المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال الناسخ والمنسوخ وتنفيذ الاحكام موضوع يحتاج النقاش



الوحيد الوحيد
02-23-2011, 10:27 AM
الناسخ والمنسوخ وتنفيذ الاحكام موضوع يحتاج النقاش


قرأت بعض المواضيع هنا حول الناسخ والمنسوخ فى القران ووجدت اختلافا حول وجودها فمنهم من يرى بوجود النسخ ومنهم من لايرى ولكن الواضح ان النسخ موجود وله ايات كثيرة تدل عليه وله كتب افردت له فعلى سبيل المثال قرأت كتاب لابن حزم الاندلسى وفوجئت بان وجدت ان جميع ايات العفو والصفح والصبر والاعراض منسوخة باية السيف


( فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [التوبة:5]

(قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)

قلت وماذا تبقى اذن من ايات الصفح والعفو ؟ووجدت ايضا ان اية لا اكراه فى الدين منسوخة باية السيف!


ولكنى تصفحت هنا ووجدت ان ما قاله ابن حزم مجرد اجتهاد وما قاله العلماء فى مسالة النسخ هو فقط اجتهاد وان هذه الايات لها حادثة خاصة لكل منها


والسؤال اذا كانت هذه الايات اعلاه ناسخة فاى الايات التى نسختها ؟لان هذا موضوع خلاف كبير ...

ثانيا هل انتهى الحكم بهذه الايات بانتهاء الحادثة التى نزلت فيها ؟ام مازال الحكم مستمرا بها ؟

بمعنى اخر هل القران يفسر بعموم اللفظ ام بخصوص السبب ؟

اذا كان بعموم اللفظ ....فمن هم الذين نقاتلهم حتى يدفعو الجزية من اهل الذمة ؟

ومن هم المشركين المطلوب قتلهم فى الاية الاخرى ؟


ارجو الرد من الاساتذة الافاضل بالموقع
مع اطيب التحيات

خال مازن
02-23-2011, 10:30 PM
الوحيد الوحيد
لقد تهت قبلك في قضية الناسخ والمنسوخ قبل ان يمن الله علي بالهداية
وقد وجدت من إخواني هنا إجابات مقنعة. وارجو ان يتفاعل المحاورون وطلبة العلم مع موضوعك
ولكني سأمهد للموضوع للفت انتباه الاخوان لموضوعك . وهم اعلم مني

وأقول بعد بعد الاستعانة بالله:
أنك أصبت اذ قلت ان هناك اختلاف بين العلماء حول الايات المنسوخة والناسخة لها . وهذا أمرٌ لا جدال فيه .

وهذا الاختلاف كباقي الاختلافات الاجتهادية والتي أدت إلى نشوء مدارس فقهية وتفسيرية مختلفة ومن ظمنها المدرسة الظاهرية التي أشرت لها والتي يمثلها العالم الجليل (صاحب المذهب الخامس) ابن حزم رحمه الله .

وبناء على ماسبق فالناس في هذا صنفان :
الأول : صنف مقلد وهم عوام الناس وطلبة العلم الذين يتبعون اماماً في اختياراته .
الثاني : صنف مجتهد وهم العلماء الذين يرجحون بالنظر بين الأقوال .
فانظر لاي صنف انت أقرب ؟!
وهذه اجابة شخصية مني أنا ولا تمثل اراء أهل هذا المنتدى . فانتظر الاجابة من الاخوان .

ولي سؤال يتعلق في اختيارك لخانة لا أدري بدلا من مسلم:
هل قضية الناسخ والمنسوخ هي السبب في ذلك؟
فاذا كان كذلك
فاعلم أن اختلاف العلماء في عدد الايات المنسوخة لا يؤدي إلى التشكيك في أصل الايات من حيث اعجازها أو احكامها أو أنها إلهية المصدر
ولكنه يشير إلى أحد أمرين لا ثالث لهما
1. أن إرادة الله اقتضت هذا الخلاف لحكمة
2. قصر علم بعض العلماء في قضية النسخ وتمكن علماء آخرين من هذا العلم
والله اعلم واحكم

ابن السنة
02-24-2011, 12:20 AM
اهلاً بك زميلنا الفاضل
ربما الافضل ان ترجع لكتاب مثل كتاب الشيخ عبد الله بن يوسف الجديع فى علوم القرآن و به فصل عن الناسخ و المنسوخ.
أو كتاب دكتور مصطفى زيد (أو زايد) و هو عن الناسخ و المنسوخ.

