المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال يحيرني فعلا ،،،،،،،،،،،،،



قلم حبر ازرق
11-25-2010, 04:43 PM
الاخوه الاخوات الافاضل جميعا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ................


جزاكم الله كل خير علي هذا المنتدي الطيب واعنكم علي نشر الدين والفضيله .......


الحقيقه ان عندي مشكله اود ان اعرف رايكم فيها مشكورا ،،،،،،،،،،،،،


وساكون صريحا الي ابعد الحدود حتي افهم ، واود ان اشير الي انني والله العظيم وضعت هذا السؤال لافهم ، وليس لاناقش لانني اصلا لست مختصا بالعلوم الدينيه وارجو من الله ان يعينني علي ان اجد الجواب الشافي عندكم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


انا مسلم ولله الحمد وسني المذهب ، واؤدي الصلوات الخمس باوقاتها الا نادرا جدا .


المشكله وبمنتهي الصراحه انا حائر بامري ، فرغم انني اصلي الصلوات الخمس واحافظ عليها الا انني ليس لي نفس او مزاج بالمره علي الصلاة ، بمنتهي الصراحه ، يعني اصلي غصبا عني وخوفا من الله اكثر مما اصلي حبا في الصلاة واقتناعا بها ، وهذا يسبب لي عذابا رهيبا وصراعا نفسيا كبيرا ، فانا اغصب نفسيغصبا علي الصلاة ورغم انني اصلي واحافظ علي الصلاة الا انه ليس لي مزاج ولانفس بالمررررررررررررررررره علي الصلاة .


فهل صلاتي مقبوله ؟؟؟.


وهل هناك طريقه تجعلني اصلي وانا اشعر وكانني استمتع بوجبة طعام لذيذه ؟؟

وهل اجبار النفس وغصبها علي الصلاة مع مايسببه ذلك لي من قرف وزهق وانزعاج وصراع وملل وتافف من مستلزمات الصلاة والعباده لله عزوجل ، الله وحده يعلم مدي الضيق والازعاج والقرف والتعاسه التي اشعرها عند الصلاة . ؟؟؟ يعني هل من الممكن ان يصلي الانسان بمزاج رايق وحب للصلاة .


بمنتهي الصرااااااااااااحه انا اصلي وانا لا احب ان اصلي الا انني اصلي واحافظ علي الصلوات وبالمسجد في غالب الاحيان ونادرا مااصلي بالبيت .............وسواء صليت بالمسجد ام باليت فنفس الشعور وعندما اصلي او استعد للصلاة والوضوء فانا انفخ بشده واتافف واتمني الموت فقط لارتاح من الصلاة والوضوء والعبادات .


وكما قلت انا اصلي خوفا من النار والعذاب في الدنيا والاخره ،،،، وليس ، بمنتهي الصراحه ، حبا في الصلاة فانا كرهت نفسي بسبب الصلاة والالتزام بها .


ولو كان اللذي لايصلي لايعذب ولايدخل النار فانني لن اصلي ولاحتي ركعه واحده ،،، فبصراااااااااااااااااااااااااحه انا اصلي خوفا من النار والعذاب والجحيم وليس حبا ولاطمعا في الجنه ،،،،،،،، بصراحه .

كما انني اشعر بالذنب والخوف الرهيب واحاسب نفسي بشده عندما اترك الصلاة لاي سبب او اؤخرها .واشعر بالضيق والقلق والحزن والتانيب عندما اترك الصلاة ،،،،،،،،،، ووصلت لدرجة الرعب ان انا تركت الصلاة رغم عدم حبي واستثقالي وقرفي منها .


اسف للاطاله وانا بالانتظار ........... وجزاكم الله الف خير ................

في سبيل الله
11-25-2010, 05:08 PM
اخي الكريم ,, بكل صراحة انقل لك ما سمعت انا سمعت ان كره الصلاة والضيق والنفور منها تدل على المس

عليك بالرقية الشرعية او الذهاب الى شيخ ثقة


للمزيد استفد من هذا الموقع حول النفور ..الخ

http://www.khayma.com/roqia/PAGE34.HTM


اما اذا كنت لا تخشع فهذا شئ اخر ولكن النفور تدل على المس اذا تكاملت كافة الشروط التي في هذا الرابط!!

اسأل الله لي ولك وللمسلمين العافية والسلامة

حسن المرسى
11-25-2010, 05:09 PM
أول مرة أصلى وكان للصلاة طعم أخر ... كتاب للدكتور خالد أبو شادى موجود على الشبكة .. حاول أن تطالعه..
لكن يا أخى الكريم .. وجهة نظرى الشخصية هى ان هناك خلل فى الصلاة يجلب لك النصب
فليس هذا الطبيعى مع الصلاة ....
ولكن الطريق يحتاج مجاهدة وخشوع وصبر
وقد قال أحد السلف عالجت قيام الليل سنة ثم إستمتعت به أربعين سنة...
وهناك مشكلة نتعرض لها جميعا .. وهى الاستعجال

أحد المشايخ كان يشبه لنا الخشوع والايمان بملئ كوب فارغ ...
فالبعض يظن أنه سيفتح الصنبور ويملئ الكوب فى ثوانى
ولكن ليست هذه هى الحقيقة فالايمان مثل صنبور ينقط نقطة نقطة حتى يمتلئ الكوب ...
فلو أن إنسانا إستعجل .... فلن يصل لننتيجة المطلوبة ... وهذا مجرب..
وهناك نقطة أخرى وهى أن الذنوب تميت القلوب ....
ولو أخلصت له بالنهار أقامك بين يديه فى الليل ....
وأحذر ذنوب الخلوات فهى مفتاح الشرور ..
وعليك بالدعاء فالهداية من الله
فى القرأن ..... الحمد لله الذى هدانا لهذا ...
والنبى كان يدعوا .. اللهم إنى أعوذ بك من قلب لا يخشع
ويدعوا اللهم إنى أسألك الهدى والتقى
ويدعوا اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ...
هذا ما يحضرنى ولعل الأخوة يفيدونك إن شاء الله ....

مستفيد..
11-25-2010, 05:28 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما يُطمئن في كلامك هو قولك :
" انا اصلي خوفا من النار والعذاب في الدنيا والاخره "
يعني صلاتك تًصليها لله وهذا الاهم..
أرى والله أعلم ان مشكلتك هي في الصراع القائم في القلب بين حب الدنيا وحب الآخرة..فنفسك تميل إلى الدنيا وهذا هو سبب نفورك من الصلاة..يقول أحد الصالحين :
إذا كانت الآخرة في القلب زاحمتها الدنيا..وإذا كانت الدنيا في القلب لم تُزاحمها الآخرة لأن الآخرة كريمة والدنيا لئيمة
فالآخرة تُغادر قلب الإنسان إذا كثُرت المعاصي وقلّ ذكر الله...وما انت عليه من غياب الخشوع وغياب حب الطاعات من قلبك هو نتيجة منطقية لهذا الحال..فما عليك أخي في الله إلا أن تُكثر من ذكر الله وتتجنب المعاصي وإن شاء الله ستكون الصلاة قرّة عين لك كما كان يقول صلى الله عليه وسلم (وجعلت قرة عيني في الصلاة)..

خالد المرسي
11-25-2010, 05:46 PM
الأخ الفاضل أنصحك بالآتي مع احترامي لكل من رد
إن كنت تريد المذاكرة في المسألة فلا حرج من عرضها هنا
أما اذا كانت كما تقول مسألة واقعية وتزعجك جدا، فعليك أن تسأل أهل الاختصاص ولا تسمع الا لمختص، لا أن تعرضها في منتدى عرضة لأي أحد أن يرد عليك
لأن هذا فيه أضرار نفسية ستلحق بك ، فكثرة الكلام والاستشارة من أي وكل أحد تؤثر في الانسان تأثيرا سيئا، حتى الصحابي ( أنس ) بسبب كثرة الكلام في أذنه يقول عن نفسه أنه تأثر بكثرة الكلام - أقصد القصة المروية في السنة عن الثلاثة الذين خلفوا عن رسول الله في غزوة تبوك )حتى همَ أن يرجع فيكذب نفسه !
فكيف بغير الصحابة!

