المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنبيه ثالوث القيم الغربية المقدس... احترت و احتار دليلى



ابن السنة
12-18-2010, 06:43 AM
ترتكز القيم الغربية على ثلاث ركائز اساسية: الليبرالية ( حرية الفرد)، الديموقراطية ( سلطة الشعب)، العلمانية ( اختفاء الدين من الحياة العامة)
كلما تأملتُ الركائز التى بُنى عليها الفكر الغربى كلما ازدادت حيرتى. و يبدو لى ان ثالوثهم الجديد متناقض كما هو ثالوثهم الكنسى.
بل يتم تقديم احد الاقانيم الى الامام حسب " الظروف".
مثال
قضية المآذن فى سويسرا، تم تقديم الديموقراطية على حرية الافراد.
تطبيق الشريعة الاسلامية على الافراد ( كالميراث و احكام الزواج و الطلاق) يتم رفضه على اساس العلمانية و الديموقراطية
حرية الشواذ فى الزواج تم رفضها من قبل " الشعب المتشدد الأمريكى" لكن فى الوقت ذاته تعمل الآلية الدعائية فى الترويج له بشتى الطرق و المتوقع ان يقبله العامة قريباً.
يبدو لى أن الديموقراطية مقدمة دائماً، و يبدو لى ان السبب فى هذا بسيط: سهولة تحريك العامة و هو ما كان يفعله السوفسطائيون قديماً فى اليونان.
فلو ارادت الدولة أو من يحركها ايقاف عمل ما، من شأنه تقييد الحرية الفردية (كالنقاب مثلاً) فما عليهم الا الارتكاز الى اقنوم الديموقراطية. و ببعض البرامج التلفزيونية و الاخبار حول وحشية المسلمين أو التركيز على جرائم كانت بسبب النقاب. أو مسجد (ذو مأذنة وُجدت فيه خلية ارهابية) يتم توجيه العامة تجاه ما يريده الساسة.
أما فى بعض المواضيع كحرية زواج الشواذ فيتم التركيز على أقنوم الليبراليه. و يبدأ الاعلام فى اظهار الجانب " الانسانى" للشواذ.
اذكر اننى فى بداية مقدمى الى الغرب شاهدتُ حلقة من مسلسل تليفزيونى (فى محاولة منى لفهم المجتمع الجديد). و فجأة ظهر هذا الشاذ الذى يعانى من مشاكل مع صديقه. فصديقه لا يتجاوب معه انسانياً!!! و لا يهمه الا اشباع شهوته. و هكذا تتحول هذه الفاحشة الى أمر انسانى و علاقة سامية!!.
نعم قد يرفض الناس هذا الأمر بفطرتهم بادئ الأمر و لكن يظهر هؤلاء المنافقون الذين بدأوا فى الظهور فى بلادنا الاسلامية ( المفترض انها اسلامية) ليقولوا: كفانا وضع رؤوسنا فى الرمال كالنعام، فلنواجه مشاكلنا!!!
منذ ما يقرب من نصف قرن كانت العلاقات بين النساء و الرجال فى الغرب متحفظة جداً و لكن الآلة الاعلامية تمكنت من قلب كل شئ بشكل غريب و مرعب.

المهم هو عدم المساس بهذا الثالوث المقدس الجديد على الرغم من تناقضاته!!!
و بعد ان وصلت الى أن الديموقراطية هى سنام الثالوث، ظهرت امامى هذه المعضلة:
اقرأ تعليقات القراء هنا حول اخبار كالانتخابات فى مصر مثلاً، فأرى العجب، فهم يرون ان الشعب ليس "Free" بما فيه الكفاية ليحكم ذاته و لو اعطينا الارادة للشعب لأختار " الاسلاميون"
هــــــا
هنا العلمانية تقدمت على الديموقراطية . بعد ان وصلت الى ان الديموقراطية هى قمة هرم التثليث اكتشفت ان العلمانية "تكسب" .

صراحةً احترتُ فى أمر هذا الثالوث العجيب
اريـــــد حـــــلاً

خادم أبى القاسم
12-18-2010, 12:48 PM
أخى الحبيب مقالة جيدة جدا
وأنا رأيي ان الليبرالية هي قمة الهرم
لأنه ليس هناك تعريف محدد لفلسفة الليبرالية
كما قلت
ولكني أرى أنها تلائم"هي بذاتها"منفردة حتى عن باقي الأقانيم كل الظروف وجميع الأوضاع
ولكن لها تعريف عندنا ألا وهو"الهوى"
هم يرسخون الثالوث في مجتمعاتنا لأجل هذا الهدف

الاصفهاني
12-18-2010, 01:16 PM
السلام عليكم
في الواقع يا أخي الموضوع ليس بهذا البساطة فكل مجتمع غربي لهو خصوصيته الى درجة أن هذا التثليث ليس مجدي اطلاقا - فمثلا "الاسيتي" في فرنسا يجعل العلمانية أساسا للهوية الثقافية بينما المجتمعات الأنجلوساكسونية تعتمد على مبدأ الحرية المدنية في تجاوبها مع وجود الدين ولهذا السبب نرى أن التعامل الأروبي ازاء التدين يختلف في بولندا من اسبانيا من انجلترا والهوة أكبر لأمريكا اذا ما قارناها لأروبا.

