المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غضب الشعب المصري



د. هشام عزمي
02-09-2011, 06:44 PM
http://img146.imageshack.us/img146/7664/68432907.jpg (http://aljame3.net/ib/index.php?showtopic=9931)
لا يفوتكم ..!!

هشام بن الزبير
02-09-2011, 06:55 PM
الله أكبر ولله الحمد
أخي هشام عزمي
الحمد لله الذي ردك إلينا سالما, والله إني سررت بوجودك معنا أخي الحبيب, اللهم احفظ مصر وأبناء مصر واجمعنا بهم في الدنيا في ظل الشرع وفي الآخرة في ظل العرش.

د. هشام عزمي
02-09-2011, 07:02 PM
بارك الله فيك أخي الحبيب ، إنما تركت المشاركة في المنتدى في الفترة الأخيرة تركًا للجدال والمراء حول النازلة الكائنة ببلادنا ، وطوبى لمن ترك المراء ولو كان محقًا .

هشام بن الزبير
02-09-2011, 07:05 PM
حسنا فعلت, أما وقد عدت فستجدني خضت مع الخائضين, وسودت الصحائف, فاللهم اغفر لي ولجميع الأحبة.

طالب العفو
02-09-2011, 07:30 PM
اخي هشام عزمي واخي هشام ين الزبير في شريط واحد
انا في اشد درجات السعادة

واتمني ان يقرا اخواننا الاحباء النقول الموضوعية في مقال اخيناالمهاجر بارك الله فيه
والتي قد تبين القليل من مواطئ الاقدام في هذه الفتنة

طارق منينة
02-09-2011, 07:43 PM
وبعض أهل العلم قد خرج ، وبعضهم لم يخرج فترجح عنده أن المصلحة في ذلك وأجاز ، مع ذلك ، الخروج ، ولكل ، والله أعلم ، سلف ، كما في فتنة ابن الأشعث ، فخرج أمثال سعيد وابن أبي ليلى ، رحمهما الله ، ولم يخرج الحسن ، رحمه الله ، وإن استقر الإجماع بعدها على عدم الخروج على أئمة الجور كما حكى ابن حجر رحمه الله ، ولكن هل عنى ابن حجر ، رحمه الله ، أئمة الجور في زمانه ، أو أئمة الجور في زماننا من الصعاليك الذين عطلوا الشرائع وضيقوا حتى على أداء الفرائض ، هل أولئك ممن عناهم ابن حجر ، رحمه الله ، وهل التسوية بين جور ملوك الأمس وجور ملوك اليوم يصح من كل وجه ؟! ، وهل مجرد الخروج في اعتصامات تطالب بأبسط الحقوق يساوي الخروج المعهود في كلام أهل العلم والذي يعني الخروج المسلح تحت قيادة منظمة تريد الاستيلاء على الحكم ولو بإراقة الدم ، فلم ينشب المتظاهرون تلك المعارك ابتداء وإنما ألجئوا إليها إلجاء دفعا لعدوان البلطجية عن أنفسهم ، والأمر مجرد قول خطر لي يحتمل النظر فلا يحسم النزاع في مثل تلك المضائق بتحرير محل النزاع وتقدير المصالح والمفاسد المعتبرة ، لا يحسمه إلا الأكابر .
كلام موزون من المهاجر والناقل الدكتور هشام بارك الله فيك

طارق منينة
02-09-2011, 07:45 PM
وهذه ايضا من قول المهاجر في الرابط مهم

http://www.islamway.com/?iw_s=lesson&i...esson_id=106472

وهذا قول لأهل العلم ينظر بعين المصلحة الشرعية المعتبرة ، وهو يقابل قولا آخر ينظر بعين المصلحة أيضا لمن تجمهر ، خوفا مما قد يلي استعادة النظام لقوته من صور البطش والتنكيل بمن خرج لا سيما أبناء التيار الإسلامي فهم أول من يستهدفهم النظام لقلة بل وربما عدم السائل ! ، وبأن الأمر لا بد أن يستمر حتى تلبى جميع المطالب فقد خرجت الجموع وانتهى الأمر ، فقضى الرب ، جل وعلا ، بقضائه الكوني النافذ أن تحدث الثورة كرد فعل للظلم ، فخرجت تلك القوة الفاعلة لتطالب بحقوق كل الرعية ، ولو إنسانية يشترك فيها كل البشر ، فهي ، كما تقدم ، مما لا غنى عنه لإنسان بر كان أو فاجر ، والأمر يتفاوت النظر فيه ويصعب الحكم عليه لا سيما لمن لمن يطلع على حقيقة الأمر من غير أهل مصر ، أو حتى من أهلها ممن لم يعاين الأحداث عن قرب ، وذلك رسم النوازل العامة التي تتفاوت فيها الأنظار ، فليس ثم إلا النظر بقيد التجرد من الأهواء طلبا لمغنم عاجل على طريقة أهل السياسة في زماننا أو مداهنة لظالم متجبر ، فمن تجرد من ذلك ، ولجأ إلى الرب ، جل وعلا ، برسم الافتقار إلى الهداية : بيانا وتوفيقا ، وحصل أسباب النظر أو سأل أهل الثقة ، فترجح عنده حكم فهو واجب وقته ، ومن توقف لاشتباه الأمر وعظم الخطب فلا يقدم إلا بعد أن يبصر ما تحت قدمه ، لئلا يقدم على أمر لم يبصر عواقبه ، كما أثر عن الزبير ، رضي الله عنه ، في نازلة يوم الجمل ، وذلك ، أيضا ، مما يقع فيه التفاوت ويسهل فيه التسامر فإذا جاء وقت الحكم ذهل العقل وذهب اللب إلا من ثبته الرب جل وعلا في الشدائد حاصة كانت أو عامة .

