المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال هل كل إدعاء يحتاج إلى دليل؟؟



يحيى
12-25-2010, 06:35 AM
برأيى لا, قد يحتاج الإنسان إلى دليل, لكن هذا في سياق آخر: البحث عن الطمأنية مثلا, أو التجديد و التثبيت أو دفع الشك أو غيره .. لكن في الواقع لا نرى أن كل إدعاء يحتاج إلى دليل حتى يتخذ الإنسان قرارا.

جاء شخص يدعي (أ)
هل يجب أولا أن نبحث عن دليل حتى نتخذ قرارا يتعلق بهذا الإدعاء (أ)؟؟

بعض الأسئلة:
هب أن إدعاء (أ) مفاده: "أنا أحب كرة القدم"
هب أن إدعاء آخر (ب) مفاده: "جائني خبر أن هجوما إرهابيا سيحدث"

فهل سوف نتعامل مع (أ) كما نتعامل مع (ب)؟
الجواب لا, لأننا ننظر إلى قيمة الإدعاء و ما علاقته بنا أو تأثيره علينا.

هب أن إدعاءا ثالثا (ت) له علاقة بالأسئلة التي يطرحها الإنسان عن نفسه, مغزى وجوده و مصيره.

فهل سوف نتعامل مع هذا الإدعاء بنفس الطريقة التي نتعامل بها مع (أ) و (ب)؟
لا, لأن الأهمية هنا تختلف.!!

إن أي إدعاء (يحتمل الصحة و الخطأ فقط) ما لم يقم عليه أو ضده دليل, يحتمل الصحة و الخطأ بنفس النتيجة.

أعتقد أن قيمة الآدعاء و أهميته يحددان تعامل الإنسان مع الآدعاء بغض النظر عن النظر في الأدلة و الحجج و غير ذلك.

هب أنك تبحث عن عمل, فوجدت في جريدة إعلان لعمل عند شركة ما, و الإعلان هذا في الحقيقة إدعاء.
أنت لا تملك أي دليل على صحة الإعلان: هل الشركة تبحث حقيقة عن زميل جديد, أم أن الإعلان مجرد طريقة للإشهار الشركة؟ و ليس عندك أي دليل على أن الشركة سوف تنظر في طلب توظيفك بجدية؟

إن الإنسان العاقل سوف يحاول لأن للإدعاء قيمة (يمس وضعيتك) و أهميته واضحه (إما تعمل و إما تبقى عاطل) و تكلفته (مجرد كتابة رسالة) و إحتماليته معقولة (50% أن يكون الإعلان صحيا و نسبية معينة بالمائة حسب عدد الأشخاص الذين يطلبون نفس الوظيفة إذا توفر العدد طبعا).

هب, يا ملحد و من شابه و قارب, أن المسلمين لا يملكون أي دليل على الله و النبوة و اليوم الآخر. (و هذا طبعا مجرد إفتراض, فالحاصل غير هذا) .. ألا يكون من المعقول و العقلانية أن تؤمن؟ ألا يكون من اللاعقلانية أن لا تؤمن؟؟

ابوالميم
12-25-2010, 10:56 AM
[center]
برأيى لا, قد يحتاج الإنسان إلى دليل, لكن هذا في سياق آخر: البحث عن الطمأنية مثلا, أو التجديد و التثبيت أو دفع الشك أو غيره .. لكن في الواقع لا نرى أن كل إدعاء [quote]يحتاج إلى دليل حتى يتخذ الإنسان قرارا.

جاء شخص يدعي (أ)
هل يجب أولا أن نبحث عن دليل حتى نتخذ قرارا يتعلق بهذا الإدعاء (أ)؟؟

بعض الأسئلة:
هب أن إدعاء (أ) مفاده: "أنا أحب كرة القدم"
هب أن إدعاء آخر (ب) مفاده: "جائني خبر أن هجوما إرهابيا سيحدث"

الدليل لا يطلب الا في ماينتج عن العقل لأنه لا يعتمد على الدليل والبرهان والحجة الا العقل ...وكون فلان يحب كرة القدم كما قلت ...هذا حب وهو شعور والشعور لا يحتاج من صاحبه الى دليل لأنه لا يلزم غيره فمتى اراد ان لا يحب يتراجع دون ان يبرر لأحد وكذلك الأمر لجميع المشاعر اما مسألة جائني خبر ان هجوما ارهابيا سيقع فالمتلقي يجب ان يتحرى في صاحب النبأ و مصدر الخبر و بالتالي من حقه ان يسأل صاحب النبأ عن مصدر الخبر...لأنه اقر مسألة واقعية تخضع لتحليل العقل والبحث عن دليل...