علينا أن نحذر من التبسيط - والسلام

مستفيد..
12-18-2010, 01:33 PM
باختصار شديد أخي الفاضل..العلمانية تظهر في المجتمعات الدينية بنيّة محاربة الدين وعزله..
أما في المجتمعات اللادينية فاللبرالية هي المطلوبة..إذ لا حاجة للعلمانية في ظل غياب الدين..بل إن العلمانية حينها ستكون عائق أمام الحريات المزعومة..
والله أعلم

elmorsy
12-18-2010, 04:44 PM
تحيه للزميل صاحب الموضوع,
:emrose:
غالبيه ما تفضلت به,اتفق معك عليه,فى ان الخلط بين الثلاث افكار التى تعتبر رئيسيه فى تكوين الفكر الامريكى المعاصر.......واضح للمتتبع لحال المجتمع الامريكى والغربى عموما ...وخاصه امريكا التى تقدس الليبراليه

لكن هل تتفق على مقوله ""لم نتقدم الا عندما تخلصنا من سلطان الله والدين"" على حد قول عالمانيين الغرب؟

الخلط واضح,والانحياز ضدد الاسلام لاينكره الا اعمى,...ولايمكن تخاذل الخلط بين الثلاث قيم الاساسيه ,وكأنها ورقه جوكر!..يستخدمون ما يريدون من قيم حيث ما يشائون,فعندما يتعارضون مع العالمانيه ,يستخدمون الليبراليه كمرجع ...فعدم وجود مرجع مطلق وثابت هذا شىء واضح للمنصفين ..

لكن لماذا تتقدم الشعوب عندما تترك سلطان الدين وتتمرد على النص ,كما حدث ايضا فى عهد المأمون والتقدم المذهل الذى حدث عند العرب بعد ان تخلصوا من التقليد والتبعيه للنصوص ؟؟ ...وظهور فرق عقلانيه كالمعتزله ,وايضا بما تفسر ان غالبيه العلماء العرب والمسلمين ..كانوا معتزلِه..(كالبيرونى -الجاحظ-الفارابى ...)..


هل لك يا زميلى ان تفسر لى هذه الظاهره...التى تجعل الشعوب تتقدم علميا عندما تتخلص من قيود الدين وبدلا منه سياده الفكر العلمانى؟

ام ما حدث فى الحالتين الآنف ذكرهم ,له تفسير آخر

شكرا لك على الطرح الممتاز..

خالص تحياتى القلبيه
:emrose:

خادم أبى القاسم
12-18-2010, 05:18 PM
من قال أن الإنفتاح مرتبط بالثورة على الدين
عصر المأمون لم يكن بداية التطور العلمي
ومعظم المعتزلة وأهل البدع كان ارتباطهم بالعلوم المادية أكثر بل وينظرون للشريعة بالمنظار المادي العقلي
ولكن لما ترى سيرة الفاتحين وانقلاب ثلاثة أرباع الأرض من النور إلى الظلمة من وازع بركة الشريعة
وكلامك أن معظم العقلانيين كانوا علماء هذا لغط
فالعكس هو الصحيح تماما
ولكن بما أنهم أهل بدع"يلمعون" وتركز عليهم الأضواء وتنش كتبهم كان هذا حال قائل قولك
معظم علماء المسلمين الأبرار كانوا لهم نصيب وتأثير كبير على العلم المادي
كالشافعي وابن حزم وابن تيمية وابن القيم وغيرهم
النقطة الأخرى
التقدم المادي الصرف متأخر على التقدم الشرعي
لأن الشريعة توجهه
ولك في أهل المادة في عصرنا عبرة
عندما يتحول العلم إلى مجرد عبث
ليتلف الأجساد والأحياء بحجة العلم مما يضعه أمثال هؤلاء في آخر قائمة المتخلفين حتى وان اكتشفوا أشياء جديدة
فالإكتشاف ليس فى ذاته قيمة

elmorsy
12-18-2010, 05:36 PM
صديقى ...قلت لك فسر الظاهره ولا تقل لى كانوا مبتدعين!
اما ذكرك لشيوخ الاسلام مع احترامى الكبير لهم ليس لهم آثر فى مجال العلوم الماديه!!