د. هشام عزمي
02-24-2011, 12:45 AM
الزميل الوحيد ، هذا الفيديو على قناة المنتدى يتعرض لسؤالك :
http://www.youtube.com/watch?v=BaemG63MR1A

أو يمكنك مشاعدته على هذا الرابط بالموقع :
http://www.youtube.com/user/WwwEltwhedCom?feature=mhum#p/u/19/BaemG63MR1A
..

elmorsy
02-24-2011, 02:00 AM
تحيه طيبه :emrose:
عذراً على التدخل فى الشئون الداخليه ...لــــكــــــن عندى شيئاً اعتقد انه سيكون مفيد
هذا كتاب جيد اعتقد انه سيكون مفيد.. للدكتور فهد الرومى.."دراسات فى علوم القرآن الكريم"..يتحدث عن قضية الناسخ والمنسوخ هذه

الرابط من هنا (http://www.tafsir.net/Bookstorge/roomi12.rar)

تحياتى:emrose:

د. هشام عزمي
02-24-2011, 07:23 AM
العبرة طبعًا بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، لكن الاستنباط الفقهي لا يقتصر على هذه القاعدة في فهم الآيات ، فهناك العام والخاص ، والمطلق والمقيد ، والمجمل والمبين .. إلخ ..

الآية الأولى موضوعها مشركي جزيرة العرب ، وتفيد قتال كل المشركين دون قبول الجزية منهم ، وهذا هو الأخذ بعموم لفظة المشركين . لكن وردت أدلة أخرى استنبط منها عددٌ من العلماء جواز أخذ الجزية من المشركين في غير جزيرة العرب ، والأمر محل اجتهاد فقهي والراجح - والله أعلم - هو الرأي القائل بجواز أخذ الجزية من المشركين في غير جزيرة العرب ، فتكون الآية - بعد تقييدها بهذه الأدلة - مقتصرة على مشركي العرب فقط .
بالضبط كما ذكر العلماء أن الآية عامة في المشركين لكن وردت أدلة تفيد عدم جواز قتل الأطفال والنساء ، فتكون الآية مقتصرة على الرجال فقط .
وكما ذكروا أن الآية تقتضي قتلهم على أي وجه ، لكن وردت أدلة بالنهي عن المثلة ، فتقتصر الآية على قتلهم دون تمثيل .
وهكذا ..
المقصود هو أن قول العلماء - على أحد القولين - إن الآية مقتصرة على مشركي العرب لم يكن أخذًا بخصوص السبب ، بل لوجود نصوص وأدلة أخرى أخرجت المشركين من غير جزيرة العرب من عموم اللفظ . فالتخصيص هنا لم يكن تخصيصًا بالسبب ، بل بنصوص أخرى أفادت جواز أخذ الجزية من المشركين من خارج جزيرة العرب .

أما الآية الثانية فموضوعها أهل الكتاب كما هو واضح من لفظة (مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ) ، ولا علاقة لها بالمشركين في جزيرة العرب أو في غيرها ، والله تعالى أعلم .

أما سؤالك عن نسخ آيات الصفح والعفو والكف والإعراض .. إلخ .. بآية السيف ، فجوابه في الفيديو أعلاه إن شاء الله تعالى .

عمر المناصير
03-02-2011, 08:18 PM
تم حذف المشاركة لمخالفتها لشروط المنتدى
وليس مسموحًا للمخالفين بالرد على أسئلة واستفسارات المسلمين
مشرف 1