هب أنك تبحث عن عمل, فوجدت في جريدة إعلان لعمل عند شركة ما, و الإعلان هذا في الحقيقة إدعاء.
أنت لا تملك أي دليل على صحة الإعلان: هل الشركة تبحث حقيقة عن زميل جديد, أم أن الإعلان مجرد طريقة للإشهار الشركة؟ و ليس عندك أي دليل على أن الشركة سوف تنظر في طلب توظيفك بجدية؟
بل تملك الاعلان الذي بين يديك وهو مدوّن في الجريدة ذلك دليلك على صحة الاعلان أما ان كانت الشركة في حاجة ام لا فذلك يتطلب تحر منك من الشركة بما انك تعلم مسبقا ان الاعلان ليس بالضرورة يفيد طلب عامل او موظف بل يمكن ان يكون اشهارا وعندها تتأكد ان كان محتوى الاعلان جديا ام مجرد ادعاء ...ان كنت مهتما طبعا ..




هب, يا ملحد و من شابه و قارب, أن المسلمين لا يملكون أي دليل على الله و النبوة و اليوم الآخر. (و هذا طبعا مجرد إفتراض, فالحاصل غير هذا) .. ألا يكون من المعقول و العقلانية أن تؤمن؟ ألا يكون من اللاعقلانية أن لا تؤمن؟؟

أولا المسلمين لنا أدلتنا على كل ما نعتقد وبما انك افترضت انه لا دليل فالمفروض ان لا يؤمن احد بما لا دليل عليه ولو كان الأمر كما قلت أي ان يؤمن الانسان بما لا دليل عليه لأمن المسلمون بأي وثن باعتبار ان لا دليل على انه الخالق ...ولكن الايمان الحقيقي يجب ان يكون نتاج دليل لا بمجرد الادعاء لأن الاف ادعوا النبوة و الاف ادعوا العصمة ومنهم من ادعى الألوهية ...وبما انه لا دليل فلا ايمان ...
مع التحية

مستفيد..
12-25-2010, 03:44 PM
إن فهيمتُ الموضوع صح..أظن أن دليل الإدعاء يسقط في حالة واحدة..عندما يتعلق الأمر بالبديهيات..وهذا هو المشكل الأساسي عند الملحد وهو مطالبته بدليل على البديهيات فيسقط في السفسطة والتناقض إلى غير ذلك..
أما فيما سواه فإن دليل الإدعاء قائم في حق المدعي أو كما يقال البينة على من ادعى..

هب أن إدعاء (أ) مفاده: "أنا أحب كرة القدم"
هب أن إدعاء آخر (ب) مفاده: "جائني خبر أن هجوما إرهابيا سيحدث"

فهل سوف نتعامل مع (أ) كما نتعامل مع (ب)؟
الجواب لا, لأننا ننظر إلى قيمة الإدعاء و ما علاقته بنا أو تأثيره علينا.
ولكن هذا لا ينفي أن هناك سببا جعلك تُحب كرة القدم..ووارد أن يأتي أي احد ليطالبك بالذي جعلك تُحب كرة القدم..
فيصير حينها إدعائك حب كرة القدم محتاج إلى دليل لإثباته..
أظن أنه إن خرجنا عن البديهيات..إلا وصرتَ مطالبا في أي لحظة بدليل بقطع النظر على الأهمية..

التواضع سيصون العالم
12-25-2010, 04:32 PM
بل تملك الاعلان الذي بين يديك وهو مدوّن في الجريدة ذلك دليلك على صحة الاعلان أما ان كانت الشركة في حاجة ام لا فذلك يتطلب تحر منك من الشركة بما انك تعلم مسبقا ان الاعلان ليس بالضرورة يفيد طلب عامل او موظف بل يمكن ان يكون اشهارا وعندها تتأكد ان كان محتوى الاعلان جديا ام مجرد ادعاء ...ان كنت مهتما طبعا ..



هذا كلام جميل الان سنلزمك بكلامك
ونحن نملك اعلانا لا يمكله احد غيرنا الا وهو القرأن الكريم وهو مدون ولا اقول انه دليل بل اقول انه اعلان
فهل تأكدت من هذا الاعلان ام انك لم تعتبره اعلان اصلا؟

ابوالميم
12-25-2010, 09:48 PM
هذا كلام جميل الان سنلزمك بكلامك
ونحن نملك اعلانا لا يمكله احد غيرنا الا وهو القرأن الكريم وهو مدون ولا اقول انه دليل بل اقول انه اعلان
فهل تأكدت من هذا الاعلان ام انك لم تعتبره اعلان اصلا؟

يا أخي القرآن الكريم لا يملكه أحد فهو للعالمين ...وهو ليس اعلانا بل بيانا صريحا لمن اراد ان يتبع الطريق المستقيم ...اما من لا يريد لا أحد يلزمه ...وحتى ان اعتبرته انت اعلانا فليكن وهو اعلان صريح لمن اراد الهدى ...

يحيى
12-25-2010, 10:03 PM
يا أخي ابوالميم
حب كرة القدم شعور أو ليس بشعور, يلزم أو لا يلزم لا يغني و لا يسمن من الجوع هنا عند الحديث عن "حاجة الإدعاء إلى دليل".