حسن المرسى
11-25-2010, 06:01 PM
الأخ الفاضل خالد
الإخوة ما قصروا وهم ينصحونه كل على قدر علمه
وقد يكون عند أحدهم زيادة فيفيده بها .....
وإن شاء الله يسمع ما يسره ..
ولا أظن ستكون هناك أضرار ولا شئ إن شاء الله ....
وما حدث لأنس فى قول عمه ... الذى كان سبب نزول اية .... ولئن سئلتهم ليقولون إنما كنا نخوض ونلعب .....
لا علاقة له بما يحدث هنا والله أعلم

خالد المرسي
11-25-2010, 06:28 PM
لم أقصد هذه الواقعة
ولم أقصد أن الاخوة ردوا عليه خطأ

shahid
11-25-2010, 09:23 PM
اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره اليالكفر والفسوق والعصيان .
اخي عليك بالدعاء وثق انك متى ما لجأت الى الله في امر فلن يردك خائبا . وعليك بقراءة القرآن واصطبر عليها وسترى منها ما يسرك .
اللهم حبب اليه والينا الصلاة واجعلها قرة عين له ولنا يا ارحم الراحمين .

اخت مسلمة
11-25-2010, 09:53 PM
أنت أخي هنا تبحث عن لذة العبادة ... متمثلة شكواك في أمر الصلاة التي هي عمود الاسلام .. والصلة بين العبد وربه يكلمه ويناجيه ويقف بين يديه خمس مرات في اليوم والليلة .
دعني أهمس في أذنك أمرا مهما أنصح به نفسي وأخي .. من لم يجد لذة العبادة فليفتش نفسه , فليراجع حاله مع الله فإن الله عز وجل شكور ,, ولوعلم منا عز وجل بعداً عن المعصية لوهبنا لذة العبادة شكراً لنا على عملنا فما حرمنا من لذة العبادة إلا بسبب معاصيٍ قد أقترفناها ، أعاذنا الله عز وجل من ذلك ، وكلنا نشكوا الله عز وجل قسوة قلوبنا وجفاف أعينا ، وظلمة صدورنا ، وما ذلك إلا بسبب أشياء نقترفها وذنوبٍ نتعاطاها نستغفر الله جل وعلا منها ونسأله جل وعلا أن يأخذ بأيدينا إلى الصواب شئنا أم أبينا ,,
لقد أمتدح الله صحابة نبيه سبحانه وتعالى ورضي الله عنهم وصلى الله على نبيه فقال : ( ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان ) ثم أمتدحهم فقال : ( أولئك هم الراشدون ) انظر كيف أن الله حبب إليهم العبادة حبب إليهم الأعمال الصالحة ، وجعلهم يكرهون المعاصي ، أي أنهم لا يكرهون المعاصي من أجل أنها تخرم المرؤة أو أنه عيبٌ أن يقع الإنسان في المعصية ، ما تركوا المعصية خوفاً من العيب ، ولكنه خوفٌ من الله ، فمن الناس من يترك السرقة حياءاً من الناس أن يعثروا عليه أنه سارق ، ويتركوا الزنا لا خوفاً من الزنا ولا خوفاً من الله ولكنه حياءً من الناس ويصلي من أجل أنه يستحي أن يعثر عليه أنه تاركٌ للصلاة ، ولربما فعل كثيراً من العبادات كأنها عادات ، وترك كثيراً من المعاصي خوفاً من العيب هذا ليس داخلاً في هذه الآية ، وليس من الراشدين ، إنما الراشدين هم الذين حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان ، هؤلاء هم الراشدون الذين يستحقون صفة الرشد ، هؤلاء العقلاء الذين أستعملوا عقولهم ,,,, جاهد نفسك أخي أقبل على الصلاة وأنت تظن أنها آخر صلاة في حياتك وستلقى بعدها الله عز وجل فكيف تحب أن تلقاه ...؟؟ أقبل عليها وأنت مشتاق لرؤية سينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي قال أن قرة عينه في الصلاة وأرحنا بها يابلال وصلوا كما رأيتموني أصلي فكيف تحب أن يجد صلاتك ..؟؟
أقبل عليها وانت مستشعر لنعم الله عليك أن استطعت الذهاب الى المسجد وغيرك حبسهم المرض والألم وعافاك ربك , وتستطيع الركوع والسجود وغيرك يتمنى سجدة وقد منعها بسبب شلل أصابه جعله لايقوى على قرة عين النبي عليه الصلاة والسلام الا بعيني رأسه ...أقبل عليها وأنت موقن أن الله تعالى يراك وينظر اليك وعليك ملائكة تسجل ماتفعل فأر الله وملائكته منك ماتحب أن تلقاه به أخي الفاضل ...
وتذكر قول الله تعالى يوم القيامة لمن امتنع عن السجود في الدنيا لأسباب عدة " وكل له أسبابه " :
" يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون " ,,,,
فتكشف القيامة عن امر فظيع شديد من الهول والكرب‏,‏ ويدعي الكفارللسجود لرب العالمين‏,‏ فلا يستطيعون لأن ظهر أحدهم يصبح طبقا واحدا‏ ,‏ليس فيه مفاصل يستطيعون الانحناء بها والركوع او السجود فقد جاء في الحديث الشريف‏ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " يكشف ربنا عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة ، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا " . متفق عليه ,,,
فلنسجد هنا حبا وخوفا ورجاء ومالحلم الا بالتحلم وما الصبر الا بالتصبر وماتمام الأمر الا بالمجاهدة والصبر والبذل , فجاهد وابتعد عما يغضب الله سيفتح لك الله ان شاء أبواب رحمته ويحبب اليك الأمر واياك وأن تجعله مدخلا للشيطان الى قلبك فيصرفك عن الصلاة فتهلك أخي الكريم ...وأكثر في دعائك الى الله وقل :
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين ، اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب

أعاننـــا الله واياكم لما يحبه ويرضاه

تحياتي للموحدين

قلم حبر ازرق
11-26-2010, 05:23 AM
اخواني اخواتي اشكركم جزيل الشكر وبارك الله فيكم لردودكم التي اقدرها تماما واثني علي تفاعلكم مع مشكلتي .


بصراجه مللنا من اسماعنا نغمة الذنوب ، وكلما تحدثنا لرجل دين وسالناه قال لنا اترك الذنوب !!!!!!!!!!!!. وكانه يمكن ان يوجد انسان في الدنيا دون ذنب مهما حاول ، ثم قسما بالله العلي العظيم انني اعاني بشده من عقدة الذنب ، خاصة تجاه تاخير الصلاة فهذا يسبب لي الما لايطاق عندما اؤخر الصلاة او اتركها لظرف طارئ جدا .


والله لاادري مالحكم الشرعي في مسالتي ،،،

عموما ان كانت المساله مسالة ان تقوم وتنهض للصلاة ، وتؤديها في وقتها ، فامري لله ساستمر رغم مااشعر به من عذاب وشقاء وملل مريييييييييييير تجاه الالتزام التاااام بالصلاة .

لكن المشكله هي في شعوري تجاه الصلاة وهو شعور شديد بعدم الرغبه بالصلاة والملل والقرف والتافف والزهق والرعبه في الانتهاء منها باسرع وقت ،،،،،،،،،،، بل ويركبني الهم والغم والزهق والضجر كلما سمعت الاذان وهممت بالقيام للصلاة .



استغفر الله العلي العظيم ،،،،،،،، انا اصلي منذ كان عمري 18 عاما وعمري الان تجاوز الثلاثينات ،،، وبصراحه صرت اخاف ان يطول بي العمر حتي الستين او السبعين وهي سنوات طويله جداااااااااا ويجب ان التزم بالصلاة طيلة هذه العقود الممله ، وانا بالكاد والغصب اصلي صلوات يوم واحد ،،،،،،،،،،، استغفر الله العلي العظيم بدات اتمني الموت للخلاص من هذه التكاليف الممله التي جعلتني اكره نفسي واكره الدنيا واشعر بالغثيان والتوتر والملل واعتزال الناس والمجتمع ولم يعد لي اي مزاج واي نفس علي الاخرين او علي الناس ولم اعد اطيق احدا بالمررررررررررررررره .


