المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال من أين للملحد حدوده الأخلاقية؟



المنطق ..
12-28-2010, 09:36 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
أول مشاركة معكم و أنا الحقيقة مسلمة لكن عندي سؤال للملحدين و أتمنى أن يجيبوني عليه
ماهي الحدود الأخلاقية للملحد
مثلا المسلم لا يقتل و لا يسرق و لا يزنى خوفا من الله
و الملحد اذا كان لا يؤمن فماهو رادعه الأخلاقي
و عندي متابعة بعد تلقي الاجابة

عساف
12-28-2010, 10:45 PM
يقول رسول الله إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.. أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
فالأخلاق كانت موجودة عند العرب وغيرهم.. واليوم هي في غيرهم أكثر منهم.. والله المستعان.
والله لن تصدقون اذا قلت لكم أن الآخر يعتقد جازماً أن سبب الانحراف الأخلاقي منشأه التدين الاسلامي!!
وهذا الحكم ناتج عن مشاهدات متكررة عن المتدينين.. فالخلل لا يكون من تعاليم الدين.. بل الخلل في تطبيقه من قبل بعض المتدينين..
ولكن يبقى سؤال الاخت في محله.. على اي مبدأ من المبادئ المتحررة من القيود يستطيع ان يبرر الملحد سمو الاخلاق.. والقيم. فالمادي لاقيمة عنده إلا للمادة. ولا يعترف إلا بالملموس وبعضهم ينكر بعض المحسوس.. فتشك أنه ممسوس.. فتدرك أنه ملبوس!!
بعضهم أحال السمو للأنا العليا المثالية. وهذا جحود.. فمن أين جاءت هذه الأنا.. وهل كنت لأكون أنا وتكون لدي في العليا أنا.. لو لم يرد الله أن أكون أنا أنا؟؟!!
المسكين لم يرفع رأسه. فتقوقع على نفسه. فسفّه وسُفه. ولو نشد العلياء والسمو.. بعيداً عن أناه التي سيطرت عليه.. لرأى برهان ربه.. وعرف قدر حجمه. فطأطأ رأسه.. وخفت حسه.
فأنكر الأصوات صوت الحمير.. لأنها تنهق عالياً لتُسْمَع.. فتــزفر عالياً وتشهق. ويجيب غرابٌ فينعق. فاجتمع مع الأحمق أحمق.

عَرَبِيّة
12-28-2010, 11:14 PM
أختي " المنطق " بعد الترحيب بك والدعاء لك بالخير ..
وضحي من فضلك هذه الجملة أكثر حتى لايغنيها الملاحدة ويتراقصون على أنغامها .. أخاف أنهم يفهمونها من الجانب الخطأ ويقولون أن مسلمةً في منتدى التوحيد قالت هذا :

الأخلاق ليست بشرية فلو كانت كذلك لما وجد اناس ياكلون لحم البشر
لابد أنكِ تقصدين أن الله سبحانه خلق الأخلاق في بني آدم ولم يخلقها بالماهية التي نعرفها للحيوانات في الغاب لذلك نرى هناك أن القوي يأكل الضعيف والجميع يفلت بفعلته بدون محاكمة وذلك هو الوضع الطبيعي بالنسبة للحيوانات .
أما الإنسان فقط أنزل الله له التشريع ليتحاكم به وفق معايير مضبوطة ربانياً .
وقولك عن آكلي لحوم البشر , فالأخلاق فيهم ولكن الفِطرة فيهم دُفنت قال ( ص ) : "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " , فمابالنا بأبوان كالغاب والطبيعة القاسية لابد أن تنتج " تربويا" - إن صح التعبير - كائنات همجية متوحشة فأنى يكون لهم أخلاقاً ؟؟


الملحد كانسان لا حدود له أخلاقيا
ومن قال أنه إنسان بحوثهم تثبت عكس ذلك ؟ :)):
الملحد كمادة ليس له أخلاق .
الملحد كـحيوان ليس له أخلاق .

إقامة طيبة نتمناها لك ^^

المنطق ..
12-29-2010, 01:01 AM
عزيزتي عَرَبِيّة
الأخلاق التي أتحدث عنها هي الأخلاق التي تعطي للانسان انسانيته
أعطيك افضع مثال
لقد كانت توجد قبائل تأكل لحوم البشر و قد كانوا بدائيين جدا
و في السنوات الأخيرة في ألمانيا قبض على رجل أكل رجلا اخر
اين هي انسانيتهم
ليست لديهم روادع
لو قلنا القانون الذي سنه البشر فلماذا اكل الالماني المتحضر رجلا
و لوقلنا رادعه انسانيته فاين ذهبت انسانية تلك القبيلة
في نضري الانسان يحقق انسانيته عندما يعبد الله
أنتظر الرد من الملحدين

يارب ارحم حالي
12-29-2010, 01:37 AM
أنت وعدتَ على الخاص أنك لن تعلق في العام، والموضوع موجه للملاحدة وهم أدرى منك أنت بمذهبهم.

متابعة إشرافية
مشرف 4

اخت مسلمة
12-29-2010, 02:37 AM
و الملحد اذا كان لا يؤمن فماهو رادعه الأخلاقي

لاشيئ..!
المصلحة , المادة, الشهوة ....... قواعد ركيكة لاثبات فيها , متغيرة بتغيرها

عساف
12-29-2010, 12:23 PM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=26114

عبدالله الشهري
12-30-2010, 01:48 PM
قرأت كتابات ديفيد هيوم ، وهو إمامهم في تفسير مصدر الأخلاق تفسيراً لقي قبولاً واسعاً لديهم، وكذلك تأويلات دانييل دينيت وكريستوفر هيتشنز ودوكنز فلم أجد دليلاً مقنعاً يفسر مصدر إلزامية الأخلاق (obligation) ، ولكنهم لا يفتأون يكررون على مسامعنا قانون الاصطفاء الطبيعي وأن الأخلاق ما هي إلا وسيلة من وسائله لبقاء الأصلح، فهم يعترفون – إن سلمنا بقانون الاصطفاء جملة واحدة – أن الأخلاق: كالصدق والأمانة تبقي الأصلح ، أي أنها تتضمن معنى إيجابياً ولكنهم لا يفسرون لنا لماذا هي صالحة ، أو بمعنى أدق : لماذا نشعر شعوراً ضرورياً بقبح ضدها وحسنها في نفسها ؟ طبعاً ديفيد هيوم يقول أنا عرفنا حسنها من خبرتنا المعاشة – وهذه قوام فلسفته...أنها تقوم وتقعد على كون الخبرة والتجربة البشرية هما محور وأساس كل تفسير ولا يمكن الخروج عنهما - ولكن السؤال يبقى يلح: من علم الإنسان الأول – آدم بتعبيرنا أو البدائي (savage) بتعبيرهم – أن الصدق حسن والكذب قبيح ؟ ولماذا يستمر هذا الاعتبار على نحو كوني (universal) دون تغيير ؟ بل : لماذا نشعر شعوراً ضرورياً إما بصعوبة أو استحالة كوناً جميلاً يكون الكذب فيه حسناً ومرغوباً؟ ومن لطائف هذا الموضوع أنه يمس قضية جوهرية في الإسلام لا توجد في غيره وهي أن القرآن يربط بين الأخلاق ووجود الإنسان على الهيئة التي هو عليها ووجود الكون بالصورة التي هو عليها، أي أن وجود الثلاثة ، كل على هيئته الراهنة فيزيائياً وتكوينياً وحيوياً، ضروري لتصور الأخلاق بصورتها المعروفة : حسن الصدق والأمانة وقبح ضديهما ، من أجل ذلك ربط القرآن بين هذه الثلاثية فقال الله تعالى: (وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق) ، فالسماوات والأرض وما بينهما الوجود كله و يشمل الإنسان ، و الحق يشمل الأخلاق الحسنة وفي سنامها مقام العبودية، وكونه تعالى خلق الوجود كله "بالحق" أي - من ضمن معان أُخر- خلقه على هيئة تمكن الإنسان من تحمل الأمانة وممارستها ، وإن كان هو على ظلم وجهل. ويبقى تفسير الداروينية لا سيما المحدثة تفسيراً ظواهرياً (phenomenological) لا يستطيع أن ينفذ إلى حقائقها في ذاتها (noumenon) ويفسر أصل مضمونها ، هذا فيما يتعلق بالأشياء المادية المحسوسة (corporeal) فما بالك بالمجردات التي تتمحور عليها تجربة البشر برمتها وتجعل لهم كرامة يشعرون بها. وصدق الله في أبلغ قرآن حيث قال (يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا).والله أعلم

حسن المرسى
12-30-2010, 02:01 PM
فرويد يقول إن الإخلاق شذوذ عن الطبيعة البشرية المخفية فى اللاشعور ..
وإنما يلتزم الإنسان بها لأنها قيود تفرضها عليه المجتمعات ولا تتقدم الحضارة إلا بها ..
ومن أوائل من تكلم فى هذا هو هوبز وكان معاصرا لجاليليو ..
وقد كان يرى ان الحكم الديكتاتورى هو الحل لكبح نزعات الانسان الشريرة التى لا تصد إلا بالقوانين الملزمة
التى تلزم لبناء الحضارة ..
ولذلك لا يكون الناس مسرورين فى الحياة المتمدنة فى رأيه مثل سرورهم الذى كان متحققا أثناء معيشتهم فى الغابات

المنطق ..
12-30-2010, 02:50 PM
بمعنى اخر الانسان سعيد بحيوانيته في الغابة تعيس بأخلاقياته في الحضارة

د. هشام عزمي
12-30-2010, 03:01 PM
جزاك الله خيرًا أخي (فطرة تتألق) على المشاركة الثرية ، وللفيلسوف المادي الملحد نيتشه وجهة نظر هامة متعلقة بالأخلاق أصّلها وقرّرها وقعّد لها في كتابه Genealogy of the Morals ، وهي وجهة نظر جديرة بالذكر والتناول في هذا الشريط .

المنطق ..
12-30-2010, 03:53 PM
أشكركم على هذاالمستوى العالي من الحوار
لكن..
الاجابات الفلسفية و ذات الطابع الفكري و التي كتب عنها المفكرون القدماء و المعاصرون ليست الاجابات التي كنت أنتظرها
لقد طرحت السؤال أعلاه ليجيبني احد الملحدين لكن أحدا منهم لم يظهر
فأنا أريد اجابة منهم

أنا أعيش في أوروبا ولقد قمت بسؤال ملحدة هذا السؤال اذا كنت لا تؤمنين بالله ما الذي يجعلك لا تسرقين أو تخرجين في الشارع من دون ملابس أو تقتلين انسانا مثلا
فقالت لي أنها لن تقتل لأنها تخاف من القانون فسألتها لو أن القانون يسمح لك بذلك هل تقتلين انسانا فصمتت و لم ترد

لذلك أنا طرحت هذا السؤال

عقل تائه
12-31-2010, 05:11 AM
أرجو ألا يكون هنالك مانع من مشاركتي في الموضوع، لست ملحدًا لكن لم أعد أيضًا مسلمًا بالمعنى العملي.

كنت أفكر في نفسي عن هذه النقطة أيضًا و تساءلت ماذا سيحدث لأخلاقي إن تركت الإسلام دون أملٍ في الرجعة؟ لكن التساؤل الأهم من هذا (ليس من عندي، لكن تفكرت فيه بعد ما سمعته): هل فعلاً السبب الرئيسي الذي يجعل الشخص المؤمن يتصرف حسب أخلاقيات دينه هي رغبة في الثواب أو خوفًا من العقاب من إله ذلك الدين؟
إن كانت الإجابة نعم فكيف نسمي تصرف هذا الشخص أخلاقًا إن كان هدفه خارجًا عن أثر أخلاقه على بيئته؟
إن كانت الإجابة لا فهذا معناه يستطيع الشخص التحلي بالأخلاق بغض النظر عن معتقده.

لكن ما هي حدود هذه الأخلاق إن كانت غير مرتبطة بدين ما؟ أعتقد بأن هذا سؤال إجابته على حسب الشخص نفسه، أنا عن نفسي إن لم أعد أرى أملاً في العودة للدين فسأفكر باتباع ما يسمى بـ The Golden Rule و التي هي باختصار أن تعامل الناس كما تريد منهم أن يعاملوك. نعم أعرف بأن نفس هذه الفكرة موجودة في كثير من الأديان و منها الإسلام طبعًا، لكن أيضًا يوجد من يتبعها دون اتباع أي دين.

لا أعتقد بأنني سأستطيع حاليًا الإجابة إن سألني أحد عن "مصدر" الأخلاق لعدم إطلاعي على ذلك، و لا أظنه المراد من هذا الموضوع حسب ما فهمت؟

ابن السنة
12-31-2010, 05:37 AM
هل فعلاً السبب الرئيسي الذي يجعل الشخص المؤمن يتصرف حسب أخلاقيات دينه هي رغبة في الثواب أو خوفًا من العقاب من إله ذلك الدين؟

فى بعض الأحيان يكون هذا صحيح.
مثال : تجنب الزنا
لكن فى أغلب الأحوال يتحلى المؤمنُ بالاخلاق الفضيلة حباً فى التقرب الى الله سبحانه و تعالى و حباً فى الله تعالى.
و فى أحيان آخرى يكون السبب مزيج بين هذا و ذاك. كتجنب السرقة و القتل فالانسان يستبشع ذلك و يتذكر فى الوقت ذاته العقوبة الشديدة.
الأمور ليست بهذه البساطة كما ترى. فالامور تختلط و تمتزج.
حتى فى الأمور الدنيوية يتصرف الناس بهذا المنطق
فاللادينى يحترم قوانين المرور خوفاً من العقوبة و الغرامة، لكن فى نفس الوقت يشعر بأن السرعة الزائدة قد تضر انساناً آخر و بالتالى يجتمع لديه دوافع عدة لتجنب الوقوع فى الخطأ.

أنا عن نفسي إن لم أعد أرى أملاً في العودة للدين فسأفكر باتباع ما يسمى بـ the golden rule و التي هي باختصار أن تعامل الناس كما تريد منهم أن يعاملوك. نعم أعرف بأن نفس هذه الفكرة موجودة في كثير من الأديان و منها الإسلام طبعًا، لكن أيضًا يوجد من يتبعها دون اتباع أي دين.

