المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال هل في الاسلام ما يمنع مصادقه المراه للرجل ؟



miss esraa
11-23-2010, 02:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


ارجو منكم ان تجيبوا على هذا السؤال فانا حقا لا اعرف اجابته

و انا لدي الكثير من الاصدقاء الرجال و هم مجرد اخوه و محترمين جدا

و اصدقائي منذ كنت في المرحله المتوسطه و انا الان بالمرحله الجامعيه

فهل صداقتي لهم تعد حرام ؟

و
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

زاد المعاد
11-23-2010, 04:41 PM
رابط جميل جدا
انصحك تشوفيه وإن شاء الله تستفيدي منه
http://www.way2allah.com/modules.php?name=Khotab&op=Detailes&khid=684‏

عَرَبِيّة
11-23-2010, 08:18 PM
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ..
أنا سأكتب ردي بناءً على ماأرى أنه موافق للقرآن والسنة , وليقوّم لي الإخوة إن أخطأت .

أختي لابد أن نفرّق بين المصادقة والزمالة .!
فالمُصادقة هي المُصاحبة والمُصاحبة ذكرت في القرآن للزوجة قوله تعالى { وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ }
أمّا الزمالة , كزمالة العمل أو زمالة الدراسة , فهي علاقة - إن صح إستخدام الكلمة - تحدّها الغرض و الغاية بشرط ألاّ يعتدي أحدهما على الآخر بالقول أو الفعل أو تبييت النية الخبيثة .
قرأت كتاب رائع تحت عنوان الرجال من المريخ والنساء من الزهرة للطبيب النفسي الأمريكي جون غراي , من يقرأ الكتاب للولهة الأولى يظن أنه حبكة رائعة لتعليم النفس كيف يُفكر الجنس الآخر وكيف أفكر أنا بشكل صحيح وإيجابي وطريقة تفعيل هذا في تطوير أو تحسين علاقة كلا الزوجين بالآخر , ولكني عندما أقرأ أي كتاب أميل لقراءته بعين ناقدة ومحاولةً أن أكتشف للكتاب فوائد أخرى غير التي يريدها المؤلف , ومنه فإن الكتاب يحمل بين طياته معلومات كثيرة وحقيقة عائدة على دراسة نفسية عميقة هي خبرة سنون طوال , كان منها أن الصداقة بين الرجل والمرأة مستحيلة لإختلافهما من الناحية النفسية - وإن كان لكل قاعدة إستثناء - فهذا لا يعني تعميم الإستثناء كقاعدة عامة .

والله أعلى وأعلم .

متروي
11-23-2010, 08:37 PM
الصداقة أو الزمالة كلاهما لا يجوز بل الزمالة في العمل أو الدراسة أخطر من الصداقة لأن الصداقة محدودة المدة و الزمالة دائما فزملاء العمل يعيشون مع بعضهم أكثر مما يعيش أحدهم مع زوجه و يراها و تراه كل يوم و في العمل و الدراسة يكون المرء أكثر تحفظا بحيث لا يرى منه إلا ما هو حسن و جميل على العكس من البيت حيث يكون الإنسان على كامل سجيته أما عن الخضوع بالقول و بالفعل في الدراسة و العمل فحدث ولا حرج و هذا أمر من الشهرة بمكان بحيث لا يخفى على أحد و من ضمن نفسه لا يضمن أصدقاءه فإذا كانت السائلة الكريمة تعتبرهم فقط مجرد أصدقاء فما أدراها كيف يعتبرونها هم...
و لا شك أن ذوي الأخلاق الحسنة أدعى إلى الإفتتان بهم من ذوي الخلق الوضيع ...
و لا أعرف معنى الصداقة بين الجنسين فالصداقة التي نعرف هي بث الهموم و الأحزان و الأسرار فإذا كان هذا موجودا بين الرجل و المرأة فماذا بقي للحب ؟؟؟
و إن كانت الصداقة هي الإلتقاء و الخروج مع بعض و التنزه فماذا بقي للرجل مع زوجته و ماذا بقي من الخلوة المحرمة..
و إن كانت الصداقة تعني الزيارة في البيوت فماذا بقي من المروءة و ماذا بقي للدياثة ...
و إن كانت الصداقة تستمر بعد الزواج فلما نلوم الغرب على فسقه إذن..
و إذا حللنا الأمر لذوي الاخلاق الحسنة كما يقولون فكيف سنحرمها على البقية و من من الناس يقول انه سيء الخلق ؟؟؟
أما الأدلة الشرعية فبلا عد ولا حصر...

اليقين
11-24-2010, 12:13 PM
أختي كما ترين فإن أغلب الفتاوي المنقولة وردود الأخوة تميل إلى تحريم أي علاقة بين الرجل والمرأة كيفما كان إسمها ... مع العلم أنهم كلهم يعلمون كيف حال شبابنا وشيابنا اليوم ذكوراً وإناثاً.

ويعلمون أن النصيحة موجودة ولكن لا يوجد من ينتصح إلا من رحم الله.

لا يوجد ما أضيف إلا في مسألة تطبيق الفتاوى من شيوخنا الكرام.

فأماكن العمل مختلطة والجامعات مختلطة والمدارس بكافة مستوياتها مختلطة... بإستثناء الإبتدائي ^^ .

الدين يبقى دين لكن للضرورة أحكام. فالمخالطة في هذا الزمان أمر لا مفر منه . يكفي أنه لا يخلو بيت من تلفاز

وائل أبو أكرم
11-24-2010, 02:53 PM
محاضرة رائعة للدكتور / حازم شومان

بعنوان / مجرد علاقة بريئة

http://www.way2allah.com/modules.php?name=Khotab&op=Detailes&khid=684

أبو المسيطر
11-27-2010, 11:08 PM
ان الله عز وجل يقول (( ولا متخذات أخدانا ))

ابحثي في التفسير
وستعرفين المقصد