المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة انهيار شرفات الاستشراق (20) / علمانيون على هامش السيرة



طارق منينة
12-21-2010, 11:14 PM
نسج طه حسين في روايته «على هامش السيرة» الجزء الثاني منها، من قصة «سلمان» الفارسي، شخصية خيالية وهمية سماها «كليكراتيس» الرومي وجعله فيلسوفا الا انه كان يلقبه بألقاب أخرى مثل «الفتى» (ص57)! و»الشاب» (ص52) و»فتى روميا» و»الكهل الرومي» (ص123) ومرة بـ»الغلام» ومرة بـ»الفيلسوف الشاب»(ص78) و»الفيلسوف الفتى» (ص 58) ومرة بـ»الوثني» ومرة ينادى بـ»يا بني» (ص52) ما يدل على انها شخصية وهمية اخترعها طه حسين إختراعا.
وقد احتل تصوير حوارت تمثيلية قصصية لهذه الشخصية الخيالية مساحة ثلاثة أرباع الجزء الثاني (136 صفحة). وبدل أن كان سلمان الفارسي في القصة «الحقيقية» و»الأصلية» من «فارس» ومن قوم يعبدون «النار» رأى الرسول وآمن به ومات على حبه وطاعته، فقد جعل طه حسين من «كليكراتس» فيلسوفا روميا وثنيا في القصة التمثيلية المستنسخة عن قصة سلمان بتغيير كبير وتعارض واضح ما بين شخصية سلمان الفارسي وعقله وايمانه، والشخصية المخترعة للحاجة العلمانية المتسترة في رواية. فقد جعل فيلسوفه معارضا لقصر روما وللمسيحية ايضا، وإرادته أن يزول «عن ملك قيصر كله».. وفي طريقه للهجرة قابل «الشيخ الراهب» الذي دله على «بحيرا» الراهب وقد صنع طه حسين حوارات مختلفة بين «الفيلسوف الحائر»، ورجالات في السلطة القيصرية وضع فيها على لسان الفيلسوف ما اراد طه حسين نفسه قوله لمعارضيه في موقفه من الوحي والعقائد! وعلى كل فهو قد اقتنع «اقتناعا عاطفيا» -بحسب طه حسين- بما أخبره به «الشيخ الراهب» عن قرب ظهور نبي في بلاد العرب، يقول طه حسين: «فما زال الفتى... بعدما سمع من صديقه الشيخ... ما زال الفتى بعد هذا كله وبرغم هذا كله، حائرا مضطربا، موله النفس يكاد يمزقه الصراع بين قلبه وعقله(!)» (ص85)، وعن الآيات التي سمعها من بحيرا الراهب والشيخ الراهب يقول طه حسين: «فمال اليها قلبه، واستراح إليها ضميره! ولكن عقله ما زال لها منكرا،...لأنه عقل فيلسوف»! (ص86).
لم يُرِد طه حسين بروايته ان تكون رواية عن السيرة تقليدية او اسلامية تماما فهو لم يكن ينسج هذه «السيرة الخيالية التمثيلية» المعتمدة على بعض الوقائع التاريخية لتكون خالية من مضمرات وتصورات و»آمال» الخيال العلماني- الاستشراقي، وما يحاولون زرعه في العقل المسلم من فرضيات علمانية عصرية عن الدين وما يحشرونه بين السطور من مرموز ومدسوس، ومنها -كمثال- محاولة زرع فلسفة التفرقة بين ما يزعمونه «ميل العاطفة» الى ما لا يقبله العقل ولا يقره العلم لكن يريحها، وهو عندهم الدين والغيبيات الواردة في القرآن والسيرة والقصص القرآني، وبين حكم العقل والتفكير العلمي (العلماني في الحقيقة وليس العلمي!!) وقد تقدم كيف وضع طه حسين هذه المقوله العلمانية التي صارت -بعد مرور عقود على وفاة طه حسين- شعارا لمذاهب ما بعد الحداثة مؤيدا بنظريات غربية جديدة! شارحا بها موقف شخصيته الوهمية (الفيلسوف الرومي) من الآيات والمعجزات والأخبار عن النبي محمد والتي وردت في التوراة والإنجيل، فأصبحت الفكرة العلمانية لما بعد الحداثة هي: لا جناح على المرء، وان كان فيلسوفا، من تقضية وقت الفراع في سماع هذه الأحاديث -أو الإيمان العاطفي بها - طالما هو لا يستمع اليها على انها حقائق تاريخية أو علمية! وهو ما يريد كثير من العلمانيين اليوم ان يكون اسلامنا العصري عليه! فهو للعاطفة ولمداعبة الخيال لا حرج، لا كحقائق فهذا هو الحرج عندهم! وإنما للحاجة الى شيء من الباطل المفيد للخيال كما يقول هاشم صالح واركون وغيرهما.
فالإنسان ميّال الى الإسطورة، والإسلام عندهم هو من الاسطورة والباطل المفيد احيانا هكذا يقولون، وسيأتي في موضعه من هذه السلسلة بيان ذلك موثقا من كلامهم. وهو ايضا ما لمّح به طه حسين في مقدمة روايته فقال عن السيرة وأخبارها: «ان هذه الأخبار والأحاديث إذا لم يطمئن إليها العقل، ولم يرضها المنطق، ولم تستقم لها أساليب التفكيرالعلمي، فإن في قلوب الناس وشعورهم من ميل إلى السذاجة، واستراحتهم إليها من جهد الحياة وعنائها، ما يحبب إليهم هذه الأخبار ويرغبهم فيها... وفرق عظيم بين من يتحدث بهذه الأخبار إلى العقل على أنها حقائق يقرّها العلم وتستقيم لها مناهج البحث، ومن يقدمها إلى القلب والشعور»!!(المقدمة).
كذلك فقد ركّب طه حسين صوره الروائية من خليط جمع فيه بين امور تاريخية حقيقية عرضها في صورة تمثيلية مع اضافة «شخوص مخترعة» منها قصة «الفيلسوف الرومي»، وشخصية خيالية أخرى أخطر هي شخصية الرومي «نسطاس» وكذلك «الشيخ الراهب» وغيره. وقد كشف طه حسين من خلال شحصية «نسطاس»عن موقفه من الوحي ومصدره بصورة مركزة ومفهومة فيها من التلميح الشيء الكثير ما حفز طيب تيزيني الى الاستعانة في تحليله المادي بالرواية وشخوصها الدخلاء على السيرة الحقيقية وأوحى لقرائه انها شخصيات تاريخية عاشت أحداثا تاريخية حقيقية وشاركت في تكوين البنية المعرفية للرسول أو لمن أثر عليه بزعمهم! ..