ولك ان تعطينى كتاب فى العلوم!(لأبن حزم -او ابن حنبل -ابن تيميه-ابن القيم)

اعطينى كتاب علمى واحد له تأثير فى مسيره العلم المادى !...اما الجاحظ فمعروف بذكائه الشديد.وكتبه الرائعه فى مجال الفنون والادب .وكذلك الكثير من العلماء..وماذا تقول على ابن الهيثم المعتزلى مؤسس علم البصريات!..وابن سينا (الباطنى) ..الكندى , والرازى ,الخوارزمى مؤسس علم الجبر والداله الخوارزميه التى يعمل بها الكومبيوتر الذى نجلس عليه انا وانت!)والكثير من هؤلاء, اطلق عليهم رجال الدين المسلمين (زنادقه -كفار)

وهذا ليس افتراء منى , لترجع الى مجموعه الفتاوى المصريه ,او درء التعارض لتعرف عن ماذا احكى,


الكثير والكثير يمكن ذكرهم بكل حياديه ,انا لا اتكلم بأسلوب متعصب لأحد كما تفعل انت زميلى ,لانى انظر بمنظور حيادى

ولك ايضا ان تفسر هذه الظاهره ...لانك لم تفسرها يا زميلى انما تكلمت بمصادرات لااعرف لها سبب,

لك ان تفسر لماذاغالبيه العباقره!! زنادقه وكفار! على حد تعبير شيوخ المسلمين..والقليل منهم لم يكفروهم ولكن بدعوهم وفسقوهم بشكل اقل (كأبن النفيس والزهرواى-والفليسوف ابن الطفيل )
لا اتكلم زميلى عن رأى الاسلام فيهم ,بل اتكلم عن تفسير الظاهره ,لماذا يتقدم الناس عندما يتخلصون من سلطه الدين,واما قولك عن التقدم العسكرى والفتوحات فليست محل النقاش ولا السؤال الذى طرحته ,وهذا واضح لانى طرحت السؤال عن العلوم الماديه والتقدم العلمى ,ومعروف ما فعله المأمون من تمرد على النصوص !

شكرا لك

خالص تحياتى القلبيه

خادم أبى القاسم
12-18-2010, 05:59 PM
يبدو أنك محتاج إلى قراءة الرد مرة أخرى بتمعن أيها الزميل
ثانيا الفتح الإسلامي لم يكن تقدم عسكري فقط بل في كل المجالات ومن ضمنها العلم
ثالثا لا يلزم أنه قد وصلك تراث البعض بسبب تعصب المستشرقين وأهل البدع لبدعهم ولم ترى كلام الآخرين أن تعتبر أنهم عباقرة بينما الآخرون فلا اعتبار"فأنى الحيادية يا زميل"
رابعا لا يلزم أن يكون هناك كتاب مخصص في الطب فقط يضعه ابن تيمية مثلا لترى براعته في الطب أو كتاب بل يمكنك أن ترى ذلك في كتاباته التي لا تقرأها فمثل ابن تيمية مثلا كن يسمى بالعالم الموسوعي
وبالتالى فالبنسبة لك فابن تيمية لم يكن يعرف شيئا اسمه طب بالمقارنة مثلا مع ابن سينا
أنت مثلا تعتبر أن ابن سينا عبقري في الطب أما مثلا لو ذكر لك أم المؤمنين وعن تطبيبها الفائق لما أبديت عن ذاك ببنت شفه
فاعتبار عبقرية هؤلاء والربط بذلك وبين الإنفصال عن الشريعة وافتعال ظاهرة! فهذا محض خرافة
والشريعة توجه العلم وهي قائمة عليه
ومن ثم أيها الزميل المكرم
ما هو تعريفك للتقدم؟

elmorsy
12-18-2010, 06:27 PM
زميلى ,مره اخرى شكرا لك,سأوضح لك مدى عدم الحياديه فى الردين الآخرين يا زميلى العزيز...
الفتوحات الاسلاميه ليست سوى تقدم عسكرى!,ولاتقول لى انهم اخترعوا علوم وهم يفتحون فارس او العراق,...اما ما ذكرته فهو واضح التقدم العلمى (على مجال الفيزياء-الكيمياء-الاحياء) وما الى ذلك,وقلت لك ان الكثير منهم معتزله ولم اذكر لك كلهم هذه فقط بعض الاسماء,ولكن ذكرت لك حكمهم من كتب شيوخ الاسلام نفسها ,انت تعرف ماذا قال شيوخ المسلمين عن هؤلاء!