ياربي ساعدني

في داخلي جزء لايريد الصلاة وجزء اخر مصر ومصمم علي مواصلة الصلاة وكل واحد منهما لايرضي براي صاحبه ،، وهذا يسبب لي صراعا عنيفا وتوترا ومملا وكرها لنفسي وللدنيا ولكل شئ كل شئ كل شئ ،،،،،،،،،،،،،

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ،،،،،،،،،، اللهم اعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ،،،،،،،،،،،،


شكررررررررررررررا مره اخري ،،، وبارك الله فيكم جميعا ...........

أبو صفية
11-26-2010, 05:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخ قلم حبر أزرق،

هلا أخبرتنا عن طبيعة عملك، ورفاقك؟
ما الذي تحب الاستماع إليه؟
الكتب أو المقالات أو غيرها مما يقرأ، تحب الاطلاع عليه؟

قلم حبر ازرق
11-26-2010, 06:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخ قلم حبر أزرق،

هلا أخبرتنا عن طبيعة عملك، ورفاقك؟
ما الذي تحب الاستماع إليه؟
الكتب أو المقالات أو غيرها مما يقرأ، تحب الاطلاع عليه؟




وعليكم السلام ورحمة الله

]شكرا اخي الكريم

رفاقي ناس عاديين اغلبهم جيراني وهم ايضا يشتكون من الملل والقرف والانزعاج من الصلاة ويصلون وهم مالهم نفس يصلون ،،،، ولااحب مرافقة المتدينين والمشايخ لانني بمنتهي الصراحه ودون لف او دوران اشعر بالغثيان والرغبه بالتقيؤ معهم وعند سماع كلامهم الممله الثقيله والتي لم اعد اطيقها .....


عملي انا موظف كاتب اداري ،،،،،،،،،،، يعني موظف بسيط ........

احب اسمع بصراحه الاغاني واحب اسمع القران بصوت المرحوم عبد الباسط عبدالصمد ولااطيق قراءة القران بنقسي واشعر بالملل والزهق والغثيان والنفخ والتافف والملل والضجررررررر عند قراءة القران وهو امر لااحتمله بصراااااااااااحه .


ليس لي مزاج علي القراءه اصلا ولست من محبي الكتب وقراءاتي قليله جدا ،،،،،،،،،،،، وان قرات اقرا كتب التاريخ .هذا ان كان لي مزاج اصلا ،،،،،،،،،،


لكن ماعلاقة مشكلتي باسئلتك التي تفضلت بها ؟؟؟

بارك الله فيك اخي الكريم [/size]

أبو صفية
11-26-2010, 06:57 AM
وعليكم السلام ورحمة الله

]شكرا اخي الكريم

رفاقي ناس عاديين اغلبهم جيراني وهم ايضا يشتكون من الملل والقرف والانزعاج من الصلاة ويصلون وهم مالهم نفس يصلون ،،،، ولااحب مرافقة المتدينين والمشايخ لانني بمنتهي الصراحه ودون لف او دوران اشعر بالغثيان والرغبه بالتقيؤ معهم وعند سماع كلامهم الممله الثقيله والتي لم اعد اطيقها .....


عملي انا موظف كاتب اداري ،،،،،،،،،،، يعني موظف بسيط ........

احب اسمع بصراحه الاغاني واحب اسمع القران بصوت المرحوم عبد الباسط عبدالصمد ولااطيق قراءة القران بنقسي واشعر بالملل والزهق والغثيان والنفخ والتافف والملل والضجررررررر عند قراءة القران وهو امر لااحتمله بصراااااااااااحه .


ليس لي مزاج علي القراءه اصلا ولست من محبي الكتب وقراءاتي قليله جدا ،،،،،،،،،،،، وان قرات اقرا كتب التاريخ .هذا ان كان لي مزاج اصلا ،،،،،،،،،،


لكن ماعلاقة مشكلتي باسئلتك التي تفضلت بها ؟؟؟

بارك الله فيك اخي الكريم [/size]

طرحت الأسئلة حتى نعرف طريقة تفكيرك، وأسلوب حياتك، لربما وصل أحد الإخوة إلى السبب وراء كل هذا الضجر والملل والقرف... الذي يقرأ لكلامك أخي الكريم، يتبين له مباشرة ومن أول وهلة أن المشكلة ليست في الصلاة ذاتها، أو في العبادات أو في الجنة أو النار... أعتقد أنك حتى وإن ألحدت وكفرت -لا سمح الله- وتركت الصلاة "المقرفة " على حد تعبيرك، لا أظن بأنك ستصل إلى حالة نفسية أفضل من سابقتها.. لأنني أرى بأنك تكره الحياة أصلا، وربما ما يمنعك من الانتحار، هو النار.

بمعنى أنك تشعر بأنك محاصر من قبل أحدهم، تريد الفرار منه، ولكنك ما إن تحاول الفرار حتى تجده قبل وجهك.

لما عصى آدم ربه، فر، فقال له ربه: مني تفر، قال حياءا منك أفر، لماذا: لأنه اعترف بمعصيته، ولأنه علم أنه لا ملجأ ولا منجى من الله إلا إليه.

"ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين".


تحب هذا النوع من الناس:
يشتكون من الملل والقرف والانزعاج من الصلاة ويصلون وهم مالهم نفس يصلون.

وتكره هذا النوع:
المتدينين والمشايخ

فإذا لا تستغرب شعورك بالممل وبغضك للصلاة والدين، واحساسك بالقرف من العبودية لله، لأنه وببساطة :
"المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل" صدق نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.


أنت:
عملي انا موظف كاتب اداري ،،،،،،،،،،، يعني موظف بسيط ........


ربما هو أحد أسباب الشعور بالملل، العمل الروتيني، الذي يساهم في شعورك بالضجر من الحياة، خاصة وأنك أضفت:

احب اسمع بصراحه الاغاني واحب اسمع القران بصوت المرحوم عبد الباسط عبدالصمد ولااطيق قراءة القران بنقسي واشعر بالملل والزهق والغثيان والنفخ والتافف والملل والضجررررررر عند قراءة القران وهو امر لااحتمله بصراااااااااااحه .
ليس لي مزاج علي القراءه اصلا ولست من محبي الكتب وقراءاتي قليله جدا ،،،،،،،،،،،، وان قرات اقرا كتب التاريخ .هذا ان كان لي مزاج اصلا..

يعني المشكلة ليست في القرآن كما نرى هنا. تحب الاستماع إلى القرآن لكنك لا تحب قراءته، تستمع إلى الأغاني، وربما أيضا لا تحب قراءتها أو التغني بها.

وحبك للأغاني والقرآن في الوقت نفسه، هو كالذي يحاول الجمع بين الضدين في الوقت ذاته. قرآن الرحمن، وقرآن الشيطان، ولذلك تشعر بالصراع في داخلك. ولا تستغرب شعورك بالقرف من القرآن، لأن الشيطان له نصيب من قلبك.


كل هذه العوامل مع غيرها مما لا نعلم، تساهم في الذهاب بك إلى ناحية الملل، والشعور بالضجر، ليس من الدين فحسب، بل ربما من أمور دنيوية كثيرة مما يبهج النفس وتقر العين به، فالحياة ليست كلها صلاة وعبادة ودين، وإنما "ساعة وساعة" كما قال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، وأنت هنا كأنك تكره الإثنين معا، فلم تستمتع بالحياة، لتشبع رغباتك الدنيوية، ولم تستمتع بلذة العبادة التي هي غذاء للروح حتى عند غير المسلمين- إن كنت تعلم، فلم تجعل من الدين غير قيود وسلاسل قيدت بها يديك وقدميك.