خلط طه حسين ذلك بتصورات وتخرصات أخرى «متسللة» و»منسابة» داخل الإطار الروائي لتمثيليته، وهي اصلا من انتاج خيالات الأساطير الاستشراقية القديمة.. حَبَك صورها وصاغ تمثيلها بلطف ودهاء وبراعة ولغة رائقة وتقدير وتركيز، مع زعمه انه لم يفكر ويقدّرها تقديرا: «ولا قدّرته تقديرا ولا تعمّدت تأليفه وتصنيفه كما يتعمد المؤلفون وإنما دُفعت إليه دفعا(!)، وأُكرهتُ عليه إكراها(!)» (مقدمة الكتاب)
خلط في «تمثيليته» وروايته بين أقوال المستشرقين من تواجد «غرباء» من كل صنف ولون في مكة، وبين ما تقدم مما أشرنا الى أنه دسه بين السطور وما وضعه على لسان شخصياته، وقد زعموا ان اولئك «الغرباء» كان لهم تأثير على محمد ونبوته والقرآن الذي أُنزل عليه، وانهم كانوا جزءا من «مصادر» معلومات محمد وثقافته القرآنية وتكوينه المعرفي! (وهذا الجزء استغله طيب تيزيني –وغيره- بصورة مغرضة، وبنى عليه فرضيته الماركسية واستخرج منها اسطورته الكاذبة).
بيد ان طه حسين اكتفى هنا في مشاهد قصة الفيلسوف الوثني المعارض لقصر روما وهجرته من بلاده بربطه ببحيرى الراهب والشيخ الراهب بدل القساوسة في قصة سلمان الفارسي الذين دلّوه على مكان هجرة النبي القادم، لم يذهب في خياله الى أكثر من ذلك (على الأقل في هذه الحبكة التمثيلية التي استغرقت منه 163 صفحة من الجزء الثاني!، لم يستطع على طولها أن يفعل الشيء الكثير من الترميز والإضمار تجاه النبوة ومصدر الوحي غير ثورة الفيلسوف النقدية وعلاقة عقله وعاطفته بالأخبار والمعجزات وهو لا شك شيء خطير وكبير الا أن هذه نتيجة لما سيضعه في الجزء الثالث على لسان «نسطاس الرومي» وعمرو بن هشام (أبو جهل) و»ورقة بن نوفل»!
هذا فيما رأينا طيب تيزيني -وهو من جيل ما بعد طه حسين- يعتمد ويحتج على زعمه بالتأثير والاختراق البيزنطي وغيره فكرا وتنظيما واستدراجا لخديجة ومحمد (رسول الله) وتشكيلا لمادة الوحي وعلوم القرآن، يعتمد في تلفيق هذه التهمة على رواية طه حسين كمصدر له في هذا الاتهام الطائش!! وكنتيجة لذلك ينتهي الى القول بتأثير «الأجانب-الغرباء» على أهل مكة ومن ثم على «الحركة المحمدية» (نشأة وتأسيسا) كما هو عنوان كتابه! –ومن هؤلاء «الغرباء» فيلسوف طه حسين «المخترع ذهنيا» -وسيأتي بيان اعتماده أيضا على شخصية «نسطاس» ليقيم بها حجته المادية المضاهية للحجج البيزنطيه وسيناريوهاتها الباطلة.
لنر الآن كيف يمكن للعلماني المعاصر ان يلفق اسطورة عن النبي محمد ويستل منها نتيجة في محاولة طفولية لإطفاء نور الله.
يقول طيب تيزيني: «يتعين على الباحث في مرحلة التمهيد (!) للحركة المحمدية (!) على نحو خاص، أن يضع في اعتباره أن البنية الطبقية والفئوية لطبقة الرقيق وشرائح المتسولين والخلعاء والمطاردين والصعاليك كانت تنطوي على اختراقات ثقافية كثيرة ومتنوعة... (وكان من هؤلاء احيانا من تميز بصفته مثقفا أو مفكرا أو فيلسوفا)...إن ذلك أسهم (!) في بلورة الموقف الايديولوجي والثقافي...» الحركة المحمدية كانت في إحدى محفزاتها الكبرى -تعبيرا عما تمخضت عنه عملية الإحتكاك الواسعة بالمعنى الحضاري التاريخي، بين الحجاز من طرف وبيزنطة وفارس من طرف اخر أولا» (ص241-242).
وفي الهامش يقول تعليقا على كلامه من ان من هؤلاء من تميز بصفته فيلسوفا: «انظر ما ذكره حول ذلك، على سبيل المثال طه حسين في: «على هامش السيرة»، الجزء الثاني، دار المعارف، بمصر 1963، خصوصا الفصل المعنون «الفيلسوف الحائر»... في الجزء الثاني –يقصد من رواية طه حسين- يجري الحديث عن علاقة وثيقة بين زيد بن عمرو بن نفيل وفيلسوف «أو حكيم» رومي هو «كليكراتيس» الذي وصل الى الحجاز مسترقا»).
أرأيت كيف يستغفل قارئه بقلب «خيال» طه حسين الحديث الى «واقع تاريخي» ويحاجج النبوة بما «قدر في ذهن» علماني عصري مثله من خيال؟!
ذلك انه فيما تشير رواية طه حسين الى ان هذا الفيلسوف، كان يبحث عن النبي ليؤمن به نرى طيب تيزيني يقلب الأحداث الخيالية -اصلا!- التي اخترعها طه حسين وقال عنها –اي طه حسين- نفسه وبصراحة وهو يخترعها «وأحب أن يعلم الناس أيضا أني وسعت على نفسي في القصص ومنحتها من الحرية في رواية الأخبار واختراع الحديث ما لم أجد به بأسا» (مقدمة كتابه «على هامش السيرة»)، نجد طيب تيزيني يجعل هذا الفيلسوف –المصطنع في مصانع المخيلة العلمانية العصرية الواسعة الخيال والصورة والحيلة والمكر- من أهم «مصادر» التأثير البيزنطي على الحركة المحمديةّ في كتاب عنونه بـ»مقدمات أولية في الإسلام المحمدي الباكر(!)، نشأة وتأسيسا»!
http://www.assabeelonline.net/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi 1s7WQ1cHT6XL7V0i5%2feBkqnrwY81PZo4TReGo6StnHs7smp3 ieX0SjfquTM4euxAwi5xackzkaS%2fO07U%2flyIImHjTmLxQk 3KKuyi5DomkxuoCA%3d