ثانيا ,لأوضح لك يا زميلى عدم الحياديه عندك مره اخرى, انت ترمنى بشىء لاتعرفه لمجرد مخالفتى لرأيك,وهذا شىء غير موضوعى منك
حيث ان كتب شيوخ الاسلام متاحه للجميع ,وانا لا اقول انى قرأتها كلها لكن البعض منها,واما قولك فى كتبه للعلوم فهذه مبالغه كبيره منك يازميلى ,وهل يمكن حتى لو وجدنا فصل او فصلين يتحدث فيهم عن (الطب النبوى)..يكون عالم فى الطب؟!
فهل سمعنا عن شيوخ الاسلام المحترمين(:ابن تيميه-ابن حزم-ابن القيم )وغيرهم من الشيوخ السلاميين المحترمين

ان كتاب لهم فى الطب ظل يدرس حتى القرن السابع عشر..ككتاب القانون فى الطب!,او ككتاب الحاوى للرازى!او ككتاب المناظر لأبن الهيثم الذى كان اساسا لعلم البصريات!..او كجابر ابن حيان(فى اكتشافه للعناصر-او كتبه الكثيره فى مجال الكيمياء!
هذه الكتب درست فى اوروبا لقيمتها العلميه ,وليس لمحاباه لأحد ,وعندك التراث قلب فيه,,فأنا ذكرت لك فى المداخله السابقه,حتى ولو افترضنا وجود ما يشبه الكتب (افتراضا) هل كان لهم تأثير فى تقدم العلوم ,.او فائده على المستوى العلمى..
اما السيده عائشه مع احترامى الكبير لها,فالتمريض حرفه يتعلمها الكثيرات,وليس له دخل بما سألت عنه من تقدم علمى
وحتى لو افترضنا ذلك انها كانت بارعه فى التمريض...كما هو معروف عنها,فهذا ايضا خلط منك زميلى بين البحث العلمى والممارسه للمهنه ,فهى لم تضيف شىء جديد على المستوى العلمى (اى انها لم تساهم فى تقدم العلوم) شئنا ام ابينا..

وهذا خلط آخر منك زميلى ,بين ممارسه الحرفه عن طريق التلقى والتلقين ,وبين منهج البحث العلمى والتقدم العلمى الذى ذكرته لك وذكرت امثله من العلماء الذين كانوا لهم تأثير كبير فى تحول مسار العلوم وتطويرها
اما الربط بين التقدم العلمى وان غالبيتهم اما كفار وزنادقه على حد حكم شيوخ المسلمين عليهم هم انفسهم..
ليس انا من قال ذلك ,عليك العوده لكتب الغزالى وابن تيميه ,لتعرف عن ماذا اتحدث
وانت من عليك تفسير هذه الظاهره وليس انا,..لانها فيها اتهام صريح للدين بأنه معطل للتقدم العلمى ومعارضا له,كما حدث مع الغرب
وعليه ,انا لا اخلط بين الظروف,ولذلك قلت فسر لى هذه الظاهره؟؟! ,بتفسير مقنع! ,والا فما ينطبق على الدين المسيحى ينطبق على الاسلام ايضا..ولا اعرف لماذا تستخدم الكلمات الكبيره (كخرافه)وما الى ذلك,فهذا اشبه بأستهزاء بمن يتحاور معك,لانى ذكرت لك اشياء واقعيه وقلت لك ارجع لها,وانت كل ما فعلته ان كذبتنى وخلطت بين الامور..
هذا ما اردت من الزميل صاحب الموضوع ,ان يوضحه منذ البدايه ولكن الظاهر زميلى ,انى اتكلم فى وادى وانت تتكلم فى وادى آخر

اما تعريفى للتقدم ..فكل ما تكلمت عنه هو التقدم على المستوى العلمى ,ولم اتحدث عن لا فتوحات ولا اى مجال آخر من ما يندرج تحت المفهوم الحضارى, ولكن اتكلم عن عنصر مهم جدا من عناصر التقدم والحضاره ,وهو (التقدم العلمى)..وهذا ذكرته فى اول مداخله بكل وضوح

خالص تحياتى القلبيه

حامي الحمى
12-18-2010, 06:40 PM
(( elmorsy ))
في العالم العربي متى بدأ ظهور العلماء ومتى تفجرت جزيرة العرب بالعلوم والمعارف
قبل ظهور الاسلام ام بعد ظهور الاسلام ؟

او بصيغة اخرى
هل كان التطور متزامن مع التقيد بنص ام التحرر منه


ثانيا : انت القيت الضوء على بعض العلماء الذين تم وصفهم بالفسوق بسبب مخالفاتهم
وتجاهلت الكثير جدا
و بما ان العالم الاسلامي كان كبيرا لذلك ترى علماء من شتى المذاهب (شيعة , صوفية , سنة , وغيرهم


انظر مثلا هذه القوائم بالمئات
http://muslimscience.8m.com/main.htm
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D 9%84%D9%85%D9%8A%D9%86
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B9%D9%84%D9%85% D8%A7%D8%A1_%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86



ثالثا:
اذا كان هناك مثلا مجموعة من العلماء المسلمين في احدى الدول الغربية وساهموا اسهامات افلا يعدون ضمن الحضارة الغربية ايا كانت معتقداتهم



