المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سأقتلك,سأسرقك,سأنتهك عرضك ,وفى النهايه لايحق لك ان تعترض!!



elmorsy
02-13-2011, 03:57 PM
تحيه طيبه للزملاء الكرام..هذا حوار قصير موجهاً من حاكم ظالم لأهل البلد المسلمين..وفقاً لتفكير البعض مع كل اسف.

-سوف اسرقك وانهب اموالك طالما انا حاكم عليك ولا يحق لك ان تعترض أبداً..اقصى ما يمكنك فعله هو الدعاء لى!!..ولا يحق لك الإعتراض !!

-سوف انتهك اعراضك واقتل اولادك ..واخطفك من الشوارع واسجنك بدون اى وجه حق لمجرد انى مشتبه فيك واقصى ما يمكنك فعله هو الدعاء لى !!..وفى النهايه لايحق لك الاعتراض!!

-لن تأخذ حقوقك ولا رواتبك..وستظل فقيراً شخاذاً ..وسوف اغتنى انا وحاشيتى..وستظل انت تزداد فقراً حتى تأكل من سلة القمامه..واقصى ما يمكنك فعله هو الدعاء لى!!..وفى النهايه لايحق لك ألإعتراض!!

سوف اهين كرامتك واقتل ابنك الشاب ...لمجرد انه اعترض على ..ومن يتكلم سوف افعل فيه مثل ما فعلت فى ابنك..وسوف يصبح مصيره مثل مصير خالد سعيد..واقصى ما يمكنك فعله هو الدعاء لى!!..وفى النهايه لايحق لك الاعتراض!!

لماذا؟..لأن هناك الكثيرون من رجال الدين(1)..يستخدمون الدين كأفيوناً للشعوب..من اجل حظوات ومصالح عِندّ الحاكم!!

ويقولون لك يا إنسان يا مظلوم يا فقير يا مسروق يا مُهان..لا يحق لك الاعتراض على الحاكم الفاسق..لا يحق لك ذلك حتى لا تكون من (الخوارج!!)
----------


يرد الإنسان المظلوم:-"اهكذا تستخدمون الدين كأفيوناً لتخديرى"
"الم يعترض رسولى (محمد) على الظلم وحارب من اجل نصرة الحق ..الم يحارب المسلمون الأمبراطوريات الظالمه والمستبده
ألم يقول ((من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد.(2 ))
بأى شرع ودين يقبل الظلم والاستكانه ..لأن ليس مشروعاً (شق عصا الحاكم حتى ولو كان فاسقاً!!)


-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*


هذا شىء فى قلبى لم استطيع ان اخفيه..فهو يحرق قلبى من الغيظ ..ويحزن الإنسان ان هناك من الناس من يستخدم الدين كأفيوناً لتخدير الشعوب
وإسكاتها عن حقوقها..وما مصر بغريبه عن ذلك..ولا السعوديه ببعيده عن ذلك..ولكن اللبيب بالإشارة يفهمُ..والموضوع مفتوح للحوار المحترم وهذه اولاً وآخراً وجهة نظرى ..
خالص تحياتى
*********
1-إحقاقاً للحق ..قرأت لأحد الشيوخ المسلمين كلاماً نفيساً..حول الرد على مقولة كارل ماركس..ولكن للأسف وجدت الواقع والكثير من شيوخ المسلمون وحال المسلمين غير ذلك
بل وجدته يعترف بمقولة ماركس من حيث لايدرى..ويطبقها حرفياً.
2-رواه احمد والترمزى والنسائى وابو داود عن (سعيد إبن زيد)..وبعضه فى الصحيحين (بخارى ومسلم)