يأتيك هذا الشخص و يدعي ذلك, كل ما أتسائله هو هل تحتاج إلى دليل حتى تتخذ قرارا يتعلق أو يتبع هذا الإدعاء؟ جوابي لا و قد ضربت لك مثالا من الواقع, بل هي طريقة حياتنا و تفكيرنا سواء شعرنا بذلك أم لم نشعر.

الشخص يدعي (أ) = "أنا أحب كرة القدم".!!
كيف تتعامل معه؟ قلتُ لك القيمة, يعني هل لهذا الإدعاء قيمة؟ هل له علاقة بتصرف ما؟
هب أنك إنسان إجتماعي تستطيع أن تكسب أصدقاء في أول لقاء أو في أول تبادل للتحيات أو أو ..; أنت في طريقك إلى مكان ما لتشاهد مبارة في كرة القدم, و أنت لا تريد أن تتفرج بوحدك و تفضل من يعاشرك و يصاحبك, فإذا بك تلتقي بهذا الشخص و يدعي (أ). هنا تتغير قيمة الإدعاء و تباعا لذلك سوف يتغير تعاملك مع الإدعاء, أنت في الحقيقة لا تحتاج إلى الدليل حتى تتخذ قرارا و القرار قد يكون مثلا "هل تريد أن تذهب معي لنشاهد معًا مباراة كذا كذا..", و قد تحتاج لكن ليس لإتخاذ القرار (السؤال, الإيمان, العمل .. الخ), بل لأشياء أخرى ذكرت منها الإطمئنان, حصر قوة الشك و الريبة, .. الخ.

باقي كلامك أخي كلام لا يتصل بالواقع, مجرد كلام نظري لا علاقة له بالتطبيق, و آخر كلامك تلاعب بالألفاظ و نحن نقول لا مشاحة في الإصطلاح, سميها بينانا أو منشورة أو إعلانا أو أي شيء شئت.
المهم هل له قيمة؟ هل يؤثر عليك؟ هل له صلة بما يقع في خواطرك؟ هل يتصل بالأسئلة التي لها علاقة بوجودك و المبتغى منه و مصيرك؟ هل له أهمية؟ ما إحتماله؟؟ ... الخ.

نحن عندنا أدلة و حجج لإثبات الإيمان و ما الكلام إلا دفاع عن الإيمان بالحجج العقلية؟؟ لكن الإيمان في حد ذاته, أقصد التعامل بجدية مع شخص معروف صادق أمين يبشر و ينذر لا يحتاج إلى الدليل لو أردت أن تتصرف تصرفا عقلانيا..

و السلام عليكم

ابوالميم
12-25-2010, 10:49 PM
نحن عندنا أدلة و حجج لإثبات الإيمان و ما الكلام إلا دفاع عن الإيمان بالحجج العقلية؟؟ لكن الإيمان في حد ذاته, أقصد التعامل بجدية مع شخص معروف صادق أمين يبشر و ينذر لا يحتاج إلى الدليل لو أردت أن تتصرف تصرفا عقلانيا..

و السلام عليكم[/quote]
يا أخي نحن فعلا عندنا أدلة وحجج تدعم ايماننا كما قلت "دفاع عن الايمان" لكن القول بأن التصرف العقلاني هو الأخذ مباشرة دون تأكيد لمجرد أن الأخرين يشهدون بصدق شخص لا يقبله عقل ...فالنصارى يعتقدون ان كهنتهم صادقون هل معنى ذلك ان نصدق ما يقولون لمجرد انهم يشهد لهم بالصدق؟؟؟؟؟
مع التحية

يحيى
12-26-2010, 12:39 AM
يا أخي نحن فعلا عندنا أدلة وحجج تدعم ايماننا كما قلت "دفاع عن الايمان" لكن القول بأن التصرف العقلاني هو الأخذ مباشرة دون تأكيد لمجرد أن الأخرين يشهدون بصدق شخص لا يقبله عقل ...فالنصارى يعتقدون ان كهنتهم صادقون هل معنى ذلك ان نصدق ما يقولون لمجرد انهم يشهد لهم بالصدق؟؟؟؟؟
تصدق أو لا تصدق يتوقف أولا على القيمة و الأهمية, الاحتمال و التكلفة على أساس الطمع و الخوف.
أنا أجد في جريدة (ي) إعلانا لشركة تبحث عن عامل جديد.
أنا لا أملك أي دليل على الإعلان صحيح أو غير صحيح. و لا أملك أي دليل على أن الشركة سوف تقوم بتوظيفي أو لا.
أولا: ما قيمة الإعلان؟ قيمته واضحة لأن الإدعاء يمس حالتي الآن: أنا عاطل!
ثانيا: ما إحتماله؟ إحتمال أن يكون الإعلان صحيح أو خطأ = 50%. إحتمال أن توظفني الشركة في حالة صحة الإدعاء هو أ% و أ هذا يتوقف على عوامل منها عدد الباحثين عن العمل الذين سيراسلون الشركة.
ثالثا: ما أهميته؟ كبيرة, إما أقرر و أكتب الشركة (= طمع في إيجاد عمل) أو لا أفعل (خوف أبقى عاطل و أبقى محروم فقير أو أعاني من الجوع و عدم توفر السكن ووو..).
رابعا: ما تكلفته؟ بسيطة: أكتب رسالة و أرسلها للشركة.