وهذا رابط يتعلق بالموضوع

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5475

خادم أبى القاسم
12-18-2010, 06:52 PM
الإنصاف عزيز والحيادية مستحيلة أيها الزميل

عياض
12-18-2010, 10:21 PM
الفاضل ابن السنة وضعت يدك على احد المفاصل التي يجب ان يبدأ عندها النقد للفكر الغربي...فالحقيقة ان كثيرا من منتقديه لم يدخلوا للعمق..و لم يبدؤوا بحصر الآليات التي تتحرك من خلالها هذا المخلوق..ما رأيك ان تجعل ما لاحظته نواة بحث تقوم به ؟؟

ابن السنة
12-19-2010, 06:34 AM
السلام عليكم و رحمة الله
اشكر الجميع على المشاركات الهادفة.
لى بعض التعليقات السريعة
الهدف من الشريط هو التفكر فى هذا الثالوث الجديد و مدى ما فيه من تناقضات. صحيح كما ذكر بعض الأخوة:بعض الدول اقنوم العلمانية اكبر من باقى الاقانيم و بعضها تُعلى من شأن اقنوم الديموقراطية، لكن عادةً يكون هذا غير معلن عنه. يعنى لا تقول دولة ما انها تُقدم العلمانية عند وجود التعارض على غيرها. بل تسعى كل دولة الى ايهام مواطنيها بأنها ديموقراطية حتى النخاع، و علمانية حتى النخاع و ليبرالية حتى النخاع أيضاً

الزميل المرسى اشكرك على تعليقك و لى تعقيبات على بعض النقاط


لكن هل تتفق على مقوله ""لم نتقدم الا عندما تخلصنا من سلطان الله والدين"" على حد قول عالمانيين الغرب؟


نحن لم نتقدم بل من تقدم هو الغرب. أما علمانيون الغرب فنعم معك حق، لكن هل مشاكل بلاد المسلمين هى مشاكل بسبب الدين؟
هل الدول الاسلامية يحكمها الاسلام؟
نقطة آخرى :
هل التقدم يُقاس فقط بالتقدم العلمى المادى، مع أهميته طبعاً؟


لكن لماذا تتقدم الشعوب عندما تترك سلطان الدين وتتمرد على النص ,كما حدث ايضا فى عهد المأمون والتقدم المذهل الذى حدث عند العرب بعد ان تخلصوا من التقليد والتبعيه للنصوص ؟؟ ...وظهور فرق عقلانيه كالمعتزله ,وايضا بما تفسر ان غالبيه العلماء العرب والمسلمين ..كانوا معتزلِه..(كالبيرونى -الجاحظ-الفارابى ...)..
أرى بعض المغالطات هنا:
هل المعتزلة ملاحدة؟
المعتزلة يا زميلى من المسلمين و منهم من اشتغل بالتفسير كالزمخشرى و منهم من عمل بالفقه. لكن مع الأسف عندما علا شأنهم فى عهد المأمون تسلطوا على مخالفيهم. المعتزلة لم يتخلصوا من تبعية النصوص، بل ان المعتزلة عظموا اقتراف الكبائر و انها تُخلد صاحبها فى النار. فلا يمكن مقارنتهم بالملاحدة و العلمانيين من هذه الناحية. غاية ما نقوله انهم مبتدعة، و الخلاف بيننا و بينهم لا علاقة له بالعلم المادى. يعنى لا نقول ان الطب يحتاج الى انسان يرفض النص حتى ينجح مثلاً. فلا تعارض بين الأمرين. و كما قلتُ لك فخلاف ك هل القرآن مخلوق أم كلام الله لن يؤثر فى العلم المادى. و لم يكن كل علماء المسلمين معتزلة فما الدليل على ان البيرونى و الخوارزمى كانا معتزلة و اياً كان فالمعتزلة فرقة من المسلمين و ظنى انهم لو كانوا موجودين الآن لتبرءوا ممن يتمسح بهم من العلمانيين و منكرى السنة.
مع الأسف انتشرت مقولة "العقلانية" و تحول اتباع النص الى تضادها " اللاعقلانية" و هذا غير صحيح بالمرة.
ثم مقولتك هذه:

وايضا بما تفسر ان غالبيه العلماء العرب والمسلمين ..كانوا معتزلِه..(كالبيرونى -الجاحظ-الفارابى ...)
كمقولتى ما تفسيرك ان كل علماء العصر الحديث كانوا يهود

ثم لى ملاحظة: القوى الدافعة لكل هذا التقدم و الذى ظهر فى عهد المأمون متى بدأت؟ الم تبدأ مع الاسلام؟ الم يقم الصحابة بتعلم فن عمارة السفن من الرومان و استعملوه فى فتوحاتهم؟
نعم قد يكون الحق معك اذا كنتَ تعنى "الحشوية" و التى هاجمهم علماء المسلمين من امثال ابن حزم
فانظر ماذا يقول الامام ابن حزم (الفصل فى الملل و الاهواء و النحل):