هذا ما استطعت قوله هنا، ولعل هناك الكثير من الإخوة الطيبين في هذا المنتدى المبارك من هو أجدر مني بإعطاء النصائح التي قد تفيدك.

تحياتي أخي الكريم، وتذكر دائما أن تبتسم :)): وتغير من أسلوب حياتك، خاصة رفاقك الذين جعلوني أنا أشعر بالضجر من وصفك لهم، حتى قبل أن ألتقي بهم...

حفظك الله.

عَرَبِيّة
11-26-2010, 09:37 AM
وهل هناك طريقه تجعلني اصلي وانا اشعر وكانني استمتع بوجبة طعام لذيذه ؟؟
شاهد برنامج " كيف تتلذذ بالصلاة ؟ "
برنامج أكثر من رائع وواقعي جداً أي أنه لايُطالبك بأمور تعجيزية أو غاية في المثالية
أنا شخصياً استفدت منه كثيراً
انقر هنا (http://www.mashahd.net/search_result.php?search_id=%D9%83%D9%8A%D9%81+%D8 %AA%D8%AA%D9%84%D8%B0%D8%B0+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8% B5%D9%84%D8%A7%D8%A9+%D8%9F&search_type=search_videos&submit=%D8%A8%D8%AD%D8%AB)
أسأل الله الودود اللطيف أن يملأ قلبك حباً ولذةً للصلاة حتى تقول للمؤذن " أرحنا بها يا عبدُ الله "
موّفق

مستفيد..
11-26-2010, 01:18 PM
بصراجه مللنا من اسماعنا نغمة الذنوب ، وكلما تحدثنا لرجل دين وسالناه قال لنا اترك الذنوب !!!!!!!!!!!!.
كلامنا عن الذنوب لم يكن بدعا من القول أو اجتهادات شخصية..وإنما هي سنة الله في خلقه..جعلها الله في صراع دائم مع الطاعات ولهذا خلقنا الله ليعلم وهم يعلم من المطيع ومن المذنب..فالذنوب هي إحدى كفتي ميزان العدل يوم القيامة فلماذا تستكثر على نفسك نصيحة قد ترجح كفة حسناتك يوم القيامة !..
فما تعاني منه يا أخانا الفاضل سببه خلو قلبك من حب الله ورسوله ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ).. فكيف تستشعر حب الله وحب الرسول وقلبك مشغول بحب من هم دونهما ..!!
فأنت يا اخانا الفاضل كما قلت لا تنتظر قدوم الصلاة والتي هي لقاء مع الله وتنظر نهاية هذا القاء يفارغ الصبر..فكيف يحب الله لقائك وكيف يُحببك الله في لقائه..يقول ( ص ) :
( من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه )
قال ابن القيم رحمه الله في حال هؤلاء : فلو خيَر بين رضاه - رضا المعشوق - ورضا الله لاختار رضا المعشوق علي رضا ربه , ولقاء معشوقه احب إليه من لقاء ربه , وتمنيه لقربه اعظم من تمنيه لقرب ربه , يسخط ربه بمرضاه معشوقه , ويقدم مصالح معشوقه وحوائجه علي طاعة ربه "
فكيف يدخل الإيمان قلوب هؤلاء وشرط الإيمان أن يكون الرسول أحب لهذا القلب من نفسه ومن الناس اجمعين ؟
الذنوب يا أخانا الفاضل تُقسي القلب وتُبعد عن طريق الله..قال ( ص ) ( إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكت فى قلبه نكتة سوداء فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه فإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه فهو الران الذي قال الله تعالى "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون" )
أيضا من اسباب قسوة القلب إضافة للذنوب مجالسة قساة القلوب كما هي حالك لأن الصاحب يعدي، وقاسي القلب يُرْدي، ولذلك أمر الله تعالى نبيه الكريم – وهو أصلح الخلق – فقال له: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾
فدوائك يا أخانا الفاضل في ذكر الله واجتناب المعاصي حتى يلين قلبك ويكون الله ورسولك أحب إليك مما سواهما وهذا الكلام لي قبل ان يكون لك لأن في ذكر الله قرب من الله وفي الإبتعاد عنه قسوة للقلب وضنك في الدنيا والآخرة..يقول عز وجل :
﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾

أحمد زكي
11-26-2010, 02:17 PM
نصيحة مفيدة جدا سمعتها من صديق لي حتى تشعر بالفعل بالصلاة :
أكثر فيها من الدعاء ،
ادع الله فيها بكل ما تريد من أمور الدنيا أو الآخرة .

سعادة
11-26-2010, 02:22 PM
عن نفسي الحمد لله الذي شرع لنا الصلاة لانها امر روحي جميل
وانا مع الاخت عربية تابع برنامج كيف تتلذذ بالصلاة لانه عقلاني وواقعي جدا

سعادة
11-26-2010, 03:17 PM
عن نفسي الحمد لله الذي شرع لنا الصلاة لانها امر روحي جميل
وانا مع الاخت عربية تابع برنامج كيف تتلذذ بالصلاة لانه عقلاني وواقعي جدا

إلى حب الله
11-27-2010, 12:22 AM
الأخ الكريم : قلم حبر أزرق ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كثيرٌ منا اخي يملك أحيانا ًنعمة من الله عليه : ثم هو لا يعرف قيمتها إلا بعد ان يفقدها !!..
أو : يراها مفقودة عند غيره !!.. ساعتها فقط : يتذكر هذه النعمة التي حباه الله بها ..

فانت تمشي مثلا ًعلى قدميك : مئات الاميال .....
فهل فكرت يوما ً(بل لحظة) : أن تشكر الله على قدميك وصحتهما الجيدة ؟!..
الإجابة : لا ..........
اللهم إلا ان تفقد هذه النعمة : أو تراها مفقودة عند غيرك !!.. ساعتها فقط :
ستنظر لقدميك وتقول : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به غيري وجعلني من المسلمين !
----
والسؤال الآن اخي :
ما السبب الذي منعك من ان تلتفت لنعمة المشي وصحة قدميك : وأنت صحيح معافى تمشي
عليهما ؟!!..
أقول : السبب هو غشاوة خارجية (وهي الانشغال بالدنيا وعدم ورود فكرة نقص نعمة المشي)
التان تغرق فيهما ....
فإن زالتا : انتبه عقلك للنعمة التي لديك ........
------------
أرجو ان تصبر معي اخي قلم حبر أزرق ...
------------

أراد رجلٌ أن يبيع فيلته .. فاستدعى صاحبه يوما ً: وكلفه بان يكتب له إعلانا ًفي إحدى الصحف :
يصف فيه فيلته .. ويضع فيه ما يلزم من معلومات السعر المبدئي والاتصال ونحوه ...
وبعد يومين .. جاء له صاحبه بنموذج للإعلان الذي سيرسله لإحدى الجرائد عن بيع الفيلا ..
فنظر فيه الرجل مندهشا ًوقرأ :
فيلا دورين !.. استقبال كبير يصلح للحفلات والمناسبات !.. 4 غرف نوم !.. 2 غرفة للضيوف !
3 حمام !.. مطبخين !.. حديقة كبيرة !.. برجولات خشبية وملعب اطفال !.. حمام سباحة خاص
مُحاط بنباتات زهرية !..