عياض
02-13-2011, 04:35 PM
هذا من علو امر هذا الدين يا مرسي ...أن حفظ نواته ان يدخل عليها تغيير استلزم من المسملين حفظ معاني القرآن و السنة حتى لا يمكن لأحد ان يتحكم بها و يستغلها لصالحه تماما دون ان يكون للحق أثر بين و معارضة قوية لتحكمه ..فمحال ان يختفي الحق في هذا الدين لأنه محفوظ بين يظهر متمايزا فيه الدواء الشافي من الأفيون المخدر الذي يحاول أهل المصالح من الملوك و الرهبان ادخاله اليه ...لهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم لا تزال طائفة من امتي ظاهرة ...ظاهرة...ظاهرة...على الحق لا يضرها من خذلها...
و قديما قال شيخ الاسلام الأول الامام التاجر العالم السياسي المجاهد المقاتل عبد الله بن المبارك. عن أفيون الشعوب في الدين :
و ماأفسد الدين الا الملوك...و أحبار سوء و رهبانها
وهنا (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=28423)في لب هذه الأحداث كنا تكلمنا عن هذه العبرة مقارنة مع الشخصية المسيحية التي فسدت نواتها فما كان لها بد الا تنحية الدين من مرجعية فعلها عموما في تبعيتها للبابا شنودة

حسن المرسى
02-13-2011, 04:59 PM
قال تعالى
(( ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ))

الأية وجهت معنى لطيفاً للغاية فى الجزء الملون بالأحمر ...
فترك شعائر الإسلام .. والعمل بخلافها .. والإفتراء عليه فى بعض الأحيان ..
يؤدى للصد عن سبيل الله عز وجل .. بنسبة الباطل إليه .. وتشويه صورته ..
وفى الحديث الصحيح
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر رجلا على سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا فقال اغزوا باسم الله وفي سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا ......... وإن حاصرت حصنا فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيك فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيك ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أبيك وذمة أصحابك فإنكم إن تخفروا ذمتكم وذمة آبائكم أهون عليكم من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله وإن حاصرت حصنا فأرادوك أن ينزلوا على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب فيهم حكم الله أم لا
ونفس المعنى يستفاد من الحديث أيضا ....
وهذا يقال لعلماء السلاطين ... الذين يصدون الناس عن سبيل الله تعالى حين يقولون ..
بالطاعة العمياء ... والرضى التام .. ولو فعل الحاكم ما فعل ..
وكأنه حق الملوك المقدس فى الحكم ...
.................................................. .................................................. .............
لكن وجب التنبيه الى المنهج الإسلامى فى السمع والطاعة حتى لا تشوهه تحريفات المبطلين ...
فالسمع والطاعة فى الإسلام مرتبط بتحقيق العدل ... الذى هو ما جاء فى كتاب الله عز وجل ..
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم ..
‏ ‏(( ولو استعمل عليكم عبد حبشي يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا ‏ ...))
وهذا هو القيد الذى من أجله تستمر الطاعة ..
وكذلك فى الحديث المتفق عليه ..
(( على المرء المسلم السمعُ والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصيةٍ فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة))
وهذه المعصية قد تكون ظلماً أو فسقاً او سرقةً ...
وفى البخارى
- بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره ، وأن لا ننازع الأمر أهله وأن نقوم ، أو : نقول بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم .
وعند مسلم
دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه . فكان فيما أخذ علينا ، أن بايعنا على السمع والطاعة ، في منشطنا ومكرهنا ، وعسرنا ويسرنا ، وأثرة علينا . وأن لا ننازع الأمر أهله . قال ( إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ) .
وفى الحديث الصحيح المتفق عليه
"لا طاعة في معصية. إنما الطاعة في المعروف"
وعند الحاكم : (سيد الشهداء حمزة، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه؛ فقتله).
وفى الحديث «إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه»