براءة
01-01-2011, 03:14 PM
جزاك الله الخير على تبينك لحقيقة طه حسين وكثير من الناس تعده اديب وما احد مثل أدبه

طارق منينة
01-01-2011, 04:12 PM
بارك الله فيك اخي براءة ولتعلم ان ماذكرته في النص اعلاه لم اجده في اي نقد او كتاب سبق وقد بحثت كثيرا عن تحليل للرواية(على هامش السيرة،3 اجزاء) فلم اجد وقد يكون هناك تحليل لكن لااعلمه ولم اصل اليه
فتحليل هذه الرواية لطه حسين لم اجده من قبل ولذلك بذلت فيه جهدا أسأل الله ان يأجرني عليه وينفع به اهل الاسلام في مواجهة تلاعبات العلمانيين التي اوقعتهم في عالم الاكاذيب والتلفيقات

براءة
01-02-2011, 01:19 PM
أستاذ طارق لقد قمت بنقل موضوعكم هذا في احد المنتديات الثقافيه وغالبيه الاعضاء معجبون بطه حسين وادبه
فرد علي أحدهم وحقيقة لم استطع الرد فرد عليه مشكور
((((العلمانية))))
كلمة تهنا بها و بتفاصيلها,أختي الكريمة مع احترامي لمقال الاستاذ طارق,الشعوب العربية شعوب الاتجاه الواحد
ومن ليس منا فهو ضدنا و هذا الأمر لن يتغير حتى نسيطر على عقولنا من عبودية أوامر و أفكار أصحاب مفاتيح النعيم(كما يظنون).
أنا لست علماني لكني أفضلهم على المتشددين و المتطرفين و دعاة الفتن,أقل ما هنالك
هم يدعون الى تمكين النسيج في البلد الواحد و لم يحرقوا مسجذا او كنيسة,هم يحاربون باقلامهم
و أفكارهم و ليس بالعبوا ت الناسفة.