رفع الرجل الورقة اكثر إلى عينيه : وقراها من جديد وهو يتعجب ثم قال :
سبحان الله ...
هذه هي نفس المواصفات التي اتمنى ان اعيش فيها !!.. بل : هي اكثر من أي فيلا يمكنني الآن
الحصول عليها بسعر معقول !!!!...
ثم بدأ يسترجع بعقله : ان كل هذه الاشياء الرائعة الجميلة : هي لديه بالفعل !!!!..
فقال :
إذا كان لدي كل هذا : ولم استمتع به .. فالخلل فيّ أنا بالتاكيد !!!!...
ولن ينفعني الانتقال إلى غير هذه الفيلا : حتى ولو انتقلت لقصر !!!!!!!!!!!...
ثم طلب من صاحبه ان يلغي الفكرة تماما ً...
ثم بدأ بإصلاح نفسه هو للفيلا ....................!
فلم يكن يجلس فيها نهائيا ًلانشغاله الشديد بالعمل : فقام بتخصيص ساعة يوميا ًللجلوس فيها مع
زوجته واولاده !!..
ولم يكن ينزل ويستمتع بحمام السباحة إلا عندما يزورهم زائر (أي للمظهرية امام الزائر) :
فقام بتخصيص يومين أسبوعيا ًيستحم ويستجم فيهما مع أهل بيته في حمام السباحة الخاص !!!..
وهكذا :
بدأ الرجل يُزيل الغشاوة عن عينيه رويدا ًرويدا ً: حتى أبصر ما في يده من جمال وسعادة : لم
يكن يشعر بهما قبلا ً!!!..
--------------------
--------------------------
أقول اخي الكريم قلم حبر ...

والله كثيرٌ منا : هو هذا الرجل !!!!..
لا اعني بالطبع ان كلنا لدينا فلل !!!.. لا ....
بل مَن لديه عمل : ولا يشعر بنعمته ..
ومَن لديه زوجة صالحة : ولا يشعر بقيمتها ....
ومَن لديه صلاة : ولا يشعر بالكنز الذي هداه الله إليه !!!!..
-------
أقول ...
وبناءً على القصة التي سبقت ...
ففي رأيك أخي : ما هي الغشاوة التي على عينيك وقلبك عن الصلاة وقراءة القرآن ؟!..
------------
أقول : بداية ً: أ ُحيي فيك خوفك الكبير من الله تعالى ومن عذابه .. فذاك قرين إيمان ..
ولولاه : لكان قطعك الشيطان عن العبادة والصلاة والقرآن بالكلية .....
------------------
ثم أقول ............
(((( التخلية : قبل التحلية ))))
----------
كثيرٌ منا اخي يُحب الهداية والاستقامة وأن يُصلح الله حاله ...
ولكنه ينسى للأسف أن الله تعالى : " لا يُغير ما بقوم ٍ: حتى يُغيروا ما بأنفسهم " !!..
وينسى أيضا ً:
أنك قبل ان تملأ الوعاء لبنا ًأو تــُحليه بالعسل : يجب عليك اولا ًأن تقوم بتفريغه وتخليته
من الزفت والطين وسائر الشوائب ؟!!!..
وإلا فإنك مهما وضعت عسلا ًأو لبنا ًفي الوعاء : وهو فيه ما فيه من القاذورات :
فكأنك لم تفعل شيئا ًأبدا ً!!!!...
ولذلك :
(((( فالتخلية (أي من القاذورات) : قبل التحلية (أي قبل وضع الاشياء الجميلة) )))) !
وهي مصداقا ًلقول الله تعالى في ترتيب إصلاح النفس :
" فمَن يكفر بالطاغوت : ويؤمن بالله : فقد استمسك بالعروة الوثقى : لا انفصام لها " ..
فذكر عز وجل الكفر بالطاغوت اولا ً(التخلية) ثم ذكر الإيمان بالله : وهو (التحلية) :
لانه لا يجتمع في القلب الإيمان والكفر !!.. ولا الصلاح والإفساد !!..
----------
وعلى هذا :
فانت وحدك أخي الكريم (بينك وبين نفسك) : الذي تعرف كم يحمل قلبك ونفسك وحياتك من
أشياء : هي التي أثقلتك عن الاستمتاع بصلاتك وبقرآنك !!!!!!...
-----------
فلهفك على الدنيا : وكأن رزقك بيدك : لا بيد الله : جعلك تستثقل الصلاة !!!!..
وكأن هذه الدقائق المعدودات : قد سجنتك وكبلتك عن الاستمتاع بالدنيا للحظات قصيرة !!!..
-----------
وكثرة سماعك للاغاني (والتي بالمناسبة : تتكرر في رأسك : ولا تستطيع إخراجها إذا أردت) :
هي التي جعلتك تستثقل قراءة القرآن والإقبال عليه لتستمتع بتلاوته : ولتدبره !!!..
إذ :
كيف يجتمع قرآن الرحمن .. مع قرآن الشيطان : في قلب ٍواحد ؟!.. في وعاءٍ واحد ؟!!..
((( التخلية : قبل التحلية )))
--------------
والآن اخي :
إذا أردت إصلاح نفسك : لدينك .. ولاخراك ...
فدع عنك مثبطات الشيطان .. واستبدل ما لا ينفع : بما ينفع .. فغنما رأس مال المؤمن هو
الوقت والصحة : فاستغلهما بالحسنى : قبل أن ياتي يوم : تطلبهما : فلا تجدهما للأسف !!..
فترجع للتحسر على ما انت فيه الآن من النعم !!!..
واعلم اخي أنك :
أنت الذي في حاجة للصلاة .. وللوقوف بكثرة بين يدي الله !!!..
-----
إذ :
مَن منا بلا مطالب في الدنيا والآخرة ....
فإذا كان الحال كذلك : فلن تجد مَن تطلبها منه إلا : إلا مالك الدنيا والآخرة !!..
أيضا ً:
مَن منا لا يُحب ان يختلي بربه الذي يُحب لدقائق ؟!!..
دقائق : يكفي بها انه يتذكر ربه عز وجل في جميع انحاء اليوم والليلة : بعكس الكافر اللاهي !
ومن هنا :
فهل تتوقع اخي الا يكرم المزور : زائره !!..
أو هل تتوقع ان يتخلى الله عنك في مشاكل حياتك يوما ً: وأنت من أعمدة مساجده وضيوف بيوته !
------
بل :
من منا الذي يرفض فرصتين او ثلاث في اليوم : في خضم العمل الشاق نهارا ً: وعشرات المكالمات
الهاتفية واللاسلكية التي تدمر عقولنا بطيئا ًبطيئا ً: فتصيبنا بالصداع والزهيمر والتعب والإنهاك :
أقول : مَن منا يرفض فرصتين او ثلاث وسط هذا الخضم المتلاطم في العمل :
أن يقطع كل ذلك بوضوء (وما ادراك ما الماء) !!.. ثم بمشي الهدوء والتؤدة إلى المسجد !!..
ثم صلاة تحية المسجد او السنة !!.. حيث ينتقل فيها المُصلي من عالم الشغب واللغط والانشغال :
إلى عالم الهدوء النفسي والعقلي والسكينة !!.. ثم يجلس في ؤاسترخاء في ضيافة ربه .. بلا اتصالات
ولا صراخات ولا تعليمات ولا اوامر ومجادلات !!.. منتظرا ًإقامة الصلاة بعد ان تهيأ لها وهدأ !!..
ثم يُصلي ..
ثم يختم .. أو حتى يقرأ وردا ًمن القرآن في هذا الجو الخاشع الذي لن يحصل على مثله خارج
المسجد !...
ثم يعود لحياته من جديد ...
وقد تم شحن بطاريات روحه ونفسه وعقله وجسده : بالشحن الذي لن يُخيب ظنه فيه بإذن الله !!!..
وخصوصا ً: وقد ناجى ربه في سجوده ..
فطلب منه أشياء ..
وطلب منه ان يغفر له أشياء ..
فكيف لمثل هذا المسلم ان يشقى بعد هذيك صلاة ؟!!!!!...
--------
والخلاصة اخي :
إما ان تنظر لمسلمين : قد حُرموا غصبا ًمن الصلاة التي تتافف انت منها : ذلك انهم حرموهم من
الاتصال بالله تعالى في أشرف بقع الأرض : وهي بيوته ...
وإما ان تنظر لمسلمين جدد : وترى فيهم ما لم تراه في نفسك منذ ولادتك :
في تمتعهم بالصلاة وإقبالهم فيها على ربهم ... وفي انغماسك انت في ملذات الدنيا : حتى استثقلت
الدين مع القرآن !!!!.. وما خفي كان أعظم !!!!...
وأنصحك : يمكنك ان تقوم بتغيير مسجدك إن كنت تشعر بالملل فيه .. أو يُشعرك فيه أصدقائك
بالملل فيه ....
كما يمكنك ان تخصص وقتا ًقبل كل صلاة او بعدها : لقراءة صفحة واحدة من القرآن :
حتى يستأنس به قلبك .. ولا تستوحشه كل هذه المدة الطويلة : حتى صرت الآن ولكأنك تكرهه
أو تكره قراءته !!!...