فرق كبير بين المؤمن الذى ينفذ هذه القاعدة و بين من ينفذها و هى تتعارض مع مبادئه الاساسيه
مثال:
ما قيمة القانون الذهبى اعلاه فى عالم يحكمه الصراع من أجل البقاء؟
لا شئ
نعم الملحد قد يتخذ هذا القانون شريعةً له و لكنه بهذا يعارض مبادئه. و نعم المؤمن قد يُخالف هذا القانون و هو بهذا يعارض مبادئه
فشتان بين هذا و ذاك

يحيى
12-31-2010, 05:53 AM
من أين جئت بتلك القاعدة ""الذهبية"" و ماذا يُلزمك أن تعامل الآخر كما تريد منه أن يعاملك؟ أي شيء يُلزمك إذا استطعت أن تعامل أي شخص كما تريد و كما تريد أن تستفيد منه؟ ثم, هل "معاملة الآخر بنفس ما تريد أن تُعامَل به" قاعدة ذهبية حقا؟ كيف تعرف أن ما تريده أنت حقا شيء 'أخلاقي' و 'جيد'؟ و كيف تعرف أن الآخر يريد منك أن تعامله بنفس ما تريد أنت أن تُعامل به؟

ahmedmuslimengineer
12-31-2010, 05:59 AM
أرجو ألا يكون هنالك مانع من مشاركتي في الموضوع، لست ملحدًا لكن لم أعد أيضًا مسلمًا بالمعنى العملي.
ولماذا إتجهت الى اللادينية ؟ وما هو دليلك عليها ؟

نور الدين الدمشقي
12-31-2010, 06:24 AM
الزميل "عقل تائه", هداك الله الى ما تجد فيه ضالتك,

هل فعلاً السبب الرئيسي الذي يجعل الشخص المؤمن يتصرف حسب أخلاقيات دينه هي رغبة في الثواب أو خوفًا من العقاب من إله ذلك الدين؟
إن كانت الإجابة نعم فكيف نسمي تصرف هذا الشخص أخلاقًا إن كان هدفه خارجًا عن أثر أخلاقه على بيئته؟
إن كانت الإجابة لا فهذا معناه يستطيع الشخص التحلي بالأخلاق بغض النظر عن معتقده
نعم في الأصل...ولكنه له أثر على بيئة الانسان...فلا تضاد بين أنه يفعله للآخرة..وأنه يؤثر على البيئة كذلك. فأنا عندما أكون أمينا أكون مراقبا لله في عملي...ولكنني كذلك مقتنع بأن يجب ان اعامل غيري بالامانة وذلك له أثر بالتأكيد على "بيئتي"
ولكن السؤال الجوهري...هل ستتحلل الأخلاق اذا لم يضبطها الدين؟ لن أقول كلها...ولكن اسأل نفسك اذا عرضت عليك رشوة مغرية تخدم مصلحتك وقد تضر غيرك...فهل سترفضها بسبب انك انسان "اخلاقي"...قد يكون ذلك ولكنني اجزم بأنه في حالات نادرة...وسيكون مفتاحا للانحلال الاخلاقي في آخر الأمر.

عبدالله الشهري
12-31-2010, 12:35 PM
ليست المشكلة في تصور أن الإنسان لا يمكن أن يندفع للعمل أو الإلتزام بالأخلاق إلا بحافز الثواب والعقاب الأخروي. هذه لا تشكل مشكلة للقرآن فإن الله قد أخبرنا أن منا من يريد الدنيا ومنا من يريد الآخرة، قال تعالى (منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة) ، فمن الناس من يكون أميناً بقدر ما يتحقق له من المصلحة في أمر من الأمور، والبعض الآخر أمين ولو ضد نفسه، فالأول يريد الدنيا والثاني يريد الآخرة. ولكن دعونا نسأل: هل الثاني فعلاً كذلك لأنه يريد الآخرة أم أنه مخلص في أمانته لأنه يستقبح الخيانة بالطبع والفطرة؟ فالجواب على هذا السؤال فيه تفصيل على شقين:
الشق الأول: أن الله قد فطر الناس على فطرة مستقيمة ، أي أنها تحب العدل والصدق ولو كانت كافرة باليوم الآخر.
الشق الثاني: أن القضية الأساسية في الإسلام ليست ما إذا كان يمكنني أن أكون صادقاً أميناً عادلاً بدون دافع أخروي، فإن هذا ممكن بنص القرآن نفسه، فقد قال الله تعالى (بل الإنسان على نفسه بصيرة) وقال (فألهمها فجورها وتقواها) على قول بعض المفسرين، وإنما القضية الأساسية التي هي أصل الأصول في الإسلام هي: كيف أجعل حبي للخير، وإن كان بالطبع والفطرة، عبادة لله؟ هذا هو المحك، وهو محك العبودية، وهو للذين يؤمنون بالآخرة، أما من يؤمن بالدنيا ولا يؤمن بالآخرة فقد قال الله فيه (فأعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا ) ، فهذا قد يناضل في الدنيا من أجل العدل ويناهض الظلم، ولكن من أجل ماذا؟ من أجل دوافع شخصية ودنيوية: الشهرة، محبة الناس، المنصب والقوة والنفوذ، أو كما يقول بعض الفلاسفة أمثال هنتر ميد وغيره: احتراماً للنزاهة في حد ذاتها كقيمة. وهذا الدافع الأخير لا يكفي لتبرير الشعور الضروري بحسن تلك الأشياء، إذ قد يكون حسنها من زاوية التجربة البشرية فقط، وهذه مقالة ديفيد هيوم التي أشكلت على كثير من الفلاسفة والعلماء قديماً وحديثاً. ومقالته فيها صواب، لأنه يريد أن يخبرنا أنه ليس لدينا مبرر مستقل عن التجربة البشرية يطمئننا بشأن هذه القيم: أهي فعلاً خير ونفعلها لذلك أم لا؟ هنا يأتي دور الوحي - الذي أقصاه هيوم لأسباب يطول شرحها - ليسد هذه الفجوة الهائلة والخطيرة. فإن الوحي اعتماد مستقل عن التجربة البشرية (external validation) وهو الذي قال الله عنه (فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون). فخلاصة الكلام أن القرآن لا يركز ولا يفصل في قضية مصدر إلزامية القيم أو تفسير حب الناس للخير، فإن كثير من الناس - بنص القرآن وبنصوص السنة - يحبون ويفعلون الخير بالفطرة ، ولكن القرآن يركز على شيء واحد بالأساس وهو: لماذا ومن أجل ماذا تفعل هذا الخير أو ذاك. فأصحاب الدنيا لديهم مبرراتهم، ولا يجدون صعوبة في إيجاد هذه المبررات ! ومريدي الله والدار الآخرة لديهم مبرراتهم، وحجتهم في ذلك واضحة بالنسبة لهم. فعاد الكلام كله إلى قضية واحدة جوهرية وهي أن المسألة مسألة مزاج واختيار: من أحب الدنيا كانت هي مبلغه من العلم وجعل ما يفعله من الخير للدنيا ومن أجل الدنيا فقط، لا علاقة لشيء من ذلك بمرضاة الله ولا الرغبة في حياة سعيدة بعد الموت، ومن أراد الله والدار الآخرة اكتسبت الأخلاق عنده قيمة إضافية وأبعاداً جديدة لا يحيط بها شعور الملحد أو الشكاك..

الشاطبي رحمه الله قد لخص كثيراً مما سبق في عبارته المشهورة والتي أوضح فيها أن المقصد الشرعي مِن وضْع الشريعة هو "إخراج المكلف عن داعية هواه حتى يكون عبداً لله اختياراً كما هو عبد لله اضطراراً"

المنطق ..
12-31-2010, 02:59 PM
العضو عقل تائه

أنا أولا أشكرك على شجاعتك بدخولك معنا في الحوار برغم أنك لست ملحدا و أنا أسأل لك الله الهداية بدخولك الاسلام ان شاء الله
ثانيا لو أنك تجيبني من منظورك اللاديني على سؤالي في بداية الموضوع
أنا لم أقصد بسؤالي كيف تعامل الاخرين بل ماهي حدودك الأخلاقية

مثلا هل بامكانك أن تشعر بالذنب لو أقدمت على سرقة ما أو قمت بخداع شخص و ان كان لديك شعور بالذنب ماهو مصدر هذا الشعور
أنا حسب ما فهمت من القاعدة الذهبية التي تتحدث عنها بأنك تتصرف مع الناس مثلما تريدهم أن يتصرفوا معك
يعني أنت مثلا تكون وفيا مع شخص ما و تنظر من هذا الشخص أن يبادلك نفس الاخلاص

و سؤالي هنا

ما يلزمه أن يفعل ذلك

أنا أرى هنا في المجتمعات المادية التي غرقت فيها أوروبا التصرفات العادية جدا داخل الأسرة أن كل فرد منهم لا يفكر الا في نفسه و هذه قاعدة ذهبية في ألمانيا مثلا
يعني عادي أن تأتي المرأة يوما لزوجها و تقول له أنا اسفة لم أعد أحبك أنا سأرحل عن البيت مع رجل اخر
فقاعدتك أنت لا تمشي هنا في المجتمع الأوروبي المادي فلا أحد هنا يتحدث عن الالتزام الأخلاقي تجاه الافراد أما تجاه المجتمع فهناك القانون ما ينضم هذه العلاقات
سأعطيك مثلا بسيطا
عندما يجد شخص ما محفظة في الشارع فانه عندما يأخذها للشرطة لكي يأخذها من قام بفقدها يسمح له القانون أن يأخذ من قيمة ما تحويه الحقيبة 10% كجزاء له
ثم ان هناك شخصا مسلما وجد حقيبة سيدة بها 4000 يورو فأخذها للشرطة و رفض منهم أن يأخذ هذه النسبة و قال أنه يفضل أن يأخذ جزاءه من عند ربه استغربوا بشدة من كون أن شخصا في مجتمع مادي جدا عنده مثل هذه الأخلاق

هل بامكانك أن تعطيني السبب الذي يجعل الأشخاص الأخرين يلتزمون نحوك أخلاقيا

فادي قطب
12-31-2010, 04:27 PM
اعتقد من وجهه نظري أن الحدود الأخلاقيه هي تحقيق المصلحه لدى الملحد ولدى أيضا بعض من يعتبر نفسه مسلم نظريا وملحد عمليا
فعندما يكون هناك هدف لتحقيق مصلحه محدده أو خوف من ضرر معين يدفع الشخص للتحلي بالأخلاق ومسايره ماهو سائد في المجتمعات , .. وبشكل عام حتى وإن كانت هناك حدود أخلاقيه موحده للبشر مسلمهم وكافرهم فهل هذا يعني أن الأمر قد انتهى ..! لا اعتقد ذلك فبالرغم من أن الحدود الأخلاقيه للدين معروفه إلا أن هناك من لا يتقيد بهذه الحدود الأخلاقيه ويمارس تحقيق رغباته ونزواته كما الملحد تماما أو أشد تفلتا ولكن الفرق أن الملحد يمارسها على المكشوف (يجاهر بالمعصيه ) بينما الملحد العملي يمارسها على المستخبي كما يقال عندما تتاح له الفرصه

حسن المرسى
12-31-2010, 04:48 PM
وهذا جواب احد الملاحدة عن نفس السؤال عن مصدر الزام الاخلاق
فى حوار جرى على الفيس بووك

انت تفعل كل شيء و تحتاج الى مقابل مثال انت تصلي خوفا من النار و تريد الجنه و لا تسرق خوفا من النار و لا تزنى خوفا من النار الخ الخ الخ
اما الملحد فهو مقتنع تماما بكل هذا بدون الخوف من احد مثال الملحد لا يسرق لسبب بسيط جدا انه لا يريد ان يسرقه احد وقيس كل هذا على الزنا و القتل و الاغتصاب الخ الخ الخ ان تفعل شيء مقتنع به افضل ان تفعله و انت مهدد و مرعوب من النار
اما الرد .. فقد أحسن الاخ فطرة تتالق فى رده

ليست المشكلة في تصور أن الإنسان لا يمكن أن يندفع للعمل أو الإلتزام بالأخلاق إلا بحافز الثواب والعقاب الأخروي. هذه لا تشكل مشكلة للقرآن فإن الله قد أخبرنا أن منا من يريد الدنيا ومنا من يريد الآخرة، قال تعالى (منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة) ، فمن الناس من يكون أميناً بقدر ما يتحقق له من المصلحة في أمر من الأمور، والبعض الآخر أمين ولو ضد نفسه، فالأول يريد الدنيا والثاني يريد الآخرة. ولكن دعونا نسأل: هل الثاني فعلاً كذلك لأنه يريد الآخرة أم أنه مخلص في أمانته لأنه يستقبح الخيانة بالطبع والفطرة؟ فالجواب على هذا السؤال فيه تفصيل على شقين:
الشق الأول: أن الله قد فطر الناس على فطرة مستقيمة ، أي أنها تحب العدل والصدق ولو كانت كافرة باليوم الآخر.
الشق الثاني: أن القضية الأساسية في الإسلام ليست ما إذا كان يمكنني أن أكون صادقاً أميناً عادلاً بدون دافع أخروي، فإن هذا ممكن بنص القرآن نفسه، فقد قال الله تعالى (بل الإنسان على نفسه بصيرة) وقال (فألهمها فجورها وتقواها) على قول بعض المفسرين، وإنما القضية الأساسية التي هي أصل الأصول في الإسلام هي: كيف أجعل حبي للخير، وإن كان بالطبع والفطرة، عبادة لله؟ هذا هو المحك، وهو محك العبودية، وهو للذين يؤمنون بالآخرة، أما من يؤمن بالدنيا ولا يؤمن بالآخرة فقد قال الله فيه (فأعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا ) ، فهذا قد يناضل في الدنيا من أجل العدل ويناهض الظلم، ولكن من أجل ماذا؟ من أجل دوافع شخصية ودنيوية: الشهرة، محبة الناس، المنصب والقوة والنفوذ، أو كما يقول بعض الفلاسفة أمثال هنتر ميد وغيره: احتراماً للنزاهة في حد ذاتها كقيمة. وهذا الدافع الأخير لا يكفي لتبرير الشعور الضروري بحسن تلك الأشياء، إذ قد يكون حسنها من زاوية التجربة البشرية فقط، وهذه مقالة ديفيد هيوم التي أشكلت على كثير من الفلاسفة والعلماء قديماً وحديثاً. ومقالته فيها صواب، لأنه يريد أن يخبرنا أنه ليس لدينا مبرر مستقل عن التجربة البشرية يطمئننا بشأن هذه القيم: أهي فعلاً خير ونفعلها لذلك أم لا؟ هنا يأتي دور الوحي - الذي أقصاه هيوم لأسباب يطول شرحها - ليسد هذه الفجوة الهائلة والخطيرة. فإن الوحي اعتماد مستقل عن التجربة البشرية (external validation) وهو الذي قال الله عنه (فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون). فخلاصة الكلام أن القرآن لا يركز ولا يفصل في قضية مصدر إلزامية القيم أو تفسير حب الناس للخير، فإن كثير من الناس - بنص القرآن وبنصوص السنة - يحبون ويفعلون الخير بالفطرة ، ولكن القرآن يركز على شيء واحد بالأساس وهو: لماذا ومن أجل ماذا تفعل هذا الخير أو ذاك. فأصحاب الدنيا لديهم مبرراتهم، ولا يجدون صعوبة في إيجاد هذه المبررات ! ومريدي الله والدار الآخرة لديهم مبرراتهم، وحجتهم في ذلك واضحة بالنسبة لهم. فعاد الكلام كله إلى قضية واحدة جوهرية وهي أن المسألة مسألة مزاج واختيار: من أحب الدنيا كانت هي مبلغه من العلم وجعل ما يفعله من الخير للدنيا ومن أجل الدنيا فقط، لا علاقة لشيء من ذلك بمرضاة الله ولا الرغبة في حياة سعيدة بعد الموت، ومن أراد الله والدار الآخرة اكتسبت الأخلاق عنده قيمة إضافية وأبعاداً جديدة لا يحيط بها شعور الملحد أو الشكاك.
.
الشاطبي رحمه الله قد لخص كثيراً مما سبق في عبارته المشهورة والتي أوضح فيها أن المقصد الشرعي مِن وضْع الشريعة هو "إخراج المكلف عن داعية هواه حتى يكون عبداً لله اختياراً كما هو عبد لله اضطراراً"