و الآن سأجيب على سؤالك الذي يتعلق بكهنة النصارى.

.... ثم قلبت الصفحة في الجريدة (ي) فوجدت فيها إعلانا آخر لشركة أخرى تبحث عن عامل بنفس الشروط و التفاصيل.

لكن هذه المرة, أعرف صديق لي أثق به أخبرني أنه يعمل عند هذه الشركة.
في هذه الحالة تتغير نسبية إحتمالية صحة الإعلان بين الحالتين, و هذه الحالة الثانية مقدمة على الأولى. لماذا؟ لأنها أحسن و الله يقول ((الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه).

هب أنك تعيش في قرية فيها كهنوت نصارى يدعون إدعاءا معينا و ليس في هذه القرية ما هو أحسن, يعني إدعاء الكاهن أن الخالق يتجلى في صورة ثلاث أقانيم أفضل من إدعاء الملحد أنه ليس هناك خالق أصلا, أما إذا تعرفت على كاهن نصراني آخر يقول إدعاء مختلف أن الخالق ليس ثالث ثلاثة و إنما بعث إبنه ليخلص الناس فهذا الإدعاء أحسن, أما إن كان هناك نصراني آخر ينفي الثالوث و ينفي البنوة و يؤمن بالخالق الواحد ثم يؤمن بالكتاب المقدس لا يعرف كيف وصل إليه, فهذا أحسن .. لكن إذا وجدت كاهن نصراني آخر يقول بالتوحيد و يثبت لك صحة نقل أجزاء الإنجيل بين يديه فهو أحسن, فالحسن يقاس هنا من حيث المضمون و النقل .. هذا من حيث القمية إذ أن الإدعاء يمس جانبا من إنسانيتك: مثلا أسئلتك من أنت؟ و من أين؟؟؟ .. أما الاحتمال فواضح أن للكون إله أقوى من أن لا يكون له إله و نفس الشيء مع واحد واحد مقابل ثالث ثلاثة الخ.. ثم تأتي التكلفة فإذا قال لك كاهن آمن ب (أ) ثم كن عاملا بلا أجر (أي مقابل) للكنيسة كل صباح تأتي ساعتين تنظف أرجل الكاهن و مكان نومه, و قال لك كاهن آخر نفس الشيء أي آمن ب (أ) و التكلفة أن تصلي لله و تحسن للفقراء, فطبعا الثاني أحسن ... ثم تأتي الأهمية حيث إذا قال لك كاهن آمن ب (أ) تعيش حياة روحية ثم تموت و تنتهي الحياة, بينما يقول لك كاهن ثاني آمن ب (أ) و اعمل صالحا فإن هناك في الحياة بعد الموت جزاء و حساب, فالثاني أفضل لأنه يتعلق بطبيعتك الإنسانية فأنت تتعامل وفق الطمع و الخوف ..

و في حالة إذا وصلك خبر عن الإسلام, فالإسلام يكون في هذه الحالة أحسن لأن عقيدته أوضح و أقرب للعقل و أقرب لفحوى الإنجيل (مع تحريفه أي عدم اليقين من حفظه و نقله) و دعوة موسى في الدعوة إلى التوحيد, و لأن المسلمين آهتموا كثيرا بحفظ كتابهم حيث وصل إليك بلغته الأصلية ... إلخ.

الخلاصة:
العاقل الحقيقي الذي يتصرف بعقلانية و ليس بلاعقلانية (كما هو حال الدهريين و النصارى) سوف يؤمن حتى لو لم يكن هناك أي دليل (و هذا ليس واقعا لكن نحن نتكلم بكلام إفتراضا أنه ليس هناك دليل, اما الحقيقة فهناك أدلة كثيرة عقلية و حدسية و عملية و تاريخية تثبت إيماننا بالله و النبوة و اليوم الآخر).

و السلام

بو عبدالله
12-26-2010, 04:07 AM
يقال أن غياب الدليل هو دليل الغياب

ابوالميم
12-26-2010, 03:57 PM
الخلاصة:
العاقل الحقيقي الذي يتصرف بعقلانية و ليس بلاعقلانية (كما هو حال الدهريين و النصارى) سوف يؤمن حتى لو لم يكن هناك أي دليل (و هذا ليس واقعا لكن نحن نتكلم بكلام إفتراضا أنه ليس هناك دليل, اما الحقيقة فهناك أدلة كثيرة عقلية و حدسية و عملية و تاريخية تثبت إيماننا بالله و النبوة و اليوم الآخر).