هداني الله وإياك إلى ما يحب ويرضى ...
وعذرا ًعلى الإطالة ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

قلم حبر ازرق
11-27-2010, 06:08 AM
الاخوه الاخوات الا فاضل جميعا

والله العظيم انني عاجز عن الشكر تماما ،،،،،، بارك الله فيكم جميعا ...وجزاكم كل خير واسال الله العلي القدير ان يجعل كل حرف كتبتوه في ميزان حسناتكم واقدر لكم جهدكم وردكم وكتابتكم ووقتكم وجزاكم الله كل خير .


وطبعا ساستمر بالصلاة باذن الله لانني اصلا لااستطيع بل يستحيل ان اتركها رغم شعور بالملل والانزعاج وعسي ان يقبل الله مني ومنكم والا يضيع لنا تعبا وان يقبل عبادتنا وان يطهر قلوبنا ونفوسنا ،،،،،،،،،،،،

اللهم اعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ،،،،،،،،،،،،، بارك الله فيكم جميعا وبارك الله بعلمكم ...........

أدناكم عِلما
11-27-2010, 08:15 AM
لدي احساس قوي بانك لا تصلي بتاتا وانك اما ملحد او علماني لا ديني او مسيحي بلباس مسلم
ولا اريد ان اظلم ولكن تعابيرك لا تخرج من مسلم ملتزم فالمسلم مهما بلغ من ضيق وضجر لا يُفصح بكلام ككلامك هنا (رفاقي ناس عاديين اغلبهم جيراني وهم ايضا يشتكون من الملل والقرف والانزعاج من الصلاة ويصلون وهم مالهم نفس يصلون ،،،، ولااحب مرافقة المتدينين والمشايخ لانني بمنتهي الصراحه ودون لف او دوران اشعر بالغثيان والرغبه بالتقيؤ معهم وعند سماع كلامهم الممله الثقيله والتي لم اعد اطيقها ) و (اشعر بالملل والزهق والغثيان والنفخ والتافف والملل والضجررررررر ) وقولك مرارا انك تشعر بالقرف !!! فانت بين امرين لا ثالث لهما اما انك كما ذكرت لك سالفا واما انك ممسوس وعليك بالعلاج السريع قبل تفاقم الوضع

سليلة الغرباء
11-27-2010, 09:28 AM
لدي احساس قوي بانك لا تصلي بتاتا وانك اما ملحد او علماني لا ديني او مسيحي بلباس مسلم
ولا اريد ان اظلم ولكن تعابيرك لا تخرج من مسلم ملتزم فالمسلم مهما بلغ من ضيق وضجر لا يُفصح بكلام ككلامك هنا (رفاقي ناس عاديين اغلبهم جيراني وهم ايضا يشتكون من الملل والقرف والانزعاج من الصلاة ويصلون وهم مالهم نفس يصلون ،،،، ولااحب مرافقة المتدينين والمشايخ لانني بمنتهي الصراحه ودون لف او دوران اشعر بالغثيان والرغبه بالتقيؤ معهم وعند سماع كلامهم الممله الثقيله والتي لم اعد اطيقها ) و (اشعر بالملل والزهق والغثيان والنفخ والتافف والملل والضجررررررر ) وقولك مرارا انك تشعر بالقرف !!! فانت بين امرين لا ثالث لهما اما انك كما ذكرت لك سالفا واما انك ممسوس وعليك بالعلاج السريع قبل تفاقم الوضع


الاخ أدناكم علما
بغض النظر عن كلام الأخ صحيح أو خطأ ، أقول لك هناك حقا مسلمين يحسون بثقل الواجبات والفروض أحيانا وبما فيها الصلاة لأنها رابط بيننا وبين الله يجعلنا على اتصال في أوقات معلومة ومكتوبة وكل مسلم له درجة إيمان ، يعني ما قاله الاخ أمر موجود وليس بغريب وعلى هذا نشكره لأنه تقدم بطرح هذا الموضوع ليستفيد هو ويخرج من احساسه بثقل الواجب ويبث الفائدة لغيره إن شاء الله تعالى

أقول للأخ قلم حبر أزرق هل تعلم ما أعده الله للمسلم الذي يقيم الصلاة على حقها

الصلاة هى أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله

هل منيت نفسك بالجنة وما فيها وما ينتظر المسلم من جزاء عاجل في دنياه وآجل في أخراه....

هل أحببت الله الذي أمرك بتأدية هذه الطاعات والفروض

لنرى كيف كان سلفنا الصالح يؤدي صلاته ونقارن أنفسنا بهم لنتعلم منهم



فقد قيل لحاتم الأصم رضى الله عنه كيف أنت إذا أردت الصلاة يا حاتم ؟ فقال حاتم : ( إذا حان وقت الصلاة ذهبت إلى الموضع الذى أريد الصلاة فيه فأجلس حتى تجتمع جوارحى ثم أقوم إلى الصلاة وأنا بين الرجاء والخوف فأجعل الكعبة بين حاجبى والجنة عن يمينى والنار على يسارى والصراط تحت قدمى وملك الموت من ورائى وأظنها آخر صلاتى معتقدا أن الله مطلع على فأكبر تكبيرا بتحقيق وأقرأ قراءة بترتيل وأركع ركوعا بتواضع وأسجد سجودا بتخشع ثم أجلس على الورك الأيسر وأنصب قدمى اليمنى على الإبهام وأتبعها بالإخلاص فإذا سلمت لا أدرى أقبلها الله منى أم ردها على ) .




شوف كيف كان حب آداء الصلاة ومجاهدة النفس على الاتيان بها بأفضل حال وأكمل وجه ثم بعد هذا كله يتردد في نفسه احساس هل قبلت صلاته أم ردت عليه

فهو في اجتهاد دائم للقيام بأمر الصلاة والاتيان بها على أكمل وجه

وهنا تجد أقوال للنبي صلى اله عليه وسلم عن الصلاة :


حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وعثمان بن أبي شيبة كلاهما عن جرير قال يحيى أخبرنا جرير عن الأعمش عن أبي سفيان قال سمعت جابرا يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة).
رواه مسلم

حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا حبان بن هلال حدثنا أبان حدثنا يحيى أن زيدا حدثه أن أبا سلام حدثه عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها).
رواه مسلم


حدثنا مجزأة بن سفيان بن أسيد مولى ثابت البناني حدثنا سليمان بن داود الصائغ عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة).
سنن ان ماجه


حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة قالا ثنا محمد بن الفضيل عن مغيرة عن أم موسى عن علي عليه السلام قال : (كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم).
سنن ابى داود


حدثنا آدم حدثنا الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا).

رواه البخاري


حدثنا مؤمل بن هشام قال حدثنا إسماعيل قال حدثنا عوف قال حدثنا أبو رجاء قال حدثنا سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : (في الرؤيا قال أما الذي يثلغ رأسه بالحجر فإنه يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة).
رواه البخاري


حدثنا الحسين بن الحسن المروزي ثنا بن أبي عدي ح وحدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ثنا عبد الوهاب بن عطاء قالا ثنا راشد أبو محمد الحماني عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال : (أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا فمن تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة ولا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر).
سنن ابن ماجه

أدناكم عِلما
11-27-2010, 10:55 AM
كما قلت انا لم ولا اتهمه بشيء ولكن هذا احساس يخالجني لا اكثر ولا اقل وعلم الغيب عند الله وحده ولكن في الكلام نبرات واسلوب يجعلني احس هذا الاحساس وكانني قبالة الرجل اسمعه مباشرة وكما قلت يبقى هذا احساس في داخلي والخطأ عندي اكثر من الصواب
والله اعلم

عبد الرحمن الحسيني
11-27-2010, 11:11 AM
أخى الفاضل

المؤمن يطير يجناحين ..جناح الخوف وجناح الرجاء والحب

وأنت ولله الحمد جناح الخوف عندك موجود ..ولكى يتحقق عندك الجناح الثاني بقوة غير وجهة نظرك للصلاة

الصلاة صلة بينك وبين حبيبك الأول والأحق بالحب الخالص من كل شئ وهو الله خالقك سبحانه وتعالى

لازم تعيش الصلاة ..لا تؤديها كحركات وهيئات جامدة من كل المعانى والمشاعر ..لذلك قال الله تعالى وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين

حاول التركيز فى حركات الصلاة والآيات ..