elmorsy
12-31-2010, 05:50 PM
بالنسبه للأخلاق فى عالم ليس به (إلهاً)....الاجابه يسيره وبسيطه...لان بأختفاء المُطلق(الإله) -مَرجِع كُل شىء- ..يصير الانسان..هو (إله نفسه).(فما يرضيه تصبح اخلاقه)...فيصبح لكل انسان مرجعيته الاخلاقيه!...لأن مع اختفاء المطلق يصير..كل شىء (نِسبياً ومتغيراً) ...ويرد الانسان الى الماده..وتصبح اخلاق الانسان..نابعه من طبائع وخصائص (الماده) التى تتصف بـ(التغير وعدم الثبات)..وفقدان القيمه (الاخلاقيه-والجماليه)..حيث لن يكون هناك (معنى)..للخير والشر....للقبح والجمال...للطيب والخبيث...ويصبح الكل متساوى...لأن الاخلاق ستفقد
(الثبات -والاستقرار)..وسيصبح كل انسان (مرجع اخلاق نفسُه)..ويصبح كل شىء نسبى ومتغير فاقد لأى قيمه جماليه(وهذه هى صفات الماده)..من جمود وقوالب مُصمته..لاتعرف معنى للقيم ...وتتغير من حاله الى اخرى(عدم استقرار) من صلبه الى سائله الى غازيه...وهكذا...لذلك ليس هناك اخلاق بالمعنى (القيمي والجمالى)..مع اختفاء الميتافيزيقا..من عالم الانسان المُركب.. وفى تواجد العالم(المادى) الاحادى الجانب(المنكر للأبعاد الاخرى)..وينكر الميتافيزيقا...والاله الخفى المطلق...فيصبح الانسان هو إله نفسُه ..ومرجع القيم لنفسُه..فيوما يكون القتل عنده (بطوله!)...ويوما آخر(اجرام!)...هذه هى (الاخلاق) بدون اله من منظور محايد..(نسبيه -متغيره-نفعيه)..ويصبح الانسان = الماده

مع كل الود

يحيى
12-31-2010, 05:56 PM
ثم ان هناك شخصا مسلما وجد حقيبة سيدة بها 4000 يورو فأخذها للشرطة و رفض منهم أن يأخذ هذه النسبة و قال أنه يفضل أن يأخذ جزاءه من عند ربه استغربوا بشدة من كون أن شخصا في مجتمع مادي جدا عنده مثل هذه الأخلاق
و مؤخرا واحد تركي وجد صندوق فيه 300 ألف يورو (http://www.cihanmedya.com/media_services/product.do?method=detail&productId=2243&productDetailId=114656184&activePage=0&productEvent=MaxNew&categoryId=3670026) أي ما يعادل تقريبا مليون و نصف ريال سعودي, فأخذها الى الشرطة, لكن هذا كافئوه بعشرة آلاف يورو 'و يستحقها', و الاعلام البلجيكي -حيث حدث هذا في بلجيكا- استغربوا الحكاية هذه. :):


انت تفعل كل شيء و تحتاج الى مقابل مثال انت تصلي خوفا من النار و تريد الجنه و لا تسرق خوفا من النار و لا تزنى خوفا من النار الخ الخ الخ
اما الملحد فهو مقتنع تماما بكل هذا بدون الخوف من احد مثال الملحد لا يسرق لسبب بسيط جدا انه لا يريد ان يسرقه احد وقيس كل هذا على الزنا و القتل و الاغتصاب الخ الخ الخ ان تفعل شيء مقتنع به افضل ان تفعله و انت مهدد و مرعوب من النار
فيه تناقض و لعب بألفاظ و مراوغة هسترية. الإنسان بطبعه و طبيعته يتصرف في كل شيء الأشياء وفق الخوف و الطمع, فهو يفعل شيئا طمعا في شيء و لا يفعل هذا الشيء خوفا من شيء. الملحد هذا لا يسرق طمعا في معاملة مثلها من طرف الآخر, و كذلك خوفا من أي يسرقه الآخر عندما يعاملوه بالمثل, لكن هذا كلام نظري لا صلة له بالواقع, فالملحد في الواقع لا يسرق عندما لا يسرق لأنه يخاف من المتابعة القانونية, فلا يسرق لأنه يطمع في حياة بدون متابعة قضائية و كذا من توسيخ حسن سيرته التي تشكل عقبة أمامه في المجتمع عند البحث عن وظيفة مثلا. لكن التاريخ يعلمنا أن حتى هؤلاء الملاحدة الكبار الذي ادعوا المساوات و نادوا ب 'اتحدوا يا عمال' عندما وصلوا للسلطة فتكوا بالشعب فقتلوا الملاييين, و اصبحوا أنانيين حتى أن جنودهم كانوا يأكلون و يشربون و يتمتعون أفضل من الشعب العادي, و هم يعيشون بدورهم في ترف أكبر من الجنود مع ملاحظة الفرق الطبقي في الجنود حسب "المرتبة" العسكرية, هذا فيما يخص الملاحدة الشيوعيين, أما الملاحدة العالمانيين فبأفكارهم و إيديولوجياتهم صاغوا مبررات كثيرة لتفعل الامبريالية بالشعوب المستضعفة ما لم تفعله الامبراطورية قبل و بعد اعتناقها لنصرانية بولس التثليثية.

الملحد قد لا يفعل شيء لأن هناك ما يردعه, لكن ما إن وصل الى السلطة و تمسك بزمام الأمور, فليس هناك شيء يمنعه من الاستغلال و الاستفادة و الاحتكار و الظلم كما يحلو له. لم لا و الأرقام تتكلم عن انتحارات هائلة بينهم؟ فإن كانت نفسه لنفسه لا تساوي, فأي نفس أخرى جائت نتيجة عمليات عشوائية في الطبيعة الصماء يمكن أن تعني له شيئا؟؟!!!!

د. هشام عزمي
12-31-2010, 06:01 PM
أحسنت أيها الزميل المرسي في تعليقك الأخير ..
فقد وضعت يدك على مربط الفرس تمامًا ..
أما الأخ الرائع (فطرة تتألق) فمداخلته من أروع ما قرأت في جواب هذه القضية ..
فجزاك الله خيرًا ولا حرمنا من فوائدك ..!

المنطق ..
12-31-2010, 08:01 PM
بالنسبه للأخلاق فى عالم ليس به (إلهاً)....الاجابه يسيره وبسيطه...لان بأختفاء المُطلق(الإله) -مَرجِع كُل شىء- ..يصير الانسان..هو (إله نفسه).(فما يرضيه تصبح اخلاقه)...فيصبح لكل انسان مرجعيته الاخلاقيه!...لأن مع اختفاء المطلق يصير..كل شىء (نِسبياً ومتغيراً) ...ويرد الانسان الى الماده..وتصبح اخلاق الانسان..نابعه من طبائع وخصائص (الماده) التى تتصف بـ(التغير وعدم الثبات)..وفقدان القيمه (الاخلاقيه-والجماليه)..حيث لن يكون هناك (معنى)..للخير والشر....للقبح والجمال...للطيب والخبيث...ويصبح الكل متساوى...لأن الاخلاق ستفقد
(الثبات -والاستقرار)..وسيصبح كل انسان (مرجع اخلاق نفسُه)..ويصبح كل شىء نسبى ومتغير فاقد لأى قيمه جماليه(وهذه هى صفات الماده)..من جمود وقوالب مُصمته..لاتعرف معنى للقيم ...وتتغير من حاله الى اخرى(عدم استقرار) من صلبه الى سائله الى غازيه...وهكذا...لذلك ليس هناك اخلاق بالمعنى (القيمي والجمالى)..مع اختفاء الميتافيزيقا..من عالم الانسان المُركب.. وفى تواجد العالم(المادى) الاحادى الجانب(المنكر للأبعاد الاخرى)..وينكر الميتافيزيقا...والاله الخفى المطلق...فيصبح الانسان هو إله نفسُه ..ومرجع القيم لنفسُه..فيوما يكون القتل عنده (بطوله!)...ويوما آخر(اجرام!)...هذه هى (الاخلاق) بدون اله من منظور محايد..(نسبيه -متغيره-نفعيه)..ويصبح الانسان = الماده

مع كل الود

هذه هي الاجابة التي كنت أبحث عنها
ويصبح الانسان = الماده
ياله من مصير ما ينتظر الانسانية في غياب الدين!

i see you
12-31-2010, 09:02 PM
كل الاديان جاءت لتهذب الاخلاق وتقننها...لا انكر هذا..
فحين اقول لك لا تسرق ..فما الذى سيجبرك ان تسمع لكلامى ..
اما اذا قلت لك انك لو سرقت سيدخلك الله النار وسوف تتعذب ..
فلاشك انك ستخاف وتتردد ..
هكذا هى الاديان خلقت لمرحله عقليه معينه فى تاريخ البشر...
اما الان فهى تحتضر..
ما يحكم سلوكى هى اخلاقى انا..
بدون ان يخبرنى دين معين بان اسلك سلوك معين ولا خوفا من نار او طمعا فى جنه ..
كلنا بشر ...كلنا سواء بسواء..
لابد ان نتحد جميعا ونفهم الغايه من خلقنا جميعا ثم نرتقى بعد ذلك بانفسنا..
كان من الممكن ان تصبح ملحدا مثلى اليس الله قادر على كل شئ....؟؟
ام تراه فضلك عنى ..؟؟
شكرا لصاحب الموضوع

niels bohr
12-31-2010, 09:24 PM
كل الاديان جاءت لتهذب الاخلاق وتقننها...لا انكر هذا..
فحين اقول لك لا تسرق ..فما الذى سيجبرك ان تسمع لكلامى ..
اما اذا قلت لك انك لو سرقت سيدخلك الله النار وسوف تتعذب ..
فلاشك انك ستخاف وتتردد ..
هكذا هى الاديان خلقت لمرحله عقليه معينه فى تاريخ البشر...
اما الان فهى تحتضر..
بالعكس الأديان تشهد صحوة في العالم كله حتى في أوروبا ذاتها. والأديان لم ولن تحتضر لأنها فطرة في الإنسان.

ما يحكم سلوكى هى اخلاقى انا..
بدون ان يخبرنى دين معين بان اسلك سلوك معين ولا خوفا من نار او طمعا فى جنه ..
كلنا بشر ...كلنا سواء بسواء..
لابد ان نتحد جميعا ونفهم الغايه من خلقنا جميعا ثم نرتقى بعد ذلك بانفسنا..
أخلاقك ما مصدرها؟
إما أن مصدرها الطبيعة أو مصدرها ما وراء الطبيعة.
والطبيعة لا تعرف الخير والشر بالتالي من المستحيل أن تكون مصدرا لأخلاق الإنسان.
إذن مصدر أخلاقي وأخلاقك هو كائن أخلاقي وراء الطبيعة هو الله سبحانه وتعالى.

كان من الممكن ان تصبح ملحدا مثلى اليس الله قادر على كل شئ....؟؟
ام تراه فضلك عنى ..؟؟
شكرا لصاحب الموضوع
وما علاقة هذا بموضوع الأخلاق؟
أنت من اخترت أن تكون ملحدا وهذا قرارك مع أني أتمنى لك الهداية لأنك شخص مهذب.

تحياتي.:emrose:

عَرَبِيّة
12-31-2010, 09:26 PM
سأتغاضى عن كلامك الطفولي وأكمل معك .. وحدة .. وحدة .!
قولك :

اما اذا قلت لك انك لو سرقت سيدخلك الله النار وسوف تتعذب ..
فلاشك انك ستخاف وتتردد ..
ثم قولك :

ما يحكم سلوكى هى اخلاقى انا..
طبعاً كلامك خاطيء لأنك لا تحيا في غابة أو مع قطيع ثيران ..!
أنت في مجتمع بشري متحضر يحكمه القانون .. فالقانون يُلزمك بسلوك معيّن سواء وافق أخلاقك أم لا , في هذه الحالة وبإعتبارك أن الدين هو الذي يوجب الثواب أو العقاب , هل أفهم من كلامك أن القانون دين مثلاً ؟؟
وإن كان كذلك فهل يقبل عاقل أن ينصاع الإنسان للإنسان فقط لأنه صاحب السلطة ؟؟
ومنه فهل أنت مخلوق له مرجعته الخلقية - على حد قولك - تقبل هذا ؟؟ ولماذا ؟؟


لابد ان نتحد جميعا ونفهم الغايه من خلقنا جميعا ثم نرتقى بعد ذلك بانفسنا..
من خلقك ؟

elmorsy
12-31-2010, 09:47 PM
كل الاديان جاءت لتهذب الاخلاق وتقننها...لا انكر هذا..
فحين اقول لك لا تسرق ..فما الذى سيجبرك ان تسمع لكلامى ..
اما اذا قلت لك انك لو سرقت سيدخلك الله النار وسوف تتعذب ..
فلاشك انك ستخاف وتتردد ..
هكذا هى الاديان خلقت لمرحله عقليه معينه فى تاريخ البشر...
اما الان فهى تحتضر..
ما يحكم سلوكى هى اخلاقى انا..
بدون ان يخبرنى دين معين بان اسلك سلوك معين ولا خوفا من نار او طمعا فى جنه ..
كلنا بشر ...كلنا سواء بسواء..
لابد ان نتحد جميعا ونفهم الغايه من خلقنا جميعا ثم نرتقى بعد ذلك بانفسنا..
كان من الممكن ان تصبح ملحدا مثلى اليس الله قادر على كل شئ....؟؟
ام تراه فضلك عنى ..؟؟
شكرا لصاحب الموضوع

كلام عاطفى. ويفقد الدلائل المنطقيه..وياليت تنقض ما كتبته عن الاخلاق فى العالم المادى..لان هذه هى حقيقه الاخلاق من المنظور المادى

بكل حياديه وانصاف...