ولم تلق هذه الطائفة المذكورة ( الملاحدة) من حملة الدين إلا أقواماً لا عناية عندهم بشيء مما قدمناه وإنما عنيت من الشريعة بأحد ثلاثة أوجه إما بألفاظ ينقلون ظاهرها ولا يعرفون معانيها ولا يهتمون بفهمها وإما بمسائل من الأحكام لا يشتغلون بدلايلها ومنبعثها وإنما حسبهم منها ما أقاموا به جاههم وحالهم وأما بخرافات منقولة عن كل ضعيف وكذاب وساقط لم يهتبلوا قط بمعرفة صحيح منها من سقيم ولا مرسل من مسند ولاما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم مما نقل عن كعب الأحبار أو وهب بن منبه عن أهل الكتاب فنظرت الطائفة الأولى من هذه الآخرة بعين الاستهجان والاحتقار والاستهجال فتمكن الشيطان منهم وحل فيهم حيث أحب فهلكوا وضلوا واعتقدوا أن دين الله تعالى لا يصح منه شيء ولا يقوم عليه دليل فاعتقدوا أكثروا الإلحاد والتعطيل


استاذنا الفاضل عياض جزاك الله خيراً.
ليكن هذا ان شاء الله بداية نقاش حول هذا الثالوث الذى يهمنى فهمه جداً، لأنه بوعى كل انسان غربى و ان لم يشعر.

لعل أخى كاكتس اصاب كبد الحقيقة

أما في المجتمعات اللادينية فاللبرالية هي المطلوبة..إذ لا حاجة للعلمانية في ظل غياب الدين..بل إن العلمانية حينها ستكون عائق أمام الحريات المزعومة..

اذن لكى تتناغم اقانيم الثالوث لابد من الآتى:
تحويل الناس الى لادينين و بالتالى علمانيين لأنه من الطبيعى ان يكون اللادينى علمانى لأن لا دين له أصلاً ليُظهره فى الحياة العامة. و الليبرالية الناتجة ستكون اما ليبرالية فى امور كالعلاقات الجنسية أو فى أمور خاصة بنقد مقدسات الغير بشكل فج. بمعنى انها ليبرالية "أليفة"
بالتالى تتآلف الاقانيم و تنصهر. هذا هو الحل الوحيد لكى تظل القيم الثلاثة جنباً الى جنب.
فأول مرحلة هى اعتناق الناس للادينية و هذا يقودنا الى سؤال مهم:
ما وجه حرية الاعتقاد عند اللادينى و الملحد؟ يعنى من شروط الليبرالية أن يحترم المجتمعُ اعتقادَ الفرد مهما كان هذا المعتقد و لكن هذا لا يستقيم الا فى اديان متآلفة مع الثالوث الجديد.
فمثلاً هل الملحد مستعد لتَقَبُل أن يطبق المسلمون الشريعة الاسلامية على انفسهم؟
من المفترض حسب اقنوم الليبرالية تكون الاجابة بنعم
لكن حسب اقنوم العلمانية تكون الاجابة بلا
و معنى هذا كله ان الليبرالية + العلمانية+ الديموقراطية هى فى الأخر ليبرالية (لادينية)+ علمانية + ديموقراطية (لادينية). فهى فى نهاية المطاف عقيدة.

مستفيد..
12-19-2010, 01:40 PM
فأول مرحلة هى اعتناق الناس للادينية
نعم هذا ما اراه..بل لو أردنا تشبيه العلمانية واللبرالية لوجدنا انها تجسيد عملي لمفهوم اللادينية والإلحاد على أرض الواقع
فلو تتبعنا تطور هذه المفاهيم تاريخيا سواء عبر تطور فلسفة اليونان أو الفلسفة الأروبية الحديثة لوجدنا أن اللادينية دائما ما تسبق الإلحاد ثم تاتي اللاأدرية وهذا يرجع إلى أن الدين دائما هو الأصل ...نفس الشيء أراه ينطبق على العلمانية واللبرالية..فالدين دائما هو الأصل ثم تاتي مباشرة مرحلة التمرد على الدين كما حدث للكنيسة في الغرب فظهرت العلمانية لأن التمرد على الدين ليس في استطاعة اللبرالية الرافعة لشعار الحرية كالإلحاد بالظبط بل يحتاج لدكتاتورية متمثلة في العلمانية ( اللا دينية ) حتى تفسح الطريق للبرالية ومن هنا نفهم لماذا لم تنجح اللبرالية العربية لأنها لم تتخلص من الدين إما لأنها ألغت مرحلة العلمانية أو لأن العلمانية لم تفز بمعركتها ضد الإسلام..بأسلوب آخر لو لم توجد العلمانية لما وجدت اللبرالية كما انه لو لم توجد اللادينية لما وجد الإلحاد