ثانيا ما اقوله يحتاج لجهاد ..شئ طبيعى انك أثناء قيامك للصلاة ستبذل مجهود وتجاهد نفسك للقيام والوضوء وأداء الصلاة

فهذا شئ طبيعي لأنه جهاد للنفس التى تريد القعود أو تأخير الصلاة عن وقتها ..

و يمكنك الخشوع أثناء الوضوء .وليس فى الصلاة فقط .. فتتذكر كيف أن كل عضو تغسله تسقط عنه الخطايا

فتدخل فى صلاتك وأنت مطهر من الذنوب مهيأ للخشوع وللذة مناجاة الله تعالى

وفقك الله تعالى

عمر الأنصاري
11-27-2010, 12:08 PM
يُضاف إلى ما قدمه الإخوة أن التلذذ بالعبادة ليس غاية

وجعل الغاية هي اللذة سيُدخلنا مواطن الصوفية الذين استباحوا ما حرم الله لأنهم وجدوا في بعض طقوسهم لذة وزعموا أن اللذة هي غاية العبادة
وهذا ليس ببعيد من المسيحية التي جعلت هي الأخرى اللذة طريقا إلى إلههم حسب زعمهم، فنشأت جمعيات مسيحية كثيرة، كجمعية التزلج المسيحية التي يُمارسون نشوة عبادتهم حين التزلج على أمواج البحر، أو جمعية الشواذ المسيحيين، أو حتى طقوس الزنا المقدس في اليهودية وفي الديانات القديمة. فسبب سقوطهم في هذا الفساد: جعلهم اللذة غاية العبادة، فإذا تحصلت اللذة تحصل قربهم من الله حسب زعمهم.
ولو استرسلتُ في صرد الأمثلة سواء ممن ضل من المسلمين أو ممن ضل من الأديان (مسيحية يهودية أديان وثنية) لطاب بنا المقام

وخُلاصة الأمر والله أعلم: أن المؤمن يُصلي لإرضاء الله عز وجل، وهذه هي غاية وجودنا في هذه الدنيا، "إرضاء الله عز وجل" ولو على حساب أنفسنا وأهوائنا
وأما الاستمتاع بالصلاة فيأت بعد مُجاهدة النفس على لزوم الدرب، فلذة العبادة ثمرة الرضى وليس غاية العبادة

shahid
11-27-2010, 01:25 PM
لدي احساس قوي بانك لا تصلي بتاتا وانك اما ملحد او علماني لا ديني او مسيحي بلباس مسلم
ولا اريد ان اظلم ولكن تعابيرك لا تخرج من مسلم ملتزم فالمسلم مهما بلغ من ضيق وضجر لا يُفصح بكلام ككلامك هنا (رفاقي ناس عاديين اغلبهم جيراني وهم ايضا يشتكون من الملل والقرف والانزعاج من الصلاة ويصلون وهم مالهم نفس يصلون ،،،، ولااحب مرافقة المتدينين والمشايخ لانني بمنتهي الصراحه ودون لف او دوران اشعر بالغثيان والرغبه بالتقيؤ معهم وعند سماع كلامهم الممله الثقيله والتي لم اعد اطيقها ) و (اشعر بالملل والزهق والغثيان والنفخ والتافف والملل والضجررررررر ) وقولك مرارا انك تشعر بالقرف !!! فانت بين امرين لا ثالث لهما اما انك كما ذكرت لك سالفا واما انك ممسوس وعليك بالعلاج السريع قبل تفاقم الوضع

لا يا اخي الكريم هذا الاحساس وليد الصورة التي ترى فيها نوع من التناقض وتستبعد ان يكون هناك صنف من الناس على مثلها .
ما قاله الاخ قلم حبر ازرق هو حال كثير من الشباب الذين تولت امر تربيتهم الافلام والمسلسلات . فقد صورت لهم ان الشاب المتدين ما هو الا شخص مجرم اتخذ الدين ستارا . وان التمسك بالدين يبعده عن الاستمتاع بمباهج الحياة ، لذا يظن ان النموذج الغربي هو السبيل الوحيد للسعادة اما الدين فقائمة طويلة من المحرمات كما يقول الملحدون .
اسأل الله ان يأخذ بيده وايدينا .
تحياتي

أدناكم عِلما
11-27-2010, 11:39 PM
بارك الله لك يا شاهد فانت دائما تُقوِّمني على الخير :-)
كما قلت هذا فقط احساس ولا اتهمه بشيء ولكن مهما بلغ الانسان مما ذكرته بمداخلتك فان الحياء يمنع المسلم ولو بالاسم فقط ان يتفوّه بالذي يردده مرارا وتكرارا وكانه مُعتاد على ذلك فلو كان كما قلت لمنعه حيائه من تلك الكلمات واذا ما اضطر لذلك لنطق بها مرة واحدة على استحياء ولانتقى كلمة او كلمات قريبة من التي اسردها ويا اخي شاهد ما يؤكد احساسي هذا هو ذكره لبعض اصدقائه بان حالهم كحاله فهل يجتمع هذا الخلق بكل الذين من حوله ان كان كذلك فجمعهم فسوق وردّة لا جمع خير ودين (قل لي من تعاشر اقل لك من انت) والطيور على اشكالها تقع فحال هؤلاء القوم ليس بِأَحَطّ من حال الغربي الذي نصف كلامه اليومي شتم وكل عمله كفر فاذا اهتدى الى الاسلام تجرّد وانقطع على الفور من كل تلك الصفات الذميمة واخذ يتحرّى وينتقي كلماته كي لا يُخرِج فاه ما يُغضب ربه فهذا حال من كان في الدركات السفلى تراه ينقلب في يوم او يومين او اكثر بقليل فما بالنا نرى من هو وغيره من بني جلدتنا يقول بالذي قرأناه هنا من رذيل القول والوصف وكانني والله اراه وجماعته يضحكون ويلمزون لبعضهم لاستخفافهم بنا وارجع واقول ان كل ذلك احساس لا يخرج عنه مقدار انمله ولا اتهم الرجل فان كان احساسي بمكانه فارجو الله ان يهديه وان كان غير ذلك فارجو الله ان يشفيه من عِلّته

قلم حبر ازرق
11-28-2010, 06:21 PM
[quote]لدي احساس قوي بانك لا تصلي بتاتا وانك اما ملحد او علماني لا ديني او مسيحي بلباس مسلم


الله يسامحك الله يسامحك

والله وبالله العظيم انك ظلمتني .

قلم حبر ازرق
11-28-2010, 06:25 PM
اشكر جميع الاخوه والاخوات الافاضل اللذين مروا وعلقوا ومنهم اخونا ادناكم علما رغم كلامه الجارح والظالم ورغم سوء ظنه وجزاكم الله كل خير وبارك الله فيكم واقدر وقتكم وجهدكم وردودكم وجعلها الله في ميزان حسناتكم .............

دخلت المنتدي لعلي اجد من يفهمني ويفهمني فاذا بي اجد عاصفه من الاستهزاء والاتهامات ،الجائره الجارحه .... وكانني انا الوحيد اللذي يعاني هذه المشكله .

شكرا لكم واعتذر عن عدم الرد علي تعليق اخر في هذا الموضوع .