على كل لم أكن اعرف أن طه حسين رحمه الله أيضا ضم الى القائمة السوداء التي يمتد تاريخها من عصر الانحطاط
هذا بعض من اسمائهم:
ـ حرق المعتضد بن عباد كتب ابن حزمٍ الأندلسي في إشبيلية، وطارده، حتى استقر منفياً في قريةٍ نائيةٍ مات فيها كمداً وغيظاً.

ـ إحراق ابن المقفع حتى الموت في نيران تنور.

ـ أقدم هشام بن عبد الملك على قتل العالم الكبير غيلان الدمشقي.

ـ ابن رشد هاجر منبوذاً من الأندلس إلى المغرب، وهناك اتهم بالتجديف و الكفر، وأحرقت كتبه.

ـ هرب ابن طفيل وعبد الحق بن سبعين من الأندلس هرباً من بطش فقهاء أصحاب النفوذ.

ـ حكم على الحلاج بالإعدام، وجلد ألف جلدةٍ ثم قطعت أطرافه وهو يقول "الله ..الله..في دمي" وأحرق وهو مصلوب. (شايفين الفنون!!).

ـ ابن حنبل ضرب حتى شارف على الموت.

ـ الفيلسوف شهاب الدين حبش الملقب (بالسهروردي) اتهم بالزندقة و الإلحاد، فحبسه صلاح الدين الأيوبي في قلعة حلب، ومات فيها مخنوقاً بعد أن تسلل من خنقه إلى سجنه.

ـ ابن الأثير رفض العلاج و الشفاء من شلله، وقال " فكرت في حالي و أنا مشلول معتزل الناس، فوجدت أنني كنت في هذه السنوات الثلاث أحسن حالاً في عزلتي، لذلك قررت أن لا أستكمل العلاج، حتى لا أعود إلى ما كان يصيبني من مخالطة الناس".

ـ هرب سعيد الحمار من الأندلس إلى صقلية لأنه ألف كتاباً في الموسيقا، فلاحقه المتزمتون بسكاكينهم ومطارقهم واتهموه بالإلحاد، لأن الموسيقا برأيهم "بوق من أبواق الشيطان".

ـ الفيلسوف ابن مسرة تعرضت سمعته للحرق المتعمد بعد أن أصدر قاضي القضاة في قرطبة فتوى ضده، وكان حبل المشنقة ينتظره، وجلده مهدد بالحرق، وسمعته أصبحت مصلوبةً على أبواب الأفواه قبل أبواب المدينة.

ـ عالم الهندسة الكبير عبد الرحمن الملقب بإقليدس الإسباني اضطر إلى الهجرة من قرطبة خوفاً من سلخه.

ـ ابن تيمية أمضى آخر أيام عمره في سجن القلعة في دمشق يكتب على الجدران بالفحم بعد حرمانه من الورق و القلم.

ـ أبو حنيفة مات مسموماً.

ـ سعيد بن جبير نحر بأمر الحجاج.

ـ المؤرخ الطبري اتهم بالزندقة، ونبذ، حتى اضطر ابن جريرٍ إلى دفنه سراً في الليل.

ـ ابن المقري التلمساني حرق في سجنه، بسبب كتابه (نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب).

ـ تم إحراق كتاب (إحياء علوم الدين) للإمام الغزالي ومطاردة أنصاره في المغرب بأمرٍ من علي بن يوسف بن تاشفين.

ـ قام ابن العريف بقتل (المالقي) تلميذ الغزالي و صديقه (أبي الحكيم بن برجان الأشبيلي).

ـ أبو حيانٍ التوحيدي حرق كتبه، لخشيته من تلاعب الجهال بها، ولأنه لم ينل شيئاً من العطاء أو التقدير.

ـ الفقيه داودٍ الطائي ألقى بكتبه في البحر.

ـ الزاهد يوسف بن أسباط دفن كتبه في كهفٍ وسد مدخله عليها.

ـ أبو سليمان الداراني أحرق كتبه في تنورٍ وقال لها: "و الله ما أحرقتك حتى كدت أحترق بك".

ـ سفيان الثوري مزق كتبه، و نثر مزقها في الريح وهو يقول: " ليت يدي قطعت من ههنا و لم أكتب حرفاً".