بالنسبه للأخلاق فى عالم ليس به (إلهاً)....الاجابه يسيره وبسيطه...لان بأختفاء المُطلق(الإله) -مَرجِع كُل شىء- ..يصير الانسان..هو (إله نفسه).(فما يرضيه تصبح اخلاقه)...فيصبح لكل انسان مرجعيته الاخلاقيه!...لأن مع اختفاء المطلق يصير..كل شىء (نِسبياً ومتغيراً) ...ويرد الانسان الى الماده..وتصبح اخلاق الانسان..نابعه من طبائع وخصائص (الماده) التى تتصف بـ(التغير وعدم الثبات)..وفقدان القيمه (الاخلاقيه-والجماليه)..حيث لن يكون هناك (معنى)..للخير والشر....للقبح والجمال...للطيب والخبيث...ويصبح الكل متساوى...لأن الاخلاق ستفقد
(الثبات -والاستقرار)..وسيصبح كل انسان (مرجع اخلاق نفسُه)..ويصبح كل شىء نسبى ومتغير فاقد لأى قيمه جماليه(وهذه هى صفات الماده)..من جمود وقوالب مُصمته..لاتعرف معنى للقيم ...وتتغير من حاله الى اخرى(عدم استقرار) من صلبه الى سائله الى غازيه...وهكذا...لذلك ليس هناك اخلاق بالمعنى (القيمي والجمالى)..مع اختفاء الميتافيزيقا..من عالم الانسان المُركب.. وفى تواجد العالم(المادى) الاحادى الجانب(المنكر للأبعاد الاخرى)..وينكر الميتافيزيقا...والاله الخفى المطلق...فيصبح الانسان هو إله نفسُه ..ومرجع القيم لنفسُه..فيوما يكون القتل عنده (بطوله!)...ويوما آخر(اجرام!)...هذه هى (الاخلاق) بدون اله من منظور محايد..(نسبيه -متغيره-نفعيه)..ويصبح الانسان = الماده

مع كل الود


رجاء لاداعى للتعصب لمذهب معين..النقاش يكون موضوعى عندما نتحدث بحياديه وموضوعيه وصدق
مع كل الود

متروي
12-31-2010, 10:09 PM
فحين اقول لك لا تسرق ..فما الذى سيجبرك ان تسمع لكلامى ..
اما اذا قلت لك انك لو سرقت سيدخلك الله النار وسوف تتعذب ..
فلاشك انك ستخاف وتتردد ..

الملحد لا يؤمن بالنار و لا يخاف من شيء فكيف سيتجنب السرقة ؟؟؟ فإن قلت بالقانون قلنا هناك دائما من هم فوق القانون قوة أو ذكاء فمالذي يردع هؤلاء ؟؟؟؟؟


هكذا هى الاديان خلقت لمرحله عقليه معينه فى تاريخ البشر...
اما الان فهى تحتضر..

أجبني على سؤالي السابق لنرى من الذي يحتضر ؟؟؟؟


ما يحكم سلوكى هى اخلاقى انا..
بدون ان يخبرنى دين معين بان اسلك سلوك معين ولا خوفا من نار او طمعا فى جنه ..
كلنا بشر ...كلنا سواء بسواء..

أنت تتكلم و كأن الناس كلهم أخيار و فضلاء و هذا عكس مذهبك الإلحادي الذي يجعل الإجرام نتيجة تفاعلات مادية و جينات وراثية ؟؟؟ فمالحل مع هؤلاء المجرمين الذين لا يسلكون إلا السلوك السيء ؟؟؟

لابد ان نتحد جميعا ونفهم الغايه من خلقنا جميعا ثم نرتقى بعد ذلك بانفسنا..
كان من الممكن ان تصبح ملحدا مثلى اليس الله قادر على كل شئ....؟؟

والله أنت ملحد تحفة ؟؟؟؟ فهل حقا تؤمن بالغائية ؟؟؟؟ صدفة و عشوائية و غاية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ام تراه فضلك عنى ..؟؟
شكرا لصاحب الموضوع

كوني مسلما فأنا أفضل منك بما لا يقاس ؟؟؟؟ فأنت كملحد تعترف أنني و أنت سواء و أنا كمسلم أعرف أنني أفضل منك بإعترافك طبعا ؟؟؟؟؟؟

i see you
12-31-2010, 10:16 PM
-بالعكس....والدليل هو انتشار الالحاد هناك .بنسبه مهوله وعلى راسهم دول الاسكندنافيه ملحدين بنسبه مئه بالمئه..
صحوه الاديان هنا لان الانسان حين تزداد عليه الضغوط النفسيه والاجتماعيه لابد ان يلجأ لكائن اعلى(من اختراعه) ليقلل من الضغط النفسى اى تنفيس انفعالى فى الاساس ..
انا شخصيا كنت اشعر براحه نفسيه بعد دعائى او صلاتى..

-الوجدان الجمعى البشرى عبر الاف السنين وهى التى تقول لا تسرق لا تقتل ...الخ
إما أن مصدرها الطبيعة أو مصدرها ما وراء الطبيعة.
-لماذا الاختيار

-هذه فرضيه باطله التعليل فى الشرح اعلاه.لان الاله ذاته اختراع بشرى..


-قصدت اننا جميعا بشر ..انا ملحد وانتى مسلمه ..انا مستحيل ان اسرق..وكذلك انت انا تحكمنى اخلاقى..انتى يحكمك دينك

-اشكرك بشده...
كيف اخترت ..؟؟
اليس مكتوبا فى اللوح المحفوظ منذ الاذل ..هل انا شقى ام سعيد..مؤمن ام كافر..
هل استطيع منازعه الاله فى صفه المشيئه..؟؟
اشكرك لسعه صدرك..

متروي
12-31-2010, 10:28 PM
يا ملحد أنت لا ترد على كلامنا و هذا أسلوب للهروب و طريقة نعرفها من إخوانك في الملة..


-بالعكس....والدليل هو انتشار الالحاد هناك .بنسبه مهوله وعلى راسهم دول الاسكندنافيه ملحدين بنسبه مئه بالمئه..
عكس ماذا و دليل ماذا على ماذا تتكلم ؟؟؟؟؟


صحوه الاديان هنا لان الانسان حين تزداد عليه الضغوط النفسيه والاجتماعيه لابد ان يلجأ لكائن اعلى(من اختراعه) ليقلل من الضغط النفسى اى تنفيس انفعالى فى الاساس ..
انا شخصيا كنت اشعر براحه نفسيه بعد دعائى او صلاتى..

اذن أنت تعترف أن الإنسان حتى في هذا العصر و قمة العلم لا زال يشعر بوجود الله فهذه اللابد التي ذكرتها هي ما نسميه نحن الفطرة التي وضعها الله في قلوب بني آدم ؟؟؟
ثم ها أنت كملحد تعترف أنك تعيش في حالة نفسية سيئة بسبب إلحادك ؟؟؟


-الوجدان الجمعى البشرى عبر الاف السنين وهى التى تقول لا تسرق لا تقتل ...الخ إما أن مصدرها الطبيعة أو مصدرها ما وراء الطبيعة.

و الآن في عصر العلم و التكنولوجيا ألا يجب أن تضع الوجدان الجماعي مع الدين في سلة واحدة ؟؟


-لماذا الاختيار
على ماذا تتكلم إستعمل خاصية الإقتباس حتى نفهم عليك ؟؟؟؟؟؟


-هذه فرضيه باطله التعليل فى الشرح اعلاه.لان الاله ذاته اختراع بشرى..
أية فرضية تتحدث عنها ؟؟؟؟ و إذا كان الإله إختراع بشري فالبشر إختراع من ؟؟؟؟؟


-قصدت اننا جميعا بشر ..انا ملحد وانتى مسلمه ..انا مستحيل ان اسرق..وكذلك انت انا تحكمنى اخلاقى..انتى يحكمك دينك
لكن في الدول الاسكندنافية و رغم انهم كما تقول أغلبيتهم ملاحدة يسرقون و يقتلون و يتاجرون في المخدرات ؟؟؟؟؟؟


-اشكرك بشده...
كيف اخترت ..؟؟
اليس مكتوبا فى اللوح المحفوظ منذ الاذل ..هل انا شقى ام سعيد..مؤمن ام كافر..
هل استطيع منازعه الاله فى صفه المشيئه..؟؟
اشكرك لسعه صدرك..

كلامك غير مفهوم لا تؤمن بالإله و تؤمن باللوح المحفوظ ؟؟؟؟؟؟؟

المقدسي السلفي
12-31-2010, 10:35 PM
ملحد يؤمن بالغائية بحك رأسي هدمت دينك بيدك يا زميلي سؤال بسيط و بسيط و بسيط عندما يكون الطفل في بطن امه و انفه متكون و لا يستخدمه الا يدل هذا على ان من انشئه يعلم انه سيستخدمه و الذي أمات و اقبر عالم ان هناك حشر هنا الغائيةو القصد 100% اما دينك و الالحاد دين يؤمن بالصدفة و الانتخاب الطبيعي و غيره من الغيبيات الالحادية يا صديقي الالحاد بدعة بشرية ضعيفة لا ترقى لعاقل ,,,,,,,

لكن من اثر المادة اصبح هو و البهائم سواء و ليس هذه لشخصك و الا على دين الالحاد ما الفرق بين البهيمة و الانسان,,,, الغائية هذا الجواب و الغائية تستوجب وجود اخرى لكي لا يروح هتلر بملاين الارواح جزافة يا زميلي فقصتك معالغائية معقدة جدااااااا لا للاسف و دينك لا يؤمن بها,,,,

المقدسي السلفي
12-31-2010, 10:37 PM
يبدو ان الزميل كالعادة من اهل عدم اقرء يا صديقي ما سبقك اللوح المحفوظ و صدق أخونا (ابو الفداء) مناظرة مين يا مسكين اجبني ماذا قبل اللوح المفحوظ من مراتب القدر ,,,

i see you
12-31-2010, 10:46 PM
يا ملحد أنت لا ترد على كلامنا و هذا أسلوب للهروب و طريقة نعرفها من إخوانك في الملة..
لاحظ اننى انا من دخلت بنفسى الى هنا..
فلماذا اهرب..

المشكله فى الاشراف يرفض رسالتى ..

عكس ماذا و دليل ماذا على ماذا تتكلم ؟؟؟؟؟
عكس كلام الزميل المشارك الذى يقول بانتشار الاديان فى الغرب.


اذن أنت تعترف أن الإنسان حتى في هذا العصر و قمة العلم لا زال يشعر بوجود الله فهذه اللابد التي ذكرتها هي ما نسميه نحن الفطرة التي وضعها الله في قلوب بني آدم ؟؟؟
ثم ها أنت كملحد تعترف أنك تعيش في حالة نفسية سيئة بسبب إلحادك ؟؟؟
انا قلت كنت ...
ايام ايمانى وعدم فهمى لما كان يحدث لى..


و الآن في عصر العلم و التكنولوجيا ألا يجب أن تضع الوجدان الجماعي مع الدين في سلة واحدة ؟؟
هل تفهم معنى كلمه وجدان جمعى مع كامل احترامى لك


على ماذا تتكلم إستعمل خاصية الإقتباس حتى نفهم عليك ؟؟؟؟؟؟
انا فعلتها ولم تظهر ..
عساها تظهر الان

أية فرضية تتحدث عنها ؟؟؟؟ و إذا كان الإله إختراع بشري فالبشر إختراع من ؟؟؟؟؟
والله من اين اتى...
سامحنى هذا هو منطقك انت

لكن في الدول الاسكندنافية و رغم انهم كما تقول أغلبيتهم ملاحدة يسرقون و يقتلون و يتاجرون في المخدرات ؟؟؟؟؟؟
اقل نسب الاجرام فى هذه البلاد..
لا تخدعو انفسكم..


كلامك غير مفهوم لا تؤمن بالإله و تؤمن باللوح المحفوظ ؟؟؟؟؟؟؟
انا احدثك بلغتك لتفهمنى
تحياتى

متروي
12-31-2010, 11:02 PM
لاحظ اننى انا من دخلت بنفسى الى هنا..
فلماذا اهرب..

سقط بك العشاء على سرحان ؟؟؟؟؟؟


ايام ايمانى وعدم فهمى لما كان يحدث لى..
أنت قلت :
صحوه الاديان هنا لان الانسان حين تزداد عليه الضغوط النفسيه والاجتماعيه لابد ان يلجأ لكائن اعلى(من اختراعه) ليقلل من الضغط النفسى اى تنفيس انفعالى فى الاساس
أي لابد من اللجوء إلى الله إذا داهمتك الخطوب و هذا قول ربنا (واذا انعمنا على الانسان اعرض وناى بجانبه واذا مسه الشر فذو دعاء عريض) ؟؟؟؟
و هذه الحتمية هي التي جعلت الإنسان البدائي و الإنساء الفضائي-ان صحت التسمية- يتساويان في اللجوء الى الله لأنه ليس أمر متعلق بالجهل بل بالفطرة التي وضعها الله في قلوب عباده .
و هذه الحتمية هي التي تجبرك و أنت الملحد أن تدخل إلى دار المؤمنين هذه لتعرف ما أنت في شك منه مريب ؟؟؟


هل تفهم معنى كلمه وجدان جمعى مع كامل احترامى لك

أنت هربت في الموضوع الأخر من تعريف العدل و لم تتعلم بعد ؟؟؟؟؟؟
فهات يا ملحد تعريف الوجدان الجماعي ولا تهرب مرة أخرى ؟؟؟؟؟؟؟

والله من اين اتى...
سامحنى هذا هو منطقك انت
لا ترد على سؤالي بسؤال أنت قلت أن الله اختراع بشري
و البشر إختراع من فهم مخترعون حتما فمن إخترعهم ؟؟؟؟؟؟؟


اقل نسب الاجرام فى هذه البلاد..
لا تخدعو انفسكم..


النسبة لا تهم أبدا لأنك تزعم أن الناس ستلتزم بالأخلاق بدون دين فلما هؤلاء المجرمون القليلون لا يلتزمون بالأخلاق رغم إلحادهم و ما هو الشيء الذي يقضي عليهم تماما؟؟؟؟؟

و هذه التي لم تجب عليها تنتظرك :


فحين اقول لك لا تسرق ..فما الذى سيجبرك ان تسمع لكلامى ..
اما اذا قلت لك انك لو سرقت سيدخلك الله النار وسوف تتعذب ..
فلاشك انك ستخاف وتتردد ..