من المفترض حسب اقنوم الليبرالية تكون الاجابة بنعم
لكن حسب اقنوم العلمانية تكون الاجابة بلا
أنت هنا تُطالب العلمانية واللبرالية بالديمقراطية والتي أراها أمرا شكليا فالديمقراطية ليست إلا جزرة وُضعت للشعوب اللاهثة والدليل أنه كلما وضعت الديمقراطية في كفة والعلمانية أو اللبرالية في الكفة المقابلة إلا ورجحت كفة الأخيرة..
أما لماذا نعم ولماذا لا..هذا ما تحدثنا عنه عن سبب فشل اللبرالية العربية لأن إجابتها نعم ولذلك لم تنجح ..فالغرب مثلا عندما اراد إسقاط الدين احتاج إلى الإجابة "لا" وبعد أن ضمن تلك الإجابة بدأت تظهر اللبرالية لأن هدفها من الدين حققه جناحها الدكتاتوري العلمانية..
والله اعلم..

يحيى
12-25-2010, 06:05 AM
الحل يا أخي هو في الإعلام (منه التعليم)
تربية الشهوانيين و توجيههم بأداة الإعلام, فمثلا عندما تراقب الآلة الإعلامية (الرسمية خصوصا) في فترة الإنتخابات نجد تفاوت كبير جدا في إعطاء فرص الدعاية للأحزاب.

الشهوانية هذه تجعل الإنسان يبحث عن إرضاء شهواته و المعادلة سهلة للغاية:
"كلما زاد تماسك التضامن الإجتماعي قل عدد الجرائم"
(مع هذا نجد أن الجرائم في الدول الليبيرالية أكبر من الجرائم في الدول الأكثر تحفظا و لو كان التضامن الاجتماعي في الأخيرة ضعيف أو غير موجود أصلا بسبب غياب العدالة أو ضعف الإقتصاد)

الشيء الوحيد الذي يحافظ على تماسك هذا المجتمع (تقليل الجرائم نسبيا) هو الحفاظ على المكانة الإقتصادية و الحفاظ على هذه المكانة لا يكون إلا بالحرية الإقتصادية و الحرية الإقتصادية تؤدي إلى إحتكار الإنتاج في يد رأس المال (فهو الموجه و المسير) و نتيجة لذلك يرتفع التنافس مما يؤدي إلى أشياء كارثية: البحث عن أسواق جديدة (إذن مساندة الدكتاتوريين أو تغيير من لا يخدم هذه المصلحة), للحفاظ على الأثمان يقومون بإتلاف المنتجات, البحث عن وسائل إنتاج رخيصة نسبيا (و هذا يؤدي إما للحرب على شعب آمن, أو التدخل في شئون الآخر, أو الوقوف مع معارضة تخدم هذه المصلحة: مثلا معارضة تقدم المنتجات الأمريكية لجودتها أو لعلاقتها الحميمة مع أمريكا على المنتجات الصينية).

و الله أعلم.

يحيى
12-25-2010, 10:55 PM
يظهر أن الزميل elmorsy تأثر بنظرة المستشرقين للحضارة الإسلامية.
أولا يا زميلنا يجب أن تعلم أن الحضارة الإسلامية حضارة تكريمية و تسخيرية.
هذه ربما مصطلحاتي أنا, لكن سوف أشرح لك ما أريد.
أما الحضارة التكريمية من (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ)
و أما الحضارة التسخيرية من (وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)

فالحضارة التكريمية أراحت الإنسان بالأجوبة التي تتعلق بهويته, وجوده و مصيره, كما تتعلق بالقيمية و المعرفة, فلم تترك الحضارة بابا للسفسطة حول "هل أنا موجود" "هل هناك وجود" و "هل يمكن أن نعرف" و "هل نستطيع أن نتيقن" و هل الأخلاق ذاتية أم موضوعية و باقي الأشياء التي غاص فيها الفلاسفة الغربيون و ما زالوا حتى إنتهى الحال بهم إلى السفسطة التي تنعكس في المذاهب الوضعية و النفعية البرجماتية. تلك هي الحضارة التكريمية.

أما الحضارة التسخيرة فإن القرآن وضع أسس هذه الحضارة في تصرف الإنسان و تفكيره بل ركز على أن من يشتغل بذلك هم أهل الفكر ممن يتفكرون (لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ), فوضع القرآن بهذا الأسس الأولية لقيام حضارة إنسانية تجمع بين غرائز الإنسان في الفؤاد و الجسد و الروح, أخبر الباحث المفكر بحقيقة مفادها أن نواميس الله في الكون لن تجد له تحويلا تبديلا إلا أن يشاء الله في تحقيق معجزة أو إفناء العالم, فأدرك المسلمون حقيقة السببية التي هي أصل كل العلوم التسخيرية .. القرآن هنا يوضح لنا العنصر الحقيقي الذي تتميز به الحضارة الإسلامية و ليس بعض الأسماء مثل إبن سينا أو بعض المؤلفات أو بعض المنشئات المعمارية أو المظاهر الفنية التي يركز عليها المستشرقون ليضعوا دائما همزة وصل بين هذه الإستحقاقات الدنيوية و إرث اليونانيين (مع غض النظر عن الفارسيين و الحضارة الهندو-صينية غالبا).