ـ أبو سعيد السيرافي أوصى ابنه أن يحرق كتبه



هل رأيت من هم سبب الانحطاط وضياع الفكر الاسلامي ليس ابتعادنا عن الله كما تعلمنا بالمدارس بل تدخل رجال الدين في أمور لاتعنيهم
وشكرا

طارق منينة
01-02-2011, 02:42 PM
بارك الله فيك اختنا براءة
اما قوله

لست علماني لكني أفضلهم على المتشددين و المتطرفين و دعاة الفتن,أقل ما هنالك
هم يدعون الى تمكين النسيج في البلد الواحد و لم يحرقوا مسجذا او كنيسة,هم يحاربون باقلامهم
و أفكارهم و ليس بالعبوا ت الناسفة
فالحمد لله انه ليس علماني ونسأل الله له الحفظ والسداد في القول والعمل
اما قوله ان العلمانيين لم يفسدوا فيما افسد الاسلاميون فهذا ليس صحيح ذلك ان العلمانية هي من اقامت الحروب العالمية ، الأولى والثانية، بل حرب الثورة الفرنسية التي قتل فيها كثيرون وكثير من حروب التخريب وقتل الناس بالجملة قامت به العلمانية ويكفي انها تستعبد النساء للدعارة وتبيح المخدرات قاتلة الانسان وغير ذلك من امور لايتسع المقام لذكرها
كما ان الانظمة العربية العلمانية قتلت كثير من الناس العاديين وارهبت شعوبها
اما طائفة الارهاب من الاسلاميين فاغلب الامة ترفض اعمالها
اما قوله

على كل لم أكن اعرف أن طه حسين رحمه الله أيضا ضم الى القائمة السوداء التي يمتد تاريخها من عصر الانحطاط
فكيف يعرف ماكتب عنه من الاسماء وماحدث لهم في التاريخ وهو لم يقرأ ان طه حسين انضم للقائمة السوداء بكامل وعيه وحريته وقد رد عليه علماء الامة الكبار كالرافعي اديب الامة وغيره
وكثير ممن ذكرهم الاخ الكريم لايدخلون في قائمة العلمانيين ولا المتربصين بالامة
اما قوله ان المصيبة تدخل علماء الدين فيما لايعنيهم فمن ذكرهم تدخلوا فيما اوحى انه لايعنيهم
وطه حسين كان من رجال الدين سابقا وتدخل فيما لايعنيه
الامر ليس بهذه الصورة
الامر اعظم من ذلك

niels bohr
01-02-2011, 04:49 PM
من عصر الانحطاط
هذا بعض من اسمائهم:
ـ حرق المعتضد بن عباد كتب ابن حزمٍ الأندلسي في إشبيلية، وطارده، حتى استقر منفياً في قريةٍ نائيةٍ مات فيها كمداً وغيظاً.

ـ إحراق ابن المقفع حتى الموت في نيران تنور.

ـ أقدم هشام بن عبد الملك على قتل العالم الكبير غيلان الدمشقي.

ـ ابن رشد هاجر منبوذاً من الأندلس إلى المغرب، وهناك اتهم بالتجديف و الكفر، وأحرقت كتبه.

ـ هرب ابن طفيل وعبد الحق بن سبعين من الأندلس هرباً من بطش فقهاء أصحاب النفوذ.

ـ حكم على الحلاج بالإعدام، وجلد ألف جلدةٍ ثم قطعت أطرافه وهو يقول "الله ..الله..في دمي" وأحرق وهو مصلوب. (شايفين الفنون!!).

ـ ابن حنبل ضرب حتى شارف على الموت.

ـ الفيلسوف شهاب الدين حبش الملقب (بالسهروردي) اتهم بالزندقة و الإلحاد، فحبسه صلاح الدين الأيوبي في قلعة حلب، ومات فيها مخنوقاً بعد أن تسلل من خنقه إلى سجنه.

ـ ابن الأثير رفض العلاج و الشفاء من شلله، وقال " فكرت في حالي و أنا مشلول معتزل الناس، فوجدت أنني كنت في هذه السنوات الثلاث أحسن حالاً في عزلتي، لذلك قررت أن لا أستكمل العلاج، حتى لا أعود إلى ما كان يصيبني من مخالطة الناس".

ـ هرب سعيد الحمار من الأندلس إلى صقلية لأنه ألف كتاباً في الموسيقا، فلاحقه المتزمتون بسكاكينهم ومطارقهم واتهموه بالإلحاد، لأن الموسيقا برأيهم "بوق من أبواق الشيطان".

ـ الفيلسوف ابن مسرة تعرضت سمعته للحرق المتعمد بعد أن أصدر قاضي القضاة في قرطبة فتوى ضده، وكان حبل المشنقة ينتظره، وجلده مهدد بالحرق، وسمعته أصبحت مصلوبةً على أبواب الأفواه قبل أبواب المدينة.