الملحد لا يؤمن بالنار و لا يخاف من شيء فكيف سيتجنب السرقة ؟؟؟ فإن قلت بالقانون قلنا هناك دائما من هم فوق القانون قوة أو ذكاء فمالذي يردع هؤلاء ؟؟؟؟؟


هكذا هى الاديان خلقت لمرحله عقليه معينه فى تاريخ البشر...
اما الان فهى تحتضر..

أجبني على سؤالي السابق لنرى من الذي يحتضر ؟؟؟؟


ما يحكم سلوكى هى اخلاقى انا..
بدون ان يخبرنى دين معين بان اسلك سلوك معين ولا خوفا من نار او طمعا فى جنه ..
كلنا بشر ...كلنا سواء بسواء..

أنت تتكلم و كأن الناس كلهم أخيار و فضلاء و هذا عكس مذهبك الإلحادي الذي يجعل الإجرام نتيجة تفاعلات مادية و جينات وراثية ؟؟؟ فمالحل مع هؤلاء المجرمين الذين لا يسلكون إلا السلوك السيء ؟؟؟

لابد ان نتحد جميعا ونفهم الغايه من خلقنا جميعا ثم نرتقى بعد ذلك بانفسنا..
كان من الممكن ان تصبح ملحدا مثلى اليس الله قادر على كل شئ....؟؟

والله أنت ملحد تحفة ؟؟؟؟ فهل حقا تؤمن بالغائية ؟؟؟؟ صدفة و عشوائية و غاية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ابن السنة
12-31-2010, 11:25 PM
ما السبب فى أن السرقة فعل غير أخلاقى؟؟؟؟؟؟ و هل ممكن ان تكون فعل أخلاقى فى ظروف معينة؟؟؟
أرجو جواب مباشر من الزميل I see you دون لف و دوران

هشام بن الزبير
01-01-2011, 08:27 AM
أرجو ألا يكون هنالك مانع من مشاركتي في الموضوع، لست ملحدًا لكن لم أعد أيضًا مسلمًا بالمعنى العملي.

كنت أفكر في نفسي عن هذه النقطة أيضًا و تساءلت ماذا سيحدث لأخلاقي إن تركت الإسلام دون أملٍ في الرجعة؟ لكن التساؤل الأهم من هذا (ليس من عندي، لكن تفكرت فيه بعد ما سمعته): هل فعلاً السبب الرئيسي الذي يجعل الشخص المؤمن يتصرف حسب أخلاقيات دينه هي رغبة في الثواب أو خوفًا من العقاب من إله ذلك الدين؟
إن كانت الإجابة نعم فكيف نسمي تصرف هذا الشخص أخلاقًا إن كان هدفه خارجًا عن أثر أخلاقه على بيئته؟
إن كانت الإجابة لا فهذا معناه يستطيع الشخص التحلي بالأخلاق بغض النظر عن معتقده.

لكن ما هي حدود هذه الأخلاق إن كانت غير مرتبطة بدين ما؟ أعتقد بأن هذا سؤال إجابته على حسب الشخص نفسه، أنا عن نفسي إن لم أعد أرى أملاً في العودة للدين فسأفكر باتباع ما يسمى بـ the golden rule و التي هي باختصار أن تعامل الناس كما تريد منهم أن يعاملوك. نعم أعرف بأن نفس هذه الفكرة موجودة في كثير من الأديان و منها الإسلام طبعًا، لكن أيضًا يوجد من يتبعها دون اتباع أي دين.

لا أعتقد بأنني سأستطيع حاليًا الإجابة إن سألني أحد عن "مصدر" الأخلاق لعدم إطلاعي على ذلك، و لا أظنه المراد من هذا الموضوع حسب ما فهمت؟

أولا: مرحبا يا أيها العقل التائه.
ثانيا: من أين يملك عقل تائه أن يسترشد ويهتدي للحق بنفسه فضلا عن أن يرشد سواه؟
ثالثا: سؤالك عن قيمة الأخلاق الإيمانية الإسلامية يتضمن أعظم شبهة تثار في وجه الشريعة الأخلاقية القرآنية, وقد شرعت
في الرد عليها بحمد الله, فطال الموضوع.
لذا ارتأيت أن أفرده بعنوان خاص في قسم الحوار حول الإسلام.
سأضعه إن شاء الله بعنوان: جواب شبهة حول أخلاق القرآن
وأخيرا: سيسرني تعليقك.

niels bohr
01-01-2011, 06:02 PM
-بالعكس....والدليل هو انتشار الالحاد هناك .بنسبه مهوله وعلى راسهم دول الاسكندنافيه ملحدين بنسبه مئه بالمئه..
غير صحيح. الدول الاسكندنافية أغلب سكانها دينيون, قد يكونوا غير متدينين مثلنا لكنهم يؤمنوا بالله ولهم دينهم.

صحوه الاديان هنا لان الانسان حين تزداد عليه الضغوط النفسيه والاجتماعيه لابد ان يلجأ لكائن اعلى(من اختراعه) ليقلل من الضغط النفسى اى تنفيس انفعالى فى الاساس ..
أولا الله موجود وليس من اختراع الإنسان. لا تقع في استدلالات دائرية.
ثانيا لجوء الإنسان للدين وقت المحنة حجة للدين وليست عليه لأن الدين أساسا جاء ليسمو بالإنسان ويهذب عواطفه ومشاعره. فهل كنت تريد من الدين أن يزيد من الضغوط النفسية والاجتماعية أم يزيلها؟

-الوجدان الجمعى البشرى عبر الاف السنين وهى التى تقول لا تسرق لا تقتل ...الخ
إما أن مصدرها الطبيعة أو مصدرها ما وراء الطبيعة.
-لماذا الاختيار
هذا الوجدان الجمعي البشري ما مصدره بالضبط؟ ألا تقولون أن الإنسان ظهر نتيجة عوامل طبيعية بحتة؟ حسنا من أين جاءت أخلاقه إذا كانت الطبيعة, التي أظهرت الإنسان في نظركم, لا تعرف الخير والشر؟

-هذه فرضيه باطله التعليل فى الشرح اعلاه.لان الاله ذاته اختراع بشرى..
لن أتحدث عن كون الإله اختراع بشري أم لا فهذا موضوع آخر تماما ويمكنك أن تفتح موضوع آخر مستقل حول أدلة وجود الله.

-قصدت اننا جميعا بشر ..انا ملحد وانتى مسلمه ..انا مستحيل ان اسرق..وكذلك انت انا تحكمنى اخلاقى..انتى يحكمك دينك
أخلاقك يا عزيزي من أين جئت بها؟ هل هي مجرد مصلحة مثلا؟ إذن هي ليست أخلاق.

-اشكرك بشده...
كيف اخترت ..؟؟
اليس مكتوبا فى اللوح المحفوظ منذ الاذل ..هل انا شقى ام سعيد..مؤمن ام كافر..
هل استطيع منازعه الاله فى صفه المشيئه..؟؟
اشكرك لسعه صدرك..
أنت لك إرادة حرة تقرر ما تريد أن تفعل بإرادتك. كون الله يعلم ما تفعله لا يعني أنك لم تتصرف بحريتك.

تحياتي.:emrose:

i see you
01-01-2011, 09:24 PM
سقط بك العشاء على سرحان ؟؟؟؟؟؟
اشكرك اخى


أنت قلت :
صحوه الاديان هنا لان الانسان حين تزداد عليه الضغوط النفسيه والاجتماعيه لابد ان يلجأ لكائن اعلى(من اختراعه) ليقلل من الضغط النفسى اى تنفيس انفعالى فى الاساس
أي لابد من اللجوء إلى الله إذا داهمتك الخطوب و هذا قول ربنا (واذا انعمنا على الانسان اعرض وناى بجانبه واذا مسه الشر فذو دعاء عريض) ؟؟؟؟
و هذه الحتمية هي التي جعلت الإنسان البدائي و الإنساء الفضائي-ان صحت التسمية- يتساويان في اللجوء الى الله لأنه ليس أمر متعلق بالجهل بل بالفطرة التي وضعها الله في قلوب عباده .
و هذه الحتمية هي التي تجبرك و أنت الملحد أن تدخل إلى دار المؤمنين هذه لتعرف ما أنت في شك منه مريب ؟؟؟
وجودكم هنا مع كامل احترامى يؤكد كلامى

أنت هربت في الموضوع الأخر من تعريف العدل و لم تتعلم بعد ؟؟؟؟؟؟
اشكرك..
لكن لا احب الجدل مع من لا يفهم ماذا اقصد..
فهات يا ملحد تعريف الوجدان الجماعي ولا تهرب مرة أخرى ؟؟؟؟؟؟؟
انا من سألت..
لا ترد على سؤالي بسؤال أنت قلت أن الله اختراع بشري
و البشر إختراع من فهم مخترعون حتما فمن إخترعهم ؟؟؟؟؟؟؟

اقرأ وابحث ستعلم الكثير

النسبة لا تهم أبدا لأنك تزعم أن الناس ستلتزم بالأخلاق بدون دين فلما هؤلاء المجرمون القليلون لا يلتزمون بالأخلاق رغم إلحادهم و ما هو الشيء الذي يقضي عليهم تماما؟؟؟؟؟
انت ادعيت ذلك والان تقول النسبه لا تهم

و هذه التي لم تجب عليها تنتظرك :



الملحد لا يؤمن بالنار و لا يخاف من شيء فكيف سيتجنب السرقة ؟؟؟ فإن قلت بالقانون قلنا هناك دائما من هم فوق القانون قوة أو ذكاء فمالذي يردع هؤلاء ؟؟؟؟؟
الاخلاق منبعها الضمير..
انا ان اخطأت اعترف بخطأى..
ان اجبرتنى الظروف على السرقه او القتل سأسلم نفسى للشرطه..

أجبني على سؤالي السابق لنرى من الذي يحتضر ؟؟؟؟

هل اجبتك..؟؟

أنت تتكلم و كأن الناس كلهم أخيار و فضلاء و هذا عكس مذهبك الإلحادي الذي يجعل الإجرام نتيجة تفاعلات مادية و جينات وراثية ؟؟؟
من قال ذلك ...انا لم افعل
فمالحل مع هؤلاء المجرمين الذين لا يسلكون إلا السلوك السيء ؟؟؟
البشر جميعا اخلاقيون بالعموم ..الى ان تضعهم امام ضغوط..
اذل هذه الضغوط ستجد العالم افضل.

والله أنت ملحد تحفة ؟؟؟؟
اشكرك اخى
فهل حقا تؤمن بالغائية ؟؟؟؟ صدفة و عشوائية و غاية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا


شكرا اخى
واترك للمتابعين الحكم

i see you
01-01-2011, 09:33 PM
غير صحيح. الدول الاسكندنافية أغلب سكانها دينيون, قد يكونوا غير متدينين مثلنا لكنهم يؤمنوا بالله ولهم دينهم.
اين دليلك..؟؟

أولا الله موجود وليس من اختراع الإنسان. لا تقع في استدلالات دائرية.
انت ادعيت ..
اين دليلك

ثانيا لجوء الإنسان للدين وقت المحنة حجة للدين وليست عليه لأن الدين أساسا جاء ليسمو بالإنسان ويهذب عواطفه ومشاعره. فهل كنت تريد من الدين أن يزيد من الضغوط النفسية والاجتماعية أم يزيلها؟

لهذا اخترع الانسان الاديان اخى

هذا الوجدان الجمعي البشري ما مصدره بالضبط؟ ألا تقولون أن الإنسان ظهر نتيجة عوامل طبيعية بحتة؟ حسنا من أين جاءت أخلاقه إذا كانت الطبيعة, التي أظهرت الإنسان في نظركم, لا تعرف الخير والشر؟
البشر...
بتواصله مع الاخر وكونه كائن اجتماعى

لن أتحدث عن كون الإله اختراع بشري أم لا فهذا موضوع آخر تماما ويمكنك أن تفتح موضوع آخر مستقل حول أدلة وجود الله.
احترم رأيك..

أخلاقك يا عزيزي من أين جئت بها؟
متوارثه عبر الوجدان الجمعى البشرى

هل هي مجرد مصلحة مثلا؟ إذن هي ليست أخلاق.
لا


أنت لك إرادة حرة تقرر ما تريد أن تفعل بإرادتك. كون الله يعلم ما تفعله لا يعني أنك لم تتصرف بحريتك.
هل مكتوب مصيرى وكل ما افعل فى اللوح المحفوظ ام لا..؟؟
نعم..
فما فائده خلقى هل الله يعبث...
لا..
فالله لا يعلم الغيب كما يدعى وليس كلى المعرفه...
تحياتي.:emrose:
سعيد جدا بالحوار مع حضرتك

elmorsy
01-01-2011, 10:06 PM
تحيه طيبه زميلى العزيز
بما انى عرضت عليك مشاركتى ولم تعقب عليها..اما تجاهلاً او نسياناً..او لأنك لم تفهم كلامى المكتوب..لان به الحقيقه بنظره محايده

ولأنك تتكلم بلسان حالك ..فقط وتستنكر ما هو موجود فعلياً وفلسفياً على مستوى التنظير الفلسفى كمعنى ومفهوم للأخلاق على المستوى الالحادى..وبنائاً على تعريف الالحاد نفسه للأنسان..من جبريه وماديه وبراجماتيه ونفعيه..وما الى ذلك..فجميعها تشترك فى نفس المفهوم عن الانسان كما وضحت فى مشاركتى السابقه التى (تجاهلتها انت)..سأسألك سؤال مباشر

بعيدا عن التقعر والتفلسف..اذا اجبته ..اذن سأكمل الحوار معك..وان لم تجبه..فسأعرف انك (فارغ فلسفياً) وتتكلم من منظور شخصى بحت
انت ذكرت الوجدان الجمعى..كمصدر اخلاقى ...وهو عباره عن ما تعارف عند الناس من حسن وقبيح..تراكمياً حتى صار مكوناً اجتماعياً اساسيا المجتمع...بالرغم انك بذلك لم تُجيب عن شىء ..انت فقط احلت القضيه الى امر آخر لاعلاقه بالموضوع
السؤال الاول ...ما تأثير العقل الجمعى على الوجدان الجمعى من منظور اخلاقى؟...وهل يتدخل العقل الجمعى فى تغييرات على المستوى الاخلاقى فى الوجدان الجمعى..ام ان حركة المجتمع تسير بطريقه جبريه ..لايتدخل فيها العقل الجمعى ولايساهم فيها ؟؟
هذه اول نقطه اريد منك التكرم والاجابه عنها..وهناك نقطه اخرى..هل تعرف ان اول من نادى بالوجدان الجمعى كمصدر اخلاقى كان مؤمناً..وليس ملحداً؟!..مفاجأه اليس كذلك..لكنها الحقيقه بكل انصاف!
*************

الاخلاق منبعها الضمير..
انا ان اخطأت اعترف بخطأى..
ان اجبرتنى الظروف على السرقه او القتل سأسلم نفسى للشرطه..