و السلام[/quote]
قلت ان العاقل يمكن ان يؤمن لو لم يكن هناك دليل ...
سأسألك سؤالا بسيطا جدا اجابتك عنه تنهي هذه الإشكالية التي في رايي بسيطة ...
- افترض ان هناك مليار شخص يعتقدون ان ههناك شخص صادق وامين هل تؤمن به دون البحث عن دليل صدقه ام تبحث عن دليل صدقه قبل ان تؤمن به او بما جاء به.؟

يحيى
12-28-2010, 05:44 PM
نعم يؤمن إذا كان لإدعاءه أهمية, و الدليل يبحث عنه ليطمئن و يدفع الشك و يقتنع أكثر فأكثر ((هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم)) ..
لكن.. إذا كان هناك شخص بين هؤلاء على إعتقاد معين إقتنع به بحيث أن تركه لهذا الإعتقاد قد يسبب له كارثة (الكفر و الكفر يستوجب العقاب بالنار) فلن يؤمن حتى يبحث في أدلة الإدعاء الجديد, هذا إن كان الإدعاء الجديد أصلا له أهمية (فيه أيضا حساب و عقاب).

عساف
12-28-2010, 05:51 PM
السؤال أخي يحيى عميق جداً
البينة على المدعي. واليمين على من أنكر..
نعم كل أدعاء يحتاج إلى الدليل.
وادعاء فلان من الناس أنه برشلوني أو زملكاوي.. فدليله صدق ذاك الشخص. فإن كان صادقا ومعروف عنه الصدق ولم يعرف عنه الكذب ولا توجد بينه أو قرينة قوية على كذبه لزمنا أن نصدقه.. أو أن يأتي شخصٌ صادقٌ ومعروف عنه صدقه وورعه فيحلف بالله غير حانث أن المدعي كاذب.. وبذلك يكون الحالف أدعى إدعاء آخر فيلزمه مع الحلف الدليل والبينة . وهكذا.. لكنني لم أر حتى اليوم من يرد أدعاءً لغيره بالحلف؟؟ فهل يجب الحلف عند كل إنكارٍ لادعاء أو هذا نقصٌ في فهم الحديث؟؟
فما رأيك بهذا الكلام؟؟

يحيى
12-28-2010, 07:45 PM
أهلا أخي عساف,
إسمح لي لكن لا أتفق معك و قد أتفق معك في سياق آخر (سأذكره), لكن عموما ليس كل إدعاء يحتاج إلى دليل, و قد ضربت لك أمثلة من الواقع في البحث عن العمل و أنا سوف أعطي لك مثالا آخر فكرت فيه بالأمس عندما ذهبت الى البنك لأسحب نقودا, على شاشة "آلة الصراف الآلي" قرأت "لا نقود في الجهاز" و بالقرب من هذه الآلة هناك آله أخرى.. أنا قرأت الإدعاء ""لا نقود في الجهاز" بعد أن أدخلت بطاقة البنك في الجهاز .. ماذا أفعل الآن؟ هل أسحب البطاقة لأدخلها في الجهاز الثاني أم سأحاول سحب المال و أهمل الإدعاء و في كلتا الحالتين سوف يستغرق القرار "وقتا" مع فارق طبعا.

أهمية الموضوع هو أن له علاقة بي فأنا أريد أن أسحب نقودا و هذا ما أطمع فيه, ثم أنا لا أريد أن أخسر وقتا أكثر و هذا ما أخاف منه .. إذن أنا أتصرف -كما هي الطبيعة البشرية في كل شيء- على أساس الخوف و الطمع.

إحتمال أن يكون الإدعاء ""لا نقود في الجهاز" صحيحا هو نظريا 50%.

§ هل أستمر في الخطوة الأولى, أهمل الإدعاء, و أظغط على مبلغ معين لأنتظر (= وقت) هل تعطي لي الآلة النقود؟
§ هل أسحب البطاقة و أدخلها في الآلة الثانية بجانبي؟

قل لي ماذا ترى بعد أن تفكر في الموضوع,, في الحقيقة أنا لا أحتاج إلى دليل حتى أتخذ قرارا و في نفس الوقت قد أحتاج إلى دليل لأطمئن و أدفع أكبر عدد من الشك لآتخذ قرار (أسحب, أؤمن, أشرب, أمشي, أدرس ..) .. الدليل مثلا: كم مرة استخدمت نفس الآلة التي اعطت لي نفس الإنذار (الإدعاء) و مع ذلك استطعت أن أسحب النقود؟؟ و كم مرة استخدمت نفس الآلة التي اعطت لي نفس الإنذار (الإدعاء) لكن لم استطع أن أسحب النقود؟؟ ,.. أو هل إلتقيت هناك بأحد أثق به (أو ليس عندي أي سبب/عذر كيلا أثق به) أخبرني أن الجهاز لا نقود فيه؟؟ .. الخ.