أما عندما نأتي إلى الحكمة فنرى تطبيق هذه الأسس الأولية في الواقع فجعل الرسول صلى الله عليه و سلم ""طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة"", و هناك من العلماء من اشتغل بالعلوم التسخيرية مع ضعف كبير في العلوم التكريمية فدخل فيما ليس له علاقة بالعقل, بل دخل في أمور لا سبيل إليها إلا بالخبر, فأنشغلوا بتلك التفاهات فكان السبب قلة البضاعة في نتائج العلوم التسخيرية, و لو أنهم فهموا و طبقوا أمر الحكمة "العلم فريضة .." لتركوا كل تخصص لأهله و لكان المتنوج العلمي في التسخيريات أكثر مما كان ..

و في الحكمة نجد أيضا ان الرسول الكريم عليه السلام أعطى الحرية للأسرى مقابل تعليم المسلمين الأميين الكتابة و القراءة, و هذا شيء لا يفعله إلا من أراد أن يؤسس مجتمعا ناضجا واعيا مثقفا متطلعا ..

و في الحكمة أيضا أن الرسول العظيم عليه الصلاة و السلام أخبر الناس خبرا على أساس معرفته الشخصية (لا الوحيية) ليعملوا طبقا للخبر هذا في مجال الزراعة, لكن نصيحته لم تكن في محلها, فأعقب عليها بقوله ""أنتم أعلم بأمور دنياكم"" و هذه المقولة الحكيمة لا تخدم الأهوائيين العلمانيين في توظيفهم لها, بل تخدم المفكريين التجريبيين إذ أنه أكد على شيء أهمله اليونان (الذين قدسوا العقلنة و المنطق) ألا و هو التجربة, أي أنتم أيها الفلاحون, أنتم من يشتغلون في هذا الحقل, و عليكم أنتم أن تعرفوا طبقا لخبراتكم و تجاربكم ..

و نفس الشيء يقال في "من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمِل بها" و كثير من الاشياء الأخرى التي نجدها في تراثنا تؤكد على أهمية التفكير, و البحث و التجربة و الإحصاء .. الخ.

إن تأكيد القرآن على التفكير, سؤال الخبير, التأكد من الخبر و النقل و صاحبه, سنن الله في خلقه, إحترام التخصص, حرية التدين, الجدال الحسن, مناهضة الكهنوتية و الكسروية و الفرعونية, التركيز على العدل و التضامن الاجتماعي على اساس فرض الزكاة و تحريم الربا, مناهضة التعصب الأعمى للرأي من غير دليل وووو ... ثم تطبيق الحكمة لهذه التعاليم, كلها أمور ساهمت في خلق جو علمي قابل لتحقيق الحركة العلمية, و قد رأينا السلف كيف ساروا على المنهج هذا فاهتموا مثلا بالصناعة و الاستقلالية في الاقتصاد, ثم ظهرت الحركة العقلية في التعامل مع الإرث الإسلامي للتأكد من الخبر (علوم الحديث), و هذه الأمور بأسرها تثبت أهمية العقل و التجربة, و كلها صنعت البيئة القابلة لتحقيق و تجديد و إزدهار الحضارة التسخيرية, فالذين ظهروا في هذا الميدان مع إختلاف مذاهبهم و مدارسهم و حتى أديانهم كانوا كلهم مسلمين سواء من كان منهم مسلما بالانتماء العقائدي أو كان مسلما بالانتماء الثقافي و/ أو الحضاري, و هذا ما نجده أيضا اليوم في الحضارة الغربي فتجد علماء يهود و هندوس و مسملين و فرنسيين و مصريين و عالمانيين وو.. لكنهم "علماء غربيون", إذ أن الانتماء الحضاري يقاس بالحضارة.

إنتقاءك لبعض الرموز (الذين لا يمثلون في الحقيقة لب الحضارة الاسلامية التسخيرية كما قلت) و الذين لم يكونوا أصلا ملحدين أو معارضيين للشريعة, ثم انتقاءك لبعض المسلمين العلماء الذين انتقدوا هؤلاء في الاشياء التي لم يحسنوا فيها بل لا علاقة للعقل بها و لا تجول في مجال العقلانيات, أمر لا يقدم و لا يؤخر و لا يؤثر و لا أدنى قيمة له في فهمنا و تصورنا و اعتزازنا بالحضارة الإسلامية التسخيرية و التكريمية.

أمَة الرحمن
12-29-2010, 12:08 PM
للرفع