ـ عالم الهندسة الكبير عبد الرحمن الملقب بإقليدس الإسباني اضطر إلى الهجرة من قرطبة خوفاً من سلخه.

ـ ابن تيمية أمضى آخر أيام عمره في سجن القلعة في دمشق يكتب على الجدران بالفحم بعد حرمانه من الورق و القلم.

ـ أبو حنيفة مات مسموماً.

ـ سعيد بن جبير نحر بأمر الحجاج.

ـ المؤرخ الطبري اتهم بالزندقة، ونبذ، حتى اضطر ابن جريرٍ إلى دفنه سراً في الليل.

ـ ابن المقري التلمساني حرق في سجنه، بسبب كتابه (نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب).

ـ تم إحراق كتاب (إحياء علوم الدين) للإمام الغزالي ومطاردة أنصاره في المغرب بأمرٍ من علي بن يوسف بن تاشفين.

ـ قام ابن العريف بقتل (المالقي) تلميذ الغزالي و صديقه (أبي الحكيم بن برجان الأشبيلي).

ـ أبو حيانٍ التوحيدي حرق كتبه، لخشيته من تلاعب الجهال بها، ولأنه لم ينل شيئاً من العطاء أو التقدير.

ـ الفقيه داودٍ الطائي ألقى بكتبه في البحر.

ـ الزاهد يوسف بن أسباط دفن كتبه في كهفٍ وسد مدخله عليها.

ـ أبو سليمان الداراني أحرق كتبه في تنورٍ وقال لها: "و الله ما أحرقتك حتى كدت أحترق بك".

ـ سفيان الثوري مزق كتبه، و نثر مزقها في الريح وهو يقول: " ليت يدي قطعت من ههنا و لم أكتب حرفاً".

ـ أبو سعيد السيرافي أوصى ابنه أن يحرق كتبه



هل رأيت من هم سبب الانحطاط وضياع الفكر الاسلامي ليس ابتعادنا عن الله كما تعلمنا بالمدارس بل تدخل رجال الدين في أمور لاتعنيهم
وشكرا
جل هؤلاء كانوا علماء دين فكيف يتحدث عن تدخل رجال الدين في أمور لا تعنيهم؟ إن رجال الدين هنا هم الذين تعرضوا للاضطهاد وليس العكس لأسباب أغلبها سياسية.
وما يقول عنه الكاتب بأنه "من عصر الانحطاط" كان عصر ثورة علمية غير مسبوقة أسست للحضارة الحديثة.

عياض
01-02-2011, 08:35 PM
ما يتشبتون به من ان القوميين العلمانيين لا يدعون للعنف كذب و انما يستغلون الأجيال الجديدة التي لم تحضر سيطرة التيارات القومجية العربية على العالم العربي في الستينات و السبعينات ..و لاتتذكر مصطلحات كالعنف الثوري و الانزال البدني و غيرها..و التفجيرات التي كانوا يقومون بها و ترهيب الناس للدخول في افكارهم قبل تسلمهم السلطة ثم القتل و التعذيب بغير حق و بدون قانون بعد تسلمهم السلطة..و هل استوطن الاستبداد و تمكن و نشر جذوره و عادت الكسروية جذعة الى العالم العربي حتى صار كسجن كبير الا على يد القوميين العلمانيين العرب؟؟؟
أما ما أتى به من لائحة من المشاهير...فقد خلط فيها بين الذين ثبتت عليهم الزندقة في اقوالهم بمحاكمة عادلة وفق قانون الدولة المعلن...و بين الذين لم يثبت عليهم اي جرم و انما عذبوا او سجنوا لدفاعهم عن هذا القانون المعلن و مقاومتهم لمحاولة من تأثر بهؤلاء الزنادقة خرقه من رؤساء الدول...فهم يلبسون بوجود النتيجة الواحدة و هي انزال العقوبة...و لكن يخفون الفرق بينهما ان في احدى الحالات العقوبة مبررة قانونا و خاضعة لمحاكمة متوافقة معه..و في الأخرى على العكس من ذلك..مخلطين بذلك بين استبداد القانون و استبداد خارقي القانون...و لا يقولن احد انهم جاهلون..فهؤلاء العلمانيين عامتهم من رجال القانون و خبرائه و يعلمون هذه الفروق حق المعرفة كما يعرفون ابناءهم لكنهم لمشابهتهم لليهود يستغلون معرفتهم في التلبيس بدل التوضيح...و في اخفاء الحق بدل اظهاره...

ابو علي الفلسطيني
01-02-2011, 08:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا أخي الحبيب طارق ... وصدق شيخ العربية محمود شاكر رحمه الله تعالى ... حينما وصف طه حسين بالثرثار ... وهذا هو الحق بعينه ...

