المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل سيتم طرد المسلمين من أوروبا ؟



اليقين
11-21-2010, 08:29 PM
السلام عليكم

شدني الموضوع فجأة بعدما كنت أفكر في هدوء الأمور "نسبيا" في أخبارنا اليومية عن مآسي العالم وتذكرت تطابق ما يحدث مع ما كان يحدث في العالم قبل أحداث سبتمبر ... فقد كانت الإنتفاضة التانية للفلسطينين وكم كان العالم العربي يخرج في مسيرات تضامنا مع الأهل والإخوان في غزة وكيف كانت مشاعرنا متأثرة بما يحدث في تلك البقعة الدامية من الأرض.

كانت شاشاتنا تأجج المواقف وكان الكل في غضب لما يحدث ولكن من بعد قليل من التطورات سارت الأمور كما لو أنها لم تكن وتعودنا على القتل والذبح في التلفاز وصار أمراً عادياً... خلال سنة كاملة من القتل والتدمير صار الأمر عادياً.

وصرنا نأكل ونشرب ونشاهد الأخبار يقتل فيها أهلنا بفلسطين.
وبعد سنة من تلك التطورات تقريبا إلا 7 أيام تمت عملية 11 سبتمبر .
وعلمنا كلنا أن الحرب بدأت وكان عنوانها "القاعدة في شخص بن لادن تقريباً" وكانت البداية في أفغانستان
وبعدها عم الهدوء في أفغانستان أو كما حاولت الميديا تصويره لنا فقد كان الهدوء بداية حرب تانية.

وبدأت حرب العراق وكنت قبلها بثلاتة أيام جالساً مع أحد أصدقائي وجاء في كلامي أن هذه سلسلة منظمة من الأعداء.
لم أكن متأكداً ساعتها من حقيقة ما قلت ولكن كان إحساس بداخلي يدفعني لقول ذلك.

قلت لهم بالحرف : إن بوش سيعلن الحرب على العراق بعد ثلاثة أيام. وعلى ما أذكر أن في ذلك اليوم كان قد خطب بوش الإبن خطبة لم يذكر فيها أي شيئ عن حرب على العراق. وبعد مرور ثلاثة أيام جاء الكل من ذلك المجمع في وقت واحد بسؤال واحد : كيف عرفت ؟ كان جوابي أيضا واحد وبسيط : الحظ. لم أحب الدخول في تفاصيل أخرى. وبعد سنتين من حرب العراق دخلنا حرب لبنان ... ثم بعد سنتين دخلنا الحرب على غزة.
ونحن الآن في زمن التراخي والألفة على أحداث العالم فأحداث أفغانستان نسيناها والعراق كذلك, لبنان و غزة. ونسينا أيضا الرسوم المسيئة ونسينا حرب الصومال وقتل كل القوات الإسلامية من القوات الأمريكية وأتباعها من الإثيوبيين ...
الآن أصبح العالم على في نقطة الإستعداد لأي حرب جديدة وطبعا لكل حرب أزمات وتبعات خفية ومعلنة ترافقها.

وإن من أهم علامات الحرب القادمة ظاهرة الإسلاموفوبيا التي بدأت تظهر على السطح مأخراً وهي ظاهرة كان أساسها والممهد لها "الحرب على الإرهاب" فقد كانت المسلمون يعانون أشد المعاناة لفصل مفهوم الإرهاب عن الإسلام في منتديات ومؤتمرات الحوارات الدينية وما شابهها مع اليهود والصليبين.

"علمائنا" المساكين الذين يدعون للتقارب بين الأديان والصلاة وراء الشيعية وعدم تكفير اليهود والنصارى الذين وصلوا لدرجة البدئ في إزالة العقيدة الجهادية في الدين الإسلامي من الكتب التعلمية كنوع من التقارب والتآلف بين الحضارات

ونسوا قول الله تعالى :
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

أعتقد ان الحرب التالية ستبدئ بالضغط التدريجي على المسلمين لترك أوروبا في حال لم يقبلوا أو يتقبلوا التطبع على تقافتهم وتقاليدهم وعاداتهم المجوسية الملقبة بالمسحية والمصبوغة بالعلمانية.

في قراءة لهذا المقال ومطابقته مع الواقع نجد كثيراً من البوادر التي تصدق هذا الإدعاء .
http://www.rnw.nl/arabic/article/187593

وشخصياً أعتقد أن أوروبا وصلت لنقطة اللارجوع أي أنها وصلت لنقطة من المستحيل تكافئ فرصها بأي شكل من الأشكال مع معدل النمو الديمغرافي للمسلمين حتى يحافضون على حضارتهم أو بالأحرى تفوقهم.

فالمسلمون اليوم في قمة عطائهم الدمغرافي وسيغزون أوروبا دمغرافياً فقط. هذا الواقع هو الدافع الأساسي الذي ستبدئ منه العداوة ضد المسلمين اللاملتزمين بالتطبع مع عاداتهم وإليكم بعض القوانين التي بدأت تظهر في اوروبا كإبداية حرب على الإسلام,

فرنسا, ألمانيا, سويسرا, الدنمارك, إنجلترا.
قانون يلغي البرقع.
قانون يرحل كل مت تورط في مخالفة قانونية.
منع المآذن.
عرقلة بناء المساجد.
إجراءات صارمة في كل من الدنمارك وألمانيا على المسلمين بدافع و بدعوى معرفة القدرة على الإندماج في الحضارة.
...

ربما يعتقد بالبعض الأن الأمر ضرب من الخيال لكن الذي يرى الحال من الماضي والمستقبل فلن يكون المستقبل مختلفاً كثيراً عن هذا التساؤل.

ربما لن يكون هناك ترحيل الآن ربما ستكون أحداث سابقة تساعد أو تساهم في ذلك لكن الوضع الذاخلي للكيان المتطرف الأوروبي لا يبشر بالخير .

وكما سبق في المقال فإننا اليوم نعيش في وقت الترقب والقادم من اليهود والصلبيين والمجوس لن يكون خيراً أبداً.