داعية السلام
11-21-2010, 11:39 PM
1- أول شئ يجب أن نعرفه هو هدف الملاحدة .. ما هو هدفهم ؟
هدف الملاحدة باختصار : ان تكون عبداً لأسيادهم لليهود ..
أن تكون انساناً مادياً منزوع الروح مثل الحيوانات بالضبط .. لاهم لك إلا بطنك وفرجك . وهذا هو سبب تركيز اليهود على إشاعة الفاحشة وترويج خمور والدعارة في العالم كله , بالإضافة إلى ترويج الشبهات والمذاهب الإلحادية .. وفلوسهم كثير ولا مشكلة .. وهم يقومون بشراء ضمير بعض علماء الفيزياء كي يدسوا أنوفهم في نظرية الخلق , ويبرروا المذهب الالحادي من خلال بعض اكتشافاتهم الحديثة ..
وربما احتاج أحد علماء الفيزياء إلى المال فيلجأ إلى تأليف كتاب , ولكن كتاب في الفيزياء فقط لن ينتشر .. فما الحل ؟ ربط الفيزياء بالميتافيزيقا وما وراء الطبيعة .. فيتكالب الناس على شرائه ويدر صاحبنا الأرباح ..
2- نريد من الاخوة الكرام أن يتمتعوا بنوع من الثقة الكبيرة أثناء حوراهم دون لهجة تعالي إلا على من تعالى ..
ونقول ثقة لأن الحق في جانبنا وكذلك العلم الحديث ..
3- كان الناس في الماضي يظنون أن العلم ضد الدين , ولكن الآن قد اختلف الأمر ..
وأريد من الاخوة الكرام ان يقرأوا هذا الكتيب الصغير والهام جداً جداً لتعزيز الثقة بالنفس ( النقطة السابقة ) وتعزيز التأكد بأن العلم الحديث هو الوجه الآخر للإيمان ..
إنه كتيب وحيد الدين خان ( إمكانات جديدة للدعوة ) قرأته أكثر من مرة وأعجبت به أيما إعجاب :
http://www.4shared.com/dir/19020410/bd969f21/__sharing.html
وحيد الدين خان ألقى هذه المحاضرة في عام 1977 يعني قبل ولادة الكثير منا .. وهو يتحدث بلهجة حادة يلوم فيها على المسلمين المتخلفين الذين يتركون معطيات العلم الحديث دون استغلال في الدعوة , وللأسف لم يستجب لدعوته أحد حينها ..
كل كتب وحيد الدين خان جميلة وتدور حول التجديد ..
http://www.4shared.com/dir/19020410/bd969f21/__sharing.html
4- كلما ازدادت معرفتك ازدادت ثقتك بنفسك ..
هل تذكرون حلقات برنامج العلم والإيمان ؟ د. مصطفى محمود رحمه الله ؟ هذه الحلقات منذ السبعينات ولكن د. مصطفى كان يتحدث بلسان المؤمن الواثق المؤثر في كل من حوله بدرجة شديدة وعنيفة , لماذا ؟ لأنه كان مؤمناً ولأنه كان ثري المعرفة ..
وأنت إذا أردت أن تتخصص في مقاومة الإلحاد يجب أن تكون ثري المعرفة .. كيف ذلك ؟
يجب أن تقرأ في الكتب الجديدة مثل كتاب ( الفيزياء ووجود الخالق ) .. وتقرأ في المجلات والدوريات المهتمة بالحث العلمي ونشر آخر الاكتشافات في العلوم الحديثة , وترفد بها إخوانك .. وبذلك تقوم بدور هام في اثراء وتعزيز المسلمين المتصدين للملاحدة .. إن إضافة معلومة واحدة جديدة خير من ألف معلومة مكررة .
لم يعد من المفيد أن تقتصر قرائتك على الكتب القديمة .. جيد أن تقرأ ( حوار مع صديقي الملحد ) ولكن ليس كافياً الآن .. وسوف تعلم لماذا في النقطة القادمة ..
5- لقد اتخذ الملاحدة استراتيجية جديدة في التعامل مع المتدينين على صعيدين :
1- على الصعيد العلمي : فبعدما كانوا يدمنون الكلام في الداروينية والجينات تركوا ذلك وتحولوا إلى الفيزياء ..
تركوا نظرية دارون لما سقطت بفك الجينوم البشري وعدم العثور على الكائن الخرافي الوسيط بين الإنسان والقرد .. تركوا دارون وتحولوا إلى الفيزياء .. واللعبة الآن تدور حول الفيزياء لا الأحياء والبيولوجي ..
ولذلك يكثر الانتهاز التربّح على هامش تلك اللعبة القذرة ..