إن أهمية الموضوع هي التي تحدد عقلانية تصرفك في قراراتك. هل أنت تضع كلمة السر على جهازك؟ أنت قد تضعها (اي كلمة السر) حتى مع عدم توفر الدليل على أن شخص آخر قد يفتح جهازك لينظر ما فيه لأن لقرارك هذا أهمية فأنت تطمع أن لا يطلع أحد على خصوصيتك و تخاف أن يحصل ذلك. في الحقيقة لا تحتاج إلى أي دليل (إمكانية حصول ذلك).. لكن بما أن الإحتمال وارد فأنت تفعل.

يحتاج الإدعاء إلى دليل
قد يحتاج الإدعاء إلى دليل في حالات خاصة أي مثلا عندما لا تكون مستفيدا في كلتا الحالتين (سواء تحقق ما تقرر من أجله أو لم يتحقق) .. في البحث عن العمل سوف تراسل الشركة لأنك في الحقيقة مستفيد و التكلفة هي مجرد كتابة رسالة.. لكن في القضاء تختلف القصة فعندما يأتي شخص و يدعي شيء ضد شخص آخر, فلابد و أن تنظر في دعواه... لماذا؟ إذا آمنت به بدون دليل فيمكن تظلم الآخر, و إذا لم تؤمن بدعواه بدون أن تنظر في أدلته و قسم الآخر فقد تظلم صاحب الدعوى....

الأمر مختلف تماما في الأشياء الكبرى المصيرية مثل الإيمان بنبوة الأنبياء فالعاقل يؤمن حتى لو لم يتوفر أي دليل (هذا ليس واقعا لكن نحن نفترض) لأن أهمية الموضوع عظيمة جدا جدا .. و التكلفة لا شيء, يعني تؤمن و تصلى و تزكي و تصوم و تحج إن آستطعت .. لا تفعل أشياء قليلة محرمة و أشياء أكثر كثيرة جدا حلال طيب .. بل إنك إذا نظرت في هذه التكاليف فسوف ترى أنها تنفعك في دنياك, فأنا مرة التقيت بماركسي يصليى في المسجد , استغربت و قلت له كيف؟ قال لي لا يمكن للإنسان أن يبقى بدون ثقافة ;.. نعم. (هههه)

الإيمان ينفعك في إعطاء معنى لحياتك و نحن نرى أناس يحاولون إعطاء معاني لحياتهم بإيديولوجيات تافهة, و مع ذلك هم أكثر الناس ارتكابا لجريمة الانتحار .. الايمان يريحك في الإجابة على الأسئلة الخالدة مثل من انت؟ لماذا و الى اين؟ فالعلم التجريبي لا يتسطيع ان يجيب على هذه الاسئلة, العلم متطور متغير, بل العلم لا يثبت نفسه و لا المعارف المنطقية الرياضية التي يقوم عليها و لهم جرا.

الصلاة تنفعك في ترتيب روتين حياتك, بل تنفعك في صحتك بتلك الحركات, و تنفعك في العلاقات الاجتماعية فكم من واحد يذهب لصلاة الجماعة ليختلط بالناس قصد التعارف و هي ضرورة اجتماعية إذ الانسان كائن اجتماعي بطبيعته, او قصد التجارة و امور الدنيا من خلال التواصل مع الآخر .. بل إننا نرى أن الوضعيين الماديين يبحثون عن تفاهات في البوذية و الإنسانية الوضعية التي وضعها اوغوست كونك, لأن الانسان بكل تأكيد لا يستطيع أن يبقى بلا دين فيبحث عما يريح نفسيته إما في اللهو أو في تقديم التحية الاحترامية لصنم اديولويجي سياسي معين, و قد قال بعضهم ممكن تجد مدينة بدون مقهى, لكن مدينة بدون معبد مستحيل.

الزكاة تحقق العدالة.

الصوم يعود بالنفع على صحتك الجسدية و يربيك على التضامن و الصبر و اشياء اخرى..

الحج تظاهرة تعارفية اجتماعية على مستوى العالم لا يضاهيها أي عرس كروي أو فني في العالم, بل قرأت لأمريكي تظاهر بالاسلام حتى يذهب للحج و يعيش تلك الأجواء (و هو بالمناسبة اسلم حقيقة بعد ذلك) .. و هي تظاهرة تشعرك بالأخوة الإنسانية و المساوات بين الناس و تربيك على الصبر و تحمل الآخر إلى ما هنالك ..