................................................
لكن اللازم معرفة أن أهل السنة يرون أن لأهل الحل والعقد خلع حكام الجور إذا تحققت القدرة على ذلك ....
ولا يرون بالخروج على الحكام الظلمة إذا تحققت المفسدة من سفك الدماء ... واستباحة الاموال والأعراض ..
خاصة إذا كانت موازين القوى لا تسمح بذلك ..
وقد رأينا كيف فشلت التجارب على مدار التاريخ فى هذا الأمر .. وكان آخرها جماعات الجهاد فى مصر ..
لكن الأمر يختلف فى النصح باللسان وإنكار المنكر أيضا فهذا واجب شرط الإستطاعة وتحقق المفسدة ...
وهذا فعل علماء المسلمين الكبار فى كل زمان ..
والله أعلم ...
ووجب الإنتباه الى أن تقييد الطاعة للحكام بإلتزامهم كتاب الله ... معناه بالاضافة الى شرائع الإسلام ..
أن يقوموا بنشر العدل .. وقمع الظلم .. والحفاظ على أموال المسلمين .. وإنفاقها فى مصالحهم وليس لأهوائهم الخاصة ..
والعدل بين الرعية .. ومحاسبة كل من خرج عن القانون .. والقيام بالدفاع عن البلاد والعباد من الأخطار الخارجية والداخلية
بل هذا مثال روى عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه ..
أنه قام رضي الله عنه يوما على المنبر فخطبَ الناسَ وقال : "أيها الناس اسمعوا وأطيعوا! فقال له سلمان الفارسي رضي الله عنه لا سمع لك اليوم علينا ولا طاعة يا عمر! فقال عمر رضي الله عنه: ولمه ؟! قال سلمان: حتى تبين لنا منْ أين لك هذا الثوب الذي ائتزرت به، وأنت رجل طوال لا يكفيك برد واحد كما نال بقية المسلمين! فلما بين له عمر رضي الله عنه أن البرد الذي ائتزر به هو برد ابنه عبد الله، قال سلمان : " الآن مُر نسمع.. ( لا أدرى درجته ) لكنه مشهور ولم يعترض عليه أحد من العلماء.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-13-2011, 05:01 PM
ومن قال أنه لا يجوز الإعتراض على ظلم الحاكم !!!
ألم تسمع قوله عليه السلام (( أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر )) ، والحق أن هناك ضوابط معروفة عند العلماء للخروج على الحاكم بينها عليه الصلاة والسلام متى تحققت جاز الخروج عليه على خلاف بين أهل العلم في طرق تحقيقها بعد تحققها ...

وظلم الحاكم حمانا الله وإياكم منه ظلم عظيم ، وشر مستطير ، وبلاء في الدين والدنيا ، فالسلامة أن لا تعرف الحاكم ولا يعرفك ، فإذا وقع الظلم زاد على فترات بما يمليه عليه أعوان الشياطين ، وأولياء الكفرة والمنافقين ، فلو فئة قليلة من الناس خرجت عليه ولم تحقق أهدافها التي خرجت من أجلها ، زاد البلاء بلاء ، والظلم طغياناً ، وأصبح الشر أكبر وأضخم من ذي قبل ...

لماذا؟..لأن هناك الكثيرون من رجال الدين(1)..يستخدمون الدين كأفيوناً للشعوب..من اجل حظوات ومصالح عِندّ الحاكم!!

الحق أن يقال أن العلماء ثلاثة أقسام كما ذكرها ابن العثيمين رحمه الله فقال : ( العلماء ثلاثة أقسام: عالم ملة، وعالم دولة، وعالم أمة.

أما عالم الملة : فهو الذي ينشر دين الإسلام، ويفتي بدين الإسلام عن علم، ولا يبالي بما دل عليه الشرع أوافق أهواء الناس أم لم يوافق.

وأما عالم الدولة : فهو الذي ينظر ماذا تريد الدولة فيفتي بما تريد الدولة، ولو كان في ذلك تحريف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

وأما عالم الأمة : فهو الذي ينظر ماذا يرضي الناس، إذا رأى الناس على شيء أفتى بما يرضيهم، ثم يحاول أن يحرف نصوص الكتاب والسنة من أجل موافقة أهواء الناس . نسأل الله أن يجعلنا من علماء الملة العاملين بها )

أمَة الرحمن
02-13-2011, 06:52 PM
هدية لك، زميلنا الكريم:

http://awad.phpnet.us/Articles/Ela_shukh_dlal.htm

http://awad.phpnet.us/Articles/Abed_am_ahrar.htm

http://awad.phpnet.us/Articles/Yakhwana_fe_tunes.htm