
إخوتي الكرام قضية السفر عبر الزمن مفهومة بشكل خاطئ عند كثير من الناس حيث يعتقدون أن المسافر سوف يعود إلى الماضي و يعيش فيه و لكن كل ما في الأمر هو أن التسمية أصلا خاطئة لأن في الحقيقة هو ليس سفر أو عودة بالزمن إلى الوراء و لكن هو مشاهدة ما حدث قبل سنوات و يكون عدد السنوات بحسب المسافة الضوئية بين كوكب الأرض و مكان المشاهدة حيث يشاهد المسافر بالتلسكوب ما حدث قبل سنوات و جزاكم الله خيرا

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
05-31-2011, 12:30 AM
الي بده يسافر = يسافر والله يسهل عليه :)