طارق منينة
02-09-2011, 07:48 PM
وهذه اضافة من المهاجر تحتاج قراءة مع ماقاله في الرابط كله

ولا مناص لمن شارك من تجديد النية ، فمن خرج فليحستب نية الإنكار على الظالم الذي ظلم الناس في الدين والدنيا ، والمناصحة لمن لم تكتمل الرؤية الشرعية في ذهنه ، فهي غائبة أو شبه غائبة لتعدد المشارب وتعدد الأغراض ، فقوة فاعلة كبيرة ذات إرادة قوية كسرت حاجز سنين من الخوف والإرهاب ، وهي ، مع ذلك ، لا رأس لها ، ولا تصور لها ، فالأمر أكبر من مداركها ، وإن كانت كما يقول بعض الفضلاء : قوة ذات ثقافة واطلاع على الشأن السياسي ، ولكن ذلك لا يكفي لتوليد قيادات تتحدث ، ولو من منظور سياسي بحت ، فهل تعدد الرؤى الفكرية مما يثري الثورة ويجعلها أقوى فقد شملت كل أطياف المجتمع ؟! ، أو أنه في مواجهة رجل كنائب رئيس الجمهورية ، وله ، كما يقول بعض الفضلاء ، من القدرة على التفاوض والمناورة بوصفه رجل مخابرات محترف له من ذلك ما يجعل المواجهة بينه وبين قوى مشتتة مواجهة صعبة ، كما ظهر في مفاوضات اليوم ، فهي تفتقر إلى رؤية موحدة ولو سياسية علمانية فضلا عن أن تكون شرعية دينية ، فهي الرؤية الواجبة وإن كانت غائبة ، كما تقدم ، فالخير في هذه الثورة لم يصل إلى رجال الصف الأول ، إن كان لهم وجود ! ، فالكاسبون كثر إلا الثوار الحقيقيون ، كما يقول بعض الفضلاء ، فمجالس حكماء ، وقد كثر الحكماء في مصر فجأة ، كما تتندر بعض الفضائيات ، وسقط عليها من الخارج ثلة من الحكماء يعقدون المؤتمرات الصحفية بشكل دوري ، فذلك من التنازع على الكعكة قبل نوالها ! ...فلم يبق لأبناء التيار الإسلامي إلا المشاركة في أعمال الدفاع عن جموع المعتصمين ، وتقديم الدعم لهم ضد ميليشيات الحزب الحاكم ، مع محاولة النصح والإرشاد ، فذلك الواجب في أي تجمع اختلطت فيه الرؤى فليس ثم فكر واحد أو حتى راجح ، إلا الفكر الإنساني العام الذي خرج لانتزاع جملة من حقوقنا الإنسانية الضرورية التي حرمنا منها طيلة عمرنا ، فمن ترجح عنده الخروج فليستحضر ، كما تقدم ، جملة من النوايا الطيبة من قبيل : تكثير سواد المنكرين على الظالم ، ومناصحة أهل الفضل ممن غابت عنه الرؤية الشرعية الكاملة فلا بد أن يكون المحرك الأول لأي مسلم : تصورا شرعيا صحيحا ، والذب عن الحرمات التي قد تنتهك من قبل بلطجية الحزب الحاكم ...... إلخ ، ومن تخلف فليخلف من خرج فيحفظه في أهله وولده وماله ، وليكثر ، كما يقول بعض أهل الفضل ، من العمل الصالح الذي يتعدى نفعه من بذل للصدقات لا سيما مع توقع حدوث أزمة واستغلال من يجيد التربح لهذه الأزمة ولو بالتضييق على المسلمين في أقواتهم فيضيف إلى مخاوفهم : خوفا جديدا ، وترخيص للأسعار كما فعل بعض الأفاضل في مدينة الإسكندرية بشراء كميات كبيرة من السلع الأساسية بسعر الجملة وبيعها بسعرها دون هامش ربح ، مع أن منهم من هو فقير يتربح من تجارة بسيطة ولكنه آثر المصلحة العامة على المصلحة الخاصة في فقه ظاهر هو مئنة من العلم والإخلاص ، ولا نزكيهم على ربهم ، جل وعلا ، والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن في مثل هذه النوازل : ما دوري في حدود موقعي وقدراتي المادية والمعنوية ، والإجابة عنه والشروع في تنفيذها خير من الجلوس صباح مساء لمتابعة التحليلات الإخبارية ، ومناقشة الأطروحات والرؤى السياسية ليضاف إلى لجان الحكماء لجان في كل بيت ! ، فيتابع الإنسان الأخبار بقدر معقول من مصدر موثوق ، ويجتهد قدر المستطاع في تخفيف آثار النازلة .