ما هو الضمير من منظور مادى الحادى؟؟؟؟!..
لاشىء فى الالحاد او الفلسفات الماديه(الالحاديه) اسمه الضمير..الانسان اما حيواناً متطوراً يعيش بمبداء البقاء للأصلح ...هذا الانسان الداروينى(المتطور عن الاسلاف الحيوانيه)
ويكمله من الطرف الآخر (الانسان النيتشوى) نسبه الى نيتشه...هو انسان براجماتى نفعى..عباره عن تراكم من الماده ليس له مشاعر..مشاعره مجرد اوهام..(انسانى ..انسانى لدرجه زياده عن المسموح منه) كما يقول نيتشه نفسه ..ككائن مادى..كان نتاجاً لتطورات عن الماده..ولاتدخل الى عالم غير مرئى من المحسوسات..فى العالم المادى والالحادى لاشىء اسمه (ضمير)..فنصيحه لك من زميل لك فى التوهان والضياع ..لاتستخدم القاب والفاظ(دينيه -ميتافيزيقيه) لانها تؤخذ عليك وليست فى صالح المذهب الالحادى...
الذى من الواضح انك (واثق منه ثقه تامه) وهذا شىء اختلف فيه معك كثيراً..حيث ان مذهب الالحاد فى حقيقته هو لاأدريه..حيث انك لايمكنك ان تكون على يقين من عدم وجود الاله..فلذلك اقول ان غالبيه الملحدين هم لاادريين لكن الغير صادقين مع انفسهم ..يتفلسفون قليلاً وبعد ذلك يقولون (لايوجد اله)..مع ان فى الحقيقه لايستطيع اى ملحد ان يؤكد ذلك يقيناً..لذلك اتمنى تكون صادق مع نفسك بعض الشىء ..ولاتظن انك وصلت الى (قمه افرست)..فهذا محض خيال
هذه ثانى جزئيه
*****************
الجزئيه الاخرى...هى النرجسيه..وهى ادعائك انك لو سرقت ستشعر بالخطاء وستسلم نفسك للشرطه..
ولى تعقيب فلسفى على ذلك
لماذا الانسان هو الكائن الوحيد الذى يفكر قبل عمل الشىء..ويصدر حكماً عليه(سواء بالخطاء او بالسلب)..من جانب (الخير والشر)..
لو نظرناًَ من جانب مادى الحادى..فهذا شىء غريب عن الماده ...الانسان هو الكائن الوحيد..الذى يشعر بذلك..وباقى الكائنات محكومه(بالدورات الطبيعيه والحتميات الفيزيائيه)..ما مصدر ذلك؟؟..
فى انتظار ردك..ويتبع بأستكمال طرح الاشكاليات التى وجدتها غير منطقيه فى ردودك

مع كل الود

الاصفهاني
01-01-2011, 10:17 PM
غير صحيح. الدول الاسكندنافية أغلب سكانها دينيون, قد يكونوا غير متدينين مثلنا لكنهم يؤمنوا بالله ولهم دينهم.
اين دليلك..؟؟

عفوا...كلاكما مخطئ والواقع أن المجتمعات الاسكندنافية تصل فيها نسب الالحاد الى حوالي 30 الى 40% وأعداد المنتمين الى الكنائس القومية فيها يقلون عاما بعد عام ولكنها تحافظ على تكتلات مؤمنة بالمسيحية أو اله مجرد من الدين

ولكن لا تنتهي هنا i see you

في المقابل الدول الاسكندنافية ليست أمثلة جيدة للالحاد وعلاقته بالقانون والهوية - فهي دول غنية وذات حياة مرهفة high standerds of living ولذلك لن نرى معدلات عالية من السرقات والقتل....الخ (ومع ذلك فيها أعلى نسب من الانتحار.) نصيحتي للأخ i see you أن يرى أوضاع المجتمعات الشبه الحادية في دول أفقر...مثل بعض مناطق روسيا أو شرق أروبا لنرى فعلا ان كان الملاحدة - في أحوال صعبة اجتمعايا يعتمدون على ضمائرهم...


هذا الوجدان الجمعي البشري ما مصدره بالضبط؟ ألا تقولون أن الإنسان ظهر نتيجة عوامل طبيعية بحتة؟ حسنا من أين جاءت أخلاقه إذا كانت الطبيعة, التي أظهرت الإنسان في نظركم, لا تعرف الخير والشر؟
البشر...
بتواصله مع الاخر وكونه كائن اجتماعى

عفوا هل تعنى communal conciousness بالوجدان الجمعي؟

ان كان ذلك فهذا جواب ركيك وضعيف...الكثير من الحيوانات كائنات اجتماعية فلماذا لا تمتلك "وجدانا جمعيا"؟ وغير ذلك الكثير من العلماء الغربيين يرفضون أساسا هذة الفكرة (وأيضا أكثر نظريات ال behavioural-psychological evoution)



متوارثه عبر الوجدان الجمعى البشرى
أكثر العلماء يقولون أن الأخلاق متغيرة بفعل عوامل بيئية واجتماعية أخرى - غير ذلك قولك هذا يدل على أنك غائي...

i see you
01-01-2011, 10:52 PM
ضعوا انفسكم مكانى ..
على من اجيب واناقش ...عذرا اخى المرسى ..
تحياتى لكم...
اخوتى فى الانسانيه.

يحيى
01-01-2011, 10:56 PM
عفوا...كلاكما مخطئ والواقع أن المجتمعات الاسكندنافية تصل فيها نسب الالحاد الى حوالي 30 الى 40% وأعداد المنتمين الى الكنائس القومية فيها يقلون عاما بعد عام ولكنها تحافظ على تكتلات مؤمنة بالمسيحية أو اله مجرد من الدين
و الله يا أخي الاصفهاني, كثيرا ما لا أرضى و لا أقتنع بمثل هذه الإدعاءات التي لا تستند إلى أي دليل أو تستند إلى إستطلاعات جهة صحفية معينة لا نعرف ما أهدافهم من مثل هذه الاستطلاعات و ربما فعلوا لحاجة في نفس يعقوب قضاها. مؤخرا قرأت مقالة بعنوان "Scandinavian Nonbelievers, Which Is Not to Say Atheists" --لا يؤمنون, لا نقول ملحدين-- على موقع نيو يورك تايمز و قلت في نفسي يجب أن نفرق بين ملحد يدعي أن لا إله أي ينكر الخالق هكذا من جهة, و من جهة أخرى الربوبيون الذي يؤمنون بالرب أو "الشيئيين" الذين يعتقدون أن هناك 'شيء' و أن 'أشياء' تحدث و أن حقيقة الموت 'تبعث تساؤلات', فبالتالي أنا أرى و الله أعلم أنه ليس من الموضوعية و لا الوثوقية أن ندعي هكذا بجرة قلم أن نسبة معينة من الإسنكندنافيين "ملاحدة" و حتى هؤلاء الملاحدة منهم الذين ينكرون الخالق لا ينكرونه بمعزل عن تصور معين للخالق, تصورات أنتجتها الطبيعية التاريخية الثقافية للبلد: إله كبير على صورة رجل بلحية بيضاء طويلة, الصورة التي خلق الانسان عليها, يسكن في السماء و يفعل إشارة بأصبع يده (مثل تلك التصورات اليونانية الرومانية القديمة التي كانت ترى ان كل حادثة لها إلهها يقوم بها, فالصاعقة يقوم به إله كبير من أعلى جبل و غير ذلك من التخيلات).

و الله أعلم

عساف
01-01-2011, 11:01 PM
i c u

شوف حبيبي
كل النقاش هذا ما همني..
أنا بصراحة أفكر في الصورة. هل أنتم جماعة مثلا؟؟

الاصفهاني
01-01-2011, 11:05 PM
و الله يا أخي الاصفهاني, كثيرا ما لا أرضى و لا أقتنع بمثل هذه الإدعاءات التي لا تستند إلى أي دليل أو تستند إلى إستطلاعات جهة صحفية معينة لا نعرف ما أهدافهم من مثل هذه الاستطلاعات و ربما فعلوا لحاجة في نفس يعقوب قضاها. مؤخرا قرأت مقالة بعنوان "Scandinavian Nonbelievers, Which Is Not to Say Atheists" --لا يؤمنون, لا نقول ملحدين-- على موقع نيو يورك تايمز و قلت في نفسي يجب أن نفرق بين ملحد يدعي أن لا إله أي ينكر الخالق هكذا من جهة, و من جهة أخرى الربوبيون الذي يؤمنون بالرب أو "الشيئيين" الذين يعتقدون أن هناك 'شيء' و أن 'أشياء' تحدث و أن حقيقة الموت 'تبعث تساؤلات', فبالتالي أنا أرى و الله أعلم أنه ليس من الموضوعية و لا الوثوقية أن ندعي هكذا بجرة قلم أن نسبة معينة من الإسنكندنافيين "ملاحدة" و حتى هؤلاء الملاحدة منهم الذين ينكرون الخالق لا ينكرونه بمعزل عن تصور معين للخالق, تصورات أنتجتها الطبيعية التاريخية الثقافية للبلد: إله كبير على صورة رجل بلحية بيضاء طويلة, الصورة التي خلق الانسان عليها, يسكن في السماء و يفعل إشارة بأصبع يده (مثل تلك التصورات اليونانية الرومانية القديمة التي كانت ترى ان كل حادثة لها إلهها يقوم بها, فالصاعقة يقوم به إله كبير من أعلى جبل و غير ذلك من التخيلات).

و الله أعلم

والله صدقت يا أخي وكثيرا ما أنسى هذه الدقائق. كانت في بالي هذه الأرقام: http://www.adherents.com/largecom/com_atheist.html ولكنها تعطي أيضا الAgnostic llممزوجه معها ولا تعطي أي تركيبة للأرقام. انطباعي كان دائما أن الالحاد في أروبا من ناحية الديموغرافيات الدينية أكثر (بعكس أمريكا حيث الirreligious يصلون الى 16% والملحدين بينهم الى 1.4% فقط)

أعتذر

والله أعلم.

عبدالله السعيدان
01-01-2011, 11:17 PM
سبحان الله
إنك لتزداد إيماناً يوم ترى أن الملاحدة مختلفين بينا أهل الإيمان متفقون

كأن آراءهم حطبٌ في موقد يحطم بعضه بعضاً

ومن ينفي الحق تبارك وتعالى فهو كالرئة التي لا هواء فيها

وهل ضار الشمس جحود الأعمى لها !

سبحان الله يوم أقرأ ردودهم

أجدهم يثبتون الإله من حيث لا يشعرون

قال أحدهم ( أن يكون الإنسان إله نفسه )

وهذه عين الفرعنة

وأبلغ وصف سابغ لحالته هو قول الحق تبارك وتعالى
( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون )
قال ابن عباس والحسن وقتادة: ذلك الكافر اتخذ دينه ما يهواه, فلا يهوى شيئًا إلا ركبه
لأنه لا يؤمن بالله ولا يخافه, ولا يحرم ما حرم الله. وقال آخرون: معناه اتخذ معبوده هواه فيعبد ما تهواه نفسه.
وقال مقاتل : نزلت في الحارث بن قيس السهمي أحد المستهزئين ، لأنه كان يعبد ما تهواه نفسه !
وقال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره :
( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ) أي: إنما يأتمر بهواه، فمهما رآه حسنا فعله، ومهما رآه قبيحا تركه

ومن اللطائف أن الله أتبع هذه الآية بمقالة الدهريين أنفسهم فقال جل من قائل :
( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون * وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين * قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ولكن أكثر الناس لا يعلمون * )

ما أجرأ الدهريّ على خالقه سبحانه

هو يدرك أن هناك من يتحكم به
ويتصرف به

لكنه نسي أو تناسى

ورضي أو تراضى


ربك أيها الدهري مهما أنكرت وجوده
فهو ربك
إلاهك
يحيط بك

كالوالد مهما تبرأ الإبن منه وتهتّك في عقوقه فهو أبوه


روح هذا الموضوع لنصل لنقطة أن الأخلاق لا يمكن أن يفسرها الدهريون ويتفقوا على فهمها
وهذا ما نراه جليّاً في نقاشكم هنا

فكل دهريّ يحتاج لرد منفصل عن أخيه لأن لكل وجهةٌ هو موليها
وهيكلٌ يتعبّد عقله فيه

فهل هذا هو الحقّ أن تعيش كي لا تفهم ؟!

وصدق الله ومن أصدق من الله قيلاً

( وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون وانتظروا إنا منتظرون )

يحيى
01-01-2011, 11:23 PM
... ولكنها تعطي أيضا الagnostic llممزوجه معها ولا تعطي أي تركيبة للأرقام. انطباعي كان دائما أن الالحاد في أروبا من ناحية الديموغرافيات الدينية أكثر (بعكس أمريكا حيث الirreligious يصلون الى 16% والملحدين بينهم الى 1.4% فقط)

سأقول لك شيء آخر أخي, أنا جربت هذا في أحد المواقع المختلطة التي أشارك فيها أكثر من 10 سنين الآن, كان سؤال الاستطلاع هل تؤمن بالرب؟ أنا لا تهمني النتيجة بل الشيء الذي أثار إنتباهي أن كثير من المسيحيين و الربوبيين أعرفهم على الموقع لم يصوتوا أصلا لأن الموضوع (يعلن عن إيمانه) لا يهمهم من حيث أنه لا يهمه لا في إثبات دينه و لا في إثبات نفسه, و هذا يختلف عن الملحد فالملحد يريد أن يثبت نفسه لدوافع كثيرة و ما إنتشار الإنتحار في وسطهم إلا دليل على هذا, فالملحد إذن يريد أن يثبت نفسه طمعا أن يجد من معه, أن يحس بأنه ليس وحيد, فهذا يعطي له نوع من الإستقرار الداخلي و يساعدة في مواجهة الاسئلة التي تنكب عليه بإستمرار, على الرغم من أنه يخدع نفسه من طبيعة الحال.