فيزيائي مثل ستيفن هوكنج كان قد أصدر كتاباً ترجم إلى العربية ونشرته هيئة الكتاب المصرية تحت عنوان ( تاريخ موجز للزمان ) اعترف فيه بنظرية الخلق .. فإذا به منذ أيام ينقلب على رأسه ويقول لا خلق ! والسبب تافه وهو أنهم اكتشفوا كوكب يدور حول نجم آخر غير الشمس .. فما العلاقة بين هذا وبين نفي نظرية الخلق !
قالوا أن المتدينين يقولون أن الكون والمجموعة الشمسية مخلوقة لإرضاء الإنسان .. إذن لو وجد نفس النظام الشمسي في مكان آخر يكون لا وجود لخالق ! اهـ .
وهذا تهريج .. لأن الإسلام لم يحصر مهمة الكون في تسخيره للإنسان ( فقط ) بل هناك أدلة كثيرة تدل على أن الكون واسع جداً ( وإنا لموسعون ) ( ويخلق ما لا تعلمون ) , وأن الجزء المسخر للإنسان هو المتاح له فقط من حوله ليس إلا .. من كوكب الأرض وما حوله من الغلاف الجوي والأوكسجين وطبقة الأوزون والشمس وأشعتها وبقية أنواع الأشعة الضرورية للإنسان إلى آخر ما هنالك ..
والسؤال : هل هذه الأمور اكتشفها العباقرة أيضاً في موقع آخر من الكون ؟
2- على الصعيد الإعتقادي العقلي الفلسفي : أن هؤلاء الخبثاء غيّروا استراتيجيتهم في التعامل مع المتدينين وغيروا جلدهم كما تغير الحرباء جلدها في موضع آخر وهو : التنزّل من الإلحاد إلى اللادينية .. بمعنى الرضا بالقول بوجود خالق ولكن ..
ولكن شيئان :
- لا يشترط أن يكون هو إله ابراهيم وموسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام . وإنما لكل انسان خالقه كريشنا خالق وبوذا خالق والمسيح خالق .. الخ .
- لا يشترط أن يكون له أمر ونهي .. أي لا يوجد دين .
والهدف اليهودي المراد في النهاية واحد وهو : التحلل من قيود الشرائع والتمرد على الله وانحلال عقدة نظام الكون التي عقدها الأنبياء طيلة الأزمنة الماضية , حتى يسهل لليهود ( استحمار ) الشعوب وقيادة لجامهم بسلاسة دون مقاومة . إذن هذه النقطة هي امتداد للنقطة الأولى : أن تكون عبداً لليهود .
( ولكن .. ) هذه أخطر من القول بالإلحاد التام .. لماذا ؟
لأن اللادينية أسهل في التقبل من إنكار خلق بلا خالق . وربما كان هناك عقلانيون يريدون التحلل من قيود الدين ولكن يصعب عليهم مقولة خلق بلا خالق , وأما إذا كانت لا دينية فقط فهذا أسهل في تقبل انفراط عقد شرائع الأنبياء .
ونحن الآن نرى أن الإلحاد قد انتشر أكثر من ذي قبل بسبب هذه النقطة ..
ويبدو أن هذه النقطة لم يع خطرها البعض في البداية ولكن يبدو أنها بدأت تؤتي أكلها .. مع ان الملاحدة قد رفضوها في البداية واعترضوا عليها واعتبروها تهديد لكيانهم , ولكنهم لما وجدوها تؤتي أكلها رضوا بها على الفور .........
فانتبهوا لهذه النقطة .. وركزوا جهودكم وقالاتكم في هذه الأيام على ضرورة الدين وضرورة شرائع الأنبياء , وليس الكلام حول محور واحد إله / لا إله ..... وإنما هناك الآن محوران : محور اثبات وجود الله , ومحور منهج الأنبياء المعصوم ...
وأريد ان انبه اخواني إلى نقطة هامة .. فنحن لا نريد استرجاع من ألحد , فهؤلاء قد أكل قلوبهم المرض ولم يعد يرجى لهم بُرء مطلقاً إلا أن يشاء الله .. فهم يرون أنفسهم قرود متكلمة وحيوانات فعلاً نسأل الله العافية .. ونعوذ به من انتقام ابليس من آدم عليه السلام ..
ولكن نحن نريد فقط الحفاظ على عقائد شبابنا واتخاذ موقف الهجوم لا الدفاع .. ويكون ذلك بأمرين :
1- العلم الحديث الآن في صف المؤمنين لا الملحدين . وهذه اكلكمة تغيظهم كثيراً وتفت في عضدهم لأبعد حد تتخيله .
2- ضرورة اثبات ذلك برفع مستوى خطابنا ( العلمي ) المطعّم ببعض المصطلحات المتخصصة لا سيما بالانجليزية ..