الأشياء المحرمة إذا حللتها بشكل موضوعي علمي بعيد عن الاهوائية ستجد كلها تعود بالنفع, و نفس الشيء بالنسبة لكل التعاليم في المعاملات, و ما لم يقم عليه دليل من هذا الناحية أن تؤمن لأن علمك قصير و تؤمن لأنه تابع للإيمان الأول الذي يجب على كل إنسان عاقل أن يؤمن به و لو لم يتوفر أي دليل (هذا إفتراض) .. في الحقيقة أنت مستفيد في كل الحالات .. إذا تحقق فهناك جنة و نار, و إذا لم يتحقق فأنت لا تخسر أي شيء, بل تكون قد أعطيت لحياتك في الدنيا معنى و لم تحياها كحيوان بدون برنامج ثقافي و لا اجتماعي ثابت بسيط.

الخلاصة:
الانسان العاقل يتصرف بعقلانية لابد و أن يؤمن و هذا يؤكده الواقع في كل الاشياء التي نفعلها غالبا لا يهمنا الدليل أصلا عندما يكون احتمال وقوعه معقول, اهميته متوفرة و تكاليفه بسيطة ,.. في كل شيء, فلماذا يستثني العاقل هنا الإيمان؟؟؟ إنه الكفر أي تغطية العقل.

الدليل قد تبحث عنه عندما تقرر لتزداد إيمانا مع ايمانك و تطمئن و تدفع الشك, و الأدلة متوفرة و كثيرة في كل المجالات, بل كل مسلم يجب أن يجدد إسلامه باستمرار عن طريق طلب العلم و تطبيق التعاليم حيث نرى تفاوت كبير بين المسلمين فليس كل مسلم مؤمن و لا كل مؤمن محسن ... الخ.,


و السلام عليكم

يحيى
12-28-2010, 08:08 PM
في الرد الاول ركزت على "هل كل ادعاء يحتاج الى دليل؟" فقط.

وادعاء فلان من الناس أنه برشلوني أو زملكاوي.. فدليله صدق ذاك الشخص.
لا, هناك خطوات متنوعة.
-- إتخاذ القرار--
أولا: هل للإدعاء أهمية؟
ثانيا: هل ادعائه محتمل؟
ثالثا: ما تكلفة الادعاء إذا آمنت به؟
-- الإقتناع و الطمأنينة --
رابعا: هل عندك أي سبب أو دافع معقول يجعلك تستبعد حقيقة/واقعية إدعاءه؟
خامسا: هل يملك دليلا/أدلة على إدعاءه؟
سادسا: هل أدلته أقوى أو أضعف من أدلة من يدعي عكس ذلك "في نفس الإدعاء"؟
... الخ.

فهل يجب الحلف عند كل إنكارٍ لادعاء أو هذا نقصٌ في فهم الحديث؟؟
فما رأيك بهذا الكلام؟؟
الحلف ليس له نفس القيمة في كل الحالات و نفس الأشياء يقال في مراتب الأدلة, و يمكن تعود لشروحات القرآن و تفاسير الحكمة حيث تجد تفصيلات في الأمر.

و الله تعالى أعلى و أعلم.

عساف
12-28-2010, 08:22 PM
أنا قرأت الإدعاء ""لا نقود في الجهاز" بعد أن أدخلت بطاقة البنك في الجهاز .. ماذا أفعل الآن؟ هل أسحب البطاقة لأدخلها في الجهاز الثاني أم سأحاول سحب المال و أهمل الإدعاء و في كلتا الحالتين سوف يستغرق القرار "وقتا" مع فارق طبعا.



الحقيقة أنك صدّقت هذا الادعاء.. فالآلة المبرمجة أذا كانت صالحة فهي لا تكذب عادة أو يجوز لي أن أقول أبداً.
فالآلة الحاسبة نحن نصدقها مباشرة عندما نسألها عن ناتج 7659^13 * 25 - 30%.. ولا نحاول أن نبرهن العكس .. لأننا نثق بالآلة أكثر من البشر.

وأنا قبل قليل والله.. لما أعدت سؤالي لصاحب البقالة عن السعر.. أخرجلي الفاتورة الإلكترونية.. وكأن لسان حاله يقول اذا كنت تكذبني فدونك الكمبيوتر فأنا لم أكذب..
وأنا حقيقة لم أسأله تكذيباً بل نسياناً فأنا أنام على ذكر الأرقام هههه

عساف
12-28-2010, 08:33 PM
بعد مراجعتي كلامك كأني فهمت ما تعني..
هل تريد القول لو أنه لو كان لابد لكل ادعاء من دليل .. لدللنا أنا وأنت على كل جملة من كلامنا بدليل؟؟
بعض الادعاءات تحسمها الثقة فلا تحتاج لدليل.. وبعض الإدعاءات بدهية لا تحتاج إلى دليل.. وبعض الادعاءات تافهة لا نحتاج فيها إلى طلب الدليل..
هل هذا ما تعنيه بكلامك؟؟

عساف
12-28-2010, 08:35 PM
الإيمان ينفعك في إعطاء معنى لحياتك و نحن نرى أناس يحاولون إعطاء معاني لحياتهم بإيديولوجيات تافهة, و مع ذلك هم أكثر الناس ارتكابا لجريمة الانتحار .. الايمان يريحك في الإجابة على الأسئلة الخالدة مثل من انت؟ لماذا و الى اين؟ فالعلم التجريبي لا يتسطيع ان يجيب على هذه الاسئلة, العلم متطور متغير, بل العلم لا يثبت نفسه و لا المعارف المنطقية الرياضية التي يقوم عليها و لهم جرا.

