لحظة صدق
12-01-2010, 10:16 PM
أحبتي في الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يسرني كثيرا أن أكتب لكم في هذا المنتدى المميز عن تجربتي الخاصة في البحث عن اليقين .
و إن الذي دفعني للحديث عنه هذه التجربة هي الوسيلة التي إتبعتها حتى شفيت تماما ، هذه الوسيلة التي كنت غافلة عنها و يغفل عنها الكثير من الحيارى و التائهين . و الحمد لله أنا الآن في نعمة كبيرة و أسأل الله الثبات حتى الممات .
قبل ضلالي عن الحق كنت فتاة ملتزمة... إلى أن بدأت تتسرب إلي الشبهات شيئا فشيئا ، حتى سيطرت على قلبي. فإضطررت لإعادة ترتيب معتقداتي الإيمانية و تصحيح أفكاري من الصفر. و بدأت أبحث في البراهين الدالة على وجود الله عزوجل و صفاته ، ثم البحث في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم... و هكذا قضيت فترة طويلة أنتقل من كتاب إلى كتاب ، و من موقع إلى موقع ، و لم أترك بابا أشك في أنه سيصلني إلى الحقيقة إلا و دخلته... و هذا ساعدني كثيرا في فهم عدة أمور كنت أجهلها عن الإسلام ، كما تعلمت كيف أدحض و أرد على تلك الشبهات الواهية التي لا ترقى إلى أن ينظر إليها... و لا أخفي عليكم ، صحيح أنه إزداد يقيني بوجود الله و بصحة نبوة محمد صلى الله عليه و سلم ، و لكن ما ان أصل إلى شاطئ الأمان و يطمئن قلبي و يرتاح ، حتى تعود تلك الأفكار تراودني من جديد...
عندها بدأت أبحث عن وسيلة أخرى تختلف عن الوسائل السابقة لأني شعرت حينها أن ما قرأته من دلائل كان كافيا لغرس اليقين في قلوب الملايين من البشر.. فعرفت أن العلة في عقلي و ليست في علمي، و ما تلك الأفكار إلا وساوس قهرية خارجة عن سيطرتي . و من هنا إتجهت إلى طبيب خاص بالأمراض النفسية والعصبية و شرحت له حالتي ، فأخبرني أن علاج هذا الأمر سهل جدا و أعطاني دواءا تناولته فترة من الزمن.. و الحمد لله الآن زالت عني تلك الوساوس الفكرية نهائيا.
و في الأخير ، ما أريد أن أقوله لكل تائه يبحث بصدق عن الحقيقة : عليه أن يدق كل الأبواب للوصول إلى الهدى و الحق ، حتى و لو تطلب ذلك زيارة أطباء نفسانيون ، فهذا ليس إنتقاصا له ، إنما ما أصابه هو مرض كبقية الأمراض التي تصيب الجسم كالزكام و أمراض الصدر و المعدة....المهم أنه في النهاية يعود إلى رحاب الإيمان .
اللهم أرزقنا يقينا لا يهتز و إيمانا لا يرتد و بصيرة بالغيب كأنها شهادة.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يسرني كثيرا أن أكتب لكم في هذا المنتدى المميز عن تجربتي الخاصة في البحث عن اليقين .
و إن الذي دفعني للحديث عنه هذه التجربة هي الوسيلة التي إتبعتها حتى شفيت تماما ، هذه الوسيلة التي كنت غافلة عنها و يغفل عنها الكثير من الحيارى و التائهين . و الحمد لله أنا الآن في نعمة كبيرة و أسأل الله الثبات حتى الممات .
قبل ضلالي عن الحق كنت فتاة ملتزمة... إلى أن بدأت تتسرب إلي الشبهات شيئا فشيئا ، حتى سيطرت على قلبي. فإضطررت لإعادة ترتيب معتقداتي الإيمانية و تصحيح أفكاري من الصفر. و بدأت أبحث في البراهين الدالة على وجود الله عزوجل و صفاته ، ثم البحث في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم... و هكذا قضيت فترة طويلة أنتقل من كتاب إلى كتاب ، و من موقع إلى موقع ، و لم أترك بابا أشك في أنه سيصلني إلى الحقيقة إلا و دخلته... و هذا ساعدني كثيرا في فهم عدة أمور كنت أجهلها عن الإسلام ، كما تعلمت كيف أدحض و أرد على تلك الشبهات الواهية التي لا ترقى إلى أن ينظر إليها... و لا أخفي عليكم ، صحيح أنه إزداد يقيني بوجود الله و بصحة نبوة محمد صلى الله عليه و سلم ، و لكن ما ان أصل إلى شاطئ الأمان و يطمئن قلبي و يرتاح ، حتى تعود تلك الأفكار تراودني من جديد...
عندها بدأت أبحث عن وسيلة أخرى تختلف عن الوسائل السابقة لأني شعرت حينها أن ما قرأته من دلائل كان كافيا لغرس اليقين في قلوب الملايين من البشر.. فعرفت أن العلة في عقلي و ليست في علمي، و ما تلك الأفكار إلا وساوس قهرية خارجة عن سيطرتي . و من هنا إتجهت إلى طبيب خاص بالأمراض النفسية والعصبية و شرحت له حالتي ، فأخبرني أن علاج هذا الأمر سهل جدا و أعطاني دواءا تناولته فترة من الزمن.. و الحمد لله الآن زالت عني تلك الوساوس الفكرية نهائيا.
و في الأخير ، ما أريد أن أقوله لكل تائه يبحث بصدق عن الحقيقة : عليه أن يدق كل الأبواب للوصول إلى الهدى و الحق ، حتى و لو تطلب ذلك زيارة أطباء نفسانيون ، فهذا ليس إنتقاصا له ، إنما ما أصابه هو مرض كبقية الأمراض التي تصيب الجسم كالزكام و أمراض الصدر و المعدة....المهم أنه في النهاية يعود إلى رحاب الإيمان .
اللهم أرزقنا يقينا لا يهتز و إيمانا لا يرتد و بصيرة بالغيب كأنها شهادة.