أريد أن أقول لا ينبغي أن نأخذ استطلاعات الرأي على أنها موثوقة و موضوعية, و يجب أن نتحرى و نستطلع بدورنا القصد من وراء تلك المسميات كالملحد و اللأدري; إن اللأدرية في إطلاقها سفسطة, إذ أن اللأدري يقول لك لا أدري في إله بصفات معينة و ليس في الربوبية بخصائص معينة واضحة, إذ أن النفس البشرية بعادتها لا تجنح نحو الإنكار حتى في الأشياء الأكثر بعدا عن القابلية للمعرفة و التخيل و التي قد يطمع أن تتحقق فعلا, ناهيك عن مسألة تتعلق بمصير الانسان و الثقافة المتواترة, و هنا أتذكر ما قرأته الاسبوع الماضي في صفحة سؤال جواب تابع لجامعات و معاهد عليا بلجيكية طالبة تسأل هل هي ملحدة و تقول في سؤالها 'أنا لا اؤمن بالرب, لكن أتمنى كثيرا أن يكون موجود و أن لا تنتهي الحياة بالموت, فهل أنا ملحدة؟؟؟', لاحظ معي في هذا السؤال أن إيمانها بلاوجود الرب ليس معزولا عن ما يتبعه من التصوارت التي تتعلق بالحياة و الموت, فبالتالي النتيجية المنطقية التي نصل إليها في مثل هذه الحالات أن الإلحاد أو اللأدرية لا تتعلق بالايمان بإله كإله فقط دون مستلزمات و متعلقات بهذا الإيمان إثباتا و إنكارا ..و إن جنحت نحو الإنكار فلابد من التفريق بين الايمان و القول من جهة, و بين القول كقول و القول كنتيجة لظروف محيطية يعلن فيها صاحل القول عن هذا أو ذاك المعتقد من جهة ثانية.

و الله أعلم.

مواطن
01-01-2011, 11:31 PM
كل الاديان جاءت لتهذب الاخلاق وتقننها...لا انكر هذا..
فحين اقول لك لا تسرق ..فما الذى سيجبرك ان تسمع لكلامى ..
اما اذا قلت لك انك لو سرقت سيدخلك الله النار وسوف تتعذب ..
فلاشك انك ستخاف وتتردد ..
هكذا هى الاديان خلقت لمرحله عقليه معينه فى تاريخ البشر...
اما الان فهى تحتضر..
ما يحكم سلوكى هى اخلاقى انا..
بدون ان يخبرنى دين معين بان اسلك سلوك معين ولا خوفا من نار او طمعا فى جنه ..
كلنا بشر ...كلنا سواء بسواء..
لابد ان نتحد جميعا ونفهم الغايه من خلقنا جميعا ثم نرتقى بعد ذلك بانفسنا..
كان من الممكن ان تصبح ملحدا مثلى اليس الله قادر على كل شئ....؟؟
ام تراه فضلك عنى ..؟؟
شكرا لصاحب الموضوع

طيب زميل المثال
ان تعرف بان الناس اجناس مثل ما يقال

سؤال

لو افترضنا بان معظم الملحدين حاولوا اقناع المسلمين وحتى المسيحيين بعدم وجود اله و دحض فكرة الخالق
ولو افترضنا جدلا نجح الملحدون في ان يجعلوا من بعض المسلمين او معظمهم يرتدون عن هذا الدين
ترى ماذا سيجنون من تصرفاتهم هذه ؟
هل فكروا بان ربما كانت توجد لدى هؤلاء المرتدين عن الدين شهوات اجرامية مثل قتل والاغتصاب او السرقة وان ايمانهم بالله وخوفهم من الله جعلهم يبتعدون عن هذه الاعمال المرعبة
واذا اقتنعوا بانهم كانوا على خطأ كما يعتقدون وامنوا بكلام الملحدين ,, فستكون كارثة حيث سينتشر مزيد من الفساد والجرائم القتل والاغتصاب وتتحول الدنيا الى غابة وينتشر الخوف والهلع والدمار بين الناس المسالمين و حتى بين الملحدين انفسهم


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثانيا
اما بالنسبة للاخلاق

نعم ربما الملحد متزن في اخلاقه ,, لكن حسب مزاجه
و عند الظرورة او عند رغبته لشيء معين حتى لو كان هذا الشيء محرم ,, سيتحرر من اخلاقة كي يحصل على ما يريد او من اجل اشباع رغباته

elmorsy
01-01-2011, 11:34 PM
فى عالم الماده واللذه الجسديه والنفعيه..فى عالم ليس له هدف..حياه بدون غايه وبدون هدف
لماذا لااكون انانياً.؟؟.ما الذى يمنع ذلك اليست الانانيه هى تعبير عن معانى الماده الصلبه.؟.فلم تنكرها اذن وتقول انا لن اكون كذلك؟؟..ولم نقوم بأعلاء الانانيه فى بعض الاوقان وتنكسيها فى اوقات اخرى ...اليس الانسان الطبيعى(انسان نيتشه وداروين وماركس)....هو انسان يتبع دوافعه (الاقتصاديه)..ودوافع غرائزيه..دون تفكير فى اسئلته الوجوديه (من اين جاء-ما هدفى الكُلى والنهائى فى هذه الحياه)..لماذا لايكون معترف وصادق مع ذاته ويعترف بحقيقه مذهبه؟؟!..ويكون انانياً براجماتياً نفعياً..فهو ليس الا كائن من طراز حيوانى مادى..ليس له علاقه بعالم الميتافيزيقا..فلماذا يكون عنده مُثل وقيم عليا..اذا كانت هذه القيم لاتوجد فى الوسط الطبيعى المادى...
الملحد الحقيقى..لايفكر الا بدوافع (غريزيه)..كجزء تفصيلى منه كما قال (داروين)..فهو كائن متطور..نتاج للطبيعه وهو مجرد تراكم من الغرائز..كونت هذا الانسان!
ويتبع دوافعه الاقتصاديه..من منظور (ماركسى) الانسان كائن ذو دوفاع ماديه اقتصاديه..اهم شىء بالنسبه له هو السلعه والماده وكيفيه تحقيق ذلك بكل السبُل والطرق..
وهذا الانسان (بالمفهوم المادى) هو كائن لايختلف شيئاً عن العالم الحيوانى الطبيعى...الذى يصير فى الكائن تابعاً محتوماً
لصيروره الماده والطبيعه...وغارقاً فيها جزء لايتجزاء منها لاينفصل عنها ليست له طبيعه مستقله
اذن هذه حقيقه الانسان بالنسبه للالحاد..
لماذا اذن يرتبط بعالم الفضيله؟؟..ويلتزم بأمور ليس لها علاقه بعالمه الطبيعى!...كالاسره والمجتمع والحضاره..والطيب والخبيث والخيّر والشرير..لماذا لايعيش فى عالمه الطبيعى الملائم له (انسان طبيعى)
ثم فى هذا العالم الذى يصير فيه الانسان ناتج (عن الطبيعه)..من اين له المقاييس..اليس من التناقض ان يتبراء من وسطه الحقيقى المنتمى اليه بكونه(ابن الطبيعه)..لماذا يتمرد عليها وينفصل عنها!..اليس هذا دليلاً على ان الانسان له ابعاد اخرى ليست موجوده فى الماده؟..هذا الانسان المُركب(متعدد الابعاد) وليس ذو جانب واحد وبعد مادى (الحادى )
ثم على اى اساس يمكن ان نحكم على الاشياء..كيف نأمر بالمعروف وننهى عن المُنكر؟؟
ثم ما هو المعروف ؟ وما هو المنكر ؟!!..من اين يعرف الانسان ان هذا معروف وهذا مُنكر
هل هناك اصلاً ؟؟!..معروفاً ومنكراً..خيراً وشراً..فى اطار الماده والطبيعه..
حينما يسقط كل شىء تحت احكام الطبيعه والصيروره الماديه يصير كل شىء مباحاً ونسبياً
وهناك نقطه اخرى...
لماذا افعل الخير واتحاشى وابتعد عن الشر؟؟..هل هو اثر التربيه الاجتماعيه والدينيه وحسب؟؟..واذا كانت هى مجرد آثار باقيه عن التربيه الاجتماعيه والدينيه..هناك سؤال مُحير آخر يطراء عند التفكير فى هذه النقطه...اذا كانت الاخلاق هى مجرد نتاج للتربيه الاجتماعيه والدينيه ...لماذا لااتخلى عنها؟؟..ولماذا من الاساس اتمسك بها وهى ليس لها معنى؟!
لماذا لااكون انسان نيتشه الكامل(السوبر مان) الذى يتخلى عن مشاعره واخلاقه كلها من اجل الوصول الى الانسان الكامل.؟؟
انسان نيتشه هذا ..الذى يشكل عالم الاخلاق الخاص به بنفسِه(كل شىء نسبى -متغير- لماذا اذن لااشكل اخلاقى بنفسى؟؟!)
لماذا لااحكم على نفسى الا بمعاييرى الذاتيه؟(فكُل شىء نسبى!)
صراحه ..الانسان (كظاهره)..(اخلاقيه جماليه .دينيه) ليس لها اى تفسير فى قاموس الالحاد
وكذلك كل قيم الانسان(اخلاق -جمال -فن-ادب)كل هذه الظواهر لايمكن تفسيرها فى الاطار المادى الالحادى..ذو البعد الواحد(المادى)
الذى يرى الإنسان(كائن مادى طبيعى)..لايعرف غير الدوافع الغرائزيه والاقتصاديه..
وهذا شىء لايجعلنى اثق فى الالحاد..واشك فيه..لانه لايفسر الانسان..ولا الظواهر اللاحقه به

شكرا لك يازميلى...اعتقد ان الفكره وصلت لك بكل معالمها..واذا كنت تتبراء من ذلك
فأنت ما زلت مُتمسك ..بتلابيب الاخلاق التى ورثتها عن دينك..ولاتشعر بذلك

اما اذا كنت صريح ومُنصف.. هذه هى حقيقه الإنسان فى الالحاد...فلتبحث عن تفسير مريح للإنسان فى مكان آخر غير الالحاد
صدقنى ..لن تجد اجابه عن كل ما وضعته لك فى قاموس الالحاد..انا سبقتك وفعلت ولم اجد اى اجابه تُعبر عن (الإنسان ألإنسان)...وليس (الكائن الطبيعى الحيوانى)فى الالحاد...
*******
اما عن انا نفسى ..فكل كلمه كتبتها..عن الاخلاق فى الاطار المادى(مُقتنع بها تمام الاقتناع)..واعترف بها وفى نفس الوقت اتبراء منها..لانى لازلت (لست ملحداً تماماً) بالمعنى المعروف..انما انا ما زلت فى دائره التشكك واللاادريه ..وما زلت ابحث

شكرا لك

مع كل الود

elmorsy
01-01-2011, 11:51 PM
ضعوا انفسكم مكانى ..
على من اجيب واناقش ...عذرا اخى المرسى ..
تحياتى لكم...
اخوتى فى الانسانيه.
صديقى العزيز...شكرا لك
احياناً الحقيقه مُفجعه ..ومؤلمه لكن علينا ان نواجهها. احياناً.او نتخلى عن مذهبنا هذا ..اذا لم نستطيع الدفاع عنه..هذا ان كنا صادقين مع انفسنا
الحقيقه وبأنصاف وموضوعيه هى ما سطرت وكتبته لك..هذا الموضوع كان شيئاً محورياً..فى اعادتى للبحث والتفكير
على امل ان اجد (الإنسان الإنسان)..الذى لم اجد له اى اثر فى الالحاد

تستطيع ان ترد على شخص شخص...فهذه ليست مُشكله ..وسأكون انانياً:):(كأنسان طبيعى داروينى!) واطلب منك المناقشه فى الاشكاليات التى وضعتها انا وبعد هذا بالترتيب ترد على الزملاء...وستجد الامر ميسوراً.او كيف ما تحب

لكن هذا ليس عُذراً لعدم النقاش..الزملاء وضعوا لك اشكاليات ويجب ان تتحلى ببعض الشجاعه ونواجهها..

وتنتصر لمذهبك..(بما انك مقتنع به)..وفى النهايه الاختلاف فى الرأى لايفسد للود قضيه(لكن الأختباء من الحقيقه وعدم مواجهتها يفسد للود !:):)

تحياتى لك:emrose:
مع كل الود

i see you
01-02-2011, 12:34 AM
اخى المرسى ..
احييك بشده لعلمك الغزير وثقافتك العاليه...
سأعود للنقاش من اجلك انت..
لم اك اعلم بوجود امثالك فى هذه المنتديات
احبك اخى واحترمك بشده..
كذا الجميع.

عبدالله السعيدان
01-02-2011, 12:49 AM
و تقول في سؤالها 'أنا لا اؤمن بالرب, لكن أتمنى كثيرا أن يكون موجود و أن لا تنتهي الحياة بالموت, فهل أنا ملحدة؟؟؟', لاحظ معي في هذا السؤال أن إيمانها بلاوجود الرب ليس معزولا عن ما يتبعه من التصوارت التي تتعلق بالحياة و الموت,

فصّلت وأجزت فبورك فيك

لكن ألا ترى معي أن الرب الذي لم تقتنع فتؤمن به
هو الرب الذي في عقيدة النصارى

فلعل إلحاد من كانوا في بيئة نصرانية علته من تنافر صفات الرب النصراني وتعارضها مع العقل كثيراً

والله عز وجل بيّن لنا حالتهم النفسية تلك

وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وما قتلوه يقينا

فحق لهم أن يلحدوا بربٍّ ليس هو الربُّ الحقُّ تبارك وتعالى

لكن الفطرة تقتضي أن يبحث الإنسان عن إله يقدّسه
كما يبحث عن مسكنٍ يؤويه

فحاجة التعبّد مغروسة في القلب
كما غُرست بقية الحاجات الإنسانية

فمصدر الحاجة إلى الطعام المعدة
ومصدر الحاجة إلى القراءة الذهن
و مصدر الحاجة للعبادة هو موضع السر
" الروح "
ويتفاعل معها العقل والقلب
فالعقل ينظر والقلب يعتقد

فبؤس من لا يعتنق معتقداً
هو بؤس روحيٍّ

لهذا لو علم هؤلاء ما هي صفات الحق تبارك و تعالى
لما طال ارتيابهم بعد ذلك إلا جحوداً وتشقيّاً !


وبمناسبة الدهري الذي ينقّب في الأرض
عن شمعة تبدد عنه ظلمات الحيرة
بينما في جسده منارةٌ عطّلها عقله النائم !
تحضرني قصة أسير الإمبراطور الفرنسي لويس الرابع عشر
وملخص القصة
أن أحد أسرى لويس هذا
كان ممن حُكم عليهم بالإعدام
فجاءه لويس ليلة إعدامه وقال له
إن في السجن منفذاً للهرب
وقد أمرت جنودي أن يتركوك إذا وجدته
فابحث عنه ولا أريد أن تشرق الشمس عليك وأنت هنا
فالرجل بعد شد وجذب مع لويس
بدأ في البحث عن هذا المخلص
فنقب السجن حجراً حجراً
وكلما وجد مخبأ عاد من حيث بدأ
وكلما اكتشف نفقاً انسرب فيه إلى طريق مسدود !
حتى سقط مجهداً كاليأس الشاحب
فظهر مع انبثاق قرن الشمس وجه لويس وهو يقول له
أراك ما زلت هنا !
فقال له الرجل لقد بحثت وراء كل حجر ولم أجد هذا المكان !
فقال له لويس
لقد تركت باب السجن مفتوحاً !!