وتحس دوما بأن للأثر الكوني دورا بارزا في حكم الإنسان ، ولو من منظور شرعي ، فذلك مؤثر ظاهر لا يمكن إغفاله ، فلا شك أن من تعرض لظلم أكبر يكون حماسه أكبر ، وقد يخرجه ، وإن كان مخلصا صادقا ، عن حد الاعتدال ، ومن لم يظلم يكون رد فعله هادئا نوعا ما ، بل قد يوقعه في الضد فلا يعطي النازلة حقها ، بل ربما رضي بالظلم واعتبره نوعا من العدل ، وما ذلك إلا من آثار سنين من الذل والعجز الذي أصاب النفوس فرضيت بالدركة وأبت أن ترتفع ولو درجة ، فضلا عن غياب التصور الشرعي الكامل عنا جميعا بلا استثناء تقريبا مهما تنوعت طبقاتنا الفكرية أو المادية ، وقد حكى لي بعض الأفاضل ممن حاول الذهاب إلى القاهرة يوم الجمعة فتعرضت له ميليشيات الحزب الحاكم في معارك بالحجارة استمرت نحو ساعتين ثم إرهاب بإطلاق أعيرة نارية ثم إلقاء القبض عليهم بمعاونة المواطنين البسطاء ! ، ثم الاعتداء عليهم بالضرب المبرح الذي قد يضحك من تصوره ولم يذق آلامه ! ، ثم إطلاق سراحهم ، والشاهد من هذه التجربة أمور منها :

طارق منينة
02-09-2011, 07:50 PM
وهذه الجملة موفقة

ومن اللافت في هذه النازلة : ظهور التيار الإسلامي كقوة فاعلة ، فصار يذكر كشريك رئيس في المفاوضات الحالية مع نائب رئيس الجمهورية ، وإن لم يكن الأداء على الوجه المشروع تماما ، فذلك أمر قد يتعذر عنه في زماننا ، لا مداهنة للواقع ، وإنما نظرا فيه بعين السنة الشرعية فترفع المفسدة وتدرأ قدر الإمكان ، فلن يخلص الحق ، في نازلة كهذه ، فلا مناص من تلمس وجوهه في وسط هذا الزخم من الأفكار وهذا التسارع للأحداث التي يجريها الرب ، جل وعلا ، بقدره الكوني النافذ ، فمن وجد حقا من قول أو فعل في نازلة كهذه فليستمسك به ، وليستعن بالله ، جل وعلا ، على العمل بمقتضاه .

ومقتضى حسن الظن بالله ، جل وعلا ، كما يقول بعض الفضلاء : أننا في نازلة سيستخرج بها الرب ، جل وعلا ، للأمة المسلمة في مصر ، من المنح الشرعية والكونية ما لم يخطر ببال أحد ، فحكمة الرب ، جل وعلا ، مما تعجز عقول البشر عن الإحاطة به وإن ألمت بطرف منه .

والإلحاح في الدعاء من أهل الفضل مما يعجل بارتفاع النازلة وحصول الخير العظيم إن شاء الله جل وعلا ، فذلك أول واجبات الوقت على أهل مصر خصوصا ، وهو من التداعي لهم من سائر الجسد المسلم عموما .

طارق منينة
02-09-2011, 07:54 PM
وسؤالي هل هناك تناقض في بداية كلام المهاجر ونهايته ام لا؟
لكن مااقتطعته من كلامه يحتاج للنظر اليه مع الاقوال التي تقوم بالتحريم للتظاهر والخروج في الثورة وماالى ذلك !

طالب العفو
02-09-2011, 07:58 PM
اخي طارق
الاخ المهاجر واضح انه متوقف
وانه يسرد المواقف حتي يستبين الامر
والمتوقف تجده يعرض الامر من وجهة الموافقة والمضادة عسي ان يظهر له الحق

ثم هو في اخره يعرض الجهة الكونية القدرية
وهي دائما فيما يتعلق بالشرور تخالف الوجهة الشرعية
لانه من الناحية الكونية القدرية الشر المحض غير موجود
فستجد لهذه الثورة بركات ومنح (قدرا) علي من رفض الخروج فيها (شرعا)
ولو نفذنا الي القدر الذي هو سر الله في خلقه لهانت الدنيا وتساوت المواقف

طارق منينة
02-09-2011, 08:03 PM
فستجد لهذه الثورة بركات ومنح (قدرا) علي من رفض الخروج فيها (شرعا)
صدقت اخي صاحب العفو