طارق منينة
01-02-2011, 10:20 PM
اختنا براءة اتمنى ان تنقلي مداخلات الاخوة كما وردت هنا ففيها معرفة تاريخية هامة
niels bohr الاخ الكريم
والاخ عياض
وتعليق ابو علي الفلسطيني فرغم انه مختصر الا انه يعرض لنا قول قامة من قامات العلم والادب والتاريخ في عالمنا عن طه حسين
ونحن لانتكلم عن لغة الرجل وسلاستها وروعتها وانما نتكلم عن ماتحمله هذه اللغة والقلم الذي يدفعها الى اتجاهات غربية من الافتراءات
جزاكم الله خيرا

براءة
01-03-2011, 01:16 PM
أستاذ طارق بنقل ردود استاذتنا
وعلى اني لا احب الاختصار ابدا بس بنقل رد أستاذ ابوعلي لان غالبيتهم فلسطنين مثله لعل وعسى يتركون حبهم

طارق منينة
12-21-2012, 09:21 AM
نرجع لخطة طه حسين كما يصورها العلماني المغرق في التطرف وهو شاكر النابلسي، يقول في جريدة الوطن السعودية، بتاريخ 2012-10-06عن طه حسين وكتابه( على هامش السيرة) وهو الكتاب الذي بينا ان طه حسين توسل من خلاله الى هدم السيرة النبوية بإدخالها في صياغة خيالية، زيفت حقائقها واضافت عناصر استشراقية بل زاد هو من نفسه بعناصره الاسطورية العلمانية التي ارادت من وراء ذلك القول بأن السيرة مخترعة، فالرجل داخل الحصون استطاع ان يفعل مالم يستطعه من خارجها(مثل فؤاد ذكريا مثلا) ، وعلى كل فلننظر في كلام النابلسي الحاقد:"عندما بدأ طه حسين يكتب كتبه: "على هامش السيرة"، و"الشيخان"، و"علي وبنوه"، و"مرآة الإسلام"، وغيرها من الكتب، ظن أعداء وخصوم "الليبرالية الإسلامية" أن طه حسين بهذه الكتب، يعتذر – بشكل غير مباشر – عن ليبراليته. ولم يدرك هؤلاء الخصوم، أن طه حسين كان في هذه الكتب يؤكد على ليبراليته الفكرية، في أن الحقائق التاريخية، لا بُدَّ لها من أن تخضع للبحث والنقاش... وخان النقد الإيجابي بعضهم حين ظن وكتب أن طه حسين، ارتد عن "ليبراليته المزعومة"، في كتبه التراثية كما قال المؤرخ البرت حوراني في كتابه "الفكر العربي في عصر النهضة". ولم يدرك هؤلاء أن طه حسين أراد أن يقترب بليبراليته من سواد الناس المتدينين تديناً شعبياً فطرياً بسيطاً. وأن يكسب إلى جانبه وجانب أفكاره المزيد من الأنصار المهمشين.
يقول الباحث المصري مصطفى عبد الغني في كتابه "طه حسين والسياسة" إن ليبرالية طه حسين الإسلامية، أكدت له أن ليس بالعقل وحده تستقيم الحياة وتزدهر. ففي كتابه (على هامش السيرة) يقول طه حسين صراحة، وبشجاعة متناهية: "هناك قوم سيضيقون بهذا الكتاب، لأنهم محدثون يُكبرون العقل، ولا يثقون إلا فيه. والعقل ليس كل شيء." وعلينا أن لا ننسى، أن خصوم طه حسين في النصف الأول من القرن الماضي، كانوا من داخل مصر، ومن خارجها، إضافة إلى الجهات الرسمية المصرية. ولكن طه حسين مضى في دعوته، رغم كل العقبات التي اعترضته في طريقه... (ص 5-6)."(من مقاله بعنوان حاجتنا إلى "الليبرالية الإسلامية" الآن)
ولاتعليق الا ان النابلسي ينتصر لدعاة العلمنة والغاء الشريعة ونفي الوحي مثل اقطاب(والكلام هنا لشاكر النابلسي نفسه،):"الفكر العَلماني ...رواد الحداثة العربية في مطلع القرن العشرين، بقيادة شبلي شميّل، وعبدالرحمن الكواكبي، وإسماعيل أدهم، وفرح أنطون، وسليم وسليمان البستاني، وعبدالعزيز الثعالبي، ثم طه حسين، ومحمد حسين هيكل، ومنصور فهمي، ولويس عوض، وغيرهم"(انظر مقاله في جريدة الوطن السعودية بعنوان الالتباس التاريخي في إشكالية الإسلام والحرية(2012-12-08