فإن فعلنا هذا سحقنا الإلحاد سحقاً ..
أخوكم داعية السلام ..
هدف الملاحدة باختصار : ان تكون عبداً لأسيادهم لليهود ..
أن تكون انساناً مادياً منزوع الروح مثل الحيوانات بالضبط .. لاهم لك إلا بطنك وفرجك . وهذا هو سبب تركيز اليهود على إشاعة الفاحشة وترويج خمور والدعارة في العالم كله , بالإضافة إلى ترويج الشبهات والمذاهب الإلحادية .. وفلوسهم كثير ولا مشكلة .. وهم يقومون بشراء ضمير بعض علماء الفيزياء كي يدسوا أنوفهم في نظرية الخلق , ويبرروا المذهب الالحادي من خلال بعض اكتشافاتهم الحديثة ..
وربما احتاج أحد علماء الفيزياء إلى المال فيلجأ إلى تأليف كتاب , ولكن كتاب في الفيزياء فقط لن ينتشر .. فما الحل ؟ ربط الفيزياء بالميتافيزيقا وما وراء الطبيعة .. فيتكالب الناس على شرائه ويدر صاحبنا الأرباح ..
2- نريد من الاخوة الكرام أن يتمتعوا بنوع من الثقة الكبيرة أثناء حوراهم دون لهجة تعالي إلا على من تعالى ..
ونقول ثقة لأن الحق في جانبنا وكذلك العلم الحديث ..
3- كان الناس في الماضي يظنون أن العلم ضد الدين , ولكن الآن قد اختلف الأمر ..
وأريد من الاخوة الكرام ان يقرأوا هذا الكتيب الصغير والهام جداً جداً لتعزيز الثقة بالنفس ( النقطة السابقة ) وتعزيز التأكد بأن العلم الحديث هو الوجه الآخر للإيمان ..
إنه كتيب وحيد الدين خان ( إمكانات جديدة للدعوة ) قرأته أكثر من مرة وأعجبت به أيما إعجاب :
http://www.4shared.com/dir/19020410/bd969f21/__sharing.html
وحيد الدين خان ألقى هذه المحاضرة في عام 1977 يعني قبل ولادة الكثير منا .. وهو يتحدث بلهجة حادة يلوم فيها على المسلمين المتخلفين الذين يتركون معطيات العلم الحديث دون استغلال في الدعوة , وللأسف لم يستجب لدعوته أحد حينها ..
كل كتب وحيد الدين خان جميلة وتدور حول التجديد ..
http://www.4shared.com/dir/19020410/bd969f21/__sharing.html
4- كلما ازدادت معرفتك ازدادت ثقتك بنفسك ..
هل تذكرون حلقات برنامج العلم والإيمان ؟ د. مصطفى محمود رحمه الله ؟ هذه الحلقات منذ السبعينات ولكن د. مصطفى كان يتحدث بلسان المؤمن الواثق المؤثر في كل من حوله بدرجة شديدة وعنيفة , لماذا ؟ لأنه كان مؤمناً ولأنه كان ثري المعرفة ..
وأنت إذا أردت أن تتخصص في مقاومة الإلحاد يجب أن تكون ثري المعرفة .. كيف ذلك ؟
يجب أن تقرأ في الكتب الجديدة مثل كتاب ( الفيزياء ووجود الخالق ) .. وتقرأ في المجلات والدوريات المهتمة بالحث العلمي ونشر آخر الاكتشافات في العلوم الحديثة , وترفد بها إخوانك .. وبذلك تقوم بدور هام في اثراء وتعزيز المسلمين المتصدين للملاحدة .. إن إضافة معلومة واحدة جديدة خير من ألف معلومة مكررة .
لم يعد من المفيد أن تقتصر قرائتك على الكتب القديمة .. جيد أن تقرأ ( حوار مع صديقي الملحد ) ولكن ليس كافياً الآن .. وسوف تعلم لماذا في النقطة القادمة ..
5- لقد اتخذ الملاحدة استراتيجية جديدة في التعامل مع المتدينين على صعيدين :
1- على الصعيد العلمي : فبعدما كانوا يدمنون الكلام في الداروينية والجينات تركوا ذلك وتحولوا إلى الفيزياء ..
تركوا نظرية دارون لما سقطت بفك الجينوم البشري وعدم العثور على الكائن الخرافي الوسيط بين الإنسان والقرد .. تركوا دارون وتحولوا إلى الفيزياء .. واللعبة الآن تدور حول الفيزياء لا الأحياء والبيولوجي ..
ولذلك يكثر الانتهاز التربّح على هامش تلك اللعبة القذرة ..