فالدهريُّ يبحث في الفضاء عن سر الوجود
وهو بين جنبيه موجود !

وإنها لا تعمى الأبصار
ولكن تعمى القلوب التي في الصدور

وأعتذر للأستاذ يحيى عن الإطالة : }

elmorsy
01-02-2011, 12:50 AM
اخى المرسى ..
احييك بشده لعلمك الغزير وثقافتك العاليه...
سأعود للنقاش من اجلك انت..
لم اك اعلم بوجود امثالك فى هذه المنتديات
احبك اخى واحترمك بشده..
كذا الجميع.
اشكرك صديقى العزيز..ولك خالص احترامى وتقديرى ومحبتى:hearts:

احييك بشده لعلمك الغزير وثقافتك العاليه...
اكبر مبالغه رأيتها فى حياتى لأنها موجهه لنفسى(التى اعرف قدراتها المحدوده جيداً)...معذره..هذا ليس علم غزير ولاشىء ...اخى ..هذه فقط موضوعيه ..وصدق مع الذات
فربما صاحب علم غزير..لكن لاينفعه علمه بشىء....
******

سأعود للنقاش من اجلك انت..
وانا فى انتظارك ..والزملاء ايضاً فى انتظار طرحك ومناقشتك ..بكل ذوق وادب واحترام
********

لم اك اعلم بوجود امثالك فى هذه المنتديات
بل هناك الكثير الكثير ..والا لما كنت جئت انا اليهم ..باحثاً متسائلاً... مستفسراً..طالباً منهم المعرفه
فسمعه المنتدى الطيبه هى ما جائت بى هنا
تعرف ايه المشكله اخى العزيز..ان الانسان احياناً يكون عنده مشاكل نفسيه مكبوته من ديانته السابقه..ويأتى ليفرغها ويضعها دون مراعاه لمشاعر الآخرين..ودون مراعاه لمقدساتهم وانسانيتهم...
فماذا يفعلون امام انسان يسب دينهم ومقدساتهم واغلى شىء بالنسبه لهم؟!
اكيد سيعاملونه على الاقل بالمثل..ولا الومهم على ذلك ابداً.فهذا حقهم فى الدفاع عن معتقدهم رد الاسائه لمن اساء لهم بدون وجه حق
واعتقد ان المشكله زميلى تحدث عندما لانراعى مشاعر الآخرين..ولكن لو جربت ان تحترمهم (بما فى ذلك ما يدينون به ويقدسونه)..حيث لا انفصال..بين احترام الشخص..واحترام مقدساته ..فكلاهم وجهان لعمله واحده
ستجدهم يعاملونك بالمثل..بكل احترام وادب
انا لم اجد اى اسائه من احد ..او كلام غير موضوعى او غير علمى...لانى احترمت مقدساتهم
**************
صديقى العزيز اشكرك كثيراً..ولك كل احترامى وحبى:emrose:

مع كل الود

المنطق ..
01-02-2011, 04:22 PM
الأخ elmorsy
سؤال موجه لك
ما شاء الله لديك علم لا بأس به و عقل فطن ما الذي يجعلك لا تؤمن بالله يعني ما سبب ترددك في الاسلام

elmorsy
01-02-2011, 05:57 PM
الأخ elmorsy
سؤال موجه لك
ما شاء الله لديك علم لا بأس به و عقل فطن ما الذي يجعلك لا تؤمن بالله يعني ما سبب ترددك في الاسلام
رد باقتباس
شكراً لك ايها المُحترم...
بالنسبه لأسبابى فأنا اتناقش فيها مع الزملاء المحترمين فى القسم الخاص
واجد منهم تجاوباً ورقى فى التعامل..وكذلك تقدماً..فى الانتهاء من بعض الاشكاليات..والوصول الى يقين منها ..والدخول الى باقى الاشكاليات..
لذلك لا ارى سبباً او مبررأ..او فائده ستعود على فى عرضها على العام
ليس لأنتقاص من احد..لا هذا شىء لا يخطر على بالى مطلقاً..لكن فقط..لأن ذلك اكثر فائده بالنسبه لى ..ولأنى ارى والمس بنفسى تقدماً
شكراً لك
مع كل الود

عبد التواب
03-09-2014, 04:57 AM
الأخ elmorsy
سؤال موجه لك
ما شاء الله لديك علم لا بأس به و عقل فطن ما الذي يجعلك لا تؤمن بالله يعني ما سبب ترددك في الاسلام
الأخ elmorsy اسلم والحمد لله

احمد الحسن
03-09-2014, 06:23 PM
ماهي الحدود الأخلاقية للملحد
حدودي الاخلاقية هي الحدود التي يجمع عليها العقلاء والاسوياء من الناس

مثلا المسلم لا يقتل و لا يسرق و لا يزنى خوفا من الله
هل عندك دليل من الواقع على ان القتلة واللصوص والزناة هم كذلك لانهم لادينيون؟

و الملحد اذا كان لا يؤمن فماهو رادعه الأخلاقي
رادعي الاخلاقي يتكون من عنصرين مترابطين: 1/ مصلحتي الشخصية. 2/ تعاطفي مع الآخرين.

مستفيد..
03-09-2014, 06:32 PM
رادعي الاخلاقي يتكون من عنصرين مترابطين: 1/ مصلحتي الشخصية. 2/ تعاطفي مع الآخرين.
وإن تعارض تعاطفك مع الآخرين مع مصلحتك الشخصية...تفكك رادعك الأخلاقي ولا بد..

احمد الحسن
03-09-2014, 07:14 PM
وإن تعارض تعاطفك مع الآخرين مع مصلحتك الشخصية...تفكك رادعك الأخلاقي ولا بد..
قد يحصل ذلك وقد لا يحصل ..المسلم ايضا قد يغلب مصلحته الآنية على الوازع الداخلي الذي يدعوه الى الخوف من الله..

darkman1
03-09-2014, 08:12 PM
قد يحصل ذلك وقد لا يحصل ..المسلم ايضا قد يغلب مصلحته الآنية على الوازع الداخلي الذي يدعوه الى الخوف من الله..
كنسبة و تناسب يحدث ذلك لغير المؤمن أكثر بكثير من المؤمن

مستفيد..
03-09-2014, 08:28 PM
قد يحصل ذلك وقد لا يحصل ..المسلم ايضا قد يغلب مصلحته الآنية على الوازع الداخلي الذي يدعوه الى الخوف من الله..
لكن المسلم لم يتبنى المصلحة الشخصية كرادع أخلاقي أو كحلقة من حلقاته..إذ حتى لو قدم مصلحته الشخصية على ما يفترض أنه أخلاقي فهي معصية تستوجب منه الإستغفار أو على الأقل لن يفتخر بفعله ولن تجد مسلما يعتبره فعلا أخلاقيا: (( أحب الصالحين ولستُ منهم عسى برفقتهم أن أنال الشفاعة..وأبغض من كانت تجارته المعاصي ولو كنا سواء في البضاعة ))

لكن في حالتك انتَ الأمر مختلف تماما أنتَ جعلت من رادعك الاخلاقي متكون من: (( عنصرين مترابطين: 1/ مصلحتي الشخصية. 2/ تعاطفي مع الآخرين ))
ففي حالة التعارض أيهما ستقدم: تعاطفك مع الآخرين أم مصلحتك الشخصية ؟
وهل سيكون الموقف أخلاقيا في كلتا الحالتين ؟
أكيد لن يكون لأن الموقفين سيكونان متناقضين..وبالتالي:
سقط رادعك الأخلاقي وتفككت عناصره والذي من المفترض أن يكون ثابت..إذ كيف يحتمل ذات الموقف أن يكون أخلاقيا ولا أخلاقيا في ذات الوقت ؟

احمد الحسن
03-09-2014, 09:33 PM
كنسبة و تناسب يحدث ذلك لغير المؤمن أكثر بكثير من المؤمن
هل لديك احصاءات علمية تثبت صحة ادعائك؟؟؟

احمد الحسن
03-09-2014, 09:43 PM
لكن المسلم لم يتبنى المصلحة الشخصية كرادع أخلاقي أو كحلقة من حلقاته..إذ حتى لو قدم مصلحته الشخصية على ما يفترض أنه أخلاقي فهي معصية تستوجب منه الإستغفار أو على الأقل لن يفتخر بفعله ولن تجد مسلما يعتبره فعلا أخلاقيا: (( أحب الصالحين ولستُ منهم عسى برفقتهم أن أنال الشفاعة..وأبغض من كانت تجارته المعاصي ولو كنا سواء في البضاعة ))

لكن في حالتك انتَ الأمر مختلف تماما أنتَ جعلت من رادعك الاخلاقي متكون من: (( عنصرين مترابطين: 1/ مصلحتي الشخصية. 2/ تعاطفي مع الآخرين ))
ففي حالة التعارض أيهما ستقدم: تعاطفك مع الآخرين أم مصلحتك الشخصية ؟
وهل سيكون الموقف أخلاقيا في كلتا الحالتين ؟
أكيد لن يكون لأن الموقفين سيكونان متناقضين..وبالتالي:
سقط رادعك الأخلاقي وتفككت عناصره والذي من المفترض أن يكون ثابت..إذ كيف يحتمل ذات الموقف أن يكون أخلاقيا ولا أخلاقيا في ذات الوقت ؟
1/ المسلم ايضا يضع في اعتباره مصلحته الشخصية كرادع اخلاقي فهو يرجو الثواب ويخشى العقاب وهذه بالتاكيد مصلحة شخصية
2/ في حالة التعارض بين مصلحتي الشخصية وتعاطفي مع الآخرين اقدم مصلحتي الشخصية اذا كانت مشروعة اي اذا لم تتضمن عدوانا على الغير

مستفيد..
03-09-2014, 10:19 PM
الزميل أحمد الحسن..هناك شيء لم يبلغكَ من مشاركتي إلى حد الآن..ولا أدري أين السبب هل في كلامي أم في عدم قرائتك له !

1/ المسلم ايضا يضع في اعتباره مصلحته الشخصية كرادع اخلاقي فهو يرجو الثواب ويخشى العقاب وهذه بالتاكيد مصلحة شخصية

المصلحة الشخصية التي نتحدث عنها هي المصلحة المادية التي تتعارض مع التعاطف مع الآخر (عُنْصُرَيْ رادعك الأخلاقي)..أما منظومة الثواب والعقاب وحتى لو اعتبرناها مصلحة شخصية فهي لا ولن تتعارض مع القيم الأخلاقية..يعني لن يتنازل المسلم عن قيمة أخلاقية من أجل تحقيق مصلحته ألا وهي: ثواب الآخرة..ولهذا نقول أن الدين والأخلاق من مشكاة واحدة إذ لا تعارض بينهما..
وهذا بخلاف حالتك تماما:

2/ في حالة التعارض بين مصلحتي الشخصية وتعاطفي مع الآخرين اقدم مصلحتي الشخصية اذا كانت مشروعة اي اذا لم تتضمن عدوانا على الغير
لم يكن هذا سؤالي ولا هذا الغرض منه !..فالشرط الذي وضعتَه: (( اذا لم تتضمن عدوانا على الغير ))..هو العنصر الثاني في رادعك الأخلاقي أي قولك: (( تعاطفي مع الآخرين ))
فكأني بك تقول: اقدم مصلحتي الشخصية (العنصر الأول) اذا لم تتعارض مع العنصر الثاني من رادعي الأخلاقي !
والحال أن التعارض حاصل بحكم أن الرادع متكون من عنصرين متناقضين !!
فالسؤال هو:
(( هل سيكون الموقف أخلاقيا في كلتا الحالتين ؟
أكيد لن يكون لأن الموقفين سيكونان متناقضين..وبالتالي:
سقط رادعك الأخلاقي وتفككت عناصره والذي من المفترض أن يكون ثابت..إذ كيف يحتمل ذات الموقف أن يكون أخلاقيا ولا أخلاقيا في ذات الوقت ؟ ))

الزميل أحمد حسن عندما تصف رادعك الاخلاقي بأنه متكون من: (( عنصرين مترابطين: 1/ مصلحتي الشخصية. 2/ تعاطفي مع الآخرين ))
وهذا الرادع يصل بنا إلى إحتمالية وصف الشيء الواحد بأخلاقي ولا أخلاقي في نفس الوقت (حسب ميولاتك الشخصية) وهذا محال عقلا..إذن اعلم أن رادعك الأخلاقي يحتاج بدوره إلى رادع أعلى منه ثابت لا يتغير ولا يناقض نفسه بنفسه..
أرجو ألا يكون تعقيبك على شاكلة ما سبق..وإلا سلاما من الآن..

احمد الحسن
03-09-2014, 10:59 PM
المصلحة الشخصية التي نتحدث عنها هي المصلحة المادية التي تتعارض مع التعاطف مع الآخر (عُنْصُرَيْ رادعك الأخلاقي)
لماذا تفترض ان المصلحة الشخصية يجب ان تكون مادية؟؟؟
توجد مصالح شخصية معنوية كالشعور بالراحة النفسية مثلا..وحتى في حالة المصلحة المادية لماذا يجب ان تتناقض حتما مع التعاطف تجاه الآخرين؟! هذا مفهومك فلا تلزم به الا نفسك..

أرجو ألا يكون تعقيبك على شاكلة ما سبق..وإلا سلاما من الآن.
انت غير ملزم بمواصلة الحوار..انت حر وشكرا على المشاركة

احمد الحسن
03-09-2014, 11:03 PM
المصلحة الشخصية التي نتحدث عنها هي المصلحة المادية التي تتعارض مع التعاطف مع الآخر (عُنْصُرَيْ رادعك الأخلاقي)
لماذا تفترض ان المصلحة الشخصية يجب ان تكون مادية؟؟؟
توجد مصالح شخصية معنوية كالشعور بالراحة النفسية مثلا..وحتى في حالة المصلحة المادية لماذا يجب ان تتناقض حتما مع التعاطف تجاه الآخرين؟! هذا مفهومك فلا تلزم به الا نفسك..

أرجو ألا يكون تعقيبك على شاكلة ما سبق..وإلا سلاما من الآن.
انت غير ملزم بمواصلة الحوار..انت حر وشكرا على المشاركة

مستفيد..
03-10-2014, 12:09 AM
عجيب أمرك !
وهل خلافنا في كون المصلحة مادية أم غير مادية !!
وهل حذف كلمة " مادية " سيحل الإشكال !!
ألم ترَ أني قد قبلتُ بمعناك في قولك بالثواب عند المسلم..فهل حُلَّ الإشكال أم زاده بيانا !!
أما قولك:

انت غير ملزم بمواصلة الحوار..انت حر وشكرا على المشاركة
حوار !..أي حوار !.أحدثك عن النملة فتجيبني عن الفيل وتقول مواصلة حوار..أي حوار !