وفي مقاله في جريدة الوطن السعودية(بعنوان:نافذة التيار الديني على العالم في إصلاح التعليم،بتاريخ 02 May 2012)يقول شاكر النابلسي داعيا الى تدريس اساطير وخرافات العلمانيين مع بعض الاسلاميين :"تدريس الكتب الكفيلة بالإسهام في تجديد الفكر الديني، وفتح الوعي الإسلامي على الآخر، وحداثته في التعليم الثانوي والعالي، وتوفيرها في المكتبات الجامعية مهم جداً في إصلاح التعليم الديني خاصة. وكتب «تجديد الفكر الديني» في المكتبة العربية كثيرة، ولكن أهمها، وأكثرها علمية وموضوعية وبعداً عن التشنج الديني والعرقي والطائفي، كتاب المؤرخ المصري عبادة عبد الرحمن «عهد عمر : نظرة جديدة». وكتاب محمد أركون، «قراءة في القرآن»، وكُتب المفكر المغربي عبد الله العروي، وخاصة كتاب «العقل». وكُتب الباحثة المغربية فاطمة المرنيسي، وخاصة كتاب «الحريم». وكُتب المفكر المصري والمستشار القانوني محمد سعيد العشماوي، وخاصة كتاب «الحجاب». وكُتب المفكر التونسي هشام جعيط، وخاصة «الفتنة الكبرى». وكُتب المفكر المصري جمال البنا، وخاصة «تجديد الفقه». وكتاب المفكر التونسي عبد الوهاب المؤدب «أمراض الإسلام»، وكتاب العالم التونسي فتحي سلامة «التحليل النفسي على محك الإسلام». وكتاب المفكر الباكستاني فضل عبد الرحمن «ضرورة تحديث الإسلام»، وكتاب المفكر التونسي والمصلح الديني الطاهر حداد «امرأتنا في الشريعة والمجتمع». وكتابا المغربي علال الفاسي والتونسي الطاهر عاشور «مقاصد الشريعة» ، وأخيراً كتاب المفكر الهندي محمد اقبال «تجديد الفكر الديني».
فشاكر النابلسي يريد تغيير حقيقة الدين بعد ان اهانه في كتابه المعنون ب"لو لم يظهر الإسلام" وهو في نفس المقال الفائت يقول:"إن تدريس تاريخ الاديان المقارن في التربية الدينية، سواء في التعليم العام أو في التعليم الديني في الثانوي والعالي، له أهمية كبرى. ورغم قلة الكتب الخاصة في هذا الموضوع ككتاب الباحث السوري المتخصص فراس السواح : «مغامرة العقل الاولى : دراسة في الاسطورة»، إلا أن تاريخ الأديان المقارن كما في كتاب «بابل والكتاب المقدس» للمؤرخ الفرنسي جـان بوتير، يساعد كثيراً على حقن الوعي الإسلامي الغض بديناميك نظرية التطور الديني، سواء فيما يتعلق بتناسل الديانات من بعضها البعض الذي يصل أحياناً إلى حد التماثل، كما في حالة تلاقح اليهودية مع الديانتين المصرية والبابلية. وارنولد توينبي (مؤرخ الحضارات) اعتبر الإسلام امتداداً لأديان أخرى. وهكذا، يعي المسلم واقع أن الديانات امتداد لبعضها البعض.
تدريس الكتب الكفيلة بالإسهام في تجديد الفكر الديني، وفتح الوعي الإسلامي على الآخر، وحداثته في التعليم الثانوي والعالي، وتوفيرها في المكتبات الجامعية مهم جداً في إصلاح التعليم الديني خاصة. وكتب «تجديد الفكر الديني» في المكتبة العربية كثيرة، ولكن أهمها، وأكثرها علمية وموضوعية وبعداً عن التشنج الديني والعرقي والطائفي، كتاب المؤرخ المصري عبادة عبد الرحمن «عهد عمر : نظرة جديدة». وكتاب محمد أركون، «قراءة في القرآن»، وكُتب المفكر المغربي عبد الله العروي، وخاصة كتاب «العقل». وكُتب الباحثة المغربية فاطمة المرنيسي، وخاصة كتاب «الحريم». وكُتب المفكر المصري والمستشار القانوني محمد سعيد العشماوي، وخاصة كتاب «الحجاب». وكُتب المفكر التونسي هشام جعيط، وخاصة «الفتنة الكبرى»"

ومعلوم ان مايدعوها بكتب تجديد الدين أغلبها هدم للدين من اساسه، فهشام جعيط والعروي والعشماوي واركون والمرنيسي انما كتبوا ماكتبوا لنقد الدين والقرآن وزعزعة الثقة بسيرة النبي مع اختراع بعضهم اساطير عن النبي اوردناها في هذه السلسلة،مثل اسطورة هشام جعيط ومثلها اسطورة العشماوي عن النبي موسى وتصويره على انه ابن ابنة فرعون على الحقيقة ففرعون جده ودينه دينه!، وهدفه هدفه (فصلت ذلك تفصيلا تاما في الاقطاب2)
لكن النابلسي يحاول استغفالنا كما فعل من سبقوه ممن شابههم وشابهوه!

Read more: http://www.tafsir.net/vb/tafsir24021/#post190805#ixzz2FfVusMIQ