أدناكم عِلما
11-28-2010, 08:41 PM
اشكر جميع الاخوه والاخوات الافاضل اللذين مروا وعلقوا ومنهم اخونا ادناكم علما رغم كلامه الجارح والظالم ورغم سوء ظنه وجزاكم الله كل خير وبارك الله فيكم واقدر وقتكم وجهدكم وردودكم وجعلها الله في ميزان حسناتكم .............

دخلت المنتدي لعلي اجد من يفهمني ويفهمني فاذا بي اجد عاصفه من الاستهزاء والاتهامات ،الجائره الجارحه .... وكانني انا الوحيد اللذي يعاني هذه المشكله .

شكرا لكم واعتذر عن عدم الرد علي تعليق اخر في هذا الموضوع .
اذا لاحظت ان كلامنا هنا فقط احاسيس ويعني هذا باننا لا نتهمك فانا وانت خلف الحاسوب لا نعرف بعضنا ولكن نبني رأينا على ما نقرأه من الكلام والردود فكثير من الملحدين والمغرضين وغيرهم من اصحاب الهوى يدخلون علينا بلباس الخرفان والارانب وقلبهم قلب ذئب او ثعلب او ضبع وكما ذكرت انني لا اتهمك وارجو لك الشفاء والهداية ولكن يبقى احساسي لا يخرج عن كونه مجرد احساس فهل تلومني على احساسي فمن منا ظلم الاخر
هداني الله واياك الى الحق ونصيحتي لك في المرة القادمة اذا شعرت بشيء قبيح وفكر شنيع وكلام بذيء فلا تنطق به فكونه في جوفك لا يطلع عليه سوى الله لا تُحاسب عليه اما اذا نطقت به فهنا يصدق قول الرسول ( ص ) فيك وغيرك عندما سُئل عن حديث النفس هل يُحاسب المرء عليه فاجاب بالنفي إلاّ اذا تحدث به ونطق به وهنا اذا اعتراك شيء من هذا القبيح الداخلي ان تختار التقريب في الكلام مثل قولك على سبيل المثال ( نفسي تُحدِّثني باشياء يصعب علي البوح او التكلم بها) فقد سبقك من هو خير مني ومنك وهم الصحابة الكرام حينما قالوا للرسول ( ص ) بانهم يجدون في صدورهم اشياء لو اطبقت السماء عليهم او ألقوا من اعالي الجبال لكان اهون عليهم من النطق بها والتكلم فيها والله اعلم

أحمد زكي
11-28-2010, 09:09 PM
دخلت المنتدي لعلي اجد من يفهمني ويفهمني فاذا بي اجد عاصفه من الاستهزاء والاتهامات ،الجائره الجارحه .... وكانني انا الوحيد اللذي يعاني هذه المشكله .

شكرا لكم واعتذر عن عدم الرد علي تعليق اخر في هذا الموضوع .

ما هذا الكلام الغريب يا اخي ؟! عاصفة من الاستهزاء !!!! اتهامات جائرة .. بل و جارحة!!!!
بل ان الاخوة كانوا اكثر من متساهلين في الرد مراعاة لك و لم يتعرض احد منهم - باستثناء الاخ الكريم ادناكم علما الذي رد عليه الاخوة قبل ان ترد انت عليه-للالفاظ المسيئة التي وصفت بها شعورك تجاه الصلاة و المتدينين و التي لم يكن من اللائق لك كمسلم ان تكتبها ..
اسمع اخي :
مشكلتك لن تحل الا اذا اقتنعت اولا ان المشكلة منك انت و ليست في الصلاة التي فرضها الله على عباده ليذكروه و يدعوه و يخشعوا له متذللين ..
بل و يشعرون فيها بلذة القرب من الله و حلاوة الايمان اما ما تشعر به فهو غريب و هو ليس من الصلاة بل من تاديتك لها على نحو خاطئ او عدم فهمك الصحيح لها ..
و نعم هناك مشقة لكنها تذهب بالتعود و انا اتعجب كيف تكون مواظبا على الصلوات و لازلت تشعر بمشقتها فان من يعمل عملا مهما كان شاقا او مملا الا اعتاده بعد فترة فكيف بالصلاة ؟!
أسأل الله تعالى ان يذيقنا و اياك حلاوة الايمان في قلوبنا .

سليلة الغرباء
11-29-2010, 08:20 AM
اشكر جميع الاخوه والاخوات الافاضل اللذين مروا وعلقوا ومنهم اخونا ادناكم علما رغم كلامه الجارح والظالم ورغم سوء ظنه وجزاكم الله كل خير وبارك الله فيكم واقدر وقتكم وجهدكم وردودكم وجعلها الله في ميزان حسناتكم .............

دخلت المنتدي لعلي اجد من يفهمني ويفهمني فاذا بي اجد عاصفه من الاستهزاء والاتهامات ،الجائره الجارحه .... وكانني انا الوحيد اللذي يعاني هذه المشكله .

شكرا لكم واعتذر عن عدم الرد علي تعليق اخر في هذا الموضوع .



وأنا عندي ما أضيف بخصوص تعليقك هذا

بعد شكرك ودعائك لنا أقول : إن كنت تقصد بالضبط كلام الاخ ادناكم علما فظني أنه عبر عن احساس الكل يفهمه ... هو لما قرأ ماعرضت منجمل عن الصلاة والتأفف منها ووووووو بأسلوب صريح جدا ، وجد في نفسه عدم قبول لتلك الطريقة ، لأن المؤمن بفطرته السليمة تنهاه نفسه عن عرض هذا الاحساس بطريقة صريحة ويحس بإساءة للأدب مع الله ::: لأن الله يسمع ما نقول ، وبالتالي هو أحس بخجل من الله لسماع تلك العبارات

أنا لا ألومك وتقريبا أفهم احساسك وإحساس الأخ أدناكم علما لهذا نشكرك على طرحك الصريح جدا وثق تماما من خلال طرحك هذا سيستفيد كثير من المسلمين كما أنني واثقة من أنك استفدت من خلاصة ما قلنا لك ومن خلاصة ضرورة أن نتأدب مع الله في طريقة التعبير عن ما نريد كشفه

جزاك الله كل خير لا تتهم أحد بالتقصير معك إنما هي كلها ومعظمها نصائح تفيدنا وتفيدك

أسأل الله أن يجعل الصلاة قرة عينك ...آمين

أمَة الرحمن
11-29-2010, 10:31 AM
التلذذ بالعبادة ليس غاية

بارك الله فيك، أخي. عبارة في الصميم! و أفادتني أنا شخصياً.

بالفعل، جعل التلذذ هو الغاية الأولى في الصلاة أمر لا يخلو من حظوظ النفس و تجعل علاقة المسلم بربه أشبه بعلاقة مصالح (أصلي لك و تمنحني اللذة)، و العياذ بالله، بحيث إن لم يحصل على اللذة نجده يتأفف و يتذمر و يشتكي!!

لابد أن نجعل رضا الله هو الغاية الأولى و الهدف الأسمى من صلاتنا، كما قال أحد السلف: (من جعل رضا الله همه كفاه الله كل ما أهمّه).

لا أرى أنه يشترط أن تشعر باللذة في كل صلاة، لكن على الأقل لابد من الإحساس بالإطمئنان و الراحة النفسية (أي حضور القلب، و هو أدنى درجات الخشوع)، و إن لم تحس بهذا -و لو أقل القليل- فإن في قلبك مرض ما -نتيجة تأثير تراكم الذنوب و كثرتها- فلابد أن تفتش عنه و تسعى لإقتلاعه.

خالد المرسي
11-29-2010, 10:37 PM
اقرأ سلسلة كتب كيمياء الصلاة
واقرأ هذا
http://elmorsykhalid.blogspot.com/2010/04/blog-post_09.html

الشهاب العابر
11-29-2010, 11:05 PM
نصيحة اخي

اعرض نفسك على راقي ثقة يرقيك، فالاغلب انك مصاب بالمس