الصلاة تنفعك في ترتيب روتين حياتك, بل تنفعك في صحتك بتلك الحركات, و تنفعك في العلاقات الاجتماعية فكم من واحد يذهب لصلاة الجماعة ليختلط بالناس قصد التعارف و هي ضرورة اجتماعية إذ الانسان كائن اجتماعي بطبيعته, او قصد التجارة و امور الدنيا من خلال التواصل مع الآخر .. بل إننا نرى أن الوضعيين الماديين يبحثون عن تفاهات في البوذية و الإنسانية الوضعية التي وضعها اوغوست كونك, لأن الانسان بكل تأكيد لا يستطيع أن يبقى بلا دين فيبحث عما يريح نفسيته إما في اللهو أو في تقديم التحية الاحترامية لصنم اديولويجي سياسي معين, و قد قال بعضهم ممكن تجد مدينة بدون مقهى, لكن مدينة بدون معبد مستحيل.

الزكاة تحقق العدالة.

الصوم يعود بالنفع على صحتك الجسدية و يربيك على التضامن و الصبر و اشياء اخرى..

الحج تظاهرة تعارفية اجتماعية على مستوى العالم لا يضاهيها أي عرس كروي أو فني في العالم, بل قرأت لأمريكي تظاهر بالاسلام حتى يذهب للحج و يعيش تلك الأجواء (و هو بالمناسبة اسلم حقيقة بعد ذلك) .. و هي تظاهرة تشعرك بالأخوة الإنسانية و المساوات بين الناس و تربيك على الصبر و تحمل الآخر إلى ما هنالك ..

الأشياء المحرمة إذا حللتها بشكل موضوعي علمي بعيد عن الاهوائية ستجد كلها تعود بالنفع, و نفس الشيء بالنسبة لكل التعاليم في المعاملات, و ما لم يقم عليه دليل من هذا الناحية أن تؤمن لأن علمك قصير و تؤمن لأنه تابع للإيمان الأول الذي يجب على كل إنسان عاقل أن يؤمن به و لو لم يتوفر أي دليل (هذا إفتراض) .. في الحقيقة أنت مستفيد في كل الحالات .. إذا تحقق فهناك جنة و نار, و إذا لم يتحقق فأنت لا تخسر أي شيء, بل تكون قد أعطيت لحياتك في الدنيا معنى و لم تحياها كحيوان بدون برنامج ثقافي و لا اجتماعي ثابت بسيط.

الخلاصة:
الانسان العاقل يتصرف بعقلانية لابد و أن يؤمن و هذا يؤكده الواقع في كل الاشياء التي نفعلها غالبا لا يهمنا الدليل أصلا عندما يكون احتمال وقوعه معقول, اهميته متوفرة و تكاليفه بسيطة ,.. في كل شيء, فلماذا يستثني العاقل هنا الإيمان؟؟؟ إنه الكفر أي تغطية العقل.

الدليل قد تبحث عنه عندما تقرر لتزداد إيمانا مع ايمانك و تطمئن و تدفع الشك, و الأدلة متوفرة و كثيرة في كل المجالات, بل كل مسلم يجب أن يجدد إسلامه باستمرار عن طريق طلب العلم و تطبيق التعاليم حيث نرى تفاوت كبير بين المسلمين فليس كل مسلم مؤمن و لا كل مؤمن محسن ... الخ.,


و السلام عليكم


جزاك الله خيرا على هذه الدرر النفيسة.

يحيى
12-28-2010, 09:43 PM
أخي عساف, لكن في الأخير الجهاز من صنع البشر, و من وضع فيه الإدعاء (أو بُرمج ليدعي) "ليس هناك نقود في الآلة" بشر .. :)

بعد مراجعتي كلامك كأني فهمت ما تعني..
هل تريد القول لو أنه لو كان لابد لكل ادعاء من دليل .. لدللنا أنا وأنت على كل جملة من كلامنا بدليل؟؟

ليس كل جملة بل كل حرف, انت نفسك وجودك, عقلك و وجود شيء خارج ذهنك و أي شيء يخطر في بالك و هذه الأشياء كلها إدعاءات لكن ادعاءات متفاوتة كما تفضلت تماما. لكن في التطبيق هناك أشياء قد تبدو لي بديهية لكن لا أؤمن بها و لا أرد لها بالا أصلا لأنه و بكل بساطة: غير مهمة. :)

لكن أرحب بإنتقادات طبعا...

و إياك أخي, جزاك الله خير, و السلام.

عساف
12-28-2010, 10:34 PM
استفدت الكثير، شكراً لك.