فيزيائي مثل ستيفن هوكنج كان قد أصدر كتاباً ترجم إلى العربية ونشرته هيئة الكتاب المصرية تحت عنوان ( تاريخ موجز للزمان ) اعترف فيه بنظرية الخلق .. فإذا به منذ أيام ينقلب على رأسه ويقول لا خلق ! والسبب تافه وهو أنهم اكتشفوا كوكب يدور حول نجم آخر غير الشمس .. فما العلاقة بين هذا وبين نفي نظرية الخلق !
قالوا أن المتدينين يقولون أن الكون والمجموعة الشمسية مخلوقة لإرضاء الإنسان .. إذن لو وجد نفس النظام الشمسي في مكان آخر يكون لا وجود لخالق ! اهـ .
وهذا تهريج .. لأن الإسلام لم يحصر مهمة الكون في تسخيره للإنسان ( فقط ) بل هناك أدلة كثيرة تدل على أن الكون واسع جداً ( وإنا لموسعون ) ( ويخلق ما لا تعلمون ) , وأن الجزء المسخر للإنسان هو المتاح له فقط من حوله ليس إلا .. من كوكب الأرض وما حوله من الغلاف الجوي والأوكسجين وطبقة الأوزون والشمس وأشعتها وبقية أنواع الأشعة الضرورية للإنسان إلى آخر ما هنالك ..
والسؤال : هل هذه الأمور اكتشفها العباقرة أيضاً في موقع آخر من الكون ؟
2- على الصعيد الإعتقادي العقلي الفلسفي : أن هؤلاء الخبثاء غيّروا استراتيجيتهم في التعامل مع المتدينين وغيروا جلدهم كما تغير الحرباء جلدها في موضع آخر وهو : التنزّل من الإلحاد إلى اللادينية .. بمعنى الرضا بالقول بوجود خالق ولكن ..
ولكن شيئان :
- لا يشترط أن يكون هو إله ابراهيم وموسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام . وإنما لكل انسان خالقه كريشنا خالق وبوذا خالق والمسيح خالق .. الخ .
- لا يشترط أن يكون له أمر ونهي .. أي لا يوجد دين .
والهدف اليهودي المراد في النهاية واحد وهو : التحلل من قيود الشرائع والتمرد على الله وانحلال عقدة نظام الكون التي عقدها الأنبياء طيلة الأزمنة الماضية , حتى يسهل لليهود ( استحمار ) الشعوب وقيادة لجامهم بسلاسة دون مقاومة . إذن هذه النقطة هي امتداد للنقطة الأولى : أن تكون عبداً لليهود .
( ولكن .. ) هذه أخطر من القول بالإلحاد التام .. لماذا ؟
لأن اللادينية أسهل في التقبل من إنكار خلق بلا خالق . وربما كان هناك عقلانيون يريدون التحلل من قيود الدين ولكن يصعب عليهم مقولة خلق بلا خالق , وأما إذا كانت لا دينية فقط فهذا أسهل في تقبل انفراط عقد شرائع الأنبياء .
ونحن الآن نرى أن الإلحاد قد انتشر أكثر من ذي قبل بسبب هذه النقطة ..
ويبدو أن هذه النقطة لم يع خطرها البعض في البداية ولكن يبدو أنها بدأت تؤتي أكلها .. مع ان الملاحدة قد رفضوها في البداية واعترضوا عليها واعتبروها تهديد لكيانهم , ولكنهم لما وجدوها تؤتي أكلها رضوا بها على الفور .........
فانتبهوا لهذه النقطة .. وركزوا جهودكم وقالاتكم في هذه الأيام على ضرورة الدين وضرورة شرائع الأنبياء , وليس الكلام حول محور واحد إله / لا إله ..... وإنما هناك الآن محوران : محور اثبات وجود الله , ومحور منهج الأنبياء المعصوم ...
وأريد ان انبه اخواني إلى نقطة هامة .. فنحن لا نريد استرجاع من ألحد , فهؤلاء قد أكل قلوبهم المرض ولم يعد يرجى لهم بُرء مطلقاً إلا أن يشاء الله .. فهم يرون أنفسهم قرود متكلمة وحيوانات فعلاً نسأل الله العافية .. ونعوذ به من انتقام ابليس من آدم عليه السلام ..
ولكن نحن نريد فقط الحفاظ على عقائد شبابنا واتخاذ موقف الهجوم لا الدفاع .. ويكون ذلك بأمرين :
1- العلم الحديث الآن في صف المؤمنين لا الملحدين . وهذه اكلكمة تغيظهم كثيراً وتفت في عضدهم لأبعد حد تتخيله .
2- ضرورة اثبات ذلك برفع مستوى خطابنا ( العلمي ) المطعّم ببعض المصطلحات المتخصصة لا سيما بالانجليزية ..
فإن فعلنا هذا سحقنا الإلحاد سحقاً ..
أخوكم داعية السلام ..